أخبار فلسطين..والحرب على غزة..إسرائيل تقتل جائعي غزة مجزرة تودي بأكثر من 100 فلسطيني ينتظرون المساعدات..110ضحايا في غزة..أميركا: نضغط لمعرفة تفاصيل ما جرى..بعد مجزرة "دوار النابلسي"..حماس تهدد بوقف المفاوضات..تنديد دولي لا يتوقف بمجزرة النابلسي ومناشدات لهدنة..بسبب الاكتظاظ.. إسرائيل تفرج عن معتقلين فلسطينيين بالضفة..وزير دفاع أميركا: إسرائيل قتلت أكثر من 25 ألف امرأة وطفل بغزة..قتيلان إسرائيليان بهجوم قرب مستوطنة في الضفة الغربية..فريدمان: إسرائيل تخسر وتأخذ بايدن معها «الحرب على غزة مفرمة لحم بشرية هدفها الوحيد تقليل عدد السكان»..

تاريخ الإضافة الجمعة 1 آذار 2024 - 5:04 ص    القسم عربية

        


إسرائيل تقتل جائعي غزة مجزرة تودي بأكثر من 100 فلسطيني ينتظرون المساعدات ..

• 5 دول عربية تشارك في إنزال المعونات جواً على غزة... وواشنطن تدرس الانضمام ,

الجريدة...استهدف الجيش الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين ينتظرون شاحنات مساعدات بشمال قطاع غزة الذي يواجه شبح انتشار مجاعة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 104، في حين شهدت المفاوضات التقنية التي تستضيفها الدوحة بشأن اتفاق تبادل الأسرى وإقرار هدنة رمضانية استعصاء، في ظل تمسُّك سلطات الاحتلال و«حماس» بشروطهما لإتمام الصفقة التي تضغط واشنطن لتنفيذها. رغم تكثيف الضغوط العالمية على إسرائيل لوقف حربها الانتقامية التي تشنها ضد غزة منذ 146 يوما، وخلفت أوضاعا إنسانية كارثية في القطاع المكتظ الذي أجبر أغلب ساكنيه على النزوح جنوبا والاحتماء برفح الملاصقة لمصر، قتل 104 وأصيب نحو 250 فلسطينياً كانوا ينتظرون تسلّم مساعدات إنسانية في شارع الرشيد عند دوار النابلسي بمدينة غزة مركز القطاع الذي يحمل الاسم نفسه أمس. جانب من المجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني وذكر المكتب الحكومي بغزة أن ضحايا المجزرة المروعة كانوا يبحثون عن لقمة العيش جنوب غرب مدينة غزة الواقعة بشمال القطاع، حيث تمنع سلطات الاحتلال وصول المساعدات لعموم مناطق القطاع، وخصوصاً المدن والأحياء الواقعة بشماله منذ شهر. واتهم المكتب الحكومي جيش الاحتلال بتعمّد ارتكاب المجزرة في إطار «الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأهالي القطاع». وقال مصدر إسرائيلي لـ «رويترز» إن القوات الإسرائيلية فتحت النار على «عدة أشخاص» كانوا ضمن حشد يحيط بشاحنات مساعدات بعدما شعرت القوات أنها مهددة، فيما ذكر جيش الاحتلال أن عشرات الأشخاص أصيبوا نتيجة التدافع والدهس أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات، زاعماً أن الشاحنات قامت بدهس الحشود. ووصف البيت الأبيض الحادثة بالحادث الخطير، فيما وصفتها الحكومة الاسرائيلية بانها مأساة محاولة التنصل من المسؤولية. تل أبيب تقر خططاً لبناء 3500 وحدة استيطانية وتصادر 652 فداناً بالضفة وتهمش بن غفير بـ «الأقصى» وتزامنت المجزرة الجديدة مع تجاوز حصيلة الضحايا الذين سقطوا في الحرب التي تشنّها إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي عتبة الـ 30 ألفاً، بعد وصول 79 شهيداً، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السنّ» إلى مستشفيات القطاع ليل الأربعاء - الخميس. وغداة تحذير الأمم المتحدة من «مجاعة واسعة النطاق لا مفرّ منها تقريبا» تهدد 2.2 مليون شخص يشكّلون الغالبية العظمى من سكان القطاع، لا سيما في شماله، أعلن الجيش الأردني، تنفيذ عمليتَي إنزال للمساعدات على قطاع غزة تحمل معونات غذائية وإغاثية، بالتعاون مع البحرين وسلطنة عمان. من جهته، قال المتحدث باسم اقوات المسلحة المصرية، في بيان، إن طائرات عسكرية مصرية وإماراتية نفذت عملية إسقاط جوي ليلا لعشرات الأطنان من المساعدات والمواد الإغاثية العاجلة لتخفيف الأزمة الإنسانية بغزة. في موازاة ذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، بأن طائرات مجهولة أسقطت الليلة الماضية مساعدات إنسانية وغذائية «محدودة» ببلدة جباليا وحي الرمال غرب مدينة غزة شمال القطاع، فيما ألمح تقرير لموقع والاه العبري إلى أن الطائرات ربما تكون عسكرية أميركية. فلسطينيون ينتظرون المساعدات في غزة (رويترز) وبعد مباحثات بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت بشأن الحاجة الملحّة لإيصال مزيد من المساعدات للفلسطينيين وإيجاد طرق جديدة لإدخالها لشمال القطاع، أفاد 4 مسؤولين أميركيين لموقع أكسيوس بأن البيت الأبيض يدرس احتمال إسقاط المساعدات جوياً لغزة، مع تزايد صعوبة توصيل المساعدات براً. كما صرح مصدر حكومي في كندا بأن بلده ستبدأ بإنزال مساعدات على غزة جوا خلال أيام. استعصاء الاتفاق في هذه الأثناء، تسرّبت أنباء عن استعصاء مفاوضات تقنية يجريها وفد إسرائيلي منذ 3 أيام في الدوحة لردم الفجوة وإنهاء الخلافات التي تحول دون إتمام صفقة تبادل محتجزين مع «حماس» وإقرار هدنة رمضانية تضغط إدارة بايدن لإقرارها لتبريد الحرب ومنع توسّع الصراع إقليميا. ونقل «أكسيوس» عن مصادر أن المسؤولين الإسرائيليين سيعودون من قطر إلى تل أبيب بعد تعثّر المباحثات وإصرار كل جانب على موقفه من الاتفاق المحتمل الذي يقضي، بحسب وثيقة أولية، إلى إطلاق سراح نحو 40 رهينة إسرائيلية مقابل الإفراج عن 400 فلسطيني، بينهم قيادات كبيرة، من سجون الاحتلال وإقرار هدنة تمتد لنحو 45 يوما. وأوضح مسؤول إسرائيلي مطّلع على سير المفاوضات أن التقدم نحو التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار بطيء. وأرجع المسؤول الإسرائيلي سبب البطء إلى خلافات بشأن عودة سكان غزة وانتشار الجيش الإسرائيلي. وأمس، كرر قيادي فلسطيني أن حماس «تبدي مرونة» بشأن الصفقة التي تطمح إدارة بايدن إلى أن تستغلها لدفع خطة سلام أوسع في المنطقة. وذكر أن الحركة لم تستجب حتى اللحظة لضغوط الوسطاء للتنازل عن شرط عودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، لافتا إلى «القبول بوقف مؤقت لإطلاق النار وقبول مبدئي بأن تكون التهدئة مع إسرائيل على مراحل»، ومبيناً أنها تريد ضمانات إقليمية ودولية لتنفيذ أي اتفاق. معارك وضغط وفي وقت تواصلت المعارك الطاحنة على عدة محاور خاصة بحي الزيتون في شمال غزة وخان يونس بالجنوب، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية في تقرير يقيّم الوضع بالقطاع عن الخطط التي يحاول من خلالها زعيم «حماس» في القطاع يحيى السنوار الضغط على إسرائيل بشكل متصاعد. ويتلخص هدف السنوار، وفق الصحيفة، في الاستفادة من زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل جراء ارتفاع عدد الضحايا المدنيين «وخروج حماس من تحت أنقاض غزة بعد الحرب، وإعلان النصر التاريخي بالتغلب على قوة النيران الإسرائيلية، والمطالبة بقيادة القضية الفلسطينية». وتزامنت التطورات الميدانية مع بدء الفصائل الفلسطينية لقاءها في العاصمة موسكو لبحث سبل تحقيق المصالحة الوطنية، بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي هاجم الرعاية الأميركية المنفردة والمنحازة بعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. انفجار الضفة وعلى جبهة أخرى، دشّنت سلطات الاحتلال سلسلة من الإجراءات تضمنت مصادرة 652 فدنا من الضفة الغربية لبناء نحو 3500 وحدة سكنية في مستوطنات يهودية، مما أثار استياء واشنطن التي أعلنت على لسان وزير الخارجية أنتوني بلينكن أن الخطوات الإسرائيلية مخالفة للقانون الدولي. من جهة ثانية، أفاد تقرير لـ «القناة 12»، بأن كابينت الحرب، المكون من نتنياهو وغالانت والوزير بيني غانتس، إضافة إلى العديد من الوزراء الآخرين المراقبين، قرر أنه سيكون الهيئة الوحيدة التي تتخذ القرارات المتعلقة بالسياسة في الحرم القدسي. وفي وقت أشار التقرير إلى أنه لن يُسمح للوزير بن غفير بمنع العرب الإسرائيليين وفلسطينيي الضفة الغربية من العبادة في «الأقصى» خلال رمضان، دعا الوزير نتنياهو إلى إصدار بيان واضح بأنه لم يستجب لسياسة غانتس الذي اتهمه بـ «الخضوع للإرهاب»، في إشارة إلى تزامن الخطوة مع مطالبة رئيس «حماس» إسماعيل هنية أهالي الضفة والقدس بالسير إلى «الأقصى» في أول أيام رمضان لكسر حصاره.

110ضحايا في غزة.. أميركا: نضغط لمعرفة تفاصيل ما جرى..

دبي - العربية.نت.. بعدما طلبت الولايات المتحدة الخميس من إسرائيل تقديم أجوبة وضمان توصيل الإغاثة الإنسانية بشكل آمن بعد مقتل العشرات خلال توزيع مساعدات في شمال غزة، ووصفت الوضع في القطاع الفلسطيني بأنه "يائس"، عقد المتحدث باسم الوزراة مؤتمراً صحافياً للتعليق.

