أخبار وتقارير..دولية.."تقويض قدرات الحوثي"..مسؤولون يكشفون استراتيجية أميركا باليمن..روسيا تناقش مصادرة أملاك «ناشري المعلومات» عن الجيش..«كوريا الشمالية»: بوتين أبدى عزمه زيارة بيونغ يانغ قريباً..جمهوريون يتجاهلون ضغوط ترمب لإجهاض صفقة أوكرانيا – الحدود..جنرالات أميركيون يحذرون: الجيش البريطاني أصغر من أن يقاتل..بريطانيا تعتزم تحديث نظام الدفاع الصاروخي للبحرية في البحر الأحمر..هايلي تشكك بـ«الأهلية العقلية» لترامب: مرتبك..الكابيتول ليست مسؤوليتي..ألمانيا: مظاهرات ضد اليمين المتطرف..خبير: أسس النظام العالمي النووي لا تزال «صلبة» رغم التشكيك..«عدم الانحياز» تختم قمتها في كمبالا وسط نزاعات تعصف بالعالم..فرنسا تسعى لتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع الهند..

تاريخ الإضافة الأحد 21 كانون الثاني 2024 - 5:52 ص    عدد الزيارات 290    القسم دولية

        


"تقويض قدرات الحوثي"..مسؤولون يكشفون استراتيجية أميركا باليمن..

دبي - العربية.نت.. قال مسؤولون بالإدارة الأميركية، اليوم الأحد، إن استراتيجية الولايات المتحدة في اليمن هي تقويض قدرات الحوثيين العسكرية للحد من إمكانية استهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن. وأضافوا لصحيفة "واشنطن بوست": "إن الاستراتيجية تستهدف إيجاد عامل ردع حتى تتمكن شركات الشحن من استئناف تسيير سفنها عبر الممرات المائية في المنطقة".

"لا نية لغزو اليمن"

كما لا يتوقع المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم استمرار العملية ضد الحوثيين لسنوات مثل العراق وأفغانستان وسوريا، لكنهم قالوا إن من غير الممكن تحديد موعد لنهايتها. كذلك، نقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي أميركي مطلع قوله "نحن لا نحاول هزيمة الحوثيين ولا توجد نية لغزو اليمن". وأضاف "نستهدف إضعاف قدرة الحوثيين على شن الهجمات عن طريق ضرب بنيتهم التحتية".

من المستحيل التكهن

واعتبر مسؤول أميركي أن من المستحيل التكهن بما سيحدث تحديدا أو التنبؤ بالعمليات المستقبلية "لكن المبدأ هو أنه لا يمكن التهاون مع امتلاك تنظيم إرهابي هذه القدرات المتطورة التي تسمح له بوقف الملاحة أو التحكم فيها" في ممرات مائية دولية رئيسية. يشار إلى أنه منذ 19 نوفمبر الماضي (2023) أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، شنت جماعة الحوثي عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحن في هذا الممر الملاحي الحيوي والمهم عالمياً. فيما عمدت واشنطن إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر المنصرم عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية. ونفذ هذا التحالف في 12 و13 يناير الحالي عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، ثم جددها لاحقا. ووافق مجلس الأمن الدولي مطلع هذا الشهر على قرار يدعو الحوثيين إلى "وقف هجماتهم" في البحر الأحمر، بأغلبية 11 عضوا مع امتناع أربع دول عن التصويت، منها روسيا والصين.

روسيا تناقش مصادرة أملاك «ناشري المعلومات» عن الجيش..

الراي..تعتزم روسيا الأسبوع المقبل النظر في مشروع قانون ينصّ على مصادرة أموال وأملاك كلّ من يدان بتهمة نشر «معلومات زائفة» عن الجيش، وفق ما أعلن رئيس مجلس النواب الروسي. وقد جعلت روسيا انتقاد الجيش مخالفا للقانون بعيد غزوها أوكرانيا في فبراير 2022. وبناء عليه أودعت في السجن الآلاف من معارضي هذه الحرب. وكشف رئيس مجلس النواب الروسي فياتشيسلاف فولودين أن مشروع القانون الذي يحظى بحسب الإعلام الرسمي بدعم كلّ التكتّلات البرلمانية البارزة سيعرض على الغرفة الدنيا من مجلس الدوما الإثنين. وكتب على «تليغرام» أن «كلّ من يحاول القضاء على روسيا وخيانتها ينبغي أن يلقى العقاب الذي يستحقّه وأن يعوّض عن الضرر الذي لحق بالبلد بأملاكه». والهدف من هذا التدبير هو على حدّ قوله الاقتصاص من «السفلاء» الذين «يلطّخون سمعة بلدنا والجنود والضبّاط الذين يخدمون في هذه العملية العسكرية الخاصة». وقد تصل عقوبة نشر «معلومات زائفة» عن الجيش إلى 15 عاما من السجن وتلجأ السلطات إلى هذه التهمة لقمع أيّ شكل من المعارضة. وينصّ القانون على أن أي معلومة عن العملية العسكرية في أوكرانيا لا تأتي من مصادر حكومية رسمية قد تعتبر «زائفة» ويخضع مروّجوها للملاحقة. وحكم الخميس على مدافع روسي عن حقوق الإنسان بالسجن ثلاث سنوات بعدما أدانته المحكمة بـ «النيل من مصداقية» الجيش الروسي في تعليق نشره على موقع تواصل اجتماعي.

«كوريا الشمالية»: بوتين أبدى عزمه زيارة بيونغ يانغ قريباً

الراي..قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الأحد، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى عزمه زيارة كوريا الشمالية في وقت قريب. وأضافت أن بوتين شكر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون على دعوته.

