أخبار وتقارير..دولية..اقترحها زيلينسكي..83 دولة تناقش خطة للسلام في أوكرانيا..بوتين: قوة روسيا تتعاظم على جميع الأصعدة بما في ذلك اقتصادها..الإكوادور تطلق عملية لاستعادة السيطرة على السجون..الصين تؤكد أن تايوان «لم تكن يوماً بلداً ولن تكون»..تايبه تدعوها إلى «مواجهة الواقع» بعد انتخاب لاي رئيساً للجزيرة..كوريا الشمالية: اختبرنا صاروخا فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب..الآلاف يشاركون في مسيرات ضد اليمين المتطرف في ألمانيا..ترامب يتجه لفوز مريح بتمهيدية الجمهوريين في آيوا..باكستان تمنع مشاركة حزب عمران خان في الانتخابات..هولندا: اندلاع أعمال عنف بسبب اعتزام متطرفين حرق نسخة من القرآن الكريم..

تاريخ الإضافة الإثنين 15 كانون الثاني 2024 - 5:31 ص    عدد الزيارات 257    القسم دولية

        


اقترحها زيلينسكي..83 دولة تناقش خطة للسلام في أوكرانيا..

دبي - العربية.نت..اجتمع أكثر من 80 دولة في سويسرا، الأحد، للبحث في صيغة للسلام في أوكرانيا اقترحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكن السويسريين الذين شاركوا في تنظيم الاجتماع أقروا بعدم الاستعداد لضم روسيا إلى المحادثات. وشارك مستشارو الأمن القومي في 83 دولة في جولة رابعة من مناقشات مبنية على اقتراح قدّمه زيلينسكي، يتضمن عشر نقاط لتحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا، بعد نحو عامين على شن روسيا هجومها العسكري الواسع على البلاد. كما شارك في إدارة النقاش مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، ووزير الخارجية السويسري إغنازيو كاسيس.

منتجع دافوس

وجرت المحادثات في منتجع دافوس للتزلج في شرق سويسرا، عشية انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يستمر خمسة أيام ويجمع النخب السياسية والاقتصادية في العالم ويُفترض أن يشارك به الرئيس الأوكراني. وأعلن كاسيس خلال مؤتمر صحافي أنّ "83 دولة موجودة في دافوس لمناقشة السلام وسبل تحقيق السلام. السلام في أوكرانيا ولكن أيضًا في بلدان أخرى تشهد نزاعات. سلام يحتاج إليه الشعب الأوكراني بشدة". كما أضاف "علينا أن نجد طريقة لانضمام روسيا. لن يكون هناك سلام من دون رأي روسيا". وقال الوزير السويسري إنه حتى الآن لا كييف ولا موسكو على استعداد للقيام بهذه الخطوة.

مفتوحة وبناءة ومفصلة

من جهته قال يرماك إن المحادثات كانت "مفتوحة وبناءة ومفصلة" بشأن المبادئ الرئيسية لتحقيق "سلام شامل وعادل ودائم لأوكرانيا". وعلى الرغم من وجود خلافات حول كيفية تحقيق ذلك، "فنحن متقاربون للغاية بشأن المبادئ الأساسية للاستقلال والسلامة الإقليمية والسيادة وقواعد القانون الدولي والنظام الأساسي للأمم المتحدة"، حسبما أضاف يرماك خلال مؤتمر صحافي.

مشاركة البرازيل والهند وجنوب إفريقيا

وشدّد كاسيس على أهمية مشاركة البرازيل والهند وجنوب إفريقيا في المفاوضات، بسبب وجودها إلى جانب روسيا ضمن مجموعة "بريكس"، قائلاً "مشاركتها مهمة جداً، لأنها تتحدّث إلى موسكو وتحافظ على درجة معينة من الثقة معها". ووفقا لكاسيس، فإن خلق ديناميكية جماعية مع مجموعة واسعة من البلدان، خارج الدول الغربية، سيساعد في البحث عن مخرج من الصراع. وقال المسؤول الأوكراني إن بلاده تدرس عقد قمم مع دول إفريقية وأميركية جنوبية لشرح موقف أوكرانيا. وأضاف "من المهم جدا أن تحكم الدول المسؤولة على خطتنا وتعلن أنها خطة واقعية".

تقديم تنازلات

وأكد يرماك أنه لم يتعرض لضغوط من أجل أن تقدم أوكرانيا تنازلات عن أراضٍ، مضيفا أن بلاده لا تزال تقاتل وإنها "ستكسب بوضوح في هذه الحرب". كما أعرب عن تفاؤله بأن المساعدات ستستمر في التدفق من الشركاء في أوروبا والولايات المتحدة. وركّزت محادثات دافوس خصوصاً على اعتماد معايير لوضع حد للأعمال العدائية، وانسحاب القوات الروسية، وتحقيق العدالة إثر الجرائم المرتكبة، ومنع أي تصعيد جديد. يذكر أنه عُقدت ثلاثة اجتماعات على مستوى مستشاري الأمن القومي على التوالي في كوبنهاغن في حزيران/يونيو 2023، وفي جدة في آب/أغسطس، وفي مالطا في تشرين الأول/أكتوبر.

