أخبار سوريا..والعراق..غارات إسرائيلية تستهدف موقعاً سورياً في الجولان..إسرائيل: ضربنا بنية تحتية عسكرية يستخدمها حزب الله في سوريا..ذبحاً بالسكاكين..مقتل 8 سوريين يعملون مع الحرس الثوري..ركود غير مسبوق في الأسواق السورية قبل العيد..والضربات الإسرائيلية تقلق الأحياء الراقية..العراق خارج رقعة «الانتقام الإيراني»..وعين الفصائل على الجولان..21 عاماً على سقوط نظام صدام..كيف العراق اليوم؟..

تاريخ الإضافة الأربعاء 10 نيسان 2024 - 4:37 ص    القسم عربية

        


غارات إسرائيلية تستهدف موقعاً سورياً في الجولان..

الراي.. شن الجيش الإسرائيلي، غارات جوية على موقع عسكري سوري ليل الثلاثاء - الأربعاء، رداً على إطلاق صواريخ على هضبة الجولان المحتلة. وأعلن الجيش في بيان، أمس، ان «طائرات حربية هاجمت البنية التحتية العسكرية للجيش السوري في بلدة محجة» بريف درعا الشمالي على بعد نحو 30 كيلومتراً من المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الجانبين. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن القصف طال «مستودعات تابعة للنظام يوجد فيها سلاح وذخائر له وللميليشيات الإيرانية، الأمر الذي أدى إلى تدمير أسلحة من دون معلومات عن خسائر بشرية»...

إسرائيل: ضربنا بنية تحتية عسكرية يستخدمها حزب الله في سوريا

الجيش الإسرائيلي قال إنه وجه أيضاً ضربات إلى مواقع مراقبة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان

العربية.نت.. استهدف الجيش الإسرائيلي منشآت للجيش السوري، التي، بحسب إسرائيل، تستخدمها وحدات مسلحة تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، وفقا لبيان أصدره الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء. وأكد المكتب الإعلامي للجيش الإسرائيلي في بيانه أن المعلومات الاستخباراتية التي تلقاها الجانب الإسرائيلي تشير إلى استخدام قوات "حزب الله" هذه المنشآت. في الوقت نفسه، حمل الجيش الإسرائيلي دمشق المسؤولية عن جميع أفعال "حزب الله" على الأراضي السورية. وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان "لن نسمح بأي محاولة تهدف لترسيخ وجود حزب الله على الجبهة السورية". وأوضح البيان أن الجيش وجه أيضاً ضربات إلى مواقع مراقبة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان. في وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف موقعا عسكريا سوريا ردا على إطلاق صواريخ على هضبة الجولان. من جهت أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى ضربتين إسرائيليتين وقعتا مساء الإثنين وصباح الثلاثاء. وقال المرصد إن "غارات جوية إسرائيلية استهدفت فجر اليوم (الثلاثاء) منطقة محجة بريف درعا الشمالي". وبحسب المرصد فإن القصف طال "مستودعات تابعة للنظام يوجد فيها سلاح وذخائر له وللميليشيات الإيرانية، الأمر الذي أدى إلى تدمير أسلحة من دون معلومات عن خسائر بشرية". ومساء الإثنين قصفت إسرائيل، وفق المرصد، موقعا عسكريا في جنوب سوريا "ردا على إطلاق مجموعات تدعمها إيران وحزب الله اللبناني صواريخ انطلاقا من الأراضي السورية باتّجاه الجولان السوري المحتل..

" إسرائيل" تتوقع الرد الإيران بعد 12 أبريل

من جانب آخر رأى مسؤولون عسكريون إسرائيليون أن إيران قد تضرب الجانب الإسرائيلي بعد 12 أبريل رداً على ضرب قنصليتها بدمشق، وفقاً لما نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". ووفقاً لهذه التوقعات، تعتقد إسرائيل أن طهران لن تتخذ خطوات انتقامية على قصف قنصليتها في دمشق حتى نهاية عطلة عيد الفطر التي ستنتهي في 12 أبريل. وبحسب الصحيفة، ترى إسرائيل أيضاً أن الضربة الإيرانية المحتملة سوف تستهدف منشآت عسكرية أو استراتيجية، بدلاً من البنية التحتية المدنية. وأكدت أن الجانب الإسرائيلي يستعد لأي هجوم محتمل من إيران وأتباعها في المنطقة.

