أخبار وتقارير..إسرائيل: سنُبعد «حزب الله» عن جنوب لبنان..روسيا تدعو الفصائل الفلسطينية لمحادثات في موسكو آخر الشهر الحالي..نتنياهو: كل إسرائيل جبهة حرب..الشرطة الإسرائيلية تحاول منع مظاهرة لفلسطينيي 48 ضد الحرب..إسرائيل تحاصر أكبر مستشفى لا يزال عاملاً وتواصل قصف غزة..أبوعبيدة: «طوفان الأقصى» بداية النهاية لأقدم احتلال بالتاريخ الحديث..الرئيس الأوكراني: «من الواضح» أن نافالني قُتل..زوجة المعارض الروسي نافالني: «مُعاقبة» بوتين على «الفظائع» المرتكبة بحقه..زيلينسكي وشولتس يوقعان اتفاقاً أمنياً لضمان دعم دائم لأوكرانيا..بوتين يقول إن بقاء العِرْق على المحك ويدعو الروس إلى إنجاب 3 أطفال على الأقل..وزارة العدل الأميركية: عطّلنا شبكة قرصنة رقمية للمخابرات الروسية..الناتو وأوكرانيا لتأسيس «مركز تحليل» لتكتيكات الجيش الروسي..عمران خان يرشح نائباً متوارياً لرئاسة الحكومة الباكستانية المقبلة..توقعات بانخفاض التضخم وتراجع النمو في أوروبا..البنك الدولي يزيد مساعداته لسكان أفغانستان..حربا غزة وأوكرانيا تهيمنان على «مؤتمر ميونيخ للأمن»..

تاريخ الإضافة الجمعة 16 شباط 2024 - 6:33 م    القسم دولية

        


إسرائيل: سنُبعد «حزب الله» عن جنوب لبنان..

الجريدة..رويترز ..صرح وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الجمعة بأن إسرائيل ستضطر إلى إبعاد جماعة حزب الله المسلحة عن الحدود في جنوب لبنان إذا فشلت الجهود للتوصل إلى حل دبلوماسي لتخفيف التوترات. وقال كاتس في مؤتمر ميونيخ للأمن «لا بد أن يضغط العالم على إيران وحزب الله للانسحاب من جنوب لبنان وتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701». ولفت إلى تنسيق مع مصر بشأن اللاجئين الفلسطينيين، و «سنجد طريقة لعدم الإضرار بمصالح مصر». وذكر أنه «لا نزال نرى فرصة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، لكن هناك حاجة لمزيد من الضغط العسكري على حماس»...

روسيا تدعو الفصائل الفلسطينية لمحادثات في موسكو آخر الشهر الحالي..

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت روسيا، اليوم (الجمعة)، أنها دعت قادة «حماس» و«الجهاد الإسلامي» و«فتح» وتنظيمات أخرى لمحادثات في موسكو يوم 29 فبراير (شباط) الحالي حول الحرب في غزة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وسعت موسكو جاهدة في السنوات الأخيرة للحفاظ على علاقات جيدة مع جميع الأطراف الفاعلة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لكن العلاقات توترت مع إسرائيل بسبب الحرب التي تخوضها في غزة ورفضها المعلن إقامة دولة فلسطينية. وأعلن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في هذا السياق عن محادثات «بين الفلسطينيين» اعتباراً من 29 فبراير (شباط) في موسكو، لا سيما مع حركتي «الجهاد الإسلامي» و«حماس» اللتين تعدهما إسرائيل والغرب منظمتين «إرهابيتين». وبين نائب وزير الخارجية الروسي أن المناقشات ستمتد حتى 1 أو 2 مارس (آذار). وقال المسؤول الذي يشغل أيضاً منصب مبعوث الكرملين الخاص للشرق الأوسط: «لقد قمنا بدعوة جميع ممثلي الفلسطينيين، وجميع القوى السياسية التي لديها ممثلون في مختلف البلدان، بما في ذلك سوريا ولبنان». ومن بينهم ممثلون عن «حماس»، التي تحكم غزة ونفذت هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) في إسرائيل، ورد الجيش الإسرائيلي إثرها بهجوم في القطاع الفلسطيني. كما وجهت الدعوة لحركة «فتح» في شخص رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراراً بسلوك إسرائيل في غزة. منذ هجومها على أوكرانيا، عززت روسيا علاقاتها مع إيران، العدو اللدود للإسرائيليين. وشنّت «حماس» في 7 أكتوبر هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، ورداً على الهجوم، شنّت إسرائيل حملة مدمرة أسفرت حتى الآن عن مقتل 28775 شخصاً في غزة، غالبيتهم العظمى من المدنيين النساء والقصّر والأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

نتنياهو: كل إسرائيل جبهة حرب

إثر عملية مسلحة نفذها فلسطيني من القدس الشرقية وأسفرت عن قتيلين و4 جرحى

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. علّق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على العملية المسلحة التي نفذها مواطن فلسطيني من القدس الشرقية (اليوم الجمعة)، في جنوب إسرائيل، فعدّ «إسرائيل كلها جبهة حرب».وقال نتنياهو، في بيان، إن «هذه العملية تذكرنا بأن القتلة الذين يأتون ليس فقط من غزة، يريدون قتلنا جميعاً. لكننا سنواصل القتال بكل ما نملك من قوة وجبروت، حتى النصر التام. سنقاتل في كل جبهة وفي كل مكان حتى نعيد الأمن والهدوء لجميع مواطني إسرائيل». وقُتل مواطنان مدنيان إسرائيليّان وأُصيب 4 آخرون بجروح، بينها إصابات خطيرة، في عملية إطلاق نار استهدفهم في محطّة حافلات، قرب «كريات ملاخي» شرق أسدود، اليوم الجمعة، وتم قتل منفّذها وهو فادي جمجوم من مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية. وحسب الشرطة الإسرائيلية، فإن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن منفذ العملية عمل بشكل منفرد ولا يُعرف أنه ينتمي إلى تنظيم معيّن، بل يُعتقد أنه كان من عناصر الأمن العاملة في أجهزة السلطة الفلسطينية. وأضافت أن مظهره الخارجي يوحي بأنه يقلّد رجال تنظيم «داعش»، بلباسه ولحيته وطاقيته البيضاء. وذكرت القناة الإسرائيلية «12» أن المنفّذ وصل بسيّارة من طراز «مازدا» تحمل لوحة ترخيص إسرائيلية، وأطلق الرصاص من مسدس على مجموعة من المدنيين كانوا ينتظرون حافلة تعيدهم إلى بيوتهم. وتابعت أنه راح يطلق الرصاص عليهم فرداً تلو الآخر، إلى أن قام جندي في جيش الاحتياط مر في المكان بإطلاق الرصاص عليه حتى «تحييده» (قتله). وروى هذا الجندي أنه باشر إطلاق الرصاص على جمجوم عن بعد 30 متراً، فأصابه. لكنه لم يكتف بذلك بل ظل يتقدم نحوه وهو يطلق الرصاص عليه حتى أيقن أنه مات. ولفتت الشرطة، على لسان الناطق باسمها، إلى أن هناك اشتباهاً بأن هناك شخصاً آخر قد يكون قدّم المساعدة للمنفّذ، وتجري أعمال بحث لفحص ذلك. لكن هذه الشكوك تبددت لاحقاً وتبيّن أنه عمل وحده. ووصل المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إلى مكان تنفيذ العملية. وأدلى كلاهما بتصريحات مقتضبة لوسائل الإعلام. وقال بن غفير إن «هذه العملية الإرهابية تثبت صحة سياستي بضرورة توزيع الأسلحة على المواطنين ليدافعوا عن أنفسهم. توزيع الأسلحة هذا ينقذ الأرواح. لذلك سأوسّع سياستنا للسماح للمواطنين الإسرائيليين بتسليح أنفسهم». وأشاد بن غفير بجندي الاحتياط الذي قتل المسلح الفلسطيني وقال: «لا ينبغي للمواطن الإسرائيلي أن يرمش (يتردّد في مواجهة) في وجه الإرهاب، يجب سحق المخرّبين». أما شبتاي فقال إن قواته تحاصر مخيم شعفاط وتجري اعتقالات لأقارب جمجوم لأغراض التحقيق. كما انتشرت قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود في القدس وأقامت العديد من الحواجز. من جانبه، قال الوزير في «كابينت الحرب» بيني غانتس: «نحن في معركة من أجل حياتنا في هذا البلد، والأثمان باهظة، لكننا مصمّمون معاً وسنكسر روح الإرهاب لدى أعدائنا». يُذكر أن أوساطاً أمنيةً عدةً كانت قد حذّرت من أخطار انفجار انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية والقدس، حال استمرت الحرب في غزة والعمليات العسكرية في المدن الفلسطينية. واقترحت على الحكومة القيام بعدة إجراءات تخفف الضغط على سكان الضفة الغربية مثل إعادة 100 ألف عامل للعمل في إسرائيل، وتحرير أموال الضرائب والجمارك للسلطة الفلسطينية، وفتح آفاق سياسية للقضية الفلسطينية. لكن اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية يرفض ذلك ويصر على رفض الحديث في تسويات سياسية ويصر على جلب عمّال من الهند وشرق أوروبا بدل العمال الفلسطينيين، وتقليص المبالغ التي تحوّل للسلطة الفلسطينية بحجة أن تُستخدم لتمويل الإرهاب.

