أخبار فلسطين..والحرب على غزة..استشهاد 3 من أبناء إسماعيل هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي على غزة..الجيش الإسرائيلي يؤكد تنفيذه الهجوم الذي قتل أبناء وأحفاد لهنية..روسيا والأمم المتحدة تدعوان لوقف فوري لإطلاق النار في غزة..بلينكن: أميركا ستقف إلى جانب إسرائيل ضد التهديد الإيراني..السماح لـ 150 ألفاً من سكان غزة بالعودة إلى الشمال في هدنة محتملة..بايدن يدعو حماس إلى قبول المقترح الأخير لوقف إطلاق النار..الضربة الإيرانية على إسرائيل باتت وشيكة..بلومبيرغ تكشف آلية الرد المتوقع..إسرائيل تعلن فتح معبر بشمال غزة..وغانتس يعتبر أن "حماس هُزمت"..في المقابر بين الخيام..هكذا قضت غزة أول أيام العيد..شبح الجرائم يخيّم على عرب إسرائيل بعد «قتل جماعي» في الناصرة..إعلان تركيا وقف تصدير وقود طائرات لإسرائيل يشعل غضب الشارع..ما هي الدول التي ما زالت تمد إسرائيل بالسلاح؟..القوات الإسرائيلية تعتقل 4 في القدس بينهم 3 أطفال..

تاريخ الإضافة الخميس 11 نيسان 2024 - 4:25 ص    القسم عربية

        


استشهاد 3 من أبناء إسماعيل هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي على غزة..

الراي.. ذكرت قناة «الجزيرة» اليوم الأربعاء أنه استشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي في غزة. وأشارت إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف سيارة مدنية بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. ومن جهته، قال هنية لقناة «الجزيرة»: «نقول للاحتلال إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا.. العدو واهم إذا ظن أنه بقتله أبنائي سنغير مواقفنا». وأضاف: «قدمنا نحو 60 شهيداً من عائلتنا»...

أردوغان يعزي هنية باستشهاد ثلاثة من أبنائه بضربة إسرائيلية في غزة

الراي.. اتصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، برئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، معزيا باستشهاد ثلاثة من أبنائه بقصف جوي إسرائيلي في قطاع غزة، وفق ما أعلنت الرئاسة التركية.وأكد أردوغان لهنية أن «إسرائيل ستحاسب أمام القانون على جرائمها ضد الإنسانية»...

"بينهم 3 فتيات"..الجيش الإسرائيلي يؤكد تنفيذه الهجوم الذي قتل أبناء وأحفاد لهنية

الحرة – واشنطن.. مصدر إسرائيلي قال إن عملية الاغتيال قد تعيق تقدم المفاوضات بشأن التهدئة في غزة

أكد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، تنفيذه للهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأربعة من أحفاده، قائلا إن الأبناء الثلاثة من أعضاء الجناح العسكري للحركة. وكانت حركة حماس وأسرة هنية قالتا، في وقت سابق، الأربعاء، إن ثلاثة من أبناء هنية، وأربعة من أحفاده (ثلاث فتيات وغلام)، قتلوا في الضربة الإسرائيلية. وقالت حماس إن أبناء هنية الثلاثة، وهم حازم، وأمير، ومحمد، قتلوا بعد قصف السيارة التي كانوا يستقلونها في مخيم الشاطئ بغزة. وقال أقارب لهنية إن الأبناء الثلاثة والأحفاد الأربعة كانوا يقومون بزيارات عائلية في اليوم الأول من عطلة عيد الفطر في مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة. في المقابل، ذكرت صحيفة "تايم أوف إسرائيل" أن الجيش الإسرائيلي والشاباك، قالا إن أمير هنية، كان قائدا بفرقة في الجناح العسكري لحماس، بينما كان حازم ومحمد هنية ناشطين من رتبة أقل، في الجناح العسكري أيضًا. من جانبها، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر إسرائيلي قوله إن عملية الاغتيال قد تعيق تقدم المفاوضات بشأن تهدئة في غزة. وردا على سؤال من رويترز عن الأحفاد الأربعة الذين قتلوا في القصف، قال الجيش الإسرائيلي "لا معلومات عن ذلك الآن". ودائما ما كان هنية، الذي يقيم في قطر، الأبرز في التعبير عن مواقف حماس على صعيد الدبلوماسية الدولية مع احتدام الحرب مع إسرائيل في قطاع غزة. وسبق أن دمرت غارة جوية إسرائيلية منزل أسرته في نوفمبر الماضي. وقال هنية (61 عاما) لتلفزيون الجزيرة "دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة فكلهم أبنائي". وأضاف "مطالبنا واضحة ومحددة ولا تنازل عنها، وإذا كان العدو يعتقد أن استهداف أبنائي في ذروة المفاوضات وقبل أن يصل رد الحركة أن هذا سيدفع حماس إلى أن تغير موقفها فهو واهم"....

مصر تنفي وجود مقترح أميركي لقيامها بتفتيش النازحين العائدين إلى شمال غزة

الراي.. نفى مصدر مصري مسؤول، اليوم الأربعاء، وجود مقترح أميركي يقضي بقيام مصر بإجراء عمليات تفتيش للنازحين الفلسطينيين العائدين إلى شمال قطاع غزة. ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن المصدر قوله إنه لا صحة لما تناولته بعض وسائل الإعلام في شأن وجود مقترح أميركي يقضي بأن تجري مصر عمليات تفتيش للنازحين العائدين إلى شمال قطاع غزة. وأكد المصدر أن المفاوضات ما تزال مستمرة بين جميع الأطراف للوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال أقرب وقت. وشهدت القاهرة أول أمس الاثنين، جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، في محاولة جديدة للتوصل لتفاهمات تفضي لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى. وأوضحت القناة أن هناك جهودا مصرية مكثفة لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري. وأضافت أن عددا كبيرا من شاحنات المساعدات الإنسانية تدخل إلى قطاع غزة تشمل المواد الغذائية والمستلزمات الطبية. وأكدت أن معبر رفح يواصل استقبال المصابين من قطاع غزة، مشيرة إلى أن هناك جهودًا مكثفة لنقلهم إلى المستشفيات المصرية.

روسيا والأمم المتحدة تدعوان لوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الراي.. دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومنسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة بعد محادثات في موسكو. وقالت الخارجية الروسية في بيان بعد اجتماعهما إنهما «أكدا أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار وإتاحة الوصول الآمن ودون عوائق إلى جميع المتضررين والمحتاجين وإطلاق سراح الرهائن». وأضافت أنهما «أوليا اهتماما كبيرا باحتمالات إحياء عملية السلام للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية بعد انتهاء ’المرحلة الساخنة, من الصراع»...

