أخبار وتقارير..دولية..الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 مسلحين تسللوا من لبنان..واشنطن: دول عربية أبدت استعدادها للتنسيق معنا بشأن غزة إذا التزمت إسرائيل..بكين: تايوان أرض صينية..وسنرفض بقوة أي أنشطة انفصالية..فوز استقلالي برئاسة تايوان..والصين تعتبر إعادة التوحيد حتمية..الهند تحتج على زيارة دبلوماسيين بريطانيين إلى كشمير..ترامب يسخر من بايدن بفيديو..بيان من البنتاغون عن الحالة الصحية لوزير الدفاع الأميركي..روسيا تستعيد المبادرة..وأوكرانيا تعاني نقص الذخيرة.."قد تحدث حرب".. تصريحات من أرفع المسؤولين تثير قلق السويديين..ماذا يمكن أن يحدث بعد استخدام روسيا الصواريخ الكورية الشمالية في حرب أوكرانيا؟..

تاريخ الإضافة الأحد 14 كانون الثاني 2024 - 5:49 ص    عدد الزيارات 291    القسم دولية

        


الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 مسلحين تسللوا من لبنان..

بيروت: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، إن جنوده قتلوا أربعة مسلحين تسللوا من لبنان إلى إسرائيل في وقت متأخر من ليل السبت. وأضاف الجيش في بيان على «تيليغرام»، أن دورية من قواته في منطقة جبل روس رصدت المسلحين بعد تسللهم من لبنان وتبادلت إطلاق النار معهم مما أسفر عن مقتل المسلحين الأربعة. وجاء في بيان الجيش أن قواته أطلقت نيران المدفعية وقذائف المورتر على المنطقة.

واشنطن: دول عربية أبدت استعدادها للتنسيق معنا بشأن غزة إذا التزمت إسرائيل..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أكد مات ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية اليوم (السبت) أن زعماء دول عربية أبدوا استعدادهم، خلال لقاءات مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن في أثناء جولته بالشرق الأوسط، للتنسيق مع واشنطن واتخاذ خطوات حقيقية لتحسين حياة سكان غزة، حال التزام إسرائيل، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية لـ«إن بي سي»، أن بلينكن اتفق مع قادة المنطقة على النظر في كيفية إعادة بناء غزة، وإقامة حكم بقيادة فلسطينية في القطاع. وأوضح ميلر أن بلينكن عقد اجتماعات مع زعماء في تسع دول، وتوصل إلى اتفاقات مع الشركاء العرب وتركيا على «أنهم مستعدون لإجراء تلك المحادثات، وكانوا مستعدين للتنسيق مع الولايات المتحدة، وكانوا مستعدين لاتخاذ خطوات حقيقية لتحسين حياة الفلسطينيين في غزة والنظر في كيفية إعادة بناء غزة وإقامة حكم بقيادة فلسطينية في غزة». وتابع «لكنهم أبدوا الاستعداد للقيام بذلك فقط إذا كان لديهم شريك على الجانب الآخر في إسرائيل».

بكين: تايوان أرض صينية..وسنرفض بقوة أي أنشطة انفصالية..

الراي..أعلنت الحكومة الصينية أنها سترفض بقوة أي أنشطة انفصالية ترمي لـ«استقلال تايوان» وأي تدخل أجنبي، مشددة على أن تايوان أرض صينية. وأضافت «موقفنا في شأن حل مسألة تايوان وتحقيق إعادة التوحيد لا يزال ثابتا»....

الصين: تايوان جزء لا يتجزّأ من أراضينا وإعادة التوحيد حتّمية

الجريدة..شدّدت الصين السبت على أن «إعادة التوحيد» مع تايوان «حتمية»، بعد انتخاب المرشّح لاي تشينغ-تي المنتمي لحزب مؤيد للاستقلال رئيساً للجزيرة. وقال المتحدث باسم المكتب الصيني المسؤول عن العلاقات مع تايوان تشين بينهوا إن التصويت «لن يعوق التوجّه الحتمي لإعادة التوحيد مع الصين»، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الصين الجديدة. وتعهّدت بكين عدم التسامح مع أي «أنشطة انفصالية» في الجزيرة المتمعة بحكم ذاتي والتي تعتبرها جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها. وقال بينهوا في بيان أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة «نحن ملتزمون بتوافق العام 1992 الذي يكرّس مبدأ الصين الواحدة ونعارض بشدة الأنشطة الانفصالية الرامية إلى استقلال تايوان وكذلك التدخل الأجنبي»...

فوز استقلالي برئاسة تايوان..والصين تعتبر إعادة التوحيد حتمية

الجريدة...للمرة الأولى في تايوان، تمكّن الحزب الديموقراطي التقدمي الاستقلالي، اليوم، من الاحتفاظ بالحكم لفترة ولاية ثالثة على التوالي، منذ بدء شعب الجزيرة الديموقراطية انتخاب رئيسهم مباشرة في 1996، مع تأكيد فوز مرشحه لاي تشينغ تي بالانتخابات الرئاسية، التي وصفتها الصين بأنها خيار بين الحرب والسلام. وأعلن لاي تشينغ- تي (64 عاماً) فوزه بعد صدور نتائج نهائية شبه رسمية، بعدما أقر مرشح حزب كومينتانغ (القومي ون الصينيون) الوحدوي هو يوإيه من، هزيمته. وتعهّد لاي، بعد فوزه، بالدفاع عن الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي في مواجهة ما أسماه «الترهيب» الصيني، وتعهّد في الوقت نفسه بالحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان، ومواصلة المبادلات والتعاون مع الصين. وفي الفترة التي سبقت الانتخابات، نددت الصين مرارا وتكرارا بـ «لاي» ووصفته بأنه انفصالي خطير. وقالت إن أي تحركات نحو استقلال تايوان رسميا تعني الحرب، ورفضت دعوات لاي لإجراء محادثات معها. ولا تقل الانتخابات البرلمانية أهمية عن الانتخابات الرئاسية، خاصة إذا لم يتمكن أي من الأحزاب الثلاثة من الحصول على أغلبية، وهو ما قد يعيق قدرة الرئيس الجديد على إقرار التشريعات والإنفاق، خاصة في مجال الدفاع. وشددت الصين على أن «إعادة التوحيد» مع تايوان «حتّمية»، رغم نتائج الانتخابات في الجزيرة، مؤكدة معارضتها «الأنشطة الانفصالية» بها. واتخذت السلطات في الصين إجراءات صارمة للجم النقاش عبر الإنترنت بشأن الانتخابات التايوانية، ولم يتم ذكرها على الصفحات الرئيسية للمواقع الإلكترونية لوسائل الإعلام الحكومية البارزة، بما في ذلك صحيفة بيبولز ديلي، الناطقة باسم الحزب الحاكم، و«غلوبال تايمز». وأمس، بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع وزير إدارة الاتصال الدولي الصيني ليو جيان تشاو «مجالات التعاون المحتملة ومجالات الاختلاف»، وشدد الجانبان على أهمية الإبقاء على قنوات الاتصال مفتوحة. وأكد بلينكن مجدداً «أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وفي بحر الصين الجنوبي»، فيما اتفق ونظيرته اليابانية يوكو كاميكاوا، في وقت لاحق، على تعاون بلديهما بشكل وثيق فيما يتعلّق بالقضايا المتعلقة بالصين وأهمية السلام والاستقرار حول تايوان. وعقب الاجتماع في واشنطن، صرحت كاميكاوا بأنها اتفقت مع بلينكن على العمل من أجل إنجاح زيارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى واشنطن في وقت لاحق هذا العام، لتعزيز الشراكة في المجالات كافة». وقالت كاميكاوا إن الجانبين أكدا أهمية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، كما دعوا إلى تسوية سلمية للقضية. وأضافت أن تايوان «شريك مهم للغاية» لليابان لأسباب، منها مشاركة نفس القيم والمبادئ، وهى «الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان الأساسية وسيادة القانون»...