بوتين: قوة روسيا تتعاظم على جميع الأصعدة بما في ذلك اقتصادها..

موسكو: «الشرق الأوسط»..أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن قوة روسيا تتعاظم في كل المجالات، بما في ذلك اقتصادها الذي أصبح الخامس في العالم. ونقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية عن بوتين قوله رداً على الصحافيين: «نحن نعزز الدولة في جميع النواحي، وأولها الاقتصاد». وأضاف بوتين: «على الرغم من كل القيود وكل الصعوبات التي نواجهها، فإن الاقتصاد الروسي أصبح الأول في أوروبا من حيث تعادل القوة الشرائية. لقد احتللنا المركز الأول في أوروبا، وأصبحنا الاقتصاد الخامس في العالم»، وأشار إلى أن هذه الاقتصادات هي الصين، والولايات المتحدة الأميركية، والهند، واليابان، وروسيا، وفقا لماً ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف بوتين أن «روسيا لا تزال بحاجة إلى بذل كثير من الجهود لتعزيز استقلالها وسيادتها، في المقام الأول في المجال التكنولوجي والاقتصاد وفي المجالات المهمة الأخرى»، مؤكداً: «نحن نفعل ذلك، وبشكل عام ننجح في ذلك. لدينا ما نتدرب عليه، ولدينا أيضاً ما نفخر به».

رئيس بلدية روسية سابق يتوجه للقتال في أوكرانيا بعد إدانته بالرشوة

موسكو: «الشرق الأوسط».. ذكرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية اليوم (الأحد) نقلاً عن محامي أوليغ جومينيوك، رئيس بلدية مدينة فلاديفوستوك الروسية السابق، أنه التحق بالقتال في أوكرانيا، وتوجه إلى الجبهة بعد الحكم عليه بالسجن لمدة 12 عاماً بتهمة الفساد. ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، فقد حُكم على جومينيوك العام الماضي بالسجن لمدة 12 عاماً، بتهمة تلقي رشى تبلغ قيمتها 38 مليون روبل (432 ألف دولار). وشغل منصب رئيس بلدية المدينة في الفترة من 2018 إلى 2021، واستقال من منصبه وسط موجة انتقادات من مسؤولين محليين واتحاديين لسجله. ونقلت «كوميرسانت» عن أندريه كيتاف محامي جومينيوك قوله: «كان من المفترض أن ينضم جومينيوك إلى وحدته العسكرية في 22 ديسمبر (كانون الأول) بموجب أمر صدر له». ولم يتسنَّ الاتصال بكيتاف للحصول على تعليق بعد. وتطوع عشرات الآلاف من السجناء الروس للخدمة في أوكرانيا، مستفيدين من عرض متاح بالعفو الكامل أو الرأفة في تنفيذ الحكم، لمن ينجون من مهمتهم في الجبهة. وذكرت صحيفة «كوميرسانت» في ديسمبر، أن ألكسندر تايوتين، وهو رجل أعمال في مدينة سان بطرسبرغ كان يقضي حكماً بالسجن لمدة 23 عاماً، بعد إدانته باستخدام قتلة مأجورين، حتى انضمامه إلى أوكرانيا، أعيد اعتقاله بتهمة التخطيط لمزيد من جرائم القتل. وكانت مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة هي الرائدة في بادئ الأمر في تجنيد السجناء. وقُتل زعيمها يفغيني بريغوجين في حادث تحطم طائرة في أغسطس (آب) 2023، بعد تنفيذه تمرداً لم يكتمل ضد القيادة العسكرية الروسية في يونيو (حزيران). وتبنت وزارة الدفاع الروسية منذ ذلك الحين هذا النهج، وشكلت وحدات «ستورم- زد» بالاستعانة جزئياً بمتطوعين مدانين جُنِّدوا مباشرة من السجون.

وزيرة خارجية كوريا الشمالية تزور روسيا

الجريدة..أطلقت كوريا الشمالية صاروخا متوسط المدى قبالة ساحلها الشرقي اليوم، عشية قيام وزيرة خارجيتها تشوي سون هوي بزيارة لموسكو. وفي إطار محاولاتها لإقامة علاقات أوثق مع روسيا، ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن سون ستزور موسكو بدعوة من نظيرها الروسي سيرغي لافروف.