بلينكن: أميركا ستقف إلى جانب إسرائيل ضد التهديد الإيراني

الراي.. قالت وزارة الخارجية الأميركية يوم أمس الأربعاء إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أكد خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل ضد أي تهديد من إيران. وأضافت الوزارة أن بلينكن وغالانت ناقشا أيضا الجهود الجارية بهدف إطلاق سراح جميع الرهائن من خلال اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

السماح لـ 150 ألفاً من سكان غزة بالعودة إلى الشمال في هدنة محتملة

الراي.. قال مسؤولان إسرائيليان، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل وافقت خلال محادثات في مصر حول وقف لإطلاق النار في غزة على تنازلات تتعلق بعودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع لكنها تعتقد أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لا تريد التوصل إلى اتفاق. وقال المسؤولان المطلعان على المحادثات إنه بموجب اقتراح أمريكي بشأن الهدنة، ستسمح إسرائيل بعودة 150 ألف فلسطيني إلى شمال غزة دون فحوصات أمنية. وأضافا أنه في المقابل، سيُطلب من حماس تقديم قائمة بأسماء الرهائن من النساء والمسنين والمرضى الذين تحتجزهم وما زالوا على قيد الحياة. ورفض مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التعليق. وقالت حماس أمس الثلاثاء إن أحدث مقترح تسلمته من الوسطاء المصريين والقطريين لا يلبي المطالب لكنها ستدرسه بشكل أعمق قبل الرد. وقال المسؤولان إن التقييم الإسرائيلي هو أن حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق بعد. وتطالب حماس بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة والسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم. ويتمثل الهدف العاجل لإسرائيل في ضمان إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس في هجوم عبر الحدود في السابع من أكتوبر. وتقول إنها لن توقف الحرب قبل إنهاء سيطرة حماس في غزة وقدرتها على تهديد إسرائيل عسكريا.

وسط آمال الهدنة.. الآلاف يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى

الجريدة..أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين، الأربعاء، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى المبارك رغم الأجواء الممطرة والإجراءات الأمنية الإسرائيلية المشددة. وحرص عشرات الآلاف من فلسطينيي الداخل والضفة الغربية على أداء الصلاة في المسجد الأقصى، فيما ترتفع الآمال بالتوصل إلى هدنة قريبة وإيقاف الحرب في غزة. واستقبل الأطفال في قطاع غزة عيد الفطر وسط ظروف إنسانية وصحية قاسية مع استمرار الحرب الإسرائيلية التي حرمتهم من الاستماع بأجواء العيد. هذا وتنشط العديد من المبادرات التطوعية والجهود الإغاثية في القطاع للدعم والتفريغ النفسي عن الاطفال خلال فترة العيد.

بايدن يدعو حماس إلى قبول المقترح الأخير لوقف إطلاق النار

الحرة / وكالات – واشنطن.. الحرب في غزة تدخل شهرها السابع

دعا الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، حركة حماس إلى الرد على مقترح تقدم به الوسطاء لهدنة في غزة تشمل إطلاق سراح رهائن، وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إلى السماح بإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع، وفقا لوكالتي فرانس برس ورويترز. وقال بايدن، خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض إن "الأمر يتعلق حاليا بحماس، عليها المضي قدما بشأن المقترح الذي طُرح"، مؤكدا ضرورة "أن ترد على المقترحات المطروحة... نريد التوصل لوقف لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع". واعتبر الرئيس الأميركي كذلك أن كمية المساعدات التي تسمح إسرائيل بإيصالها إلى القطاع "غير كافية"، مشيرا إلى أنه تحدث مع نتانياهو "بوضوح وقد أسفر ذلك عن دخول مزيد من المساعدات... سنرى ما يفعل فيما يتعلق بالوفاء بالالتزامات التي قطعها". وفيما يتعلق بالتهديد الإيراني، أكد بايدن "التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل ضد إيران"، قائلا: "دعمنا لها هو دعم صلب". وأبلغ مسؤولان إسرائيليان، الأربعاء، وكالة "رويترز" أن إسرائيل وافقت خلال محادثات في مصر حول وقف لإطلاق النار في غزة على تنازلات تتعلق بعودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع لكنها تعتقد أن حركة حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق. وقال المسؤولان المطلعان على المحادثات إنه بموجب اقتراح أميركي بشأن الهدنة، ستسمح إسرائيل بعودة 150 ألف فلسطيني إلى شمال غزة دون فحوصات أمنية. وأضافا أنه في المقابل، سيُطلب من حماس تقديم قائمة بأسماء الرهائن من النساء والمسنين والمرضى الذين تحتجزهم وما زالوا على قيد الحياة. ورفض مكتب نتانياهو التعليق. وقال المسؤولان إن التقييم الإسرائيلي هو أن حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق بعد. وقالت حماس، الثلاثاء، إن أحدث مقترح تسلمته من الوسطاء المصريين والقطريين لا يلبي المطالب لكنها ستدرسه بشكل أعمق قبل الرد. وتطالب الحركة بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة والسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم. ويتمثل الهدف العاجل لإسرائيل في ضمان إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس في هجوم عبر الحدود في السابع من أكتوبر، وتقول إنها لن توقف الحرب قبل إنهاء سيطرة الحركة على غزة وقدرتها على تهديد إسرائيل عسكريا. وأعلنت وزارة الصحة في القطاع أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني حتى الآن، مع نزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير مساحات شاسعة من القطاع. وسحبت إسرائيل معظم قواتها البرية من جنوب غزة، هذا الأسبوع، بعد أشهر من القتال، لكنها مازالت تقول إنها تخطط لشن هجوم على رفح، حيث يوجد الآن أكثر من نصف سكان غزة. وقال نتانياهو إنه سيتم إجلاء المدنيين من رفح قبل أن تلاحق القوات الإسرائيلية عناصر حماس المتبقية هناك.

الضربة الإيرانية على إسرائيل باتت وشيكة.. بلومبيرغ تكشف آلية الرد المتوقع

الحرة / ترجمات – واشنطن.. إسرائيل أعلنت الأسبوع الماضي تعزيز إجراءاتها الدفاعية وتعليق اذونات الوحدات القتالية موقتا بعد التهديدات الإيرانية

