أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..القوات الأميركية تشتبك مع 6 «مسيرات» حوثية فوق جنوب البحر الأحمر..صاروخ يصيب ناقلة صينية قبالة اليمن..الجماعة أطلقت 5 صواريخ باليستية و6 مسيّرات..تحذير دولي بنفاد المياه الجوفية في اليمن خلال 6 أعوام..السعودية: الرياض ومناطق أخرى تُعلّق الدراسة حضورياً الأحد بسبب الأمطار..تعيين وترقية 126 قاضياً بوزارة العدل..وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره السنغافوري تعزيز العلاقات بين البلدين..

تاريخ الإضافة الإثنين 25 آذار 2024 - 3:56 ص    القسم عربية

        


القوات الأميركية تشتبك مع 6 «مسيرات» حوثية فوق جنوب البحر الأحمر..

الراي..قالت القيادة المركزية الأميركية أمس السبت إن القوات الأميركية اشتبكت مع 6 طائرات مسيرة للحوثيين فوق جنوب البحر الأحمر. وأضافت القيادة أن خمس طائرات سقطت في البحر الأحمر وحلقت السادسة إلى داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.

صاروخ يصيب ناقلة صينية قبالة اليمن

بكين تهدد مانيلا بإجراء «صارم وحاسم» بعد احتكاك في البحر الجنوبي

الجريدة.. بعد أيام قليلة من نشر وكالة «بلومبرغ» معلومات عن توصل الصين وروسيا إلى اتفاق مع جماعة أنصار الله الحوثية اليمنية يمكّن سفن البلدين من العبور الآمن في البحر الأحمر، أعلن الجيش الأميركي، أمس، أنّ الحوثيين هاجموا ناقلة نفط صينيّة بصواريخ بالستيّة، أصاب أحدها السفينة قبالة سواحل اليمن. وكان مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أكد، لـ «الجريدة»، صحة معلومات «بلومبرغ»، وأشار إلى أن دولاً أخرى بينها الهند تسعى إلى اتفاقات مماثلة مع الحوثيين، كاشفاً أن إيران تلعب دور الوسيط في هذه الاتفاقات. في الوقت نفسه، قال المصدر إن الحوثيين أصروا على شرط عدم اتجاه السفن الصينية والروسية إلى إسرائيل، وأنه في حال خالفت أي سفينة ذلك وأكملت طريقها إلى إسرائيل بعد عبورها مضيق باب المندب والسواحل اليمنية، فإن الجماعة ستستهدفها في طريق العودة. وقالت القيادة العسكريّة الأميركيّة الوسطى (سنتكوم)، في بيان أمس، إنّ السفينة «هوانغ بو» التي ترفع علم بنما، وتملكها وتُشغّلها الصين، أصدرت نداء استغاثة لكنّها لم تطلب المساعدة، مضيفة «لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، وقد استأنفت السفينة مسارها». وذكرت «سنتكوم» وهيئة عمليّات التجارة البحريّة البريطانيّة (يو كاي إم تي أو) أنّ حريقاً اندلع على متن السفينة لكنه أخمِد في غضون 30 دقيقة. وفي وقت لاحق، أفاد موقع مراقبة الحركة البحريّة «مارين ترافيك» بأنّ السفينة غادرت البحر الأحمر إلى خليج عدن، متّجهة حسب شركة الأمن البحري «أمبري» نحو وجهتها التالية، ميناء نيو مانغالور في الهند. ووقع الهجوم أمس الأول على بُعد 23 ميلاً بحرياً غرب مدينة المخا، وفقاً لـ «يو كاي إم تي أو»، بينما لم تعلن أي جهة حتى الآن تبنّيه. وذكرت «سنتكوم» أنّ الحوثيين أطلقوا 4 صواريخ بالستيّة مضادّة للسفن باتّجاه البحر الأحمر، بالقرب من «هوانغ بو»، قبل أن يصيبوها بصاروخ خامس، مشيرة إلى أنّ «الحوثيين هاجموا السفينة، رغم أنّهم قالوا سابقاً إنّهم لن يهاجموا السفن الصينيّة». إلى ذلك، حذَّرت وزارة الدفاع الصينية الفلبين، أمس، من الاستمرار في تحديها، ملوحة بإجراءات «صارمة وحاسمة»، وذلك غداة وقوع احتكاك بين الجانبين في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي أدى إلى إصابة 3 جنود فلبينيين. وقالت الوزارة في بيان: «نطالب الفلبين بالتوقف عن الإدلاء بأي تصريحات، من شأنها أن تؤدي إلى تأجيج الصراعات وتصعيد الوضع، والتوقف عن كل الأعمال المخالفة والاستفزازية». وتابع البيان، وفقاً لوكالة رويترز: «إذا دأبت الفلبين على القيام بأفعال تمثل تحدياً للصين، فسوف تواصل بكين اتخاذ إجراءات صارمة وحاسمة لحماية سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية بقوة». جاءت هذه التصريحات بعد أن قال خفر السواحل الصيني إنه اتخذ تدابير ضد سفن فلبينية في المياه المتنازع عليها، بالقرب من جزر سكند توماس شول، وجزر سبراتلي، في اليوم السابق، وهي إجراءات وصفتها الفلبين بأنها «غير مسؤولة واستفزازية». وقالت قوة العمل الفلبينية في بحر الصين الجنوبي، في بيان، أمس الأول، إن الحادث شمل استخدام مدافع المياه ضد قارب مدني تم استئجاره لإعادة تزويد القوات بالإمدادات. وأعلن مستشار الأمن القومي الفلبيني، أمس، إصابة 3 جنود في الحادثة، في وقت قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن «السلوك (الصيني) يزعزع استقرار المنطقة ويعكس تجاهلاً واضحاً للقانون الدولي»، مجدداً التزام واشنطن تجاه مانيلا.

