أخبار فلسطين..والحرب على غزة..هاريس: يجب إعلان وقف النار في غزة..على الفور.."قتل الأبرياء يجب أن يتوقف"..ديمقراطيون يدعون بايدن للضغط على إسرائيل..«حماس» وإسرائيل تتقاذفان كرة «هدنة رمضان»..«الوزاري الخليجي» يبحث مع المغرب ومصر والأردن حرب غزة ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار..مفوض أممي يدعو إلى فرض عقوبات على إسرائيل..«هدنة رمضان»..جهود متسارعة لتذليل «عقبات أخيرة»..«مجازر» غزة تتواصل..ووفاة 15 طفلاً لسوء التغذية..تحليل: دعوة غانتس لزيارة واشنطن رسالة لأطراف عدة في المنطقة..قاض إسرائيلي يتهم الشرطة بحبس فلسطينيين في معتقل «لا يصلح للبشر»..أكبر احتجاجات في إسرائيل منذ بدء حرب غزة..و«فلسطينيو 48» يطالبون بـ«وقف الإبادة»..

تاريخ الإضافة الإثنين 4 آذار 2024 - 4:54 ص    القسم عربية

        


هاريس: يجب إعلان وقف النار في غزة..على الفور..

- اتفاق على الطاولة و«حماس» بحاجة للموافقة عليه

- على إسرائيل بذل المزيد لزيادة تدفق المساعدات على غزة دون أعذار

- وقف النار لـ6 أسابيع سيسمح بالإفراج عن المحتجزين وإدخال المساعدات

الراي..قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إن «ما نراه يوميا في غزة مدمر، وعلى إسرائيل بذل المزيد لزيادة تدفق المساعدات على غزة دون أعذار». وأشارت إلى وجود «اتفاق على الطاولة وحركة حماس بحاجة للموافقة عليه»، موضحة أن «وقف النار لـ6 أسابيع في غزة سيسمح بالإفراج عن المحتجزين وإدخال المساعدات». ولفتت إلى أن الكثير من الفلسطينيين الأبرياء قتلوا، وسكان غزة يعانون من كارثة إنسانية. وقالت: «لابد أن تبذل الحكومة الإسرائيلية المزيد لزيادة تدفق المساعدات.. ولا أعذار». وأضافت: «يجب إعلان وقف إطلاق النار على الفور». وذكرت أن «الناس الذين كانوا يبحثون عن مساعدات في غزة قوبلوا بالأعيرة النارية وبالفوضى»...

بلينكن يدعو لزيادة تدفق المساعدات لغزة لتخفيف حدة الوضع الإنساني..

الشرق الاوسط..دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين إلى زيادة تدفق المساعدات لغزة للتخفيف من حدة الوضع الإنساني الذي وصفه بالمزري. وأضاف عبر حسابه على منصة إكس أن أهالي غزة في حاجة ماسة إلى المزيد من الغذاء والماء والمساعدات الأخرى. وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة "تعمل على إيصال المزيد من المساعدات لغزة من خلال كل القنوات المتاحة بما في ذلك عمليات الإنزال الجوي".

"قتل الأبرياء يجب أن يتوقف".. ديمقراطيون يدعون بايدن للضغط على إسرائيل

الحرة / ترجمات – واشنطن.. تتعرض إدارة بايدن لضغوط سياسية داخلية لمعالجة معاناة المدنيين الفلسطينيين

دعا أعضاء ديمقراطيون في مجلس الشيوخ الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى الضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا سيما بعد مقتل عشرات المدنيين قبل أيام. وقال ديك دوربين، عضو الأغلبية في مجلس الشيوخ، في برنامج حالة الاتحاد على شبكة سي.أن.أن: "قتل الأبرياء يجب أن يتوقف.. الوضع على الأرض هناك مروع". وقالت حماس إنها تجري محادثات في القاهرة ابتداء من الأحد حول إطار قد يؤدي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة. وقال مسؤولون أميركيون، السبت، إن إسرائيل وافقت بشكل أساسي على وقف لمدة ستة أسابيع إذا التزمت حماس بتسليم رهائن، بما فيهم نساء ومرضى وجرحى وكبار السن. ومع تعرض إدارة بايدن لضغوط سياسية داخلية لمعالجة معاناة المدنيين الفلسطينيين، أسقطت القوات الأميركية والأردنية جوا حوالي 38 ألف وجبة على طول ساحل غزة، السبت. ومن المقرر إجراء مزيد من عمليات الإنزال الجوي، وفق وكالة بلومبرغ. وقال دوربين: "إن فكرة الإنزال الجوي هذه - أنا أؤيدها، لكن هذا لن يحل المشكلة".

واقعة شارع الرشيد... إسرائيل تتمسك بروايتها بشأن "مأساة الرشيد"

قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن الجيش أنهى مراجعة أولية لسقوط قتلى من المدنيين في أثناء الحصول على مساعدات بغزة، الخميس، خلصت إلى أن القوات "لم تستهدف" قافلة المساعدات وأن معظم الفلسطينيين "ماتوا نتيجة التدافع". وحث الإدارة على "الضغط من أجل وقف إطلاق النار والاستجابة الإنسانية في أسرع وقت ممكن". والخميس، ألقى الجيش الإسرائيلي النار أثناء توزيع مساعدات في شمال غزة، ما خلف أكثر من 110 قتلى و760 جريحا، بحسب حصيلة لوزارة الصحة في القطاع. وقالت إسرائيل إنها ستراجع الحادث ونفت أن قواتها أطلقت النار على الناس قائلة إن معظم الضحايا تعرضوا للدهس أو الإصابة خلال الفوضى. وقال السيناتور كريس ميرفي، وهو ديمقراطي يرأس لجنة فرعية للعلاقات الخارجية في الشرق الأوسط، الأحد، لشبكة "أي.بي.سي" الأميركية "أعتقد أن الوقت قد حان لكي يستخدم الرئيس كل نفوذه للتوصل إلى وقف طويل الأمد لإطلاق النار. والجمعة، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أنّ الولايات المتحدة تطالب بـ"أجوبة" من إسرائيل في شأن الحادثة. وقال "نتواصل مع الحكومة الإسرائيلية (..) واستنتجنا أنّ تحقيقاً جارياً" في ما حدث، مضيفاً "سنتابع التحقيق عن كثب وسنمارس ضغوطا للحصول على أجوبة". وأعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس بايدن تناول هذه "الحادثة المأساوية والمقلقة" عبر الهاتف مع أمير قطر والرئيس المصري. وأبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "صدمته" بعد مقتل الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات، منددا بواقعة "مروعة". وقال الناطق باسمه ستيفان دوجاريك "لا نعرف تحديدا ما حدث، ولكن سواء قتل هؤلاء الأشخاص بنيران إسرائيلية، أو سحقتهم الحشود، أو دهستهم الشاحنات، فهذه أعمال عنف مرتبطة بطريقة ما بهذا النزاع". يذ كر أن دولا عديدة أدانت الحادثة، منها فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، بالإضافة السعودية والإمارات وقطر.