قالت وكالة بلومبرغ، نقلا عن أشخاص مطلعين على معلومات استخبارية، الأرعاء، إن الولايات المتحدة وحلفاءها يعتقدون أن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق بات وشيكا. وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أثناء مناقشة قضايا سرية، أن الهجمات التي يرجح أن تقوم بها طهران أو وكلائها في المنطقة، ستستهدف مواقع عسكرية وحكومية في إسرائيل. وأكدت المصادر أن الهجوم المحتمل ربما سيحصل خلال الأيام المقبلة باستخدام صواريخ عالية الدقة أو طائرات بدون طيار. ونقلت الوكالة عن أحد المصادر القول إنه ينظر للهجوم على أنه بات مسألة وقت ليس إلا، وفقا لتقييمات الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية. المصادر قالت أيضا إنه تم إبلاغ حلفاء إسرائيل الغربيين بأن المنشآت الحكومية والعسكرية الإسرائيلية قد تكون مستهدفة، لكن من غير المتوقع أن يتم استهداف المنشآت المدنية. وأشارت المصادر إلى أن المسؤولين الأميركيين يساعدون إسرائيل في التخطيط وتبادل التقييمات الاستخباراتية. وقالت المصادر إن وكالات الاستخبارات الأميركية والغربية تعتقد أن الهجوم الذي ستشنه إيران أو وكلائها في المنطقة قد لا ينطلق بالضرورة من شمال إسرائيل، حيث يتواجد حزب الله، حليف طهران في لبنان. وكان المرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية، علي خامنئي، توعد مجددا، الأربعاء، أن إسرائيل سوف "تنال العقاب" بعد قصف جوي نُسب لها وأسفر عن تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري، بينهم اثنان من كبار الضباط. وسارع وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس للرد على منصة إكس كاتبا باللغة الفارسية "إذا شنت إيران هجوما من أراضيها، سترد إسرائيل وتهاجم إيران". وأعلنت إسرائيل الأسبوع الماضي تعزيز إجراءاتها الدفاعية وتعليق اذونات الوحدات القتالية موقتا بعد التهديدات الإيرانية. وجاءت الغارة على القنصلية الإيرانية في خضم تصاعد التوترات الإقليمية وحرب تدور رحاها في قطاع غزة ضد حماس وتبادل نار شبه يومي مع حزب الله في لبنان.

مشاورات أمنية أميركية-إسرائيلية للتنسيق حول هجوم إيراني محتمل

أكسيوس: قائد القيادة المركزية الأميركية يزور إسرائيل الخميس لبحث احتمال قيام إيران بالرد على ضرب قنصليتها في دمشق

العربية.نت..أفاد مراسل قناتي "العربية" و"الحدث" الأربعاء بانعقاد مشاورات أمنية في تل أبيب بين الولايات المتحدة وإسرائيل لبحث احتمال قيام إيران بالرد على ضرب قنصليتها في دمشق. بدوره أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي الأربعاء أن من المتوقع أن يزور قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايك كوريلا إسرائيل الخميس للتنسيق حول هجوم محتمل من قبل إيران ووكلائها. وذكر الموقع أن من المتوقع أن يلتقي الجنرال كوريلا مع مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع يوآف غالانت. ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم يستعدون لهجوم مباشر وغير مسبوق من الأراضي الإيرانية باستخدام الصواريخ الباليستية وطائرات مسيرة وصواريخ كروز. وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن يوم الاثنين الماضي مقتل العميد محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي في وخمسة من الضباط المرافقين لهما في هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق. ووصف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الهجوم الإسرائيلي على قنصلية بلاده بأنه "جريمة حرب.. وإسرائيل ستُعاقب". هذا وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن مجدداً الأربعاء دعمه "الثابت" لإسرائيل في مواجهة تهديدات إيران بالرد على الهجوم على قنصليتها في دمشق. وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إن إيران "تهدد بشن هجوم كبير ضد إسرائيل". وأضاف "كما أخبرت رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو، فإن التزامنا بأمن إسرائيل، في مواجهة هذه التهديدات من إيران وحلفائها، ثابت". وتابع الرئيس الأميركي "أكرر: ثابت. سنفعل كل ما في وسعنا لحماية أمن إسرائيل". هذا ورأى مسؤولون عسكريون إسرائيليون أن إيران قد تضرب الجانب الإسرائيلي بعد 12 أبريل رداً على ضرب قنصليتها بدمشق، وفقاً لما نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الثلاثاء. ووفقاً لهذه التوقعات، تعتقد إسرائيل أن طهران لن تتخذ خطوات انتقامية على قصف قنصليتها في دمشق حتى نهاية عطلة عيد الفطر التي ستنتهي في 12 أبريل. وبحسب الصحيفة، ترى إسرائيل أيضاً أن الضربة الإيرانية المحتملة سوف تستهدف منشآت عسكرية أو استراتيجية، بدلاً من البنية التحتية المدنية. وأكدت أن الجانب الإسرائيلي يستعد لأي هجوم محتمل من إيران وأتباعها في المنطقة.

إسرائيل تعلن فتح معبر بشمال غزة.. وغانتس يعتبر أن "حماس هُزمت"

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال إن المعبر الجديد يهدف لتقليل الوقت الذي تحتاجه الشاحنات التي تحمل المساعدات للوصول إلى غزة من ميناء أسدود الإسرائيلي

العربية.نت.. قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأربعاء إن إسرائيل ستفتح معبراً برياً جديداً يهدف في الأساس إلى تيسير توصيل المساعدات للفلسطينيين في غزة من الخارج أو من الأردن. وقال غالانت للصحفيين إن المعبر الجديد سيُنشأ في الجزء الشمالي من حدود غزة لتقليل المدة التي يستغرقها وصول المساعدات بالشاحنات من أسدود الواقعة على بعد 40 كيلومترا. من جهتها نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر إغاثي قوله إن المعبر سيكون بين قرية زيكيم الإسرائيلية وقرية السيافا الفلسطينية. وقال غالانت إن المعبر الجديد سيعزز توصيل المساعدات التي تصل برا من الأردن إلى شرق إسرائيل. وأضاف: "لهذه تأثير مباشر على تدفق المساعدات التي نعتزم إغراق غزة بها.. كما أنها ستعمل على تبسيط عمليات التفتيش الأمنية وتعزيز عملنا مع الشركاء الدوليين".

غانتس: حماس "هُزمت عسكريا"

يأتي هذا بينما اعتبر عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي بيني غانتس الأربعاء أن حركة حماس "هُزمت عسكرياً" في قطاع غزة على يد الجيش الإسرائيلي الذي سيواصل هجومه خصوصاً في منطقة رفح. وقال غانتس خلال زيارة إلى سديروت بجنوب إسرائيل "من وجهة نظر عسكرية، حماس هُزمت. مقاتلوها إما قتلوا أو يختبئون. لقد تم تقليص قدراتها وسنواصل ضرب ما تبقى". وأضاف أنه بالنسبة للجيش الإسرائيلي الذي يقاتل الحركة الفلسطينية في قطاع غزة منذ أكثر من ستة أشهر فإن "النصر سيأتي خطوة بخطوة". وتابع غانتس، وهو رئيس سابق لأركان الجيش: "نحن على الطريق الصحيح ولن نتوقف. سندخل رفح وسنعود إلى خان يونس" الواقعة في جنوب قطاع غزة والتي أعلن الجيش انسحابه منها الأحد. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد في الأيام الأخيرة عزمه المضي في الهجوم على رفح في أقصى جنوب القطاع بالقرب من الحدود المغلقة مع مصر، وتحديد موعد لذلك. وتصف إسرائيل رفح التي لجأ إليها أكثر من 1.5 مليون من سكان غزة، على أنها آخر معقل رئيسي لحماس في القطاع.

