أخبار فلسطين..والحرب على غزة..التفاصيل كاملة عن هدنة غزة المرتقبة..رد حماس يصل خلال ساعات..إسرائيل تختبر تهيئة عشائر غزة لإدارة حكم مدني..«حماس» تتعهد المتعاونين بـ«حساب مؤجل»..عشرات القتلى والجرحى بغارات إسرائيلية مكثفة في غزة..ومقتل طفل بالضفة الغربية..«الخليجي» يدعو إلى حكومة فلسطينية تضم جميع الأطياف..إسطنبول تحتضن اجتماعاً يبحث إعادة إعمار غزة..مجلس الأمن: نشعر بالقلق إزاء مواجهة سكان غزة لمستويات مثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي..الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق دولي محايد في مجزرة الرشيد بغزة..نتنياهو لغانتس: لإسرائيل «رئيس وزراء واحد فقط»..بن غفير يلوم نتنياهو بسبب صفقة الأسرى: أطلق سراح اللصوص!..«يونيسف»: 1 من كل 6 أطفال دون العامين في غزة يعاني من سوء التغذية الحاد..

تاريخ الإضافة الأحد 3 آذار 2024 - 5:32 ص    القسم عربية

        


التفاصيل كاملة عن هدنة غزة المرتقبة..رد حماس يصل خلال ساعات..

دبي - العربية.نت.. بعدما تركت واشنطن مصير الهدنة المقترحة في غزة معتمداً على موافقة حماس إطلاق سراح فئة محددة من الأسرى، خصوصا وأن إسرائيل قبلت إلى حد كبير الخطوط العريضة للاتفاق، كشفت تفاصيل جديدة.

رد نهائي خلال ساعات

فقد أفادت مصادر "العربية/الحدث"، الأحد، بأن حركة حماس سترسل ردها النهائي إلى الوسطاء قريباً. وأضافت أن وفداً من الحركة سيعقد جلسة مع الوسطاء في مصر خلال الساعات المقبلة. كما كشفت عن خلاف حول مدة الهدنة وعدد الأسرى، حيث طالبت حماس بزيادة عدد الأيام وزيادة أعداد الفلسطينيين المفرج عنهم، فيما رفضت تل أبيب أسماء معتقلين تريدهم الحركة. وطلبت إسرائيل من الوسطاء كشفاً تفصيلياً يتضمن عدد الأسرى المتبقيين، وعدد من قتلوا نتيجة الحرب، وكذلك الحالة الصحية لكل منهم بشكل كامل وتفصيلي. أيضاً اشترطت إسرائيل الحصول على معلومات أكثر حول عدد الأسرى العسكريين لدى حماس. وناشدت تل أبيب لأن يكون للوسطاء دور أكبر لمعرفة وضع الأسرى والاطمئنان عليهم وتأكيد وصول الأدوية. في حين أبلغت حماس الوسطاء أنها لديها فقط بعض الأسرى وتعمل مع الفصائل لتحديد أوضاعهم، لافتة إلى أن هذا يحتاج وقتاً كونها لا تملك قائمة مؤكدة أو نهائية بشأن عدد الأسرى الموجودين بشكل كامل. وأكدت الحركة أنها تعامل الأسرى بشكل جيد، مطالبة إسرائيل بالمثل مع المعتقلين الفلسطينيين. كما طالبت الحركة من الوسطاء أن تقدّم إسرائيل معلومات عن المعتقلين بعد هجوم السابع من أكتوبر. يأتي هذا في حين أكد المصادر أن الوسطاء يعملون على صياغة اتفاق يشمل دخول المساعدات في شهر رمضان طوال اليوم وعلى 3 مراحل للقطاع المحاصر. ثم العمل على إعادة العمل في عدد من المستشفيات ودخول مستلزمات طبية عاجلة، وكذلك إعادة عمل المعابر بشكل كامل على مدار اليوم لدخول المساعدات، والسماح بخروج أكبر عدد من الجرحى دون قيود، ووقف تحليق الطيران فوق المدن السكنية خلال الشهر الكريم.

شهر سادس و30 ألف ضحية

يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تدخل شهرها السادس بعد أيام مخلّفة أكثر من 30 ألف ضحية. ووسط المطالبات الدولية بوقف فوري لإطلاق النار، أفاد مسؤول أميركي السبت، بأن مصير الهدنة المقترحة في غزة يعتمد على موافقة حماس على إطلاق سراح "فئة محددة من الأسرى"، بعد أن قبلت إسرائيل إلى حد كبير الخطوط العريضة للاتفاق. وأضاف المسؤول للصحافيين طالباً عدم كشف اسمه، أن الكرة الآن في ملعب حماس، مضيفا بأن الإطار موجود، وقد قبله الإسرائيليون عمليا. وأشار إلى أنه من الممكن أن يبدأ اليوم وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع في غزة إذا وافقت حماس على إطلاق سراح فئة محددة من الأسرى المعرضين للخطر. أما المحادثات بين حماس والجانب الإسرائيلي، فكانت انطلقت قبل أسابيع ابتداء من ورقة مبدئية أقرت في باريس الشهر الماضي، إلا أن عقبات حالت دون التوصل لتسوية وهدنة جديدة في القطاع المحاصر، أبرزها مسألة عودة النازحين، فضلا عن إطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم في إسرائيل بأحكام أمنية طويلة.

إسرائيل تختبر تهيئة عشائر غزة لإدارة حكم مدني

«حماس» تتعهد المتعاونين بـ«حساب مؤجل»... ومصادر لـ«الشرق الأوسط»: الغالبية رفضت لكن بعضها وافق

