أخبار وتقارير..دولية..روسيا تشن هجوما جويا على كييف..بايدن يدعو زيلينسكي لاجتماع في البيت الأبيض غدا..موسكو: محادثات السلام بيد كييف..بريطانيا تنشئ وحدة لملاحقة الشركات التي تتهرب من العقوبات على روسيا..واشنطن تحض بكين على وقف كل السلوكيات «الخطيرة» في بحر الصين الجنوبي..شي لتعزيز العلاقات مع فيتنام بعد زيارة بايدن..في اليوم العالمي لحقوق الإنسان..الصين تشدد حملتها ضد المعارضة..أستراليا تخطط لخفض عدد المهاجرين إلى النصف وتشديد قواعد تأشيرة الطلاب..مبادرة «لاتينية» لتطويق أزمة غويانا.. وواشنطن تستبعد غزواً فنزويلياً..باكستان: تصاعد أعمال العنف في بلوشستان..مسؤولون أوروبيون يحذرون من تنامي خطر الإرهاب خلال موسم العطلات..

تاريخ الإضافة الإثنين 11 كانون الأول 2023 - 5:38 ص    عدد الزيارات 355    القسم دولية

        


روسيا تشن هجوما جويا على كييف..

الراي.. قال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشنكو، اليوم الاثنين، إن روسيا شنت هجوما جويا أثناء الليل على العاصمة الأوكرانية، مضيفا أن الحطام المتخلف عن الأسلحة التي تم إسقاطها سقط على عدد من المناطق وألحق أضرارا بمبنى سكني واحد على الأقل. وكتب كليتشنكو في رسالة على تطبيق إنستغرام أن خدمات الطوارئ انتشرت في منطقة هولوسيفسكي في الجزء الجنوبي من كييف حيث سقط جزء من صاروخ على سطح بناية سكنية. وأضاف أن خدمات الطوارئ انتشرت في منطقتين أخريين في المدينة.

بايدن يدعو زيلينسكي لاجتماع في البيت الأبيض غدا..

الراي.. دعا الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعقد اجتماع يوم غد الثلاثاء في البيت الأبيض لمناقشة الحرب الجارية مع روسيا و«الأهمية البالغة» لاستمرار الدعم الأميركي لجهود كييف الدفاعية. وقال البيت الأبيض في بيان أمس الأحد إن الرئيسين سيناقشان «الاحتياجات الملحة» لأوكرانيا. يأتي ذلك في الوقت الذي يتطلع فيه البيت الأبيض إلى التوصل لاتفاق مع الكونغرس لتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل. وذكر مكتب زيلينسكي عبر تطبيق تليغرام أن الرئيس الأوكراني سيصل إلى واشنطن اليوم الاثنين وسيلتقي مع بايدن خلال زيارة عمل ستشمل «سلسلة من الاجتماعات والمباحثات». وقال مساعد بقيادة مجلس الشيوخ الأحد إن زيلينسكي تمت دعوته أيضا لإلقاء كلمة أمام أعضاء المجلس يوم الثلاثاء الساعة التاسعة صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (14.00 بتوقيت غرينتش) في الكابيتول. وقال راج شاه، المتحدث باسم مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأميركي، برسالة عبر البريد الإلكتروني لرويترز إنه سيجري أيضا عقد اجتماع خاص بين زيلينسكي وجونسون في مقر الكونغرس يوم الثلاثاء. وذكر مكتب زيلينسكي أن من المواضيع الرئيسية التي سيتناولها الرئيس خلال زيارته، التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، لا سيما من خلال المشاريع المشتركة لإنتاج الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي، بالإضافة إلى تنسيق الجهود بين بلدينا في العام المقبل.

لندن ترسل سفينتين مضادتين للألغام إلى البحر الأسود لمساعدة أوكرانيا

الراي.. أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الاثنين أن المملكة المتحدة ستزود الدفاع الأوكراني سفينتين لمساعدة كييف في اكتشاف الألغام البحرية الروسية في البحر الأسود وتعزيز صادراتها عن طريق البحر. وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس في بيان إن هاتين السفينتين «ستوفران لأوكرانيا قدرات حيوية ستساعد في إنقاذ أرواح في البحر وفتح طرق تصدير مهمة». وانخفضت الصادرات الأوكرانية في شكل كبير منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022، بعد تحول البحر الأسود ساحة مواجهة رئيسية بين موسكو وكييف. ويتزامن توريد لندن هاتين السفينتين مع إعلان شابس ونظيره النرويجي بيورن أريلد غرام الاثنين عن تحالف في مجال القدرات البحرية. وأضاف شابس أن هذا «جهد جديد من المملكة المتحدة والنرويج وحلفائنا لتعزيز الوسائل البحرية لأوكرانيا على المدى الطويل». وأوضح أن الهدف هو السماح لكييف «بالدفاع عن مياهها الإقليمية وتعزيز الأمن في البحر الأسود». وقد تقرر هذا التحالف الجديد خلال الاجتماعات الأخيرة لمجموعة الاتصال التي تضم نحو خمسين دولة. ومن المقرر أيضا أن يكشف شابس الاثنين عن عناصر جديدة للدعم العسكري الذي تقدمه لندن لكييف.

