أخبار سوريا..والعراق..«النمر» قائداً للقوات الخاصة في سوريا..«تجميد» أم سباق نفوذ روسي - إيراني؟..المرصد السوري: القوات الروسية تقيم نقطتي مراقبة جديدتين قرب الجولان..مقتدى الصدر يُغيّر اسم تياره إلى «الوطني الشيعي»..«حركة غامضة» من الصدر..واسم جديد لـ«التيار الصدري»..مسؤولة أميركية تكشف محاور المباحثات العراقية في واشنطن الأسبوع المقبل..متحدثا عن "الفرصة".. السوداني يعرض رؤيته لمستقبل العلاقات العراقية الأميركية..«الانتقام الإيراني» يخيّم على لقاء السوداني - بايدن..خطة القضاء على «الكردستاني» تنتظر إردوغان في بغداد..

تاريخ الإضافة الجمعة 12 نيسان 2024 - 6:02 ص    القسم عربية

        


«النمر» قائداً للقوات الخاصة في سوريا..«تجميد» أم سباق نفوذ روسي - إيراني؟..

صاحب فكرة «البراميل المتفجرة»

دمشق: «الشرق الأوسط»... تناقلت وسائل إعلام سورية ووسائط التواصل الاجتماعي المقربة منها خبر تعيين اللواء سهيل الحسن، الملقب بـ«النمر»، والمدعوم من روسيا قائداً للقوات الخاصة في سوريا، خلفاً للعميد مضر محمد حيدر، المقرب من إيران، من دون أن يصدر بعد إعلان رسمي بالتعيين، وهو ما عدّته مصادر متابعة في دمشق أنه يعكس تصاعد النفوذ الروسي في البلاد على حساب النفوذ الإيراني، في حين عدّت مصادر أخرى أن القرار ليس ترقية، وإنما هو بمثابة «تجميد» للحسن. وأمس، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ومقره لندن: «اليوم جرى تعيين سهيل الحسن قائداً للقوات الخاصة، وبات اللواء سهيل يشغل منصبه الجديد بعد أن كان قائداً للفرقة 25 المدعومة من روسيا، والتي تسلم قيادتها اللواء صالح عبد الله». وأضاف المرصد: «سهيل الحسن هو صاحب استراتيجية البراميل المتفجرة إبان العمليات العسكرية على أحياء حلب الشرقية وطبقها أينما رحل، كما يعد الحسن من أبرز الشخصيات العسكرية المقربة من روسيا، ودرب وأرسل كثيراً من المرتزقة للمشاركة بالحرب الروسية على أوكرانيا». وأشار المرصد إلى أن «الحسن من الشخصيات التي فُرضت عليها عقوبات دولية لارتكابها جرائم حرب». الخبر الذي لم يعلن عنه رسمياً من قبل دمشق كما تجري العادة عند حصول تغييرات تطال كبار الضباط في الأجهزة الأمنية والجيش، تداوله أيضاً كثير من المواقع الموالية للسلطة، وأخرى معارضة وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال موقع «الشرق للأخبار - سوريا» في حسابه على منصة «إكس»: «عينت دمشق اللواء سهيل الحسن، الملقب بـ(النمر)، قائداً للقوات الخاصة، واللواء صالح عبد الله، خلفاً له في قيادة (الفرقة 25) المدعومة من روسيا». ونقل «الشرق للأخبار - سوريا» عن مصادر إعلامية، أن «تعيين الحسن خلفاً للعميد مضر محمد حيدر، المقرب من إيران، يشير إلى أن روسيا تحاول إخضاع القوات الخاصة لنفوذها، لا سيما أنها من أبرز قوات دمشق العاملة تحت مظلة النفوذ الإيراني بعد (الفرقة الرابعة)، التي يقودها ماهر، شقيق بشار الأسد». وقالت المصادر المتابعة في دمشق لـ«الشرق الأوسط»: «النمر مدعوم من روسيا، وهذا الأمر لا يخفى على أحد، والتعيين الجديد يعكس زيادة في النفوذ الروسي في سوريا على حساب النفوذ الإيراني، خصوصاً أن هناك مؤشرات ظهرت أخيراً تنم عن فتور في العلاقة بين دمشق وطهران، وازدادت بعد الاستهدافات الإسرائيلية لمقار قادة الحرس الثوري الإيراني في المدن السورية واتهامات من قبل منابر إعلامية إيرانية لدمشق بأنها مخترقة» من قبل إسرائيل. ولفتت المصادر إلى أن من مؤشرات ازدياد النفوذ الروسي