الزعيم الليبي يصف دول «الحلف الصليبي» بـ «الوحوش والمجرمين»

«فجر اوديسا» توقف تقدم القذافي إلى بنغازي ومولن يؤكد أن الضربات لا تهدف إلى إزاحته

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 آذار 2011 - 6:48 ص    عدد الزيارات 2676    القسم عربية

        


عواصم - وكالات - واصلت قوات التحالف، «عملية فجر اوديسا» ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي، الذي اكد مجددا انه «لن يتراجع» وتوقع «حربا طويلة».

وغداة بدء الحملة العسكرية، اعلن رئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية الاميرال مايكل مولن لشبكة «سي ان ان»، امس، ان المرحلة المقبلة من ضربات التحالف ضد قوات القذافي ستكون مهاجمة خطوط امدادها لشل قدرتها على القتال.
وقال اثناء برنامج «حالة الاتحاد» انه بعد موجة ضربات اولى ضد انظمة الدفاع الجوي للقذافي ومدرعات قرب خطوط الثوار «سنحاول قطع خطوط الامداد».
واوضح «ان قواته موزعة في شكل سيئ بين طرابلس (غرب) وبنغازي (ابرز معقل للثوار) وسنحاول قطع الدعم اللوجستي اعتبارا من يوم غد (الاثنين)».
واضاف «اننا الان في وضع يعتمد ما سوف نقوم به بصورة جزئية على ما يفعل».
واكد مولن لشبكة «فوكس»، ان الضربات الجوية لا تهدف الى «ازاحة القذافي من الحكم» وانما «لحماية المدنيين».
وقال ضابط في هيئة الاركان الاميركية، ان المرحلة الاولى من الحملة حققت نجاحا والقوات الموالية للقذافي لم تعد تزحف في اتجاه بنغازي.
والقت 3 مقاتلات اميركية شبح «بي-2»، 40 قنبلة على قاعدة جوية، كما ذكرت محطة «سي بي اس نيوز». واضافت ان هدف العملية كان تدمير قسم كبير من سلاح الطيران الليبي، لكن الطائرات الحربية الاميركية قامت بملاحقة قوات برية ايضا بهدف تدميرها.
وبدأت العملية العسكرية، ليل السبت، مع تحليق طائرات «رافال» و«ميراج 2000» فوق الاراضي الليبية وتم تدمير دبابات تابعة للقذافي.
ومساء، نفذت القوات البريطانية اولى الغارات الجوية في حين اطلقت صواريخ «توماهوك» من السفن والغواصات الاميركية قبالة السواحل الليبية.
وأعلن السفير البريطاني في باريس السير بيتر ويستماكوت، امس، مشاركة طائرات قطرية وسعودية وإماراتية في فرض الحظر الجوي.
واطلقت العملية الدولية في اطار القرار رقم 1973 الصادر عن مجلس الامن الذي يجيز استخدام القوة لحماية المدنيين في ليبيا.
وافاد مصدر عسكري فرنسي، بان العمليات الجوية للقوات الفرنسية كانت مستمرة صباحا فوق ليبيا.
وفي طرابلس، اكد القذافي في تسجيل صوتي بثه التلفزيون الحكومي، امس، انه سينتصر، داعيا الغربيين الى «مراجعة حساباتهم والتراجع»، واصفا إياهم بأنهم «وحوش ومجرمون ومعتدون وظالمون وبرابرة».
وتوقع ان تكون الحرب «الصليبية» التي يخوضها الغرب ضده «طويلة»، وتوعد بالقضاء على الذين يتعاونون مع قوات التحالف.
وقال «إن الشعوب اليوم ثائرة في كل مكان... ثورة شعبية في الخليج وفي الجزيرة وحتى في أوروبا. ونحن قادة هذه الثورة التي تنبأ بها الكتاب الأخضر من أن الشعوب ستستولي على السلطة».
واضاف ان «المهاجمين مهزومون (...) نحن لن نتراجع ابدا، ولن نموت انتم ستموتون وسنبقى احياء وننتصر». واضاف: «انتم بامكانكم ان تتراجعوا وتنسحبوا وتذهبوا الى بلدانكم وقواعدكم لكن نحن هذه ارضنا (...) انتم بامكانكم ان تراجعوا حساباتكم وترجعون».
من جهة اخرى، اكد القذافي انه لن يترك الغرب يتمتع بنفط ليبيا، مشددا على ان التحالف «سيسقط كما سقط هتلر ونابليون وموسوليني». وقال: «لن نتركهم يتمتعون بنفطنا (...) لن نفرط بثورة الفاتح ولن نترك اميركا (وفرنسا وبريطانيا) تتمتع بنفطنا».
