أخبار وتقارير..دولية..شينكر: إيران لن تهدر أصولها في حزب الله لإنقاذ حماس..للرد على هجمات الحوثي.. خيارات على طاولة البنتاغون..رسالة من 130 موظفاً أميركيا لبايدن: أوقفوا النار في غزة.. 73 يوماً من الحرب..معاناة النازحين في غزة تتفاقم.."اللهجة تغيّرت"..بريطانيا وألمانيا تدعوان لوقف إطلاق نار "مستدام" في غزة..روسيا تستهدف أوكرانيا بـ31 مسيّرة وتعلن عن هجمات أوكرانية على القرم..روسيا تخطط لإطلاق 7 صواريخ باليستية عابرة للقارات في 2024..نافالني «اختفى» منذ أيام..والمعارضة تشكك في رواية السلطات الروسية..توقيف موظفي مطار إسباني بعد سرقة أمتعة بمليوني يورو..واشنطن تحذر كوريا الشمالية من شن هجمات نووية..الشرطة الهولندية: زيادة حادة بالهجمات بالمتفجرات في البلاد..خطف القنصل الفخري البريطاني لدى الإكوادور..إدانة كردينال كبير في محاكمة فساد بالفاتيكان..

تاريخ الإضافة الأحد 17 كانون الأول 2023 - 7:37 ص    عدد الزيارات 355    القسم دولية

        


شينكر: إيران لن تهدر أصولها في حزب الله لإنقاذ حماس..

العربية.نت ـ جوان سوز.. بالتزامن مع الحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية والتي دخلت شهرها الثالث، اتهم عدد من المسؤولين الأميركيين إيران بتشجيع وكلائها في العراق وسوريا على استهداف القوات الأميركية في محاولة للضغط على الإدارة الأميركية. كما رأى مسؤول أميركي سابق، أن هدف تلك الهجمات إرغام تلك القوات على الانسحاب من كلا البلدين المجاورين. أما فيما يتعلق بالمواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، رأى أن طهران لن تضحي بحزب الله لإنقاذ حركة حماس.

فهل يمكن أن تنسحب واشنطن بالفعل من العراق وسوريا؟

في هذا السياق، اعتبر ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق في حديث مع"العربية.نت" و "الحدث.نت، أن "إيران شجعت وكلاءها العراقيين مثل الحشد الشعبي على استهداف القوات الأميركية في العراق وسوريا منذ بدء الحرب في غزة، رغم أن القوات الأميركية في العراق على سبيل المثال موجودة بطلب من الحكومة المركزية، في مهمة تدريب وتجهيز لمساعدة بغداد على احتواء خطر تنظيم داعش". وأردف: "حتى الآن، استهدف الحشد الشعبي القوات الأميركية أكثر من 100 مرة"، حسب قوله

استغلال حرب غزة

كما أضاف الدبلوماسي الأميركي أن "إيران وشركاءها بالوكالة يريدون استغلال فرصة الحرب في غزة لطرد ما يقرب من 800 جندي أميركي من سوريا، في حين تعتقد إيران أن الخسائر الأميركية قد تدفع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الانسحاب، لكن من غير المرجح أن يحدث هذا، ليس فقط لأن مهمة مكافحة داعش هامة، ولكن لأنها ستبعث برسالة رهيبة إلى شركاء الولايات المتحدة المحليين الذين كانوا لبعض الوقت يشعرون بالقلق إزاء التزام الولايات المتحدة الأمني تجاه المنطقة." وقال: "بعد الانسحاب من أفغانستان، لا يعقل أن تغادر إدارة بايدن سوريا، خاصة تحت النيران الإيرانية". لكنه أشار إلى أنه "من أجل البقاء في سوريا، يجب على واشنطن أن تكون استباقية بشكل متزايد في الدفاع عن النفس، وقوية في ردّها على الضربات ضدّ الأهداف الأميركية". واعتبر أنه "لكي تعيد إيران النظر في استراتيجيتها، يجب أن تدفع ثمناً أكبر لاستفزازاتها"، لافتاً إلى أن "الولايات المتحدة تشجع بغداد على ممارسة سيادتها وقد ثبت منذ فترة طويلة أن هذا أمر صعب سيما أن نفوذ وقوة الحشد آخذة في النمو، والعراق بات يشبه لبنان بشكل متزايد." كذلك رأى أن "ما يزيد الأمور تعقيداً بالنسبة لرئيس الوزراء العراقي الحالي محمد شياع السوداني، أن العديد من المجموعات المكونة للحشد المدعوم من إيران شركاء في ائتلاف حكومته." وأشار إلى أنه "للحدّ من نفوذ الحشد، سيتعيّن على السوداني في نهاية المطاف تصعيد موقفه، وبطبيعة الحال، يجب على الولايات المتحدة فرض عقوبات على مؤسسة المهندس – خاتم الأنباء العراقي – ولا ينبغي للحكومة العراقية أن تدعم هذه المنظمة" مضيفاً أن "هذه الخطوة ضرورية ولكنها غير كافية".

حماس وحزب الله

كما أكد المسؤول الأميركي أن "إيران اتخذت بالفعل قراراً بأنها لن تهدر أصولها في حزب الله لإنقاذ حماس، فالحركة رصيد إيراني أقل قيمة بكثير من حزب الله." حسب قوله. وأردف قائلا: "إيران تريد الحفاظ على قدرات حزب الله حتى يمكن نشره على الحدود لردع إسرائيل عن مهاجمة إيران. هذه هي مهمة حزب الله، ولهذا السبب فإن الحزب يمارس ضبط النفس في عملياته ضدّ إسرائيل حتى الآن. ولا يتعيّن على الولايات المتحدة أن تفعل أي شيء لتقييد تدخل حزب الله خلال حرب غزة، إذ تعمل إيران بالفعل على تقييد وكيلها". في المقابل، لفت شينكر إلى أن "الكثيرين في إسرائيل يعتقون أن الوقت حان لخوض حرب مع حزب الله، ويرون أن الحرب المستقبلية أمر لا مفر منه. فيما تنشط إسرائيل بقوة لإعادة إنشاء نوع من الردع في الشمال، سواء في سوريا أو لبنان" يشار إلى أن فصائل عراقية مسلحة كانت أعلنت الأربعاء الماضي، أنها استهدفت قاعدة القوات الأميركية في منطقة "التنف" السورية رغم كل التحذيرات الأميركية منذ السابع من أكتوبر. كما استهدفت عدة قواعد أميركية في سوريا والعراق عشرات المرات منذ 17 أكتوبر الماضي.

