أخبار مصر وإفريقيا..لا طعون ولا تظلّمات على العملية الانتخابية في مصر..«معبر رفح»: استمرار تدفق الإغاثات وعبور الأجانب ومصابي غزة..أميركا للدعم السريع: مهاجمة ود مدني تهدد المدنيين..«الرئاسي» الليبي يشيد بدور الاتحاد الأفريقي في «المصالحة الوطنية»..مئات التونسيين يحيون ذكرى اغتيال القيادي في «حماس» محمد الزواري..الرئيس التونسي يعرض على معتقلين دفع أموال لمغادرة السجن..الجزائر تخطو خطوة جديدة لإنعاش العلاقات مع إسبانيا..تعاون أمني إسباني - مغربي يطيح بشبكة موالية لـ«داعش»..«حوارات أطلسية» يناقش في مراكش «القومية الاقتصادية» وسبل مواجهة «الشعبوية»..

تاريخ الإضافة الأحد 17 كانون الأول 2023 - 7:10 ص    عدد الزيارات 282    التعليقات 0    القسم عربية

        


إعلان اسم الفائز في الاستحقاق الرئاسي... غداً..

لا طعون ولا تظلّمات على العملية الانتخابية في مصر..

الراي..| القاهرة - من محمد السنباطي |

- تفاقم الخلافات في «الوفد»... وتوجه لإقالة يمامة..

في ترتيبات قانونية دستورية، لإعلان نتيجة الاستحقاق الرئاسي المصري، غداً، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، في بيان، أن «اللجان العامة، لم تتلق أي تظلمات من المرشحين أو وكلائهم، في شأن كل المسائل التي تتعلق بعملية الاقتراع، خلال المواعيد المقررة والمحددة في بداية أيام الاقتراع وحتى انتهاء أعمال الفرز وإعلان الحصر العددي للأصوات بكل لجنة عامة». وتابع البيان، أنه في ضوء ذلك، وما يتضمنه الجدول الزمني للعملية الانتخابية، قرر مجلس إدارة الهيئة، عقد مؤتمر صحافي الساعة الثانية من ظهر غدٍ، للإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية. وانطلقت الانتخابات الرئاسية في 10 ديسمبر وانتهت في 12 منه، حيث تنافس على منصب الرئاسة 4 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، الذي يقترب من الفوز بولاية جديدة مدتها ست سنوات. كما خاض المنافسة الانتخابية، رئيس «الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي» فريد زهران، رئيس «حزب الوفد» عبدالسند يمامة، ورئيس حزب «الشعب الجمهوري» حازم عمر. وفي «الوفد»، تتفاقم الخلافات، بعد ما أشارت مؤشرات الفرز في الداخل، إلى احتمال أن يكون يمامة، هو الأخير في ترتيب المرشحين. واتهم يمامة، «الوفد» بعدم مساندته، فيما اتهمه أعضاء الحزب، بأنه «ضعيف»، وسط توقعات بعقد اجتماع للهيئة العليا للحزب لمطالبة رئيسه بالاستقالة، أو سحب الثقة منه. أمنياً، نفى مصدر في وزارة الداخلية، ما تم تداوله من مقاطع فيديوهات، على عدد من الصفحات التابعة لجماعة «الإخوان»، تضمنت تصريحات لعناصر إرهابية للإيحاء باستمرار نشاطاتها. وقال المصدر إن «مقاطع الفيديو قديمة وسبق تداولها منذ سنوات، وتلك العناصر لقيت مصرعها في المواجهات الأمنية»...

«معبر رفح»: استمرار تدفق الإغاثات وعبور الأجانب ومصابي غزة

القاهرة: «الشرق الأوسط».. تزامناً مع استمرار عبور الأجانب ومصابي غزة وتدفق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين عبر معبر رفح، قدمت ألمانيا مساعدات طبية بقيمة 1.4 مليون يورو للفلسطينيين. في حين تواصل مصر «جهودها لتدفق مزيد من المساعدات لقطاع غزة». وأفاد رئيس «الهلال الأحمر المصري» في شمال سيناء، خالد زايد، بأن «6 شاحنات وقود ومائة شاحنة مساعدات إنسانية عبرت معبر رفح، السبت، إلى داخل قطاع غزة». وأضاف زايد في بيان له أنه «جرى تسليم المساعدات والوقود إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) و(الهلال الأحمر الفلسطيني)»، لافتاً إلى أن «نحو 306 من الأجانب و(مزدوجي الجنسية) عبروا المعبر من غزة إلى داخل الأراضي المصرية»، موضحاً أن معبر رفح «استقبل، السبت، نحو 15 مصاباً فلسطينياً من غزة للعلاج في مستشفيات العريش». وتدخل شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، منذ 21 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عبر معبر رفح البري، حيث خصصت مصر المعبر لإدخال المساعدات الإنسانية، كما خصصت مطار العريش الدولي، وميناء بورسعيد، لاستقبال المساعدات الإغاثية الدولية. وسيّر مركز «الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، السبت، من ميناء جدة الإسلامي، الباخرة الإغاثية السعودية الرابعة ضمن الجسر البحري السعودي لإغاثة الفلسطينيين في قطاع غزة متجهة إلى ميناء بورسعيد بمصر، تحمل على متنها 250 حاوية كبيرة، منها 225 حاوية تشتمل على مواد ومستلزمات طبية لسد احتياج المستشفيات هناك، و25 حاوية تشتمل على مواد غذائية وإيوائية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الفلسطينيين داخل القطاع. كما وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، السبت، الطائرة الإغاثية السعودية الـ30، التي سيّرها مركز «الملك سلمان للإغاثة» بالتنسيق مع وزارة الدفاع، وتحمل الطائرة على متنها سيارتي إسعاف، كما وصلت أيضاً، السبت، إلى مطار العريش، الطائرة الإغاثية السعودية الـ29 وتحمل على متنها مواد طبية بوزن إجمالي يبلغ 32 طناً. في سياق ذلك، أقلعت من ألمانيا، السبت، طائرة مساعدات طبية قررت الحكومة الألمانية نقلها إلى القاهرة لتقديمها للأشخاص القادمين من قطاع غزة، ويتلقون العلاج هناك. ووفق وكالة الأنباء الألمانية، السبت، فإن «قيمة شحنة المساعدات تبلغ نحو 1.4 مليون يورو، وجاء تقديم هذه المساعدات بناء على طلب من الحكومة المصرية، ومن المنتظر تسيير رحلات أخرى الأسبوع المقبل». وكانت الحكومة الألمانية وكذلك الولايات المتحدة ودول أخرى طالبت بتوسيع نطاق المساعدات المخصصة للسكان الذين يعانون في غزة، وكذلك أيضاً في الأراضي الفلسطينية، إذ تفيد منظمات إغاثية بأن الرعاية المخصصة للسكان هناك على «وشك الانهيار». وجددت مصر أخيراً دعوتها إلى ضرورة إزالة العوائق التي تحول دون نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ لقطاع غزة وبصورة مستدامة. وأكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال لقاءات مكثفة مع مسؤولين ونواب أميركيين في واشنطن، أخيراً، «ضرورة إزالة العوائق التي تحول دون نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ للقطاع وبصورة مستدامة». إلى ذلك غادر القاهرة، السبت، 67 نازحاً تركياً وفلسطينياً من قطاع غزة، عائدين على رحلة الخطوط الجوية التركية إلى مطار إسطنبول. ووفق مصادر مطلعة بمطار القاهرة، وفق ما نقلت وكالة «الأنباء الألمانية» عنهم، فإن «النازحين وصلوا من منفذ رفح البري وبصحبة مندوب من سفارة تركيا لدى مصر، وهم 21 تركياً من أصل فلسطيني، و46 فلسطينياً من أقارب الحاصلين على الجنسية التركية، وكان معظمهم من النساء والأطفال».