إسرائيل تفتح معبراً برياً جديداً في الشمال لتوصيل المساعدات الأردنية والخارجية لغزة

القدس: «الشرق الأوسط».. قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم (الأربعاء)، إن إسرائيل ستفتح معبراً برياً جديداً يهدف في الأساس إلى تيسير توصيل المساعدات للفلسطينيين في غزة من الخارج أو من الأردن. ويشن الجيش الإسرائيلي حرباً على غزة وقطع الإمدادات عنها بعد هجوم حركة «حماس»، التي تدير القطاع الساحلي الفقير، على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وتثير الأزمة الإنسانية المتصاعدة في القطاع ضغوطاً على إسرائيل من شركائها الغربيين والعرب من أجل بذل المزيد من الجهود لتسهيل إدخال المساعدات بعد أن سعت على مدى شهور إلى نقل العبء إلى مصر التي لها أيضاً حدود مع غزة. وأعادت إسرائيل تدريجياً فتح معبرين قائمين للشحن وتعمل على إنشاء معبر جديد على حدودها، وأعلنت، الأسبوع الماضي، أنها ستقبل شحنات المساعدات المتجهة إلى غزة في ميناء أسدود بجنوب إسرائيل. وقال غالانت للصحافيين إن المعبر الجديد سيُنشأ في الجزء الشمالي من حدود غزة لتقليل المدة التي يستغرقها وصول المساعدات بالشاحنات من أسدود الواقعة على بعد 40 كيلومتراً. وقال مصدر إغاثي إن المعبر سيكون بين قرية زيكيم الإسرائيلية وقرية السيافا الفلسطينية. وأكد غالانت أن المعبر الجديد سيعزز توصيل المساعدات التي تصل براً من الأردن إلى شرق إسرائيل. وأضاف: «لهذا الأمر تأثير مباشر على تدفق المساعدات التي نعتزم إغراق غزة بها... كما أنها ستعمل على تبسيط عمليات التفتيش الأمنية وتعزيز عملنا مع الشركاء الدوليين». وهناك تباين في تقديرات إسرائيل والأمم المتحدة المتعلقة بوصول المساعدات إلى غزة التي صار معظم سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى. ويخيم شبح المجاعة على أنحاء من القطاع الذي دمرت إسرائيل بنيته التحتية المدنية وانتشرت فيه الأمراض. وتساعد إسرائيل كذلك في إنشاء ممر بحري لإيصال المساعدات المباشرة إلى غزة وفتحت مجالها الجوي أمام طائرات الدول التي تسقط مساعدات للفلسطينيين بالمظلات.

سوناك: يتعين على نتنياهو القيام بالمزيد لتخفيف معاناة الغزيين

لندن: «الشرق الأوسط».. قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم (الأربعاء)، إنه يتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «القيام بالمزيد»، لتخفيف معاناة المواطنين بقطاع غزة، في ظل تصاعد الضغوط على خلفية قرار بريطاني بعدم تعليق مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل. وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية أن سوناك أكد أن الحكومة البريطانية لديها التزام «باتباع المشورة القانونية بشأن الصراع في الشرق الأوسط، التي قال إنها تترك موقف بريطانيا بشأن تراخيص الصادرات من دون تغيير». لكنه أيد دعوات الرئيس الأميركي جو بايدن بإقرار وقف لإطلاق النار لمدة من 6 إلى 8 أسابيع، في أعقاب أحدث تدخل من جانب أقرب حلفاء إسرائيل، حيث وصف بايدن نهج نتنياهو تجاه الحرب بـ«الخاطئ». وتواجه الحكومة البريطانية ضغوطاً مزدادة لتعليق تراخيص تصدير الأسلحة إلى الحكومة الإسرائيلية، عقب مقتل 7 من عمال الإغاثة، بينهم 3 بريطانيين، وذلك في هجوم بطائرة مسيرة الأسبوع الماضي. لكن وزير الخارجية البريطانية ديفيد كاميرون أكد أمس، أن بريطانيا سوف تستمر في السماح بمبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، ما أثار انتقادات من منظمات إغاثة وأخرى خيرية.

في المقابر بين الخيام..هكذا قضت غزة أول أيام العيد

السكان تفرقوا بعد الصلاة إلى منازلهم المدمرة... بعضهم وزع الكعك والمعمول

غزة: «الشرق الأوسط».. لا شيء طبيعياً في أول أيام عيد الفطر بغزة، في ظل الحرب المستمرة التي خلفت كثيراً من الدمار والقتل، وبخلاف باقي المحتفلين في العيد في كل بقاع الأرض، نكأ اليوم الأول للعيد في القطاع جراح مئات الآلاف الذين فقدوا أحبَّتهم ومنازلهم وحياتهم. ومع بداية اليوم، أحيا الآلاف في غزة صلاة العيد في ساحات مفتوحة وسط دمار كبير، وفي مدارس النازحين المنتشرة في معظم مناطق القطاع، وساحات الخيام المتراصة في مدينة رفح جنوباً، ثم تفرقوا بعدما تكبَّدت كل عائلة طعم الفقد، ضحايا أو منازل. وفي مقابر كبيرة ومفتوحة ومجرَّفة شمال غزة، قضى آلاف الغزيين ساعاتهم الأولى بعد صلاة العيد، جوار قبور أحبتهم، يتذكرون أعياداً مضت، وقال جود موسى الذي نقل للتو جثمان والده من المقبرة الجماعية في «مجمع الشفاء الطبي» إلى مقبرة كبيرة، إن «الحزن كبير، ولا وقت للعيد»، وأضاف: «أين غزة نفسها حتى نبحث عن العيد؟!». ..أما زكي حلاوة (58 عاماً)، فاختار أن يقضي يومه الأول بالجلوس أمام منزله المدمَّر في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. وقال لـ«الشرق الأوسط»، مشيراً إلى أنقاض منزله: «هنا يوجد أولاد أخي. (4 مش قادرين ندفنهم)». وأضاف حلاوة: «أرواحهم تطوف هنا؛ لذلك اخترنا أن نكون معهم في أول أيام العيد». عملياً فقدت كل عائلة في غزة أحد أبنائها؛ إما ضحية أو مصاباً أو نازحاً إلى الجنوب، وبينما تواصل إسرائيل فصل جنوب القطاع عن شماله، فإن كثيراً من العائلات حُرِمت من «لمة العيد». واكتفى وائل حمدان من سكن مخيم جباليا، بلقاء حزين مع مَن تبقى من عائلته. وقال: «البقية شهداء أو نازحون إلى رفح». وفي رفح، التي يعيش فيها أكثر من مليون ونصف فلسطيني غالبيتهم نازحون، سيطر البؤس كذلك على اليوم الأول للعيد الذي لم تتوقف فيه إسرائيل عن ارتكاب الجرائم. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن قطاع غزة يستقبل عيد الفطر بالحزن والأسى والألم، بسبب استمرار الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي. وعاد يوسف حميد (57 عاماً) من سكان حي النصر شمال مدينة غزة، النازح إلى رفح جنوباً، بعد الصلاة إلى للخيمة التي تأوي عائلته، ولم يعرف ماذا يفعل بعد ذلك. وقال حميد، لـ«الشرق الأوسط»: «ليس عيداً؛ فقدنا أحبَّتنا وبيتنا. فقدنا الشعور بالحياة العادية». وتحلَّق أحفاد حميد حوله، لكنه لم يجد ولا حتى القليل من المال من أجل توزيع «العيدية» عليهم، معلقاً بالقول: «لقد كبروا قبل الأوان بكثير». وقتلت الحرب الإسرائيلية على غزة 14350 من الأطفال ويشكلون 44 في المائة من إجمالي عدد الضحايا في غزة. وتقول وزارة الصحة إن أكثر من 70 في المائة من الضحايا هم نساء وأطفال، وبحسب الإحصاء الفلسطيني، تقتل إسرائيل 4 أطفال كل ساعة، لكن وسط كل هذا الحزن الطافح، حاول الغزيون الانتصار للحياة. وعملت عائلة ثائر أبو عبيد النازح من مخيم جباليا شمال غزة إلى رفح، لمدة يومين في إعداد الكعك، في محاولة منها لإدخال الفرحة على قلوب الأطفال. وقالت زوجته لـ«الشرق الأوسط»: «عملت كعكاً ومعمولاً وحلويات. قلتُ (لازم الأطفال يشعروا بالعيد. بكفي قتل ودم ودمار. بكفي اللي شافوه. على الأقل يفرحوا)». ووزَّع غزيون الملابس والمعمول على الأطفال في مخيمات النزوح، وغنوا للعيد. وقال الناشط الاجتماعي هاني سليم لـ«الشرق الأوسط»: «هذه المبادرات هدفها التخفيف من معاناة الناس ومحاولة الوقوف إلى جانبهم»، وأضاف: «هذه الحرب ستقف والحياة ستنتصر في النهاية».

