أخبار وتقارير..دولية..باكستان تستهدف «ملاذات إرهابية» في إيران وتتوعّد بالتصدي لأي «مغامرة غير محسوبة»..البيت الأبيض: لا نريد أي تصعيد بين إيران وباكستان..إيران لباكستان: ملتزمون بحسن الجوار..فرنسا تطلق «تحالف المدافع» دعماً لأوكرانيا..«ناتو» يحشد 90 ألف جندي في أكبر تدريب منذ الحرب الباردة..فورين أفيرز: هكذا تحكم روسيا قبضتها على المناطق المحتلة في أوكرانيا..هل ينجح بوتين بكسب قلوب الروس في «انتخابات ديمقراطية موجهة»؟..ترامب يطالب بمنحه «حصانة قضائية شاملة»: حتى لو تجاوزتُ..الحدود..بريطانيا: النواب يقرّون «الترحيل إلى رواندا»..تسرب تجارب مرعبة لفيروس صيني جديد يقتل بنسبة 100% الفيروس «GX_P2V» قضى على الفئران بـ8 أيام ..كوريا الشمالية: اختبرنا نظام أسلحة نووية تحت الماء..

تاريخ الإضافة الجمعة 19 كانون الثاني 2024 - 5:29 ص    عدد الزيارات 261    القسم دولية

        


باكستان تستهدف «ملاذات إرهابية» في إيران وتتوعّد بالتصدي لأي «مغامرة غير محسوبة»..

-إسلام أباد تضع الجيش في «حال تأهب قصوى»

- طهران تستدعي القائم بالأعمال الباكستاني «لتقديم احتجاج وطلب تفسير»

الراي..شنّت باكستان، أمس، هجمات ضد «ملاذات إرهابيّة» في إيران، وتوعدت بالتصدي بقوة لأي «مغامرة أخرى غير محسوبة»، وذلك رداً على ضربات جوية إيرانية داخل أراضيها، ما يزيد من حدة المخاوف بشأن عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط واتساع نطاق الحرب التي بدأت بين إسرائيل وحركة «حماس»، وما أعقبها من دخول حلفاء طهران، في لبنان وسورية والعراق واليمن، على خط المعركة. وذكرت وزارة الخارجيّة الباكستانيّة في بيان، أن القوات المسلحة «نفّذت سلسلة ضربات عسكريّة منسّقة جداً ودقيقة ضدّ ملاذات إرهابيّة في محافظة سيستان بلوشستان الإيرانيّة». واستُخدمت مسيرات وصواريخ في الضربات التي استهدفت حركات للانفصاليين البلوش، وفق بيانها. وأوضحت باكستان، أن ضرباتها جاءت «في ضوء معلومات استخباراتية موثوقة عن أنشطة إرهابية وشيكة واسعة النطاق» مضيفة أن «عدداً من الإرهابيّين قُتِلوا». وأكدت أنها «تحترم بشكل كامل سيادة وسلامة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية» وأن «الهدف الوحيد» للضربات «كان السعي للمحافظة على أمن باكستان ومصلحتها الوطنية التي تعد بالغة الأهمية ولا يمكن المساس بها». وقال مسؤول أمني رفيع المستوى لـ «رويترز»، إن الجيش في حال تأهب قصوى، وسيواجه أي «مغامرة غير محسوبة» من الجانب الإيراني بقوة. واختصر رئيس الحكومة الموقتة أنور الحق كاكار زيارته إلى دافوس للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي «نظراً إلى التطورات المستمرة». وقتل تسعة أشخاص بينهم ثلاث نساء وأربعة أطفال في الضربات الباكستانية على محافظة سيستان بلوشستان المضطربة، وذلك غداة شن إيران ضربات على أهداف لجماعات «إرهابية» في باكستان المجاورة أودت بطفلين على الأقل. وذكرت «وكالة فارس للأنباء»، من دون الإفصاح عن مصادرها، بأنه يعتقد أن القتلى من «المواطنين الباكستانيين». ودانت إيران الضربات التي استهدفت قرية قرب مدينة سراوان، واستدعت القائم بالأعمال الباكستاني «لتقديم احتجاج وطلب تفسير من الحكومة الباكستانية»، حسب ما أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني. وكان وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان أعلن الأربعاء أن الضربات في باكستان جاءت رداً على هجمات تنظيم «جيش العدل» الأخيرة التي أوقعت قتلى داخل إيران. وبرز تنظيم «جيش العدل» في 2012 وتصنفه إيران على قوائم الإرهاب. ونفذ العديد من الهجمات على الأراضي الإيرانية في السنوات القليلة الماضية. ونددت باكستان بالضربة الإيرانية، واستدعت سفيرها في إيران ومنعت السفير الإيراني من العودة إلى إسلام أباد. وقبل ساعات من ضربة الأربعاء، التقى كاكار وعبداللهيان على هامش منتدى دافوس والتقطا الصور. وتتبادل طهران، وإسلام أباد المسلحة نووياً، الاتهامات مراراً بالسماح لعناصر مسلحة تنشط من أراضي كل منهما بإطلاق هجمات، لكن نادراً ما تتدخل القوات الحكومية من أي الجانبين.

دعوات لضبط النفس

من جانبه، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن إيران وباكستان لا تريدان تصعيد التوترات في المنطقة. وحضت روسيا، باكستان وإيران على خفض التصعيد و«حل المسائل المستجدة بالسبل السياسية والديبلوماسية حصراً»، بينما أعربت الصين، عن استعدادها للتوسط. وأبدى الاتحاد الأوروبي قلقه العميق إزاء «دوامة العنف في الشرق الأوسط وخارجه». وقال الناطق بيتر ستانو إن «هذه الهجمات، بما فيها داخل باكستان والعراق وإيران، تشكل الآن مصدر قلق بالغ للاتحاد الأوروبي لأنها تنتهك سيادة الدول ووحدة أراضيها، ولها أيضاً تأثير مزعزع للاستقرار في المنطقة»...

البيت الأبيض: لا نريد أي تصعيد بين إيران وباكستان

دبي - العربية.نت.. بعد الضربات المتبادلة بين إيران وباكستان في الأيام الأخيرة، أكد البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة لا ترغب في رؤية تصعيد في الاشتباكات بين البلدين. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن الإدارة الأميركية "تتابع من كثب" التوترات بين البلدين، مضيفا أن باكستان "تعرضت أولا لضربة من جانب إيران، الأمر الذي كان هجوما جديدا خطيرا، ومثالا جديدا على دور إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة". كما تابع "لا نريد حصول إيران على سلاح نووي".

ضبط النفس

كذلك، حثت وزارة الخارجية الأميركية اليوم جميع أطراف التوتر القائم بين إيران وباكستان على ضبط النفس. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن تصريحات باكستان عن أهمية العلاقات القائمة على التعاون مع دول الجوار بناءة ومفيدة. وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قد أكد في وقت سابق اليوم الخميس أن بلاده تندد بشدة بالضربات الباكستانية، وتطلب تفسيرات.

تقديم توضيح

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قد أكد في وقت سابق اليوم الخميس أن بلاده تندد بشدة بالضربات الباكستانية، وتطلب تفسيرات. بالتزامن، استدعت الخارجية القائم بالأعمال الباكستاني في طهران لتقديم توضيح بشأن الهجوم الذي شنته القوات الباكستانية على أهداف في مقاطعتي سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران. فيما أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي أن الهجوم أوقع 9 قتلى يحملون الجنسية الباكستانية.

