أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الحوثيون يتبنون قصف 3 سفن شحن وفرقاطات أميركية..استهداف سفينتين قبالة سواحل اليمن..شكلت "تهديدا".. "سنتكوم" تستهدف صواريخ حوثية في اليمن..انقلابيو اليمن يستحدثون مقار تعبئة نسائية في 3 محافظات..في بيان مشترك..السعودية تؤكد سيادة الصومال على كامل أراضيه..محمد بن سلمان وشهباز شريف يبحثان التطورات الإقليمية والدولية..ولي العهد السعودي يشهد ختم القرآن بالمسجد الحرام..مشاريع السعودية الإنسانية تساند 415 مليون شخص حول العالم..«الخارجية» الإيرانية: عبداللهيان يسافر إلى سلطنة عمان في جولة إقليمية..شراكة استراتيجية عراقية - كويتية لتمرير حركة الاتصالات إلى أوروبا..أمير الكويت يقبل استقالة الحكومة ويدعو مجلس الأمة للانعقاد..

تاريخ الإضافة الإثنين 8 نيسان 2024 - 4:15 ص    القسم عربية

        


الحوثيون يتبنون قصف 3 سفن شحن وفرقاطات أميركية..

هيئتان أكدتا الهجمات... وواشنطن نفذت ضربات دفاعية

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. في سياق التصعيد الحوثي المستمر في البحرين الأحمر والعربي، تبنت الجماعة المدعومة من إيران، الأحد، قصف ثلاث سفن شحن وفرقاطات أميركية، في حين أكدت هيئتان بريطانيتان وقوع ثلاثة هجمات صاروخية ضد ثلاث ناقلات تجارية دون الإبلاغ عن أي أضرار مادية أو بشرية. جاء ذلك في وقت أكد فيه الجيش الأميركي تنفيذ ضربة استباقية ضد نظام جوي حوثي وتدمير طائرة مسيرة وصاروخ كانا يستهدفان السفن في البحر الأحمر. وتزعم الجماعة الحوثية أنها تشن هجماتها منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في البحر الأحمر وخليج عدن لمنع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل وكذا السفن البريطانية والأميركية، وتربط توقف الهجمات بتوقف الحرب في غزة ودخول المساعدات، في حين تقول الحكومة اليمنية إن الجماعة تزايد بمعاناة الفلسطينيين خدمة لأجندة إيران. وتبنى المتحدث العسكري باسم الجماعة الحوثية يحيى سريع في بيان، الهجمات، وقال إن جماعته استهدفت السفينة البريطانية «هوب إيسلاند» في البحر الأحمر، كما استهدفت سفينتين إسرائيليتين كانتا متجهتين إلى مواني تل أبيب. وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت السفينة الإسرائيلية الأولى، وهي «إم إس سي جريس إف»، في المحيط الهندي، كما استهدفت السفينة الأخرى، وهي «إم إس سي جينا»، في البحر العربي. وإذ زعم سريع أن عملية الاستهداف تمت بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة، وأنها حققت أهدافها؛ تبنى إلى ذلك تنفيذ عمليتين عسكريتين بسلاح جماعته المسير قال إنهما استهدفتا عدداً من الفرقاطات الحربية الأميركية في البحر الأحمر. من جهته، أوضح الجيش الأميركي في بيان أنه بين الساعة 10:00 صباحاً و3:00 مساءً (بتوقيت صنعاء) في 6 أبريل (نيسان)، نجحت قواته في تدمير نظام صاروخي أرض-جو متنقل في الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، كما أسقطت القوات طائرة دون طيار فوق البحر الأحمر. بالإضافة إلى ذلك، قال البيان إنه في نحو الساعة 6:00 مساءً (بتوقيت صنعاء)، اكتشفت سفينة تابعة للتحالف صاروخاً مضاداً للسفن ونجحت في الاشتباك معه وتدميره. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الحربية أو التجارية.

تأكيد بريطاني

ومع تهديد المتحدث الحوثي باستمرار الهجمات حتى وقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها، أكدت وكالتان بريطانيتان وقوع ثلاث هجمات، يومي السبت والأحد، دون الإبلاغ عن أي أضرار. وأفادت وكالة الأمن البحري البريطانية (أمبري) وهيئة العمليات البريطانية بوقوع هجوم السبت على سفينة في البحر الأحمر، وهجومين في يوم الأحد؛ الأول في خليج عدن والثاني في البحر العربي قبالة ميناء المكلا اليمني. وأفادت «أمبري» بأن سفينة استُهدفت على بعد نحو 102 ميل جنوب غربي المكلا، إضافة إلى إفادتها بسقوط صاروخ على مقربة من سفينة جنوب غربي مدينة عدن اليمنية. من جهتها، قالت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية إن «صاروخاً ارتطم بالمياه على مقربة من السفينة» على بعد 59 ميلاً بحرياً جنوب غربي ميناء عدن ولم يتمّ الإبلاغ عن تعرض السفينة لأي أضرار، وإن أفراد الطاقم أكدوا أنهم بخير. وأبلغ ربان السفينة - وفق الهيئة - عن سقوط صاروخ في المياه على مقربة من الجانب الأيسر من مؤخرة السفينة، دون وقوع أضرار. وكان الجيش الألماني، أعلن السبت أن الفرقاطة الألمانية «هيسن» صدت هجوماً على سفينة شحن مدنية في البحر الأحمر، وكتب الجيش على منصة «إكس»: «تم التمكن من تدمير صاروخ متجه نحو السفينة». وتسبب التصعيد البحري في إجبار كبريات شركات الشحن على تجنب الملاحة في البحر الأحمر، وهو ما قاد إلى خسائر اقتصادية مع طول رحلة السفن عبر «الرجاء الصالح»، كما تسبب في رفع أسعار التأمين والشحن إلى المواني اليمنية لنحو 8 أضعاف، وفق تقارير حكومية يمنية.