موسكو: محادثات السلام بيد كييف

تحدثت عن تكبيد القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في خيرسون

موسكو - لندن: «الشرق الأوسط».. أكدت موسكو أن احتمال إجراء محادثات سلام لإنهاء الحرب مع كييف لا تزال «بيد الأوكرانيين»، وتحدثت في المقابل عن تكبيدها خسائر كبيرة في صفوف الجيش الأوكراني خلال الساعات الـ24 الماضية. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأحد إن الغرب يحاول إنهاك روسيا في أوكرانيا، وإنه إذا جرت محادثات سلام فسيتعين على كييف تغيير مرسومها الرئاسي. وسئل لافروف عن الحرب فقال: «الأمر بيد الأوكرانيين لإدراك مدى عمق الحفرة التي وضعهم فيها الأميركيون». وفي رده على سؤال بشأن فرص الدبلوماسية في تحقيق وقف لإطلاق النار أو السلام، قال: «عليكم الاتصال بالسيد (الرئيس فولوديمير) زيلينسكي لأنه وقّع قبل عام ونصف العام مرسوما يحظر أي مفاوضات مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين»، حسبما نقل وكالة «رويترز». وتطرّق لافروف إلى موقف الغرب الداعم لكييف منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022، فقال إن الغرب تجاهل كل ما حدث في أوكرانيا قبل فبراير 2022. ميدانياً، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أن القوات الروسية كبّدت القوات الأوكرانية خسائر بلغت نحو 60 جنديا وأسرت جنديين في منطقة خيرسون في إطار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة، في بيان: «في اتجاه خيرسون، تكبدت أوكرانيا خسائر بلغت 40 جنديا وثلاث مركبات جراء الأضرار الناجمة عن القوة النارية المشتركة»، حسبما ذكرت وكالة أنباء «تاس» الروسية. وأوضح البيان أن «الجيش الروسي ألحق، بدعم من المدفعية والطيران، أضرارا في جانب العدو في منطقة خيرسون قرب مستوطنة جافريلوفكا». وأضاف البيان أن «خسائر العدو بلغت نحو 60 جنديا ومركبتين ومنظومة مدفعية ذاتية الدفع من طراز (فوزديكا)، فضلا عن استسلام جنديين أوكرانيين». ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام من مصادر مستقلة. بدورها، قالت القوات الأوكرانية إنها قصفت أراضي منطقة دونيتسك، المعلنة جمهورية شعبية من جانب واحد، 18 مرة خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أدى إلى إصابة سبعة مدنيين في دونيتسك. وقالت بعثة دونيتسك التابعة للمركز المشترك للسيطرة على جرائم الحرب الأوكرانية وتنسيق القضايا المرتبطة بها، في بيان «على مدى الـ24 ساعة الماضية، سجلت البعثة 18 واقعة قصف أوكراني. وأصيب سبعة مدنيين في منطقتي كيروف وبيتروفسكي في دونيتسك»، وفقا لوكالة «تاس» الروسية. كما قصفت القوات الأوكرانية ثلاثة تجمعات سكنية في دونيتسك: جورلوفكا وياسينوفاتايا وماكييفكا. وتم إطلاق نحو 48 قذيفة من ذخائر مختلفة. ولحقت عدة أضرار بمبنيين سكنيين في منطقة كويبيشيفسكي في دونيتسك، بالإضافة إلى منشأة للبنية التحتية المدنية. في سياق متصل، انتقدت الخارجية الروسية السفير الألماني، ألكسندر غراف لامبسدورف، بسبب إحيائه ذكرى ضحايا الحرب ودعوته للسلام، خلال حفل موسيقي أقيم في إحدى كنائس موسكو بمناسبة عيد الميلاد. وكان السفير الألماني لدى روسيا ألكسندر غراف لامبسدورف قد انتهز مشاركته في حفل كبير أقيم في إحدى كنائس العاصمة الروسية موسكو بمناسبة عيد الميلاد للحديث عن ضحايا الحرب الروسية على أوكرانيا. وقال الدبلوماسي الألماني أمام مئات من حضور الحفل السبت إن عيد الميلاد الوشيك يعد مناسبة لتذكر ضحايا الحروب بغض النظر عن جنسياتهم ومعتقداتهم، ومن ذلك الحرب على أوكرانيا والحرب في الشرق الأوسط. وأضاف لامبسدورف «نعرف أن الحرب ليست حتمية، فالناس والشعوب والقوميات يمكنها أن تتوصل إلى اتفاق سلمي في القضايا الصعبة أيضا إذا توافرت الإرادة لهذا». وتابع: «يمكننا ويجب علينا أن نتوصل معا إلى حل سلمي رغم كل الاختلافات في المصالح والقناعات»، مشيرا إلى أن عيد الميلاد هو عيد السلام «ونحن عازمون على العمل من أجل السلام أيضا في العام المقبل». وجاءت هذه التصريحات للسياسي الألماني خلال الحفل التقليدي الذي أصبح من الأحداث الكبرى النادرة التي لا يزال يلتقي فيها ألمان وروس، وأقيم الحفل في كاتدرائية «الحَبَل بلا دنس» للسيدة مريم العذراء. وأثارت تصريحات الدبلوماسي انتقادا حادا من المتحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية، ماريا زاخاروفا. وكتبت المتحدثة على حسابها على قناة «تلغرام»، الليلة الماضية «من المؤسف أن السفير الألماني نسي أن يشكر حكومته، على نقل الأسلحة بانتظام إلى أراضي الصراع الأوكراني». وكانت العلاقات الألمانية - الروسية تردت بسبب الحرب التي بدأت روسيا في شنها على أوكرانيا في فبراير 2022. من جانبه، دعا كاهن أبرشية الروم الكاثوليك بالعاصمة الروسية كيريل جوربونوف إلى تعايش سلمي، لافتا إلى أنه لا ينبغي للألمان والروس أن يسمحوا للشر بأن يقسمهم.

بريطانيا تنشئ وحدة لملاحقة الشركات التي تتهرب من العقوبات على روسيا

لندن: «الشرق الأوسط».. قالت الحكومة البريطانية، اليوم (الاثنين)، إنها أنشأت وحدة إنفاذ قانون لزيادة صلاحياتها في ملاحقة الشركات التي تتهرب من العقوبات المفروضة على روسيا، مشيرة إلى أن مكتب تنفيذ العقوبات التجارية سيكون مسؤولاً عن التنفيذ المدني للعقوبات التجارية، والتحقيق في الانتهاكات المحتملة، وإصدار العقوبات وإحالة القضايا لإنفاذ القانون الجنائي. وقالت وزارة الأعمال والتجارة، إن ذلك سيساعد الشركات أيضاً على الامتثال للعقوبات، وسيشمل اختصاصها نشاط أي شركة وطنية بريطانية أو شركة مسجلة في المملكة المتحدة، والتي قد تتجنب العقوبات عن طريق إرسال المنتجات عبر دول أخرى. وسيتم إطلاق الوحدة في أوائل العام المقبل وستعمل جنباً إلى جنب مع مكتب تنفيذ العقوبات المالية الحالي. وحذرت بريطانيا الأسبوع الماضي من أن روسيا تحاول التحايل على العقوبات، وأعلنت عن 46 إجراءً جديداً ضد أفراد وجماعات من دول أخرى قالت إنهم متورطون في سلاسل الإمداد العسكرية الروسية. وقالت بريطانيا إنه تم فرض عقوبات على 20 مليار جنيه استرليني (25.07 مليار دولار) من تجارة السلع بين المملكة المتحدة وروسيا، مع انخفاض الواردات من روسيا بنسبة 94 بالمئة في العام المنتهي في فبراير (شباط) 2023، مقارنة بالعام السابق.