"باكستان تلوح بالمزيد"

في المقابل، لوحت إسلام آباد بالمزيد في حال تهورت إيران. وقال مسؤول أمني باكستاني رفيع إن الجيش في حالة تأهب للرد على أي مغامرة خاطئة من إيران. كما شدد على أن أي تهور إيراني سيواجهه الجيش بكل قوة، وفق ما نقلت رويترز. وكانت باكستان أعلنت بوقت سابق اليوم أنها نفذت صباحا سلسلة ضربات عسكرية منسقة وموجهة بدقة على "مواقع إرهابيين" في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية. وأوضحت وزارة الخارجية أن "عددا من الإرهابيين قتل خلال العملية التي استندت لمعلومات استخباراتية".

قصف داخل باكستان

أتى هذا التوتر بعد يومين على قصف طهران مواقع داخل الأراضي الباكستانية، ضد جماعة "جيش العدل" التي تصنفها إرهابية. وغالبا ما تتبادل طهران وإسلام آباد اتهامات حول السماح لمسلحين من "جيش العدل أو جيش تحرير بلوشستان" باستخدام أراضي الدولة الأخرى لشنّ هجمات، لكن نادرا ما تحوّلت تلك الاتهامات إلى تدخل عسكري مباشر من طرف ضد آخر كما حصل مؤخرا، ما صاعد من المخاوف الدولية.

بعد صد ورد.. إيران لباكستان: ملتزمون بحسن الجوار

دبي - العربية.نت.. بعد تنفيذ باكستان ضربات في الداخل الإيراني ما أدى إلى سقوط قتلى، أفادت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان نشر اليوم الخميس بأن طهران ملتزمة بعلاقات حسن الجوار مع جارتها باكستان، لكنها دعتها إلى منع تشكل "قواعد إرهابية" على أراضيها.

"تطلب تفسيرات"

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قد أكد في وقت سابق اليوم الخميس أن بلاده تندد بشدة بالضربات الباكستانية، وتطلب تفسيرات. بالتزامن، استدعت الخارجية القائم بالأعمال الباكستاني في طهران لتقديم توضيح بشأن الهجوم الذي شنته القوات الباكستانية على أهداف في مقاطعتي سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران. فيما أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي أن الهجوم أوقع 9 قتلى يحملون الجنسية الباكستانية.

بايدن: الصدام مع باكستان يُظهر أن إيران ليست محبوبة في المنطقة

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إن الاشتباكات بين إيران وباكستان هذا الأسبوع تُظهر أن إيران غير محبوبة في المنطقة، وفق ما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء. وشنّت باكستان ضربات على متشددين انفصاليين داخل إيران يوم الخميس، في هجوم انتقامي بعد يومين من إعلان طهران أنها ضربت قواعد لجماعة أخرى داخل الأراضي الباكستانية. وقال بايدن: "كما ترون، فإن إيران ليست محبوبة بشكل خاص في المنطقة وإلى أين يتجه ذلك، نحن نعمل الآن. ولا أعرف إلى أين سيصل ذلك". كما أعلن بايدن أن الضربات الأميركية البريطانية التي تستهدف الحوثيين في اليمن ستستمر ما داموا يواصلون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر. وسأل مراسلون في البيت الابيض الرئيس الديموقراطي عن هذه الضربات، فأجاب "هل أنها توقف الحوثيين؟ كلا. هل ستستمر؟ نعم".

فرنسا تطلق «تحالف المدافع» دعماً لأوكرانيا

الجريدة..أعلنت فرنسا، اليوم، استعدادها لتزويد أوكرانيا بـ 12 مدفعاً إضافياً من طراز قيصر، داعية حلفاءها إلى المساهمة في تأمين 60 مدفعاً أخرى من أجل تعزيز قدرات كييف ضد روسيا. وصرّح وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، أثناء إطلاقه في باريس «تحالفاً من أجل المدافع» شارك فيه نظيره الأوكراني عبر الفيديو، «لقد قررت صرف 50 مليون يورو لشراء 12 مدفعاً من طراز قيصر». وتضاف هذه المدافع التي تنتجها شركة نكستر الفرنسية الألمانية، إلى 49 مدفع قيصر دخل الخدمة في أوكرانيا و6 مدافع من المقرر تسليمها لكييف «في الأسابيع المقبلة»، وفق وزارة الدفاع الفرنسية. وأضاف لوكورنو أمام ممثلي 23 دولة داعمة لأوكرانيا، أن فرنسا لديها القدرة على إنتاج 60 مدفعاً أخرى تناهز قيمتها 250 مليون يورو «وهو مبلغ يبدو لي أنه في متناول مختلف ميزانيات الحلفاء»...

«ناتو» يحشد 90 ألف جندي في أكبر تدريب منذ الحرب الباردة «من أجل مناورة ترمي إلى ردع العدوان الروسي»

الجريدة...يعتزم حلف شمال الأطلسي «ناتو» حشد 90 ألف جندي من أجل مناورة ترمي إلى ردع العدوان الروسي في أكبر تدريب ينظمه الحلف منذ نهاية الحرب الباردة.

فورين أفيرز: هكذا تحكم روسيا قبضتها على المناطق المحتلة في أوكرانيا

الحرة / ترجمات – واشنطن.. روسيا تعمل على إجبار السكان بالمناطق التي ضمتها بالقوة على العمل في إداراتها

بينما فر أكثر من نصف سكان المناطق التي احتلتها روسيا منذ عام 2022، يعاني الذين اختاروا البقاء من الممارسات التعسفية للإدارة الروسية، وتهم الولاء التي تنتظرهم في حال استعادت أوكرانيا تلك الأراضي. في غضون ذلك، تعمل روسيا على إجبار السكان على العمل في إداراتها، وهو ما قد يؤدي إلى تغير في منظومة الإدارة في تلك المناطق، بدءا بالإعلام ونهاية بالتعليم، وفق تحليل لمجلة "فورين أفيرز". وفي نهاية سبتمبر من سنة 2022، أعلنت روسيا ضم أربع مناطق أوكرانية، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها بالفعل في عام 2014، دون بسط سيطرتها الكاملة عليها، في قرار رفضه المجتمع الدولي على نطاق واسع.

