أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الجيش الأميركي: الحوثيون أطلقوا 3 صواريخ من اليمن باتجاه البحر الأحمر..وكالة أمن بحري: إصابة سفينة بصاروخ قبالة سواحل اليمن..الحوثيون: استهدفنا 5 سفن إسرائيلية وأميركية في البحر الأحمر والمحيط الهندي.."اجتماع نادر" بين حماس والحوثيين..زعيم الجماعة تبنّى قصف 73 سفينة خلال 4 أشهر..غياب الأمن وتدهور الاقتصاد يجبران مئات الأسر اليمنية على النزوح..ستاندرد آند بورز وفيتش تعلنان توقعاتهما الاقتصادية للسعودية والكويت..السعودية ترحب بقرار أممي لمكافحة «الإسلاموفوبيا»..القيادة السعودية تدعم «حملة العمل الخيري» بـ70 مليون ريال..الإمارات تؤجل النظر في قضية «تنظيم العدالة والكرامة» إلى منتصف أبريل..

تاريخ الإضافة السبت 16 آذار 2024 - 4:13 ص    القسم عربية

        


الجيش الأميركي: الحوثيون أطلقوا 3 صواريخ من اليمن باتجاه البحر الأحمر..

الراي..قالت القيادة المركزية الأميركية أمس، إن الحوثيين أطلقوا ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن من مناطق يسيطرون عليها في اليمن باتجاه البحر الأحمر. وأضافت أنه لم ترد أنباء عن إصابات أو أضرار.

«طاقمها بخير وتواصل الإبحار نحو مقصدها»

وكالة أمن بحري: إصابة سفينة بصاروخ قبالة سواحل اليمن

الراي..تعرضت سفينة تجارية لأضرار جراء إصابتها بصاروخ قبالة سواحل اليمن غرب مدينة الحديدة التي يسيطر عليها المتردون الحوثيون، وفق ما أفادت وكالة أمن بحري بريطانية اليوم. وقالت وكالة «يو كاي أم تي أو» التي تديرها القوات الملكية البريطانية إن «سفينة تجارية أبلغت عن إصابتها بصاروخ وأن السفينة تعرّضت لبعض الأضرار»، مشيرة الى أن طاقمها بخير وتواصل الإبحار نحو مقصدها.

أمبري: سفينة تعرضت لهجوم شمال غربي الحديدة باليمن

الحرة / وكالات – واشنطن.. الهجمات والتوتر في البحر الأحمر دفعا الكثير من شركات الشحن الكبرى إلى تحويل مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح

قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، الجمعة، إنها تلقت تقريرا باستهداف سفينة على بعد حوالي 80 ميلا بحريا شمال غربي مدينة الحديدة اليمنية حيث يواصل الحوثيون المتحالفون مع إيران مهاجمة خطوط الشحن بالبحر الأحمر تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة. وأضافت أمبري في مذكرة أن التقرير أشار إلى أن طاقم السفينة بخير. وأفادت أمبري في مذكرة أن سفينة استُهدفت على بعد حوالي 80 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة، بينما قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن حادثة وقعت على بعد 65 ميلا بحريا إلى الغرب من الحديدة. وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تقول إنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 65 ميلا بحريا غربي الحديدة باليمن شمل إبلاغ ربان سفينة تجارية عن انفجار على مقربة منها. وذكرت الهيئة إنها لم تتلق تقارير عن أضرار بالسفينة والطاقم بخير، مشيرة إلى أن السفينة تواصل الإبحار إلى وجهتها التالية والسلطات تحقق في الواقعة. ولم يتضح ما إذا كانت أمبري وهيئة العمليات تتحدثان عن نفس الحادث. ومنذ 19 نوفمبر، يستهدف الحوثيون سفنًا تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا للفلسطينيين في ظل الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر. ولمحاولة ردعهم وحماية الملاحة البحرية، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها مُعدة للإطلاق. وكان آخرها، الخميس، عندما دمر الجيش الأميركي "تسعة صواريخ مضادة للسفن وطائرتين من دون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن" حسب ما أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" التي أشارت إلى أن هذه الأسلحة "تم تحديدها كتهديد وشيك للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة". وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف سفن أميركية وبريطانية، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة". ودفعت الهجمات والتوتر في البحر الأحمر الكثير من شركات الشحن الكبرى إلى تحويل مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب أفريقيا. ولفتت "أمبري" إلى أن السفينة كانت قد نجت الخميس من هجوم صاروخي آخر جنوب شرق مدينة عدن بجنوب اليمن.