بكين تكتوي بهجمات الحوثيين..وواشنطن تشتبك مع 6 مسيرات

الجماعة أطلقت 5 صواريخ باليستية و6 مسيّرات

تتهم الولايات المتحدة والحكومة اليمنية إيران بتزويد الحوثيين بالأسلحة والخبرات العسكرية (إعلام حوثي)

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. اكتوت السفن الصينية لأول مرة بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر، حيث أصاب صاروخ ناقلة تحمل نفطاً روسياً، وذلك بعد يومين فقط من تقارير أفادت بتقديم الجماعة الموالية لإيران تطمينات لبكين وموسكو بعدم استهداف سفنهما، وهي الرواية التي أكد الكرملين عدم سماعه بها. وتشن الجماعة الحوثية، منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهددت بتوسيع الهجمات إلى المحيط الهندي في سياق مزاعمها بأنها تساند الفلسطينيين في غزة من خلال منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، وكذا السفن الأميركية والبريطانية. وأفاد الجيش الأميركي في بيان، الأحد، بأن الجماعة أطلقت 5 صواريخ باتجاه السفن في البحر الأحمر أصاب أحدها الناقلة الصينية، كما أفاد بالاشتباك مع 6 طائرات مسيرة، سقطت 5 منها في البحر. وأوضحت القيادة المركزية الأميركية أنه من الساعة 2:50 إلى 4:30 صباحاً (بتوقيت صنعاء) في 23 مارس (آذار)، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران 4 صواريخ باليستية مضادة للسفن في البحر الأحمر بالقرب من ناقلة النفط «إم في هوانغ بو»، وهي ناقلة نفط ترفع علم بنما، وتمتلكها وتديرها الصين. وأضاف البيان أنه في الساعة 4:25 مساءً (بتوقيت صنعاء) في اليوم نفسه تم اكتشاف صاروخ باليستي خامس أُطلق باتجاه السفينة «هوانغ بو» حيث أصدرت الأخيرة نداء استغاثة لكنها لم تطلب المساعدة. وطبقاً للجيش الأميركي، تعرضت السفينة الصينية لأضرار طفيفة، وتم إخماد حريق على متنها في غضون 30 دقيقة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، واستأنفت السفينة مسارها، رغم إعلان الحوثيين سابقاً أنهم لن يهاجموا السفن الصينية. وبين الساعة 6:50 و9:50 صباحاً (بتوقيت صنعاء) في اليوم نفسه، ذكر البيان أن القوات الأميركية، بما في ذلك السفينة «يو إس إس كارني»، اشتبكت مع 6 طائرات دون طيار تابعة للحوثيين فوق جنوب البحر الأحمر. وتحطمت 5 منها في البحر، وحلقت واحدة إلى المناطق اليمنية التي تسيطر عليها الجماعة. وتقرر أن هذه الطائرات دون طيار (وفق البيان) تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة، حيث يتم اتخاذ الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً. في غضون ذلك، سارعت السفارة البريطانية في اليمن، عبر تغريدة على منصة «إكس» للتعليق على إصابة السفينة الصينية، رغم الاتفاق مع موسكو وبكين، وأكدت أن «الطريقة الوحيدة لضمان المرور الآمن أن يتوقف الحوثيون عن هجماتهم المتهورة». وقالت السفارة البريطانية: «بحسب ما ورد، فقد توصل الحوثيون إلى اتفاق مع روسيا والصين بعدم مهاجمة سفنهم. ومع ذلك، فقد قام الحوثيون للتو بضرب سفينة مملوكة للصين تحمل نفطاً روسياً، مما أدى إلى خطر تسرب نفطي ضخم». ولم يتبنَّ الحوثيون على الفور مهاجمة السفينة الصينية وإطلاق الصواريخ والمسيرات، إلا أن هجماتهم المستمرة للشهر الخامس تشير إلى مسؤوليتهم عن