أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الجيش الأميركي: تدمير 9 صواريخ ومسيرتين في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن..توتر مستمر.. 4 صواريخ حوثية نحو خليج عدن والبحر الأحمر..هل اختبر الحوثيون صاروخاً فرط صوتي؟..زعيم الحوثيين: نعتزم منع عبور السفن من المحيط نحو الرجاء الصالح..غارات جديدة على مواقع «الحوثي»..والجماعة تلوح بالتصعيد..الأنشطة غير النفطية تسجل 50 % من الناتج المحلي السعودي..مباحثات سعودية - أوكرانية تتناول «قمة السلام العالمية»..وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره السوري العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها..

تاريخ الإضافة الجمعة 15 آذار 2024 - 5:17 ص    القسم عربية

        


الجيش الأميركي: تدمير 9 صواريخ ومسيرتين في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن..

الراي..أعلن الجيش الأميركي "تدمير 9 صواريخ ومسيرتين في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن". وقال إن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن من اليمن باتجاه خليج عدن وصاروخين باتجاه البحر الأحمر، لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن الأميركية أو سفن التحالف. وذكرت القيادة المركزية الأميركية أنها دمرت تسعة صواريخ مضادة للسفن وطائرتين مسيرتين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

الجيش الأميركي: دمرنا مسيرتين و 9 صواريخ بالستية للحوثي

دبي - العربية.نت.. في ظل التصعيد الحوثي المتواصل ضد سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، أعلنت القيادة المركزية الأميركية اليوم الجمعة أن الحوثيين أطلقوا أمس أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن صوب خليج عدن والبحر الأحمر. وأضافت في بيان عبر منصة إكس أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار لسفن القوات الأميركية أو قوات التحالف نتيجة الهجوم. فيما قالت إنها دمرت تسعة صواريخ مضادة للسفن وطائرتين مسيرتين للحوثيين في مناطق سيطرتهم باليمن أمس. إلى هذا، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت مبكر من اليوم الجمعة أنها تلقت تقريرا يفيد بأن صاروخين حلقا فوق سفينة على بعد 50 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة باليمن.

"مرور صاروخين فوق السفينة"

وأضافت في مذكرة "أبلغ الربان عن مرور صاروخين فوق السفينة وسماع دوي انفجارين على مسافة بعيدة". كما أضافت أن السفينة لم تبلغ عن أي أضرار وأن الطاقم بخير.

"تتجه للميناء التالي"

جاء في المذكرة أيضا أن "السفينة تتجه إلى الميناء التالي. وتحقق السلطات في الأمر". ويطلق الحوثيون على نحو متكرر طائرات مسيرة وصواريخ ضد الشحن التجاري الدولي في خليج عدن منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني ويقولون إن تحركاتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين ضد الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.

اضطرابات في خطوط الملاحة

وتسببت هجماتهم في البحر الأحمر في اضطراب الشحن العالمي، وأجبرت الشركات على القيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا، وأذكت المخاوف من اتساع نطاق حرب غزة لتزعزع استقرار منطقة الشرق الأوسط الأوسع.

ضربات متكررة

فيما توجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية متكررة على مواقع للحوثيين، بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

توتر مستمر.. 4 صواريخ حوثية نحو خليج عدن والبحر الأحمر

دبي- العربية.نت.. على وقع التصعيد المتنامي في البحر الأحمر منذ أكتوبر الماضي إثر تفجر الحرب في قطاع غزة ومهاجمة جماعة الحوثي اليمنية للسفن، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن الحوثيين أطلقوا أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن صوب خليج عدن والبحر الأحمر. وأضافت في بيان عبر منصة إكس اليوم الجمعة أن صاروخين أطلقا نحو خليج عدن و2 آخرين نحو البحر الأحمر صباح أمس الخميس وفجر اليوم كما أوضحت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار لسفن القوات الأميركية أو قوات التحالف نتيجة الهجوم. في المقابل، أشارت إلى أنها دمرت تسعة صواريخ مضادة للسفن وطائرتين مسيرتين للحوثيين في مناطق سيطرتهم باليمن أمس. أتى ذلك، بعد ساعات من إعلان هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت مبكر أنها تلقت تقريرا يفيد بأن صاروخين حلقا فوق سفينة على بعد 50 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة باليمن. وأضافت أن الربان أبلغ عن مرور صاروخين فوق السفينة وسماع دوي انفجارين على مسافة بعيدة، مؤكداً ألا أضرار وأن الطاقم بخير كما جاءت تلك التطورات بعدما لوح زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، في خطاب مساء أمس بأن عمليات أنصاره ستمتد لمنع السفن المرتبطة بإسرائيل حتى من المرور عبر المحيط الهندي باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح.