ودعا من اسماهم «المهاجمين المهزومين» و«الطغاة» الى «مواجهة برية»، مؤكدا ان «الليبيين على استعداد للاستشهاد»، موضحا «نحن نوزع السلاح على الشعب الليبي كله».
كما اكد انه «سيقضي» على الذين يتعاونون مع «الحلف الصليبي». وقال ان «كل من يتعاون مع الحلف الصليبي سيتم القضاء عليه في بنغازي واي مكان اخر».
وكان القذافي صرح، اول من امس، بعد اطلاق صواريخ «توماهوك» وشن غارات جوية حتى الساعات الاولى من امس، على ليبيا ان المتوسط اصبح «ميدان حرب».
وفي اكبر تدخل عسكري في العالم العربي منذ الغزو الاميركي للعراق في 2003، اطلقت السفن الحربية الاميركية والبريطانية 110 صواريخ «توماهوك» عابرة على الاقل، السبت.
وقال الاميرال الاميركي وليام غورتني، ان هذه الصواريخ اصابت «اكثر من 20 هدفا من الانظمة المضادة للطيران وغيرها من المنشآت الدفاعية» على الساحل الليبي.
وجاء الهجوم بعد يومين من تبني مجلس الامن قرارا يجيز استخدام القوة ضد ليبيا لمنع قوات القذافي من سحق الثوار في اول تمرد تشهده ليبيا منذ 41 عاما.
وقال مراسل «فرانس برس»، ان قنابل القيت امس، قرب باب العزيزية مقر القذافي ما ادى الى رد من المدفعية الليبية المضادة للطيران استمر نحو اربعين دقيقة.
وكان التلفزيون الليبي ذكر ان مئات الاشخاص تجمعوا امام باب العزيزية ومطار العاصمة للدفاع عنه.
واحتشد الاف الليبيين في مجمع حصين يسكنه القذافي، لتشكيل درع بشرية ضد هجمات جوية قد تشنها طائرات الحلفاء.
وانطلقت الالعاب النارية في سماء الليل واطلق الناس طلقات نارية في الهواء تحديا، بعد ان بدأت العمليات لوقف تقدم قوات للقذافي لمهاجمة بنغازي.
وتوافد ليبيون على مجمع باب العزيزية وهم يهتفون بشعارات ويحملون صور القذافي بينما انطلقت مكبرات الصوت بأغان تمجد بالقذافي.
وكان مجمع طرابلس الضخم، الذي يضم ثكنات عسكرية هدف غارة اميركية عام 1986 على ليبيا. وقال الرئيس الاميركي في ذلك الوقت رونالد ريغان ان الهجوم كان ردا على ما وصفه بالتواطؤ الليبي في تفجير ناد ليلي في برلين.
واخذت الحكومة مراسلين اجانب الى الموقع المغلق عادة في زيارة نادرة لاظهار دعم الشعب للقذافي.
وداخل الجدران العالية ذات اللون الاخضر للمجمع، رقص الناس على انغام اغنية نظمت كلماتها من عبارة كثر تكرارها من الخطابات التي القاها القذافي في الاونة الاخيرة وهي «بيت بيت... زنقة زنقة».
ووضعت صورة يد تسحق مقاتلة «اف - 16» عند نافذة منزل القذافي الذي دمر في 1986.
وقامت عائشة القذافي بزيارة غير متوقعة ووقفت على مركبة في وقت قام الانصار الذين كانوا يلوحون بالاعلام، بتحيتها.
واعلنت «وكالة الانباء الليبية»، امس، ان الحكومة الليبية بدأت في توزيع أسلحة على أكثر من مليون شخص وستكمل العملية خلال ساعات.
ونقلت عن مصادر في وزارة الدفاع انها تتوقع أن تنتهي العملية خلال الساعات المقبلة، وأن يجري تسليح أكثر من مليون رجل وامرأة.
وقال مسؤول ليبي، ان 48 شخصا على الاقل قتلوا و150 جرحوا - معظمهم من النساء والاطفال - في ضربات التحالف التي بدأت عند الساعة 16.45 بتوقيت غرينتش، السبت.
وبدأ الهجوم بغارة جوية قصفت خلالها مقاتلة فرنسية آلية تابعة لقوات الزعيم الليبي.
وذكر التلفزيون الليبي، نقلا عن ناطق باسم الجيش الليبي، ان «اهدافا مدنية» في مدن طرابلس ومصراته وزوارة وبنغازي وسرت الساحلية تعرضت السبت، لغارات «معادية».
