أخبار فلسطين..والحرب على غزة..قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لمنازل ومبان في مدينتي غزة ورفح ومخيم النصيرات..«حماس» تقترح هدنة لستة أسابيع في غزة إضافة إلى تبادل رهائن ومعتقلين على مراحل..هل تستطيع جهود الوساطة تجاوز نقاط الخلاف في «هدنة غزة»؟..رصد سفينة المساعدات الإسبانية قبالة غزة..المسجد الأقصى.. 80 ألف شخص أدوا صلاة الجمعة الأولى من رمضان..إسرائيل منعت عشرات آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى الأقصى..بلينكن: الوسطاء يعملون «بلا كلل» لسد الفجوات المتبقية والتوصل لهدنة في غزة..نتنياهو: إسرائيل ستدخل رفح..صحيفة أميركية: "أزمة خطيرة للغاية" في العلاقة بين بايدن ونتانياهو..فتح ترد على انتقادات حماس بشأن تعيين رئيس حكومة جديد..

تاريخ الإضافة السبت 16 آذار 2024 - 3:12 ص    القسم عربية

        


قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لمنازل ومبان في مدينتي غزة ورفح ومخيم النصيرات..

الشرق الاوسط..أكدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، اليوم (السبت)، سقوط عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي طال منازل ومبان في مدينة غزة ومخيم النصيرات ومدينة رفح. ونقلت الوكالة عن مصادر محليّة، أن القوات الإسرائيلية قصفت بناية سكنية مكونة من سبعة طوابق وتؤوي نازحين في حيّ الرمال بمدينة غزة، وقالت إن عدداً كبيراً منهم ما زالوا تحت الأنقاض. وأشارت أيضا إلى أنّ المدفعية الإسرائيلية استهدفت منزلين في مخيّم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص. وقالت إن القوات الإسرائيلية قصفت أيضاً منزلاً ماهولاً في مدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين.

«حماس» تقترح هدنة لستة أسابيع في غزة إضافة إلى تبادل رهائن ومعتقلين على مراحل

الجريدة... رويترز و AFP ..قال مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» لوكالة «فرانس برس» الجمعة، إن الحركة قدّمت الى الوسطاء مقترحاً للتهدئة في قطاع غزة، يقوم على مرحلتين ويفضي في النهاية الى وقف دائم لإطلاق النار في الحرب مع إسرائيل. وتتضمن المرحلة الأولى بشكل خاص، بحسب المصدر، هدنة لستة أسابيع والإفراج عن 42 رهينة إسرائيليين من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، لقاء إطلاق معتقلين فلسطينيين. ويجب أن تفضي المرحلة الثانية إلى الانسحاب الكامل من قطاع غزة والإفراج عن جميع الرهائن لدى الحركة مقابل عدد متفق عليه من السجناء الفلسطينيين. و عرضت «حماس» على وسيطين والولايات المتحدة تصوراً لوقف إطلاق النار في غزة يتضمن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن السجناء الفلسطينيين الذين يقضي 100 منهم أحكاما بالسجن المؤبد، وفقا للمقترح الذي اطلعت عليه «رويترز». وقالت «حماس» إن المرحلة الأولى من المقترح تشمل «الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمرضى من الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد يتراوح بين 700 إلى ألف أسير فلسطيني، منهم مئة من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية»، وفقاً للمقترح الذي يشمل أيضاً إطلاق سراح «المجندات النساء». ونقلت وسائل إعلام عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القول إن المقترح الجديد بشأن الهدنة الذي قدمته حماس للوسيطين لا يزال يستند إلى «مطالب غير واقعية»...

هل تستطيع جهود الوساطة تجاوز نقاط الخلاف في «هدنة غزة»؟

«حماس» سلّمت القاهرة والدوحة تصورها بشأن اتفاق وقف إطلاق النار

الشرق الاوسط..القاهرة : أسامة السعيد.. يترقب أطراف الوساطة في الولايات المتحدة وقطر ومصر، حسم نقاط الخلاف بشأن الهدنة في قطاع غزة، عقب تقديم حركة «حماس» تصورها لكل من قطر ومصر، الذي أُبلغ عبر الوسطاء للحكومة الإسرائيلية، وسط تساؤلات بشأن قدرة الوسطاء على تجاوز نقاط الخلاف في «الهدنة». يأتي ذلك في حين قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمة ألقاها بأكاديمية الشرطة، الجمعة، إنه يتمنى الوصول إلى وقف لإطلاق النار بغزة «خلال أيام قليلة». وكانت حركة «حماس»، أعلنت مساء الخميس، عن تسليم الوسطاء في مصر وقطر «تصوراً شاملاً لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة». وتضمن التصور الذي قدمته «حماس» للوسطاء المصريين والقطريين وقف إطلاق النار في غزة يشمل مرحلة أولى يتم خلالها «الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمرضى من الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد يتراوح بين 700 وألف أسير فلسطيني، منهم 100 من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية»، وفقاً للمقترح الذي اطلعت عليه وكالة «رويترز». ويشمل ذلك العدد 100 أسير فلسطيني يقضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق سراح «المجندات النساء». ووفقاً للمقترح، ذكرت حركة «حماس» أنها ستوافق على موعد لوقف دائم لإطلاق النار بعد أول تبادل للرهائن بالأسرى. كما أشارت «حماس» في المقترح كذلك، إلى أن الموعد النهائي للانسحاب الإسرائيلي من غزة سيتفق عليه بعد المرحلة الأولى، على أن يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين من الجانبين في المرحلة الثانية من الخطة. من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، الدكتور أيمن الرقب، إن ما رشح عن التصور الذي سلمته حركة «حماس» للوسطاء القطريين والمصريين يجعله «غير بعيد عن التصور الأميركي الذي تم طرحه في جولة سابقة من التفاوض»، مضيفاً أن التصور المحدث من جانب «حماس» يمكن قبوله إسرائيلياً، إذا كان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو جاداً في استعادة الأسرى من قطاع غزة، خصوصاً أن العدد المقترح تبادله (من 700 إلى 1000 فلسطيني) لا يمثل سوى نسبة ضئيلة للغاية من أكثر من 13 ألف سجين ومعتقل فلسطيني لدى إسرائيل. وأوضح الرقب لـ«الشرق الأوسط» أنه بات معروفاً لدى جميع الأطراف أن نتنياهو لا يريد وقف الحرب، معرباً عن توقعه أن «يسعى الأخير إلى عرقلة أي فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بشأن التهدئة». وشدد الأكاديمي والسياسي الفلسطيني على أهمية أن «يتعامل الوسطاء بجرأة مع المحاولات الإسرائيلية لعرقلة التوصل إلى حلول وسط»، لافتاً إلى ضرورة أن «يخرج الوسطاء ليعلنوا صراحة من الطرف المسؤول عن إعاقة الحل، أياً كان ذلك الطرف، خصوصاً في ظل عملية استنزاف الوقت واستمرار القتل والتدمير الممنهج لقطاع غزة». يذكر أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي وصف رد «حماس» على مفاوضات وقف إطلاق النار الذي قدمته لبلاده عبر قطر، بأنه يتضمن «مطالب غير واقعية». وأوضح المكتب في بيان، أن «الإفادة حول الأمر ستُقدم إلى حكومة الحرب ومجلس الوزراء الموسع». بدوره، رأى خبير الشؤون الإسرائيلية في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور سعيد عكاشة، أن عملية التفاوض من أجل هدنة في قطاع غزة «لا تزال صعبة ومعقدة ويصعب التنبؤ بمسارها»، لافتاً إلى أن العراقيل التي حالت دون التوصل إلى اتفاق في الأسابيع الماضية «لا تزال قائمة». وأوضح عكاشة لـ«الشرق الأوسط»، أنه رغم الرغبة الكبيرة من جانب الوسطاء للتوصل إلى اتفاق قبل أو في الأيام الأولى من شهر رمضان؛ فإن عدم التوصل إلى اتفاق بات يمثل «ضغطاً على الجميع». ولفت إلى أن حكومة نتنياهو ربما أرادت أن تظهر في مظهر غير المتعجل للتوصل إلى اتفاق، ومن ثم يمكنها عبر تلك الاستراتيجية كسب مزيد من الوقت والحصول على مزيد من التنازلات من جانب حركة «حماس»؛ إلا أنه أشار في الوقت ذاته إلى أن «حكومة نتنياهو ترغب وبشدة في استعادة الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة، خصوصاً أن هذا الهدف كان في مقدمة أهداف الحرب الراهنة، ولم تحقق قوات الاحتلال بشأنه نجاحاً يذكر إلى الآن». وتعتقد إسرائيل أن 134 رهينة ما زالوا في غزة بعد الهجوم الذي شنته «حماس» على بلدات في جنوب إسرائيل 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 آخرين، أفرج عن 105 منهم خلال الهدنة الوحيدة التي شهدها القطاع ودامت أسبوعاً في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بوساطة أميركية وقطرية ومصرية. ولم تستطع إسرائيل منذ ذلك الحين، استعادة سوى محتجزين اثنين عبر عملية أمنية في غزة، بينما لقي عدد غير محدد من الأسرى مصرعهم جراء القصف الإسرائيلي للقطاع، حسبما أعلنت حركة «حماس» في مناسبات سابقة.