مصر تحقق في «جسم طائر» أسقطته قبالة المياه الإقليمية بـ«دهب»

يعد الحادث الثالث منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة

القاهرة: «الشرق الأوسط».. بدأت فرق أمنية مصرية التحقيق في إسقاط «جسم طائر» قبالة المياه الإقليمية المصرية بسواحل مدينة دهب المطلة على خليج العقبة بالبحر الأحمر، في حادث يعد الثالث من نوعه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. ويحد قطاع غزة شبه جزيرة سيناء الصحراوية من جانبها الشمالي الغربي، فيما تحدها إسرائيل من الشرق. وحسب مصادر أمنية مصرية، تحدثت لـ«القاهرة الإخبارية»، السبت، فإن «الدفاعات الجوية المصرية رصدت جسماً طائراً قبالة المياه الإقليمية المصرية، وتعاملت معه وأسقطته قبالة سواحل مدينة دهب»، وعلى أثره انتقلت فرق التحقيق لموقع إسقاط «الجسم الطائر». فيما قال مصدران أمنيان لـ«رويترز» إن «الدفاعات الجوية المصرية أسقطت ما يشتبه أنها طائرة مسيرة قبالة ساحل البحر الأحمر بالقرب من مدينة دهب»، ولا يزال مصدر الطائرة المسيرة «غير معروف». وقال شهود عيان في دهب إنهم «رأوا جسماً يسقط في الماء». وأضافوا أنهم «رأوا جسماً طائراً آخر يسقط في منطقة جبلية قريبة». وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، شهدت مصر حادثين مماثلين في مناطق بجنوب سيناء المصرية. وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية حينها إن «التحقيقات في الحادثين اللذين وقعا في طابا ونويبع بجنوب سيناء توصلت إلى أنهما ناجمان عن سقوط طائرتين مسيّرتين كانتا متجهتين من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال». وأسفر حادث طابا عن تدمير مبنى وعدد من الإصابات بين المصريين، وأعلن المتحدث العسكري المصري، في بيان، أنه «في إطار متابعة نتائج التحقيقات الجارية بمعرفة اللجنة المختصة في حادثي سقوط جسم غريب بنويبع وطائرة موجهة من دون طيار بطابا، وبتحليل وجمع المعلومات أسفرت نتائج التحقيقات عن أن عدد 2 طائرة موجهة من دون طيار كانتا متجهتين من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال». وأضاف حينذاك أنه «تم استهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري في منطقة خليج العقبة، ما أسفر عن سقوط بعض حطامها بمنطقة غير مأهولة بالسكان بنويبع، إضافة إلى سقوط الأخرى بطابا». ووقتذاك أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الجيش الإسرائيلي رصد تهديداً جوياً في منطقة البحر الأحمر، وتم استدعاء طائرات حربية للتعامل معه، في حين اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليور هايات، «جماعة الحوثي بالوقوف وراء الحادثين»، حسبما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وبعد اندلاع الحرب بين إسرائيل و«حماس» في غزة في السابع من أكتوبر، أعلن الحوثيون شنّ هجمات بصواريخ وطائرات مسيّرة تستهدف جنوب إسرائيل، إضافة إلى سفن متجهة نحو الدولة العبرية دعماً للفلسطينيين. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين في اليمن، على منصة «إكس»، السبت، إن «سلاح الجو المسير» التابع للمتمردين «نفّذ عملية عسكرية على أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوب فلسطين المحتلة بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة». وأشار المتحدث إلى أن الاستهداف جاء «انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني». ولطالما أدت مصر دور وساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وحسب المصادر المصرية، فإن القاهرة تعمل حالياً لـ«استعادة الهدوء، وإقرار هدنة ثانية، وإعادة الأوضاع لتمهيد الطريق لإعادة إحياء عملية السلام من جديد».

أميركا للدعم السريع: مهاجمة ود مدني تهدد المدنيين

دبي - العربية.نت.. إثر الهجوم على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في السودان، وفتح جبهة جديدة في الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر، أطلقت الولايات المتحدة تحذيرات جديدة لقوات الدعم السريع والجيش السوداني على السواء. ففي بيان أصدرته اليوم الأحد، حثت وزارة الخارجية الأميركية قوات الدعم السريع على وقف تقدمها فورا في ولاية الجزيرة وسط البلاد، وعدم مهاجمة ود مدني. وقالت إن تقدم الدعم السريع في ود مدني يهدد بتعطيل جهود توصيل المساعدات الإنسانية، لأن المدينة ملاذ آمن للمدنيين النازحين ومركز مهم لجهود الإغاثة.

خسائر كبيرة

كما حذرت من أن "استمرار تقدم الدعم السريع يهدد بوقوع خسائر كبيرة بين المدنيين"، مشيرة إلى أن هذا تسبب بالفعل في نزوح أعداد كبيرة من المدنيين من ولاية الجزيرة "ليس لديهم مكان آخر ليذهبوا إليه إضافة إلى إغلاق أسواق في ود مدني التي يعتمد كثيرون عليها". إلى ذلك، دعت الجيش إلى تجنب الاشتباك مع قوات الدعم في الولاية حتى لا تتعرض حياة المدنيين للخطر. وقالت الوزارة إن تجدد القتال في بعض المناطق بالسودان يقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الصراع عن طريق التفاوض. أتى ذلك، بعدما اشتبكت قوات الدعم السريع أمس السبت، ولليوم الثاني على التوالي مع الجيش خارج مدينة ود مدني. فيما فر الآلاف من المدينة خوفاً من القصف. وأظهر تسجيل مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حشودا من الناس وهم يجمعون أمتعتهم ويغادرون سيرا على الأقدام، بعد أن لجأ الكثيرون منهم إلى تلك المدينة هربا من العنف في العاصمة الخرطوم.