ذبحاً بالسكاكين..مقتل 8 سوريين يعملون مع الحرس الثوري

المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن مسلحين مجهولين هاجموا على مقر للمقاتلين السوريين في محيط مدينة الميادين شرقي دير الزور

العربية.نت.. قُتل ثمانية مقاتلين سوريين يعملون تحت قيادة الحرس الثوري الإيراني الثلاثاء في هجوم بالسكين على موقع لهم في محافظة دير الزور في شرق سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد المرصد بمقتل "8 عناصر من الحرس الثوري السوري العامل تحت قيادة ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، إثر هجوم مسلحين مجهولين على مقر لهم في محيط مدينة الميادين شرقي دير الزور.. حيث جرى قتلهم داخل المقر ذبحاً بالسكاكين". وأشار إلى أن الهجوم هو الثاني من نوعه في أقل من 48 ساعة، في المنطقة نفسها. وتتقاسم السيطرة على محافظة دير الزور قوات ذات قيادة كردية تدعمها الولايات المتحدة إلى الشرق من نهر الفرات، وقوات للحكومة السورية مدعومة من إيران وحلفائها إلى الغرب منه، في حين ما زال ينشط في المحافظة تنظيم داعش. وأشار المرصد إلى أن "3 عناصر سوريين يعملون ضمن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، قتلوا رمياً بالرصاص على يد مسلحين اقتحموا نقطة عسكرية على أطراف مدينة الميادين من جهة البادية". وتساند مجموعات مدعومة من إيران قوات الرئيس السوري بشار الأسد منذ اندلاع النزاع في سوريا في العام 2011. وينتشر في محافظة دير الزور آلاف من المقاتلين الموالين لإيران، وفق المرصد. وعلى الرغم من هزيمته ميدانياً في سوريا في العام 2019، ما زال تنظيم داعش قادراً على شن هجمات، خصوصاً في البادية السورية المترامية الأطراف والممتدة من ضواحي دمشق إلى الحدود العراقية. والمنطقة الحدودية هي جزء أساسي من الطريق الذي تستخدمه مجموعات مسلّحة موالية لإيران لنقل مقاتلين وأسلحة وحتى سلع استهلاكية بين العراق وسوريا.

تصفية 8 من «الحرس الثوري» ذبحاً في مقرهم بالميادين شرق سوريا

مقتل رجل خمسيني في دير الزور خلال تشييع قتلى «الحرس الثوري»

لندن: «الشرق الأوسط».. قتل 8 عناصر من «الحرس الثور السوري» العامل تحت قيادة ميليشيات «الحرس الثوري» الإيراني، إثر هجوم مسلحين مجهولين على مقر لهم في محيط مدينة الميادين شرقي دير الزور «عاصمة الميليشيات الإيرانية في سورية»، حيث جرى قتلهم داخل المقر ذبحاً بالسكاكين. واستنفرت القوى العسكرية والأمنية في المنطقة، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، وسط تشديد أمني على هويات المواطنين على مفترقات الطرق. الهجوم هو الثاني من نوعه في أقل من 48 ساعة، في المنطقة ذاتها. فقد قُتل مواطن خمسيني بطلق ناري، نتيجة إطلاق عناصر من ميليشيا «الدفاع الوطني» الرصاص بشكل عشوائي، خلال تشييع 3 قتلى سوريين العاملين ضمن ميليشيات «الحرس الثوري» الإيراني، في مقبرة بلدة حطلة بريف دير الزور الشمالي، كانوا قد قُتلوا يوم الاثنين. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بمقتل العناصر الثلاثة، رمياً بالرصاص، على أيدي مسلحين بعد اقتحامهم نقطة عسكرية على أطراف مدينة الميادين «عاصمة الميليشيات الإيرانية شرق سوريا»، بريف دير الزور الشرقي من جهة البادية، حيث جرى نقل جثث القتلى إلى مستشفى، دون أن يتكشف من يقف خلف مقتلهم. غير أن موقع «نهر ميديا» المحلي، أفاد بوفاة مرعي الحسن الحمدون «جراء إطلاق رصاص عشوائي من قِبل عناصر الميليشيات أثناء تشييع ودفن القتلى الثلاثة من ميليشيا «الحرس الثوري» ببادية الميادين قُتلوا على أيدي عناصر «داعش». وينحدر العناصر من بلدة حطلة ذات الغالبية «الشيعية»، وهي إحدى القرى السبع شرقي الفرات، بريف دير الزور الشرقي، التي نفذ فيها مسلحون متطرفون، مجزرة كانت الأولى من نوعها في عام 2013، راح ضحيتها 60 شخصاً، غالبيتهم من المسلحين من أبناء «الطائفة الشيعية». وقد نُقلت جثث القتلى إلى مستشفى دون معرفة من يقف خلف مقتلهم. في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن طائراته الحربية قصفت موقعاً عسكرياً سورياً خلال الليل رداً على إطلاق صواريخ على هضبة الجولان التي تحتلها الدولة العبرية. تأتي الضربة بعد أيام من استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، حيث قُتل قادة عسكريون إيرانيون بارزون. وقال الجيش الإسرائيلي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، إن «طائرات حربية هاجمت البنية التحتية العسكرية للجيش السوري خلال الليل في بلدة محجة» على بعد نحو 30 كيلومتراً من المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الجانبين. وقال الجيش إنه رصد الاثنين، إطلاق صاروخ من الأراضي السورية دون وقوع إصابات، وإن مدفعيته ردت بقصف مصدر النيران. ورفعت إسرائيل من جهوزيتها العسكرية بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، خاصة وأن إيران توعدت بالانتقام. وقال «المرصد السوري» إن «غارات جوية إسرائيلية استهدفت فجر (الثلاثاء) منطقة محجة بريف درعا الشمالي». وبحسب «المرصد»، فإن القصف طال «مستودعات تابعة للنظام يوجد فيها سلاح وذخائر له وللميليشيات الإيرانية؛ الأمر الذي أدى إلى تدمير أسلحة من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية». وأسفرت الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل (نيسان) الحالي، عن مقتل سبعة من «الحرس الثوري» الإيراني بينهم اثنان من قادته. وجاءت الغارة في خضم تصاعد التوترات الإقليمية وحرب تدور رحاها في قطاع غزة ضد «حماس»، وتبادل نار شبه يومي مع «حزب الله» في لبنان. واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان في عام 1967وضمتها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. اندلعت الحرب في غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إثر هجوم شنه مقاتلون من حركة «حماس»، وأدى إلى مقتل 1170 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات رسمية إسرائيلية. وتردّ إسرائيل منذ ذلك الحين بحملة قصف مكثف وهجوم بري واسع النطاق؛ ما تسبب بمقتل 33175 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في حكومة «حماس».