تهديد مستمر

كان زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، تعهد في أحدث خطبة له (مساء الخميس)، بالاستمرار في شن الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، متبنياً مهاجمة 90 سفينة منذ بدء التصعيد. وتباهى الحوثي بقدرة جماعته على تنفيذ الهجمات، زاعماً أنها نفذت خلال شهر واحد 34 عملية هجوم استخدمت خلالها 125 صاروخاً باليستياً ومُجَنَّحاً، وطائرةً مُسَيَّرة. كما أقر بتلقي جماعته 424 غارة وقصفاً بحرياً، ومقتل 37 عنصراً من جماعته وجرح 30 آخرين. وأُصيبت 16 سفينة على الأقل، خلال الهجمات الحوثية، إلى جانب قرصنة «غالاكسي ليدر» واحتجاز طاقمها حتى الآن، وتسبب هجوم في 18 فبراير (شباط) الماضي، في غرق السفينة البريطانية «روبيمار» بالبحر الأحمر، بالتدريج. كما تسبب هجوم صاروخي حوثي في 6 مارس (آذار) الماضي في مقتل 3 بحّارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس». وأطلقت واشنطن تحالفاً دولياً، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سمّته «حارس الازدهار»، لحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض. ويشارك الاتحاد الأوروبي في التصدي للهجمات الحوثية، عبر مهمة «أسبيدس» التي أطلقها في منتصف فبراير الماضي، وتشارك فيها فرنسا وألمانيا وهولندا وإيطاليا واليونان والدنمارك، دون شنّ ضربات على الأرض، كما تفعل الولايات المتحدة وبريطانيا. ومنذ تدخل الولايات المتحدة عسكرياً، نفّذت مئات الغارات على الأرض ابتداءً من 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، لتحجيم قدرات الحوثيين العسكرية، أو لمنع هجمات بحرية وشيكة. وشاركتها بريطانيا في 4 موجات من الضربات الواسعة. وتأمل واشنطن أن تقود جهودها إلى تحجيم قدرة الجماعة الحوثية، وحماية السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، كما تأمل أن تتوصل إلى حل دبلوماسي يوقف الهجمات التي تصفها بـ«الإرهابية» والمتهورة. ويقول مجلس القيادة الرئاسي اليمني إن الضربات الغربية غير مجدية ضد الحوثيين، وإن الحل الأمثل هو دعم القوات الحكومية عسكرياً لاستعادة كافة الأراضي اليمنية والمؤسسات بما فيها محافظة الحديدة الساحلية وموانيها. وفي ظل التصعيد المستمر حيث الهجمات الحوثية والضربات الدفاعية الغربية، تجمدت مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، في حين يخشى المبعوث هانس غروندبرغ من عودة القتال بين القوات الحكومية والجماعة المدعومة من إيران، بعد عامين من التهدئة الميدانية.

الحوثيون: أطلقنا صواريخ و«مسيّرات» على سفن وفرقاطات في البحر الأحمر

الراي.. أعلنت جماعة الحوثي اليمنية اليوم الأحد أنها أطلقت «صواريخ وطائرات مسيرة على سفينة بريطانية وسفينتين إسرائيليتين كانت متوجهة إلى موانئ إسرائيلية»، وكذلك على «عدد من الفرقاطات الأميركية في البحر الأحمر». وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان أن العمليات تمت خلال الساعات الاثنين والسبعين الماضية.

استهداف سفينتين قبالة سواحل اليمن

الحوثيون يعلنون إطلاق صواريخ على سفن في البحر الأحمر

لندن: «الشرق الأوسط».. استُهدفت سفينتان، قبالة سواحل اليمن، في ثالث واقعة من هذا النوع خلال أقل من 24 ساعة، وفق ما أفادت وكالة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، اليوم الأحد. وأفادت «أمبري» بأن «سفينة استُهدفت جنوب غرب المكلا» المدينة الساحلية اليمنية، دون توضيح ما إذا أصيبت، وهو ثاني استهداف تعلن عنه «أمبري»، اليوم. وأعلن المتحدث العسكري الحوثي يحيى سريع، اليوم، استهداف سفينتين إسرائيليتين، وأخرى بريطانية، وعدد من الفرقاطات الأميركية. وقال سريع إن قوات تابعة للحوثيين نفّذت خمس عمليات عسكرية، خلال الـ72 ساعة الماضية، مشيراً إلى أن هذا الاستهداف يأتي «رداً على العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا». وأوضح سريع أن العمليات شملت استهداف السفينة «هوب آيلاند» البريطانية في البحر الأحمر بعدة صواريخ، إضافة إلى استهداف سفينتين إسرائيليتين هما «إم.إس.سي جريس إف» في المحيط الهندي، و«إم.إس.سي جينا» في البحر العربي، بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنّحة، لافتاً إلى أن «العملية حققت أهدافها». وأشار المتحدث إلى تنفيذ عمليتين عسكريتين بالطائرات المُسيّرة لاستهداف عدد من الفرقاطات الحربية الأميركية في البحر الأحمر. وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قِبل جماعة الحوثي اليمنية التي تقول إن الهجمات تأتي رداً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر، وتهديد حركة التجارة العالمية. وقالت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية «يو كاي إم تي أو» إن «صاروخاً ارتطم بالمياه على مقربة من السفينة»، لافتة إلى أنه لم يجرِ الإبلاغ عن تعرض السفينة لأي أضرار، وأن أفراد الطاقم أكدوا أنهم بخير. تأتي هجمات، اليوم، بعد ساعات من إعلان «يو كاي إم تي أو»، أمس، أن صاروخاً سقط على مسافة غير بعيدة من سفينة جنوب غربي مدينة الحديدة الساحلية اليمنية، مشيرة إلى أن السفينة وطاقمها بخير. وأبلغت عن اقتراب صاروخين، موضحة أن قوات التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، اعترضت الصاروخ الأول، وأن «الثاني سقط في المياه على مسافة من السفينة» التي «لم تبلغ عن أي أضرار وجرى الإبلاغ عن سلامة الطاقم». وفي خطاب مُتَلفز، الخميس الماضي، أعلن زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، أن 37 شخصاً قُتلوا في أكثر من 400 غارة جوية شنّتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن منذ مطلع العام. وتعهّد الحوثي بمواصلة الهجمات على السفن، قائلاً إن مقاتليه نفّذوا 34 هجوماً، الشهر الماضي.