تغيير

وفقاً للأرقام الروسية، فإن ما يقرب من 90% من سكان المناطق الأربع التي تم ضمها -حوالي ثلاثة ملايين شخص- حصلوا الآن على جوازات سفر روسية. "وليس لهؤلاء الكثير من الخيارات" وفق المجلة التي قالت إن أغلبية السكان مجبورون -في نهاية المطاف- على استخراج جواز سفر روسي لفتح حسابات مصرفية، أو إدارة مشروعات تجارية، أو تلقي مدفوعات الرعاية الاجتماعية. لذلك، يرى التقرير الذي أكد أن تلك الممارسات، تدخل ضمن محاولات روسيا إرغام السكان على الولاء أن "تقييم مواقف وولاءات أولئك الذين يعيشون تحت الاحتلال الروسي أمر صعب للغاية". وبينما لا توجد وسائل إعلام مستقلة أو منظمات مجتمع مدني، في تلك الأراضي، تقوم الأجهزة الأمنية الروسية بمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي بعناية لتتبع أي معارض. كما أن المناطق المحتلة حديثا، منقسمة بشكل واضح بين مؤيد ومعارض للاحتلال، إذ تخدم أقلية من السكان تحت نظام الاحتلال أو تتبنى مواقف مؤيدة لروسيا، بينما تعارض الأغلبية الوجود الروسي. وتحدث الزوار الروس إلى المناطق المحتلة عن "عداء هادئ" من السكان المحليين، حسبما يؤكد التقرير. يُذكر أن الجيش الأوكراني، حافظ على مقاومة مسلحة خلف الخطوط الأمامية في جميع المناطق الأربع، مع تقارير تنشر كل بضعة أسابيع عن تفجيرات سيارات مفخخة تستهدف الضباطً الروسً أو المتعاونين المحليين. ومع ذلك، فإن الإجراءات التي اتبعها الروس مثل تتبع المعارضين، ومراقبة وجهات النظر السياسية، كانت سبباً في قمع أي مقاومة شعبية حتى الآن. ويحاول معظم الناس عدم الانصياع لروسيا، لكن دون أن ينتهي بهم الأمر في السجن، بينما غادر كثيرون تلك المناطق لأنهم يرفضون التعامل مع روسيا. يقول التقرير في الصدد إن "روسيا سعيدة برؤية المعارضين المحتملين يغادرون، فلا يزال هناك طريق خروج متاح لأولئك الذين يملكون المال لشراء تذكرة على متن حافلات مستأجرة منتظمة من الأراضي المحتلة إلى أوروبا عبر روسيا" بينما "يجب على أولئك الذين بقوا أن يتحملوا التلقين العقائدي الذي لا نهاية له".

دعاية

وكلما وصلت القوات الروسية إلى مدينة جديدة في أوكرانيا، استولت بسرعة على مؤسسة التلفزيون، وأوقفت البث الأوكراني، ونشرت بدل ذلك، دعاية الكرملين. منذ يونيو 2022، يقوم الصحفي الروسي، ألكسندر مالكيفيتش -الذي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه في عام 2018- في كل من خيرسون وزاباروجيا المحتلتين، على مشاريع لإنشاء محطات تلفزيون محلية جديدة ومدرسة للصحفيين الشباب، لنشر السردية الروسية. وتبث محطته الإذاعية المحلية في المناطق المحتلة عروضاً موسيقية وطنية للقوات الروسية. وقليل من السكان المحليين يستطيعون تحمل "هذه الدعاية الروسية الصارخة، لذلك يبحثون عن بدائل" وفق وصف التقرير. ويتصفح هؤلاء قنوات تطبيق "تلغرام" عن الأخبار التي لا تحمل في طياتها الدعاية الروسية. ويستخدم تطبيق المراسلة هذا، الجميع في الأراضي المحتلة، بما في ذلك أعضاء المقاومة الأوكرانية. ويصف التقرير هذه الوضعية بكونها "ساحة معركة في الحرب الدعائية" ولكنها أيضًا آلية للبقاء على قيد الحياة للأشخاص العالقين تحت الحكم الروسي. وعلى القنوات المحلية على تلغرام، يمكن للمستخدمين الحصول على تحذيرات بشأن الهجمات الصاروخية الوشيكة، أو معرفة متى تكون البنوك مفتوحة، أو مناقشة كيفية الحصول على اتصال أفضل بالإنترنت. وتدير روسيا الآن جميع شبكات الاتصالات والإنترنت في المناطق التي ضمتها، مما أدى إلى حجب العديد من المواقع الإخبارية الأوكرانية. لمواجهة ذلك، يستخدم السكان شبكات خاصة افتراضية للالتفاف على الحواجز الروسية والوصول إلى المصادر الأوكرانية. رغم ذلك، يشكو البعض من أن الأخبار الأوكرانية بعيدة عن واقع الحياة في ظل الاحتلال. ويشير التقرير إلى أن هذه الوضعية قد تؤثر على خيارات السكان مستقبلا، إذ أن اختيار العمل في مدرسة تسيطر عليها روسيا، أو أي منظمة محلية أخرى، يترك السكان عرضة للملاحقة القضائية في نهاية المطاف بتهمة التعاون. وأطلقت السلطات الأوكرانية بالفعل ما لا يقل عن 6 آلاف قضية ضد المتعاونين المفترضين منذ صدور قانون جديد بالخصوص في مارس 2022. وتتراوح العقوبات المحتملة بين حظر التوظيف الحكومي في المستقبل وعقوبات السجن الطويلة ومصادرة الممتلكات. وهذا القانون "مثير للجدل" في نظر التقرير، فهو يحدد التعاون على نطاق واسع لدرجة أن العديد من أصحاب الأعمال أو موظفي الحكومة المحلية يتعرضون لخطر الملاحقة القضائية بمجرد استعادة أوكرانيا لمدنهم ومجتمعاتهم. وفي كثير من الأحيان، هربت شخصيات رفيعة المستوى مع تقدم القوات الأوكرانية، لذلك انتهى الأمر بالأغلبية من الإداريين أو المعلمين من المستوى المنخفض، في المحاكم. والعديد من هؤلاء هم من النساء، اللائي يشغلن مثل هذه المناصب، في أجهزة الحكومة المحلية والتعليم. ورغم أن أغلب الأوكرانيين يتفقون على أن أي شخص يتولى منصباً قيادياً في إدارة الاحتلال الروسي يستحق المساءلة القانونية، إلا أن المحامين والناشطين في مجال حقوق الإنسان يشعرون بالقلق من أن هذا القانون فضفاض ويصب في مصلحة روسيا. وعندما انسحبت القوات الروسية من خيرسون في نوفمبر 2022، غادر معها أيضًا آلاف الأوكرانيين -بما في ذلك العديد من المعلمين- بتشجيع من الدعاية الروسية، التي حذرتهم من أنهم سيحاكمون بتهمة التعاون.

روسيا تعلن سيطرتها على قرية صغيرة في شرق أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الروسي، الخميس، سيطرته على قرية صغيرة جداً في منطقة دونيتسك، شرق أوكرانيا، ما يظهر الضغط الروسي المتزايد منذ أسابيع على خط الجبهة. وقالت وزارة الدفاع الروسية في إحاطتها اليومية بشأن العمليات في أوكرانيا: «في منطقة دونيتسك، أتاحت العمليات النشطة التي نفذتها وحدات مجموعة (الجنوب) تحرير قرية فيسيلوي». وكانت القرية تضم نحو 100 نسمة قبل الهجوم الروسي على أوكرانيا منذ عامين تقريباً، وتقع على بُعد نحو 20 كيلومتراً، شمال شرقي مدينة باخموت التي احتلتها القوات الروسية في مايو (أيار) 2023، بعد معركة دامية ضد الجيش الأوكراني. ويشتبك الأوكرانيون والروس على خط هذه الجبهة التي لم تشهد تغيّرات كبيرة منذ ذلك الحين. وفشل الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية في الأشهر الأخيرة، إذ لم يحقّق سوى مكاسب محدودة جداً تتركز خصوصاً في الجنوب. وتبدو السلطات الروسية في الأسابيع الأخيرة أكثر تفاؤلاً، بعدما نجحت في صد هجمات أوكرانية متعددة، وتوجيه الاقتصاد الروسي حالياً على نطاق واسع نحو إنتاج أسلحة وذخائر مخصصة لدعم الهجوم. ورأى بوتين الثلاثاء أن وجود الدولة الأوكرانية ذاته بات الآن على المحك، بعد فشل الهجوم المضاد الكبير الذي شنته كييف الصيف الماضي. وأضاف: «ليس فقط فشل هجومهم المضاد، بل باتت المبادرة بالكامل في أيدي القوات المسلحة الروسية. وإذا استمر الوضع على هذا النحو، فقد تتعرّض الدولة الأوكرانية لضربة قاضية». في المقابل، تطالب كييف حلفاءها الغربيين بمزيد من الذخيرة وأنظمة الدفاع الجوي، في خضم توترات داخلية بهذا الشأن في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وحذّر وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف الخميس من «نقص الذخيرة» الذي يواجه جيشه، عادّاً المشكلة «حقيقية وملحّة».