أكثر من 73 هجوماً

ومنذ منذ 19 نوفمبر، نفذ الحوثيون أكثر من 73 هجوماً بالمسيّرات والصواريخ على سفن تجارية في هذا الممر المائي(حسب أرقامهم)، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانيها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر. فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا. كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة، ما دفع اليمن، فضلا عن جهات دولية أخرى للتحذير من خطر بيئي وخيم. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان. إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط. في حين شنت القوات الأميركية والبريطانية ضربات مشتركة على مواقع عدة في اليمن تابعة للجماعة منذ 12 يناير، في محاولة ردعها وحماية الملاحة البحرية.

هيئة بحرية تتلقى تقريرا عن حادث جنوب غربي الحديدة في اليمن

الراي..قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 50 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة باليمن. وأضافت الهيئة أن «السلطات تحقق في الأمر»، دون مزيد من التفاصيل.

هل اختبر الحوثيون صاروخاً فرط صوتي؟

الجريدة..ذكر مصدر عسكري مقرب من جماعة الحوثي في اليمن، المدعومة من إيران، لوكالة «نوفوستي» الروسية، أن الجماعة نفذت تجربة لصاروخ فرط صوتي. وبحسب المصدر، يعمل الصاروخ بالوقود الصلب، وتبلغ سرعته نحو 8 ماخ (نحو 10 آلاف كلم في الساعة)، مضيفاً أن هناك خططًا لإطلاق الإنتاج للاستخدام في الهجمات على السفن في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، إلى جانب استهداف مواقع في إسرائيل. وإضافة إلى سرعتها الكبيرة، فإن قدرة الصواريخ الفرط صوتية على المناورة وتغيير المسار يجعل من الصعوبة بمكان اعتراضها وإسقاطها بالطرق المستخدمة حالياً. وأشار المصدر إلى أن قوات الحوثيين قامت بتطوير صواريخها وطائراتها المسيرة لزيادة قوتها، وذلك بعد سلسلة من التجارب التي استمرت 3 أشهر. يأتي ذلك بعد إعلان زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، الخميس الماضي، أن قواته مستمرة في تطوير قدراتها العسكرية، مؤكداً أن العالم سيشهد «مستوى من الإنجازات الاستراتيجية»...

زعيم الحوثيين: نعتزم منع عبور السفن من المحيط نحو الرجاء الصالح

دبي - العربية.نت.. في تصعيد وتهديد جديدين للملاحة في البحر الأحمر والمحيط الهندي، قال عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في خطاب بثه التلفزيون اليوم الخميس إن عمليات الحوثيين التي تستهدف السفن ستمتد لمنع السفن المرتبطة بإسرائيل حتى من المرور عبر المحيط الهندي باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح. وأضاف الحوثي أن نحو 34 من أفراد الحوثيين قتلوا منذ أن بدأت الجماعة مهاجمة الممرات الملاحية تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة.

صاروخ فرط صوتي

تأتي تصريحات زعيم الحوثيين بعدما أعلن مصدر عسكري حوثي إجراء تجربة ناجحة لصاروخ فرط صوتي، بحسب ما نقلته وكالة نوفوستي الروسية. لكن خبراء شككوا في هذه الرواية لأن تقنيات صناعة ذلك النوع من الصواريخ معقدة ومكلفة جدا.

