أخبار وتقارير..دولية..المخابرات الأميركية: إيران مستعدة للقتال حتى آخر فرد من وكلائها..واشنطن تتوعد باتخاذ خطوات متعددة رداً على مهاجمة قواتها..بايدن اتخذ «قرار الرد»..والأسلحة المستخدمة إيرانية..وهذه «سلة الخيارات والأهداف»..جاسوسة لروسيا تعمل بقلب مؤسسات الاتحاد الأوروبي منذ 2004..أميركا تزود أوكرانيا بقنبلة دقيقة جديدة بعيدة المدى..هجوم سيبراني أوكراني يعطّل الاتصالات في وزارة الدفاع الروسية..زعماء الاتحاد الأوروبي يتعهدون بمواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا..لتحسين قوتها "الضاربة"..كوريا الشمالية تطلق صاروخ كروز بنجاح..بولندا تطالب ألمانيا بـ"تعويض مالي" عن خسائر الحرب العالمية الثانية..إجراءات فرنسية لتهدئة المزارعين..بولتون يحذر من عودة ترمب إلى البيت الأبيض..

تاريخ الإضافة الأربعاء 31 كانون الثاني 2024 - 7:10 ص    عدد الزيارات 273    القسم دولية

        


المخابرات الأميركية: إيران مستعدة للقتال حتى آخر فرد من وكلائها..

وليام بيرنز: ستظل المنافسة مع الصين هي الأولوية القصوى لواشنطن، لكن هذا لا يعني أنها تستطيع التهرب من التحديات الأخرى

العربية نت...واشنطن - بندر الدوشي .. أشاد المدير العام لوكالة المخابرات الأميركية وليام بيرنز بـ"جهود المخابرات الأميركية وتضحياتها"، التي "كانت حاسمة في تفوق القوة الأميركية" على الساحة الدولية خلال الحرب العالمية الأولى والثانية وحتى اليوم، وأوضح أن "التجسس سيظل جزءًا لا يتجزأ من فن الحكم"، حتى مع تطور تقنياته باستمرار. وأوضح بيرنز أن الولايات المتحدة تواجه اليوم "واحدة من تلك اللحظات النادرة، والتي لا تقل أهمية عن فجر الحرب الباردة أو فترة ما بعد 11 سبتمبر". وأوضح قائلاً: "يفرض صعود الصين والنزعة الانتقامية الروسية تحديات جيوسياسية هائلة في عالم يتسم بالمنافسة الاستراتيجية الشديدة، حيث لم تعد الولايات المتحدة تتمتع بأولوية لا تقبل المنافسة وسط تصاعد التهديدات المناخية الوجودية". ومما يزيد الأمور تعقيداً، حدوث ثورة في التكنولوجيا أكثر شمولاً من الثورة الصناعية أو بداية العصر النووي. هذه التطورات جعلت مهمة وكالة المخابرات المركزية أكثر صعوبة من أي وقت مضى، "مما يمنح الخصوم أدوات جديدة قوية لإرباكنا، والتهرب منا، والتجسس علينا"، وفقا لمقال نشره بيرنز في مجلة "فورين أفيرز" الأميركية.

روسيا

وأوضح بيرنز أن حقبة ما بعد الحرب الباردة وصلت إلى نهايتها الحاسمة لحظة شن روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا في فبراير 2022. واعتبر أن الحرب في أوكرانيا "كانت بالفعل بمثابة فشل لروسيا على العديد من المستويات"، مضيفاً أن الجيش الروسي تعرض "لأضرار جسيمة". وتابع: "فقد قُتل أو جُرح ما لا يقل عن 315 ألف جندي روسي، ودُمِّر ثلثا مخزون الدبابات الروسية قبل الحرب، وتم إفراغ برنامج التحديث العسكري الذي تباهى به بوتين والذي استمر لعقود من الزمن وبات تحت رحمة الصين اقتصادياً".

صعود الصين

وشدد على أن الدعم الأميركي لأوكرانيا يراقبه القادة الصينيون عن كثب. وتظل الصين "المنافس الوحيد للولايات المتحدة التي لديها النية في إعادة تشكيل النظام الدولي والتي تمتلك القوة الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية والتكنولوجية للقيام بذلك"، حسب بيرنز. وأشار إلى أن القضية لا تتعلق بصعود الصين في حد ذاته، بل "بالتصرفات التهديدية التي تصاحبها"، حسب بيرنز.

الشرق الأوسط

وحول الصراع في الشرق الأوسط، قال بيرنز إن الأزمة التي اندلعت في 7 أكتوبر الماضي هي "بمثابة تذكير مؤلم بتعقيد الخيارات التي لا يزال الشرق الأوسط يفرضها على الولايات المتحدة". وتابع: "ستظل المنافسة مع الصين هي الأولوية القصوى لواشنطن، لكن هذا لا يعني أنها تستطيع التهرب من التحديات الأخرى. وهذا يعني فقط أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تبحر بحذر وانضباط، وأن تتجنب الإفراط في التوسع، وأن تستخدم نفوذها بحكمة". وقال: "لقد أمضيت معظم العقود الأربعة الماضية أعمل في الشرق الأوسط وفيه، ونادراً ما رأيته أكثر تشابكاً أو انفجاراً. لكن إنهاء العملية البرية الإسرائيلية المكثفة في قطاع غزة، وتلبية الاحتياجات الإنسانية العميقة للمدنيين الفلسطينيين الذين يعانون، وتحرير الأسرى، ومنع انتشار الصراع إلى جبهات أخرى في المنطقة، وتشكيل نهج عملي "لليوم التالي" في غزة، كلها مشاكل صعبة بشكل لا يصدق. وكذلك الأمر بالنسبة لإحياء الأمل في سلام دائم يضمن أمن إسرائيل وكذلك الدولة الفلسطينية". وتابع: "ورغم صعوبة تصور هذه الاحتمالات وسط الأزمة الحالية، فمن الأصعب تصور الخروج من الأزمة من دون متابعة هذه الاحتمالات بجدية". وشدد قائلاً: "مفتاح أمن إسرائيل والمنطقة هو التعامل مع إيران.. لقد شجعت الأزمة النظام الإيراني، ويبدو أنه مستعد للقتال حتى آخر وكيل إقليمي له، كل ذلك مع توسيع برنامجه النووي وتمكين العدوان الروسي". وأضاف "الولايات المتحدة ليست مسؤولة حصرياً عن حل أي من المشاكل الشائكة في الشرق الأوسط. ولكن لا يمكن إدارة أي منها، ناهيك عن حلها، من دون قيادة أميركية نشطة".

