إيران غاضبة من كاتب إسرائيلي دعا إلى تقسيمها 6 دول..

تاريخ الإضافة الأحد 17 آذار 2024 - 5:17 ص    التعليقات 0

        

إيران غاضبة من كاتب إسرائيلي دعا إلى تقسيمها 6 دول..

كنعاني قال إن بلاده «ستبقى موحدة وقوية ومتماسكة»

لندن: «الشرق الأوسط».. أغضب مقالٌ لكاتب إسرائيلي، إيران، بعدما دعا إلى تقسيم البلاد إلى 6 دول، خصوصاً في المناطق التي تسكنها قوميات غير فارسية. كان مردخاي كيدار، وهو محلل ومترجم إسرائيلي، نشر مقالاً في «جورسلم بوست» بعنوان «الشعوب غير الفارسية... سر إسقاط النظام الإيراني»، وقال إن «هذه المجموعات تمتلك جميع مبررات التمرد للحصول على المزيد من الحكم الذاتي، بسبب قيام النظام الإيراني بقمع اللغات الأذربيجانية والكردية والبلوشية والعربية». ورأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ تصريحات الباحث الإسرائيلي حول تقسيم إيران تظهر بوضوح النيات الشريرة لأعداء إيران، وفقاً لما نقلته وكالة «مهر» الحكومية. ووصف كنعاني عبر حسابه على موقع «إكس»، اقتراح كيدار، المسؤول الأمني السابق في إسرائيل، وعضو مركز «بيغن» للدراسات الاستراتيجية، حول تقسيم إيران إلى 6 دول، عبر تحريض المجموعات العرقية الإيرانية المختلفة، بالتصريحات الوقحة. وأكد كنعاني أنّ «الجمهورية الإسلامية الإيرانية سمعت مثل هذا الكلام منذ أكثر من أربعة عقود، وأصبح قائلوه طعاماً للنمل الأبيض، وما زالت تواصل حياتها بثبات أكبر من أي وقت مضى»، على حد تعبيره. وذكّر كنعاني بأنّ «نحو 250 ألف شخص ضحّوا بحياتهم في السنوات الـ45 الماضية، من مختلف المجموعات العرقية التي تشكّل جسد إيران، حتى تظلّ هذه الأرض موحّدة وقوية ومتماسكة». وأضاف كنعاني: «الذين ضحوا من أجل إيران، هم رجال ونساء اجتمعوا من الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط ومن مختلف القوميات».

دول القوميات

كيدار اقتبس من سارانج زيني زاده، وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان مقيم في الولايات المتحدة، قوله إن «الآذريين الترك، المتمركزين بشكل رئيسي في شمال غرب إيران الفقير بالنفط (على طول الحدود مع تركيا وأرمينيا وأذربيجان)، يشكلون ما يقدر بربع سكان إيران البالغ عددهم 70 مليون نسمة». وذكر كيدار في مقاله، أنه «إذا تمرد الآذريون الترك وحدهم ضد النظام في طهران، فسيكون ذلك بمثابة ضربة قاتلة للنظام. ومن ناحية أخرى، إذا اتحدوا مع الكرد والبلوش والأحوازيين والشعوب غير الفارسية الأخرى من أجل تغيير النظام، فسوف ينتهي البرنامج النووي». وكتب كيدار في مقاله أنه «إذا كان المجتمع الدولي مهتماً بوضع حد سريع لبرنامج إيران النووي، فيتعين عليه أن يبذل كل ما في وسعه لدعم القوميات غير الفارسية في إيران التي تسعى إلى الانفصال عن النظام وإنشاء دول مستقلة». وأضاف قائلاً: «كيف يمكننا الإطاحة بالبرنامج النووي الإيراني على أفضل وجه؟ الجواب هو تغيير النظام بتحريض من الشعوب غير الفارسية في إيران». ورأى كيدار أنه «بمجرد حدوث ذلك، فسوف يتضاءل بسرعة التهديد الذي يشكله (حزب الله) و(حماس)، والعشرات من الميليشيات الموالية لإيران في العراق وسوريا واليمن، وسوف تزداد احتمالات العيش في سلام وأمن لإسرائيل والشرق الأوسط برمته بشكل كبير». وقال كيدار إن إيران أعدمت 834 شخصاً العام الماضي، وهو أعلى رقم منذ عام 2015، ويمثل هذا الرقم زيادة 43 في المائة عن العام السابق. ونقل الكاتب الإسرائيلي عن محمود أميري مقدم، مدير منظمة حقوق الإنسان في إيران، ومقرها النرويج، أن «غرس الخوف المجتمعي هو الطريقة الوحيدة للنظام للاحتفاظ بالسلطة، وعقوبة الإعدام هي أهم أدواته». وأضاف أن «هذه الانتهاكات تؤثر بشكل غير متناسب على الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، النساء والأطفال والأقليات».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,507,620

عدد الزوار: 6,953,271

المتواجدون الآن: 80