أوكرانيا تحذر من نقص الذخائر مع إطلاق باريس «تحالف المدافع»

كييف: «الشرق الأوسط».. حذّرت أوكرانيا، الخميس، من «نقص الذخائر» لدى جيشها، وذلك بالتوازي مع إطلاق داعميها في باريس «تحالف المدافع» للاستجابة لاحتياجاتها مع اقتراب الذكرى الثانية لبدء الغزو الروسي للبلاد. ميدانياً، أعلن الجيش الروسي، الخميس، سيطرته على قرية في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، حيث يمارس ضغوطاً متزايدة منذ أسابيع. من جهته، هاجم الجيش الأوكراني مستودعاً للنفط في شمال روسيا ليلاً باستخدام طائرات مسيّرة، وفق ما قال مصدر أمني أوكراني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الخميس. بمناسبة إطلاق «تحالف المدافع» بقيادة فرنسا والولايات المتحدة، قال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف عبر منصة «إكس»، إن «نقص الذخائر مشكلة حقيقية وملحة للغاية تواجه قواتنا المسلحة حالياً». وأضاف: «علينا تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا لحماية العالم الحر من الخطر الروسي». هذا التحالف هو أحد مكونات مجموعة الاتصال للدفاع عن أوكرانيا المعروفة باسم مجموعة «رامشتاين» التي تضم أكثر من 50 دولة في عدة مجموعات فرعية، تتنوع مهامها من إزالة الألغام إلى الدفاع الجوي. في أثناء الاجتماع، قال وزير الدفاع الأوكراني عبر الفيديو بعدما ألغى ليلاً زيارته للعاصمة الفرنسية «لأسباب أمنية»، إنه «لا بديل عن المدفعية الحديثة، يجب أن نواصل جهودنا ونزيد إنتاجنا من الذخائر». وصرّح وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو في أثناء إطلاق التحالف: «قررت صرف 50 مليون يورو» من صندوق الدعم الفرنسي لأوكرانيا، «ما يتيح شراء اثني عشر مدفعاً من طراز قيصر». وأضاف لوكورنو أمام ممثلي 23 دولة داعمة لأوكرانيا، أن فرنسا لديها القدرة على إنتاج 60 مدفعاً آخر تناهز قيمتها 250 مليون يورو، «وهو مبلغ يبدو لي أنه في متناول مختلف ميزانيات الحلفاء». وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر منصة «إكس»: «اتصلت ﺑ(الرئيس الفرنسي) إيمانويل ماكرون لأشكر فرنسا على إطلاق تحالف (المدفعية) من أجل أوكرانيا، والتزامها بإنتاج العشرات من مدافع (قيصر)». وأضاف أنهما ناقشا أيضاً «الحاجة إلى تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا» الذي تستهدفه روسيا بطائرات مسيّرة كل ليلة تقريباً. أدخلت أوكرانيا 49 مدفع قيصر الخدمة، ومن المقرر أن تتسلم ستة مدافع أخرى «في الأسابيع المقبلة»، بحسب وزارة الدفاع الفرنسية.

ذخائر

حدد الاتحاد الأوروبي لنفسه هدفاً بتزويد أوكرانيا بمليون وحدة ذخيرة بحلول ربيع عام 2024. غير أنه تم تسليم 300 ألف قذيفة فقط حتى الآن، وفق برلمانيين أوروبيين. وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسي سيدريك بيرين، الأربعاء، أن الأوكرانيين يطلقون ما بين 5000 و8000 قذيفة يومياً، مقارنة بما يراوح بين 10 آلاف و15 ألف قذيفة على الجانب الروسي، مقدراً أن «الإنتاج الوطني والأوروبي منخفض للغاية... لا يرقى إلى مستوى التوقعات الأوكرانية». على الجانب الفرنسي، شدد لوكورنو، الخميس، على زيادة شحنات الذخيرة الفرنسية إلى أوكرانيا ثلاث مرات، من ألف وحدة شهرياً إلى ألفين خلال السنة الأولى من الحرب، وهو عدد ينتظر أن يرتفع إلى ثلاثة آلاف قذيفة اعتباراً من يناير (كانون الثاني) الحالي. وصرّح وزير الدفاع الفرنسي للصحافيين: «نحن بصدد تجديد مخزوننا من البارود. نقوم بإعادة تدوير البارود على ذخائر لم يتم استخدامها». كما أعلن لوكورنو عن تسليم نحو خمسين صاروخ أرض جو من طراز «إيه 2 إس إم» شهرياً اعتباراً من الشهر الجاري وعلى مدى العام. وأكد أن هذه الصواريخ المتوسطة المدى يمكن أن تستعملها الطائرات «من الطراز السوفياتي» مثل ميغ وسوخوي التي تستخدمها أوكرانيا. جنود أوكرانيون يطلقون من مدفع هاوتزر فرنسي من طراز سيزار باتجاه المواقع الروسية بالقرب من أفدييفكا منطقة دونيتسك أوكرانيا الاثنين 26 ديسمبر 2022 (أ.ب)

جبهة مجمدة

منحت فرنسا وباعت أوكرانيا 30 مدفعاً من طراز قيصر، علماً بأن كييف طلبت ستة مدافع إضافية في الخريف. كما قدمت الدنمارك 19 مدفع قيصر من النسخة المدرعة ذات العجلات الثماني. ويمكن لمدفع قيصر المثبت على شاحنة إطلاق قذائف 155 ملم لمدى يصل إلى 40 كيلومتراً. وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، دعمه لكييف التي لم يحقق هجومها العسكري المضاد الأخير النتائج المرجوة. كما أعلن أنه سيزور أوكرانيا في فبراير (شباط) المقبل، للمرة الثانية منذ بدء الحرب في فبراير 2022. وقال ماكرون إن فرنسا «تعكف على وضع اللمسات النهائية على اتفاق أمني» مع كييف من النوع الذي أبرم، الجمعة، بين بريطانيا وأوكرانيا على مدى عشر سنوات، معلناً عن تسليم نحو «أربعين» من صواريخ «سكالب». إلى ذلك، نفت باريس، الخميس، نشرها «مرتزقة» في أوكرانيا، رداً على إعلان موسكو استهداف مبنى يؤوي «مرتزقة فرنسيين» في خاركيف (شمال شرق)، الثلاثاء.

