أخبار فلسطين..والحرب على غزة..جولة مفاوضات جديدة في قطر يشارك بها الأميركيون..نتنياهو يرضخ ويمنح وفده صلاحيات أوسع..وإسرائيل تدرس الموافقة على «خروج آمن» لقادة «حماس»..غوتيريش في معبر رفح: الفلسطينيون يعيشون كابوساً لا ينتهي..مجلس الأمن أمام تحد عاشر لإقرار هدنة غزة..قيادي في حماس: المواقف "متباعدة جدا" في المفاوضات مع إسرائيل..قتلى أثناء توزيع مساعدات في غزة..والجيش الإسرائيلي ينفي إطلاق النار..غالانت في واشنطن الأحد في محاولة لتهدئة التوترات..

تاريخ الإضافة الأحد 24 آذار 2024 - 3:14 ص    القسم عربية

        


مقتل 6 في قصف إسرائيلي على منزل في رفح بقطاع غزة..

غزة: «الشرق الأوسط».. أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم (الأحد)، بمقتل 6 وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على منزل في رفح بقطاع غزة. وأضافت وكالة شهاب الفلسطينية عبر حسابها على تيليغرام، أن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات على مناطق من خان يونس، وأن آليات إسرائيلية تتقدم باتجاه المناطق الغربية في المدينة. وكان التلفزيون الفلسطيني ذكر في وقت متأخر من ليل السبت، أن سبعة أشخاص قتلوا جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في دير البلح بوسط قطاع غزة.

وزير الخارجية الإسرائيلي: الأمم المتحدة تحت قيادة غوتيريش «معادية للسامية وتشجع الإرهاب»..

تل أبيب : «الشرق الأوسط».. وصف وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم السبت الأمم المتحدة تحت قيادة أمينها العام أنطونيو غوتيريش بأنها أصبحت «معادية للسامية ولإسرائيل وتشجع الإرهاب». جاءت تصريحات كاتس التي نشرتها صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» ردا على تصريحات أدلى بها غوتيريش، في عدة مؤتمرات صحافية عقدها في مصر وانتقد فيها الأزمة الإنسانية في غزة. وقال كاتس في رد غاضب إن غوتيريش: «وقف اليوم على الجانب المصري من معبر رفح وألقى باللوم على إسرائيل في الوضع الإنساني في غزة، دون أن يدين بأي شكل من الأشكال مسلحي حماس الذين ينهبون المساعدات الإنسانية، ودون أن يدين (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) الأونروا التي تتعاون مع الإرهابيين ودون أن يدعو للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الإسرائيليين». وتابع كاتس: «بوجود غوتيريش أصبحت الأمم المتحدة هيئة معادية للسامية ومعادية لإسرائيل، تؤوي الإرهاب وتشجعه». كان غوتيريش قد أكد في وقت سابق من اليوم ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الإنساني والتوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وقال غوتيريش في مؤتمر صحافي عقده أمام معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة إن المساعدات الإنسانية ما زالت عالقة حتى اللحظة. وأكد دعم الأمم المتحدة لسكان القطاع، قائلا موجها خطابه للفلسطينيين: «لستم وحدكم». وأضاف غوتيريش: «يجب إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة وألا نستسلم من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني»، عادا أن الفلسطينيين في غزة يعيشون «كابوسا لا ينتهي». وحذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن «أجيالا بأكملها من الفلسطينيين يقضى عليها... وأن المجاعة تحاصرهم».

جولة مفاوضات جديدة في قطر يشارك بها الأميركيون..

نتنياهو يرضخ ويمنح وفده صلاحيات أوسع..وإسرائيل تدرس الموافقة على «خروج آمن» لقادة «حماس»..

الشرق الاوسط..حمّل القيادي في حركة «حماس» محمود المرداوي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «مسؤولية إفشال التفاوض» حول صفقة تبادل أسرى. وقال المرداوي لموقع تابع لحركة «حماس» إن نتنياهو يضع عقبات مفتعلة ليست لها علاقة بالمفاوضات، وكلما حدث تقدم طفيف انتكس بسببه، وهو لا يريد اتفاقاً، ويسعى إلى إفشاله. وجاءت اتهامات «حماس» لنتنياهو رغم أن الأخير رضخ لضغوط قادة الأمن، ومنح وفداً إسرائيلياً صلاحيات أوسع قبل مغادرته إلى قطر، مساء الجمعة. ووصل وفد ترأسه رئيس «الموساد» ديفيد برنياع إلى قطر في محاولة جديدة للوصول إلى اتفاق بشأن المحتجزين، وانخرط في محادثات شارك فيها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن، ورئيس جهاز المخابرات المصري عباس كامل. ووفق «القناة 12» الإسرائيلية، فإن رئيس «الموساد» ديفيد برنياع ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار واللواء (احتياط) نيتسان ألون، المسؤول عن قضية المحتجزين في غزة، رفضوا الذهاب إلى قطر إذا لم يجرِ منحهم صلاحيات أوسع للتفاوض والمناورة. وهدد بار بوضوح بأنه لن يسافر إلى العاصمة القطرية، بعدما شعر بأن الصلاحيات التي أعطاهم إياها نتنياهو لن تمكنهم من الوصول إلى اتفاق، قبل أن يضغط وزير الدفاع يوآف غالانت، والوزراء بيني غانتس، وغادي آيزنكوت، وأرييه درعي، على نتنياهو الذي رضح في نهاية المطاف، ومنح المفاوضين صلاحيات أوسع. وقال مصدر إسرائيلي إن مجلس الحرب أعطى الوفد الإسرائيلي الذي توجه إلى قطر صلاحيات أوسع لاستنفاد كل الجهود في المفاوضات، وعدم التسرع بالعودة إلى إسرائيل. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر غربي قوله إن «المفاوضات تتقدم، لكن هناك الكثير من الخلافات بين الطرفين». ووصل الوفد الإسرائيلي إلى قطر بعد ضغوط مارستها الدوحة على «حماس» لتليين موقفها في محاولة الوصول إلى اتفاق هدنة مدتها 6 أسابيع في غزة يجري خلالها الإفراج عن نحو 40 محتجزاً من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وفي مباحثات سابقة، رفضت إسرائيل الالتزام بإنهاء الحرب، ورفضت الانسحاب من شارعي صلاح الدين والرشيد لتمكين النازحين من العودة إلى شمال القطاع، كما رفضت مطالب متعلقة بعدد الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد الذين يجب إطلاق سراحهم مقابل 5 مجندات. وتحاول الأطراف الآن التغلب على هذه العقبات. وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان) إن إسرائيل «تدرس طلباً من (حماس) بالالتزام بعدم اغتيال كبار مسؤولي الحركة في حال نفيهم خارج غزة، في إطار صفقة تتضمن إخلاء القطاع من السلاح، وعودة جميع المختطفين، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة». ووفق «كان»، «جرى الترويج للاقتراح من قبل الولايات المتحدة، كجزء من المرحلة التالية من صفقة إطلاق سراح 40 رهينة مقابل وقف إطلاق النار مدة 6 أسابيع». ونقلت «كان» عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، لم تسمه، إنه يجري النظر في عرض «يتضمن الالتزام بعدم التعرض لكبار المسؤولين (من حماس) المنفيين» من قطاع غزة. ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فقد بعثت «حماس»، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، ردودها الأولية على تحفظات إسرائيل في إطار المفاوضات، مشيرة إلى أنها «ليست أجوبة رسمية»، بل هي «إشارات» تدل على رد الحركة الفلسطينية. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: «هذه هي نفس المؤشرات الإيجابية التي أدت إلى سفر الوفد الإسرائيلي، الجمعة، إلى الدوحة». وقال مصدر إسرائيلي إن «رئيس الموساد طلب من رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الانضمام إلى القمة في قطر، ما يعني ضغوطاً إضافية على الجانبين من الولايات المتحدة، في محاولة لخلق ديناميكية تفاوضية أكثر أهمية». وتتفاوض إسرائيل و«حماس» تحت ضغوط داخلية وخارجية كذلك. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إن نحو 600 من أهالي 81 محتجزاً إسرائيلياً بقطاع غزة بعثوا برسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن أعربوا فيها عن إحباطهم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي لا يقوم بما يكفي لإطلاق سراح ذويهم، وفق رأيهم. ودعا أهالي المحتجزين بايدن وإدارته إلى التدخل للمساعدة وتوجيه نتنياهو «نحو مسار العمل الصحيح» الذي يفضي في النهاية إلى إعادة ذويهم إلى منازلهم، وفق الصحيفة. وجاء في الرسالة: «إننا نتواصل معكم لأننا نشعر بالإحباط والقلق المتناميين إزاء عدم استمرار التزام رئيس الوزراء الإسرائيلي ومجلس الحرب فيما يتعلق بالإفراج عن المختطفين».