الحوثيون: استهدفنا 5 سفن إسرائيلية وأميركية في البحر الأحمر والمحيط الهندي

الجريدة..شينخوا .. أعلنت جماعة الحوثي في اليمن اليوم الجمعة أن قواتها استهدفت خمس سفن إسرائيلية وأميركية في البحر الأحمر والمحيط الهندي مع بدء توسيع هجماتها لمنع السفن المرتبطة بإسرائيل من المرور عبر طريق رأس الرجاء الصالح. وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي العميد يحيى سريع في بيان إن قواتها البحرية استهدفت بصواريخ بحرية مناسبة سفينة (pacific 01) الإسرائيلية في البحر الأحمر. وأضاف سريع أن القوات استهدفت أيضاً مدمرة أميركية في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة محققة أهدافها بنجاح. وأكد أن قوات جماعة الحوثي بدأت في توسيع نطاق عملياتها ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل لتشمل المحيط الهندي طريق رأس الرجاء الصالح، مشيراً إلى تنفيذ ثلاث عمليات ضد ثلاث سفن إسرائيلية وأميركية في المحيط الهندي بعدد من الصواريخ البحرية والطائرات المسيرة. ولم يحدد سريع تاريخ تنفيذ العمليات الثلاث. وطالب المتحدث العسكري للحوثيين كافة السفن المرتبطة بإسرائيل بعدم المرور عبر طريق رأس الرجاء الصالح، محذراً إياها من أنها ستكون «هدفا مشروعا» لقوات جماعة الحوثي.

"اجتماع نادر" بين حماس والحوثيين

فرانس برس.. الحوثيون أعلنوا توسيع نطاق الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل لتشمل تلك التي تتجنّب العبور في البحر الأحمر

أفادت مصادر فلسطينية وكالة فرانس برس، مساء الجمعة، أن اجتماعا نادرا عُقد الأسبوع الماضي بين قيادات من حركة حماس والمتمرّدين الحوثيين اليمنيين لمناقشة "آليات تنسيق أعمال المقاومة" ضدّ إسرائيل، وقال أحد هذه المصادر طالبا عدم نشر اسمه إن "اجتماعا مهما عُقد الأسبوع الماضي شارك فيه قادة كبار من حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مع حركة أنصار الله اليمنية". وأضاف أنه خلال هذا الاجتماع "تمت مناقشة آليات التنسيق بين هذه الفصائل" بشأن الأعمال التي تستهدف فيها إسرائيل في المرحلة المقبلة. وبحسب مصدر ثانٍ طلب بدوره من فرانس برس عدم نشر اسمه فإن "حركة أنصار الله (الحوثيين) أكدت خلال اللقاء أنّها ستواصل عملياتها في البحر الأحمر ضد السفن المتّجهة" لإسرائيل. وأضاف المصدر أن الاجتماع ناقش أيضا "تكاملية دور أنصار الله مع الفصائل الفلسطينية، خصوصا مع احتمال اجتياح إسرائيل لرفح". وتقود إيران ما يُعرف بـ"محور المقاومة" الذي تنضوي فيه فصائل فلسطينية بينها حركة حماس والجهاد الإسلامي، وأخرى عراقية إضافة إلى الحوثيين اليمنيين وحزب الله اللبناني. والخميس، أعلن زعيم المتمردين اليمنيين، عبد الملك الحوثي، توسيع نطاق الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل لتشمل تلك التي تتجنّب العبور في البحر الأحمر وتُبحر في المحيط الهندي عبر رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب القارة الأفريقية. ومنذ 19 نوفمبر، يستهدف الحوثيون سفنا تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها. ويضع الحوثيون هجماتهم في إطار إسناد قطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر. ودفعت هجمات الحوثيين شركات شحن كثيرة إلى تحويل مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح، ما يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لأسبوع أقلّه ويزيد كلفة النقل. ولمحاولة ردع الحوثيين و"حماية" الملاحة البحرية، تشن القوات الأميركية والبريطانية منذ 12 يناير ضربات على مواقع تابعة لهؤلاء المتمردين في اليمن. وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف سفن أميركية وبريطانية، معتبرين أن مصالح هذين البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".