ضربات متتالية

وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية متكررة على مواقع للحوثيين، بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

هجمات تهدد الملاحة

وكان الحوثيون قد أعلنوا منذ 19 نوفمبر تنفيذ هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانيها. ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير الماضي. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق. وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".

غارات جديدة على مواقع «الحوثي»..والجماعة تلوح بالتصعيد

صنعاء: «الشرق الأوسط».. أفاد تلفزيون (المسيرة) التابع لجماعة «الحوثي»، اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا غارات جديدة على مديرية عبس في محافظة حجة اليمنية. وذكر التلفزيون التابع للحوثيين، أن ثلاث غارات استهدفت المديرية، دون خوض في تفاصيل. وكان التلفزيون ذاته قد تحدث في وقت سابق اليوم عن تنفيذ الولايات المتحدة وبريطانيا غارات على مناطق متفرقة في محافظة الحديدة بغرب اليمن، من بينها مطار الحديدة الدولي. وذكرت القناة أن الغارات الأميركية البريطانية طالت أيضاً مديرية بيت الفقيه ومنطقة الفازة في مديرية التحيتا بالمحافظة، إلى جانب منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية متكررة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

من البحر الحمر لرأس الرجاء الصالح

وقال زعيم جماعة «الحوثي» اليمنية عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، إن الجماعة بصدد منع عبور السفن المرتبطة بإسرائيل عبر المحيط الهندي باتجاه رأس الرجاء الصالح بعدما قررت في وقت سابق منعها من المرور في البحر الأحمر باتجاه قناة السويس. وأوضح زعيم الحوثيين، في كلمة متلفزة، أن 34 من أفراد الجماعة قتلوا في العمليات العسكرية بخلاف عدد من الجرحى، وأن الحوثيين نفذوا هذا الأسبوع 12 عملية استخدموا فيها 58 صاروخاً وطائرة مسيرة في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن. وأشار الحوثي إلى أن إجمالي عدد السفن والبارجات المستهدفة بلغ 73، مشدداً على أن عمليات الجماعة مستمرة ولن تتوقف إلا بوقف الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من خمسة أشهر. وأضاف: «بلغت عملياتنا هذه المرة أمداء غير مسبوقة ووصلت ثلاث عمليات إلى المحيط الهندي... هذه الخطوة المهمة والمتقدمة والكبيرة بدأنا ننفذ عملياتنا المرتبطة بها عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح». من جانبه، أكد محمد عبد السلام، الناطق الرسمي باسم الحوثيين، على منصة «إكس»، أن الجماعة قررت التصعيد «بمطاردة السفن الإسرائيلية في المحيط الهندي ومنعها من الإبحار تجاه رأس الرجاء الصالح». وتابع عبد السلام: «على شركات الشحن الدولية المرتبطة بإسرائيل أن تأخذ هذا التصعيد بكل جدية، وأن تدرك أن أي سفينة لها صلة بإسرائيل عرضة للصواريخ». وتقول جماعة «الحوثي» اليمنية إنها تستهدف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