تحطم مقاتلة أميركية خلال مناورات في كوريا الجنوبية

الراي.. قالت وكالة أنباء «يونهاب» إن طائرة مقاتلة أميركية تحطمت خلال مناورات في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين.

واشنطن تحض بكين على وقف كل السلوكيات «الخطيرة» في بحر الصين الجنوبي

الراي..حضت الولايات المتحدة يوم أمس الأحد الصين على إنهاء أعمالها «الخطرة والمزعزعة للاستقرار» في بحر الصين الجنوبي بعد اصطدام بين زورق فيلبيني وسفينة تابعة لخفر السواحل الصيني قرب منطقة شعاب مرجانية متنازع عليها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان «هذه الأعمال لا تعكس التجاهل المتهور لسلامة الفيلبينيين وحياتهم فحسب لكن أيضا للقانون الدولي» داعيا الصين إلى «الكف عن سلوكها الخطير والمزعزع للاستقرار»...

مواجهة بحرية بالتصادم ومدافع المياه بين الفلبين والصين

الجريدة...تبادلت الفلبين والصين أمس الاتهامات بشأن تصادم سفينتين تابعتين لهما في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وسط تصاعد التوترات بشأن المطالبات بالسيادة على الممر المائي الحيوي. واتهم خفر السواحل الفلبيني الصين بإطلاق مدافع مياه على سفينتين لإعادة الإمداد، وصدمهما في بحر الصين الجنوبي، مما أحدث «ضرراً جسيما في محرك إحداهما»، بينما قال خفر السواحل الصيني إن السفينة الفلبينية صدمت السفينة الصينية عمداً. وتطالب بكين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريباً، وهو ممر تعبر من خلاله سنوياً تجارة منقولة بالسفن تقدر بأكثر من 3 تريليونات دولار، بما في ذلك المناطق التي تطالب بها الفلبين وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا وبروناي. وقالت المحكمة الدائمة للتحكيم في عام 2016 إن ادعاءات الصين ليس لها أي أساس قانوني. وتلعب بكين ومانيلا لعبة القط والفأر بشأن جزيرة سكند توماس شول غير المأهولة في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين عندما تنشر الفلبين مهام إعادة الإمداد لجنودها الذين يعيشون على متن سفينة حربية قديمة جنحت عمداٍ عام 1999 لحماية مطالب مانيلا البحرية. وهذه المنطقة ذات المياه الضحلة المتنازع عليها جزء مما يعرف عالميا باسم جزر سبراتلي. واتهمت الفلبين أمس الصين بارتكاب «أفعال غير قانونية وعدوانية» بإطلاقها مدافع المياه باتجاه سفينة صيد حكومية يشغلها مدنيون، وهي خطوة اعتبرتها بكين «إجراءات رقابة» مشروعة. وفيما يتعلق بالحادث، قال خفر السواحل الصيني، في بيان، إن سفينتين فلبينيتين تجاهلتا التحذيرات المتكررة و«دخلتا بطريقة غير قانونية المياه المتاخمة لمنطقة شعاب ريناي المرجانية في جزر نانشا من دون موافقة الحكومة الصينية». وأضاف أن السفينة أونايزا ماي 1 «انعطفت فجأة وبطريقة خطيرة وغير احترافية، واصطدمت عمداً بسفينة خفر السواحل الصينية رقم 21556»، وحمّلت الجانب الفلبيني المسؤولية الكاملة عن الحادث. ودعا جان يو، المتحدث باسم خفر السواحل الصيني، الفلبين إلى وقف «أعمالها الاستفزازية»، قائلاً، إن بكين ستواصل القيام «بأعمال إنفاذ القانون» في مياهها. وكتب جاي تريلا، المتحدث باسم خفر السواحل الفلبيني، على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، «تعرض محرك إم/إل كاليان لأضرار جسيمة. وخلافا للمعلومات المضللة التي أعلنها خفر السواحل الصيني، صدمت السفينة سي سي جي السفينة يو إم 1». وأدانت قوة عمل تابعة للحكومة الفلبينية «تصرفات الصين العنيفة وغير المبررة الأخيرة ومناوراتها الخطيرة ضد مهمة إعادة الإمداد المشروعة والروتينية»، وقالت في بيان إن تصرف الصين «يثير شكوكاً كبيرة حول صدق دعواتها للحوار السلمي». وقالت قوة العمل الوطنية لغرب بحر الفلبين إن سفينة تابعة لخفر السواحل كانت تقطر السفينة كاليان عائدة إلى مقاطعة بالاوان، وإن سفينة خفر السواحل بي آر بي كابرا «تعرضت لأضرار في ساريتها بعد استهدافها مباشرة بكامل قوة مدفع المياه». وكتبت ماري كاي كارلسون، سفيرة الولايات المتحدة لدى مانيلا، على منصة إكس، «اعتداء الصين يقوض الاستقرار الإقليمي في تحدٍ لمبدأ منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة». وانضم نحو 200 من الصيادين الفلبينيين وقادة الشباب ومنظمات المجتمع المدني لبعثة عيد الميلاد إلى المنطقة والتي نظمتها آتين إيتو (هذه لنا)، وهي شبكة يقودها مدنيون تؤكد حقوق البلاد في بحر الصين الجنوبي. وقالت المجموعة أمس إنها قررت العودة إلى بلدة إل نيدو في مقاطعة بالاوان «بسبب ارتكاب أخطاء فيما يتعلق بالحيطة... بعد تعرضها لمراقبة مستمرة من أربع سفن صينية» خلال رحلتها. ولم يتضح على الفور إذا كانت المجموعة ستنهي مهمتها أم ستبحر عائدة إلى بحر الصين الجنوبي في الأيام المقبلة. وفي وقت سابق، قررت عشرة قوارب صيد الانسحاب من الرحلة بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

شي لتعزيز العلاقات مع فيتنام بعد زيارة بايدن

يسعى لتجاوز خلافات هانوي حول بحر الصين الجنوبي

هانوي - لندن: «الشرق الأوسط»: «الشرق الأوسط».. يصل الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى فيتنام، الثلاثاء، في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، بعد أشهر من تعزيز واشنطن وهانوي العلاقات الدبلوماسية بينهما. وترتبط الصين وفيتنام بحدود مشتركة وعلاقات اقتصادية، إضافة إلى وجود حزبين شيوعيين يحكمان البلدين، لكنّ زيارة شي التي تستغرق يومين ستكون الأولى له منذ 6 سنوات إلى الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