تهديد حوثي بتوسيع الهجمات إلى المحيط الهندي

زعيم الجماعة تبنّى قصف 73 سفينة خلال 4 أشهر

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. هدَّدت الجماعة الحوثية بتوسيع الهجمات البحرية إلى المحيط الهندي، مع مستهل الشهر الخامس من المواجهة في البحر الأحمر وخليج عدن، بينما استمرتِ الضربات الغربية الاستباقية وعمليات التصدي للصواريخ والطائرات المسيرة. ومع تضارب الأنباء حول إصابة سفينة شحن تبنَّى الحوثيون قصفَها قبالة الحديدة، أكدت هيئتان بريطانيتان نجاتَها وطاقمها بعد تعرضها لهجوم صاروخي، بعد أن كانت وردت تقارير عن إصابتها بأضرار. وقال الحوثي في خطبة متلفزة، إنَّ جماعته مستمرة في تطوير قدراتها العسكرية، وستمنع الملاحة في المحيط الهندي، بالاتجاه المحاذي لجنوب أفريقيا، حتى وقف الحصار على غزة وإنهاء الحرب الإسرائيلية. وزعم أنَّ الضربات الغربية لن تحدَّ من قدرات جماعته، من حيث «الزخم والقدرة والقوة والمديات»، متبنياً قصف 73 سفينة منذ بدء الهجمات في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. واعترف زعيم الجماعة الموالية لإيران بمقتل 34 عنصراً من جماعته منذ بدء الضربات الغربية، وتبنى 12 هجوماً خلال أسبوع بـ58 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة، زاعماً أنَّ 3 هجمات وصلت إلى المحيط الهندي، كما أقرّ بتلقي جماعته خلال أسبوع 32 غارة، ووصفها بأنَّها «فاشلة وتأثيراتها منعدمة».

«روبيمار» على خطى «صافر»..و6 أشهر للنظر في انتشالها

استكمال إنقاذ «الخزان العائم» توقف بسبب رفض الحوثيين

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر.. دخل اليمن في مواجهة جديدة مع كارثة بيئية وشيكة في البحر الأحمر نتيجة غرق السفينة البريطانية «روبيمار» التي تحمل أكثر من 20 ألف طن من الأسمدة شديدة الخطورة و200 طن من الوقود بعدما استهدفها الحوثيون قرب ميناء المخا، بينما لا يزال البلد الذي تعصف به الحرب يواجه رفض الجماعة لاستكمال عملية إنقاذ ناقلة النفط المتهالكة «صافر». وذكرت مصادر يمنية حكومية وثيقة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط» أنه بموجب الخطة المشتركة التي أقرها ممثلو الجانب الحكومي وخبراء الأمم المتحدة فإن البلاد دخلت في مواجهة كارثة بيئية جديدة ستحتاج إلى مدة زمنية طويلة، وستتطلب تعاوناً وتمويلاً دولياً لمواجهة مخاطر تسرب حمولة السفينة وتلوث البيئة البحرية، على غرار ما حدث مع ناقلة النفط المتهالكة «صافر» التي كانت تحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام، ونُقل بعد ذلك إلى سفينة بديلة. وأكدت المصادر أن اليمن لم يتخلص حتى الآن من مخاطر حدوث تلوث بيئي نتيجة تسرب ما تبقى من حمولة الناقلة المتهالكة «صافر» لأن الحوثيين منعوا الفرق التابعة للأمم المتحدة من إتمام المرحلة الأخيرة من عملية الإنقاذ والمتمثلة بتنظيف خزاناتها ومن ثم قطرها إلى ميناء قريب والتخلص منها، حيث لا تزال الزيوت ومواد الغسيل تشكل خطراً على البيئة البحرية.