شبح الجرائم يخيّم على عرب إسرائيل بعد «قتل جماعي» في الناصرة

معدّل الحوادث تصاعد منذ «طوفان الأقصى»..واتهامات للحكومة بتشجيعها لـ«مكاسب سياسية»

رام الله: «الشرق الأوسط».. استفاق المجتمع العربي في إسرائيل على قتل جماعي واشتباكات في أول أيام عيد الفطر، وأطلق مسؤولون عرب اتهامات للحكومة بالفشل ومحاولة زرع اليأس في صفوف السكان. وأعلن مستشفى «رمبام» في حيفا أن عدد ضحايا جريمة القتل الجماعية التي ارتُكبت في الناصرة، في وقت متأخر الثلاثاء، ارتفع إلى 4 قتلى، إلى جانب منفّذ الجريمة الذي وضع حدّاً لحياته. وجاء في بيان، الأربعاء، إن «الأطباء في وحدة العناية المركّزة في المشفى، اضطرّوا إلى إقرار وفاة رجل يبلغ من العمر 48 عاماً، تم نقله مساء (الثلاثاء) بعد إطلاق النار في الناصرة». وكان محمد أرشيد (37 عاماً) وهو أعزب من سكان بلدة إكسال، قد وصل إلى منزل شقيقته المتزوجة لابن عمهما خير أرشيد، وأطلق النار على أفراد العائلة جميعاً، بمن فيهم والدته، مخلفاً 4 قتلى بينهم 3 أشفاء وعمهم، وإصابتان. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن القتلى هم 3 أشقاء، أحدهم زوج شقيقة القاتل وعمهم، في حين المصابتان هما ووالدة القاتل وشقيقته، وقد وُصفت حالتهما بالخطيرة. وجاءت الحادثة قبل هجوم في مقبرة قريبة «عبلين» صباح الأربعاء، خلّف مصابين. وقالت الشرطة إنها تحقق في ملابسات انفجار وقع في مقبرة بقرية «عبلين» ناتج من نزاع بين «عائلات إجرامية»، استغلّت أجواء عيد الفطر وعادات زيارة المقابر. وأضافت الشرطة أن «الانفجار أدّى إلى إصابة أربعة أشخاص بجراح طفيفة، كما أُصيبت امرأة أخرى بجراح متوسطة». وفي بلدة «عارة - عرعرة» اشتبكت الشرطة الإسرائيلية مع مهربي سلاح. وقالت في بيان، إنها ألقت القبض على 14 مشتبهاً من عارة بإطلاق نار، والاعتداء على عناصر شرطة. والجرائم المكثفة في عضون 24 ساعة، تظهر تصاعد الجريمة في المجتمع العربي، رغم تراجع معدلاتها بشكل كبير بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مع اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وكان مسؤولون في الشرطة حذّروا من أن الهدوء قد لا يطول بعدما اكتفت منظمات الجريمة في إسرائيل بالاستفادة من انشغال الدولة في الحرب الحالية، محددة هدفها في تكوين مخزون هائل من الأسلحة والذخائر. وخلال فترة الحرب، تم توثيق عمليات قتل معدودة، بخلاف العمليات التي كانت تحدث بشكل يومي قبل الحرب، لكن الشرطة رغم ذلك قالت إن استئناف العمل الإجرامي يتوسع بسرعة، وقد تعزز ذلك بعدما تمكنت في الأشهر الأخيرة من ضبط عدد من المخابئ التي تحتوي على أسلحة مسرّبة من الجيش الإسرائيلي. وترفع جريمة القتل في الناصرة، حصيلة الضحايا إلى 50 قتيلاً في المجتمع العربي، منذ بداية العام الحالي، بينهم ثلاث نساء. والعام الماضي بلغت الحصيلة 228 شخصاً، بينهم 16 امرأة. ولم تستطع إسرائيل طيلة سنوات كبح الظاهرة، وألقت باللوم على ما تقول إنها «الثقافة العربية»، لكن المسؤولين قالوا إن الدولة متقاعسة وتشجع ذلك، ولا تريد كبحها. واتهم النائب في الكنيست وليد الهواشلة من القائمة العربية الموحدة، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والحكومة بالتكسب سياسياً من «موت العرب»، قائلاً إن «الجريمة المتفشية ليست فشلاً للحكومة ولوزارة الأمن القومي - بل نجاح لكل من يريد زرع اليأس والخوف في المجتمع العربي». وكانت دراسة جديدة قد أجراها مركز «طاوب» للأبحاث قامت بتحليل جرائم القتل في إسرائيل وفقاً للمجموعات السكانية وفي مقارنة دولية، جاء فيها أنه «لو كان المجتمع العربي دولة، لجاءت ثالثة بعد كولومبيا والمكسيك في معدل الجريمة على سلم دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية».