"نعيش في الجحيم"

وفي السياق، أعرب العديد من السودانيين عن خوفهم من تلك الاشتباكات. وقال أحمد صالح (45 عاما) "الحرب تبعتنا إلى مدني لذا أبحث عن حافلة حتى أتمكن أنا وعائلتي من الفرار". كما أضاف "نعيش في الجحيم ولا يوجد أحد لمساعدتنا"، مشيرا إلى أنه يعتزم التوجه جنوبا إلى ولاية سنار، وفق ما نقلت وكالة رويترز في حين أوضح شهود عيان أن الجيش الذي يسيطر على المدينة منذ بداية الصراع شن ضربات جوية على قوات الدعم السريع شرقي المدينة، في إطار محاولته صد الهجوم الذي بدأ يوم الجمعة. وأضافوا أن قوات الدعم ردت بالمدفعية وشوهدت تعزيزات تابعة لها تتحرك في اتجاه القتال. وكان مقاتلو الدعم السريع شوهدوا أيضا في قرى شمالي وغربي المدينة خلال الأيام والأسابيع الماضية. يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت أعلنت سابقا أن 14 ألفا فروا من هذه المنطقة حتى الآن، وأن بضعة آلاف منهم وصلوا بالفعل إلى مدن أخرى، بعد أن لجأ نصف مليون شخص إلى ولاية الجزيرة، معظمهم من الخرطوم. ويثير هذا القتال الذي تفجر قبل يومين في ولاية الجزيرة وسط البلاد، مخاوف بشأن مدن أخرى يسيطر عليها الجيش في جنوب وشرق السودان حيث لجأ عشرات الآلاف من السكان أيضا. لاسيما بعدما تحدث ناشطون عن تجدد الاشتباكات إثر هدوء نسبي على مدى أسابيع في محيط مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

إعلان حالة الطوارئ في القضارف.. وسط كارثة إنسانية في ود مدني

العربية.نت.. أمر محمد عبد الرحمن محجوب، والي ولاية القضارف المكلف السبت، بإعلان حالة الطوارئ القصوى بالولاية الواقعة بشرق البلاد، وحظر تجوال الأشخاص والمركبات من الساعة السادسة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا. ونص القرار بحسب وكالة السودان للأنباء على إغلاق كافة المحال التجارية والمقاهي اعتبارا من الساعة السادسة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا مع استثناء الصيدليات والمؤسسات الصحية، ومنع حركة المركبات العابرة للولاية في فترة الحظر ومنع تجمع المواطنين. وتحد ولاية القضارف من الناحيتين الشمالية والغربية ولايتا الخرطوم والجزيرة التي تشهد اشتباكات لليوم الثاني على التوالي بين الجيش وقوات الدعم السريع، ومن الناحية الشرقية ولاية كسلا والحدود السودانية الإثيوبية ومن الجنوب ولاية سنار. وتجددت المعارك السبت بين الجيش وقوات الدعم السريع بمدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد، حيث شن الجيش ضربات مدفعية مكثفة على تمركزات قوات الدعم السريع شمال وشرق المدينة.

مستشفيات ود مدني خارج الخدمة

هذا وقالت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان إن أغلب مستشفيات مدينة ود مدني بولاية الجزيرة أصبحت غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية، مع احتدام الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في المدينة الواقعة بوسط السودان. وجاء في بيان للجنة السبت: "تتعرض مدينة ود مدني منذ الأمس (الجمعة) لموجة جديدة من الهجمات، حيث تركز الهجوم على الأحياء الشرقية لحدود المدينة المتاخمة للنيل في أبو حراز وحي الإنقاذ، بينما يتوقع أن يكون هجوم الغد (الأحد) أعنف وأكبر من سابقه". وأضافت اللجنة: "نواجه حاليا وضعا حرجا، حيث أصبحت أغلب المستشفيات خاوية وغير قادرة على تقديم الخدمات الطبية اللازمة، وقد تتوقف الخدمة في باقي المستشفيات التخصصية حال تطورت الأوضاع العسكرية وما يصحب ذلك من انفلات أمني و نزوح من تبقى من الأطباء والكوادر الصحية. تزداد الأمور تعقيدا بإغلاق الصيدليات ونقل الأدوية التجارية خارج ود مدني". ودفعت المعارك المستعرة بين الطرفين المتحاربين الكثيرين إلى مغادرة المدينة التي لجأ إليها الآلاف بالفعل في أعقاب اندلاع الصراع في أبريل الماضي. ويسيطر الجيش السوداني على ود مدني منذ بدء الصراع لكنه يحاول منذ الجمعة صد هجوم قوات الدعم السريع التي سيطرت بالفعل على الخرطوم وغالبية إقليم دارفور في غرب البلاد. وتابعت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان: "اتساع رقعة الحرب لمدينة ود مدني يضعنا أمام واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في ظل هذه الحرب. مدينة ود مدني التي أضحت ملاذا آمنا لمرضى أمراض القلب والسرطان والكلى والحالات الطبية المستعصية، تواجه الآن شفا كارثة صحية وإنسانية".

صالح وحفتر والمنفي يقبلون دعوة البعثة الأممية للمشاركة في حوار ليبي

بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تعهدت بحوار"دون إقصاء لأي طرف مع مراعاة تحفظات ومطالب المجتمعين والأخذ بها"

العربية.نت.. التقى رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح وقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي السبت في القاهرة بحضور رئيس المخابرات المصرية عباس كامل لبحث الأزمة الليبية. وقال المركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي في بيان إن المجتمعين رحبوا بالمشاركة في جولة الحوار الذي دعت إليه بعثة الأمم المتحدة في ليبيا "دون إقصاء لأي طرف مع مراعاة تحفظات ومطالب المجتمعين والأخذ بها"، نقلا عن وكالة أنباء "العالم العربي". كما أكد الحاضرون على أهمية الجهود التي تقودها بعثة الأمم المتحدة "وأهمية دعم الحل الليبي-الليبي المتوازن بما يُحقق تطلعات وآمال الشعب الليبي لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة"، بحسب البيان. ودعا المشاركون، في البيان الذي نشر على منصة إكس، بعثة الأمم المتحدة إلى ضرورة إيجاد أرضية مُشتركة تضمن نجاح الحوار.