بعد تحرير رهائن احتجزوا خلال تمرد

الإكوادور تطلق عملية لاستعادة السيطرة على السجون

الراي.. أطلقت قوات الجيش والشرطة في الإكوادور، اليوم الأحد، عملية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على سجون البلاد، بعدما حررت خلال الليل آخر 136 رهينة احتجزهم متمردون مدى أسبوع في عدد من سجون البلد المضطرب. ونشر الجيش الأحد مقاطع فيديو تظهر تفجير جدران سجن، قائلاً إنه استعاد «السيطرة الكاملة» على سجن في مدينة كوينكا الجنوبية. كذلك نشر الجيش صوراً تُظهر مئات السجناء بلا قمصان وبدون أحذية، يضعون أيديهم على رؤوسهم، ويرتدي العديد منهم ملابس داخلية. وأعلنت الشرطة في بيان فجر الأحد أنّ عناصر من «الشرطة والقوات المسلحة دخلوا سجون إزميرالداس، وماتشالا، وأوغيس، وكوتوباكسي، ولوجا، وتونغوراهوا لاستعادة السيطرة على أجنحة» هذه المؤسسات. في المقابل، سادت مجمع السجون الضخم في غواياكيل (جنوب غرب) أوضاع طبيعية إذ ظل بمنأى من التمرد الذي شهدته البلاد في الأيام الأخيرة. وبدأت العملية بعد ساعات من تحرير 130 من الرهائن هم من الحراس ومسؤولي إدارة السجون. وقالت إدارة السجون في بيان «هذه الليلة، أتاحت البروتوكولات الأمنية والعمل المشترك للشرطة والجيش الوطني تحرير جميع الرهائن المحتجزين في سجون مختلفة بالبلاد». وقال الرئيس دانيال نوبوا عبر منصة إكس «أشيد بالعمل الوطني والمهني والشجاع للقوات المسلحة والشرطة الوطنية وحرس السجون.. لتحريرهم الحراس والموظفين الإداريين المحتجزين في السجون». وأوضحت الشرطة أنه تم تحرير 46 حارسا ومسؤولا من سجن كوتوباكسي (وسط)، و13 من سجن تونغوراهوا (وسط)، و15 آخرين من سجن إل أورو (جنوب غرب) حيث تم العثور على جثة موظف. وأظهرت صور نشرتها الشرطة الحراس، من بينهم العديد من النساء، وهم يبكون ويبدو عليهم الإرهاق بعيد تحريرهم. مدى أسبوع من احتجازهم على أيدي سجناء متمردين مسلحين بالسكاكين والأسلحة النارية، ظل المحتجزون يطلبون من السلطات المساعدة وضبط النفس، وفق مقاطع فيديو لهم نشرت بانتظام على الشبكات. وتم إعدام اثنين منهم على الأقل، أحدهما شنقا، على يد المتمردين، وفق ما أظهرت مقاطع مروعة.

تايبه تدعوها إلى «مواجهة الواقع» بعد انتخاب لاي رئيساً للجزيرة

الصين تؤكد أن تايوان «لم تكن يوماً بلداً ولن تكون»

الراي..شدد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أمس، على أن تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي «لم تكن يوماً بلداً ولن تكون»، محذّراً من عقاب «قاسٍ» لأي خطوات نحو استقلالها، وذلك غداة انتخابات رئاسية انتهت بفوز مرشح مؤيد للاستقلال. وقال وانغ خلال مؤتمر صحافي في القاهرة، «تايوان لم تكن يوماً بلداً. لم تكن كذلك في الماضي، وبالتأكيد لن تكون كذلك في المستقبل ». وأضاف «أيا تكن نتائج الانتخابات، لا يمكنها أن تغيّر الواقع الأساسي بوجود صين واحدة وتايوان هي جزء منها». وحذّر من أنه «في حال فكّر أحد في جزيرة تايوان بالمضي نحو الاستقلال، سيكون ذلك محاولة... لتقسيم الصين، وسيتم بالتأكيد معاقبتهم بشكل قاسٍ من قبل التاريخ والقانون»، مؤكداً أن أي محاولة لذلك ستبلغ «طريقاً مسدوداً». ورأى أن محاولات كهذه «تهدّد بشكل جدي رفاهية المواطنين في تايوان، وتضرّ بشكل بالغ بالمصالح الأساسية للأمة الصينية، وتهدد بشكل خطر السلام والاستقرار في منطقة مضيق تايوان». وكانت تايبه دعت بكين في وقت سابق، أمس، إلى «مواجهة الواقع» واحترام نتائج الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوز لاي تشينغ-تي المؤيد لاستقلال الجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي وتعتبرها بكين جزءاً من أراضيها وتتعهد إعادتها إلى كنفها، بالقوة إن لزم الأمر. وتعهّد لاي، مرشح الحزب الديموقراطي التقدمي ونائب الرئيسة المنتهية ولايتها تساي إنغ وين، السبت الدفاع عن الجزيرة في مواجهة «تهديدات الصين المستمرة وترهيبها». وكانت الصين اعتبرت أن لاي «خطر جسيم» بسبب مواقفه المؤيدة للاستقلال. وبعد فوزه السبت، شددت على أن «إعادة التوحيد حتمية». وقطعت بكين كل الصلات الرسمية مع تساي وحزبها في 2016، ولا يتوقع أن تبدّل من نهجها مع خلفها لاي، ما يرجح أن يستمر الجفاء بين الطرفين خلال الأعوام الأربعة المقبلة من ولايته. وقالت الباحثة في العلاقات الصينية - التايوانية بوني غلايرز إن «فوز الحزب الحاكم غير المسبوق بولاية رئاسية ثالثة توالياً سيخيّب آمال الصين، لكن من غير المرجح أن يحصل أي تغيير في إستراتيجية إعادة التوحيد الصينية». ويبقى السؤال في الأيام المقبلة في شأن ما سيكون عليه الرد الصيني على فوز لاي، وما إذا سيبقى في إطار التعليقات السياسية والديبلوماسية، أو يتخطاها إلى عرض كبير للقوة العسكرية. ويقطن تايوان 23 مليون نسمة وهي تبعد 180 كيلومتراً عن الساحل الصيني. وستكون لأي نزاع في مضيق تايوان انعكاسات كارثية على الاقتصاد. فالجزيرة تؤمن 70 في المئة من أشباه الموصلات في العالم بينما يمر أكثر من 50 في المئة من الحاويات المنقولة في العالم عبر هذا المضيق.