"سنتابع التطورات عن كثب"

فقد أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين، أن واشنطن على تواصل مع الحكومة الإسرائيلية منذ وقت مبكر من هذا الصباح لمعرفة ما حصل. وأضاف أن إسرائيل أعلمت أميركا بأن التحقيق جار، وفق كلامه. كما أكد أن بلاده ستتابع هذا التحقيق عن كثب، وتضغط للحصول على أجوبة. جاء هذا بينما ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية إلى أكثر من 110 فلسطينيين الخميس في شمال غزة خلال عملية توزيع مساعدات.

100 قتيل في استهداف دوار النابلسي

من جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي أن الجنود الذين شعروا "بالتهديد"، أطلقوا الرصاص الحي لكنه نفى أن يكون إطلاق النار أوقع هذا العدد من القتلى. وتحدث الجيش عن سقوط "عشرات القتلى والجرحى" جراء التدافع أو تعرضهم للدوس من قبل الحشود التي "حاصرت الشاحنات ونهبت" حمولتها، وفق زعمه.

30 ألف ضحية

إلى ذلك، يعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة خلف أبواب مغلقة عند الساعة 21,15 بتوقيت غرينتش لمناقشة المأساة في غزة. في حين أوقعت الحرب الدائرة منذ نحو 5 أشهر أكثر من 30 ألف قتيل في قطاع غزة المهدد بالمجاعة. أما الولايات المتحدة فقالت إنها تدرس "الروايات المتضاربة" بشأن ما حدث، وأوضحت أنها "تضغط للحصول أجوبة" بشأن ما وقع، وحثّت في الآن نفسه إسرائيل على ضمان الوصول "الآمن" للمساعدات في غزة.

بعد مجزرة "دوار النابلسي".. حماس تهدد بوقف المفاوضات

دبي - العربية.نت.. بينما تدخل الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها السادس قريبا دون أي انفراجات تذكر، ووسط تأكيد إسرائيلي على عدم الرضوخ لطلبات حركة حماس ومواصلة العمليات العسكرية، أفادت مصادر "العربية/الحدث" الخميس، بأن الحركة سترسل للوسطاء الأسبوع المقبل مسودتها النهائية بشأن وقف النار في القطاع المحاصر.

تهديد بوقف المفاوضات

وأضافت المصادر أن حماس أبلغت الوسطاء أنه في حال تكرار حادث المساعدات سيتم وقف المفاوضات، في إشارة منها إلى مأساة مقتل أكثر من 100 فلسطيني وإصابة نحو ألف شخص بهجوم إسرائيلي صباح الخميس أثناء توزيع المساعدات قرب مدينة غزة. فقد أدى القصف الإسرائيلي الذي استهدف دوار النابلسي شمال القطاع إلى مقتل 104 مدنيين، وإصابة نحو 760 آخرين. إلا أن متحدثا باسم الحكومة الإسرائيلية زعم أن سقوط الضحايا الفلسطينيين أثناء توزيع المساعدات نتج عن اندفاع سائقي التوصيل وسط الحشد المتزايد. في حين نفت الحركة تماما المزاعم الإسرائيلية، وذكر في بيان أن إسرائيل كانت لديها "النية المبيتة" لإيقاع هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى، مشيرة إلى أنهم جميعا كانت إصاباتهم مباشرة بالرصاص وكذلك القذائف. وقالت إن الجيش الإسرائيلي أقدم على ذلك بشكل مقصود ومع سبق الإصرار والترصّد في إطار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأهالي قطاع غزة، وفق البيان. وكان مراسل "العربية/الحدث" أكد إطلاق القوات الإسرائيلية للنار بشكل مباشر على بعض المدنيين أثناء انتظارهم المساعدات. وأوضح أن أعدادا كبيرة من الجرحى نقلوا إلى مستشفى الشفاء، ما فاق قدرة الطاقم الطبي على التعامل معهم، كما نُقل عدد من الجثامين والمصابين إلى مستشفيي المعمداني في مدينة غزة، وكمال عدوان في جباليا. جاء ذلك بينما أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحافي مساء الخميس، أن هدف العملية السياسية هو منح العملية العسكرية الوقت لتحقيق الانتصار الحاسم، لافتا إلى أن الضغوط الدولية لا تؤثر عليه لأنه ملتزم بتحقيق أهدافه ومصالح حكومته. كما أضاف أن حماس غير مستعدة لأي حل وسط، لافتا إلى أنه "يعمل بشكل يومي على الصعيد الدولي لمساعدة الجيش على التحرك بحرية في عملياته"، وفق زعمه.