الأمم المتحدة: فقدان 61 مهاجرا إثر غرق قاربهم قبالة ليبيا

مكتب المنظمة الدولية للهجرة: "أمواج عاتية غمرت قاربهم الذي غادر مدينة زوارة شمال غرب ليبيا وعلى متنه 86 مهاجرا"

طرابلس - فرانس برس.. أفاد مكتب المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا السبت عن فقدان 61 مهاجرا على الأقل يعتقد أنهم لقوا حتفهم بعد غرق قاربهم قبالة سواحل ليبيا. وأوضح مكتب المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن "عددا كبيرا من المهاجرين، حوالى 61 شخصا، يُفترض أنهم لقوا حتفهم بسبب أمواج عاتية" غمرت قاربهم "الذي غادر مدينة زوارة شمال غرب ليبيا وعلى متنه 86 مهاجرا". وأضاف أن غالبيتهم من مواطني نيجيريا وغامبيا ودول إفريقية أخرى، ومن بين الضحايا "أطفال ونساء". تم إنقاذ ما مجموعه 25 شخصا ونقلهم إلى مركز احتجاز ليبي في طريق السكة في العاصمة طرابلس. وأكد المصدر ذاته أن "فريق المنظمة الدولية للهجرة تمكن من تقديم الدعم الطبي لهم، وجميعهم بصحة جيدة".

آلاف غرقوا في المتوسط

من جانبه، قال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة في منطقة المتوسط فلافيو دي غياكومو عبر منصة إكس: "فقد أكثر من 2250 شخصا حياتهم في وسط البحر الأبيض المتوسط هذا العام"، معربا عن أسفه على الحصيلة المرتفعة لحادث الغرق الأخير. وأضاف: "تظهر هذه الحصيلة المأساوية أننا للأسف لا نفعل ما يكفي لإنقاذ الأرواح في البحر". ليبيا وتونس هما نقطتا الانطلاق الرئيسيتان للمهاجرين الذين يحاولون الوصول من شمال إفريقيا إلى أوروبا عبر السواحل الإيطالية. ووفق أحدث الأرقام الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل أكثر من 153 ألف مهاجر إلى إيطاليا هذا العام من تونس وليبيا.

«الرئاسي» الليبي يشيد بدور الاتحاد الأفريقي في «المصالحة الوطنية»

السفارة الأميركية تتحدث عن «إصلاحات» سياسية واقتصادية بـ«الوحدة»

الشرق الاوسط..القاهرة : خالد محمود.. بينما أشاد المجلس الرئاسي الليبي، الذي يرأسه محمد المنفي، بدور الاتحاد الأفريقي في دعم «المصالحة الوطنية» في ليبيا، تحدثت السفارة الأميركية لدى ليبيا عن «إصلاحات سياسية واقتصادية محتملة لحكومة الوحدة (المؤقتة)» برئاسة عبد الحميد الدبيبة. وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، اليوم (السبت)، إنه ناقش مع وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة «الوحدة»، محمد الحويج، «الإصلاحات السياسية والاقتصادية المحتملة، بما في ذلك نظام الدعم لتنمية القطاع الخاص في ليبيا، وجذب الاستثمار الأجنبي». وكان نورلاند قد بحث مساء أمس (الجمعة) مع محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، بحضور القائم بأعمال السفار الأميركية، جيريمي برنت، أهمية النزاهة التكنوقراطية للمصرف، واستقلاله في إدارة الموارد المالية لليبيا، بما في ذلك قضية إعادة الإعمار بعد الفيضانات، مشدداً على أن الاستجابة الفعالة لاحتياجات درنة، والمجتمعات المتضررة الأخرى، ستتطلب نهجاً موحداً وشفافاً ومستنداً إلى الخبرة، بالتعاون مع المؤسسات الدولية، بما في ذلك البنك الدولي والأمم المتحدة. وأكد الصديق، اليوم (السبت)، أن اللقاء الذي تمّ بمقر إقامة نورلاند بالعاصمة التونسية، يأتي في إطار متابعة خطوات توحيد المصرف المركزي، والإنفاق العام لسنة 2023، والاستعداد لميزانية عام 2024، ومساعي ترشيد الإنفاق ومعالجة دعم المحروقات، ودور «المركزي» في إعادة إعمار درنة والمناطق المنكوبة، بشكل يحقق الشفافية والإفصاح تجاه الأطراف المحلية والدولية. في غضون ذلك، قال الدبيبة إنه وجّه خلال اجتماع عقده اليوم (السبت) مع أعيان وأهالي منطقة طمينة بمدينة مصراتة (غرب) بـ«ضرورة تقديم الخدمات لأهالي المنطقة فيما يخص الطرق، ومشروع الصرف الصحي وخطوط المياه، واستكمال المشروعات المتوقفة، إلى جانب معالجة ملف التعويضات». كما أكد خلال زيارته عدداً من مرافق المنطقة «ضرورة ترميم السوق الشعبي القديم».

المنفي أكد استمرار دعمه لكل ما يمكّن من تحقيق مصالحة شاملة يشارك فيها الجميع (أ.ب)

بموازاة ذلك، قال المنفي إن وزير الشؤون الخارجية والفرنكفونية والكونغوليين بالخارج، جان كلود جاكوسو، ومستشار الاتحاد الأفريقي للمصالحة الوطنية، محمد حسن اللباد، قدما له مساء أمس (الجمعة)، إحاطة حول نتائج جلسة اللجنة التحضيرية لمؤتمر المصالحة، الذي عُقد اليومين الماضيين بمدينة سبها، وأبلغاه بتحديد أعضاء اللجنة مكان وزمان المؤتمر الجامع. وأشادوا بدوره في تسهيل عديد من الأمور العالقة، والدفع بمسار المصالحة. كما أكد المنفي «استمرار دعمه لكل ما يمكّن من تحقيق مصالحة شاملة يشارك فيها الجميع». من جهة أخرى، قرر وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة، عماد الطرابلسي، اليوم (السبت)، الاستمرار في عمل غرف الطوارئ بالتنسيق مع عمداء البلديات والأجهزة الأمنية والخدمية والصحية، ورفع درجة الاستعداد القصوى خلال الأيام المقبلة، وذلك تحسباً للحالة الجوية المتوقعة، وما قد يصاحبها من هطول لكميات كبيرة من الأمطار والرياح عالية السرعة، وما قد ينتج عنها، ما يمس ويعرض حياة المواطنين للخطر. وقالت حكومة «الوحدة» إنه «تم تسيير دوريات بالعاصمة طرابلس وضواحيها؛ تنفيذاً لهذا القرار، وتقديم الدعم والإسناد للأجهزة الخدمية؛ لمساعدة المواطنين في تجمعات المياه، وتفادياً لحدوث أي عارض قد يهدد حياة وسلامة سكان العاصمة». من جهة ثانية، نفت مديرية أمن طرابلس ما تردد بشأن سقوط قتلى خلال «الأحداث» التي سبقت مباراة كرة القدم بين فريقي الاتحاد والملعب الليبي، مساء أمس (الجمعة)، ضمن منافسات الدوري الليبي الممتاز. وقالت إنها باشرت إجراءات الاستدلال والتحقيق بإشراف مباشر من قبل النيابة العامة، لافتة إلى أن الطرابلسي أصدر تعليماته بفتح تحقيق موسع وشامل. واستنكر نادى الاتحاد ما تعرض له المشجعون من مضايقات ومنع من الدخول إلى الملعب، قُبيل انطلاق المباراة، ودعا حكومة «الوحدة» إلى التدخل. كما طالبت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بـ«وقف الدوري الليبي بسبب المخاطر والتهديدات، التي يتعرض لها الجماهير، وفشل الاتحاد الليبي في تأمين وحماية المشجعين وجماهير الرياضة الليبية». في المقابل، استغل رئيس حكومة الاستقرار «الموازية»، أسامة حماد، افتتاح مبنى الإدارة العامة بجامعة بنغازي، مساء أمس (الجمعة)، بحضور القائد العام للجيش الوطني، خليفة حفتر، للإشادة بدور الأخير في دعم مشروعات الصيانة والإعمار، كما ثمّن جهود مجلس النواب في إصدار القوانين والتشريعات الداعمة للإعمار، إضافة إلى دعمه السياسي.