هيئة بحرية بريطانية تتلقى بلاغاً عن واقعة جنوب غربي عدن باليمن

الراي.. قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأحد، إنها تلقت بلاغا عن واقعة على بعد 59 ميلاً بحرياً جنوب غربي عدن باليمن.

شكلت "تهديدا".. "سنتكوم" تستهدف صواريخ حوثية في اليمن

الحرة – واشنطن.. واشنطن تسعى لصد هجمات الحوثيين المنطلقة من اليمن

قالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الأحد، إنها دمرت منظومة صواريخ أرض-جو متنقلة في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، السبت. وذكر البيان أن القوات الأميركية أسقطت أيضا، السبت، طائرة مسيرة فوق البحر الأحمر، وأن سفينة تابعة للتحالف رصدت أيضا صاروخا مضادا للسفن واشتبكت معه ودمرته. ولم يبلغ عن وقوع خسائر مادية أو بشرية. وقالت "سنتكوم" في بيانها إن هذه الأهداف مثلت "تهديدا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة"، مؤكدة مواصلة عملها على "حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا"...

العليمي: نحتاج لدعم عسكري لاستعادة مناطق تحت سيطرة الحوثي

دبي - العربية.نت.. قال الرئيس اليمني رشاد العليمي، إن أميركا والغرب اقتنعوا بضرورة هزيمة الحوثي عسكرياً للتوصل لسلام معه، مشيرا إلى أن اليمنيين تضرروا من أزمة البحر الأحمر ويدفعون ثمن مؤامرة إيران. كما قال في مقابلة مع "العربية/الحدث"، "نحتاج لدعم عسكري لاستعادة المناطق التي تحت سيطرة الحوثي". إلى ذلك، بين العليمي أن الحكومة اليمنية كانت تعاني من ضعف وتفكك انعكس على علاقاتها داخليا وإقليميا. وتابع: "المجلس الرئاسي نجح في وقف الصراعات الداخلية وتطبيع الاستقرار في عدن". كذلك قال الرئيس اليمني إن مواجهة الحوثي واستعادة الدولة هدف الجيش الوطني والتشكيلات الأخرى. وتابع: "الحوثي ينفذ تعليمات إيران في أزمة البحر الأحمر وعرقلة مساعي السلام". كذلك قال رفضنا طلبا أميركيا بالانضمام لتحالف حماية البحر الأحمر. يذكر أنه منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدفت جماعة الحوثي أكثر من 73 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ (حسب أرقامهم)، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر، وفق زعمها. وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

انقلابيو اليمن يستحدثون مقار تعبئة نسائية في 3 محافظات

آلاف الانتهاكات سُجلت بحق المرأة خلال سنوات الحرب

صنعاء: «الشرق الأوسط».. استحدثت الجماعة الحوثية مقرات جديدة لاستقطاب النساء في ثلاث محافظات يمنية، تحت إشراف جهاز أمنها النسائي المعروف باسم «الزينبيات»، وذلك من أجل إخضاع النساء والفتيات في المناطق الريفية لتلقي دروس تطييف تعبوية. وعلى وقع ما تعانيه اليمنيات في مناطق سيطرة الحوثيين من أوضاع معيشية بائسة وانتهاكات لا حصر لها في ظل غياب كل أشكال المساندة والحماية اللازمة، تحدثت مصادر يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، عن استحداث الجماعة فروعاً جديدة تابعة لما يسمى «الهيئة النسائية الثقافية». وأفادت المصادر بأن الجماعة أسست خلال أسبوعين أكثر من 10 مقار كمرحلة أولى في قرى ومدن في محافظات إبّ وريمة وحجة، في سياق التوسع في استهداف النساء واستقطابهن. وتعد «الهيئة النسائية الثقافية» كياناً حوثياً مقره الرئيسي في صنعاء، ويتولى منذ تأسيسه مهام الإشراف المباشر على استهداف النساء والفتيات بمختلف المناطق عبر التطييف والاستقطاب والتجنيد والإجبار على تنظيم الوقفات الاحتجاجية والمشاركة بفعاليات ومناسبات الجماعة، وكذا تقديم مختلف الدعم إلى الجبهات. وأوضحت المصادر أن الجماعة أسست فرعين في عزلتي الرضائي والغضيبة بمديرية العدين في محافظة إبّ، و3 فروع في قرى الفزعة والضبابة والربيض في محافظة ريمة، و4 مقرات أخرى في مديريتي المفتاح والمحابشة بمحافظة حجة. ويعد هذا التحرك، وفق المصادر، امتداداً لاستهداف سابق لإجبار اليمنيات في مناطق سيطرة الجماعة على تلقي الأفكار ذات الصبغة الطائفية في سياق استكمال تنفيذ ما يطلق عليه برنامج «البناء الثقافي»، وضمن ما تسميه الجماعة تعزيز «الهوية الإيمانية». وبالتوازي مع ما يعانيه ملايين السكان بمناطق سيطرة الحوثيين من أوضاع كارثية بفعل انقطاع الرواتب وانعدام الخدمات واتساع رقعة الفقر والبطالة، خصصت الجماعة عبر ما تسمى هيئات «الزكاة» و«الأوقاف» ملايين الريالات لتمويل تأسيس المقرات، التي تعتزم عبرها استهداف النساء والفتيات من مختلف الأعمار بالتعبئة الفكرية. الإهدار الحوثي لأموال الزكاة والأوقاف وغيرها، تزامن مع اتهامات وجّهها عاملون إغاثيون في صنعاء لقادة الجماعة بمواصلة حرمان ملايين الفقراء والنازحين اليمنيين، من الأموال والمساعدات المقدمة من منظمات ومن فاعلي خير، وإنفاقها على الأتباع وعلى تأسيس فروع ومقرات لتكثيف برامج التطييف.