منافسة واشنطن

وتأتي هذه الزيارة في أعقاب توقف الرئيس الأميركي جو بايدن في هانوي، في سبتمبر (أيلول) الماضي، حيث سعى إلى حشد الدعم في مواجهة نفوذ بكين المتنامي في المنطقة. وقال هيونغ لو ثو، نائب مدير برنامج آسيا في مجموعة الأزمات الدولية، إنه «من وجهة نظر الصين، تهدف هذه الزيارة إلى تأكيدها أنّها لم تخسر فيتنام أمام المعسكر المنافس». وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية أنّه بالنسبة إلى فيتنام، فإنّ الأمر يتعلّق بـ«دبلوماسية الخيزران» الناجحة، التي تسمح لها بالمناورة من دون الاضطرار إلى الوقوف إلى جانب دولة أو أخرى بينهما. وبعد استقبال رسمي، الثلاثاء، في القصر الرئاسي في هانوي، يلتقي شي جينبينغ مع نغويين فو ترونغ، رئيس الحزب الشيوعي الفيتنامي الحاكم. وستقام مراسم وضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس السابق هو تشي منه، الأربعاء، قبل أن يلتقي شي رئيس الوزراء الفيتنامي فام منه شين، والرئيس فو فان ثيونغ.

خلافات حول «بحر الصين»

وتجمع بين هانوي وبكين شراكة استراتيجية شاملة، وهي بمثابة أعلى مكانة دبلوماسية في فيتنام. ووصلت فيتنام والولايات المتحدة إلى المستوى نفسه في سبتمبر. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين، إنّ الزيارة ستفتح المجال أمام مناقشات بشأن «تطوير العلاقات بين الصين وفيتنام». وأضاف أنّ بنود جدول الأعمال تتضمّن «السياسة، والأمن، والتعاون العملي، وتشكيل الرأي العام، والقضايا متعدّدة الأطراف، و(القضايا) البحرية». ومثل واشنطن، تشعر هانوي بالقلق إزاء النزعة العدوانية المتنامية لبكين في بحر الصين الجنوبي. وكانت بكين قد أثارت غضب عدد من أعضاء رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، بما فيها فيتنام، عندما نشرت في الأول من سبتمبر خريطة رسمية جديدة، تشير إلى سيادتها شبه الكاملة على هذه المنطقة الملاحية الشاسعة الغنية بالموارد. وتعدّ مسألة الحدود البحرية موضوعاً حساساً بالنسبة إلى هانوي التي منعت في يوليو (تموز) الماضي بثّ فيلم «باربي»، بسبب ظهور قصير لخريطة بدت كأنّها تُظهر «خط القطاعات التسعة» الذي تستخدمه بكين لتبرير مطالباتها المثيرة للجدل في المنطقة.

فرصة تقارب

من جهة أخرى، تشكّل زيارة شي فرصة بالنسبة إلى بكين للتقرّب من فيتنام في إطار تعاون مستقبلي في القضايا الاقتصادية والأمنية والسياسية، وفقاً لما ذكره خبير السياسة الفيتنامية نغويين خاك جيانغ، حيث قال: «رغم أنّ فيتنام تظل حذرة في ما يتعلّق بالمبادرات السياسية التي تقودها الصين، فإنّه يمكننا أن نتوقّع مزيد من التقدّم في التعاون الاقتصادي، خصوصاً في مجال تطوير البنى التحتية، والانتقال إلى الطاقة الخضراء». وأفادت وسائل الإعلام الفيتنامية، الشهر الماضي، بأنّ شركة «تشاينا رير إيرث غروب (China Rare Earth Group)» كانت تبحث فرص التعاون مع شركة التعدين الفيتنامية العملاقة «فيناكومين (Vinacomin)». ويأتي هذا الإعلان بعدما اتّفقت الولايات المتحدة وفيتنام، في سبتمبر، على التعاون لمساعدة هانوي على تحديد وتطوير مواردها من المعادن النادرة. وأعلنت واشنطن أنّ فيتنام، التي تملك أكبر مخزون من المعادن النادرة في العالم بعد الصين، ستلعب دوراً رئيسياً في خفض الإمدادات من الصين، بعد الاضطرابات التي طالت سلسلة التوريد، والتي هزّت الاقتصاد العالمي في السنوات الأخيرة.

