أخبار وتقارير..دولية..موسكو تمطر كييف بالصواريخ وتضاعف ذخيرتها 17 مرة..زيلينسكي يكشف عن سبب فشل الهجوم المضاد..2024..عام الانتخابات لرسم صورة العالم..تايوان ترصد منطادين صينيين مع بدء العام الجديد..

تاريخ الإضافة الأربعاء 3 كانون الثاني 2024 - 4:34 ص    عدد الزيارات 300    القسم دولية

        


موسكو تمطر كييف بالصواريخ وتضاعف ذخيرتها 17 مرة..

زيلينسكي يكشف عن سبب فشل الهجوم المضاد..وبولندا تراقب الهجمات الجوية بمقاتلات  F16

الجريدة..غداة تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالثأر لمدينة بيلغورود، أمطر جيشه العاصمة الأوكرانية بأنواع مختلفة من الصواريخ، بينها ما يفوق سرعة الصوت، فيما ضاعفت مصانعه إنتاج الذخيرة 17 مرة. اتهم قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني روسيا أمس، بأنها أطلقت «99 صاروخاً من أنواع مختلفة»، مبيناً أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط 72 بينها 10 فرط صوتية من طراز كينغال وثلاثة من نوع «كاليبر» بالإضافة إلى 59 صاروخاً من طراز «كي اتش-101» و»كي اتش-555» و»كي اتش-55». بدورها، قالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت ما مجموعه 35 طائرة مسيرة هجومية فجر أمس، وأن أنظمة الدفاع دمرتها جميعاً، لكن كييف تواجه الآن تهديداً صاروخياً جديداً. وقال عمدة كييف فيتالي كليتشكو إن 16 على الأقل أصيبوا في برج سكني، عندما تسبب صاروخ في اندلاع حريق، موضحاً أنه تم الابلاغ عن سقوط العديد من الضحايا الآخرين نتيجة لهجمات صاروخية مختلفة، تتضمن مقتل امرأة مسنة. وسُمع دوي انفجارات قوية في المدينة التي يعيش بها الملايين. كما انقطعت الكهرباء في عدة أحياء. وتعرضت مرافق البنية التحتية المدنية للقصف، وتضرر خط أنابيب غاز. كما تم الإبلاغ عن حدوث مشاكل تتعلق بإمدادات المياه. وتم الإبلاغ عن شن هجمات جوية في أجزاء أخرى ولقي شخص حتفه في مدينة خاركيف وأصيب أكثر من 20 آخرين. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن طيرانها العملياتي التكتيكي ومسيراتها استهدف 112 وحدة مدفعية أوكرانية في 137 منطقة. كما اعترضت أنظمة الدفاع الجوي11 صاروخاً من طراز «هيمارز» و»آلدر- إم إل آر إس». وأعلنت الوزارة القوات الجوية قصفت منشآت إنتاج الطائرات المسيرة والصواريخ في كييف وضواحيها. وقالت في بيانها اليومي: «نفذت القوات المسلحة الروسية ضربة جماعية، بأسلحة دقيقة بعيدة المدى وطائرات مسيرة، على شركات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، التي كانت تنفذ طلبات إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة وإصلاح الأسلحة والمعدات العسكرية، في كييف وضواحيها». دونيتسك وبيلغورود وفي اتجاه جنوب دونيتسك، قامت وحدات من مجموعة قوات «الشرق» الروسية، بدعم من الغارات الجوية ونيران المدفعية، بضرب القوة البشرية والمعدات التابعة للواء الهجوم الجوي الـ79 الأوكرانية، ولواء الدفاع الأرضي 128 في مناطق نوفوميخيلوفكا وستارومايورسكوي التابعة لدونيتسك. وأفاد حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف بأن الدفاع الجوي الروسي، أسقط أربعة أهداف جوية فوق المدينة. وأشار إلى أن العمل يجري حاليا للتحقق من العواقب المحتملة على الأرض». من جانبه أكد حاكم مقاطعة خيرسون فلاديمير سالدو تسجيل ظواهر غير عادية في طبيعة منطقة آزوف بعد تدمير الجيش الأوكراني محطة كاخوفكا الكهرومائية. وقال: «على حد علمي، لم ينشر الخبراء بعد وجود دلائل على حدوث التغيرات في المناخ المحلي على ساحل آزوف بعد اختفاء خزان مياه كاخوفكا. ولكن في منطقة ساحل آزوف في المقاطعة، لوحظت ظواهر غير عادية في الطبيعة هناك: تقلبات في مستوى بحر آزوف وتغيرات في ملوحته، وتكرار الرياح القوية بشكل خاص، وزيادة في أعداد قناديل البحر، إلخ». وأشار الحاكم إلى أنه «سيتعين على العلماء الإجابة عن السؤال، بعد دراسة دقيقة لكل المعطيات المتوفرة هل هذه الظواهر مرتبطة بالكارثة التي وقعت في محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية، أم لا». وفي بولندا، تمت مراقبة الهجمات الجوية عن كثب. وأعلن القادة أن طائرتين مقاتلتين من طراز F16 تابعتين للقوات الجوية البولندية والأميركية انطلقتا إلى السماء لأسباب تتعلق بالسلامة. ذخيرة وهجوم إلى ذلك، أفادت وزارة الدفاع الروسية، في تقريرها السنوي، بأن الصناعات الحربية تمكنت من مضاعفة إنتاج الذخيرة للجيش بمقدار 17.5 مرة منذ بدء العملية العسكرية. وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، زاد إنتاج الدبابات بنسبة 5.6 مرات، ومركبات المشاة القتالية بنسبة 3.6 مرات، وناقلات الجنود المدرعة بنسبة 3.5 مرات، والطائرات بدون طيار بنسبة 16.5 مرة. في المقابل، أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن «تسرب المعلومات سمح لروسيا بالحصول على ميزة عسكرية». وقال زيلينسكي، لمجلة «إيكونوميست» البريطانية، «إن تسرب المعلومات قبل الهجوم المضاد، في الصيف الماضي، ساعد روسيا على إعداد دفاعاتها»، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وفي 4 يونيو الماضي، شنت القوات الأوكرانية «هجوماً مضاداً» في اتجاهات جنوب دونيتسك وأرتيموفسك وزابوريجيا، وشارك في المعركة ألوية دربها حلف شمال الأطلسي «الناتو» ومسلحة بمعدات أجنبية، لكنهم لم يتمكنوا حتى من التغلب على الدفاع التكتيكي للقوات الروسية، وتكبدوا خسائر فادحة. وعلى هذه الخلفية، تكتب وسائل الإعلام الغربية بشكل متزايد أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أصبحا يشعران بالضجر من الأزمة الأوكرانية، وأن الدعم لزيلينسكي، آخذ في الضعف. ووفقا لشبكة «إن بي سي»، يناقش المسؤولون الأميركيون والأوروبيون مع كييف العواقب المحتملة لمحادثات السلام مع روسيا، بما في ذلك ما قد يتعين على الجمهورية السوفياتية السابقة التخلي عنه للتوصل إلى اتفاق. في غضون ذلك، قالت الرئاسة التركية، إنها أبلغت حلفاءها بأنها لن تسمح بدخول كاسحات ألغام تبرعت بها بريطانيا لأوكرانيا بالمرور عبر المضائق إلى البحر الأسود.