للرد على هجمات الحوثي.. خيارات على طاولة البنتاغون

دبي- العربية.نت.. مع تصاعد الهجمات التي تشنها ميليشيات الحوثي على السفن في البحر الاحمر، يبدو أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بدأت بدرس خيارات الرد. فقد أكد أحد المسؤولين الكبار في الإدارة الاميركية أن البنتاغون قام في الأيام الأخيرة بنقل المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "دوايت دي أيزنهاور" من الخليج العربي إلى خليج عدن، قبالة سواحل اليمن، لدعم الرد الأميركي المحتمل على الهجمات. كما كشف المسؤول أن الجيش قدم أيضًا خيارات لضرب الحوثيين، وفق ما نقلت صحيفة "بوليتيكو".

قلق أميركي

وفي نفس السياق، أعرب مسؤولون في إدارة بايدن عن قلقهم المتزايد من "محاولةالحوثيين ورعاتهم في طهران تقويض التجارة البحري، سواء عالمياً أو مع إسرائيل، فضلا عن رفع التكاليف على الولايات المتحدة، حسب ما أفاد موقع "سيمافور" أيضا. وتجري المشاورات داخل البنتاغون حول ما إذا كانت تلك الضربات ستستهدف بشكل مباشر أهدافًا عسكرية للحوثيين في اليمن لكن المسؤولين الأميركيين يتخوفون من احتمال تأجيج حرب أوسع مع إيران ووكلائهافي المنطقة. لاسيما أن واشنطن أكدت مرارًا وتكرارًا أن أولويتها إبقاء الصراع محصوراً في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحماس في غزة، على الرغم من أنهم لم يستبعدوا المزيد من الهجمات. وكان الحوثيون شنوا خلال الفترة الماضية عدة هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر. كما كثفوا هجماتهم خلال الشهر الحالي، ما دفع عدد من شركات الشحن العالمية إلى توقيف عملها مؤقتاً. واعترضت القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة الحوثية في البحر الأحمر خلال الأسابيع الأخيرة.

رسالة من 130 موظفاً أميركيا لبايدن: أوقفوا النار في غزة..

دبي- العربية.نت.. في سيناريو مشابه لما حصل في وزارة الخارجية الأميركية قبل أسابيع وغيرها من الإدارات الأميركية، حث عشرات الموظفين في وزارة الأمن الداخلي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على وقف إطلاق النار في قطاع غزة. فقد وجه أكثر من 130 موظفا في تلك الوزارة رسالة إلى بايدن عبر وزير الأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس، مطالبين بوقف النار في القطاع الفلسطيني المحاصر.

انتقاد لوزارة الأمن الداخلي

وأكدوا في رسالتهم هذه انضمامهم إلى زملائهم في الكونغرس، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ووزارة الخارجية، ووكالات السلطة التنفيذية الذين أعربوا عن مخاوف مماثلة، وحثوا إدارة بايدن على الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن" اليوم الأحد. كما انتقدوا عدم إيلاء وزارة الأمن الداخلي الأهمية الكافية لما يحدث بغزة، واتهموها بالوقوف صامتة أمام معاناة الفلسطينيين في غزة من الجوع وشح دخول المساعدات الغذائية إلى القطاع. وفي حين حملت الرسالة تاريخ 22 نوفمبر الماضي، إلا أنه لم توضح أسماء الموظفين الذين قالوا إنهم يعملون في وكالات فيدرالية داخل وزارة الأمن التي تضم إدارة الهجرة والجمارك وغيرها من الوكالات التي يعمل فيها أكثر من 260 ألف موظف. يشار إلى أن مئات الموظفين الرسميين في أكثر من 40 وكالة فيدرالية كانوا حثوا بايدن في نوفمبر الماضي أيضا على دعم وقف إطلاق النار. كما انتقد عشرات الموظفين في الخارجية الأميركية بمذكرة منفصلة سابقا سياسة بايدن إزاء الحرب في غزة، وحثوه على تغييرها، متهمين إسرائيل بارتكاب جرائم حرب. ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس يوم السابع من أكتوبر الماضي إثر الهجوم المباغت الذي شنته الحركة على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف غزة، تصاعدت بعض الانتقادات في كواليس الإدارة الأميركية، لاسيما مع ارتفاع أعداد القتلى بين صفوف المدنيين الفلسطينيين.

73 يوماً من الحرب.. معاناة النازحين في غزة تتفاقم

دبي- العربية.نت.. فيما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصراع في غزة بأنه حرب وجودية يجب خوضها على الرغم من الضغوط والتكاليف، مؤكدا أن القطاع سيكون منطقة منزوعة السلاح وتحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية، تتفاقم معاناة الغزيين. فوسط استمرار الهجمات الإسرئيلية لليوم الـ 73 على القطاع شمالاً وجنوباً وفي وسطه أيضاً، تتصاعد أصوات الفلسطينيين المطالبين بوقف النار. فقد أكد مواطن فلسطيني يدعى محمد (40 عاما)، وهو من سكان خان يونس، انتقل إلى مدينة رفح الجنوبية بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية "نريد وقفا كاملا لإطلاق النار ونهاية للحرب وليس هدنة إنسانية"، وفق ما نقلت رويترز

"المي والأكل بيقل إلا الموت"

بدورها وصفت سميرة (40 عاما) وهي أم لأربعة أبناء نزحت إلى رفح المتاخمة لمصر، تدهور الأوضاع. وقالت "كل يوم الوضع بيصير أسوأ من اللي قبله، الأكل بيقل والمي بتصير أسوأ، بس الموت والدمار هم اللي بيزيدوا". من جهته، أكد أحمد (45 عاما) وهو كهربائي وأب لستة أطفال، من ملجأ في منطقة بوسط غزة أن القطاع "يحول ليلاً إلى كرة من النار"، قائلا "نسمع دوي انفجارات وطلقات نارية من كل الاتجاهات". وتكثف إسرائيل عملياتها في جنوب القطاع منذ أسابيع لاسيما في خان يونس التي تعتبرها معقل قادة حماس. كما تواصل عملياتها في شمال ووسط غزة، لاسيما في منطقتي جباليا والشجاعية وغيرهما. بينما حث جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن تل أبيب على تضييق نطاق الحملة العسكرية في غزة والانتقال إلى عمليات تستهدف قادة حماس بشكل أكثر دقة. وأكد مسؤولون إسرائيليون علنا أنهم سيواصلون الحرب حتى يحققوا هدفهم المتمثل في القضاء على حماس.

