أخبار وتقارير..«اليونيفيل» تحذر من «تحول مقلق» في إطلاق النار على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية..«حزب الله» يستهدف قاعدة إسرائيلية بالصواريخ رداً على هجوم بعلبك..واشنطن: ردعنا إيران وميليشياتها..وأجبرناها على التخلص من يورانيوم "القنبلة النووية"..إسرائيل تقتل 4 في الضفة وتخشى تدهوراً يصعب وقفه في رمضان..29878 شهيداً جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة..القوات الجوية المصرية تسقط 10 أطنان من المساعدات في شمال غزة..زيلينسكي يصل السعودية لبحث الوساطة من أجل تبادل أسرى حرب..ماكرون: إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا أمر لا يمكن «استبعاده»..بحر البلطيق يتحول «بحيرة الناتو»..الكرملين يحذر من صراع مع «الأطلسي» إذا أرسل قوات لأوكرانيا..السويد في «الناتو»..طي صفحة حياد عسكري استمر 200 عام..هل يوجِّه الأميركيون العرب الضربة الأولى لبايدن في ميشيغان؟..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 27 شباط 2024 - 5:55 م    القسم دولية

        


«اليونيفيل» تحذر من «تحول مقلق» في إطلاق النار على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية..

بيروت: «الشرق الأوسط».. أشارت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اليوم (الثلاثاء)، إلى أن الأيام الماضية شهدت «تحولا مقلقا» في تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان خلال الأيام الماضية، لافتة إلى توسع الضربات وتكثيفها. وذكرت «اليونيفيل» في بيان أن هذا النزاع «أودى بحياة عدد كبير جدا من الأشخاص وألحق أضرارا جسيمة بالمنازل والبنية التحتية العامة، كما عرض سبل العيش للخطر وغير حياة عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الخط الأزرق، الذي رسمته الأمم المتحدة بين الجانبين». وحذر البيان من أن الأحداث الأخيرة يمكن أن تعرض الحل السياسي لهذا النزاع للخطر، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى «وقف الأعمال العدائية لمنع المزيد من التصعيد وترك المجال لحل سياسي ودبلوماسي يمكن أن يعيد الاستقرار ويضمن سلامة الناس في هذه المنطقة». وكان الجيش الإسرائيلي قال أمس (الاثنين)، إنه شن غارات في عمق لبنان وضرب أهدافا تابعة لـ«حزب الله» في البقاع، فيما أكد الحزب مقتل اثنين من عناصره. وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن الطيران الإسرائيلي أغار على محيط مدينة بعلبك في شرق لبنان لأول مرة منذ بدء الحرب في غزة. وقال «حزب الله» اليوم إنه استهدف قاعدة إسرائيلية بالصواريخ ردا على الغارات التي شنتها إسرائيل على محيط بعلبك أمس، وذلك بعدما أعلن أمس عن إطلاق 60 صاروخ كاتيوشا على موقع عسكري إسرائيلي في الجولان.

«حزب الله» يستهدف قاعدة إسرائيلية بالصواريخ رداً على هجوم بعلبك

بيروت: «الشرق الأوسط».. أعلن «حزب الله» اللبناني، اليوم (الثلاثاء)، استهداف قاعدة إسرائيلية للمراقبة الجوية «بدفعة صاروخية كبيرة»، وذلك ردا على الهجوم الإسرائيلي على منطقة بعلبك بشرق لبنان أمس، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». ولفت الحزب، في بيان، إلى أن الصواريخ أطلقت على قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في جبل ‏الجرمق. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار في الشمال بالقرب من الحدود مع لبنان. وكان «حزب الله» أعلن أمس أنه أطلق 60 صاروخ كاتيوشا على موقع عسكري إسرائيلي في الجولان، رداً على هجوم بعلبك. وذكر في بيان أن القصف جاء دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، و«رداً على العدوان ‏الصهيوني على محيط مدينة بعلبك في البقاع، والاعتداءات على القرى والمنازل المدنية»، ‌مشيرا إلى أن الهجوم استهدف مقر قيادة ‏فرقة الجولان في الجيش الإسرائيلي. وكان الجيش الإسرائيلي قال أمس إنه شن غارات استهدفت منشآت تابعة لـ«حزب الله» في البقاع، فيما أكد الحزب مقتل اثنين من عناصره.

واشنطن: ردعنا إيران وميليشياتها..وأجبرناها على التخلص من يورانيوم "القنبلة النووية"

اعتبرت المصادر الخاصة بـ"العربية" و"الحدث" في الحكومة الأميركية أن هجمات الميليشيات العراقية خلال الشهر الماضي كانت تهديداً حقيقياً للأميركيين المنتشرين في العراق وسوريا

العربية.. نت..واشنطن - بيير غانم.. تعتبر الإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن أنها تمكنت من ردع إيران وميليشياتها في العراق وسوريا، وقد تحدّث أكثر من مصدر في الحكومة الأميركية عن التهديدات الإيرانية الحالية في منطقة الشرق الأوسط، وأكدوا لدى التحدّث إلى "العربية" و"الحدث" أن هذه الأيام تثبت بالفعل أن سياسة بايدن تجاه إيران وصلت إلى هدفها.

أهداف بايدن

تحدّد الإدارة الأميركية هدفها بعدم توسيع دائرة الاشتباك في الشرق الأوسط، وإبقاء النزاع محصوراً في غزة، وهنا يؤكد متحدثون أميركيون أن بايدن ومساعديه من خلال تحركاتهم الدبلوماسية والميدانية نجحوا أولاً في إبقاء إيران خارج دائرة النزاع. إيران لم تحرّك قوات على الأرض، ولم ترسل قوات من أراضيها إلى خارج هذه الأراضي للقيام بأي عمل عسكري مباشر من أي نوع، واكتفت بمتابعة إرسال مستشارين وجنود في الحرس الثوري الإيراني للعمل إلى جانب الميليشيات العراقية الموالية لإيران، وإلى جانب قوات النظام السوري والميليشيات التي بنتها إيران لمد ذراع نفوذها إلى سوريا.

التهديدات الأميركية

اعتبرت المصادر الخاصة بـ"العربية" و"الحدث" في الحكومة الأميركية أن هجمات الميليشيات العراقية خلال الشهر الماضي كانت تهديداً حقيقياً للأميركيين المنتشرين في العراق وسوريا، كما أن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في قاعدة "البرج 22" في الأردن، كان خرقاً واضحاً للخطوط الحمراء التي تتبعها أي إدارة أميركية وأي رئيس أميركي. وكان الرد الأميركي متعدد الأوجه، وبدأ بحملة قصف جوي على مقرات للميليشيات والحرس الثوري الإيراني في سوريا والعراق، وبعد ذلك قتل الأميركيون أحد زعماء ميليشيات كتائب حزب الله، وكان المسؤول عن عمليات الصواريخ في سوريا.