وارسو تخفض مستوى تهديد الضربات الروسية وتعيد «إف 16» لقواعدها

بعد تفعيل 4 مقاتلات بطلعات مشتركة مع طائرة حليفة للتزود بالوقود

وارسو: «الشرق الأوسط».. خفّضت بولندا من مستوى التهديد الذي تواجهه بسبب الضربات الروسية على أوكرانيا، وقالت الثلاثاء إن الطائرات التي تحمي مجالها الجوي عادت إلى قواعدها. وكانت قد أعلنت بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، أن طائرات مقاتلة من طراز «إف 16» أقلعت لمراقبة حدود البلاد مع أوكرانيا خلال القصف الصاروخي الروسي خلال أعياد الميلاد. وقالت قيادة عمليات الجيش البولندي، على منصة «إكس»، إنه نظراً لانخفاض مستوى التهديد، انتهت عمليات الطائرات البولندية والطائرات المرافقة في المجال الجوي البولندي، وعادت إلى قواعدها وأنشطتها التشغيلية المعتادة. وكانت بولندا قد نشرت 4 مقاتلات من طراز «إف 16» وناقلة جوية مرافقة لها لحماية المجال الجوي البولندي في ظل الضربات الجوية الروسية في أوكرانيا. وقال الجيش البولندي إنه تمت مراقبة الهجمات الجوية ضد أوكرانيا المجاورة عن كثب. وأضاف في بيان: «من أجل ضمان سلامة المجال الجوي البولندي، تم تفعيل 4 مقاتلات من طراز (إف 16) وطائرة حليفة للتزود بالوقود». وأعلن القادة، عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقاً)، أن طائرتين مقاتلتين من طراز «إف 16» تابعتين للقوات الجوية البولندية والأميركية انطلقتا إلى السماء لأسباب تتعلق بالسلامة. وعلى النقيض من أوكرانيا، فإن بولندا عضو في كل من حلف شمال الأطلسي «الناتو» والاتحاد الأوروبي. وأعلنت هيئة الأركان العامة البولندية، يوم الجمعة الماضي، أن صاروخاً روسياً دخل المجال الجوي البولندي، لمدة 3 دقائق قبل أن يغادره مرة أخرى في اتجاه أوكرانيا. وذكر الجيش البولندي أنه استأنف السبت عملية البحث عن أجزاء من صاروخ، يشتبه أنه روسي، قيل إنه اخترق المجال الجوي للبلاد صباح الجمعة، وذلك خلال أعنف هجمات تقوم بها روسيا ضد أوكرانيا منذ اندلاع الحرب في فبراير (شباط) 2022. وقال مسؤولون في الجيش البولندي، الجمعة، إن الجسم غادر المجال الجوي للبلاد في غضون 3 دقائق من دخوله عبر الحدود مع أوكرانيا. وقال متحدث باسم قيادة العمليات لـ«رويترز»: «أكد الجانب الأوكراني وحلفاؤه في البداية ما أفادت به سجلات الرادار لدينا بأن الجسم غادر الأراضي البولندية». وأضاف أنه من المقرر أن تستمر عملية البحث لاحقاً بعد أن توقفت خلال الليل. وكتبت قيادة العمليات في الجيش البولندي، على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نبلغكم أنه في 30 ديسمبر (كانون الأول)... ستنفذ عملية بحث برية في إقليم لوبلين للعثور على عناصر محتملة للجسم الذي انتهك المجال الجوي البولندي أمس». وأضاف المنشور: «الهدف من البحث هو التأكد تماماً من عدم وجود أي جزء من الجسم على الأراضي البولندية». واستدعت وزارة الخارجية البولندية القائم بالأعمال في السفارة الروسية، الجمعة، وسلّمته مذكرة احتجاج تطلب من موسكو توضيحاً فيما يتعلق باختراق صاروخ روسي المجال الجوي البولندي. وأفاد بيان للوزارة في وارسو بأن المذكرة دعت روسيا إلى توضيح «واقعة انتهاك المجال الجوي البولندي بصاروخ كروز، ودعت روسيا إلى الوقف الفوري لهذا النوع من الأنشطة». وذكرت وسائل الإعلام البولندية أن مئات الجنود استأنفوا، السبت، البحث عن حطام الصاروخ الذي ربما يكون سقط داخل البلاد. وأعلن رئيس هيئة الأركان العامة البولندي، فيسلاف كوكولا، الجمعة، أنه بناء على ما رصدته أجهزة الرادار، انتهك صاروخ روسي المجال الجوي لبولندا، وهي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو). ووفقاً للمعلومات، كان الصاروخ في المجال الجوي لبولندا لنحو 3 دقائق، وحلّق لمسافة أكثر من 40 كيلومتراً.