نشر موسكو مزيداً من نقاط المراقبة في المناطق المحاذية لإسرائيل في الجولان، التي تنتشر فيها ميليشيات إيرانية وأخرى موالية لها، وازداد هذا الانتشار منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. في المقابل ووفقاً للمصادر، فإنه و«منذ أكثر من شهر، تحصل تطورات توحي بفتور في العلاقات السورية - الإيرانية التي يصفها المسؤولون في البلدين عبر المنابر الإعلامية بالراسخة والتاريخية والمتينة». ولفتت المصادر إلى أن من هذه التطورات غياب إيران بمسؤوليها وصور خامنئي ورئيسها وأعلامها عن فعالية «يوم القدس العالمي» التي أقيمت يوم الجمعة الماضي، في مخيم اليرموك جنوب دمشق، علماً بأن تمثيل إيران في المناسبة نفسها بالأعوام السابقة، كان على مستوى ممثل خامنئي في سوريا أو سفير طهران بدمشق، وكذلك غياب صور الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله وراية الحزب بشكل نهائي، ولكن كان هناك ممثل للحزب في الفعالية، إلا أنه لم يلقِ كلمة، واقتصرت الكلمات على «سوريا» و«عوائل الشهداء» وكلمة للفصائل الفلسطينية. لكن مصادر متابعة أخرى رأت أن تعيين النمر في هذا المنصب «تجميد لصلاحياته ونفوذه»، وقالت: «هذا المسار بدأ منذ أن تمت دعوة الحسن إلى حضور لقاء جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس بشار الأسد في قاعدة حميميم باللاذقية، وظهر فيه الحسن كرجل روسيا القوي». وأضافت المصادر: «الخطوة الثانية كانت إلحاق مجموعته في الجيش السوري بشكل نظامي تحت اسم (الفرقة 25)، وجعلها فرقة تتبع للجيش، وحالياً بهذا المنصب بات الحسن عضواً بالمجلس العسكري مثله مثل أي ضابط يمكن إقالته ووضع آخر مكانه». يشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد ترأس اجتماعاً «لقادة الأجهزة الأمنية في الجيش والقوات المسلحة»، مطلع العام الحالي، بعد تغييرات أمنية مفاجئة طالت مراكز أمنية حساسة في سوريا، حيث تم تعيين اللواء علي مملوك مستشاراً لرئيس الجمهورية للشؤون الأمنية، وتعيين اللواء كفاح الملحم خلفاً له في رئاسة مكتب الأمن الوطني، بينما نُقل اللواء كمال حسن من رئاسة فرع فلسطين، ليصبح رئيساً لشعبة المخابرات العسكرية خلفاً للواء كفاح الملحم. وتوصل الاجتماع الذي عقده الأسد مع قادة الأجهزة الأمنية إلى وضع «خريطة طريق أمنية وفق رؤى استراتيجية تحاكي التحديات والمخاطر الدولية والإقليمية والداخلية»، حسبما جاء في بيان للرئاسة بعد الاجتماع الذي ناقش الأثر المرتقب لإعادة الهيكلة الجارية في المجال الأمني، وتطوير التنسيق بين الأجهزة، بما يعزز أداء القوات الأمنية في المرحلة المقبلة، وكذلك «تطوير أدوات مكافحة الإرهاب بعد النتائج المهمة التي تحققت خلال السنوات الماضية». كما شدد الأسد، وفقاً للبيان على «الدور الاستباقي والوقائي للأجهزة الأمنية في محاربة التنظيمات الإرهابية والتعقب الدائم للخلايا التي تحاول الإضرار بأمن الوطن وسلامته». وقالت آنذاك مصادر متابعة لـ«الشرق الأوسط»، إن ذلك يأتي ضمن «عملية إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في سوريا، التي بدأتها الرئاسة السورية مطلع العام الحالي»، لافتة إلى أن إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وتنسيق عملها من التحديات التي تفرض نفسها على دمشق بعد التطورات التي شهدها العام الأخير، مع بدء عودة علاقاتها مع المحيط العربي، واستحقاقات معالجة ملفات مكافحة الإرهاب، وتهريب المخدرات، وأمن الحدود مع دول الجوار، لا سيما الأردن والعراق.