"اللهجة تغيّرت".. بريطانيا وألمانيا تدعوان لوقف إطلاق نار "مستدام" في غزة

الحرة / ترجمات – دبي...وزارة الصحة في غزة قالت إن القوات الإسرائيلية أجبرت مئات النازحين الذين لجؤوا إلى مستشفى كمال عدوان على المغادرة

قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، ونظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، إن هناك "حاجة عاجلة لوقف إطلاق نار مستدام" في قطاع غزة، مشيران في الوقت ذاته إلى "حق إسرائيل في القضاء على حماس"، وضرورة أن تلقي الحركة الفلسطينية أسلحتها. كتب الوزيران مقالا لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، السبت، جاء فيه: "هدفنا لا يمكن أن يكون بكل بساطة هو إنهاء القتال اليوم. يجب أن يكون سلاما لأيام وسنوات وأجيال. لذلك ندعم وقف إطلاق نار، لكن لو كان مستداما". وتابعا: "ندرك أن الكثيرين في المنطقة وغيرها وجهوا الدعوة لوقف إطلاق نار فوري. ونستوعب الدوافع وراء تلك الدعوات التي تخرج من القلب. هو رد فعل مفهوم لهذه المعاناة الكبيرة، ونحن نتشارك في رؤية أن الصراع لا يجب أن يستمر طويلا. لذلك دعمنا الهدن الإنسانية الأخيرة". وأضاف الوزيران: "لا نؤمن أن الدعوة لوقف إطلاق نار فوري والأمل في أن يصبح بشكل ما دائما، هو السبيل للمضي قدما. يتجاهل ذلك سبب اضطرار إسرائيل للدفاع عن نفسها: حماس هاجمت بوحشية إسرائيل وتواصل إطلاق الصواريخ وتقتل المواطنين الإسرائيليين يوميا. يجب أن تستسلم حماس". كما وجها حديثهما إلى إسرائيل، بالقول: "تمتلك إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكن خلال قيامها بذلك، عليها الالتزام بالقانون الإنساني الدولي. إسرائيل لن تنتصر في الحرب لو دمرت عملياتها أفق التعايش السلمي مع الفلسطينيين. لهم الحق في القضاء على تهديد حماس". وأضاف كاميرون وبيربوك: "لكن هناك الكثير جدا من القتلى المدنيين. يجب على الحكومة الإسرائيلية فعل المزيد للتفريق بشكل كاف بين الإرهابيين والمدنيين، لضمان أنها تستهدف قادة حماس وأنشطتها".

يبلغ عدد أفراد الطائفة الكاثوليكية في قطاع غزة 135 من بين ألف مسيحي معظمهم من الأرثوذكس

"برصاص جندي إسرائيلي".. مقتل امرأة وابنتها في الرعية الكاثوليكية بغزة

قتلت امرأة وابنتها، السبت، برصاص جندي اسرائيلي داخل رعية العائلة المقدسة في غزة، وهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع، على ما أفادت البطريركية اللاتينية في القدس. وأشارت صحيفة "غارديان" البريطانية، إلى أن المقال يعتبر بمثابة "تغيير كبير" في لهجة الحكومة البريطانية، الذي جاء أيضًا بعد مقتل 3 من المختطفين في قطاع غزة برصاص الجيش الإسرائيلي، على الرغم من رفعهم لرايات بيضاء، وفق تصريحات إسرائيلية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مؤتمر صحفي السبت، عقب الحادث، إن بلاده ملتزمة بمواصلة "الضغط العسكري" على حركة حماس، وذلك رغم المظاهرات التي خرجت في أعقاب قتل المختطفين الثلاثة. وأوضح نتانياهو خلال المؤتمر الصحفي: "شعرت بحزن شديد. أحزن ذلك الأمة بأكملها. ورغم الحزن العميق، أريد أن أوضح أمرا: الضغط العسكري ضروري لإعادة الرهائن وضمان النصر على أعدائنا". وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية في أعقاب ارتفاع أعداد القتلى المدنيين في قطاع غزة جراء العملية العسكرية، وظهر ذلك جليا حينما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، بغالبية ساحقة على قرار يدعو لوقف إطلاق نار في غزة. ورغم دعوة إسرائيل دول العالم لرفض القرار، فإن 10 دول فقط رفضت، فيما امتنعت كل من ألمانيا وبريطانيا عن التصويت. وزارة الصحة في غزة قالت إن القوات الإسرائيلية أجبرت مئات النازحين الذين لجؤوا إلى مستشفى كمال عدوان على المغادرة ..أظهرت لقطات مصورة اقتحام جنود إسرائيليين لمستشفى في شمال قطاع غزة على مدى الأيام القليلة الماضية تاركين وراءهم دمارا وفوضى وسط روايات متضاربة للأحداث، وفق ما ذكرته رويترز. وكانت بريطانيا وأكثر من 12 دولة أخرى، من بينها أستراليا وكندا وفرنسا، قد دعت إسرائيل إلى اتخاذ خطوات فورية وملموسة للتصدي لعنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة. وقالت الدول في بيان مشترك، الجمعة، إن "هذا ازدياد وتيرة عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين غير مقبول. يجب الآن اتخاذ خطوات استباقية لضمان الحماية الفعالة والفورية للتجمعات الفلسطينية".