الشرطة الإسرائيلية تحاول منع مظاهرة لفلسطينيي 48 ضد الحرب

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في الوقت الذي تملأ فيه المظاهرات الشوارع الإسرائيلية ضد سياسات الحكومة، رفضت الشرطة السماح لـ«لجنة المتابعة للجماهير العربية (تمثل فلسطينيي 48)» بتنظيم مظاهرة ضد استمرار الحرب على غزة، مما جعل اللجنة تتوجه إلى محكمة العدل العليا طالبة استصدار قرار يُجبر الشرطة على تغيير موقفها. وقال رئيس لجنة المتابعة، عضو الكنيست الأسبق محمد بركة، إن الشرطة وضعت شروطاً بتغيير مكان المظاهرة (مدينة كفركنا)، وموعدها (قبيل ظهر السبت)، وتخفيض عدد المشاركين، ومنعهم من السير في الشارع الرئيسي للبلدة، الأمر الذي يُفقدها أهميتها وجماهيريتها. واعتبر ذلك «استمراراً في نهج قمع الحريات للمواطنين العرب في إسرائيل». لذلك توجهت لجنة المتابعة مجدداً إلى المحكمة العليا، ضد جهاز الشرطة. وكانت لجنة المتابعة قد طلبت ترخيصاً لمظاهرة شعبية بمشاركة المئات، تسير في الشارع الرئيسي بكفركنا، يوم السبت، ضد الحرب التي تُنفذها إسرائيل منذ أربعة أشهر ضد غزة، واعتبرتها لجنة المتابعة «حرب إبادة ضد شعبنا في قطاع غزة». وفي ردّها على الترخيص، أعلنت الشرطة سلسلة من المطالب والشروط؛ أولها رفضها مظاهرة على شكل مَسيرة، بل طلبت أن تكون في ساحة مقابل الملعب البلدي في المنطقة الصناعية، حيث لا توجد حركة عادية للمواطنين، وأن تقتصر المشاركة على 100 شخص، وتُحظر الشعارات التي تُعدّ «استفزازاً» لحكومة الحرب، ومنع رفع العَلم الفلسطيني، الذي ذُكر بشكل عيني، وغيرها من الشروط والقيود التي تشكل، عملياً، رفضاً للمظاهرة. وقال رئيس لجنة المتابعة بركة: «إننا نخوض معركة متشعبة أمام أجهزة القمع البوليسية، التي تعمل وفق أوامر تتلقاها من وزيرها الفاشي إيتمار بن غفير، الذي يعبّر نهجه وسياسته عن موقف كل حكومته الحالية بكل مركّباتها. وعلى الرغم من أن جهاز القضاء لم يعط أجوبة مقبولة على التماسات سابقة، فإننا قررنا التوجه مجدداً للمحكمة العليا، ضد نهج قمع الحريات الذي أصبح أكثر تشدداً وفاشية وقمعية، منذ اندلاع الحرب على غزة». وقال بركة: «لا توجد أي قوة بإمكانها أن تفصلنا عن هويتنا وانتمائنا لشعبنا العربي الفلسطيني».

إسرائيل تحاصر أكبر مستشفى لا يزال عاملاً وتواصل قصف غزة

«مجمع ناصر الطبي» في بؤرة الاهتمام... والفلسطينيون يخشون الهجوم على رفح

القاهرة: «الشرق الأوسط».. أعلن مسؤولون أن أكبر مستشفى لا يزال يعمل في غزة وقع تحت الحصار الإسرائيلي، الجمعة، ما ترك المرضى والأطباء عاجزين وسط حالة من الفوضى، وذلك في الوقت الذي قصفت فيه طائرات حربية رفح، الملاذ الأخير للفلسطينيين في القطاع. وقالت القوات الإسرائيلية، الخميس، إنها داهمت المجمع الطبي. وأظهرت لقطات مصورة صراخاً وإطلاق نار في ممرات مظلمة بالمستشفى وقت المداهمة التي أثارت قلقاً جديداً على مصير مئات المرضى والأطقم الطبية وكثير من الفلسطينيين النازحين الذين لجأوا إلى المستشفى هرباً من القتال. ووصف الجيش الإسرائيلي عمليته بمستشفى ناصر بأنها «دقيقة ومحدودة»، وقال إنها استندت إلى معلومات تفيد بأن مسلحين من «حركة المقاومة الإسلامية» (حماس) يحتجزون رهائن في المستشفى مع احتمال وجود جثث لرهائن هناك. وقالت وزارة الصحة في غزة، الجمعة، إن 5 مرضى توفوا في وحدة العناية المركزة بالمستشفى نتيجة انقطاع الكهرباء وتوقف إمدادات الأكسجين. وذكرت «منظمة الصحة العالمية» أنها تحاول الوصول إلى مستشفى ناصر بعد المداهمة الإسرائيلية. وقال المتحدث باسمها طارق ياساريفيتش: «لا يزال هناك مرضى ومصابون بجروح خطيرة داخل المستشفى... هناك حاجة ملحة لتوصيل الوقود لضمان استمرار تقديم الخدمات المنقذة للحياة... نحاول الوصول لأن الأشخاص الذين ما زالوا في مجمع ناصر الطبي يحتاجون إلى المساعدة». وذكر الجيش الإسرائيلي أن القوات اعتقلت في المداهمة أكثر من 20 فلسطينياً، قال إنهم شاركوا في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، كما اعتقلت عشرات آخرين لاستجوابهم. وأضاف أن الجنود عثروا أيضاً على ذخيرة وأسلحة في المستشفى. وقالت وزارة الصحة بغزة في وقت سابق من الأسبوع، إن هناك 10 آلاف شخص يحتمون بالمستشفى، لكن كثيراً منهم غادروا خوفاً من أن تكون المداهمة الإسرائيلية وشيكة. واندلعت الحرب عندما هاجمت «حماس» المتحالفة مع إيران جنوب إسرائيل، في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز 253 رهينة، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي منذ ذلك الحين، دمر غزة وأسفر عن مقتل 28775 شخصاً، معظمهم أيضاً من المدنيين، وإجبار جميع سكان القطاع تقريباً، الذين يتجاوز عددهم المليونين، على ترك منازلهم.

كل الأنظار على المستشفى

يقول مسؤولون وشهود إن إسرائيل قصفت مدارس وجامعات ومؤسسات حكومية ومساجد في حربها على «حماس»، التي تدير القطاع، قائلة إن قادة الحركة، الذين تعهدت بالقضاء عليهم، يختبئون في غزة ربما في شبكة أنفاق معقدة تحت الأرض. وقالت سلطات الصحة في غزة إن إسرائيل أجبرت عشرات الموظفين والمرضى والنازحين وعائلات أفراد الطواقم الطبية الذين لجأوا إلى مستشفى ناصر على الخروج. وتوقفت المولدات وانقطعت الكهرباء بشكل كامل عن المجمع. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن امرأتين وضعتا مولودين «في ظل ظروف قاهرة، بلا ماء ولا كهرباء، ولا تدفئة في ظل هذه الأجواء الباردة». وقالت الوزارة إن قوات إسرائيلية داخل مستشفى ناصر أجبرت النساء والأطفال على الذهاب إلى قسم الولادة، الذي حولته إلى منطقة عسكرية. ولم يُسمح للنساء باصطحاب أي من متعلقاتهن. ويزداد القلق الدولي من أن تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة بشكل حاد، إذا قرر الجيش الإسرائيلي اقتحام مدينة رفح الحدودية جنوب غزة، حيث لجأ أكثر من نصف سكان القطاع المكتظ بالسكان تحسباً لهجوم كبير. وقال مسؤولون بقطاع الصحة إن ضربة جوية إسرائيلية أصابت منزلين في رفح بجنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين. وقالت رضا صبح، وهي حزينة على وفاة شقيقتها في إحدى الهجمات في رفح، إن المنزل قد دُمر بالكامل في هجوم بمنتصف الليل، والذي أدى أيضاً إلى مقتل جميع أولاد شقيقتها وخالتها وزوجها وابن عمها. وقالت: «لا مش آمنة رفح، كل قطاع غزة مستهدف، ما تقوليش رفح آمنة، من بيت حانون لرفح كلها معرضة للخطر، فيش أمان بالمرة، عند الله الأمان بس». وفي خان يونس، واصلت طائرات ودبابات إسرائيلية قصف مناطق في أنحاء المدينة.