«حماس» وإسرائيل تتقاذفان كرة «هدنة رمضان»

«الوزاري الخليجي» يبحث مع المغرب ومصر والأردن حرب غزة ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار

الجريدة...تبادلت «حماس» وإسرائيل المسؤولية عن إنجاح الجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق بينهما لتبادل المحتجزين وإقرار هدنة تشمل شهر رمضان، في حين حذّر مجلس التعاون ومصر من توسيع حرب غزة للاضطرابات الإقليمية وتهديد أمن المنطقة، وطالبا بوقف القتال وإدخال كل المساعدات. تقاذفت إسرائيل و«حماس»، أمس، المسؤولية عن إنجاح جهود التوصل إلى اتفاق بينهما بشأن تبادل المحتجزين وإقرار «هدنة رمضانية» لوقف القتال بقطاع غزة الذي يتعرّض لحرب انتقامية منذ نحو 5 أشهر. وبالتزامن مع انطلاق جولة جديدة من المباحثات التي تستضيفها العاصمة المصرية القاهرة، برعاية مدير المخابرات العامة عباس كامل، وبمشاركة ممثلين عن الحركة الفلسطينية والولايات المتحدة وقطر، أمس، أكد مصدر في «حماس» أن اتفاق الهدنة قد يتم خلال «24 إلى 48 ساعة» في حال وافقت تل أبيب وتجاوبت مع المطالب الفلسطينية. أطفال في الزويدة وسط غزة (شينخوا) وأكد مصدر في الحركة أن التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في غزة «مرهون بالموافقة على تحقيق مصلحة شعبنا ووقف معاناته، وهو الأمر الذي تصرّ عليه المقاومة وتتمسك به»، وهو ما ترفضه الحكومة اليمينية المتشددة في إسرائيل، أي إنهاء الحرب، قبل تحقيق أهدافها المتمثلة بالقضاء على سلطة «حماس» والكتائب العسكرية المتبقية في رفح قرب الحدود المصرية. وقالت مصادر قيادية في الحركة، إن الأخيرة لن تقدّم أي تنازلات تسعى الإدارة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي لفرضها على المقاومة خلال عملية التفاوض غير المباشر. وفي وقت يبرز الجانب الإسرائيلي موقفا متصلبا تجاه المشاركة في مباحثات القاهرة، نقلت «سكاي نيوز عربية» عن مصدر مطّلع أن تل أبيب لن ترسل أي وفد للعاصمة المصرية، لأنها لم تحصل من «حماس» على قائمة كاملة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة. جهود وضغوط جاء ذلك في وقت أفادت أوساط مصرية بأن القاهرة تكثف جهودها للتوصل إلى اتفاق عبر سلسلة من اللقاءات المنفصلة مع وفدَي «حماس»، وإسرائيل، حتى اليوم بهدف معالجة «كلّ النقاط التفصيلية المختلف عليها بعد مقترح باريس 2»، فيما نقل موقع أكسيوس عن مصادر أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تضغط على المفاوضين للوصول إلى هدنة قبل رمضان المتوقع حلوله في 10 الجاري. ونقل عن مصدر مصري أن «لدى الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة صلاحية التفاوض، بعد التأكد من تلبية ردّ المقاومة الحدّ الأدنى الذي حددته الحكومة الإسرائيلية». وتوقّعت مصادر الوصول إلى نتائج ملموسة خلال اللقاءات، في ظل الظروف الصعبة التي وصلت إليها الأوضاع الإنسانية في القطاع الفلسطيني المحاصر خلال الأيام القليلة الماضية، إذ ارتفع عدد القتلى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل إلى 30410، غالبيتهم العظمى من المدنيين النساء والقصّر. إصغاء وانتقام وفي وقت حذرت تقديرات إسرائيلية من أن عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الهدنة سيؤدي إلى تفاقم الخلافات مع إدارة بايدن ويخاطر بنفاد صبرها، انتقد وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير قيام سلطات الاحتلال بإطلاق سراح عشرات السجناء الإداريين الفلسطينيين في خطوة بررتها بـ «ازدحام السجون». ودون أن يربط الخطوة مباشرة بالمباحثات الدائرة في القاهرة، قال بن غفير إنه لا يعرف تفاصيل الصفقة المحتملة بشأن «الهدنة الإشكالية»، منتقداً إطلاق السجناء الفلسطينيين بدلا من اليهود وإرسال رئيس الموساد للتوسل». وشدد بن غفير على معارضته للهدنة المحتملة، وقال: «دعونا ندمرهم ونسحقهم. لماذا لم ندخل رفح حتى الآن؟ عليهم أن يتوسلوا». وفي تطور لافت للخلافات داخل حكومة الحرب المصغرة، أوعز نتنياهو إلى السفير الإسرائيلي في واشنطن بعدم مرافقة الوزير بيني غانتس خلال زيارته التي بدأها أمس لعقد لقاءات تنسيقية مع مسؤولين في إدارة بايدن. وهاجم مقربون من نتنياهو، غانتس، على خلفية سفره إلى واشنطن، من دون موافقة نتنياهو لبحث خطة «اليوم التالي» في غزة، ومن ضمنها إعادة الإعمار وسيطرة السلطة الفلسطينية على القطاع. ووصف أحدهم غانتس بأنه «حصان طروادة»، الذي تبحث عنه إدارة بايدن من أجل تحقيق مخططها الرامي لإقامة دولة فلسطينية. «الوزاري» الخليجي إلى ذلك، التقى وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، أمس، في اجتماع عادي بحضور وزير الخارجية عبدالله اليحيا، وبحثوا ملف غزة، كما عقدوا اجتماعات منفصلة مع نظرائهم من مصر والمغرب والأردن. وحذَّر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، من توسُّع الاضطرابات الإقليمية جراء حرب غزة، التي قال إنها تلقي بظلالها القاتمة على أمن المنطقة، فيما طالب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي بوقف فوري لإطلاق النار بالقطاع وإيصال المساعدات. وعقب اجتماع مشترك لوزير الخارجية المصري ونظرائه الخليجيين بالرياض، أمس، شدد البديوي وشكري على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وضد الجرائم الدموية المرتطبة ضده وحرب التجويع. وقال شكري: «لا حل للصراع القائم إلا بإقامة دولة فلسطينية، وأزمة غزة تسبّبت في نزاعاتٍ إقليمية خطيرة، حيث إن التصعيد امتد إلى البحر الأحمر وباب المندب، والحلول الأمنية للصراع لم تقدّم للمنطقة سوى الدمار». وحذّر من أن «ما يجري في غزة مخطط ممنهج لتصفية القضية الفلسطينية». وتابع شكري، خلال كلمته، أن «الوضع في لبنان يستدعي قلقاً حقيقياً في ضوء الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة هناك». من جانبه، دان وزير الخارجية القطري، محمد عبدالرحمن، في كلمة أمام المجلس: «الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وحملة التطهير العرقي»، وقال إن «كل ما تفعله إسرائيل يندرج بإطار جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية». من ناحيته، وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، إن إسرائيل لا تزال تمنع دخول المساعدات بشكل كاف إلى قطاع غزة. وأكّد أن القضية الفلسطينية هي «قضيتنا المركزية جميعا، ولن نألو جهدا في العمل من أجل إنهاء هذا العدوان، والقيام بكل ما يلزم لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم، الذي لن يتحقق إلا إذا حصل الفلسطينيون على جميع حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حقهم في الدولة». عباس إلى تركيا في سياق قريب، يتوجه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اليوم، إلى تركيا، تلبية لدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان لمناقشة الوضع في فلسطين والحرب، وللاطلاع على المحادثات التي تجريها الفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتها حركتا حماس وفتح بشأن تشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة المرحلة المقبلة. معارك ومجزرة ميدانياً، احتدمت المعارك البرية على عدة محاور بغزة، بعد إقرار الجيش الإسرائيلي بمقتل 3 وإصابة 14 بينهم 5 بحالة حرجة، جراء كمين للفصائل الفلسطينية في خان يونس. وبينما ارتكبت قوات الاحتلال جريمة جديدة بقصف شاحنة تحمل مساعدات تردد أنها كويتية في دير البلح أثناء تجمّع المواطنين حولها، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه أنهى مراجعة أولية لسقوط قتلى من المدنيين أثناء الحصول على مساعدات في مدينة غزة الأسبوع الماضي، خلصت إلى أن القوات لم تستهدف قافلة المساعدات، وأن معظم الفلسطينيين الذين قضوا جراء المجزرة التي راح ضحيتها 118، قتلوا نتيجة التدافع.