توجس أممي من عودة القتال في اليمن

غروندبرغ لمجلس الأمن: مساعي السلام أصبحت أكثر تعقيداً

هدد زعيم الحوثيين بمزيد من الهجمات البحرية في شهر رمضان

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. أبدى المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أمس (الخميس)، توجسه من تفجر حلقة جديدة من الحرب اليمنية، على ضوء التصعيد العسكري في البحر الأحمر وخليج عدن واستمرار الهجمات الحوثية ضد السفن والضربات الغربية المضادة، وتجمد مساعيه التي كانت قاب قوسين من إعلان خريطة سلام يمني. وأقرّ غروندبرغ في إحاطته أمام مجلس الأمن بأن مساعيه باتت «أكثر تعقيداً»، في إشارةٍ إلى الهجمات الحوثية التي تربطها الجماعة بالحرب الإسرائيلية على غزة، إلا أنه أكد أنه ماضٍ في جهوده، مستنداً إلى الدعم الدولي الذي يحظى به. وقال إن وساطته «تركز على العمل مع الأطراف (اليمنية) لسد الفجوات وتحديد سبل بدء وقف لإطلاق النّار وتحسين الظروف المعيشية وإطلاق عملية سياسية، وذلك بناءً على الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف في ديسمبر (كانون الأول) الماضي». وعبّر المبعوث الأممي عن تخوفه من عودة القتال في اليمن قائلاً: «مع ازدياد المصالح المعنية، يزداد احتمال تغيير أطراف النزاع في اليمن حساباتها وأجنداتها التفاوضية، إذ قد تُقرر الأطراف الانخراط في مغامرة عسكرية محفوفة بالمخاطر تعيد اليمن إلى حلقة جديدة من الحرب». وتزامنت تصريحات المبعوث الأممي مع شن الحوثيين هجوماً ضد سفينة شحن، وتنفيذ واشنطن ضربات في الحديدة، وتدمير 4 مسيّرات حوثية وصاروخ أرض - جو. ومنذ بدء التصعيد الحوثي البحري في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ودخول واشنطن وحلفائها على خط المواجهة، تحوّلت الهجمات والضربات الدفاعية إلى روتين شبه يومي، قبل أن يُسجّل غرق سفينة بريطانية ومقتل ثلاثة بحارة في هجوم على سفينة ليبيرية.

خطة يمنية - أممية للتعامل مع غرق «روبيمار» وتجنب كارثة بيئية

الحكومة حمّلت مالك السفينة مسؤولية التقاعس عن الإنقاذ

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر.. قالت مصادر يمنية حكومية إنه من المنتظر إعلان اتفاق بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة على خطة مشتركة للتعامل مع السفينة البريطانية «روبيمار» الغارقة قبالة ميناء المخا منذ أن استهدفها الحوثيون الشهر الماضي، فيما تمسك الجانب الحكومي بموقفه الداعي إلى تحمل الشركة المالكة للسفينة مسؤولية كل ما سيلحق بالبيئة البحرية أو أي أضرار لخط الملاحة الدولي. وذكرت مصادر حكومية يمنية لـ«الشرق الأوسط» أن خلية إدارة أزمة سفينة الشحن التي غرقت بعدما استهدفها الحوثيون بالصواريخ في 18 فبراير (شباط) الماضي، والتي يرأسها وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، ستلتقي، الخميس، مع فريق خبراء الأمم المتحدة. وسيناقش اللقاء، بحسب المصادر - الملاحظات التي سجلت على الخطة التي وضعها الجانب الحكومي، وأنه وفي ضوء هذه الملاحظات والنقاشات سيتم التنسيق لخطة عمل مشتركة، وبموجبها سيكون هناك تحرك وعمل مشترك بين الجانبين على المستويين الداخلي والخارجي. هذه الخطوة أتت بعد يوم على عقد خلية الأزمة لقاء هو الأول من نوعه منذ الهجوم على السفينة، وضم ممثلي الدولة التي تحمل السفينة علمها والشركة المالكة لها، وعدداً من المختصين لمناقشة كيفية معالجة وضع السفينة، وتجنيب اليمن والمنطقة كارثة بيئية في حال تسربت حمولتها من الوقود والأسمدة شديدة الخطورة.