التهديد بقصف إيران

الوجه الثالث للردع كان إرسال جوزيف بايدن رسائل مباشرة وغير مباشرة للحكومة الإيرانية، بأنه مستعد لقصف أهداف على الأراضي الإيرانية إن قررت إيران توسيع دائرة النزاع وهددت الجنود الأميركيين. كانت رسالة بايدن بقصف الأراضي الإيرانية واضحة لطهران، والآن تعتبر المصادر الأميركية في واشنطن لدى التحدّث إلى العربية والحدث أن إيران بالفعل فهمت الرسالة والآن نرى في صمت الميليشيات وعدم إتيان إيران بحركة نجاحاً للردع.

"هدوء مريب"

أحد المصادر كان يجلس خلف مكتبه وقال: "إنه هدوء مريب!". وتابع بالقول "إننا لم نرَ منذ أسابيع أية طلقة في هذه المنطقة" أي سوريا والعراق والخليج العربي ومضيق هرمز. متحدّث آخر اعتبر أنه هدوء إلى أن يقرر الإيرانيون أمراً آخر. فالأميركيون يفهمون أن الإيرانيين مصرّون على هدفهم الاستراتيحي، وهو إخراج الأميركيين من منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً من العراق وسوريا، أو أقلّه من العراق وسوريا، وهم ينتظرون أن يعاود الإيرانيون وأعوانهم الكرّة في وقت ما، وأن نعود إلى اعتداءات تقوم بها هذه الميليشيات ضد القوات الأميركية، أو أن تعود إيران إلى بعض التحركات في الخليج العربي ومضيق هرمز، لكنهم في الوقت ذاته يرون أن ما فعلته الإدارة الحالية والهدوء الذي التزمت به إيران وميليشياتها هو نتيجة جيّدة، وأن الردع قائم بحسب المتحدثين في واشنطن وما قالوه لـ"العربية" و"الحدث".

إيران تتخلّى عن كميات من اليورانيوم

لم يؤكّد الأميركيون إن كانت تهديدات بايدن بضرب إيران قد ساهمت في خفض التوتر النووي. ففي يوم الاثنين 26 من هذا الشهر، سرّبت أكثر من دولة تقرير مدير وكالة الطاقة الذرية عن إيران ويقول فيه إن إيران عمدت إلى خفض كميات اليورانيوم المخصب لديها. وقال تقرير رافاييل غروسي إن إيران عمدت إلى تحويل كميات من اليورانيوم القريب من "الدرجة العسكرية" أي أعلى من 60 في المئة، وهذه هي المرة الأولى التي تتراجع فيها الكميات "الخطيرة" منذ العام 2021، ويشير التقرير إلى أن الخطوة الإيرانية جاءت خلال الأسابيع القليلة الماضية. هناك استنتاج غير مؤكّد من قبل الإدارة الأميركية ويقول إن إيران أبطأت من تخصيب اليورانيوم وخفضت كمياته بنسبة 60% بعدما أبلغ بايدن طهران أنه سيقصف في حال التصعيد.

احتواء إيران

لم يؤكد المتحدثون الأميركيون هذا الربط، بل عادوا لدى سؤالهم عن تهديد بايدن لإيران وخفض نسبة اليورانيوم إلى القول إن الإدارة الحالية راضية عن أنها تمكنت من احتواء النزاع، وحصره في غزة، وأن الميليشيات توقفت عن مهاجمة الأميركيين منذ أسابيع، وأن الإيرانيين لم يحركوا أية قوات بحرية ولم يقوموا بأية أعمال تحرّش في الخليج العربي أو مضيق هرمز. "هذا الهدوء المريب" يقابله الأميركيون من جهة أخرى بالتأكيد أن القوات العسكرية الأميركية تتمتع بقدرات هائلة للتحرّك، فهناك أعداد كبيرة من القوات الجوية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط، وتؤكد المصادر العسكرية لـ"العربية" و"الحدث" أن الأميركيين قادرون على إرسال طائرات استراتيجية من أراضيهم، ومن أراضي بلدان صديقة، خصوصاً في أوروبا، للقيام بأية أعمال قصف ضرورية.

القوة الفائقة

ورغم الكثير من المؤشرات على أن القوات العسكرية الأميركية تعاني من الانشغال في مسارح عمليات حول العالم، يريد الأميركيون التأكيد للإيرانيين أنهم قادرون، وخلال ساعات، على حشد قوات ضاربة جوية وبحرية كثيرة، وأنهم يستطيعون ضرب أهداف إيرانية يرى الأميركيون أن تدميرها ضروري إما لإضعاف القدرات الإيرانية أو لتوجيه رسائل تحذيرية.