تايوان تدعو إلى احترام انتخاباتها... والصين تتوعد بعقاب قاسٍ لأي محاولة استقلال

الجريدة..مع وصول الوفد الأميركي إلى الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، شدد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أمس، على أن «تايوان لم تكن يوماً بلداً في الماضي، ولن تكون في المستقبل»، محذّراً من عقاب «قاسٍ» لأي خطوات نحو استقلالها. ورغم دعوة تايبيه لبكين إلى «مواجهة الواقع واحترام نتائج الانتخابات الرئاسية» التي انتهت بفوز مرشح الحزب الديموقراطي التقدمي لاي تشينغ تي، المؤيد للاستقلال، قال وانغ يي خلال مؤتمر صحافي في القاهرة، «أياً تكن نتائج الانتخابات، لا يمكنها أن تغيّر الواقع الأساسي بوجود صين واحدة وتايوان هي جزء منها». وحذّر من أنه «في حال فكّر أحد في جزيرة تايوان بالمضي نحو الاستقلال، فسيكون ذلك محاولة لتقسيم الصين، وستتم بالتأكيد معاقبتهم بشكل قاسٍ من قبل التاريخ والقانون»، مؤكداً أن أي محاولة لذلك ستبلغ «طريقاً مسدوداً». ورأى أن محاولات كهذه «تهدّد بشكل جدي رفاهية المواطنين في تايوان، وتضرّ بشكل بالغ بالمصالح الأساسية للأمة الصينية، وتهدد بشكل خطر السلام والاستقرار في منطقة مضيق تايوان». في المقابل، حضّت «الخارجية» التايوانية «سلطات بكين على احترام نتائج الانتخابات، ومواجهة الواقع والتخلي عن قمع تايوان، من أجل عودة التفاعلات الإيجابية عبر المضيق إلى المسار الصحيح». وفي خطاب النصر، أمس الأول، تعهّد لاي تشينغ تي، الذي تعتبره بكين «خطراً جسيماً»، بالدفاع عن الجزيرة في مواجهة «تهديدات الصين المستمرة وترهيبها». وغداة تأكيد بكين بأن «إعادة التوحيد» مع تايوان «حتمية»، وصل أمس وفد أميركي إلى تايبيه يضم مستشار الأمن القومي السابق ستيفن هادلي ونائب وزير الخارجية السابق جيمس شتاينبرغ، ورئيسة المعهد الأميركي في تايوان لورا روزنبرغ، لإجراء محادثات مع «عدد من الشخصيات البارزة» اليوم والتهنئة على نجاح انتخاباتهم، بحسب المعهد الأميركي، الذي يعد سفارة واشنطن الفعلية في الجزيرة. وقبل ساعات، هنأ وزير الخارجية أنتوني بلينكن لاي على انتخابه رئيساً وشعب تايوان على إظهاره قوة نظامه الديموقراطي القوي والعملية الانتخابية مرة أخرى، متطلعاً إلى العمل مع الرئيس الجديد وقادة جميع الأحزاب لتعزيز «المصالح والقيم المشتركة» وتعزيز العلاقة غير الرسمية طويلة الأمد بما يتماشى مع سياسة صين واحدة. وأثارت تهنئة بلينكن مع وصول الوفد الأميركي لتايوان امتعاض الصين، التي تحذّر من أي تقارب دبلوماسي معها خصوصاً من إدارة الرئيس جو بايدن، وترى في لاي، الذي تغلب على أقرب منافسيه هو يو-إيه مرشح الحزب القومي (كومينتانغ) بأكثر من 900 ألف صوت في انتخابات حماسية بلغت نستها 72% وطغت عليها ضغوط دبلوماسية، «عاملاً عنيداً» من أجل استقلال تايوان، و»مخرباً للسلام» وحذّرت من أنه سيكون سبب «الحرب وانحدار» الجزيرة. وقالت الخارجية الصينية، إن «بيان بلينكن يرسل إشارة خاطئة جداً إلى القوى الانفصالية المطالبة باستقلال تايوان، وإننا نأسف بشدة لذلك ونعارضه بشدة، وقدمنا احتجاجات قوية لدى الجانب الأميركي»، معتبرة أنه «ينتهك بشكل خطير مبدأ صين واحدة» وتعهُد واشنطن إبقاء علاقات غير رسمية فقط مع تايوان. ورغم تأكيد بايدن على دعم الحوار لحل الخلافات حول تايوان سلمياً ودون إكراه، اتهمت الخارجية الصينية في احتجاج رسمي الولايات المتحدة بانتهاك وعدها بالحفاظ على علاقات ثقافية وتجارية فقط أو أي تبادلات غير رسمية مع تايوان، مشددة على أن « قضية تايوان في صلب المصالح الأساسية للصين والخط الأحمر الأول الذي لا يجب تخطيه في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة».قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي أمس، في القاهرة: «تايوان لم تكن يوماً بلداً. لم تكن كذلك في الماضي، وبالتأكيد لن تكون كذلك في المستقبل». وأضاف: «أياً تكن نتائج الانتخابات، لا يمكنها أن تغيّر الواقع الأساسي بوجود صين واحدة وتايوان هي جزء منها». وحذّر من أنه «في حال فكّر أحد في جزيرة تايوان بالمضي نحو الاستقلال، فسيكون ذلك محاولة... لتقسيم الصين، وستتم بالتأكيد معاقبتهم بشكل قاسٍ من قبل التاريخ والقانون»، مؤكداً أن أي محاولة لذلك ستبلغ «طريقاً مسدوداً»...