من داخل مقر حملة بوتين..زوجة جندي روسي تناشد عودته من أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط»..وجَّهت زوجة جندي روسي من داخل مقر الحملة الانتخابية لبوتين السبت مناشدة مؤثرة من أجل إعادة زوجها من أوكرانيا في مشهد يتسم بالتحدي ببلد يُحظر فيه انتقاد الحرب وجّهت زوجة أحد الجنود الروس من داخل مقر الحملة الانتخابية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، مناشدة مؤثرة من أجل إعادة زوجها من أوكرانيا في مشهد يتسم بالتحدي ببلدٍ يُحظر فيه الانتقاد العلني للحرب. وقالت ماريا أندرييفا أمام أعضاء الحملة: «أصدر فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين قراراً يلزم زوجي بأن يكون هناك (في أوكرانيا). أنا أريد معرفة متى سيصدر قراراً لزوجي بالعودة إلى المنزل؟». ودخلت أندرييفا في سجال محتدم مع امرأة أخبرتها بأن الجنود الروس في أوكرانيا يدافعون عن وطنهم الأم، وأنها ينبغي أن تصلي من أجلهم، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وردت أندرييفا: «وماذا بعد؟ تنفق وزارة الدفاع أموالها، أنحتاج الآن إلى الضغط بكل قوة على رجالنا حتى آخر أنفاسهم؟ حتى يعودوا إلينا بلا روح؟». وأضافت: «علام سأحصل؟ على رجل بلا ساقين أو بلا ذراعين أو رجل مريض؟ ألا تعلمين ما يحدث هناك؟». ويظهر السجال مدى الغضب واليأس بين أسر بعض الجنود مع استمرار الحرب بلا نهاية تلوح في الأفق، بعد قرابة عامين. وذكرت أندرييفا أنها لم تلحظ أي عجلة من السلطات للتعامل مع مخاوف زوجات الجنود، مضيفةً أن الوقت حان لتكثيف حملتهن. وأضافت للصحافيين أن طفلتها تعاني من صعوبات في التخاطب بسبب غياب والدها. وتابعت: «كل مشكلات أسرتي يمكن حلها بشيء واحد فقط، وهو إعادة زوجي. لأنها تصبح طفلة مختلفة تماماً حينما يعود والدها إلى المنزل».

جمهوريون يتجاهلون ضغوط ترمب لإجهاض صفقة أوكرانيا – الحدود

الديمقراطيون مستعدون لحماية رئيس المجلس مقابل تمرير الصفقة

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف.. تصاعدت الضغوط التي يمارسها الجمهوريون والديمقراطيون، كل لأسبابه الخاصة، من أجل التوصل إلى تسوية، تنهي الخلاف المستمر حول تقديم حزمة المساعدات الطارئة التي طلبها البيت الأبيض، بقيمة 106 مليارات دولار، لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان وأمن الحدود. ومع توقع أن يكشف مفاوضو الحزبين في مجلس الشيوخ، عن مشروع موحد وطرحه على التصويت في الأيام القليلة المقلة، لا يزال المشككون في نجاح «الصفقة» يتساءلون عن كيفية إقناع رئيس مجلس النواب مايك جونسون والجمهوريين، بطرح مشروع مماثل، ولو بتعديلات «مقبولة»، في الوقت الذي يتعرض فيه لضغوط من زعيم الحزب دونالد ترمب، وحلفائه المحافظين، لرفض صيغة أي اتفاق، مهما بلغت التنازلات التي سيقدمها الديمقراطيون.

جونسون مقابل الصفقة

ويرى ترمب وحلفاؤه أن تمرير صفقة «أوكرانيا – الحدود»، من شأنها أن تحرمهم ورقة ضغط، كانت من بين الأسباب الرئيسية التي ساهمت في خفض أرقام الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، في استطلاعات الرأي، ولا يرغبون في التفريط فيها مع انطلاق قطار الانتخابات هذا العام. ويهدد الجناح اليميني المحافظ في الحزب الجمهوري، علناً بإطاحة جونسون، إذا سمح بتمرير صفقة المساعدات لأوكرانيا، مقابل تنازلات في قضية أمن الحدود. وقالت النائبة اليمينية، مارغوري غرين، الموالية بشدة لترمب، إنها ستطرح مع زملائها، عزله من منصبه، مثلما حصل قبل أشهر قليلة مع رئيس المجلس السابق، كيفين مكارثي. لكن تطورات سياسية عدة، طرأت في الأيام الأخيرة، على تفكير التيار التقليدي في الحزب الجمهوري، وكذلك لدى الديمقراطيين. ويرى هؤلاء أن الأخطار في أوكرانيا، والأزمات الدولية الأخرى، والتداعيات السياسية الناجمة عن أزمة المهاجرين، دفعت الطرفين إلى تبني مواقف توفيقية، يجري التعبير عنها علناً في مجلسي الشيوخ والنواب. بالنسبة للديمقراطيين، تنقل وسائل إعلام أميركية عدة عنهم، استعدادهم لقبول صفقة مقايضة أمن الحدود بحماية رئيس مجلس النواب جونسون. ويقول العديد منهم إن قبول جونسون بالصفقة، لا شك سيعرضه لخطر العزل من اليمينيين. لكنهم هذه المرة على استعداد لحمايته، خلافاً لما جرى مع مكارثي، حينما فشل في الحصول على صوت ديمقراطي واحد. وقال النائب الديمقراطي، بيني طومسون، عضو لجنة الأمن الداخلي: «مهمتنا ليست إنقاذ جونسون، لكنني أعتقد أنه سيكون من المؤسف للغاية، إذا فعل الشيء الصحيح... ألا ندعمه»... «حتى هذه اللحظة، كان وسيطاً نزيهاً إلى حد ما». وهو ما يؤكد عليه الديمقراطيون، بالقول إن هناك فرقاً كبيراً بين جونسون ومكارثي، ولديهم نظرة سلبية عن الأخير، ويعتقدون أنه سيئ النية، وكذب عليهم مرات عدة، ولعب دوراً فعالاً في إعادة صعود دونالد ترمب بعد أحداث 6 يناير (كانون الثاني) 2021. في حين أن جونسون، وعلى الرغم من أنه أكثر تحفظاً ويمينية من مكارثي، لكنه أظهر حتى الآن أنه جدير بالثقة.