واشنطن تتوعد باتخاذ خطوات متعددة رداً على مهاجمة قواتها

بايدن أكد أنه اتخذ قراراً بشأن كيفية الرد على الهجوم بطائرة مسيّرة الذي أسفر عن مقتل 3 من القوات الأميركية المتمركزة في الأردن

العربية.نت... قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي الثلاثاء إن الولايات المتحدة قد تلجأ إلى رد متدرج على الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة من قواتها المتمركزة في الأردن. وأوضح كيربي أن الرد قد يشمل إجراءات متعددة وليس تحركاً واحداً. وقال كيربي للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال توجهها إلى ولاية فلوريدا: "أعتقد أنه يمكنكم أن تتوقعوا منا الرد بشكل مناسب. من الممكن أن تروا رداً متعدد المراحل في هذه الحالة، ليس مجرد إجراء واحد، بل ربما إجراءات متعددة". يأتي هذا بعدما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء، أنّه اتخذ قراراً بشأن كيفية الرد على الهجوم بطائرة مسيّرة الذي استهدف القوات الأميركية في الأردن، مؤكداً في الوقت ذاته أنّه لا يريد "حرباً أوسع نطاقاً" في الشرق الأوسط. وفي مواجهة ضغوط متزايدة خلال عام انتخابي، قال بايدن إنه يحمّل إيران المسؤولية عن تزويد الأسلحة للأشخاص الذين نفّذوا الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة جنود أميركيين. وسبق لبايدن، الذي يقوم بحملته الانتخابية في فلوريدا، أن حمّل المسؤولية لجماعات مدعومة من إيران بشأن أول هجوم يوقع قتلى تتعرّض له القوات الأميركية في المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر. وقال بايدن "نعم"، في إجابة على سؤال المراسلين في البيت الأبيض عمّا إذا كان قد اتخذ قراراً بشأن الرد على الهجوم، ولكنّه لم يقدّم مزيداً من التفاصيل عن الإجراءات التي سيتخذها. وأضاف رداً على سؤال عن المخاوف من أن تؤدي المواجهة مع إيران إلى تأجيج الصراع وتجعله أوسع نطاقاً، قال "لا أعتقد أننا بحاجة إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط. ليس هذا ما أبحث عنه". وكان الجمهوريون قد حثّوا الرئيس الديمقراطي، على معاقبة إيران بسبب الهجوم بطائرة مسيّرة على منشأة عسكرية أميركية قرب الحدود الأردنية السورية الأحد، بينما حثّه البعض على توجيه ضربات مباشرة على إيران. غير أنّ إدارة بايدن تعتقد أنّ ضرب الأراضي الإيرانية قد يؤثر على المنطقة ككل، بينما أفادت وسائل إعلام أميركية بأنّه من المحتمل شنّ ضربات على الجماعات المدعومة من إيران وربما على منشآت تابعة للحرس الثوري الإيراني في دول أخرى. وتعهّد البيت الأبيض الإثنين برد "متناسب للغاية". وقال بايدن رداً على سؤال عمّا إذا كانت إيران المسؤولة، "أنا أحمّلهم المسؤولية، بمعنى أنّهم يزوّدون الأسلحة للأشخاص الذين قاموا به (الهجوم)". وعندما سئل عمّا إذا قد تمّ التأكّد من وجود صلة مباشرة مع إيران، قال بايدن "سنجري تلك النقاشات".

بايدن اتخذ «قرار الرد»..والأسلحة المستخدمة إيرانية

طهران تترقب... وفصائل عراقية تُخلي مقارها

لندن: «الشرق الأوسط».. أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الثلاثاء)، أنه اتخذ قراراً بالرد على الهجوم الذي استهدف قاعدة أميركية في الأردن الأحد الماضي، وحمّل إيران مسؤولية تزويد منفذي ذلك الهجوم بالأسلحة، لكنه شدد مجدداً على أن بلاده «لا تريد اتساع رقعة الحرب في منطقة الشرق الأوسط». وقال بايدن، لدى مغادرته البيت الأبيض إلى جولة انتخابية في فلوريدا، إنه اتخذ قراره بشأن الرد على الهجوم الذي نّفذ بطائرة مسيّرة وأسفر عن مقتل جنود أميركيين في الأردن، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وقال: «أنا أحمّلهم (إيران) المسؤولية، بمعنى أنّهم يزودون بالأسلحة الأشخاص الذين قاموا به (الهجوم)». وفي بغداد، قالت مصادر ميدانية موثوقة، لـ«الشرق الأوسط»: إن فصائل مسلحة أجرت خلال الساعات الماضية تحركات «على وجه السرعة» تضمنت إخلاء مواقع وتغييرها، وقررت إبدال المركبات التي تستخدمها منذ سنوات في عملياتها العسكرية. وأكدت المصادر، أن «الترقب والحذر يسيطران على تحركات فصائل مسلحة، وجماعات من (الحشد الشعبي)»، مشيرة إلى أن «أوامر وصلت إلى قادة ميدانيين بضرورة الحذر الشديد»، على خلفية هجوم متوقع من القوات الأميركية في العراق. وقالت المصادر إن «بعض الفصائل أخلت مواقعها الاعتيادية، وانتقلت إلى أخرى بديلة، ووزّعت مسلحيها بشكل متفرق على النقاط الجديدة».وتضمنت الأوامر الجديدة حظر استخدام الهواتف المحمولة داخل المقار، وإلزام المسلحين التخلي عن المركبات التي يستخدمونها في التنقل العسكري، واللجوء إلى مركبات مدنية لأغراض الحماية والتمويه. وأعلنت جماعة «كتائب حزب الله العراقية» المدعومة من إيران أنها علقت كل عملياتها العسكرية ضد القوات الأميركية بالمنطقة في قرار يهدف لعدم «إحراج» الحكومة العراقية. وأوصت الجماعة عناصرها «بالدفاع السلبي مؤقتاً» في حالة تعرضهم لأي هجوم أميركي. بدورها، بدت إيران كأنها تترقب الرد الأميركي؛ إذ قال وزير خارجيتها حسين أمير عبداللهيان: إن «البيت الأبيض يعلم جيداً أن الطريق لإنهاء الحرب والأزمة الحالية في المنطقة، سياسية».وفي موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن بلاده «لا ترحب بأي أعمال تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة بغض النظر عن الجهة الصادرة عنها». كما أكد الناطق باسم الخارجية الصينية، وانغ ونبين، أن بلاده «أخذت علماً بأن إيران أعلنت أنه لا علاقة لها بالهجوم». وحضّ وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، إيران على استخدام نفوذها على الميليشيات، بما في ذلك الحوثيون في اليمن؛ لخفض التصعيد في المنطقة.

بايدن سيضرب... وهذه «سلة الخيارات والأهداف»

الرد الأميركي ينتظر معلومات استخبارية وتدابير لحماية القوات «دون توسيع الحرب»

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف.. حمّل الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، إيران مسؤولية «تجهيز الأسلحة للمجموعة التي نفّذت الهجوم على قاعدة أميركية في الأردن، أودت بحياة 3 جنود أميركيين، لكنه جدّد التأكيد على أن واشنطن «لا تريد اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط». وثمة مزاج في واشنطن يحاصر بايدن لتأخره في اتخاذ قرار بالرد على الهجوم الذي تبنته فصائل عراقية موالية لإيران، في حين يرى خبراء أن البيت الأبيض يدرس «سلة خيارات» تتضمن استهداف قادة ميليشيات في المنطقة، أقلها احتمالاً ضرب إيران بشكل مباشر. وقال بايدن، لدى مغادرته البيت الأبيض إلى جولة انتخابية في فلوريدا، الثلاثاء، إنه «اتخذ قراره بشأن طبيعة الرد على هجوم بطائرة مسيّرة أسفر عن مقتل جنود أمريكيين في الأردن»، لكنه لم يتطرق إلى تفاصيل. وقال بايدن: «أنا أحمّلهم (إيران) المسؤولية، بمعنى أنّهم يزودون بالأسلحة الأشخاص الذين قاموا به (الهجوم)». مع تأخر الرد الأميركي على الهجوم تصاعدت التساؤلات فيما إذا كان السبب يعود إلى «ضعف» إدارة بايدن، بحسب اتهامات الجمهوريين، أو أنه «يتأنى في اختيار الأهداف» حتى لا يؤثر على «الحالة القائمة» في الشرق الأوسط.