مفوض أممي يدعو إلى فرض عقوبات على إسرائيل

الجريدة...دعا المفوض الأممي المعني بالحق في الغذاء إلى «تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في غزة وفرض عقوبات على إسرائيل». وقال المفوض الأممي إن «إسرائيل عملت على تجويع الشعب الفلسطيني في غزة منذ الثامن من أكتوبر»..

«هدنة رمضان»..جهود متسارعة لتذليل «عقبات أخيرة»

وفود واشنطن والدوحة و«حماس» في القاهرة... و«الوزاري» الخليجي يطالب بحماية دولية للشعب الفلسطيني

الشرق الاوسط.. القاهرة: فتحية الدخاخني الرياض: غازي الحارثي.. دخلت المفاوضات بين إسرائيل وحركة «حماس» مرحلة «المناورات الأخيرة»، بحثاً عن «صيغة مقبولة» من الطرفين، وسط جهود متسارعة لتذليل «عقبات أخيرة» لتحقيق هدنة وصفقة لتبادل الأسرى، من المنتظر إعلانها قبل شهر رمضان. ووصل ممثلون للولايات المتحدة وقطر و«حماس» إلى القاهرة، أمس، لاستئناف المباحثات بشأن «الهدنة»، حسب ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية». وبينما لم يرد أي تأكيد رسمي من الجانب الإسرائيلي بشأن حضور الوفد الذي يمثله، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن تل أبيب قاطعت المحادثات بعد أن رفضت «حماس» طلبها بتقديم قائمة كاملة بأسماء الرهائن الذين لا يزالون على قيد الحياة. وأكد مصدر مصري مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن «جولات المفاوضات الأخيرة منذ التوافق على (إطار باريس) لم تكن سهلة، وتخللتها عدة عقبات، لكن جميع نقاط الاتفاق الآن على الطاولة». وبينما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قيادي في حركة «حماس»، قوله، أمس، إن «الاتفاق على هدنة في غزة ممكن من 24 إلى 48 ساعة، حال تجاوبت إسرائيل مع مطالبها»، نقلت شبكة تلفزيون «سي إن إن» الأميركية عن مصدر كبير في الحركة قوله إن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام بشأن محادثات وقف إطلاق النار مجرد «تكهنات»، وإنهم «لم يقتربوا بعد من وضع اللمسات النهائية على الاتفاق». إلى ذلك، طالب الاجتماع الوزاري الخليجي، في دورته الـ159 بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض، أمس، المجتمع الدولي، باتخاذ موقف جاد وحازم لوقف إطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين، واتخاذ الإجراءات اللازمة، ضمن القانون الدولي، للرد على ممارسات الحكومة الإسرائيلية وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد سكان غزة، مشيدين في الوقت ذاته بالجهود التي يبذلها عدد من الدول والمنظمات لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.

قصف إسرائيلي يستهدف شاحنة مساعدات تابعة لجمعية «تكوين» الكويتية

الراي.. نقلت شبكة «الجزيرة» عن مراسلها أن قصفاً إسرائيليا استهدف شاحنة مساعدات تابعة لجمعية تكوين الكويتية أسفر عن 8 شهداء وعدد من الجرحى.

إسرائيل تغيب عن محادثات الهدنة في القاهرة

«مجازر» غزة تتواصل..ووفاة 15 طفلاً لسوء التغذية

| القدس، القاهرة - «الراي» |

10 في المئة من قتلى الجيش الإسرائيلي... أميركيون

تستضيف مصر، جولة جديدة من المباحثات الهادفة للتوصّل الى هدنة بين إسرائيل وحركة «حماس»، في ما وُصف بأنه يستهدف تجاوز عقبة أخيرة محتملة أمام التوصّل إلى اتفاق يستمر لستة أسابيع. وفي حين وصل ممثلون للولايات المتحدة وقطر و«حماس» لاستئناف المباحثات في شأن هدنة، أعلنت مصادر إسرائيلية ان «الحكومة حصلت على رد حماس ولن ترسل وفدها إلى القاهرة». وينص الاقتراح الذي تقدمت به الدول الوسيطة على وقف القتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق 42 رهينة محتجزين في غزة مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ويأمل الوسطاء أن يتم الاتفاق بشأنه قبل حلول شهر رمضان المقبل. وأعلن مسؤول أميركي السبت، أن إسرائيل وافقت مبدئياً على بنود المقترح، في حين لم تؤكد الدولة العبرية ذلك. وقال مصدر في «حماس» إنه «اذا تجاوبت إسرائيل يصبح الطريق ممهداً لاتفاق خلال الـ 24 أو الـ 48 ساعة المقبلة». وشدّد على أن الحركة تراعي في المفاوضات «المرونة التي تحقق التوصل لاتفاق لوقف العدوان والحرب، والانسحاب العسكري من القطاع لتمكين شعبنا من الرجوع الى شمال القطاع»، وضرورة «إدخال ما لا يقل عن 400 الى 500 شاحنة يومياً من المساعدات الغذائية والدوائية والوقود بما يضمن تشغيل المستشفيات ومحطات المياه والمخابز». ومع تدهور الظروف الإنسانيّة ووسط تصاعد العنف، أعلن الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، «استشهاد 15 طفلاً نتيجة سوء التغذية والجفاف»، مبدياً خشيته على حياة ستة آخرين على الأقل. وأعلنت الوزارة، أمس، ارتفاع حصيلة الشهداء، إلى 30410 غالبيتهم العظمى من المدنيين منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي. وأحصت في الساعات الـ24 الماضية 99 شهيداً على الأقل، بينهم 14 من عائلة أبوعنزة في مخيم رفح للاجئين جنوب القطاع، حيث أدى القصف إلى سقوط 31 شهيداً بينهم أطفال وعشرات الجرحى خلال 24 ساعة. توازياً، أثار تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» أفاد بمشاركة آلاف الأميركيين - بعضهم يحمل الجنسية الإسرائيلية - في الحرب، أسئلة عدة عن حجم التورط الأميركي، وأخرى تتعلق بالقيود التي ينبغي للولايات المتحدة فرضها على حاملي الجنسية الأميركية في شأن القتال لصالح دولة أجنبية. وذكر التقرير أن آلاف الأميركيين والإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأميركية غادروا الولايات المتحدة للانخراط في القتال بعيد السابع من أكتوبر. وأوضحت الصحيفة أنه رغم أن الأميركيين يشكلون أقل من إثنين في المئة من سكان إسرائيل، فإن 10 في المئة من الجنود القتلى في غزة منذ بداية الاجتياح البري للقطاع في 27 أكتوبر، يحملون الجنسية الأميركية. ونقلت عن السفارة الأميركية في القدس المحتلة أن 23 أميركياً على الأقل قُتلوا، أثناء خدمتهم في الجيش والشرطة الإسرائيليين.