مراقبة قبل الإنقاذ

ستقتصر الخطة اليمنية - الأممية - وفق المصادر الحكومية - في مرحلتها الأولى على مراقبة السفينة «روبيمار» ومستوى التلوث في منطقة غرقها وحتى السواحل اليمنية بسبب اضطراب حالة البحر خلال هذه الأيام ووجود تيارات بحرية قوية. وبعد 6 أشهر من الآن يمكن - وفق الخطة - أن ينتقل العمل إلى المرحلة الثانية، والتعامل مباشرة مع السفينة، إما من خلال إفراغ حمولتها، وإما بانتشالها وسحبها إلى ميناء قريب لإصلاحها، لكن المصادر بينت أن المرحلة الثانية ستتطلب وجود تمويل دولي، والاستعانة بشركة متخصصة في الإنقاذ البحري على غرار الشركة الهولندية التي تولت مهمة إنقاذ الناقلة «صافر» وهو ما وعدت به الأمم المتحدة.

تصعيد الحوثيين أدى إلى عسكرة البحر الأحمر وزادت معه مخاطر التلوث (الجيش الأميركي)

وأبدت المصادر تخوُّفها من إطالة أمد هذه العملية مذكرة بالتعقيدات التي رافقت عملية إنقاذ الناقلة المتهالكة «صافر»، حيث استغرق التوصل إلى اتفاق بشأنها ومن ثم جمع التمويلات اللازمة نحو عامين بسبب تعنت الحوثيين، ومعارضتهم الخطة التي اقترحتها الأمم المتحدة، وهو ما اضطر المنظمة الأممية إلى تغييرها، ومع ذلك ظلت بعض البنود دون اتفاق نهائي واضح خصوصاً ما يتصل بالتخلص من الناقلة بعد إفراغها من حمولتها أو مصير كمية النفط الخام الذي نُقل إلى ناقلة بديلة جرى شراؤها من قبل الأمم المتحدة.

اجتماع مشترك

ذكر المركز الإعلامي التابع لوزارة المياه والبيئة في الحكومة اليمنية أن اجتماعاً مشتركاً، بين خلية إدارة أزمة السفينة المنكوبة «روبيمار»، برئاسة وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي وبحضور وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان أحمد عرمان، ناقش العرض المقدم من الخبراء الأمميين حول تقييم خطة استجابة مواجهة المخاطر، وتداعيات تسرب حمولة السفينة إلى مياه البحر. الاجتماع، الذي شارك فيه نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن دييغو كوريلا، ومنسق برامج الأمم المتحدة للشؤون البحرية ومكافحة الجريمة البحرية جوزيف ني، وفريق الأمم المتحدة لتنسيق للكوارث، استعرض منهجية الإجراءات المنفذة من الخبراء المختصين لتقييم وضع السفينة استناداً إلى العينات والفحوصات التي قدمتها خلية الأزمة. اللقاء ناقش أيضاً المخاطر المحتملة من حدوث تسرب للزيوت أو الأسمدة ومدى تأثيرها على السواحل والجزر اليمنية والحلول المقترحة لتجاوزها والجهود والاستعدادات المشتركة في الخطة الطارئة لمدة 6 أشهر لمتابعة المتغيرات المتوقعة جراء تقلبات الطقس لتفادي حدوث تلوث وآلية المعالجة والمشورة القانونية والتصورات المقترحة بمشاركة الأمم المتحدة والشركاء الدوليين الفاعلين. ووفق المركز، فقد اتفق المشاركون على استمرار مراقبة وضع السفينة والاستمرار بأخذ العينات من الشواطئ القريبة من الحادثة، وتدريب أشخاص معنيين بعملية تنظيف السواحل، وتجهيزهم بالأدوات الوقائية للقيام بعملية الرقابة والمتابعة لمواجهة أي تطورات نتيجة تسرب الحمولة. ونقل المركز الإعلامي عن نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية باليمن ومنسق فريق الأمم المتحدة لتنسيق للكوارث، التعهد بأن تستمر المنظمة الأممية في تقديم كل أوجه الدعم والمشورة الفنية والتقنية والقانونية لخطة الاستجابة المقدمة من الحكومة اليمنية والبحث عن التمويلات المطلوبة لتجنب تداعيات غرق السفينة.

