تركيا: تحقيقات «داعش» تقود للقبض على روسي..

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 شباط 2024 - 6:24 ص    عدد الزيارات 308    التعليقات 0

        

تركيا: تحقيقات «داعش» تقود للقبض على روسي يعمل في محطة «أكويو» النووية..

كان يحمل هوية مزورة وتسلل بين العاملين في المشروع..

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على روسي من بين العاملين في محطة «أكويو» النووية تحت الإنشاء في مدينة مرسين جنوب البلاد، بعدما تبينت صلته بتنظيم «داعش» الإرهابي. وجرى القبض على المواطن الروسي «يو. إيه» ضمن التحقيقات الجارية في أنشطة «داعش» بتركيا، والتي تجددت الشهر الماضي بهجوم نفذه روسي وطاجيكي خلال قداس في كنيسة «سانتا ماريا» بإسطنبول. وقالت مصادر أمنية إنه تبين أن الموقوف الروسي كان يعمل بهوية مزيفة بمحطة «أكويو» التي تتولى شركة «روساتوم» الروسية إنشاءها. وأمرت محكمة في مرسين، الواقعة على ساحل البحر المتوسط في جنوب البلاد، بتوقيف المواطن الروسي قيد التحقيق. وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، الأسبوع الماضي، إن قوات مكافحة الإرهاب التركية نفَّذت عملية شملت مداهمات متزامنة في 33 ولاية، أسفرت عن القبض على 147 من المشتبه بانتمائهم إلى «داعش». وشدد على أن العمليات الأمنية ستستمر حتى القضاء على وجود التنظيم في البلاد، والقضاء على آخر عناصر التنظيمات الإرهابية المختلفة. وبعد آخر عملية نفذها تنظيم «داعش» الإرهابي مطلع عام 2017، عاد التنظيم مؤخراً عبر هجوم مسلح على كنيسة «سانتا ماريا» في حي سارير في إسطنبول، خلال قداس الأحد قبل الماضي، ما أسفر عن مقتل رجل في العقد السادس من العمر. وقررت محكمة تركية حبس 25 متهماً، والإفراج المشروط عن 9 آخرين تورّطوا في الهجوم المسلّح الذي نفذه الداعشيان، الطاجيكي أميرجون خليكوف، والروسي ديفيد تانديف، اللذان وُجّهت إليهما تهمتا «الانتماء إلى منظمة إرهابية»، و«القتل العمد في كنيسة سانتا ماريا» الكاثوليكية الإيطالية، من بين 60 مشتبهاً من الروس والطاجيك، جرى القبض عليهم لعلاقتهم بالهجوم، وأحيل 26 منهم على مراكز الترحيل خارج البلاد، وتم إطلاق سراح 9 آخرين، بشرط خضوعهم للمراقبة القضائية. كما تم القبض على 17 من عناصر «ولاية خراسان» بعد تحديد هوياتهم بواسطة المخابرات التركية وشعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن إسطنبول، وجرى التأكد من صلتهم بالهجوم المسلح على كنيسة «سانتا ماريا» والتخطيط لإقامة كيان لتدريب مسلحي «داعش» ونشرهم في دول الشرق الأوسط. وذكرت مصادر أمنية أن هؤلاء كانوا يمارسون أنشطة ضد تركيا، ولديهم صلة بالهجوم على الكنيسة الذي قُتل فيه المواطن التركي تونجر جيهان (52 عاماً). وأعلن «داعش» الذي صنّفته تركيا تنظيماً إرهابياً منذ عام 2013، والمسؤول عن -أو المنسوب إليه- مقتل أكثر من 300 شخص في هجمات بتركيا بين عامي 2015 و2017، مسؤوليته عن الهجوم على الكنيسة، وقال عبر قناة على «تلغرام» إن الهجوم جاء «استجابة لدعوة قادة التنظيم لاستهداف اليهود والمسيحيين». وكان آخر هجوم للتنظيم نفذه الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف، المُكنَّى «أبو محمد الخراساني»، في نادي «رينا» الليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة عام 2017، ما أدى إلى مقتل 39 شخصاً وإصابة 79 آخرين.

تركيا: 9 أشخاص على الأقل محاصرون في منجم ذهب بعد انزلاق للتربة

إسطنبول: «الشرق الأوسط».. تسبب انزلاق للتربة بمحاصرة 9 عمال على الأقل داخل منجم ذهب في أرزنجان شرق تركيا، وفق ما أعلن رئيس بلديتها اليوم (الثلاثاء)، مضيفاً أن جهود البحث والإنقاذ جارية. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أوضح رئيس البلدية بكير أكسون، عبر محطة «إن تي في» التركية الخاصة، أن العدد الدقيق للأشخاص المحاصرين تحت الأرض ما زال غير معروف. وأظهرت صور من مكان الحادث انزلاق التربة يجتاح الوادي حيث يُعتقد أن العمال كانوا موجودين عند وقوعه. وقال وزير الداخلية علي يرليكايا إنه لا يُعرف شيء عن تسعة من بين 667 عاملاً في المنجم، مضيفاً أن 400 عنصر إنقاذ أرسلوا بشكل عاجل إلى مكان الحادث. وأضاف لمحطة «تي آر تي» الحكومية «أحصى المحافظ ومسؤولو الشركة جميع الموظفين ولا نعرف شيئا عن تسعة عمال». وتابع «أرسلنا سيارات انقاذ ومولدات ومعدات إضاءة (الى الموقع). لدينا أمنية واحدة فقط :أن نتمكن من تقديم أخبار جيدة لعائلات هؤلاء الإخوة». ووقع انزلاق التربة قرابة الساعة 14,00 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (11,00 بتوقيت غرينتش) قرب منطقة إيليتش في مقاطعة ارزينجان. وقالت «أناغولد»، وهي شركة خاصة تدير المنجم إنها تعمل على الحد من تبعات هذا الحادث «المؤلم». وأضافت في بيان «سنحشد كل مواردنا من أجل معرفة أسباب هذا الحادث». وبدأ إنتاج الذهب في المنجم عام 2010، بحسب تقارير إعلامية تركية. وغالباً ما تحدث انزلاقات تربة أو انهيارات مناجم في أجزاء من تركيا. وأدى انفجار غاز الميثان في منجم فحم شمال غرب تركيا إلى مقتل 42 شخصا في أكتوبر (تشرين الأول) 2022. وتصدّر منجم أرزينجان عناوين الأخبار بسبب تسرب للسيانيد في العام 2022، ما دفع المسؤولين إلى إغلاقه وتعليق عملياته لفترة وجيزة. وأعيد فتحه بعد دفع غرامة ما أثار احتجاجات أحزاب المعارضة التركية.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,502,954

عدد الزوار: 6,953,189

المتواجدون الآن: 65