روسيا تستهدف أوكرانيا بـ31 مسيّرة وتعلن عن هجمات أوكرانية على القرم

زيلينسكي يتعهد بحشد الدعم في يناير... وبروكسل تتطلع إلى «بدائل ممكنة» لفيتو المجر

كييف: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط» بروكسل: «الشرق الأوسط».. تبادلت أوكرانيا وروسيا، ليل الجمعة/ السبت، الهجمات بطائرات دون طيار، وبات هذا النوع شبه يومي من القتال على جانبي الجبهة، ويزداد عدد الطائرات المستخدمة فيها كلّ شهر من كلا الطرفين. وأعلن سلاح الجو الأوكراني، السبت، أن 31 مسيّرة أطلقت على الأراضي الأوكرانية من روسيا بعد منتصف الليل، تم اعتراض 30 منها، وكانت كييف ضمن المدن المستهدفة. وذكر سلاح الجو، في بيان على تطبيق «تلغرام»، أن الطائرات المقاتلة ووحدات الصواريخ المضادة للطائرات ومجموعات متنقلة لإسقاط الطائرات المسيّرة صدت هجوم الطائرات المسيّرة الروسية. وذكر شهود من «رويترز» أن سلسلة انفجارات دوت في أنحاء العاصمة الأوكرانية كييف عندما تصدت وحدات الدفاع الجوي لطائرات روسية مسيّرة. وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن الوحدات المضادة للطائرات تعاملت مع الموقف لدى تحليق مجموعات من الطائرات المسيّرة بالقرب من المدينة. وأضاف أن القوات الروسية تستهدف مناطق قريبة من وسط المدينة. وتابع أن الأنشطة المضادة للطائرات كانت كثيفة في منطقة دارنيتسكي على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو وأن الانفجارات دوت أيضاً في منطقة بوديل التاريخية على الضفة المقابلة. وقال سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف: «هذا سادس هجوم جوي على كييف منذ بداية الشهر». وأضاف: «الليلة، بعد ثلاثة أيام من تهديدات باليستية، يطلق العدو مجدداً طائرات (شاهد) المسيّرة نحو العاصمة. هاجمت الطائرات المسيرة في مجموعات وفي موجات ومن اتجاهات مختلفة». وتابع بوبكو أنه لم ترد تقارير تفيد بوقوع قتلى أو جرحى أو أي أضرار جسيمة في كييف. واستهدف الهجوم إلى جانب العاصمة كييف، منطقة خيرسون الجنوبية ومنطقة خميلنيتسكي الغربية، اللتين تتعرّضان لقصف روسي بشكل منتظم. ويشار إلى أن معظم المسيرات المزودة بمتفجرات هي إيرانية الصنع، ويتم إطلاقها في مجموعات لتحلق على في مسارات غير منتظمة قبل أن تصطدم بأهدافها. ونجحت أنظمة الدفاع الصاروخية التي وفرها الحلفاء الغربيون لأوكرانيا في إسقاط كثير من المسيرات. وزادت وتيرة هجمات الطائرات المسيّرة الروسية على مدن ومناطق أوكرانية. ويقول مسؤولون أوكرانيون إن روسيا تستهدف البنية التحتية للكهرباء والطاقة في البلاد قبل أشهر البرد القارس وخلالها. وكانت موسكو استهدفت في الشتاء الماضي البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا بوجه خاص بمسيّرات وصواريخ باليستية وصواريخ كروز، كما أعلن سلاح الجو الأوكراني. وتنفي موسكو استهداف البنية التحتية المدنية في أوكرانيا. من جهته، أكد الجيش الروسي، الجمعة، أنّه صدّ هجوماً بـ26 مسيّرة أوكرانية في غضون ساعتين فوق شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في عام 2014. وسمع دوي انفجارات في مدينة سيفاستوبول الساحلية في شبه الجزيرة، وفقاً لميخائيل رازفوزاييف، حاكم المدينة المعين من جانب موسكو، الذي أشار إلى أنه تم نشر الدفاعات الجوية وتم إسقاط الطائرات الأوكرانية المسيرة. لكن من الصعب التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل. وبالنسبة للجيش الروسي، تعد القرم منطقة انتشار في حربه ضد أوكرانيا. ويتم الإمداد بالجنود والأسلحة والذخائر عبرها. وقبل ذلك بساعات قليلة، استُهدفت منطقة كورسك الروسية بست طائرات دون طيار. وأفاد الحاكم الروسي لبيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف عن 41 غارة أوكرانية خلال الساعات الـ24 الماضية على هذه المنطقة المتاخمة لأوكرانيا والمستهدفة بشكل منتظم. وأفادت السلطات في خيرسون بمقتل شخص في عمليات قصف أوكرانية على الجزء المحتل من المنطقة الواقعة في جنوب البلاد. كما أسفر هجوم صاروخي نفّذته كييف على قرية تحتلها موسكو في جنوب أوكرانيا عن مقتل مدنيَين، وفق ما أفادت سلطات الاحتلال الروسية في منطقة خيرسون، السبت. وقالت القوات الروسية إن الصاروخ أصاب قرية نوفا ماياشكا الواقعة على ضفة نهر دنيبرو التي تحتلها روسيا وعلى مسافة نحو 70 كيلومتراً شرق مدينة خيرسون التي تسيطر عليها أوكرانيا. وقال المسؤول المعين من موسكو فلاديمير سالدو على «تلغرام»: «قُتل مدنيان وأصيب (مدنيان) آخران»، موضحاً أن صاروخاً من طراز هايمارس أميركي الصنع سقط في قرية نوفا ماياشكا «أثناء إيصال مساعدات إنسانية». وأضاف سالدو أن منظومات الدفاع الجوي أسقطت صواريخ أخرى أطلقتها كييف، مشيراً إلى أن عسكريين كانوا يساعدون في إيصال المساعدات أصيبوا أيضاً. وما زال الهجوم الذي بدأته روسيا أواخر فبراير (شباط) 2022 مستمراً لكن الجبهة في جنوب أوكرانيا وشرقها تشهد جموداً منذ أشهر. قال خبراء عسكريون بريطانيون إن قتالاً عنيفاً يتواصل بين القوات الأوكرانية والروسية في محيط بلدة مارينكا الواقعة شرق أوكرانيا. وذكرت وزارة الدفاع في لندن في تحديثها اليومي للوضع الذي نشرته على تطبيق «إكس» (تويتر سابقاً)، أن «روسيا على الأرجح قامت بمزيد من إخضاع الجيوب الصغيرة التي تسيطر عليها أوكرانيا الباقية داخل حدود البلدة. لكن من غير المرجح إلى حد كبير تحقيق اختراق روسي من الناحية العملياتية في هذا القطاع، وفقاً للتقييم البريطاني». وتقع بلدة مارينكا على بعد أقل من 30 كيلومتراً جنوب غربي مدينة دونيتسك، التي كان يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا طوال 8 سنوات قبل غزو موسكو الشامل في فبراير من العام الماضي. وفي سياق متصل، ذكرت ليتوانيا أنها قامت بإصلاح أول دبابات «ليوبارد 2»، تم تسليمها إلى أوكرانيا، التي تضررت، في قتالها ضد روسيا، وستعود قريباً إلى ساحة القتال. وقالت وزارة الدفاع الليتوانية، الجمعة، إن ليتوانيا أرسلت إلى أوكرانيا عدة ملايين من الطلقات وآلاف القذائف للأنظمة المحمولة قصيرة المدى المضادة للدبابات لاستخدامها في الدفاع ضد روسيا. وقال وزير الدفاع أرفيداس أنوشاوسكاس: «نحن نستمع إلى الطلبات الملحة لأوكرانيا ونواصل دعمنا بما يتوافق مع الاحتياجات التي تم الإعلان عنها». في غضون ذلك، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رغبته في حشد الدعم الأجنبي للدفاع عن بلاده ضد الغزو الروسي من خلال المزيد من مبادرات السياسة الخارجية. وقال زيلينسكي، في مقطع فيديو تم تسجيله في مدينة لفيف في غربي أوكرانيا، الجمعة: «نواصل العمل مع شركائنا للحفاظ على الوحدة في الدفاع عن أوكرانيا». وتابع: «الأسابيع المقبلة ستكون فعالة أيضاً في سياستنا الخارجية، وقد بدأنا بالفعل في التخطيط لأنشطة شهر يناير». وأعلن زيلينسكي أن أوكرانيا ترغب في إجراء محادثات مع أوروبا والولايات المتحدة وغيرهما من الداعمين لها، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنها تعتقد أن هناك طريقة ممكنة للخروج من النزاع بشأن ميزانية الاتحاد الأوروبي مع المجر دون الاتفاق مع بودابست. واستخدمت المجر حق النقض (الفيتو) خلال قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمنع التوصل إلى اتفاق لتمويل أوكرانيا، وكذلك الموازنة الإجمالية للاتحاد. وقالت فون دير لاين: «نحن نعمل بجد، بالطبع، للتوصل إلى نتيجة يتم خلالها اتفاق الدول الأعضاء الـ27». وقالت بعد القمة التي عقدت على مدار يومين في بروكسل: «ولكن أعتقد أنه من الضروري الآن أن يتم العمل على بدائل ممكنة للتوصل إلى حل عملي إذا كان من غير الممكن التوصل إلى اتفاق بإجماع الـ27 دولة».