عقدة العقد

يشار إلى أنه ووسط توقعات بعدم إحراز اختراق "كبير" حتى الآن، رغم التقدم الطفيف الحاصل في المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، عاد المفاوضون الإسرائيليون من قطر إلى تل أبيب الخميس من دون الكثير من الآمال. فبعد أيام من المباحثات في الدوحة، لا يزال الوصول إلى هدنة في القطاع الفلسطيني المحاصر والقابع منذ السابع من أكتوبر الماضي تحت النيران الإسرائيلية، بعيداً على ما يبدو. وتبقى العقد الأبرز تكمن بالوقف التام لإطلاق النار وبشكل دائم، وهو المطلب الذي تتشبث به حماس، وأيضاً مطلب عودة النازحين إلى مناطق شمال ووسط القطاع. فيما طرح الجانب الإسرائيلي الكثير من التحفظات، متمسكاً بشرط عدم عودة من هم في سن التجنيد من الذكور الفلسطينيين الذين فروا من القصف نحو الجنوب بوقت سابق، مكتفيا بالسماح للنساء وللذكور ممن تفوق أعمارهم الـ 50 بالعودة. علماً أن وليد الكيلاني المسؤول الإعلامي لحماس أوضح أن الحركة تبدي ليونة في تلك المسألة ولا تراها مفصلية. إلا أنه أكد تمسكها بوقف إطلاق النار الشامل بداية قبل مناقشة أي تفصيل آخر. في حين ترفض إسرائيل وقفاً تاماً لإطلاق النار، وتتمسك بشرط الهدن القصيرة أو الوقف المتقطع للنار بغية تبادل الأسرى. وتضغط كل من الولايات المتحدة بالإضافة إلى قطر ومصر من أجل التوصل لهدنة في القطاع المكتظ بالسكان قبيل رمضان، لاسيما وسط تنامي التحذيرات الدولية والأممية من كارثة إنسانية في غزة، مع تصاعد النقص في الغذاء، ما ينبئ بمجاعة تطال مئات الآلاف من الفلسطينيين.

تنديد دولي لا يتوقف بمجزرة النابلسي ومناشدات لهدنة

دبي - العربية.نت.. بعد أن راح ضحيتها أكثر من 110 فلسطينيا ومئات الجرحى، لم تتوقف التنديدات الدولية بمجزرة وادي النابلسي التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية صباح الخميس، في قطاع غزة المحاصر رغم تملصها من الاعتراف.

تنديدات دولية

فقد أثارت تقارير بشأن إطلاق إسرائيل النار على فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات في شارع الرشيد بالقرب من مدينة غزة، موجة تنديد دولية واسعة، طالبت إثرها الولايات المتحدة بأجوبة واضحة حول ما جرى. وقال البيت الأبيض، إنه يبحث في التقارير بشأن ما حصل، واصفا ذلك بأنه "حادث خطير". فيما أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن الولايات المتحدة تتحقق، مضيفا أن من شأن ما حصل أن يعقّد مفاوضات وقف إطلاق النار. بدوره، استنكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأحداث التي قادت لمقتل أكثر من 100 فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية تسليم مساعدات في شمال غزة. وقال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك "لا نعرف تحديدا ما حدث. ولكن سواء قتل هؤلاء الأشخاص بنيران إسرائيلية، أو سحقتهم الحشود، أو دهستهم الشاحنات، فهذه أعمال عنف مرتبطة بطريقة ما بهذا النزاع"، مضيفا أن الواقعة جرت في "ظروف مروعة". وأوضح أن طواقم الأمم المتحدة لم تكن حاضرة خلال توزيع هذه المساعدات. فيما وصفت تركيا الأحداث بأنها "جريمة جديدة ضد الإنسانية". وقالت وزارة خارجيتها في بيان، إن إسرائيل أضافت جريمة جديدة إلى جرائمها ضد الإنسانية. فيما دعا وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مطالبا إسرائيل بحماية السكان الفلسطينيين. أما فرنسا، فأكدت فرنسا أن إطلاق النار على أكثر من 100 فلسطيني في أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات "غير مبرر" ويجب إظهار الحقائق المتعلقة بالحادث. ورأت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، أن مقتل عشرات الأشخاص الذين كانوا ينتظرون قافلة مساعدات في غزة "كابوس" ودعت إلى إنهاء القتال في القطاع. كذلك ندد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بالحادث، وقال عبر منصة إكس إن الطبيعة غير المقبولة لما حدث في غزة، حيث يموت العشرات من المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم للحصول على الطعام، تؤكد الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار.

موقع الهجوم الإسرائيلي الذي أوقع أكثر من 150 قتيلا ومئات الجرحى عند دوار النابلسي

مجزرة في غزة

يشار إلى أن قصفاً إسرائيلياً استهدف دوار النابلسي شمال قطاع غزة إلى مقتل أكثر من 100 مدني فلسطيني الخميس، وإصابة نحو 760 آخرين. إلا أن متحدثا باسم الحكومة الإسرائيلية زعم أن سقوط الضحايا الفلسطينيين جاء أثناء توزيع المساعدات ونتج عن اندفاع سائقي التوصيل وسط الحشد المتزايد. في حين نفت حركة حماس تماما المزاعم الإسرائيلية، وذكرت في بيان أن إسرائيل كانت لديها "النية المبيتة" لإيقاع هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى، مشيرة إلى أنهم جميعا كانت إصاباتهم مباشرة بالرصاص وكذلك القذائف. وقالت إن الجيش الإسرائيلي أقدم على ذلك بشكل مقصود ومع سبق الإصرار والترصّد في إطار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأهالي قطاع غزة، وفق البيان. وكان مراسل "العربية/الحدث" أكد إطلاق القوات الإسرائيلية للنار بشكل مباشر على بعض المدنيين أثناء انتظارهم المساعدات. وأوضح أن أعدادا كبيرة من الجرحى نقلوا إلى مستشفى الشفاء، ما فاق قدرة الطاقم الطبي على التعامل معهم، كما نُقل عدد من الجثامين والمصابين إلى مستشفيي المعمداني في مدينة غزة، وكمال عدوان في جباليا.