خبيرة أممية تدعو روسيا إلى الإفراج عن شاعرين مسجونين

جنيف: «الشرق الأوسط».. حضت خبيرة في الأمم المتحدة الثلاثاء روسيا على الإفراج فورا عن شاعرين سُجنا لمشاركتهما في فعالية قراءة لأعمال تنتقد الحرب في أوكرانيا، في مثال جديد على قمع حرية التعبير. وقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في الاتحاد الروسي ماريانا كاتزاروفا إن «القرار يتناقض بشكل صارخ مع المعايير الدولية لحماية حرية التعبير». وقد أصدرت محكمة في موسكو الخميس قرارا بسجن كل من أرتيوم كاماردين سبع سنوات وإيغور شتوفيا خمس سنوات ونصف سنة لمشاركتهما في جلسة قراءة لقصائد في موسكو. وخلال اللقاء الذي نُظم في 25 سبتمبر (أيلول) 2022، شارك عدد من النشطاء والشعراء في قراءة أشعار مناهضة للتعبئة العسكرية وللحرب. وطالبت كاتزاروفا بالإفراج الفوري عن الشاعرين ودعت السلطات الروسية لـ«التحقيق فورا في اتهامات بالتعذيب وسوء المعاملة بحق كاماردين خلال توقيفه ومثول المسؤولين الذي يقفون وراء تلك الجرائم أمام العدالة». في الفعالية التي أقيمت في ساحة ماياكوفسكي بموسكو، نقطة التقاء المعارضين منذ الحقبة السوفياتية، قرأ كاماردين قصيدة بعنوان «اقتلني يا مسلح» تنتقد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا. وبعد توجيه الاتهام لهما في بادئ الأمر بـ«التحريض على الكراهية» اتهما في وقت لاحق بـ«الدعوة لأعمال تستهدف أمن الدولة». ودانتهما في ما بعد محكمة في منطقة موسكو. وحذرت كاتزاروفا من أن «طبيعة التهم وشدة الأحكام وسير المحاكمة نفسها بناءً على شهادة شاهد سر، تبعث برسالة واضحة إلى المجتمع الروسي بأكمله مفادها أن الأصوات المعارضة، سواء من خلال الشعر أو الفن أو غير ذلك من أشكال التعبير، ستواجه تداعيات خطيرة». وأضافت «أصبحت المحاكمات الصورية أداة للتخويف تهدف إلى بث الخوف وثني الآخرين عن المشاركة في التعبير المناهض للحرب». ووثقت المقررة الخاصة قمع المعارضة والتعبير السلمي المناهض للحرب في روسيا، في تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي. ولطالما سعت روسيا للحد من الانتقادات للسلطات، لكنها صعدت الإجراءات القمعية بشكل كبير منذ بدء الحرب التي تشنها في أوكرانيا. وحوكم آلاف الروس من معارضين ومواطنين عاديين، لانتقادهم الهجوم على أوكرانيا المستمر منذ عامين وحكم على بعضهم بعقوبات قاسية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