روسيا تخطط لإطلاق 7 صواريخ باليستية عابرة للقارات في 2024

موسكو- كييف: «الشرق الأوسط».. قال قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية الليفتنانت جنرال سيرغي كاراكاييف أمس (الجمعة) إن روسيا تخطط لإطلاق 7 صواريخ باليستية عابرة للقارات في عام 2024، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وفي مقابلة مع صحيفة «رد ستار» الروسية، قال كاراكاييف إنه خلال الأعوام الخمسة الماضية أجرت قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية 20 عملية إطلاق لصواريخ باليستية عابرة للقارات في إطار تجارب الطيران لأنظمة الصواريخ الجديدة والتدريبات للقوات المسلحة الروسية. وأوضح كاراكاييف أن روسيا والولايات المتحدة تواصلان تبادل المعلومات بشأن عمليات الإطلاق المخططة للصواريخ العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من غواصات.

مقتل اثنين بهجوم صاروخي أوكراني على قرية تسيطر عليها روسيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. أسفر هجوم صاروخي نفّذته كييف على قرية تحتلها موسكو في جنوب أوكرانيا عن مقتل مدنيين، وفق ما أفادت به السلطات الروسية في منطقة خيرسون، اليوم (السبت). وقالت القوات الروسية إن الصاروخ أصاب قرية نوفا ماياشكا الواقعة على ضفة نهر دنيبرو، التي تسيطر عليها روسيا، وعلى مسافة نحو 70 كيلومتراً شرق مدينة خيرسون التي تسيطر عليها أوكرانيا. وقال المسؤول المعين من موسكو فلاديمير سالدو، عبر «تلغرام»: «قُتِل مدنيان وأصيب (مدنيان) آخران»، موضحاً أن صاروخاً من طراز «هايمارس» أميركي الصنع سقط في قرية نوفا ماياشكا «أثناء إيصال مساعدات إنسانية». وأضاف سالدو أن منظومات الدفاع الجوي أسقطت صواريخ أخرى أطلقتها كييف، مشيراً إلى أن عسكريين كانوا يساعدون في إيصال المساعدات أُصيبوا أيضاً. وتابع، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «المصابون يتلقون الإسعافات الطبية اللازمة فيما تعمل أجهزة الطوارئ في الموقع». وما زال الهجوم الذي بدأته روسيا أواخر فبراير (شباط) 2022 مستمراً، لكن الجبهة في جنوب أوكرانيا وشرقها تشهد جموداً منذ أشهر.