غزة: «الشرق الأوسط».. بدأت إسرائيل اتصالات رسمية مكثفة مع عشائر في قطاع غزة من أجل تسليمها حكم مناطق سكينة محددة في القطاع، في محاولة لتجربة تثبيت حكم بديل لحكم حركة «حماس»، وهو أحد أهداف الحرب الحالية على القطاع التي تقوم على تقويض حكم الحركة وإنهاء قدراتها العسكرية. واستولت حركة «حماس» على الحكم في قطاع غزة عام 2007 بعد مشاركتها في انتخابات عام 2006 التي حققت فيها نجاحاً كبيراً بعد تنافس مع حركة «فتح»، قبل أن تتدهور العلاقات بين الحركتين، ما دفع «حماس» في منتصف عام 2007، لاتخاذ قرار بالسيطرة عسكرياً على القطاع، وهو الأمر الذي أدى إلى حالة انقسام وشرخ كبير في أوساط الفلسطينيين على مختلف الأصعدة، ما زال مستمراً حتى الآن. وتسعى إسرائيل اليوم للمرة الأولى بعد 17 عاماً على حكم «حماس»، إلى إنهائه بالقوة، ويبدو أنها تريد تكرار تجارب أميركية «فاشلة» نفذت في العراق وأفغانستان، بعد إسقاط الحكم هناك، باتفاق مع عشائر وجهات محلية لإدارة حكم مدني بديل. وقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمام مجلس الحرب الإسرائيلي، خطة ترمي إلى تشكيل حكم إدارة مدنية في غزة، بعد نزع سلاح الفصائل، وذلك في إطار خطة ما عرف بـ«اليوم التالي للحرب على غزة». وأكدت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن مكتب منسّق الأنشطة الحكومية الذي يترأسه الضابط في الجيش الإسرائيلي غسان عليان، وهو درزي يتقن العربية، تواصل مع شخصيات من بعض العشائر في قطاع غزة التي كانت بالأساس على خلاف مع حركة «حماس». ووفقاً للمصادر التي فضلت عدم ذكر أسماء تلك العشائر لأسباب اجتماعية، فإن الاتصالات نجحت جزئياً ولم تنجح في معظمها. وقالت المصادر: «كثير من العشائر رفضت الاقتراح الإسرائيلي بشأن تشكيل مجموعات مسلحة لحماية مناطق معينة ومحددة تقع في نطاق جغرافي، بحجة توفير الأمن وضبط الأوضاع، بل ومواجهة ما تبقى من جيوب لعناصر (حماس). لكن عشيرة كبيرة وافقت، وأخرى ما زالت في حالة مفاوضات». وأوضحت المصادر أن «الاتصالات الآن تركز على أفراد في عشيرة كبيرة يتمركز وجودها في جنوب غربي وشرق مدينة غزة، وهي عشيرة مسلحة، وتسببت في حوادث خطيرة خلال الحرب منها قتل كثير من عناصر (كتائب القسام)، الجناح المسلح لحركة (حماس) في حي الصبرة، والسيطرة على أسلحتهم وذخيرتهم، خلال محاولتهم التصدي لاقتحامات إسرائيلية متكررة للحي خلال الحرب». وأضافت: «أبلغ أفراد من تلك العشيرة إسرائيل بأنهم على استعداد للتعاون المبدئي معها في حال جرى القضاء على (حماس)، على أن يكون هذا التعاون قائماً ومبنياً على تقديم الخدمات للغزيين في المنطقة التي توجد بها العشيرة». وتنتشر تلك العشيرة في أحياء تل الهوى والصبرة وأجزاء من حي الزيتون، وجميعها تقع جنوب غربي وشرق مدينة غزة، وأصبحت الآن أكثر سيطرة على الأوضاع في هذه المناطق. وسمحت الصعوبات التي تواجهها قوات «حماس» بتحرك مسلحين تابعين لعشائر عدة، وهو وضع استغلته إسرائيل من أجل تجربة قدرة العشائر مبدئياً على حماية المساعدات المرسلة إلى غزة. وطالب مسؤولون أمنيون إسرائيليون قيادتهم السياسية بالسماح لجماعات مسلحة في غزة بتأمين شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه بهدف منع عمليات النهب والسلب التي تتعرض لها شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع، يحاول المسؤولون الأمنيون في إسرائيل الدفع بفكرة أن تقوم مجموعات مسلحة من السكان المحليين في غزة، وعشائر أخرى غير «حماس»، بتأمين شاحنات المساعدات. وقال مسؤول أمني رفيع إن الأسلحة التي ستستخدمها العشائر لتأمين المساعدات لن تأتي من إسرائيل. لكنه أضاف أنه يتعين على إسرائيل أن تسمح بإدخال الأسلحة إلى تلك العناصر في غزة، بعد حصولها على موافقة الجهات الدولية مثل مصر والولايات المتحدة والأردن. وأضاف المسؤول الأمني الكبير أن «الجيش لن يؤمن شاحنات المساعدات الإنسانية في غزة، وإذا أردنا وصول المساعدات إلى من يحتاجون إليها، فيجب علينا إنشاء بديل لـ(حماس) ليدير الشؤون المحلية في القطاع، حتى إن كان ذلك بواسطة الجماعات المسلحة من سكان غزة. أهل غزة وحدهم هم من سيديرون غزة، وسياستنا هي العمل حتى لا يتحولوا إلى ما يشبه (حماس)». وردت مصادر في حركة «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، موضحة أن الحركة لديها معلومات وافية عن الاتصالات التي تجري وترصد بشكل دقيق أيضاً كل التجاوزات التي قام بها مسلحون بهدف الفوضى والتخريب بما في ذلك السطو على المساعدات، والتحريض على الحركة. وأكدت المصادر أن قيادة «حماس» اتخذت قراراً بمحاسبتهم و«سيدفعون ثمن تصرفاتهم لاحقاً». وأضافت: «أولئك الذين يتعاونون مع الاحتلال وأولئك الذين تسببوا في قتل مقاومين لن ينجوا من الحساب». وعملياً يوجد ما يمكن أن يوصف بأنه «ثأر» بين «حماس» وبعض العشائر، بعدما شنت الحركة بعد سيطرتها على قطاع غزة، حملة ضخمة هاجمت خلالها بعض العشائر، واستولت على أسلحتها في إطار ما سمته حينها «ضبط الأمن» داخل القطاع، ومنع انتشار الفوضى والسلاح المنفلت. وأكدت مصادر «حماس» أن كل مخططات الاحتلال لما بعد الحرب على غزة ستفشل، ومصيرها محكوم عليه بذلك قبل أن تبدأ. ولم تختبر إسرائيل بعد نجاعة خطتها التي ترفضها الولايات المتحدة ودول عربية تعمل على تسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية، بعد إجراء إصلاحات داخلها. واستبعد المحلل السياسي مصطفى إبراهيم أن تنجح خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي قدمها لـ«الكابينت»، بشأن إقامة حكم مدني بغزة في أعقاب الحرب، وفرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية. وقال إبراهيم لـ«الشرق الأوسط»: «هذه الخطة كانت الولايات المتحدة قد جربتها لسنوات في العراق ودول أخرى، وفشلت، وإسرائيل في ظل عجزها عن التعامل مع الواقع الموجود داخل قطاع غزة، تحاول استنساخ تجارب فاشلة على أمل أن يؤدي ذلك لإسقاط حكم (حماس)». وأضاف: «الخطة برمتها خطيرة، وستكون لها تداعيات كارثية في حال نفذت على الواقع الفلسطيني». كما شكك مواطنون في أن تنجح إسرائيل بالقضاء الكلي على حركة «حماس». وقال محمد سلامة (49 عاماً)، وهو نازح من حي الزيتون إلى مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة. إن فكرة إدارة القطاع من قبل العشائر لن تنجح، لأنها قائمة على سياسة «هدفها تصفية القضية الفلسطينية، وهو أمر لا يمكن أن يحدث في ظل استمرار الاحتلال والقتل والتدمير، فالأجيال ولّادة، وصعب أن تنسى قضيتها المركزية». وقال الشاب هيثم عمر (32 عاماً) إن تسليم إدارة القطاع للعشائر مجرد وهم، لا يمكن لإسرائيل أن تنجح في تحقيقه، لأن حركة «حماس» وإلى جانبها فصائل أخرى، ما زالت موجودة. وتتفق سهى رابعة التي ما زالت تسكن في مخيم الشاطئ الذي دمر الاحتلال جزءاً كبيراً منه، مع أن فكرة تكليف العشائر لن تنجح، وقالت إن تكليف العشائر بأمن القطاع «خطة إسرائيلية لإثارة مزيد من الفوضى في غزة». وأضافت: «نريد سلطة فلسطينية حقيقية. نريد حياة كريمة. نريد أمناً وأماناً».