2024..عام الانتخابات لرسم صورة العالم

3 مليارات نسمة مدعوون للإدلاء بأصواتهم

الشرق الاوسط..باريس: ميشال أبونجم.. إذا كان هناك توصيف يصح إطلاقه على العام الجديد فهو عده، قطعاً، عام الانتخابات بامتياز. البداية انطلقت في يومه الثاني من جمهورية جزر المارشال الواقعة جنوب غربي الجزء الشمالي من المحيط الهادي، وسوف تكون نهايتها في رومانيا في شهره الأخير. وخلال أشهره الـ12 سيُدعى إلى صناديق الاقتراع ما لا يقل عن 3 مليارات ناخب في 77 بلداً يزيد عدد سكانها على نصف سكان الأرض. وتكفي الإشارة سريعاً إلى أن دولا مثل الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والهند وباكستان وتايوان وجنوب أفريقيا، فضلا عن الانتخابات الأوروبية ستشهد معارك انتخابية. نتائج هذه الانتخابات المرتقبة، ومنها في خمس دول نووية، سيكون لها تأثيرها المحتوم على مسار العالم الذي يعاني حربين متواصلتين في غزة وأوكرانيا، ومن التنافس الأميركي - الغربي - الصيني في المحيطين الهادي والهندي، ومن صعوبات اقتصادية لم تتراجع في العام المنصرم، ومن استمرار أزمة الهجرات وصعود اليمين المتطرف في كثير من دول الاتحاد الأوروبي، وعدم تراجع الفقر في أفريقيا والكثير من بلدان العالم الثالث، إضافة إلى التحديات المناخية والبيئوية وإشكاليات تطور استخدامات الذكاء الاصطناعي. وإذا لم تكن لكل هذه الانتخابات ثقلها، علما أن نتائجها في عدد من البلدان محسومة سلفا، فإن العالم بأسره سيكون معنياً بما سيخرج من صناديق الاقتراع. من هنا، تأتي أهمية التوقف عند بعض منها لما لذلك من تبعات مباشرة إن لجهة توتير العلاقات الدولية، أو الدفع باتجاه تسويات وانفراجات.

المجهول الأميركي

تُشكل الانتخابات الرئاسية والتشريعية (الجزئية) الأميركية التي ستجري يوم 5 نوفمبر (تشرين الثاني) قطباً جاذباً للاهتمام العالمي بالنظر للدور الذي تلعبه واشنطن على الصعد السياسية والاستراتيجية والعسكرية والاقتصادية والتجارية كافة... ودور واشنطن بالغ التأثير في الحربين الدائرتين حاليا (غزة وأوكرانيا). وحتى اليوم، ثمة غموض إزاء قدرة الرئيس السابق دونالد ترمب في الترشح لولاية جديدة بالنظر لمشاكله مع القضاء، فيما خصمه الديمقراطي، الرئيس الحالي، جو بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، لا منافس جديا له من داخل حزبه. وقمة الإثارة سيكون عنوانها المواجهة الجديدة الممكنة بين خصمين حسمها الثاني لصالحه في عام 2019. ويعد المراقبون أن ثمة من يراهن على عودة ترمب إلى البيت الأبيض، وأبرز المراهنين اثنان: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ الأول، يتوقع أن فوز ترمب سيغير جذريا سياسة الدعم الأميركية غير المحدودة لأوكرانيا، وبالتالي سيكون ذلك مكسبا استراتيجيا لروسيا. وسبق لترمب أن أكد أكثر من مرة أنه لو كان موجودا في السلطة، لنجح في وضع حد لحرب أوكرانيا سريعا. أما الثاني فيرى في ترمب حليفاً سيطلق يده في التعامل مع الملف الفلسطيني، وسيدفن عميقا عودة الحديث عن حل الدولتين في النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، الذي عاد إلى الواجهة مع حرب غزة، والذي لوحت به إدارة الرئيس بايدن من غير أن يشكل ذلك التزاماً جدياً من طرفها. كذلك يأمل نتنياهو أن يمثل نجاح ترمب العودة لتفعيل الضغوط التي مارسها إبان ولايته الأولى لدفع التطبيع بين عدد من الدول العربية وإسرائيل. أما التحول الرئيسي الآخر المرتقب في العلاقات الدولية، في حالة فوز المرشح الجمهوري، فعنوانه العلاقات مع الصين التي ستتجه حكما إلى مزيد من التصعيد قياسا على ما حصل خلال ولايته الأولى.