نتنياهو يأمر السفارة بمقاطعة زيارة غانتس لواشنطن

في أعقاب عدم موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على زيارة وزير «كابينيت الحرب» بيني غانتس إلى واشنطن، والتي بدأت أمس، صدرت تعليمات للسفارة الإسرائيلية، بعدم التعامل مع غانتس أو مرافقته، كما تقتضي زيارات رسمية لشخصيات رفيعة المستوى. ومن المتوقع أن يجتمع غانتس، اليوم، مع كل من نائبة الرئيس كامالا هاريس، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان. كما يعقد اجتماعاً مع أعضاء في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديموقراطي وكبار أعضاء لوبي «إيباك»...

تحليل: دعوة غانتس لزيارة واشنطن رسالة لأطراف عدة في المنطقة

الحرة / ترجمات – واشنطن.. زيارة غانتس إلى واشنطن أثارت غضب نتانياهو وفق وسائل إعلام إسرائيلية

قال تحليل لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن دعوة الإدارة الأميركية للوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، لزيارة واشنطن، "رسالة إلى رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو". ويزور العضو في مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي العاصمة الأميركية لعقد سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين أميركيين، وفقا لبيان صادر عن مكتبه، السبت. وقال البيان إن غانتس من المقرر أن يلتقي هاريس، الاثنين، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، كما سيلتقي أيضا بأعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وأثارت هذه الزيارة، غضب نتانياهو، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

غانتس يزور واشنطن لعقد سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين أميركيين

"لإسرائيل رئيس وزراء واحد".. زيارة غانتس إلى واشنطن تثير غضب نتانياهو

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الزيارة التي يجريها الوزير بحكومة الحرب، بيني غانتس، إلى واشنطن للقاء عدد من كبار المسؤولين الأميركيين، الأحد، أثارت غضب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الذي "لم يأذن بالرحلة وقام بتوبيخه"، قائلا إن للبلاد رئيس وزراء واحد فقط.

ثقة؟

تحليل "هآرتس" الذي كتبه، مراسلها في واشنطن، بن صامويلز، لفت إلى أن زيارة غانتس إلى واشنطن "تظهر حتما أن هناك شخصا في الحكومة الإسرائيلية يجد المسؤولون الأمركيون أنه يستحق ثقتهم، بعد إضافة الأشهر الخمسة الماضية إلى عدم الثقة والشك تجاه نتانياهو". وبحسب التحليل، سبق وأن قام غانتس بـ"زيارة سرية إلى واشنطن قبل أيام من هجوم 7 أكتوبر عندما كانت إدارة بايدن تحاول الدفع بالعلاقات الإسرائيلية السعودية نحو التطبيع". يقول الكاتب في الصدد "بعث اجتماعه مع سوليفان في ذلك الوقت، وكان وقتها مجرد رئيس لحزب معارض برسالة واضحة إلى نتانياهو والمؤسسة السياسية الإسرائيلية والشرق الأوسط الكبير على حد سواء مفادها أن هذا هو الرجل الذي يعتقد الرئيس بايدن أنه قادر على المساعدة في وضع إسرائيل على المسار المتوافق مع أهداف السياسة الأميركية". وهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها مسؤولو إدارة بايدن أنظارهم نحو سياسيين إسرائيليين ليسوا في السلطة. ويشمل ذلك اجتماع كبار المسؤولين الأميركيين مع زعيم حزب "يش عتيد" يائير لابيد عندما كان من المقرر أن يصبح نفتالي بينيت رئيسا للوزراء في عام 2021، واجتماعات أخرى مع غانتس ووزير الدفاع يوآف غالانت "تم الإعلان عنها بضجة تعادل تلك التي تحدث مع زيارات نتانياهو" يقول الكاتب الذي أشار إلى أن البيت الأبيض "لن يعترف صراحة بمثل هذا الشيء". وقال مسؤول في البيت الأبيض عن اجتماع غانتس المزمع مع هاريس "إن اجتماع نائبة الرئيس هو جزء من جهودنا المستمرة للتعامل مع مجموعة واسعة من المسؤولين الإسرائيليين بشأن الحرب في غزة والتخطيط لليوم التالي". "لكن الأميركيين يستمرون في الإصرار علنا على أن نتانياهو هو رئيس الوزراء وسيتعاملون معه على هذا النحو، بغض النظر عن الاختلافات السياسية"، يقول التحليل. ولم يعترف المسؤولون الأميركيون قط، وفق الكاتب، بـ"مقاطعتهم لنتانياهو"، الذي "فشل في تأمين دعوة لزيارة واشنطن". إلى ذلك، لفت التحليل إلى أن ستة من الديمقراطيين المؤيدين لإسرائيل في مجلس النواب، بما في ذلك أعضاء كبار في الحزب والعديد من المشرعين اليهود، انتقدوا نتانياهو مؤخرا. وقال النواب روزا ديلاورو، وشون كاستن، ومادلين دين، وبيكا بالينت، وسالود كارباغال، ومارك تاكانو: "نحن قلقون للغاية من أن رئيس الوزراء نتنياهو يتجه نحو التدمير الكامل لغزة وأظهر تجاهلا تاما لحياة الفلسطينيين". وأضافوا: "لقد قُتل ما يقرب من 30 ألف فلسطيني، وأصيب ما يقرب من 70 ألفا آخرين، وآلاف المفقودين، ومن المخجل أنه لم يكن مستعدا للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بالمستوى المطلوب".

"قتل الأبرياء يجب أن يتوقف".. ديمقراطيون يدعون بايدن للضغط على إسرائيل

دعا الأعضاء الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى الضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلال حربها مع حماس، لا سيما بعد مقتل مدنيين مؤخرًا.