في اليوم العالمي لحقوق الإنسان..الصين تشدد حملتها ضد المعارضة

الحرة / ترجمات – واشنطن.. بكين خفضت للحكومات الأفريقية

بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لإعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان، الأحد، تقول جماعات حقوقية إن حملة القمع التي تشنها الصين على المعارضة سواء في الداخل أو الخارج تزداد قساوة وسوءا. ووفقا لـ أسوشيتد برس، تقول جماعات حقوق الإنسان إن الحكومات الغربية تفشل في الضغط على الصين بقوة كافية، وأصبحت ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان حاليا أكثر قوة ومناعة ضد الضغوط الدولية في عهد الرئيس شي جين بينغ. وسلطت الوكالة الضوء على قصة عائلة فرت من الصين في عام 2019 هربا من حملة النظام على المعارضين، بسبب أن الزوج، ليو سيفانغ، وهو موسيقي ومعلم سابق، كان من بين عدد من النشطاء الصينيين والمحامين الحقوقيين الذين تم اعتقالهم أو إخفاؤهم قسريا بعد حضور اجتماع غير رسمي في عام 2019 لمناقشة حقوق الإنسان. وبعد حصول الزوج على اللجوء في الولايات المتحدة، تعرضت زوجته وابنه للاضطهاد في الصين، واضطرا إلى تغيير منزلهما، كما أصبح ابنهما، البالغ من العمر 8 سنوات، مهددا بالطرد فعلياً من المدرسة، بالإضافة إلى منعها من مغادرة البلاد على مدى ثلاث سنوات. وفي النهاية، اضطر الزوجان إلى اللجوء إلى تقديم طلب الطلاق في الصين للالتفاف على حظر السفر. وقالت لو من لوس أنجلوس، حيث اجتمعت الأسرة واستقرت في أواخر العام الماضي: "بعد أن غادر زوجي، سببت الشرطة الكثير من المتاعب لحياتنا. وفي كل مرة حاولت السفر بها، كانوا يوقفونني ويأخذون هاتفي ومحفظتي وكل أشيائي بدون تقديم أي تفسير". ونقلت الوكالة عن المديرة السابقة لـ"هيومن رايتس ووتش" في الصين، صوفي ريتشاردسون، قولها، "إذا نظرت إلى ما حدث منذ بداية وصول شي إلى السلطة، مقارنة بما يمكنك رؤيته الآن، فإن الأمر الواضح بشكل مثير للقلق هو أن قيادة شي سعت إلى طمس المجتمع المدني وإسكات المعارضة، ليس فقط داخل البلاد لكن على مستوى العالم". وأضافت أن الرسالة التي يريد النظام الصيني إيصالها هي أنه "يجب أن نتأكد من أن أي شخص ينتقد شي أو ينتقد النظام يجب أن يفكر مرتين". وذكر تقرير جديد صادر، الأحد، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان عن مجموعة "Safeguard Defenders" الحقوقية ومقرها روما، أن الحكومة الصينية كثفت استخدامها "للعقاب الجماعي" ضد المقربين من المدافعين عن حقوق الإنسان في السنوات الأخيرة. ووفقا للتقرير، "في عهد شي جين بينغ، أصبحت الصين لا ترغب بالسماح للمعارضين بمغادرة البلاد، وتفرض عليهم هم وعائلاتهم حظر السفر، وتستخدم أساليب القمع العابرة للحدود الوطنية للسيطرة على الأشخاص الذين يخرجون من الصين". وقال التقرير، المستند إلى مقابلات مع أكثر من عشرة نشطاء حقوقيين وتقارير إعلامية مجمعة، إنه حدد ما لا يقل عن 50 حالة من هذا القبيل في الفترة من 2015 إلى 2022، بما في ذلك الاحتجاز أو إخلاء المنازل أو المضايقة أو الاعتداء العنيف على أفراد عائلات النشطاء. ويأتي اليوم العالمي لحقوق الإنسان، العام الجاري، الذي يصادف مرور 75 عاما منذ اعتمدت الأمم المتحدة الوثيقة التأسيسية العالمية لحماية حقوق كل فرد في كل مكان، بعد أيام فقط من زيارة زعماء الاتحاد الأوروبي للصين لحضور جولة جديدة من المحادثات. وبينما ركزت القمة على التجارة والحرب الأوكرانية، قال الاتحاد الأوروبي إن الكتلة أعربت أيضًا عن "مخاوفها العميقة" بشأن وضع حقوق الإنسان في الصين. وقال الجانبان إنهما يرحبان باستئناف حوارهما بشأن حقوق الإنسان في وقت سابق من هذا العام. وقال رئيس الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية الصينية، وانغ لوتونغ، إن بكين مستعدة لمواصلة الحوار رغم أنه حذر أيضًا من أنه "لا ينبغي استخدام حقوق الإنسان كعصا للتغلب على الصين". وفي الأسبوع الماضي، تحدث وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، عن دفاع الصين الطويل الأمد ضد الانتقادات الدولية لسجلها في مجال حقوق الإنسان. وقال في ندوة إن بكين تعارض "أي محاولة لفرض قيم ونماذج خاصة على الآخرين". وأضاف: "علينا أن نرفض أي محاولة لتدخل الدول الأخرى في شؤوننا الداخلية تحت ذريعة حقوق الإنسان. لقد فتحت الصين طريقا جديدا لتنمية حقوق الإنسان يتكيف مع الزمن المتغير ويناسب ظروفنا الوطنية". وقالت الخبيرة في مجال حقوق الإنسان في الصين، ريتشاردسون، للوكالة إن الحوار بشأن حقوق الإنسان بين الاتحاد الأوروبي والصين لا يحقق نتائج حقيقية للمعارضين. وفي إبريل، اعتقلت الشرطة الصينية محامي حقوق الإنسان يو ون شنغ، وزوجته شو يان، بينما كانا في طريقهما إلى مكتب الاتحاد الأوروبي في بكين للقاء سفير الاتحاد الأوروبي. ويواجه الزوجان اتهامات بتقويض سلطة الدولة و"إثارة الخلافات المشاكل" رغم أنهما لم يتلقيا أي وثائق قانونية تحدد الاتهامات، وفقا لما ذكره المحامي المطلع على القضية، باو لونغ جون. وذكرت الوكالة أنه عادة ما يتم توجيه مثل هذه الاتهامات الغامضة ضد نشطاء حقوق الإنسان في الصين، وقد لاحظت جماعات حقوق الإنسان زيادة العام الجاري في قضايا مثل قضية يو. ولا يزال هو وزوجته رهن الاحتجاز.

أستراليا تخطط لخفض عدد المهاجرين إلى النصف وتشديد قواعد تأشيرة الطلاب

الراي.. قالت أستراليا إنها ستشدد قواعد منح التأشيرات للطلاب الدوليين والعمال ذوي المهارات المنخفضة وهو ما قد يخفض عدد المهاجرين الذين تستقبلهم إلى النصف خلال العامين المقبلين في الوقت الذي تتطلع فيه الحكومة إلى إصلاح ما وصفته بأنه نظام هجرة «معطوب». يأتي القرار بعد أن كان من المتوقع أن يصل صافي الهجرة إلى ذروته عند مستوى قياسي يبلغ 510 آلاف في الفترة 2022-2023. وأظهرت البيانات الرسمية أنه من المتوقع أن ينخفض العدد إلى نحو 250 ألفا في 2024-2025 و2025-2026، وهو ما يتماشى تقريبا مع مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19. وقالت وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل في بيان قبل الإصدار الرسمي لاستراتيجية الحكومة الجديدة للهجرة اليوم الاثنين «عملنا على مدار الساعة لتحقيق أفضل توازن في نظام الهجرة الأسترالي». وأضافت أونيل أن الزيادة في صافي الهجرة إلى الخارج في 2022-2023 كانت في الغالب بسبب الطلاب الدوليين. ورفعت أستراليا أعداد المهاجرين السنوية في العام الماضي لمساعدة الشركات الرئيسية على توظيف عاملين لسد النقص بعد أن أدت جائحة كوفيد-19 إلى تشديد الرقابة على الحدود وأبقى الطلاب والعمال الأجانب خارج البلاد لمدة عامين تقريبا. وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي في مطلع الأسبوع إن أعداد المهاجرين في أستراليا بحاجة إلى العودة إلى «مستوى مستدام»، مضيفا أن «النظام معطوب». وبموجب السياسات الجديدة، سيحتاج الطلاب الدوليون إلى درجات أعلى في اختبارات اللغة الإنكليزية. وستنهي أيضا الترتيبات التي تسمح للطلاب بإطالة إقامتهم في أستراليا. وسيتم إعداد تأشيرة متخصصة جديدة للعمال ذوي المهارات العالية مع تقليل وقت المعالجة إلى أسبوع واحد، مما يساعد الشركات على توظيف كبار المهاجرين وسط منافسة شديدة مع الاقتصادات المتقدمة الأخرى.