كوريا الشمالية: اختبرنا صاروخا فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب

الراي..ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، أمس الأحد، أن أحدث اختبار أجرته بيونغ يانغ كان لصاروخ جديد فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب. وقالت وكالة الانباء المركزية الكورية إن الصاروخ ذا المدى المتوسط أطلق الأحد دون أن يشكل تهديدا أمنيا للدول المجاورة. وأضافت الوكالة أن الهدف من عملية الإطلاق هذه هو اختبار قدرة المحركات الجديدة عالية الدفع للصواريخ المتعددة المراحل والتي تعمل بالوقود الصلب، بالإضافة إلى الرؤوس الحربية فرط صوتية، وهي من النوع متوسط المدى. وذكرت أن وفدا برئاسة وزيرة الخارجية تشو سون هي غادر بيونغ يانغ متوجها إلى روسيا الأحد. ويأتي إطلاق الصاروخ وزيارة الوفد لروسيا وسط تزايد التوتر بين الكوريتين في أعقاب إطلاق بيونغ يانغ سلسة صواريخ باليستية عابرة للقارات وأول قمر صناعي عسكري للتجسس، فضلا عن تعميق العلاقات بين بيونغ يانغ وموسكو مما أثار قلق واشنطن وحلفائها.

الآلاف يشاركون في مسيرات ضد اليمين المتطرف في ألمانيا

الراي..شارك آلاف الأشخاص في مسيرة بضواحي برلين احتجاجا على ما يتم تداوله بشأن مخطط لدى حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف لطرد أجانب بشكل جماعي، وفق ما أعلنت الشرطة أمس الأحد. وشارك نحو عشرة آلاف شخص في التحرّك، بينهم المستشار الاشتراكي الديموقراطي أولاف شولتس ووزيرة الخارجية المنتمية لحزب الخضر، وقد ساروا في شوارع بوتسدام في ضواحي العاصمة الألمانية. وتجّمع آلاف الأشخاص عند بوابة براندبورغ في برلين، بحسب الشرطة، كما نظّمت مسيرات مماثلة في مدن ألمانية أخرى. ونظّمت المسيرة على خلفية تقارير تفيد بأن حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي تظهر استطلاعات الرأي صعودا لشعبيته، بحث خلال لقاء مع متطرفين نمساويين في خطة طرد جماعي لأجانب. وجاء تنظيم المسيرات الاحتجاجية بعدما أورد موقع «كوريكتيف» الاستقصائي أن مسؤولين في حزب البديل من أجل ألمانيا شاركوا في اجتماع مع مارتن سيلنر، وهو قيادي في حركة الهوية النمساوية اليمينية المتطرفة. بحسب الموقع، عرض سلنر مخططا لـ«قلب مفاعيل هجرة الأجانب» إلى ألمانيا، وطرد مهاجرين وطالبي لجوء. وتتّبع «حركة الهوية» نظرية «الاستبدال العظيم»، وهي نظرية مؤامرة تعتبر أن هناك مخططا لمهاجرين من غير البيض ليكونوا بديلا للشعوب الأوروبية الأصلية. وأثار تقرير «كوريكتيف» صدمة في ألمانيا، وقد نشر في توقيت تظهر فيه استطلاعات الرأي أن نوايا التصويت لحزب البديل من أجل ألمانيا على المستوى الوطني تتراوح بين 21 و23 في المئة. ويحظى الحزب بنسب تأييد تتخطى 30 في المئة في بعض أنحاء ألمانيا الشرقية السابقة حيث من المقرر أن تجرى انتخابات إقليمية في وقت لاحق من العام الجاري. والسبت حذّر شولتس من التطرف بعد انتقادات لليمين المتطرف ومساعيه لاستغلال احتجاجات مناهضة للحكومة يقودها مزارعون. وقال شولتس «عندما تتحول الاحتجاجات المشروعة إلى غضب أو ازدراء للعمليات والمؤسسات الديموقراطية، نخسر جميعا»، مضيفا «وحدهم الذين يحتقرون ديموقراطيتنا سيستفيدون»...