رصد سفينة المساعدات الإسبانية قبالة غزة

الراي.. شوهدت قبالة شاطئ مدينة غزة اليوم الجمعة سفينة المساعدات الأولى التي اتبعت الممر البحري من جزيرة قبرص نحو القطاع. وأظهرت لقطات فيديو وصور التقطها مصورو «فرانس برس» السفينة التابعة لمنظمة «أوبن آرمز» الخيرية الإسبانية وهي تقترب من سواحل القطاع المحاصر. وبحسب المنظمة غير الحكومية، تحمل السفينة على متنها 200 طن من المواد الغذائية لسكان غزة المهددين بالمجاعة في ظل الحرب التي دخلت شهرها السادس. ودشنت السفينة ممرًا بحريا من قبرص إلى القطاع الذي يرزح تحت حصار مطبق منذ اندلاع الحرب، وحيث تخشى الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة واسعة النطاق ولا سيما في المناطق الشمالية التي يصعب الوصول إليها، وحيث بقي أكثر من 300 ألف شخص لم ينزحوا إلى مناطق أخرى.

المسجد الأقصى.. 80 ألف شخص أدوا صلاة الجمعة الأولى من رمضان

الراي.. أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس أن 80 ألف شخص أدوا اليوم صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت إجراءاتها العسكرية على الحواجز المؤدية إلى القدس وفي البلدة القديمة ومنعت الآلاف من الوصول إلى المسجد الأقصى. وأوضحت أن قوات الاحتلال نصبت أمس الخميس حواجز حديدية عند ثلاثة من أبواب المسجد الأقصى وأعلنت أنها لن تسمح إلا بدخول الرجال من سن 55 عاما والنساء فوق 50 عاما والأطفال دون سن العاشرة إلى المسجد. ومن جهتها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال منعت طواقم الجمعية ومتطوعي الإسعاف من الدخول إلى باحات المسجد الأقصى لتقديم خدماتهم للمصلين في الجمعة الأولى من شهر رمضان. وأضافت أن قوات الاحتلال منعت الطواقم من إدخال معداتها وتجهيز نقاطها الطبية كما جرت العادة في كل عام خلال شهر رمضان.

إسرائيل منعت عشرات آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى الأقصى

سمحت لفلسطينيي 48 ومنعت معظم سكان الضفة وأعادتهم على الحواجز

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. منعت قوات الجيش والشرطة في إسرائيل، منذ ساعات صباح الجمعة، وصول آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، ومنعت دخول الطواقم الطبية أيضاً، وذلك بدعوى صد محاولات تفجير الوضع الأمني. واقتصر عدد المصلين على سكان القدس الشرقية ومواطني إسرائيل المسلمين (فلسطينيي 48) وعدد قليل من سكان الضفة الغربية. وأقامت قيادة الشرطة «غرفة عمليات» في باحة حائط البراق، المحاذي للمسجد الأقصى، بحضور وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، والقائد العام للشرطة، يعقوب شبتاي، وقائد لواء المنطقة الوسطى في الجيش، يهودا فوكس، للإشراف على عمليات الوصول إلى الأقصى، بقرار حاسم ألا يتعدى عدد المصلين 100 ألف، علماً بأن عدد المصلين في أول جمعة من رمضان كان يتعدى ربع المليون، وفي بعض السنوات بلغ نصف مليون مصلٍّ. ومع أن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعلنت أن عدد المصلين بلغ 80 ألفاً، واتهمت السلطات الإسرائيلية بعرقلة وصولهم من الضفة الغربية، فقد أعلن قائد الشرطة أن عددهم بلغ 40 ألفاً. وفي بيان رسمي للشرطة جاء أن عددهم بلغ 30 ألفاً. وتباهت الشرطة بأن الصلاة انتهت من دون توتر أو حوادث غير عادية. وتبين أن الشرطة والمخابرات بدأت قبل حلول شهر رمضان عمليات الإعداد لهذا اليوم، من خلال رصد من تسميهم «محرضين» في الشبكات الاجتماعية، واعتقال عدد منهم، وحذفت من الشبكات أخباراً ملفقة، بينها خبر جاء فيه أن «سلطات الاحتلال نصبت حواجز حديدية على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وتحديداً عند أبواب الملك فيصل، والغوانمة، والحديد، في مسعى لفرض مزيد من السيطرة على دخول المصلين، والسيطرة على الطرقات وعدم السماح لحرية العبادة بشكل طبيعي في المسجد الأقصى». ونفت الشرطة هذا النبأ. كما استدعت الشرطة الإسرائيلية للتحقيق عشرات المرابطين، وحذرتهم، وأصدرت أوامر بإبعاد عدد من المرابطين والمرابطات عن الحرم. وفي ليلة الخميس – الجمعة، عملت على تخفيض عدد المشاركين في صلاة التراويح. واعتدت على مجموعة من الشباب الذين احتجوا على منعهم من المشاركة فيها. ومنذ ساعات الفجر من يوم الجمعة، الأولى في رمضان، نصبت السلطات الإسرائيلية عدداً من الحواجز العسكرية، بين الضفة الغربية والقدس الشرقية، إضافة للحواجز القائمة أصلاً، وفرضت قيوداً مشددة خصوصاً على سكان الضفة الغربية، وأعادت غالبيتهم، ومنعتهم من الوصول إلى المدينة. واعترفت الشرطة بأن عدد المصلين من سكان الضفة الغربية الذين حضروا إلى القدس، وشاركوا في صلاة الجمعة لم يزد على 6500 مصلٍّ، كلهم حملوا تصاريح رسمية من الجيش الإسرائيلي. وأفاد شهود بأن قوات الجيش والشرطة والمخابرات الإسرائيلية انتشرت بشكل كبير في محيط حواجز قلنديا شمال القدس، والزيتونة شرقها، وبيت لحم جنوبها، وأعادت آلاف المصلين، ولم تسمح لهم بالوصول إلى المسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح اللازمة. كما نشرت الآلاف من عناصر الشرطة في أزقة البلدة القديمة من القدس، وفي محيط المسجد الأقصى وعند بواباته. وأكّدت «جمعية الهلال الأحمر» أن «قوات الاحتلال تمنع جميع طواقم الإسعاف بكل المؤسسات الطبية في القدس من الدخول للمسجد الأقصى» وأن عدداً من عناصر قوات الاحتلال اعتدت على طواقمها وجميع الطواقم الطبية القادمة لتقديم خدمات للمصلين داخل المسجد الأقصى. وقالت رانية أبو صفية (48 عاماً) من مدينة رام الله، إن السلطات الإسرائيلية منعتها من دخول القدس بحجة أن عمرها يقل عن 50 عاماً، وهو الجيل المسموح له بالدخول. وأضافت: «ننتظر شهر رمضان كل عام للدخول إلى مدينة القدس والصلاة، اليوم منعنا جراء القيود المفروضة. نحن جئنا للصلاة فقط، أين حرية الحركة وحرية العبادة؟! نمنع من الوصول إلى المقدسات في شهر العبادات». وأعربت أبو صفية عن اعتقادها أن «إسرائيل تعمل على تفريغ المسجد الأقصى ومدينة القدس من المسلمين، في محاولة منها لفرض واقع جديد والسيطرة عليها». وقال المسن صادق فيل (71 عاماً)، وهو من بلدة حوارة قرب نابلس، ومُنع من دخول القدس: «أعادوني عن الحاجز العسكري بدعوى عدم حصولي على بطاقة ممغنطة (بطاقة إلكترونية أمنية) وتصريح صلاة. بهذا العمر يطلبون مني تصريحاً. فأين التسهيلات التي تحدثوا عنها في الإعلام؟ الأقصى عقيدة وجزء من كيان كل مسلم، فكيف يحرموننا منه؟ هذه أول سنة أمنع فيها من دخول القدس في شهر رمضان، أشعر كأنني تلقيت صفعة». وعلى حاجز عسكري قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية، قال أحمد محاميد (65 عاماً): «مُنعت من دخول الحاجز والوصول إلى مدينة القدس بدعوى عدم حيازة تصريح. نحن كبار السن عادة ندخل من دون تصريح، اليوم تُفرض إجراءات أمنية مشددة، ونُمنع من الوصول إلى الأقصى». وتابع: «الأمر تعجيزي وانتقام من الشعب الفلسطيني، يريدون منع الوصول إلى القدس والاستفراد فيه». وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، شددت من إجراءاتها العسكرية أيضاً بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل، في الجمعة الأولى من شهر رمضان الفضيل. فأقامت حواجز وسيرت دوريات في البلدة القديمة وفي الشوارع المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي، وفتشت المواطنين، ودققت في هوياتهم عند مدخل الحرم، كما هاجم مستوطنون المواطنين المتجهين إلى الحرم لأداء الصلاة على حاجز «أبو الريش» العسكري، ومنعوهم من الوصول، فاضطروا لإيجاد طرق بديلة.