يأس ديمقراطي جمهوري

لكن حقيقة أن بعض الديمقراطيين يتحدثون عن الفكرة تظهر مدى اليأس من إيجاد حل، في الوقت الذي يدرك فيه العديد منهم، أن الوقت ينفد لمساعدة أوكرانيا، فضلاً عن تعرضهم لضغوط سياسية كبيرة بشأن قضية الحدود، ويحتاجون إلى القيام بشيء ما للتخفيف من حدة الوضع، لأسباب تتجاوز سعيهم لتجديد انتخابهم في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. لكن الديمقراطيين ليسوا وحدهم يائسين من إيجاد حل؛ حيث يريد العديد من الجمهوريين، تمرير المساعدات لأوكرانيا، وفي الوقت نفسه حل مشكلة الحدود، التي تضغط أرقام المهاجرين غير الشرعيين على مناطقهم الحدودية. وعبّر العديد من النواب الجمهوريين، من ولايات حدودية مهمة، كتكساس، عن رغبتهم في التوصل إلى حل هذا العام، وليس العام المقبل، متجاهلين ضغوط ترمب والتيار اليميني لتأجيل أي اتفاق، بانتظار ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية والعامة في الخريف المقبل. وقال السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس، جون كورنين، للصحافيين يوم الخميس، عندما سئل عن انتقادات ترمب الأخيرة: «أعتقد أن الأمر سابق لأوانه بعض الشيء لأنه لا يوجد اتفاق». «لا أعتقد أن هذا ينبغي أن يمنع مجلس الشيوخ من محاولة بذل قصارى جهدنا. وأنا لا أقبل فكرة أنه يتعين علينا الانتظار لمدة عام آخر للقيام بشيء ما عندما يكون لدينا أكثر من 10 آلاف شخص يعبرون الحدود يومياً». وقال النائب الجمهوري توني غونزاليس: «أنا أبحث عن حلول الآن، وليس بعد عام». وهو ما ردده بشكل أوضح النائب دان كرينشو؛ حيث قال: «إن تأخير التقدم لأغراض سياسية هو في الأساس أمر فادح». وهو ما يتماشى مع التصريحات التي أدلى بها زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ، السيناتور ميتش ماكونيل، الذي قال إن انتظار صفقة أفضل ليس خياراً. مرجحاً عدم موافقة الديمقراطيين على قيود حدودية جديدة، حتى ولو فاز الحزب الجمهوري بانتخابات الرئاسة والشيوخ والنواب في نوفمبر (تشرين الثاني)، لأنهم سيظلون قادرين على عرقلة أي تشريعات. وقال السيناتور مايك راوندز، النائب الجمهوري عن ولاية ساوث كارولينا، للصحافيين يوم الخميس: «أعلم أننا إذا أبرمنا هذه الصفقة، فإن ذلك سيساعد بايدن، لكنني أعتقد أنه من المهم أن نفعل ما هو مناسب للبلاد». أعلن الاتحاد الأوروبي الجمعة أنّه سيزيد إنتاج الذخيرة بشكل كبير هذه السنة استجابة لمطالب أوكرانيا المتزايدة بدعمها في حربها ضدّ روسيا. ودعا مستشار الرئيس الأوكراني، ميخايلو بودوك، الحلفاء إلى تقديم المزيد من الأسلحة لبلاده للمساعدة في حملته الدفاعية في البلاد ضد الغزو الروسي، في ضوء الوضع الحالي للقتال. وقال بودوك لصحيفة «بيلد» الألمانية، إن «المشكلة في تلك المرحلة من الحرب هي أن عدد الأسلحة والطائرات من دون طيار والقنابل اليدوية ونيران المدفعية، لا يتم توزيعه بالتساوي... هذا يحتاج إلى مساواة». وأضاف أن سيناريو واحداً فقط ممكن، وهو تعزيز أوكرانيا بأسلحة عالية التقنية بأقصى حد. ودعا إلى الاستثمار في الإنتاج العسكري، مشيراً إلى «صواريخ بعيدة المدى وطائرات من دون طيار وقنابل يدوية أو نيران مدفعية». «يتعين أن يكون عدد الأسلحة كبيراً». وأشار بودولياك، الذي يقدم المشورة للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى الجبهة الطويلة؛ حيث تسعى بلاده إلى صد القوات الروسية، بهجمات في العديد من الاتجاهات. ووصف الوضع العسكري الحالي بأنه صعب، مشيراً إلى استمرار القتال بلا هوادة، رغم العوامل المناخية. بوريس جونسون: انتخاب ترمب مجدداً قد يكون «بالضبط ما يحتاج إليه العالم» قال بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، إن فترة رئاسية جديدة لدونالد ترمب يمكن أن تكون هي «بالضبط ما يحتاج إليه العالم». وسخر جونسون من حالة القلق على المستوى الدولي من فوز ترمب في الانتخابات الأميركية المقررة في نوفمبر. وقال جونسون في عموده الأسبوعي في صحيفة «ديلي ميل»، إنه إذا دعم ترمب أوكرانيا في حربها ضد روسيا، فإن قيادته المتجددة «يمكن أن تكون فوزاً كبيراً للعالم». وكان ترمب قد أثار الشكوك بشأن استمرار الدعم لكييف حال وصوله إلى البيت الأبيض، وتفاخر كثيراً بعلاقته الودية بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. لكن جونسون، المؤيد القوي لأوكرانيا، زعم أن ترمب لن يخون الدولة التي مزقتها الحرب. ونقلت «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا) عن جونسون، قوله: «لا أعتقد ببساطة أن ترمب سيتخلى عن الأوكرانيين، على العكس، بعدما تأكد أنه لا يوجد اتفاق ليبرمه مع بوتين، أعتقد أن هناك فرصة جيدة لأن يقوم بمضاعفة جهوده ويتم ما بدأه، من خلال منحهم ما يحتاجون إليه لتحقيق النصر». وأضاف: «في هذه الحالة، هناك فرصة كبيرة، أنه في ظل حكم ترمب، سيكون الغرب أكثر قوة، وسيكون العالم أكثر استقراراً».

جنرالات أميركيون يحذرون: الجيش البريطاني أصغر من أن يقاتل

من المرجح أن ينخفض عدد القوات البريطانية إلى أقل من 70 ألف جندي خلال العامين المقبلين

الشرق الاوسط..حذر بعض الجنرالات الأميركيين من تراجع قوة الجيش البريطاني وانخفاض عدد القوات إلى مستويات قليلة، مما يلقي بظلال من الشك على القدرات القتالية للبلاد على تنفيذ المهام والتحديات الأمنية، حسبما أفادت صحيفة «التايمز». ويُشير التقرير إلى أن هذا الانخفاض قد يؤدي إلى تقليل القدرة القتالية للجيش البريطاني، إذا استمر الجيش في خسارة قواته بمعدله الحالي، فإن عدد الجنود النظاميين سينخفض إلى 67741 جندياً بحلول عام 2026، وهو انخفاض بنسبة 40 في المائة منذ عام 2010، وأقل من قوات العمليات الخاصة الأمريكية. ويُعرب الخبراء والمسؤولون العسكريون عن قلقهم إزاء هذا التراجع المتوقع في القوة البريطانية، خصوصاً في ظل التحديات الأمنية الحالية مع التوترات في أوكرانيا والشرق الأوسط. وترى بعض التقارير أن الجيش البريطاني يجب أن يستعد لحروب محتملة مع دول كبرى مثل روسيا والصين وإيران. وحذر غرانت شابس، وزير دفاع المملكة المتحدة، من ضرورة الاستعداد لحروب أخرى في السنوات الخمس المقبلة. ويُسلط التقرير الضوء على مشكلات التجنيد والاحتفاظ بالجنود، ويُشير إلى أن الجيش لم يحقق أهداف التجنيد على مدى العقد الماضي مما يعكس الصعوبات التي تواجه القوات المسلحة البريطانية، كما يتناول النقص في الاستثمار والتدريب والبنية التحتية. هذا التراجع المتوقع في القوة البريطانية يثير مخاوف بشأن دور المملكة المتحدة كقوة عسكرية رئيسية، ويُقارن بين القدرات العسكرية للمملكة المتحدة وبين القوات الأميركية والتحالف الأطلسي. النقلة النوعية في قوات الدفاع تعد أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الجيوش في جميع أنحاء العالم، خصوصاً في ظل التغيرات السريعة في التكنولوجيا والتهديدات الأمنية المتطورة. ويبدو أن القوات البريطانية تواجه تحديات كبيرة في تحديث وتحسين قدراتها العسكرية، وقد أثيرت مخاوف بشأن القدرة الفعلية للجيش البريطاني في مواجهة تحديات أمنية متزايدة. ويظهر التقرير أن القوات البريطانية تواجه تحديات متعددة، بدءاً من مشكلات التجنيد والاحتفاظ بالجنود إلى التأخر في التحديث التكنولوجي والاعتماد المتزايد على القوات الأميركية وغيرها من الشركاء الدوليين، بدلاً من أن تركز الحكومة البريطانية على تعزيز القدرات العسكرية وتحسين التجهيزات والتدريب لضمان الجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة. وحسب الصحيفة، تتناول النقاشات حول استمرار المملكة المتحدة في أداء دورها كقوة عسكرية من الدرجة الأولى، ومدى التزام الحكومة الحالية في دعم القوات العسكرية وتحديث تجهيزاتها، والحاجة إلى استراتيجية شاملة لتحديث القوات البريطانية وتعزيز قدراتها للتأقلم مع التطورات الأمنية الحديثة.