روسيا تحذر من استغلال نتائج انتخابات تايوان في الضغط على الصين

موسكو: «الشرق الأوسط».. دعت روسيا القوى الخارجية إلى الامتناع عن الاستفزازات في ضوء نتائج الانتخابات في تايوان. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان، اليوم (السبت): «ندعو جميع القوى الخارجية إلى الامتناع عن الأعمال الاستفزازية التي تقوض الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي»، وفقاً لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية. وأوضحت زاخاروفا أن العلاقات بين جانبي مضيق تايوان هي مسألة داخلية بحتة للصين، ومحاولات الدول الفردية لاستغلال الانتخابات في تايوان للضغط على بكين وزعزعة الوضع في المضيق وفي المنطقة تعد بمثابة تهديد، فهي كلها تؤدي إلى نتائج عكسية، وتستحق إدانة واسعة النطاق من المجتمع الدولي. وأشارت إلى أن موقف روسيا بشأن تايوان لم يتغير، والجانب الروسي يعترف بوجود صين واحدة فقط في العالم، وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين، وأن روسيا تعارض استقلال تايوان بأي شكل من الأشكال. واحتفظ الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم بالسلطة في تايوان، بعد انتخاب مرشحه لاي تشينغ تي، المعروف أيضاً باسم ويليام لاي، رئيساً للبلاد، ليحلّ محل الرئيسة المنتهية ولايتها تساي إنغ وين. وفي تايوان، يعدّ الحزب الديمقراطي التقدمي أول حزب سياسي يفوز بـ3 فترات متتالية، منذ أن بدأ شعب تايوان في انتخاب رئيسه بشكل مباشر في عام 1996. وأعلن لاي (64 عاماً) عن فوزه، بعد أن أقرّ المرشحان المعارضان بالهزيمة. أما الشخصية التي ترشحت في منصب نائب الرئيس فهو هسياو بي خيم، البالغ من العمر 52 عاماً. ومن المتوقع أن تثير النتيجة غضب بكين بسبب مقاومة الحزب الديمقراطي التقدمي للحكم الصيني.

الهند تحتج على زيارة دبلوماسيين بريطانيين إلى كشمير..

الخارجية الهندية: انتهاك لسيادتنا ووحدة أراضينا..

الجريدة...ذكر بيان رسمي، أن الهند تحتج بشدة على زيارة دبلوماسيين بريطانيين إلى جزء من كشمير، تعتبر أنه محتل من جانب باكستان. وأضاف البيان، اليوم السبت، أن مثل هذا الانتهاك لسيادة الهند ووحدة أراضيها، غير مقبول، حسب وكالة «بلومبيرغ» للأنباء اليوم السبت. وقدمت وزارة الخارجية الهندية احتجاجاً شديد اللهجة لدى المفوض السامي البريطاني، «السفير» في الهند بشأن هذا الانتهاك. يُذكر أن كشمير مقسمة بين باكستان والهند منذ انتهاء الاستعمار البريطاني عام 1947. وتتنازع الدولتان بشأن السيادة على كامل المنطقة وخاضتا حربين في هذا السياق. وتنشر الهند نحو 500 ألف جندي في القسم الذي تُسيطر عليه من كشمير، حيث تقاتل مجموعات مسلحة من أجل الاستقلال أو الانضمام إلى باكستان. وفي عام 2019، ألغت الحكومة الاتحادية الهندية الوضع الدستوري الخاص للشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وإعادت هيكلة الحكم في الولاية، الأمر الذي قوبل باستنكار شديد من جانب باكستان. وتتهم نيودلهي باكستان بتغذية التمرد، الذي أسفر عن مقتل عشرات آلاف المدنيين، وهو ما تنفيه إسلام أباد، مؤكدة أن كل ما تقدمه هو الدعم الدبلوماسي لحق الكشميريين في تقرير المصير.

الحكم على ترامب بدفع 400 ألف دولار لـ«نيويورك تايمز»

الجريدة...حُكم على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب دفع ما يقارب 400 ألف دولاراً لصحيفة «نيويورك تايمز» وإلى صحافيين فيها كنفقات قضائية بعدما رفضت شكوى تقدم بها ضدهم. وكان ترامب رفع شكوى في سبتمبر 2021 على «نيويورك تايمز» متهماً 3 صحافيين يعملون في هذه الصحيفة الأميركية بإعداد «مؤامرة خبيثة» للحصول على وثائق ضريبية تخصه. وقد نشر هؤلاء في 2018 تحقيقاً فازوا بفضله بجائزة «بوليتزر» العريقة. في مايو 2023، رفض أحد القضاة في الغرفة التجارية للمحكمة العليا في ولاية نيويورك شكوى ترامب. وفي قرار جديد صدر، أمس الجمعة، رأى القاضي نفسه أن ما اقترحته الصحيفة من تعويض حول تكاليف الدفاع «معقول» وأمر دونالد ترامب بدفع المبلغ بالكامل. وتناول تحقيق الصحيفة كيفية تحقيق الملياردير الجمهوري الذي يؤكد أنه صنع نفسه بنفسه، لثروته. وجاء في التحقيق أن دونالد ترامب تلقى في الواقع من والده على سنوات عدة، 413 مليون دولار حولت إليه جزئياً عبر شركة وهمية ما سمح له بالتهرب من دفع ضرائب.

ترامب يسخر من بايدن بفيديو... «دار مسنين في البيت الأبيض حيث يشعر النزلاء كأنهم رؤساء»..