بلينكن: الوسطاء يعملون «بلا كلل» لسد الفجوات المتبقية والتوصل لهدنة في غزة

الراي..أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة أنّ الوسطاء يعملون «بلا كلل لسد الفجوات المتبقية» سعياً للتوصل إلى اتفاق في شأن الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في فيينا «نعم، هناك اقتراح مضاد تقدّمت به حماس. من الواضح أنني لا أستطيع الخوض في تفاصيل ما يتضمنه، لكن ما يمكنني قوله هو إننا نعمل بلا كلل مع إسرائيل وقطر ومصر لسد الفجوات المتبقية ومحاولة التوصل إلى اتفاق». وأوضح أن إسرائيل «عاودت إرسال مفاوضين لمتابعة العملية»، مضيفاً «أعتقد أن ذلك يعكس شعوراً بإمكان التوصل الى اتفاق، وقف لإطلاق النار، الإفراج عن الرهائن وإيصال مزيد من المساعدة الإنسانية». وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أن إسرائيل «سترسل وفدا الى الدوحة في قطر في إطار المفاوضات حول مبادلة رهائن محتجزين في غزة بسجناء فلسطينيين». ولم ترسل إسرائيل ممثلين لها الاسبوع الفائت الى القاهرة حيث اجتمع الوسطاء مع وفد من حماس. وأبدت حماس التي لا تزال تطالب بوقف نهائي لإطلاق النار في غزة قبل أي اتفاق في شأن الرهائن، استعدادها لالتزام هدنة تستمر ستة أسابيع، يتم خلالها الافراج عن 42 رهينة من نساء وأطفال ومسنين ومرضى، مقابل الافراج عن 20 الى 50 سجينا فلسطينيا، وفق ما أفاد أحد مسؤوليها وكالة فرانس برس. وسئل بلينكن عن هجوم إسرائيلي محتمل على رفح في أقصى جنوب القطاع، فقال إنه «لم يطلع بعد على الخطة» التي أعدها الإسرائيليون، مع تذكيره بأن الولايات المتحدة تطالب بـ«خطة واضحة يمكن تنفيذها»...

نتنياهو يوافق على «خطط» الجيش الإسرائيلي لشن هجوم على رفح

الراي..وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على «خطط العمل» التي وضعها الجيش لشن هجوم على رفح في جنوب قطاع غزة، بحسب ما جاء في بيان أرسل إلى الصحافيين اليوم الجمعة. وأورد البيان أن «الجيش الإسرائيلي جاهز للجانب العملياتي ولإجلاء السكان»، من دون تقديم أي تفاصيل أخرى حول هذه العملية المعلن عنها منذ فترة وتعارضها الأمم المتحدة ودول عديدة أبرزها الولايات المتحدة.

نتنياهو: إسرائيل ستدخل رفح

الجريدة...قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي سوف يدخل مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، رغم التحذيرات الدولية. وأضاف نتنياهو، في لقاء مع جنود إسرائيليين، وفقا لما ذكره مكتب رئيس الوزراء: «هناك ضغوط دولية لمنعنا من دخول رفح واستكمال المهمة.» وأضاف أنه يرفض هذه الضغوط وسيواصل بذلك. ونقل عن نتنياهو قوله: «سوف ندخل رفح، وسنكمل مهمة القضاء على كتائب حماس، وسنعيد الأمن وسنحقق نصراً كاملا لشعب ودولة إسرائيل.» ويوجد في رفح، على الحدود مع مصر، ما يقدر بـ 1.5مليون فلسطيني يبحثون حالياً عن ملجأ من القتال الدائر في مناطق أخرى من قطاع غزة في ظل أوضاع متدهورة. وتحذر منظمات إغاثة من سقوط مزيد من الضحايا المدنيين حال شنت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق على رفح. وتنتقد دول عديدة تصرفات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة في ضوء الوضع الإنساني المتردي هناك. ورغم ذلك، من وجهة نظر إسرائيل، لا يمكن تحقيق النصر على حركة حماس دون عملية رفح حيث تخشي تل أبيب عودة الحركة بعد الحرب. ودعت مصر اليوم إلى زيادة المساعدات لقطاع غزة عن طريق البر، وعن طريق الإنزال الجوي. وقال وزير الخارجية المصري بعد اجتماع مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في القاهرة إن مصر ترحب بجميع الأفكار التي طُرحت لتوفير المساعدات الإنسانية لغزة، مشيرا لصعوبة الأوضاع والمعاناة المستمرة في القطاع. وحذر شكري من أن الميناء العائم الذي تقيمه أميركا سيبدأ العمل فيه بعد شهرين وهو أمر لا يحتمل التأخير، داعياً لضرورة الدفع بمزيد من الشاحنات الانسانية لداخل غزة بشكل سريع. وفي ذات الوقت، حذر من أن بناء الولايات المتحدة لميناء مؤقت على ساحل غزة على البحر الأبيض المتوسط سيستغرق وقتاً طويلاً للغاية. وأضاف شكري: «يجب أن نكون واقعيين»، مشيراً إلى أن المعابر البرية متاحة الآن ويجب استخدامها. ووفقا لشكري، تدخل غزة حوالي 200 شاحنة يومياً من خلال معبر رفح البري. ولكنها ليست كافية لتزويد السكان بما يحتاجونه في ظل معاناتهم. وهناك طابور طويل من الشاحنات على الجانب المصري في انتظار السماح بالدخول.

نتنياهو يرفض مقترحات «حماس» لكنه يبقي باب المفاوضات مفتوحاً

صادق على خطة الجيش لاجتياح رفح

الشرق الاوسط..نظير مجلي.. أعلن مصدر سياسي رفيع في تل أبيب أن الرسالة التي صدرت عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد اجتماع مجلسي قيادة الحرب في حكومته، المقلص والموسع، الجمعة، هي أنه يرفض مقترحات حركة «حماس»، ولكنه لا يغلق الباب أمام استئناف المفاوضات حول صفقة لوقف النار وتبادل الأسرى. وفي سبيل تشديد الضغط على «حماس»، أعلن مكتب نتنياهو أن مجلس قيادة الحرب صادق على خطة الجيش الإسرائيلي لاجتياح رفح. وجاء في بيان صادر عن مكتبه أنه إلى جانب ذلك يستعد الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء السكان والنازحين من رفح. وجاء في البيان أن اجتماع كابينت الحرب الإسرائيلي بحث في المقترح الذي قدمته «حماس»، لكنه لم يتخذ قراراً. وأشار إلى أن نتنياهو وصف مطالب «حماس» بأنها «ما زالت غير واقعية». وأضاف البيان أن وفداً إسرائيلياً سيتوجه إلى قطر من أجل إجراء مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، وأن الوفد سيطرح موقف إسرائيل. ويتضمن مقترح «حماس» وقف إطلاق النار مدة 6 أسابيع، وإطلاق سراح الأسرى على مراحل، جنباً إلى جنب مع إجراء مفاوضات على وقف تام لإطلاق النار. والمرحلة الأولى لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من النساء والأطفال والمسنين والمرضى، مقابل إطلاق سراح ما بين 700 إلى 1000 أسير فلسطيني، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز». ويشمل الاقتراح الإفراج عن 100 أسير فلسطيني يقضون أحكاماً مؤبدة في السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق سراح المجندات الإسرائيليات. وقالت «حماس» إنها ستوافق على موعد لوقف دائم لإطلاق النار بعد التبادل الأولي للرهائن والأسرى، وفقاً للاقتراح، وأنه سيجري الاتفاق على موعد نهائي للانسحاب الإسرائيلي من غزة بعد المرحلة الأولى. وقالت «حماس» إنه سيجري إطلاق سراح جميع المعتقلين من الجانبين في مرحلة ثانية من الخطة. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصدر سياسي رفيع قوله إن مقترحات «حماس» تشير إلى ضعف احتمالات التقدم في المفاوضات. ولكن الحكومة الإسرائيلية وافقت على إجراء مداولات إضافية في محاولة للتعاون مع الوسطاء بشأن مفاوضات الدوحة القادمة. وأشار المصدر إلى أن مجلس الحرب الإسرائيلي مقتنع بأن الجيش استطاع اغتيال مروان عيسى، نائب قائد الذراع العسكرية لدى «حماس»، وأن نتنياهو بارك هذه الخطوة، وقال إنها يمكن أن تشجع على التقدم في المفاوضات. يذكر أن نتنياهو كان قد أعطى رأياً سلبياً من آخر مقترحات «حماس»، حال تسلمها مساء الخميس، وذلك على الرغم من تأكيد مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية على أن الرد المكتوب الذي أرسلته «حماس» حول صفقة، وسلمه رئيس الوزراء القطري إلى رئيس «الموساد»، دودي بارنياع، يحتوي على مواقف معقولة وتغير إيجابي، تتيح التقدم في المفاوضات. وقد أصدر نتنياهو، بياناً رسمياً باسمه قلل من أهمية رد «حماس»، وقال: «(حماس) ما زالت تتحصن خلف مطالب لا أساس لها». وكانت قناة التلفزيون الرسمي «كان 11» قد نقلت عن مصدر وصفته بـ«المطلع» قوله إن «جواب (حماس) يتطرق إلى إطار اتفاق باريس. لا تزال الحركة تطالب بالإفراج عن أعداد كبيرة من الأسرى، ولكنها لا تطالب بنفس الأعداد الخيالية التي طالبت بها من قبل». وأضاف: «الرد يشمل مطالب (حماس) التي تتعلق بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة. يمكننا التعاطي مع هذه المطالب». وعدَّها «مطالب معقولة»، وقال إن «ذلك يدل على تقدم إيجابي في المفاوضات، يتيح إمكانية التوصل إلى اتفاق». وبالروح نفسها تكلمت بقية وسائل الإعلام الإسرائيلية، حتى قبل وصول رد «حماس»، وأكد موقع «واللا»، أن «الأيام الماضية شهدت تقدماً قد يؤدي إلى انفراج» في المفاوضات. وقالت القناة 12 إن «التقدم حصل لأن المفاوضات أجريت بعيداً عن الأضواء». وقد أثار رد نتنياهو السلبي قلقاً شديداً لدى أهالي الرهائن الإسرائيليين، الذين كانوا قد اجتمعوا به قبل ساعة من وصول الرد، فتوجهوا إليه بالرجاء والتوسل ألا يرفض أو يصد رد «حماس»، بل يدخل معها في مفاوضات.