ركود غير مسبوق في الأسواق السورية قبل العيد... والضربات الإسرائيلية تقلق الأحياء الراقية

عروض كثيرة للحلويات السورية قبل عيد الفطر وإقبال ضعيف (الشرق الأوسط)

دمشق: «الشرق الأوسط»... عكس مشهد استعدادات الأسر في العاصمة السورية دمشق ومحيطها لعيد الفطر، حقيقة الوضع المعيشي المزري الذي تعيشه الأغلبية العظمى. الصائمون الذين أنهكهم شهر رمضان بتكاليفه، يجدون أنفسهم في مأزق مالي أكبر سببه تكاليف العيد التي باتت خيالية جعلت الفرحة بعيدة المنال وأدت إلى ركود غير مسبوق في الأسواق. في المنازل، وفي الشوارع، وأماكن العمل، الشكوى الأكثر شيوعاً على ألسنة الناس، هي عجزهم عن تأمين تكاليف العيد. «من الصعب على موظفي الحكومة التعامل مع أسعار هذا الموسم»، تقول نسرين ربة المنزل التي اعتادت صنع حلويات: «العيد في المنزل». وتضيف: «الأسعار هذه السنة نار. راتب الشهر يطير إذا عملت 2 كيلو معمول عجوة فقط. لن حلو عيد في المنزل هذا الموسم ولن نشتري من السوق». يذكر أن صحيفة «قاسيون» المحلية، قدرت مطلع العام الحالي متوسط تكاليف المعيشة في الشهر لأسرة من 5 أفراد، بأكثر من 12 مليون ليرة أي ما يعادل 850 دولاراً، في حين لا يتجاوز مرتب موظف في الدرجة الأولى بالحكومة 450 ألف ليرة. وعلى الرغم من أن وضع أصحاب المهن الحرة، أفضل نوعاً ما من موظفي الحكومة، لأنهم يرفعون أجرة عملهم باستمرار كلما تدهور سعر صرف الليرة، فإن أبو مزيد، رب الأسرة المؤلفة من 4 أفراد ويعمل في صناعة أبواب ونوافذ الألومنيوم ويُعد من ميسوري الحال، غير راضٍ عن التحضيرات للعيد. ويؤكد الرجل أنه في ظل الغلاء الحاد، فإن متطلبات شهر رمضان أنهكت الأسر وجاءت متطلبات العيد لتزيد الطين بلّة مع الارتفاع الكبير في الأسعار. وقرر أبو مزيد الاكتفاء بتحضيرات بسيطة «لمجرد إدخال الفرحة على قلوب أفراد العائلة»، فالتحضيرات التقليدية تتطلب مبالغ كبيرة لا يقدر عليها. «اشتريت للصغار ملابس وأحذية بأسعار مقبولة وبعض الحلو من أصناف شعبية».