مجلس الأمن أمام تحد عاشر لإقرار هدنة غزة..

إسرائيل تدرس ضمانات أمنية لقادة «حماس» وتتحدى الجميع باجتياح رفح وغوتيريش على حدود القطاع ..

الجريدة.. غوتيريش وقائد الجيش الثاني المصري محمد ربيع ومحافظ شمال سيناء محمد شوشة في مطار العريش (رويترز) في اليوم التاسع والستين بعد المئة من العدوان الإسرائيلي على غزة، أرجئ التصويت على مشروع قرار عاشر في مجلس الأمن، يطالب بوقف إطلاق نار «فوري»، في وقت تتجه الأنظار إلى استئناف مفاوضات الدوحة ورد تل أبيب على طلب «حماس» منع اغتيال قادتها بعد خروجهم من القطاع. غداة استخدام روسيا والصين حق الفيتو لإسقاط أول مشروع أميركي لوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس منذ 7 أكتوبر الماضي، أرجأ مجلس الأمن أمس مشروع قرار مماثلا عملت على مسودته ثمان من الدول العشر غير الدائمة العضوية هي الجزائر ومالطا وموزمبيق وغويانا وسلوفينيا وسيراليون وسويسرا والإكوادور، للتصويت عليه غدا الاثنين بهدف ادخال تعديلات سعياً لتفادي الفشل للمرة العاشرة. ويطالب مشروع القرار العاشر في نسخته الحالية بـ«وقف فوري للأعمال القتالية خلال شهر رمضان، ستحترمه جميع الأطراف ويؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار»، كما يدعو إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن دون شروط مسبقة، ورفع «جميع القيود» على دخول المساعدات. 4 دول أوروبية تعمل على الاعتراف بدولة فلسطين وجيش الاحتلال يمدد خدمة آلاف الجنود 4 أشهر وفي تاسع محاولة لإصدار قرار من مجلس الأمن بشأن حرب غزة، انضمت الجزائر إلى روسيا والصين في رفض القرار الأميركي، الذي يتحدث عن «الحاجة الملحة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار»، لكنه لا يتضمن عبارات مثل «يدعو» أو «يطلب». وفي ظل انقسامه، لم يتبن مجلس الأمن منذ اندلاع الحرب سوى قرارين طابعهما إنساني، من أصل ثمانية نصوص طرحت للتصويت. واستخدمت إدارة الرئيس جو بايدن حق الفيتو ثلاث مرات دعماً لإسرائيل في إسقاط مشاريع وقف إطلاق النار بزعم أنها تصب في مصلحة «حماس». غوتيريش وفي ظل إصرار رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على اجتياح مدينة رفح المكتظة بمئات آلاف النازحين رغم التحذيرات الأميركية والمناشدات الدولية، زار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حدود غزة من الجانب المصري أمس، وجدد مطالبه بوقف النار وادخال المساعدات. وفي مدينة العريش، شمال سيناء، التقى غوتيريش موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة في رفح، وتفقد عملية تسليم وتخزين الكثير من مساعدات الإغاثة الدولية لغزة، ومستشفى تعالج المصابين بالحرب. واستغل غوتيريش الزيارة للدعوة إلى إجراء تحقيق شامل ومستقل وموثوق في لقطات فيديو التقطتها طائرة مسيرة تظهر هجوماً إسرائيلياً على 4 مدنيين عزل أثناء سيرهم في غزة، مشددا على ضرورة امتثال جميع أطراف النزاع للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات في الهجوم. وأكد جيش الاحتلال أنه يجري تحقيقاً في الحادث، وأحاله إلى آلية تقصي الحقائق والتقييم التابعة لهيئة الأركان العامة، وأوضح أنها «هيئة مستقلة مسؤولة عن فحص الحوادث الاستثنائية التي تحدث أثناء الحرب». قادة المنفى في هذه الأثناء، نقلت هيئة البث العبرية أمس أن إسرائيل تدرس طلب «حماس» الالتزام بعدم اغتيال كبار مسؤوليها في حال خروجهم من غزة، مقابل اتفاق يتضمن إخلاء القطاع من السلاح، وعودة جميع المحتجزين وانسحاب الجيش الإسرائيلي. وأوضحت أن الولايات المتحدة روجت للاقتراح كجزء من المرحلة الثانية من صفقة إطلاق سراح 40 رهينة مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إنه يتم النظر في عرض «يتضمن الالتزام بعدم التعرض لكبار المسؤولين المنفيين». وللمرة الثانية، عاد رئيس الموساد دافيد بارنياع ورئيس الشاباك رونان بار وممثل الجيش في هذه المحادثات نيتسان ألون إلى الدوحة أمس الأول واستأنفوا اجتماعاتهم على الفور مع وسطاء قطر ومصر والولايات المتحدة. وأفادت إعلام عبرية بأن مجلس الحرب بقيادة نتنياهو وسع التفويض الممنوح لوفد التفاوض في الدوحة، برئاسة برنياع ومنحه صلاحيات إضافية محدودة، تحت ضغط من رئيس الشاباك رونان بار واللواء ألون. خيارات بديلة وفي واشنطن، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي أمس الأول: «يوجد مليون ونصف في رفح، ونعتقد أن شن هجوم بري كبير هو خطأ، وسيكون كارثة»، وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية سترسل وفداً خلال أيام للحديث عن بدائل لعملية برية، والمسؤولين الأميركيين سيبحثون الخيارات المحتملة مع المسؤولين الإسرائيليين، وأن مزيدا من التفاصيل عن الزيارة ستُعلن في الأيام المقبلة. وبينما أكدت نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس على أهمية حماية المدنيين في برفح، لأنهم لا يملكون أي سبيل للهروب، نقلت صحيفة بوليتيكو عن مسؤولين في إدارة بايدن أن «المشكلة تتجاوز نتنياهو لأن مجلس الحرب بأكمله متحد في هذا الصدد». وفي ختام زيارته السادسة لإسرائيل منذ بدء الحرب، حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نتنياهو من مخاطر عدم وجود خطة لليوم التالي لحرب غزة، وشدد على أن الهجوم على رفح لن يحقق هدف قادة إسرائيل وسيؤدي إلى عزلهم عن العالم. في المقابل، أعلن نتنياهو أن إسرائيل ما زالت مصممة على إرسال قوات لرفح، و«ستفعل ذلك من دون دعم أميركي إذا لزم الأمر»، مبينا أنه أبلغ بلينكن أنه لا توجد طريقة لهزيمة «حماس» دون دخول المدينة الحدودية مع مصر، ووصف الأردن تصريحات نتنياهو بأنها تحد للعالم أجمع. خدمة إضافية ميدانيا، وفي اليوم الـ169 للحرب، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر لآلاف الجنود النظاميين بالخدمة 4 أشهر إضافية من أجل السماح بالتعامل مع استمرار الهجوم، وهي محاولة للتحايل على عدم قدرة الحكومة على تمديد الخدمة النظامية للجنود، في ظل الجدل حول قانون التجنيد. وأعلن جيش الاحتلال أن حصيلة عملياته المستمرة في مجمع الشفاء الطبي أسفرت عن مقتل 170 واعتقال 800، وأكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن الاحتلال وسع عملياته في المنطقة، وقتل 100، وأعدم كوادر طبية داخل مجمع الشفاء. وفي الضفة الغربية، نفذ الاحتلال اقتحامات ليلية جديدة رافقتها اعتقالات واشتباكات مع مقاومين، بعد ساعات من عملية أوقعت عدداً من الجنود الإسرائيليين جرحى. وفي تطور سياسي، اتفقت إسبانيا وأيرلندا ومالطا وسلوفينيا على العمل معا من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وتوقع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، عقب اجتماع للمجلس الأوروبي في بروكسل، أمس الأول، أن يتم الاعتراف خلال الفترة التشريعية الحالية، التي بدأت العام الماضي وتستمر لـ4 سنوات. وفي نقطة قد تحدث تحولا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، تدرس الولايات المتحدة وبريطانيا خيار الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد انتهاء الحرب على غزة.