غياب الأمن وتدهور الاقتصاد يجبران مئات الأسر اليمنية على النزوح

تقرير حكومي رصد نزوح 2000 فرد خلال شهر

صنعاء: «الشرق الأوسط».. أدى استمرار التصعيد العسكري في عدة محافظات يمنية، وتدهور الاقتصاد، إلى نزوح مئات الأسر منذ مطلع العام وحتى نهاية الأسبوع الأول من مارس (آذار) الحالي، في ظل استمرار المطالبات المحلية الواسعة بالضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم المتكررة ضد المدنيين. وكشفت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن (حكومية) عن نزوح ما مجموعة 370 أسرة تتألف من 1986 شخصاً من 19 محافظة خلال الفترة من 1 ـ 31 يناير (كانون الثاني) 2024. جاء ذلك بالتزامن مع تأكيد منظمة أممية معنية بتتبع ورصد حركة النزوح والمغادرة داخل اليمن نزوح 31 أسرة خلال الأسبوع الماضي، ليرفع إجمالي الأسر اليمنية النازحة منذ بداية العام إلى أزيد من 782 أسرة مكونة من 4692 شخصاً. وسجلت الوحدة التنفيذية معظم حالات النزوح الجديدة في محافظة الحديدة، بنسبة 32 في المائة، تليها محافظة تعز بنسبة 20 في المائة، ثم كل من مأرب وإب بنسبة 11 في المائة لكل منهما، فيما تراوح معدل النزوح بين 9 و1 في المائة في كل من محافظات صنعاء، ذمار، عمران، حجة، البيضاء، الجوف. ونتج عن استمرار الحرب الدائرة في اليمن منذ 9 سنوات، إلى جانب الاستفزازات الحوثية وهجمات الجماعة المستمرة ضد السكان في عدة محافظات، زيادة ملحوظة في حركة النزوح داخلياً من مناطق الصراع إلى المحافظات والمناطق الآمنة. وفيما يخص حركة المغادرة للنازحين، لفتت الوحدة التنفيذية لتتبع حركة النزوح والمغادرة، إلى مغادرة نحو 15 أسرة مكونة من 64 شخصاً بتلك الفترة، كما تركز أغلب حركة المغادرة من محافظة عدن. بينما رصد التقرير الرسمي بذات الشهر عودة نحو 87 أسرة مكونة من 412 فرداً إلى موطنهم الأصلي. من جهتها، أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن تسجيلها حالات نزوح جديدة من مناطق يمنية عدة خلال الأسبوع الأول من شهر مارس (آذار) الحالي، مؤكدة نزوح 31 أسرة، ليرتفع إجمالي الأسر النازحة منذ بداية العام الحالي إلى نحو 782 أسرة تتكون من 4692 شخصاً. ورصدت مصفوفة التتبع في المنظمة نزوح 31 أسرة يمنية يمثلون 186 شخصاً خلال الفترة من 3 إلى 9 مارس (آذار) الحالي، موضحة أن حالات النزوح نشأت من مأرب وتعز والحديدة، واستقرت في مأرب بواقع (17 أسرة) والحديدة بواقع (9 أسر) وتعز بواقع (3 أسر). وكانت المنظمة الدولية كشفت خلال تقرير سابق لها عن رصدها منذ مطلع العام الحالي موجة نزوح داخلي جديدة لأكثر من 782 أسرة يمنية تتألف من 4692 شخصاً، وذلك خلال الفترة بين 1 يناير (كانون الثاني) إلى 9 مارس (آذار) الحالي. وشهد الأسبوع الفائت أي خلال الفترة من 3 - 9 مارس (آذار)، نزوح أكثر من 31 أسرة مكونة من 186 شخصاً، وبانخفاض حوالي 61 في المائة عن الأسبوع السابق له، الذي سجل نزوح ما يزيد عن 50 أسرة مكونة من 300 شخص.