بريطانيا تعتزم تحديث نظام الدفاع الصاروخي للبحرية في البحر الأحمر

الراي..قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، إنها ستنفق 405 ملايين جنيه إسترليني (514 مليون دولار) لتحديث نظام صاروخي تستخدمه البحرية الملكية الآن لإسقاط طائرات مسيرة معادية فوق البحر الأحمر. وذكرت وزارة الدفاع في بيان أنه سيتم تحديث نظام الدفاع الجوي (سي فايبر) بصواريخ مزودة برأس حربي جديد وبرمجيات تمكنه من مواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية. وقالت وزارة الدفاع إن العقود أرسيت على الوحدة البريطانية لشركة إم.بي.دي.إيه، وهي مشروع مشترك لصناعة الصواريخ تملكه شركات إيرباص وبي.إيه.إي سيستمز وليوناردو. وقال وزير الدفاع جرانت شابس في البيان «مع تدهور الوضع في الشرق الأوسط، من الضروري أن نتكيف للحفاظ على سلامة المملكة المتحدة وحلفائنا وشركائنا». وأضاف «كانت (منظومة) سي فايبر في طليعة هذا الأمر، كونها السلاح المفضل للبحرية في أول عملية إسقاط لتهديد جوي منذ أكثر من 30 عاما». وأسقطت القوات البحرية الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر طائرات مسيرة وصواريخ أطلقتها حركة الحوثي اليمنية هذا الشهر مع اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى أنحاء أخرى من المنطقة.

هايلي تشكك بـ«الأهلية العقلية» لترامب: مرتبك.. الكابيتول ليست مسؤوليتي

الراي..شككت المرشحة الجمهورية للانتخابات الرئاسية الأميركية نيكي هايلي بالأهلية العقلية لمنافسها دونالد ترامب السبت بعد أن اتهمها الرئيس السابق في زلة لسان بالفشل في وقف الاعتداء على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021. وكان ترامب يتحدث الجمعة خلال مناسبة انتخابية قبل أيام من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في نيو هامبشر حين أخطأ بين هايلي ورئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي. وفي إشارة إلى تمرد 6 يناير، قال ترامب أمام حشد من أنصاره «نيكي هايلي مسؤولة عن الأمن. عرضنا عليها 10 آلاف شخص... جنود وحرس وطني وكل ما يريدون... لكنهم رفضوا العرض. لا أريد التحدث عن ذلك». وردت هايلي بنفي أن تكون قد تولت مسؤولية الأمن في مبنى الكابيتول في يوم من الأيام، بل أنها لم تكن حتى في منصبها حينذاك. وقالت السفيرة السابق للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة وحاكمة ولاية ساوث كارولينا أمام تجمع حاشد في نيو هامبشر «يقولون إنه كان مرتبكا، وكان يتحدث عن شيء آخر». وأضافت «ما يقلقني هو أنني لا أقول أي شيء مهين، ولكن عندما تتعامل مع ضغوط الرئاسة، لا يمكن أن يكون لدينا شخص آخر نتساءل عما إذا كان مؤهلا عقليا للقيام بذلك». كما أثار اقتراح ترامب بأن بيلوسي، أو هايلي، رفضت عرضا للمساعدة بينما كان مبنى الكابيتول تحت الحصار تساؤلات أيضا. وقالت لجنة مجلس النواب التي حققت في أحداث 6 يناير إنها لم تجد أي دليل على أنه قدم مثل هذا العرض. وأثار ترامب وغيره من الجمهوريين مرارا تساؤلات حول ما إذا كان الرئيس جو بايدن البالغ 81 عاما يتمتع بالكفاءة العقلية اللازمة لولاية ثانية. لكن تعليقات هايلي التي أتمت عامها الـ52 كانت الأكثر مباشرة من مسؤولة جمهورية حول الأهلية العقلية لترامب البالغ 77 عاما. ويقول نقاد أن ترامب بدأت تظهر عليه علامات الشيخوخة بشكل متزايد.

كيف تحولت "عاصمة القتل" إلى فخ للأميركيين الباحثين عن العلاقات الغرامية خارج بلادهم؟

الحرة / ترجمات – واشنطن.. المدينة تحولت خلال السنوات الأخيرة لمنطقة جذب سياحي بحياة ليلية مزدهرة