مفاوضات

يشار إلى أن هاريس دعت، الأحد، إلى "وقف فوري لإطلاق النار" لمدة "ستة أسابيع على الأقل" في قطاع غزة. وقالت هاريس في خطاب في ألاباما "نظرا إلى حجم المعاناة في غزة، يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار خلال مدة الأسابيع الستة المقبلة على الأقل، وهو الأمر المطروح حاليا على طاولة المفاوضات" بين إسرائيل وحماس. وجرت في مصر، الأحد، جولة جديدة من المباحثات الهادفة للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، مع مواصلة الدولة العبرية عملياتها العسكرية المكثفة في القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية متعاظمة بعد زهاء خمسة أشهر على اندلاع الحرب. ووصل ممثلون للولايات المتحدة وقطر وحماس إلى القاهرة لاستئناف المباحثات بشأن هدنة، وفق ما أفادت قناة تلفزيونية مصرية. ينص الاقتراح الذي تقدمت به الدول الوسيطة على وقف القتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح 42 رهينة محتجزين في غزة في مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ويأمل الوسطاء أن يتم الاتفاق بشأنه قبل حلول شهر رمضان في 10 مارس أو 11 منه، موعد بداية شهر رمضان. وأعلن مسؤول أميركي، السبت، أن إسرائيل وافقت مبدئيا على بنود المقترح، في حين لم تؤكد الدولة العبرية ذلك. وقال مصدر في حركة حماس إن الاتفاق ممكن في حال "تجاوبت" إسرائيل مع مطالب الحركة.

"نحن تحت الدرج".. الكشف عن تسجيل صوتي لرهائن إسرائيليين قبل مقتلهم

نشرت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، تسجيلا صوتيا للرهينة ألون شامريز وهو يطلب المساعدة خلال اشتباك بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي حماس الذين احتجزوه مع في مكان ما في غزة اثنين آخرين. واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر إثر هجوم شنّته حماس، أودى بأكثر من 1160 شخصا غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد لفرانس برس استنادا الى أرقام رسمية إسرائيلية. كذلك، احتجزت حماس 250 شخصا كرهائن، لا يزال 130 منهم لدى الحركة وفق إسرائيل.

غارة إسرائيلية تقتل فرحة فلسطينية بتوأمين أنجبتهما بعد 10 سنوات من الانتظار

الحرة / ترجمات - واشنطن, أسوشيتد برس.. أنهت غارة إسرائيلية، في مدينة رفح، السبت، فرحة سيدة فلسطينية بتوأميها اللذين أنجبتهما بعد ثلاث جولات من الإخصاب في المختبر، استغرقت 10 سنوات، بحسب "أسوشيتد برس". وأصابت الغارة الإسرائيلية منزل أسرة رانيا أبو عنزة، في وقت متأخر من السبت، ما أدى إلى مقتل توأمها "وسام ونعيم" البالغين من العمر خمسة شهور، وزوجها بجانب 11 آخرين من أقاربها. وتركت الغارة الإسرائيلية تسعة أشخاص آخرين في عداد المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لناجين ومسؤولي الصحة المحليين. واستيقظت رانيا أبو عنزة، في حوالي الساعة 10 مساء لإرضاع طفلها نعيم، وبعدها وضعته على إحدى ذراعيها، ووضعت طفلتها وسام على ذراعها الأخرى، بينما كان زوجها ينام بجانبهم، قبل أن يحدث الانفجار بعد ساعة ونصف من ذلك التوقيت". وقالت أبو عنزة، الأحد، وهي تبكي تضع فراش طفلها على صدرها: "ماتوا جميعا، وأخذهم والدهم وتركني وراءه". ودرجت الغارات الجوية الإسرائيلية، وفقا للوكالة، على ضرب منازل العائلات المزدحمة في رفح، التي أعلنتها إسرائيل منطقة آمنة في أكتوبر الماضي، "لكنها أصبحت الآن الهدف التالي لهجومها البري". وغالبا ما تأتي الضربات دون سابق إنذار، وعادة ما تكون في منتصف الليل، وفقا لأسوشيتدبرس. وتقول إسرائيل إنها تحاول تجنب إيذاء المدنيين وتلقي باللوم في مقتلهم على حركة حماس، "لأنها تنشر مقاتلين وأنفاقا وقاذفات صواريخ في مناطق سكنية كثيفة السكان". ونادرا ما يعلق الجيش الإسرائيلي على الضربات الفردية التي غالبا ما تقتل النساء والأطفال. ولم يعلق على الفور على هذه الضربة، بحسب الوكالة. وقال الطبيب مروان الهمص، مدير المستشفى الذي نقلت إليه الجثث، إن "من بين القتلى الـ14 في منزل أبو عنزة، هناك ستة أطفال وأربع نساء". ولفت إلى أن "رانيا فقدت بالإضافة إلى زوجها وأطفالها، أختها وابن أخيها وابنة عمها الحامل وأقارب آخرين". وقال فاروق أبو عنزة، أحد أقارب رانيا، إن "نحو 35 شخصاً من المدنيين، معظمهم من الأطفال، كانوا يقيمون في المنزل، بعضهم نزحوا من مناطق أخرى". أمضت رانيا وزوجها وسام، عقداً من الزمن لإنجاب طفل، وفشلت جولتان من التلقيح الصناعي، ولكن بعد الجولة الثالثة في أوائل العام الماضي، علمت رانيا أنها حامل، ووضعت التوأم في 13 أكتوبر الماضي. وأضافت أن زوجها وسام، الذي يعمل باليومية، كان فخوراً للغاية لدرجة أنه أصر على تسمية طفلته على اسمه. وقالت: "لم أشبع منهم.. أقسم أنني لم أكتف منهم". في 7 اكتوبر الماضي، اقتحم مسلحون بقيادة حماس جنوب إسرائيل في هجوم مفاجئ، ما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز حوالي 250 رهينة، بما في ذلك أطفال وحديثي الولادة، بحسب السلطات الإسرائيلية. وردت إسرائيل بحملة انتقامية أدت إلى مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في غزة. وفر حوالي 80% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، بينما يواجه ربع السكان شبح المجاعة. وقالت الوزارة الشهر الماضي إن أكثر من 12300 طفل فلسطيني قتلوا في الحرب، أي حوالي 43% من إجمالي عدد القتلى. ولا تفرق الوزارة بين المدنيين والمقاتلين في إحصائياتها. ويقول العاملون في المجال الإنساني إن "الحرب حولت الحياة بالنسبة للأطفال الذين بقوا على قيد الحياة إلى جحيم، إذ أصبح البعض منهم في شمال غزة خارج نطاق الرعاية". وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط، أديل خضر، في بيان الأحد، إن "الشعور بالعجز واليأس بين الآباء والأطباء عندما يدركون أن المساعدات المنقذة للحياة، بعيدة المنال، أمر لا يطاق". وأضافت "ولكن الأسوأ من ذلك صرخات الألم لهؤلاء الأطفال الذين يموتون ببطء تحت أنظار العالم". وحتى يوم السبت، كانت عائلة أبو عنزة محظوظة نسبيا، إذ نجت رفح من الدمار الهائل الذي لحق بشمال غزة ومدينة خان يونس الجنوبية. لكن إسرائيل قالت إن "معبر رفح سيكون التالي، وسيتم نقل ما يقرب من 1.5 مليون شخص لجأوا إليه، دون أن تحدد مكانهم". وقالت رانيا: "ليس لدينا حقوق. لقد فقدت أعز الناس لي، ولا أريد أن أعيش هنا، وأريد أن أخرج من هذا البلد، لأنني سئمت من هذه الحرب"...