رد متدرج ومستمر

وكرّر وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، خلال مؤتمره الصحافي مع أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ مساء الاثنين، ما وعد به الرئيس بايدن، بالرد على الهجوم، وقال: إن الانتقام «يمكن أن يكون متعدد المستويات، ويأتي على مراحل ويستمر بمرور الوقت». وأضاف: «سنرد بشكل حاسم على أي عدوان، وسنحمّل الأشخاص الذين هاجموا قواتنا المسؤولية». والتقى بايدن، الاثنين، كبار مسؤولي إدارته؛ لمراجعة الردود الأميركية المحتملة، حيث دعا عدد من الجمهوريين، وخصوصاً ممن يعدون من «الصقور» إلى «انتقام شديد»، بينما كان البيت الأبيض قلقاً من الانجرار إلى صراع آخذ في الاتساع في الشرق الأوسط. وكان لافتاً صدور دعوات من دعاة «الانعزال» من أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب، إلى عدم الانزلاق نحو حرب «غير مفيدة»؛ وهو ما حاذر ترمب نفسه إلى عدم الانجرار إليه، في تعليقاته التي اتهم فيها بايدن بالضعف، على الرغم من تباهيه بصرامته ضد إيران. وعدّ بريان كاتوليس، نائب رئيس قسم السياسات في «معهد الشرق الأوسط» في واشنطن، الاختلافات في مواقف الحزب الجمهوري، دليلاً على الانقسامات الداخلية التي يعانيها الحزب. وقال لـ«الشرق الأوسط»: إن الحزب الجمهوري منقسم داخلياً حول أهم قضايا السياسة الخارجية في يومنا هذا، ولم يعد يعرف ما الذي يمثله بعد الآن. «إنهم منقسمون بشدة ويعانون من زعيم انعزالي مثل دونالد ترمب».

إيران مسؤولة

ويعتقد مسؤولو إدارة بايدن، أن المسلحين المدعومين من إيران كانوا وراء الغارة؛ مما يجعل أي خيار محفوفاً بالأخطار سياسياً وعسكرياً أيضاً، في الوقت الذي تؤكد فيه على أنها لا تسعى إلى حرب مع إيران. وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، للصحافيين: «نحن لا نسعى إلى حرب أخرى. نحن لا نسعى إلى التصعيد. لكننا بالتأكيد سنفعل ما هو مطلوب لحماية أنفسنا ومواصلة تلك المهمة والرد بشكل مناسب على هذه الهجمات». ورفض كيربي الإجابة عن أسئلة حول طبيعة أو توقيت أي ضربة انتقامية أميركية. وقال: «لن أقوم بإرسال أي تصريحات ولن أقف أمام الرئيس أو أمام صانع القرار الخاص به». لقد التقى مرتين فريق الأمن القومي، أمس واليوم. إنه يدرس الخيارات المتاحة أمامه». وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، سابرينا سينغ، في مؤتمرها الصحافي مساء الاثنين: «إننا نعلم أن هذه ميليشيا مدعومة من (الحرس الثوري الإسلامي)». وأضافت: «إنها تحمل آثار (كتائب حزب الله). لكن دون إجراء تقييم نهائي لذلك، تواصل فرقنا هنا إجراء التحليل. نحن نعلم أن إيران تقف وراءها. وبالتأكيد كما قلنا من قبل... تواصل إيران القيام بذلك وتسلح وتجهز هذه الجماعات لشن هذه الهجمات وسنحمّلها المسؤولية بالتأكيد». ولم تتطرق سينغ إلى التقارير الصحافية التي تحدثت أن خلطاً قد حصل في تحديد هوية الطائرة المسيّرة، لتزامن وصولها مع عودة طائرة مسيّرة أميركية إلى القاعدة؛ الأمر الذي منع المسؤولين العسكريين عن تأمين الحماية لاتخاذ قرار في إسقاطها. وقالت: إن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد أسباب فشل وسائل الدفاع الجوية من إسقاط المسيّرة المعادية.

ضربة لا محالة

وبينما يناقش كبار مستشاري بايدن كيفية معايرة ردهم، فإن الولايات المتحدة أيضاً في خضم ضربات عسكرية متواصلة ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن رداً على هجماتهم على السفن قبالة شبه الجزيرة العربية. ويقول الحوثيون، إنهم يشنّون تلك الهجمات تضامناً مع الفلسطينيين في غزة. وقال بريان كاتوليس، لـ«الشرق الأوسط»، إنه يتوقع أن تقوم إدارة بايدن بتوجيه ضربات عسكرية تستهدف قيادات الميليشيات المسؤولة ومن يدعمها. وأضاف، أنه من المرجح أيضاً أن تقوم بغارات جوية لإضعاف قدرات هذه القوات، بما في ذلك مصانع إنتاج الطائرات من دون طيار. ورأى أن التأخير في الرد الأميركي المحتمل في الغالب، يرجع إلى التأكد من أن الولايات المتحدة لديها معلومات استخباراتية صحيحة حول من ستستهدف، بالإضافة إلى ضمان أقصى قدر من الدعم من الحلفاء الإقليميين واتخاذ تدابير لحماية القوات الأميركية المتمركزة في المنطقة. وبحسب تقارير صحافية أميركية، فقد يشمل الرد الأميركي، مجموعة خيارات، من بينها توجيه ضربة مباشرة ضد إيران، وضرب الجماعات الوكيلة للنظام أو أفراده في الخارج، وزيادة الضغوط المالية على اقتصاد طهران المنهك. وفي السعي للحصول على رد مناسب، يجب على البيت الأبيض أن يزن رغبته في إرسال إشارة قوية إلى إيران ووكلائها، وضغط الكونغرس لاتخاذ إجراء حاسم، ورغبة إدارة بايدن في منع إشعال حرب إقليمية أوسع.

جاسوسة لروسيا تعمل بقلب مؤسسات الاتحاد الأوروبي منذ 2004

البرلمان الأوروبي يفتح تحقيقات بعد مزاعم إعلامية حول تجسس نائبة عن لاتفيا لصالح روسيا

العربية.نت.. قال مسؤولون، الثلاثاء، إن البرلمان الأوروبي فتح تحقيقاً في تقارير إعلامية تفيد بأن النائبة الأوروبية من لاتفيا، تاتيانا زدانوكا، كانت تتجسس لصالح روسيا منذ عدة سنوات. وقال مكتب روبرتا ميتسولا، رئيسة الهيئة التشريعية للاتحاد الأوروبي، في بيان إنها "تأخذ هذه المزاعم على محمل الجد". وكلّفت ميتسولا لجنة برلمانية تتولى مراقبة قواعد سلوك المشرعين في الاتحاد الأوروبي بالتعامل مع هذه القضية. وذكرت مواقع إخبارية من بلدان الشمال الأوروبي ومنطقة البلطيق الاثنين أن زدانوكا كانت عميلاً لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي "أو إف إس بي"، منذ عام 2004 على الأقل. بعد تحقيق مشترك، نشر موقع الصحافة الاستقصائية الروسي المستقل (ذي انسايدر)، ونظيره اللاتفي (ري بالتيكا)، وبوابة الأخبار (دلفي إستونيا)، وصحيفة (إكسبريسن) السويدية عدداً من رسائل البريد الإلكتروني التي قالوا إنها مسربة تظهر تفاعلات زدانوكا مع الشخص المسؤول عنها في جهاز المخابرات. وزعمت صحيفة (إكسبريسن) أن زدانوكا "نشرت دعاية حول الانتهاكات المزعومة لحقوق الروس في دول البلطيق ودافعت عن سياسة مؤيدة للكرملين. وفي برلمان الاتحاد الأوروبي، رفضت إدانة الهجوم الروسي على أوكرانيا".