عبث بالأموال

يعبر «عبد الله.م»، وهو موظف تربوي من محافظة إبّ عن استيائه الكبير حيال تلاعب الجماعة وعبثها بالمال العام واهتمامها بإنشاء فروع للتعبئة، وتجاهل ما يعانيه عامة الناس في مدن سيطرتها، ومنهم الموظفون الحكوميون جراء الانقلاب والحرب وتوقف الرواتب وغياب الخدمات وتفشي عديد من الأوبئة والأمراض. وذكر الموظف التربوي لـ«الشرق الأوسط»، أن الجماعة تتعمد إيقاف عجلة التنمية وإحداث تدهور حاد بالخدمات الأساسية لتنغيص حياة ومعيشة اليمنيين بمناطق سطوتها. ويشير سامح، وهو من محافظة ريمة، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه بفضل مشروعات الحوثيين المستمرة وذات الطابع الطائفي وغير التنموي، بات اليمن عقب تسع سنوات من الحرب يعاني أسوأ مجاعة على مستوى العالم. ويضيف: «كان الأجدر بقادة الجماعة إيلاء اهتمامهم بما يكابده السكان والقيام بتحقيق ولو بعض المشروعات التنموية في مجالات الطرق والصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي والكهرباء التي تعود بالفائدة والنفع على اليمنيين». ويقول ناشطون يمنيون إن الجماعة الحوثية ترى في شريحة النساء بمناطق سيطرتها «الطرف الأضعف»، وتعتقد بسهولة خداعهن والتغرير بهن وإقناعهن باعتناق أفكارها، وتقديم مختلف الدعم، وإلحاق أبنائهن بالجبهات. وكانت تقارير عدة وثقت تَعرض عشرات الآلاف من النساء اليمنيات للانتهاكات المتنوعة، بما في ذلك حملات التجنيد الإجباري وإخضاعهن بالقوة لدورات طائفية وعسكرية مكثفة، وكذا ارتكاب جرائم بشعة متنوعة بحقهن كالاختطاف والحرمان من الحقوق والتعذيب والاعتداء والتحرش.

