أخبار فلسطين..والحرب على غزة..منظمة الصحة العالمية توجه مناشدة لإسرائيل "باسم الإنسانية"..وزير إسرائيلي: على نتنياهو وقف التفاوض..واجتياح رفح فورا..انفجرت بين «فتح» و«حماس»..وبايدن ونتنياهو تفاؤل أميركي حذِر بالهدنة..«فتح» تنتقد «انفصال حماس» عن الواقع..فتح: من يعترض على الحكومة الجديدة يعمل لأجندات خارجية..تجاهل عباس لـ«حماس» أغضبها وقاد إلى اشتباك كلامي..«الأونروا»: ثلث الأطفال الرضع في غزة يعانون من سوء تغذية حاد..حمولة سفينة المساعدات «أوبن آرمز» أُفرغت بالكامل في غزة..رئيس الموساد يستأنف في الدوحة محادثات هدنة غزة..مروان عيسى..معلومات عن «إصابته» ونتنياهو يتحدث عن «إنجاز عظيم»..القوات الإسرائيلية تطلق النار على فلسطيني في الخليل..

تاريخ الإضافة الأحد 17 آذار 2024 - 3:14 ص    القسم عربية

        


إسرائيل اعتقلت 7600 فلسطيني من الضفة منذ بداية الحرب..

الضفة الغربية: «الشرق الأوسط».. أعلنت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين»، و«نادي الأسير» في فلسطين، اليوم (السبت)، أن «قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 7605 مواطنين من الضفة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي». وأوضحت الهيئة ونادي الأسير، في بيان صحافي اليوم أوردته «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا)، أن «هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن». وأضافا أن «قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين». ووفق البيان، «اعتقلت القوات الإسرائيلية، منذ يوم أمس، 20 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون»، لافتا إلى أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات طولكرم، الخليل، طوباس، بيت لحم، نابلس، جنين، والقدس. وأشار إلى أنّ «القوات اقتحمت منزل الأسير رائد الحوتري المعتقل منذ عام 2003، والمحكوم بالسجن المؤبد 22 مرة، ومنزل الأسير سعيد ذياب المعتقل منذ عام 2007، والمحكوم بالسجن لمدة 27 عاما، وهما من محافظة قلقيلية، وفتشتهما، بالإضافة لتخريب وتدمير محتوياتهما بشكل واسع».

منظمة الصحة العالمية توجه مناشدة لإسرائيل "باسم الإنسانية"..

فرانس برس..أكثر من مليون فلسطيني نزحوا إلى رفح هربا من العمليات العسكرية الإسرائيلية في أنحاء قطاع غزة

دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، السبت، إسرائيل إلى الامتناع عن شن هجوم على رفح جنوب قطاع غزة "باسم الإنسانية". وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على موقع إكس "أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن خطة إسرائيلية لشن هجوم بري على رفح. تصعيد جديد للعنف في هذه المنطقة المكتظة سيؤدي إلى مزيد من القتلى والمعاناة". وأضاف "باسم الإنسانية، ندعو إسرائيل إلى عدم المضي قدما في خطتها والسعي لإحلال السلام"، معتبرا أن عملية الإجلاء التي يعتزم الجيش الإسرائيلي القيام بها قبل الهجوم ليست حلا ممكنا. وأوضح أن "سكان رفح البالغ عددهم 1.2 مليون نسمة ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه، ولا مرافق صحية تعمل بكامل طاقتها وآمنة يمكنهم الوصول إليها في أي مكان آخر في غزة". وتابع أن "الكثير من الأشخاص ضعفاء جسديا، جائعون ومرضى إلى درجة لا يستطيعون النزوح مرة أخرى". أعلنت إسرائيل الجمعة أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وافق على "خطط عمل" الجيش لشن هجوم في رفح، المنطقة المتاخمة للحدود المغلقة مع مصر والتي لجأ اليها عدد كبير من المدنيين هربا من الهجوم الإسرائيلي في شمال القطاع ثم وسطه وجنوبه. وهذه العملية التي لا تزال الولايات المتحدة والأمم المتحدة تحذر منها، قد تطلق في غياب اتفاق هدنة أو بعد توقف محتمل للقتال لمدة ستة أسابيع. وتعهد نتانياهو مواصلة الحرب التي بدأت بعد الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر، حتى القضاء على الحركة.

وزير إسرائيلي: على نتنياهو وقف التفاوض..واجتياح رفح فورا

دبي - العربية.نت.. دعا وزير الماليّة الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمنع فريق التفاوض من التوجّه لقطر، وقال "على نتنياهو أن يأمر الجيش بدخول رفح فورا". وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

"ضلوا طريقهم"

كما قال عبر منصة (إكس) إنّ "موقف حماس الوهمي يُظهر أن مؤيّدي الصفقة في حكومة الحرب والمؤسسات الأمنيّة قد ضلوا طريقهم"، في إشارة إلى ردّ الحركة الفلسطينية على اتفاق تبادل الأسرى المقترح.

"اجتياح رفح فورا"

وأضاف "على نتنياهو أن يأمر الوفد بالبقاء في إسرائيل وأن يدخل الجيش رفح على الفور ويزيد الضغط العسكري حتى تدمير حماس.. فقط في هذه الحالة سيصبح من الممكن إعادة الرهائن".

"الوفد الإسرائيلي إلى قطر"

في السياق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية السبت بأنّ الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد دافيد برنيع سيغادر إلى قطر الاثنين في أقصى تقدير، وليس الأحد. وقالت إن من المتوقّع أن يسافر الوفد بعد جلسة للمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية قي السابعة والنصف من مساء غد. وكانت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية نقلت في وقت سابق اليوم عن مصادرها أنّ من المتوقّع أن يُغادر برنيع والوفد الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة لبحث اتفاق التهدئة يوم الاثنين المقبل. ونقلت الصحيفة عن مكتب رئيس الوزراء القول إن مجلس الحرب ناقش مسألة مغادرة الوفد المفاوض إلى قطر، مشيرة إلى أن المكتب أعلن مساء السبت أن مجلس الحرب ومجلس الوزراء الأمني المصغّر سيجتمعان غدا الأحد لمناقشة هذا الأمر.

"الموافقة على الخطة"

وكانت إسرائيل قد أعلنت يوم الجمعة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على "خطط عمل" الجيش لشن هجوم في رفح، المنطقة المتاخمة للحدود المغلقة مع مصر والتي لجأ اليها عدد كبير من المدنيين هربا من الهجوم الإسرائيلي في شمال القطاع ثم وسطه وجنوبه. وهذه العملية التي لا تزال الولايات المتحدة والأمم المتحدة تحذر منها، قد تطلق في غياب اتفاق هدنة أو بعد توقف محتمل للقتال لمدة ستة أسابيع. وتعهد نتنياهو مواصلة الحرب التي بدأت بعد الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حماس في 7 تشرين الأول/اكتوبر، حتى القضاء على الحركة. وأدى الهجوم إلى مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصا في إسرائيل معظمهم من المدنيين بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر إسرائيلية رسمية. ردا على الهجوم، تواصل إسرائيل شن عملية عسكرية خلفت حتى الآن 31553 قتيلا في قطاع غزة معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس.

انفجرت بين «فتح» و«حماس»..وبايدن ونتنياهو تفاؤل أميركي حذِر بالهدنة..