تحولت مدينة كولومبية معروفة بتردد السياح الأميركيين، لفخ لأولئك الباحثين عن العلاقات الغرامية خلال الشهرين الماضيين، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال". تقول الصحيفة إن السفارة الأميركية حذرت مؤخرا السائحين بعد مقتل ثمانية أميركيين في مدينة ميديلين، ثاني أكبر كولومبيا بعد العاصمة بوغوتا، ومعظمهم بعد مقابلة نساء عبر تطبيقات مواعدة. من بين هؤلاء الممثل الكوميدي من ولاية مينيسوتا تو غير شيونغ، الذي عثر على جثته في وقت سابق من الشهر الماضي. وفقا للسلطات فقد خرج شيونغ في موعد غرامي مع فتاة في الـ10 من ديسمبر، لكن بعد ساعات اتصل بعائلته وأخبرهم أنه مختطف وأن خاطفيه يريدون فدية قدرها ألفي دولار لإطلاق سراحه. في اليوم التالي، عثرت الشرطة على شيونغ جثة هامدة وعليها عدة طعنات وكدمات بعد رميها من منحدر يبلغ ارتفاعه نحو 80 مترا في منطقة غابات كثيفة خارج المدينة. وقال مسؤولون في ميديلين إن شيونغ هو واحد من ثمانية أميركيين على الأقل لقوا حتفهم خلال شهري نوفمبر وديسمبر، مع عشرات الحالات الأخرى التي شملت سياحا ذكورا تم احتجازهم وسرقتهم، غالبًا بعد مقابلة نساء عبر تطبيقات المواعدة. أدت الوفيات، التي وقع بعضها بعد تخدير الضحايا، وارتفاع الهجمات ضد الأجانب، إلى قيام السفارة الأميركية في كولومبيا بإصدار تنبيه هذا الشهر يحث المواطنين الأميركيين على توخي الحذر عندما يلتقون بأشخاص عبر منصات المواعدة على الإنترنت. وتقول الصحيفة إن هذه التحذيرات تعد بمثابة ضربة قوية لمسؤولي ميديلين الذين أمضوا عقودا من الزمن لإعادة الأمن للمدينة، التي كانت في التسعينيات تعرف باسم "عاصمة القتل" في عهد إمبراطور الكوكايين بابلو إسكوبار. تحولت المدينة خلال السنوات الأخيرة لمنطقة جذب سياحي بحياة ليلية مزدهرة، حيث انخفضت نسبة جرائم القتل بنحو 97 في المئة خلال العقود الثلاث الماضية. لكن الصحيفة أشارت إلى أن بعض المجرمين بدأوا يستهدفون الأجانب، الذين يتدفق الكثير منهم إلى المدينة بحثا عن الحفلات الصاخبة المصحوبة بتناول المخدرات وبحضور العاملات في مجال الجنس. ويقول مسؤولون أميركيون ومحليون إن الكثير من الأميركيين يترددون في الإبلاغ عن الجرائم عندما يقعون كضحايا. في بعض الحالات، التي اعتبرتها السفارة الأميركية مشبوهة، تم العثور على رجال أميركيين ميتين في غرفهم بالفنادق أو شققهم المستأجرة بعد خروجهم مع نساء محليات. وفي هجمات أخرى، قام بلطجية بسرقة وقتل السياح الأميركيين في الشارع أثناء وجودهم في مواعيد غرامية، بحسب تقارير الشرطة. ويعتقد أن آخرين لقوا حتفهم بسبب شرب الخمر بكثرة ونوع من المخدرات القوية، التي يقوم الجناة بخلطها مع الخمر من أجل السيطرة على الضحايا قبل سرقتهم. ووفقا للصحيفة، تمتلئ مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع شركات سياحية بإعلانات سفر مع تعليقات تشجع الرجال الأميركيين في منتصف العمر على المجيء والاستمتاع بممارسة الجنس في المدن الكبرى في كولومبيا، حيث الدعارة قانونية. تقول السلطات إنها اعتقلت ما يقرب من 50 شخصا في عام 2023 بتهمة العمل مع جماعات إجرامية استهدفت أجانب في ميديلين. في سبتمبر الماضي على سبيل المثال، أعلنت الشرطة القبض على 14 عضوا في إحدى العصابات الإجرامية التي تضم فتيات قاصرات يستخدمن لإنشاء حسابات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي لاستدراج الضحايا، وجميعهم رجال تتراوح أعمارهم بين 27 و 60 عاما، ومن ثم سرقتهم.

ألمانيا: مظاهرات ضد اليمين المتطرف

بعد تداوله خططاً لترحيل ملايين المهاجرين

برلين: «الشرق الأوسط».. شهدت عشرات المدن والبلدات الألمانية مظاهرات حاشدة أمس، ضد اليمين المتطرف بعد تقارير بأن سياسييه بحثوا خططاً لترحيل ملايين المهاجرين. وتظاهر أكثر من 100 ألف شخص في أنحاء ألمانيا ضد حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، الذي أثار غضباً بعدما ناقش أعضاؤه خطط ترحيل جماعي للمهاجرين، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. ففي مدينة فرانكفورت، شارك نحو 35 ألف شخص في مظاهرة تحت شعار «الدفاع عن الديمقراطية - فرانكفورت ضد حزب البديل من أجل ألمانيا»، وساروا في وسط المدينة التي تعد المركز المالي لألمانيا. وتظاهر عدد مماثل في مدينة هانوفر (شمال)، وحمل بعضهم لافتات كتبت عليها شعارات أبرزها «فليرحل النازيون». كما نظمت احتجاجات في مدن من بينها براونشفايغ وإرفورت وكاسل، وكثير من البلدات الصغيرة. وتمت الدعوة إلى مظاهرات في نحو 100 موقع بأنحاء ألمانيا من الجمعة حتى نهاية الأسبوع، ومن المقرر أن تنظم احتجاجات في برلين اليوم (الأحد). ولم تقتصر التعبئة على السياسيين، بل شملت كنائس ومدربين في الدوري الألماني لكرة القدم، حضّوا الناس على الوقوف ضد حزب «البديل من أجل ألمانيا». واندلعت شرارة الغضب ضد الحزب اليميني المتطرف بعد تقرير أصدرته في 10 يناير (كانون الثاني)، منظمة «كوريكتيف» الاستقصائية، كشف أن أعضاء حزب «البديل من أجل ألمانيا» ناقشوا خلال اجتماع طرد المهاجرين و«المواطنين غير المندمجين».

خبير: أسس النظام العالمي النووي لا تزال «صلبة» رغم التشكيك

قال إن نظام الردع لا يزال فاعلاً رغم مناوشات كوريا الشمالية وإيران

باريس: «الشرق الأوسط».. لا يُخفى أن النظام النووي العالمي لا يحظى بالإجماع، لكن «أسسه ما زالت صلبة» والردع لا يزال فاعلاً، على الرغم من تجارب كوريا الشمالية وتحيّن إيران للفرص، وفق ما يقول برونو تيرتريس، نائب مدير مؤسسة البحوث الاستراتيجية (إف آر إس)، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال الخبير الفرنسي في الشؤون النووية، الذي نشر للتو كتاباً عن سياسة الردع، «إذا كان النظام النووي قد تم التشكيك فيه أو الطعن به، إلا أن أسسه لا تزال صلبة وعناصره الأساسية لا تزال موجودة». أما بالنسبة للمخاوف، فإن «كوريا الشمالية والصين والهند وباكستان لا تزال عازمة على أن تصبح قوى نووية واعية وألا تحث سوى على الاعتدال وعلى نزع السلاح»، بحسب تيرتريس. وواصلت إيران، التي تشدّد على أنها لا تسعى لتطوير قنبلة نووية، تخصيب اليورانيوم إلى مستويات أعلى بكثير من الحد الأقصى البالغ 3.67 في المائة، الذي ينص عليه اتفاق 2015 مع القوى الكبرى. وفي العام الماضي كرّست كوريا الشمالية وضعها بوصفها قوةً نوويةً في دستورها، وأجرت منذ ذلك الحين اختبارات إطلاق لعدد من الصواريخ الباليستية المتطورة العابرة للقارات، في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة. كما أعلنت بيونغ يانغ، (الجمعة)، أنها اختبرت «نظام أسلحة نووية تحت الماء» رداً على مناورات بحرية مشتركة أجرتها واشنطن وسيول وطوكيو، وسط مخاوف من تشدد موقف زعيمها كيم جونغ أون الذي يكرر تصريحاته النارية.