الاجتماع بالأهالي

وكان نتنياهو قد اجتمع مع 20 ممثلاً عن أهالي الرهائن الإسرائيليين، بمشاركة زوجته سارة، وذلك بعد شهر ونصف الشهر من اجتماعه الأخير بهم، رغم أنهم طلبوا لقاءه بإلحاح طيلة الأسابيع الماضية. وقد عُقد الاجتماع، مساء الخميس، في مقر وزارة الأمن وقيادة الحرب في تل أبيب. واستهل بالتأكيد على التزامه بإعادة جميع المختطفين والمفقودين، مشيراً إلى استعداده للمضي قدماً حتى في حال كانت المفاوضات تتطلب مراحل عدة، ولكنه ادعى أن «حماس» لا تزال تطرح مطالب غير مقبولة ولا معقولة، وأن هناك تردداً من جانب قادتها في التقدم بالمفاوضات. وأضاف أن الهدف من وراء مواقفهم قد يكون إشعال فتيل التوتر في المنطقة، خصوصاً خلال شهر رمضان. وادعى أنه يقوم بكل جهد ممكن لكي يطلق سراح الأسرى، «ولكنني لا أستطيع إخباركم بكل شيء؛ وذلك خدمة لصالح تلك الجهود». وقال: «لا تصدقوا ما يقال عني بأنني أهمل الموضوع. هذه ادعاءات هي محض كذب وافتراء». وقد أبرز نتنياهو، في حديثه للأهالي، «تأثير الضغوط الدولية، خصوصاً القطرية على (حماس)». وقال: «أحب أن أبشركم بأن قطر بدأت تمارس ضغوطاً ملموسة على (حماس)، بما في ذلك تهديدات بطرد قادتها من الدوحة وحرمانهم من الدعم المالي. ولدينا برهان على أن قطر صادقة في إبلاغنا بهذه الضغوط، وقدمت لنا دليلاً واضحاً على ذلك. وهذه الضغوط بدأت تؤتي ثمارها، وتعد تطوراً إيجابياً في مسار المفاوضات». وهنا توجه إلى الأهالي قائلاً إن مظاهراتهم ضده لا تفيد المفاوضات بل بالعكس، وإنهم يستطيعون التأثير أكثر إذا سافروا إلى الخارج، والتقوا بالمسؤولين في الغرب للتأثير فيهم. وقد رد الأهالي بالقول إنهم غير مرتاحين من ممارسات الحكومة لأنه في امتحان النتيجة يرون أن الأبناء ما زالوا في أسر «حماس» الرهيب، ولا يوجد أفق لدى الحكومة لإعادتهم. وأكدوا أن اللقاءات مع السياسيين في الخارج هو شغل الحكومة وليس الأهالي. وطالبوا نتنياهو بتغيير التوجه، ووضع قضية الأبناء في رأس سلم الاهتمام. وقالت عيناف تسنناوكر، والدة متان الذي اختُطف من نير عوز في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، إنها تريد ابنها فوراً وحياً وسليماً. وقالت: «أنا لا أعطيك الحق في إهدار دم ابني. أنا من مصوتي اليمين، وقد منحتك صوتي لكي تكون قائداً حقيقياً لي، فإذا لم تعد لي ابني فسأعمل بكل قوتي حتى تفقد الحكم». وخرج الأهالي من الاجتماع بشعور من الخيبة. وقال مرسيلو غرسون، حمو أحد المخطوفين، إن نتنياهو أخبرهم بأن هدف تحرير الأسرى مربوط بهدف تصفية «حماس»، وأنه سيواصل الحرب، و«لذلك فقد خرجنا مثلما دخلنا، لا نعرف شيئاً من الأمل إزاء الأولاد».

المظاهرات

وقد خرج الأهالي من لقاء نتنياهو إلى مظاهرة باشتراك نحو 2000 شخص مقابل المقر، وبعد خروجهم تلقوا النبأ عن وصول رد «حماس» والأنباء عن «تقدم معقول» ثم الصدمة من جواب نتنياهو بأن «حماس» متمسكة بموقف متصلب. فراحوا يهتفون ضد الحكومة، ويتهمون نتنياهو بتضليلهم، ونزلوا إلى طريق «أيالون» السريعة، وأغلقوا مساريها في كلا الاتجاهين، وسط مواجهات مع عناصر الشرطة التي حاولت تفريقهم بالقوة لفتح الشارع أمام حركة المرور. وراحوا يهتفون لرجال الشرطة: «نحن لسنا أعداءكم. لا تعتدوا علينا. أتيحوا لنا التعبير عن غضبنا». ورددوا هتافات: «صفقة الآن»، و«التوصل إلى اتفاق فوري»، «ليس هناك ما هو أهم من عودة الرهائن».

بلينكن... اقتراح مضاد

وفي فيينا، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، أن الوسطاء يعملون «بلا كلل لسد الفجوات المتبقية» سعياً للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في فيينا: «نعم، هناك اقتراح مضاد تقدمت به (حماس). من الواضح أنني لا أستطيع الخوض في تفاصيل ما يتضمنه، لكن ما يمكنني قوله هو أننا نعمل بلا كلل مع إسرائيل وقطر ومصر لسد الفجوات المتبقية، ومحاولة التوصل إلى اتفاق».

استطلاع: نصف الأميركيين يريدون تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة

الراي..أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الجمعة أن نحو نصف الأمريكيين يريدون أن يمارس الرئيس جو بايدن الضغط على الكيان الاسرائيلي المحتل لتخفيف الأزمة الإنسانية الخانقة في قطاع غزة المحاصر حيث يخوض الكيان المحتل حربا منذ السابع أكتوبر الماضي. وأظهر الاستطلاع الذي أعدته صحيفة (يو أس أي توداي) وجامعة (سوفولك) الأمريكيتان أن نسبة 45 في المئة من الأمريكيين ترى أنه من الواجب على بايدن «أن يضغط على إسرائيل لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة». وأشارت صحيفة (يو أس أي توداي) إلى أن «هذا الاستطلاع هو الأحدث الذي يشير إلى الدعم المتزايد للفلسطينيين» في الولايات المتحدة حيث تتعالى الدعوات لوقف إطلاق النار بالقطاع في ظل غضب المسلمين الأمريكيين بشكل خاص من الدعم الكبير الذي تقدمه الإدارة الأميركية للكيان المحتل. وكشف الاستطلاع «إجماعا متزايدا حتى بين الأمريكيين الأكبر سنا على أن بايدن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد» للضغط على إسرائيل حسب الصحيفة. وطالما عبر الأمريكيون الشباب عن رأيهم بأنه على الولايات المتحدة العمل على وقف إطلاق النار في القطاع المحاصر. يشار إلى أن هذا الاستطلاع أجري خلال الفترة من الثامن إلى 11 مارس الجاري وشارك فيه ألف شخص.