أميركا تزود أوكرانيا بقنبلة دقيقة جديدة بعيدة المدى

البنتاغون اختبر السلاح الجديد.. لكن الجيش الأميركي لا يمتلكه بمخزونه

العربية نت..واشنطن - بندر الدوشي.. في إطار سعيها الدؤوب لدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، نجح البنتاغون في اختبار قنبلة دقيقة جديدة بعيدة المدى، ومن المتوقع أن تصل إلى ساحة المعركة في أوكرانيا، الأربعاء، وفقاً لما قاله مسؤول أميركي وثلاثة مصادر لموقع "بوليتكو" الأميركي. وستتسلم أوكرانيا الدفعة الأولى من القنابل ذات القطر الصغير التي يتم إطلاقها من الأرض، وهو سلاح جديد طويل المدى من صنع شركة بوينغ، لا تملكه حتى الولايات المتحدة في مخزونها، وفقاً للمصادر الأميركية. وقال المسؤول الأميركي إنه من المتوقع أن تشكّل القنبلة الجديدة، التي يمكنها التحليق لمسافة حوالي 90 ميلاً، "قدرة كبيرة لأوكرانيا". وأضاف المسؤول الأميركي: "هذا يعني منحهم قدرة هجومية أعمق لم تكن لديهم، وهو يكمّل ترسانتهم النارية بعيدة المدى، وهو مجرد سهم إضافي في الجعبة سيسمح لهم بفعل المزيد". ويتكون السلاح، الذي شاركت في تطويره شركتا بوينغ وساب، من قنبلة موجهة بدقة تزن 250 رطلاً مربوطة بمحرك صاروخي ويتم إطلاقها من قاذفات أرضية مختلفة. ويمتلك الجيش الأميركي نسخة مماثلة من القنبلة يتم إطلاقها من الجو، لكن النسخة التي يتم إطلاقها من الأرض لا توجد بعد في المخزون الأميركي. وأعلن البنتاغون في فبراير 2023 أن إدارة الرئيس جو بايدن ستزود أوكرانيا بالقنبلة الجديدة. لكن قبل إرسال النسخة الجديدة، كان الجيش الأميركي بحاجة إلى اختبار السلاح، واستغرق ذلك عدة أشهر. وأشرف الجيش على اختبار القنبلة الجديدة الموجهة بدقة قبل تقديم ختم الموافقة على إرسال السلاح إلى أوكرانيا، وفقاً لمصدر في الصناعة الدفاع. وتم إنشاء النسخة التي تم إطلاقها من الجو في عام 2019، ولكن على الرغم من الاختبارات الناجحة، لم تقم شركتا BoeingوSaab ببيعها حتى قررت الولايات المتحدة التبرع بها لأوكرانيا كجزء من حزمة مساعدات. وقد زودت إدارة بايدن أوكرانيا بالفعل بعدد محدود من الأسلحة طويلة المدى.

هجوم سيبراني أوكراني يعطّل الاتصالات في وزارة الدفاع الروسية

السلطات الروسية أفادت بأن عطلاً طال مواقع إلكترونية عدة في البلاد سببه "مشكلة فنية"

العربية.نت.. أعلنت أوكرانيا، الثلاثاء، أنها شنّت هجوماً سيبرانياً أخرج الخادم الإلكتروني لوزارة الدفاع الروسية عن العمل وعطّل مؤقتاً التبادل الداخلي للمعلومات. وجاء في بيان للاستخبارات العسكرية الأوكرانية أن العملية "عطّلت خادم الاتصالات الخاص بوزارة الدفاع الروسية"، معلنةً مسؤوليتها عنها. وقالت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إن "الهجوم السيبراني قطع تبادل المعلومات بين وحدات وزارة الدفاع الروسية التي كانت تستخدم الخادم المشار إليه والموجود في موسكو". وأشارت إلى أن العملية "مستمرة". من جهتها أفادت السلطات الروسية، الثلاثاء، بأن عطلاً طال مواقع إلكترونية عدة في البلاد سببه "مشكلة فنية". ولم يُشَر إلى الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الروسية، وما من مؤشر يدل على وجود رابط بين ما أعلنته الاستخبارات العسكرية الأوكرانية والعطل الذي أفادت به السلطات الروسية. وأكدت وزارة التنمية الرقمية الروسية في بيان أن العطل "المتعلّق بالبنية التحتية لنظام أسماء النطاقات (DNSSEC)" قد تم إصلاحه مساءً. لكن الوزارة لفتت إلى "اضطرابات" للخدمة قد تستمر "لبعض الوقت". وتم الإبلاغ عن أعطال في منطقة موسكو وأيضاً في سان بطرسبورغ ونوفوسيبيرسك وجمهورية تتارستان، وفقاً لوكالة ريا نوفوستي الحكومية.

زعماء الاتحاد الأوروبي يتعهدون بمواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا

بلينكن يحذّر: ما حقّقته كييف من مكاسب سيكون «في خطر» إذا توقّف الدعم الأميركي

وزيرا خارجية أوكرانيا والمجر والمستشار الرئاسي الأوكراني خلال مؤتمر صحافي بعد المحادثات في مدينة كاميانيتسيا الأوكرانية