الهجوم. وأُصيبت 16 سفينة على الأقل، خلال الهجمات الحوثية، إلى جانب قرصنة «غالاكسي ليدر» واحتجاز طاقمها حتى الآن، وتسببت إحدى الهجمات، في 18 فبراير (شباط) الماضي بغرق السفينة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر بالتدريج. كما تسبب هجوم صاروخي حوثي في السادس من مارس (آذار) الحالي في مقتل 3 بحّارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس»، وهي سفينة شحن ليبيرية ترفع عَلم باربادوس، وهو أول هجوم قاتل تنفذه الجماعة.

تصعيد داخلي

بعد أيام من تحذير المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من خطر تجدد القتال بين الجماعة الحوثية والقوات الحكومية، اتهمت الأخيرة الجماعة بشن هجوم في الجبهة الجنوبية من مأرب، فيما تحدثت تقارير محلية عن سقوط صاروخ باليستي بالقرب من الأطراف الغربية للمدينة. وقال الإعلام العسكري اليمني إن القوات الحكومية «كسرت عملية هجومية لميليشيات الحوثي الإرهابية، على أحد المواقع العسكرية في الجبهة الجنوبية من مأرب». ونقل «المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية»، عن مصدر عسكري قوله إن قوات الجيش «أجبرت الميليشيات المهاجمة على التراجع والفرار بعد مصرع 8 من عناصرها وتكبيدها خسائر في العتاد». وكانت الجماعة الحوثية وجدت في الحرب الإسرائيلية على غزة فرصة لتجنيد الآلاف من عناصرها الجدد بالتزامن مع الهجمات البحرية ضد السفن، وسط مخاوف من أن يقود سلوكها التصعيدي إلى نسف مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة. وفي أحدث تصريحات زعيمها عبد الملك الحوثي قال إن جماعته تلقت 407 غارات وقصفاً بحرياً منذ بداية دخول واشنطن على خط المواجهة، في 12 يناير (كانون الثاني). وتبنّت الجماعة حتى الآن، قصف نحو 75 سفينة، وهدد زعيمها بتوسيع الهجمات؛ من البحر الأحمر وخليج عدن إلى المحيط الهندي، لمنع الملاحة عبر رأس الرجاء الصالح، حتى وقف الحصار على غزة، وإنهاء الحرب الإسرائيلية، زاعماً أن الضربات الغربية لن تحد من قدرات جماعته. وأطلقت واشنطن تحالفاً دولياً، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سمّته «حارس الازدهار»؛ لحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض. كما أطلق الاتحاد الأوروبي مهمة «أسبيدس»، في منتصف فبراير (شباط) الماضي، وتشارك حتى الآن في المهمة البحرية فرنسا وألمانيا وهولندا وإيطاليا واليونان، دون شن ضربات ضد الحوثيين، كما تفعل الولايات المتحدة وبريطانيا. ومنذ تدخلها عسكرياً، شنّت الولايات المتحدة مئات الغارات على الأرض؛ أملاً في تحجيم قدرات الحوثيين العسكرية، أو لمنع هجمات بحرية وشيكة. وشاركتها بريطانيا في 4 موجات من الضربات الواسعة. كما نفذت القوات الأميركية، إلى جانب سفن أوروبية، العشرات من عمليات الاعتراض والتصدي للهجمات الحوثية بالصواريخ والطائرات المُسيّرة، والزوارق والغواصات الصغيرة غير المأهولة. وفي حين تؤكد الحكومة اليمنية أن الجماعة الحوثية تنفذ أجندة إيرانية لا علاقة لها بمناصرة الفلسطينيين في غزة، ترى أن الضربات الغربية غير مجدية، وتشدد على أن «تأمين مدن الموانئ والمياه الإقليمية يجب أن يمر عبر دعم الحكومة وتعزيز قدراتها في استعادة نفوذها على كامل التراب الوطني».