إسرائيل تقتل 4 في الضفة وتخشى تدهوراً يصعب وقفه في رمضان

المعطيات الأمنية تعزز المخاوف من شهر ساخن

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. قتلت إسرائيل 4 فلسطينيين في الضفة الغربية، بينهم قائد كتيبة مسلحة تابعة لـ«الجهاد الإسلامي»، في أحدث هجوم يستهدف مخيمات الضفة، في إطار الحملة الواسعة التي بدأت بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وبقيت مستمرة حتى مع وجود مخاوف كبيرة من اشتعال المنطقة في شهر رمضان. وهاجم الجيش الإسرائيلي مخيم الفارعة في طوباس، شمال الضفة، مستهدفاً اغتيال أو اعتقال مطلوبين، فاندلعت اشتباكات عنيفة قُتل خلالها أسامة جبر الزلط (31 عاماً) ومحمد بيادسة (32 عاماً)، وأصيب 3 آخرون، ثم توسعت هذه الاشتباكات مع اقتحام ثانٍ لمدينة طوباس، وانتهت بقتل أحمد دراغمة (26 عاماً). كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بمقتل شاب رابع برصاص القوات الإسرائيلية قرب حاجز «مزمورية»، الفاصل بين محافظتي القدس وبيت لحم في الضفة الغربية. وأشارت الوكالة إلى أن الشاب هو نزار محمود عبد المعطي حساسنة (34 عاما). واستخدم الجيش الإسرائيلي قوات كبيرة وقناصة وجرافات، في الاقتحام الذي شهد تخريباً وتدميراً للبنية التحتية في المخيم، وهو نهج جديد بدأته إسرائيل بعد السابع من أكتوبر. ودراغمة هو قائد «كتيبة طوباس» التابعة لـ«سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي». وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن «قوة دوفدفان» الخاصة نفّذت عملية عسكرية تحت عنوان «مكافحة الإرهاب» بتوجيهات استخباراتية من جهاز الأمن العام «الشاباك» في منطقتي طوباس والفارعة، أدت إلى مقتل أحمد دراغمة، العضو البارز في منظمة «الجهاد الإسلامي» في منطقة طوباس. واتهم الجيش دراغمة بالوقوف خلف هجمات إطلاق نار وإلقاء قنابل ضد القوات الإسرائيلية. وجاء في البيان: «قامت القوات الإسرائيلية بتصفية مسلحين آخرين وعثرت على نقطة مراقبة». كما أقر الجيش بإصابة جندي خلال العملية بجروح طفيفة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. والهجوم على طوباس جاء متزامناً مع هجمات أخرى نفذها الجيش في رام الله ونابلس وجنين والخليل كذلك، وانتهت باعتقالات ومصادرة أسلحة وعبوات ناسفة ومعدات عسكرية. واغتيال إسرائيل مزيداً من الفلسطينيين جاء في وقت بالغ الحساسية، ارتفعت فيه التحذيرات من تصعيد محتمل في شهر رمضان في مناطق الضفة الغربية والقدس. وعادةً تخشى أجهزة الأمن الإسرائيلية تصعيداً في رمضان، وبلغت هذه المخاوف ذروتها هذا العام بسبب الحرب على قطاع غزة، والخشية من أن تتحول الضفة الغربية إلى جبهة جديدة محتملة. وأكد مسؤولون أمنيون في إسرائيل، أن جهاز «الشاباك» رصد محاولات متزايدة لتصعيد الخطاب في الضفة. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن قادة «الشاباك» والجيش، طلبوا من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إدخال تسهيلات ومراجعة القرارات المتعلقة بفرض قيود على دخول المواطنين العرب في إسرائيل إلى المسجد الأقصى خلال رمضان المقبل، في ظل الاحتمالات المرتفعة لتدهور أمني. وأكد مسؤولو «الشاباك» والجيش لنتنياهو إن تدهوراً أمنياً في الضفة سيصعب وقفه مع استمرار القتال في غزة وعلى جبهة الشمال مع «حزب الله». وحسب إذاعة الجيش، فإن المعطيات الأمنية مقلقة للغاية، وتشير إلى ارتفاع بنسبة 80 في المائة في عمليات إطلاق النار في الضفة والقدس في العام الأخير، و500 حدث أمني منذ بداية العام الحالي فقط. ويتهم «الشاباك» حركة «حماس» بمحاولة توجيه عمليات مسلحة في الضفة. وأكثر ما يخشاه «الشاباك»، وتحدَّث حوله رئيس الجهاز رونين بار بوضوح، هو توسع الحرب الإسرائيلية ضد «حماس» واتخاذها طابع صراع ديني خلال شهر رمضان المبارك. وكان بار قد حذّر خلال اجتماع حكومي سابق من أن فرض قيود على المواطنين العرب من شأنه أن يثير الغضب العام، ويصب في مصلحة «حماس» التي سعت إلى إثارة اضطرابات عنيفة بين العرب داخل إسرائيل من 7 أكتوبر، وفي خضم الحرب على غزة التي دخلت شهرها الخامس. وأطلقت «حماس» على هجومها في السابع من أكتوبر اسم «عملية طوفان الأقصى». وحذّر بار من أن القيود الإسرائيلية على «الأقصى» مع استمرار التضييق على الضفة، بما في ذلك منع العمال من الدخول إلى إسرائيل بموازاة الأزمة المالية في السلطة، يمكن أن تضر بجهود الحكومة ومسؤولي الأمن لإبقاء الحرب صراعاً بين إسرائيل و«حماس» فقط. وقال بار إن «أعمالاً من هذا النوع قد تخلق شعوراً بأن الحرب بين اليهود والمسلمين». وأضاف أن «فرض القيود على العرب الإسرائيليين لن تؤدي إلا للضرر. إنهم لم يتظاهروا منذ بداية الحرب، والقيود هي بالضبط ما يمكن أن يحرضهم». وأكد بار أن «حماس» ستستغل الغضب الناجم عن القيود لتحويل الصراع إلى حرب دينية. وكان الفلسطينيون -سواء في السلطة الفلسطينية أو «حماس» و«الجهاد» وفصائل أخرى ومرجعيات دينية- قد حذَّروا فعلاً من حرب دينية قد تطول نيرانها العالم كله في شهر رمضان الوشيك، مع قرار الحكومة الإسرائيلية تقييد وصول الفلسطينيين وعرب الداخل إلى المسجد الأقصى. جاء ذلك بعدما أيد نتنياهو موقف وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، بخصوص فرض قيود على دخول العرب في إسرائيل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، على غرار فلسطينيي الضفة الغربية. ورفض بن غفير التراجع رغم التحذيرات الكبيرة، وقال إن «مفهوم (دعونا نحتوي)، و(دعونا لا نفرض قيوداً)، قد انهار. سيكون هناك قيود، وأعتقد أن القيود تحافظ على أمننا جميعنا».

29878 شهيداً جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة

الراي..أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم، ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 29878 شهيداً فيما بلغ عدد الجرحى 70215 منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي. وتشمل الحصيلة 96 شهيدا و172 مصابا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفق بيان الوزارة.

القوات الجوية المصرية تسقط 10 أطنان من المساعدات في شمال غزة

بمشاركة أردنية وإماراتية

القاهرة: «الشرق الأوسط».. نقل تلفزيون «القاهرة الإخبارية» عن مصادر مصرية رفيعة المستوى قولها، اليوم (الثلاثاء)، إن القوات الجوية المصرية أسقطت 10 أطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية في مناطق شمال قطاع غزة. وذكرت المصادر، التي لم تسمها القناة، أنه جرى إسقاط 45 طناً من المساعدات الإنسانية المصرية في شمال القطاع ووسطه، بمشاركة الإمارات والأردن، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي». من ناحية أخرى، أفادت القناة نقلاً عن مصدر مصري مطلع، بأن القاهرة انتهت من إنشاء معسكر الإيواء الثاني للنازحين داخل قطاع غزة. وأشار المصدر إلى أن مصر تتخذ الإجراءات اللازمة لإقامة معسكر إيواء ثالث للنازحين شمال محافظة دير البلح في القطاع. وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بدأ الهلال الأحمر المصري في إنشاء مخيم إغاثي بمدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة. كان الجيش الأردني أعلن، أمس (الاثنين)، تنفيذ 4 عمليات إنزال مساعدات على طول ساحل قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب، بمشاركة طائرات، إحداها تابعة للقوات المسلحة الفرنسية. ودفع الجوع مئات الفلسطينيين إلى الفرار (الأحد)، من شمال قطاع غزة. وكان مواطنون فلسطينيون قالوا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أمس (الاثنين)، إنّهم اضطرّوا إلى أكل أوراق الشجر وعلف الماشية ولحم خيول بعد ذبحها، في حين تتعرّض بعض الشاحنات القليلة التي تدخل القطاع للنهب من السكان الجوعى.