تقارير عن نقص ذخيرة لدى تل أبيب ...

الجريدة...في خضم العدوان على غزة، فجّرت الحكومة الفلسطينية الجديدة أزمة كبرى بين حركتَي فتح وحماس، تزامناً مع بدء الرئيس الأميركي جو بايدن في معاقبة رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، مع وصول العلاقة بينهما إلى طريق مسدود. مع انحسار الدعم المطلق والتأييد غير المحدود من الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، وخروج خلافاتهما إلى العلن حتى باتت مادة خصبة لوسائل الإعلام بشكل شبه يومي، سقطت في الجهة المقابلة - بشكل مفاجئ - ورقة التوت التي كانت تغطي الخلافات الفلسطينية العتيقة بين حركتَي فتح وحماس. وبعد اعتراض «حماس» وحلفائها على تكليف الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الخميس عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، محمد مصطفى، تشكيل حكومة جديدة خلفاً لرئيس الوزراء المستقيل محمد اشتيه، شنّت حركة فتح ليل الجمعة - السبت هجوماً حاداً عليها، واتهمتها بالتسبب في إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة. وقالت «فتح» في بيان: «من تسبب في إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، وتسبب بوقوع النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خصوصاً في قطاع غزة، لا يحق له إملاء الأولويات الوطنية»، مؤكدة أن «المفصول الحقيقي عن الواقع وعن الشعب هي قيادة حركة حماس، التي لم تشعر حتى هذه اللحظة بحجم الكارثة التي يعيشها شعبنا المظلوم في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية». وأعربت «فتح» عن استغرابها واستهجانها لحديث حماس عن التفرد والانقسام، وتساءلت: هل شاورت «حماس» القيادة الفلسطينية أو أي طرف وطني فلسطيني عندما اتخذت قرارها القيام بمغامرة السابع من أكتوبر الماضي، التي قادت إلى نكبة أكثر فداحة وقسوة من نكبة 1948؟ وهل شاورت «حماس» القيادة الفلسطينية وهي تفاوض الآن إسرائيل وتقدّم لها التنازلات تلو التنازلات؟ واعتبرت «فتح» أن «حماس» لا هدف لها سوى أن تتلقى قيادتها ضمانات لأمنها الشخصي، ومحاولة الاتفاق مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو مجدداً، للإبقاء على دورها الانقسامي في غزة والساحة الفلسطينية. اعتراض «حماس» وكانت «فتح» ترد على بيان مشترك لـ «حماس» وحركة الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، اعترضت فيه على تكليف مصطفى بتشكيل الحكومة. وجاء في البيان المشترك أن «الأولوية الوطنية القصوى الآن هي لمواجهة العدوان الصهيوني الهمجي وحرب الإبادة والتجويع التي يشنّها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، والتصدي لجرائم مستوطنيه في الضفة الغربية والقدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى، وللمخاطر الكبيرة التي تواجه قضيتنا الوطنية، وعلى رأسها خطر التهجير الذي لا يزال قائماً». أول مساعدات «الممر القبرصي» تصل إلى غزة واعتبر البيان أن «اتخاذ القرارات الفردية، والانشغال بخطوات شكلية وفارغة من المضمون، كتشكيل حكومة جديدة من دون توافق وطني، هي تعزيز لسياسة التفرد، وتعميق للانقسام، في لحظة تاريخية فارقة، أحوج ما يكون فيها شعبنا وقضيته الوطنية إلى التوافق والوحدة، وتشكيل قيادة وطنية موحدة، تحضّر لإجراء انتخابات حرة ديموقراطية بمشاركة جميع مكونات الشعب الفلسطيني». وأضاف البيان: «هذه الخطوات تدلل على عمق الأزمة لدى قيادة السلطة، وانفصالها عن الواقع، والفجوة الكبيرة بينها وبين شعبنا وهمومه وتطلعاته، وهو ما تؤكده آراء الغالبية العظمى من شعبنا التي عبّرت عن فقدان ثقتها بهذه السياسات والتوجهات». بايدن ونتنياهو وعلى الجهة المقابلة، بدأ بايدن فعلياً في معاقبة نتنياهو بتقليص تزويده بالأسلحة الضرورية لمواصلة الهجوم على غزة. وكشفت قناة كان العبرية، أمس، عن تراجع وتيرة تزويد واشنطن لإسرائيل بالمساعدات العسكرية، ونقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن «هناك نقصاً في قذائف 144 و122، ولا نعلم سبب التراجع بالإمدادات العسكرية، إلا أننا نعي الشعور الأميركي بالإحباط إزاء الحرب في غزة». ورفع الرئيس الأميركي الضغط العلني على نتنياهو بإشادته بخطاب زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ، اليهودي تشاك شومر، الداعي إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل. وفي ظل تصاعد الخلافات ووصولها إلى حد التراشق اللفظي، أعلن نتنياهو تحديه لبايدن بموافقته على خطط الاجتياح البري لمدينة رفح المكتظة بأكثر من مليون ونصف المليون نازح. وعلى الفور، طلب البيت الأبيض الاطلاع على خطة نتنياهو لتنفيذ العملية، مؤكداً أنه لن يؤيد أي تحرُّك يفتقر إلى اقتراحات «ذات صدقية»، بهدف تأمين الحماية لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني. بدوره، أعاد وزير الخارجية أنتوني بلينكن تأكيده أن أي عملية في رفح ستتطلب خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ لإجلاء ورعاية 1.5 مليون شخص في المدينة، وأن «الإدارة الأميركية لم تتلق مثل هذه الخطة حتى الآن»، وأوضح أن جهود واشنطن مستمرة مع الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية ودول المنطقة، بهدف تقريب وجهات النظر وسد الفجوات، بُغية التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى وإيصال المساعدات الانسانية لغزة. وبينما أعلن مكتب نتنياهو أنه سيرسل وفداً إلى الدوحة لبحث مقترح قدمته حركة حماس للوسطاء من مرحلتين يشمل هدنة تستمر 6 أسابيع، والإفراج عن 42 رهينة، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي: «نظهر تفاؤلا حذراً بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح»، لافتاً إلى أن اقتراح «حماس» يندرج «ضمن حدود» ما ناقشه المفاوضون خلال الأشهر الأخيرة. وأوضحت «حماس» أنها مستعدة للإفراج عن 42 إسرائيلياً من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى مقابل تحرير 20 إلى 30 أسيراً مقابل كل واحد و30 إلى 50 فلسطينياً مقابل كل جندي محتجز لديها. كذلك، تشمل المرحلة الأولى «الانسحاب العسكري من كل المدن والمناطق المأهولة في قطاع غزة، وعودة النازحين من دون قيود، وتدفق المساعدات بما لا يقل عن 500 شاحنة يومياً». مساعدات بحرية في موازاة ذلك، أعلنت الإمارات وصول أول سفينة مساعدات إنسانية إلى غزة عبر الممر البحري الجديد من قبرص، موضحة أنها تحمل على متنها 200 طن من الإمدادات الغذائية والإغاثية. وأفرغت السفينة «أوبن آرمز»، التي أرسلتها الإمارات بالتعاون مع مؤسسة المطبخ المركزي العالمي (وورلد سنترال كيتشن) وقبرص، حمولتها بالكامل أمس، ويجري تجهيز المساعدات لتوزيعها في غزة بعد تحميلها على شاحنات. وفيما تحذّر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة في قطاع غزة، خصوصاً بمناطق الشمال الأكثر معاناة من الجوع ونقص الماء وسوء التغذية، أكدت المؤسسة أنها تقوم بإعداد سفينة ثانية تحمل 240 طناً من المساعدات الغذائية للإبحار إلى غزة من ميناء لارناكا، تشمل المعلبات والحبوب والأرز والزيت والملح والتمور الطازجة من الإمارات إلى سكان غزة». وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته «انتشرت لتأمين المنطقة، والسفينة خضعت لفحص أمني كامل»، مؤكداً أن دخول المساعدات الإنسانية بحراً «لا ينتهك» حصاره لغزة. في الأثناء، أكد الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، صباح أمس، مقتل 36 بينهم أطفال ونساء في ضربة على منزل لجأ إليه نازحون في النصيرات، ليرتفع المجموع خلال 24 ساعة إلى 123. من جهتها، قالت هيئة شؤون الأسرى إن «قوات الاحتلال اعتقلت نحو 7605 مواطنين من الضفة، منذ بدء العدوان على غزة، في 7 أكتوبر الماضي، وأوضحت أن «هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن»...