مخاوف أمنية

أفادت منظمة الهجرة بأن 18 أسرة أو ما نسبته 58 في المائة من إجمالي الحالات المسجلة، الأسبوع الماضي، نزحت بسبب المخاوف الأمنية الناجمة عن الصراع، فيما نزحت 13 أسرة أو نسبة 42 في المائة نتيجة الظروف الاقتصادية المتدهورة. وتقوم أداة التتبع السريع للنزوح التابعة للمنظمة الدولية في اليمن بجمع بيانات عن الأعداد التقديرية للأسر اليمنية التي أجبرت على الفرار يومياً من مواقعها الأصلية أو نزوحها، مما يسمح بالإبلاغ المنتظم عن حالات النزوح الجديدة من حيث الأعداد المقدرة والجغرافيا والاحتياجات، كما أنها تتتبع العائدين الذين عادوا إلى مواقعهم الأصلية. ووفقاً للتقرير، فإن أغلب الأسر النازحة الأسبوع الماضي كانت في محافظة مأرب، وبعدد 17 أسرة (داخلية ومن تعز)، فيما شهدت الحديدة نزوح 9 أسر بين مديريات المحافظة، أما تعز فقد سجلت نزوحاً بينياً داخل المحافظة لـ 3 أسر، إضافة إلى نزوح أسرة واحدة في الضالع. ورصدت مصفوفة التتبع الأممية عودة 3 أسر نازحة في مأرب إلى مناطقها الأصلية بالفترة ذاتها، كما تم تحديد 114 أسرة نازحة جديدة لم يشملها التقرير الخاص بالأسبوع قبل الماضي، منها 98 أسرة من محافظة تعز، و13 أسرة في الحديدة، وأسرتان في مأرب، إلى جانب تسجيل أسرة واحدة في الضالع، وتم إضافتها جميعها إلى إجمالي النزوح التراكمي المسجل لدى المنظمة منذ بداية العام.

ستاندرد آند بورز وفيتش تعلنان توقعاتهما الاقتصادية للسعودية والكويت

رويترز.. الوكالة أبقت على النظرة المستقبلية للسعودية عند مستقرة

أكدت وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية عند "A/A-1"، الجمعة، مشيرة إلى استمرار الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في تحسين اقتصاد البلاد ومستويات الثروة. وأبقت الوكالة على النظرة المستقبلية للسعودية عند مستقرة. وذكرت الوكالة أن تخفيضات إنتاج النفط في عام 2024، وتسريع مشروع رؤية 2030 ستؤدي إلى تضييق مراكز صافي الأصول المالية والخارجية للسعودية. كما ثبتت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف الكويت عند AA- مع نظرة مستقبلية مستقرة.

السعودية ترحب بقرار أممي لمكافحة «الإسلاموفوبيا»

الرياض: «الشرق الأوسط».. رحبت السعودية، الجمعة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قراراً بشأن «تدابير مكافحة كراهية الإسلام»، وتعيين مبعوث خاص للمنظمة معني بمكافحة «الإسلاموفوبيا». وجدّدت وزارة الخارجية في بيان، دعم السعودية للجهود الدولية كافة الرامية إلى مكافحة الأفكار المتطرفة وقطع تمويلها، مشيرةً إلى تشجيع الرياض وتبنيها لقيم السلام والحوار بين أتباع الأديان والحضارات. وأكدت الوزارة دعم السعودية الدائم لترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل بين أتباع الأديان والطوائف والمذاهب، وتعزيز ثقافة التعايش بين الشعوب للوصول إلى السلام والازدهار للعالم أجمع.

القيادة السعودية تدعم «حملة العمل الخيري» بـ70 مليون ريال

انطلاق النسخة الرابعة عبر منصة «إحسان» وتستمر طيلة رمضان

الشرق الاوسط..الرياض: محمد هلال.. دشّن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الجمعة، الحملة الوطنية الرابعة للعمل الخيري، عبر منصة «إحسان» بتبرعين سخيّين من خادم الحرمين بمبلغ أربعين مليون ريال، وولي العهد بثلاثين مليون ريال. يأتي ذلك في إطار دعم القيادة المستمر للعمل الخيري في السعودية، وتعظيم أثره بين أفراد المجتمع بوصفه قيمة إنسانية قائمة على العطاء والبذل بكل أشكاله، ويتضاعف أجره، خلال الشهر الفضيل الذي تسهم فيه روحانيته في تعزيز قيم التكافل المجتمعي، والتنافس بين المحسنين على أعمال البر والبذل والعطاء. من جانبه، ثمّن الدكتور ماجد القصبي، رئيس اللجنة الإشرافية للمنصة، هذين التبرعين السخيّين، معرباً عن اعتزازه بجزيل عطاء القيادة الذي طالما شكَّل رافداً أساسياً وعاملاً مهماً في إنجاح مسيرة العمل الخيري بالمملكة.