روسيا: بوتين أبداً ودوماً

قبل الانتخابات الأميركية، سيتوجه الناخبون الروس يوم 17 مارس (آذار) إلى صناديق الاقتراع في منافسة تبدو نتائجها محسومة منذ اليوم الأول للرئيس بوتين الذي يحكم بلاده منذ 23 عاما. وبالنظر للتعديل الدستوري في عام 2020، فإن بوتين قادر على البقاء في السلطة حتى عام 2036 أي ما يوازي ثلاثة عهود أميركية. ولأن الولاية الرئاسية من ست سنوات، فإن بوتين سيبقى في الكرملين حتى عام 2030 ما يعني أنه يتعين على العالم خصوصا الغرب أن يبني حساباته على هذا الأساس. وإذا كان فوز بوتين يبدو مؤكدا، فهذا يعني غياب أي تغيير في السياسات الداخلية. أما على الصعيد الخارجي فالمتوقع أن تواصل موسكو سياسة بناء تحالفات سياسية واقتصادية في مواجهة الغرب، أكان ذلك الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي. وتفيد استطلاعات الرأي (الرسمية) بأن بوتين يمكن أن يحصل، في ظل غياب أي منافس حقيقي، على 75 في المائة من الأصوات فيما التحدي الحقيقي يكمن في نسبة مشاركة الناخبين. وتدفع السلطات لتوفير مشاركة تقارب 80 في المائة، ما سيعكس عندها تفويضاً مطلقاً لسيد الكرملين وللسياسات التي يسير بها، وعلى رأسها مواصلة الحرب في أوكرانيا، التي لا يبدو أن حسمها عسكريا يمكن أن يتوافر في المستقبل المنظور، رغم أن موسكو تراهن على تراجع الدعم الغربي، وعلى انقلاب الرأي العام الغربي بعد عامين على اندلاع الحرب، وفشل الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية الصيف الماضي الذي راهن عليه الكثيرون.

الهند: الديمقراطية الأكبر في العالم

945 مليون ناخب مدعوون للتوجه إلى صناديق الاقتراع في الهند في أبريل (نيسان) ومايو (أيار) لانتخاب 543 نائباً في البرلمان المسمى «لوك سابها»، حيث يأمل «حزب الشعب»، الذي يحكم البلاد منذ عام 2014 ويتزعمه رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي، الفوز بأكثرية مريحة تمكنه من البقاء في سدة الحكم لولاية ثالثة، وهو الذي ركب موجة القومية الهندوسية ولم يتراجع عن التشدد في مسائل الحريات العامة وقمع الأقلية المسلمة من غير أن يواجه تنديدا على المستوى العالمي، بالنظر لكون الهند أكبر دولة في العام سكانيا (قبل الصين)، ولدورها المتنامي في إطار مجموعة «البريكس»، ولترؤسها «مجموعة العشرين» في 2023. وإذا كانت استطلاعات الرأي تبين تقدما واضحا لحزب مودي، فإن «حزب المؤتمر الهندي» التاريخي وهو حزب نهرو وأنديرا غاندي يسعى للعودة بقوة، برئاسة حفيد الأخيرة، راحول غاندي، إلى المشهد السياسي من خلال بناء تحالف مع عشرين حزباً على المستويين المحلي والفيدرالي.

باكستان: إقصاء عمران خان

باكستان، عدو الهند التقليدي، ستشهد بدورها انتخابات تشريعية في الثامن من فبراير (شباط). وأبرز ما بدا منها إخراج القضاء رئيس الوزراء السابق عمران خان القابع في السجن منذ منتصف الصيف الماضي والكثير من أنصاره من المنافسة الانتخابية. ويرأس خان حزب «تحريك إنصاف» (حركة العدالة من أجل باكستان). وأشار حزبه إلى أن القضاء منع حوالي 90 في المائة من مرشحيه إن على مستوى الأقاليم أو على مستوى الدولة من الترشح في هذه الدولة التي تتمتع بالسلاح النووي. وكان خان قد أزيح عن السلطة في عام 2002 وتعرض لمحاولة اغتيال. وتكمن أهمية الانتخابات في أنها سترسم إلى حد بعيد طبيعة العلاقات المستقبلية مع الهند وموقع باكستان في المشهد الجيو - استراتيجي في المنطقة.

الاتحاد الأوروبي: موقع اليمين المتطرف

ما بين 6 و9 يونيو (حزيران) سيُدعى 400 مليون ناخب أوروبي من 27 دولة عضو في الاتحاد إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم الـ720 في البرلمان الأوروبي. وأهمية الاقتراع المقبل أنه سيكشف مدى تقدم اليمين المتشدد في المجتمعات الأوروبية، بعد النجاح الذي حققه في إيطاليا والدنمارك والنمسا وهولندا وسلوفاكيا وفنلندا والسويد، وكيفية تعامل النادي الأوروبي لاحقا مع موضوع أساسي عنوانه الهجرات المتدفقة عليه من الكثير من البلدان الأفريقية والآسيوية. وقد نجح الاتحاد مؤخرا في إقرار قانون جديد للهجرة، إلا أن اليمين، بجناحيه التقليدي والمتطرف غير راض عنه، وما زال يعده متساهلا مع موجات اللجوء المتواصلة. ومن الملفات الأساسية التي سيكون على البرلمان الجديد التعاطي معها الحرب في أوكرانيا وفي غزة والبنية الأمنية في أوروبا والملفات الاقتصادية والسعي لمزيد من الاندماج الأوروبي.