المقاومة مستمرة حتى خروج آخر جندي إسرائيلي من غزة

أبوعبيدة: «طوفان الأقصى» بداية النهاية لأقدم احتلال بالتاريخ الحديث

- الجيش الإسرائيلي تعمد قتل أسراه وإصابتهم

- ما نبثه من إعلانات ومشاهد جزء مما ننفذه في الميدان

- نخوض المعارك بتكتيكات منوعة وبأسلحة مناسبة

الراي..قال الناطق باسم كتائب القسام أبوعبيدة إن معركة طوفان الأقصى تمثل بداية النهاية لأقدم احتلال بالتاريخ الحديث وستكون نقطة فاصلة في تاريخ أمتنا. وأضاف أن مضى 133 يوما منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى التي غيرت وستغير وجه العالم وتكتب نهاية الاحتلال.وأكد أن «مقاومتنا للعدوان والغزو الصهيوني مستمرة حتى خروج آخر جندي صهيوني من قطاع غزة». وذكر أن «ما نبثه من إعلانات ومشاهد جزء مما ينفذه مجاهدونا في الميدان ونؤثر تأجيل بث بعض المشاهد لأسباب أمنية». وأكد أن «المستقبل القريب والبعيد سيثبت وهم العدو وأكاذيبه، كثير مما يعلنه ويبثه العدو ملفق ومختلق لأغراض داخلية ومعنوية، ولسنا معنيين بالتفنيد التفصيلي لمزاعم العدو وأكاذيبه في الميدان». وقال إن «الخسائر في صفوف أسرى العدو باتت كبيرة جدا»، مؤكداً «حاولنا حماية ورعاية الأسرى منذ أشهر لتحقيق مصالح شعبنا ولا نزال نسعى لذلك». وأكد «مجاهدونا ينفذون عمليات نوعية قاتلة بالتوازي مع عمل قوى الأمة في المقاومة وأنهم في كافة مناطق التوغل في شمال ووسط وجنوب غزة يخوضون معارك بتكتيكات منوعة وبأسلحة مناسبة». ولفت إلى أن «جيش العدو تعمد قتل أسراه وإصابتهم، وأن أسرى العدو يعيشون أوضاعا صعبة ويكافحون من أجل الحياة ونحاول حماية حياتهم، وأن الوقت ينفد أمام أسرى العدو بشكل متسارع جدا»...

ماكرون: شن هجوم إسرائيلي في رفح سيصبح نقطة تحول في الصراع

الراي..قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، إن شن هجوم إسرائيلي على رفح «لن يؤدي إلا إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة ومن شأنه أن يكون نقطة تحول في الصراع». وأضاف ماكرون وهو بجوار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في قصر الإليزيه «نتشارك المخاوف مع الأردن ومصر من حدوث نزوح قسري وجماعي للسكان»...

الرئيس الأوكراني: «من الواضح» أن نافالني قُتل..

برلين: «الشرق الأوسط».. أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن اعتقاده أن المعارض الروسي أليكسي نافالني قتل، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحمل مسؤولية قتله. وقال زيلينسكي: «من الواضح بالنسبة لي أن نافالني قُتل، مثل الآلاف الآخرين الذين عُذبوا حتى الموت بسبب هذا الشخص». وجاء تصريح زيلينسكي وفق ترجمة رسمية في برلين خلال اجتماع مع المستشار الألماني أولاف شولتس، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وأضاف الرئيس الأوكراني: «بوتين لا يهتم بمن يموت. الشيء المهم هو أن يظل في منصبه. وهذا هو السبب لماذا يجب أن يخسر كل شيء. يجب أن يخسر كل شيء، ثم يجب أن يتحمل مسؤولية جرائمه». وتوفي زعيم المعارضة الروسية والعدو الأول للكرملين أليكسي نافالني، اليوم (الجمعة)، في سجن الدائرة القطبية الشمالية، حيث كان يقضي عقوبة بالسجن 19 عاماً، كما أعلنت سلطات السجون الفيدرالية الروسية في بيان.

وزير الخارجية الأميركي: وفاة نافالني تؤكد ضعف نظام بوتين وفساده

ميونيخ: «الشرق الأوسط»..قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إن التقارير التي أفادت بوفاة المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني في السجن، إذا كانت صحيحة، تبرز «ضعف وفساد» النظام الذي بناه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال بلينكن، في ميونيخ، «أولا وقبل كل شيء، إذا كانت هذه التقارير دقيقة، فقلوبنا مع زوجته وعائلته»، وفقا لوكالة «رويترز». وأضاف بلينكن: «علاوة على ذلك، فإن وفاته في سجن روسي والهوس والخوف من رجل واحد تؤكد فقط الضعف والفساد في قلب النظام الذي بناه بوتين. روسيا مسؤولة عن ذلك». وتابع: «سنتحدث مع كثير من الدول الأخرى المعنية بشأن أليكسي نافالني، خاصة إذا ثبتت صحة هذه التقارير». من جانبه، أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ عن حزنه من أنباء وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني في السجن قائلا: «أشعر بالانزعاج والحزن العميق». وأضاف، من ميونيخ، «يجب أن نقف على كل الحقائق بشأن وفاة نافالني، وعلى روسيا أن تجيب عن كل الأسئلة حول ظروف وفاته». وتوفي زعيم المعارضة الروسية والعدو الأول للكرملين أليكسي نافالني، اليوم (الجمعة)، في سجن الدائرة القطبية الشمالية حيث كان ينفّذ عقوبة بالسجن 19 عاماً، على ما أعلنت سلطات السجون الفيدرالية الروسية في بيان.

زوجة المعارض الروسي نافالني: «مُعاقبة» بوتين على «الفظائع» المرتكبة بحقه

الجريدة...أكّدت يوليا نافالنايا، زوجة المعارض الروسي، أليكسي نافالني، الذي أعلن اليوم الجمعة وفاته في محبسة ضرورة «معاقبة» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و«محاسبته شخصيًا على الفظائع» التي ارتكبت بحق المعارض الروسي. وقالت يوليا نافالنايا في مؤتمر ميونيخ للأمن «أودّ أن يعلم بوتين وجميع موظفيه (...) أنهم سيُعاقبون على ما فعلوه ببلدنا وبعائلتي وبزوجي»، مضيفة «علينا محاربة هذا النظام المروّع في روسيا اليوم. يجب محاسبة فلاديمير بوتين شخصيًا على كل الفظائع المرتكبة في بلدنا في السنوات الأخيرة». والتقت نافالنايا في ميونيخ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي قدّم لها تعازيه وشدد على أن روسيا «مسؤولة» عن وفاته. لكن والدة نافالني، ليوميلا نافالنايا، أشارت إلى أنها لا ترغب بتلقي «أي تعاز». وقالت «رأيت ابني في 12 (الشهر الجاري) في المستعمرة (الجزائية)، التقينا. كان حياً وبصحة جيدة وبشوشاً»، وفق ما كتبت على فيسبوك بحسب صحيفة «نوفايا غازيتا»....

زيلينسكي وشولتس يوقعان اتفاقاً أمنياً لضمان دعم دائم لأوكرانيا

برلين: «الشرق الأوسط».. وقّع المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الجمعة)، في برلين، اتفاقاً أمنياً لضمان دعمٍ دائم لأوكرانيا التي تعاني من صعوبات في مواجهة روسيا في ظلّ الهجوم الذي تشنّه الأخيرة عليها. وقال أولاف شولتس عبر منصة «إكس»، إنّ هذه الوثيقة التي تربط البلدين «خطوة تاريخية»، مضيفاً أنّ ألمانيا ستواصل دعم أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية «طالما اقتضى الأمر ذلك». وأضاف في مؤتمر صحافي مع زيلينسكي: «بالطبع، نأمل جميعاً في أن تنتهي هذه الحرب الوحشية قريباً... لكننا نرى أيضاً أنّ روسيا ليست مستعدّة لسلام عادل ودائم»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وبالإضافة إلى هذا الاتفاق، أعلنت ألمانيا عن تخصيص مساعدات عسكرية فورية جديدة بقيمة 1.13 مليار يورو لأوكرانيا، تركّز على المدفعية التي تحتاج إليها بشدّة لصدّ الهجوم الروسي. وكان زيلينسكي وصل صباح الجمعة، إلى برلين، المحطّة الأولى في إطار جولة أوروبية يقوم بها لطلب زيادة الدعم العسكري لبلاده، التي تعاني من صعوبات في مواجهة روسيا. وينتقل بعد ذلك إلى باريس لتوقيع اتفاق مماثل مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال عبر تطبيق «تلغرام»، إنّ الهدف هو توفير «بنية أمنية جديدة لأوكرانيا». وتعدّ هذه الخطوة الدبلوماسية حاسمة في الوقت الذي تدهور فيه الوضع بشكل كبير على الجبهة الأوكرانية، حيث تشكّل مدينة أفدييفكا الواقعة في شرق البلاد، محوراً «لقتال عنيف». وباتت مهدّدة بالسقوط بعد أشهر من الهجمات الروسية.

المديان القصير والطويل

من المفترض أن تمنح هذه الاتفاقيات الأمنية ضمانات لكييف بدعم طويل الأمد، في انتظار احتمال انضمام البلاد إلى حلف شمال الأطلسي. وكانت المملكة المتحدة أول من أبرم اتفاقاً كهذا مع أوكرانيا لمناسبة زيارة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لكييف في 12 يناير (كانون الثاني). وخلال قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) بفيلنيوس في يوليو (تموز) 2023، خيّبت الدول الأعضاء، لا سيما الولايات المتحدة وألمانيا، توقعات كييف وكثير من دول أوروبا الشرقية بعدم تحديد جدول زمني لانضمام أوكرانيا. إلا أنّ القوى العظمى المنضوية ضمن مجموعة السبع، التزمت تقديم الدعم العسكري لكييف «على المدى الطويل» عبر اتفاقات أمنية. وانضمّت 25 دولة أخرى إلى هذه المبادرة، مثل بولندا. وتشمل التعهدات المحتملة مد كييف بعتاد عسكري يتماشى مع ذلك المتوافر في حلف شمال الأطلسي، وتدريب قوات أوكرانية وتعزيز صناعات الدفاع في البلاد.