بروكسل: «الشرق الأوسط» كييف: «الشرق الأوسط» واشنطن: «الشرق الأوسط».. تدور خلافات بين أعضاء الاتحاد الأوروبي منذ أشهر حول مستقبل دور صندوق «مرفق السلام الأوروبي» في تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، واقترحت ألمانيا أن ينصب التركيز الآن على تقديم مساعدات ثنائية من الدول أعضاء التكتل بشكل فردي، فيما حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أن ما حقّقته كييف من مكاسب سيكون «في خطر» إذا توقّف الدعم الأميركي. ويعقد زعماء الاتحاد الأوروبي قمتهم الخميس لبحث تسريع المساعدات العسكرية لكييف، ومواصلة تقديم «دعم عسكري في الوقت المناسب ويمكن التنبؤ به، ومستدام لأوكرانيا». وتفيد المسودة التي اقتبست منها «رويترز» بأن «المجلس الأوروبي يؤكد أيضاً على الحاجة الملحة للتعجيل بتوصيل الذخائر والصواريخ». وتترك مسودة نتائج الاجتماع الباب مفتوحاً أمام زعماء الاتحاد بشأن التعهد بضخ خمسة مليارات يورو إضافية. لكن الفكرة ما زالت قيد البحث. وسيكون الموضوع الرئيسي المطروح في قمة الخميس في بروكسل هو السعي إلى اتفاق بشأن حزمة مساعدات مالية لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو على مدى أربع سنوات من الآن، وقد عرقلت المجر هذا الاتفاق في قمة سابقة عُقدت في ديسمبر (كانون الأول). وقد حاولت أوكرانيا والمجر المتجاورتان حل النقاط المتوترة في علاقتهما في اجتماع لوزيري الخارجية يوم الاثنين. وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه تم اتخاذ «خطوة كبيرة» نحو اجتماع بين الرئيس الأوكراني ورئيس الوزراء المجري الصديق لروسيا فيكتور أوربان. كما شارك يرماك في الاجتماع بين وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا ووزير الخارجية المجري بيتر سيجيارتو في مدينة أوزهورود غرب أوكرانيا. وقال يرماك: «أوضح الجانبان اليوم أنهما مهتمان بعقد اجتماع على مستوى رئيس الوزراء المجري والرئيس الأوكراني»؛ وفقاً لتقارير إعلامية محلية. ويرفض رئيس الوزراء المجري، الذي يحافظ على علاقات جيدة مع موسكو، تسليم الأسلحة إلى كييف. ويؤكد أوربان أن الشحنات تطيل فقط الحرب التي أشعلها غزو موسكو. كما يعارض أوربان انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وحاول مرارا منع مساعدات الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا. وقيل إن الموضوع الرئيسي للنقاش بين وزيري الخارجية هو حقوق الأقلية المجرية في غرب أوكرانيا. وقال كوليبا بعد الاجتماع إن الحكومة في بودابست يجب أن تضع قائمة بجميع القضايا العالقة. وقال كوليبا إنه يتعين على لجنة من الجانبين تقديم إجابات ومقترحات للحلول في غضون «10 أيام». في واشنطن، دفع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ باتّجاه مواصلة دعم كييف، في حين رسم بلينكن صورة قاتمة لما قد تواجهه أوكرانيا إذا لم يصادق الكونغرس على إمدادها بمزيد من المساعدات. وحذّر وزير الخارجية الأميركي من أن المكاسب الميدانية التي حقّقتها أوكرانيا خلال أكثر من عامين في مواجهة روسيا ستكون في خطر إذا لم يصادق الكونغرس على مساعدات جديدة لكييف. وجاء موقف بلينكن خلال زيارة لواشنطن يجريها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ لحضّ الكونغرس الأميركي على مواصلة دعم أوكرانيا. وقدّمت الولايات المتحدة مساعدات لأوكرانيا بمليارات الدولارات منذ بدء الغزو الروسي قبل نحو عامين، لكنّ مشرّعين جمهوريين يبدون تردّداً متزايداً إزاء مواصلة هذا الدعم لكييف، عادّين أنه يفتقر لهدف واضح مع استمرار القتال ضد القوات الروسية. وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ستولتنبرغ: «من دونها (المساعدات)، ببساطة، كل ما حقّقه الأوكرانيون وما ساعدناهم في تحقيقه سيكون في خطر». وأضاف «بغياب هذا الدعم الإضافي، سنكون بصدد توجيه رسالة قوية وخاطئة لكل خصومنا، مفادها أننا لسنا جادين في الدفاع عن الحرية والديمقراطية». وتابع «هذا الأمر سيعزز لدى بوتين الاعتقاد بأنه أكثر قدرة من أوكرانيا ومنّا على الصمود». وطلب الرئيس الأميركي جو بايدن من الكونغرس الموافقة على مساعدات إضافية بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا. لكن المحادثات متعثّرة، إذ يشترط مشرّعون جمهوريون مستاؤون من تدفّق مهاجرين غير نظاميين إلى الولايات المتحدة من المكسيك، على الإدارة إجراء تعديلات كبرى على مستوى ضبط الهجرة والحدود للمصادقة على حزمة المساعدات لأوكرانيا. وقال ستولتنبرغ إنه سيلتقي الثلاثاء مشرّعين جمهوريين وديمقراطيين للتشديد على أن «من مصلحتنا الأمنية» دعم أوكرانيا. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: «سيكون مأسوياً للأوكرانيين إذا انتصر الرئيس (فلاديمير) بوتين، كما أن هذا الأمر سيجعل العالم أكثر خطورة»، وسيجعلنا جميعاً أقل أماناً. وأضاف، كما نقلت عنه «وكالة الصحافة الفرنسية»، «سيشجّع هذا الأمر قادة استبداديين آخرين، ليس الرئيس بوتين فحسب، بل أيضاً كوريا الشمالية وإيران والصين، على استخدام القوة». ويقر مسؤولون أميركيون وفي الحلف بأن الهجوم الأوكراني المضاد الذي شنّته كييف العام الماضي كانت مكاسبه محدودة. لكن ستولتنبرغ قال إن أوكرانيا على المدى الطويل خالفت التوقعات، واستعادت نصف الأراضي التي سيطرت عليها روسيا التي كانت تتوقع استيلاءً سريعاً عليها. وشدّد على أن الأوكرانيين أثبتوا عدم صحّة مقولة إن «مساعدتهم غير مجدية». وكان ستولتنبرغ قد التقى في وقت سابق في البنتاغون وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بحضور كبير ضباط الجيش الأميركي الجنرال تشارلز «سي كيو» براون، ثم التقى لاحقاً في البيت الأبيض مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان. وقال في تصريح لشبكة «فوكس نيوز» في اليوم السابق إن الاتفاق الذي يتم التفاوض بشأنه في الكونغرس «صفقة جيدة»، وشدّد على أن الدعم الأميركي لأوكرانيا يساعد أيضاً العمّال الأميركيين لأن الأموال تستخدم لشراء أسلحة تصنّع في الولايات المتحدة. ويحضّ دونالد ترمب، الذي بات فوزه بالترشّح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقرّرة في نوفمبر (تشرين الثاني) شبه محسوم، والذي غالباً ما يبدي إعجاباً ببوتين، المشرعين الجمهوريين على رفض الاتفاق المتّصل بالهجرة الذي يتم التفاوض بشأنه في الكونغرس، ما من شأنه أن ينسف الدعم لأوكرانيا. يستعد الاتحاد الأوروبي لتلقي عائدات أموال البنك المركزي الروسي المجمدة، ووضع آلية للاحتفاظ بالأموال لصالح أوكرانيا. وأعلنت الرئاسة البلجيكية الحالية لمجلس الاتحاد الأوروبي أن ممثلي الدول الأعضاء الـ27 وافقوا على الاقتراح مساء الاثنين. وأعلنت الرئاسة البلجيكية للاتحاد الأوروبي على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، (تويتر سابقا) أنه قد «وافق سفراء الاتحاد الأوروبي للتو من حيث المبدأ على اقتراح بشأن استخدام الأرباح الثابتة المتعلقة بالأصول المجمدة لدعم إعادة إعمار أوكرانيا». والآن تحتاج الرئاسة فقط إلى إضفاء الطابع الرسمي عليه، وينبغي بعد ذلك اعتماده رسمياً من خلال إجراء مكتوب. ووفقاً للدبلوماسيين، فإن الإجراء المتفق عليه يستهدف، بوصفه خطوة أولى، ضمان الاحتفاظ بالدخل الاستثنائي من عهدة أصول البنك المركزي الروسي بشكل منفصل. وفي خطوة ثانية، من المخطط بعد ذلك تحويل بعض الأموال إلى أوكرانيا. ومع ذلك لا تزال هناك حاجة إلى وضع مزيد من النصوص القانونية لهذا الغرض. وتشير التقديرات إلى إمكانية الحصول على فوائد بالمليارات سنوياً، حيث أفادت المفوضية بأن الاتحاد الأوروبي جمد ما يزيد على 200 مليار يورو (216 مليار دولار أميركي) من البنك المركزي الروسي، وأن دخل الفوائد من رأس المال في ارتفاع مضطرد. وأعلنت مؤسسة «يوروكلير» المالية التي تتخذ من بروكسل مقراً لها مؤخراً أنها ربحت 3 مليارات يورو من إيرادات الفوائد في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي وحده.