نافالني «اختفى» منذ أيام..والمعارضة تشكك في رواية السلطات الروسية

معطيات عن نقله من سجنه وخضوعه لتحقيق في اتهامات جديدة

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. عاد المعارض الروسي الأبرز أليكسي نافالني إلى الواجهة، الجمعة، بعد تردد معطيات متباينة عن «اختفائه» من السجن الذي يقضي فيه عقوبة طويلة الأمد، من دون أن يتضح ما إذا كان نُقل إلى مركز احتجاز آخر، وهو أمر شككت فيه المعارضة الروسية، وقالت إن السلطات تتعمد فرض عزلة كاملة على نافالني. واحتدم الجدل على شبكات التواصل الاجتماعي في روسيا حول مصير نافالني، بعدما نقلت وسائل إعلام إنه «تغيّب منذ أكثر من 10 أيام عن حضور جلسات المحاكمة التي يواجه فيها اتهامات جديدة». وقدّم محامو المعارض البارز معطيات لافتة أمام القضاة، تحدثوا فيها عن انقطاع كل أنواع الاتصالات مع السجين، و«عدم السماح للمحامين بمقابلته منذ عشرة أيام». ولفتوا إلى أن إدارة السجن قالت في البداية إنها تواجه خللاً وانقطاعاً في التيار الكهربائي في السجن، ما يعرقل إجراء مقابلات مع السجناء، لكن سرعان ما اتضح أن نافالني لم يعد أصلاً منذ أيام موجوداً في هذا السجن الذي يقع في مدينة فلاديمير شمال موسكو. وأبلغت إدارة السجن المحامين أن «السجين رقم سبعة لم يعد موجوداً في مركز التوقيف، وليس موجوداً أصلاً في مقاطعة فلاديمير». وغرّد المحامي فياتشيسلاف غيمادي، على منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، أن «هذه العبارة تُليت حرفياً في شهادة إدارة السجون أمام المحكمة الجمعة». وأوضحت السكرتيرة الصحافية للسياسي المعارض كيرا يارميش أن المحكمة «قد أبلغت بأن نافالني غادر حدود مقاطعة فلاديمير»، من دون أن يتضح كيف وقع ذلك، وإلى أي منطقة تم نقله.

تهم متعددة

واعتُقل نافالني في يناير (كانون الثاني) 2021 في مطار شيريميتيفو مباشرة بعد وصوله من ألمانيا، حيث عولج لعدة أشهر بعد تعرضه لعملية تسميم. وبعد اعتقاله بشهر، استبدلت المحكمة بقرار سجنه الغيابي إصدار حكم فعلي بالسجن لمدة ست سنوات في قضية احتيال. وكان من المفترض أن يُطلق سراحه من السجن في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي مع احتساب تقليص المدة. لكن خلال الأشهر الأولى لسجنه، واجه نافالني تهمتين جديدتين؛ الأولى وفقاً للمادة 297 من القانون الجنائي (إهانة المشاركين في المحاكمة وإهانة القاضي) بسبب تصريحاته ضد القاضية فيرا أكيموفا والمدعية العامة إيكاترينا فرولوفا، وكذلك أحد الشهود. بالإضافة إلى ذلك، تم اتهام نافالني بموجب الجزء 4 من المادة 159 من القانون الجنائي (الاحتيال على نطاق واسع)، التي رأت أنه قام بجمع تبرعات غير مشروعة لصالح حملاته ضد الرئيس الروسي. ونتيجة لذلك، حكم عليه بالسجن لمدة 9 سنوات من النظام الصارم. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2022، بدأ نافالني يواجه اتهامات بالدعاية للإرهاب والدعوة إلى التطرف وتمويل أنشطة المتطرفة و«رد الاعتبار للنازية»، بسبب تصريحاته المعارضة للحرب في أوكرانيا. وفي صيف 2023، طلبت النيابة 20 عاماً من النظام الخاص. وفي أغسطس (آب) حكمت عليه المحكمة بالسجن 19 عاماً.

قضية جديدة؟

وخلال ساعات نهار الجمعة، لم تتضح الوجهة التي تم نقل نافالني إليها. وترددت معطيات متباينة حول الموضوع. وذكرت صحيفة «بازا» الإلكترونية، من دون تحديد مصادر المعلومات، أن نافالني نُقل إلى موسكو لإجراء تحقيقات في قضية جنائية جديدة. في حين شككت المعارضة بهذه المعطيات، وقالت إنه «ليس مفهوماً لماذا يتم نقله سراً، وعدم إبلاغ المحكمة في وقت سابق بذلك». وقال المعارض إيفان جدانوف: «نتلقى شائعات مختلفة، ونتلقى العديد من الرسائل. وهي غالباً ما تتناقض مع بعضها البعض، ولا يحتوي أي منها على أي شيء يمكن التحقق منه على الإطلاق. ولذلك، ليست لدينا معلومات إضافية». فيما قالت كيرا يارميش إنه «عندما شوهد أليكسي آخر مرة، كان يعاني صعوبات صحية».

موسم انتخابي

اللافت أن «اختفاء» نافالني جاء بعد مرور يومين فقط على إعلان أنصاره إطلاق «استراتيجية جديدة تتعلق بالتعامل مع الانتخابات الرئاسية» المقررة في الربيع المقبل. وكان «صندوق مكافحة الفساد» الذي أداره نافالني وزّع لوحات إعلانية ظهرت بشكل مفاجئ في عدة مدن روسية، كُتب عليها «روسيا، سنة جديدة سعيدة»، وتحت العبارة رابط منصة إلكترونية للحملة حملت عنوان: «لا لبوتين». وعلّق جدانوف على أسئلة صحافيين حول احتمال وجود ارتباط بين نقل نافالني المفاجئ إلى وجهة غير معلومة وبدء الحملات المعارضة لإعادة انتخاب بوتين، فقال: «هناك الكثير من المعطيات. بالطبع، كان الكرملين وإدارة السجن يعلمان أننا سنبدأ حملتنا في 7 ديسمبر (كانون الأول)، أي قبل 100 يوم من بدء الانتخابات. لا نعرف التفاصيل، ولم نعرف شيئاً عن اللوحات الإعلانية، لكن من الطبيعي أن تكون هذه الأحداث مترابطة». وزاد المعارض: «أنا لا أؤمن بمثل هذه المصادفات - أن يختفي أليكسي قبل الإعلان عن حملتنا الانتخابية، قبل اليوم الذي أعلن فيه فلاديمير بوتين عن ترشحه للرئاسة لفترة ولاية جديدة لا نهاية لها. هذه ليست صدفة، هذه هي استراتيجية الكرملين. والسؤال هو ماذا فعلوا به». ورأى أن «خطة الكرملين تقوم على عزل نافالني بالكامل. لا أعرف كيف. إما من خلال تدهور الصحة، أو أي شيء آخر. على الأرجح أنه تم نقله إلى مكان ما، لكننا لا نعرف شيئاً».