تحذير دولي بنفاد المياه الجوفية في اليمن خلال 6 أعوام

80 % من النزاعات المجتمعية تدور حول الماء

يجد غالبية من اليمنيين صعوبات كبيرة في الحصول على مياه صالحة للشرب (إ.ب.أ)

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر.. حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) من نفاد مخزون المياه الجوفية في اليمن خلال 6 أعوام، وقالت إن أغلب النزاعات تدور حول المياه في بلد هو أفقر دولة في العالم من حيث الموارد المائية. ووفق تقرير حديث للمنظمة بعنوان «الاستفادة من المياه من أجل السلام»، فإن اليمن بحاجة ماسة إلى فهم كامل لأنظمة إدارة المياه، وكيفية استخراج الموارد واستخدامها وتقاسمها وتجديدها.

يتم استنزاف المياه الجوفية في اليمن بمعدل ضعفي معدل تجديدها (إعلام محلي)

وأوضح التقرير أن تجربة المنظمة في اليمن أظهرت فجوات صارخة بين السياسة والاستخدام النهائي للسلعة الثمينة، وأن هناك فجوة أخرى تتمثل في محدودية التمويل اللازم لتكرار أفضل ممارسات إدارة المياه التي تمت تجربتها وأثبتت فاعليتها. وأشارت المنظمة المعنية بالأغذية والزراعة إلى تهديد هذه الفجوات على الأمن الغذائي وصحة الإنسان وأمنه، وقالت إنه، وفي بعض الأحيان، تفقد أرواح بشرية عندما تتقاتل المجتمعات على الموارد، حيث إن ما بين 70 في المائة إلى 80 في المائة من النزاعات في اليمن تدور حول المياه. وحسب التقرير، فإن اليمن لديه وضع مائي لا يُحسد عليه، وهو أفقر دولة في العالم من حيث الموارد المائية، إذ يبلغ نصيب الفرد السنوي من المياه 83 متراً مكعباً سنوياً مقارنة بالحد المطلق البالغ 500 متر مكعب. ويستهلك القطاع الزراعي حوالي 90 في المائة من استخدامات المياه، ويذهب معظمها لزراعة نبتة «القات» في جميع أنحاء البلاد، ويتم استنزاف المياه الجوفية بمعدل ضعفي معدل تجديدها.