17 جريحا جراء تصادم قطارين في إيطاليا

الراي.. جرح 17 شخصا على الأقل جراء حادث اصطدام بين قطارين في شمال إيطاليا في وقت متقدم أمس الأحد، وفق ما أفاد جهاز الإطفاء والشركة المشغلة للقطارات. وقال جهاز الإطفاء في بيان على وسائل التواصل إن قطارا فائق السرعة وآخر إقليميا اصطدما على خط سكة الحديد الذي يربط مدينتي بولونيا وريميني، مضيفا أن 17 شخصا على الأقل أصيبوا بجروح طفيفة. وأكد متحدث باسم شركة ترينيتاليا الوطنية لتشغيل القطارات لوكالة فرانس برس أن الإصابات تقتصر على الكدمات. وأضاف المتحدث «كان تصادما بسرعتين منخفضتين جدا»، مشيرا إلى أن التحقيق جار. وأظهرت صور نشرها رجال الإطفاء اصطدام مقدمتي القطارين ببعضهما، لكن مقدمة القطار الإقليمي ظلت سليمة. وقال وزير النقل ونائب رئيسة الوزراء ماتيو سالفيني إنه يتابع الوضع من كثب ويسعى إلى الحصول على معلومات حول ما حدث والمسؤوليات المحتملة.

مبادرة «لاتينية» لتطويق أزمة غويانا.. وواشنطن تستبعد غزواً فنزويلياً

لولا المهدد بزعامته الإقليمية يحذر مادورو من أي إجراءات أحادية

الجريدة...أعلن رالف غونزالفيس، رئيس وزراء سانت فينسنت وغرينادين، التي تتولى رئاسة مجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي، أن دولته ستستضيف الخميس المقبل، لقاء بين رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو ونظيره في غويانا، عرفان علي، في محاولة لتجنب اندلاع حرب في القارة اللاتينية، مع تصاعد المخاوف من إقدام فنزويلا على ضم منطقة إيسيكويبو الغنية بالنفط. وقال غونزالفيس إن دول المنطقة تريد الحفاظ على السلام الذي ساد خلال الأعوام الأخيرة، واصفاً التداعيات المحتملة للصراع بالمروعة بالنسبة للمنطقة كلها. وفي وقت سابق زعمت وزارة الخارجية الفنزويلية أن مادورو، الذي يقود نظاماً اشتراكياً متشدداً، اقترح الفكرة خلال مباحثات هاتفية مع غونزالفيس، ورئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وكان مكتب لولا الرمز اليسار واللاتيني الكبير، قال في بيان، إن الرئيس البرازيلي هو من قدم الاقتراح، كما انه دعا مادورو إلى عدم اتخاذ «إجراءات أحادية» من شأنها تصعيد النزاع ونقل له «قلقاً متزايداً» لدى دول أميركا الجنوبية، مشدداً على «أننا منطقة سلام». وكرر لولا الإعلان المشترك الذي صدر الخميس الماضي عن الأرجنتين، والبرازيل، وتشيلي، وكولومبيا، والإكوادور، والباراغواي، والبيرو، والأوروغواي، والذي دعا «الطرفين إلى التفاوض من أجل التوصل إلى حل سلمي». وبعد الاستفتاء المثير للجدل، أعلن مادورو، حليف الرئيس الروسي فلايديمر بوتين، إقامة منطقة عسكرية في اسيكويبو، في إطار سبعة إجراءات قال مادورو إنه حصل على تصريح لاتخاذها بينها منح الشركات الحكومية الفنزويلية تراخيص للتنقيب عن النفط والغاز والمناجم في هذه المنطقة. ويقول مسؤولون أميركيون إن تهديدات فنزويلا بضم إيسيكويبو ربما تكون جزءاً من جهود مادورو لترسيخ سلطته في بلاده قبل انتخابات رئاسية محتملة العام المقبل بدلاً من نية حقيقية لغزو جارتها، لكن قلق واشنطن يتزايد بشأن المدى الذي ربما يذهب إليه مادورو. وتتزايد المخاوف من قيام فنزويلا بعمل عسكري يمكن أن يمنح مادورو سبباً لفرض الأحكام العرفية في بلاده، التي يبلغ تعداد سكانها 28 مليون نسمة، مما يوفر مناخاً ملائماً له من أجل الانتخابات. ولا ترى إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، دلالات وشيكة على غزو قريب لغويانا، لكن احتمال حدوث ذلك يفاقم مستويات القلق في المنطقة. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مؤخراً، كاراكاس لتجنب استخدام القوة واحترام الحكم الأخير لمحكمة العدل الدولية الذي طالب فنزويلا بعدم اتخاذ أي إجراء من شأنه تغيير سيطرة وإدارة غويانا في منطقة إيسيكويبو التي قد خضعت لقرار محكمين دوليين عام 1899، تم بموجبه وضع المنطقة تحت سيطرة ما كان يطلق عليه حين ذاك غويانا البريطانية. وكانت إدارة بايدن أعلنت في أكتوبر الماضي تخفيف العقوبات على قطاع النفط في فنزويلا ضمن اتفاق بشأن الانتخابات بين مادورو والمعارضة. ووعدت واشنطن بالغاء العقوبات إذا بدأ مادورو بحلول 30 نوفمبر في الافراج عن رهائن أميركيين احتجزتهم حكومته» خطأ»، وألغى حظرا يبعد خصومه الذين يريدون الترشح للرئاسة. وحتى الآن، أخفق مادورو في تنفيذ هذه الشروط في الموعد المحدد، ومازالت ماريا كورينا ماتشادو، الفائزة في الاقتراع التمهيدي الرئاسي للمعارضة، محرومة من الترشح. وقال إيفيلاو لويد غريفيث، الخبير في شؤون الأمن في المنطقة، المولود في غويانا، إن «مادورو يشن حرباً نفسية ضد غويانا». من ناحيته، يعتقد أوليفر ستينكيل، الأستاذ المساعد في مدرسة العلاقات الدولية في معهد جيتوليو فارغاس البرازيلي التعليمي في ساو باولو أن خطة مادورو ليست في الواقع القيام بغزو «ولكن إيجاد شعور بأن هناك أزمة وحشد المواطنين لأطول فترة ممكنة لأنه يحتاج لصرف الانتباه عن الأزمة الاقتصادية في فنزويلا»، ويشير ستينكيل الى ان الأزمة كشفت حدود نفوذ البرازيل الساعية الى ان تكون قائدة الإقليم حيث لجأت غويانا الى واشنطن بدلا من أن تلجأ الى برازيليا. وفي حال إرسال مادورو قوات إلى غويانا، لم يتوقع أي من الخبراء الذين استطلعت صحيفة «ميامي هيرالد» آراءهم سيناريو تنشر فيه إدارة بايدن قوات عسكرية رغم أن واشنطن تقدم دعما عسكريا لغويانا.