المرصد السوري: القوات الروسية تقيم نقطتي مراقبة جديدتين قرب الجولان

بيروت: «الشرق الأوسط».. أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (الخميس)، بأن القوات الروسية أقامت نقطتي مراقبة جديدتين على الحدود مع الجولان حيث توجد القوات الإسرائيلية. وقال المرصد إن القوات الروسية تمركزت في موقع عسكري لقوات النظام السوري في تل مسحرة، وموقع آخر في تل الكرم الواقع غربي بلدة جبا في الريف الأوسط لمحافظة القنيطرة السورية. وأضاف المرصد أن إقامة النقطتين الجديدتين جاءت «في إطار خفض وتيرة التوترات في المنطقة بين المجموعات العاملة مع (حزب الله) اللبناني الموالي لإيران وإسرائيل»، وأن عدد النقاط الروسية قرب الجولان ارتفع إلى 14 نقطة، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

القضاء الألماني يتهم سورياً بارتكاب جرائم حرب في بلاده

برلين: «الشرق الأوسط».. أعلنت النيابة العامة الاتحادية لمكافحة الإرهاب في ألمانيا، الخميس، توجيه لائحة اتهام بارتكاب جرائم حرب لسوري يشتبه في أنه كان قائد جماعة قاتلت في بلاده إلى جانب تنظيم «داعش». ووفق وكالة الصحافة الألمانية، كان عامر أ. القائد المفترض لـ«لواء جند الرحمن»، وهو متهم بارتكاب «جرائم حرب» على خلفية «تهجير قسري ونهب وتدمير»، وفق ما أوضحته النيابة في بيان. كما اتهمت النيابة سورياً آخر يُدعى باسل و. بانتمائه إلى الجماعة، وأعلنت اعتقال مشتبه به ثالث من الجنسية نفسها بشبهات مماثلة. ووفق النيابة، أسس عامر أ. «لواء جند الرحمن» عام 2013 في محافظة دير الزور في شرق سوريا. سعت الجماعة المسلحة إلى «إسقاط النظام السوري من خلال العنف» عبر التحالف مع الجيش السوري الحر، ولكن باتباع «برنامج إسلامي». وفي يونيو (حزيران) 2013، أفادت تقارير بأن مقاتلي عامر أ. شاركوا مع جماعات متطرفة أخرى في هجوم على قرية حطلة (شرق)، ما أسفر عن مقتل ما يصل إلى 60 من سكانها الشيعة. ودفع الناجون إلى الفرار بعد تهديدهم بالقتل، كما «استولت الجماعة المسلحة على أغراض ثمينة، ودمرت مؤسسات دينية وثقافية». وفي عام 2014، انضم عامر أ. إلى تنظيم «داعش»، ووضع مقاتليه وموارده المالية تحت سيطرته. ويشتبه بأن باسل و. كان يشغل «منصباً عسكرياً مهماً» في منظمة عامر أ. في الفترة بين عامي 2013 - 2014. واعتقل السوري الثالث سهيل أ. الأربعاء للاشتباه في انتمائه إلى «لواء جند الرحمن» وتنظيم «داعش»، كما يُشتبه في ارتكابه جرائم حرب على خلفية التهجير القسري. وقالت النيابة في بيان منفصل إنه كان يعمل مسؤولاً إعلامياً، وصوّر «مقاطع فيديو دعائية»، بعضها لمجزرة حطلة. والمتهمون الثلاثة محتجزون في ألمانيا.

مقتدى الصدر يُغيّر اسم تياره إلى «الوطني الشيعي»

الجريدة..قرر الزعيم الشيعي البارز مقتدى الصدر تغيير اسم التيار الصدري التابع له إلى التيار الوطني الشيعي، في خطوة رأى خبراء أنها تُمهّد للعودة إلى المشهد السياسي الذي انسحب منه هو ونوابه الـ 73 من البرلمان العراقي قبل أقل من سنتين. ونشرت مواقع مقربة من الصدر اليوم وثيقة تحمل الاسم الجديد «التيار الوطني الشيعي» مطبوعاً باللون الأسود، وتحته الاسم نفسه بخط الصدر وتوقيعه وختمه الرسمي.

«حركة غامضة» من الصدر..واسم جديد لـ«التيار الصدري»

مقرّبون يلمحون إلى «عدم التحالف مع القوى الشيعية»... والانتخابات المبكرة «احتمال ضعيف»

بغداد: «الشرق الأوسط».. رغم أن زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر لم يتخذ قراراً صريحاً بالعودة إلى الحياة السياسية، فان سلسلة التغييرات التي طرأت على مفاصل تياره في الآونة الأخيرة جعلت عودته بحكم المؤكدة من وجهة نظر خصومه ومؤيديه. وبدأت «تحضيرات الصدر للعودة»، كما يصفها مراقبون، حينما أعلن مساء الأربعاء وبشكل مفاجئ تغيير اسم «التيار الصدري» إلى «التيار الوطني الشيعي». ونشرت منصات مقربة من الصدر، وثيقة تحمل توقيع الصدر تضمنت قرار استبعاد أحد القيادات في «التيار الصدري»؛ «لعدم التزامه بأخلاقيات العمل»، وقال إنه «مطرود من جميع مفاصل (التيار الوطني الشيعي)». وهذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها الصدر هذه التسمية لوصف «التيار الصدري»، وفي وقت لاحق نشرت منصات تابعة للصدر صورة تحمل توقيعه مع الاسم الجديد.