سياسة الردع

ويعد موقف كوريا الشمالية «عدائياً»، ويندرج ضمن «سياسة الردع»، وفق ما أشار تيرتريس. وأورد: «لم أقرأ في تصريحات كوريا الشمالية الأخيرة ما يشكّل قطيعة مع ما تقوله منذ 20 عاماً. في نهاية التسعينات، كانت كوريا الشمالية بالفعل تهدد بتحويل سيول إلى بحر من النيران». وأضاف «تواصل كوريا الشمالية بصبر وبحزم بناء قوة نووية تشغيلية كاملة» بينما تسعى إلى «جذب انتباه المجتمع الدولي عندما ينشغل بغيرها» كما حدث خلال السنوات الأخيرة مع أوكرانيا وإسرائيل. كما يثير الوضع في روسيا القلق أيضاً، مع امتلاك أكبر عدد من الرؤوس النووية في العالم. ففي فبراير (شباط)، علّقت موسكو مشاركتها في معاهدة «نيو ستارت» لنزع السلاح النووي، الموقّعة بين روسيا والولايات المتحدة في 2010، وهي آخر اتفاق ثنائي يربط بين موسكو وواشنطن. ورأى تيرتريس أنه «فيما يتعلق بضبط التسلح الثنائي، فإننا نصل إلى نهاية الحلقة»، مشيراً إلى أن ذلك «لا يعني بالضرورة أن روسيا والولايات المتحدة تستأنفان سباق التسلح» على المستوى الكمي. وأضاف أنه إذا كانت القوتان منشغلتَين بتحديث ترسانتيهما، فإن الأسلحة النووية «الغريبة» التي يمتلكها فلاديمير بوتين، التي من المفترض أن تتغلب على أي درع مضادة للصواريخ، «لم تظهر بعد أنها قادرة على القيام باختراقات استراتيجية».

محرمات نووية

وأشار إلى أن معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية التي دخلت حيز التنفيذ في 1970 ولم تنسحب منها سوى بيونغ يانغ في عام 2003، لا تزال سارية. وفي الواقع، ظل الانتشار محدوداً؛ فعلى مدى نحو 80 عاماً، لم تحصل سوى 9 دول على السلاح النووي: الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والهند، وباكستان، وإسرائيل، وكوريا الشمالية. وأضاف الخبير أنه «منذ نحو 20 عاماً، لم تظهر أي دولة، باستثناء إيران، رغبةً في أن تصبح قوة نووية». ولا تزال المحرمات المتعلقة بالسلاح النووي شديدة. ورحب بالأمر قائلاً: «لم تُسجل تجربة نووية مؤكدة منذ 5 سنوات على الأقل». والردع النووي لا يزال يحقق نتائج. وخير مثال ما حدث في أوكرانيا «عندما خيّم شبح الطاقة النووية على نزاع تملك فيه الأطراف العسكرية والسياسية المعنية هذا السلاح، وتطلّب الأمر قدراً من الحذر من كلا الجانبين». وأثار إعلان موسكو في مارس (آذار) أنها ستنشر أسلحة نووية في بيلاروسيا، واختبار إطلاق صواريخ باليستية في أكتوبر (تشرين الأول) بهدف إعداد القوات الروسية لـ«ضربة نووية ضخمة» انتقامية، مخاوف في الغرب. وأضاف أن «روسيا لو أرادت فعلاً ترهيبنا من خلال التلويح بالتهديد النووي، لما توانت عن القيام ببعض التحركات والتدريبات غير المألوفة. لكن الأمر لم يجرِ على هذا النحو». وأشار إلى «مخاطر وقوع خلافات وحوادث يصعب السيطرة عليها»، لكن لا شيء يدفع إلى الاعتقاد بأنها «أقوى اليوم مما كانت عليه قبل 10 سنوات، قبل غزو موسكو لشبه جزيرة القرم»، معرباً عن قلقه بشأن «تشدد الأنظمة الاستبدادية» مما «يجعلها تشعر أكثر بجنون العظمة». لكن «إذا كان هناك مجال واحد لا تزال روسيا تبدي فيه عقلانية، فهو الطاقة النووية»، كما أوضح تيرتريس «مما يدل على أن بوتين لم يفقد بعد الاتصال بالوقائع الاستراتيجية».