وفي جانب المتمردين في المرج (مئة كلم شمال شرق بنغازي) حيث توقف بعض المدنيين الفارين من بنغازي، اطلقت العيارات النارية وعلت ابواق السيارات احتفاء باعلان القصف الفرنسي.
وبعد مواصلتها قصف احياء سكنية قريبة من بنغازي بالاسلحة الثقيلة بعد ظهر اول من امس، وفق شهود، قال ضابط في هيئة الاركان الاميركية ان القوات الموالية، لم تعد تزحف في اتجاه بنغازي. كما اكد ان المرحلة الاولى من الحملة حققت نجاحا.
وافاد مراسلون لـ «فرانس برس» والثوار، ان عشرات الآليات التابعة لنظام القذافي منها دبابات دمرت صباح امس، في غارات جوية على غرب بنغازي.
من جهة اخرى، اكد مصادر طبية وصحافيو «فرانس برس» ان اكثر من 90 شخصا قتلوا مساء الجمعة والسبت في المعارك التي دارت اثر مهاجمة القوات الموالية للنظام الليبي لقوات المعارضة في بنغازي.
وافاد الثوار بان المدفعية والدبابات قصفت الاحياء الغربية وطاولت بعض القذائف وسط المدينة.
وشوهد الاف الاشخاص السبت يفرون عبر المدخل الشمالي الشرقي للمدينة.
وفي الغرب، تقدمت دبابات كتائب القذافي نحو الزنتان (145 كلم جنوب غرب طرابلس) وقصفت مشارف هذه المدينة التي يتمركز فيها المتمردون ما اجبر السكان على الفرار.
واعلن المتمردون ايضا انهم صدوا هجوما لقوات القذافي الجمعة على مصراتة التي تبعد 200 كلم شرق طرابلس، ما اسفر عن 27 قتيلا في صفوفهم.
واكد الرئيس باراك اوباما انه اذن للقوات الاميركية القيام بـ «عمل عسكري محدود» لفرض احترام القرار 1973 مؤكدا ان الولايات المتحدة لن تنشر قوات على الاراضي الليبية.
وعبرت روسيا والصين اللتان امتنعتا عن التصويت على القرار 1973، عن اسفهما للتدخل العسكري.
واعربت وزارة الخارجية الصينية، امس، عن اسفها للتدخل العسكري الاجنبي، مؤكدة معارضتها لاستخدام القوة في العلاقات الدولية.
ودعت روسيا، الدول الغربية لوقف الاستخدام «العشوائي» للقوة في ليبيا.
وذكر بيان للخارجية الروسية، أن «التقارير تفيد بانه خلال الغارات الجوية على ليبيا وجهت الهجمات على منشآت غير عسكرية أيضاً... وبالنتيجة فقد أفيد عن مقتل 48 مدنياً وجرح أكثر من 150، وبهذا الخصوص نحن ندعو الدول المعنية لوقف الاستخدام العشوائي للقوة».
وفي القاهرة (الراي)، انتقد الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى، امس، قصف التحالف للمدنيين، مؤكدا ان «ما حدث يختلف عن الهدف من الحظر الجوي الذي كنا نريد منه حماية المدنيين وليس قصف مدنيين اضافيين».
وأوضح أنه «تجرى حاليا مشاورات لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث تطورات الاوضاع في المنطقة العربية وخاصة في ليبيا».
واضاف ان «وقاية المدنيين قد لا تحتاج الى عمليات عسكرية».
وأعربت الهند، امس، عن أسفها إزاء الغارات الجوية الدولية على ليبيا وطالبت بحل سلمي للأزمة.
كما رفضت لجنة الاتحاد الافريقي التي كان ينتظر وصولها الى ليبيا اليوم، «التدخل العسكري» واعلنت ان التحالف الدولي لم يأذن لها بالقيام بمهمتها.
من جهته، دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في جدة امس، الى «وقف النار على الفور». وحض القذافي على التخلي عن الحكم.
ودانت «طالبان» أفغانستان، امس، التدخل العسكري، وحضت ليبيا على الدفاع عن نفسها.
واعلنت في بيان لها أنها «تدين في شدة» الهجمات الجوية، ووصفتها بأنها «مغامرة للدول الغربية في الصراع الداخلي للشعب الليبي».
وفي تونس، قال مصدر صحافي وشاهد إن نحو 200 ليبي مؤيدين للقذافي تظاهروا امس أمام سفارة ليبيا منددين بالضربات الجوية.