غوتيريش في معبر رفح: الفلسطينيون يعيشون كابوساً لا ينتهي..

«كان»: إسرائيل تدرس «طلب حماس» عدم اغتيال قادتها إذا خرجوا للمنفى

| القدس، القاهرة - «الراي» |..

- إرجاء التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار لوقف النار حتى الغد

ذكرت قناة «كان»، أمس، أن «إسرائيل تدرس طلب حماس، الالتزام بعدم اغتيال كبار مسؤوليها حال نفيهم خارج غزة، مقابل اتفاق يتضمن إخلاء القطاع من السلاح وعودة الأسرى وانسحاب الجيش الإسرائيلي». وأضافت القناة العبرية، أنه تم الترويج لهذا الاقتراح من قبل الولايات المتحدة كجزء من المرحلة التالية من صفقة إطلاق سراح 40 أسيراً مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع. وكان رئيس جهاز «الموساد» ديفيد برنياع، ورئيس جهاز «الشاباك» رونان بار، وممثل الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون، وصلوا إلى الدوحة، بهدف استئناف اجتماعاتهم مع الوسطاء، في إطار تحرير الأسرى ووقف النار. وقال مصدر إسرائيلي لـ«كان» إن «برنياع طلب من رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (وليام بيرنز) الانضمام إلى القمة في قطر، وهو ما يعني ضغوطاً إضافية على الجانبين من الولايات المتحدة، في محاولة لخلق ديناميكية تفاوضية أكثر أهمية». ونقلت القناة أيضاً عن مسؤول أجنبي مشارك في المحادثات ان «هناك فجوات بين الطرفين ولكن سيتم بذل محاولة لإيحاد حل وسط». وكانت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» نقلت سابقاً عن مصادر قولها إن تل أبيب تدرس خيار عدم اغتيال كل من رئيس «حماس» في غزة يحيى السنوار، وقائد «كتائب القسام» محمد الضيف، ومنحهما حصانة من نوع ما، لإتاحة ترحيلهما إلى دولة أخرى.

غوتيريش

وفي زيارة هي الثانية له إلى محافظة شمال سيناء، جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، أمس، دعوته «لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية»، وضرورة دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المكدسة في الجانب المصري إلى القطاع بأسرع وقت. وقال غوتيريش «جئت إلى رفح لتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين في غزة». وأكد أن «الخيار في غزة واضح: إما زيادة المساعدات أو المجاعة»، مشيراً إلى أن الفلسطينيين من أطفال ونساء ورجال يعيشون «كابوساً لا ينتهي».

مجلس الأمن

وفي نيويورك، تأجّل تصويت كان مقرّراً أمس، في مجلس الأمن على مشروع قرار جديد يُطالب بوقف إطلاق نار «فوري» في غزّة، حتّى يوم غد، في محاولة لتجنّب فشل آخَر، بعد استخدام روسيا والصين، الجمعة، حقّهما في النقض (الفيتو) ضدّ مشروع قرار أميركي، حيث وصف المعارضون المشروع بأنه مسيّس وغامض و«يطلق يد إسرائيل». وقالت مصادر ديبلوماسيّة لـ«فرانس برس»، أنّ الإرجاء تقرّر للسماح بإجراء مزيد من المناقشات حول مشروع القرار البديل الذي يرعاه 8 أعضاء غير دائمين في المجلس (الجزائر، مالطا، موزمبيق، غويانا، سلوفينيا، سيراليون، سويسرا، والإكوادور). ورأى المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا، أن الولايات المتحدة لا تبذل أي جهود لكبح جماح إسرائيل، ساخراً من واشنطن لحديثها عن وقف لإطلاق النار بعدما «مُحيت غزة فعلياً عن وجه الأرض». وعلى الأرض، أعلن الجيش الإسرائيلي، الذي فقد جنديين في مواجهات مستشفى الشفاء، أن قواته قتلت أكثر من 170 مسلحاً خلال المداهمة المستمرة منذ صباح الاثنين واستجوبت أكثر من 800 مشتبه به.

4 دول أوروبية تتفق على العمل من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية

الراي.. اتفقت 4 دول أوروبية على العمل معاً من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، حسب ما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الجمعة، على هامش اجتماع للمجلس الأوروبي في بروكسيل، إن إسبانيا اتفقت مع زعماء أيرلندا ومالطا وسلوفينيا على اتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وتوقع أن يتم الاعتراف خلال الفترة التشريعية الحالية، التي بدأت العام الماضي وتستمر لأربع سنوات. وجاء في بيان مشترك: «نحن متفقون على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة هو من خلال تنفيذ حل الدولتين، حيث تعيش الدولتان الإسرائيلية والفلسطينية جنباً إلى جنب، في سلام وأمن». وفي نقطة قد تحدث تحولاً في الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، تدرس الولايات المتحدة وبريطانيا خيار الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد انتهاء الحرب على غزة. ومنذ عام 1988، اعترفت 139 دولة من أصل 193 عضواً في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية، وفق «تايمز أوف إسرائيل»....

البرلمان العربي يُدين التوسع الاستيطاني الإسرائيلي

الجريدة..دان البرلمان العربي اليوم السبت بشدة قرار الوزير المتطرف في حكومة الكيان الإسرائيلي المحتل بتسلئيل سموتريتش مصادرة ثمانية آلاف دونم من الأغوار بغرض التوسع الاستيطاني ضمن مساعيها لمنع إقامة دولة فلسطينية. وأكد البرلمان العربي فى بيان أن استمرار سياسة مصادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة وبناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية يهدف إلى إيجاد وقائع جديدة على الأرض مما يُشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وأوضح أن مفاوضات وقف العدوان وحرب الإبادة على قطاع غزة يجب أن يواكبها وقف لجميع أنواع العدوان الإسرائيلي على الأرض والانسان الفلسطيني. ودعا المجتمع الدولي إلى أهمية تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف يضع حداً لانتهاكات الكيان الإسرائيلي المحتل والتدخل لمنع مثل هذه الخطوات الاستفزازية ووقف القرارات الأحادية الجانب. وطالب البرلمان العربي مجلس الأمن بالتصدي لهذه الجرائم وإجبار سلطة الاحتلال على الانصياع لإرادة المجتمع الدولي واحترام قرارات الأمم المتحدة بشأن منع الاستيطان لعدم جر المنطقة إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار. وكانت هيئة البث التابعة للكيان الإسرائيلي المحتل قالت يوم أمس الجمعة إنه جرى تخصيص ثمانية آلاف دونم في الأغوار باعتبارها «أرضاً إسرائيلية» لبناء مئات الوحدات السكنية ومناطق مخصصة للصناعة والتجارة.