مسؤولية المالك

وفق ما أورده الإعلام الحكومي اليمني فإن اللقاء الذي عقد عبر الاتصال المرئي، وحضره وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان أحمد عرمان، ناقش السبل الممكنة للتعامل مع أزمة السفينة الغارقة، وتجنيب البلاد والمنطقة كارثة بيئية خطيرة قد تمتد تداعياتها لسنوات طويلة، في حال تسربت حمولة السفينة من الأسمدة والوقود إلى مياه البحر. وأعاد وزير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية توفيق الشرجبي التحذير من خطورة الوضع العام الحالي للسفينة المنكوبة، نظراً لما يترتب عليها من تهديدات واسعة على البيئة البحرية والمجتمع الذي يعتمد في معيشته على خيرات البيئة البحرية. وأكد الشرجبي على مسؤولية الشركة المالكة في كل ما يلحق البيئة البحرية اليمنية أو أي أضرار لخط الملاحة الدولي، وكل ما يلحق بالدول المطلة على البحر الأحمر من تبعات، وانتقد الشركة المالكة؛ لأنها لم تقم بالإجراءات الضرورية اللازمة لإنقاذ السفينة وتعويمها بعد الهجوم عليها مباشرة رغم التعاون والتسهيلات التي قدمتها الحكومة. وأكد الوزير اليمني على ضرورة تحمل كل جهة مسؤولياتها لتفادي الكارثة البيئية الوشيكة، فيما أبلغ وزير الشؤون القانونية الحضور، بوجود اتفاقية بحرية دولية منذ عام 1979، وهي تلزم مالك السفينة بتحمل مسؤوليته في التعامل مع وضعها، وتجنيب اليمن والمنطقة الكارثة.

دعم دولي

هذه التطورات أتت مع استكمال فريق خبراء الأمم المتحدة مراجعة الخطة التي أعدها الجانب الحكومي للتعامل مع السفينة، وتجنب كارثة بيئية، حيث ذكر مصدران في الجانب الحكومي لـ«الشرق الأوسط» أن الفريق الأممي وبعد الانتهاء من مراجعة المقترحات الحكومية وإدخال التعديلات اللازمة عليها، سينتقل إلى موقع السفينة الغارقة لتقييم الوضع على الطبيعة من جهة وضع السفينة وكيفية التعامل معها وتقييم الوضع من جهة تلوث المياه في المنطقة الغارقة فيها. ووفق ما أكده المصدران، فإن الخيارات العملية هي الاستعانة بإحدى الشركات المتخصصة في مجال الإنقاذ والتعامل مع الكوارث، للتعامل مع السفينة وانتشالها لتجنب تسرب حمولتها إلى مياه البحر، والجانب الحكومي مستمر في مطالبته المجتمع الدولي بتقديم المساعدات العاجلة حتى يتمكن من التعامل مع السفينة، وتجنب كارثة باتت وشيكة. وبحسب المصادر الحكومية، فإن فرنسا أبدت استعدادها لإرسال فريق من الخبراء لمساعدة الحكومة على احتواء التداعيات الناجمة عن غرق السفينة بحمولتها من الأسمدة والوقود في البحر الأحمر. وذكرت أن السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمون، أبلغت رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بهذا الموقف.

تقييم أممي

وكان منسق فريق الخبراء الأمميين نبيل الشملي، أكد خلال لقائه مع الجانب الحكومي أن الأمم المتحدة ستقوم بدعم الحكومة للاستجابة لتبعات حادثة غرق السفينة باستخدام الآلات والتقنيات الدقيقة للمساهمة في تقييم وضعها، وتفادي أي كارثة بيئية محتملة. وأكد الشملي على أن يقوم الفريق خلال الأسبوع الأول بتقييم وضع السفينة ودراسة أفضل الاحتمالات الممكنة لتجنب تسرب لزيوت أو حدوث كارثة بيئية، وبعدها سيتم البدء بتنفيذ الخطة. أما الجانب الحكومي اليمني فقد استعرض المخاطر البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي ستواجهها البلاد والمنطقة جراء تداعيات الغرق، وتسرب حمولتها من المواد الكيماوية والوقود إلى مياه البحر. وكانت منظمة التنمية الدولية في شرق أفريقيا (إيغاد) حذّرت من أن بيئة البحر الأحمر ستحتاج إلى أكثر من 30 عاماً للتعافي من التلوث الناتج عن تسرب الوقود والأسمدة الموجودة على متن السفينة «روبيمار»، التي تحمل أكثر من 21 ألف طن متري من سماد فوسفات الأمونيوم و200 طن من الوقود. ونبهت المنظمة، مقرها بجيبوتي، إلى أن تسرب الوقود سيؤدي إلى تدمير الحياة البحرية وتدمير الشعاب المرجانية، وتعريض مئات الآلاف من الوظائف في صناعة صيد الأسماك للخطر، بالإضافة إلى قطع إمدادات الغذاء والوقود عن الدول الساحلية. وحذرت من تعطل أحد أكثر ممرات الشحن البحري ازدحاماً، ما يؤثر على الحركة السلسة للسلع والخدمات عبر الممر المائي للبحر الأحمر. ودعت «إيغاد» الأطراف المعنية كافة إلى الاستثمار في الخيارات السلمية لمعالجة الكارثة البيئية التي تلوح في الأفق في البحر الأحمر وخليج عدن، وأعلنت أنها تواصل النظر في صياغة موقفها المشترك وخطة عملها الإقليمية تجاه هذه الكارثة بهدف ضمان السلامة البحرية وحرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.