تعزز الحملة قيم التكافل المجتمعي والتنافس بين المحسنين على أعمال البذل والعطاء (تصوير: بشير صالح)

وقال القصبي إن الحملة الرابعة تعد امتداداً للإقبال الكبير الذي حظيت به النسخ السابقة، لافتاً إلى أن المنصة شهدت نشاطاً كبيراً يعكس أعظم صور التكاتف بين أفراد المجتمع. بدوره، أكد إبراهيم الحسيني، الرئيس التنفيذي للمنصة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» عقب التدشين، أن تبرع القيادة السخي للحملة هو دعم للعمل الخيري، وامتداد للدعم اللامحدود الذي يلقاه القطاع غير الربحي في المملكة، مشيراً إلى أن الحملة سيكون لها أثر عظيم وعائد أكبر على المستفيدين. وأضاف أنه استفاد من الحملات الثلاث السابقة أكثر من 4.8 مليون شخص عادت بالأثر الإيجابي على حياتهم، وذلك وفق حوكمة منصة «إحسان»، التي ستعود بالنفع على مجموعة من المجالات الخيرية والتنموية، منها التعليمي، والاجتماعي، والصحي، والإغاثي، والبيئي، والاقتصادي، والتقني وغيرها.

الحسيني أكد أن الحملة سيكون لها أثر عظيم وعائد أكبر على المستفيدين (تصوير: بشير صالح)

وحول الاستعدادات التقنية، أوضح الحسيني أن المنصة تتكئ على الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، وأكملت استعداداتها في استقبال جميع عمليات التبرع، والتي تجاوزت خلال أقل من ساعة 108 ملايين عملية. وأفاد بأن «إحسان» حظيت بمشاركات فاعلة بين الأفراد ورجال الأعمال والقطاعات؛ الخاص والحكومي وغير الربحي؛ من خلال تبرعات سخيّة وإسهامات مجتمعية، منوهاً بأن تدشين الحملة يأتي من منطلق تعزيز ثقافة التبرع والتكاتف المجتمعي بما يتواكب مع مستهدفات «رؤية 2030»؛ تعظيماً لأثر الأعمال الخيرية والتنموية. إلى ذلك، أوصت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، الجميع، بالمساهمة في الحملة التي «تسهم في تحقيق مقصد عظيم من مقاصد ديننا الحنيف؛ وهو ترسيخ الرحمة بين أفراد المجتمع»، مضيفة: «وكلما تأصلت هذه الرحمة رسوخاً في الأنفس وتجلياً في الأعمال، دلّ ذلك على رسوخ الأخوة الإيمانية بين المسلمين». ولفتت إلى أن هذه المنصة وغيرها من المنصات التي تشرف عليها الجهات الرسمية، هي قناة تواصل بين الباذلين والمحتاجين، وتحافظ على الزكوات والصدقات والتبرعات لتصل إلى مستحقيها، وتنظِّم العلاقات بين القطاعات؛ العام منها والخاص والخيري، كما أنها تطوِّع التقنية لتخدم العمل الخيري وترفع من مستوى أدائه. وتابعت الأمانة: «كل هذا بفضل الله ثم باهتمام قيادتنا بالعمل الخيري وتطويره والمحافظة عليه»، سائلة الله أن يبارك في الجهود، وأن يُخلِف على من بذل وأنفق في وجوه الخير. واستقبلت منصة «إحسان» أكثر من ربع مليار ريال خلال ساعة ونصف من انطلاق الحملة الرابعة، وتُواصل تلقي تبرعات المحسنين والباذلين من الأفراد والجهات من القطاعات؛ الحكومي والخاص وغير الربحي، طيلة شهر رمضان عبر تطبيقها وموقعها الإلكتروني، كذلك الرقم الموحد 8001247000، والحسابات البنكية المخصصة. كانت «سدايا» قد كُلفت بتأسيس المنصة بموجب أمرٍ سامٍ، وتحظى «إحسان» بمتابعة لجنة إشرافية مكونة من 13 جهة حكومية تعمل وفق حوكمة متينة ومحكّمة ضمن المساعي الوطنية الرامية إلى تمكين القطاع الخيري رقمياً بما يدعم مكانة البلاد الرائدة في الخير والعطاء.