مئات التونسيين يحيون ذكرى اغتيال القيادي في «حماس» محمد الزواري

صفاقس: «الشرق الأوسط».. تظاهر نحو ألف شخص، يوم السبت، في شوارع مدينة صفاقس التونسية هاتفين «الشعب يريد تحرير فلسطين»، إحياء للذكرى السابعة لاغتيال القيادي التونسي في حركة «حماس» الفلسطينية محمد الزواري، حسبما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية. المهندس محمد الزواري (49 عاماً) كان، بحسب «حماس»، أحد خبرائها في تطوير الطائرات المسيّرة، وقُتل بنحو عشرين رصاصة أثناء ركوبه سيارته في 15 ديسمبر (كانون الأول) 2016 أمام منزله في صفاقس (وسط شرق). وأثار مقتله ضجة في تونس التي أكدت حكومتها تورط «عناصر أجنبية» في اغتياله. وسرعان ما اتهمت «حماس» إسرائيل باغتياله، مؤكدة أن عدداً من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد» عملوا في تونس لأشهر عدة واتصلوا بمحمد الزواري متظاهرين بأنهم صحافيون. وتحول إحياء ذكرى اغتياله، يوم السبت، إلى مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في إطار الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس». ولوّح العديد من المشاركين، من بينهم كثير من الشباب، بالعلم الفلسطيني وارتدوا الكوفية الفلسطينية. ورُفعت صورة عملاقة للزواري، مصحوبة بشعار «على خطى الشهيد حتى التحرير». وقال مراد العيادي عضو التنسيقية التي نظمت المظاهرة، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن إحياء الذكرى هذا العام «له طابع خاص لأن ذكرى الشهيد محمد الزواري تتزامن مع (طوفان الأقصى)». وأضاف العيادي: «البصمة التي تركها في صناعة الطائرات كان لها دور كبير جداً في قلب موازين القوى والنجاحات التي تحققها (حماس)». في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، اقتحمت قوات من كتائب القسام، الذراع العسكرية لـ«حماس»، الحدود بين غزة وجنوب إسرائيل ونفذت هجوماً غير مسبوق أسفر عن مقتل نحو 1140 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفق السلطات الإسرائيلية. رداً على ذلك، شنّت إسرائيل هجوماً جوياً وبحرياً وبرياً عنيفاً على قطاع غزة، أسفر حتى الآن عن مقتل 19 ألف شخص، معظمهم من النساء والقصّر، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في غزة.

الرئيس التونسي يعرض على معتقلين دفع أموال لمغادرة السجن

انتقد المعارضة واتهمها بـ«العمالة للخارج»

تونس: المنجي السعيداني و«الشرق الأوسط».. قال الرئيس التونسي قيس سعيد إنه سيصدر مرسوما لتعديل قانون الصلح الجزائي، يفرض على رجال الأعمال، الموقوفين في قضايا فساد وجرائم مالية، دفع الأموال المطالبين بإعادتها مقابل مغادرتهم السجون، بحسب ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية». وعرض الرئيس التونسي ما سماه بالصلح الجزائي في مرسوم أصدره في 2022 على عدد من رجال الأعمال، الملاحقين في قضايا فساد مالي يفرض عليهم إطلاق مشاريع استثمارية في المناطق الفقيرة. لكن تعثر تطبيق هذا القانون منذ صدوره، لتعقبه بعد ذلك حملة إيقافات. ويقبع في السجن منذ سنوات رجال أعمال على صلات بنظام الحكم السابق قبل ثورة 2010، وفشلت جلسات التحكيم التي عرضوها مع الدولة. وقال سعيد في اجتماع مع رئيس الحكومة ووزيرتي العدل والمالية، إنه سيعرض تعديلا في اجتماع مجلس الوزراء المقبل. مشددا على أنه يتعين على الموقوف أن «يدفع أموال الشعب ليخرج من السجن... فتهريب الأموال لا يزال مستمرا... هم يريدون تجويع الشعب وخلق المشاكل داخل البلاد، ولذلك فإن المطلوب منا اليوم هو تطهير البلاد... طفح الكيل». ويردد سعيد في تصريحاته بأن الفساد متفش على نطاق واسع في مؤسسات الدولة. وفي 2021 قدر حجم الأموال التي يطالب باستعادتها من قائمة تضم 460 من رجال أعمال متورطين في جرائم مالية، بـ 13.5 مليار دينار تونسي (نحو 4.5 مليار دولار أميركي) نهبت من المال العام. من جهة ثانية، انتقد الرئيس سعيد بشدة المعارضة التونسية، واتهمها بالتعامل مع عملاء خارج تونس، وادعاء مناصرة الشعب الفلسطيني. وقال على هامش لقاء جمعه مساء أمس (الجمعة) بأحمد الحشاني، رئيس الحكومة، وليلى جفّال وزيرة العدل، وسهام نمسية وزيرة المالية، إن الجميع «في سباق ضد الساعة لصناعة تاريخ جديد لتونس». وتابع الرئيس موضحا أن هناك من «يدعون اليوم أنهم من (جبهة الإنقاذ)، وكان حرّيا بهم إنقاذ أنفسهم من الفساد... هؤلاء كانوا يتعاملون مع عملاء صهاينة في الخارج وهذا أمر موثق، وها هم اليوم يدعون أنهم يناصرون الشعب الفلسطيني»، بحسب ما بثه فيديو منشور على موقع رئاسة الجمهورية التونسية. ويرى مراقبون أن الرئيس سعيد خلط بين «جبهة الإنقاذ»، التي تشكلت منذ سنة 2017 من قبل عدد من الأحزاب اليسارية، ولم يعد لها أي تأثير في الوقت الحالي، و«جبهة الخلاص الوطني» المعارضة، التي تشكلت سنة 2022، والتي يرأسها أحمد نجيب الشابي، الذي يعد أحد أهم رموز المعارضة لنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وهي جبهة سياسية مدعومة من قبل حركة النهضة، التي أزيحت من المشهد السياسي. ورجحوا أن تكون انتقادات الرئيس سعيد موجهة لـ«جبهة الخلاص الوطني»، التي تعد أهم طرف معارض لمساره السياسي، الذي أقره منذ 25 يوليو (تموز) 2021. وتابع الرئيس سعيد قائلا: «يقتضي الواجب والعهد الذي قطعته مع ربي ومع الشعب التونسي ونفسي أن نخوض حربا بلا هوادة ضدّ المفسدين، الذين ما زالوا إلى حد اليوم يتخفون وراء بعض الأشخاص». وواصل هجومه على المعارضة بقوله: «أعلم جيدا اللوبيات التي تعمل من خلال مجموعة من الجمعيات أو وسائل الإعلام... وكل يوم تصلني عشرات الملفات المتعلقة بالفساد، وهي ملفات ما كانت لتصل لرئاسة الجمهورية لو تحمل المسؤولون المسؤولية... هناك عدم شعور بالواجب، وباللحظة التاريخية التي نعيشها اليوم». على صعيد آخر، كشف أحمد جعفر، رئيس مؤسسة «فداء»، التي تنظر في ملفات شهداء وجرحى الثورة والتعويض لضحايا العمليات الإرهابية، أن المؤسسة درست حتى الآن 165 ملف جريح منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. مبرزا أن المؤسسة تعمل حاليا على إعادة بناء المسار المهني لفائدة أولي الحق من ضحايا العمليات الإرهابية والجرحى، الذين أحيلوا على التقاعد لأسباب صحية.