وزير الخارجية الأردني: تهديد نتنياهو بمهاجمة رفح يعد تحدياً للعالم

الجريدة..اعتبر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالهجوم على مدينة رفح جنوب قطاع غزة يعدّ تحديا للعالم بما في ذلك الولايات المتحدة. وقال في تغريدة له عبر منصة «إكس» اليوم إنه لا يمكن السماح بمذبحة أخرى بحق 2.3 مليون فلسطيني يتضورون جوعا بسبب الحصار الإسرائيلي، بحسب وكالة الأنباء الأردنية. وأضاف أن على مجلس الأمن وضع حد لهذه الكارثة، ويجب أن يتم تبني مشروع القرار المعروض عليه ولو لمجرد القول «لا للقتل الجماعي». كان نتنياهو أكد مؤخرا أنه وافق بالفعل على الخطة العملياتية للجيش الإسرائيلي في رفح، وسنعتمد قريبا على خطة لإجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال«، غير أنه قال إن الاستعدادات لشن هذه العملية العسكرية»ستستغرق بعض الوقت". وصدرت تحذيرات إقليمية ودولية من التداعيات الكارثية لعملية عسكرية إسرائيلية في رفح، المكتظة بالنازحين من مناطق أخرى في قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية ردا على هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين أكتوبر الماضي، ما اسفر عن مقتل 1200شخص واحتجاز رهائن ونقلهم إلى القطاع.

قيادي في حماس: المواقف "متباعدة جدا" في المفاوضات مع إسرائيل

فرانس برس..الولايات المتحدة ومصر وقطر تتوسط في المفاوضات بين إسرائيل وحماس

أعلن قيادي في حركة حماس لوكالة فرانس برس، السبت، أن المواقف "متباعدة جدا" في مفاوضات الهدنة الجارية عبر وسطاء في الدوحة، متهما إسرائيل بتعمد "تعطيلها ونسفها". وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار وعودة النازحين وإدخال المساعدات بلا قيود. وتتوسط كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر في المفاوضات بين إسرائيل وحماس بهدف التوصل لوقف لإطلاق النار وإطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين في إسرائيل. واندلعت الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر نتيجة هجوم غير مسبوق شنه مسلحو حماس من قطاع غزة على جنوب إسرائيل أودى بما لا يقل عن 1160 شخصا معظمهم من المدنيين، بحسب أرقام إسرائيلية رسمية. وردا على ذلك، تواصل إسرائيل شن عملية عسكرية أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 32 ألف شخص في غزة معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس. ودفعت الحرب 2,2 مليون شخص إلى شفير المجاعة وثلاثة أرباع السكان في القطاع المدمر إلى النزوح، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

مقترح أميركي يتعلق بالسجناء والرهائن..وحماس: المواقف "متباعدة جداً" مع إسرائيل

ونقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته قوله "خلال المفاوضات، ظهرت فجوات كبيرة بشأن مسألة نسبة" السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة

العربية.نت – وكالات.. قال مسؤول إسرائيلي مطلع على المحادثات التي تستضيفها قطر يوم السبت إن الولايات المتحدة قدمت "مقترحا يقرب" وجهات النظر فيما يتعلق بعدد السجناء الفلسطينيين الذين يتعين على إسرائيل إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة تفرج عنها حركة (حماس) خلال هدنة جديدة محتملة في غزة. ويزور وفد إسرائيلي برئاسة رئيس جهاز المخابرات (الموساد) دافيد برنياع الدوحة لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع حركة حماس فيما يقدم مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز المساعدة للوسطاء من مسؤولي قطر ومصر. ونقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته قوله "خلال المفاوضات، ظهرت فجوات كبيرة بشأن مسألة نسبة" السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة. وأضاف "طرحت الولايات المتحدة على الطاولة اقتراحا لتقريب (وجهات النظر)، وردت عليه إسرائيل بشكل إيجابي (لكن) حماس لم ترد بعد". ولم يقدم المسؤول تفاصيل بشأن الاقتراح الأميركي، ولم تعلق السفارة الأميركية في إسرائيل حتى الآن.

المواقف "متباعدة جدا"

ويأتي ذلك فيما أعلن قيادي في حركة حماس لوكالة فرانس برس، السبت، أن المواقف "متباعدة جدا" في مفاوضات الهدنة الجارية عبر وسطاء في الدوحة، متهما إسرائيل بتعمد "تعطيلها ونسفها". وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار وعودة النازحين وإدخال المساعدات بلا قيود. وتتوسط كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر في المفاوضات بين إسرائيل وحماس بهدف التوصل لوقف لإطلاق النار وإطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين في إسرائيل.

قتلى أثناء توزيع مساعدات في غزة..والجيش الإسرائيلي ينفي إطلاق النار..

فرانس برس.. وكالات متخصصة تحذر من أن سكان غزة يعانون من مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي

نفى الجيش الإسرائيلي، السبت، إطلاق النار على حشد ينتظر مساعدات عند دوار الكويت جنوب مدينة غزة، بعد أن اتهمته وزارة الصحة التابعة لحماس بإطلاق النار وقتل وجرح العشرات. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن هذه التقارير "غير صحيحة"، مضيفا أنه قام "في تمام الساعة 11 صباحا بتيسير قافلة مساعدات لتوصيل الغذاء إلى السكان في شمال غزة. وعند اقتراب القافلة من نقطة التوزيع المحددة، تم اعتراضها ونهبت من قبل مئات" من الأشخاص. ونفى الجيش الإسرائيلي شن "غارة جوية على القافلة أو إطلاق قوات الجيش النار على أشخاص هاجموا المساعدات". وكان المكتب الإعلامي التابع لحماس اتهم الجيش الإسرائيلي بارتكاب "مجزرة عصر اليوم قتل خلالها 19 شخصا وأصاب 23 مدنيا خلال انتظار آلاف المواطنين" مساعدات عند دوار الكويت جنوب شرق مدينة غزة. وقال إن قسما من القتلى والجرحى نقل إلى مستشفى المعمداني "وبقي عدد منهم ملقاة جثامينهم على الأرض". وفي 14 مارس، اتهمت وزارة الصحة في غزة الجيش الإسرائيلي بقتل 20 شخصا بين حشد جاء لتسلم المساعدات عند دوار الكويت. لكن الجيش قال إن "فلسطينيين مسلحين" وليس الجنود هم الذين فتحوا النار على الحشد. وتحذر وكالات متخصصة من أن سكان غزة يعانون من مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي. ويصعب بشكل خاص إيصال المساعدات وتوزيعها على أكثر من 300 ألف شخص ما زالوا في شمال القطاع. وحذرت تقارير دولية من أنهم سيقعون في براثن المجاعة خلال أسابيع في غياب تدخل عاجل.