انتخابات مبكرة

وتتزامن هذه التحركات الغامضة حتى الآن، مع حراك سياسي في بغداد بشأن تعديل قانون الانتخابات وإجرائها مبكرة نهاية هذا العام، أو مطلع العام الذي يليه. وأعلن سياسيون عراقيون، خلال الأسابيع الماضية، أن إمكانية أجراء الانتخابات المبكرة واردة، لكنها تعتد على قدرة المفوضية العليا على تهيئة الظروف. وينتهي عمل مفوضية الانتخابات الحالية خلال شهر يوليو (تموز) المقبل، في حين يحتاج تشكيل مفوضية جديدة إلى نحو 8 أشهر لأسباب فنية وسياسية؛ ما يعني أنه حتى لو تم الاتفاق على انتخابات مبكرة، فإن الفارق الزمني بينها وبين الانتخابات العامة أواخر 2025 لا يتعدى 3 أشهر. وقال رئيس الحكومة الأسبق، زعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي، في مارس (آذار)، إن «التيار الصدري» سيعود قريباً إلى الساحة السياسية، رغم إصرار الصدر على عدم المشاركة في مجلس النواب العراقي، واصفاً إياه بـ«الفاسد». وقال المالكي، في مقابلة تلفزيونية حينها، إن معلومات وصلته تؤكد مشاركة «التيار الصدري» في الانتخابات النيابية المقبلة، والمزمع إجراؤها في نهاية عام 2025، أو مطلع عام 2026. وكشفت «الشرق الأوسط»، نقلاً عن مصادر شيعية، عن أن المالكي حمّل وسطاء سريين رسائل إلى الصدر، للتفاهم حول عودة الأخير إلى العملية السياسية عبر الانتخابات التشريعية المقبلة. ويحاول المالكي إنشاء تحالف واسع بين الأقوياء، على رأسهم الصدر، أساسه الاتفاق على تعديل قانون الانتخابات في سبيل تقييد حظوظ رئيس الحكومة محمد شياع السوداني. ورغم الخصومة الحادة بين الصدر والمالكي، لكن الأخير يميل إلى تعديل القانون من الدائرة الواحدة التي أجريت بموجبه الانتخابات المحلية إلى الدوائر المتعددة، في صيغة تلقى قبول الصدريين.

أصل الاسم الجديد

وبصرف النظر إن كانت هناك نية لعودة الصدر وتياره في وقت قريب أم تبقى تلك العودة مرتبطة بالانتخابات القادمة مبكرة أم في موعدها، فإن التسمية التي أطلقها الصدر على تياره الصدري وهي «الوطني الشيعي» زادت الأمور التباساً. وتحمل التسمية الجديدة بعداً مذهبياً، وتأتي في وقت تحاول قوى إسلامية شيعية أخرى احتكار التسميات ذات دلائل دينية، سواء المرتبطة بأشخاص أو أحزاب. ويرتبط «حزب الدعوة الإسلامية»، وهو من أقدم الأحزاب الشيعية العاملة في الساحة العراقية، مع الصدر الأول (محمد باقر الصدر) الذي أعدمه صدام حسين عام 1980. أما «تيار الحكمة» الذي يتزعمه عمار الحكيم والذي كان يحمل تسمية «المجلس الأعلى للثورة الإسلامية» فهو يستند إلى محسن الحكيم، مرجع الشيعة في العراق خلال خمسينات وستينات القرن الماضي حتى وفاته أوائل سبعينات القرن الماضي. ومع ذلك، فإن إطلاق الصدر على تياره تسمية «التيار الوطني الشيعي» هي محاولة لكسر الحدود بين القوى والمدارس الشيعية، وقال ناشطون من «التيار» إن الصدر يحاول أن يكون الاسم ممثلاً لما يصفونه بـ«الهوية الوطنية للشيعة»، وقد يعني هذا إعلاناً مبكراً لعدم التحالف مع بقية الأحزاب الشيعية.

مسؤولة أميركية تكشف محاور المباحثات العراقية في واشنطن الأسبوع المقبل

الحرة...ميشال غندور – واشنطن.. كشفت مسؤولة كبيرة في الخارجية الأميركية، الخميس، أن ملف الوجود الأميركي في العراق سيكون أحد محاور عدة ستشملها المحادثات التي سيجريها رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في واشنطن الأسبوع المقبل، وفق ما أفاد به مراسل "الحرة". وردا على سؤال لقناة "الحرة" حول ما إذا سيتم الإعلان عن أي موقف يتعلق بالوجود الأميركي في العراق الأسبوع المقبل من قبل الجانبين الأميركي والعراقي، قالت المسؤولة أنه "ستكون هناك مناقشات حول العلاقة الدفاعية والأمنية الأميركية كجزء من المناقشات". وأضافت أن "من المحتمل أن يكون هذا جزءا مهما جدا من مناقشاتنا" وأوضحت قولها: "لقد عقدنا للتو، كما يعلم الكثير منكم، اجتماعا للمسؤولين الكبار في اللجنة العسكرية العليا في 8 أبريل، وهذه عملية يجب تحديدها بين العراقيين والولايات المتحدة وأعضاء التحالف كيف ستنتقل المهمة العسكرية للتحالف وفق جدول زمني بناء على عوامل معينة. لذا فهو (الوجود العسكري الأميركي في العراق) ليس محور الزيارة الأساسي". وأكدت المسؤولة الأميركية أن الزيارة "تعمل على توسيع نطاق الشراكة والعلاقات ومجالات التعاون ولكن من المؤكد تقريبا أن هذا الأمر سيبحث". وتوقعت المسؤولة الأميركية "أن يكون هناك نقاش حول أهمية وجود علاقات جيدة بين أربيل وإقليم كردستان العراق وبغداد". وكشفت حصول تقدم بين الجانبين في ما يتعلق بإعادة فتح خط أنابيب النفط. وقالت المسؤولة الأميركية إن "من المهم ألا يتم افتتاح خط الأنابيب فحسب، بل أن يكون هناك تقدم في المناقشات حول الرواتب ومخصصات الميزانية لكردستان العراق أي الميزانية الفيدرالية". وأضافت قولها: "لقد شاركنا أيضا بنشاط كبير في محاولة ضمان إجراء الانتخابات في كردستان العراق في الوقت المناسب مما سيساعد في تعزيز مؤسساتهم الديمقراطية، بما في ذلك برلمانهم". وأكدت المسؤولة الأميركية أن المحادثات العراقية الأميركية ستركز على التبادل التعليمي والطاقة والمياه، والاستثمار التجاري للشركات الأميركية في العراق والإصلاحات المصرفية. كما ستتناول أيضا التعاون لتطوير فرص الأعمال والاستثمار، وزيادة الشفافية التجارية والمالية، وتعزيز المشاريع التي ستعمل على تحسين الخدمات المقدمة للشعب العراقي. وقالت المسؤولة الأميركية "سيكون هناك فرصة للحديث عن الحفاظ على التراث الثقافي، والمناخ، والتخفيف من آثار تغير المناخ من خلال تنفيذ مشاريع المياه وزيادة أمن الطاقة لنا وللعراقيين وكذلك مساعدتهم في جهودهم لبناء استقلالهم في مجال الطاقة في المنطقة وأن يكونوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم وعلى بلدهم في مواردهم للقيام بالمزيد من ذلك". وتحدثت المسؤولة الأميركية عن تحقيق العراق تقدما في ما يتعلق بالطاقة الكهربائية لجهة ربط العراق بالأردن والسعودية والتقاط الغازات المهدورة في الجو. وقالت: "نتوقع أنه بحلول عام 2030 سيكون العراق في وضع أفضل بكثير للحصول على مجموعة كاملة من الموارد، بما في ذلك الاكتفاء الذاتي إلى حد كبير إذا ظلوا على المسار الصحيح"...