تساءلت «هل تريد أن نُعيّن رئيس وزراء من إيران»؟

«فتح» تنتقد «انفصال حماس» عن الواقع

الراي.. أكدت حركة «فتح»، أن «من تسبب في إعادة احتلال إسرائيل لغزة، وتسبب بوقوع النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خصوصاً في القطاع، لا يحق له إملاء الأولويات الوطنية»، رداً على انتقادات وجهتها حركة «حماس» في شأن تعيين محمد مصطفى، المقرب لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، رئيساً للحكومة الجديدة. وانتقدت حماس، الجمعة، ما وصفته بالقرار «الفردي» الذي اتخذه عباس بتعيين أحد حلفائه رئيساً للوزراء وتكليفه بالمساعدة في إصلاح السلطة الفلسطينية وإعادة إعمار غزة. وأكدت «فتح» في ردها أن «المفصول الحقيقي عن الواقع وعن الشعب الفلسطيني هي قيادة حماس التي لم تشعر حتى هذه اللحظة بحجم الكارثة التي يعيشها شعبنا المظلوم في غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية»، وفق البيان الذي نقلته «وكالة وفا للأنباء». وأعربت «فتح» عن «استغرابها واستهجانها» من حديث «حماس» عن التفرد والانقسام. وتساءلت في بيانها «هل شاورت حماس القيادة الفلسطينية أو أي طرف وطني فلسطيني عندما اتخذت قرارها القيام بمغامرة السابع من أكتوبر الماضي، والتي قادت إلى نكبة أكثر فداحة وقسوة من نكبة العام 1948؟ وهل شاورت حماس القيادة الفلسطينية وهي تفاوض الآن إسرائيل وتقدم لها التنازلات تلو التنازلات وأن لا هدف لها سوى أن تتلقى قيادتها ضمانات لأمنها الشخصي، ومحاولة الاتفاق مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو مجدداً للإبقاء على دورها الانقسامي في غزة والساحة الفلسطينية، والسؤال إن كانت حماس شاورت أحدا عندما قامت بانقلابها الأسود على الشرعية الوطنية الفلسطينية عام 2007، ورفضت كل المبادرات لإنهاء الانقسام»؟

وأشارت إلى أن «من حق» عباس و«بموجب القانون الأساسي القيام بكل ما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني»، مؤكدة أن تكليف مصطفى، «يدخل في صلب مسؤوليات الرئيس السياسية والقانونية، وأن الأولويات التي حددها كتاب التكليف هي أولويات الشعب الفلسطيني». وأضافت أن «كل عاقل غير مفصول عن شعبه وعن واقع المأساة الرهيبة التي يعيشها شعبنا المتعرض للظلم الكبير في قطاع غزة يدرك ذلك»، مؤكدة أن «أولوية الكل الفلسطيني اليوم هي وقف الحرب فوراً، ومنع التهجير، وإغاثة شعبنا المنكوب وإعادة إعمار القطاع وإنهاء الانقسام وإعادة توحيد الوطن الفلسطيني، وهي وكما تدلل حماس في بيانها اليوم أنها ليست أولوياتها». وأكدت «فتح» أن مصطفى، «مسلح بالأجندة الوطنية لا بأجندات زائفة لم تجلب إلى الشعب الفلسطيني إلا الويلات ولم تحقق له إنجازا واحدا». وتساءلت «هل تريد حماس أن نعين رئيس وزراء من إيران أو أن تعينه طهران لنا»؟

وانتقدت «فتح» تصرفات وممارسات قيادة «حماس» وسلوكياتها. وتابعت «على ما يبدو أن حياة الرخاء التي تعيشها هذه القيادة في فنادق السبع نجوم قد أعمتها عن الصواب»، مضيفة «لماذا تعيش معظم قيادات حماس في الخارج؟ ولماذا هربت وعائلاتها وتركت الشعب الفلسطيني يواجه حرب الإبادة الوحشية من دون أي حماية»؟...

فتح: من يعترض على الحكومة الجديدة يعمل لأجندات خارجية

دبي - العربية.نت.. أكد مسؤول الإعلام في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح عبد الفتاح دولة، اليوم السبت، أن من اعترض على الحكومة الفلسطينية الجديدة يعمل لأجندات خارجية، مشددا على أن رفض حماس للحكومة الفلسطينية الجديدة عبثي وغير مسؤول.

"لا تسد الفجوات مع فتح"

وأضاف للعربية أن كل من تواجد باجتماعات موسكو يعلم أننا نعمل على حكومة كفاءات، مشيرا إلى أن حماس تعمل على سد الفجوات مع إسرائيل ولا تسد الفجوات مع فتح. كما أضاف أن القيادة الفلسطينية لم تخضع لأي إملاءات بشأن الحكومة الجديدة، مشددا على أنها لن تكون فصائلية.

"حماس لا تفعل"

وكشف عن أن الوسطاء العرب يطلعون فتح على المفاوضات الجارية "وحماس لا تفعل". وكان عضو المجلس الثوري في حركة فتح، عزام الأحمد، اعتبر اتهام حركة حماس للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، "بالتفرد والانقسام" بشأن تشكيل الحكومة الجديدة "انقلابا" على ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين في اجتماعات عقدت الشهر الماضي في موسكو.

"انقلاب على اتفاق موسكو"

وقال عزام الأحمد لوكالة أنباء العالم العربي "إنه خلال اللقاء الأخير في موسكو تم التأكيد على الخطوط العامة لاستئناف الحوار بين فتح وحماس، واتفقت روسيا على دعوة الحركتين الفلسطينيتين "من أجل استئناف الحوار الثنائي بينهما لحل كل الإشكاليات، سواء المتعلقة بغزة أو وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات لأهلنا في غزة، وبالتالي الصعود باتجاه إنهاء الانقسام وتحريك المجتمع الدولي من أجل إنهاء الاحتلال". كما قال "بيان حماس هو انقلاب على ما تم الاتفاق عليه في موسكو، فتح لا تنقلب على نفسها وعلى شعبها، فتح لا تفكر إلا في وحدة الشعب ووحدة التمثيل التي دفعنا ثمنها قبل أن تخلق حماس".