باكستان: تصاعد أعمال العنف في بلوشستان

المتمردون البلوش يستخدمون أسلحة أميركية في هجماتهم

الشرق الاوسط...إسلام آباد: عمر فاروق.. لقي ضابط شرطة مصرعه وأصيب اثنان آخران، بعد ظهر الأحد، بعد أن أصيبت سيارتهم بعبوة ناسفة مغناطيسية في مدينة خوزدار في مقاطعة بلوشستان، جنوب باكستان. وقال مسؤولون إن محمد مراد، وهو ضابط بإدارة مكافحة الإرهاب، قد لقي مصرعه في الانفجار بعد استهداف سيارته على طريق السلطان إبراهيم، وتم نقل المصابين إلى مستشفى «خوزدار» التعليمي، بحسب الشرطة. وفي أعقاب الحادث، صرّح وزير الداخلية الاتحادي المؤقت، سرفراز بوغتي، قائلاً إن الأمة بأكملها يجب أن تخوض الحرب ضد الإرهاب الذي أصبح يمثل مشكلة كبيرة، مضيفاً أن «الحرب على الإرهاب ليست حرباً تخوضها إدارة مكافحة الإرهاب وحدها، بل هي حرب تخوضها الأمة بأكملها». وكان قد لقي شخصان مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون في انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في منطقة تشاغي في بلوشستان. وشهدت بلوشستان تصاعداً واسعاً لأعمال العنف منذ بدء عملية عسكرية غير مُعلَنة ضد المتمردين البلوش في الإقليم؛ إذ أجبرت حركة «طالبان» الأفغانية المتمردين البلوش، في البداية، على إغلاق معسكراتهم في كابل بعد سيطرة الحركة على العاصمة الأفغانية في أغسطس (آب) 2021، ولكن المتمردين البلوش قاموا في الآونة الأخيرة بإعادة فتح معسكراتهم التدريبية على الأراضي الأفغانية بالقرب من الحدود الباكستانية - الأفغانية، والتي يقومون من خلالها بشن هجمات على قوات الأمن الباكستانية. يُذكر أن المتمردين البلوش يستخدمون الآن أسلحة أميركية في هجماتهم، مما يشير إلى وجود شكل من أشكال التعاون بين «طالبان» والمتمردين البلوش ضد قوات الأمن الباكستانية. وفي 7 يوليو (تموز) 2023، كشفت صحيفة «بلوشستان بوست» أنه في النصف الأول من عام 2023، شن الجيش 149 غارة، وفرض 113 حصاراً، ونفذ 99 عملية عسكرية في 42 منطقة مختلفة داخل بلوشستان، بما في ذلك منطقة كيش (40 عملية)، وبولان (36 عملية)، وبانجور (33 عملية)، وخاران (30 عملية)، وكالات (20 عملية)، وكويتا (17 عملية)، ونوشكي وماستونغ (11 لكل منهما). ورداً على العمليات الأخيرة والسابقة، استهدفت الجماعات البلوشية المتمردة أفراد الجيش، فضلاً عن الأفراد غير المحليين، الذين اعتقدوا أنهم متعاونون مع المؤسسة العسكرية؛ إذ تم شن بعض الهجمات الكبيرة على غير المحليين هؤلاء خلال العام الحالي. ويبذل الانفصاليون البلوش قصارى جهدهم لإضفاء صبغة الصراع العرقي على الاضطرابات المستمرة في بلوشستان، ووفقاً للبيانات التي نشرتها «South Asia Terrorism Portal» (بوابة جنوب آسيا للإرهاب)، وهي منظمة مستقلة خاصة، قُتل ما مجموعه 254 شخصاً من غير السكان المحليين في بلوشستان منذ 26 أغسطس 2006 (تم تسجيل البيانات حتى 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2023). ومن بين هؤلاء 198 شخصاً من البنجاب، كما تعرض آخرون من غير السكان المحليين للضرر وباتوا ضحايا للنزاعات العرقية، ومنهم 37 شخصاً من إقليم السند.

نواز شريف يتعهد بوضع باكستان «على طريق التنمية مرة أخرى»

لاهور: «الشرق الأوسط»..قال رئيس حزب «الرابطة الإسلامية الباكستانية- جناح نواز شريف» أمس (السبت) إنه اضطلع بدور نشط في إخراج البلاد من الأزمة في الماضي، وسيضعها على طريق التنمية مرة أخرى. جاء ذلك في كلمته أمام الاجتماع السادس للهيئة البرلمانية للحزب، بمقر الأمانة العامة للحزب، أمس؛ حيث أشار إلى أن البلاد واجهت ظروفاً حرجة خلال السنوات الأربع الماضية، حسب صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية، اليوم (الأحد)، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية». وأضاف أن باكستان كانت تتجه نحو التنمية خلال ولايته رئيساً للوزراء، في عام 2017؛ لكن رحلة التنمية توقفت، وتم فرض حكومة لا تتمتع بالكفاءة على البلاد؛ حيث خربت مشروعات التنمية، مثل الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، وغيره. وكانت محكمة باكستانية قد ألغت إدانة رئيس الوزراء السابق نواز شريف في قضية فساد، مما يمهد الطريق على الأرجح أمام فرصه السياسية المستقبلية. يذكر أنه في 2018، أصدرت محكمة المساءلة حكماً بالسجن 10 سنوات بحق شريف، بناء على مزاعم بامتلاك أصول من مصادر دخل غير معلومة، فيما تعرف بقضية «أفينفيلد». وأصدرت المحكمة بحقه حكماً آخر بالسجن 7 سنوات في قضية أخرى، لامتلاك مصنع صلب في السعودية. واستأنف شريف ضد إدانته في القضيتين، بعدما عاد في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من منفى ذاتي استمر 4 سنوات في بريطانيا. وفي 2017، عزلت المحكمة العليا شريف الذي حكم باكستان لثلاث ولايات في الماضي.

