تعرض مذيع تلفزيوني إيراني لطعنات بالسكين في لندن..

تاريخ الإضافة السبت 30 آذار 2024 - 8:08 ص    التعليقات 0

        

تعرض مذيع تلفزيوني إيراني لطعنات بالسكين في لندن..

قناة «إيران إنترناشيونال» قالت إن حالته مستقرة

لندن: «الشرق الأوسط».. أصيب مذيع إيراني بجروح بالغة جراء طعنه بالسكين على يد مجهولين قرب منزله في لندن. وبينما تجري الشرطة البريطانية تحقيقاً في ملابسات الهجوم، أكدت قناة «إيران إنترناشيونال» على موقعها تعرض مذيعها، بوريا زراعتي، لطعنات سكين، مشيرة إلى أن حالته مستقرة في المستشفى. وتصاعدت الانتقادات الإيرانية للقنوات الناطقة باللغة الفارسية في الخارج بعد الاحتجاجات التي هزت البلاد في أعقاب وفاة مهسا أميني، خصوصاً «إيران إنترناشيونال» التي فرضت الشرطة البريطانية حماية على مقرها الرئيسي في غرب لندن، واضطرت لنقل استديوهات مؤقتاً إلى واشنطن، قبل أن تستأنف العمل مجدداً في العاصمة البريطانية. وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حكم القضاء البريطاني على مواطن نمساوي مولود في الشيشان، يدعى محمد حسين دوفتاييف، بـالسجن 3 سنوات ونصف السنة، بعد إدانته بالتجسس لحساب مجموعة يشتبه بأنها خططت لاستهداف قناة «إيران إنترناشيونال». وكشف فيلم وثائقي بثّته قناة «آي تي في» البريطانية، عن جواسيس إيرانيين عرضوا على عميل مزدوج، يعمل في مجال تهريب البشر، مبلغ 200 ألف دولار لاغتيال اثنين من مذيعي القناة. وأشار التقرير إلى دور «الوحدة 840» في «فيلق القدس»، التابع لـ«الحرس الثوري»، المكلفة بتنفيذ عمليات الاغتيال الخارجية. وكشف التقرير عن تسجيلات فيديو ورسائل نصية متبادلة بين عناصر «الحرس» وعميل مزدوج، ينشط في مجال التهريب، تعرفت عليه أجهزة المخابرات الغربية في 2016، بعد تورطه في تصدير قطع غيار لصالح «الحرس الثوري».

البحرية الهندية تعمل على تحرير مركب إيراني اختطفه قراصنة

نيودلهي: «الشرق الأوسط».. أعلنت البحرية الهندية، اليوم (الجمعة)، أنها اعترضت مركب صيد إيرانياً في بحر العرب بعدما خطفه قراصنة صوماليون. واعترضت سفينتان هنديتان المركب «إف في القمر 786» الذي يرفع العلم الإيراني، على بعد نحو 165 كيلومتراً جنوب غربي جزيرة سقطرى اليمنية غير البعيدة من الطرف الشرقي للصومال. وقالت البحرية الهندية، في منشور على منصة «إكس»، إن عملية «جارية تنفذها البحرية الهندية لإنقاذ السفينة المختطفة وطاقمها». وأوضحت أن 9 قراصنة مسلحين سيطروا على المركب، ولم تذكر عدد أفراد طاقمه، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وتنشط البحرية الهندية قبالة سواحل الصومال منذ عام 2008، وكثّفت جهودها لمكافحة القرصنة العام الماضي بعد تصاعد في الهجمات، خصوصاً في بحر العرب، إضافة إلى هجمات جماعة «الحوثي» اليمنية في البحر الأحمر. في هذا الشهر، حررت البحرية الهندية أفراد طاقم سفينة الشحن «إم في روين» التي ترفع علم مالطا، بعدما خطفها قراصنة صوماليون في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ونقلت البحرية، السبت الماضي، 35 صومالياً متهمين بالقرصنة إلى بومباي لمحاكمتهم أمام القضاء الهندي.