قاض إسرائيلي يتهم الشرطة بحبس فلسطينيين في معتقل «لا يصلح للبشر»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. وصف قاضي محكمة الصلح في القدس، غاد أرنبيرغ، المعتقل القديم الذي فتحته شرطة حرس الحدود التابعة للشرطة الإسرائيلية، وتضع فيه معتقلين فلسطينيين، بأنه «لا يصلح لبني البشر». وأمر قائد شرطة القدس بإيجاد حل ومعالجة الموضوع بشكل فوري. وقال يهوشع براينر، الذي أورد الخبر في صحيفة «هآرتس»، يوم (الأحد)، إن المعتقل قديم وتم إغلاقه منذ سنوات، ولكن بسبب كثرة المعتقلين الفلسطينيين خلال الحرب، وعدم وجود أماكن اعتقال كافية، تقرر إعادة استخدامه. وهو قائم في معتقل «عوفر» في شمال القدس، بلا أسرة ولا مراحيض، وينام المعتقلون على فرشة إسفنج سمكها لا يزيد عن 5 سنتمترات. وقررت المحكمة قبل شهر إغلاقه وعدم استخدامه بسبب التدهور الحاد في شروط الاعتقال فيه، ولكن الشرطة لم تمتثل للقرار.

ظروف اعتقال غير إنسانية

وفي الأسبوع الماضي، تقدم معتقل فلسطيني من قرية قبلان في الضفة الغربية إلى المحكمة بدعوى يتذمر فيها من الأضرار الصحية التي يعانيها من جراء الاعتقال هناك. وقال إنه اعتقل بسبب وجوده في إسرائيل بلا تصريح خلال بحثه عن عمل يوفر لعائلته رمق العيش، «ومثل هذه المخالفة لا تستحق تعذيباً كهذا». وتساءل القاضي عن سبب وضع معتقلين في ظروف غير إنسانية كهذه، فأجابه ممثل الشرطة بأن «هذا المعتقل مؤقت يستخدم فقط كمحطة يمضي فيها المعتقل بضعة أيام». وكانت مؤسسات حقوق الإنسان قد شكت من ظروف اعتقال غير إنسانية في جميع المعتقلات والسجون الإسرائيلية التي يتم فيها وضع فلسطينيين، خصوصاً في فترة الحرب، قسم منها عبارة عن سجون تحت الأرض، وأخرى في الصحراء كان قد تم إغلاقها لعدم صلاحيتها. وعدّت هذا التعامل ضرباً من الانتقام ووصفته بالتعامل الوحشي.

إضافة 3400 أسير

وحتى وحدة الدفاع العام في وزارة القضاء الإسرائيلية عدت هذه الظروف غير إنسانية، وكتبت في تقرير لها، الشهر الماضي: «يقبع آلاف المعتقلين في السجون الإسرائيلية في ظروف غير إنسانية، التي تفاقمت في أعقاب الحرب على غزة، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث أضيف قرابة 3400 أسير». واستند التقرير إلى زيارات محامي الدفاع العام في ديسمبر (كانون الأول) الفائت إلى سجون الكرمل والدامون وإيشل ومعتقل المسكوبية في القدس. وحسب التقرير، فإن الاكتظاظ الشديد في السجون يؤثر أيضاً على ظروف السجناء الجنائيين. وكانت لجنة الأمن القومي في الكنيست (البرلمان) قد صادقت، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على خرق ظروف الاعتقال التي أقرتها المحكمة العليا وأعلنت عن «حالة طوارئ في السجون»، تسمح للسلطات الإسرائيلية بانتهاك الحقوق الأساسية للأسرى. وفي أعقاب ذلك، أصبح يبيت آلاف الأسرى على فرشة توضع على الأرض في الزنازين المكتظة في جميع السجون الإسرائيلية. وأفاد التقرير بأن الأسرى يُحتجزون في ظروف صحية متردية، وظروف نظافة سيئة، وزنازين مليئة بالحشرات، كما أن ظروف التهوية فيها سيئة، إلى جانب نقص كبير في المعدات الضرورية للأسرى وغير ذلك. وجاء في تقرير الدفاع العام أنه «على خلفية الوضع الأمني، في الأشهر الأخيرة، يشهد الدفاع العام أزمة اعتقال غير مسبوقة، يتكدس من خلالها معتقلون وأسرى – جنائيون وأمنيون – في حيز معيشة غير إنساني ولدرجة المبيت على الأرض».

قوانين منهكة

وأضاف التقرير أن «قرابة نصف المسجونين في إسرائيل يحتجزون في ظروف اكتظاظ شديد ولا تستوفي القرار الأولي الصادر عن المحكمة العليا (بتخصيص مساحة 3 أمتار مربعة للأسير الواحد)، وبضمنهم آلاف المعتقلين والسجناء الجنائيين الذين يشكلون حوالي 20 في المائة من إجمالي السجناء الجنائيين». وأشار التقرير إلى أن القانون الذي ينص على حق المعتقل والأسير بالنوم على سرير في إطار الدفاع عن كرامته أصبح منتهكاً. وبموجب القانون الدولي، فإن احتجاز أسير في مساحة 3 أمتار مربعة يصل إلى حد «عقوبة قاسية، غير إنسانية ومهينة». وكان يقبع في السجون الإسرائيلية قبل الحرب 16353 أسيراً وسجيناً، أي بزيادة 2000 أسير عن العدد المسموح به وهو 14500. وارتفع عدد الأسرى والسجناء بعد الحرب إلى 20113 أسيراً سياسياً وسجيناً جنائياً. وخلال زيارة مندوبي الدفاع العام لسجن الكرمل، شكا الكثير من الأسرى الاكتظاظ الشديد الذي يعانون منه. وأشار التقرير إلى أن مساحة المعيشة لكل أسير تقلصت إلى 2.42 متر مربع. وأضاف أسرى أن 13 أسيراً وسجيناً على الأقل يتشاركون في مرحاض واحد، ما يؤدي إلى احتكاكات بين الأسرى، كما يعاني الأسرى والسجناء من البرد في الزنازين في الليل. وشكا المعتقلون الفلسطينيون في المسكوبية من انقطاع الكهرباء عن زنازينهم أثناء تناول وجبات الطعام ويضطرون إلى تناولها في الظلام. ومنذ بداية الحرب على غزة، تم إلغاء إمكانية الخروج بشكل قاطع إلى ساحة المعتقل، وقسم من المعتقلين لم يروا النور طوال أيام اعتقالهم.