إعلان تركيا وقف تصدير وقود طائرات لإسرائيل يشعل غضب الشارع

تأكيدات رسمية بعدم استخدامه للطائرات الحربية

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. فجر إعلان الحكومة التركية تقييد صادرات منتجات من 54 فئة من بينها وقود الطائرات إلى إسرائيل بسبب عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة غضباً واسعاً في الشارع التركي. وعبر الأتراك عن غضب واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي تجاه ما اعتبروه ازدواجية في سلوك حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان التي تندد بالمجازر الإسرائيلية في غزة، وفي الوقت ذاته تزود إسرائيل بوقود الطائرات التي تقصف الفلسطينيين. كما وجهت أحزاب المعارضة، ووسائل إعلام غير محسوبة على الحكومة، انتقادات لإعلان الحكومة عن قائمة المنتجات التي فرضت قيوداً عليها، والذي اعتبرته اعترافاً باستمرار التجارة مع إسرائيل، بعدما سبق وأعلن وزير التجارة عمر بولاط، قبل الانتخابات المحلية التي أجريت في 31 مارس (آذار) الماضي، أنه لا توجد تجارة مع إسرائيل منذ شن الحرب على غزة. ورداً على الضجة المثارة حول صادرات وقود الطائرات، قال بولاط إن بيانات هيئة تنظيم سوق الطاقة التركية تشير إلى الوقود الذي تتزود به طائرات الركاب الإسرائيلية التي تنقل السياح خلال رحلة العودة. وأضاف أن هيئة تنظيم سوق الطاقة تدون الوقود الذي تتزود به الطائرات المدنية في المطارات في سجل الصادرات، واصفاً مزاعم تزويد إسرائيل بوقود طائرات حربية بأنه «افتراء عظيم». ولفت بولاط، في مقابلة تلفزيونية ليل الثلاثاء - الأربعاء، إلى أنه أجرى مباحثات هاتفية مع وزير الاقتصاد الفلسطيني محمد العامور حول القيود التجارية التي فرضتها أنقرة على إسرائيل، وأكد له أن تركيا تهدف من قرارها إلى دفع إسرائيل لتغيير موقفها الرافض لوقف إطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأضاف أنه أكد خلال الاتصال الهاتفي ضرورة «الوقف الفوري للهجمات التي ترتقي إلى مستوى المجازر» في غزة، والسماح بدخول قوافل المساعدات الإنسانية، وأن تركيا ستواصل فرض القيود التجارية على إسرائيل حتى يتحقق ذلك. وذكرت وكالة «الأناضول» التركية، أن الوزير الفلسطيني عبر عن شكره للرئيس رجب طيب إردوغان والشعب التركي إزاء دعمهما للقضية الفلسطينية، وأثنى على القيود التجارية التي فرضتها أنقرة على التجارة مع إسرائيل. بدورها، استنكرت مديرية الاتصال بالرئاسة التركية ما أسمته «حملة التلاعب» ببيانات هيئة تنظيم سوق الطاقة بما يخص شراء طائرات الركاب المدنية للوقود من المطارات التركية. وأكد مركز مكافحة التضليل التابع للمديرية، في بيان الأربعاء، أنه لا صحة لمزاعم تزويد تركيا لإسرائيل بوقود الطائرات الحربية، مؤكداً أنها لا تعكس الحقيقة، مشيراً إلى أن بيانات الهيئة تخص وقود طائرات الركاب، وليس لها أي علاقة بوقود الطائرات الحربية. وأضاف البيان أن طائرات الركاب المدنية الإسرائيلية تشتري الوقود من مطارات تركيا، داعيا إلى تجاهل «حملة التلاعب» التي تستهدف إثارة مشاعر الرأي العام التركي. وكانت وزارة التجارة التركية أعلنت، في بيان الثلاثاء، تقييد تصدير منتجات من 54 فئة إلى إسرائيل، من بينها وقود الطائرات، وحديد التسليح، ومواد البناء، والفولاذ المسطح، والرخام، والسيراميك، والكابلات الكهربائية، وكابلات الألياف الضوئية، وأسلاك الصلب، والألمنيوم، والجسور، والأبراج الفولاذية، والحفارات، والأوناش، والزيوت، والمواد الكيماوية، اعتبارا من 9 أبريل (نيسان) الحالي، مؤكدة أنها ستظل سارية حتى تعلن تل أبيب وقفاً لإطلاق النار في غزة، وتسمح بوصول مساعدات كافية ومتواصلة للفلسطينيين. وانتقدت أحزاب المعارضة تأخير الخطوة لأكثر من 6 أشهر ارتكبت فيها إسرائيل مجازر مروعة، وقتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين، مطالبة بقطع العلاقات التجارية بالكامل، ومنع مرور البضائع المتجهة إلى إسرائيل عبر المطارات والموانئ التركية. وطالب رئيس حزب «الرفاه من جديد»، فاتح أربكان، بإغلاق قاعدة كورجيك للرادارات التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في مالاطيا، شرق تركيا، والتي تستخدمها أميركا في تزويد إسرائيل بالمعلومات الاستخبارية، وكذلك قاعدة «إنجرليك» الجوية في أضنة، جنوب تركيا، التي قد تستخدم قريباً في شحن الصواريخ لإسرائيل، كما طالب بعقد اجتماع استثنائي عاجل لمجموعة الثماني الإسلامية بقيادة تركيا لاتخاذ إجراءات وقائية شاملة ضد إسرائيل.

حكومة نتنياهو أمام المحكمة العليا لتقديم أجوبة حول «مساعدات غزة»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. تعرض الحكومة الإسرائيلية اليوم (الأربعاء) أمام المحكمة العليا في البلاد أجوبتها بشأن سياستها الإنسانية في قطاع غزة المنكوب، بعدما تقدمت منظمات غير حكومية بعريضة بهذا الشأن. في 18 مارس (آذار)، رفعت 5 منظمات غير حكومية عريضة إلى المحكمة الإسرائيلية العليا، أملاً في دفع السلطات «إلى احترام واجباتها كقوة احتلال» من خلال توفير المساعدة الضرورية للمدنيين في قطاع غزة الذي بات على شفا مجاعة، حسب الأمم المتحدة. وبعد جلسة أولى الأسبوع الماضي، أمهلت المحكمة الحكومة حتى العاشر من مارس للرد على مجموعة من الأسئلة، من بينها: ما هي الإجراءات التي ستتخذها السلطة التنفيذية لزيادة وصول المساعدات؟ وما هي العقبات التي تعترض عمل المنظمات غير الحكومية؟ وما عدد طلبات التنسيق ونقل المساعدات التي رُفضت؟ وبأي حجة؟

وسيكون أمام المنظمات التي رفعت العريضة 5 أيام للرد على حجج الحكومة، قبل أن تصدر المحكمة قرارها. وتؤكد الحكومة بشكل متكرر أنها لا تحد من وصول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر، الأمر الذي تطعن فيه المنظمات غير الحكومية بانتظام، في حين تحث القوى العظمى حكومة بنيامين نتنياهو على السماح بدخول مزيد من قوافل المساعدات الإنسانية. وقالت ميريام مرمور من منظمة «غيشا» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «خيارات سياسية اتخذتها إسرائيل تعيق وصول المساعدات في قطاع غزة».