بسبب الاكتظاظ.. إسرائيل تفرج عن معتقلين فلسطينيين بالضفة

دبي - العربية.نت.. بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي ليل الخميس، أنه سيتم الإفراج مبكرا عن الفلسطينيين المعتقلين إداريا ممن تبقى لهم شهر واحد في فترة احتجازهم، أفادت تقارير بريطانية بأن تل أبيب أفرجت فعلاً عن عشرات المعتقيلن.

قانون قديم للاعتقال

ووفق المصادر، فإن الدافع وراء قرار الإفراج يرجع إلى اكتظاظ السجون الإسرائيلية ولتوفير أماكن للمعتقلين الذين يشكلون خطرا أكبر، وفقاً لصحيفة "جيروزاليم بوست". يأتي هذا في وقت تستخدم فيه إسرائيل قانونا بريطانيا قديما يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وستة قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل. وفي ديسمبر كانون الأول الماضي أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن عدد الفلسطينيين المعتقلين إداريا في السجون الإسرائيلية بلغ 2870، وهو الأعلى منذ ثلاثين عاما، من بينهم أكثر من 2220 صدرت بحقهم أوامر الاعتقال في الفترة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وكانت حصيلة المعتقلين في الضفة الغربية قد ارتفعت إلى 7325 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينيا خلال الأيام الماضية. جاء ذلك وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، الخميس. وأفاد البيان بأن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى 7325، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن.

أكثر من 9 آلاف معتقل

يذكر أن إجمالي الأسرى في السجون الإسرائيلية وصلوا قرابة 9 آلاف، بينهم نحو 200 طفل و70 أسيرة، و3484 معتقلا إدارياً، وفق معطيات المؤسستين حتى نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي. والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد 6 شهور قابلة للتمديد. ​​​​​​​وبالتوازي مع حربها على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، تنفذ إسرائيل حملة اعتقالات في الضفة الغربية، تتخللها اعتداءات بالضرب المبرّح وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، وفق نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى.

وزير دفاع أميركا: إسرائيل قتلت أكثر من 25 ألف امرأة وطفل بغزة

دبي - العربية.نت.. لأول مرة تعترف واشنطن بحصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على غزة، فقد قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم الخميس إن إسرائيل قتلت أكثر من 25 ألف امرأة وطفل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مضيفا أن إسرائيل يمكنها ويجب عليها أن تفعل المزيد لحماية المدنيين.

"مقتل 25 ألف امرأة وطفل"

وخلال جلسة استماع في الكونغرس، سُئل أوستن عن عدد النساء والأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل، فأجاب "أكثر من 25 ألفا". وأضاف أوستن أنه تم إرسال نحو 21 ألف ذخيرة موجهة بدقة إلى إسرائيل منذ بداية حربها على غزة. والحصيلة التي أوردها أوستن قريبة من هذه الحصيلة وتأتي فيما تدفع واشنطن في اتجاه التوصل إلى وقف لإطلاق النار وخفض عدد القتلى المدنيين في غزة.

بايدن يستبعد وقف النار الاثنين

إلى هذا، استبعد الرئيس الأميركي جو بايدن وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بحلول الاثنين، الموعد الذي كان قد توقعه في وقت سابق هذا الأسبوع. وردا على أسئلة صحافيين الخميس حول توقعاته بشأن ما سيحدث قال بايدن إن "الأمل لا ينضب"، وإنه تحدث إلى قادة المنطقة بشأن وقف لإطلاق النار مضيفا "لكنه لن يحدث على الأرجح بحلول الاثنين".

"روايتان متضاربتان"

وأكد بايدن الخميس أنّ الولايات المتحدة تتحقّق من "الروايتين المتضاربتين" عن إطلاق نار وقع عند نقطة توزيع مساعدات في غزة، مضيفا أن من شأن ما حصل أن يعقّد مفاوضات وقف إطلاق النار.

قتيلان إسرائيليان بهجوم قرب مستوطنة في الضفة الغربية

دبي - العربية.نت.. قتل مستوطنان اثنان بهجوم في الضفة الغربية المحتلة اليوم الخميس، بحسب ما أفاد مسعفون وإذاعة الجيش الإسرائيلي.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل المشتبه بتنفيذ إطلاق النار في جنوب نابلس ويبحث عن آخرين. فيما أشار مراسل العربية/الحدث إلى مقتل مستوطنين اثنين جراء إطلاق نار في مستوطنة عيلي جنوبي نابلس.

مقتل المنفذ

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مقتل إسرائيليين اثنين في عملية إطلاق النار، مشيرة إلى أن عملية إطلاق نار حدثت في محطة وقود و"تم تحييد المنفذ". وفي وقت سابق قال مراسلنا إن صفارات الإنذار انطلقت في مستوطنة عيلي جنوب نابلس خشية من عملية تسلل. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي أعلن الاستنفار الكبير بعد إطلاق النار. يشار إلى أن مستوطنة "عيلي" تقع على الطريق الرئيس الذي يربط نابلس مع رام الله.