زادت نسبة التصحر في اليمن بنسبة 5 في المائة نتيجة الجفاف (إعلام محلي)

وأكدت «فاو» أنه يتم استخدام موارد المياه الجوفية بشكل عشوائي في اليمن، وقالت: «إذا استمر استخراج المياه الجوفية بالمعدل الحالي، فإنه وبحلول عام 2030، سيتم استنفاد أحواض المياه». وفي حين سيكون هذا كارثياً بالنسبة لبلد، 70 في المائة من المجتمع الريفي فيه يمارس الزراعة، نبهت المنظمة إلى أن ذلك سوف يؤدي إلى ضياع أجندة التحول في مجال الغذاء والزراعة مع استنفاد الموارد المائية. وبينت المنظمة أن تغير المناخ والنمو السكاني السريع أديا إلى فرض ضغوط إضافية على موارد المياه المحدودة في هذا البلد، إذ لا يحصل حوالي 14.5 مليون شخص من سكانه على مياه الشرب الآمنة ومرافق الصرف الصحي الموثوقة. وأضافت أن النساء تتحمل وطأة هذا الوضع المائي الذي لا يؤثر فقط على إنتاجهن من المحاصيل والثروة الحيوانية، بل يستلزم المزيد من العمل واستخدام الوقت للسفر لجمع المياه وتخزينها وتوزيعها.

الاستجابة والتكيف

وكجزء من تحسين الإدارة المتكاملة للموارد المائية، تعمل منظمة الأغذية والزراعة مع المجتمعات المحلية لإعادة تأهيل البنية التحتية للمياه، وتشارك المجتمعات من خلال برامج النقد مقابل العمل، حيث انخرط ما يقرب من 20 ألف أسرة في هذه الأنشطة منذ عام 2020. ووفق ما ذكرته المنظمة، فإن تدخلات النقد مقابل العمل تخدم غرضاً مزدوجاً، فمن ناحية تخلق فرصاً للدخل للأسر المشاركة، بينما من ناحية أخرى، فإنها تمكن من ترميم وإعادة تأهيل وإنشاء الأصول المجتمعية مثل قنوات المياه والسدود وأنظمة الري. وبالإضافة إلى ذلك، تدعم «فاو» جمعيات مستخدمي المياه لتحقيق الإدارة المثلى للموارد الطبيعية على مستوى الحوض.

أثرت التغيرات المناخية بشكل كبير على الزراعة في اليمن (الأمم المتحدة)

وتتكون جمعيات مستخدمي المياه من ممثلين عن المزارعين والمجتمعات المحلية وأصحاب المصلحة الآخرين المشاركين في إدارة موارد المياه. وتستخدم نهجاً تشاركياً بمشاركة النساء والشباب أيضاً. وقالت المنظمة إنه ومنذ عام 2020، تم تشكيل 62 جمعية لمستخدمي المياه في صنعاء ولحج وحضر موت وأبين، حيث تلعب جمعيات مستخدمي المياه دوراً حيوياً في تشكيل وتكوين ومهام اللجان الإقليمية ولجان إدارة مياه الأحواض. وتتولى جمعيات مستخدمي المياه، حسب التقرير، الإدارة اللامركزية لموارد المياه وسبل العيش الريفية المستدامة على مستوى الأحواض الفرعية، وتمثل حلقةً حيويةً في عملية استخراج المياه واستخدامها العادل، ويتولى أعضاؤها المسؤولية عن إدارة توزيع المياه، وصيانة البنية التحتية للري، وحل النزاعات بين المستخدمين، وضمان الاستخدام المستدام للموارد المائية.