متحدثا عن "الفرصة".. السوداني يعرض رؤيته لمستقبل العلاقات العراقية الأميركية

الحرة – واشنطن.. السوداني لا يزال غير قادر على مغادرة تفكير رؤساء الحكومات السابقة..

بغداد تطمح إلى مرحلة جديدة من العلاقات الشاملة مع واشنطن..

في مقال نشره في مجلة فورين أفيرز، استعرض رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، خارطة الطريق للعلاقات العراقية الأميركية، ورؤيته للمستقبل مركزا على "الفرصة" التي يجب استثمارها، وذلك قبل زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة. وقال السوداني إن اللقاء مع الرئيس الأميركي، جو بايدن سيكون "فرصة لوضع الشراكة الأميركية العراقية على أساس جديد وأكثر استدامة"، والتي ستبحث أهمية العلاقات الاقتصادية والتعاون في "مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب"، واستخدام "الأدوات السياسية والدبلوماسية لنزع فتيل التوترات الإقليمية". ويلتقي السوداني مع الرئيس بايدن، الاثنين، في العاصمة واشنطن. وأشار السوداني في مقاله إلى أن "الحرب ضد الإرهاب ستضل موضوعا مركزيا للبلدين". وأكد أن بغداد "تدرك بغداد الدور الحاسم الذي تلعبه الولايات المتحدة والتحالف الدولي لمحاربة داعش في هزيمة الإرهاب". لكنه شدد في الوقت نفسه على أن بغداد "تعتقد أن الوقت مناسب لتوسيع العلاقات مع الاعتراف بالقدرات المتنامية لقوات الدفاع عن العراق وضمان سلامة مواطنيه، والمساهمة في بناء عراق مزدهر للمنفعة المبتادلة لكلا البلدين، وتحقيق قوة دافعة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط". وكشف مسؤول بالخارجية الأميركية للصحفيين، الخميس، أن "العلاقات الأمنية والدفاعية جزء مهم للغاية من محادثات الأسبوع المقبل مع مسؤولين عراقيين، لكنها ليست محور زيارة رئيس الوزراء (العراقي) لواشنطن". وأشار المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه إلى أن "المحادثات المهمة مع العراق ستؤدي على الأرجح إلى حوار ثان للتعاون الأمني المشترك بين واشنطن وبغداد في وقت لاحق من العام" بحسب وكالة رويترز.

عقدان من العلاقات

واستعرض السوداني، في المقال، تاريخ العلاقات بين البلدين على مدار الـ20 عاما الماضية، وقال إنه "قبل عقدين من الزمن، ساعدت الولايات المتحدة الشعب العراقي في الإطاحة بنظام، صدام حسين، الديكتاتوري، ووضع الأسس لنظام ديمقراطي". وأشار إلى أن ذلك "مكن العراقيين من تذوق طعم الحرية لأول مرة والقضاء على الاضطهاد وإساءة استخدام موارد الدولة الذي كان سببا في مشاكل ليس العراق فحسب، بل وأيضا للمنطقة على نطاق أوسع". وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن العلاقات بين بين البلديم "مرت العقدين الماضيين بمراحل متعددة من الصعود والهبوط والحماسة والفتور، وتوافق في المواقف والآراء، والاختلاف والتوتر أحيانا". ولفت السوداني إلى أن هذا الأمر "لم يؤثر على التفاهم المشترك بين قيادة البلدين بأن علاقتهما ستظل علاقة إستراتيجية، تحمل الكثير من القواسم المشتركة بما يحقق مصلحة الجانبين".