الراي.. نشر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مقطع فيديو يسخر فيه من عمر الرئيس جو بايدن. المقطع، وتبلغ مدته 30 ثانية، والذي نشرته حملة الرئيس السابق على «إنستغرام» وعلى منصة «تروث سوشيال»، الجمعة، يأتي في صورة إعلان عن دار للمسنين مقرها في البيت الأبيض، حيث يصور الرئيس بايدن (81 عاماً)، المقيم الرئيسي فيه. وخلال الفيديو الساخر القصير، يقول الصوت النسائي، بينما تعزف الموسيقى المبهجة في الخلفية: «في White House Senior Living، يشعر سكاننا كأنهم في منزلهم». يظهر الفيديو لقطة مكبرة للبيت الأبيض قبل أن ينتقل إلى مقطع فيديو يظهر بايدن وهو في حالة ذهول، حيث ينظر إلى الأسفل وفمه مفتوح قليلاً. تتبعها لقطات عدة له وهو يمشي بصعوبة على الشاطئ، ولقطة أخرى لزوجته جيل وهي تساعده في ارتداء سترته بينما تتدلى نظارته الشمسية من وجهه. ويضيف التعليق على الفيديو: «توفر منشآتنا النابضة بالحياة أنشطة ونزهات مبهجة، ورعاية متخصصة على مدار الساعة، ووجبات رائعة محلية الصنع». فيما يظهر بايدن وهو يتناول البيتزا، ومن بعدها الآيس كريم. يقول بايدن بعد ذلك في مقطع مأخوذ من مقابلة تلفزيونية حيث تجلس جيل بايدن إلى جانبه: «لقد كنت آكل كل ما يوضع أمامي، كل الطعام الإيطالي بشكل أساسي». وتضيف «والآيس كريم»، وهي تنظر إلى زوجها وتشير إليه، فيرد «والآيس كريم... آيس كريم رقائق الشوكولاتة». وينتهي المقطع بأن «دار مسنين بالبيت الأبيض... حيث يشعر النزلاء كأنهم رؤساء». ويمثل عمر بايدن مصدر قلق كبير بين الناخبين قبل انتخابات الرئاسة هذا العام، نظرا للعديد من زلاته وسقوطه وأخطائه كقائد أعلى للقوات المسلحة. يذكر أن بايدن بالفعل هو أكبر مواطن أميركي يتم انتخابه رئيساً رغم أن ترامب أصغر منه بثلاث سنوات ونصف السنة فقط.

قادة الكونغرس الأميركي يتفقون على مشروع قانون للتمويل المؤقت

الراي..أفاد موقع «بانشبول»، اليوم السبت، بأن قادة الكونغرس الأميركي اتفقوا على مشروع قانون للتمويل الحكومي المؤقت من شأنه أن يمدد سلطة الإنفاق حتى الأول من مارس والثامن من الشهر ذاته. وذكر أن أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب سيعقدون مؤتمراً لكشف النقاب عن الخطة.

كيري يعتزم الاستقالة من منصب المبعوث الخاص لشؤون المناخ للانضمام إلى حملة بايدن

الراي.. يعتزم المبعوث الخاص جون كيري الذي يؤدي دورا رئيسيا في الإدارة الأميركية في شؤون مكافحة تغير المناخ، الاستقالة من منصبه هذا من أجل مساعدة حملة الرئيس جو بايدن الانتخابية، حسبما ذكرت وسائل إعلام السبت. ويتوقع أن تدخل استقالة كيري (80 عاما) حيز التنفيذ بحلول الربيع وفقا لصحيفة نيويورك تايمز. منذ عام 2021، كان وزير الخارجية الأسبق على اتصال مع دول أخرى سعيا للتوصل إلى التزامات في مجال مكافحة تغير المناخ، خصوصا خلال قمة الأمم المتحدة الأخيرة للمناخ كوب 28 التي عقدت في دبي. ويعتزم كيري المشاركة في حملة بايدن من خلال تسليط الضوء على عمل الرئيس في مكافحة ظاهرة الاحترار المناخي، وفق ما نقل عدد من وسائل الإعلام الأميركية عن مسؤولين مطلعين على الملف. وأبلغ كيري الأربعاء بايدن بنيته الاستقالة. وقد أُعلِم فريقه بقراره هذا يوم السبت، وفقا لوسائل الإعلام. وقاد وزير الخارجية الأسبق الوفد الأميركي إلى ثلاث قمم للأمم المتحدة في شأن المناخ، لكنه عمل أيضا بفعالية مع الصين، على الرغم من العلاقات الديبلوماسية المعقدة.

"على اتصال بكبار موظفيه".. بيان من البنتاغون عن الحالة الصحية لوزير الدفاع الأميركي

وأقرّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأن وزير دفاعه أخطأ بالتكتّم على دخوله المستشفى، لكنّه أكّد أنه سيبقى في منصبه

العربية.نت.. قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، السبت، إن الوزير لويد أوستن لا يزال في المستشفى لكنه بحالة جيدة، مضيفة أن موعد خروجه لم يحدد بعد. وقال المتحدث باسم البنتاغون الميجر جنرال بات رايدر في بيان "هو على اتصال بكبار موظفيه وكل قدرات الاتصالات الآمنة المطلوبة متاحة له ويواصل مراقبة العمليات اليومية لوزارة الدفاع في أنحاء العالم". وكان البنتاغون قد قال الجمعة إنه لا يملك موعدا محددا بعد لتسريح الوزير، لويد أوستن، من المستشفى بعد تشخيصه بالسرطان، لكنه سيواصل تقديم تحديثات يومية. وفي حديث للصحفيين خلال زيارة إلى آلنتاون في ولاية بنسيلفانيا، الجمعة، أقرّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأن وزير دفاعه أخطأ بالتكتّم على دخوله المستشفى، لكنّه أكّد أنه سيبقى في منصبه. وردّ بايدن بـ"نعم" على مراسل سأله عمّا إذا وزير الدفاع أخطأ التقدير بعدم إبلاغه بالأمر، مؤكدا أنه لا يزال يضع ثقته بوزيره. وأثار دخول وزير الدفاع الأميركي المستشفى ضجة بالأخص وأنه لم يتم إبلاغ البيت الأبيض على الفور بذلك. وتم تشخيص أوستن (70 عاما) الذي خدم في الجيش طوال مسيرته المهنية ويُعرف عنه حمايته خصوصيته إلى حد كبير، بسرطان البروستات مطلع ديسمبر وخضع لعملية جراحية بتخدير كامل، في 22 ديسمبر. ونقل الوزير الأميركي بعد ذلك إلى المستشفى، في الأول من يناير، بسبب مضاعفات بعد التهاب في المسالك البولية وما زال يخضع للعلاج. ولم يُبلَّغ البيت الأبيض بدخول أوستن إلى المستشفى إلا يوم الخميس الماضي، فيما أُبلغ الكونغرس، الجمعة، ولم يعلم بايدن بتشخيص إصابته بالسرطان إلا هذا الأسبوع. وأخطر المفتش العام في "البنتاغون"، الخميس، وزير الدفاع ونائبته أنه سيبدأ مراجعة شاملة للسياسات المتبعة في الوزارة في عملية نقل السلطات. وطلب كبير موظفي البيت الأبيض، جيف زينتس، إجراء مراجعة عاجلة للقواعد الخاصة بالحالات التي يكون فيها كبار المسؤولين الأميركيين عاجزين عن القيام بمهامهم، كما فعلت رئيسة موظفي أوستن، كيلي ماغسامين. ويأتي إخفاء دخول مسؤول أمني كبير المستشفى في وقت تتعرض قوات الولايات المتحدة بشكل متكرر لإطلاق نار في العراق وسوريا، ويشن المتمردون اليمنيون هجمات على ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر. ودعا نوّاب أميركيون إلى إقالته وهددوا بعزل وزير الدفاع، آخر مسؤول في إدارة بايدن يستهدفونه على أمل إضعاف الديمقراطيين قبل انتخابات نوفمبر، وفق ما ذكرته فرانس برس. كما أبدى ديمقراطيون قلقا، غير أن عضوا واحدا فقط في حزب بايدن دعا لإقالة وزير الدفاع. لكن بخلاف ما كان عليه الوضع في إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، حيث أقيل مسؤولون مرارا، تجنّب بايدن مرة تلو أخرى إقالة كبار المسؤولين. فقد تمسّك على سبيل المثال بمستشار الأمن القومي، جايك سوليفان، بعد الانسحاب الأميركي الفوضوي من أفغانستان عام 2021.