صحيفة أميركية: "أزمة خطيرة للغاية" في العلاقة بين بايدن ونتانياهو

الحرة / ترجمات – واشنطن.. كانت آخر مرة تراجعت فيها العلاقات الأميركية الإسرائيلية إلى هذا المستوى خلال رئاسة باراك أوباما

سلط تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، الجمعة، الضوء على العلاقة المتوترة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وقال إنها دخلت في "أزمة خطيرة". وأشار التقرير إلى أن العلاقة بين الزعيمين والتي تمتد لما يقرب من 50 عاما تقترب من حالة من "التصدع المفتوح" مدفوعة باختلافات عميقة فيما يتعلق بأجنداتهما السياسية وأهدافهما من الحرب في غزة. وفي تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل الممتد لعقود من الزمن، نادرا ما كانت هناك لحظات كان فيها رئيس أميركي أقرب إلى إسرائيل وأكثر خلافا مع رئيس وزرائها كما يحصل اليوم، وفقا للصحيفة. وتسلط العلاقة المتوترة بين بايدن ونتانياهو الضوء على حجم التباعد بين واشنطن وإسرائيل مع استمرار الصراع الإسرائيلي مع حماس في غزة، مما يثير تساؤلات حول مدى قوة العلاقات الثنائية على المدى الطويل. وتنقل الصحيفة عن إيتامار رابينوفيتش، السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة وعمل أيضا مستشارا لعدد من رؤساء الوزراء في إسرائيل القول، إن "هناك أزمة خطيرة للغاية في العلاقة" بين الطرفين. وفي تطور استثنائي، حذر كبار مسؤولي وكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة علنا في شهادة أمام الكونغرس هذا الأسبوع من أن المستقبل السياسي لنتانياهو في خطر شديد. كذلك دعا زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الخميس، إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل لاستبدال نتانياهو وهي دعوة لاقت إشادة من بايدن، الجمعة. وقال بايدن ردا على سؤال عن تصريحات شومر بعد لقائه رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار في البيت الأبيض، "لقد ألقى خطابا جيدا، وأعتقد أنه عبّر عن قلق جدي لا يشعر به وحده، بل أيضا كثير من الأميركيين". وكان شومر اعتبر أن نتانياهو هو واحد من أربع "عقبات رئيسية" أمام السلام إلى جانب حركة حماس ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والإسرائيليين اليمينيين المتطرفين. واتهمه بإحاطة نفسه بالمتطرفين. قبل ذلك ضغط بايدن من أجل ضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وأعلن أنه يمكنه حجب المساعدات الأميركية ما لم تتخذ إسرائيل المزيد من الخطوات لحماية المدنيين. كانت آخر مرة تراجعت فيها العلاقات الأميركية الإسرائيلية إلى هذا المستوى خلال رئاسة باراك أوباما عندما قال نتانياهو إنه لن يقبل أبدا بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل وندد بالاتفاق النووي مع إيران. تقول الصحيفة إن لدى بايدن انجذاب عميق تجاه إسرائيل، مما دفعه إلى دعم حربها ضد حماس بقوة. وفي بداية الصراع، امتد هذا الدعم حتى إلى نتانياهو، الذي زامنه بشكل متكرر خلال حياتهما السياسية الطويلة، بحسب الصحيفة. وتضيف أنه وبدلا من الرد على احتضان بايدن، صده نتانياهو في كثير من المناسبات ومنها رفضه لمبادرة الولايات المتحدة التي تضمنت خطة لما بعد الحرب في غزة. وتضمنت الخطة منح السلطة الفلسطينية دور أكبر في غزة وإطلاق حملة دبلوماسية جديدة لإقامة دولة فلسطينية. أعاقت معارضة نتانياهو لهذه الخطة مساعي البيت الأبيض الرامية لتطبيع العلاقات الإسرائيلية مع المملكة العربية السعودية، مما سيحرم البيت الأبيض من تحقيق نصر دبلوماسي مهم. يقول الزميل في مجلس العلاقات الخارجية مارتن إنديك، وهو مسؤول أميركي سابق، إن "بايدن يمنح إسرائيل دعمه مقابل بعض التكلفة السياسية، وفي النهاية يتم رفض طلباته". ويضيف إنديك، الذي عمل سابقا سفيرا لواشنطن في إسرائيل: "لقد كان نتانياهو غير مرن وصدامي للغاية لدرجة أن بايدن اضطر لاتخاذ موقف". يقول منتقدو نتانياهو الإسرائيليون إنه عارض خطط بايدن لما بعد الحرب في غزة من جل الحفاظ على دعم حلفائه في الائتلاف اليميني المتشدد، ولأن الوقوف في وجه الرئيس الأميركي يجذب أصوات الناخبين اليمينيين في إسرائيل. يبلغ عمر الحكومة الإسرائيلية الحالية أقل من عام، ومن المستبعد إجراء انتخابات حتى عام 2026. لكن استطلاعات الرأي تظهر أن معظم الإسرائيليين يتوقعون إجراء انتخابات بعد انتهاء الحرب نظرا لقلة الدعم للحكومة الحالية. بالمقابل تواجه إدارة بايدن ضغوطا سياسية هائلة بسبب دعمها للحكومة الإسرائيلية في حربها مع حماس، بينما يتنافس الرئيس على إعادة انتخابه، خريف العام الجاري. ويواجه بايدن انتقادات شديدة من بعض الأجنحة في حزبه لدعمه رد إسرائيل على هجوم حماس في السابع من أكتوبر..

فتح ترد على انتقادات حماس بشأن تعيين رئيس حكومة جديد

الحرة – واشنطن.. القيادة الفلسطينية منقسمة منذ المواجهات المسلّحة التي دارت بين حركتي فتح وحماس في قطاع غزة في يونيو عام 2007

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن "من تسبب في إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، وتسبب بوقوع النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وخصوصا في قطاع غزة، لا يحق له إملاء الأولويات الوطنية"، ردا على على انتقادات وجهتها حركة "حماس" بشأن تعيين محمد مصطفى، المقرب لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، رئيسا للحكومة الجديدة. وانتقدت حركة حماس، الجمعة، ما وصفته بالقرار "الفردي" الذي اتخذه عباس بتعيين أحد حلفائه رئيسا للوزراء وتكليفه بالمساعدة في إصلاح السلطة الفلسطينية وإعادة إعمار غزة. ويأتي تعيين رجل الأعمال البارز محمد مصطفى بعد ضغوط متزايدة لإصلاح السلطة الفلسطينية التي تدير الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحسين حكمها في الضفة الغربية حيث يقع مقرها. وقالت حماس إن عباس اتخذ القرار دون التشاور معها على الرغم من مشاركتها مؤخرا في اجتماع في موسكو شاركت فيه أيضا حركة فتح التي يترأسها عباس لإنهاء الانقسامات الممتدة منذ فترة طويلة التي تضعف التطلعات السياسية للفلسطينيين. وقالت حماس في بيان نقلته رويترز: "إننا في ظل إصرار السلطة الفلسطينية على مواصلة سياسة التفرد، والضرب عرض الحائط بكل المساعي الوطنية للم الشمل الفلسطيني، والتوحد في مواجهة العدوان على شعبنا؛ فإننا نعبر عن رفضنا لاستمرار هذا النهج الذي ألحق ولا زال يلحق الأذى بشعبنا وقضيتنا الوطنية". وأضافت "إن اتخاذ القرارات الفردية، والانشغال بخطوات شكلية وفارغة من المضمون، كتشكيل حكومة جديدة دون توافق وطني؛ هي تعزيز لسياسة التفرد وتعميق للانقسام، في لحظة تاريخية فارقة، أحوج ما يكون فيها شعبنا وقضيته الوطنية إلى التوافق والوحدة، وتشكيل قيادة وطنية موحدة تحضر لإجراء انتخابات حرة ديمقراطية بمشاركة جميع مكونات الشعب الفلسطيني". وأكدت فتح في ردها على حماس أن "المفصول الحقيقي عن الواقع وعن الشعب الفلسطيني هي قيادة حركة حماس التي لم تشعر حتى هذه اللحظة بحجم الكارثة التي يعيشها شعبنا المظلوم في قطاع غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية"، وفق البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وأعربت فتح عن "استغرابها واستهجانها" من حديث حماس عن التفرد والانقسام. وتساءلت في بيانها "هل شاورت حماس القيادة الفلسطينية أو أي طرف وطني فلسطيني عندما اتخذت قرارها القيام بمغامرة السابع من أكتوبر الماضي، والتي قادت إلى نكبة أكثر فداحة وقسوة من نكبة العام 1948؟ وهل شاورت حماس القيادة الفلسطينية وهي تفاوض الآن إسرائيل وتقدم لها التنازلات تلو التنازلات وأن لا هدف لها سوى أن تتلقى قيادتها ضمانات لأمنها الشخصي، ومحاولة الاتفاق مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين) نتانياهو مجددا للإبقاء على دورها الانقسامي في غزة والساحة الفلسطينية، والسؤال إن كانت حماس شاورت أحدا عندما قامت بانقلابها الأسود على الشرعية الوطنية الفلسطينية عام 2007، ورفضت كل المبادرات لإنهاء الانقسام؟". وأشارت فتح إلى أنه "من حق" عباس و"بموجب القانون الأساسي القيام بكل ما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن تكليف الرئيس للدكتور محمد مصطفى، يدخل في صلب مسؤوليات الرئيس السياسية والقانونية، وأن الأولويات التي حددها كتاب التكليف هي أولويات الشعب الفلسطيني". وأضافت أن "كل عاقل غير مفصول عن شعبه وعن واقع المأساة الرهيبة التي يعيشها شعبنا المتعرض للظلم الكبير في قطاع غزة يدرك ذلك، مؤكدة أن أولوية الكل الفلسطيني اليوم هي وقف الحرب فورا، ومنع التهجير، وإغاثة شعبنا المنكوب وإعادة اعمار قطاع غزة وإنهاء الانقسام وإعادة توحيد الوطن الفلسطيني، وهي وكما تدلل حماس في بيانها اليوم أنها ليست أولوياتها". وأكدت فتح ان رئيس الوزراء المكلف، مصطفى، "مسلح بالأجندة الوطنية لا بأجندات زائفة لم تجلب إلى الشعب الفلسطيني إلا الويلات ولم تحقق له إنجازا واحدا". وتساءلت فتح "هل تريد حماس أن نعين رئيس وزراء من إيران أو أن تعينه طهران لنا؟". وانتقدت فتح تصرفات وممارسات قيادة حماس وسلوكياتها، وقالت: "على ما يبدو أن حياة الرخاء التي تعيشها هذه القيادة في فنادق السبع نجوم قد أعمتها عن الصواب"، مضيفة "لماذا تعيش معظم قيادات حماس في الخارج، ولماذا هربت وعائلاتها وتركت الشعب الفلسطيني يواجه حرب الإبادة الوحشية دون أي حماية". ودعت فتح قيادة حركة حماس إلى وقف ما وصفته بـ "سياستها المرتهنة لأجندات خارجية، والعودة إلى الصف الوطني من أجل وقف الحرب وإنقاذ شعبنا وقضيتنا من التصفية، ومن أجل إغاثة شعبنا وإعادة إعمار غزة، وصولا إلى الانسحاب الكامل عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس". وعين رئيس السلطة الفلسطينية، الخميس، الخبير الاقتصادي المقرّب منه، مصطفى، رئيسا جديدا للوزراء، في مسعى لتعزيز قيادته واستعادة مصداقيتها. والقيادة الفلسطينية منقسمة منذ المواجهات المسلّحة التي دارت بين حركتي فتح وحماس في قطاع غزة في يونيو عام 2007 والتي أطاحت بنتيجتها حماس بسلطة عباس من القطاع. وتعمّق الانقسام مذّاك بين سلطة فلسطينية برئاسة محمود عباس محدودة الصلاحيات في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، وحماس التي تمسك بالسلطة في قطاع غزة الذي دمّرته الحرب الدائرة حاليا بينها وبين إسرائيل. وفي الأشهر الأخيرة وجّه فلسطينيون كثر انتقادات لعباس البالغ 88 عاما والذي انتُخب في عام 2005، لـ"عجزه" في مواجهة الضربات الإسرائيلية. وفي رسالة قبول التكليف قال مصطفى إنه "مدرك خطورة هذه المرحلة التي تمر بها قضيتنا الوطنية" مشددا على التمسك بموقف القيادة ومفاده أن "لا دولة دون غزة، ولا دولة في غزة بعيدا عن الضفة والقدس". ويسود الغموض الدور الذي يمكن أن تؤديه السلطة الفلسطينية بعد انتهاء الحرب، نظرا لمحدودية نفوذها ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتانياهو، أي تصوّر لدولة فلسطينية مستقبلية.