«أم أي 6» عيّن حارسا لسيف الإسلام أثناء دراسته في لندن

الأمير أندرو سافر سرا إلى ليبيا للقاء القذافي عام 2008

لندن - يو بي اي - ذكرت صحيفة «ديلي مايل»، امس، أن الأمير اندرو، نجل عاهلة بريطانيا إليزابيث، كان سافر سرا في العام 2008 للقاء الزعيم الليبي معمّر القذافي بصحبة ديفيد رولاند، أمين الصندوق السابق لحزب «التوري» الذي يعد أصل حزب المحافظين الحالي.
وتابعت أن «رولاند صحب الأمير اندرو أيضا بزيارة رسمية تجارية إلى شرم الشيخ في العام 2008 حيث تناول العشاء مع رئيس كازاخستان الغنية بالنفط نور سلطان نزارباييف». وذكرت أنه «من المعتقد ان يكون الأمير اندرو ناقش خلال لقائه القذافي مسألة إطلاق الليبي المدان بتفجير طائرة لوكربي عبد الباسط المقرحي».
واطلق المقرحي في العام 2009 في ظل تقارير على أن بريطانيا فازت بصفقة نفط مربحة مقابل ذلك من القذافي.
واشارت الصحيفة إلى أن «القذافي أعلن بعدها أن اندرو ضغط لإطلاق المقرحي». ولفتت إلى أنه «كشف اخيرا أن رولاند دفع 40 ألف جنيه استرليني نحو (900.64 دولارا) لمساعدة زوجة اندرو السابقة سارة فيرغسون على سداد ديونها».
من جانب ثان، ذكرت الصحيفة أن جهاز الاستخبارات البريطانية أمن حماية خاصة لسيف الإسلام القذافي، في ما كان يدرس في لندن ما يثير المزيد من الشكوك حول علاقات حزب «العمل» بنظام القذافي.
وأشارت إلى أن «الخطوة البريطانية جاءت بطلب من النظام الليبي لحماية سيف الإسلام حتى يلعب دوراً كمفاوض غير رسمي باسم ليبيا مع الحكومة البريطانية». ووافق جهاز «أم أي 6» البريطاني على تعيين شرطي لحماية القذافي الابن في حال تعرض أمنه للتهديد، كما منحه رقما هاتفيا سريا.


ليبيا «ترفع يدها» عن الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا

طرابلس - ا ف ب -اعلنت ليبيا انها قررت عدم التعاون مع اوروبا لمكافحة الهجرة غير الشرعية، على ما نقل التلفزيون الرسمي الليبي عن مسؤول امني ليل السبت - الاحد.
واورد التلفزيون على شريطه الاخباري ان هذا المسؤول الذي لم يتم التعريف عنه اكد ان ليبيا رفعت يدها عن الهجرة غير الشرعية الى اوروبا، بعد العملية العسكرية التي تشارك فيها باريس وواشنطن ولندن ضد قوات معمر القذافي.