«الخارجية الفلسطينية»: إسرائيل توسع تدريجياً «حرب الإبادة» لتشمل رفح

رام الله: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم (الأحد)، إن إسرائيل توسع «حرب الإبادة» لتشمل رفح ومنطقتها بالتدريج، محذرة أيضاً من أن المجاعة بدأت بالفعل تحصد أرواح السكان في شمال قطاع غزة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وحذرت الوزارة، في بيان أيضاً، من المخاطر المترتبة على انتشار المجاعة وسوء التغذية، نتيجة منع وصول المساعدات إلى القطاع بشكل عام وإلى شماله بشكل خاص. وأشارت الوزارة في هذا الشأن إلى الإعلان عن وفاة ما لا يقل عن 15 طفلاً بسبب سوء التغذية والجوع الذي لا يزال يهدد المزيد من الأطفال، بالإضافة إلى «تعمد قوات الاحتلال قصف شاحنات المساعدات والمواطنين الذين يتجمعون من أجلها». وقالت الوزارة إنه بالرغم من التحذيرات الدولية واسعة النطاق من تداعيات الاجتياح البري الإسرائيلي لرفح ومنطقتها، خصوصاً على حياة أكثر من 1.4 مليون فلسطيني موجودين في رفح، «فقد بلغ عدد الشهداء في رفح خلال 24 ساعة الأخيرة 26 شهيداً جراء التصعيد الحاصل في قصف جيش الاحتلال للمدينة». ذكرت أن هذا يعني أن إسرائيل «بدأت بتركيز قصفها وعملياتها العسكرية بالتدريج على رفح، علماً بأن القصف والدمار يتصاعدان ساعة بعد ساعة في خان يونس، ودير البلح، المكتظتان بالنازحين».

أكبر احتجاجات في إسرائيل منذ بدء حرب غزة

المتظاهرون حمّلوا نتنياهو مسؤولية قتل الأسرى... و«فلسطينيو 48» يطالبون بـ«وقف الإبادة»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. في موقف إجماعي لحركات الاحتجاج، خصوصاً عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الذي يعرقل مسار صفقة تبادل أسرى، انطلقت مظاهرات، على مدار 24 ساعة، منذ مساء الجمعة حتى مساء السبت، في شتى أنحاء إسرائيل. وفي التلخيصات، التي نُشرت يوم الأحد، أكد المنظمون أن عدد المشاركين تجاوز 40 ألفاً، وهو الأضخم عدداً منذ بدء حرب غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وارتفعت في هذه المظاهرات شعارات تتهم نتنياهو بالمسؤولية عن سفك دماء الإسرائيليين في الحرب وفي الأَسر، لمجرد أنه يريد ضمان استمرار حكمه. وهتف بعض المتظاهرين ضده في تل أبيب وقيسارية: «سفّاح»، ورفعوا صوره على خلفية يدين ملطختين بالدماء. وبدأت المظاهرات، ليلة الجمعة، برفع شعارات على الجسور ومفارق الطرقات في أكثر من 60 موقعاً، في شتى أنحاء إسرائيل، تحت شعار «مُذنب»، الذي ظهر مع صورة نتنياهو وأيدٍ ملطخة بالدماء. واختتمت المظاهرات في القدس، بالمسيرة التي انطلقت قبل خمسة أيام من غلاف غزة، مشياً. وعندما وصلت إلى ساحة باريس في القدس الغربية، بلغ عدد المشاركين نحو 20 ألف متظاهر، بينهم محتجَزون أُطلق سراحهم من غزة، وعائلات أسرى وجنود الاحتياط العائدون من الحرب.

مشاركة يائير لبيد

وقال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، خلال مشاركته في المسيرة: «أنا هنا معكم لأن الدولة لا يمكن أن تعيش مع فكرة أنهم لن يعودوا. إن لم يعودوا إلى منازلهم فإن دولة إسرائيل تكون قد خانت مواطنيها، ولا يمكن السماح بحدوث ذلك». واتهم لبيد الحكومة بالتقاعس عن إعادة الأبناء؛ لأنها مشغولة بالبقاء في الحكم، ودعا المتظاهرون نتنياهو إلى الاستقالة، واتهموه بشكل صريح بالتضحية بأبنائهم. وفي تل أبيب، سارت مظاهرتان؛ واحدة في شارع كابلان ضمّت 10 آلاف متظاهر، وفيها ارتفعت شعارات حادة ضد الحكومة وطالبوا باستقالتها والتوجه إلى الانتخابات، كما أغلقوا شارع بيغن، المقابل لمقر وزارة الدفاع، حيث قامت الشرطة بتفريقهم واعتقال 7 متظاهرين. لكن الشرطة بدت أقل عنفاً من تعاملها مع المتظاهرين، في الأسبوع الماضي. وكانت المظاهرة الثانية لعالات الأسرى، وشملت 12 ألفاً تجمّعوا أمام مقر وزارة الدفاع ومجلس قيادة الحرب. والتحمت المظاهرتان. وألقى الكلمة المركزية يائير غولان، النائب السابق لرئيس أركان الجيش، الذي يرشح نفسه لرئاسة حزب «العمل»، وقال إن إسرائيل تشهد أقسى أزمة حكم في تاريخها بسبب الإدارة الفاشلة للحرب على غزة. وأضاف: «لقد حارب أولادنا في غزة، وحققوا إنجازات كبيرة في مواجهة حماس. لكن سلوك الحكومة يهدد بتبديد هذه المكاسب؛ لأنها لا تريد حقاً إطلاق سراح الأسرى». ودعا إلى تبكير موعد الانتخابات وإجرائها خلال 3 شهور.

مظاهرة قرب منزل نتنياهو

وفي قيسارية، تظاهر أكثر من 1500 شخص، بعد وصولهم إلى قرب منزل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مطالبين بإسقاطه والحكومة، وإجراء انتخابات بشكل فوري. وهناك ألقى دان حالوتس، رئيس أركان الجيش الأسبق، كلمة أكد فيها أن الشعب قادر على إسقاط الحكومة، إذا تضاعف عدد المتظاهرين وأبدوا إصراراً على التظاهر والعصيان. كما تظاهر الآلاف في حيفا ورحوفوت ونس تسيونا وبئر السبع وكركور ونهلال وروشبينا وعدد من المواقع والبلدات الأخرى ضد الحكومة، وللمطالبة بإجراء انتخابات، والكف عن التقاعس في موضوع تحرير الأسرى. وحرصت قيادة المظاهرات على دمج خطابين لشخصيتين عربيتين، ففي حيفا كان أحد الخطباء الدكتور بشير كركبي، مدير قسم أمراض الحساسية بمستشفى كرمل، وقال إن «الحكومة تدير حرباً ليس فيها حرص حقيقي على الأمن ولا اهتمام حقيقي بتحرير الأسرى. هذه حرب انتقامية غبية تُلحق ضرراً بالغاً بمستقبل إسرائيل، جاءت لخدمة مصالح نتنياهو الشخصية ومصالح اليمين الأعمى». وفي بئر السبع، كان عطية الأعسم، رئيس رابطة القرى غير المعترف بها، خطيباً مركزياً، فقال إن «الحكومة تدق إسفيناً بين اليهود والعرب لتغذية عقلية الحرب والعداء للفلسطينيين. وينبغي على العقلاء من الجهتين إفشال هذه المؤامرة والرد عليها بنضال مشترك لأجل السلام».