"مرحلة جديدة" من التعاون

السوداني يؤكد على أهمية العلاقات الأميركية - العراقية

وقال السوداني "لقد هزمنا الأرهاب معا"، مؤكدا أن "التعاون الأمني بين البلدين أتاح إعادة بناء الجيش العراقي وجهاز أمن فعال". ودعا إلى "مرحلة جديدة" لحماية الشراكة الاستراتيجية لتكون "مرحلة تدعم سيادة العراق واستقلاله من دون التخلي عن التعاون المثمر بين بغداد وواشنطن"، وهو ما دفع بتشكيل "اللجنة العسكرية العليا، المؤلفة من كبار المسؤولين العسكريين من البلدين، لتقييم التهديد المستمر الذي يشكله ما يسمى تنظيم داعش، وقدرات أجهزة الأمن العراقية، والظروف التشغيلية في جميع أنحاء البلاد". وزاد أن هذه الجهود أدت إلى "اتفاق بين جميع الشركاء لإنهاء تواجد التحالف الدولي بطريقة تدريجية ومنظمة وفقا لجدول زمني متفق عليه"، وتم تشكيل التحالف الدولي في 2014 لمحاربة تنظيم داعش ويضم 86 دولة بقيادة الولايات المتحدة وبدعوة من السلطات العراقية. وللمضي قدما، يقول السوداني: "ستعمل اللجنة العسكرية العليا على وضع خارطة طريق للعلاقات المستقبلية، بما في ذلك وجود مستشارين أميركيين" وهو ما سيسمح "بالانتقال لمرحلة جديدة من الشراكة على أساس التعاون الذي يتجاوز الشؤون الأمنية والعسكرية". واتفقت واشنطن وبغداد، في يناير الماضي، على إطلاق مجموعات عمل في إطار "اللجنة العسكرية العليا"، لتدرس مستقبل التحالف في ضوء "الخطر" الذي يشكله تنظيم داعش، وقدرات قوات الأمن العراقية. وقالت الخارجية العراقية حينها، إن مجموعات العمل ستتولى "صياغة جدول زمني محدد وواضح، يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق، ومباشرة الخفض التدريجي المدروس لمستشاريه على الأرض العراقية". ويصنف موقع "غلوبال فايرباور" الجيش العراقي في المركز الـ 45 عالميا والرابع عربيا. ويستخدم الموقع أكثر من 60 عاملا لتوليد مؤشر "بور إندكس"، بالاعتماد على مجموعة من العوامل، مثل حجم تطور المعدات والنفقات العسكرية والجغرافيا والموارد. وتشير تقديرات المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إلى أن العراق يمتلك 495 ألف شخصا ضمن أفراد أجهزة القوات المسلحة، بحسب تقديرات عام 2020، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني للبنك الدولي.

«الانتقام الإيراني» يخيّم على لقاء السوداني - بايدن

بغداد تطفئ 3 ملفات خلافية قبل سفر رئيس الحكومة إلى واشنطن

بغداد: «الشرق الأوسط».. سيخيم التهديد الإيراني على مباحثات رئيس الحكومة العراقية حين يزور واشنطن ويلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن، في 15 أبريل (نيسان) الحالي. وبينما يستعد الوفد العراقي، برئاسة محمد شياع السوداني، لحزم حقائبه مطلع الأسبوع المقبل، تترقب المنطقة تفجر الوضع في حال نفذت طهران وعدها بالانتقام لقصف قنصليتها بسوريا، في 1 أبريل (نيسان). وسيركز السوداني في واشنطن على ملف «التعاون الأمني وحالة قوات التحالف الدولي لمحاربة (داعش)»، وسيفرد «حيزاً أساسياً من الزيارة لملف الدولار والعقوبات الأميركية على مصارف عراقية»، كما يقول مصدر حكومي عراقي. وكان اللواء يحيى رسول عبد الله، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، قال مساء الثلاثاء، إن اللجنة العسكرية العراقية ونظيرتها التابعة للتحالف الدولي، اتفقتا على «إنشاء شراكة أمنية ثابتة مع الولايات المتحدة». وقال بيان عن اللجنة، إن «الولايات المتحدة ستسهم برفع قدرات القوات الأمنية العراقية والعمل على تطويرها؛ مما يعزز استقرار العراق والمنطقة وأمنهما».