عشرات القتلى والجرحى بغارات إسرائيلية مكثفة في غزة.. ومقتل طفل بالضفة الغربية

الحرة – واشنطن.. قتل وأصيب العشرات من الفلسطينيين في غارات إسرائيلية بمناطق عدة في قطاع غزة المحاصر

استهدفت غارات إسرائيلية، ليل السبت الأحد، عشرات المنازل والأراضي شمال خان يونس بالإضافة إلى قصف مكثف بمدينة دير البلح في قطاع غزة، وفق ما أكده مراسل الحرة، فيما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مقتل وإصابة العشرات في غارات برفح. وقال المراسل إن "غارات إسرائيلية استهدفت عشرات المنازل والأراضي في مدينة حمد وبلدة القرارة شمال خان يونس في قطاع غزة"، مضيفا "قصف مدفعي إسرائيلي مكثف جنوب مدينة دير البلح في قطاع غزة". وأكدت "وفا" مقتل 14 شخصا بينهم ستة أطفال وعدد من المفقودين، "إثر قصف طائرات الاحتلال الحربية الإسرائيلية منزلا شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة". ولم يرد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على طلب موقع "الحرة" التعليق على الضربات الليلية على رفح لدى التواصل معه عبر واتساب. وأفادت مصادر محلية للوكالة، بإصابة العشرات إثر قصف المقاتلات الإسرائيلية منزلا من ثلاثة طوابق لعائلة أبو عنزة في حي السلام شرق رفح. وفي خان يونس، قال "وفا" إن القوات الإسرائيلية شنت "نفذت آلة قصفا عنيفا.. من الطيران والمدفعية شمال خان يونس، بالتزامن مع تقدم آليات الاحتلال باتجاه أبراج حمد وإطلاق القذائف والنار على منازل المواطنين، حيث استهدف منزل لعائلة العالول في حي الإسراء 2 غرب مدينة حمد". وفي شمال ووسط القطاع، قتل وأصيب عدد من الأشخاص في غارة استهدفت منزلا وسط مخيم جباليا، وأصيب آخرون بقصف مجموعة من سكان غزة غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، وفق "وفا". وفي وقت سابق السبت، نقلت "وفا" عن شهود عيان أن 11 قتلوا بينهم مسعف، فيما أصيب 50 آخرون بجروح مختلفة، في غارة إسرائيلية أصابت خيمة للنازحين مقابل المستشفى الإماراتي غرب مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

مصادر فلسطينية: 11 قتيلا بقصف إسرائيلي على خيمة نازحين غرب رفح

قتل 9 فلسطينيين في غارة إسرائيلية، السبت، أصابت خيمة للنازحين مقابل المستشفى الإماراتي غرب مدينة رفح.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر إكس: "في وقت سابق من (السبت)، هاجم جيش الدفاع وجهاز الأمن العام مخربين تابعين لمنظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية في بنية تحتية تابعة للمنظمة في منطقة رفح ... حيث تم شن الهجوم بشكل دقيق ضد مخربي الجهاد الإسلامي دون إلحاق ضرر بالمستشفى الواقع في المنطقة".

الضفة الغربية

وفي الضفة الغربية أكدت مراسلة الحرة مقتل فلسطيني أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي رام الله. وذكرت "وفا" أن الطفل محمد خالد زيد (13 عاما) توفي متأثرا بإصابته برصاص القوات الإسرائيلية، مساء السبت، قرب مخيم الجلزون شمالي رام الله. وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة خطيرة بالرصاص الحي من مخيم الجلزون، وتمت محاولة إنعاش قلب ورئتي المصاب، ونقله لمستشفى رام الله. وقالت مصادر محلية لـ"وفا"، إن القوات الإسرائيلية "أطلقت الرصاص على الطفل زيد وبرفقته آخر"، أثناء وجودهما قرب الجدار العازل المحاذي للمخيم ويبعد عشرات الأمتار عن مستوطنة بيت إيل، و"تركته ينزف لنحو ساعة قبل الإبلاغ عنه لطواقم الإسعاف". وأضافت أنه تم نقل الطفل زيد إلى مستشفى رام الله وهو بحالة حرجة، حيث أعلن الأطباء عن وفاته لاحقا، فيما أن الطفل الآخر، 13 عاما، أصيب بشظايا الرصاص. ولم يرد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على طلب موقع "الحرة" التعليق على خبر مقتل الطفل لدى التواصل معه عبر واتساب. وفي رام الله أيضا، قالت "وفا" إن مستوطنين أحرقوا، مساء السبت، منزلا ومنشأة تجارية، في قرية برقة شرق مدينة رام الله.

«الخليجي» يدعو إلى حكومة فلسطينية تضم جميع الأطياف

استئناف مفاوضات القاهرة لوقف إطلاق النار في غزة...