هل ينجح بوتين بكسب قلوب الروس في «انتخابات ديمقراطية موجهة»؟

يواجه تحديات داخلية وخارجية تجعل الالتفاف الشعبي حول الرئيس أمراً لا بد منه

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً سعيه لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس (آذار) المقبل، وسط تحديات داخلية وخارجية ضخمة تجعل الالتفاف الشعبي حول الرئيس أمراً لا مفر منه. ويقول الباحث أندريه بيرتسيف في تقرير نشرته مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي»، إن المديرين السياسيين في الكرملين عرفوا منذ فترة طويلة ما يريدونه من الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وهو نسبة إقبال قياسية، وأن يحصل الرئيس بوتين على أكبر حصة له على الإطلاق من الأصوات. ومع ذلك، كان لا بد من تعديل خططهم على الفور، عندما قال زعيما حزبين سياسيين إنهما لن يترشحا. وبدلاً من ذلك، سوف يخوض بوتين الانتخابات ضد المرشحين الاحتياطيين والمفسدين، الأمر الذي من شأنه أن يقوض رواية الكرملين حول أهمية الانتخابات. وسيمثل الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي القومي المتطرف زعيمه ليونيد سلوتسكي، وهو أكبر منافس للرئيس من حيث الوضع الرسمي. ورفض رئيس الحزب الشيوعي جينادي زيوجانوف الترشح، وسيحل محله نيكولاي خاريتونوف. ولن يشارك زعيم حزب الشعب الجديد الوسطي، أليكسي نيتشايف، وسيمثله نائب رئيس مجلس الدوما فلاديسلاف دافانكوف. ويقول بيرتسيف إنه ليس سراً أن الكرملين أراد زيوجانوف ونيتشايف على بطاقات الاقتراع؛ لسببين، أولهما أنهما سياسيان كبيران معروفان للجمهور. وثانياً، من شأن مشاركتهما أن تسهل على المديرين السياسيين في الكرملين تحقيق فوز بوتين الكبير الذي كانوا يسعون إليه. وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2018، حصل بوتين على 76.7 في المائة من الأصوات، مع نسبة إقبال بلغت 67.5 في المائة. ويجب الآن الحصول على نسبة أعلى منها. وبعبارة أخرى، يمكن للكرملين أن يسمح لخصوم بوتين بما يصل إلى 20 في المائة من الأصوات. ولو كان زيوغانوف مرشحاً لكان قادراً على التطلع إلى نحو 10 في المائة، وهو تقريباً المستوى الحالي من الدعم للحزب الشيوعي. ويمكن لمرشح الحزب الديمقراطي الليبرالي أن يتوقع بضع نقاط مئوية أقل من مستوى دعمه على المستوى الوطني (نحو 8 في المائة). وبالتالي، يمكن للمرشح من حزب «الشعب الجديد» أن يأمل في نحو 3 في المائة. ومن شأن سلوتسكي، الذي يريد أن ينظر إليه على أنه سياسي وطني وأن يهدئ حزبه المضطرب، الترحيب بهذا النوع من السيناريوهات. ومع ذلك، لن يعدّ ترشحه ناجحاً إلا إذا حصل على ما لا يقل عما بين 5 إلى 6 في المائة من الأصوات، كما فعل سلفه عادة، ومن الناحية المثالية، يأتي في المرتبة الثانية بعد بوتين. ومن الواضح أن سلوتسكي يعتقد أن هذا ممكن. ومثل هذا السيناريو أقل قبولاً من جانب المرشحين الآخرين. وإذا قرر زيوغانوف الترشح، فمن المحتمل أنه كان سيحصل على أسوأ نتيجة له على الإطلاق. وهناك فرصة ضئيلة لمشاركة الشيوعي المخضرم في الانتخابات الرئاسية لعام 2030 (حيث سيكون عمره 85 عاماً في ذلك الوقت)، ومن الواضح أنه لم يرغب في إنهاء حياته السياسية بمثل هذه الملاحظة المخيبة للآمال. ومن المحتمل أن يكون زيوغانوف قد سعى شخصياً للحصول على موافقة بوتين على عدم الترشح؛ لأن قراره يتعارض مع رغبات مديري الكرملين. واتبع نيتشايف خطى زيوغانوف. وبوصفه رجل أعمال، كان بإمكانه أن يرى أن هذه الانتخابات كانت لعبة محكوم عليه بخسارتها. والواقع أن دافانكوف بديل نيتشايف، معروف جيداً لدى المديرين السياسيين لبوتين والمشرف السياسي الداخلي على الكرملين سيرغي كيريينكو. لكن هناك عيباً خطيراً يشوبه من وجهة نظر الكرملين، وهو أنه يبلغ من العمر 39 عاماً فقط. ويرى بيرتسيف أن السماح لهذا الشاب بأن يكون على بطاقات الاقتراع يخاطر بلفت الانتباه إلى تقدم بوتين في السن الذي بلغ الحادية والسبعين من عمره العام الماضي. وذكرت صحيفة «فيدوموستي» في ديسمبر (كانون الأول) أن مديري الكرملين يحاولون إقناع نيتشاييف بالترشح. ومع ذلك لم ينجحوا في النهاية. إن غياب زيوجانوف ونيتشايف يعقّد الحسابات الانتخابية للكرملين. وبعض أنصار الحزب الشيوعي لن يكونوا راضين عن ترشيح خاريتونوف، ولن يصوتوا له. وسيجعل هذا من الصعب تحقيق هدف الإقبال؛ إذ يمكن عادة الاعتماد على ناخبي الحزب الشيوعي للوصول إلى مراكز الاقتراع. كما أن مشاركة دافانكوف قد تجعل من الصعب على بوتين الحصول على نتيجته القياسية. والقضية ليست خطاب دافانكوف، ولكن حقيقة أنه مبتدئ وصغير السن نسبياً. وتجدر الإشارة إلى رجل الأعمال بافل غرودينين، مرشح الحزب الشيوعي في عام 2018، الذي شهد ارتفاعاً في شعبيته لمجرد أن الناخبين رأوه وجهاً جديداً. واضطرت السلطات إلى اللجوء إلى التشويش للإضرار بشعبيته. إن فقدان المرشحين ذوي الجودة العالية يعني أن الكرملين سيضطر إلى اختيار زيادة العدد. ومن المحتمل أن تظهر بضعة أسماء أخرى على بطاقات الاقتراع من الآن وحتى التصويت في 15 - 17 مارس. ومن الواضح أيضاً أنه لن يسمح لأي مرشح مناهض للحرب بالترشح. لقد سئم الروس من الحرب في أوكرانيا، مما يعني أن أي مرشح يدعو إلى إنهاء القتال يضمن بعض الدعم. وهذا يمكن أن يدمر خطط الكرملين. ويقول بيرتسيف إنه من بين أسباب الأزمة تعطش بوتين للسجلات الانتخابية، وحبه للانتخابات على غرار الاستفتاء الذي يطمئنه إلى أنه يحتفظ بحب الشعب. مثل هذه التكتيكات تعني أنه من السخرية بشكل متزايد الحديث عن «الديمقراطية». ولم تعد المشاركة في مثل هذه اللعبة المزورة احتمالاً جذاباً حتى بالنسبة للسياسيين الروس داخل النظام. ويضيف أن الكرملين يحاول تأطير التصويت المقبل باعتباره حدثاً وطنياً كبيراً، حيث ترافقه معارض ومسابقات ومؤتمرات ضخمة. لكن النظرة المخيبة للآمال لمعارضي بوتين تقلل من قيمة كل هذه الجهود، بل قد تلقي بظلالها على انتصاره الحتمي. والعملية برمتها تخاطر بأن تبدو وكأنها مهزلة. وبعد الانتخابات، تعني مشاكل «الديمقراطية الموجهة» أن الكرملين سيكون مضطراً إلى إعادة التفكير في النظام السياسي الروسي، والحل الواضح هو إبعاد كل أفكار المهزلة عن عقول الشعب من خلال زيادة مستويات الترهيب والخوف، وقمع المعارضة، وفقاً لما خلص إليه بيرتسيف.