روسيا تستعيد المبادرة..وأوكرانيا تعاني نقص الذخيرة

كييف: «الشرق الأوسط».. استخدم الجندي الأوكراني قاطعاً حرارياً يعمل بالغاز ليقطع في البدن الصدئ لدبابة روسية دمرت قبل عام مضى، لم يكن يسعى خلف البرج الحربي أو المحرك، بل يريد أجزاء من درعها السميك. يسعى الجندي الأوكراني لاستخدام الدروع السميكة للدبابة في تدريع ناقلات الجند الأوكرانية التي تدافع عن بلدة أفدييفكا التي تبعد نحو 100 كيلومتر عن الجبهة. تدل الحاجة إلى تفكيك دبابة روسية مدمرة لاستخدام أجزائها في حماية الآليات الأوكرانية على تضاؤل وصول المعدات إلى أوكرانيا بينما تستعد لعام آخر من القتال. وقال جندي، رمزه العسكري «غايغر» لـ«نيويورك تايمز»: «لو تحرك شركاؤنا الدوليين بسرعة لكنا كبدناهم (الروس) هزيمة كبيرة خلال أول 3 أو 4 شهور، وتفرغنا لرعاية حقولنا وتنشئة أطفالنا، وكنا سنصدّر الطحين إلى أوروبا. لكننا نقترب من نهاية العام الثاني من الحرب». تبدو الأمور كئيبة من وجهة نظر الجيش الأوكراني، فالدعم الغربي لم يعد على نفس مستوى العام الماضي، وهجوم الصيف في الجنوب لم يحقق أياً من أهدافه. والآن القوات الروسية تقوم بهجوم مضاد خاصة في شرق أوكرانيا. سقطت مدينة مارينكا، وأفدييفكا تحت الحصار، ومن المتوقع أن يتقدم الروس باتجاه شاسيف يار قرب باخموت. وفي الشمال، خارج كوبيانسك، القتال لم يهدأ منذ الخريف. هناك مزحة بين الجنود الأوكرانيين تقول إن الجيش الروسي ليس جيداً أو سيئاً، هو فقط كبير جداً، فالكرملين لديه الكثير من الرجال والآليات والذخيرة ويستمر في التقدم رغم أي عدد من القتلى والجرحى. يقول مايكل كوفمان، المتخصص في شؤون روسيا وأوراسيا لدى معهد كارنيغي للسلام الدولي، إنه «وفقاً لما قد يحدث خلال هذا العام، وخاصة في المساعدات الغربية لأوكرانيا، فإنه عام 2024 أمامه مساران؛ إما أن تستعيد أوكرانيا المبادرة بحلول عام 2025 وإما تبدأ في خسارة الحرب دون الدعم اللازم». الجيش الأوكراني الآن في وضع محفوف بالمخاطر، ومشاكله تفاقمت منذ الصيف الماضي. الجنود الأوكران مرهقون بسبب الانتشار على جبهة واسعة وقلة فترات الراحة. وهناك نقص في الرتب العسكرية المختلفة نتيجة الخسائر التي يتم تعويضها برجال كبار في السن ومجندين ضعيفي التدريب. شدد العديد من المسؤولين العسكريين الأوكرانيين على أهمية تعبئة أوسع لضمان كسب الحرب، لكن مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ما زال متحفظاً بخصوص إجراء تغييرات كبيرة تؤدي إلى تعبئة 500 ألف مقاتل جديد. وفقاً للخبراء، هذا الرقم يأخذ في الاعتبار الخسائر الأوكرانية الكبيرة، وما تحتاجه لتصد القوات الروسية. رغم أن أوكرانيا لا تعلن عن رقم خسائرها، فإن مسؤولين أميركيين قالوا، خلال الصيف، إن خسائر الأوكرانيين تتخطى رقم 150 ألف قتيل وجريح. وأضاف المسؤولون الأميركيون أن القوات الروسية أيضاً عانت من خسائر، لكنها تمكنت من صد الهجوم المضاد الأوكراني، ثم أعادت تنظيم قواتها والقيام بهجوم في الشتاء. نقص القوات ليس إلا وجهاً واحداً من المشكلة، الوجه الآخر الأكثر إلحاحاً هو نقص مخزون الذخيرة وعدم اليقين من مستوى الدعم الغربي. على القادة الأوكرانيين الآن الاقتصاد في استهلاك الذخيرة؛ لأن كل شحنة ذخيرة من دول الغرب قد تكون الأخيرة. في نهاية 2023، كمن جنود من المدفعية الأوكرانية في مخبأ قرب خط الأشجار على الجبهة الشرقية لأوكرانيا، بجوار مدفع يعود للحقبة السوفياتية ومغطى بشبكة تمويه، عندما جاءت سيارة تحمل قذيفتين للمدفع. أطلق طاقم المدفع القذيفتين في اتجاه القوات الروسية. وقال قائد طاقم المدفع ورمزه «مونك»: «اليوم وصلتنا قذيفتان، وفي الكثير من الأيام لا يكون لدينا أي قذائف، وآخر مرة أطلقنا فيها المدفع كانت قبل 4 أيام، وأطلقنا 5 قذائف فقط». نقص الذخيرة يعني أن قوات المدفعية لم يعد بإمكانها تقديم دعم وإسناد للقوات الأوكرانية، ولا تطلق قذائفها إلا عندما تهاجم القوات الروسية الخنادق. ويضيف «مونك»: «حتى الآن يمكننا تعطيلهم (الروس) لكن غداً أو بعد غد لن نتمكن من إيقاف تقدمهم، هذه مشكلة كبيرة». وشغلت الطائرات المسيرة حيزاً كبيراً من ترسانة الجانبين الروسي والأوكراني، خاصة الطائرات المسيرة المخصصة للتصوير، ويتم تحميلها بقذائف. وتعمل هذه المسيرات جنباً إلى جنب مع المدفعية، وخلال الشهور التسعة الأخيرة تضاعف عددها 10 مرات، وازداد عدد الضحايا نتيجة الهجمات بالمسيرات أكثر من قذائف المدفعية، وفقاً لأحد الجنود الأوكرانيين.