لقاء مع كامالا هاريس

سيواصل زيلينسكي جهوده الدبلوماسية، السبت، في مؤتمر ميونيخ للأمن. ويلقي خطاباً في إطاره ويعقد بعدها لقاءات ثنائية عدة، من بينها واحد مع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس التي تقود هذه السنة الوفد الأميركي الكبير إلى هذا المؤتمر الملقب «دافوس الدفاع». وينتظر مشاركة نحو 180 مسؤولاً حكومياً رفيع المستوى في المؤتمر، من بينهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ووزير الخارجية الصينية وانغ لي. وتنتظر كييف منذ أشهر، إقرار مساعدة حاسمة بقيمة 60 مليار دولار قررتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لكن المعارضة الجمهورية تعرقلها بدفع من الرئيس السابق دونالد ترمب. وأقرّت حزمة المساعدات هذه قبل فترة قصيرة في مجلس الشيوخ، إلا أنها معطلة في مجلس النواب. وعدّت كامالا هاريس، الجمعة، في ميونيخ، أن الفشل في رصد مساعدة جديدة لكييف بالكونغرس سيكون بمثابة «هدية لبوتين»، في إشارة إلى الرئيس الروسي. وقالت: «سنجهد للحصول على الأسلحة والموارد الأساسية التي تحتاج إليها أوكرانيا، واسمحوا لي بأن أكون واضحة، إذا لم نقم بذلك (فهذا يعني) أننا نقدم هدية إلى فلاديمير بوتين».

الجيش الأوكراني: معارك عنيفة في أفديفكا

كييف : «الشرق الأوسط»..أعلنت أوكرانيا الجمعة أن قواتها تخوض «معارك ضارية» مع القوات الروسية داخل مدينة أفديفكا بشرق البلاد، وتقيم مواقع جديدة حول هذا المركز الصناعي، في حين تكثف موسكو هجماتها. جاء هذا الإعلان بعد يوم على تأكيد الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن كييف ستبذل «كل ما بوسعها» لإنقاذ أرواح جنودها الذين يواجهون صعوبات على الجبهة الشرقية، لا سيما في مدينة أفديفكا المحاصرة من 3 جهات، التي عدّ فيها الوضع «حرجاً». وقال الجنرال المسؤول عن القوات الأوكرانية في شرق البلاد أولكسندر تارنافسكي على مواقع التواصل إن «معارك ضارية تدور في المدينة»، مضيفاً أن «فرقنا تستخدم كل قواها وكل الوسائل المتوفرة لاحتواء العدو». وتقيم القوات الأوكرانية مواقع دفاعية جديدة حول أفديفكا في وقت يشير الجيش إلى احتمال الانسحاب بوجه موجات الهجمات الروسية المتتالية. وقال تارنافسكي: «أعدّت مواقع جديدة، ونواصل إقامة تعزيزات قوية، آخذين بالاعتبار كل السيناريوهات المحتملة». وأكد أن أولوية كييف حماية قواتها، موضحاً: «نثمّن كل شبر من أرض أوكرانيا، لكن القيمة الكبرى والأولوية الأولى بنظرنا هي الحفاظ على حياة كل جندي أوكراني». ووصف الوضع في أفديفكا بأنه «صعب ولكن تحت السيطرة». وتشن القوات الروسية هجوماً منذ أكتوبر (تشرين الأول) على المدينة الواقعة في حوض دونباس، حيث يواجه الجيش الأوكراني صعوبات متزايدة. وسيشكل سقوط أفديفكا انتصاراً رمزياً مهماً لروسيا.

بوتين يقول إن بقاء العِرْق على المحك ويدعو الروس إلى إنجاب 3 أطفال على الأقل..

موسكو: «الشرق الأوسط».. حث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، الأسر الروسية على إنجاب طفلين على الأقل في سبيل الحفاظ على الهوية العرقية للأمة، وعلى أن تنجب 3 أو أكثر كي تنمو البلاد وتزدهر، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. ومنذ أن شنت حربها على أوكرانيا منذ نحو عامين، تتكبد روسيا خسائر بشرية فادحة، لكن أعدادها غير معلنة، ويفر مئات الآلاف بسبب معارضتهم الصراع أو الخوف من الاستدعاء للقتال. وذكر بوتين لموظفين في مصنع دبابات بمنطقة الأورال أن طفلين لكل أسرة هو الحد الأدنى إذا ما أراد سكان روسيا الحفاظ على هويتهم. وأضاف: «إذا كنا نريد البقاء بصفتنا مجموعة عرقية، أو مجموعات عرقية تستوطن روسيا، فلا بد من طفلين على الأقل». وتابع: «إذا أنجبت كل أسرة طفلاً واحداً فقط، فسيتقلص عدد السكان... ومن أجل التطور والتنمية، تحتاجون إلى 3 أطفال على الأقل». عانت روسيا على مدى عقدين من الزمن من الانخفاض التدريجي في عدد السكان في أعقاب انهيار الاتحاد السوفياتي، والذي تفاقم بسبب المشكلات المزمنة مثل إدمان الكحول. وقدر «مكتب الإحصاءات» الرسمي أن عدد سكان روسيا بلغ 146.4 مليون نسمة في بداية 2023؛ هبوطاً من نحو 149 مليون نسمة قبل 20 عاماً، لكنه أعلى من 143 مليوناً بين عامي 2007 و2012.

البيت الأبيض: تطوير روسيا قدرات مضادة للأقمار الاصطناعية أمر مثير للقلق

واشنطن: «الشرق الأوسط»..أكد البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن تهديد الأمن القومي الذي أشار إليه مشرّعون أميركيون يتعلق بتطوير روسيا سلاحاً مضاداً للأقمار الصناعية. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، للصحافيين: «أستطيع أن أؤكد أن الأمر يتعلق بقدرة مضادة للأقمار الصناعية طورتها روسيا». لكنه أضاف؛ وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إن السلاح مثير للقلق لكن لا يمثل تهديداً فورياً لسلامة أي شخص». كان رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، الجمهوري مايك تورنر، قد حذّر، أمس (الأربعاء)، من «خطر جدي على الأمن القومي الأميركي». وطالب، في بيان، الرئيس الأميركي جو بايدن برفع السرية عن معلومات استخباراتية متعلقة بهذا الخطر، «كي يتمكن الكونغرس والإدارة والحلفاء من مناقشة الخطوات الضرورية للتصدي لهذا الخطر بشكل علني». وقد أشارت تقارير عدة من وسائل إعلام أميركية إلى أن هذا الخطر مرتبط بروسيا، ونقلت عن مصادر قولها إن موسكو تطور سلاحاً نووياً مضاداً للأقمار الاصطناعية.

وزارة العدل الأميركية: عطّلنا شبكة قرصنة رقمية للمخابرات الروسية

واشنطن : «الشرق الأوسط»..قالت وزارة العدل الأميركية، اليوم الخميس، إنها عطّلت شبكة قرصنة إلكترونية للمخابرات الروسية، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال وزير العدل الأميركي، ميريك غارلاند، في بيان: «وزارة العدل زادت جهودها لتعطيل الهجمات الإلكترونية ضد الولايات المتحدة وحلفائها، خصوصاً أوكرانيا». ووفقاً للبيان، عطّلت المباحث الفيدرالية الأميركية «إف.بي.آي»، في يناير (كانون الثاني)، منصة تجسس إلكتروني عالمية بناها جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي «جي.آر.يو». وقال ماثيو أولسن، مساعد وزير العدل الأميركي، في بيان: «للمرة الثالثة منذ بدء الحرب في أوكرانيا، حرمت وزارة العدل الاستخبارات الروسية من أداة رئيسية يستخدمها الكرملين في اعتداءاته». وأفادت وزارة العدل الأميركية بأنها عطّلت شبكة قرصنة إلكترونية تسمى «بوتنت» تعمل على اختراق أجهزة الاتصال بالإنترنت «راوتر» وتنصيب برمجية خبيثة، لاستخدام هذه الأجهزة لاحقاً في هجمات إلكترونية. وأضاف وزير العدل الأميركي أن معظم أجهزة الراوتر المصابة تعمل في المنازل والمكاتب الصغيرة، وأن جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي اعتمد على مجموعات إجرامية لتطوير البرمجيات لـ«بوتنت». وأفادت الوزارة بأن «جهاز التحقيقات الفيدرالي أرسل «أكواداً» برمجية عبر الإنترنت للأجهزة المُصابة لتقوية جدرانها النارية، بوصفها خطوة مؤقتة، حتى قيام أصحاب الأجهزة المصابة بتحديثها».

