بايدن وتميم بن حمد يُؤكّدان أهمية الاتفاق بشأن الرهائن..

الرئيسان الأميركي والمصري يشدّدان على رفض تهجير الفلسطينيين..

بايدن وتميم بن حمد يُؤكّدان أهمية الاتفاق بشأن الرهائن..

- باريس تستضيف لقاء أمنياً حول غزة..

الراي..في حين تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بلا هوادة، تحاول الدوحة والقاهرة وواشنطن، التوسط من أجل التوصل إلى هدنة جديدة تشمل عملية إطلاق سراح رهائن وسجناء فلسطينيين. وأعلن البيت الأبيض، الجمعة، أنّ الرئيس جو بايدن ناقش مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني «الأحداث الأخيرة في إسرائيل وغزة، بما في ذلك الجهود لإطلاق الرهائن الذين خطفتهم حماس»، مضيفاً أنّه لن يكون هناك إعلان «وشيك» بشأن المحتجزين. وأضاف في بيان «أكد الزعيمان أن التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن هو أمر أساسي لتحقيق هدنة إنسانية طويلة الأمد في القتال وضمان وصول المساعدات الإنسانية الإضافية المنقذة للحياة إلى المحتاجين إليها من المدنيين في كل أنحاء غزة». كما تحدث بايدن مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، (الراي)، وناقشا تكثيف الجهود لزيادة إرسال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى كل أنحاء قطاع غزة، واتفقا على مواصلة التنسيق الوثيق بينهما بشأن المساعدات الإنسانية. وجدد الرئيسان رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وتوافقا على «حل الدولتين» باعتباره «أساس دعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط». وأفادت الخارجية المصرية، بأن وزير الخارجية سامح شكري، سيستقبل اليوم، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، حيث يبحثان الأوضاع في غزة. وفي السياق، أفاد مصدر أمني، بأنّ اجتماعاً سيُعقد في باريس في الأيّام المقبلة، يشارك فيه مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركيّة (سي آي إي) وليام بيرنز ومسؤولون من مصر وإسرائيل وقطر.