"قد تحدث حرب".. تصريحات من أرفع المسؤولين تثير قلق السويديين

تصريحات لوزير الدفاع وقائد الجيش عن خطر اندلاع الحرب مع روسيا تثير جدلاً في السويد

العربية نت.. استوكهولم - فرانس برس.. تثير الدعوات التي أطلقها الجيش والحكومة في السويد إلى الاستعداد للحرب جدلاً حاداً وموجات من التسوق الاحتياطي وتصاعداً للقلق بين الأطفال. ترسل السويد بانتظام قوات لعمليات حفظ السلام في الخارج، لكن هذا البلد المرشح للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ مايو 2022، لم يشارك في أي نزاع مسلح منذ حروب نابليون، ومعظم السويديين لا يعرفون أي شيء عن وقائع الحرب. وقال وزير الدفاع المدني كارل أوسكار بوهلين في مؤتمر حول الدفاع يوم الأحد الماضي: "قد تحدث حرب في السويد" محذراً من أي تراخ في هذا المجال. وبعد أيام طرح القائد الأعلى للقوات المسلحة السويدية ميكايل بيدن، الفكرة نفسها. وعرض صور منازل محترقة ومدمرة بالقصف في أوكرانيا، وسأل "هل تعتقدون أن هذه يمكن أن تكون السويد؟"، مؤكداً أنه لا يطرح مجرد سؤال بسيط. وقال إن "حرب روسيا ضد أوكرانيا هي مرحلة وليست هدفاً نهائياً، فالهدف هو إنشاء منطقة نفوذ وتدمير النظام العالمي القائم على نظم محددة". وأضاف قائد الجيش إن السويديين "يجب أن يستعدوا نفسياً للحرب". وبالإضافة إلى ترشحها للناتو، وقعت السويد اتفاقاً في بداية ديسمبر يسمح للولايات المتحدة باستخدام 17 قاعدة عسكرية على أراضيها.

أطفال قلقون

بعد هذه التصريحات التي حظيت بتعليقات واسعة، أشارت المنظمة غير الحكومية "بريس" التي تعنى بحقوق الأطفال إلى أنها سجلت زيادة كبيرة في عدد الاتصالات الهاتفية بخط الطوارئ الخاص بها من أطفال قلقين من احتمالات الحرب. وقال الأمين العام للمنظمة ماغنوس ياغرسكوغ في بيان إن "العديد من الأطفال يعانون من ارتفاع مستوى القلق لديهم بسبب هذه المعلومات". وتحدث عدد من مجموعات المتاجر عن زيادة في مشتريات سلع مثل أجهزة اللاسلكي للطوارئ والصفائح ومواقد التخييم. وأثارت هذه التصريحات جدلاً حاداً حول طبيعتها المثيرة للقلق. وقالت ماغدالينا أندرسون زعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي ورئيسة الوزراء السابقة إن "الوضع خطير لكن من المهم أيضاً أن نوضح أن الحرب ليست على الأبواب". وكتب المعلق غوران غرايدر الذي يميل إلى اليسار أنه يعتقد أن تصريحات الجيش ناجمة عن "رغبة متكتمة باختبار القوات القتالية السويدية". لكن في مقالة كتبها لصحيفة "داغينس نيهيتر" اعترف غرايدر أيضاً بأن الرسالة الحقيقية هي على الأرجح "أعطونا المزيد من المال". وفي مقالتها الافتتاحية قالت الصحيفة نفسها إن عدداً من الردود على الدعوة للاستعداد كانت "سخيفة"، ولكن من "الخطأ" التأكيد بأن وقوع حرب مستحيل. من جهتها سخرت روسيا من التصريحات السويدية. وكتبت السفارة الروسية في السويد على منصة "إكس": "ربما يجب على القادة السويديين الكف عن دفع شعبهم إلى الرهاب".

"حلم الحرب"

في هذا السياق قال أليكسي بوشكوف عضو مجلس الشيوخ في البرلمان الروسي على تطبيق تلغرام: "لدينا في بعض الأحيان انطباع بأن بعض الجنود والصحافيين السويديين ربما يحلمون بالحرب". ويرى مارك غاليوتي من "المعهد الملكي للخدمات المتحدة" Royal United Services Institute أن احتمال مهاجمة روسيا للسويد مبني على أساس ضعيف. وقال لوكالة "فرانس برس": "أفهم أن على الجيش أن يفكر في أسوأ السيناريوهات، وقد أظهرت روسيا أنها أكثر عدوانية مما كان متوقعاً.. لكن يجب أن أعترف بأنني أشك في احتمال حدوث مثل هذا السيناريو". وأشار إلى عدد من العوامل التي تجعل فرضية الهجوم الروسي غير مرجحة على حد قوله، من بينها خصوصاً "أن الجيش الروسي، أو على الأقل القوات البرية بالتحديد أضعفت" بسبب الحرب في أوكرانيا. وتابع غاليوتي: "السؤال الأهم هو لماذا قد يفعل (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين ذلك؟". وأشار إلى أن أوكرانيا تحتل مكانة خاصة في رؤية بوتين لروسيا التي من ناحية أخرى لم تبدِ أي رغبة في مهاجمة دول البلطيق، وهو سيناريو يقال في أغلب الأحيان إنه يمكن للسويد أن تتورط فيه. وأضاف الخبير أنه من الصعب أيضاً تصور دخول روسيا في نزاع أكبر يشمل دولاً في الحلف الأطلسي.

ضعف دفاعات كييف الجوية يجعلها تتصدى لعدد أقل من صواريخ أطلقتها قوات موسكو السبت

أسقطت 8 من أصل 40 في أحدث هجوم روسي بمقذوفات فرط صوتية استهدفت أنحاء مختلفة من أوكرانيا