الأنشطة غير النفطية تسجل 50 % من الناتج المحلي السعودي

بلغت أعلى مستوى تاريخي لها

الرياض: «الشرق الأوسط».. ساهمت الأنشطة غير النفطية بالسعودية في 50 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي خلال عام 2023، كأعلى مستوى تاريخي لها على الإطلاق، بناءً على تحليلات وزارة الاقتصاد والتخطيط للبيانات الصادرة من «هيئة الإحصاء» السعودية. ووصل إجمالي الاقتصاد غير النفطي إلى 1.7 تريليون ريال بالأسعار الثابتة، مدفوعاً باستمرار النمو في الاستثمار والاستهلاك والصادرات. وتحققت نسبة هذه المساهمة التاريخية بفضل أداء غير مسبوق في الاستثمار غير الحكومي خلال آخر عامين بمعدل نمو 57 في المائة، لتصل قيمته إلى 959 مليار ريال في عام 2023. وجاء النمو في الأنشطة غير النفطية خلال عام 2023 استثنائياً من ناحية تنوع المساهمة وزخم النمو، حيث سجلت الخدمات الاجتماعية كالصحة والتعليم والترفيه، نمواً بلغ 10.8 في المائة، متبوعاً بالنقل والاتصالات (7.3 في المائة)، والتجارة والمطاعم والفنادق (7 في المائة). وسجلت الصادرات الخدمية الحقيقية المتمثلة في إنفاق السياح الوافدين معدلات نمو تاريخية خلال آخر عامين، بمعدل نمو مضاعف بلغ 319 في المائة، وهو ما يعكس الأثر الواضح لتحول السعودية إلى وجهة عالمية للسياحة والترفيه، ويدفع بمسيرة التنويع الاقتصادي ومحركات النمو. ويأتي ذلك الارتفاع مواكباً لمستهدفات «رؤية 2030»، في تحقيق اقتصاد مزدهر من خلال تنويع محركات النمو، وتأكيداً لنجاح السعودية في تنفيذ برامج تحقيق الرؤية ومشروعاتها الكبرى، عبر فتح قطاعات جديدة تساهم في دفع معدلات النمو إلى أعلى.

مباحثات سعودية - أوكرانية تتناول «قمة السلام العالمية»

أندري يرماك ومساعد العيبان ناقشا «عملية تحقيق سلام دائم وعادل»