في بيان مشترك..السعودية تؤكد سيادة الصومال على كامل أراضيه

أكد أهمية دعم المجتمع الدولي لاستكمال مهمة القضاء على الإرهاب

الرياض: «الشرق الأوسط».. أكد بيان سعودي - صومالي مشترك صدر في ختام زيارة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى السعودية، على الحرص البالغ على وحدة جمهورية الصومال الفيدرالية وسيادتها على كامل أراضيها، وشدد الجانبان على ضرورة الالتزام بمبادئ حسن الجوار. وجاء في البيان أنه بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وانطلاقاً من العلاقات المتميزة التي تجمع السعودية وجمهورية الصومال الفيدرالية وشعبيهما، قام الرئيس حسن شيخ محمود بزيارة رسمية إلى السعودية بتاريخ 6 أبريل (نيسان)، واستقبل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، في قصر الصفا بمكة المكرمة، حيث عقدا جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة، وتم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة. وفي المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، أكد الجانبان أهمية استمرار العمل المشترك بين البلدين الشقيقين لتنمية حجم التبادل التجاري، وتعزيز وتنويع التجارة البينية، وتكثيف الزيارات المتبادلة بين المسؤولين والقطاع الخاص، منوهين بالنمو الذي شهده حجم التجارة البينية في عام 2022م بنسبة تصل إلى (105 في المائة) مقارنة بعام 2021م، ومشيرين إلى الفرص التي تقدمها رؤية المملكة 2030 لتعزيز التعاون في شتى المجالات. واتفق الجانبان على أهمية تعزيز العلاقات الاستثمارية بينهما في مختلف القطاعات بما فيها الزراعية، والثروة الحيوانية، والثروة السمكية، والنقل، والخدمات اللوجيستية، والموانئ. ورحب الجانبان بنتائج اجتماع الطاولة المستديرة السعودي - الصومالي الذي عقد على هامش القمة السعودية - الأفريقية بحضور رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية حسن شيخ محمود. وفي مجال الطاقة، اتفق الجانبان على أهمية استقرار أسواق الطاقة العالمية، ورحب الصومال بدور المملكة في دعم توازن أسواق البترول العالمية، بما يخدم مصالح الدول المنتجة والمستهلكة، ويحقق النمو الاقتصادي المستدام. وفيما يخص التغير المناخي، أكد الجانبان أهمية الالتزام بمبادئ الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي، واتفاقية باريس، وضرورة تطوير الاتفاقيات المناخية وتنفيذها بالتركيز على الانبعاثات دون المصادر. ورحب الجانب الصومالي بإطلاق المملكة مبادرتي «السعودية الخضراء»، و«الشرق الأوسط الأخضر»، وأعرب عن دعمه لجهود المملكة في مجال التغير المناخي. واتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون في المجالات الآتية: (1) الكهرباء والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة. (2) توريد المشتقات البترولية، والبتروكيماويات والمغذيات الزراعية، وبحث فرص الاستخدامات المبتكرة للمواد الهيدروكربونية. (3) الزراعة والأمن الغذائي، ودخول القطاع الخاص بين البلدين بشراكات استثمارية وتجارية في المجالات الزراعية والصناعات الغذائية. (4) الاتصالات، والتقنية، والاقتصاد الرقمي، والابتكار، والفضاء. (5) القضاء والعدل. (6) النقل الجوي والموانئ والخدمات اللوجيستية والطيران المدني. (7) الثقافة. (8) الرياضة. (9) التنمية الاجتماعية. (10) التعليم. (11) الإعلام. (12) المسح الجيولوجي والتعدين. وفي الجانب الدفاعي والأمني، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون العسكري والأمني، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين، وأكدا سعيهما إلى تعزيز التعاون الأمني القائم حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما فيها مكافحة الجرائم بمختلف أشكالها، واتخاذ كل الإجراءات التي تسهم في منع جرائم التهريب ومكافحة جرائم الإرهاب وتمويله وتبادل المعلومات في هذا الشأن لتحييد خطر الإرهاب والتطرف، ومحاربة الغلو وخطاب الكراهية، ونشر ثقافة الاعتدال والتسامح، كما أكدا عزمهما على تعزيز التنسيق والتعاون بينهما لمكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود بجميع أشكالها، وملاحقة مرتكبيها، واسترداد العائدات المتأتية من جرائم الفساد، وذلك من خلال الاستفادة من شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد (GlobE Network)، وتبادل الخبرات والتدريب بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في البلدين. ورحبت السعودية بما حققه الصومال تحت قيادة الرئيس حسن شيخ محمود من إصلاحات وإعادة للأمن والاستقرار في كثير من الأقاليم الصومالية، وأشادت بالتقدم الذي حققته القوات الصومالية ضد التنظيمات الإرهابية، وأعربت عن أهمية دعم المجتمع الدولي للصومال من أجل استكمال مهمة القضاء على الإرهاب. كما رحبت المملكة بقرار مجلس الأمن الدولي القاضي برفع حظر السلاح عن الصومال، مما يفتح المجال أمام بناء قوات الأمن الصومالية لتضطلع بالمسؤوليات الأمنية بعد انسحاب قوات الاتحاد الأفريقي. ورحبت المملكة بقرار إعفاء الصومال من الديون من قبل الدائنين الدوليين، كتتويج لجهود الصومال ونجاحه في تنفيذ عدد من الإصلاحات الاقتصادية لتحقيق التنمية المستدامة في البلاد، مما يعطي مزيداً من المصداقية لمؤسساتها المالية. وفيما يتعلق بمذكرة التفاهم التي وقعتها إثيوبيا مع الإقليم الصومالي (أرض الصومال)، أكدت المملكة حرصها البالغ على وحدة جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة وسيادتها على كامل أراضيها. وأكد الجانبان تمسكهما بقرار جامعة الدول العربية بتاريخ 17/1/2024 الذي أكد دعم أمن واستقرار ووحدة وسيادة الصومال وسلامة أراضيه. وشدد الجانبان على ضرورة الالتزام بمبادئ حسن الجوار وتغليب الحكمة وتجنيب المنطقة مخاطر التوتر والنزاعات، والعمل على كل ما من شأنه المحافظة على أمن واستقرار المنطقة، بما يسهم في تعزيز التعاون والتكامل بين دول المنطقة. وفي الشأن الإقليمي، ناقش الجانبان تطورات الأوضاع في فلسطين، وأعربا عن بالغ قلقهما حيال الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وما يشهده القطاع من حرب وحشية راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين العزّل نتيجةً للاعتداءات السافرة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، وشددا على ضرورة وقف العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية، وحماية المدنيين وتمكين المنظمات الدولية الإنسانية من القيام بمهامها في تقديم المساعدات الإنسانية، وأكدا أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به المجتمع الدولي في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية، ورحبا في هذا الصدد بالقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك، وأكدا ضرورة تكثيف الجهود للوصول إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وفقاً لمبدأ حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. وفي الشأن اليمني، أكد الجانبان أهمية الدعم الكامل للجهود الأممية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وأشاد الجانب الصومالي بجهود المملكة ومبادراتها الكثيرة الرامية إلى تشجيع الحوار والوفاق بين الأطراف اليمنية، ودورها في تقديم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لكل مناطق اليمن. وشدد الجانبان على أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، التي تعد حرية الملاحة فيها مطلباً دولياً لارتباطها بمصالح العالم أجمع، ودعوا إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث. وفي الشأن السوداني، أكد الجانبان أهمية التزام طرفي الصراع بالسودان بإنهاء الصراع الحالي بينهما، كما رحبا بما تم التوصل إليه بين طرفي الصراع في محادثات جدة (2) بتاريخ 7 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023م، من التزام باتخاذ خطوات لتسهيل زيادة المساعدات الإنسانية وتنفيذ إجراءات بناء الثقة، تمهيداً للتوصل إلى وقف دائم للعدائيات بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوداني. وفي ختام الزيارة، أعرب رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية حسن شيخ محمود، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة. كما أعرب الأمير محمد بن سلمان عن أطيب تمنياته بالصحة والسعادة للرئيس الصومالي، وبمزيد من التقدم والرقي للشعب الصومالي.