الناتو وأوكرانيا لتأسيس «مركز تحليل» لتكتيكات الجيش الروسي

بروكسل: «الشرق الأوسط».. أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، اليوم الخميس، أن الناتو وأوكرانيا سيؤسسان معاً في بولندا مركزاً لتحليل تكتيكات الجيش الروسي في الحرب. وسيتم تخصيص المركز الذي سيتم إنشاؤه في بيدجوشتش (بشمال غربي وارسو) ليشارك الجيش الأوكراني تقارير تجاربه في قتال الجيش الروسي مع حلف الناتو، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. ويهدف هذا إلى تجميع نقاط ضعف الجيش الروسي ونقاط قوته فيما يواجه الأسلحة التي يزود بها حلف الناتو أوكرانيا. وقال ستولتنبرغ إن المركز يشكّل «صرحاً لتتعلم فيه القوات الأوكرانية وتتدرب إلى جانب نظرائهم في الحلف».

قتلى وجرحى في قصف أوكراني لمدينة حدودية روسية وموسكو تكثّف إنتاج الطائرات المسيرة

كييف: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط»..ذكر مسؤولون روس، الخميس، أن خمسة أشخاص من بينهم طفل لاقوا حتفهم جراء هجوم صاروخي أوكراني على مدينة بيلغورود في جنوب روسيا. وقال فياتشيسلاف غلادكوف حاكم المدينة على وسائل التواصل الاجتماعي إن 18 شخصا آخرين أصيبوا، بينهم خمسة أطفال. ووصف رومان ستاروفويت حاكم منطقة كورسك المجاورة الهجوم بأنه «جريمة جديدة يرتكبها النازيون الأوكرانيون»، وهو تعبير يستخدمه المسؤولون الروس في محاولة لتبرير غزوهم لأوكرانيا. وقال إن الهجوم ألحق أضراراً بمركز تجاري ومنشأة رياضية خارجية ومناطق سكنية. ولم يدل بتصريح رسمي حول عدد القتلى. وأضاف «العدو يتعمد استهداف المواطنين». كما قال مراسل قناة «زفيزدا» التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، إن ستة أشخاص قُتلوا بالقرب من «مركز ماغنيت» للتسوق. وذكر موقع «ماش» الإخباري أن عدد القتلى بلغ تسعة. وأظهرت مقاطع مصورة، وصور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مبنى يحمل شعار «ماغنيت» تحطمت جميع نوافذه تقريباً، وكذلك نوافذ مجمعات سكنية. وأظهر مقطع مصور نشرته قناة «زفيزدا»، عمال طوارئ وهم يهرعون لمساعدة المصابين في المجمع الرياضي الخارجي. وبيلغورود هي مدينة روسية تقع بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، وهي من أكبر المدن في المنطقة. وخلال الحرب تعرضت والمنطقة المحيطة بها لهجمات متكررة. وكانت السلطات الروسية ذكرت أن 25 مدنياً قتلوا في أكبر هجوم استهدف بيلغورود في نهاية ديسمبر (كانون الأول). وأعلن حاكم منطقة كورسك أيضاً عبر تطبيق «تلغرام»، أن طائرة مسيرة أوكرانية نفذت هجوماً على مستودع لتخزين النفط في المنطقة، ما أدى إلى اندلاع حريق في المنشأة. وتعرضت البنية التحتية للطاقة في روسيا لهجمات بطائرات مسيرة وحرائق على مدار الشهر الماضي، ما زاد من حالة الغموض في أسواق النفط والغاز العالمية المتضررة بالفعل من الصراع في الشرق الأوسط. وتتبادل روسيا وأوكرانيا استهداف البنية التحتية للطاقة في ضربات تهدف إلى تعطيل خطوط الإمداد والخدمات اللوجيستية، إذ تسعى كل منهما إلى التفوق في حرب مستمرة لم تظهر بعد أي علامة على اقترابها من النهاية. ومن جهتها، أطلقت روسيا ليل الأربعاء - الخميس 26 صاروخاً على أوكرانيا، وفق ما أفاد سلاح الجو الأوكراني، فيما قُتلت امرأة تبلغ 66 عاماً في مدينة تشوغويف بمنطقة خاركيف بشمال شرقي البلاد. وأكّد الجيش الأوكراني، أنه أسقط 13 من أصل الصواريخ الـ26، فيما أفاد مكتب المدعي العام بمقتل «امرأة تبلغ 66 عاماً وتدمير مبنى سكني بالكامل» في تشوغويف. وفي موازاة ذلك، حذّر الجيش الأوكراني في وقت مبكر الخميس من أن مجموعة من القاذفات الروسية من طراز «تو 95 إم إس» أقلعت من مطار أولينيا (منطقة مورمانسك في الاتحاد الروسي). وكانت القوات الجوية قد رصدت أيضاً إقلاع القاذفات الاستراتيجية التي يعود تاريخ صنعها إلى الحقبة السوفياتية، في وقت سابق من هذا الشهر، وفي يناير (كانون الثاني)، مع الإشارة إلى أنه، في نهاية ديسمبر استخدمت روسيا الطائرات المذكورة لتنفيذ ضربات في مدن أوكرانية عدة، بما في ذلك كييف، أسفرت عن مقتل 39 شخصا. إلى ذلك، قال مدير الشركة الروسية «سبيشال تكنولوجي سنتر»، رومان إيفانوف، لوكالة «تاس» الروسية للأنباء، إن الشركة زادت إنتاج الطائرات المسيرة متعددة المهام من طراز «أورلان 10» و«أورلان 30» عدة مرات، مقارنة بعام 2021. وأضاف إيفانوف «كانت هناك مهمة لزيادة الإنتاج عدة مرات. وتضاعف إنتاج الطائرة المسيرة (أورلان 10) من ثلاث إلى أربع مرات، في حين تضاعف إنتاج (أورلان 30) 25 مرة، مقارنة بعام 2021. إنها نتيجة عالية». وقال إيفانوف، إن روسيا تنتج سنوياً أكثر من ألف طائرة مسيرة من طراز «أورلان 10». وتستخدم في أوكرانيا، أقل من ألف طائرة مسيرة من طراز «أورلان» التي تطير لفترات طويلة، وتقوم بمهام أكثر من الطائرات المسيرة الكهربائية. وأضاف إيفانوف أنه «تم تطوير الطائرة المسيرة بشكل كبير منذ بدء إنتاج نسخ الطائرة في عام 2012، وخلال السنوات الماضية تم تعديل إنتاجنا بشكل كبير. أورلان الحديثة تختلف عما كانت عليه في عام 2012، أُضيف الكثير من الوظائف وتم تطوير المعدات». وأكد أن الشركة «ستستمر في تحديث الطائرة المسيرة. ولدى وزارة الدفاع رؤية بشأن الأجهزة التي تحتاجها. ونحن ننفذ طلبات العملاء. وسيستمر العمل لسنوات».

عمران خان يرشح نائباً متوارياً لرئاسة الحكومة الباكستانية المقبلة

رغم أنه يفتقر إلى الأغلبية اللازمة لتشكيلها

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. قال مساعد بارز لرئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون حالياً عمران خان، اليوم الخميس، إنه وقع اختيار خان «على عمر أيوب خان ليكون مرشح حزبه في تصويت برلماني لاختيار رئيس الحكومة الجديد»، بعد الانتخابات العامة التي أجريت الأسبوع الماضي. وأعلن الحزب أيضاً، تنظيم احتجاجات في أنحاء البلاد ضد ما وصفه بـ«التزوير واسع النطاق في الانتخابات». وتنفي مفوضية الانتخابات هذه الاتهامات وتقول «إن الهيئات القانونية ستنظر في أي مخاوف محددة». ولم يحصل أي طرف على أغلبية واضحة في الانتخابات، لكن المرشحين المستقلين الذين يدعمهم خان، حصلوا على 92 مقعدا من أصل 264، ما يجعلهم أكبر كتلة في البرلمان. ويستبعد خان التحالف مع الأحزاب الثلاثة الكبرى، وهو ما يعني أن مرشحه يفتقر في الوقت الراهن إلى الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة. وقال أسد قيصر، القيادي البارز في حزب «حركة الإنصاف» الباكستانية الذي يتزعمه خان، للصحافيين بعد لقائه برئيس الوزراء السابق المسجون «عمر أيوب سيكون مرشحنا لمنصب رئيس الوزراء. رشحه عمران خان». وأضاف أن الحزب سيتواصل مع الأحزاب الأخرى لمناقشة دعم ترشيح أيوب. وأعلن معارضو خان بالفعل عن تحالف لتشكيل حكومة أقلية. وخاض أنصار خان الانتخابات كمستقلين بدلا من الترشح تحت رمز حزبهم، وذلك نظرا لأن مفوضية الانتخابات رفضت ترشحهم لأسباب إجرائية. وبرغم أن خان مُنع من الترشح في الانتخابات، وسُجن بتهم تتراوح بين إفشاء أسرار الدولة والفساد، فإن ملايين من مؤيديه خرجوا للتصويت لصالحه مع أنه لا يستطيع تولي أي منصب في الحكومة، بسبب سجنه. وأيوب مختبئ حاليا، ومطلوب في تحقيقات متعددة، ومن بين التهم الموجهة إليه «التورط في أعمال شغب وقعت بعد إلقاء القبض على عمران خان». وترشح أيوب وفاز بمقعد في الانتخابات رغم غيابه عن الحملة الانتخابية. وكان في السابق عضوا في حزب منافس خان الرئيسي، نواز شريف، بالإضافة إلى الحزب الحاكم الذي كان يتزعمه الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف. وأيوب هو حفيد أيوب خان، أول ديكتاتور عسكري في باكستان، الذي حكم البلاد من 1958 إلى 1969. ويقول خان وحزبه، إن نتائج الانتخابات تم تزويرها، وكان ينبغي أن يفوز مرشحو الحزب بمزيد من المقاعد... وطعن الحزب بالفعل في عدد من النتائج أمام مفوضية الانتخابات. كما دعا الحزب أنصاره إلى المشاركة في احتجاجات على مستوى البلاد ضد التزوير المزعوم يوم السبت. وقال الرئيس المؤقت لحزب «حركة الإنصاف»، جوهر علي خان، إنه يدعو الأحزاب الأخرى التي تعتقد أيضا أن الانتخابات غير نزيهة، للانضمام إلى الاحتجاجات.