حركة مارة للفرجة

خلال جولتنا في حي الميدان و«عاصم» جنوب دمشق، رصدنا حركة مارة مقبولة، إلا أن الإقبال على الشراء كان ضعيفاً جداً. ورغم ذلك، ينهمك أصحاب محال الحلويات في حي الميدان الذي يتميز تاريخياً بأشهرها، في عرض كميات كبيرة منها. يقول لنا صاحب محل أثناء قيام عماله بتصنيع معمول التمر: «أعمل في المهنة منذ سنوات ولم يمر علينا ركود كهذا. في السنوات القليلة الماضية ورغم ظروف الحرب، كانت هناك حركة والإقبال على شراء الحلوات كبير. أما في هذا الموسم فالبيع شبه معدوم». الركود المخيم على محال الحلويات ينسحب على محال بيع الألبسة الجاهزة التي ارتفعت أسعارها أكثر من مائة في المائة مقارنة بالعام الماضي، حيث تتراوح تكلفة كسوة الطفل (بنطال وكنزة ربيعية وحذاء) في «سوق عاصم» بمنطقة «نهر عيشة» إلى الجنوب الغربي من حي الميدان، ما بين 500 و750 ألف ليرة.

تعليق خبير

الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة حلب حسن حزوري، وصف وفقاً لـصحيفة «الوطن» المقربة من الحكومة، هذه الأسعار بأنها لا تتناسب مطلقاً مع مستوى الدخل، ورأى أن الحكومة غير قادرة على أن تتدخل في هذا الواقع إلا بزيادة الدخل الفردي. كما نقلت الصحيفة عن نائب رئيس جمعية حماية المستهلك ماهر الأزعط، أن الجمعية أجرت استبياناً لأسواق الصالحية وشارع الحمراء وباب توما والحميدية، إضافة إلى الأسواق الشعبية، فتبين أن معظم الإقبال كان على الألبسة الولادية، لأن العائلة مجبرة على شراء ملابس لأطفالها، مشيراً إلى أن الإقبال على الألبسة ذات الجودة العالية تراجع، مشيراً إلى أن القوة الشرائية أصبحت شبه معدومة. ولفت الأزعط إلى وجود ركود مخيف في أسواق القصاع وباب توما، والمحال الشعبية في سوقي الحميدية والحريقة، بسبب الارتفاع الكبير للأسعار. وأعاد ارتفاع أسعار ألبسة الأطفال إلى أن أغلب أصحاب المعامل لم يقوموا بتقديم بيانات تكلفة لتلك الألبسة، فقاموا بالتسعير وفقاً لأهوائهم. في المقابل، عزا تجار ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع أجور الشحن وأسعار المازوت، ورفع أسعار الكهرباء، وكذلك الرفع المستمر لبدلات إيجار المحلات، والضرائب الحكومية. الحرمان من فرحة العيد في هذا العام، لم يقتصر على الفقراء، بل شمل العائلات التي تقطن في الأحياء الراقية (المزة، تنظيم كفر سوسة، قرى الأسد) بسبب المخاوف من هجمات باتت تشنها إسرائيل بين فترة وأخرى على تلك الأحياء وتستهدف فيها مقار القادة العسكريين الإيرانيين، كان آخرها الأسبوع الماضي، واستهدفت مبنى القنصلية الإيرانية على أوتوستراد المزة. يقول لنا مهندس يقطن في «تنظيم كفر سوسة» الذي استهدفت فيه إسرائيل لمرتين مباني يستخدمها إيرانيون: «لا يوجد فرح. بل خوف ورعب من ضربات قد تحصل في أي وقت. بتنا نتوقع الموت في أي لحظة بسبب وجود الإيرانيين بين المدنيين». ويشدد على أنه يجب على السلطات المعنية «إيجاد حل بأسرع وقت» للتغلغل العسكري الإيراني في الأحياء السكنية المدنية، «فليس من المعقول أن نبقى في حالة رعب». الحرب الدامية في قطاع غزة ومشاهد قتل الفلسطينيين وتجويعهم، خيمت أيضاً على فرحة العيد في دمشق ومحيطها. تقول لاجئة فلسطينية من سكان مخيم خان الشيح بريف دمشق الجنوبي الغربي لنا: «معقول نعيّد وأهل غزة يقتلون. ما حدا معيَد. يحرم علينا العيد والناس عم تقتل».