سقطت الصواريخ الروسية في 5 مناطق على الأقل في جميع أنحاء أوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط».. فشلت القوات الأوكرانية بسبب ضعف دفاعاتها الجوية عما كانت عليه سابقاً، وتمكنت من إسقاط عدد قليل من الصواريخ التي أطلقتها روسيا في آخر رشقاتها، ومن جانبها، ردت أوكرانيا بشن هجمات صاروخية على مناطق روسية. قالت القوات الجوية الأوكرانية إن أوكرانيا تعرضت لهجوم صاروخي روسي مكثف في الساعات الأولى من صباح السبت، مضيفة أن موسكو أطلقت بعضاً من صواريخها الفرط صوتية. وأسقطت الدفاعات الجوية صواريخ روسية في 5 مناطق على الأقل في جميع أنحاء أوكرانيا، وفقاً لمسؤولين محليين من تلك الأقاليم. أعلنت أوكرانيا عن إسقاط 8 من أصل 40 صاروخاً روسياً، في أحدث هجوم شنته موسكو على البلاد، كما تم إحباط 20 قذيفة أخرى، بسبب النشر الناجح للحرب الإلكترونية في أوكرانيا. ومع ذلك، لم يتم تقديم أي تفاصيل حول ما إذا كان قد تم ضرب أي أهداف، كما قدم المسؤولون معلومات أقل بكثير من المعتاد بخصوص الهجوم. وحذرت القوات الجوية الأوكرانية خلال الهجوم من أن روسيا أطلقت صواريخ كينجال، وهو ربما أصعب صاروخ روسي تقليدي يتم إسقاطه، إذ يتحرك بسرعة تفوق سرعة الصوت مرات عدة. وقالت السلطات إن أضراراً لحقت بأكثر من 20 منزلاً وأصيبت امرأة في منطقة «سومي». وذكرت مصادر رسمية أن صاروخاً سقط في فناء مبنى سكني في «بولتافا»، لكنه لم ينفجر. وقال المتحدث باسم القوات الجوية، الأسبوع الماضي، إن أوكرانيا تعاني حالياً نقصاً في صواريخ الدفاع الجوي. ولم يتضح على الفور إذا كان هذا النقص أو أي عامل آخر هو السبب وراء انخفاض معدل الصواريخ التي تم إسقاطها. وأفادت القوات الجوية بأن معظم الصواريخ المستخدمة خلال الليل كانت باليستية فائقة السرعة. وهذا النوع من الصواريخ أصعب بكثير في إسقاطه. وسقطت الصواريخ الروسية في 5 مناطق على الأقل في جميع أنحاء أوكرانيا، وفقاً لمسؤولين محليين من تلك الأقاليم. ومع ذلك، لم يتم تقديم أي تفاصيل حول ما إذا كان قد تم ضرب أي أهداف، كما قدم المسؤولون معلومات أقل بكثير من المعتاد بخصوص الهجوم. وأوضح المتحدث الرسمي باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إيغنات، في وقت لاحق عبر حديث تلفزيوني، قائلاً بشأن هذه المقذوفات: «قد تكون سقطت في الحقول، أو انفجرت في الهواء، أو طالتها وسائل الحرب الإلكترونية لقواتنا الدفاعية». وأعلن الجيش الروسي، السبت، أنه ضرب مصانع أسلحة في أوكرانيا خلال الليل، مؤكداً أنه أصاب «كل» أهدافه في سلسلة من الضربات على منشآت تنتج الذخيرة والمسيّرات. وقالت وزارة الدفاع الروسية في إحاطة يومية «نفّذت قوات الاتحاد الروسي المسلحة هذا الصباح مجموعة ضربات... على منشآت تابعة للمجمّع الصناعي العسكري الأوكراني». وأوضحت أنّ الضربات استهدفت أماكن لإنتاج القذائف والبارود والمسيّرات. وأضافت أنّ «كل المنشآت المخصصة لذلك تعرّضت للقصف». كما استهدفت المدفعية الروسية الأراضي الأوكرانية القريبة من خط المواجهة. وقال الحاكم المحلي إن مدينة دنيبرو الواقعة في جنوب شرقي البلاد تعرضت للقصف من دون تقديم تفاصيل حول أهدافه. ونشرت الشرطة في منطقة تشيرنيهيف الشمالية صورة لحفرة كبيرة أحدثها صاروخ تم إسقاطه. وأدى القصف إلى إصابة أحد المدنيين في بيريسلاف على ضفاف نهر دنيبرو جنوب خيرسون، مساء الجمعة. وقال حاكم المنطقة أولكسندر بروكودين، السبت، إنه «تم العثور على امرأة تبلغ 71 عاماً تحت أنقاض مبنى سكني» ويتم تقديم المساعدة الطبية لها. وكتبت الشرطة: «نتيجة لسقوط شظايا صاروخ أطلقه العدو، تضررت منازل خاصة ومبانٍ غير سكنية، وتهدم مبنى واحد». وأفاد فيليب برونين حاكم منطقة بولتافا الواقعة في وسط البلاد، بأن صاروخاً لم ينفجر سقط في الفناء الخلفي لمنزل سكني في المنطقة. وفعّلت بولندا المجاورة لأوكرانيا، أنظمة دفاعها الجوي لفترة وجيزة بسبب ارتفاع مستوى التهديدات. وتباطأت الوعود الجديدة بمساعدات غربية بشكل حاد وانخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ بداية الحرب، وفقاً لحسابات معهد كيل الألماني للأبحاث مطلع ديسمبر (كانون الأول). وما زالت دفعة قدرها 50 مليار يورو كان من المقرر أن تعزز الدعم الأوروبي لأوكرانيا، معلقة على الأقل حتى انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة في أوائل فبراير (شباط). أما الحزمة الجديدة التي قررتها الولايات المتحدة فهي معطلة في الكونغرس بسبب تحفظات برلمانيين جمهوريين. وحذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن أي تأخير في المساعدات لبلاده سيكون له تأثير كبير على مسار الحرب. وهو يطلب مزيداً من وسائل الدفاع الجوي، بينما كثفت روسيا ضرباتها مؤخراً. قال قائد القوات البرية بالجيش الأوكراني، الجمعة، إن كييف تحتاج إلى المزيد من الطائرات العسكرية لدعم المجهود الحربي، مثل الطائرات الهجومية الأميركية من طراز «إيه-10» لدعم المشاة، فضلاً عن الطائرات التي يمكنها إطلاق صواريخ موجهة بعيدة المدى. وتحدث الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي إلى «رويترز» في مقابلة حصرية بموقع سري بالمنطقة الشمالية الشرقية لمدينة خاركيف المتاخمة لغرب روسيا. وقال الرجل البالغ من العمر 58 عاماً: «أود أن أتحدث عن طائرات (إيه-10) بوصفه أحد الخيارات... هذه ليست آلة جديدة، ولكنها آلة موثوقة أثبتت نفسها في العديد من الحروب، ولديها مجموعة واسعة من الأسلحة». وتأتي دعوة سيرسكي بالتزامن مع توقف حزمة أميركية جديدة من المساعدات العسكرية لكييف انتظاراً لموافقة الكونغرس. ومنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، ضغطت كييف على حلفائها الغربيين لتزويدها بأسلحة وذخائر متطورة تشمل مركبات مدرعة ودبابات وصواريخ طويلة المدى ومقاتلات. وشنّت أوكرانيا هجوماً مضاداً واسعاً، الصيف الماضي، لكنه فشل في تحقيق اختراق كبير للقوات الروسية المرتكزة بشرق البلاد وجنوبها. واستأنفت القوات الروسية حالياً الهجوم على بعض مناطق الشرق. ويشهد خط المواجهة الذي يبلغ طوله نحو ألف كيلومتر (620 ميلاً) حالة قد تصل إلى الجمود، ورغم ذلك قال سيرسكي، الذي أشرف على الدفاع عن كييف في أوائل عام 2022 والهجوم المضاد الخاطف الذي شنته أوكرانيا في منطقة خاركيف في وقت لاحق من ذلك العام، إن تحقيق اختراقات في المستقبل لا يزال ممكناً. من جهة أخرى، وصل وزير الخارجية الفرنسي الجديد ستيفان سيجورنيه إلى كييف، السبت، لتأكيد دعم باريس لأوكرانيا مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الحرب بين هذا البلد وروسيا الشهر المقبل. وتأتي هذه الزيارة في مرحلة حاسمة لأوكرانيا بينما يناقش حلفاؤها الأوروبيون والأميركيون استمرار الدعم في مواجهة الهجمات الروسية. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في العاشر من الشهر الجاري على منصة «إكس» إن سيجورنيه الذي عُين الخميس وزيراً للخارجية «وصل إلى كييف في أول رحلة له، من أجل مواصلة العمل الدبلوماسي الفرنسي والتأكيد على التزام فرنسا تجاه حلفائها وإلى جانب السكان المدنيين». وأوضح سيجورنيه على المنصة نفسها، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية، أن «أوكرانيا تقف منذ نحو عامين على خط المواجهة للدفاع عن سيادتها وضمان أمن أوروبا»، مؤكداً أن «المساعدات الفرنسية طويلة الأمد وهذا ما جئت أقوله لكييف في رحلتي الأولى». وسيلتقي سيجورنيه الذي تولى المنصب خلفاً لكاترين كولونا بعد التعديل الحكومي في فرنسا، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف. وسيجورنيه (38 عاماً) الذي لم يعمل في مجال الدبلوماسية من قبل، مقرب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ويرأس حزب النهضة الرئاسي. وقد تعهد فور توليه منصبه، الجمعة، بمواصلة دعم فرنسا، مؤكداً أن «مساعدة أوكرانيا تعني ضمان انتصار الديمقراطية». وبلغت قيمة المساعدات العسكرية التي قدمتها فرنسا لأوكرانيا 3.2 مليارات يورو، بحسب تقرير برلماني نشر في نوفمبر (تشرين الثاني). وتصدع الدعم القوي الذي تقدمه الدول الغربية بعد الغزو الروسي في أوائل 2022 في الأسابيع الأخيرة، بسبب خلافات سياسية.