حق للرئيس الفلسطيني

كذلك، قال الأحمد إن تشكيل الحكومة هو حق للرئيس عباس، وفقا للقانون الأساسي للبلاد المقرر من المجلس التشريعي، وهو بمثابة الدستور المعمول به في الأراضي الفلسطينية، مضيفاً "هناك رئيس واحد للبلاد". كما أوضح القيادي في حركة فتح أن الرئيس الفلسطيني استخدم هذا الحق في 2006 عندما كلف إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، بتشكيل الحكومة بعد فوزه في الانتخابات "رغم أننا لسنا نظاما برلمانيا لكنه هنية هو من انقلب على نفسه". وأوضح أن الحكومة الجديدة "هي حكومة غير فصائلية وليست ائتلافا، وإنما هي حكومة مكونة من خبراء وتكنوقراط". وأكد الأحمد أن فتح لا تحمل مسؤولية تعميق الانقسام لحركتي الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وإنما حماس فحسب.

عقد لقاء مع حماس

وأكد القيادي في فتح أن الحركة ستبقى على تواصل مع حماس، وقال "اتفقنا على عقد لقاء بيننا وبينهم في القريب العاجل، لأن هناك من يحاول تدمير القضية الفلسطينية". وتابع قائلا "حماس جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني، اليوم سأجري اتصالات معهم، وطيلة الأيام الثلاثة الماضية كنت على تواصل معهم". وقال "نعلم أن الذي حرك المسألة هو حركة حماس لأنها رغم كل ما وقعت عليه من بيانات واتفاقيات سابقة لا تريد إنهاء الانقسام، تجربة 17 عاما علمتنا أن حماس لا تريد إنهاء الانقسام".

"خطوة فارغة"

وبعد تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة الأسبوع الماضي برئاسة محمد مصطفى، قالت حماس في بيان مشترك مع حركتي الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "تعيين حكومة من دون توافق وطني هو خطوة فارغة من المضمون وتعمق الانقسام". في المقابل، أبدت فتح استهجانها لاتهامات حماس. يأتي ذلك، في حين تشهد علاقات السلطة التي تسيطر عليها حركة فتح بزعامة عباس، توترات منذ فترة طويلة مع حماس التي تدير غزة، وخاض الفصيلان حربا قصيرة الأجل قبل طرد فتح من القطاع في عام 2007. مع هذا، نددت السلطة الفلسطينية مرارا بالهجوم الإسرائيلي على القطاع وتصر على لعب دور في إدارة غزة بعد الحرب.

حكومة مصطفى تفجّر أوسع خلاف بين «فتح» و«حماس»

تجاهل عباس لـ«حماس» أغضبها وقاد إلى اشتباك كلامي

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. فجّرت الحكومة الفلسطينية الجديدة، قبل تشكيلها، أوسع خلاف بين حركتي «فتح» و«حماس»، وأخرجته للعلن للمرة الأولى منذ بداية الحرب الإسرائيلية الطاحنة على قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد هجوم «حماس» المباغت على الأراضي التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة، والذي انتهى بقتل 1200 إسرائيلي، واحتجاز نحو 240 في قطاع غزة. واستخدمت «فتح» لغة قاسية في الهجوم على «حماس» التي كانت وصفت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه منفصل عن الواقع بعد قرار تكليفه الدكتور محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة. وقالت «فتح» في بيان: «إن من تسبب في إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، وتسبب بوقوع النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وخصوصاً في قطاع غزة، لا يحق له إملاء الأولويات الوطنية». ورأت «فتح» أن «المفصول الحقيقي عن الواقع وعن الشعب الفلسطيني هي قيادة حركة (حماس) التي لم تشعر حتى هذه اللحظة بحجم الكارثة التي يعيشها شعبنا المظلوم في قطاع غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية». وأعربت «فتح» في بيانها «عن استغرابها واستهجانها من حديث (حماس) عن التفرد والانقسام، وتساءلت: هل شاورت (حماس) القيادة الفلسطينية أو أي طرف وطني فلسطيني عندما اتخذت قرارها القيام بمغامرة السابع من أكتوبر الماضي، والتي قادت إلى نكبة أكثر فداحة وقسوة من نكبة عام 1948؟ وهل شاورت (حماس) القيادة الفلسطينية وهي تفاوض الآن إسرائيل وتقدم لها التنازلات تلو التنازلات، وأن لا هدف لها سوى أن تتلقى قيادتها ضمانات لأمنها الشخصي، ومحاولة الاتفاق مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو مجدداً للإبقاء على دورها الانقسامي في غزة والساحة الفلسطينية». كما عدّت «فتح» أن «حياة الرخاء التي تعيشها قيادة (حماس) في فنادق السبع نجوم قد أعمتها عن الصواب». ودعت «فتح» قيادة حركة «حماس» إلى «وقف سياستها المرتهنة لأجندات خارجية، والعودة إلى الصف الوطني». وجاء بيان «فتح» رداً على هجوم شنته «حماس» و3 فصائل فلسطينية ضد الرئيس محمود عباس بعد تكليفه الدكتور محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة. وجاء في بيان وقّعت عليه 4 فصائل وهي حركة «حماس»، حركة «الجهاد الإسلامي»، و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» و«حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية»: «في ظل إصرار السلطة الفلسطينية على مواصلة سياسة التفرّد، والضرب عرض الحائط بكل المساعي الوطنية لِلَمِّ الشمل الفلسطيني، والتوحّد في مواجهة العدوان على شعبنا؛ فإننا نعبّر عن رفضنا لاستمرار هذا النهج الذي ألحق ولا يزال يلحق الأذى بشعبنا وقضيتنا الوطنية». ورأت الفصائل أن «الأولوية الوطنية القصوى الآن هي لمواجهة العدوان الصهيوني الهمجي وحرب الإبادة والتجويع» وليس «تشكيل حكومة جديدة». ووصف البيان قرار الرئيس عباس بأنه «فردي»، وأضاف: «إن اتخاذ القرارات الفردية، والانشغال بخطوات شكلية وفارغة من المضمون، كتشكيل حكومة جديدة دون توافق وطني؛ هو تعزيز لسياسة التفرّد، وتعميقٌ للانقسام، في لحظة تاريخيّة فارقة». ورأى البيان أن «خطوات الرئيس تدلّل على عمق الأزمة لدى قيادة السلطة، وانفصالها عن الواقع، والفجوة الكبيرة بينها وبين شعبنا وهمومه وتطلعاته». وكان الرئيس الفلسطيني كلف مصطفى، الخميس، بتشكيل الحكومة التاسعة عشرة، محدداً لها 11 أولوية، من بينها قيادة وتنسيق جهود الإغاثة في قطاع غزة، والانتقال من مرحلة الإغاثة الإنسانية إلى الانتعاش الاقتصادي، ومن ثم تنظيم ملف إعادة الإعمار، وإعادة البناء لما دمرته الحرب الإسرائيلية. وتضمنت الأولويات وضع الخطط وآليات التنفيذ لعملية إعادة توحيد المؤسسات، بوصفها وحدة جغرافية وسياسية ووطنية ومؤسساتية واحدة، ومواصلة عملية الإصلاح بجميع المجالات المؤسساتية والأمنية والاقتصادية والإدارة والمالية العامة، وصولاً إلى نظام حوكمة شفاف، يخضع للمساءلة، ويكافح الفساد، وتقديم الدعم للمنظومة القضائية واحترام الحريات العامة، وتعزيز العلاقات مع الدول العربية والصديقة، وتعزيز صمود المواطنين، واتخاذ الإجراءات اللازمة، والتحضير لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وضمان حرية عمل وسائل الإعلام. وتم تكليف مصطفى، وهو رجل أعمال معروف وخبير اقتصادي، بعد استقالة رئيس الوزراء السابق محمد أشتية، استجابة لطلبات أميركية ودولية، بإجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية. وخطوة عباس تسحب أيضاً الذرائع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لا يريد لـ«فتح» أو «حماس» أن تحكم قطاع غزة. وكانت «حماس» تتوقع أن يتم التشاور معها حول مسألة تشكيل الحكومة، لكنها فوجئت بقرار عباس الذي تجاهلها إلى حد كبير. وقال مصدر في السلطة الفلسطينية لـ«الشرق الأوسط» إن العلاقة بين «فتح» و«حماس» لم تكن جيدة حتى بعد الحرب، وظلت في أدنى مستوى من التواصل، مضيفاً أن قرار عباس تشكيل الحكومة جاء في سياق أنه «لا حاجة لانتظار أحد، وأن الأولويات التي تتحدث عنها (حماس) تحتّم تشكيل حكومة قادرة على ذلك»، في إشارة إلى هدف إغاثة الناس وإعمار القطاع. وتابع المصدر أن القرار اتخذ في سياق تفاهمات مع دول عربية وغربية منخرطة في الترتيبات لليوم التالي في غزة. وشدد على أن «(حماس) التي لا تستطيع الآن حكم قطاع غزة، عليها ألا تعوق من يستطيع إنقاذ ومساعدة الناس هناك». ومصطفى هو رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، وهو مستشار اقتصادي لعباس، إضافة إلى كونه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومسؤول الدائرة الاقتصادية فيها. وسيشكل مصطفى، وهو مستقل، حكومة من المستقلين الخبراء في مجالهم، بعيداً عن الفصائل الفلسطينية التي عادة ما تحكمت في الحكومات السابقة. وأمام مصطفى، بحسب المادة الـ65 من القانون الأساسي الفلسطيني، ثلاثة أسابيع من تاريخ اختياره لتشكيل الحكومة، وله الحق في مهلة أخرى أقصاها أسبوعان آخران فقط. وقَبِل مصطفى تكليفه، وخاطب عباس، الجمعة، قائلاً له إنه إذ يتشرف بقبول هذا التكليف، «فإنني مدرك خطورة هذه المرحلة التي تمر بها قضيتنا الوطنية والظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا الصامد وحجم التحديات القائمة».