غالانت في واشنطن الأحد في محاولة لتهدئة التوترات

الأسلحة الأميركية ومعركة رفح ومستقبل غزة والحرب مع لبنان على طاولة البحث

رام الله: «الشرق الأوسط».. يصل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن، الأحد، في زيارة هي الأولى له منذ توليه منصبه الحالي، وتأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الأميركية - الإسرائيلية توتراً متصاعداً؛ بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإصرار تل أبيب على اجتياح مدينة رفح الحدودية المكتظة بالنازحين. وقالت مصادر إسرائيلية إن زيارة غالانت، التي تسعى إلى تهدئة التوترات مع واشنطن، تركز على استمرار الجسر الجوي للأسلحة الأميركية إلى إسرائيل، وستناقش مسألة «اليوم التالي للحرب»، وقضية المساعدات الإنسانية، والالتزام الأميركي بحشد الشراكة من أجل إعادة إعمار غزة، ومحاولات التوسط مع لبنان لإنهاء القتال وانسحاب «حزب الله» من الحدود. وأكد مسؤول إسرائيلي أن غالانت يحمل معه قائمة طويلة من الأسلحة الأميركية التي تريد إسرائيل الحصول عليها، وتشمل مقاتلات «F-35» و«F-15»، التي تسعى إسرائيل إلى الحصول عليها على وجه السرعة. وسيلتقي غالانت وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومسؤولين أميركيين كباراً آخرين. وكان غالانت تحدّث إلى أوستن، الأربعاء الماضي، وأخبر نظيره الأميركي بأنه قادم بقائمة من طلبات أنظمة الأسلحة المحددة. وقال غالانت لأوستن إنه سيجلب معه المدير العام لوزارة الأمن المتقاعد إيال زامير، المسؤول عن مشتريات الأسلحة الإسرائيلية، إذ شدد على أنه يريد من كبار مسؤولي «البنتاغون» لقاء زامير على هامش الزيارة؛ لمناقشة التفاصيل الفنية لطلبات الأسلحة الإسرائيلية. ومنذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أصبحت القوات الإسرائيلية تعتمد بشكل متزايد على الأسلحة الأميركية الصنع للحرب في غزة، وسوف تعتمد عليها إذا تصاعد الصراع مع «حزب الله» في لبنان. وصرّح مسؤول إسرائيلي كبير بأن الطلبات لن تشمل فقط طلبات قصيرة الأجل للحرب في غزة، بل أيضاً طلبات طويلة الأجل بما في ذلك خيار شراء مزيد من الطائرات المقاتلة من طرازَي «F-35» و«F-15»، مشيراً إلى أن تل أبيب تريد تسريع عملية توريد الطائرات وأنظمة الأسلحة الأخرى قدر الإمكان. وتأتي الطلبات الإسرائيلية في وقت أصبحت فيه إمدادات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل تخضع للتدقيق بشكل متزايد، إذ يدعو الكثيرون داخل الحزب الديمقراطي والبعض داخل إدارة الرئيس بايدن إلى وضع شروط على الاستخدام الإسرائيلي للأسلحة أميركية الصنع. وقال مسؤولون إسرائيليون لموقع «أكسيوس» الأميركي إنهم قلقون بشأن وتيرة شحنات الأسلحة الأميركية وإن وزارة الدفاع قد تبطئ تسليمها. وسيواجه غالانت مشكلة أخرى في محادثاته مع الأميركيين تتعلق بالحرب في قطاع غزة، خصوصاً فيما يتعلق بالهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح. وقال موقع «تايمز أوف إسرائيل» إن الولايات المتحدة تفهم أنه سيكون هناك تحرك في رفح، لكن السؤال هو متى وكيف. ويدرك الأميركيون أنه من المستحيل إنهاء الحرب دون حل آخر كتائب «حماس» الناشطة في أقصى جنوب القطاع، وهم يتفقون في هذا الأمر مع إسرائيل والجيش الإسرائيلي، لكن الخلاف هو على الطريقة وليس على الجوهر. ودبّ خلاف بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول الأمر يوم الجمعة، حينما أصرّ نتنياهو على دخول رفح حتى دون دعم أميركي، وحذّره بلينكن من أنه يغامر بوضع إسرائيل في عزلة عالمية. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية (السبت) إن إسرائيل عرضت خطة لإجلاء المدنيين في رفح على بلينكن لكنه لم يقتنع بها. وفي محادثة هاتفية يوم الأربعاء، طلب أوستن من غالانت أن يأتي ومع أفكار جديدة بخصوص الوضع المعقد في غزة، والمساعدات الإنسانية. وبحسب «تايمز أوف إسرائيل»، يصر نتنياهو على خلق أزمة، من أجل خلق رواية مفادها بأنه وحده يستطيع أن يقول «لا» للأميركيين، وهو من أجل ذلك يستخدم أسلوباً متعجرفاً وربما وقحاً لإثبات أنه يقول «لا» للأميركيين. وأضاف الموقع: «كثيراً ما يستخدم نتنياهو تصريف الأفعال التي تدل على السيطرة والتصميم والثقة بالنفس والمبادرة الشخصية، مثل كلمة (أمرتُ) عندما يتعلق الأمر بالإجراءات الحكومية و(أوضحتُ) عندما يتعلق الأمر بالأميركيين، أي أنني أتمسك بمبادئ دولة إسرائيل، ولن يفعل الآخرون ذلك». وإضافة إلى غالانت، سيصل في وقت لاحق إلى واشنطن مبعوثان لرئيس الوزراء الإسرائيلي، هما الوزير رون ديرمر ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، اللذان سيجريان مناقشات مع وزارة الخارجية الأميركية ومساعدي الرئيس جو بايدن بخصوص الهجوم المرتقب على رفح. ويحظى غالانت باحترام في واشنطن، وقد أثبت بالفعل أنه مستقل في آرائه وتصرفاته، بما في ذلك أمام رئيس الوزراء في القضايا السياسية والأمنية الحساسة. ولذلك، فمن المرجح أن تتم خلال المحادثات في واشنطن مناقشة استمرار الجسر الجوي للأسلحة الأميركية إلى إسرائيل، ومسألة «اليوم التالي للحرب»، وتمكين السلطة الفلسطينية في غزة، ومسألة إعادة الإعمار، ومحاولات التوسط مع لبنان لإنهاء القتال وانسحاب «حزب الله». ويتفق الأميركيون مع غالانت حول التركيز على ساحة غزة وحسمها قبل أي تحرك في لبنان. وقالت مصادر إسرائيلية إنه في محادثات مغلقة، سيواصل غالانت القول إن التوصل إلى اتفاق الآن مع لبنان أفضل من قتال يتبعه اتفاق. ولهذا السبب، هو يؤيد الموقف القائل بضرورة منح الأميركيين الوقت لإكمال التحرك الدبلوماسي. ويصل غالانت إلى واشنطن في وقت إشكالي للغاية، بعد إعلان الحكومة الكندية وقف تزويد إسرائيل بالسلاح، وتخشى إسرائيل من حدوث تسونامي إذا انضمت دول أخرى إلى المقاطعة، ولذلك يسعى غالانت إلى تهدئة التوترات مع الرئيس بايدن، بخلاف نتنياهو الذي يواصل تحديه.

صحيفة: إسرائيل توافق على اقتراح أميركي بشأن هدنة مع «حماس»

بيروت: «الشرق الأوسط».. ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن الوفد الإسرائيلي الذي يجري مفاوضات في قطر وافق على اقتراح حل وسط قدمته الولايات المتحدة بشأن عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن هدنة مؤقتة محتملة واتفاق لإطلاق سراح محتجزين لدى حركة «حماس». وقالت الصحيفة إنه على الرغم من موافقة إسرائيل على الاقتراح الأميركي، فإن «حماس» لم ترد بعد، وفق ما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». كانت الصحيفة قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله أمس إنه ما من «تقدم حقيقي» في المفاوضات، التي تجرى بوساطة مصر وقطر وأميركا، بشأن التهدئة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة «حماس». وأضاف المسؤول الإسرائيلي، الذي لم تسمه الصحيفة: «الأميركيون يصفون الأمر بأنه تقدم... الضغط للمضي قدماً يأتي من جانبهم».