الجزائر تخطو خطوة جديدة لإنعاش العلاقات مع إسبانيا

بعد 20 شهراً من القطيعة بسبب نزاع الصحراء

الجزائر: «الشرق الأوسط».. عادت الرحلات الجوية بين الجزائر وإسبانيا، في مؤشر لافت على عودة العلاقات السياسية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل قرابة 20 شهراً، حينما غضبت الحكومة الجزائرية من رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، بسبب دعمه خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء، عادَّةً ذلك «خروجاً عن الحياد» إزاء القضية، التي تعد محل خلاف كبير بين الجارين المغاربيين. وعبّر متعاملون في قطاع التجارة مع إسبانيا، ورعايا جزائريون يقيمون بها، عن ارتياح واضح في حسابات تابعة لهم بالإعلام الاجتماعي من استئناف السفر، عبر الطائرة بين الجزائر ومدريد بدء من الشهر الحالي. وكانت وزارة النقل الجزائرية قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، أن هذا القرار «يستجيب لأوامر رئيس الجمهورية بالتعامل بشكل أفضل مع سفر المواطنين». وشمل ذات القرار رفع الرحلات الجوية مع مدينة برشلونة إلى 7 رحلات أسبوعياً بعدما كانت في حدود 4 قبل الأزمة. والمعروف أن عدداً كبيراً من المهاجرين الجزائريين يعيشون بإسبانيا، كما أن رجال أعمال كثراً من البلدين يتبادلون التجارة فيما بينهم في قطاعات عدة، قدّرت الصحافة الإسبانية قيمتها بنحو مليار يورو سنوياً. وبالإضافة إلى إسبانيا، سُمح للطيران الجزائري بإعادة تشغيل رحلة الجزائر - بيروت - دمشق - الجزائر بمعدل رحلة واحدة في الأسبوع، بداية من 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، ورحلتين أسبوعيتين بداية من 9 يناير (كانون الثاني) 2024، بعد تعليق دام شهوراً طويلة. وكان المؤشر الأول، وهو الأقوى على إذابة الجليد بين الشريكين التجاريين المتوسطيين، هو إعلان عودة السفير الجزائري إلى منصبه في مدريد من طرف وزارة الخارجية الجزائرية في 16 من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حيث تم اختيار الدبلوماسي عبد الفتاح دغموم، الرجل الثاني في سفارة الجزائر بمدريد سابقا، رئيساً للبعثة الدبلوماسية، خلفاً لسعيد موسي، الذي سحبته السلطات الجزائرية من مدريد في 19 من مارس (آذار) 2022، ثم نقلته لاحقاً إلى باريس سفيراً. وزادت الجزائر على سحب سفيرها بتعليق «معاهدة الصداقة وحسن الجوار» مع المملكة الإسبانية (2002)، وهي الإطار الذي يضبط العلاقات بينهما في كل الجوانب. وألحق هذا القرار ضرراً بالغاً بالصلات الإنسانية والاقتصادية بين البلدين، وجرى اتخاذه بعد الكشف عن تبني الحكومة الإسبانية خطة الحكم الذاتي في الصحراء، تضمنته رسالة تسلمها ملك المغرب محمد السادس من رئيس الحكومة سانشيز. ووفق السلطات الجزائرية فإن إسبانيا «انتهكت التزاماتها القانونية والأخلاقية والسياسية» بهذا الموقف، على أساس أنها «لا تزال القوة المديرة للإقليم». وتعارض الجزائر الخطة المغربية، وتدافع عن استفتاء لتقرير مصير الصحراويين، الذين يقيم جزء منهم كلاجئين في أراضيها. وباستثناء إمدادات الغاز المرتبطة بعقود طويلة المدى، أوقفت الجزائر كل المبادلات الاقتصادية مع إسبانيا، التي كانت قيمة بضائعها المصدرة إلى الجزائر تصل إلى 3 مليارات يورو، قبل الأزمة السياسية غير المسبوقة بين البلدين. وكان رئيس «منتدى التجارة والصناعة الجزائري - الإسباني» (فضاء يجمع رجال أعمال)، جمال الدين بو عبد الله، قد صرح للصحيفة الإلكترونية «كل شيء عن الجزائر»، بأن سر الانفراجة في العلاقات الثنائية يعود إلى اتصالات جرت بين وفدي البلدين المشاركين في اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة في بنيويورك في سبتمبر (أيلول) الماضي. بينما أشارت صحف جزائرية يومها، نقلاً عن «مسؤولين حكوميين»، بأن الخطاب الذي ألقاه سانشيز بهذه المناسبة، لم يتناول موقفه السابق بشأن الصحراء، حيث أكد أن بلاده «تؤيد حلاً للنزاع بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن الدولي». وعدّت الجزائر هذا الكلام نزولاً عند شرطها، وهو «العدول عن الموقف الداعم للمقترح المغربي، مقابل عودة العلاقات إلى سابق عهدها».