آليات مساعدة

أكدت المنظمة الأممية «فاو» أنه يتم تدريب قادة المجتمع في اليمن على آلية حل النزاعات للمساعدة في حل أي توترات ناشئة، كما تقوم الجمعيات بجمع الرسوم من المستخدمين لتمويل الصيانة وأنشطة التشغيل، وتتلقى الدعم والتوجيه من الوكالات الحكومية، خصوصاً الهيئة الوطنية للموارد المائية، حيث إن عملياتها تخضع لإشراف الوكالة. وأوضحت أن جمعية مستخدمي المياه أداة مهمة لتعزيز التعايش السلمي وتقاسم الموارد المائية، مشيرة إلى أن إشراك المرأة في حل النزاعات على الموارد المائية واستدامتها أمر أساسي حتى لا تنهار تحت وطأة العبء الذي تتحمله، وقد تبين تأثير ذلك في حوض صنعاء، حيث ولأول مرة في تاريخ إحدى القرى شاركت النساء بفاعلية في الاجتماعات مع الوجهاء المحليين. وينصب تركيز المنظمة الأممية حالياً على تقديم الدعم الفني في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية، وتطوير استراتيجيات وسياسات وخطط استثمارية لإدارة المياه المستدامة، التي تعالج تحديات المياه في اليمن. ويتمثل الدعم في التدخلات المبتكرة مثل أنظمة الري الحديثة (الري بالتنقيط والري المحوري)، وتحسين تقنيات حصاد المياه من خلال إعادة تأهيل وبناء مصاطب جديدة، وإعادة تأهيل مرافق تخزين المياه من أجل الري التكميلي للمدرجات، وجمع المياه من خلال الصهاريج الجوفية وحفر الوادي المفتوحة، والحفاظ على التربة ومنع تآكلها، وإعادة تأهيل الآبار الضحلة والينابيع. وأكدت المنظمة فاعلية التدابير التي اتّبعت حتى الآن، حيث أصبح المزارعون قادرين على زراعة مجموعة متنوعة من المحاصيل بشكل مستدام باستخدام الأراضي الصغيرة لاستهلاكهم الخاص وبيع الفائض، وقالت إن إنهاء الحرب التي طال أمدها في اليمن سيساعد في إنهاء الحفر العشوائي والاستنزاف الجائر للمياه الجوفية.

السعودية: الرياض ومناطق أخرى تُعلّق الدراسة حضورياً الأحد بسبب الأمطار

الجريدة..قررت عدد من إدارات التعليم في السعودية تحويل الدراسة الحضورية للتعليم «عن بُعد» ليوم الأحد 14 رمضان 1445ه‍ـ لتصبح عبر منصة مدرستي ومنصة روضتي، وذلك بناءً على التقارير الواردة من المركز الوطني السعودي للأرصاد، وحرصاً على سلامة الجميع. حيث أعلنت إدارة تعليم الرياض والمنطقة الشرقية وشقراء والدوادمي وعفيف عن تعليق الدراسة الحضورية اليوم الأحد، فيما تكون الدراسة عبر المنصات المعتمدة لجميع الطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات المدارس من الهيئة التعليمية والإدارية. وأوضحت إدارات التعليم أن تعليق الدراسة جاء نتيجة لاستمرار هطول الأمطار، بجانب ما ورد من المركز الوطني للأرصاد، وحرصاً على سلامة الجميع.

خادم الحرمين وولي العهد يدعمان «جود المناطق» بـ150 مليون ريال

في إطار ما يوليانه من اهتمام ودعم مستمر لبرامج الإسكان

جدة: «الشرق الأوسط».. قدَّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، تبرعين سخيين بمبلغ 150 مليون ريال (40 مليون دولار) لحملة «جود المناطق» التابعة لمنصة «جود الإسكان»، وذلك في إطار ما يوليانه من اهتمام ودعم مستمر لبرامج الإسكان، وللجهود والمبادرات الوطنية كافة التي تستهدف توفير المساكن للأسر الأشد حاجة في المملكة. وثمّن ماجد الحقيل، وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي، الدعم الكريم غير المستغرب من القيادة الحكيمة بتبرع خادم الحرمين الشريفين بمبلغ 100 مليون ريال، وولي عهده الأمين بمبلغ 50 مليون ريال. وأكد أن ذلك سيكون له الأثر الكبير والفاعل في توفير الوحدات السكنية الملائمة للأسر الأشد حاجة ضمن الجهود المتواصلة التي تعمل عليها منصة «جود الإسكان» منذ انطلاقها، من بينها حملة «جود المناطق» التي تم تدشينها لشهر رمضان الحالي. وأضاف: «إن هذا الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، يأتي استمراراً للحرص على المبادرات الوطنية المجتمعية، التي تتكامل فيها أدوار الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، إضافة إلى أفراد المجتمع»، منوهاً بأن ذلك سيحقق مستهدفات حملة «جود المناطق» التي تسعى لتوفير أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة من خلال المساهمات المجتمعية.