انتخابات وقضايا

خلال الأشهر المقبلة، ستتوجه الأنظار إلى بريطانيا، حيث سيسعى حزب العمال لإزاحة المحافظين عن السلطة، وهو ما تشير إليه استطلاعات الرأي المتواترة وإلى مناطق ودول أخرى أبرزها تايوان وعلاقاتها المتوترة مع الصين الراغبة دوما في إعادتها إلى حظيرتها. كذلك إلى إيران التي ستشهد انتخابات نيابية بداية شهر مارس. وفيما يخص إيران، فإن التركيز سيتناول معرفة المساحة التي ستُعطى للمعتدلين في البرلمان الجديد، علما بأن هؤلاء أخرجوا عمليا من السباق في انتخابات عام 2020. كذلك، فإن الانتخابات المقبلة هي الأولى منذ المظاهرات التي شهدتها البلاد بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني عقب توقيفها من قبل رجال الشرطة. وفي السياق نفسه، تتعين متابعة ما ستسفر عنه الانتخابات العامة في جنوب أفريقيا التي يمكن وصفها بالتاريخية كون حزب «المؤتمر الوطني الأفريقي» (حزب نيلسون مانديلا) يبدو مهدداً للمرة الأولى بخسارة الانتخابات التي ستُجرى في مايو لصالح تحالف أحزاب المعارضة. وإذا تحقق هذا السيناريو فسوف يكون بمثابة «انقلاب تاريخي» على إرث مانديلا ومقدمة لتغيرات في السياسة الداخلية والخارجية لجنوب أفريقيا. من الصعوبة بمكان التوقف عند كل الانتخابات المرتقبة في 2024، لكن الثابت أن هذا العام المذكور سيكون له أثره الأكيد في رسم صورة العلاقات الدولية والتحولات التي ستأتي بها صناديق الاقتراع.

تايوان ترصد منطادين صينيين مع بدء العام الجديد

تايبيه: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم (الثلاثاء)، أن منطادين صينيين عبرا الخط الأوسط الذي يفصل بين الجزيرة والبر الصيني في مضيق تايوان، حيث حلق أحدهما مباشرة فوق الجزيرة. ورُصد المنطادان وهما يعبران الخط الأوسط فوق مضيق تايوان، وهو ممر مائي حساس يفصل الجزيرة عن الصين، في وقت متأخر ليل 1 يناير (كانون الثاني) في موقعين؛ أحدهما قرب مدينة تشيايي في غرب البلاد، والآخر قرب كيلونغ الساحلية شمالاً. وأظهر رسم مصاحب نشرته الوزارة منطاداً يتجه شرقاً مباشرة فوق الجزيرة بعد ظهوره شمال غربي تشيايي على الساحل الغربي. وأضافت في بيان أنه كان على «ارتفاع يتراوح بين 30 ألفاً و32 ألف قدم (من 9 إلى 10 كيلومترات)». وقالت الوزارة: «اتجه المنطادان نحو الشمال الشرقي واختفيا عند الساعة 23:43 أمس (الاثنين)، وفي الساعة 00:43 اليوم (الثلاثاء)». وبدأت تايوان رصد المناطيد الصينية الشهر الماضي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في الجزيرة يوم 13 يناير (كانون الثاني) الحالي. وأبلغت السلطات التايوانية عن 6 حوادث مماثلة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وباتت المناطيد الصينية موضوعاً ينطوي على حساسية سياسية منذ فبراير (شباط) الماضي حين أسقطت الولايات المتحدة منطاداً قالت إنه للتجسس بعدما حلق فوق أراضيها، فيما أكدت بكين أنه منطاد مدني انحرف عن مساره. وكثفت الصين في السنوات الأخيرة ضغوطها العسكرية والسياسية على تايوان التي تعدّها جزءاً من أراضيها وتتوعد بإعادة ضمها ولو بالقوة. غير أن ظهور مناطيد يبقى أمراً قليل الحدوث نسبياً. وترافق ذلك مع وصول تساي إنغ وين؛ المؤيدة لاستقلال الجزيرة، إلى السلطة عام 2016.

علوي لمنح الباكستانيات نصيبهن الاقتصادي

الجريدة..اكد الرئيس الباكستاني عارف علوي، اليوم، السعي لتحسين وضع المرأة من خلال إتاحة بيئة عمل مواتية لها بهدف تعزيز مشاركتها الاقتصادية. وسلط علوي الضوء على أنه وفقاً للحقوق التي يمنحها الدين الإسلامي، تقع على عاتق المجتمع مسؤولية منح النساء نصيبهن المستحق، وخلق مجتمع أكثر أماناً لهن.