و3 طائرات أميركية تُسقط مساعدات على القطاع

الجريدة...دعا مجلس التعاون الخليجي إلى تشكيل حكومة فلسطينية تشمل كل أطياف الشعب الفلسطيني لمواجهة الظروف الحرجة التي تمرّ بها المنطقة وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني، في حين تنطلق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و«حماس» بشأن إقرار هدنة رمضانية وتبادل محتجزين في القاهرة على وقع صدمة عالمية جراء «مجزرة الطحين». مع تزايد الدعوات الدولية لوقف الحرب الانتقامية التي تشنّها إسرائيل على غزة منذ 148 يوما، وإجراء تحقيق في مقتل عشرات الفلسطينيين خلال احتشادهم حول قافلة مساعدات بشمال غزة، حيث ألقى العديد من الدول اللوم على جيش الاحتلال في وقوع «المجزرة»، مهددة باتخاذ خطوات دبلوماسية، دعا الأمين العام لمجلس التعاون، جاسم البديوي، إلى تشكيل حكومة تضم كل أطياف الشعب الفلسطيني لتحقيق تطلعات الشعب ومواجهة الظروف الحرجة التي تمرّ بها المنطقة. ورحب البديوي بالبيان الصادر عن اجتماع الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية موسكو، وقال في بيان إن «مخرجات بيان الاجتماع هي انطلاقة ايجابية للبدء بعمل سياسي موحد يؤكد تطلّع القوى والفصائل الفلسطينية المشاركة فيه إلى توحيد الصف الفلسطيني وتشكيل حكومة تضم جميع أطياف الشعب الفلسطيني بما يخدم تطلعاته في ظل الظروف الحرجة والتحديات الراهنة التي تمرّ بها المنطقة». وأكد أن دول مجلس التعاون تدعم جميع النتائج والحلول التي تخدم القضية الفلسطينية، وتضمن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني. شرعية السلطة وغداة تأكيد فصائل فلسطينية تتقدمها حركتا فتح وحماس بعد اجتماعهما في موسكو، أنها ستواصل العمل لتحقيق «وحدة وطنية شاملة»، في إطار منظمة التحرير، وأولوية مواجهة «العدوان الإسرائيلي» على غزة، اعتبر وزير الخارجية بالسلطة الفلسطينية رياض المالكي، أن ما تم تحقيقه بموسكو «في غاية الأهمية»، إذ «ذلّل المشكلة الأساسية التي واجهت الفلسطينيين في محادثات سابقة»، موضحاً أن «القضية الأساسية التي تم الاتفاق عليها هي إقرار الجميع بوحدة ممثلية الشعب الفلسطيني، وهي منظمة التحرير». وتابع: «نريد حكومة تتعامل مع التحديات القائمة ومع المجتمع الدولي، ونحاول قدر الإمكان أن نصل إلى توافق على حكومة تكنوقراط مرجعيتها الرئيس الفلسطيني» محمود عباس. وأوضح الوزير: «الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من الحوارات الفلسطينية الداخلية بشأن الوصول للانتخابات»، مشيراً إلى أن «الظروف مواتية للاتفاق الداخلي، ونلمس مسؤولية من الجميع». مفاوضات الهدنة في غضون ذلك، أفادت مصادر أمنية مصرية بأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، التي توقفت عقب «مجزرة قتل الجوعى» من المقرر أن تستأنف في القاهرة اليوم. وقالت المصادر إن الأطراف اتفقت على مدة الهدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، لكنّها لفتت إلى أن إتمام الصفقة لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال غزة وعودة سكانه الذين نزحوا باتجاه الجنوب. وفي حين ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه «من المنتظر أن يصل وفد إسرائيلي خلال الساعات القليلة المقبلة إلى القاهرة في إطار المفاوضات الخاصة بالإفراج عن الرهائن واتفاق وقف إطلاق النار»، نقلت «سكاي نيوز عربية» عن مصادر قولها إن تل أبيب لن ترسل الوفد قبل تلقّي ردودا من «حماس» حول الأسئلة المتعلقة بالصفقة التي ترمي لتبادل المحتجزين وإقرار هدنة بحلول شهر رمضان المتوقع في 10 الجاري. في المقابل، شدد قيادي بـ «حماس» على أن ما يثار بشأن اشتراط تل أبيب الحصول على قائمة بأسماء الأسرى الأحياء من أجل استئناف التفاوض لا يشكّل ضغطاً على الحركة، إلا أنه أكد أنها لن تقدّم أي تفاصيل أو معلومات دون ثمن، مع استعداد وفدها للمشاركة في مباحثات القاهرة الرامية لدفع الاتفاق الذي تم تعديله وصياغته خلال اجتماع «باريس 2». وتزامن ذلك مع اتهام المتحدث باسم الجناح العسكري لـ «حماس» جيش الاحتلال بتعمّد قتل أسراها لدى الحركة، مشيرا إلى مصرع نحو 70 منهم بقصف إسرائيلي منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي. في السياق، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ورئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، محمد عبدالرحمن، حتمية وقف إطلاق النار في غزة، وإنفاذ التهدئة وتبادل المحتجزين والأسرى في أقرب وقت. موقع يهودي: هجوم 7 أكتوبر عطّل اتفاقاً للتطبيع بين إندونيسيا وإسرائيل واستعرض الوزيران خلال لقاء في الدوحة «الأزمة الإنسانية في غزة وجهود البلدين المشتركة على مسار تسوية الأزمة وإدخال المساعدات». جاء ذلك في وقت تشكك الرئيس الأميركي جو بايدن بإمكانية الوصول إلى اتفاق الهدنة قبل حلول رمضان، لكنّه أكد مواصلة العمل مع جميع الأطراف لتحقيقه. وليل الجمعة ـ السبت، أعلن بايدن أن واشنطن ستشارك في جهود إسقاط مساعدات إنسانية على القطاع الفلسطيني، وقال إنها تدرس فتح ممر بحري لإيصال الإغاثة إلى غزة لتفادي المجاعة التي حذرت منها الأمم المتحدة. وقالت وسائل إعلام أميركية إن واشنطن تخطط لإغراق القطاع بالمساعدات، وأمس أسقطت 3 طائرات أميركية 66 حزمة مساعدات على غزة. وهاجم بايدن نهج الحكومة اليمينية المحافظة التي يهدد مسار سياساتها بـ «فقدان إسرائيل للشرعية الدولية». وجاء الانتقاد الأميركي في وقت كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن عضو مجلس الحرب بيني غانتس سيتوجه اليوم إلى واشنطن، وبعدها إلى لندن، لعقد سلسلة من الاجتماعات دون التنسيق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. من جانب آخر، شكك مسؤولون أمميون بالرواية الإسرائيلية حول مجزرة الطحين التي راح ضحيتها نحو 116 شهيدا ومئات الجرحى، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق بالواقعة التي صدمت العالم، كما طالب رئيس المجلس الأوروبي بتحقيق فوري ومستقل. وفي حين أكّد مسؤول في الجيش الإسرائيلي حدوث «إطلاق نار محدود» من جانب جنود شعروا بتهديد، وتحدّث عن «تدافع قُتل وجُرح خلاله عشرات السكّان، ودهست شاحنات المُساعدات بعضهم»، انتقد وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، السلطات الإسرائيلية، معتبراً أنها مسؤولة عن منع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. ووسط غياب لرؤية واضحة بشأن مستقبل احتلال وإدارة القطاع من قبل الحكومة الإسرائيلية المدنية، أفادت تقارير عبرية رسمية بأن مسؤولين أمنيين طالبوا السلطات السياسية بالسماح بوجود حراسة مسلحة محلية من عشائر غزة التي لا ترتبط بـ «حماس» لحماية شاحنات المساعدات. وتزامن ذلك مع إعلان الجيش المصري تنفيذ عملية إسقاط جوي لمساعدات تشمل 6.7 أطنان من المواد الإغاثية إلى شمال القطاع، بعد تقارير عن إبلاغ القاهرة تل أبيب أنها ستقوم بالخطوة وإن لم توافق عليها. ميدانياً، تسببت العمليات العسكرية والغارات الجوية في مقتل 92 وإصابة 156 خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ بدء العدوان إلى 30332. وأعلنت «سرايا القدس» أنها أسقطت بالاشتراك مع «كتائب المجاهدين» طائرة من دون طيار من نوع هيرمس 900 بصاروخ سام 7 المضاد للطائرات فوق بيت لاهيا لأول مرة. على صعيد منفصل، كشف تقرير لموقع معني بالشؤون اليهودية أن هجوم «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر لم يعطل اتفاق التطبيع الذي كان وشيكاً بين تل أبيب والرياض فقط، بل طيّر اتفاقاً آخر كان من المفترض توقيعه، بعد أيام قليلة، مع إندونيسيا، أكبر بلد مسلم في العالم.