تعاون أمني إسباني - مغربي يطيح بشبكة موالية لـ«داعش»

يشتبه بتورطها في التحضير لتنفيذ مخططين إرهابين

الرباط: «الشرق الأوسط».. أعلنت الشرطة الإسبانية اليوم السبت أنها تمكنت بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية) بالمغرب، من تفكيك شبكة للاشتباه بتورطها في التحضير لتنفيذ مخططين إرهابيين، وتمويل نشاط عناصر تنظيم «داعش». وأسفرت هذه العملية عن توقيف 5 أشخاص في إسبانيا بأقاليم فالنسيا (2)، كاسيريس، أليكانتي وغيبوثكوا، حسبما أوضحت الشرطة الإسبانية في بيان لها. وبحسب المصدر ذاته، يُشتبه في تورط أعضاء هذه الشبكة في جمع الأموال المتحصلة من الجرائم المرتكبة في أوروبا لتمويل أنشطتهم الإرهابية. وأشار البيان إلى أن الموقوفين كانوا يحولون مبالغ كبيرة من المال عبر الحوالات الدولية والعملات المشفرة، حيث تم ضبط زهاء 200 ألف يورو من العملات المشفرة خلال عمليات التفتيش. وأضاف المصدر ذاته أن بعض أعضاء الشبكة حاولوا أيضاً استقطاب أتباع جدد لاعتناق الفكر المتطرف، ودعمهم في حال ما أبدوا رغبتهم في تنفيذ هجمات إرهابية. وبحسب التحقيقات التي أجريت على مدى عامين تقريباً، فقد تبين أن «هذه الشبكة ساهمت في التحضير لتنفيذ مخططين إرهابين على الأقل، تم تحييدهما في نهاية المطاف بفضل تدخلات الأجهزة الأمنية». وخلص البيان إلى أن «هذه العملية أظهرت أهمية التعاون الدولي لتحييد التهديد الإرهابي».

«حوارات أطلسية» يناقش في مراكش «القومية الاقتصادية» وسبل مواجهة «الشعبوية»