الدنمارك ستنضم إلى التحالف الأميركي البريطاني ضد الحوثيين في البحر الأحمر

كوبنهاغن: «الشرق الأوسط».. أعلنت الدنمارك، اليوم الخميس، رغبتها في الانضمام إلى التحالف الأميركي البريطاني ضد المتمردين الحوثيين في اليمن الذين يواصلون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، ويقولون إنهم ينفذونها تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة. وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قصفت واشنطن ولندن مؤخراً مواقع للحوثيين في اليمن، في محاولة لوقف هذه الهجمات التي أجبرت العديد من شركات الملاحة على تعليق مرور شحناتها عبر البحر الأحمر. وقال وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن لصحافيين: «أجبنا عن الرغبة في أن تكون الدنمارك جزءاً من هذا التحالف». وستساهم كوبنهاغن في التحالف من خلال ضابط أركان سيشارك في عمليات التخطيط، وكانت قد أعلنت إرسال فرقاطة إلى البحر الأحمر. وشدد الوزير على أن ما يحصل «ليس عملاً عسكرياً زائفاً. إنه وضع خطير، وتؤكد الدنمارك في خضمّه أنها ستتحمل أيضاً المسؤولية السياسية لوضع حد لما يحدث». ودفعت الهجمات التي شنّها المتمردون الحوثيون العديد من شركات الشحن، من بينها الشركة الدنماركية العملاقة ميرسك، إلى تحويل مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا. من جهتها، قررت فرنسا عدم الانضمام إلى ضربات التحالف الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا والبحرين وكندا وهولندا، وعزا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، هذا القرار إلى «تجنب أي تصعيد» في المنطقة.

ترامب يطالب بمنحه «حصانة قضائية شاملة»: حتى لو تجاوزتُ.. الحدود

الراي..طالب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بحصانة رئاسية «شاملة» من الملاحقات القضائية الجنائية، حتى لو تجاوزت أفعاله «الحدود». وترشح ترامب للانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر بينما يواجه 91 تهمة جنائية في أربع قضايا منفصلة تشمل السعي لقلب خسارته في انتخابات عام 2020 وحيازة وثائق سرية بشكل غير قانوني في ناد للغولف خاص به. وكتب ترامب، في منشور، على منصته «تروث سوشال» إنه كرئيس سابق يتمتع بحصانة كاملة من الملاحقة القضائية، وحض المحكمة العليا على إصدار حكم لصالحه. وأضاف ترامب أنه «حتى الأحداث التي تتجاوز الحدود يجب أن تخضع للحصانة الكاملة»، وإلا يحتاج الأمر سنوات «في محاولة للتمييز بين الجيد والسيئ». وأشار ترامب إلى أن رؤساء الولايات المتحدة يحتاجون إلى الحصانة حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات صعبة، وهذه الحاجة تفوق خطر مخالفتهم القواعد. وشبّه الرئيس الجمهوري السابق الوضع بجهاز الشرطة الذي يجب أن يستمر في العمل على الرغم من تجاوزات أفراد «مارقين» في بعض الأحيان. واعتبر أن المحكمة العليا التي تميل إلى الجناح اليميني منذ قيامه بتعيين ثلاثة قضاة فيها خلال ولايته الرئاسية، ستتخذ «قرارا سهلا». وتنظر محكمة استئناف فيديرالية في واشنطن حاليا في مطالبة ترامب بالحصانة من الملاحقة القضائية لسعيه الى تغيير نتائج انتخابات 2020 التي فاز فيها الديموقراطي جو بايدن. وفي حال رفض استئناف ترامب، كما يتوقع معظم الخبراء القانونيين، من المرجح أن تحال القضية على المحكمة العليا للبت فيها واتخاذ قرار نهائي.

الكونغرس الأميركي يقر قانون إنفاق موقت لتجنب الإغلاق الحكومي

الراي..أقرّ الكونغرس الأميركي أمس الخميس مشروع قانون مؤقتا للتمويل، في عرض نادر للوحدة بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي، للإبقاء على عمل الوكالات الفدرالية لمدة ستة أسابيع أخرى وتجنب إغلاق حكومي معطّل. ومع اقتراب الموعد النهائي، الذي كان محددا عند منتصف ليل الجمعة، وافق مجلس النواب على الإبقاء على تسيير عمل الوكالات الفدرالية حتى الأول من مارس على الأقل. وكان سبق لمجلس الشيوخ أن وافق الخميس على هذا الإجراء المالي الموقت وأحال النص على مجلس النواب. ويُفترض أن يسلك الإجراء الآن طريقه إلى مكتب الرئيس جو بايدن للمصادقة عليه. وكان آلاف الموظفين سيقعون ضحية ما يسمى «بطالة تقنية»، بينهم آلاف المراقبين الجويين. وتعرض النواب الأميركيون لضغوط بهدف التصويت سريعا على هذا الإجراء وتفادي الشلل الجزئي، علما بأن واشنطن تستعد لعاصفة ثلجية الجمعة وقد ألغى مجلس النواب عمليات التصويت المقررة في اليوم المذكور. وقال زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في خطاب «إذا واصل الحزبان العمل بنية صادقة، نستطيع تجنب الإغلاق من دون التسبب بقلق لا طائل منه لعدد كبير من الأميركيين». وتم التصويت على النص الخميس بعد مفاوضات شاقة بين الجمهوريين الذين يشكلون الغالبية في مجلس النواب، والديموقراطيين الذين لهم الغالبية في مجلس الشيوخ.

بريطانيا: النواب يقرّون «الترحيل إلى رواندا»

الجريدة...أقرّ النواب البريطانيون، مساء أمس، مشروع قانون مثير للجدل بشأن ترحيل المهاجرين إلى رواندا، مما يشكل انتصاراً سياسياً لرئيس الوزراء ريشي سوناك. وصوّت 320 نائباً لمصلحة القانون، بينما صوّت ضده 276 نائباً، ثم رُفع إلى مجلس اللوردات، حيث يمكن أن يخضع لتعديل. وبعد استقالات داخل حزب المحافظين ومناقشات محتدمة في اللجنة البرلمانية لمحاولة تشديد نص القانون، دعم المعارضون ريشي سوناك الذي وعد بمنع قوارب المهاجرين من العبور بشكل غير قانوني. وكان أُعلن هذا المشروع الرئيسي لبوريس جونسون فيبريل 2022. وتهدف النسخة الجديدة منه إلى الرد على اعتراضات المحكمة العليا التي اعتبرت المشروع غير قانوني، خوفا على سلامة المهاجرين في حال رُحّلوا إلى رواندا.

إضراب في أيرلندا الشمالية في ظل شلل سياسي تام

الجريدة..بدأ عشرات آلاف العاملين في القطاع العام إضراباً اليوم، مطالبين بتحسين رواتبهم بعد عامين من الشلل السياسي، الذي أثر على الخدمات العامة في أيرلندا الشمالية. ودعت 16 نقابة تمثل قطاعات التدريس والنقل والتمريض إلى الإضراب في أيرلندا الشمالية. ويقدر مؤتمر النقابات العمالية أن 170 ألفاً من أصل 220 ألف موظف في القطاع العام في ايرلندا الشمالية سيشاركون فيما وصفه أمينه العام أوين ريدي بـ «أكبر نزاع اجتماعي في تاريخ أيرلندا الشمالية». وأُغلقت المدارس فيما توقفت وسائل النقل. ويفترض أن ينضم العناصر المسؤولون عن إذابة الثلوج على الطرقات إلى الإضراب. وشهد نشاط الخدمات الصحية «انخفاضاً كبيراً»، بحسب الحكومة التي دعت إلى أخذ الحيطة والحذر كي لا يضطروا لدخول المستشفيات، مع العلم أنّ حالات الطوارئ والخدمات الأساسية ستكون متاحة.