زيلينسكي يصل السعودية لبحث الوساطة من أجل تبادل أسرى حرب

الجريدة...أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء وصوله إلى السعودية لبحث وساطة المملكة في ملف تبادل أسرى حرب بين كييف وموسكو. وكتب زيلينسكي على منصة إكس «لقد وصلت إلى السعودي للقاء سمو الأمير محمد بن سلمان». وأضاف أن المفاوضات ستتناول «صيغة السلام» التي اقترحتها كييف لوقف الغزو الروسي و«وعودة أسرى الحرب» المعتقلين لدى موسكو، والتي سبق أن «ساهمت» الرياض في تيسيرها.

اعتباراً من أول مارس روسيا تحظر صادرات البنزين 6 أشهر

الراي..تعتزم روسيا فرض حظر لمدة ستة أشهر على صادرات البنزين اعتبارا من الأول من مارس، وفقا لما قاله متحدث باسم نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك للصحفيين اليوم (الثلاثاء). قال المتحدث إن هذه الخطوة تستهدف تعويض النمو في الطلب في فصلي الربيع والصيف، مضيفا أن الإجراء الآخر المحتمل هو زيادة معدل مبيعات الديزل في سوق البورصة بنسبة 16 في المئة. وذكر التقرير أن هذا الإجراء لن يتم تطبيقه على الدول الأعضاء في اتحاد أوراسيا الاقتصادي. وفي وقت سابق، فرضت روسيا حظرا على صادرات البنزين في الفترة من 21 سبتمبر إلى 17 نوفمبر 2023، بهدف تحقيق الاستقرار في وضع الأسعار في السوق المحلية لوقود السيارات. وتم رفع الحظر بعد تشبع السوق المحلية للوقود وتحقيق فائض في العرض.

ماكرون: إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا أمر لا يمكن «استبعاده»

أكد أن هزيمة روسيا «ضرورية» لأمن أوروبا

باريس: «الشرق الأوسط».. أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الاثنين، أنه لا يجب «استبعاد» إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، لكنه رأى أنه لا يوجد «إجماع» على هذه الخطوة حالياً، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال الرئيس الفرنسي في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا «لا يوجد إجماع اليوم لإرسال جيوش على الأرض بطريقة رسمية ومضمونة. ولكن لا ينبغي استبعاد أي شيء. سنفعل كل ما هو ضروري لكي لا تتمكن روسيا من الفوز في هذه الحرب». وشدّد ماكرون على أنّ هزيمة روسيا «ضرورية» لضمان أمن الأوروبيين، بعيداً عن ميدان المعركة في أوكرانيا. وقال بعد استضافة نحو 20 دولة متحالفة مع أوكرانيا «نحن مقتنعون بأن هزيمة روسيا ضرورية للأمن والاستقرار في أوروبا». وأعلن الرئيس الفرنسي أنّ حلفاء أوكرانيا سيشكلون تحالفاً لتسليم صواريخ متوسطة وطويلة المدى إلى أوكرانيا. وقال إنه تقرر «إنشاء تحالف» لتوجيه «ضربات في العمق» وبالتالي لتزويد أوكرانيا بـ«صواريخ وقنابل متوسطة وطويلة المدى».

ماكرون يدعو الحلفاء إلى تحرك سريع لدعم أوكرانيا

«الإليزيه»: اجتماع باريس رسالة لبوتين مفادها بأنه لن يربح الحرب

الشرق الاوسط..باريس: ميشال أبونجم.. دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إلى تحرك سريع لصالح أوكرانيا، وذلك خلال افتتاحه مؤتمراً يهدف إلى حشد الدعم الغربي لكييف ويشارك فيه القادة الأوروبيون، مع دخول الحرب عامها الثالث. وكانت الرئاسة الفرنسية أكّدت قبل الاجتماع أن هذا المؤتمر سيشكّل فرصة للمشاركين «لتأكيد وحدتهم وعزمهم هزيمة الحرب العدوانية التي تخوضها روسيا في أوكرانيا». وقال ماكرون لممثلي أكثر من 20 بلداً في قصر الإليزيه، أثناء افتتاحه المؤتمر، إنه ينبغي لحلفاء أوكرانيا «تعزيز» دعمهم. وأضاف: «شهدنا تصلباً في موقف روسيا، خصوصاً في الأشهر القليلة الماضية»، ذاكراً وفاة المعارض أليكسي نافالني في السجن. ويفترض أن يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة في المؤتمر، علماً بأنه صرح للصحافيين الأحد بأن القادة الأوروبيين أدركوا «مدى خطورة» الحرب بالنسبة «إلى أوروبا برمّتها». وأضاف: «أعتقد أنهم أدركوا أن بوتين سيواصل هذه الحرب».

لحظة مفصلية

ووفق «الإليزيه»، فإن الاجتماع، الذي جاء بعد عامين من بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، «يلتئم في لحظة مفصلية، وفي ظل مخاوف بشأن مستقبل الحرب، وهدفه تعبئة الوسائل لدعم أوكرانيا بشكل أكثر فعالية، ومن أجل إظهار وحدة (الغربيين) و(استعدادهم) للعمل». ووزّعت الرئاسة الفرنسية ليلاً لائحة بالمسؤولين المشاركين في الاجتماع «القمة»، وهي تضم أربعة رؤساء دول فنلندا ورومانيا وبولندا وليتوانيا، و15 رئيس حكومة؛ أبرزهم، إلى جانب المستشار الألماني، رؤساء حكومات إيطاليا وإسبانيا وهولندا والنرويج والبرتغال والدنمارك. واللافت أن الولايات المتحدة تمثلت بمساعدة وزير الخارجية، في حين تمثل بريطانيا والسويد وكندا وإيطاليا بوزراء الخارجية. وبرز في الاجتماع غياب دول مثل المجر وسلوفاكيا والنمسا. وبرّرت باريس ذلك بانشغالهم بـ«أمور داخلية». وحرصت باريس على توجيه رسالة مفادها بأن مشاركة 20 رئيس دولة وحكومة، والوزراء الذين يمثلون دولهم في الاجتماع الذي جرى التحضير له في «فترة قصيرة» توفر الدليل على ريادة الرئيس ماكرون في الملف الأوكراني. ثمة مجموعة من الأهداف سعى الاجتماع لتحقيقها؛ وهي مرتبطة بالسياق الذي تسير فيه، راهناً، الحرب في أوكرانيا، وآخِر تجلياته نجاح روسيا في السيطرة على مدينة أفدييفكا، في منطقة دونباس، وإحرازها تقدماً محدوداً إضافياً، في حين تشكو القوات الأوكرانية من ضعف تزويدها بالأسلحة والذخيرة، والضبابية التي تُغلّف السياسة الأميركية، حيث لم تنجح الإدارة في تمرير قانون منح كييف مساعدات إضافية بقيمة 60 مليار دولار، لذا فإن المجتمعين في باريس، الاثنين، يعملون على «إعادة تعبئة ودرس كل الوسائل لدعم أوكرانيا بشكل فعال»، وإخراجها من الوضع الميداني الذي تعانيه في الوقت الحاضر. والهدف الثاني عنوانه «دحض الانطباع بأن الأمور تنهار، وإعادة تأكيد أننا لسنا مُتعَبين وأننا مصممون على إحباط العدوان الروسي. نريد أن نرسل رسالة واضحة إلى بوتين بأنه لن ينتصر في أوكرانيا... فنحن لسنا مستسلمين ولا انهزاميين، لن يكون هناك انتصار لروسيا في أوكرانيا».