محمد بن سلمان وشهباز شريف يبحثان التطورات الإقليمية والدولية

مكة المكرمة: «الشرق الأوسط».. استعرض الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه، الأحد، مع محمد شهباز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني، العلاقات التاريخية بين البلدين، وأوجه التعاون الثنائي وسبل تطويره في مختلف المجالات، كما بحثا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية. كان الأمير محمد بن سلمان قد استقبل في «قصر الصفا» بمكة المكرمة، مغرب الأحد، محمد شهباز شريف، بحضور الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني. وقد تناول الجميع طعام الإفطار مع ولي العهد السعودي. حضر الاجتماع والاستقبال ومأدبة الإفطار، الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، والمهندس بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة، ونواف المالكي السفير السعودي لدى باكستان. ومن الجانب الباكستاني، محمد إسحاق دار وزير الخارجية، وخواجة محمد آصف وزير الدفاع، ومحمد أورنجزيب وزير المالية، وعطا الله ترار وزير الإعلام، ومريم نواز شريف رئيس وزراء البنجاب، وحمزة شريف وسليمان شريف نجلا رئيس الوزراء، والعميد تجديد ممتاز السكرتير العسكري لرئيس الوزراء. كما حضر الاستقبال والإفطار من الجانب البحريني، الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، والشيخ عبد الله بن عيسى آل خليفة السكرتير الخاص لولي العهد، والشيخ سلمان بن أحمد آل خليفة رئيس ديوان ولي العهد، والعقيد الركن الشيخ أحمد بن عيسى آل خليفة المرافق العسكري لولي العهد.

ولي العهد السعودي يشهد ختم القرآن بالمسجد الحرام

ملايين المصلين حضروا ليلة 29 رمضان في الحرمين الشريفين

مكة المكرمة: «الشرق الأوسط» المدينة المنورة: «الشرق الأوسط».. أدى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مساء الأحد، صلاة العشاء والتراويح في المسجد الحرام بمكة المكرمة، وشهد ختم القرآن الكريم فيه، ومعه محمد شهباز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، وعدد من الأمراء والوزراء. وفي أجواء روحانية تحفها السكينة والاطمئنان، احتشد ملايين المصلين من المعتمرين والزوار، ليلة 29 رمضان، بين جنبات وساحات المسجدين؛ الحرام بمكة المكرمة، والنبوي بالمدينة المنورة، لأداء صلاة العشاء والتراويح، وحضور ختم القرآن الكريم فيهما.

أكثر من مليونين ونصف مليون مصل شهدوا ختم القرآن الكريم بالمسجد الحرام (واس)

وتوافد ضيوف الرحمن إلى الحرمين الشريفين منذ الصباح الباكر، حيث تدفقوا بكثافة إلى أروقتهما، والطرق المؤدية إليهما، وقد امتلأت جنباتهما بهم، وامتدت الصفوف إلى المناطق المجاورة لهما، راجين رحمة من الله ورضواناً حيث تمكنوا من أداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وأمان وراحة، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفّرتها مختلف الجهات الحكومية، وما نفذته من مشروعات بإشراف ومتابعة القيادة السعودية. وأمّ المصلين في المسجدين؛ «الحرام» الشيخ عبد الرحمن السديس، و«النبوي» الشيخ صلاح البدير، اللذان دعيا للمسلمين في هذه الليلة المباركة بالمغفرة والعتق من النار، وأن يحفظ السعودية وقادتها من كل سوء، ويجعلها آمنة مستقرة وسائر بلاد المسلمين. وحرصت الجهات الحكومية ذات العلاقة على التهيئة الكاملة للحرمين الشريفين، ووضع كل الترتيبات اللازمة للمحافظة على سلامة وراحة ضيوف الرحمن، ومساعدتهم على قضاء أوقات مليئة بالذكر والعبادة، والراحة والطمأنينة، وفق توجيهات القيادة السعودية في تقديم جميع الخدمات لهما وللمصلين والزوار. وتابع مناسبة ختم القرآن الكريم في الحرمين الشريفين ملايين المسلمين في جميع أنحاء العالم عبر قناتي «القرآن الكريم» و«السنة النبوية»، وغيرهما من الفضائيات والإذاعات التي نقلتها على الهواء مباشرة ونوّه عدد من ضيوف الرحمن بما وفّرته القيادة من مشروعات وخدمات وما بذلته من جهود في سبيل أدائهم مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان، مؤكدين أنها تعكس اهتمامها بالحرمين الشريفين، وحرصها على توفير وتحقيق كل ما يمكّنهم من أداء عباداتهم في جو تسوده الراحة والطمأنينة، سائلين الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، خير الجزاء، وأن يجزل لهما الأجر والمثوبة.

مشاريع السعودية الإنسانية تساند 415 مليون شخص حول العالم

أولت رفع معاناة المحتاجين اهتماماً كبيراً

يمثل العمل الإنساني نهجاً راسخاً ومنطلقاً هاماً لدى السعودية للتخفيف من معاناة الإنسان (واس)

الرياض: «الشرق الأوسط».. عمّت مشاريع السعودية الإنسانية مختلف دول العالم لمساندة المتضررين والمحتاجين في أي بقعة تشكو فيها النفس الإنسانية من العوز والحاجة الملحة، واستفاد منها أكثر من 415 مليون فرد من 55 دولة بقيمة تجاوزت مليار دولار، إيماناً منها بأهمية رفع المعاناة عن الإنسان أينما كان. ونفذت السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» كثيراً من المشاريع والبرامج الإنسانية في جميع القطاعات الحيوية، ومنها القطاع الصحي، الذي حظي بـ501 مشروع إغاثي بمجالات الصحة والغذاء والمياه والإصحاح البيئي. واحتفى المركز بـ«يوم الصحة العالمي» المصادف لـ7 أبريل (نيسان) من كل عام لما لهذا القطاع من أهمية كبرى في المحافظة على حياة الإنسان والعناية بها. ويمثل العمل الإنساني نهجاً راسخاً ومنطلقاً هاماً لدى السعودية، وذلك سعياً في الوقوف بجانب المحتاج ومساعدته والتخفيف من معاناة الإنسان والمحافظة على ​حياته وكرامته وصحته، حتى أصبحت المملكة رائدة في المجال الإنساني وسبّاقة في تقديم يد العون ومساندة المتضررين والمحتاجين في أي بقعة بالعالم. وعلى صعيد المساعدات الصحية، عمل المركز في اليمن على تقديم خدمات التأهيل الجسدي لذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الأطراف الصناعية ذات الجودة العالية للمصابين في محافظة مأرب، وتقديم خدمات الرعاية التخصصية الصحية لمرضى الفشل الكلوي من خلال جلسات التصفية الدموية وتأمين العلاج الضروري والمجاني للحفاظ على حياتهم في محافظة المهرة باليمن، إلى جانب مستشفى بنادر في مدينة مقديشو بالصومال. كما دعم الاستجابة لحالات الطوارئ من خلال معالجة النقص الحاد في الإمدادات الطبية الأساسية وإمدادات الأدوية والوقود، ما يؤثر على الوظائف الحيوية في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات بقطاع غزة، إلى جانب تجهيز أقسام العناية المركزة بالأجهزة الطبية اللازمة وتوفير خدمة الصيانة لها في السودان.