فتح: نريد من حماس إعطاء الفرصة للحكومة لإغاثة غزة

دبي - العربية.نت..أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح والناطق باسمها، جمال نزال، أن الحركة تريد من حركة حماس إعطاء الفرصة للحكومة لإغاثة الفلسطينيين في غزة. وأضاف الناطق باسم فتح لـ العربية/الحدث، اليوم الجمعة، أن على حماس وضع مصلحة الشعب الفلسطيني فوق مصلحتها. كما أشار إلى أن حماس ترفض وجود السلطة الفلسطينية في غزة، فيما المجتمع الدولي يتقبل وجود السلطة الفلسطينية في غزة.

حكومة فلسطينية جديدة

يشار إلى أنه تم تعيين رئيس حكومة فلسطينية جديد هو محمد مصطفى خلفاً لرئيس الحكومة السابق محمد اشتيه، الذي استقال قبل أقل من 20 يوماً، وسط دعوات أميركية متتالية إلى إصلاح السلطة الفلسطينية. وسيواجه مهمة إدارية ودبلوماسية ضخمة، بعد تحول مساحات كبيرة من غزة إلى ركام، ونزوح معظم سكانها، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، واحتياجهم إلى المساعدات. وتمارس السلطة الفلسطينية، التي تأسست قبل ثلاثة عقود بموجب اتفاق السلام المؤقت المعروف باسم اتفاقيات أوسلو، حكما محدودا على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

إدارة غزة

لكنها قد تلعب دورا رئيسيا في إدارة غزة بمجرد انتهاء الحرب على الرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبدى معارضة قوية لمشاركتها في إدارة القطاع. في حين تشهد علاقات السلطة التي تسيطر عليها حركة فتح بزعامة عباس، توترات منذ فترة طويلة مع حماس التي تدير غزة، وخاض الفصيلان حربا قصيرة الأجل قبل طرد فتح من القطاع في عام 2007. مع هذا، نددت السلطة الفلسطينية مرارا بالهجوم الإسرائيلي على القطاع وتصر على لعب دور في إدارة غزة بعد الحرب.

البيت الأبيض: لم نر خطة لرفح ونود أن نطلع عليها

رويترز.. إسرائيل تؤكد أنه ما زال هناك 130 رهينة في غزة

قال البيت الأبيض، الجمعة، إن الولايات المتحدة لم تر خطة اسرائيلية لإجلاء المدنيين من رفح، مشددا أن واشنطن "لن تؤيد عمليات عسكرية في رفح من دونها". وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي في إفادة صحافية أن واشنطن "تشعر بتفاؤل حذر بأن محادثات الهدنة تسير في الاتجاه الصحيح". وأشار كيربي إلى أن "مقترح حماس يقع بالتأكيد ضمن حدود الصفقة التي عملنا عليها خلال الأشهر القليلة الماضية". وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة تعكف على العمل مع إسرائيل إلى جانب قطر ومصر، اللتين تلعبان دور الوساطة، لسد الفجوات المتبقية في اتفاق بخصوص الرهائن من شأنه أن يوقف القتال بين إسرائيل وحماس. وقال بلينكن إن الولايات المتحدة بحاجة إلى رؤية خطة واضحة وقابلة للتنفيذ بشأن رفح تشمل إبعاد المدنيين عن طريق الأذى، لكنه أوضح أن بلاده لم تطلع بعد على مثل هذه الخطة. وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وصف أحدث مقترح تقدمت به حماس عن اتفاق الرهائن بأنه غير واقعي، لكنه قال إن وفدا سيتوجه إلى قطر لبحث موقف إسرائيل من اتفاق محتمل. وقال مكتب نتانياهو إن رئيس الوزراء وافق على خطط لعملية عسكرية في مدينة رفح بجنوب غزة حيث يقيم أكثر من مليون شخص. وأضاف أن الجيش يستعد للأمور المتعلقة بالعملية العسكرية وإجلاء السكان المدنيين. وتؤكد إسرائيل أنه ما زال في غزة 130 رهينة، يعتقد أن 32 منهم لقوا مصرعهم، من بين نحو 250 خطفوا في هجوم 7 أكتوبر.

الأمم المتحدة تفجر مفاجأة عن المواليد الجدد في غزة

دبي - العربية.نت.. أكد مسؤول في الأمم المتحدة الجمعة أن "الأطباء ما عادوا يرون مواليد بحجم طبيعي" في غزة، لافتا الى أن 180 امرأة يلدن يوميا في القطاع المدمر فيما يعانين الجوع والتجفاف.

"ميلاد 180 رضيعا يوميا"

وقال دومينيك ألن مسؤول الأراضي الفلسطينية في صندوق الأمم المتحدة للسكان في مؤتمر صحافي عبر الفيديو من القدس "شخصيا، غادرت غزة هذا الأسبوع وقد انتابني الخوف على مليون امرأة وفتاة في غزة، على 650 ألفا (من الإناث) في سن الإنجاب، وخصوصا على 180 امرأة يلدن كل يوم". وتمكن آلن من زيارة مستشفيات لا تزال تقدم خدمات لرعاية الأمهات في شمال قطاع غزة، حيث قتل أكثر من 31 ألف شخص منذ بدء الهجوم الاسرائيلي، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

"لا مواليد بحجم طبيعي"

وأضاف "يروي الأطباء أنهم ما عادوا يرون مواليد بحجم طبيعي (...) على العكس، وفي شكل مأسوي، فإنهم يرون عددا أكبر من المواليد الذي يقضون بعيد ولادتهم"، متحدثا عن نساء حوامل "أرهقهن الخوف والتنقل مرارا (من مكان الى آخر) والجوع" والتجفاف. كما أضاف: "حري بهاتيك الأمهات أن يحضنّ أطفالهن بين أذرعهن، وليس في أكياس الجثث".

"الافتقار لوسائل التخدير"

وأشار إلى الافتقار لوسائل التخدير التي تحتاج اليها الحوامل ممن يخضعن لولادة قيصرية، منددا برفض السلطات الإسرائيلية السماح بمرور شحنات مساعدة تابعة لبرنامج الأمم المتحدة للسكان. وقال أيضا "إذا أمكنني رسم لوحة عما شاهدت وشعرت به وسمعت خلال وجودي في غزة (...) إنه كابوس أكبر من أزمة انسانية. إنها أزمة للانسانية. (الواقع) أسوأ مما استطيع وصفه، مما تظهره الصور، مما يمكنكم تصوره".