«تعبئة على مستوى التحدي»

ونقلت مصادر «الإليزيه» عن زيلينسكي تشديده، بمناسبة اجتماعه مع ماكرون، الأسبوع الماضي، على «ضرورة التوصل إلى التزام عملي بالغ الصلابة (من جانب الدول الداعمة)، ويتناسب مع ظروف المعركة، ويكون من شأنه قلب اتجاهها الراهن» الجانح باتجاه روسيا. وخلاصة «باريس» أن هناك مجموعة أمور تبرر الاجتماع: السياق الذي يجري فيه، والإرادة السياسية المتوافرة، والرغبة في فعل مزيد من أجل أوكرانيا، فيما الهدف الأبعد إفهام موسكو وبوتين ضرورة التخلي عن أوهام تحقيق الانتصار في الحرب الدائرة. يضاف إلى ما سبق أن القادة الأوروبيين يستشعرون قلق الرأي العام. من هنا، تبرز الحاجة إلى توضيح أن الجهد المبذول في أوكرانيا «يتعلق بمستقبل وأمن أوروبا»، وتأكيد ضرورة أن «تكون تعبئتنا على مستوى التحدي». وردّاً على الأجواء التي سادت في مؤتمر ميونيخ الأخير للأمن، التي أخذت تتنامى في أوساط الرأي العام، لجأت المصادر الرئاسية الفرنسية إلى استخدام لهجة حازمة بقولها: «نحن عازمون ومتحفزون ومنخرطون من أجل تحقيق الانتصار في أوكرانيا، ومن أجل توفير الأمن والاستقرار في أوروبا، وحتى لا يكون لعدوانية روسيا تأثير علينا». ولمزيد من التوضيح، تؤكد هذه المصادر أن «هدفنا الرئيسي هو إدخال الشك إلى ذهن الرئيس الروسي، والقضاء على الفكرة التي يروّج لها التي يصدّقها بعضهم من أنه سوف ينتصر في هذه الحرب». تشكو باريس، ومعها الأوروبيون، من «العدوانية المتزايدة» التي تمارسها روسيا على عدة مستويات، سواء أكان في الفضاء السيبراني والإعلامي والدعائي، أم بث الأخبار الكاذبة، أم تحريك بعض الأشخاص العاملين لصالحها من أجل إرباك الرأي العام الأوروبي، وصولاً إلى التخلص من المعارض نافالني، أو اغتيال الطيار الروسي الذي لجأ إلى إسبانيا. وأشارت المصادر الفرنسية إلى التصريحات المهددة لنائب رئيس مجلس الأمن القومي ميدفيديف، الذي لا يفتأ يلوّح باستخدام الأسلحة النووية، أو التهديد مجدداً باحتلال مدينة أوديسا، وحتى العاصمة كييف. يضاف إلى ما سبق، ما تقوم به روسيا عسكرياً في بحر البلطيق أو في أفريقيا، من خلال مجموعة «فاغنر» التي تغيّر اسمها إلى «القوة الأفريقية». وخلاصة باريس أن روسيا تحولت إلى «عامل يضرب الاستقرار ويعمل من أجل الفوضى على المستوى العالمي».

استخلاص النتائج

لم يكتف القادة والمسؤولون المجتمِعون في قصر الإليزيه، بـ«تشخيص الوضع الميداني وحاجات أوكرانيا»، إذ إنهم عملوا على استخلاص النتائج، والنظر في السبل والإمكانيات التي يتعين توفيرها لكييف، وما يستطيع كل طرف من الأطراف المجتمعة توفيره، سواء على صعيد التمويل أم التسليح أم التدريب، وضمان مدّ القوات الأوكرانية بالذخائر التي تشكو من نقصانها. تجدر الإشارة إلى أنه، في الأيام الأخيرة، عمدت مجموعة دول، مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا وهولندا، إلى توقيع «اتفاقيات أمنية» طويلة المدى «متوسطها عشر سنوات» مع أوكرانيا، للوقوف إلى جانبها ومساندتها وتوفير الدعم لها، مع الكشف عن مبالغ مالية مهمة، كألمانيا التي وعدت بتوفير 8 مليارات يورو، للعام الحالي، في حين وعدت فرنسا بمبلغ 3 مليارات يورو. ولأن باريس انتُقدت مراراً لضعف الدعم الذي تقدمه لأوكرانيا، سواء عسكرياً أم مالياً، فقد حرصت مصادر «الإليزيه» على الرد على ذلك بتأكيدها أن «مصير الحرب غير مرتبط فحسب بالمبالغ المالية التي يجري الإعلان عنها، بل أيضاً بفعالية الأسلحة الفرنسية التي تُقدَّم للقوات الأوكرانية»، مشيرة بالتحديد لمدافع «قيصر» المحمولة على عربات أو صواريخ «سكالب» بعيدة المدى ودقيقة التصويب. كذلك فإن الإشكالية الأخرى التي يتعين على الغربيين حلها تتناول توفير الذخائر، وخصوصاً قذائف المدفعية، حيث تشكو أوكرانيا من نقصها، ما ينعكس على أدائها الميداني. وردّاً على الذين يتساءلون عن أسباب انعقاد الاجتماع في باريس، وليس في برلين مثلاً، قال قصر الإليزيه إن الدعوة جاءت من الرئيس الفرنسي، وهو يدعو إلى اجتماع في بلاده، وليس في بلد آخر، وألمانيا حرة التصرف لتنظيم ما تريد تنظيمه. وإذا استبعدت باريس الإعلان عن توفير أسلحة جديدة لأوكرانيا، بمناسبة الاجتماع، فإن لكل طرف أن يعلن عما يريد أن يقوم به لتحسين وتعزيز القدرات الأوكرانية، سواء أكان ذلك في الفضاء السيبراني أم الدفاع الجوي ونزع الألغام، والتدريب على استخدام الأسلحة الحديثة والمعقدة، سواء الطائرات غربية الصنع أم المدفعية أم المُسيّرات. ومن الأمور التي قد يأتي عليها الاجتماع، فرض عقوبات على الشركات التي تنسف أو تبدد مفعول العقوبات المفروضة على روسيا.