مقتل جندي إسرائيلي أصيب في هجوم بالضفة الغربية

تل أبيب: «الشرق الأوسط»..أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، مقتل جندي إسرائيلي متأثراً بإصابته في واقعة إطلاق النار، التي حدثت أمس (الجمعة) قرب مستوطنة بالضفة الغربية. وقال الجيش، في بيان، إن القتيل يدعى إيلاي ديفيد غارفينكل (21 عاماً)، من قوة «دوفديفان» الخاصة. وأوضح الجيش، وفقاً لوكالة أنباء العالم العربي، أن الهجوم نفّذه قناص فلسطيني قرب مستوطنة دوليف في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة قائد كتيبة «البحث والإنقاذ 668» وجندي آخر بجروح خطيرة، وأصيب 5 جنود آخرون بجروح طفيفة ومتوسطة. كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أمس أن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينياً أطلق النار على حافلة صغيرة في الضفة الغربية، وتسبب في إصابة 6 إسرائيليين.

الجيش الإسرائيلي: عملية مجمع الشفاء متواصلة حتى «القبض على آخر» مقاتل

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أفاد الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، في بيان، بأن العملية الجارية في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة منذ فجر الاثنين، مستمرة حتى القبض على آخر مسلحي حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» الذين قال إنه يقاتلهم في المجمع. وقال قائد المنطقة الجنوبية التي تضم قطاع غزة اللواء يارون فينكلمان، وفق البيان، «نحن مستمرون في هذه العملية... ولن ننهيها إلا عندما يصبح آخر إرهابي في أيدينا - حياً أو ميتاً»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، اليوم (السبت)، مقتل «أكثر من 170 مسلحاً» خلال مداهماته المستمرة منذ أيام المستشفى الرئيسي في القطاع الفلسطيني. ودخلت القوات الإسرائيلية «مجمع الشفاء الطبي» في مدينة غزة في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، وتعكف على تمشيط المجمع المترامي الأطراف الذي يقول الجيش إنه متصل بشبكة أنفاق تستخدم قاعدةً لحركة «حماس» ومقاتلين فلسطينيين آخرين.

إسرائيل توسع «معركة الشفاء»..وتقتل وتعتقل مسؤولين ميدانيين

بدأت بتسلل قوات خاصة إلى قلب المستشفى... ثم معارك وصلت إلى أطراف حي النصر ومخيم الشاطئ

غزة: «الشرق الأوسط».. وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها العسكرية في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب مدينة غزة، في اليوم السادس من العملية التي قتلت فيها إسرائيل مسؤولين في «حماس» واعتقال آخرين. وحاصرت قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي ليل الأحد - الاثنين الماضي، بعد أن تسللت قوة خاصة إسرائيلية لداخله تم اكتشافها من قبل عنصر أمن في «حماس» داخل مبنى الجراحات التخصصي، ما قاد إلى اشتباك أدى إلى إصابة فائق المبحوح، مدير عمليات جهاز الأمن الداخلي في حكومة «حماس»، قبل أن تقوم إسرائيل بتصفيته. ومنذ تلك الحادثة، أطبقت قوات الاحتلال حصاراً محكماً على المنطقة وسط قصف جوي ومدفعي وإطلاق للنيران من الدبابات والقناصة والطائرات المسيّرة. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه تم «اعتقال أكثر من 800 شخص وقتل 170 آخرين» بمجمع الشفاء الطبي. ورصد مراسل لـ«الشرق الأوسط» قتل إسرائيل قادة ميدانيين في حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، واعتقال أعداد كبيرة من الموجودين داخل «الشفاء»، وإخراج مئات من النساء والأطفال وكبار السن وإجبارهم على التوجه إلى الجنوب. وأكد مصدر ميداني أن مسؤولين ميدانيين قضوا في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، فيما تم اعتقال آخرين، بينهم أسرى محررون من الضفة الغربية خرجوا في إطار ما يُعرف بـ«صفقة شاليط» التي تمت عام 2011. وخاض المقاتلون الفلسطينيون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في محيط مجمع الشفاء، استخدمت فيها الفصائل قذائف مضادة للدروع والأفراد، ونفذت عمليات قنص. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، «استشهاد 5 من الجرحى المحاصرين بمجمع الشفاء الطبي»، وأكدت أن «الحصار يستمر لليوم السادس دون مياه وطعام وخدمات صحية». وقالت الوزارة إن الطواقم الطبية والمرضى المحاصرين يناشدون المؤسسات الأممية والمجتمع الدولي التدخل لإنقاذهم. ومع استمرار المعركة في مستشفى الشفاء، السبت، أكد رئيس مكتب الإعلام الحكومي بغزة سلامة معروف أن الاحتلال يرتكب مجازر في المجمع الطبي. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال يهدد بقصف مباني مجمع الشفاء الطبي على رؤوس المرضى والطواقم الطبية. وأضاف: «يهدد الجيش الإسرائيلي بقصف وتدمير مباني مجمع الشفاء الطبي فوق رؤوس الطواقم الطبية ومن بداخله، ونحمّل الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجريمة المنظمة... التي يرتكبها جيش الاحتلال بوحشية». وكانت قوات الاحتلال أقدمت منذ بدء العملية على إخلاء كثير من الأقسام، وأحرقت مباني بالكامل داخل المشفى، لكنها لم تتمكن من الوصول إلى أقسام محددة. وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال هدمت وقتلت فلسطينيين داخل المجمع من دون أن يتضح أعدادهم. ولم تستطع أي طواقم طبية تقديم معلومات واضحة عن أعداد الضحايا والإصابات. بسبب منعها من نقل أي منهم لمستشفى المعمداني الذي تم تشغيله مؤقتاً. وتحدث معتقلون عن واقع صعب؛ إذ تعرضوا للضرب بعد خلع ملابسهم وأخضغوا لتحقيقات قاسية قبل إطلاق سراحهم. وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن قوات الاحتلال أجبرتهم على خلع ملابسهم والنزوح لعمق مدينة غزة، شبه عراة. وقال محمود مقداد الذي يقطن بجوار المجمع، إنه تم تكبيل يديه، بعد أن أجبر على خلع ملابسه، مشيراً إلى أنه تم التحقيق معه على مدار يومين كاملين قبل أن يفرج عنه ويجبر على التوجه لعمق مدينة غزة. وأوضح مقداد في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أنه تعرض لظروف قاسية وقاهرة، قبل أن يتم فصله عن زوجته وأطفاله الذين أجبروا على النزوح إلى النصيرات بوسط القطاع، فيما بقي هو في مدينة غزة. وبدأت إسرائيل في توسيع هجومها في محيط المجمع ليشمل أطراف حي النصر ومخيم الشاطئ. وتختبر معركة مستشفى الشفاء الدائرة في مدينة غزة إلى أي حد نجح الجيش الإسرائيلي في فرض واقع جديد طالما أراد الوصول إليه في قطاع غزة، وهو تحويلها إلى الضفة الغربية رقم 2، كما يختبر إلى أي حد تضررت قدرات «حماس» العسكرية. وعلى الرغم من أن العملية برمتها تستهدف تقويض محاولات «حماس» إعادة السيطرة المدنية والعسكرية في مدينة غزة، لكنها أظهرت قدرة إسرائيلية على المباغتة من جهة، ما يعزز سيطرة واضحة، وقدرة «حمساوية» على القتال من جهة ثانية، ما يؤكد أن القضاء على الحركة ما زال هدفاً بعيد المنال. وقالت «القناة 12» الإسرائيلية، السبت، إنه بعد نحو 6 أشهر من القتال أُلحقت أضرار جسيمة بقدرات حركة «حماس» العسكرية، لكن هدف تدميرها ما زال بعيداً.