ترامب يتجه لفوز مريح بتمهيدية الجمهوريين في آيوا

يركز على استبعاد ديسانتيس من المنافسة... والعاصفة الثلجية والثقة الزائدة عدوّتاه في الاختبار الأول

الجريدة...نال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب دفعة قوية بتقدم مريح في استطلاعات الرأي عشية اقتراع حزبي في ولاية آيوا سيكون الاول للجمهوريين. تنطلق اليوم الانتخابات التمهيدية في الحزب الجمهوري، حيث ينتخب الحزب مرشحه في ولاية آيوا، وستكون الانتخابات التي تُجرى بطريقة المجالس الحزبية بمنزلة الخطوة الأولى للحزب الجمهوري نحو اختيار منافسه لمواجهة جو بايدن، الرئيس الديموقراطي (81 عاماً). ويُتوقع أن يتحدى أقل من 200 ألف ناخب من أصل نحو 335 مليون أميركي درجات الحرارة المنخفضة للإدلاء بأصواتهم الأولى في دورة الانتخابات الرئاسية لعام 2024 وتحديد مسار السباق. وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب (77 عاماً) على منافسيه بفارق كبير، في وقت الذي يسعى لاستخدام نتائج آيوا لإبعاد حاكم فلوريدا رون ديسانتيس من الترشيح، ليركز على سفيرة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، قبل انتخابات ولاية نيوهامشير الأسبوع المقبل، حيث تظهر الاستطلاعات حضورا قويا لها هناك. وترامب هو الخيار الأول لأقل بقليل من نصف المشاركين المحتملين في المؤتمرات الحزبية للجمهوريين، وفقًا لاستطلاع جديد أجرته جيه آن سيلزر لحساب «دي موين ريجستر» وشبكة إن بي سي نيوز، وينظر اليه على أنه «المعيار الذهبي» لاستطلاعات الرأي في ولاية آيوا. وبحسب الاستطلاع، حصل ترامب على دعم 48 بالمئة من أصوات المشاركين المحتملين في المؤتمر الانتخابي، تليه هيلي بنسبة 20 بالمئة، وديسانتيس بـ 16 بالمئة. وجاء رجل الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية فيفيك راماسوامي في المركز الرابع بنسبة 8 بالمئة. ويمنح الاستطلاع ترامب تقدمًا غير مسبوق عشية انتخابات آيوا التي ستكون بمنزلة اختبار مبكر للقوة الانتخابية للرئيس السابق بين القواعد الشعبية لحزبه. وفي الوقت نفسه يمنح الاستطلاع هيلي دفعة صغيرة، حيث تقدّمت للمرة الأولى على ديسانتيس، الذي أنفق قدرًا هائلاً من الوقت والمال في الحملات الانتخابية بولاية آيوا. ويأتي الاستطلاع في الوقت الذي قلبت عاصفة ثلجية ودرجات حرارة منخفضة تاريخيا الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية في آيوا، وأثارت تساؤلات حول عدد الناخبين الذين سيشاركون في ليلة التجمع الحزبي، رغم أن سكان آيوا ليسوا غرباء على تساقط الثلوج ودرجات الحرارة الباردة. فقد ألغت حملة ترامب العديد من الأحداث المخطط لها في ولاية الغرب الأوسط خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تقطعت السبل بالرئيس السابق في فلوريدا، وسط تساقط ثلوج قياسي ورياح شديدة بولاية آيوا. كما قلّص ديسانتيس وهيلي جدول أعمالهما يوم الجمعة، لكنهما استأنفا معظم حملتهما المقررة بحلول منتصف نهار السبت. ووصل ترامب إلى دي موين، عاصمة ولاية آيوا، في وقت متأخر من أمس الأول، وعقد أمس تجمعًا شخصيًا واحدًا فقط، بعد أن شارك ليل السبت ـ الأحد في جلسة أسئلة وأجوبة مع المدعية العامة الجمهورية في ولاية آيوا، برينا بيرد، التي أيّدته. وحاول ترامب وحلفاؤه التخفيف من التوقعات قبل المؤتمرات الحزبية، لكنّ الرئيس السابق ضاعف أيضًا من مهاجمة خصومه في محاولة باللحظة الأخيرة لتعزيز الدعم. وهاجم هيلي مساء السبت، واصفا إياها بـ «الداعية للعولمة»، وقال إنها «ليست قوية بما يكفي لتكون رئيسة». وفي منشور على وسائل التواصل، انتقد أيضًا راماسوامي للمرة الأولى، واتهمه بـ «حيل الحملة الخادعة»، وحثّ الناخبين على عدم «الخداع» و«إهدار» أصواتهم عليه. وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة دريك في دي موين، الخبير في المؤتمرات الحزبية، دينيس غولدفورد، إن أكبر نقطة ضعف لدى ترامب يمكن أن تتمثل ببساطة في اعتقاد مؤيديه بأن فوزه مضمون، وليس هناك حاجة لهم إلى التجمع. ويظل حلفاء ترامب في آيوا واثقين تمامًا بأنه سيحقق فوزًا كبيرًا هذا الأسبوع. وهذا من شأنه أن يبقيه على المسار الصحيح لتحقيق نصر مبكر مريح في معركة الترشيح، وتجنّب معركة ضروس تمتد حتى موعد المؤتمر الجمهوري الذي سيعقد في ميلووكي بولاية ويسكونسن خلال يوليو. وإذا فاز ترامب في آيوا واستمرت هذه الديناميكية حتى خروجه منتصرا سالما من معركة الترشيح، فسوف يتسبب ذلك في إثارة قلق عميق بين بعض أقرب حلفاء أميركا في مختلف أنحاء العالم قبل الانتخابات الرئاسية. وقد سعى بايدن إلى إعادة بناء التزام أميركا تجاه شركائها التقليديين، من أوروبا إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بعد التمزقات التي أحدثتها إدارة ترامب، وسوف تتعرض هذه العلاقات للخطر مرة أخرى. إن احتمال إعادة المنافسة على البيت الأبيض بين رئيسين هي الأولى من نوعها منذ تنافس دوايت أيزنهاور وأدلاي ستيفنسون للمرة الثانية على التوالي عام 1956 قد دفع بايدن بالفعل إلى البدء في مهاجمة ترامب بشكل مباشر، واصفا السباق الرئاسي بأنه معركة لإنقاذ الديموقراطية الأميركية.