بحر البلطيق يتحول «بحيرة الناتو»

المجر تفتح باب «الأطلسي» للسويد

لندن: «الشرق الأوسط».. رحّبت استوكهولم بـ«يوم تاريخي» بعد تصويت البرلمان المجري، أمس، لمصلحة المصادقة على انضمام السويد إلى «حلف شمال الأطلسي» (ناتو)، مزيلاً بذلك العائق الأخير في مسار شائك تلاعبت به أنقرة وبودابست مراراً، قبل أن يفتح الباب أمام البلد الشمالي لدخول النادي العسكري. وبدخول السويد، وقبلها فنلندا، صار بحر البلطيق محاطاً بدول «أطلسية» حتى ذهب محللون إلى تسميته «بحيرة الناتو» في ظرف جيو - سياسي حساس جداً مع دخول الحرب الروسية - الأوكرانية سنتها الثالثة، وهي كانت أصلاً سبباً لاقتناع السويديين والفنلنديين بالتخلي عن عقود من الحياد الذي أعقب الحرب العالمية الثانية، تلاه عدم انحياز عسكري منذ نهاية الحرب الباردة. وأعلنت استوكهولم ترشّحها عقب هجوم روسيا على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، بالتزامن مع طلب فنلندا التي انضمت إلى الحلف في أبريل (نيسان) 2023. وعلى مدى أشهر، عكفت المجر على تأخير الاستحقاق، مبدية في كل مرة ذرائع مختلفة. ورأى بعض الخبراء أنّها تعتمد استراتيجية ابتزاز للحصول على تنازلات من الاتحاد الأوروبي، بينما رأى البعض الآخر في ذلك مؤشراً إلى التقارب بين رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وشهد الوضع حلحلة في الأسابيع الأخيرة، في ظل زيارة رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسن الجمعة الماضي إلى بودابست التي عُدّت بمثابة خاتمة «لعملية طويلة لإعادة الثقة»، على حدّ تعبير أوربان.

كييف «تتصدى» لهجوم روسي ليلي بـ14 مسيّرة

الكرملين ينتقد إغلاق الدنمارك التحقيق بشأن تخريب «نورد ستريم»

كييف - موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، الاثنين، أنها تصدت لهجوم شنته روسيا بـ14 طائرة مسيّرة، ووابل من الصواريخ ليل الأحد - الاثنين. وجاء هذا بعد ساعات على إعلان موسكو أن روسيا أن قواتها اتخذت مواقع أفضل قرب أفدييفكا، تفاعلاً مع أمر الرئيس فلاديمير بوتين للجيش بالتوغل أكثر داخل أوكرانيا مع مرور عامين على بداية الحرب الشاملة. وأوضحت القوات الجوية الأوكرانية أن دفاعاتها دمرت تسع مسيّرات، بالإضافة إلى ثلاثة صواريخ موجهة فوق منطقتي خاركيف ودنيبروبتروفسك. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية على تطبيق «تلغرام» أن روسيا أطلقت أيضاً صاروخين من طراز «إس - 300» من أنظمة صواريخ مضادة للطائرات، وصاروخاً (جو - أرض) من طراز «كيه إتش - 31 بي». ولم يتضح على الفور مصير الصواريخ والمسيّرات التي لم يتم إسقاطها. وجاء هذا غداة حديث الجانب الأوكراني عن وقوع اشتباكات حول أفدييفكا التي سيطرت عليها القوات الروسية الأسبوع الماضي، ومناطق أخرى يدور حولها قتال منذ أشهر، لكن التقرير لم يشر إلى أي مكاسب روسية في منطقة دونيتسك، وهي النقطة المحورية لتقدم موسكو البطيء في شرق أوكرانيا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية صد القوات الأوكرانية بالقرب من ثلاث بلدات جنوب باخموت، وهي مدينة استولت عليها القوات الروسية في مايو (أيار) الماضي، ولكن لا تزال القوات الأوكرانية تنشط فيها. وقالت الوزارة إن القوات الروسية تمركزت في مواقع أفضل بالقرب من أفدييفكا. وأضافت الوزارة أن القوات الروسية صدت سبع هجمات مضادة أوكرانية في المنطقة. وأوضحت أنه تم تدمير إجمالي 77 طائرة مسيّرة أوكرانية. من جهتها، قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في تقرير لها مساء الأحد إن قوات كييف صدت 18 هجوماً بالقرب من أفدييفكا. وأضافت أنه تم صد خمس هجمات روسية بالقرب من باخموت. ولم يتسن التحقق من الروايات المتعلقة بساحة القتال من أي من الجانبين. وقال بوتين يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الروسية ستتوغل داخل أوكرانيا للاستفادة من الزخم في ساحة المعركة بعد سقوط بلدة أفدييفكا، حيث قال إن القوات الأوكرانية اضطرت للفرار في حالة من الفوضى.

«عبثية»

في سياق متصل، انتقد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الاثنين قرار الدنمارك إغلاق التحقيق بشأن عملية تخريب خطي أنابيب «نورد ستريم» للغاز اللذين يربطان بين روسيا وألمانيا. وقال بيسكوف للصحافيين إن «الوضع أقرب إلى العبثية. من جهة، يعترفون بوقوع تخريب متعمّد، لكن من جهة أخرى لن يمضوا قدماً بالتحقيق». في غضون ذلك، ذكرت تقارير رسمية صادرة عن كييف أن القوات الروسية أطلقت النار على سبعة أسرى حرب أوكرانيين. وقال مفوض حقوق الإنسان الأوكراني دميترو لوبينيز عبر تطبيق «تلغرام» مساء الأحد، إن عملية الإعدام وقعت السبت قرب مدينة باخموت التي استولت عليها روسيا في منطقة دونباس شرق البلاد.

«بلا رحمة»

وأشار لوبينيز إلى تسجيل فيديو يظهر جنودا أوكرانيين وهم «يرفعون أيديهم» أثناء استسلامهم. وأضاف «كان من المفترض أن يأخذهم الروس بوصفهم أسرى، لكنهم أطلقوا النار عليهم بلا رحمة». ولم يتسن حتى الآن التحقق من المعلومات الواردة من كييف بشكل مستقل. وتابع لوبينيز: «مثل هذا الإعدام يعد جريمة حرب». وأضاف أنه يجب تسجيل هذه القضية على أنها انتهاك روسي آخر للقانون الإنساني الدولي. وأعرب لوبينيز عن رغبته في التوجه رسميا وبشكل فوري إلى الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر. واتهم القوات المسلحة الروسية بـ«عدم الاهتمام» باتفاقيات جنيف أو أعراف وقواعد الحرب. ودخلت الحرب في أوكرانيا الشهر الحالي عامها الثالث. وتسيطر روسيا حاليا على ما يقل قليلا عن خُمس أراضي أوكرانيا المعترف بها دولياً. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه لن يهدأ قبل طرد آخر جندي روسي. وتقول روسيا إن الأراضي التي تسيطر عليها قواتها جزء منها، ولن تتخلى عن ذلك أبداً. فيما تعهد الغرب بتقديم مساعدات بقيمة 271 مليار دولار لأوكرانيا؛ سعيا لهزيمة القوات الروسية.