"حطم قلبي"

وأضاف "ما رأيته (خلال الانتقال إلى شمال قطاع غزة) حطم قلبي"، مشيرا إلى "مشاعر لا يمكن وصفها" في عيون السكان. وتابع واضعا يديه على فمه "جميع من شاهدناهم أو من تحدثنا اليهم كانوا هزيلين وجائعين، ويقومون جميعا بهذه الحركة طلبا للطعام". وروى ألن أيضا عبوره نقطة تفتيش عسكرية، "حيث كان طفل ربما في الخامسة من عمره يسير خائفا، رافعا يديه في الهواء، فيما شقيقته تسير خلفه حاملة راية بيضاء". يشار إلى أن الحرب اندلعت إثر هجوم نفذته حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية. ردا على هجوم حماس، توعدت إسرائيل بالقضاء على الحركة، وأطلقت حملة عسكرية خلفت دمارا هائلا و31490 قتيلا على الأقل معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة الجمعة.

واشنطن: محادثات وقف النار في غزة تسير بالاتجاه الصحيح

دبي - العربية.نت.. أبدى البيت الأبيض الجمعة "تفاؤلا حذرا" بإمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بعد اقتراح جديد تقدمت به حماس.

"تفاؤل حذر"

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي "نظهر تفاؤلا حذرا بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح"، لافتا الى أن اقتراح حماس يندرج "ضمن حدود" ما ناقشه المفاوضون خلال الأشهر الأخيرة. ووفقا لمقترح لحماس اطلعت علي رويترز، اقترحت الحركة على الوسطاء والولايات المتحدة وقفا لإطلاق النار يتضمن إطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، يقضي 100 منهم أحكاما بالسجن مدى الحياة.

"المحادثات مستمرة"

وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أكد أن بلاده تعمل مع مصر وإسرائيل وقطر لسد الفجوات في صفقة الأسرى، مشيراً إلى أن المحادثات مستمرة الآن. وأضاف في تصريحات في وقت سابق الجمعة، أن واشنطن ستواصل العمل بأقصى طاقة للوصول إلى صفقة الأسرى، لافتاً إلى أن إرسال إسرائيل وفدا إلى الدوحة يعكس إمكانية وضرورة التوصل لاتفاق. كذلك أوضح أن أميركا تحتاج إلى رؤية خطة واضحة وقابلة للتنفيذ بشأن رفح، مبيناً أنها لم تحصل على خطة واضحة حتى الآن. وفي وقت سابق قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل سترسل وفدًا إلى الدوحة بعدما أعلنت حركة حماس أنها قدمت للوسطاء مقترحاً جديداً من مرحلتين على أساس البدء بهدنة تستمر ستة أسابيع والإفراج عن 42 أسيراً.

"مطالب غير واقعية"

وقال المكتب في بيان "ما زالت مطالب حماس غير واقعية. ويغادر وفد إسرائيلي إلى الدوحة بعد أن يناقش مجلس الوزراء الأمني الموقف الإسرائيلي". يشار إلى أن مكتب نتنياهو وصف أمس الخميس مطالب حركة حماس بـ "غير الواقعية"، وذلك بعد إعلان الحركة عن تقديمها تصورا شاملا للوسطاء في مصر وقطر بشأن الاتفاق مع إسرائيل.

وساطة مصر وقطر

وتتوسط مصر والولايات المتحدة وقطر في مفاوضات الهدنة منذ يناير الفائت، آملة في التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان الذي بدأ في 11 مارس، وتبادل الأسرى بين الطرفين. علماً أن اتفاقاً سابقاً وحيدا كان أدى أواخر نوفمبر الماضي (2023) إلى وقف القتال لمدة أسبوع، وإطلاق سراح ما يزيد على 100 أسير إسرائيلي، في حين أطلقت إسرائيل سراح نحو 3 أمثال هذا العدد من الأسرى الفلسطينيين.

غالانت لنتنياهو: بدون حسم مصير اليوم التالي لن تنتهي حماس

دبي - العربية.نت.. لا تزال الخلافات تعصف بالحكومة الإسرائيلية حول إدارة الحرب على غزة، وسط تشديد بنيامين نتنياهو مرارا وتكرارا على عدم وقف الحرب إلا بالقضاء على حركة حماس من دون خطة لما بعد ذلك.

"حسم مسألة اليوم التالي"

إلا أن قضية "حكم غزة" ما بعد الحرب مازالت مربط الفرس، إذ انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خطة الحكومة. ورأى أنه من دون حسم مسألة اليوم التالي للحرب لن تنجح إسرائيل بإسقاط حماس، في إشارة منه إلى الهيئة التي ستتولى حكم قطاع غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية. وأضاف أن الجيش يدفع ثمن عدم اتخاذ قرار بشأن من سيحكم غزة بعد الحرب، مشددا على أن الخيار الأكثر احتمالا لشكل الحكم في القطاع بعد الحرب هو تعزيز العناصر المحلية. كما لفت إلى أن الحكم العسكري الإسرائيلي لغزة سيكلف إسرائيل حياة جنودها ويستنزف الموارد العسكرية. أتى هذا الإعلان فيما لا يزال الغموض والخلافات تلف مستقبل قطاع غزة وحكمه بعد الحرب الدامية التي شنتها إسرائيل والتي دخلت شهرها السابع، خصوصا بعد أن رفض نتنياهو خطة قدمتها المؤسسة الأمنية لتمكين حركة فتح من الحكم في غزة دعمتها أميركا. وتفيد تلك الخطة الجديدة بأن يقوم الجانب الإسرائيلي بتدريب فلسطينيين، وتحديدا نشطاء من فتح التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لمواجهة نفوذ حماس في القطاع. كذلك، هدفت الخطة المذكورة التي قدمت إلى القيادة السياسية خلال الأسابيع الأخيرة، إلى منع وصول المساعدات الإنسانية والغذاء إلى أيدي حماس، ودفع الحركة للخروج من السلطة ودوائر صنع القرار وسط وشمال غزة، ووضع الأسس اللازمة لتشكيل حكومة فلسطينية بغزة بعد الحرب، وإعادة الإعمار. وكان على مدير جهاز المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج، أن يحدد ما بين 4000 إلى 7000 من نشطاء فتح داخل غزة لكي تقوم إسرائيل بفحصهم، والتأكد من عدم وجود علاقات بينهم وبين حماس. على أن تسمح تل أبيب في مرحلة ثانية من الخطة، لهم بالخروج من غزة للتدريب كقوة أمنية قادرة على الاستمرار. كما كان من المقرر أن يشرف الجنرال الأميركي مايكل بينزيل، المنسق الأمني لإسرائيل والسلطة الفلسطينية، على عملية التدريب هذه. وقد أعطى فرج الضوء الأخضر للخطة، بحسب ما زعمت الصحيفة. كما أيدتها مؤسسة الدفاع الإسرائيلية، بقيادة وزير الدفاع يوآف غالانت.

لماذا أصبحت قضية حكم غزة أكبر عقبة أمام التوصل لاتفاق وقف الحرب؟

"أفراد أمن من سويسرا!"

إلا أنها سقطت حين عرضت على نتنياهو، الذي رفض مشاركة موظفين من السلطة الفلسطينية في سيناريو "اليوم التالي" بغزة. ما أثار انتقادات حادة في وجه نتنياهو من قبل عدة شخصيات سياسية. حتى إن أحد المسؤولين قال ساخراً: "ربما يريد نتنياهو أن نأتي بأفراد أمن من سويسرا لإدارة غزة". وكان العديد من المعلومات ألمحت سابقاً إلى أن واشنطن تضغط من أجل تشكيل سلطة فلسطينية جديدة، بعيدة عن الاتهامات بالفساد أو الترهل، من أجل توحيد الضفة الغربية بغزة وتتولى الحكم فيهما بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، التي تفجرت في السابع من أكتوبر الماضي إثر الهجوم الذي شنته حماس. فيما أكدت السلطة الفلسطينية أن أي حكومة جديدة لن تكون فصائلية، في إشارة إلى استبعاد حماس.