وكالات روسية: بوتين سيترشح للرئاسة مستقلاً

موسكو : «الشرق الأوسط».. ذكرت وكالات أنباء روسية، اليوم (السبت)، نقلاً عن مؤيدين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيترشح للرئاسة مجدداً بصفته مرشحاً مستقلاً له قاعدة شعبية عريضة، وليس مرشحاً عن أحد الأحزاب. وقالت وكالات أنباء روسية إن مجموعة تتألف من أكثر من 700 من السياسيين والشخصيات البارزة في المجالين الرياضي والثقافي بادروا بالتجمع، اليوم (السبت)، في موسكو وأيّدوا بالإجماع ترشح بوتين بصفته مرشحاً مستقلاً. ونقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن أندريه تورتشاك، المسؤول الكبير بحزب «روسيا المتحدة»، قوله إن بوتين لن يخوض الانتخابات مرشحاً عن حزب «روسيا المتحدة» الحاكم، إلا أنه يحظى بالتأييد الكامل من الحزب بصفته مرشحاً مستقلاً. ونقلت الوكالة أيضاً عن سيرغي ميرونوف، السياسي الكبير بحزب «روسيا العادلة»، الذي يدعم بوتين قوله إن بوتين سيترشح بشكل مستقل، وإنه سيتم جمع التوقيعات تأييداً له، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وبالنسبة لبوتين (71 عاماً)، فإن الانتخابات مجرد إجراء رسمي يثق بالفوز فيه بدعم من الدولة والإعلام الرسمي، وفي ظل عدم وجود أي تيار معارضة عامة.

توقيف موظفي مطار إسباني بعد سرقة أمتعة بمليوني يورو

مدريد: «الشرق الأوسط».. أوقف 14 موظفاً في مطار بجزيرة تنريفه الإسبانية، للاشتباه في سرقتهم أغراضاً بقيمة نحو مليوني يورو من أمتعة الركاب، على ما أفاد الحرس المدني أمس (الجمعة)، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية». وأوضحت الوكالة الأمنية، في بيان، أن المسروقات شملت 29 ساعة فاخرة و22 هاتفاً ذكياً و120 قطعة مجوهرات سُرقت من مسافرين من جنسيات عدة في المطار الواقع جنوب جزيرة تنريفه. ويشتبه الحرس المدني في أن الموظفين الـ14 الذين أُوقفوا سبق أن باعوا أغراضاً مسروقة أخرى إلى عدد من المتاجر. وتحقق السلطات أيضاً في شأن عشرين موظفاً آخرين في المطار و27 متجراً للمجوهرات في الجزيرة. وكانت التحقيقات انطلقت على إثر تلقي السلطات سلسلة من الشكاوى تقدّم بها مسافرون. وسُجّلت عمليات السرقة خلال وضع الأمتعة في عنابر الطائرات. وذكر المحققون أنّ المشتبه فيهم كانوا يفتحون الحقائب لسرقة أغراض ثمينة منها عندما يكونون بعيدين عن أنظار الركاب والموظفين الآخرين. وأوضح الحرس المدني أنّهم كان يخبئون المسروقات داخل جيوب خيّطوها في ملابسهم أو في خزائنهم الخاصة بالمطار. واستقبل مطار جنوب تنريفه 10.8 مليون مسافر في العام 2022، مما يجعله سابع مطار في العالم لناحية حركة المسافرين، بحسب شركة إدارة الطيران «أينا». وتنريفه هي الكبرى والتي تضم أكبر عدد من السكان بين جزر الكناري، وتحظى بإقبال كبير من السياح من شمال أوروبا.

واشنطن تحذر كوريا الشمالية من شن هجمات نووية

واشنطن: «الشرق الأوسط».. ذكر بيان مشترك للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، اليوم السبت، أن واشنطن حذرت كوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي تشنه عليها أو على حلفائها غير مقبول وسيؤدي إلى نهاية نظام كيم جونج أون. وقال البيان «أكد الجانب الأميركي مجددا أن أي هجوم نووي تشنه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على جمهورية كوريا سيقابل برد سريع وساحق وحاسم». وعقدت المجموعة الاستشارية النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اجتماعها الثاني في واشنطن أمس الجمعة.

الشرطة الهولندية: زيادة حادة بالهجمات بالمتفجرات في البلاد ..

الجريدة..أدت الزيادة السريعة في الهجمات بالمواد المتفجرة التي يشنها المجرمون في هولندا إلى مشاكل للسكان. وذكرت محطة «إن أو إس» الهولندية العامة اليوم السبت، نقلاً عن الشرطة، أن عدد الانفجارات وهجمات الحرق العمد على المنازل ومباني الشركات والسيارات ارتفع إلى 622 في العام الحالي، ووقع 325 هجوماً في العام السابق، وفقا للأرقام السابقة. وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة أنباء «إيه إن بي» إن روتردام وأمستردام ولاهاي هي الأكثر تضرراً. وشملت الهجمات المخدرات والترهيب والابتزاز، وتُستخدم المتفجرات حتى في نزاعات بشأن العلاقات. وتسببت المتفجرات أو العبوات الحارقة المزروعة ليلاً أمام المنازل أو الواجهات أو المحلات التجارية في إلحاق أضرار بالممتلكات، ولكن كقاعدة عامة، لم يصب أحد. ومع ذلك، يشعر السكان في الأحياء المتضررة بالرعب، حسبما ذكرت «إن أو إس». وعلى سبيل المثال، أعلن عمدة فلاردينجن، حيث كان هناك عدد متزايد من الانفجارات، الحرب على مرتكبى أعمال تفجير القنابل والعبوات الحارقة. وسيزداد تكثيف عملية الشرطة، وقال رئيس البلدية «لن نتوقف حتى يتوقف هذا»...