نتنياهو: حماس غير مستعدة لأي حل وسط

دبي - العربية.نت.. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس إنه لن يرضخ لطلبات حماس وسيواصل الحرب حتى تحقيق الانتصار الحاسم، لافتا إلى أنه من المبكر القول إن كانت حكومته ستتوصل إلى صفقة قريباً.

"الضغوط الدولية لن تؤثر"

وأضاف نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس، أن هدف العملية السياسية هو منح العملية العسكرية الوقت لتحقيق الانتصار الحاسم، لافتاً إلى أن الضغوط الدولية لا تؤثر عليه لأنه ملتزم بتحقيق أهدافه ومصالح حكومته. كما أضاف أن حماس غير مستعدة لأي حل وسط، لافتا إلى أنه "يعمل بشكل يومي على الصعيد الدولي لمساعدة الجيش على التحرك بحرية في عملياته".

"يسعى لمضاعفة عدد المجندين"

وأِشار إلى أنه يعمل من أجل مواصلة الحرب وتحقيق أهدافها رغم تزايد الضغوط الدولية على حكومته، مؤكدا سعيه لمضاعفة التجنيد مرتين أو ثلاثة، لافتا إلى أنه يعد قانونا لدعم الجيش وجهوده. وقال إن "الانتصار على حماس سيكون بالقضاء على جميع كتائبها في مركز قطاع غزة وجنوبه"، لافتا إلى أن إجراء انتخابات عامة الآن سيعني وقف الحرب وهزيمة تل أبيب.

"مجزرة المساعدات"

يشار إلى أنه بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مجموعة من المدنيين الفلسطينيين في جنوب غربي مدينة غزة، أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات غذائية فجر اليوم الخميس، لوحت حركة حماس بوقف المفاوضات. وأكدت في بيان أن "المحادثات التي تجريها قيادة الحركة ليست عملية مفتوحة على حساب دماء الشعب" وفق قولها. كما حملت الجانب الإسرائيلي تبعات أي فشل يلحق بالمفاوضات الجارية منذ أيام عبر الوسطاء القطريين والمصريين.

"تزاحم وتدافع"

إلى ذلك، وصفت حماس الحادثة التي راح ضحيتها أكثر من 112 قتيلا فلسطينيا ونحول ألف مصاب بأنها "مجزرة مروعة" وقالت إن "المواطنين ذهبوا للحصول على الغذاء بعد تجويعهم وتجويع أكثر من 700 ألف إنسان منذ 146 يوما". في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن ما حدث جاء بسبب "تزاحم وتدافع" الناس لدى وصول شاحنات الإغاثة. وقال في بيان "في وقت مبكر من صباح اليوم، وعند دخول شاحنات مساعدات إنسانية إلى شمال غزة، أحاط السكان بالشاحنات ونهبوا الإمدادات التي كان يجري تسليمها، فأصيب العشرات نتيجة التزاحم والتدافع".

فريدمان: إسرائيل تخسر وتأخذ بايدن معها «الحرب على غزة مفرمة لحم بشرية هدفها الوحيد تقليل عدد السكان»