بايدن يصعّد ضغوطه العلنية على نتنياهو

شارك شومر مخاوفه إزاء إسرائيل... و«الأذرع المفتوحة» تطل على غزة

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف تل أبيب: نظير مجلي.. يهرب رئيسُ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من الضغوط المتصاعدة للقبول بهدنة من حليفه (أميركا)، ومن شروط عدوّه («حماس»)، إلى دبلوماسية «التفاوض بالنار» فيرسل وفداً إلى قطر فيما يوافق على خطة الجيش الإسرائيلي لاجتياح رفح، واضعاً الجميعَ أمام الخطر الكبير: احتمال تهجير جديد باتجاه سيناء. ورفع الرئيس الأميركي جو بايدن، الضغط العلني على نتنياهو، بإشادته بخطاب زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، اليهودي تشاك شومر، الداعي إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل. وقال: «لقد ألقى خطاباً جيداً، وأعتقد أنَّه عبَّر عن قلق جدّي لا يشعر به وحده، بل أيضاً الكثير من الأميركيين»، في حين انتقد حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو بشدةٍ خطاب شومر. ومع إطلالة سفينة المساعدات «أوبن آرمز»، (الأذرع المفتوحة)، على قطاع غزة، المهدَّد بمجاعة، ازدادت الدعوات الضاغطة لإبرام هدنة، مع تأكيد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، من فيينا أمس، أنَّ الوسطاء يعملون «بلا كلل لسد الفجوات المتبقية» سعياً للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار. وأعلن مصدر سياسي رفيع المستوى في تل أبيب أنَّ الرسالة التي صدرت عن نتنياهو، بعد اجتماع مجلسَي قيادة الحرب في حكومته (المقلَّص والموسَّع) هي أنَّه يرفض مقترحات «حماس»، لكنَّه لا يغلق الباب أمام استئناف المفاوضات حول صفقة لوقف النار وتبادل الأسرى. وأعلن مكتب نتنياهو أنَّ مجلس قيادة الحرب صدّق على خطة الجيش الاجتياح رفح.

فرق منظمة «أطباء العالم» في غزة تعاني «صدمة نفسية»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أكدت رئيسة قسم الشرق الأوسط في منظمة «أطباء العالم»، لويز بيشيه، عقب عودتها من مهمة في قطاع غزة، أن المتعاونين مع المنظمة غير الحكومية هناك، وعددهم نحو عشرين، «مصابون بصدمة نفسية» بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب. وتقول بيشيه، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أفراد فرقنا مصابون بصدمة نفسية. إنهم بحاجة إلى النظر إلى الأشهر القليلة الماضية، إلى ما مروا به، ويحملون جميعاً أحداثاً مؤلمة في رؤوسهم، وليس لديهم حتى وقت لاستيعاب أن أخرى مقبلة. حالة التوتر دائمة بالنسبة إليهم وإلى أطفالهم. والعمل في مجال الصحة، من أجل السكان المدنيين، يهمهم، وهم قادرون على القيام بعمل استثنائي». وتتابع: «بالنسبة للفريق، كان هناك حدث مؤلم جداً؛ إذ قُتل أحد زملائنا في قصف على المبنى الذي يقيم به في 5 نوفمبر (تشرين الثاني). ويعدون بشكل جماعي، بأنهم ما إن يتاح الوصول إلى الشمال (قطاع غزة)، سيزيلون أنقاض بنايته، ليتم دفنه بكرامة، ومن دون ذلك لا يتمكنون من عيش فترة الحداد». وتروي: «فقد أحد زملائنا شقيقه بقصف في الشمال. وكان عليه أن يدفنه بيديه ويدفن جثثاً أخرى، في وقت بدأت الكلاب تلتهمها. هذا الزميل نفسه طُرد من مكاتبنا (في مدينة غزة) من قبل الجيش، من دون ملابس (بملابس داخلية). دخل الجيش الإسرائيلي وطرد الجميع، النساء والأطفال من جهة، والرجال من جهة أخرى، ثم وضعوا متفجرات في طوابق المبنى وفجّروه». وأدانت المنظمة غير الحكومية، في بيان صدر في 12 فبراير (شباط) «بأكبر مقدار من الحزم التدمير المتعمد لمكاتبها» في مدينة غزة. ورداً على سؤال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» حول هذا الموضوع، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه يتحقّق من هذه المعلومات. وتقول بيشيه: «يفتقر فريقنا إلى أشياء مادية. النقاط الطبية (المستوصفات) تعمل بشكل جيد؛ لأن لدينا فريقاً ذا مستوى جيد جداً، لكنه يعمل على الرمال، أو على الطين، مع أربعة أوتاد خشبية، وغطاء بلاستيكي وكرتون لإقامة جدران. هذه هي الظروف التي يعملون فيها كل يوم. ببساطة لا جهاز كمبيوتر؛ لذا فإن جمع البيانات أمر معقد. لا أدوية كافية ولا معدات لازمة لإجراء فحوص. لقد تمكنا للتو من (تجهيز المستوصفات) بأسرة للفحوص، ولكنها ليست كذلك بل هي أسرة مخيمات سيتمكن الناس من الاستلقاء عليها ليتم فحصهم. إذاً، على مستوى المعدات وظروف العمل، الأمر أكثر من معقد، مع استمرار القصف باستمرار». وأضافت: «يجب أولاً حماية فرقنا وفقاً لما يفرضه القانون الإنساني الدولي، كعاملين في مجال الصحة وكسكان مدنيين، والحال ليست كذلك على الإطلاق اليوم. ويجب أن يُتاح لهم الوصول إلى المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الماء والغذاء، وكذلك سائر السكان. وأخيراً، يجب أن تصل المساعدات الإنسانية، وخصوصاً الأدوية والمستلزمات الطبية، حتى يتمكنوا من العمل ببساطة». وتختتم: «حالياً كل شيء مقنن جداً، علينا دائماً تحديد الأولويات وهو أمر غير مريح إلى حد كبير. أدخلنا شاحنة (الأسبوع الماضي) آتية من تركيا، وصلت إلى النقاط الطبية، وكان أثرها إيجابياً لكنها شاحنة واحدة فقط».

الاتحاد الأوروبي يقترب من فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين

بسبب العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية

بروكسل: «الشرق الأوسط».. قال دبلوماسيون أوروبيون، اليوم (الجمعة)، إن الاتحاد الأوروبي يقترب من الاتفاق على فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية، بعد أن أشارت المجر إلى انتهاء معارضتها. وفي حين تركز مقدار كبير من الاهتمام الدولي على هجوم حركة «حماس» على إسرائيل عبر الحدود من غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، والحرب التي شنتها إسرائيل بعد ذلك هناك، فقد أعرب المسؤولون الأوروبيون أيضاً عن قلقهم المزداد إزاء تصاعد أعمال العنف ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية. لكن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة، واجهت صعوبة في الاتفاق على فرض عقوبات على منفذي أعمال العنف، حتى بعد أن فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا مثل هذه الإجراءات. وكانت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المقربة من إسرائيل، مثل ألمانيا والنمسا، قد قالت إنها مستعدة للموافقة على فرض عقوبات على المستوطنين العنيفين بعد فرض مزيد من العقوبات على حركة «حماس». وكانت المجر، الحليف الوثيق للحكومة الإسرائيلية، هي الدولة الأكثر معارضة لفرض عقوبات على مستوطنين، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. لكن دبلوماسيين قالوا إن بودابست سمحت الآن بتمرير العقوبات المقترحة عبر نظام الاتحاد الأوروبي. وقال البعض إن العقوبات قد يوافق عليها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، لكن آخرين قالوا إن الأمر قد يتطلب مزيداً من الوقت. وقال أحد الدبلوماسيين: «هناك اتفاق على مستوى مجموعة العمل». وقال آخر: «لقد أصبح الوضع في المنطقة أسوأ»، وهو ما يستدعي فرض عقوبات.

«أكسيوس»: غالانت وقع خطاباً يؤكد استخدام الأسلحة الأميركية وفق القانون الدولي

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون لموقع «أكسيوس»، اليوم (الجمعة)، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت، وقع على خطاب لإدارة الرئيس جو بايدن، يؤكد أن إسرائيل ستستخدم الأسلحة الأميركية وفق القانون الدولي. وأضافوا أن الخطاب الذي وقعه غالانت يؤكد أن إسرائيل ستسمح بدخول المساعدات الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة إلى قطاع غزة. وذكر «أكسيوس»، أن مجلس الحرب الإسرائيلي أعطى غالانت الضوء الأخضر للتوقيع على الخطاب الأحد الماضي.



السابق

أخبار لبنان..لقاءات مكثفة لقاآني مع حلفاء طهران ونصر الله «يطمئنه»: سنخوض الحرب وحدنا..أولمرت يحذّر من عواقب حرب ثالثة مع لبنان..لبنان يسلّم ردّه على المبادرة الفرنسيّة مرفقاً بتحفّظات جوهرية..ردّ «رفع عتب» لبناني على الورقة الفرنسية...«الخماسية» تراهن على دور القيادات المارونية لإحداث خرق رئاسي..تقرير: إيران تستخدم الموانئ الأوروبية تمويهاً لنقل الأسلحة إلى «حزب الله»..لبنان يُفاوض «لليوم التالي»: وقف الانتهاكات والعودة إلى الناقورة..الجيش يُفنّد الرسالة السورية: المراصد لبنانية لضبط الحدود..اتفاقان عسكريان «يقوننان» الابتزاز الأميركي..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..مظاهرات ضد الأسد والجولاني في الذكرى الـ13 للثورة السورية..تركيا: لا حوار مباشراً مع دمشق ولا تقدم في التطبيع..بيدرسون: لا حل سياسياً يلوح في الأفق لسوريا..ما أفق العلاقات التركية - العراقية بعد «مشاورات» بغداد؟..هل يتجه العراق إلى «ديكتاتورية الأغلبية»؟..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,036,291

عدد الزوار: 6,976,264

المتواجدون الآن: 72