شهدت جدلاً حول «كارثة» عودة ترمب للمشهد السياسي وهجرة الأدمغة

الشرق الاوسط..مراكش: حاتم البطيوي وعبد الكبير الميناوي.. ناقشت جلسات اليوم الثاني من أشغال مؤتمر «حوارات أطلسية»، في دورته الـ12 بمراكش، جملةً من القضايا التي تشغل العالم، على غرار تصاعد الخطاب الشعبوي مقابل انحسار الديمقراطية، والقلق العالمي من قضايا التغيرات المناخية والمديونية، فضلاً عن الصراعات التي تشهدها أكثر من منطقة. وتخلل الجلسات تعبيرٌ عن قلق حول حاضر ومستقبل العلاقات الدولية، من خلال التساؤل عن الدور المزداد للصين في الساحة الدولية، علاوة على ما تطرحه إمكانية عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، من إعادة صياغة لعدد من الاستراتيجيات والاختيارات المتعلقة بعدد من القضايا على المستوى العالمي. وفيما تباينت ردود الفعل حول دور الصين وما إذا كانت «فيلاً وسط الغرفة»أو «فيلاً من بين فيلة أخرى وسط الغرفة»، رأت بعض الآراء أن «الوضع سيكون كارثياً إذا ما عاد دونالد ترمب إلى البيت الأبيض». وأظهرت النقاشات التي تلت الجلسات أن الرؤية لعالم اليوم صارت تحتمل أكثر من قناعة للتعبير عن فهم العلاقات بين الأفراد والدول، بشكل يهيئ المشهد العالمي لخرائط جديدة، لا أحد يبدو قادراً على ضبط شكلها النهائي. وحظي موضوع الديمقراطية وانحسارها مقابل تصاعد الخطاب الشعبوي بنصيب وافر من النقاش. كما جاءت جلسة «هيكل مالي دولي ملائم لمواجهة التحديات العالمية» لتسائل الاستراتيجيات، التي يمكن اللجوء إليها لضمان التنفيذ الفعال في الوقت المناسب لإصلاحات النظام المالي العالمي وجهود تكيفه، والآثار المحتملة للإصلاحات المقترحة على مستوى المؤسسات المالية الدولية، وكيف يمكن ضمان مواءمتها وتنسيقها مع المؤسسات المالية الإقليمية والقارية. بدورها، هدفت جلسة «وجهات نظر من الأطلسي الأوسع: أوجه التشابه والتباينات» إلى استكشاف إسهام وجهات النظر المتنوعة في التحول الاستراتيجي في الأطلسي الموسع، ودورها في التفاعل بين الشمال والجنوب، من خلال التساؤل حول أوجه التشابه، التي يمكن أن تسهم في تشكيل استراتيجيات تيسر التعاون الفعال فيما يخص التعاطي مع التحديات المشتركة، وإمكانية التنقل بين القيم والمصالح المتنوعة داخل المنطقتين الشمالية والجنوبية للأطلسي، قصد إرساء أسس توافق مفيد لكل الأطراف من أجل فضاء أطلسي موسع أكثر ترابطاً وازدهاراً. وأظهرت الجلسة، التي شارك فيها يوسف العمراني، سفير المغرب بواشنطن، والوزير المنتدب السابق في الخارجية والأمين العام السابق للاتحاد من أجل المتوسط، وريبيكا بيل شافيز الرئيسة والمديرة التنفيذية للحوار بين البلدان الأميركية (الولايات المتحدة)، وإريكا موينز وزيرة الخارجية السابقة لبنما، أن التحديات المشتركة توحد البلدان الأطلسية، من خلال معالجة قضايا مهمة، مثل تدهور البيئة، والتحول الطاقي، وإصلاح الحوكمة العالمية، والإعداد التعاوني للسياسات المالية، والتقدم التكنولوجي، والصراعات المتصاعدة، فيما تقود الاختلافات في النظم السياسية، ومسارات التنمية الاقتصادية والمعتقدات الثقافية إلى وجهات نظر متباينة فيما يخص التعاطي مع تلك الاختلافات، التي تشير إلى تحول استراتيجي في الجغرافيا السياسية للقرن الحادي والعشرين. واستحضر العمراني خطاب الملك محمد السادس، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء، مشيراً إلى أن هذا الخطاب أطلق رؤية ملكية متكاملة وموحدة وطموحة لإنشاء أفريقيا الأطلسية، التي تثبت نفسها باستمرار كفضاء جيو استراتيجي أساسي على الساحة الدولية. ورأى أن المحيط الأطلسي يمثل فرصة ونعمة جيوسياسية وأرضية مزدهرة لتكامل ناجح. وانطلقت جلسة «القومية الاقتصادية: لحظة أم حركة؟» من اعتماد سياسات اقتصادية تتركز أكثر على الداخل وسيلةً لتعزيز الانتعاش. وتحدثت عبلة عبد اللطيف، المديرة التنفيذية ومديرة الأبحاث بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية من مصر، عن الفلسفة التي قامت عليها الحماية الوطنية للاقتصاد، ورأت أن العالم يعرف انهياراً، مشددة على أن المديونية هي وجه آخر لما تعاني منه أفريقيا من استغلال. من جهته، دعا هاريندر كوهلي، المدير المؤسس والعضو المنتدب لمنتدى الأسواق الناشئة من الهند، إلى التركيز على ما يواجه العالم من مشكلات، من قبيل التغيرات المناخية والمديونية والهجرة، مع تشديده على أن إطارات التعاون الدولي أضحت متهالكة ومتجاوزة، الشيء الذي يفرض تقوية التحالفات وتخطي خيار تعزيز البعد الوطني باستشراف البعد العالمي. ورأى أن المديونية باتت «قنبلة موقوتة» تتطلب حلاً، لأنها تعوق الاستثمار والتنمية المحلية. أما مداخلات جلسة «من يتراجع؟ السلطوية والديمقراطية والشعبوية في الوقت الراهن»، فقد تناولت الكيفية التي يتحدى بها انتعاش النظام السلطوي الأسس الديمقراطية، وتسائل بها التوجهات الشعبوية المعايير التقليدية على الصعيد العالمي. وتحدث هوبير فيدرين، وزير خارجية فرنسا الأسبق عن «أزمة في الديمقراطية»، مشيراً إلى عدم وجود تعريف للشعبوية، التي تصاعدت مقابل انحسار الديمقراطية. وقال إن هناك نفوراً من الديمقراطية التمثيلية، مشيراً إلى أن الأزمات الراهنة جعلت الحكومات تعجز عن إيجاد حلول، الشيء الذي أفقد ثقة المواطنين في النخب والأحزاب السياسية. من جانبها، رأت ألورا ألبورنوز، مديرة شركة النفط الوطنية في تشيلي، أن الفساد يزيد الطين بلة، ويدفع الشعوب إلى فقدان الثقة في المؤسسات الديمقراطية. وشددت على أن غياب قادة يتميزون بالكاريزما يفسح المجال أمام الشعبوية، يسارية كانت أو يمينية. فيما توقف مات كارلسون، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي السابق (السويد)، عند مفارقة أن الشعبويين يصلون إلى الحكم عن طريق صناديق الاقتراع، مشدداً على ضرورة عدم استغلال الانتخابات لوضع اليد على السلطة، وقلب النظام على النخب والديمقراطيين. ورأى أن الوضعية صعبة، وتحتاج موقفاً صارماً يعزز دور المؤسسات الديمقراطية ويؤسس لسياسة الحوار بين الدول. بالنسبة لجلسة «هجرة الأدمغة والتسابق العالمي على المواهب»، التي انطلقت بمشاركة كاسي فريمان، الرئيس والمدير التنفيذي لاتحاد المغتربين الأفارقة (الولايات المتحدة)، وبول غوميز رئيس مؤسسة «باولو غوميز وشركاؤه» من غينيا بيساو، فقد انطلقت من معطى ارتباط مفهوم هجرة الأدمغة باقتصاديات الهجرة والمنافسة الدولية على المواهب، وكيف أضحت الهجرة منذ ستينات القرن الماضي مصدر قلق لكل البلدان النامية التي ترسل المهاجرين وللبلدان المتقدمة التي تستقبلهم. وناقش المتدخلون الدوافع الأساسية للتسابق العالمي على المواهب، والتحديات التي يمثلها للدول النامية والدول المتقدمة على حد سواء، مع التساؤل عن كيفية تصور خطط توفق بين النهوض بحركية ذوي المهارات العالية على الصعيد العالمي، وتعزيز الفوائد المحتملة للبلدان النامية، مع الأخذ بعين الاعتبار بروز مجموعة من المكاسب الإيجابية لهذه الظاهرة، عند النظر في المزايا المحتملة لهجرة المهارات، من قبيل دور المهاجرين في تسهيل نقل المعرفة والتكنولوجيا.



السابق

أخبار وتقارير..عربية..الأردن يعلق على تقارير بشأن جسر بري لنقل البضائع منه إلى إسرائيل..فصائل عراقية مسلحة تستهدف قاعدة أميركية في سوريا..إيران تضع يدها على مصفاة حمص..وعينها على مصفاة بانياس..انتخابات العراق: السوداني خارج السباق..ولا اقتراع في معقل الصدر..مصادر: الأمن العراقي يصد هجوماً لفصيل مسلح على مركز شرطة في بغداد..بعد هجمات الحوثيين..«ميرسك» و«هاباغ-لويد» تعلقان مرور سفنهما في البحر الأحمر..مدمرة أميركية تسقط 14 مسيّرة حوثية..والجماعة تهدد بمرحلة إغراق..تقرير دولي: الحوثيون يحرمون سكان تعز من الوصول إلى المياه..الكويت تنعى عاهلها..ومشعل الأحمد أميراً..

التالي

أخبار وتقارير..دولية..شينكر: إيران لن تهدر أصولها في حزب الله لإنقاذ حماس..للرد على هجمات الحوثي.. خيارات على طاولة البنتاغون..رسالة من 130 موظفاً أميركيا لبايدن: أوقفوا النار في غزة.. 73 يوماً من الحرب..معاناة النازحين في غزة تتفاقم.."اللهجة تغيّرت"..بريطانيا وألمانيا تدعوان لوقف إطلاق نار "مستدام" في غزة..روسيا تستهدف أوكرانيا بـ31 مسيّرة وتعلن عن هجمات أوكرانية على القرم..روسيا تخطط لإطلاق 7 صواريخ باليستية عابرة للقارات في 2024..نافالني «اختفى» منذ أيام..والمعارضة تشكك في رواية السلطات الروسية..توقيف موظفي مطار إسباني بعد سرقة أمتعة بمليوني يورو..واشنطن تحذر كوريا الشمالية من شن هجمات نووية..الشرطة الهولندية: زيادة حادة بالهجمات بالمتفجرات في البلاد..خطف القنصل الفخري البريطاني لدى الإكوادور..إدانة كردينال كبير في محاكمة فساد بالفاتيكان..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,896,293

عدد الزوار: 7,047,386

المتواجدون الآن: 91