لتحسين قوتها "الضاربة".. كوريا الشمالية تطلق صاروخ كروز بنجاح

كوريا الشمالية أكدت أن المناورة هدفت إلى التحقق من "وضعية الهجوم المضاد السريع"

العربية.نت.. أعلنت كوريا الشمالية، الأربعاء، أنها أطلقت بنجاح صاروخاً استراتيجياً من نوع كروز، يعد جزءًا من مجموعة أسلحة اختبرتها الدولة النووية مؤخراً، ويحذر محللون من أنها قد تجد طريقها للاستخدام في ساحة المعركة في أوكرانيا. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن صاروخ "هواسال-2" أُطلق باتجاه بحر الغرب الثلاثاء. وكانت سيول قد أعلنت في بيان الثلاثاء أنها "رصدت صواريخ كروز عدة غير محددة أطلِقت نحو البحر الغربي لكوريا الشمالية نحو الساعة 7:00" بالتوقيت المحلي. وأضافت وكالة الأنباء المركزية أن المناورة هدفت إلى التحقق من "وضعية الهجوم المضاد السريع" للجيش، بالإضافة إلى تحسين "قدرته الضاربة الاستراتيجية". وأشارت إلى أن الإطلاق "لم يكن له أي تأثير سلبي على أمن" الدول المجاورة. وهذا الشهر، أجرت بيونغ يانغ اختبارات لما سمّته "نظام أسلحة نووية تحت الماء"، إضافة إلى صاروخ باليستي فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب وجيلاً جديداً من صواريخ كروز الاستراتيجية. ولا تخضع اختبارات صواريخ كروز التي تحلّق في الغلاف الجوي للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية، خلافاً للصواريخ الباليستية التي تعتمد تكنولوجيا صواريخ الفضاء. وتعمل صواريخ كروز بالدفع النفاث وتحلق على ارتفاع أقل من الصواريخ الباليستية، ما يجعل اكتشافها واعتراضها أكثر صعوبة. وعلى الرغم من العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة، تتهم سيول وواشنطن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون بمد روسيا بالأسلحة، مرجحةً أن ذلك يتم مقابل الحصول على مساعدة فنية من موسكو لبرنامج بيونغ يانغ الناشئ لإطلاق أقمار اصطناعية مخصصة للتجسس. ويأتي اختبار بيونغ يانغ للأسلحة في خضم تدهور حاد للعلاقات بين الكوريتين بعد إعلان كيم أن "الجنوب" هو العدو الرئيسي لبلاده.

تحطم مقاتلة أميركية قبالة سواحل كوريا الجنوبية ونجاة قائدها

الراي.. أعلن الجيش الأميركي أن إحدى طائراته المقاتلة من طراز «أف-16» تحطمت صباح اليوم الأربعاء في المياه قبالة السواحل الغربية لكوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن قائد الطائرة تمكن من النجاة بعد أن نجح في القفز منها. وقال بيان للجيش إن «طائرة من طراز (أف-16 فايتينغ فالكون) من الجناح المقاتل الثامن تعرضت لحالة طوارئ أثناء طيرانها فوق بحر الغرب وتحطمت قرابة الساعة 8.41 صباحا». وأضاف البيان «الطيار قفز بسلام وتم انتشاله قرابة الساعة 9.30 صباحا. إنه واعٍ وجرى نقله إلى منشأة طبية لتقييم وضعه». وأشاد بالتعاون الوثيق مع كوريا الجنوبية خلال عملية الإنقاذ. وقال قائد الجناح المقاتل الثامن في سلاح الجو الأميركي الكولونيل ماثيو سي. غايتكي «نحن ممتنون جدا لقوات الإنقاذ في جمهورية كوريا وجميع زملائنا في الفريق الذين جعلوا عملية الإنقاذ السريعة لطيارنا ممكنة». وأضاف «سنحول تركيزنا الآن للبحث عن الطائرة وانتشالها». ولفت البيان إلى أنه «لن يتم توفير معلومات حول سبب حالة الطوارئ أثناء التحليق حتى الانتهاء من التحقيقات الشاملة المتعلقة بالسلامة والحوادث». وأبلغ خفر السواحل الكوري الجنوبي وكالة فرانس برس أن الطائرة المقاتلة تحطمت بالقرب من جزيرة موكديوك قبالة الساحل الغربي لكوريا الجنوبية. وهذا ثالث حادث تحطم لطائرة أميركية من طراز «أف-16» في كوريا الجنوبية منذ مايو 2023.

بولندا تطالب ألمانيا بـ"تعويض مالي" عن خسائر الحرب العالمية الثانية

فرانس برس.. حضّ وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، الثلاثاء، ألمانيا على تسديد "تعويض مالي" عن الخسائر التي تكبدتها بلاده على أيدي القوات النازية خلال الحرب العالمية الثانية. وجاءت دعوة وزير الخارجية البولندي خلال زيارته الأولى لبرلين بعدما تولت حكومة جديدة مؤيدة للاتحاد الأوروبي السلطة في وارسو في ديسمبر. ودعوة سيكورسكي مماثلة لما نادى به في سبتمبر 2020 زعيم حزب القانون والعدالة الشعبوي البولندي الذي تفيد تقديراته بأنه يتعين على ألمانيا تسديد 1,3 تريليون يورو (1,4 تريليون دولار) "كتعويض عن مقتل أكثر من 5,2 ملايين من المواطنين البولنديين". وفي تصريح لمحطة "فيلت تي في" عقب محادثات أجراها مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، قال سيكورسكي إن "ما فعلته ألمانيا لبولندا خلال الحرب العالمية الثانية كان فظيعا وقاسيا". وقال إنه سيكون من المفيد أن "تجد ألمانيا حلا مبتكرا للتعبير عن هذه المعاناة، والتعبير عن الأسف والقيام بأمر خيّر للأشخاص الذين نجوا من هذه الفترة". وأشار إلى أن "هذه المراجعة الفكرية الأخلاقية للماضي يجب أن تفضي تاليا إلى تعويض مالي"، دون الخوض في أي أرقام. كانت قضية التعويض عن أضرار الحرب العالمية الثانية قد وتّرت العلاقات بين برلين والحكومة البولندية السابقة التي ترأسها ماتيوش مورافيتسكي المنتمي لحزب القانون والعدالة والتي أصرت على "واجب أخلاقي" يقع على عاتق ألمانيا في هذه المسألة. ورفضت ألمانيا مرارا المطالب بتسديد تعويض مالي، مشيرة إلى قرار اتّخذته بولندا في العام 1953 بالتخلي عن أي مطالبة من هذا النوع.

فرنسا وبريطانيا تعتزمان تعزيز تعاونهما لوقف عبور المهاجرين «المانش»

الراي.. أعلن وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي أمس الثلاثاء أن بريطانيا وفرنسا تعتزمان تكثيف جهودهما لوقف عبور قوارب المهاجرين لقناة المانش «القناة»، بعد أن أظهرت الأرقام أن أكثر من ألف مهاجر عبروا الممر المائي حتى الآن هذا الشهر. وأجرى كليفرلي محادثات في باريس مع نظيره الفرنسي جيرالد دارمانان أشاد خلالها الطرفان بما أفضى إليه تعزيز التعاون بين بلديهما العام الماضي من انخفاض بنسبة 36% في عمليات العبور. لكن أحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية البريطانية أظهرت أن أكثر من ألف شخص عبروا من فرنسا إلى بريطانيا حتى الآن في يناير، بينهم 276 قاموا بالرحلة المحفوفة بالمخاطر يوم الأحد الماضي فقط. وقال كليفرلي لوكالة فرانس برس «سنتوسع في هذا العمل بشكل أوثق لوقف نموذج العمل الشرير لمهربي البشر»، مضيفا أن الأرقام الخاصة بشهر يناير «ليست ما يبغي أي منا أن يراه». لكنه أضاف أن الانخفاض عام 2023 «لا يمكن نسبه إلى الطقس، إذ أنه في الحقيقة إشارة إلى علاقة العمل الممتازة والوثيقة التي تربطنا بفرنسا». وتابع: «أنا حريص جدا على مواصلة علاقة العمل الممتازة مع وزير الداخلية دارمانان والسلطات الفرنسية بشكل عام». وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية البريطانية أن الجانبين اتفقا على «تسريع تنفيذ» الاتفاق بين باريس ولندن لتعزيز التعاون اعتبارا من مارس 2023. وأضاف البيان أن هذه الخطوة «تسرّع نشر معدات مراقبة جوية، وتضمن مستويات غير مسبوقة من التغطية لتمكين سلطات إنفاذ القانون الفرنسية من اعتراض محاولات العبور في أسرع وقت ممكن». وتسبب عبور قوارب المهاجرين لممر الشحن المائي الأكثر ازدحاما في العالم بأزمة لحكومة المحافظين في بريطانيا، وقد تعهد رئيس الوزراء ريشي سوناك العام الماضي «بوقف القوارب». وبموجب الاتفاق المبرم بين سوناك والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مارس 2023، تعهدت لندن بزيادة التمويل الذي تمنحه لفرنسا لمكافحة عمليات مكافحة الهجرة إلى 541 مليون يورو حتى عام 2026.