ماذا يمكن أن يحدث بعد استخدام روسيا الصواريخ الكورية الشمالية في حرب أوكرانيا؟

قد يعد هذا تغييراً بقواعد اللعبة في الحرب الدائرة ونتيجتها... ويتيح لموسكو مواصلة درجة عالية من إطلاق النيران والهجوم

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أكد المسؤولون الأميركيون، في الأسبوع الأول من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، أن كوريا الشمالية باعت عشرات الصواريخ الباليستية، ومنصات الإطلاق للروس، في انتهاك صارخ للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة. ويقول الدكتور بروس إي. بيكتول، أستاذ العلوم السياسية بجامعة أنجلو ستيت الأميركية، إن هذه هي المرة الأولى التي تشتري فيها روسيا صواريخ باليستية من كوريا الشمالية. وقد تمّ بالفعل استخدام الصواريخ في هجمات على أوكرانيا نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، والأسبوع الأول من الشهر الحالي. ويضيف بيكتول، الذي يترأس أيضاً «المجلس الدولي للدراسات الكورية»، في تقرير نشرته مجلة «ناشيونال إنتريست» الأميركية، ونقلت عنه «الوكالة الألمانية للأنباء»، أن منسق مجلس الأمن القومي الأميركي للاتصالات الاستراتيجية جون كيربي، تنبأ في مؤتمر صحافي بأن الروس سوف يستخدمون هذه الصواريخ؛ لاستهداف البنية التحتية المدنية، والأفراد.

وهكذا، فإن التساؤل المطروح هو: هل يعد هذا تغييراً في قواعد اللعبة في الحرب الأوكرانية؟

وهذه الصواريخ الكورية الشمالية التي تعمل بالوقود الصلب دقيقة للغاية؛ مما يمكّنها من استهداف المباني أو المجمعات، وبذلك فهي تعد السلاح المناسب تماماً لتدمير البنية التحتية أو غيرها من المواقع المدنية. وليس من المعروف (على الأقل في المصادر غير السرية) عدد ما أنتجته كوريا الشمالية من الصواريخ، وما يمكنها تصديره. والآن، وبعد أن تلقت روسيا أول شحنة من الصواريخ الباليستية ومنصات الإطلاق من كوريا الشمالية، هناك صفقة أبرمتها لاستيراد صواريخ قصيرة المدى من إيران. وتردد أن الدفعة الأولى من هذه الصواريخ ستصل في الربيع المقبل. ومن المرجح أن روسيا، التي تحتاج إلى مزيد من الصواريخ من أجل الحرب، قد لجأت إلى كل من كوريا الشمالية وإيران؛ لمساعدة موسكو في تعزيز مخزونها من الصواريخ وقت الحرب. ومن المحتمل أيضاً أن يكون هناك تنسيق بين كوريا الشمالية وإيران لجعل عمليات نقل الصواريخ فعالة بقدر الإمكان. ويرى بيكتول أن الكشف عن إبرام كوريا الشمالية وإيران صفقات مع روسيا؛ لتعزيز مخزونها من الصواريخ ليس فقط أمراً غير مسبوق، ولكنه أيضاً أمر مثير للقلق. ويثير هذا الأمر تساؤلاً: لماذا الآن؟.

وينبغي أن تكون الإجابة عن هذا التساؤل واضحة، وهي أن «الجيش الروسي ليس دقيق التوجيه. وهكذا فإن استخدام روسيا الصواريخ الباليستية سهل تماماً». واستهدفت هذه الصواريخ الأهداف العسكرية والبنية التحتية الصناعية، وأيضاً المدن والبلدات وأي مواقع مدنية معرضة للهجوم. وبعبارة أخرى، فإن روسيا تصوّب صواريخها إلى ما هو أكثر من الأهداف الاستراتيجية، فقد تم استخدامها لترويع المواطنين الأوكرانيين أيضاً. لكن هذا يستهلك عدداً أكبر من الصواريخ فيما يبدو مما تستطيع روسيا تعويضه بسرعة من خلال نظام سلسلتها الخاصة بالإمداد. ومن ثم تطلب الأمر الاستعانة بإيران وكوريا الشمالية. ويقول بيكتول إن التأثير في أرض المعركة يبدو مهماً، لكنه لا يمثل نقلة نوعية. وبعبارة أخرى، فإن الصواريخ التي تبيعها كوريا الشمالية (وإيران لاحقاً) لروسيا تهدف إلى تعزيز ما أصبح قوة آخذة في التضاؤل؛ نتيجة للعمليات القتالية عالية الوتيرة. والروس لديهم بالفعل صواريخ «إسكندر»، ولدى قواتهم المسلحة بالفعل كل أنواع الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تبيعها إيران لروسيا. لكن هذه الصواريخ سوف تتيح لموسكو مواصلة درجة عالية من إطلاق النيران والهجوم على الأهداف الأوكرانية، ومن ثم فهي مهمة للغاية لنتيجة الحرب. ويأتي بعد ذلك السؤال المهم التالي، وهو: إلى متى سوف تواصل كوريا الشمالية التدفق المستمر للصواريخ لروسيا؟