«أكثر من نار جهنم»..في الأحياء المحيطة بمجمع «الشفاء»

قطاع غزة: «الشرق الأوسط».. يقول سكان الأحياء المحيطة بمجمع الشفاء الطبي، في غرب مدينة غزة، إن الجيش الإسرائيلي الذي ينفذ عملية مركزة فيه منذ فجر الاثنين يعتقل الشباب والرجال ويدفع النساء والأطفال للنزوح باتجاه جنوب القطاع، واصفين ما يعانونه بأنه أصعب من «نار جهنم». قال الجيش، الذي يواصل عمليته لليوم السادس في المجمع الذي تحاصره الدبابات ومحيطه، إنه تحرك بناء على معلومات بوجود كوادر من «حماس» و«الجهاد الإسلامي» داخل المستشفى، وإنه قتل «أكثر من 170» منهم خلال مواجهات معهم، فيما اعتقل 800 من «المشتبه بهم» واستجوبهم. ويؤكد أنه عثر على أسلحة داخل المستشفى. لكن الجيش يؤكد أنه يتجنب «إلحاق الأذى بالمدنيين والمرضى والطواقم الطبية والمعدات الطبية» في المجمع الذي لجأ إليه الآلاف طلباً للأمان منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من خمسة أشهر. ولا تُعرف بعد حصيلة ضحايا هذه العملية. لكن سكان أحياء الرمال والنصر ومخيم الشاطئ يقولون إنهم رأوا جثثاً في الشوارع وإن الاعتقالات تجري بالجملة، وإن النساء والأطفال ينزحون تحت وابل القصف المدفعي والغارات الجوية والقصف من المسيّرات، فيما تدور «اشتباكات عنيفة بين مقاتلين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية» في المنطقة. اقتحمت عشرات الدبابات والمركبات المدرعة الأحياء المحيطة وصولاً إلى مجمع الشفاء، الذي طوقته واقتحمته فجر الاثنين. وألقى الجيش منشورات طلب فيها من السكان إخلاء المنطقة والتوجه غرباً ثم سلوك شارع الرشيد الساحلي إلى المواصي، على بعد نحو 30 كيلومتراً في الجنوب. وشاهد مراسل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» منذ الاثنين مئات الأشخاص يفرون. وتحدث محمد (59 عاماً) وهو من سكان مخيم الشاطئ القريب من المجمع الطبي وهو الأكبر في القطاع، في اتصال مع «وكالة الصحافة الفرنسية» الجمعة عن «إطلاق نار وقصف مدفعي طوال الليل. الجيش فجّر خمسة بيوت قرب مستشفى الشفاء». وأضاف، مفضلاً عدم الكشف عن اسمه الكامل: «شاهدت في شارع الشفاء جثثاً كثيرة والدبابات تقف في الشوارع المؤدية للمستشفى. شاهدت النيران تشتعل في منزل بجانب الشفاء... منطقة الرمال والشاطئ مثل مدينة أشباح. الجيش يقتحم الأحياء بيتاً بيتاً ويعتقل كل الذكور حتى من بينهم أطفال. كل الناس خائفون من الإعدامات والحبس... ما يجري هو انتقام وإبادة. حوّلوا غزة إلى أكثر من نار جهنم». وتقول وزارة الصحة التابعة لحكومة «حماس» إن الجيش الإسرائيلي قصف العديد من مباني المستشفى، بما في ذلك قسم أمراض الشرايين الذي اشتعلت فيه النيران. وتحدث الإعلام الحكومي السبت عن «حرق عدة مبان في المجمع واحتجاز نحو 240 من المرضى ومرافقيهم، والعشرات من الكوادر الطبية». وقال ممرض في المشفى فضل عدم الكشف عن اسمه لمراسل في «وكالة الصحافة الفرنسية» الخميس، إن عمليات قصف ليلية «ألحقت أضراراً بجميع المباني»، ولا سيما قسم الجراحة. وأضاف أن في المجمع الذي لجأ إليه مدنيون نازحون منذ أسابيع: «لا يوجد ما يكفي من طعام وشراب».

جردوهم من ملابسهم

وفي اليوم الخامس للعملية، قال محمود أبو عمرة (50 عاماً) وهو من سكان حي الرمال إن «قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم (الجمعة) جميع المنازل والعمارات السكنية في محيط منطقة الكتيبة ودوار الأمم المتحدة غرب غزة». ". أضاف: «أخرجوا جميع السكان من المنازل وأجبروا كل الشباب الذكور فوق سن 16 عاماً على خلع ملابسهم بالكامل إلا الملابس الداخلية السفلية، وقاموا بتقييدهم وضربهم بأعقاب البنادق وشتمهم بشتائم نابية. ثم أخذوهم إلى مدرسة بجانب مستشفى الشفاء للاستجواب». أما النساء والأطفال فقال «إنهم يرغمونهم على التوجه غرباً باتجاه الساحل ومن ثم إلى الجنوب». قال الجيش الإسرائيلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنه يتم إطلاق سراح الأشخاص المعتقلين وغير المتورطين «في أنشطة إرهابية»، وإن «المحتجزين يعاملون وفقاً للقانون الدولي». وأضاف: «في كثير من الأحيان، يتعين على المشتبه بهم تسليم ملابسهم حتى يمكن فحصها، والتأكد من أنها لا تخفي سترة ناسفة أو أي سلاح آخر... وتعاد الملابس إلى المعتقلين ما إن يصبح ذلك ممكناً». اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عقب هجوم شنّته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 1160 شخصاً، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة أعدتها «وكالة الصحافة الفرنسية» تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة. وتقدّر إسرائيل أنّ نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 33 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين نحو 250 شخصاً اختطفوا في هجوم «حماس». وتوعدت إسرائيل بالقضاء على «حماس» ونفّذت حملة قصف مركّز أتبعتها بهجوم برّي واسع، ما أسفر عن مقتل 32142 شخصاً وخلف 74412 جريحاً غالبيتهم نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة التابعة لـ«حماس»....

«اليونيسيف»: ما يحدث في غزة «حرب على الأطفال»

غزة: «الشرق الأوسط».. وصف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) جيمس إلدر ما يحدث في غزة بأنه أصبح حربا على الأطفال، مؤكدا أن القطاع لم يعد مكانا مناسبا للأطفال في الوقت الحالي، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». ونقلت وكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية اليوم (السبت) عن إلدر، الذي زار قطاع غزة مرتين منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قوله إن «الأطفال هم أكثر المتضررين في غزة، و(اليونيسيف) تصف ما يحدث هناك بأنه حرب على الأطفال أنفسهم». وأضاف: «عادة في جميع الأزمات تؤذي الحروب الفئات الأكثر ضعفا وهم الأطفال، ويشكل الأطفال نحو 20 في المائة من أعداد القتلى غالبا، لكن هذا الرقم يقترب في غزة من 40 في المائة، إذ تم قتل أكثر من 10 آلاف طفل منذ بداية الحرب والرقم في ازدياد». وأشار إلى أن «هناك الكثير من اليأس في قطاع غزة»، موضحا أن السكان «متعبون للغاية، هناك كثير من الجائعين، ولا يزال هناك خوف كبير من أن تتحقق الفكرة المجنونة بشن هجوم عسكري على مدينة رفح (جنوب القطاع)».