إجراءات فرنسية لتهدئة المزارعين

الجريدة...وسط استمرار إغلاق المحتجين الطرق السريعة حول العاصمة باريس، اتخذت الحكومة الفرنسية برئاسة، غابرييل أتال، اليوم، إجراءات جديدة للتعامل مع مخاوف المزارعين من ارتفاع التكاليف، واللوائح الأوروبية. وعقد أتال اجتماعا جديدا مع قادة النقابات مساء أمس، بعد إخفاق التنازلات التي قدمها في الأيام الثلاثة السابقة في وضع حد للاضطرابات التي بدأت قبل نحو أسبوعين. ولاحقاً، أقلى أتال، المعين حديثا، خطابا أمام البرلمان حدد خلاله الأولويات وخطط الإصلاح للأشهر المقبلة.

باكستان: السجن 10 أعوام لعمران خان ووزير خارجيته في قضية «الوثائق»

«إنصاف» تصف القرار بالسياسي للتأثير على انتخابات 8 فبراير

الجريدة... قبل أقل من 10 أيام على الانتخابات التشريعية والإقليمية، التي منع خوضها 5 سنوات، حُكم على رئيس الحكومة الباكستانية السابق عمران خان، ونائب رئيس حزبه حركة «إنصاف» شاه محمود قرشي بالسجن 10 أعوام في قضية مثيرة للجدل مرتبطة بتسريب وثائق دولة سرية. وأصدرت القرار محكمة خاصة عقدت جلسات استماع مقتضبة في سجن أديالا في مدينة راولبندي المتاخمة لإسلام آباد، بحضور محامي خان فقط، وبعض أقاربه وعدد قليل من الصحافيين. وندد حزبه «بعدالة زائفة بدون وصول الصحافة والجمهور» وأعلن عزمه استئناف الحكم، الذي صدر في السجن، الذي احتجز خان فيه معظم الوقت منذ اعتقاله في أغسطس، وعليه الرد على اتهامات في عشرات القضايا. وتتمحور القضية حول كيفية تعامل خان وقرشي مع برقية أرسلها سفير باكستان لدى الولايات المتحدة جاء فيها وفق خان أن واشنطن كانت متواطئة في مؤامرة لطرده من منصبه في 2022. ونفت الولايات المتحدة والجيش الباكستاني هذا الاتهام. وكان قد وجه الاتهام الى عمران خان في أكتوبر بموجب قانون الأسرار الرسمية الذي يعود تاريخه إلى الحقبة الاستعمارية. وقال توصيف أحمد خان الناشط الحقوقي والمحلل السياسي «إنها مهزلة للعدالة. على ما يبدو، المقصود منها منعه من الحصول على أغلبية في البرلمان لكن شعبيته سترتفع، لأن عدد أنصاره سيزداد بعد هذا الظلم الكبير». ويتمتع عمران خان، نجم الكريكت السابق الذي وصل إلى السلطة عام 2018، وأُقيل بموجب مذكرة لحجب الثقة عنه في ابريل 2022، بدعم شعبي هائل في باكستان. لكن حملة التحدي التي قام بها ضد المؤسسة العسكرية القوية أعقبها رد فعل عنيف. وأثار اعتقاله في مايو الماضي غضب أنصاره الذين نزلوا إلى الشارع في تظاهرات احتجاج. وردت السلطات باعتقالات واسعة النطاق لمؤيدي حزب حركة «إنصاف» وقادته. وتنظّم الدولة الواقعة في جنوب آسيا والتي يتخطى عدد سكانها 240 مليون نسمة انتخابات عامة في 8 فبراير، لكن منظمات حقوقية تشكك في مصداقيتها على خلفية الحملة ضد حزب خان. ورُفض ترشيح خان ومعظم قادة حزبه للانتخابات. ومنع من تنظيم مسيرات، وقيدت وسائل الاعلام الخاضعة لرقابة شديدة في تغطيتها للمعارضة، ما دفع بحملة الحزب الانتخابية بأكملها تقريبًا إلى الانتقال إلى الانترنت. ويعتبر حزب الرابطة الإسلامية، بزعامة رئيس الوزراء السابق نواز شريف، الذي شغل منصب رئيس الحكومة ثلاث مرات بدون أن يكمل أيا من ولاياته، الأوفر حظاً للفوز بالانتخابات. وعاد نواز شريف الى باكستان في أكتوبر بعد أربع سنوات من المنفى في لندن. واعتبر محللون أنه وقع اتفاقا مع الجيش، الذي كان يتهمه حتى فترة قريبة بأنه أقاله من السلطة عام 2017 لتشجيع فوز عمران خان في الانتخابات بعد سنة. وبقي الجيش في السلطة على مدى نحو نصف تاريخ باكستان الممتد على 75 عاما، ولايزال يحظى بنفوذ سياسي كبير.

واشنطن تعيد تفعيل عقوبات على فنزويلا لأن مادورو لم يفِ بالتزاماته

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنها ستعيد فرض عقوبات على قطاع النفط والغاز الفنزويلي معتبرة أن الرئيس نيكولاس مادورو لم يفِ بالتزاماته لإجراء انتخابات رئاسية نزيهة هذا العام. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في بيان «في غياب التقدم (...) خصوصا في ما يتعلق بالسماح لجميع المرشحين بالمنافسة في الانتخابات الرئاسية هذا العام، لن تجدد الولايات المتحدة الترخيص (الذي يسمح بشراء النفط والغاز الفنزويليين) عندما ينتهي العمل بموجبه في 18 أبريل (نيسان) 2024». وسارعت فنزويلا إلى التنديد بقرار واشنطن. وكتبت نائبة الرئيس دلسي رودريغيز على منصة «إكس»: «فنزويلا بأكملها ترفض الابتزاز الفظ وغير اللائق والإنذار الذي عبرت عنه حكومة الولايات المتحدة». وأضافت «إذا قاموا بالخطوة الخاطئة المتمثلة بتكثيف العدوان الاقتصادي على فنزويلا... فاعتبارا من 13 فبراير (شباط) ستُلغى رحلات عودة المهاجرين الفنزويليين على الفور». وبدأت الولايات المتحدة في إعادة المهاجرين الفنزويليين إلى وطنهم في رحلات مستأجرة في أكتوبر (تشرين الأول)، بعد اتفاق بين مادورو والرئيس الأميركي جو بايدن من أجل «الإعادة المنظمة والآمنة والقانونية» للمهاجرين الفنزويليين غير المسجلين. وكانت واشنطن أعلنت مساء الاثنين أنها ستعيد فرض عقوبات على شركة «مينيرفين» العامة التي تدير مناجم الذهب. وأشارت هيئة الرقابة المالية (أوفاك) التابعة لوزارة الخزانة الأميركية في مذكرة إلى أنها ستعطي مهلة حتى 13 فبراير «لاستكمال أي معاملات جارية» مع «مينيرفين». وبذلك، تتراجع الولايات المتحدة عن نهج تخفيف عقوباتها الذي أعلنته عقب الاتفاق المبرم في بربادوس في أكتوبر 2023 بين ممثلي مادورو والمعارضة بهدف إجراء انتخابات رئاسية عام 2024. وأعطى هذا الاتفاق فرصة للطامحين إلى الترشح للانتخابات الرئاسية للطعن بقرار اللجنة الانتخابية استبعادهم لعدم أهليتهم، وهو ما فعلوه. وردا على ذلك، سمحت واشنطن مجددا بشراء الغاز والنفط الفنزويليَين لمدة ستة أشهر. لكن المحكمة العليا في فنزويلا ثبتت الأسبوع الماضي الحكم الصادر بحق مرشحة المعارضة الرئيسية ماريا كورينا ماتشادو والقاضي بعدم أهليتها للترشح للانتخابات الرئاسية، وهو قرار نددت به واشنطن والاتحاد الأوروبي، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