إسطنبول تحتضن اجتماعاً يبحث إعادة إعمار غزة

الجريدة..- وكالات.. انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، اليوم السبت، اجتماعات الدورة الـ12 لمجلس أمناء الهيئة الدولية العربية للإعمار في فلسطين، لبحث إعادة إعمار قطاع غزة ومشروع للإيواء العاجل للفلسطينيين بالقطاع. وتُعقد هذه الدورة تحت شعار «غزة.. معاً نعيدها أجمل» بحضور أعضاء مجلس إدارة الهيئة ومسؤولي فروعها في أكثر من 20 دولة، إضافة إلى أمنائها من مختلف دول العالم، وعدد من الضيوف بينهم المفكر المغربي أبو زيد المقرئ الإدريسي، بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء. وحسب برنامج الدورة، سيدرس المشاركون خلال الاجتماعات، تقرير عمل الهيئة خلال عام 2023، إضافة إلى سبل إنجاح مساهمتها مع شركائها في إعادة إعمار غزة. كما سيقيم المشاركون مشروع إيواء عاجل أطلقته الهيئة بدعم من شركائها لتخفيف معاناة أهالي غزة. وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة زهير العمري، «العدوان الهمجي المجرم على غـزة خلف دماراً وخراباً على جميع المستويات مـن مستشفيات وبُنى تحتية لمؤسسات اجتماعية، وتجمعات سكنية، ومقرات للهيئات المدنية ومراكز إيواء، ومؤسسات اقتصادية واجتماعية». ولفت إلى أن جيش الاحتلال «لم يستثن حتى دور العبادة من مساجد وكنائس ومدارس، ومؤسسات الخدمات اليومية للمواطنين من مصارف وأسواق». وذكر أن الهيئة منذ تأسيسها نفذت ووقعت اتفاقيات لمشاريع حيوية واستراتيجية بقيمة تقترب من 70 مليون دولار بـ«الرغم من التحديات والعقبات، التي حاولنا أن نتخطاها رغم الظروف الصعبة». وختم بالقول «في كل الاعتداءات السابقة قامت الهيئة بإعداد خطة مـن ثلاث مراحل تبدأ بالتدخل العاجل أثناء وبعد وقـف العدوان، والمرحلة الثانية بحصر وتقييم الأضرار في كافة القطاعات وتدعيم وترميم المباني، وفي المرحلة الثالثة تبدأ مرحلة إعادة الإعمار». وتأسست الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين عام 2008 بمبادرة من نقابة المهندسين ومقاولي الإنشاءات الأردنيين، وبمشاركة قيادات وممثلي الهيئات الهندسية وجمعيات رجال الأعمال في الدول العربية والإسلامية ومجموعة من الشخصيات.

دعا إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية الكافية للمدنيين..

مجلس الأمن: نشعر بالقلق إزاء مواجهة سكان غزة لمستويات مثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي

الراي.. قال مجلس الأمن إنه يشعر بالقلق إزاء مواجهة سكان غزة لمستويات مثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي. وحث مجلس الأمن الاحتلال الإسرائيلي على إبقاء المعابر مفتوحة لإدخال المساعدات لغزة». ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية الكافية للمدنيين بغزة.

حاولوا تحرير محتجزين بخان يونس

مصدر بـ «كتائب القسام»: مقتل عدد من عناصر قوة خاصة إسرائيلية في كمين

الراي.. أفاد مصدر بكتائب القسام مقتل عدد من عناصر قوة خاصة للاحتلال الإسرائيلي في كمين بخان يونس، وفق «العربية». وأوضح المصدر أن القوة الخاصة للاحتلال حاولت تحرير محتجزين في خان يونس.

الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق دولي محايد في مجزرة الرشيد بغزة

-أكد الحاجة الملحة إلى إيقاف دائم لإطلاق النار لتمكين إيصال المساعدات وحماية المدنيين

الراي..طالب الاتحاد الأوروبي اليوم السبت بإجراء تحقيق دولي محايد في مجزرة دوار النابلسي في شارع الرشيد التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة الخميس الماضي، بهدف «تحديد المسؤوليات بشكل واضح». ودان الاتحاد في بيان صحافي صادر عن مكتب الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية جوزيف بوبيل القيود التي يفرضها الكيان الإسرائيلي المحتل على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة مطالبا ب«فتح نقاط العبور». وقال البيان إن المسؤولية، وبقطع النظر عن نتائج التحقيق، تقع على عاتق الاحتلال الإسرائيلي لعدم امتثاله لقواعد القانون الدولي وحماية توزيع المساعدات الإنسانية على السكان المدنيين. كما أرجع الاتحاد الاوروبي المسؤولية عن هذا الحادث إلى القيود التي يفرضها جيش الاحتلال والعراقيل التي يفرضها المتطرفون العنيفون على إمدادات المساعدات الإنسانية. وأضاف أن هذا «الحادث الخطر» يكشف عن أن القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية تساهم في إيجاد الندرة والجوع والمرض وكذلك في خلق مستوى من اليأس الذي يؤدي إلى العنف. وحث الاتحاد الاوروبي في بيانه الكيان المحتل على التعاون الكامل مع وكالات الأمم المتحدة والجهات الإنسانية الفاعلة الأخرى المشاركة في الاستجابة الإنسانية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بحرية ومن دون عوائق عبر جميع نقاط العبور. وأكد البيان الحاجة الملحة إلى هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى إيقاف دائم لإطلاق النار لتمكين إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وحماية المدنيين في غزة. وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخميس الماضي مجزرة ضد الفلسطينيين العزل خلال انتظار الآلاف من المواطنين دورهم لتسلم المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي قرب شارع الرشيد في قطاع غزة راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين.