وفاة 5 مصابين محتجزين في «مجمع الشفاء» بغزة

ارتفاع عدد ضحايا الحرب على القطاع إلى 32142 قتيلاً و74412 مصاباً

غزة: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم (السبت)، وفاة 5 من المصابين المحتجزين داخل «مجمع الشفاء» بشمال القطاع جراء نقص المياه والطعام والدواء. وقالت وزارة الصحة إن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 32142 قتيلاً و74412 مصاباً. وأضافت الوزارة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والمصابين في القطاع، أن 72 فلسطينياً قُتلوا في الهجمات الإسرائيلية على القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 7 «مجازر» ضد العائلات في القطاع. وأعلنت الوزارة وفاة 5 من المصابين المحتجزين داخل «مجمع الشفاء الطبي» بشمال القطاع جراء نقص المياه والطعام والدواء. وقالت إن الطواقم الطبية والمرضى المحاصرين، لليوم السادس على التوالي، يناشدون المؤسسات الأممية كافة والمجتمع الدولي التدخل العاجل لإنقاذ أرواحهم. وفي وقت سابق من اليوم، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل 170 شخصاً، واعتقل 800 آخرين في منطقة «مجمع الشفاء الطبي» شمال قطاع غزة. وفي سياق متصل، قُتل 7 فلسطينيين وأُصيب آخرون، اليوم (السبت)، جراء استهداف طائرات إسرائيلية، مجموعة من المواطنين كانوا بانتظار المساعدات في مدينة غزة. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن «قوات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين كانوا بانتظار تسلُّم مساعدات عند «دوار الكويت» في مدينة غزة؛ ما أدى إلى استشهاد 7 مواطنين وإصابة آخرين». ووفق الوكالة، «يعيش قطاع غزة منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أوضاعاً مأساوية جراء الشح الشديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً». وأشارت إلى «تكرار مجازر الاحتلال التي تستهدف المواطنين الذين ينتظرون وصول المساعدات عند (دوار الكويت) في مدينة غزة». وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، اليوم (السبت)، مقتل «أكثر من 170 مسلحاً» خلال مداهماته المستمرة منذ أيام المستشفى الرئيسي في القطاع الفلسطيني. ودخلت القوات الإسرائيلية «مجمع الشفاء الطبي» في مدينة غزة في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، وتعكف على تمشيط المجمع المترامي الأطراف الذي يقول الجيش إنه متصل بشبكة أنفاق تستخدم قاعدةً لحركة «حماس» ومقاتلين فلسطينيين آخرين. وقال الجيش: «حتى الآن، قضت القوات على أكثر من 170 مقاتلاً في منطقة المستشفى، واستجوبت أكثر من 800 مشتبه به، وعثرت على كثير من الأسلحة والبنى التحتية»، وفقاً لوكالة «رويترز». كان «مجمع الشفاء الطبي» أكبر مستشفيات قطاع غزة قبل الحرب، وأصبح الآن واحداً من مرافق الرعاية الصحية القليلة التي لا تزال تعمل ولو جزئياً في شمال القطاع، ولجأ إليه أيضاً مدنيون نازحون. وقال الجيش، يوم الخميس، إن أكثر من 350 من مسلحي حركتَي «حماس» و«الجهاد» اعتُقلوا حتى الآن في المستشفى، وهو أكبر عدد يعتقل في الوقت نفسه منذ بدء الحرب في أكتوبر. وتنفي «حماس» والطاقم الطبي استخدام المجمع لأغراض حربية أو لإيواء مقاتلين. وفي الأيام القليلة الماضية، قال متحدثون باسم «حماس» إن القتلى المشار إليهم في البيانات الإسرائيلية السابقة ليسوا مقاتلين، بل مرضى ونازحون، واتهموا إسرائيل بارتكاب جرائم حرب. ويقول الجيش الإسرائيلي، الذي فقد جنديين في القتال بالمستشفى، وإنه يحول دون إلحاق أذى بالمدنيين والمرضى والطاقم الطبي هناك. ولم يتسنَّ لوكالة «رويترز» الوصول إلى المستشفى والتحقق من صحة أي من الروايتين. واجهت إسرائيل انتقادات شديدة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عندما داهمت القوات المستشفى لأول مرة. وكشفت القوات عن أنفاق هناك، قالت إنها تستخدم مراكز قيادة وسيطرة لـ«حماس».

إسرائيل تعتقل 15 فلسطينياً من مناطق متفرقة بالضفة

الضفة الغربية: «الشرق الأوسط».. اعتقلت القوات الإسرائيلية، منذ أمس، وحتى صباح اليوم (السبت)، 15 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضفة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وأفادت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» و«نادي الأسير»، في بيان صحافي أوردته «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا)، بأن «عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، ورام الله، وبيت لحم، وطوباس، ونابلس، والقدس المحتلة». ووفق البيان، «تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة أثناء حملات الاعتقال، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين». وطبقا للبيان، ترتفع بذلك حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى نحو 7 آلاف و740، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن.

«القسام» تعلن وفاة أسير إسرائيلي «نتيجة نقص الدواء والغذاء»

غزة : «الشرق الأوسط».. أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، مساء اليوم (السبت)، وفاة أسير إسرائيلي في قطاع غزة نتيجة نقص الدواء والغذاء. وقال أبو عبيدة المتحدث باسم الكتائب على «تلغرام»: «نعلن وفاة الأسير الصهيوني ييجـﭫ بوخطاﭪ (34 عاماً) نتيجة نقص الدواء والغذاء». وأضاف: «كنا قد حذرنا سابقاً من أن أسرى العدو يعانون ذات الظروف التي يعانيها شعبنا من الجوع والحرمان، ويعانون من نقص الغذاء والدواء، وأن المرض بات يهدد حياة عددٍ منهم». ونشرت كتائب «القسام» مقطعاً مصوراً قصيراً يظهر من قالت إنه المحتجز الإسرائيلي وهو يتحدث لعدة ثوانٍ متبوعاً برسالة «رغم أنه نجا من استهدافات الجيش الإسرائيلي فإنه لم ينجُ من نقص الدواء والغذاء. ما يعانيه أهالي قطاع غزة من حصار ونقص في الغذاء والدواء سيعانيه أسراكم أيضاً». كانت كتائب «القسام» قد أعلنت سابقاً مقتل أكثر من 70 محتجزاً في القصف الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، على مواقع مختلفة في قطاع غزة، واتهمت إسرائيل بتعمد قتل المحتجزين للتخلص من هذا الملف.



السابق

أخبار لبنان..جرحى في قصف إسرائيلي على بعلبك شرقي لبنان..إسرائيل تصعّد جنوباً وبقاعاً..ومواقف ترحّب بمبادرة بكركي وتدعو للحوار..قصف إسرائيلي على جنوب لبنان..و«حزب الله» يستهدف منصتين للقبة الحديدية..اتصالات «التيار» و«القوات» لا تؤسس لتقارب ثنائي..«أثمان» كرة النار في الجنوب «كرة ثلج»..تتدحرج..قرى دُمرت وبلدات تغيرت معالمها والنزوح المتمادي صار مأسوياً..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..عمار الحكيم للعربية: هناك رغبة كبيرة في حل المشاكل السياسية بين بغداد وأربيل..بايدن لاستقبال السوداني منتصف أبريل..بغداد ترجح «مرونة أميركية» بعد زيارة السوداني للبيت الأبيض..أمطار العراق تنعش آمال الزراعة..وصيف بلا عطش..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,783,660

عدد الزوار: 6,965,875

المتواجدون الآن: 62