العراق خارج رقعة «الانتقام الإيراني»..وعين الفصائل على الجولان

مصدران كشفا لـ«الشرق الأوسط» تفاهماً على «التزام الهدنة وإسقاط أربيل من قائمة الأهداف»

لندن: علي السراي.. قال مصدران عليمان إن الفصائل المسلحة المنضوية فيما يعرف بـ«المقاومة الإسلامية في العراق»، لن تنخرط في رد طهران على قصف قنصليتها داخل البلاد، لكنها «ربما تنتظر قراراً إيرانياً بهجوم محسوب في الجولان». ومنذ 1 أبريل (نيسان) الحالي، يوم قصفت إسرائيل القنصلية الإيرانية في سوريا، التزمت الفصائل المسلحة بـ«ضبط النفس» في العراق، دون أن تسجل هجوماً واحداً ضد القواعد الأميركية ضمن هدنة متفق عليها. وقال مصدر شيعي لـ«الشرق الأوسط»، طلب عدم الإفصاح عن هويته لحساسية الأمر، إن «الفصائل الموالية لإيران لن تفتح مجدداً ساحة المواجهة مع الأميركيين»، وتحدث عن «اتفاق مبرم» بين قادة هذه المجموعات بشأن التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل. وكانت شبكة «سي إن إن» نقلت عن مصادر استخبارية أميركية، مساء الاثنين، أنه «من المرجح أن إيران لن ترد على إسرائيل بشكل مباشر، بل عن طريق فصيل تابع لها في المنطقة». ومع ذلك، فإن «إيران تشعر بالقلق من تصعيد كبير في القتال، ولا تريد إعطاء الولايات المتحدة أو حلفائها ذريعة لمهاجمتها مباشرة»، وفقاً للشبكة الأميركية.

أربيل لن تُضرب

وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»، إن «اتصالات مكثفة بين قادة الفصائل العراقية ومسؤولين إيرانيين أفضت إلى تفاهم بشأن مواصلة التهدئة في العراق، وعدم مهاجمة القواعد الأميركية». ومنذ 6 فبراير (شباط)، حين قتل قصف أميركي بطائرة مسيرة أبو باقر الساعدي مسؤول الدعم اللوجيستي في «كتائب حزب الله»، بدأت هدنة بين الفصائل والأميركيين هي الأشد تماسكاً منذ بدء «طوفان الأقصى» في غزة. ويروج سياسيون عراقيون أن الهدنة ضرورية لقادة الإطار التنسيقي بهدف إنجاح الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة محمد شياع السوداني إلى واشنطن، في 15 أبريل الحالي. وكانت مصادر عراقية أبلغت «الشرق الأوسط»، الشهر الماضي، أن طهران تعمل على «تقدير الموقف بشكل يومي وستتخذ قرارها بشأن ما إذا يمكن مواصلة الهدنة في العراق، أم لا». ويحتاج السوداني إلى «الحد الأدنى من الاستقرار في الوضع الداخلي»، قبل أن يلتقي بايدن في البيت الأبيض، كما يقول مصدر ثانٍ، مقرب من قادة «الإطار التنسيقي» الحاكم. وأوضح المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن «قادة الفصائل، وبعد تفاهمات مع سياسيين متنفذين أجريت بعد ضرب القنصلية الإيرانية، توصلوا إلى اتفاق بإسقاط أربيل من قائمة الأهداف المرشحة للرد الإيراني». وقال المصدر إن «الرأي النهائي للمعنيين بهذا الملف كان حاسماً بعدم استهداف أربيل، لأن ذلك سيخرج زعيم الحزب الديمقراطي من العملية السياسية». ويحتج بارزاني على سياسة بغداد المالية، وهاجم قرارات المحكمة الاتحادية بشأن الموازنة وقانون الانتخابات، دفعته أخيراً إلى مقاطعة الاقتراع البرلماني في إقليم كردستان. وقال المصدر إن «قصف أربيل في إطار الانتقام (الإيراني) سيخرج إقليم كردستان من المعادلة، في توقيت حرج مع الأميركيين».