«الأونروا»: ثلث الأطفال الرضع في غزة يعانون من سوء تغذية حاد

الراي..أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم السبت أن واحدا من كل ثلاثة أطفال تحت سن العامين في شمال غزة يعاني الآن من سوء تغذية حاد، وأن المجاعة تلوح في الأفق. ولفتت إلى أن «سوء التغذية لدى الأطفال ينتشر بسرعة ويصل إلى مستويات غير مسبوقة في غزة». وبعد مرور أكثر من خمسة أشهر على الحرب الإسرائيلية على غزة، ساد الخراب في جزء كبير من القطاع مع نزوح معظم سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ويواجهون أزمة إنسانية كبيرة. وأفادت مستشفيات في غزة بأن بعض الأطفال يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف. ومن المتوقع أن تقدم الهيئة الدولية المعنية بمراقبة انعدام الأمن الغذائي (التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) قريبا تقريرا عن مدى أزمة الجوع في غزة بعد أن قالت في ديسمبر إن هناك خطر حدوث مجاعة خلال فترة توقعات تمتد حتى مايو. ولكي تعلن الهيئة حالة المجاعة، يجب أن يعاني ما لا يقل عن 20 في المئة من السكان من نقص حاد في الغذاء، مع معاناة واحد من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد ووفاة شخصين من كل 10 آلاف شخص يوميا بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض. ودعت دول الغرب إسرائيل إلى بذل المزيد من الجهد للسماح بدخول المساعدات، وتقول الأمم المتحدة إنها تواجه «عقبات مهولة» بما في ذلك إغلاق المعابر والتدقيق المرهق والقيود على الحركة والاضطرابات داخل غزة.

حمولة سفينة المساعدات «أوبن آرمز» أُفرغت بالكامل في غزة

الراي..أفرغت حمولة السفينة «أوبن آرمز» وهي الأولى التي تصل غزة عن طريق الممر البحري الجديد من قبرص بالكامل الجمعة، وفق ما أكدت منظمة «وورلد سنترال كيتشن» (المطبخ المركزي العالمي) السبت. وقالت المنظمة الخيرية في بيان أرسلته لوكالة فرانس برس إن حمولة السفينة المؤلفة من 200 طن من الأغذية «أفرغت بالكامل ويجري تجهيز المساعدات لتوزيعها في غزة» بعد تحميلها على شاحنات. وفيما تحذر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة في قطاع غزة المحاصر الذي يضم 2,4 مليون نسمة شُرد معظمهم جراء الحرب والدمار، فإن نحو 300 ألف من السكان الذين لم ينزحوا من مناطق الشمال هم الأكثر معاناة من الجوع ونقص الماء وسوء التغذية. وأضافت المنظمة أنها تقوم بإعداد سفينة ثانية تحمل 240 طنًا من المساعدات الغذائية للإبحار إلى غزة من ميناء لارنكا، تشمل المعلبات والحبوب والأرز والزيت والملح إضافة إلى «120 كيلوغراما من التمور الطازجة من الإمارات العربية المتحدة لسكان غزة». وقالت إنه لا يمكنها إعطاء «معلومات في شأن الموعد الذي سيتمكن فيه قاربنا الثاني وسفينة الطاقم» من الإبحار. وأوضحت أنها أطلقت اسم «عملية سفينة» على عمليتها التي تنفذها مع الإمارات العربية المتحدة ومنظمة «أوبن آرمز»، بدعم من حكومة قبرص. وقالت المنظمة إنها تدعو منذ أكتوبر إلى «توفير مزيد من نقاط الوصول إلى غزة أمام المساعدات الإنسانية». وأوضحت أن حتى الآن، «قدمنا أكثر من 37 مليون وجبة، وأرسلنا أكثر من 1500 شاحنة، وافتتحنا أكثر من 60 مطبخًا مجتمعيًا في جميع أنحاء غزة» وأن المنظمة ستوفر عن طريق الجو أغذية لعمليات الإنزال الجوي اليومية التي يخطط لها الأردنيون خلال شهر رمضان. وأضافت «عن طريق البر، نواصل إرسال الشاحنات المعبأة من مستودعاتنا في القاهرة إلى مواقع في غزة»...