الشرق الاوسط..الرياض: غازي الحارثي.. كشفت الرئاسة الأوكرانية، (الأربعاء)، أن محادثات جرت مع السعودية، وسط استمرار العمليات العسكرية الروسية، ناقشت العديد من التفاصيل، أبرزها «قمة السلام العالمية» المقرّر عقدها في سويسرا خلال الصيف المقبل، وفق مصادر إعلامية. وقالت الرئاسة الأوكرانية، إن أندري يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أجرى اتصالاً هاتفياً مع مستشار الأمن الوطني السعودي مساعد العيبان «ثمّن خلاله استمرار الحوار الثنائي بين البلدين على أعلى مستوى». وأضافت الرئاسة أن يرماك شكر العيبان على «استمرار تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين البلدين»، كما ناقش الجانبان، وفقاً للرئاسة الأوكرانية، تنظيم «قمة السلام العالمية» على مستوى القادة، المقرّر عقدها في سويسرا، موجّهاً الشكر إلى السعودية على «استعدادها للانضمام إلى عملية تحقيق سلام دائم وعادل». تأتي الجولة الجديدة من المحادثات السعودية - الأوكرانية بعد زيارة (هي الثانية في أقل من سنة) للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى السعودية، وسمع من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي تأكيد حرص بلاده ودعمها لجميع الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة الأوكرانية - الروسية سياسياً، ومواصلتها جهودها للإسهام في تخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها، بينما نوّه الرئيس الأوكراني بالدور المحوري للسعودية في منطقة الشرق الأوسط والعالم. وكانت السعودية قد استضافت، في مايو (أيار) من العام الماضي، الرئيس الأوكراني ضيفاً على «القمة العربية»، بمحافظة جدة غرب البلاد، بحضور واسع للزعماء العرب، ثمّن خلالها زيلينسكي الدور السعودي في الوساطة للإفراج عن الأسرى من الجانبين، مشيراً إلى أنه «سيقدم صيغته للسلام المكونة من 10 نقاط، وسيسعى لإشراك أكبر عدد ممكن من البلدان فيها». واحتضنت المدينة الساحلية، في أغسطس (آب) من العام الماضي، اجتماعاً لمستشاري الأمن الوطني وممثلين لأكثر من 40 دولة ومنظمة دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، برئاسة مساعد العيبان مستشار الأمن الوطني السعودي، بشأن الأزمة الأوكرانية، واتفق المشاركون في ذلك الاجتماع على مواصلة التشاور الدولي وتبادل الآراء بما يسهم في بناء أرضية مشتركة تمهد الطريق للسلام، وثمّنت كييف استضافة السعودية لهذا الاجتماع. بينما تستمر الطائرات الإغاثية السعودية، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» إلى أوكرانيا، حيث وصلت إلى 13 طائرة حتى اللحظة.

قمة للسلام في سويسرا

وكان أندري يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أكّد، (الأحد)، أن أوكرانيا وشركاءها قد يدعون روسيا لحضور قمة سلام في الأشهر القليلة المقبلة لبحث إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين، بشروط كييف، مضيفاً، وفقاً لمصادر إعلامية، أن سويسرا ستستضيف قمة لمناقشة رؤية السلام التي طرحها الرئيس الأوكراني. غسان إبراهيم الأكاديمي والباحث السياسي يرى أن الرئيس الأوكراني يعوّل على دور السعودية بتحقيق السلام في بلاده والتهدئة مع روسيا «لما للرياض من علاقات مميزة مع طرفَي الصراع، خصوصاً أن السعودية قدّمت المساعدات الإغاثية والإنسانية لأوكرانيا، ولم تؤيد الحرب، ولم تقف بأي حلف ضد روسيا أو معها، بالإضافة لاستضافة اجتماع مستشاري الأمن الوطني والقومي والوساطة لإطلاق سراح الأسرى من الجانبين»، وهذا ما يجعل للسعودية «موقفاً مميّزاً بخصوص الأزمة الأوكرانية الروسية»، حسب تعبيره.

«جس النبض»