واشنطن: إنزال المساعدات جواً في غزة.. لا يمكن أن تشكل بديلاً للطرق البرية

الراي..قال مسؤولون أميركيون اليوم السبت إن إنزال المساعدات الإنسانية جوا في غزة أو تسليمها عن طريق البحر مستقبلا «لا يمكن أن يشكل بديلا للإدخال الضروري للمساعدات عبر أكبر عدد ممكن من الطرق البرية». وذكر المسؤولون أن الولايات المتحدة تدرس أيضا تسليم مساعدات عن طريق البحر، بعد أن بدأت السبت بإنزال طرود جوا في القطاع المهدد بالمجاعة.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 عسكريين وإصابة 14: القتال صعب في خان يونس

الراي.. أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت مقتل 3 عسكريين إسرائيليين، وإصابة 14 بينهم 5 حالتهم خطيرة أحدهم ضابط، بتفجير عبوات في مبنى بخان يونس في قطاع غزة. وأضاف أن «القتال صعب في خان يونس». ..

نتنياهو لغانتس: لإسرائيل «رئيس وزراء واحد فقط»

| القدس - «الراي» |..يتوجه عضو «الكابينيت الحربي» ورئيس حزب المعسكر الوطني بيني غانتس إلى واشنطن اليوم، لإجراء سلسلة من الاجتماعات، من دون التنسيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأوضح مقربون من نتنياهو أن زيارة غانتس لواشنطن تتعارض مع اللوائح الحكومية التي تتطلب موافقة رئيس الحكومة على سفر أي وزير. وتابعوا أن نتنياهو أوضح لغانتس أن إسرائيل لها «رئيس وزراء واحد فقط». ويتوقع أن يتوجه غانتس إلى لندن بعد زيارته لواشنطن.

قطر ومصر تبحثان جهود الوساطة

محادثات الهدنة «تُستأنف» في القاهرة اليوم وإسرائيل ترهن مشاركتها بتلقي رد من «حماس»

الراي.. | القدس - محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة | | القاهرة - محمد السنباطي |

- «بوليتيكو»: إسقاط المساعدات جواً يكشف حدود النهج الأميركي تجاه إسرائيل

ذكرت مصادر أمنية مصرية، أن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة من المقرر أن تُستأنف في القاهرة، اليوم، لكن مصدراً إسرائيلياً أكد أن بلاده لن ترسل أي وفد، إلا بعد حصولها على قائمة كاملة بأسماء الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة. بالتزامن، كرّر الوسيطان المصري والقطري اللذان عملا بالتعاون مع الولايات المتحدة من أجل الدفع نحو التسوية بين «حماس» وإسرائيل، التأكيد على ضرورة الإسراع في وقف إطلاق النار. وشدّد كل من رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ووزير الخارجية المصري سامح شكري، في الدوحة، أمس، على حتمية التهدئة وتبادل الأسرى في أقرب وقت ممكن، واستمرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع من دون عوائق. وأكدا الرفض القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وحذرا من عواقب إقدام إسرائيل على أي عملية برية في رفح، وما يترتب عليها من تبعات إنسانية كارثية. وفي القاهرة، قالت المصادر الأمنية، أمس، إن الأطراف اتفقت على مدة الهدنة وإطلاق الرهائن والمحتجزين. وأوضحت أن إتمام الصفقة لايزال يتطلب الاتفاق على انسحاب الإسرائيليين من شمال غزة وعودة سكانه. وفي القدس، قال مسؤول إسرائيلي، إن بلاده «أوضحت لمصر وقطر أنها لن تجري محادثات في شأن صفقة للإفراج عن المختطفين، حتى تقوم حماس بنقل قائمة بأسماء الرهائن الذين مازالوا على قيد الحياة والرد بشكل جدي بخصوص عدد الأسرى الفلسطينيين الذي طرح من قبل الوسطاء في إطار الصفقة»، بحسب موقع «واللا». وكان الرئيس جو بايدن أعرب عن أمله، بالتوصّل إلى وقف لإطلاق النار بحلول شهر رمضان المبارك. وقال: «سنتوصل إلى ذلك لكننا لم نتوصل إليه بعد، وقد لا نتوصل إليه». وصرّح مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى لموقع «يديعوت أحرونوت» بأن الولايات المتحدة تواصل الضغط «بكل قوتها» للتوصل إلى صفقة تبادل، وحذروا من أنه «إذا أثبتنا أن (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو يقوم بتخريب هذا الأمر لأسباب سياسية سيؤدي إلى تصادم مباشر مع البيت الأبيض». ونقلت صحيفة «واشنطن بوست»، عن مسؤولين أميركيين أن إدارة نتنياهو تقترب من نقطة لم يعُد مُمكناً بعدها التسامح مع تحديها لشركائها الأميركيين. وأعرب المسؤولون عن إحباطهم العميق وغضبهم مما يرونها «حكومة إسرائيلية عنيدة ومتعجرفة». إنسانياً، نفذ الجيش الأميركي، أمس، أول عملية إسقاط مساعدات إنسانية جواً على غزة. وقال مسؤولان، أن العملية تمت باستخدام ثلاث طائرات «سي - 130»، حيث تم إسقاط أكثر من 35 ألف وجبة. في المقابل، أفاد تقرير في صحيفة «بوليتيكو»، بأن قرار بايدن بإسقاط المساعدات الإنسانية جواً إلى غزة يكشف حدود النهج الأميركي تجاه إسرائيل. وأوضحت أنه عندما ترسل الولايات المتحدة طائرات عسكرية لإسقاط الغذاء والماء والدواء وغيرها من المساعدات للأشخاص المحتاجين، فإنها تفعل ذلك عادة في المناطق التي تحتلها «الجماعات الإرهابية» أو الأنظمة المعادية، وليس الحلفاء، في إشارة إلى قوات الاحتلال الإسرائيلية. وفي باريس، حمّل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، تل أبيب مسؤولية منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وفي نيروبي، اتّهم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، أمس، إسرائيل بـ «القتل الجماعي للفلسطينيين»، داعياً إلى «تحقيق دولي لمحاسبة الجناة»....