ظهور «أبو فدك»

واتفق المصدران على أن «حالة اللا موقف من قبل الفصائل بشأن الرد الإيراني، استعيض عنها بظهور لافت في طهران لرئيس أركان هيئة الحشد الشعبي، عبد العزيز المحمداوي (أبو فدك)، وتصريحه بأن (الحشد الشعبي) تنتظر قراراً من المرشد علي خامنئي». وكان «أبو فدك» يشارك في مسيرة «يوم القدس»، الجمعة الماضي، التي تزامنت مع تشييع 7 ضباط لقوا حتفهم في الغارة الجوية على مجمع السفارة الإيرانية في سوريا. وقال «أبو فدك» بينما كان يقف إلى جانب الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية زياد النخالة، خلال مسيرة في طهران: «الآن، العد التنازلي لزوال إسرائيل... ننتظر بيان رأي السيد القائد (خامنئي) لنرى ماذا بعد، هذا ما ننتظره اليوم لنرى ما هو رد السيد القائد»، حسب مقطع فيديو نشرته وكالة «مهر» الحكومية. ويعتقد المصدر العراقي أن «حديث أبو فدك الذي أثير حوله كثير من الجدل، يهدف إلى الموازنة بين الهدنة وضرورة تسجيل موقف مع طهران».

ضربة محتملة في الجولان

ومع ذلك، رجح المصدران «عمليات انتقامية ضد إسرائيل خارج العراق»، وقال أحدهما إن «الجولان هدف محتمل للرد على الأكثر». وتابع المصدر: «ستكون هناك ضربة معقولة، بضريبة يمكن أن يتحملها جميع أطراف المقاومة في المنطقة، بمن فيها الفصائل العراقية». لكن، ومنذ قصف القنصلية الإيرانية، تحرص المجموعة المعروفة بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» على إعلان ضربات يومية ضد أهداف إسرائيلية. وحتى يوم الثلاثاء، تبنت المجموعة 13 هجوماً ضد أهداف في «الأراضي المحتلة»، من بينها قواعد «رامات ديفيد»، و«تل نوف»، و«يوهنتن»، وميناء عسقلان النفطي ومطارا إيلات وحيفا. ومن الصعب التحقق من أن هجمات المجموعة أصابت أهدافها، كما تفيد بيانات نشرتها قناة «المقاومة الإسلامية في العراق» على منصة «تلغرام»، لكنها بثت مقاطع فيديو أظهرت إطلاق مسيرات تحمل صواريخ.

العراق: بدء التشغيل التجريبي لحقل الحلفاية الغازي خلال 3 أشهر

بغداد: «الشرق الأوسط».. أعلن العراق بدء التشغيل التجريبي لحقل الحلفاية الغازي خلال 3 أشهر، وتوجيه الغاز إلى الشبكة الوطنية لتشغيل محطات الكهرباء. وقال وزير النفط حيان عبد الغني، يوم الثلاثاء، إن «الغاز يعدّ الطاقة التي يمكن أن يُعتَمد عليها مستقبلاً في السنوات المقبلة»، لافتاً إلى أن «الوزارة خَطَتْ خطوات كبيرة في موضوع استثمار الغاز لتقليل حرقه من الحقول المختلفة». وأضاف أن «كثيراً من المشروعات تم توقيعها وتفعيلها، منها مشروع البصرة (NGL)، وهو (NGL1) و(NGL2) الذي ينفّذ من قبل شركة (غاز البصرة)، وهو بالشراكة بين شركة (شل) وشركة (غاز الجنوب)»، لافتاً إلى «توقيع عقد مع شركة (توتال) الفرنسية، الذي يعدّ من العقود الكبيرة للوزارة في استثمار الغاز بطاقة 600 مليون قدم مكعبة، إضافة إلى استخدام الطاقة الشمسية في توليد الطاقة الكهربائية، وكذلك استخدام ماء البحر لأغراض الحقن المكمني الذي سيوفر 5 ملايين برميل من مياه الأنهار لأغراض الزراعة، والذي يعدّ من المشروعات الصديقة للبيئة بامتياز». وأكد أن «هناك مشروعات لاستثمار الغاز في حقل الحلفاية في ميسان بطاقة 300 مليون قدم مكعبة، والذي وصل إلى المراحل الأخيرة للتشغيل التجريبي»، لافتاً إلى أنه «سيتم خلال شهرين أو ثلاثة أشهر تشغيل هذا المشروع، وتوجيه الغاز إلى الشبكة الوطنية لتشغيل محطات الكهرباء». وشرح أن «هناك مشروعاً آخر في الناصرية بطاقة 200 مليون قدم مكعبة من الغاز، يُنفّذ من قبل إحدى الشركات الأميركية وهي شركة (بيكرهيوز)»، موضحاً أن «هذا المشروع وصل إلى نسبة إنجاز تصل إلى 65 في المائة، وسيتم خلال الربع الثالث من هذا العام تشغيله بطاقة جزئية تتجاوز الـ60 مليون قدم مكعبة، حيث سيتم استثمار الغاز من حقلي (الناصرية) و(الغراف)». وفي ملف المصافي، أوضح عبد الغني أن «لدينا مشروع مصفى كربلاء المقدسة بطاقة 140 ألف برميل يومياً، وهو يعدّ من المصافي الحديثة والصديقة للبيئة بامتياز». وأكد «إنجاز وتشغيل الوحدة الرابعة في مصافي الجنوب، إضافة إلى مصافي الشمال (بيجي) بطاقة 150 ألف برميل يومياً»، لافتاً إلى أن «هذه المصافي دُمّرت خلال المعارك مع (داعش)، ولكن بهمة الرجال الغيارى في شركة مصافي الشمال تمت إعادة تشغيلها».