باكستان تمنع مشاركة حزب عمران خان في الانتخابات

الجريدة..حظرت المحكمة العليا الباكستانية حزب رئيس الوزراء السابق عمران خان «حركة الإنصاف» من الترشح في الانتخابات، فيما تعد ضربة لشعبيته الكبيرة. ومنعت المحكمة ليل السبت- الأحد حزب خان من استخدام شعار الحزب ومضرب الكريكيت على أوراق الاقتراع، على خلفية الإخفاق في إجراء انتخابات إلزامية داخل الحزب. ويعني القرار أن المئات من مرشحي «الإنصاف» سيخوضون الانتخابات كمستقلين، وسيتم تخصيص رموز انتخابية مختلفة لهم.

مقتل 8 في اشتباكات بجنوب غربي باكستان

توتر متزايد في العلاقات مع أفغانستان بإغلاق معبر طورخم الحدودي

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. قُتل خمسة جنود باكستانيين وثلاثة إرهابيين في اشتباك بمقاطعة بلوشستان جنوب غربي باكستان، وفق البيان الصادر عن الجيش الباكستاني. ونقلت صحيفة «دون» الباكستانية عن إدارة العلاقات العامة المشتركة، الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني، قولها في وقت متأخر من ليلة السبت، بأن عبوة ناسفة انفجرت في منطقة بوليدا بمنطقة كيش بالإقليم. ووفقاً لإدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني فإن انفجار العبوة الناسفة أعقبه تبادل مكثف لإطلاق النار بين أفراد الأمن والإرهابيين، مضيفة أن خمسة جنود وثلاثة إرهابيين قتلوا خلال الاشتباك. ووقعت الحوادث في منطقة كيش في هذا الإقليم الذي يواجه فيه الجيش تمردا منذ عقود. وأعلن الجيش الباكستاني في بيان أن «الإرهابيين فجروا عبوة ناسفة عند مرور سيارة لقوات الأمن»، موضحا أن «تبادلا كثيفا لإطلاق النار جرى». وأضاف أن «خمسة جنود شجعان، ضحوا بحياتهم» وقُتل ثلاثة متمردين. وتواجه باكستان البالغ عدد سكانها 240 مليون نسمة، وتنظم انتخابات تشريعية في الثامن من فبراير (شباط)، أزمات أمنية واقتصادية وسياسية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن بلوشستان تضم جماعات انفصالية كثيرة تشن تمردا في المنطقة التي تهزها أعمال عنف لجماعات إسلامية أيضا. وينتشر آلاف من أفراد القوات المسلحة في بلوشستان في محاولة لإرساء النظام. في غضون ذلك، أدى إغلاق المعبر الحدودي الأكثر ازدحاما بين أفغانستان وباكستان أمام حركة التجارة في أحدث خلاف بشأن وثائق سائقي المركبات التجارية الذين يعبرون الحدود إلى تزايد التوتر بين البلدين. وسبق أن أغلقت معابر بين البلدين مؤقتا في الأشهر الأخيرة بعد أن أطلقت إسلام آباد العام الماضي عملية واسعة النطاق ضد الأفغان المقيمين بصورة غير نظامية في باكستان، وشددت متطلبات الوثائق للأفغان الذين يدخلون البلاد. وتبادل الجانبان اللوم بعد إغلاق معبر طورخم في وقت متأخر من ليل الجمعة، وفق مسؤولين على جانبي الحدود. وقال مسؤول الحدود الأفغاني عبد الجبار حكمت في بيان: «طورخم مغلق أمام سائقي الشاحنات التجارية الذين لا يحملون تأشيرات دخول من السلطات الباكستانية». من جهتهم، نفى مسؤولون باكستانيون السبت فرض شرط التأشيرة، قائلين إن الحدود أُغلقت بعدما أُبلغ نظراؤهم الأفغان بأن سائقي الشاحنات لا يمكنهم العبور إلا بجواز سفر يكون ساري المفعول، وهي وثيقة لا يملكها كثير من الأفغان. وقال مسؤول جمركي باكستاني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بموجب سياستنا المحدثة، تم إبلاغ المسؤولين الأفغان الليلة الماضية بأنه لن يُسمح لسائقي شاحنات البضائع بالدخول إلا إذا كان لديهم جواز سفر. وأكد أن هذه المسألة تم الاتفاق بشأنها في اجتماعات سابقة بين السلطات الأفغانية والباكستانية بشأن قواعد الحدود. وأضاف «رغم ذلك، وبدلا من الالتزام باللوائح المتفق عليها سابقا، اختار مسؤولو الحدود الأفغان وقف التجارة الحدودية». وأفاد مسؤول أمني باكستاني «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن مئات الشاحنات تقطعت بها السبل عند المعبر، مضيفا أن الحدود لا تزال مفتوحة أمام الراجلين. شهدت العلاقات بين باكستان وأفغانستان توترا متزايدا في الأشهر الأخيرة، إذ اتهمت إسلام آباد حكومة «طالبان» بالتقاعس في مكافحة المسلحين الذين يشنون هجمات على باكستان من الأراضي الأفغانية، وهو ما نفته كابل. وتكرر العام الماضي إغلاق معبر طورخم الواقع على مسافة متساوية بين العاصمتين إسلام آباد وكابل، وتصاعدت التوترات في بعض الأحيان إلى اشتباكات مسلحة بين حرس حدود البلدين.