إدانة كردينال كبير في محاكمة فساد بالفاتيكان

الجريدة...أدين الكردينال أنجيلو بيتشو، وهو أكبر مسؤول في الكنيسة الكاثوليكية على الإطلاق يمثل أمام محكمة جنائية بالفاتيكان، اليوم السبت بتهمة الاختلاس والاحتيال وحكم عليه بالسجن لمدة خمسة أعوام ونصف العام. وقال محاميه فابيو فيليوني للصحفيين في قاعة المحكمة إنه سيستأنف الحكم قائلاً إن موكله بريء، ومن المتوقع أن يظل بيتشو طليقا في الوقت الحالي، وهو إيطالي ويعيش في الفاتيكان. وإجمالاً جرى اتهام 10 بارتكاب جرائم من بينها الاحتيال وإساءة استغلال المنصب وغسل الأموال، ونفوا جميعاً ارتكاب أي مخالفات. واستغرق الأمر من رئيس المحكمة جوزيبي بينياتوني 25 دقيقة لقراءة جميع الأحكام. أُدين بيتشو، مثل معظم المتهمين الآخرين، ببعض التهم وبُرئ من أخرى. وحصل أحد المتهمين فقط على البراءة من كل التهم الموجهة إليه، وهو السكرتير السابق لبيتشو الأب ماورو كارلينو. استمرت المحاكمة، التي كشفت عن خلافات داخلية حادة وتآمر في أعلى المستويات في الفاتيكان، 86 جلسة على مدى عامين ونصف العام. ودارت المحاكمة في الغالب حول عملية شراء أمانة سر دولة الفاتيكان لمبنى في لندن دون اتباع الضوابط المحددة، والأمانة هي الدائرة الإدارية والدبلوماسية الرئيسية في الفاتيكان. كان رئيس الأساقفة حينها بيتشو يشغل ثاني أعلى منصب في أمانة السر وذلك في عام 2013 عندما بدأت الاستثمار في صندوق يديره الممول الإيطالي رافاييلي مينشوني وتم الاستحواذ على نحو 45 بالمئة من المبنى الكائن في 60 شارع سلون الواقع بإحدى المناطق الراقية في لندن. وأُدين مينشوني بتهمة الاختلاس وغسل الأموال وحُكم عليه بنفس العقوبة التي صدرت على بيتشو. استثمار غير مسؤول قالت المحكمة إن بيتشو كان غير مسؤول و«بالغ في المضاربة» لاستثمار أكثر من 200 مليون دولار في صندوق مينشوني بين عامي 2013 و2014، مشيرة إلى أن هذا كان يُمثّل نحو ثلث ممتلكات أمانة السر في ذلك الوقت. وفي عام 2018، مع تولي بيتشو منصباً آخر في الفاتيكان، شعرت أمانة السر بأنها تتعرض للخداع من مينشوني ولجأت إلى ممول آخر هو جانلويجي تورتسي للمساعدة في إبعاد مينشوني وشراء بقية المبنى. وقال ممثلو الادعاء العام إن تورتسي هرب أيضاً من الفاتيكان، وأُدين بتهمة الاحتيال والابتزاز وحكم عليه بالسجن ست سنوات. وباع الفاتيكان المبنى العام الماضي بخسارة بلغت نحو 140 مليون يورو (150 مليون دولار). وأُدين بيتشو أيضاً بتهمة الاختلاس لتحويل الأموال والعقود إلى شركات أو جمعيات خيرية يُسيطر عليها إخوته في جزيرتهم الأصلية سردينيا. وكان البابا فرنسيس بابا الفاتيكان قد طرده من وظيفته التالية في عام 2020 بسبب اتهامات تتعلق بالمحسوبية، لكنه ظل كردينالا...

خطف القنصل الفخري البريطاني لدى الإكوادور

الجريدة..خطف القنصل الفخري لبريطانيا في مدينة غواياكيل الساحلية في الإكوادور، كولين أرمسترونغ، في ولاية لوس ريوس في جنوب غرب البلاد، كما أفادت الشرطة، السبت. وخطف الدبلوماسي، وهو مالك شركة زراعية أيضاً، في الساعات الأولى من الصباح من مزرعته في منطقة بابا. وقالت الشرطة في رسالة على منصة إكس إنها تجري تحقيقاً في لوس ريوس، في حين لم تدل سفارة المملكة المتحدة ولا وزارة الخارجية الإكوادورية بأي تعليق حتى الآن. وتحولت الإكوادور في الأعوام الأخيرة مركز عمليات لكارتيلات المخدرات سواء أجنبية أو محلية، مع تفشي جرائم القتل والخطف والابتزاز. وتُسيطر عصابات تتوسل العنف على سجون وأحياء في العديد من المدن والموانئ. وازدادت نسبة جرائم القتل على المستوى الوطني أربعة أضعاف منذ 2018، بحيث قفزت من ست جرائم إلى 26 جريمة لكل 100 ألف من السكان. وتقع الإكوادور بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجين للكوكايين عالمياً. وصادرت على أراضيها كمية قياسية من المخدرات، في عام 2021، بلغت 210 أطنان.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..لا طعون ولا تظلّمات على العملية الانتخابية في مصر..«معبر رفح»: استمرار تدفق الإغاثات وعبور الأجانب ومصابي غزة..أميركا للدعم السريع: مهاجمة ود مدني تهدد المدنيين..«الرئاسي» الليبي يشيد بدور الاتحاد الأفريقي في «المصالحة الوطنية»..مئات التونسيين يحيون ذكرى اغتيال القيادي في «حماس» محمد الزواري..الرئيس التونسي يعرض على معتقلين دفع أموال لمغادرة السجن..الجزائر تخطو خطوة جديدة لإنعاش العلاقات مع إسبانيا..تعاون أمني إسباني - مغربي يطيح بشبكة موالية لـ«داعش»..«حوارات أطلسية» يناقش في مراكش «القومية الاقتصادية» وسبل مواجهة «الشعبوية»..

التالي

أخبار لبنان..توسُّع النطاق الجغرافي للمواجهات.. وكولونا تنقل تهديدات إسرائيلية..عشاء فرنجية - "القائد" يَصدُم باسيل "المردة" سرَّب الخبر..والردُّ آتٍ..القائد يبدأ معركة المجلس العسكري..وزير خارجية إسرائيل: «حزب الله» يعرّض أمن لبنان والمنطقة للخطر..وزيرة الخارجية الفرنسية في إسرائيل ولبنان بحثاً عن آلية لتنفيذ الـ«1701»..المقاومة تواصل الإشغال شمالاً: ارتقاء متدرّج يؤرّق العدو..«الثنائي الشيعي» يصرّ على الفصل بين مساري الرئاسة اللبنانية والتمديد لقائد الجيش..«لبنانيون لا يريدون الحرب»..صرخة في وادٍ؟..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,098,886

عدد الزوار: 6,978,421

المتواجدون الآن: 83