21 عاماً على سقوط نظام صدام..كيف العراق اليوم؟

وزير سابق ونائب وخبراء يلخصون لـ«الشرق الأوسط» عقدين من «العنف والفساد والتعافي»

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. بعد 21 عاماً على سقوط نظام صدام حسين في العراق، وتشكيل 8 حكومات، وانتخاب 6 دورات برلمانية، يرى نواب ومسؤولون سابقون في الحكومة أن تجربة «العراق الجديد لم يُكتب لها النجاح حتى الآن». وفي مثل هذا اليوم، عام 2003، أعلنت الولايات المتحدة نجاح العمليات العسكرية التي حملت اسم «حرية العراق»، وانهيار نظام صدام حسين، بينما تبقى صورة إسقاط تمثال ضخم لصدام في وسط بغداد عالقة في الذاكرة. وقالت واشنطن إنها غزت العراق عام 2003 لامتلاك البلاد «أسلحة دمار شامل»، ولأن نظام صدام حسين يشكل تهديداً للأمن العالمي، لكن لم يجرِ العثور على أي دليل على وجود أسلحة الدمار الشامل. ولا يحتفل العراق رسمياً بهذا اليوم، رغم أن أعضاء في مجلس الحكم المؤقت دعوا إلى عدِّه «عيداً رسمياً»، كما أن الاهتمام الشعبي والسياسي بهذه المناسبة تراجع كثيراً خلال السنوات القليلة الماضية. ورأت نخبة من صناع القرار السياسي في البلاد، تحدثت معهم «الشرق الأوسط»، أن 21 عاماً بعد التغيير لم تكن كافية لإنجاح التجربة الديمقراطية، بسبب «التنافس بين الزعامات السياسية والتدخلات الإقليمية في الشأن العراقي».

اجتثاث العراق

وقال وزير الكهرباء الأسبق كريم حسن وحيد، لـ«الشرق الأوسط»، إن «واشنطن كانت تهدف من غزو العراق إلى اجتثاثه من منظومة الدفاع القومي العربي، وإحداث اختلال في التوازن الإقليمي بزرع نظام جديد تتولاه قيادات ساذجة». ورأى وحيد، الذي شغل منصباً وزارياً ضمن كابينة رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم الجعفري، أن الخلل في تركيبة النظام السياسي الجديد بدأت حينما تولت قيادات سياسية صناعة القرار تحت تأثير الرغبة في الانتقام»، وأشار إلى أن «هذه الطريقة لن يُكتب لها النجاح بعد عقود من الشمولية التي عبثت بالبلاد في مستويات مختلفة». وخلال العقدين الماضيين، ضربت العراق أزمات أمنية وسياسية مركبة، بدأت بالعنف الطائفي عام 2005، والأعمال الإرهابية منذ نشوء تنظيمي «القاعدة»، و«داعش» لاحقاً، إلى جانب تفشي الفساد، وتعاظم التدخل الإقليمي وبروز ميليشيات تحظى بنفوذ سياسي واسع في البرلمان والحكومة. وفي مارس (آذار) 2023، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن حكومته تعمل على معالجة الفساد الذي تغلغل إلى أغلب مؤسساته بعد أن أصبح العراق في المرتبة 157 من بين 180 دولة من أكثر الدول فساداً في العالم، وفقاً لمنظمة الشفافية الدولية. وقال النائب في البرلمان حسين عرب، وهو من الجيل السياسي الثاني، إن «ما حدث بعد عام 2003 احتلال بضريبة لا تزال تُدفع حتى اليوم»، وأوضح أن «الوصول إلى ديمقراطية راسخة يحتاج إلى وقت أطول». وتابع عرب، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «أحزاب الإسلام السياسي حولت الديمقراطية إلى شكل مشوه يعتمد على الابتزاز والثراء غير القانوني». ورجّح عرب أن «يخرج الجيل الأول الذي أسس عراق ما بعد صدام عن الخدمة في غضون دورة برلمانية واحدة»، على ما يقول.