باكستان: مقتل 6 حلاقين بظروف غامضة يجبر الشرطة والاستخبارات على فتح تحقيقات

«طالبان» منعت حلق اللحى منذ فترة من الوقت

الشرق الاوسط..إسلام آباد : عمر فاروق...عثرت الشرطة المحلية على جثث 6 حلاقين مقتولين بالقرب من نهر في شمال وزيرستان، صباح الثلاثاء، بعد يوم من اختطافهم من منازلهم، مساء الاثنين. وقالت الشرطة إن الحلاقين قتلوا على يد خاطفيهم بدم بارد، ليلة الاثنين. ولم يعلن أحد مسؤوليته عن عمليات القتل، بيد أن مسؤولي الشرطة المحلية أشاروا إلى أن حركة «طالبان» الباكستانية منعت الحلاقين المحليين من حلق اللحى منذ فترة من الوقت. فيما قال مسؤولون في الشرطة إن عمليات القتل قد تكون مرتبطة بهذا الحظر: «نحقق الآن فيما إذا كان الحلاقون الذين قتلوا يحلقون اللحى في محلاتهم في منطقة البازار». وكان لجميع الحلاقين القتلى محالهم في الأسواق المحلية في بلدة مير علي في شمال وزيرستان. وقال أحد مسؤولي الشرطة، ويدعى محمد نديم، إن الرجال يعملون حلاقين في صالونات محلية في منطقة وزيرستان الشمالية، وقتلوا قبل فجر الثلاثاء. وكانت هذه المنطقة الواقعة على الحدود الأفغانية في السابق أحد مراكز مسلحي «طالبان» من أفغانستان ووسط آسيا والصين، الذين لهم صلة بتنظيم «القاعدة». وشهدت المنطقة تصاعداً لوتيرة العنف خلال الأعوام الأخيرة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، ولكن جماعة «طالبان» باكستان، المختلفة عن نظيرتها في أفغانستان، كانت تقتل الحلاقين في السابق لقيامهم بحلق اللحية. وتأتي هذه الواقعة بعد أيام من حرق أجزاء من مدرسة للفتيات في المنطقة نفسها، وهو ما يعد أمراً تقوم به «طالبان» بصورة متكررة. وكانت الحياة في منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية قد عادت إلى طبيعتها بعد العمليات العسكرية عام 2017. ومع ذلك، بعد أن استولت «طالبان» على كابُل عام 2021، بدأت حركة «طالبان» الباكستانية في تعقب طريق عودتهم إلى الأراضي الباكستانية. وصارت عمليات الاختطاف، والقتل المستهدف، والتفجيرات الانتحارية، والابتزاز، أمراً معتاداً في المناطق الحدودية الأفغانية الباكستانية بعد ذلك. وقالت الشرطة إنها غير متأكدة مما إذا كانت حركة «طالبان» الباكستانية وراء مقتل الحلاقين. ولكن الظروف تشير إلى أن حركة «طالبان» الباكستانية هي المسؤولة. قبل أيام من مقتل حلاق في شمال وزيرستان، شهدت المنطقة أيضاً عمليات قتل للعمال في مدينة مير علي، وسقطت منطقة وزيرستان الشمالية في قبضة الخوف بعد اكتشاف جثث الحلاقين القتلى.

تحقيقات أمنية موسعة

وكان جميع الحلاقين من سكان وزيرستان الشمالية، ويعملون في مختلف صالونات الحلاقة، في بلدة مير علي. وقال مسؤول كبير بالشرطة إن أجهزة الشرطة والمخابرات بدأت تحقيقات شاملة في الجريمة، «وسوف نحقق فيما إذا كان هذا من عمل (طالبان) أم أن جهة أخرى تقف وراءه». قال مسؤولو الشرطة إنهم سوف يحاولون إزالة المخاوف من عقول السكان المحليين، ونقلاً عن متخصصين في الشأن الأصولي، «فإن الشرع الإسلامي يُقر بأن تكون اللحية مقاس قبضتين في عرف حركة (طالبان) والمنظمات المتشددة». في غضون ذلك، شهدت باكستان عاماً آخر من الهجمات «غير المسبوقة»، بنسبة زيادة بلغت 70 في المائة، بالإضافة إلى زيادة نسبتها 81 في المائة في عدد الوفيات المرتبطة بالهجمات، وزيادة بنسبة 62 في المائة في عدد المصابين، بحسب ما ذكره المعهد الباكستاني لأبحاث الصراعات والدراسات الأمنية. وأظهرت الأرقام الصادرة، الاثنين، وقوع ما لا يقل عن 645 هجوماً للمتشددين في أنحاء البلاد، ما أسفر عن مقتل 976 شخصاً وإصابة 1354 آخرين. وكانت الأعداد التي تم تسجيلها في عام 2022، 380 هجوماً أسفرت عن مقتل 539 وإصابة 836. جدير بالذكر أن حركة «طالبان» الباكستانية، وهي جماعة لها نفس آيديولوجيا نظيرتها الأفغانية، إلا أن هيكلها التنظيمي مختلف، كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن معظم تلك الهجمات.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: هجمات البحر الأحمر لم تؤثر بشكل كبير على قناة السويس..ارتفاع أسعار الإنترنت الأرضي يرُبك المصريين..«إعلان أديس أبابا» يمهّد لوقف الحرب السودانية..عضو بـ«الأعلى للدولة» الليبي: رئاسة المجلس منحازة لحكومة الدبيبة..تونس تحبط 13 عملية هجرة غير شرعية انطلاقاً من سواحلها..الجزائر تحدد أولوياتها صوتاً للأفارقة والعرب في مجلس الأمنإثيوبيا وأرض الصومال..الأمن مقابل منفذ البحر..مقديشو تندد ﺑ«عدوان» إثيوبي بعد الاتفاق مع أرض الصومال..باحثان أميركيان: هل تستطيع الحكومة الجديدة في نيجيريا مواجهة التحديات الأمنية المتنامية؟..فرنسا تغلق سفارتها في النيجر ..