إن عدد ما تمتلكه كوريا الشمالية من صواريخ «كيه إن- 23»، التي ترسلها لروسيا غير معروف (على الأقل في البيانات غير السرية)، لكن إذا لم يبقَ لدى بيونغ يانغ كثير من الصواريخ (فقد زودت روسيا بالفعل بالعشرات)، فإن بوسعها أن تتحول دائماً إلى إرسال صواريخ «سكود» لاستهداف المدن والبلدات في أوكرانيا. ووفقاً للعدد التقديري لصواريخ كوريا الشمالية، وحتى دون إنتاج صواريخ جديدة، فإن لديها مخزوناً كافياً لتزويد روسيا بعشرات الطائرات المسيّرة والصواريخ شهرياً لمدة 36 شهراً على الأقل، وهو ما يعني أنه ليس من المحتمل أن يتوقف التدفق المستمر للهجمات الصاروخية على أوكرانيا في أي وقت قريب، مهما كانت الجهة التي ستأتي منها الأسلحة. ويتساءل بيكتول في نهاية تقريره عمّا يعنيه كل هذا، ويجيب بأنه يعني «أننا نشهد الآن شيئاً لم يتنبأ به أحد قبل عام، فكوريا الشمالية التي كانت في السابق تدور في فلك الاتحاد السوفياتي خلال حقبة الحرب الباردة، وهي دولة لم يكن باستطاعتها تطوير قدرتها في مجال الصواريخ الباليستية دون التكنولوجيا الروسية، أصبحت الآن مركزاً مهماً لتقديم الأسلحة التي تعد جزءاً مهماً من خطة موسكو لشنّ حرب مروعة ضد أوكرانيا». وليس هذا تغييراً في قواعد اللعبة، بل هو «تعزيز لقواعد اللعبة»، و«حفاظ على قواعد اللعبة»، ويحدث الآن، ويرجح أن يستمر في المستقبل القريب. وعلاوة على ذلك، ستكون له تأثيرات غير مباشرة في شمال شرقي آسيا. ومن المرجح أن يؤدي ما تتلقاه بيونغ يانغ من تكنولوجيا وأموال في المقابل إلى تفاقم التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية، لكوريا الجنوبية والمنطقة، على نطاق أوسع.

بالجرارات..مزارعون يستعدون للاحتجاج في برلين

برلين : «الشرق الأوسط».. قبل يومين من المظاهرة الكبرى للمزارعين الألمان، تجمّع عدد من هؤلاء المزارعين بجراراتهم في شارع «17 يونيو» في العاصمة الألمانية، برلين، اليوم (السبت). ووفقاً للشرطة، تم إحصاء نحو 100 جرار، و35 مقطورة، و20 شاحنة، وما بين 100 و150 شخصاً بعد ظهر اليوم بالقرب من بوابة براندنبورغ. وقد تم إغلاق شارع «17 يونيو» بين النجمة الكبيرة وبوابة براندنبورغ. كان أول المزارعين قد وصلوا إلى برلين، مساء أمس (الجمعة)؛ للمشاركة في المظاهرة الكبرى، وشكّل هذا تحدياً بالنسبة لسائقي السيارات، الذين وجدوا صعوبة في المرور بسياراتهم. وكان الاتحاد الفيدرالي للمزارعين ومنظماته الإقليمية دَعَوَا إلى مظاهرة كبيرة بعد غد (الاثنين)، ومن المتوقع مشاركة آلاف الأشخاص في المظاهرة الاحتجاجية المدعومة من قطاع النقل وسائقي الشاحنات وشركات الشحن. وبسبب وصول الآلاف من الجرارات أيضاً، تتوقع الشرطة، خصوصاً من بعد ظهر غد (الأحد)، وفي الصباح المبكر من بعد غد (الاثنين) حدوث ازدحامات مرورية كبيرة، إذ إنه من المنتظر توجُّه نحو 5 آلاف جرار وآلة زراعية من جميع أنحاء البلاد إلى المظاهرة في برلين، وذلك حسبما أعلنت رئاسة الشرطة في بوتسدام أمس (الجمعة). وقالت رئاسة الشرطة: «سيكون هناك ازدحام، لا سيما على الطرق الفيدرالية والإقليمية المؤدية إلى برلين». تعد هذه المظاهرة هي ذروة موجة احتجاجات المزارعين التي شهدتها ألمانيا خلال الأيام الماضية؛ للتنديد باعتزام الحكومة خفض الإعانات المخصّصة لهم، حيث تسعى الحكومة إلى إلغاء الإعفاء الضريبي على الديزل الزراعي بشكل تدريجي. وكانت الحكومة تراجعت عن جزء من هذه الإجراءات، حيث أعلنت اعتزامها التراجع عن إلغاء الإعفاء الضريبي على المركبات للقطاع الزراعي. ولا يزال تتعين موافقة البرلمان على الموازنة الاتحادية لعام 2024، وكذلك على الخفض المخطط للإعفاء الضريبي للديزل الزراعي. ودعا رؤساء كتل الأحزاب الثلاثة في الائتلاف الحاكم (الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر)، قادةَ اتحادات الزراعة إلى الاجتماع بعد غد (الاثنين)؛ لمناقشة الموضوع.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..القاهرة قلقة من «التطورات الخطيرة والمتسارعة التي تشهدها منطقة جنوب البحر الأحمر واليمن»..غضب مصري إزاء اتهامات إسرائيلية بمنع دخول المساعدات إلى غزة..الخرطوم ترفض قمة كمبالا المرتقبة..اتهامات لـ«الدعم السريع» بممارسة العنف والنهب في بلدات وسط السودان..طرد ميليشيات موالية لـ«الوحدة» الليبية من مطار مصراتة..القضاء التونسي يفتح تحقيقاً مع مرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية..الجزائر تعدّ «الصمت» حيال تهجير الفلسطينيين «تواطؤاً»..نُخب الجزائر تناشد تبون الإفراج عن صحافي ومعتقلي الرأي..

التالي

أخبار لبنان..ميقاتي يلتقي بلينكن في دافوس..ونصرالله يردّ على رسائل التهديد..والراعي يسأل الكتل عن «الرئيس الماروني»..حسن نصرالله: الهجمات في البحر الأحمر والعراق لن تتوقف..نصر الله: أهلاً ومرحباً بالحرب..«كتائب العز الإسلامية»..تنظيم جديد يُعلن استهداف الإسرائيليين..وزير خارجية لبنان: المطالب الدولية تركز على انسحاب «حزب الله»..لبنان يبدأ رحلة التعافي من الأزمة الاقتصادية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير... البحر ميدان المواجهة الجديدة بين إيران وإسرائيل...بايدن وبوتين... خطوة إلى الأمام واثنتان للوراء...الصين تخوض لعبة مزدوجة خطيرة في كوريا الشمالية... لويد أوستن: الصين التحدّي الأول للولايات المتحدة...الإمارات توسّطت للتهدئة بين الهند وباكستان...الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 32 كيانا وشخصية روسية... روسيا لأميركا: ردّنا سيكون وشيكاً.. حزمة العقوبات شملت طرد 10 دبلوماسيين روس من الولايات المتحدة... واشنطن: قادرون على مراقبة القاعدة بأفغانستان دون وجود عسكري...بعد العقوبات.. بايدن: حان وقت خفض التصعيد مع روسيا...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,097,354

عدد الزوار: 6,978,351

المتواجدون الآن: 79