مسؤولون أوروبيون يحذرون من تنامي خطر الإرهاب خلال موسم العطلات

مخاوف من «الذئاب المنفردة» في فترة عطلة عيد الميلاد

الشرق الاوسط...حذر رؤساء الاستخبارات الفرنسية والألمانية من خطر «الذئاب المنفردة» التي استفزتها الحرب الإسرائيلية ضد «حماس». وحذر مسؤولون أمنيون ألمان وفرنسيون من تنامي خطر الاعتداءات الإرهابية التي يشنها متطرفون خلال عطلة عيد الميلاد وعيد «حانوكا» اليهودي، خاصة من قبل ما يعرف بـ«الذئاب المنفردة» التي استفزتها الحرب الإسرائيلية ضد جماعة «حماس». وقال توماس هالدينوانغ، رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية، في بيان، إن «الخطر حقيقي، وأكبر مما كان عليه منذ فترة طويلة». وأشار نيكولاس ليرنر، رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الفرنسية، في مقابلة مع صحيفة «لوموند» الفرنسية، إلى أن «داعش» بطبيعتها تتسم بالنفور تجاه القضايا القومية، مثل قضية «حماس»، لكنها الآن تدعو بقوة إلى التضامن مع «الإخوة الفلسطينيين». من ناحيتها، تأهبت أوروبا للعنف منذ أن شنت «حماس» حملتها الدموية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وردت إسرائيل بقصف وغزو مدينة غزة. وغالباً ما كان للحروب في الشرق الأوسط آثارها غير المباشرة على أوروبا، خاصة في البلدان التي يعيش بها عدد كبير من المسلمين واليهود، مثل فرنسا وألمانيا، بحسب تقرير لصحيفة «الفاينانشال تايمز» البريطانية الأحد. وفي بيان علني غير معتاد من ست صفحات، الأسبوع الماضي، قال هالدينوانغ رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية، إن خطر هجوم متطرف في ألمانيا قد تزايد منذ فترة طويلة، لكن الطريقة غير المسبوقة التي «تعامل بها» تنظيما «القاعدة» و«داعش» مع الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني أعطت مستوى التهديد «شكلاً جديداً». في غضون ذلك، أثار «تدفق الصور على وسائل التواصل الاجتماعي» التي تظهر الحرب في غزة، «استجابة عاطفية للغاية» من قبل الشباب الذين أصبح بعضهم أكثر تقبلاً للرسائل العنيفة للجماعات الإرهابية. وأشار هالدينوانغ إلى أن «هذا يمكن أن يؤدي إلى تطرف البعض ودفعهم إلى التعامل بمفردهم بمهاجمة أهداف سهلة عبر وسائل بدائية». وشهدت أوروبا بالفعل زيادة في وتيرة الاعتداءات منذ هجوم «حماس» الأخير؛ إذ طعن شاب من أصل شيشاني يبلغ من العمر 20 عاماً مدرساً في مدرسة ثانوية حتى الموت في بلدة أراس بشمال فرنسا في 13 أكتوبر. وبعد الحادثة بثلاثة أيام، قتل رجل تونسي بالرصاص اثنين من مشجعي كرة القدم السويديين في بروكسل. وفي الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، لقي سائح ألماني كان يسير بالقرب من برج «إيفل» مصرعه، في اعتداء مميت بسكين ومطرقة نفذه شاب فرنسي من أصل إيراني يبلغ من العمر 26 عاماً، كان قد قضى في السابق أربع سنوات في السجن بتهمة التخطيط لاعتداء إرهابي. وقال للشرطة عقب اعتقاله: «لم أعد قادراً على تحمل رؤية المسلمين يموتون في أفغانستان وفلسطين»، بحسب تصريح لوزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين. وجاء الاعتداء الأخير ليلقي الضوء على قضية شائكة تتعلق بما يتعين فعله حيال المعتقلين المدانين بجرائم إرهابية المؤهلين للإفراج عنهم. في فرنسا، على سبيل المثال، جرى إطلاق سراح نحو 380 سجيناً منذ عام 2018، ومن المتوقع الإفراج عن مجموعة تضم 35 العام المقبل.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..توقف انقطاع الكهرباء خلال الانتخابات يثير تندر مصريين..البرلمان العربي: نتابع الانتخابات الرئاسية بمصر بكل شفافية وبمهنية..خلافات جديدة بين البرهان وحميدتي تحبط المفاوضات في السودان..الصليب الأحمر: اعتداء متعمد على قافلة إنسانية بالخرطوم..السودان يطلب مغادرة 15 دبلوماسياً إماراتياً البلاد..البعثة الأممية: «القمع» و«الاعتقالات» في ليبيا يخلقان مناخاً من الخوف..تواصل الجدل حول ملف الحقوق والحريات في تونس..الجزائر تتسلم قريباً معبرين حدوديين مع موريتانيا..آلاف المغاربة يتظاهرون في الرباط تضامناً مع غزة..قادة غرب أفريقيا يبحثون الانقلابات العسكرية والأزمة الأمنية..

التالي

أخبار وتقارير..فلسطينية..العسكريون يمسكون القرار في الإليزيه والدبلوماسيون غاضبون: فرنسا تدخل الحرب العسكرية والسياسية ضد فلسطين..إسرائيل تستخدم ضد قطاع غزة أحدث ما في ترسانتها وترسانة حلفائها من أسلحة حديثة ومتطورة..حرب بالذكاء الاصطناعي..و«الخوارزمية» مصنع «اغتيالات جماعية»..«الصحة الفلسطينية»: ارتفاع حصيلة قتلى الحرب على غزة إلى 17997..«الصحة العالمية» تعتمد قراراً يدعو لإرسال مساعدات فورية لغزة..«حزب الله العراق»: قوات الأمن شريكة في جرائم الأميركيين..نتنياهو يدعو مقاتلي «حماس» إلى الاستسلام..تباينات إسرائيلية حول سيناريوهات نهاية الحرب..غوتيريش: حرب غزة أصابت مجلس الأمن بـ«الشلل»..نتنياهو ينجح في شق عائلات أسرى «حماس» لإضعاف ضغوطهم عليه..رفح تعج بالبشر..وببطون جائعة في العراء..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,126,052

عدد الزوار: 6,979,290

المتواجدون الآن: 70