سفينة مساعدات ثانية تستعد للإبحار من قبرص إلى غزة

الراي..أعلن مسؤول قبرصي السبت أن سفينة مساعدات ثانية تستعد للإبحار من ميناء لارنكا الى قطاع غزة عبر الممر البحري الذي سلكته سفينة أولى قامت بإفراغ حمولتها وأبحرت عائدة الى الجزيرة. وقال المتحدث باسم الخارجية القبرصية تيودوروس غوتسيس للإذاعة الرسمية إن السفينة الثانية التي تحمل اسم «جينيفر» تستعد للإبحار الى القطاع الفلسطيني «اليوم أو غدا» من ميناء مدينة لارنكا. وأضاف أن «مسؤولين من الدول المشاركة في المبادرة القبرصية سيجتمعون الخميس المقبل لبحث الخطوات التالية لزيادة الكميات والرحلات إلى غزة». وتزامن ذلك مع تأكيد منظمة «وورلد سنترال كيتشن» (المطبخ المركزي العالمي) أن السفينة العائدة لمنظمة «أوبن آرمز» الخيرية الإسبانية، أفرغت حمولتها البالغة 200 طن من الأغذية تمهيدا لتوزيعها في القطاع المحاصر. وأوضحت أن السفينة الثانية تحمل 240 طنًا من المساعدات، تشمل المعلبات والحبوب والأرز والزيت والملح إضافة إلى «120 كيلوغراما من التمور الطازجة من الإمارات العربية المتحدة لسكان غزة». وقال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس للصحافيين «إن السفينة الأولى (أوبن آرمز) بدأت بالعودة، ونحن مستعدون لإرسال سفينة ثانية محملة بالمساعدات» إلى القطاع. وباتت المجاعة تهدّد معظم سكان القطاع المحاصر والمدمّر، البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، وفق الأمم المتحدة. وفيما شُرد معظم السكان جراء الحرب والدمار ونزحوا في اتجاه الجنوب، تقول وكالات الإغاثة إن نحو 300 ألف ممن بقوا في مناطق شمال غزة هم الأكثر معاناة من الجوع ونقص الماء وسوء التغذية، ويصعب الوصول إليهم.

رئيس الموساد يستأنف في الدوحة محادثات هدنة غزة

رويترز.. المحادثات ستركز على الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحماس

قال مصدر مطلع على المحادثات لرويترز، السبت، إنه من المتوقع أن يستأنف رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنياع محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع رئيس وزراء قطر ومسؤولين مصريين في الدوحة غدا الأحد في رد مباشر على اقتراح جديد قدمته حركة حماس. وأضاف المصدر أن المحادثات ستركز على الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحماس في المفاوضات بما يشمل عدد الفلسطينيين الذين قد يتم الإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح بقية الرهائن الإسرائيليين إلى جانب المساعدات الإنسانية لغزة. وقالت إسرائيل، الجمعة، إنها سترسل وفدا إلى الدوحة لكنها لم تحدد موعدا لإرساله أو من سيشارك فيه. ومن المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني قبل استئناف المحادثات. ولم يتسن على الفور التواصل مع مسؤولين إسرائيليين للتعقيب السبت لأنه عطلة لدى اليهود. وشارك برنياع في المحاولات السابقة التي استهدفت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وفي نوفمبر، جرى الاتفاق على هدنة قصيرة وتطبيقها بعد مشاركته في محادثات الدوحة. وأدى أحدث اجتماع له مع رئيس الوزراء القطري في يناير إلى التوصل إلى اقتراح لوقف مؤقت لإطلاق النار رفضته حماس في نهاية المطاف. وقدمت حماس هذا الأسبوع اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار للوسطاء والولايات المتحدة حليفة إسرائيل يتضمن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين. وفشلت جميع الجهود التي بذلت هذا العام للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإتمام عملية التبادل رغم تزايد الضغوط الدولية جراء الخسائر البشرية الناجمة عن الحملة البرية والجوية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر عندما شن مسلحو حماس هجوما على إسرائيل أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز 253 رهينة، بحسب الإحصائيات الإسرائيلية. ووفقا لوزارة الصحة في غزة، أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 31500 فلسطيني، منهم 70 في المئة تقريبا من النساء والأطفال.

السلطة الفلسطينية تعلن إدخال وقود لتشغيل آبار في شمال غزة

رام الله : «الشرق الأوسط».. نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، السبت، عن سلطة المياه القول إنها أدخلت وقوداً لتشغيل آبار في شمال قطاع غزة، وإنها تواصل الجهود لتوفير وقود إضافي في الأيام القليلة المقبلة. وبحسب السلطة، فإن الكميّة التي جرى إدخالها تبلغ خمسة آلاف لتر من الوقود، لاستخدامها في تشغيل عدد من الآبار المائية في كل من مدينة غزة وجباليا شمال القطاع. وقالت: «يأتي إدخال هذه الكمية من الوقود خطوةً مهمة نحو تشغيل ما أمكن من المرافق المائية في غزة؛ لتوفير كميات من المياه للمواطنين، تداركاً للوضع المائي والإنساني الصعب هناك». ووفقاً لتقديرات السلطة، فإن الآبار التي شُغّلت اليوم ستزود نحو 175 ألف شخص بكميات من المياه. وقالت: «ستتواصل الجهود في الأيام القليلة المقبلة لتوفير كميات إضافية من الوقود لتشغيل مزيد من الآبار، تسهم في توفير كميات إضافية من المياه للمواطنين». وحذرت من أن سكّان شمال القطاع مهددون بخطر الموت عطشاً، وأن معدلات الأوبئة مرتفعة جراء شرب المياه المالحة، وقالت إن نسبة المياه المتوفرة «أقل من 15 - 20 في المائة مما كانت عليه قبل العدوان في محافظات الوسط والجنوب، فيما تعدّ شبه منعدمة في محافظات شمال القطاع».

«الجهاد»: إسرائيل فشلت في إيجاد وكيل لها لإدارة غزة بعد محاولات مع العشائر

قالت إن الفصائل تشترط وقف الحرب ورفع الحصار في أي صفقة تبادل

بيروت: «الشرق الأوسط».. أكد نائب الأمين العام لـ«حركة الجهاد الإسلامي»، محمد الهندي، أن الهدف الأميركي - الإسرائيلي المشترك من المفاوضات هو استعادة الأسرى بأقل ثمن ممكن، دون أن يشمل ذلك وقف العدوان على قطاع غزة. وقال الهندي في حديثه مع وكالة «أنباء العالم العربي»: «المقاومة تشترط أن تشمل الصفقة وقف العدوان والانسحاب ورفع الحصار عن قطاع غزة في أي صفقة تبادل للأسرى». وأضاف: «في الورقة الجديدة المقدمة للوسطاء، تمت تجزئة الصفقة ليتم تأجيل وقف الحرب إلى المرحلة الثانية التي تشمل تبادل الجنود، ولم يتعهّد أحد رسمياً، خصوصاً الولايات المتحدة، أن هناك وقفاً للعدوان حتى في المرحلة الثانية من مشروع الاتفاق». وشدد الهندي على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يحركه خليط من الدوافع الشخصية والسياسية مع شركائه في الحكومة، والآيديولوجية المتطرفة، مضيفاً: «لكن الأمور لا تسير حسبما يخطط له في ظل فشل الجيش في الميدان». وقال نائب الأمين العام لـ«حركة الجهاد»: «هناك ضوء أخضر أميركي معلن لدخول رفح مع شرط تقديم خطة مقنعة تضمن تجنيب المدنيين، وهذا خطاب موجه أساساً للناخب الديمقراطي المستاء من إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن المنخرطة تماماً في جرائم إسرائيل المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)». وأشار الهندي إلى أن الموقف الأميركي من إقامة ميناء خليط من النفاق السياسي، في محاولة لتضليل الرأي العالمي، وصرفه عن الجرائم التي فاقت التصور بالشراكة بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل. وشدد الهندي على أن مشروع الميناء قد يشكل نافذة لتهجير سكان قطاع غزة في المستقبل بعد خلق مشاكل أمنية لهم تدفعهم للخروج من القطاع. وأضاف: «إسرائيل فشلت حتى الآن، في إيجاد وكيل لها لإدارة غزة بعد محاولتها مع العشائر والعائلات، وهذا لا يعني توقف المحاولات الأميركية والإسرائيلية، التي ما زالت تحاول إيجاد وكيل لها في قطاع غزة». وأكد الهندي أن إدارة غزة يجب أن تكون شأناً داخلياً فلسطينياً تاماً، دون أي تدخلات أو أطراف خارجية. وفيما يتعلق بالحكومة الفلسطينية الـ19 والتي يترأسها محمد مصطفى، قال الهندي: «لا قيمة لتغيير الوجوه، نحن نحتاج لاتفاق على استراتيجية وطنية شاملة تتعامل مع التحديات بعد انتهاء هذه الجولة من المواجهة».