توقعات بانخفاض التضخم وتراجع النمو في أوروبا

الراي..خفضت المفوضية الأوروبية توقعاتها للتضخم والنمو في منطقة اليورو للعام الحالي الخميس، لافتةً إلى تأثير زيادة أسعار الفائدة على الاقتصاد والأسعار. وتوقعت المفوضية أن تبلغ نسبة التضخم في الدول العشرين التي تشترك في العملة الموحدة 2,7 في المئة في العام 2024، بعدما توقعت في الخريف الماضي أن يبلغ التضخم خلال العام الجاري 3,2 في المئة. وفي مقابلِ النجاح في خفض التضخم، يبدو أن النمو لن يسجل مستوياته المتوقعة. وباتت المفوضية تتوقع حالياً نمواً بنسبة 0,8 في المئة هذا العام، بعدما توقعت الخريف الماضي أن يبلغ 1,2 في المئة خلال 2024. وأكد مفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي باولو جنتيلوني أن بعد بداية ضعيفة هذا العام، «سيكون الانتعاش المتوقع في 2024 أكثر تواضعاً مما كان متوقعاً قبل ثلاثة أشهر، لكنه سيتسارع تدريجاً بفضل تباطؤ ارتفاع الأسعار، وزيادة الأجور الحقيقية، وقوة سوق العمل الملحوظة». وتأثّر النمو سلباً بأسعار الفائدة المرتفعة التي فرضها البنك المركزي الأوروبي لتهدئة التضخم القياسي في أعقاب الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار الطاقة جراءها. وتُحقّق هذه السياسة نتائج. فقد اقتصر ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية على 2,8 في المئة في منطقة اليورو في يناير، بحسب وكالة بيانات «يوروستات» التابعة للاتحاد الأوروبي ما يشكل ثلث الرقم القياسي الذي سجلته في أكتوبر 2022 وبلغ 10,6 في المئة. ولكن توازياً، لامست منطقة اليورو الركود في نهاية العام الماضي اذ لم تسجّل نمواً في ربعه الأخير، بعد انخفاض في النمو بنسبة 0,1 في المئة خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر على أساس فصلي. وبشكل عام، يشهد الاقتصاد حالة ركود منذ نحو عام ونصف. وارتفع الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 0,5 المئة فقط خلال العام 2023 مقارنة بالعام السابق.

استئناف العلاقات الديبلوماسية بين كوبا وكوريا الجنوبية

الراي..أعلنت كوبا، الحليف التقليدي لكوريا الشمالية، استئناف العلاقات الديبلوماسية مع كوريا الجنوبية. وذكرت وزارة الخارجية الكوبية، في بيان، انه «في 14 فبراير 2024، عادت العلاقات الديبلوماسية والقنصلية بين جمهورية كوبا وجمهورية كوريا». وجرى استئناف هذه العلاقات في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، من خلال تبادل مذكرات ديبلوماسية بين ممثلي البلدين، بحسب البيان. من جهتها، أوضحت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية أن العلاقات الديبلوماسية المقامة كانت نقطة تحول مهمة لكوريا الجنوبية لتعزيز وتوسيع الديبلوماسية في أميركا اللاتينية، مشيرة إلى أن العلاقات ستسهم في توسيع التعاون الأساسي بين البلدين. وجاء الإعلان عن إقامة العلاقات الديبلوماسية قبل يوم جوانجميونج سونج (16 فبراير، عيد ميلاد والد كيم جونج أون، كيم جونج إيل)، وهو أحد أكبر الأعياد في كوريا الشمالية. ويعتبر استئناف العلاقات انتصاراً ديبلوماسياً لكوريا الجنوبية، التي بذلت جهوداً كبيرة في هذا الإطار. ومنذ نهاية العام الماضي، أغلقت كوريا الشمالية أكثر من 10 سفارات منها سفارات غينيا والكونغو والسنغال وأنغولا وأوغندا وليبيا ونيبال وبنغلاديش وبيرو من بين سفاراتها البالغ عددها 53 حول العالم. وكانت سيول وهافانا قد أقامتا علاقات ديبلوماسية في العام 1949، لكنها انقطعت بعد ثورة الزعيم الراحل فيدل كاسترو العام 1959. ثم اتجهت كوبا نحو كوريا الشمالية الدولة الشيوعية بدورها، والتي تقيم الجزيرة علاقاتها معها منذ الستينيات. وعلى رغم غياب العلاقات الديبلوماسية، جمعت علاقات تجارية منذ سنوات بين كوبا وكوريا الجنوبية، القوة الاقتصادية العاشرة في العالم. وتشمل العلاقات الاقتصادية بشكل خاص مجالات السيارات والمعدات الإلكترونية والهواتف المحمولة، وفق دراسة نشرها في العام 2021 المركز الدولي لأبحاث السياسة، وهو معهد أبحاث كوبي. وفي العام 2005، افتتح مكتب ترويج الاستثمار التجاري الكوري الجنوبي مكتباً دائما في هافانا، وتم منح خط ائتمان بقيمة 70 مليون دولار لكوبا، وفقا لهذه الدراسة. وبشأن النزاع بين الكوريتين، أيدت هافانا دائماً التوصل إلى حل تفاوضي للأزمة في شبه الجزيرة الكورية المقسمة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. والتقى رئيس جمهورية كوبا ميغيل دياز كانيل بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في بيونغ يانغ في 2018. وفي العام نفسه، زار اثنان من كبار الشخصيات الكورية الشمالية هافانا. وفي هذه المناسبة، تم الاحتفاء بـ «العلاقات الممتازة بين الشعبين والحزبين والحكومتين» المبنية على «العلاقة التاريخية» بين كيم إيل سونغ، الزعيم الكوري الشمالي الذي توفي في 1994، وفيدل كاسترو، زعيم الثورة الكوبية، الذي توفي في 2016.

البنك الدولي يزيد مساعداته لسكان أفغانستان

الراي.. أعلن البنك الدولي أمس الخميس زيادة في المساعدات المقدمة إلى الشعب الأفغاني، عبر دمج أموال من المؤسسة الدولية للتنمية التي عادة ما تُقرض البلدان الأشدّ فقرا، وذلك لضمان توفير مزيد من التمويل المنتظم. وقد وافق مجلس إدارة البنك الدولي على القرار. وذكرت المؤسسة، التي تتخذ واشنطن مقرا، أن هذه المساعدة الإضافية من شأنها أن تتيح دعم الخدمات الأساسية، ولا سيما الصحة والزراعة والقطاعات التي «تستفيد منها النساء خصوصا». ويُفترض أن تصل قيمة الأموال الإضافية إلى 300 مليون دولار خلال الأشهر المقبلة، وفق ما قال متحدث رسمي، وستُضاف إلى مبلغ الـ1.5 مليار دولار الذي أنفِق منذ أغسطس 2021، وهو تاريخ عودة طالبان إلى السلطة. وقد واصل البنك تقديم مساعدات لأفغانستان منذ استيلاء الحركة على السلطة في كابول، لكنه لا يعمل سوى مع وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية محلية ومع القطاع الخاص. ويتمثل هدفه في التعاون مع شركائه «لضمان مساعدة منسقة بهدف توفير الخدمات الأساسية للأفغان». وستُقدّم هذه الدفعة الجديدة من المساعدات في إطار «النهج 3.0» الهادف إلى «ضمان تنفيذ المشاريع من قبل النساء ومن أجلهن»، حسب البنك الدولي. ويُفترض أن يُتيح هذا «النهج» أيضا إعادة إطلاق مشروع «كاسا-100» الذي يهدف إلى إنشاء روابط كهربائية وتجارية بين أفغانستان وعدد من الدول المجاورة. ويهدف هذا المشروع البالغة قيمته 1.2 مليار دولار إلى توفير كهرباء نظيفة لباكستان من طاجيكستان وقيرغيزستان عبر أفغانستان. وقال البنك الدولي إن عمليات «البناء في الدول الثلاث المعنية اكتملت تقريبا، وثمة مطالب باستئناف الأنشطة في أفغانستان لمنع التخلي عن المشروع». ويعيش نصف سكان أفغانستان تحت خط الفقر، ويعاني 15 مليون شخص انعداما بالأمن الغذائي، وفقا لبيانات البنك الدولي.