«عدم الانحياز» تختم قمتها في كمبالا وسط نزاعات تعصف بالعالم

غوتيريش: المحفل الدولي الأساسي لتسوية النزاعات يعاني من الشلل

الشرق الاوسط..كمبالا: شوقي الريّس.. قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن حقوق الإنسان والقانون الدولي واتفاقيات جنيف وميثاق الأمم المتحدة تتعرّض للانتهاك من غير عقاب في النزاعات التي تعصف بالعالم، من السودان إلى أوكرانيا وغزة. وقال غوتيريش إن المحفل الدولي الأساسي لتسوية النزاعات الدولية يعاني من الشلل بسبب الانقسامات الجيوسياسية التي تحول دون التوصل إلى حلول ناجعة، مشيراً إلى أن حركة بلدان «عدم الانحياز» قد دعت دائماً إلى ضرورة إصلاح مجلس الأمن الدولي ليكون أكثر تمثيلاً وفاعلية، وتساءل: «كيف يمكن أن نقبل بأن القارة الأفريقية ما زالت لا تتمتع بمقعد دائم في مجلس الأمن؟». وشدّد غوتيريش في كلمته على «أن رفض حل الدولتين» من قبل إسرائيل و«إنكار حق الشعب الفلسطيني بدولته، ليس مقبولاً، لأن ذلك من شأنه أن يطيل أمد النزاع إلى ما لا نهاية، ويشكّل تهديداً كبيراً للأمن والسلم في العالم، ويؤجج مشاعر التطرف في كل مكان»، وأضاف: «إن حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته يجب أن يعترف به الجميع». وكان غوتيريش يتحدث في الجلسة الختامية للقمة التاسعة عشرة لحركة بلدان «عدم الانحياز» بعد ظهر السبت، في كمبالا، حيث قال: «إن ما نشهده من دمار شامل في غزة وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين في فترة وجيزة من الزمن، لا سابقة له منذ أن تسلمت مهامي». وأضاف أن بين الضحايا المدنيين 152 من موظفي الأمم المتحدة، «الأمر الذي يشكّل مأساة لمنظمتنا، وأسر الضحايا والذين كانوا يقدمون الخدمات لهم». وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن موظفي الإغاثة والخدمات الإنسانية يتعرضون خلال قيامهم بعملهم للقصف المتواصل، ويواجهون الخطر يومياً بسبب انقطاع الاتصالات وتدمير الطرقات، فيما ينتشر الجوع وتتفشّى الأوبئة. وأضاف غوتيريش أن الناس في غزة تموت ليس فقط نتيجة القصف والرصاص، بل بسبب نقص الغذاء والمياه العذبة وانقطاع الأدوية والكهرباء عن المستشفيات والنزوح إلى مناطق ضيّقة هرباً من المعارك. وفي كلمة مؤثرة أمام رؤساء وممثلي الدول الأعضاء في الحركة التي تأسست مطالع النصف الثاني من القرن الفائت، قال غوتيريش: «لا بد من وضع حد لهذا الوضع، ولن أتوقف عن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن كل الرهائن». وأضاف: «من واجبنا أن نبذل ما في وسعنا لمنع اتساع دائرة النزاع في المنطقة، من الضفة الغربية إلى الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، وسوريا والعراق والبحر الأحمر». وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه - رغم المشهد العالمي القاتم - يرى أن ثمة فرصاً أمام بلدان حركة «عدم الانحياز» لقيادة مسار تغييري يقوم على تعميق التعاون والتركيز على منع نشوب النزاعات والحوار والوساطة، مشدداً على أن ذلك يستدعي مؤسسات دولية تعكس الواقع العالمي اليوم، وليس الذي كان قائماً عندما تأسست الأمم المتحدة منذ ثمانين عاماً، معتبراً أن إصلاح مجلس الأمن مدخل رئيسي لذلك. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى افتراص «قمة المستقبل» التي من المقرر عقدها في أيلول سبتمبر (أيلول) المقبل لمناقشة إصلاح المؤسسات الدولية، والدفع باتجاه استعادة الثقة في المنظمات الدولية وتوطيدها.

فرنسا تسعى لتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع الهند... ولمزيد من التعاون في «النووي المدني»