«عقاب جماعي»

وتحدثت خصوصاً عن منع استخدام مرفأ أسدود الإسرائيلي، رغم قربه من قطاع غزة، وعن «إجراءات تفتيش طويلة وغير فاعلة» ومنع دخول بعض السلع، بحجة أنها قد تُستخدم لأغراض أخرى. وجاء في العريضة التي رفعتها منظمات: «غيشا»، و«عدالة»، و«جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل» و«هموكيد» (مركز الدفاع عن الفرد) و«علماء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل»: «الواقع على الأرض يدفع إلى الظن أن إسرائيل تستخدم مبدأ العقاب الجماعي، بين أمور أخرى». وأشار ألكسندر فور، المنسق اللوجستي لمنظمة «أطباء بلا حدود» إلى «مشكلات متواصلة» مع «تعطيل وصول المساعدات التي ينبغي الحصول على تصاريح بشأنها». وأكد جان- رافاييل بواتو، مسؤول منطقة الشرق الأوسط في منظمة «أكسيون كونتر لا فام» (Action contre la faim) غير الحكومية، أن عمليات مؤسسته تعاني أيضاً. وأوضح: «كل المنافذ موجودة في جنوب قطاع غزة راهناً. وهذا يعني ساعات طويلة في التنقل وحواجز تفتيش، مع عمليات تدقيق، ونهدر الكثير من الوقت في كل مرة نريد فيها التوجه إلى الشمال؛ حيث مخاطر المجاعة مرتفعة أكثر».

شاحنات نصف ممتلئة

وأفادت السلطات الإسرائيلية بأن 468 شاحنة دخلت الثلاثاء إلى قطاع غزة، وهو العدد الأعلى في يوم واحد منذ بدء الحرب. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الاثنين دخول 223 شاحنة في ذلك اليوم. وشدد مسؤول في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس ليركي، الثلاثاء، من جنيف، على أن الشاحنات التي تدخل غزة «نصف ممتلئة» وهو «شرط» فرضته إسرائيل لتسهيل عمليات التفتيش. وأكد بواتو: «لن يتغير الوضع مع دخول 300 شاحنة في اليوم» مشيراً إلى أن 500 شاحنة كانت تدخل يومياً قبل الحرب إلى القطاع الخاضع لحصار إسرائيلي منذ 2007، عندما تولت حركة «حماس» السلطة فيه. وتقوم دول عدة أيضاً بإلقاء مساعدات من الجو، إلا أن هذه العمليات تتعرض لانتقادات من سكان غزة والمنظمات غير الحكومية أيضاً. ويتحفظ العاملون في المجال الإنساني على التحسينات التي أُدخلت في الفترة الأخيرة، بما يشمل استخدام معبر إيريز شمال قطاع غزة الذي يعاني من دمار هائل. وقالت مرمور: «يجب أن نعرف متى ستُتخذ هذه الإجراءات وطريقة تطبيقها عملياً. من دون وقف إطلاق نار ومن دون تنسيق فعلي لقوافل المساعدات داخل قطاع غزة لن يكون لها معنى». وقد اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) مع شن حركة «حماس» هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، بينما تشن إسرائيل حملة عسكرية مكثفة ومدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 33360 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة.

ما هي الدول التي ما زالت تمد إسرائيل بالسلاح؟

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. وصلت الضغوط المتزايدة على حلفاء إسرائيل لوقف إمدادات الأسلحة إلى نقطة الغليان، بعد الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على قافلة «المطبخ المركزي العالمي» في غزة، والذي أسفر عن مقتل 7 من عمال الإغاثة. لكن على الرغم من ذلك، فقد تجاهل كثير من الدول هذه الضغوط والمناشدات، آخرها بريطانيا التي قال وزير خارجيتها ديفيد كاميرون أمس (الثلاثاء) إن حكومة بلاده خلصت إلى جواز مواصلتها إمداد تل أبيب بالأسلحة.

فما هي الدول التي ما زالت تمد إسرائيل بالسلاح؟

تعد الولايات المتحدة أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل؛ وتشير الأرقام إلى أن 68 في المائة من صادرات الأسلحة إلى تل أبيب مصدرها الولايات المتحدة. لكن ألمانيا التي توفر نحو 30 في المائة من هذه الأسلحة، تعد أيضاً مورداً مهماً. ولهذا السبب، فإنها تواجه شكوى أمام محكمة العدل الدولية تقدّمت بها نيكاراغوا، تتّهم فيها برلين بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، المبرمة عام 1948، إثر محرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية، من خلال إرسال أسلحة للدولة العبرية. وشدّدت ألمانيا أمس (الثلاثاء) أمام المحكمة، على أن أمن إسرائيل هو «في صميم» سياستها الخارجية، رافضة بشكل حازم اتهامات نيكاراغوا. ويعتقد أن الدول الأخرى التي تمد إسرائيل بالأسلحة تشمل بريطانيا وإيطاليا وأستراليا، على الرغم من أن بيني وونغ، وزيرة الخارجية الأسترالية، قالت إن بلادها لم تقدم أسلحة لإسرائيل منذ بداية حرب غزة. وبالمقارنة مع الولايات المتحدة، تعد المملكة المتحدة مورداً أصغر بكثير للأسلحة، على الرغم من أن القيمة الإجمالية لصادراتها إلى إسرائيل غير واضحة. وفي عام 2022، منحت الحكومة تراخيص لتصدير أسلحة بقيمة 42 مليون جنيه إسترليني؛ لكنها أصدرت أيضاً 10 تراخيص «مفتوحة» ذات قيمة غير محدودة، ولا تنشر قيمة الصادرات الفعلية. وفي رسالة وجَّهوها للحكومة مؤخرا، قال أكثر من 600 محامٍ بريطاني، بينهم قضاة سابقون في المحكمة العليا، إن بريطانيا تخاطر بانتهاك القانون الدولي بتصديرها أسلحة إلى إسرائيل. وتنص معايير الترخيص الاستراتيجي في بريطانيا على أنه لا ينبغي تصدير الأسلحة عندما يكون هناك «خطر واضح» لإمكان استخدامها في انتهاكات للقانون الإنساني الدولي. لكن وزير الخارجية ديفيد كاميرون قال أمس (الثلاثاء) خلال زيارة لواشنطن: «في ما يتعلق بإسرائيل والقانون الإنساني الدولي، ووفقاً لمقتضيات نظام المملكة المتحدة المتين لمراقبة تصدير الأسلحة، أجريت مراجعة لأحدث التوجيهات المتّصلة بالوضع في غزة وقيادة إسرائيل لحملتها العسكرية». وأضاف: «التقييم الأخير يترك موقفنا فيما يتّصل بتراخيص التصدير على حاله».

هل توقفت أي دولة عن بيع الأسلحة لإسرائيل؟

أعلنت كندا وهولندا واليابان وإسبانيا وبلجيكا أنها ستتوقف عن بيع الأسلحة إلى إسرائيل. وفي الدنمارك، هناك قضية عالقة في المحكمة قد تؤدي إلى اضطرار الحكومة لتعليق تصدير أجزاء تستخدم في تصنيع الطائرات المقاتلة من طراز «إف 35» إلى الولايات المتحدة؛ لأن هذه الطائرات تباع لإسرائيل. يذكر أن عدد ضحايا الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وصل إلى أكثر من 33 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حين بلغ عدد المصابين نحو 76 ألفاً.

القوات الإسرائيلية تعتقل 4 في القدس بينهم 3 أطفال

رام الله: «الشرق الأوسط».. اعتقلت القوات الإسرائيلية صباح اليوم (الأربعاء) شاباً و3 أطفال في القدس، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن أحد الأطفال اعتُقل في ساحة باب العامود، بينما اعتُقل طفلان وشاب من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وفي وقت سابق من اليوم، أفادت الوكالة بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية فجراً؛ وأطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، كما اندلعت مواجهات بينها وبين مسلحين.