دور إيران

وأشار المصدر، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن بايدن سيتحدث مع السوداني عن «دور إيران في العراق والحد من نشاط أذرعها»، ورجح أن «يناقش أيضاً دور العراق في وقف التصعيد الإيراني على خلفية قصف القنصلية». ونقلت «رويترز»، الخميس، عن مصدر مطلع، أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكغورك، اتصل بوزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر والعراق، ليطلب منهم إيصال رسالة إلى إيران تحثها على خفض التوتر مع إسرائيل، وأنهم فعلوا ذلك. ولا يبدو أن الرد الإيراني سيشمل الأراضي العراقية، ولا المصالح الأميركية فيها، كما أكد مصدران شيعيان لـ«الشرق الأوسط». ووفقاً للمصدرين، فإن «الفصائل الموالية لإيران لن تفتح مجدداً ساحة المواجهة مع الأميركيين»، وتحدث عن «اتفاق مبرم» بين قادة هذه المجموعات بشأن التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل. وحتى اليوم، تتجنب القوى السياسية والفصائل الموالية الإيرانية التعاطي مع ملف «الانتقام الإيراني»، كما جرت العادة كلما انخرطت إيران في توتر إقليمي. وتركز الاهتمام السياسي لهذه القوى بزيارة السوداني لواشنطن، وفي حين عبر كثيرون عن تأييدهم لجهود الحكومة، قال رئيس حركة «عصائب أهل الحق»، قيس الخزعلي، إنه «لا مجال لبقاء هذه القوات»، مخاطباً إياها: «وإذا لم تتعظوا وتفهموا هذه الرسالة، فحينئذ المسوغ الكامل لمقاومة هذا الوجود غير الشرعي وغير القانوني بالطرق كافة، وفي مقدمتها العمليات العسكرية»، مضيفاً أن «الخروج الأميركي حتمي».

إطفاء 3 ملفات

وخلال الأسبوع الماضي، أقدمت الحكومة على إطفاء 3 ملفات ملتهبة، قبل أن يسافر السوداني إلى واشنطن. وفي حين تضبط الحكومة هدنة الفصائل مع الأميركيين حتى اليوم، قررت صرف أكثر من 400 مليار دينار رواتب لموظفي إقليم كردستان، التي قالت إنها تسلمتها بالفعل. وخلال الأسبوع الماضي، تنقلت السفيرة الأميركية ألينا رومانوسكي بين بغداد وأربيل، للتوصل مع قيادات سياسية وحكومية إلى تفاهمات بين الطرفين على ملفات خلافية بين الطرفين. وأخيراً، حسم السوداني واحداً من الملفات التي كانت تثير قلق الأميركيين، حين دعا البطريرك لويس روفائيل ساكو العودة إلى مقره الكنسي في بغداد. وأعلنت الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، الخميس، عودة زعيمها ساكو إلى مقرّه بدعوة من السوداني، بعدما كان نقل سلطته أربيل، احتجاجاً على أزمة مع رئيس الجمهورية. وفي يوليو (تموز) 2023، أصدر الرئيس قراراً بسحب المرسوم الجمهوري بتعيين ساكو بطريركاً على الكلدان في العراق والعالم. ومع حسم هذه الملفات سيسهل طريق السوداني إلى البيت الأبيض، على حد وصف قيادي في «الإطار التنسيقي»، لكنه أشار في حديث مع «الشرق الأوسط»، إلى أن «عدم تحقيق المكاسب من واشنطن كما يريدها قادة أحزاب شيعية قد يعني عودة التوتر مجدداً».

خطة القضاء على «الكردستاني» تنتظر إردوغان في بغداد

أنباء عن نشر منظومة «إس 400» الروسية على حدود البلدين

إردوغان أكد أنْ لا مكان للتنظيمات الإرهابية في مستقبل بلاده والمنطقة

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أكدت مصادر تركية أن الخطط الخاصة بعملية كبيرة للقضاء على حزب العمال الكردستاني في شمال العراق باتت جاهزة، ومن المتوقع مناقشة تنفيذها خلال زيارة الرئيس رجب طيب إردوغان إلى بغداد في 22 أبريل (نيسان) الحالي. وقالت المصادر إن أنقرة انتهت من تحديد الخطوات التي ستتخذها لتطهير الخط المؤدي إلى السليمانية من عناصر «العمال الكردستاني»، وبدأ تعيين القوات وعناصر الدعم التي ستعبر الحدود، كما تسارعت عملية شحن الوحدات المدرعة والعسكرية والعناصر اللوجيستية، وسيتم الدفع بها إلى الخط الحدودي بعد عطلة عيد الفطر.