فنزويلا تطرد موظفي مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

الراي..أعلن وزير الخارجيّة الفنزويلي أمس الخميس «تعليق نشاطات» مكتب مفوّضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في البلاد وأمر بمغادرة موظّفيه خلال 72 ساعة، بعد انتقادات في شأن احتجاز المحامية روسيو سان ميغيل. وقالت المتحدّثة باسم المفوّضية رافينا شامداساني «نأسف لهذا الإعلان ونُقيّم الخطوات التالية التي يتعيّن اتخاذها. نُواصل التحاور مع السلطات والفاعلين الآخرين. مبدؤنا التوجيهي كان ولا يزال تعزيز حقوق الإنسان للشعب الفنزويلي وحمايتها». وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان برئاسة فولكر تورك قد أعربت في وقت سابق عبر منصة «إكس» عن «قلقها العميق» بعد احتجاز الناشطة في مجال حقوق الإنسان روسيو سان ميغيل الملاحقة بتهمة «الإرهاب»، حاضّةً على «الإفراج الفوري عنها واحترام حقّها في الدفاع عن نفسها». وندّد وزير الخارجيّة الفنزويلي إيفان جيل بـ«دور غير مناسب» أدّته هذه المؤسّسة التي «وبدلًا من إظهار نفسها بوصفها كيانًا محايدًا، قد أصبحت مكتبًا خاصًّا للانقلابيّين والإرهابيّين الذين يتآمرون باستمرار ضدّ البلاد». وأشار إلى أنّ التعليق سيظلّ ساريًا «حتّى يصحّحوا علنًا أمام المجتمع الدولي موقفهم الاستعماري والمسيء والمنتهك لميثاق الأمم المتحدة»، لكنّه أكّد أنّ فنزويلا «ستواصل التعاون مع مكتب المفوض السامي في جنيف». وتُتّهم سان ميغيل، وهي مواطنة فنزويلية وإسبانية، بـ«الخيانة» و«الإرهاب» و«التآمر» لأنّها «على صلة مباشرة» بهجوم كان يهدف إلى اغتيال الرئيس نيكولاس مادورو، وفقًا للمدّعي العام الفنزويلي طارق ويليام صعب الذي ندّد الثلاثاء بـ«حملة شرسة تُنفّذ من الخارج ضدّ نظام العدالة الفنزويلي والدولة الفنزويليّة». ..

فيجي تسعى لتعزيز علاقاتها بالصين

الجريدة..أكد رئيس وزراء فيجي سيتيفيني رابوكا الصداقة الدائمة مع الصين، مشيراً إلى أنه يتطلع إلى تعزيز العلاقات خلال الأعوام المقبلة. وفي رسالة بمناسبة العام الصيني الجديد، قال رابوكا إن فيجي تلتزم بشدة بمبدأ صين واحدة الذي يعد حجر الأساس منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية، مضيفاً «أثق بأن السنوات القادمة ستشهد تعزيز شراكتنا وتعميقها». وذكر أن الصين شريك ثابت بالنسبة لفيجي، وأن العلاقات الثنائية تم توجيهها من خلال تطلعات مشتركة ومصالح متبادلة، مما وضع الأساس لشراكة استراتيجية شاملة قائمة على الثقة والاحترام. وأشار رابوكا إلى أنه على مدار السنوات، ازدهرت الصداقة بين فيجي والصين وتم إثراؤها من خلال تبادلات شعبية ومبادرات بناء القدرات وتعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الزراعة والتعليم وتغير المناخ.

بلينكن يلتقي نظيره الصيني وانغ يي على هامش مؤتمر ميونيخ

ميونيخ: «الشرق الأوسط».. التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الجمعة)، نظيره الصيني وانغ يي على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود التي تبذلها بكين وواشنطن بهدف إضفاء الاستقرار على علاقة متوترة بين البلدين، استكمالاً لقمة بين الرئيسين الأميركي والصيني عقدت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في كاليفورنيا.

قاض عسكري يحكم في برنامج التعذيب للـ«سي آي إي» في قضية هجمات سبتمبر

مطالب بإسقاط تهم التآمر عن الهوساوي بسبب طريقة استجوابه واحتجازه

نيويورك : «الشرق الأوسط».. طلب محامي الدفاع، يوم الاثنين، من قاض عسكري رفض تهم التآمر في 11 سبتمبر (أيلول) ضد سجين تعرض للتعذيب خلال احتجازه من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي)، واصفاً شبكة السجون السرية الخارجية التي احتُجز فيها الرجل بأنها جزء من «مشروع إجرامي دولي واسع النطاق» يتاجر بالتعذيب. ولطالما كرر محامو الدفاع في القضية على مدار سنوات أنه يتعين إغلاق القضية استناداً إلى مبدأ قانوني، نادراً ما لاقى النجاح، يتعلق «بسلوك الحكومة الفاضح»، بحسب تقرير لـ«نيويورك تايمز» الخميس. وأصبح المحامي والتر رويز أول من يقدم الحجة إلى قاض عسكري نيابة عن مصطفى الهوساوي، المتهم بمساعدة خاطفي طائرات 11 سبتمبر في تحويلات الأموال وترتيبات السفر. وقال إن استجواب واحتجاز موكله جرى بالطريقة التي «تهز الضمير»، لذا يجب إسقاط تهمة التآمر عن الهوساوي. وفي مرافعة استمرت ليوم تقريباً، استخدم رويز وثائق حكومية لإثبات أن السجين تعرض لاعتداء جنسي في الشهر الأول من احتجازه، وتعرض للتعذيب بالإيهام بالغرق من قبل الاستخبارات المركزية، وحُرم من النوم، وعُزل في ظروف أشبه بالزنزانة المظلمة بدءاً من عام 2003 لبناء أساس تستند إليه قضاياهم ضد سجناء الاستخبارات المركزية. وأعاد المدعون ما يسمى بفرق التحقيق النظيفة من عملاء فيدراليين لاستجواب المتهمين في خليج غوانتانامو في عام 2007، دون استخدام العنف أو التلويح به. لكن رويز قال: «بغض النظر عن عدد فرق التحقيق النظيفة التي يجلبونها إلى هذه المحكمة، فإنهم لا يستطيعون تنظيف الأمر من حقيقته؛ إذ إنها تفوح وتنبعث منها رائحة الإكراه والتعذيب والوحشية والانحطاط». بدأ برنامج «المواقع السوداء» التابع للاستخبارات المركزية من قبل إدارة الرئيس جورج دبليو بوش بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، وتم إغلاقه من قبل الرئيس باراك أوباما.

محتجزون بسجون الوكالة في أفغانستان وتايلاند وبولندا

واحتُجز نحو 100 مشتبه بهم بمعزل، ومن دون تهم في سجون الوكالة في أفغانستان، وتايلاند، وبولندا، وأماكن أخرى، بعيداً عن متناول المحاكم الأميركية. وقال رويز إن الولايات المتحدة أنفقت مئات الملايين من الدولارات لدفع دول أجنبية للسماح لها بإنشاء منشآت لوكالة الاستخبارات المركزية في الخارج، ونقلت السجناء حول العالم واستخدمت اثنين من علماء النفس لإدارتها، ولإنشاء البرنامج والحفاظ عليه. وأطلق عليه رويز اسم «المشروع الإجرامي الدولي واسع النطاق الذي يعمل بشكل مباشر خارج نطاق القانون المحلي والدولي». ودافع المدعي العام الرئيسي، كلايتون جي تريفيت الابن، عن البرنامج ووصف كشف تعاون مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) مع وكالة الاستخبارات المركزية في «المواقع السوداء» بأنه استجابة من أمة جريحة وخائفة في حالة حرب «بينما كانت الأبراج لا تزال مشتعلة». وقال تريفيت إنه في 12 سبتمبر 2001، خلص بوش إلى أن الولايات المتحدة «لم يعد بمقدورها تحمل» مواصلة نهج «القبض والاعتقال والاتهام والملاحقة القضائية» البسيط في إنفاذ القانون. وأوضح تريفيت أنه من المنطقي أن ينسق مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاته مع وكالة الاستخبارات المركزية، خاصة أن عدم التنسيق الاستخباراتي كان يعدّ السبب في عدم منع هجمات 11 سبتمبر، مضيفاً: «سيكون الأمر فظيعاً لو لم يفعل ذلك». وتشير توقيتات المرافعة إلى أن العقيد ماثيو مكال، رابع قاض يرأس القضية، سيكون قادراً على اتخاذ قرار بشأن المسألة التي يحتمل أن تحسم القضية قبل تقاعده في وقت لاحق من هذا العام.