هجوم انتحاري يستهدف حاكم «طالبان» في نمروز

الجريدة..نجا حاكم حركة طالبان في ولاية نمروز الأفغانية من هجوم دام استهدفه في مكتبه اليوم، في رابع انفجار خلال 9 أيام يستهدف مسؤولي «طالبان». وبحسب «الداخلية» الأفغانية كان انتحاري ينوي تفجير نفسه قرب الحكم الا ان قوات الامن تعرفت عليه وأطلقت عليه الرصاص قبل أن يصل إلى هدفه.

هولندا: اندلاع أعمال عنف بسبب اعتزام متطرفين حرق نسخة من القرآن الكريم

أمستردام : «الشرق الأوسط».. قالت الشرطة الهولندية إن احتجاجات عنيفة وقعت بسبب اعتزام متطرفين يمينيين حرق نسخة من القرآن الكريم بشكل علني في مدينة أرنهيم. وكان إدوين واجنسفيلد، رئيس حركة «بيجيدا» اليمينية المتطرفة في هولندا، قد حاول، السبت، حرق نسخة من القرآن في مدينة أرنهيم بوسط هولندا، قبل أن يمنعه متظاهرون مناهضون من القيام بذلك، وفقاً لمسؤولين. وقالت الشرطة إن بعض المتظاهرين هاجموا عناصرها بألعاب نارية وحجارة عندما تدخلت الشرطة واعتقلت 3 أشخاص. وشارك نحو 10 أفراد في مظاهرة حركة «بيجيدا»، وفق ما قالت الشرطة. وقال عمدة المدينة أحمد ماركوش إن حرق نسخة من القرآن الكريم لا يعد عملاً غير قانوني في هولندا، وقد جرى تسجيل الاحتجاج والسماح به بشكل مسبق. وقال ماركوش لوكالة الأنباء الهولندية "أنا أعلم الحزن والمشاعر اللذين يثيرهما حرق كتاب مقدس... لكن العنف غير مقبول». يذكر أن واجنسفيلد كان قد أدين من قبل بإهانة المسلمين، كما أثار حالة من الغضب في كثير من المناسبات بتمزيق القرآن الكريم، وهو ما قوبل بإدانة من تركيا وإيران وباكستان. وكانت حركة «بيجيدا» المتطرفة قد تأسست في ألمانيا وهي اختصار للعبارة الألمانية: «أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..ماذا يعني تصعيد الهجمات ضد الحوثيين بالنسبة للاقتصاد المصري؟..السيسي يدعو لتجنب «إذكاء عوامل عدم الاستقرار الإقليمي»..مصر والصين تؤكدان رفضهما التهجير القسري للفلسطينيين..«السيادة» السوداني يؤكد أهمية لقاء البرهان وحميدتي..البرهان يقول إنه ملتزم بـ«الفترة الانتقالية» في السودان..صالح يبحث سبل التوصل لتوافق سياسي مع أعضاء بـ«الدولة» الليبي..المعارضة التونسية تدعو لانتخابات لا تخضع لشروط سعيّد..تونس..احتفالات مشتتة بالذكرى 13 لتنحي بن علي..حزب جزائري يرفض اهتمام السفيرة الأميركية بـ«رئاسية» 2024..

التالي

أخبار لبنان..معهد السياسات والاستراتيجيات الإسرائيلي: هل ينبغي شنّ ضربة استباقية شاملة ضد حزب الله؟..«موفد إسرائيل» غادر..وانقطع الاتصال!..هوكشتين: ليتراجع حزب الله 7 كيلومترات فقط..عمليات حزب الله متواصلة..وقلق المستوطنين يزداد..ترقُب لبناني لتحريك المسار الرئاسي.. وارتياح لخفض التصعيد جنوباً..المفتي دريان ينوِّه بمبادرة السعودية تحريك الملف الرئاسي.. وفرنجية يزور اليرزة عشية عشاء كليمنصو..جنوب لبنان..لا تهدئة ولا توسعة والعين على البحر الأحمر والعراق..لبنان يرحب بوساطة أميركية مع إسرائيل..واشنطن تمدد استثنائياً مساعداتها لدعم رواتب الجيش اللبناني شهراً إضافياً..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,131,537

عدد الزوار: 6,979,481

المتواجدون الآن: 79