مروان عيسى..معلومات عن «إصابته» ونتنياهو يتحدث عن «إنجاز عظيم»

وثائق تظهره القائد المباشر لهجوم 7 أكتوبر

رام الله: «الشرق الأوسط».. أكدت مصادر فلسطينية مطلعة في قطاع غزة لـ«الشرق الأوسط»، أن القائد الكبير في «كتائب القسام» مروان عيسى كان فعلاً في المنطقة التي استهدفها الجيش الإسرائيلي في النصيرات، وسط قطاع غزة، يوم الاثنين المنصرم، في محاولة لاغتياله، وقد أصيب، لكن مصيره لم يتضح. وأضافت المصادر: «في البداية تأكدت إصابته. كان مصاباً لكن لا يُعرف وضعه حالياً. الوضع معقد برمته». وتحاول إسرائيل التحقق من مصير عيسى، وهو أهم شخص تستهدفه حتى الآن. وأطلع مسؤولون أمنيون، الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني، الجمعة، على أن «جميع المؤشرات تشير إلى مقتل نائب قائد الجناح العسكري لحركة (حماس) في وسط قطاع غزة، مروان عيسى، في غارة للجيش الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الأسبوع». وذكرت تقارير إعلامية عبرية أن المؤشرات لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تزداد حول مقتل عيسى. ونقل موقع «واي نت» الإسرائيلي عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله تعقيباً على الإحاطة الأمنية حول عيسى إنه «إنجاز عظيم لإسرائيل». كان الجيش الإسرائيلي قد أكد في وقت سابق استهداف عيسى في غارة على النصيرات وسط غزة، الاثنين المنصرم، لكن لم يكن لدى الجيش حينها معلومات كافية لتأكيد نجاح العملية. وحسب إسرائيل وكذلك «حماس»، لا تزال التفاصيل المحيطة بالضربة قيد التدقيق والفحص. ويشغل مروان عيسى منصباً مهماً داخل «حماس»، حيث يعمل نائباً لمحمد ضيف، رئيس الجناح العسكري لـ«حماس»، «كتائب عز الدين القسام». وتتهمه إسرائيل بأنه لعب إلى جانب زعيم «حماس» في غزة، يحيى السنوار، دوراً رئيسياً في تنسيق هجوم 7 أكتوبر. وكشفت وثائق سرية لقادة «حماس»، وصلت إلى جهاز الأمن الإسرائيلي، عن ملخصات المناقشات المحدودة قبل هجوم السابع من أكتوبر المباغت في البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة، التي شارك بها يحيى السنوار ومحمد الضيف ومروان عيسى. ووفقاً لما نُشر في محطة «إن 12» (N12)، فإن الوثائق التي ضبطت في غزة تشير إلى أن عيسى كان القائد العسكري للهجوم وصانع الخطة العملياتية، التي وقّع عليها في الوثائق بكنية «أبو البراء». وتكشف الوثائق أيضاً كيفية اتخاذ القرار قبل الهجوم، وأيضاً عن توقيته. ووفقاً للوثائق، شملت بنود الخطة التي عُثر عليها أهدافاً للهجوم بينها قاعدة الوحدة 8200 وقاعدة سلاح الجو الإسرائيلي في حتسريم. وفي محاولة لمفاجأة إسرائيل، حافظت قيادة «حماس» على خطة الهجوم سراً على مدار فترة طويلة. وقبل خمسة أيام من الهجوم تم إطلاع قادة الألوية القتالية في «حماس»، وقبل 48 ساعة من السابع من أكتوبر أطلع قادة الكتائب. وقبل 12 ساعة من تنفيذ الخطة تم إطلاع قادة السرايا، وفقط في الليلة نفسها تم إطلاع مقاتلي النخبة أنفسهم. وفي الليلة نفسها وصلت معلومات إلى قسم استخبارات الجيش الإسرائيلي، بمؤشرات استخباراتية، على ما يبدو لم يأخذها مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي بجدية، ونفذت «حماس» جزءاً كبيراً من خطتها بدون أن تتمكن إسرائيل من صدها. وتطرق التقرير أيضاً إلى ازدياد المؤشرات حول وفاة القيادي في «حماس» مروان عيسى، لكن مسؤولين أمنيين قالوا إنه لم يتم الحصول حتى الآن على «معلومات» تؤكد الاغتيال بالفعل. وذكر التقرير أن «حماس» حاولت إنقاذ عيسى من المنطقة التي نفذ بها الهجوم، ثم امتنعت عن إعطاء أي معلومات حول مصيره.

القوات الإسرائيلية تطلق النار على فلسطيني في الخليل

الضفة الغربية: «الشرق الأوسط».. أطلقت القوات الإسرائيلية، اليوم (السبت)، النار صوب فلسطيني بالبلدة القديمة من الخليل في الضفة الغربية، وعززت من انتشارها بأحياء البلدة كافة، وأغلقت مداخل المدينة وعدداً من بلداتها. ونقلت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا) اليوم عن مصادر أمنية ومحلية قولها، إن «قوات الاحتلال التي تعزز من انتشارها في البلدة القديمة من الخليل، أطلقت النار بشكل كثيف على مواطن قرب المقبرة الإسلامية في منطقة (الكرنتينا)، ومنعت طواقم الهلال الأحمر من الوصول إليه، أو معرفة مصيره ووضعه الصحي». بدوره، أعلن المتحدث بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي «القضاء على فلسطيني أطلق النار نحو الحي اليهودي في الخليل»، دون وقوع إصابات أو أضرار. وقال المتحدث، في تغريدة على منصة «إكس»، إن «قوات جيش الدفاع قامت بتمشيط المنطقة وقضت على الفلسطيني وواصلت أعمال التمشيط في المنطقة».