التالي

أخبار لبنان..نصر الله يتوعد الإحتلال بـ«غوش دان».. وإسرائيل الأولوية لـ«حماس»..سفارات تطالب رعاياها بالمغادرة فوراً.. وبكركي تحذر من قنبلة النازحين..نصرالله يؤجّل "حساب العاروري" والأولوية لقتال "بحسابات مضبوطة"..نصرالله: سنذهب إلى النهاية بلا ضوابط وسقوف..المقاومة لترميم «توازن الردع»: الحرب المقبلة غير تقليدية..محللون إسرائيليون: الرد على اغتيال العاروري سيكون من لبنان..الحرس الثوري دعا «حزب الله» إلى «الصبر الإستراتيجي» بعد اغتيال العاروري..ساحات المنطقة تهتزّ فوق «فالق غزة»..من الضاحية إلى كرمان؟..من ترابط «حماس» و«الجماعة الإسلامية» إلى «سورنة» الجبهة اللبنانية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..قلق أميركي من تخطيط كوريا الشمالية لتسليم المزيد من الأسلحة لروسيا..ماكرون: الهجوم الأوكراني المضادّ جار وسيستمر لأشهر.. مكاسب بطيئة لأوكرانيا في هجومها المضاد ..«رسالة أطلسية» إلى روسيا في أكبر مناورات جوية..تهديد روسيا بالانسحاب من اتفاق الحبوب يثير قلق الأمم المتحدة..الكرة الأرضية على «أعتاب مرحلة خطيرة»..تضخّم الترسانات النووية على خلفية ارتفاع منسوب التوتر العالمي..واشنطن تحذر من تخريب إلكتروني صيني للبنية التحتية الأميركية..«طالبان»: عودة أكثر من 550 مسؤولاً حكومياً سابقاً إلى أفغانستان..

أخبار وتقارير..دولية..موسكو تعلن السيطرة على خطوط دفاعية في كوبيانسك..وكييف تقول إنها أسقطت 3 قاذفات روسية..فضائح جديدة تغرق مشتريات «الدفاع الأوكرانية» فيما تواجه قواتها نقصاً في الذخيرة..روسيا: الحزب الشيوعي يرشّح سياسياً مخضرماً للانتخابات الرئاسية 2024..السلطات الروسية تمنع منافسة محتملة لبوتين من الترشح للانتخابات..السلطات الألمانية: مؤشرات على مخطط لشن هجوم على كاتدرائية كولونيا..كوسوفو: مسلحون من صربيا يخططون لمزيد من الهجمات..قبل 3 أسابيع من الانتخابات..تايوان ترصد نشاطاً للجيش الصيني بالقرب منها..فرنسا: بارديلا يتطلع للسلطة بعد فوزه بمعركة الهجرة..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ميدفيديف يطرح خيارين لإنهاء الحرب: اتفاقية سلام أو استخدام النووي..الاستخبارات الأميركية: موقف بوتين صعب ونجهل ما قد يُقدم عليه في أوكرانيا..مستقبلاً..الدعم الغربي لأوكرانيا لم يتأثر بنتائج «الهجوم المضاد»..«الحرب مازالت طويلة»..روسيا تستعين بسجناء كوبا بعد تفكيك «فاغنر»..ألمانيا لشراء 60 طائرة عسكرية لنقل الجنود..الفلبين تتهم الصين بمضايقة قواربها بمنطق الشعاب..الصين تنتقد إمدادات الأسلحة الأميركية: تايوان تتحوّل لـ«برميل بارود»..بايدن يندّد بـ «موجة» عمليات إطلاق نار ويدعو إلى تشديد الضوابط على الأسلحة..فرنسا: اعتقال 16 مع انحسار الاحتجاجات ..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,104,520

عدد الزوار: 6,978,589

المتواجدون الآن: 94