تسرب تجارب مرعبة لفيروس صيني جديد يقتل بنسبة 100% الفيروس «GX_P2V» قضى على الفئران بـ8 أيام

الجريدة..العربية نت ..تسرب تجارب مرعبة لفيروس صيني جديد يقتل بنسبة 100% في دراسة شبيهة بحادثة مختبر ووهان، أجرى العلماء الصينيون تجارب على سلالة متحولة من مرض فيروس كورونا 2019 «كوفيد-19» لتكون قاتلة بنسبة 100% على الفئران. وهاجم الفيروس القاتل المعروف باسم «GX_P2V» أدمغة الفئران التي تم تصميمها لتعكس التركيب الجيني المشابه للبشر، وفقاً لدراسة تمت مشاركتها الأسبوع الماضي من بكين ونشرتها صحيفة «نيويورك بوست». وكتب المؤلفون للدراسة «يؤكد هذا على خطر انتشار فيروس GX_P2V إلى البشر ويوفر نموذجاً فريداً لفهم الآليات المسببة للأمراض للفيروسات المرتبطة بـ SARS-CoV-2». ويُعتبر الفيروس القاتل هو نسخة متحورة من «GX/2017»، وهو ابن عم لفيروس كورونا تم اكتشافه في حيوانات البنجولين الماليزية في عام 2017 - قبل ثلاث سنوات من تفشي الوباء. والبنغولين تُسمى أيضاً آكلات النمل الحرشفية، هي ثدييات توجد في المناطق الدافئة من الكوكب. وماتت جميع الفئران المصابة بالفيروس في غضون ثمانية أيام فقط، وهو ما أشار الباحثون إلى أنه معدل وفاة سريع «مدهش». وأصاب «GX_P2V» الرئتين والعظام والعينين والقصبة الهوائية وأدمغة الفئران، وكان شديداً بما يكفي ليتسبب في موت الحيوانات في النهاية. وفي الأيام التي سبقت وفاتهم، فقدت الفئران وزنها بسرعة، وأظهرت وضعية منحنية، وتحركت ببطء شديد. والأكثر غرابة من ذلك كله هو أن عيونهم تحولت إلى اللون الأبيض بالكامل في اليوم السابق لوفاتهم. وكتب الباحثون، على الرغم من أن هذه الدراسة مرعبة، فهي الأولى من نوعها التي تُشير إلى معدل وفيات بنسبة 100% في الفئران المصابة بالفيروس المرتبط بـ«كوفيد-19»، وهو ما يتجاوز بكثير النتائج التي تم الإبلاغ عنها سابقاً من دراسة أخرى. والأخطر من ذلك أن نتائج الدراسة لا تُشير إلى مدى تأثيرها على الإنسان. وانتقد فرانسوا بالوكس، خبير الأوبئة في معهد علم الوراثة بجامعة كوليدج لندن، البحث ووصفه بأنه «فظيع وعديم الجدوى من الناحية العلمية على الإطلاق»، وتابع «لا أستطيع أن أرى أي شيء ذي أهمية غامضة يُمكن تعلمه من إصابة سلالة غريبة من الفئران المتوافقة مع البشر بفيروس عشوائي، وعلى العكس من ذلك، كان بإمكاني أن أرى حجم الأمور التي قد تسوء»، وتابع «لا تُحدد النسخة الأولية مستوى السلامة الحيوية واحتياطات السلامة الحيوية المستخدمة في البحث». وقد أيّد أستاذ الكيمياء والبيولوجيا الكيميائية في جامعة روتجرز، ريتشارد إيبرايت، مخاوف بالوكس بكلمة واحدة «أوافق». ولم تجد وكالات الاستخبارات الأمريكية خلال الصيف أي دليل مباشر على أن المختبر الصيني قد سرب فيروس كورونا، ولا يزال أصل «كوفيد-19» غير واضح إلا أن جهات أمنية دولية ربطته بمختبر ووهان الصيني.

كوريا الشمالية: اختبرنا نظام أسلحة نووية تحت الماء

الراي..قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الجمعة إن بيونغ يانغ أجرت اختبارا لنظام أسلحة نووية تحت الماء ردا على التدريبات العسكرية المشتركة التي أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان هذا الأسبوع.

تقرير: حرب أوكرانيا أنعشت تجارة الأسلحة في كوريا الشمالية

الحرة / ترجمات – واشنطن.. وجدت كوريا الشمالية فرصتها في الحرب التي تخوضها روسيا ضد جارتها أوكرانيا للترويج لأسلحتها المحظورة والعثور على زبائن محتملين بعد استعمال موسكو لصواريخ كورية قصيرة المدى في أوكرانيا. وينقل تقرير من صحيفة "وول ستريت جورنال" أن تقييمات من واشنطن وسيول وكييف أظهرت أن القوات الروسية أطلقت في الأسابيع الأخيرة صواريخ باليستية قصيرة المدى في أوكرانيا قدمتها كوريا الشمالية. ومن خلال تحليل الحطام الذي تم جمعه من أوكرانيا، خلص المسؤولون إلى أن الأسلحة الكورية الشمالية تستخدم من قبل الجيش الروسي. ويعتقد أن روسيا استخدمت صواريخ بيونغ يانغ الجديدة قصيرة المدى KN-23 وKN-24، كما يقول خبراء الدفاع. ومن المرجح أن يوفر العرض البارز للأسلحة في ساحة المعركة لنظام الزعيم كيم يونغ أون فرصا جديدة للانتشار النووي، كما يقول خبراء أمنيون. ويشكل استخدام الصواريخ قصيرة المدى دفعة لمبيعات كوريا الشمالية من الأسلحة، حيث تتزايد العسكرة على مستوى العالم وتخلق طلبا جديدا من الدول التي لا يمكنها الوصول إلى مبيعات الأسلحة المشروعة. وقام كيم مؤخرا بجولة في أكبر مصانع الذخائر في البلاد، وأمر المسؤولين بزيادة الإنتاج. ويمكن أن توفر الزيادة في مبيعات الأسلحة دفعة تشتد الحاجة إليها لاقتصاد كوريا الشمالية الذي لا يزال يتعافى من الوباء. ومن الصعب تقييم قدرة البلاد على إنتاج الصواريخ بدقة، نظرا لميل نظام كيم إلى السرية. لكن يعتقد أن كوريا الشمالية تدير أكثر من 300 مصنع للذخيرة، بما في ذلك 100 منشأة مدنية أخرى يمكن أن تتحول إلى إنتاج الأسلحة، وفقا لتقديرات كوريا الجنوبية. وتتمتع كوريا الشمالية ببعض المزايا على الغرب حيث يكافح صانعو الأسلحة لمواكبة الطلب الذي خلقته الحرب الأوكرانية. وتخضع صناعة الأسلحة في بيونغ يانغ لسيطرة الدولة. ويمكن لكيم تشغيل الناس في المصانع إذا كان يريد زيادة الإنتاج، وفق التقرير. وتعتمد بيونغ يانغ على المنتجين المحليين والشبكات غير المشروعة لتغذية صناعة الصواريخ لديها. لكنها تعتمد أيضا بشكل كبير على روسيا وعدد قليل من الحلفاء الآخرين للحصول على إمدادات معينة والمعرفة التكنولوجية، وفق ما يراه توشار سوديش مانجور، محلل الدفاع في شركة التحليلات غلوبال داتا، في حديثه للصحيفة. وأضاف المحلل أنه "لزيادة الإنتاج بشكل أكبر، يمكن لروسيا توفير المواد الخام التي تكافح كوريا الشمالية للوصول إليها". وتقول داريا دولزيكوفا، الزميلة الباحثة في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز أبحاث دفاعي وأمني مقره لندن، للصحيفة الأميركية إن استخدام روسيا، العضو الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للصواريخ الكورية الشمالية يبعث برسائل واضحة جدا للعملاء المحتملين الذين ربما كانوا مترددين بشأن تجارة أسلحة مع نظام كيم. وأضافت أن إحدى هذه الرسائل هي أنه من غير المرجح أن تعترض روسيا أي معاملات من هذا القبيل يتم شحنها عبر حدودها أو إعطاء الضوء الأخضر للعقاب في الأمم المتحدة للمشترين. وكان التقارب بين البلدين واضحا تماما هذا الأسبوع، حيث زارت وزيرة خارجية كوريا الشمالية، تشوي سون هوي، موسكو، والتقت بنظيرها، سيرغي لافروف، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. وأعرب لافروف عن امتنانه لدعم كوريا الشمالية للقتال الروسي في أوكرانيا. وفي أعقاب قمة جمعت بوتين بكيم، في سبتمبر الماضي، تعهد البلدان بشراكة أكبر في جميع المجالات. وغالبا ما تنشر كوريا الشمالية صورا ولقطات فيديو لعمليات إطلاق أسلحتها غير المشروعة أيضا. في السنوات الأخيرة، أجرت بيونغ يانغ عشرات التجارب الصاروخية وتفاخرت بطائراتها العسكرية بدون طيار في الفترة الأخيرة.