حصيلة التغيير

وقال رئيس مركز «كلواذا للدراسات»، باسل حسين، لـ«الشرق الأوسط» إن «الحصيلة النهائية لتغيير النظام متواضعة، ولا تصب في صالح الأميركيين ومن جاء معهم»، كما أنها «أفسحت المجال للتدخل الإقليمي في العراق». وأضاف حسين أن «المنطقة أصبحت أكثر اضطراباً الآن، بحالة لا يقين طاغية»، بينما «تزداد الأمور سوءاً مع التمدد الإيراني أكثر في العراق». وقال حسين، إن «العراق تحول بعد الغزو الأميركي من دولة ند لإيران إلى تابع لها، وأداة في صراعها مع الغرب والمحيط العربي». وبشأن مستقبل الديمقراطية في العراق، أوضح حسين، أن «النظام السياسي يترنح أمام أنماط سياسية وقانونية واجتماعية مناقضة ومتقاطعة، كما أن الصندوق الانتخابي أفرز نوعاً من الاستبدادية التنافسية الخالية من المضمون الديمقراطي المتعارف عليه في الدول الراشدة».

منجز مهم

مع ذلك، رأى الباحث والأكاديمي عقيل عباس أن «المنجز الأهم المتحقق عام 2003 هو إنهاء الدولة الشمولية والاحتكار الحزبي للسلطة، وتحويل المجتمع إلى تابع وخائف». وباستثناء ذلك، كما يقول عباس، فإن «النظام الجديد في فشل مستدام بسبب المنظومة السياسية - الحزبية الحاكمة التي اهتمت بمصالح أحزابها على حساب مصالح المجتمع، وأعادت تشكيل الدولة وأعرافها السياسية على هذا الأساس الخطأ وقصير النظر». وكان ينبغي أن تهتم الطبقة السياسية التي تولت العراق بعد صدام حسين بتثبيت الفصل بين السلطات والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، على حد وصف أستاذ السياسات العامة في جامعة بغداد إحسان الشمري. وقال الشمري، لـ«الشرق الأوسط»، إن «النظام السياسي انتقل على مدى السنوات الماضية من ديمقراطية توافقية إلى زعاماتية، ما نسف جوهر التغيير». ووفقاً للشمري، فإن «الحديث عن إصلاح النظام وتعديل الدستور بات مطلباً لكثير من القوى الوطنية»، لكن «هذه السلبيات لا تلغي أن العراق اكتسب بعد صدام حسين مبدأ الانتقال السلمي للسلطة الذي يجب أن يُنظر إليه بوصفه واحدة من علامات التعافي في البلاد».



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..هدنة غزة: هل تشهد مفاوضات الوساطة «حلحلة» خلال عيد الفطر؟..بايدن: نتنياهو يقوم بارتكاب خطأ..وأدعو إلى وقف إطلاق النار..إيرلندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية..أستراليا تلمح إلى امكانية الاعتراف بدولة فلسطينية..«حماس» تدرس مقترحاً للتهدئة لا يستجيب لمطالبها..وإسرائيل تستعد لرفح بالخيام..غزة..لم تعد غزة..غزة تعيّد في جوع ودمار..ونتنياهو يتحدى العالم باجتياح رفح..إنذار مصري - أردني - فرنسي لإسرائيل وتحذير أوروبي..وتركيا تفرض عقوبات اقتصادية..«هدنة العيد»..الأنظار على نتنياهو و«حماس»..انتشال جثامين 409 شهداء من «الشفاء» وخان يونس..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الجيش الأميركي يعلن تدمير صاروخ حوثي كان يستهدف سفينة في خليج عدن..واشنطن تدمِّر مُسيَّرة حوثية وصاروخين ومحطة مراقبة أرضية..ألغام الحوثيين تسقط 105 ضحايا منذ مطلع العام..خادم الحرمين: يجب وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وتوفير ممرات إنسانية وإغاثية آمنة..القوات الجوية السعودية تشارك بتمرين «إنيوخوس 2024» في اليونان..أمين «مجلس التعاون» يهنئ قادة دول المجلس بمناسبة عيد الفطر..سلطان عُمان يعفو عن 154 سجيناً بمناسبة عيد الفطر..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,020,107

عدد الزوار: 6,975,546

المتواجدون الآن: 72