القصف على غزة لا يتوقف.. ومقتل 3 جنود إسرائيليين

دبي - العربية.نت... في وقت رمت فيه واشنطن الكرة بملعب حركة حماس من أجل مصير الهدنة المقترحة في غزة مع إطلاق سراح فئة محددة من الأسرى، لم تتوقف العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع المحاصر.

قصف متواصل ومقتل 3 جنود إسرائيليين

فقد ذكرت وزارة الصحة السبت، أن 11 شخصا قتلوا وأصيب نحو 50 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين وتجمعا للمواطنين بجوار بوابة المستشفى الإماراتي للولادة في رفح جنوباً. وأضافت الوزارة أن من بين القتلى أحد المسعفين، والذي لقي حتفه وهو يمارس عمله بالمستشفى في حي تل السلطان غرب رفح. كما علّق مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بأن هذه الأنباء "أمر مشين"، ودعا إسرائيل للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة. وأشار إلى أن من بين القتلى اثنين من العاملين في القطاع الصحي، مشددا على أن المدنيين وموظفي الصحة يجب ألا يكونوا أهدافا للقصف وأن يتمتعوا بالحماية طوال الوقت. جاء ذلك في حين أكد مراسل "العربية/الحدث" مقتل 3 جنود وإصابة 14 آخرين، بينهم 6 في حالة حرجة، في المعارك، ليرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 245. كما أوضح أن القتلى والمصابين سقطوا جراء تفجير مبنى مفخخ في خان يونس بجنوب قطاع غزة، وهو ما أكدته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". ونقلت الصحيفة عن تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي أن القوات اقتحمت مبنى كان مفخخا من الداخل والخارج مما أدى إلى تدميره ومقتل وإصابة الجنود.

هدنة قريبة قيد التحضير

تأتي هذه التطورات الميدانية بينما تدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها السادس بعد أيام مخلّفة أكثر من 30 ألف ضحية. ووسط المطالبات الدولية بوقف فوري لإطلاق النار، أفاد مسؤول أميركي السبت، بأن مصير الهدنة المقترحة في غزة يعتمد على موافقة حماس على إطلاق سراح "فئة محددة من الأٍرى"، بعد أن قبلت إسرائيل إلى حد كبير الخطوط العريضة للاتفاق. وأضاف المسؤول للصحافيين طالباً عدم كشف اسمه، أن الكرة الآن في ملعب حماس، مضيفا بأن الإطار موجود، وقد قبله الإسرائيليون عمليا. وأشار إلى أنه من الممكن أن يبدأ اليوم وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع في غزة إذا وافقت حماس على إطلاق سراح فئة محددة من الأسرى المعرضين للخطر. يشار إلى أن المحادثات بين حماس والجانب الإسرائيلي كانت انطلقت قبل أسابيع ابتداء من ورقة مبدئية أقرت في باريس الشهر الماضي، إلا أن عقبات حالت دون التوصل لتسوية وهدنة جديدة في القطاع المحاصر، أبرزها مسألة عودة النازحين، فضلا عن إطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم في إسرائيل بأحكام أمنية طويلة.

بن غفير يلوم نتنياهو بسبب صفقة الأسرى: أطلق سراح اللصوص!

دبي - العربية.نت.. بينما تنتظر عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس بفارغ الصبر أي هدنة تتضمن إطلاق سراحهم، رفض وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير الأمر. فقد رأى الوزير المعروف بمواقفه المثيرة للجدل، ضرورة برفض الصفقة المحتملة لتبادل الأسرى بين إسرائيل والحركة، معتبرا أن إطلاق سراح الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية خطأ كبير سيرتكبه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقاً لصحيفة "معاريف الإسرائيلية". وقال إنه"إذ تم إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين قبل شهر رمضان فسيكون ذلك عارا". ولفت إلى أنه إذا كان الغرض من إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين تخفيف اكتظاظ السجون فإن الأولى إطلاق سراح اليهود من اللصوص ومخالفي الضرائب، وليس من وصفهم بالإرهابيين، في إشارة إلى الأسرى الفلسطينيين. كما لام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مشددا على أنه يرتكب خطأ كبير بإعطاء الفلسطينيين صورة النصر"، وفق زعمه.

بانتظار رد حماس

يشار إلى أن مسؤولاً كبيراً في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، كان أعلن أن إسرائيل تؤيد وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وإطلاق سراح الأسرى، وهم الآن ينتظرون رد قيادة حماس. فيما أفادت مصادر "العربية/الحدث"، بأن حركة حماس ستسلم الوسطاء ردها النهائي على الخطة خلال الساعات المقبلة.

حرب غزة: لماذا تشكل عملية إسقاط المساعدات الإنسانية جواً تحدياً؟

الشرق الاوسط..بدأ الجيش الأميركي في تنفيذ عمليات إسقاط جوي للأغذية والإمدادات على غزة، لينضم بذلك إلى دول أخرى مثل فرنسا والأردن ومصر، التي فعلت الشيء نفسه. وقال الجيش الأميركي في بيان، إن الإسقاط الجوي جرى باستخدام طائرات «سي - 130»، مشيراً إلى أنه أسقط أكثر من 38 ألف وجبة على ساحل غزة. وشاركت قوات أردنية في العملية. وأضاف البيان: «نضع خططاً لمواصلة محتملة لمهام تسليم المساعدات المحمولة جواً». وقال مسؤول أميركي لوكالة «رويترز» للأنباء: «عمليات الإسقاط الجوي جرت فوق جنوب غربي غزة وبلدة المواصي».

كيف يتم الإنزال الجوي للمساعدات؟

تستخدم الولايات المتحدة طائرات عسكرية لإسقاط الإمدادات فوق غزة. وتعد طائرات «سي - 17» و«سي - 130» الأنسب لهذه المهمة، حيث يقوم الجنود على الأرض بتحميل الإمدادات على أرفف، التي يتم بعد ذلك تحميلها على الطائرات ثم تثبيتها في مكانها. وبمجرد أن تصبح الطائرة فوق المنطقة التي تحتاج إلى الإمدادات، يتم فك القفل الذي يثبت الأرفف في مكانها، ثم يجري إنزالها إلى الأرض بمساعدة مظلة مثبتة على منصة الأرفف.