مسلحون يحتجزون طاقم سفينة إيطالية في طرابلس

روما - ا ف ب - أفادت «وكالة الانباء الايطالية» صباح امس، ان مسلحين يحتجزون في ميناء طرابلس طاقم سفينة قاطرة ايطالية، وهم ثمانية ايطاليين وهنديان واوكراني. ونقلت عن «مصادر موثوقة» ان طاقم السفينة احتجزت مساء السبت اثناء انزالها عمالا ليبيين في طرابلس.
عندها قام مسلحون، قدم احدهم نفسه بوصفه قائد المرفأ، باحتجاز الطاقم ومنعوا السفينة من الابحار.


حمد بن جاسم يؤكد أن قطر ستساهم في العمل العسكري

الدوحة - ا ف ب - أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، ليل السبت - الاحد، ان بلاده ستساهم في العمليات العسكرية ضد قوات معمر القذافي، مشيرا الى ان الجامعة العربية لم تطلب التدخل من الغرب بل طلبته من الامم المتحدة.
ولم يحدد رئيس الوزراء طبيعة مساهمة بلاده في هذه العمليات.
وقال في تصريحات نقلتها قناة «الجزيرة» ليل السبت - الاحد، «دولة قطر ستساهم في العمل العسكري لان من الواجب ان تكون هناك دول عربية تقوم بهذا العمل» بهدف «وقف حمام الدم».
واضاف: «نحن لا نقبل للشعب الليبي اي ضرر ولا نقصد الشعب الليبي ولا نقصد حتى العقيد او ابناءه، المقصود الان كيف نوقف حمام الدم».
وتابع: «اذا كان هناك رأي لأحد ما (في شأن التردد والتريث) فليطرحه علينا، واذا كان احد لديه حل، وهذه المجازر تحدث منذ أسابيع، فلماذا لم تذهب مجموعة من الدول العربية لاقناع الجهات التي هناك بايقاف ما يحدث وكنا اول من يشارك معهم». واكد: «نحن لم نطلب من الغرب (التدخل) ولكن نحن طلبنا من الأمم المتحدة التي نتعاون معها ونشترك بها ونعترف بقراراتها». وقال: «ليت العرب قاموا بهذا العمل لكن للأسف نأمل أن يكون للعرب في المستقبل في الجامعة العربية آلية لمثل هذه الامور».


احتجاز 4 من صحافيي «الجزيرة»

الدوحة - ا ف ب - أعلنت قناة «الجزيرة» ليل السبت، أن السلطات الليبية تحتجز فريقا من صحافييها مكونا من أربعة افراد في طرابلس.
ونقلت عن مصدر مسؤول ان «الفريق الذي يضم المراسلين لطفي المسعودي، تونسي الجنسية، واحمد فال ولد الدين، موريتاني الجنسية، والمصورين عمار حمدان، نرويجي الجنسية، وكامل التلوع، بريطاني الجنسية، تم احتجازهم اثناء قيامهم بواجبهم المهني غرب ليبيا»، منذ ايام.


البابا يطلب ضمان استفادة الليبيين من عمليات الإغاثة الإنسانية

الفاتيكان - ا ف ب - وجه البابا بنديكتوس السادس عشر، امس، «نداء ملحا الى المسؤولين السياسيين والعسكريين» للعمل على توفير «أمن المواطنين وضمان استفادتهم من عمليات الاغاثة الانسانية».
وقال في ختام صلاة التبشير في ساحة القديس بطرس: «اوجه نداء ملحا الى المسؤولين السياسيين والعسكريين لكي يحفظوا امن المواطنين ويضمنوا لهم الاستفادة من عمليات الاغاثة الانسانية». واوضح «ان المعلومات المثيرة للقلق الاتية من ليبيا في الايام الاخيرة اثارت لدي قلقا عميقا اضافة الى مخاوف».
وقال: «اني اتابع الاحداث الان بخوف كبير، واصلي للعالقين في الوضع المأسوي في هذا البلد». واضاف: «ارغب في تاكيد اهتمامي وتعاطفي مع السكان، واطلب من الله ان يسود السلام والتوافق في اجواء ليبيا ومنطقة شمال افريقيا باكملها».
 


المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,105,361

عدد الزوار: 6,978,622

المتواجدون الآن: 81