روسيا "ترفض مقترحا أميركيا" بإعادة فتح حوار الحد من التسلح

الحرة / ترجمات – واشنطن.. معاهدة ستارت الجديدة من المقرر أن تنتهي في 2026

رفضت روسيا اقتراحا أميركيا بإعادة فتح حوار الحد من التسلح مع واشنطن، متهمة الولايات المتحدة بانتهاج سياسة عدائية تجاه موسكو، حسبما قال مسؤولون أميركيون لصحيفة "وول ستريت جورنال". ونقلت الصحيفة أن غياب المحادثات بين الجانبين بشأن الحد من المخاطر النووية والخطوات المحتملة للحد من التسلح يأتي في أسوأ تراجع في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا منذ نهاية الحرب الباردة مثيرا مخاوف من سباق تسلح جديد. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في خطاب ألقاه، في يونيو، إن الولايات المتحدة مستعدة لبدء المحادثات دون شروط مسبقة. وتابعت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بورقة سرية بعد بضعة أشهر تقترح مثل هذه المحادثات وتحدد الأفكار حول كيفية إدارة المخاطر النووية، وفق الصحيفة. لكن موسكو ردت بورقة دبلوماسية، في أواخر ديسمبر، قائلة إنها غير مهتمة باستئناف محادثات الحد من التسلح، واشتكت من أن الولايات المتحدة كانت تسعى لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا من خلال دعمها لأوكرانيا، كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين. وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، موقف روسيا، الخميس، وقال في مؤتمر صحفي في موسكو إن الولايات المتحدة بحاجة إلى مراجعة سياستها تجاه روسيا قبل إجراء حوار حول الحد من الأسلحة النووية. ومن المقرر أن تنتهي معاهدة ستارت الجديدة، التي تحد من الأسلحة النووية الأميركية والروسية بعيدة المدى، في فبراير عام 2026، وانهارت اتفاقيات الحد من التسلح الأخرى. وتدرس وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" ومسؤولو الأمن القومي في إدارة بايدن الخطوات التي قد تتخذها الولايات المتحدة إذا توقفت معاهدة الحد من التسلح وزاد توسع القوات النووية الصينية من التهديد الذي يواجه الولايات المتحدة. وقالت لجنة بتكليف من الكونغرس بشأن الموقف الاستراتيجي للولايات المتحدة، في أكتوبر الماضي، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى الاستعداد لتوسيع قواتها النووية في السنوات المقبلة لردع التهديد المزدوج من روسيا والصين، وفق الصحيفة.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..«الرؤية المصرية» مع تمدّد النار من البرّ إلى البحر: الحل ليس عسكرياً..وتأثيرات سلبية كبرى على أوروبا..«موديز» تغير النظرة المستقبلية لمصر إلى سلبية وتؤكد تصنيفها عند CAA1..بعثة التحقيق الأممية بشأن السودان تبدأ عملها بالدعوة لوقف القتال..الأزمة الليبية تتلقى جرعة دعم دولي لكسر الجمود السياسي..القضاء التونسي يبحث في «الغرفة السوداء» لحركة «النهضة»..ملاحقة رئيسة «الدستوري الحر المعارض» في 8 قضايا..الصومال يرفض أي وساطة مع إثيوبيا قبل «الانسحاب»..أديس أبابا تتمسك بـ «حقها» في منفذ على البحر..

التالي

أخبار لبنان..الاحتلال يفاتح واشنطن بـ«عملية واسعة»..وحزب الله يتوعد بالصفعة الكبرى!..باسيل: لن أنتخب فرنجية في أي وقت..تحذيرات لميقاتي من تسليمه "حزب الله" قرار الشرعية..اتصالات مشبوهة تسبق ضربات إسرائيلية على جنوب لبنان..تراجع وتيرة عمليات «حزب الله» العسكرية في جنوب لبنان..وخسائره..التحركات الشعبية تُستأنف في بيروت للمطالبة بالإفراج عن الودائع المصرفية..القوى المسيحية اللبنانية تؤمن «ميثاقية» جلسة إقرار الموازنة..عاصفة "لبنان" تدق ناقوس الخطر.. حقوق الإنسان في مهب تغيرات المناخ..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..تقرير: دولة بوتين البوليسية تعود لحقبة ستالين.. خريطة روسية... «تبتلع» أوكرانيا..«ورقة فاغنر» تشعل مخاوف «خصوم» روسيا في ليبيا..بريطانيا: هجوم أوكرانيا المضاد في خيرسون يكتسب قوة..روسيا تعلن اعتقال 21 «متواطئا» مع الجيش الأوكراني..بوريل: روسيا لن تنتظر حتى الشتاء لتقطع إمدادات الغاز..نائبة أميركية: 75 ألف قتيل وجريح للجيش الروسي بأوكرانيا..الكونغرس لإدراج روسيا على لوائح الإرهاب..تدمير قاعدة عسكرية بصواريخ روسية قرب كييف.. أكثر من مائة ألف أوكراني وصلوا بريطانيا منذ بدء الغزو الروسي..رائحة صفقة تبادل بين أميركا وروسيا تشمل.. «بائع الأسلحة للطغاة».. أميركا «في حاجة» لتحديث أنظمتها النووية لـ«مواجهة تهديدات محتملة»..زعيم كوريا الشمالية: مستعدون «نووياً» لأي مواجهة عسكرية مع أميركا.. استطلاع: كيف يرى الأميركيون دورهم في العالم؟..الرئيس الصيني لمسؤوليه: نواجه تحديات معقدة وغير مسبوقة..الرئيس الأميركي أكد أن واشنطن تعارض أي تغيير بالقوة للوضع في تايوان..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,133,503

عدد الزوار: 6,979,644

المتواجدون الآن: 77