الجريدة...قال الكاتب الأميركي توماس فريدمان إن مكانة إسرائيل ومستوى القبول بها و«الشرعية التي تم بناؤها بشق الأنفس لها على مدى عقود»، تتآكل بسرعة متزايدة بين الدول الصديقة، وأنه إذا لم يكن الرئيس الأميركي جو بايدن حذراً، فإن مكانة واشنطن العالمية ستنخفض إلى جانب مكانة إسرائيل. وأوضح فريدمان، في مقال نشر بصحيفة نيويورك تايمز، الثلاثاء، أنه بعد جولة طويلة من الهند إلى الإمارات والأردن، يرغب في إيصال رسالة عاجلة إلى بايدن والإسرائيليين، وهي أنه يعتقد أنهم لا يقدّرون تماما الغضب الذي يتصاعد في جميع أنحاء العالم، والذي تغذيه وسائل التواصل واللقطات المصورة لمقتل الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، وخاصة الأطفال بالأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة في الحرب على غزة. وأضاف الكاتب أنه من الواضح أن مثل هذا الغضب يشتد في العالم العربي، لكنّه سمعه مرارا وتكرارا في الهند، وهو أكثر دلالة على أن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي هي القوة الرئيسية الوحيدة جنوب الكرة الأرضية التي دعمت إسرائيل، وألقت باللوم باستمرار على «حماس». وقال إنه «مع كثرة القتل للمدنيين في غزو انتقامي شنته حكومة إسرائيلية دون أي أفق سياسي لليوم التالي، مع إعلان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو خطة تقول للعالم إن إسرائيل تعتزم احتلال كل من الضفة الغربية وغزة إلى أجل غير مسمى، فإنه ليس من المستغرب أن أصدقاء إسرائيل سيبتعدون وسيبدأ فريق بايدن في الظهور بشكل سيئ». ودلل الكاتب على تآكل مكانة إسرائيل في العالم بالدعوات التي تحدث كل يوم لحظر إسرائيل من المسابقات أو الأحداث الأكاديمية والفنية والرياضية الدولية. وأضاف أن كثيرا من أصدقاء إسرائيل يتضرعون من أجل وقف إطلاق النار، حتى لا يطلب منهم مواطنوهم أو ناخبوهم ألا يكونوا غير مبالين بالعدد الكبير المتصاعد من الضحايا المدنيين في غزة. وزعم أن العديد من القادة العرب الذين يريدون سرا رؤية «حماس» مدمرة، يتم الضغط عليهم من الشوارع إلى النخب لإبعاد أنفسهم علنا عن إسرائيل غير الراغبة في النظر بأي أفق سياسي لاستقلال الفلسطينيين على أي حدود. ووصف الحرب الإسرائيلية في غزة بأكملها بأنها بدأت تظهر إلى المزيد والمزيد من الناس مثل مفرمة اللحم البشرية التي هدفها الوحيد هو تقليل عدد السكان، حتى تتمكن إسرائيل من السيطرة عليها بسهولة أكبر. ويرى الكاتب أن رفض نتنياهو حتى التفكير في محاولة تعزيز علاقة جديدة مع الفلسطينيين من غير «حماس»، سببه أن ذلك يهدد منصبه كرئيس للوزراء، واتهمه بأنه مستعد للتضحية بشرعية إسرائيل الدولية من أجل احتياجاته السياسية الشخصية، ولن يتردد في إسقاط بايدن معه. وقال إن إسرائيل، حاليا، تخسر على 3 جبهات في وقت واحد: تخسر الرواية العالمية بأنها تخوض حربا عادلة، وتخسر لأنها لا تملك أي خطة للخروج من غزة، وتخسر إقليميا أمام إيران ووكلائها في لبنان وسورية والعراق واليمن، الذين يضغطون على حدود إسرائيل الشمالية والجنوبية والشرقية. وانتهى الكاتب إلى أن هناك حلا واحدا من شأنه أن يساعد على الجبهات الثلاث: حكومة إسرائيلية مستعدة لبدء عملية بناء دولتين قوميتين لشعبين، مع سلطة فلسطينية مستعدة حقا وراغبة في تغيير نفسها، قائلا إن ذلك يعطي غطاء لحلفاء إسرائيل العرب للشراكة معها في إعادة بناء غزة، ويوفر الهدف للتحالف الإقليمي الذي تحتاجه إسرائيل لمواجهة إيران ووكلائها.

بايدن: حادث المساعدات سيعقد المفاوضات بشأن اتفاق غزة

الجريدة...قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الخميس إن الولايات المتحدة تتحقق من تقارير عن إطلاق إسرائيل النار على أشخاص ينتظرون مساعدات غذائية في غزة، وإنه يعتقد أن الحادث الدموي سيعقد المحادثات بشأن وقف إطلاق النار. وأضاف بايدن للصحفيين «أعلم أن ذلك سيحدث». وتابع أن وقف إطلاق النار المؤقت ربما لن يحدث بحلول يوم الاثنين، كما توقع في وقت سابق، لكنه متفائل.

سيُنهي عام 2024 بـ12 ألف جندي معاق..

الجيش الإسرائيلي «غارق في رمال غزة»..

| القدس - «الراي» |... أكد الصحافي الإسرائيلي المختص بالشؤون العسكرية والسياسية رونين بريغمان، أن الجيش «غارق في رمال غزة»، مؤكداً أنه «ليس بالإمكان القضاء على حماس واستعادة الأسرى في آن واحد». وكشف الصحافي المخضرم في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن محافل عسكرية تدعو إلى وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل لاستعادة الأسرى، «إلا أن قادة الجيش يمتنعون عن قول ذلك علانية خشية غضب المستوى السياسي». وأشار إلى أن الاعتقاد السائد بأن الضغط العسكري سيسهم في تليين موقف الحركة «خاطئ»، معتبراً أن الضغط يأتي بنتائج عكسية، «فكلما زاد الضغط زاد يحيى السنوار من تصلبه في مواقفه». وأضاف «الوقت يمر ويتبين معه أنه ليس بالامكان إخضاع حماس والإفراج عن المختطفين في آن واحد؛ ليس بالإمكان تحقيق هدفي الحرب، لكن يمكن فقط تحقيق هدف الإفراج عن المختطفين عبر صفقة وليس عبر عملية عسكرية بما يشبه عملية تحرير الرهائن في أوغندا». وتابع «تمر الشهور ويتبين أن نظرية مساهمة الضغط العسكري في تليين مواقف حماس، فشلت». من جانبه، قال المحلل العسكري يوسي يهوشع، إن إسرائيل ستنهي عام 2024 بـ12 ألف جندي معاق، وفق ما نقلت «يديعوت أحرونوت». وأكد «فقد الجيش عدداً لا بأس به من القادة والجنود، وآلافاً آخرين من الجرحى»...