بولتون يحذر من عودة ترمب إلى البيت الأبيض

يستفيد من «فيروس انعزالي» يتفشى في الحزب الجمهوري

الشرق الاوسط..واشنطن: علي بردى.. حمل مستشار الأمن القومي الأميركي سابقاً جون بولتون بشدة، في نسخة محدثة من مذكراته، على الرئيس السابق دونالد ترمب، واصفاً إياه بأنه «أناني للغاية» ويعاقب خصومه الشخصيين ويسترضي خصومه في روسيا والصين. وكان بولتون أصدر عام 2020 مذكرات بعنوان «الغرفة التي حدث فيها ذلك»، مضمناً إياها روايته عن الأشهر الـ17 التي أمضاها بين عامي 2018 و2019 مستشاراً للأمن القومي خلال عهد الرئيس ترمب في البيت الأبيض. وفي طبعة جديدة، صدرت أمس (الثلاثاء)، أضاف تحديثاً اتهم فيه الرئيس السابق والمرشح الجمهوري الحالي للرئاسة بأنه «ليست لديه فلسفة سياسية أو رؤية سياسية متماسكة»، محذراً من أنه «في حال إعادة انتخابه، يمكن أن يغادر ترمب حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ويحد من الدعم لأوكرانيا، رغم الغزو الروسي عام 2022، ويشجع الصين على محاصرة تايوان، والسعي إلى الانعزالية بشكل عام». وكتب بولتون في المقدمة الجديدة للكتاب: «ترمب غير مؤهل لأن يكون رئيساً»، مضيفاً أنه «إذا كانت سنواته الأربع الأولى سيئة، فإن السنوات الأربع الثانية ستكون أسوأ». وإذ رسم صورة قاتمة لأميركا خلال فترة ولاية ترمب الثانية، قال إن «ترمب لا يهتم حقاً إلا بالانتقام من نفسه، وسيستهلك ذلك الكثير من فترة ولايته الثانية». كذلك، كتب أن ترمب «يهتم بشكل شبه حصري بمصالحه الخاصة»، مشيراً إلى أن الرئيس السابق قد يرغب في أن يكون محاطاً بـ«بيت أبيض من الأقنان» لتنفيذ أوامره.

«فيروس انعزالي»

ورأى بولتون أن عدم قدرة ترمب على الترشح لولاية ثالثة بموجب الدستور الأميركي يعني أن «القيود السياسية المحيطة به خاسرة للغاية». واعتبر أن ترمب يشعر بوجود «فيروس انعزالي» يتفشى في الحزب الجمهوري، وأنه «لم يكن انحراف ترمب في أي مجال أكثر تدميراً مما كان عليه في الأمن القومي». وحذّر من أن ترمب يمكن أن ينسحب من «الناتو»، في احتمال يرجح أن يرضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفاً أنه «يكاد يكون من المحتم أن تكون سياسة ترمب بشأن أوكرانيا في فترة ولايته الثانية لصالح موسكو». واعتبر أيضاً أن تايوان وغيرها من الدول المحيطة بالصين «تواجه خطراً حقيقياً في ولاية ترمب الثانية»، ما يشير إلى أن مخاطر قيام الصين في عهد الرئيس شي جينبينغ بخلق أزمة حيال تايوان، ربما عن طريق حصارها، سترتفع. وأكد أن هذه «منافسة متقاربة بين بوتين وشي جينبينغ، من سيكون الأسعد برؤية ترمب يعود إلى منصبه؟». وتحدث بولتون خلال مقابلة تلفزيونية عن «عدد من الطرق التي قال بها ترمب نفسه إنه يريد الانتقام» من خصومه، لأنه «أناني للغاية»، معبراً عن اعتقاده أن «كيفية استخدام وزارة العدل ووزارة الدفاع والوكالات الحكومية الأخرى هو مصدر قلق حقيقي للأشخاص المعنيين مثلي»، مشيراً إلى ما سمّاه محاولات ترمب «استغلال وزارة العدل»، بالإضافة إلى ما يمكن أن يفعله في السياسة الخارجية «حيث لا فلسفة لديه، ولا يقوم بصنع السياسات بأي معنى متماسك». ورأى أن هذه «ستكون مسيرة عشوائية أخرى لأميركا وخطيرة للغاية».



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا.."عسكرة مصر" أم حماية المصريين"..ماذا وراء منح "الضبطية القضائية" للجيش؟..عاصفة انتقادات ضد رئيس حزب حاورته صحيفة إسرائيلية..القاهرة تحذِّر من مخاطر توسيع الصراع بالمنطقة..«فوضى التسعير» تفاقم الأعباء المعيشية للمصريين..البرهان: لا نتحدث مع أي وسطاء.. وأي حل من الخارج لن يصمد..رئيس مجلس «النواب» الليبي يُحذر من العودة إلى «المربع الأول»..الرئيس التونسي يمدد حالة الطوارئ حتى نهاية 2024..أمن الحدود والإرهاب في اجتماعات وزيرَي داخلية تونس والجزائر..مسؤولة أميركية تؤكد ريادة المغرب «القيمة» في الأمن الإقليمي والدولي..الاتحاد الأفريقي يأسف لانسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس»..

التالي

أخبار لبنان..واشنطن تُعاقب 3 كيانات ولبناني دعموا "فيلق القدس" و"حزب الله"..قصف إسرائيلي على جنوب لبنان..ومقتل عنصر من حزب الله..الجيش الإسرائيلي يُقرّر تقليص قوّاته على الحدود مع لبنان..بخاري في الرياض للمشاركة باجتماع الخماسية..وتهدئة الجنوب ضمن زيارة كاميرون..تخبّط إسرائيلي وتشكيك في القدرة على ردع حزب الله..لجنة الاتصالات تفتح ملف الأمن السيبراني..رسائل «حزب الله» السياسية لا تؤسس لتبدل في المشهد الرئاسي..الضرائب تشل الإدارة العامة وتعيد الطوابير إلى شوارع لبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير... عشية زيارة ماكرون لروسيا.. دعوة فرنسية للحوار..واشنطن تتوقع وجهة "التحرك الروسي".. وأوكرانيا ترجح الحل الدبلوماسي..قرب الحدود الروسية... متظاهرون مستعدون للدفاع عن بلدهم أوكرانيا..الاستخبارات الأميركية: روسيا جاهزة بنسبة 70 % لتنفيذ غزو واسع لأوكرانيا.. واشنطن تتوقع سقوط كييف بـ 72 ساعة إذا غزتها روسيا..ألمانيا تدرس إرسال قوات إضافية إلى ليتوانيا..أميركا: مئات يحتجون على قتل الشرطة رجلاً أسود خلال مداهمة.. إسلام آباد: مقتل 20 إرهابياً في عمليات أمنية ببلوشستان..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,154,256

عدد الزوار: 6,980,873

المتواجدون الآن: 76