المظاهرة العربية

وتمكّن «فلسطينيو 48» أخيراً من تنظيم مظاهرة كبيرة؛ احتجاجاً على الحرب على غزة، وذلك بعد الاتفاق الذي توصّل إليه المنظمون «لجنة المتابعة العربية» مع الشرطة، أمام قاضي المحكمة المركزية. وبموجبه، تراجعت الشرطة عن شروطها السابقة، بأن تجري في مهرجان وليس مَسيرة تظاهرية، وإقامتها في المنطقة الصناعية بعيداً عن الجمهور، وقصر عدد المشاركين فيها على 700 شخص. وبموجب الاتفاق، أقيمت المظاهرة في الشارع الرئيسي، من النصب التذكاري لشهداء الشعب الفلسطيني، شمال بلدة كفركنا، مروراً بالشارع الرئيسي، ومنها إلى الملعب البلدي، وشارك فيها نحو خمسة آلاف شخص، ورفرف فوقها عَلمُ فلسطين. وقالت المتابعة، في بيان الدعوة، إن المظاهرة «تدعو لوقف الحرب الإجرامية ضد شعبنا في قطاع غزة، وضد التجويع الرهيب، ولوقف الاجتياح لمدينة رفح، مع كل ما يمكن أن يترتب على ذلك من جرائم رهيبة وغير مسبوقة، لتشكل بذلك تصعيداً لحرب الإبادة التي تقوم إسرائيل بشنّها، بقيادة حكومتها الفاشية في غزة». وسارت المظاهرة تحت شعاريْ «أوقفوا الحرب»، و«لا لحرب الإبادة والتهجير». وتقدمت المظاهرة قيادة لجنة المتابعة، ورئيسها محمد بركة، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، مضر يونس، وقيادات حركات وأحزاب المتابعة، وأعضاء الكنيست أحمد طيبي، وعايدة توما سليمان، وعوفر كسيف، ورؤساء سلطات محلية. ولوحظ وجود مكثف لقوات الشرطة الإسرائيلية خارج بلدة كفركنا، ولم تُسجّل مواجهات أو اعتداءات من الشرطة.

الرئيس الفلسطيني في تركيا الثلاثاء... وأنقرة تؤيد الإجراءات الأحادية لإيصال المساعدات لغزة

الشرق الاوسط..يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، إلى تركيا تلبية لدعوة من الرئيس رجب طيب إردوغان، وفق ما أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد. وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الأحد، في ختام «المنتدى الدبلوماسي» في أنطاليا (جنوب تركيا)، إن «الرئيس إردوغان دعا عباس إلى تركيا لمناقشة الوضع في فلسطين والحرب المستمرة، وللاطلاع على المحادثات» التي تجريها السلطة الفلسطينية مع حركة «حماس» والفصائل الفلسطينية الأخرى. ولم يتحدد مكان اللقاء بين الرئيسين. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن فيدان أن «المفاوضات بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة تتواصل عبر الوسطاء»، مع «رغبة حقيقية وجهد فعلي لبلوغ وقف لإطلاق النار قبل شهر رمضان». وضم «منتدى أنطاليا» السنوي الذي استمر 3 أيام، مجموعة من رؤساء الدول والحكومات والوزراء والدبلوماسيين ورجال الأعمال والباحثين. وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن «المفاوضات بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة تتواصل عبر الوسطاء (مصر، والولايات المتحدة، وقطر)، مع رغبة حقيقية وجهد فعلي لتحقيق وقف لإطلاق النار قبل رمضان». وأضاف فيدان، في مؤتمر صحافي، الأحد، في ختام «منتدى أنطاليا الدبلوماسي» الثالث في مدينة أنطاليا جنوب تركيا، أنه «من الضروري أن تصل المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث يتفشى الجوع والمرض بسبب العدوان الإسرائيلي». وتابع أن «إيصال المساعدات إلى غزة في أثناء انتظار الحصول على إذن من أحد، يعني المشاركة في الموت البطيء والصامت لمليوني إنسان»، وأن كثيراً من نظرائه يتحدثون عن ضرورة اتباع حلول أحادية، وأن تركيا تدعم وجهات النظر القائلة بأن الممارسات الراسخة للمجتمع الدولي فيما يتعلق بغزة يجب الآن وضعها جانباً لمصلحة اتخاذ إجراءات أحادية الجانب. وأكد وزير الخارجية التركي أن ما يحدث في غزة هو أوضح علامة على أزمة شرعية النظام العالمي. وأشار إلى أن «منتدى أنطاليا» حضره هذا العام 4 آلاف و700 مشارك من 148 دولة، وجرى «تبادل الأفكار ومناقشة القضايا المتعلقة بالظلم وعدم المساواة في النظام العالمي، ومسألة العنف ضد الشعب الفلسطيني والخطوات التي يتعين علينا اتخاذها لإنهاء القمع المستمر في غزة». وشهد «المنتدى» انعقاد جلسة لمجموعة الاتصال المنبثقة عن «قمة الرياض العربية الإسلامية»، بين وزراء خارجية مصر وتركيا وفلسطين. وقال فيدان إنه جرى التركيز على المشكلات العالمية بشكل خاص في لجنة «مجموعة الاتصال الخاصة بغزة»، حيث نوقشت المبادرات الدبلوماسية لإنهاء العنف ضد الشعب الفلسطيني على الفور. وأشار فيدان إلى أنه سيزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لحضور اجتماع «الآلية الاستراتيجية المشتركة» للعلاقات بين البلدين بدعوة من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، وأنه ستناقَش خلال لقائهما مجموعة واسعة من القضايا؛ في مقدمتها الوضع في غزة. وكان وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، قد أعلن في مؤتمر صحافي، الجمعة، على هامش أعمال «منتدى أنطاليا» أن السلطة الفلسطينية تأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل شهر رمضان، منتقداً موقف الغرب الذي «لا يهتم» بحياة الشعب الفلسطيني. كما أفاد بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) سيزور تركيا الثلاثاء للقاء الرئيس رجب طيب إردوغان، لبحث التطورات في غزة والأراضي الفلسطينية.



السابق

أخبار لبنان..هوكشتاين يبحث اليوم في خارطة تهدئة متصلة بـ«هدنة غزة»..المبادرة الرئاسية لكتلة «الاعتدال» تواجه مشهداً سياسياً لم يتبدّل..الكنيسة: لا علاقة للّبنانيين وأهل الجنوب بالحرب..المقاومة تدرس ردودها: حماية الردع دون الحرب الشاملة..«حزب الله» لإسرائيل: ننتظر خطيئتك الكبرى..جعجع لـ «الراي»: نرفض التضحية بلبنان من أجل سياسات إيران في المنطقة..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..أنقرة: الظروف غير مناسبة للتطبيع مع دمشق..أنقرة نفت أنباءً عن لقاء في موسكو بين إردوغان والأسد..الجيش السوري يبدأ مرحلة المسيّرات المفخخة..إطلاق عملية عسكرية ضد «داعش» غربي العراق.. مزاعم «رشى» لحسم رئاسة البرلمان..الحلبوسي يدعو القضاء إلى وقف «مزاد شراء الذمم» للظفر برئاسة البرلمان..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,565,127

عدد الزوار: 6,955,364

المتواجدون الآن: 59