«كابينيت الحرب» يُجرّد بن غفير من الصلاحيات المتعلقة بالأقصى!

| القدس - «الراي» |.. قرر «كابينيت الحرب» الإسرائيلي، سحب الصلاحيات الأمنية على المسجد الأقصى من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وعدم فرض قيود خاصة على دخول فلسطينيي الـ48 للصلاة في الحرم القدسي خلال شهر رمضان المبارك، بحسب ما ذكرت القناة 12، أمس. وأضافت أن الشرطة ستسمح في بداية رمضان بدخول نحو 50 - 60 ألف مصلٍ إلى الأقصى، على أن يتم تقييم الوضع لاحقاً. من جانبه، قال الناطق الحكومي آفي هيمان، إن المسألة «لا تزال قيد المناقشة في مجلس الوزراء»، مضيفاً أن القرار النهائي سيأخذ في الاعتبار الأمن والصحة العامة.

«وول ستريت جورنال»: هدف السنوار إعلان «النصر التاريخي»

| القدس - «الراي» |... كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أنه خلال اجتماع لقيادة «حماس» بالخارج، في فبراير الماضي، وصلت رسالة من زعيم الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار جاء فيها «لا تقلقوا لدينا الإسرائيليون حيث نريدهم»، في إشارة إلى الأسرى. وتابعت الصحيفة في تقرير، أن السنوار كتب أيضاً أن «مقاتلي كتائب القسام بخير، وهم جاهزون للهجوم في رفح». وبحسب التقرير فإن «هدف السنوار هو الخروج من المخبأ في غزة في نهاية الحرب، لإعلان النصر التاريخي». وأضاف «غيّر المسلحون، الذين يقودهم الشقيق محمد السنوار، تكتيكاتهم منذ الهدنة القصيرة التي تم التوصل إليها في نهاية نوفمبر الماضي، ويحاول أعضاء حماس تجنب تبادل إطلاق النار لفترات طويلة، ويختارون بدلاً من ذلك نصب كمائن صغيرة الحجم - باستخدام أدوات، مثل آر بي جي وأصوات الرهائن المسجلة في محاولة لإيقاع مقاتلي الجيش الإسرائيلي في الفخاخ»...

غوتيريس: استشهاد أكثر من 100 من طالبي المساعدات الإنسانية في غزة يتطلب تحقيقا مستقلا فعالا

الراي.. قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يوم أمس الخميس إن استشهاد أكثر من 100 شخص كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية في غزة مسألة تتطلب تحقيقا مستقلا وفعالا. وأضاف غوتيريس أنه «مصدوم» من أحدث تطورات الحرب مع إسرائيل التي تقول سلطات فلسطينية إن أكثر من 30 ألف مدني استشهدوا فيها منذ السابع من أكتوبر. وردا على أسئلة في شأن فشل قرار لمجلس الأمن أخيراً كان يسعى إلى وقف إطلاق النار، أكد غوتيريس أن تفاقم الانقسامات الجيوسياسية «حوّل حق النقض إلى أداة فعالة لشل عمل مجلس الأمن».وتابع: «لدي قناعة تامة بأننا بحاجة إلى وقف إنساني لإطلاق النار ونحتاج إلى إطلاق سراح الرهائن بشكل فوري وغير مشروط وأنه ينبغي أن يكون لدينا مجلس أمن قادر على تحقيق هذه الأهداف»...

ماكرون يبدي «أشدّ إدانة» لاستشهاد فلسطينيين خلال توزيع مساعدات في غزة

الراي.. أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فجر اليوم الجمعة عن «أشدّ إدانة» لاستشهاد عشرات الفلسطينيين خلال توزيع مساعدات إنسانية في شمال قطاع غزة، مطالباً بجلاء «حقيقة» ما جرى وتحقيق «العدالة» للضحايا. وقال ماكرون في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي «سخط عميق إزاء الصور الآتية من غزة حيث استُهدف مدنيون من قبل جنود إسرائيليين. أعرب عن إدانتي الأشدّ لعمليات إطلاق النار هذه وأطالب بالحقيقة والعدالة واحترام القانون الدولي». وأضاف «الوضع في غزة مروّع. ينبغي حماية جميع السكّان المدنيين. ينبغي تنفيذ وقف إطلاق نار في الحال للسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية»...



السابق

أخبار لبنان..إسرائيل تضرب مواقع لحزب الله بعد وابل صواريخ وتسقط منشورات..منطاد إسرائيلي فوق جنوب لبنان..ومزيد من القتلى المدنيين..وزير خارجية النمسا: «حزب الله» والحوثيون يعتقدون أنّ بإمكانهم اللعب بالنار من دون أن يحترقوا..جبهة لبنان..إسرائيل تضغط بورقة «التوغل البري» وقَلَقٌ أميركي من..ربيع ساخِن..رئيس مجلس القضاء: سياسيو لبنان يريدون قضاءً على قياسهم..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..مقتل شخص باستهداف مسيّرة إسرائيلية آلية لـ«حزب الله» في سوريا..«التحالف» يقيل قائد «جيش سورية الحرة»: خلافات محلية أم تحضيرات عسكرية؟..روسيا تدخل على خط التوتر في مناطق خفض التصعيد شمال سوريا..لجنة عسكرية رفعت «محاضر الانسحاب» إلى واشنطن وبغداد..الحلبوسي يتحرك لكسر جمود مفاوضات رئيس البرلمان العراقي..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,603,607

عدد الزوار: 6,956,998

المتواجدون الآن: 69