الكرملين يحذر من صراع مع «الأطلسي» إذا أرسل قوات لأوكرانيا

موسكو أعلنت إحباط هجوم بالغاز السام في زابوريجيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال الناطق باسم الكرملين اليوم الثلاثاء، إن إرسال قوات إلى أوكرانيا «لن يكون في مصلحة» الغرب، وذلك رداً على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال إن ذلك الأمر لا يمكن «استبعاده». وصرّح دميتري بيسكوف لصحافيين: «هذا ليس في مصلحة هذه الدول بتاتاً. يجب أن تدرك ذلك». وعدّ بيسكوف أن مجرّد إثارة هذا الاحتمال يشكّل «عنصراً جديداً مهماً جداً» في الصراع. وقال رداً على سؤال عن مخاطر نشوب صراع مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي إذا أرسل أعضاء بالحلف قوات للقتال في أوكرانيا «في هذه الحالة، لن نحتاج للحديث عن احتمال، وإنما عن حتمية (الصراع المباشر)». إلى ذلك، أعلنت روسيا اليوم أنها أحبطت هجوماً بالغاز السام، خططت له، بحسب موسكو، أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، في منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا، التي تسيطر على أجزاء منها القوات الروسية، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت أجهزة الأمن الروسية: «تم إحباط محاولة لأجهزة الاستخبارات الأوكرانية لتنفيذ هجوم في منطقة زابوريجيا باستخدام ما يماثل، بحسب تصنيف (الناتو)، العنصر العسكري السام (بي زد)». وأكدت أجهزة الأمن الروسية في بيان، أن العناصر السامة التي تم ضبطها خلال هذه العملية «تُستخدم في تصنيع أسلحة الدمار الشامل الكيماوية، وتم تطويرها في الولايات المتحدة». وتم فتح تحقيق في الهجوم وتصنيع أسلحة الدمار الشامل وتوقيف 3 أوكرانيين، بحسب المصدر نفسه. ومنطقة زابوريجيا هي واحدة من 4 مناطق أوكرانية، أعلنت روسيا ضمها عام 2022، إلى جانب خيرسون ودونيتسك ولوغانسك، وإن كان جيشها لا يسيطر عليها بشكل كامل.

السويد في «الناتو»..طي صفحة حياد عسكري استمر 200 عام

استوكهولم: «الشرق الأوسط».. سيضع انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) حداً لـ200 عام من عدم الانحياز العسكري الذي اعتمدته الدولة الشمالية. وكانت السويد قد بدأت عملية الانضمام بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، ليبقى عليها تخطّي العقبة الأخيرة المتمثّلة في تصديق البرلمان المجري على هذه العضوية، الاثنين. وتمثّل هذه العضوية تغييراً عميقاً في السياسة الدفاعية السويدية التي باتت جزءاً من إطار جماعي، كما تعدّ تطوراً جيوسياسياً كبيراً في المنطقة.

لماذا قرّرت السويد الانضمام إلى «الناتو»؟

بعد انتهاء الحروب الفرنسية في القرن التاسع عشر، تبنّت السويد رسمياً سياسة الحياد، التي تطوّرت بعد نهاية الحرب الباردة لتتحوّل إلى سياسة عدم انحياز عسكري، بهدف تجنّب أيّ صراع مستقبلي. ورغم مساهمة استوكهولم في قوات حفظ السلام الدولية، فإنّها لم تشهد حرباً منذ الصراع ضدّ النرويج في عام 1814. ولكن في ظلّ حيادها، حافظت على نشاط دبلوماسي مكثّف، حيث دافعت عن حقوق الإنسان، حتى وجدت نفسها تُلقّب في بعض الأحيان بـ«القوة الإنسانية العظمى». وفي هذه الأثناء، كانت السويد تتقرّب من الحلف عبر الانضمام إلى الشراكة من أجل السلام في عام 1994 ومجلس الشراكة الأوروبية الأطلسية في عام 1997. كثيراً ما عارضت غالبية السويديين الانضمام إلى «الناتو»، الأمر الذي كان يُنظر إليه على أنّه من المحرّمات خصوصاً من قبل «الحزب الديمقراطي الاجتماعي» الرئيسي في البلاد. كما أعلن وزير الدفاع السابق الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي الاجتماعي، بيتر هولتكفيست، في خريف عام 2021، أنّه يستطيع «ضمان» عدم مشاركته أبداً في عملية الانضمام إلى الحلف. غير أنّ الغزو الروسي لأوكرانيا شكّل نقطة تحوّل جذرية بالنسبة إلى الأحزاب والرأي العام في البلاد، كما صوّتت غالبية واضحة في البرلمان في مايو (أيار) 2022 لصالح التقدّم بطلب عضوية «الناتو».

كيف تسهم السويد في حلف الأطلسي؟

استثمرت السويد فترة طويلة في دفاعها لضمان حيادها قبل خفض إنفاقها العسكري بعد نهاية الحرب الباردة. ثمّ بدأت ميزانيتها العسكرية في الارتفاع مجدّداً في عام 2014 بعد ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية. في عام 1990، شكّلت هذه الميزانية 2.6 في المائة من الناتج المحلّي الإجمالي، قبل انخفاضها إلى 1.2 في المائة في عام 2020، وفقاً للحكومة التي أكّدت أنّها ستتجاوز مجدّداً هدف «الناتو» المتمثّل في 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024. إضافة إلى ذلك، يمكن للجيش السويدي نشر نحو 50 ألف جندي، نصفهم تقريباً من جنود الاحتياط، وذلك عبر الجمع بين مختلف فِرَقه. وتعتمد القوة الجوية السويدية على أكثر من 90 طائرة مقاتلة من طراز «جاس 39 غريبن» التي تنتجها الشركة السويدية «ساب (Saab)»، أمّا بحرياً، فتملك السويد أسطولاً حربياً في بحر البلطيق يضمّ طرّادات وغواصات عدة. وأعلن رئيس الحكومة أولف كريسترسون في يناير (كانون الثاني) أنّ بلاده كانت مستعدّة لإرسال جنود للانضمام لقوات «الناتو» في لاتفيا. ويعني انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي أن بحر البلطيق أصبح محاطاً بالدول الأعضاء في الحلف، حتى بات بعض المحلّلين يطلقون عليه اسم «بحيرة الناتو». يقول المحلّل في معهد أبحاث الدفاع السويدي روبرت دالسيو، لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ «هذه هي القطعة الأخيرة من أحجية خريطة (الناتو) في شمال أوروبا التي بدأت تأخذ مكانها».