تعيين وترقية 126 قاضياً بوزارة العدل

بأمر من خادم الحرمين الشريفين

الرياض: «الشرق الأوسط».. أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمراً يقضي بترقية وتعيين 126 قاضياً بوزارة العدل في مختلف درجات السلك القضائي. وأكد الدكتور وليد الصمعاني، وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء في السعودية، أن الأمر الكريم وما تضمنه من ترقية وتعيين يأتي امتداداً للدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لمرفق القضاء. داعياً الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده خير الجزاء، وأن يوفق القضاة لتحقيق تطلعات ولاة الأمر في إقامة العدل.

الرئيس الباكستاني يمنح وسام «هلال قائد أعظم» للرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية

يتزامن التكريم مع زيارة سلطان المرشد لباكستان لتوقيع اتفاقيتَي قرضين تنمويين مع وزارة الشؤون الاقتصادية الباكستانية (واس)

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. منح رئيس باكستان، آصف علي زرداري، الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان بن عبد الرحمن المرشد، وسام «هلال قائد أعظم». ويأتي هذا التكريم تقديراً للجهود الإنمائية التي يقوم بها الصندوق السعودي للتنمية في سبيل تعزيز القطاعات الحيوية من خلال تمويل المشروعات والبرامج التنموية في باكستان، وفي إطار العلاقات الإنمائية الوثيقة الممتدة على مدى نحو 48 عاماً بين الجانبين. يذكر أن هذا التكريم يأتي خلال زيارة سلطان المرشد لباكستان لتوقيع اتفاقيتَي قرضين تنمويين مع وزارة الشؤون الاقتصادية الباكستانية بقيمة 101 مليون دولار، مقدّمة من الصندوق السعودي للتنمية، وذلك ضمن جهود الصندوق الإنمائية في دعم وتعزيز قطاع الطاقة النظيفة في باكستان، كما التقى على هامش الزيارة دولة رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف.

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره السنغافوري تعزيز العلاقات بين البلدين

الرياض: «الشرق الأوسط».. استقبل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، في مقر الوزارة بالرياض، اليوم، وزير خارجية سنغافورة، الدكتور فيفيان بالاكريشنان. وجرى، خلال الاستقبال، استعراض أوجه العلاقات المتطورة بين البلدين الصديقين، وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما تطرق الجانبان إلى سبل تكثيف التنسيق الثنائي بما يخدم مصالح البلدين. حضر الاستقبال مدير عام الإدارة العامة للدول الآسيوية، السفير محمد المطرفي، ومستشار وزير الخارجية السعودي محمد اليحيى.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..«طرقات مفتوحة» لمفاوضات بين دمشق وواشنطن.."ما يحدث في سوريا لا يبقى هناك".. معركة روسيا المحتدمة مع داعش..مقتل 11 من جامعي الكمأة في هجوم لداعش في سوريا..رسائل الثورة في درعا السورية تكشف "وهم سلطة الأسد"..تركيا تعاود التصعيد ضد «قسد» في شمال سوريا..«العصائب»: واشنطن تسعى للبقاء في العراق..توازنات فصائلية عراقية تخيم على أجندة السوداني بواشنطن..سفيرة واشنطن: التحالف ضد «داعش» لم ينتهِ عمله بالعراق..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..شيخ الأزهر: ما يحدث في غزة سيهدم محاولات التقريب بين الشرق والغرب..تأكيد مصري - أممي على رفض تهجير الفلسطينيين..اعترافات برلمانية مصرية اغتصبها ضابط سابق بالإكراه..لمشاركتهم بصفوف الدعم..السودان يتحرك ضد "الوجود الأجنبي"..«الوحدة» الليبية تتأهب لعملية عسكرية لاستعادة معبر «رأس جدير»..المعارضة التونسية تكشف عن «شروطها» للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة..7 أحزاب جزائرية تبحث تقديم «مرشح توافقي» لانتخابات الرئاسة..السنغاليون ينتخبون الرئيس..نيجيريا: الإفراج عن 300 تلميذ مخطوف..الصومال: القبض على 16 شخصاً متورطين بهجوم استهدف فندقاً في مقديشو..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,783,101

عدد الزوار: 6,965,865

المتواجدون الآن: 68