ما هي المخاطر؟

في حين يمكن للجيش أن يراقب أنماط الطقس مسبقاً، تلعب الرياح دوراً كبيراً في ضمان هبوط منصات الأرفف في المكان الذي ينبغي أن تهبط فيه. وأظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي بعض المساعدات التي تقدمها دول أخرى وينتهي بها الأمر في البحر. وغزة مكتظة بالسكان، ويقول المسؤولون إنه سيكون من الصعب ضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها، وألا ينتهي بها الأمر في مكان لا يمكن الوصول إليه. وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض: «من الصعب للغاية القيام بعملية إسقاط جوي في بيئة مزدحمة مثل غزة». ويقول المسؤولون أيضاً إنه من دون وجود عسكري أميركي على الأرض، ليس هناك ضمان بأن المساعدات لن تصل في النهاية إلى أيدي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

ما بعض الأمثلة على عمليات الإنزال الجوي الأميركية السابقة؟

في كل عام خلال عيد الميلاد، تقوم الولايات المتحدة بإسقاط مساعدات إنسانية إلى الجزر النائية في المحيط الهادي، في جهد يُعرف باسم «عملية إسقاط عيد الميلاد». وفي عام 2014، أسقط الجيش الأميركي مساعدات جوية في شمال العراق، عندما حاصر مقاتلو تنظيم «داعش» المدنيين. وفي تلك الأشهر القليلة، تم إسقاط أكثر من 100 ألف وجبة و96 ألف زجاجة مياه جواً.

خيارات أخرى

قال الرئيس الأميركي جو بايدن للصحافيين أمس (الجمعة)، إن الولايات المتحدة تدرس أيضاً إمكانية فتح ممر بحري لتوصيل كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة. وقال مسؤول أميركي إن أحد الخيارات المحتملة هو شحن المساعدات بحراً من قبرص على بعد نحو 210 أميال بحرية قبالة ساحل غزة على البحر المتوسط. وقال المسؤول إنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن المشاركة العسكرية في مثل هذه العملية، مضيفاً أن الإسرائيليين «متقبلون للغاية» لخيار الجسر البحري، لأنه سيتفادى التأخير الناجم عن قيام المحتجين بإغلاق المعابر البرية أمام قوافل المساعدات. لكن الواقع أن الخيار البحري باستخدام الجيش يمثل تحدياً كبيراً، مع عدم وجود موقع واضح يمكن من خلاله تفريغ المساعدات من السفن.

«يونيسف»: 1 من كل 6 أطفال دون العامين في غزة يعاني من سوء التغذية الحاد

بيروت: «الشرق الأوسط».. حذّرت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كاثرين راسل، السبت، من أن واحداً من كل 6 أطفال تحت سن عامين في غزة يعاني من سوء التغذية الحاد. ووصفت الأنباء الواردة من غزة بمقتل 10 أطفال على الأقل بسبب سوء التغذية والجفاف حتى الآن، بأنها «مروعة»، وفق ما نقلته وكالة «أنباء العالم العربي». وأضافت على منصة «إكس»: «يمكن أن يؤدي سوء التغذية الحاد إلى الوفاة أو يتسبب في إعاقات معرفية وبدنية للأطفال... كل دقيقة لها ثمنها بالنسبة لأطفال غزة فيما يتعلق بتوفير التغذية والماء والرعاية الصحية والحماية من الرصاص والقنابل». ومضت تقول إن هذا الأمر «يتطلب التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار».

«سرايا القدس»: مسألة اليوم التالي في قطاع غزة «لا يحددها إلا من خاض المعركة»

الشرق الاوسط..أكدت «سرايا القدس»، الجناح العسكرية لحركة «الجهاد الإسلامي»، أن مسألة اليوم التالي للمعركة في قطاع غزة «لا يحددها إلا من خاض معركة الشرف والكرامة». وقال أبو حمزة، المتحدث باسم «سرايا القدس»، في خطاب صوتي عبر «تليغرام»: «نعلن مواصلة التصدي والدفاع في الضفة الغربية وكافة محاور القتال في شمال غزة وخان يونس والوسطى ومدينة غزة بكافة تشكيلاتنا العسكرية». وتابع: «على مدار الأيام نفذنا الكثير من المهام القتالية كانت نتائجها تدمير عدد من الدبابات والآليات وإسقاط مسيرات، بالإضافة لتفجير صاروخ من طائرة إف 16 تم إعادة تدويره وتفعيله وتفجيره في قوة إسرائيلية على مفرق دولا جنوب حي الزيتون». وأكد أبو حمزة على مواصلة المعركة «مهما امتدت وطالت»، مشيرا إلى استمرارها على أساس «وحدة الساحات في غزة والضفة الغربية واليمن وسوريا ولبنان والعراق».

للمرة الثانية... نيران إسرائيلية تستهدف «جوعى» غزة

الشرق الاوسط..قُتل فلسطيني وأصيب 26 آخرين جراء إطلاق القوات الإسرائيلية النار، اليوم السبت، على مجموعة من الفلسطينيين كانوا في انتظار وصول مساعدات إنسانية غرب مدينة غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان، مقتل فلسطيني وإصابة 26 آخرين، كانوا ينتظرون دخول مساعدات قرب دوار النابلسي شمال غرب غزة. وأضافت الوكالة أن هذه هي المرة الثانية خلال 48 ساعة التي يتكرر فيها إطلاق النار نحو منتظري المساعدات. وفي سياق متصل، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بارتفاع حصيلة قتلى إطلاق النار على فلسطينيين ينتظرون المساعدات الإنسانية في شارع الرشيد، صباح الخميس، إلى 118 قتيلا و760 مصابا. كانت القوات الإسرائيلية قد استهدفت مدنيين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية في مدينة غزة بشمال القطاع، الخميس الماضي، بالرصاص ما أودى بحياة أكثر من 100 وتسبب في إصابة نحو 760.



السابق

أخبار لبنان..هوكشتاين يحمل اقتراحاً مكتوباً للحل في جنوب لبنان..إشكالاتٌ في الضاحية الجنوبية و«توقيفات»: ماليزيو «اليونيفيل» هولنديو السفارة، وديبلوماسي إسباني..هل ينجح هوكشتاين في مدّ هدنة غزة إلى جبهة جنوب لبنان؟..مساعٍ أميركية جديدة لضبط إيقاع مواجهات الحدود اللبنانية.. ومقتل 7 من «حزب الله» في اغتيالات جوية..العمالة اللبنانية محاصرة بين خياري الهجرة والبطالة..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..المحتجون في السويداء يتمسكون بالسلمية..أكدوا عدم اكتراثهم بمواقف التعاطف الأميركية..زيارة رئيس «الحشد» للأنبار تفجر جدلاً حول «الإقليم السني»..مراقبون: «الإطار التنسيقي» يبحث عن منافسين للتضييق على الحلبوسي..أنقرة وبغداد إلى تفاهمات جديدة حول «العمال الكردستاني» وطريق التنمية..واشنطن تفند مجدداً راوية العراق عن مفاوضات الانسحاب..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,569,316

عدد الزوار: 6,955,547

المتواجدون الآن: 71