منظومة روسية

ونقلت صحيفة «حرييت» القريبة من الحكومة التركية عن مصادر وصفتها بـ«المطلعة»، أن أنقرة تعتزم نشر منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس 400»، على حدودها مع العراق في إطار العملية واسعة النطاق التي تستهدف «العمال الكردستاني»، والتي ستجرى بالتنسيق مع بغداد وأربيل، وسيتم التركيز إلى جانب الهجوم البري على إحباط هجمات عناصر التنظيم الإرهابي (العمال الكردستاني) بالطائرات المسيرة. وتثير المنظومة الروسية المؤلفة من بطاريتين، والتي حصلت عليها تركيا من روسيا صيف عام 2019، خلافاً مع الولايات المتحدة ومخاوف من جانب حلف شمال الأطلسي (ناتو) من استخدام دولة عضو بالحلف المنظومة التي قد تؤدي إلى انكشاف روسيا على أنظمته العسكرية. وتعرضت تركيا لعقوبات أميركية بسبب شراء المنظومة الروسية، منها منعها من اقتناء مقاتلات «إف 35»، ولم تتمكن حتى الآن من استخدامها. وذكرت الصحيفة أن فصائل المعارضة المسلحة السورية الموالية لأنقرة أكدت أنها ستقدم كل الدعم الممكن للعملية التركية المرتقبة في شمال العراق. وتهدف تركيا من خلال العملية القضاء على مواقع «العمال الكردستاني» داخل حدود منطقة عملية «المخلب» العسكرية الدائرة منذ عام 2019، من خلال عمليات برية مع إسناد جوي وإغلاق الحدود البالغ طولها 378 كيلومتراً بشكل كامل بعمق 40 كيلومتراً، أسوة بما يجري العمل عليه في شمال سوريا. وبحسب المصادر، سيتم الوصول إلى الخط الحدودي بما في ذلك منطقة غارا المعروفة بكهوف وملاجئ «العمال الكردستاني» لتدميرها، ووضع المنطقة تحت السيطرة الدائمة للقوات التركية لمنعه من استخدامها مرة أخرى. ومن المتوقع أن تقدم حكومتا بغداد وأربيل الدعم الاستخباري، وأن تتخذا إجراءات ضد «العمال الكردستاني» في السليمانية وسنجار.

منطقة آمنة

وأكد مسؤول بوزارة الدفاع التركية، الشهر الماضي، التوصل إلى اتفاق بشأن التعاون مع المسؤولين العراقيين حول إنشاء منطقة آمنة بعمق 40 كيلومتراً في شمال العراق بحلول الصيف، كما أعلن الرئيس رجب طيب إردوغان. وذكر أنه تم الاتفاق، خلال الاجتماع الأمني رفيع المستوى الذي عقد ببغداد في 13 مارس (آذار) الماضي، بمشاركة وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء أجهزة المخابرات والأمن، على إنشاء مركز عمليات مشتركة لتنسيق التحركات ضد حزب «العمال الكردستاني» في شمال العراق. وأضاف أن الاستعدادات مستمرة لإعداد وثيقة الإطار الاستراتيجي المزمع توقيعها بين البلدين خلال زيارة إردوغان إلى بغداد، وأن إحدى القضايا التي نريد تضمينها في هذه الوثيقة هي إنشاء مركز العمليات المشتركة، وسيتم تحديد التفاصيل الفنية لتشغيل المركز بعد توقيعها. وتسعى تركيا للقضاء على وجود حزب «العمال الكردستاني» في شمال العراق، وقطع صلته مع وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة أميركياً في إطار الحرب على «داعش» بالتعاون مع بغداد. وفي هذا الإطار، عقدت سلسلة من الاجتماعات بدأت باجتماع أمني رفيع المستوى بأنقرة في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أعقبته زيارات متبادلة لوزراء الخارجية والدفاع ومسؤولي المخابرات والأمن في البلدين، إلى جانب زيارات المسؤولين الأتراك لأربيل. وتريد تركيا شن عملية عسكرية واسعة للقضاء على وجود «العمال الكردستاني» في شمال العراق بالتعاون مع بغداد، التي ربطت مشاركتها في هذه الجهود بالتعاون في ملفات الطاقة والمياه والنقل إلى جانب مشروع طريق التنمية، وهو ما لاقى ترحيباً من أنقرة.



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..لا إجماع في مجلس الأمن على عضوية فلسطين بالأمم المتحدة..وزير الدفاع الإسرائيلي: أي هجوم إيراني مباشر سيستلزم ردا مناسبا..أميركا تستبعد انجرارها إلى حرب لكنها تتوقع هجوماً إيرانياً ضد إسرائيل..البيت الأبيض: حذرنا إيران على خلفية تهديداتها لإسرائيل..«الكرملين» يدعو إيران وإسرائيل إلى «ضبط النفس»..بلينكن يدعو دولاً بينها الصين إلى حضّ إيران على عدم التصعيد ضد إسرائيل.."رد إيران على إسرائيل خلال الأيام الـ3 القادمة"..تقديرات أميركية..بريطانيا: على إيران ألا تجر الشرق الأوسط لصراع أوسع..إسرائيل مستعدة لامتصاص ضربة إيرانية خفيفة..«الانتقام الإيراني»..رهان على «رد محدود»..نتنياهو: مستعدون لسيناريوهات في مناطق أخرى بعيداً عن غزة..جيش الاحتلال يشن هجوماً برياً وسط قطاع غزة ..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الجيش الأميركي يعلن تدمير صاروخ حوثي فوق البحر الأحمر..الجيش الأميركي يسقط 11 مسيرة حوثية في البحر الأحمر..الحوثيون يصعّدون هجماتهم البحرية..توتر أمني وهجمات ضد الانقلابيين في رداع اليمنية..تأمين الطعام ومتطلبات العيد يدفع حشوداً يمنية للتسول..وزيرا خارجية السعودية والجزائر يبحثان تطورات غزة..مباحثات سعودية - أميركية تناقش سبل خفض التصعيد في المنطقة..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,008,891

عدد الزوار: 6,974,848

المتواجدون الآن: 83