وفرت مصادر للمياه الآمنة الصالحة للشرب والاستخدام الآدمي في المجتمعات الأشد احتياجاً (واس)

ودعم المركز أيضاً إنقاذ حياة مرضى السرطان من اللاجئين السوريين الموجودين بالأردن وتغطية تكاليف علاجهم، كما قدم خدمات الرعاية الصحية والتوعية المجتمعية والنفسية لهم، وخدمات المجتمع المستضيف في بلدة عرسال بمحافظة بعلبك اللبنانية مجاناً. وفي مجال مشاريع المياه والإصحاح البيئي، وفّر المركز مصادر للمياه الآمنة والنقية الصالحة للشرب والاستخدام الآدمي في المجتمعات الأشد احتياجاً، من خلال حفر وتطوير آبار المياه، إضافة إلى معالجة مياه الصرف الصحي، كما عمل على تصريف المخلفات والنفايات بطريقة آمنة وصحية للحد من انتشار الأمراض والأوبئة، وتعزيز النظافة الشخصية لإيجاد بيئة نظيفة آمنة في عدد من الدول المستفيدة. ونفذ كذلك المشاريع التغذوية في عدد من الدول المستفيدة لمكافحة سوء التغذية للأطفال والحوامل والمرضعات، وتهيئة كثير من المرافق الصحية لعلاج سوء التغذية، إلى جانب حملات توعوية حول النظام الغذائي الصحي وطرق الوقاية من سوء التغذية لتقليل معدل الوفيات لأقل من 5 سنوات في بعض الدول.

عبد اللهيان إلى سلطنة عمان في مستهل جولة إقليمية

الراي.. قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الوزير حسين أمير عبد اللهيان توجه إلى سلطنة عمان، اليوم الأحد، في مستهل جولة إقليمية بعد أسبوع تقريبا من غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.

«الخارجية» الإيرانية: عبداللهيان يسافر إلى سلطنة عمان في جولة إقليمية

لندن-طهران: «الشرق الأوسط».. توجه الوزير حسين أمير عبداللهيان إلى سلطنة عمان اليوم (الأحد)، في مستهل جولة إقليمية بعد أسبوع تقريباً من غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية: «يتوجه عبداللهيان إلى عمان الوجهة الأولى في جولته الإقليمية على رأس وفد سياسي وبرلماني. وستجري مناقشة قضايا ثنائية وإقليمية مثل غزة»، حسبما أوردت «رويترز». وقصفت طائرات حربية يشتبه أنها إسرائيلية مجمع السفارة الإيرانية في سوريا يوم الاثنين الماضي، في غارة قالت إيران إنها أسفرت عن مقتل 7 من قادة «الحرس الثوري»، من بينهم 3 من كبار الضباط. وقال مسؤول أميركي يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى، وتستعد لهجوم محتمل من جانب إيران على أهداف إسرائيلية أو أميركية في المنطقة رداً على ذلك. وكثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية في سوريا ضد قوات «الحرس الثوري» الإيراني وجماعة «حزب الله» اللبنانية الموالية لإيران. ولا تتحدث إسرائيل عادة عن الهجمات التي تشنها قواتها على سوريا. ورداً على سؤال حول الغارة الأسبوع الماضي، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: «نحن لا نعلق على التقارير في وسائل الإعلام الأجنبية». وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سابرينا سينغ الثلاثاء، إن «الإسرائيليين لم يخطروننا بغارتهم أو الهدف المقصود منها في دمشق». ونقلت «رويترز» عن مسؤولين أميركيين رفضا الكشف عن هويتيهما، أن إسرائيل قالت للولايات المتحدة قبل وقوع الهجوم بوقت قصير، إنها ستنفذ عملية في سوريا، لكنها استخدمت لغة مبهمة لم تحدد فيها هدفاً.