وثائق سرية تكشف عن خطة «حماس» التي لم ترَ النور في 7 أكتوبر

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. كشفت وثائق سرية لقادة حركة «حماس»، وصلت إلى جهاز الأمن الإسرائيلي، عن ملخص المناقشات المحدودة قبل هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) المباغت على البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة، التي شارك بها يحيى السنوار ومحمد الضيف ومروان عيسى. ووفقاً لما ذكرته القناة الإسرائيلية الثانية عشرة، وأورده موقع «آي 24»، اليوم السبت، تشير «وثائق مروان عيسى» التي ضبطت في غزة إلى أن عيسى كان القائد العسكري للهجوم وصانع الخطة العملياتية، التي وقع عليها في الوثائق بكنية «أبو البراء». ووفقاً للوثائق، فإن إسرائيل تشير إلى أن «إيران و(حزب الله) في لبنان أتاحا لـ(حماس) بناء محور مشترك للهجوم، وهي خطة لم تخرج إلى حيز التنفيذ، وشملت 46 هدفاً، بينها بلدات وقواعد عسكرية يتسلل إليها مسلحو (حماس)، من بينهم 1500 حتى 1800 من مقاتلي النخبة». وشملت بنود الخطة التي عثر عليها أيضاً هدفين للهجوم، وهي قاعدة الوحدة 8200 وقاعدة سلاح الجو الإسرائيلي في حتسريم، ولم يصل المسلحون إلى هذه القواعد بسبب الرد الدفاعي للجيش الإسرائيلي والشرطة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وفي محاولة لمفاجأة إسرائيل، حافظت قيادة «حماس» على خطة الهجوم الدموي سرًا على مدار فترة طويلة. وقبل خمسة أيام من الهجوم تم إطلاع قادة الألوية القتالية في «حماس» عليها، وقبل 48 ساعة من السابع من أكتوبر تم إطلاع قادة الكتائب عليها، وقبل 12 ساعة من تنفيذ الخطة تم إطلاع قادة السرايا، وفقط بالليلة نفسها تم إطلاع مقاتلي النخبة أنفسهم. وفي الليلة نفسها، وصلت معلومات إلى قسم استخبارات الجيش الإسرائيلي، ومؤشرات استخباراتية على ما يبدو لم يأخذها مسؤولون في الجهاز الأمني الإسرائيلي بجدية، ونفذت حماس جزءاً كبيراً من خطتها.

وفاة معتقل إسرائيلي متهم بالعمل لصالح «حماس» داخل السجن

تل أبيب: «الشرق الأوسط»..قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم (السبت) إن معتقلاً أمنياً توفي في سجن إسرائيلي الليلة الماضية بعدما عُثر عليه فاقداً للوعي، حسبما نقلت «وكالة أنباء العالم العربي». وذكرت الهيئة أن جمعة أبو غنيمة الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية كان معتقلاً في سجن «إيشل»، واعتُقل خلال عودته من قطاع غزة إلى إسرائيل. واتهمت إسرائيل أبو غنيمة بالعمل لصالح حركة «حماس» وتقديم معلومات أمنية حول قواعد عسكرية إسرائيلية إلى الحركة، بحسب الهيئة، التي أشارت إلى أن المعتقل مكث في قطاع غزة ثماني سنوات وحاول العودة إلى إسرائيل بعد بدء الحرب على القطاع.

واشنطن تدرس الرد على إسرائيل إذا تحدّت تحذير بايدن من اجتياح رفح

واشنطن: «الشرق الأوسط».. نقلت شبكة «إن بي سي» الأميركية، السبت، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن البيت الأبيض يدرس خيارات الرد إذا تحدت إسرائيل تحذير الرئيس جو بايدن باجتياح رفح في جنوب قطاع غزة دون خطة موثوق بها لحماية المدنيين. ونسبت الشبكة إلى مسؤول أميركي قوله إن مسؤولي الإدارة الأميركية نصحوا الحكومة الإسرائيلية بتجنب القيام بعملية عسكرية كبيرة في رفح، والقيام بدلاً من ذلك بمهام «لمكافحة الإرهاب». وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت، الجمعة، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على خطة لتنفيذ عملية عسكرية في رفح تشمل إجلاء المدنيين. ويهرب نتنياهو من الضغوط المتصاعدة للقبول بهدنة من حليفه (أميركا)، ومن شروط عدوّه (حماس)، إلى دبلوماسية «التفاوض بالنار»، فأرسل وفداً إلى قطر، بينما يوافق على خطة الجيش الإسرائيلي لاجتياح رفح، واضعاً الجميعَ أمام الخطر الكبير: احتمال تهجير جديد باتجاه سيناء. وازدادت الدعوات الضاغطة لإبرام هدنة، مع تأكيد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، من فيينا أنَّ الوسطاء يعملون «بلا كلل لسد الفجوات المتبقية» سعياً للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار.

أكثر من 80 قتيلاً بقصف إسرائيلي على مدينتي غزة ورفح ومخيم النصيرات

الشرق الاوسط..ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم السبت أن أكثر من 80 شخصا قتلوا وأصيب العشرات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في قصف إسرائيلي لعدد من المنازل والمباني في مدينة غزة بشمال القطاع، ومخيم النصيرات في الوسط، ومدينة رفح في الجنوب. ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية قصفت بناية سكنية من سبعة طوابق تؤوي نازحين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة، مما أدى لمقتل وإصابة العشرات، ما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض. كما قصفت القوات الإسرائيلية منزلا في شارع الجلاء بمدينة غزة، وهناك مفقودون. وذكرت المصادر أيضا أن خمسة على الأقل قتلوا وأصيب عدد آخر، في قصف على منزلين في حي التفاح وحي النصر بمدينة غزة، حسبما أفادت (وكالة أنباء العالم العربي). ولقي 36 شخصا آخرون حتفهم في قصف مدفعي إسرائيلي لمنزلين في مخيم النصيرات بوسط القطاع، كما أصيب عدد آخر. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية عن مصادر محليّة في وقت سابق اليوم (السبت)، أن القوات الإسرائيلية قصفت بناية سكنية مكونة من سبعة طوابق وتؤوي نازحين في حيّ الرمال بمدينة غزة، وقالت إن عدداً كبيراً منهم ما زالوا تحت الأنقاض. وفي جنوب القطاع، قصفت القوات الإسرائيلية منزلا في مدينة رفح مما أدى لإصابة عدد من المواطنين. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس الجمعة أن عدد قتلى القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي زاد إلى 31 ألفا و490 قتيلا، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 73 ألفا و439. وأضافت أنه ما زال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع القوات الإسرائيلية وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.



السابق

أخبار لبنان..إسرائيل: لا نريد توسيع رقعة الحرب من غزة إلى لبنان..ردّ «تنكُّري» من لبنان على المقترح الفرنسي حول جبهة الجنوب..شكاوى لبنان ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن بلا قرارات..إسرائيل تطبق استراتيجية «تدمير القرى بأكملها» في جنوب لبنان..جهد أميركي جدي لإبقاء الوضع بين لبنان وإسرائيل «قيد السيطرة»..ومخاوف أممية من «عسكرة» المخيمات الفلسطينية.. تمسّك «حزب الله» بفرنجية يعرقل المبادرات لإنهاء الشغور الرئاسي..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..غارات إسرائيلية تستهدف مخازن للأسلحة بموقعين في القلمون..ضربات تستهدف مواقع لحزب الله في ريف دمشق..طهران: من المهم ردع هجمات إسرائيل في سوريا..مقتل 16 مدنياً خلال البحث عن «الفقع» جراء انفجار لغم بشرق سورية..سوريا: المخدرات متوافرة كأيّ سلعة عاديّة في السوق..سجال بين بغداد وأربيل في ذكرى «كيماوي حلبجة»..السوداني يتعهد بإنصاف الكرد..ومطالبات بتعويض الضحايا وتحويل المدينة إلى محافظة..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,006,368

عدد الزوار: 6,974,681

المتواجدون الآن: 74