وتوقّع إبراهيم أن تكون «قمة سويسرا» محاولة أولية لجس نبض الطرفين، ومدى استعداد أوكرانيا وروسيا للقبول بالحوار وتقديم التنازلات، بينما لا يتوقع إبراهيم مشاركة موسكو في هذه الجولة، وقال إن«احتمال مشاركة الروس ضعيف، ولكن هناك اتصالات مع روسيا؛ ما يعني أنه في الجولات المقبلة قد تشارك موسكو، لا سيما أنه لا حل عسكرياً يلوح في الأفق». واستدرك إبراهيم في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «لا أعتقد أن هذه القمة تم التحضير الكافي لها، ولا يمكن توقُّع نتائج جوهرية منها، ولكنها بالتأكيد خطوة على الطريق الصحيحة، على أمل أن تكون هناك جولات مستقبلية تمهد الطريق لعملية سياسية ووساطة حقيقية». من جهته، رأى أحمد آل إبراهيم، المحلل السياسي السعودي، أن دور الرياض في الأزمة الروسية - الأوكرانية «يمكن أن يكون متعدد الأوجه ومهماً على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومن ذلك أن السعودية تلعب دوراً في تسهيل الحوار والتواصل بين الأطراف المعنية في الأزمة، والعمل على تحقيق التوافق والتفاهم المشترك، واستخدام علاقاتها الثنائية مع الدول المعنية للتأثير في القرارات وتعزيز الجهود الدبلوماسية». من جانبٍ آخر، يرى آل إبراهيم في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أن الدعم الإغاثي والإنساني الذي قدمته السعودية للشعب الأوكراني المتضرّر من الأزمة، وأيضاً المساعدات الطبية، عمل على تخفيف معاناة الأشخاص المتضررين من النزاع، مما يعزّز من التأثير السعودي في طريق الحل. ويلفت آل إبراهيم إلى أن فرص التعاون الاقتصادي مع السعودية «قد تلعب دوراً مؤثّراً في حل هذه الأزمة، خصوصاً أن السعودية تتمتع بعلاقة تعاون اقتصادي مهمة مع روسيا، وهناك فرصة لنموّها مع الجانب الأوكراني حال انتهاء الصراع، لا سيما أن الجانب الأوكراني أعرب، في أكثر من مرة، عن تطلّعه للاستثمارات السعودية في أوكرانيا ورفع مستوى التعاون التجاري والاقتصادي مع الرياض». وبالنتيجة، وفقاً لآل إبراهيم، فإن هذه الأدوار «تهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي وحل الأزمة الروسية - الأوكرانية بطرق سلمية وبناءة، وللسعودية باع طويل في التوسط والدعم الإنساني والدعم السياسي للمساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم».

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره السوري العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها

الرياض: «الشرق الأوسط».. استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض، اليوم، وزير الخارجية والمغتربين السوري د.فيصل المقداد. وجرى خلال الاستقبال بحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل دفعها وتعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر الاستقبال وكيل الوزارة للشؤون السياسية د.سعود الساطي، ومستشار وزير الخارجية محمد اليحيى.



السابق

أخبار سوريا..والعراق.."بحماية ضباط النظام": المرصد»: مهربون ينقلون الباحثين عن ملاذ آمن من سوريا إلى لبنان..وزير خارجية سورية يجري زيارة للسعودية عناوينها المحتملة المخدرات والحدود مع الأردن والعلاقة مع إيران..استمرار الدعم الأميركي لـ«الوحدات الكردية» في سوريا يُغضب تركيا..بغداد: عقد محادثات أمنية بين العراق وتركيا..بوادر اتفاق على «حزام أمني» بين العراق وتركيا..وصفقة مياه وطاقة..عملية برية واسعة بترحيب التحالف الشيعي الحاكم..ودور محتمل لـ«الحشد الشعبي»..إطلاق أكثر من 7 آلاف سجين في عام واحد..14 سجناً مكتظة بنحو 64 ألف سجين..وخطة حكومية لبناء المزيد..أميركا تجدد إعفاء يسمح للعراق بدفع تكاليف الكهرباء لإيران..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..كيف ترى مصر مقترح «الميناء العائم في غزة»؟..الحكومة المصرية تراهن على ملاحقة «تجار العملة» لضبط الأسواق..«الدعم السريع»: مستعدون للوصول لأي تفاهمات تمكن من إنقاذ حياة المواطنين..مخاوف من غرق قرابة 60 مهاجراً في «المتوسط» أبحروا من ليبيا..تونس: 38 إصابة متفاوتة الخطورة إثر انفجار مركز لتعبئة الغاز..عشرات الآلاف يؤدون أول صلاة تراويح في جامع الجزائر بعد افتتاحه..الاحتكار والغلاء يفاقمان ضغوط الموريتانيين في رمضان..مهاجمون يقتحمون فندقاً قرب مكتب الرئيس في العاصمة الصومالية بعد انفجارات..انقطاع الإنترنت في دول أفريقية عدة بسبب تضرر أسلاك بحرية..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,009,069

عدد الزوار: 6,974,865

المتواجدون الآن: 87