جدول مزدحم من الشهادات

ولدى القاضي جدول مزدحم من الشهادات حول برنامج وكالة الاستخبارات المركزية ودور مكتب التحقيقات الفيدرالي فيه هذا الشهر وفي وقت لاحق من العام نفسه. ولطرح حجته في جلسة علنية، أمضى رويز ساعات في عرض وثائق سرية على القاضي - وليس على الجمهور - واتهم مجتمع الاستخبارات الأميركي بالإفراط في تصنيف المعلومات لإخفاء «أسرار قذرة». وقال عن إحدى الوثائق بشكل خاص: «لن تؤدي بالضرورة إلى تدمير الأمن القومي للولايات المتحدة. ولكن من المؤكد أنها ستكون محرجة وغير مستساغة ومفزعة». جادل رويز بأنه على الرغم من سعي إدارة بوش «لتشريع التعذيب» من خلال مذكرات وزارة العدل التي تجيز إيهام المدانين بالغرق و«تقنيات الاستجواب المعززة» الأخرى، فإن السجل يظهر أن خاطفي الهوساوي «تجاوزوا وتجاهلوا وانتهكوا حتى تلك الخطوط التوجيهية المحددة». على سبيل المثال، لم تعترف وكالة الاستخبارات المركزية مطلقاً بإيهام الهوساوي بالغرق. لكن في أبريل (نيسان) 2003، خلال الشهر الثاني من احتجازه، وفقاً لدراسة مقدمة لمجلس الشيوخ، «صرخ الهوساوي طالباً النجدة من الله»، بينما كان يتعرض لتقنية الإيهام بالغرق في سجن تابع لوكالة الاستخبارات المركزية شديد القسوة في أفغانستان، يحمل الاسم الرمزي «كوبالت». وقال رويز إن بعض الانتهاكات كانت «انتقاماً صريحاً أو عقاباً»، بينما كان البعض الآخر نتيجة لعدم التدريب والتوجيه المناسبين، أو ما سماه الدكتور جيمس ميتشل، عالم النفس الذي أجرى عمليات الإيهام بالغرق للمعتقلين لصالح وكالة الاستخبارات المركزية منذ سنوات، «انحراف مسيء». وحض رويز القاضي على رفض حجّة الادعاء بأنه في المحاكمة، ستعتمد الحكومة على أدلة جمعها مكتب التحقيقات الفيدرالي بوصفها جزءاً من تحقيق جنائي، وليس على جمع المعلومات الاستخباراتية من قبل وكالة الاستخبارات المركزية التي كانت تستجوب المتهمين في أحداث 11 سبتمبر من عام 2002 إلى عام 2006، قبل نقلهم إلى خليج غوانتانامو. وقال إن الشهادات لسنوات أظهرت «علاقة تبادلية ما بين وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، من دون خط فاصل واضح». وعرضت المرافعة هيمنة وكالات الاستخبارات على ما يمكن أن يعرفه الجمهور. وطلب تريفيت، المدعي العام، من القاضي منع رويز من عرض مقالة صحافية علانية للمحكمة، بالإضافة إلى مذكرة نُشرت علانية على موقع المحكمة العليا الأميركية. ووافق العقيد مكال، القاضي، على ذلك. وقال: «لدي واجب حماية ما قيل لي إنه معلومات سرية». وقد غاب الهوساوي والمتهمون الثلاثة الآخرون عن المحكمة في أثناء المرافعة. وقال ماثيو إنجل، ممثل المتهم وليد بن عطاش، إن ثمة حالة توتر في السجن بشأن تغيير ممارسات أو سياسات أعادت «إجراءات أمنية لم تكن موجودة منذ أكثر من عقد». وقد عين البنتاغون مؤخراً القائد الثالث والعشرين لعملية الاعتقال التي مر عليها عقدان من الزمان، وهو عقيد في الجيش كان مسؤولاً عن كتيبة شرطة عسكرية في السجن من عام 2018 حتى عام 2020.

حربا غزة وأوكرانيا تهيمنان على «مؤتمر ميونيخ للأمن»

ميونيخ : «الشرق الأوسط».. يجتمع سياسيون ومسؤولون عسكريون ودبلوماسيون بارزون من أنحاء العالم بميونيخ، اليوم (الجمعة)، في مؤتمر أمني ستهيمن عليه الحربان في غزة وأوكرانيا فضلاً عن المخاوف بشأن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حلفائها. وسيحضر المستشار الألماني أولاف شولتس وكاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومسؤولون كبار آخرون في «مؤتمر ميونيخ للأمن»، وهو تجمع عالمي سنوي يركز على الدفاع والدبلوماسية. ومن المتوقَّع أيضاً أن يحضر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، المؤتمر الذي يبدأ اليوم الجمعة ويستمر حتى يوم الأحد في «فندق بايريشر هوف» الفاخر في ميونيخ، جنوب ألمانيا. يُعقد المؤتمر في الوقت الذي تدخل فيه الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل و«حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)»، التي قُتل فيها أكثر من 28 ألف فلسطيني ونحو 1430 إسرائيلياً، شهرها الخامس، دون أن تلوح نهاية في الأفق. ويحدث ذلك أيضاً قبل وقت قصير من دخول الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا عامه الثالث. ومن المرجَّح أن يتناول المؤتمر مخاوف تحيط بالحربين بشأن احتمالات اتساع رقعة كل منهما على الصعيد الإقليمي. وقال ينس ستولتنبرغ الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» لـ«رويترز»، أمس (الأربعاء): «العالم صار أكثر خطورة». وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن مسؤولين من دول أوروبية تساعد بتقديم تمويل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن دول عربية وخليجية كبرى سيجتمعون على هامش «مؤتمر ميونيخ»، لبدء مناقشة مستقبل إسرائيل والشعب الفلسطيني بعد وقف محتمل لإطلاق النار. ومن المتوقَّع أيضاً مشاركة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه سيطأ الأراضي الألمانية للمرة الأولى لإلقاء كلمة مهمة في المؤتمر، بعد أن كان محجِماً عن ذلك، نظراً لأنه نشأ في عائلة من الناجين من المحرقة. وقال: «سأفعل كل شيء من أجل أمن إسرائيل وتأمين مستقبلنا وإعادة الرهائن». ومن المتوقَّع أن يطالب زيلينسكي بتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا، في الوقت الذي تتعثر فيه بـ«مجلس النواب الأميركي» حزمة مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لكييف. وتتزايد تحذيرات مسؤولين أوروبيين وأميركيين من خطر مهاجمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدول أخرى، إذا نجحت عمليته العسكرية في أوكرانيا. وقال المنظمون إنه لم تتم دعوة أي مسؤولين روس لحضور المؤتمر للعام الثاني على التوالي؛ إذ لا يبدو أنهم مهتمون بإجراء حوار هادف. يأتي المؤتمر أيضاً بينما صار التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حلفائها على نطاق أوسع موضع شك مع احتمال إعادة انتخاب الرئيس السابق دونالد ترمب. أدَّت مثل هذه المخاوف إلى إعادة إشعال حملة في أوروبا من أجل المزيد من الاستقلال الاستراتيجي. وحتى وقت قريب، لم يكن يؤيد هذه الفكرة سوى عدد قليل من الدول، خصوصاً فرنسا، لكنها تكتسب زخماً، ومن المرجَّح أن يتم تناولها في التجمع الأمني. وقال ترمب، المرشح الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة، يوم السبت الماضي، إنه لن يدافع عن أعضاء «حلف شمال الأطلسي» الذين لا ينفقون بالشكل الكافي على الدفاع، مما أثار حالة ذعر في أوروبا. كما سيتناول المؤتمر قضايا دولية كبرى أخرى، مثل الصراعات في القرن الأفريقي التي تفاقم انعدام الأمن الغذائي وتشريد الملايين، والعلاقات بين الغرب والصين.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..أردوغان «سعيد» بزيارة معالم القاهرة التاريخية والإسلامية..لولا دا سيلفا: إسرائيل تقتل النساء والأطفال بحجة قتال «حماس»..نائب البرهان: الجيش متقدم عسكرياً..ولا مفاوضات في الوقت الراهن..باتيلي يحض الليبيين على الحوار لمنع انزلاق بلادهم نحو «التفكك»..الرئيس التونسي يعيّن محافظاً جديداً للبنك المركزي..بعد انسحابها من إيكواس..اتحاد يضم مالي وبوركينا فاسو والنيجر..الولايات المتحدة تبني خمس قواعد عسكرية جديدة للجيش الصومالي..

التالي

أخبار لبنان..ميقاتي وهوكشتاين: «الحل الدبلوماسي» يساهم في الاستقرار ويعيد النازحين..ورسائل نصرالله: لا نفرض رئيساً وصواريخنا تطال إيلات..نصرالله يُجوِّف القرار 1701: فليبْقَ الجيش والمقاومةُ هي الخيار..على العدوّ أن ينتظر حضوراً وفاعلية وتوسّعاً أكبر | نصرالله: دماء مقابل دم المدنيين..الجيش الإسرائيلي: نواصل رفع جاهزيتنا على الجبهة الشمالية..إسرائيل تستخدم تقنيات متطورة لاختراق الهواتف اللبنانية وتنفيذ الاغتيالات..جنوب لبنان على وقع الحرب..من الطائفية إلى المذهبية: مَن سيتوّجه إلى نيويورك؟..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,014,533

عدد الزوار: 6,975,247

المتواجدون الآن: 77