الرئيس ماكرون ضيف الشرف في العيد الوطني الهندي الـ75

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم..تحتفل الهند كل عام بـ«يوم الجمهورية»، في 26 يناير (كانون الثاني)، الذي يمجّد البدء بالعمل بالدستور الهندي، الذي أُقرّ في اليوم نفسه من عام 1950، أي بعد عامين من استقلال الهند عن بريطانيا. ودرج القادة الهنود، بهذه المناسبة، على دعوة أحد كبار قادة العالم ليكون «ضيف الشرف» إلى جانب المسؤولين الهنود، بما يعكس متانة وقوة العلاقة بين الهند والبلد المدعو. وبمناسبة قمة العشرين التي استضافتها الهند في العاصمة نيودلهي، في 8 سبتمبر (أيلول) الماضي، اقترح رئيس الوزراء ناريندرا مودي، على الرئيس الأميركي جو بايدن، أن يكون ضيف الشرف لعام 2024. ولكن بعد انتظار طويل، جاء الرد الأميركي أن «أجندة الرئيس بايدن لا تسمح له بتلبية الدعوة»، الأمر الذي دفع نيودلهي إلى استبدال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنظيره الأميركي. وكان باراك أوباما آخر رئيس أميركي يلبي الدعوة الهندية في عام 2015. ولم يترك الرئيس الأسبق وراءه ذكرى جميلة للهنود؛ بسبب إثارته ملف حقوق الإنسان في الهند. وبعد الرفض الأميركي، قبلت باريس الدعوة الرسمية، وعدّت أوساط الإليزيه وقتها أنها «تشريف قوي لفرنسا، وأنها ستساعد على توفير دعم للعلاقات الثنائية القوية» القائمة بين البلدين. وستكون الزيارة إلى الهند الثالثة من نوعها التي يقوم بها ماكرون، بعد زيارة أولى في عام 2018 وثانية في سبتمبر الماضي؛ للمشاركة في قمة العشرين. وسبق للرؤساء فاليري جيسكار ديسستان، وجاك شيراك، ونيكولا ساركوزي، وفرنسوا هولاند، أن حظوا بدعوات مماثلة خلال رئاساتهم المتلاحقة. وكان الرئيس ماكرون قد دعا مودي ليكون ضيف الشرف في «احتفالات العيد الوطني» في يوليو (تموز) الماضي. وليس سراً أن باريس تسعى لأوثق علاقات مع نيودلهي لأسباب سياسية واستراتيجية واقتصادية بالنظر للدور المتعاظم لنيودلهي على الصعيد العالمي، وعلى الصُّعد كافة. وفي معرض تقديمها للزيارة، التي ستكون على مدار يومي 25 و26 يناير، قالت مصادر الإليزيه إنها «ستعزز الشراكة الاستراتيجية» بين الطرفين التي قامت، بشكل رئيسي، على أساس التعاون الدفاعي المكثف الذي تبرزه العقود المبرمة بين الطرفين، خصوصاً في المجال الجوي والغواصات. وفي هذا السياق، أشارت المصادر الرئاسية إلى أن وحدات فرنسية ستشارك في العرض العسكري الكبير المرتقب، إلى جانب طائرات عدة من طراز «رافال»، التي اشترت الهند عشرات منها من شركة «داسو» الفرنسية للطيران. وتشدد هذه المصادر على أن العلاقة بين الجانبين تدور حول 3 محاور رئيسية: الأول، يتناول المسائل الأمنية والسيادية بالنظر للوضع الراهن في منطقة الهندي ــ الهادئ التي يعد الاستقرار والأمن فيها «إحدى أولويات الرئيس ماكرون»، وبوصف الهند «شريكاً رئيسياً» فيها وقد بنت معها باريس علاقات قوية. وتسعى فرنسا لمساعدة نيودلهي على «تعزيز استقلاليتها الاستراتيجية»، الأمر الذي يعد «عنصراً أساسياً» في العلاقة معها. يضاف إلى ذلك أن الطرفين يسعيان لتعاون أوثق في مجالَي الفضاء والسيبرانية. وأشارت المصادر الفرنسية إلى أن حضور رائد الفضاء الفرنسي، توماس باسكيه، ضمن البعثة الرسمية التي سترافق ماكرون؛ للتدليل على أهمية التعاون في هذا القطاع ثلاثي الأبعاد (الرحلات المأهولة، واكتشاف الفضاء، والصواريخ الحاملة للمركبات الفضائية). كذلك يعمل الطرفان على تعزيز التعاون في مجال توفير الأمن الداخلي ومحاربة الإرهاب. يشار أيضاً إلى أهمية مواصلة العمل بين الطرفين حول بلورة مشروعات عدة للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية بالنظر لأهميتها؛ لتخلص الهند من الطاقة الملوثة والتوصل إلى الاقتصاد عديم الكربون. أما المحور الثاني فعنوانه مواجهة «التحديات الشاملة» التي يعمل الطرفان بشأنها منذ زيارة ماكرون الأولى للهند في عام 2018، حيث تم إطلاق ما سُمي «التحالف الشمسي العالمي» الهادف إلى استخدام الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء في الهند وأماكن أخرى من العالم، بينما يدور المحور الثالث حول «تعاون المجتمع المدني بين الطرفين»، الفرنسي والهندي، حيث تطمح فرنسا لاستضافة 30 ألف طالب هندي في معاهدها الجامعية حتى عام 2030، وتعزيز البحوث العلمية المشتركة، والقيام ببرامج ثقافية مشتركة. وأُعدَّ للرئيس ماكرون برنامج مكثف يبدأ في مدينة جايبور، عاصمة رجستان، أكبر الولايات الهندية، حيث يزور مواقع تاريخية، ويلتقي فنانين ومثقفين هنوداً وفرنسيين قبل اجتماع أول مع رئيس الوزراء الهندي، يلي ذلك في اليوم التالي اجتماع في نيودلهي بعد العرض العسكري. ويلتقي ماكرون ووفده الرئيسة الهندية بحضور الشخصيات الرئيسية السياسية والاقتصادية، ومن المجتمع المدني. وإلى جانب اللقاء التقليدي للرؤساء الفرنسيين مع الجاليات الفرنسية خلال زياراتهم الرسمية، وهي القاعدة التي لن يشذ عنها ماكرون، فإن الرئيس الفرنسي سيلتقي رجال الأعمال وقادة كبريات الشركات الهندية؛ لحثهم على الاستثمار في الاقتصاد الفرنسي، وشرح التدابير والإصلاحات التي اتخذتها فرنسا لتشجيع الاستثمار الخارجي والمشروعات الإصلاحية المقبلة لتعزيز قدرة البلاد التنافسية. وينتظر أن يشارك في اللقاء مع ماكرون كبار ممثلي الاقتصاد الهندي من قطاعات الطاقة، والفضاء، وصناعة السيارات، والصناعات الكيماوية. وأفادت مصادر الرئاسة بأن الهند ستكون ضيف الشرف في النسخة المقبلة لمبادرة «اختر فرنسا» التي أطلقها ماكرون لاجتذاب الاستثمارات الخارجية، التي ستعقد في شهر مايو (أيار) المقبل. وتريد باريس الاستفادة من الأحداث الأساسية المرتقبة في عام 2024، وأبرزها استضافة الألعاب الأولمبية الصيف المقبل، والقمة الفرنكوفونية، وإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بعد تأهيلها عقب الحريق التي التهم أجزاء منها في عام 2019 والاحتفالات الخاصة بذكرى إنزال الحلفاء في منطقة النورماندي لإخراج الجيش الألماني من فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية. ولا يتوقع أن تشهد الزيارة توقيع عقود إضافية بين الطرفين، خصوصاً في مجال الطيران المدني أو العسكري. وبحسب باريس، فإن شركة «إيرباص» تقتطع حصة 70 في المائة من الطيران التجاري الهندي. أما على المستوى السياسي، فإن الوضع في البحر الأحمر وما يشكّله من تهديد للملاحة، والحرب الروسية على أوكرانيا وتبعاتها سيكونان على رأس الموضوعات المطروحة للتباحث بين الجانبين. وتنظر باريس باهتمام إلى ازدياد التأثير الهندي في المسائل العالمية. أما بالنسبة للوضع الداخلي في الهند، حيث بيّن تقرير لـ«هيومان رايتس ووتش» انتهاكات حقوق الإنسان واضطهاد الأقليات المسلمة والمسيحية وتصاعد الشعور القومي الهندوسي من جانب حزب مودي. فإن المصادر الرئاسية تعدّ أنه «ليس لفرنسا أن تُقيّم التحولات في السمار الديمقراطي للهند منذ اللحظة التي تحترم فيها التزاماتها الدولية».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: وقف إطلاق النار في غزة يحد من تزايد العنف بالمنطقة..مسافرون مصريون يخوضون رحلة بحث شاقة لتوفير العملة الأجنبية..توثيق قتل «الدعم السريع» نحو 15 ألفاً بالجنينة..البرهان يجمّد عضوية السودان في «إيغاد»..حكومتا ليبيا تتسابقان لإصدار القرارات..لكن دون تحرك لإنجاز الانتخابات..«اتحاد الشغل» التونسي يحذر من «استهداف الحريات والمحاكمات الكيدية»..الجزائر: محاكمة أول وزير في حكومة الرئيس تبون بتهمة «الفساد»..تنصيب رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية وسط احتجاج المعارضة..

التالي

أخبار لبنان..الجيش الإسرائيلي: 3 صواريخ أطلقت من لبنان سقطت بمنطقة مفتوحة..فرانس برس: قيادي رفيع بحزب الله نجا من قصف الأحد بجنوب لبنان..مفاوضات تبريد الجبهة الجنوبية تسابق خديعة «الهدنة» المنفصلة!..الخماسية تطلق مساعيها بلقاء برّي..وباسيل يضع شروطاً للمشاركة في جلسات الموازنة..إسرائيل تمهّد لـ «طرح مفخّخ» لإقامة شريط من «أرض محروقة» جنوب لبنان..بين ترويج للسردية الإسرائيلية وتأييد المقاومة: القنوات اللبنانية..إجر بالضاحية وإجر بتلّ أبيب!..«الخماسية» أمام وضع خريطة طريق لوقف تعطيل انتخاب رئيس للبنان..الكنيسة: الأولوية لانتخاب رئيس ولا قضية أعدل من قضية لبنان..عودة: لعدم ربط مصير بلدنا بأي قضية مهما كانت محقّة..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,137,353

عدد الزوار: 6,979,963

المتواجدون الآن: 73