قانون «مهسا أميني» إلى مرحلة متقدمة في «الشيوخ الأميركي»

جلسة نقاش في 16 أبريل المقبل قد تقود لعقوبات ضد مسؤولين إيرانيين

الشرق الاوسط..واشنطن: رنا أبتر.. بعد مرور أكثر من 7 أشهر على إقراره في مجلس النواب، أعلنت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي أنها ستناقش مشروع قانون «مهسا أميني» في 16 أبريل (نيسان) المقبل. وقرر رئيس اللجنة، الديمقراطي بينجامين كاردن، وضع المشروع على جدول أعمالها بعد تحفظه السابق على طرحه للنقاش والتصويت، وهي خطوة رحّب بها النواب الداعمون لإقرار المشروع، منهم النائب الجمهوري جيم بانكس الذي كتب في منصة «إكس»، قائلاً: «يجب طرح المشروع للتصويت لتكريم ذكرى مهسا أميني وتحميل النظام الإيراني مسؤولية انتهاكه لحقوق الإنسان». وحث بانكس زعيم الأغلبية الديمقراطية تشاك شومر على طرح المشروع للتصويت في مجلس الشيوخ. وتحمل هذه التغريدة في طياتها نقطتين أساسيتين: الأولى تتضمن إشارة إلى العقوبات الموجودة في تفاصيل المشروع، والثانية إلى الخطوات المقبلة والتحديات التي يواجهها.

تفاصيل المشروع

مشروع «مهسا أميني» الذي أقره مجلس النواب في سبتمبر (أيلول) الماضي بأغلبية ساحقة وصلت إلى 410 أصوات، يدفع الإدارة الأميركية إلى فرض عقوبات على المرشد علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي وغيرهما من المسؤولين الإيرانيين بسبب «انتهاكات حقوق الإنسان ودعم الإرهاب». ويطلب المشروع من إدارة بايدن فرض عقوبات في غضون 90 يوماً من إقراره، كما يدعو إلى تجميد أصول المسؤولين الإيرانيين الذين ساهموا في انتهاكات حقوق الإنسان. وقد وجّه رئيس لجنة الشؤون الخارجية الجمهوري مايك مكول لدى إقراره في المجلس انتقادات حادة لإدارة بايدن حيال تعاطيها مع الملف الإيراني، وقال في تصريح في المجلس: «لدينا الكثير من قوانين العقوبات المصممة للتطرق لانتهاكات حقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني، لكن من الواضح أنه لم يتم تطبيق هذه العقوبات بعد بحق الكثير من المسؤولين والمؤسسات في إيران رغم دورهم في هذه الانتهاكات». ولم يتوقف مكول عند هذا الحد بل هاجم الإدارة الأميركية بسبب ما وصفه بأجندتها السياسية في التعامل مع الحكومة الإيرانية، مضيفاً: «لا يجب أن نبيع الشعب الإيراني للتوصل إلى اتفاق نووي سيئ». وأدت هذه الانتقادات إلى تشكيك في نية إدارة بايدن التوقيع على أي مشروع قانون من هذا النوع، ولهذا السبب فقد تأخر مجلس الشيوخ، بأغلبيته الديمقراطية، في طرحه للنقاش.

الخطوات المقبلة

وهنا تأتي النقطة الثانية التي أشار إليها النائب جيم بانكس في تغريدته، من خلال دعوة زعيم الديمقراطيين تشاك شومر إلى طرح المشروع للتصويت في المجلس. ورغم أن دلالات طرحه للنقاش في اللجنة مهمة جداً لإظهار وحدة صف الحزبين، فإنها لا تضمن التصويت عليه في مجلس الشيوخ، فالقرار النهائي بهذا الشأن يعود لشومر الذي لم يعلن حتى الساعة عن توجهه في هذا الإطار. ومن المحتمل أن يتعرض نقاش المشروع المرتقب إلى تعديلات يقدمها أعضاء في لجنة العلاقات الخارجية في «الشيوخ»، الذين سيصوتون عليها، ما يعني أن صيغته النهائية ستختلف عن تلك التي أقرها مجلس النواب، بالتالي سيتوجب على «النواب» التصويت مجدداً لتوحيد النص وإرساله إلى البيت الأبيض ليحمل توقيع الرئيس ويصبح قانوناً ساري المفعول. وستناقش اللجنة أيضاً مشروعين إضافيين لفرض مزيد من العقوبات على إيران، يتعلق الأول بتثبيت العقوبات على القطاع النفطي والحرص على فرضها، ويستهدف الثاني برنامج إنتاج المسيرات والصواريخ وتصديرها من خلال فرض عقوبات على المشاركين فيه.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,039,924

عدد الزوار: 6,976,375

المتواجدون الآن: 65