ما الآثار المترتبة على الدفاع السويدي؟

يتعيّن على السويد من الآن فصاعداً أن تضع سياستها ضمن إطار جماعي. ويوضح جان هانينغسون من الوكالة السويدية لأبحاث الدفاع، لوكالة الصحافة الفرنسية، أنّ «السويد عملت منذ فترة طويلة وفق مبدأ الاضطرار إلى الاضطلاع بالمهمّة بمفردها». ومن جهته، يقول دالسيو: «سيكون علينا الآن تعلّم كيفية العمل ضمن فريق. ويجب علينا أن نتكيّف مع حقيقة أنّنا لا نستعدّ للدفاع عن الأراضي السويدية فحسب، بل أيضاً عن أراضي الحلفاء». وفي حال أصبحت فنلندا أو دول البلطيق ساحات قتال، سيتعيّن على السويد أن تصبح دولة عبور لقوات «الناتو». ومن جهة أخرى، تغيِّر عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي مفهومها التقليدي لحجم القوة في حال نشوب صراع محتمل. ويقول هانينغسون: «تقليدياً، كنّا نظنّ أنّنا دولة صغيرة وأنّ أيّ شخص يهاجمنا كان أكبر كثيراً». ولكنّه يشير إلى أنّه فيما يتعلق بالاقتصاد والديموغرافيا، فإنّ «(الناتو) أكبر كثيراً من روسيا». ويرى مسؤولون عسكريون أنّ هذا الأمر يصبّ في مصلحة استوكهولم. وقال قائد الجيش السويدي، جوني ليندفورس، لصحيفة «داغينز نيهيتر» في ديسمبر (كانون الأول): «ستكون قوة مثيرة للإعجاب إلى حدّ كبير، بوجود قوة الدول الـ32 مجتمعة، من تركيا في الجنوب إلى سفالبارد» في الشمال.

هل يوجِّه الأميركيون العرب الضربة الأولى لبايدن في ميشيغان؟

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال تقرير نشره موقع «أكسيوس» الإخباري، إن الأميركيين العرب في ولاية ميشيغان المتأرجحة انتخابياً، والتي تعد أيضاً بؤرة الغضب الأميركي العربي المتنامي ضد الحزب الديمقراطي جرَّاء سياساته المؤيدة لإسرائيل، قد يوجِّهون الضربة الأولى للرئيس جو بايدن في الانتخابات التمهيدية التي ستجرى غداً (الثلاثاء) في الولاية. وتضم ميشيغان واحدة من أكبر تجمعات السكان المسلمين والعرب الأميركيين في البلاد، ويقولون إن دعمهم لبايدن كان له دور فعال في فوزه في هذه الولاية بانتخابات عام 2020. لكن أولئك الناخبين ينوون عدم التصويت لبايدن في الانتخابات التمهيدية «حتى يأخذ على محمل الجد خطر فقدان دعم الأميركيين المسلمين والعرب» وفقاً للتقرير. ويقول عباس علوية، المتحدث باسم حملة «استمع إلى ميشيغان»: «لقد خسر بايدن المجتمع العربي بشكل أساسي بعد الضربات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتي تعد الأكثر تدميراً في التاريخ الحديث». بالإضافة إلى ذلك، فقد دعا آدم أبو صلاح -أحد سكان مدينة ديربورن التي تعد موطناً لواحدة من أكبر الجاليات المسلمة والعربية في البلاد، والذي عمل مع حملة بايدن في عام 2020- لعدم التصويت له هذه المرة، قائلاً إن هذا الأمر سيكون «بمثابة تحذير له بأنه سيخسر كل شيء» إن لم يتخذ موقفاً جيداً تجاه القضية الفلسطينية. ومن ناحيتها، قالت النائبة الديمقراطية في الكونغرس الأميركي ديبي دينغل، لموقع «أكسيوس»: «هناك كثير من المشاعر الغاضبة هنا بين الجالية العربية الأميركية في ميشيغان. لا أعتقد أننا بحاجة إلى عدم التصويت يوم الثلاثاء لكي يفهم البيت الأبيض أن هناك بالفعل كثيراً من الأشخاص المتضررين من أفعاله في الولاية». وقال أحد الديمقراطيين البارزين في ميشيغان الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن فريق بايدن «تأخر في الاستجابة لغضب الناخبين العرب الأميركيين والشباب». ورفض الزعماء العرب الأميركيون المحليون الاجتماع مع أحد كبار مستشاري حملة بايدن الشهر الماضي. وفور إعلان بايدن دعمه الثابت لإسرائيل في الأيام التي أعقبت الهجوم الذي نفذته «حماس» في إسرائيل في يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، اتصل أحمد رمضان، مستشار بايدن السابق الذي كان يشارك في جهود دعم الحزب الديمقراطي في ميشيغان، برئيس الحزب في الولاية لدق ناقوس الخطر، بشأن ما يمكن أن يترتب على تصريحات الرئيس الأميركي بشأن وقوفه مع الإسرائيليين. وأجرى رمضان عدة اجتماعات مع قادة المجتمع الإسلامي عقب شن إسرائيل حربها على غزة، وقد أشار إلى أن النتيجة الرئيسية لهذه الاجتماعات كانت أن «الناس يشعرون بخيبة أمل كبيرة، وبأن بايدن قد خانهم وخان ثقتهم به». وأضاف أن جميع القادة المسلمين الذين اجتمع بهم قالوا إنهم «لن ينسوا أبداً ما فعله بايدن مؤخراً، ولن ينسوا أنه كذب عليهم».



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر تُشدّد على ضرورة استعادة وتعزيز ركائز الاستقرار الإقليمي..لإنهاء الحرب..أميركا تعين مبعوثا خاصا جديدا للسودان..ماذا تستهدف سلطات طرابلس من دعوة طرفَي الحرب في السودان؟..تونس: وزراء الداخلية العرب «لتعزيز التعاون الأمني المشترك»..بعد تشغيله بشكل كامل..ما نعرفه عن «جامع الجزائر» ثالث أكبر مسجد بالعالم..باريس تجدد «دعمها الواضح والمستمر» للمقترح المغربي حول الصحراء..عشرات القتلى في هجوم مُتشدّد على مسجد شرق بوركينا فاسو..اتهام صحافي فرنسي معتقل في إثيوبيا بـ«التآمر لخلق الفوضى»..رئيس السنغال يجري «حواراً» للخروج من الأزمة في البلاد..

التالي

أخبار لبنان..هل يقود تصعيد الهجمات بين إسرائيل وحزب الله إلى مواجهة شاملة؟..خفايا الاحتجاج السوري لدى لبنان على «الأبراج البريطانية»: اعتراض تذكيريّ مدجّج برسائل من الشمال إلى..الجنوب..نصرالله متأكد من هجوم إسرائيلي على لبنان وإيران تزيد شحنات الأسلحة الحديثة..قآني التقى الأمين العام لـ «حزب الله» في بيروت: قرار دخول الحرب يعود للحزب..بكركي تستضيف نقاشات حول «رؤية جديدة للبنان الغد» تمهّد لنظام لاطائفيّ..العسكريون «يفتحون» طريق مجلس الوزراء غداً..والمدنيون يتجرّعون «كأس الحرمان»..قمة فرنسا - قطر: لا حلول لبنانية..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,024,854

عدد الزوار: 6,975,757

المتواجدون الآن: 79