رئيس الوزراء الإسباني: الاعتراف بدولة فلسطينية «مصلحة جيوسياسية لأوروبا»

قال إن الحرب على غزة «تقوض عقوداً من القانون الإنساني الدولي»

مدريد: «الشرق الأوسط».. رأى رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الذي يعد من أكثر الأصوات انتقاداً لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي، أمام النواب الإسبان، الأربعاء، أن الاعتراف بدولة فلسطينية هو «مصلحة جيوسياسية لأوروبا»، مؤكداً مجدداً أن مدريد «مستعدة» للقيام بهذه الخطوة. وقال سانشيز إن «الأسرة الدولية لا يمكنها أن تساعد الدولة الفلسطينية ما لم تعترف بوجودها». وأضاف أن اعترافاً كهذا يندرج في إطار «المصلحة الجيوسياسية لأوروبا»، وإسبانيا «مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية» من دون أن يحدد موعداً لذلك. وكان سانشيز قد قال في تصريحات أدلى بها لصحافيين رافقوه الأسبوع الماضي خلال جولة في الأردن والسعودية وقطر، إن إسبانيا تعتزم القيام بذلك بحلول نهاية يونيو (حزيران). ومنذ بداية النزاع في غزة، يحاول رئيس الوزراء الاشتراكي الدفع داخل الاتحاد الأوروبي بشأن هذا الاعتراف، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية». وفي نهاية مارس (آذار)، أصدر إعلاناً مشتركاً مع نظرائه الإيرلندي والمالطي والسلوفيني، يؤكد أنهم «مستعدون للاعتراف بفلسطين» عندما يكون من شأن ذلك أن «يقدم مساهمة إيجابية» في حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية بيلار أليغريا أمس (الثلاثاء) إن سانشيز سيلتقي في الأيام المقبلة رؤساء حكومات عدد من الدول، بينها النرويج والبرتغال، للحديث مرة أخرى عن «ضرورة المضي قدماً في اتجاه الاعتراف بفلسطين». من جهة أخرى، ندد سانشيز الذي ينتقد إسرائيل بشدة منذ بدء الهجوم على غزة، الأربعاء بـ«الرد غير المتناسب بتاتاً» من جانب حكومة بنيامين نتنياهو على «الهجوم الإرهابي الذي شنته (حماس) في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)»، وعدَّه «يقوض عقوداً من القانون الإنساني الدولي، ويهدد بزعزعة استقرار الشرق الأوسط، وبالتالي العالم بأسره».

«المرصد الأورومتوسطي»: الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب في «الشفاء»

غزة: «الشرق الأوسط».. أكد «المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان» اليوم (الأربعاء) أن آثار «المذبحة» التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي داخل «مجمع الشفاء الطبي» في مدينة غزة ومحيطه، ما زالت تتكشف، بعد نحو أسبوعين على انتهاء العملية، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». وأضاف «المرصد» أن كل الأدلة تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي ارتكب «جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان، بما في ذلك تنفيذ عمليات إعدام وقتل غير قانونية ضد مدنيين، ومحاولة إخفاء معالم الجريمة عن طريق دفن جثامين الضحايا والتمثيل بها في ساحة المستشفى». وأشار «المرصد الأورومتوسطي» إلى أن فريقه الميداني الذي كان موجوداً داخل «مجمع الشفاء الطبي» خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي، وأثناء انتشال عشرات الجثامين بعد انتهاء العملية العسكرية بنحو أسبوع، وثَّق مشاهد «مروّعة لأشلاء وجثامين متناثرة في ساحات المستشفى التي حَوَت كذلك حفرة كان الجيش قد حفرها ووضع فيها عدداً من جثامين الضحايا، بعد إعدامهم ميدانياً». وذكر «المرصد» أن تحقيقاته وعشرات الشهادات التي وثَّقها خلال وعقب العملية العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في «مجمع الشفاء الطبي» ومحيطه على مدى أسبوعين من اقتحامه، تبين ارتكابه كثيراً من «الجرائم الخطيرة» ضد كل من كان فيه، بما في ذلك قتل وإعدام واستهداف مئات من المدنيين الفلسطينيين، بينما لا يزال مصير عشرات آخرين مجهولاً، أصبحوا الآن في عداد المفقودين. وأكد «المرصد» أنه وثَّق شهادات جديدة حول «جرائم استهداف وقتل وإعدام وحصار وتعذيب وتهجير قسري، نفذها الجيش الإسرائيلي ضد مدنيين فلسطينيين، في (مجمع الشفاء الطبي) ومحيطه، بمن في ذلك طواقم طبية وصحافية ونساء وأطفال وكبار سن ونازحون ومرضى وجرحى، بينما لا تزال الطواقم الطبية تحاول حصر أعداد الضحايا واستخراج الجثامين التي دفنها الجيش الإسرائيلي على نحو غير إنساني، في محاولة لإخفاء الأدلة على جريمته التي ارتكبها هناك». كان «المرصد» قد أشار في بيان سابق إلى أن تقديراته الأولية تفيد بأن أكثر من 1500 شخص سقطوا بين قتيل وجريح ومفقود، بينهم نساء وأطفال، بفعل «المذبحة» الإسرائيلية في «مجمع الشفاء الطبي» ومحيطه.

فرنسا: لا خطط لفرض عقوبات ضد إسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة

باريس: «الشرق الأوسط».. قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، اليوم الأربعاء، إنه لا توجد خطط حالياً لفرض عقوبات على إسرائيل لإجبارها على السماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، مخففاً من تصريحات شديدة اللهجة أدلى بها، هذا الأسبوع. وأضاف سيجورنيه، أمام النواب في الجمعية الوطنية «البرلمان»: «لا توجد خطط في هذه المرحلة لفرض عقوبات عامة على إسرائيل»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وذكر سيجورنيه أن فرنسا فرضت، في الآونة الأخيرة، عقوبات على بعض المستوطنين الذين تقول إنهم يمارسون أعمال عنف بالضفة الغربية، وأنها «ستواصل القيام بذلك». جاءت تصريحات الوزير الفرنسي بعدما قال، في مقابلة، قبل يوم، إن العقوبات قد تكون خياراً لممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية، مما أثار ردود فعل مرحّبة وغاضبة من الرأي العام المنقسم في فرنسا بسبب حرب غزة. وفرنسا موطن أعداد كبيرة من الأقليتين المسلمة واليهودية. وقال سيجورنيه، في مقابلة مع إذاعة «آر.إف.آي» وقناة «فرنس 24» التلفزيونية: «يجب أن تكون هناك وسائل ضغط، وهناك وسائل متعددة تصل إلى العقوبات للسماح بعبور المساعدات الإنسانية من نقاط التفتيش»

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,053,940

عدد الزوار: 6,976,887

المتواجدون الآن: 72