شراكة استراتيجية عراقية - كويتية لتمرير حركة الاتصالات إلى أوروبا

بغداد: «الشرق الأوسط».. وقَّع العراق والكويت عقد شراكة استراتيجياً، لتمرير حركة الاتصالات من الخليج إلى أوروبا. وقالت وزارة الاتصالات العراقية، إن عقد الشراكة هذا مع الكويت يهدف إلى تعزيز موقع العراق الاستراتيجي في المنطقة، مضيفة أنه «بإشراف ومتابعة مباشرة من وزيرة الاتصالات هيام الياسري، وقَّعت الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية، أحد تشكيلات وزارة الاتصالات، عقداً استراتيجياً لإمرار حركة الاتصالات الدولية إلى أوروبا عبر العراق مروراً بتركيا، بأسلوب العبور المؤقت (الترانزيت) مع شركة (الزاجل) الكويتية». وأكدت هيام الياسري، حسب البيان، أن «توقيع العقد يأتي لتعزيز موقع العراق الاستراتيجي في المنطقة، وتعظيم الإيرادات المالية، تنفيذاً للبرنامج الحكومي وقانون الموازنة الاتحادية العامة»، لافتة إلى أن «هذا العقد هو باكورة عدد من العقود والمشاريع الخاصة بالكوابل البحرية والترانزيت، لإمرار حركة الاتصالات من دول الخليج ودول جنوب وغرب آسيا إلى قارة أوروبا، من خلال المنافذ البحرية والبرية العراقية، مروراً بتركيا». وتابعت بأن «هذا المشروع والمشاريع الأخرى المماثلة التي هي قيد الإجراءات حالياً، ستجعل من العراق الممر البري الآمن والمنافس للممر البحري الدولي الوحيد في المنطقة الذي يمر عبر قناة السويس»، موضحة أن «هذه المشاريع ستسهم في تعزيز الاستقرار الأمني للبلاد، لوجود مصالح تجارية وعمل مشترك مع بقية دول المنطقة والعالم؛ فضلاً عن أنها ستسد جزءاً مهماً من حاجة الدول المتزايدة إلى سعات إنترنت ضخمة وكبيرة». وأشارت إلى أن «الوزارة ستوقع عقوداً أخرى مماثلة قريباً، منها مع السعودية لإنزال كابل بحري ثالث للعراق في منطقة الفاو (الواقعة جنوب البلاد)، فضلاً عن وجود موافقات مبدئية لربط الإمارات بالفاو، وإمرار سعاتها عبر الأراضي العراقية، كما أن هناك إجراءات أخرى مع عُمان ومملكة البحرين؛ حيث إن جميع دول الخليج العربي ترغب في إمرار سعاتها عبر العراق إلى أوروبا».

أمير الكويت يقبل استقالة الحكومة ويدعو مجلس الأمة للانعقاد

الكويت: «الشرق الأوسط».. أصدر أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، اليوم الأحد، أمراً أميرياً بقبول استقالة الشيخ محمد صباح السالم الصباح، رئيس مجلس الوزراء، والوزراء، وقضى الأمر الأميري بأن يستمر كل من رئيس مجلس الوزراء والوزراء بتصريف العاجل من شؤون مناصبهم لحين تشكيل الوزارة الجديدة. كما أصدر أمير الكويت مرسوماً أميرياً بدعوة مجلس الأمة للانعقاد للدور العادي الأول من الفصل التشريعي الـ18، صباح يوم الأربعاء، الموافق 17 أبريل (نيسان) الحالي. وشهدت الكويت، في الرابع من أبريل الحالي انتخابات برلمانية جديدة، وتجاوزت نسبة المشاركة 62 في المائة. وحققت المعارضة، التي يغلب عليها الشباب، حضوراً وازناً بالمجلس الجديد. وقدمت الحكومة الكويتية، أمس السبت، استقالتها، كما وافق مجلس الوزراء الكويتي، في اجتماعه الاستثنائي الذي انعقد، صباح أمس السبت، برئاسة الشيخ محمد صباح السالم الصباح، على مشروع مرسوم بدعوة مجلس الأمة للانعقاد، للدور العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر، يوم الأربعاء 17 أبريل الحالي، ورفعه لأمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. وكان أمير الكويت قد أصدر، في الرابع من يناير (كانون الثاني) الماضي، أمراً أميرياً بتعيين الشيخ محمد صباح السالم الصباح رئيساً لمجلس الوزراء، وتكليفه بترشيح أعضاء الحكومة الجديدة. من جهة أخرى، استقبل أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد، اليوم الأحد، على التوالي رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون، ورئيس مجلس الأمة الأسبق مرزوق الغانم، وذلك ضمن إطار المشاورات التقليدية الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..المرصد: 20 قتيلاً في جنوب سوريا في اشتباكات بين مجموعتين مسلّحتين..إتاوات بمسمى "عيدية"..فصائل موالية لتركيا تستبيح أموال وأملاك السوريين..دورة عسكرية لـ50 عنصراً في ريف دير الزور بحضور قيادات إيرانية و«حزب الله»..اشتباكات عنيفة بين مسلحين موالين لإيران وموالين للنظام بريف دير الزور..الكشف عن «سرقة قرن» جديدة في ديالى..بعد أيام من إعلان وزير مالية سابق وجود 30 مليارديراً في العراق..بغداد وأربيل: حل مناسب لأبرز الملفات العالقة..شراكة استراتيجية عراقية - كويتية لتمرير حركة الاتصالات إلى أوروبا..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر: هل ترى مخرجات «الحوار الوطني» النور قريباً؟..توافق مصري - أميركي على حماية مدنيي غزة وخطورة التصعيد في رفح..«الدعم السريع»: ندافع عن النفس ونواجه التطرف الديني بالسودان..السودان: أكثر من 40 قتيلاً ومئات الجرحى في دارفور والجزيرة..هل ينجح «الرئاسي» الليبي في عقد مؤتمر «المصالحة الوطنية»؟..تونس: تجديد المطالبة بإنشاء المحكمة الدستورية..شواطئ تلفظ جثث جزائريين..وعائلات مفقودين تروي رحلة الغموض..توتر العلاقات مع مالي والنيجر يثير قلق قيادة الجيش الجزائري.."حكومة الصحراء الغربية" تنتقد اعتزام فرنسا تمويل مشروعات في المناطق "المحتلة"..رواندا تحيي الذكرى الـ 30 لإبادة التوتسي..رئيس رواندا: المجتمع الدولي «خذلنا جميعاً» وقت الإبادة الجماعية..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,008,716

عدد الزوار: 6,974,832

المتواجدون الآن: 81