الإمارات تؤجل النظر في قضية «تنظيم العدالة والكرامة» إلى منتصف أبريل

لاستكمال مرافعة الدفاع

أبوظبي: «الشرق الأوسط».. قررت دائرة أمن الدولة بمحكمة أبوظبي الاتحادية الاستئنافية تأجيل النظر في قضية جزاء أمن الدولة، المعروفة بقضية «تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي» إلى جلسة 18 أبريل (نيسان) المقبل؛ وذلك لاستكمال مرافعة الدفاع. ووفق المعلومات الصادرة في الإمارات، فإن 84 متهماً في القضية يواجهون تُهماً تتعلق بارتكاب جرائم تأسيس وإدارة تنظيم سري إرهابي في الدولة «لجنة العدالة والكرامة»؛ بغرض ارتكاب أعمال إرهابية وجمع أموال وتمويه مصدرها وإخفائها لصالح التنظيم. واستكملت المحكمة، خلال الجلسة التي عقدتها أمس وحضرها أهالي المتهمين وممثلو وسائل الإعلام، الاستماع إلى مرافعة الدفاع التي امتدت لنحو 3 ساعات ونصف الساعة دفع فيها محامو المتهمين ببطلان الاتهامات المسنَدة إلى مُوكليهم، وشككوا في أدلة الثبوت التي قدّمتها النيابة، ومنها التحريات، والتقارير الفنية والمالية والإعلامية. وقال محامو المهتمين إن جميع التقارير والشهود يغلب عليها طابع التحليل والظن وعدم اليقين، مطالبين بالبراءة لموكليهم، وأنهم كانوا غير مدركين خطورة نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي، كما دفع بعض المحامين بانتفاء القصد الجنائي؛ نظراً لعدم معرفة موكليهم بالنيات الحقيقية للتنظيم. وسمحت المحكمة، أثناء مرافعات الدفاع لمن أراد من المتهمين، بالحديث عن أنفسهم والتعليق على أدلة الإثبات ومرافعة النيابة العامة وما يودّون إضافته من أوجه دفوع ودفاع.

دفاع المتهمين

ودفع محامو المتهمين، خلال الجلسة، بعدم جواز النظر في الدعوى لسابق الفصل فيها بحكم صادر في دعوى سابقة للقضية رقم 79 لسنة 2012، كدفع أساسي في الدعوى تمسكوا به وانضم إليه جميع المتهمين. يُذكر أن النيابة العامة كانت قد خصصت جزءاً من مرافعتها على مدار الجلسات السابقة للحديث عن الدفع بعدم جواز نظر الدعوى لسابق الفصل فيها، وتحدثت عن أسس حجية الأحكام الجزائية، وعناصر اختلاف القضية الحالية عن القضية التي سبق أن حُوكم المتهمون من أجلها والتدليل على ذلك من واقع أدلة الدعوى. وعرضت النيابة العامة أيضاً، خلال مرافعتها، ضوابط وشروط الدفع بسابقة الفصل وأحكام المحكمة الاتحادية العليا في هذا المقام.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..مظاهرات ضد الأسد والجولاني في الذكرى الـ13 للثورة السورية..تركيا: لا حوار مباشراً مع دمشق ولا تقدم في التطبيع..بيدرسون: لا حل سياسياً يلوح في الأفق لسوريا..ما أفق العلاقات التركية - العراقية بعد «مشاورات» بغداد؟..هل يتجه العراق إلى «ديكتاتورية الأغلبية»؟..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر: هل نجحت «#التدفقات_الدولارية» في لجم ارتفاع الأسعار؟..الأمم المتحدة: «جوع كارثي» يهدد السودان في الشهور المقبلة..29 نائباً يهددون باللجوء للقضاء بعد قرار خفض قيمة الدينار الليبي..البنك الدولي يقرض تونس 520 مليون دولار..الجزائر تبدي «تحفظاً شديداً» على «احتكار» مناصب الاتحاد الأفريقي..لهذه الأسباب..فرنسا تأمل في تنشيط علاقاتها مع المغرب والجزائر بشكل متزامن..ما دلالة عودة عمليات «الشباب» إلى قلب العاصمة الصومالية؟..السلطات السنغالية تطلق سراح المعارضين سونكو وفاي وأنصارهما يحتفلون..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,015,821

عدد الزوار: 6,975,294

المتواجدون الآن: 74