أخبار وتقارير..دولية..المنطقة تسير إلى جولة تصعيد بعد «هجوم التنف»..ضغوط جمهورية على بايدن للرد مباشرة على إيران..التصعيد قد يفتح باب التفاوض بين واشنطن وطهران..دور سعودي إلى جانب قناتَي عمان وجنيف..تحذير من انهيار منظومة المساعدات في غزة بعد وقف تمويل «الأونروا»..تصاعد الاضطرابات في الشرق الأوسط يصعد بأسعار النفط..المصادقة على ترشيح بوتين لخوض الانتخابات الرئاسية..تحرك أوروبي لتطويق روسيا في آسيا الوسطى..اجتماع وزاري بين أوكرانيا والمجر لتخفيف التوتر بين البلدين..«الدفاع» البريطانية: روسيا فقدت 2600 دبابة و4900 مدرّعة منذ بداية الحرب..لندن..مدارس مهددة بالإغلاق لارتفاع تكاليف المعيشة..باريس: الجرارات بوجه المدرعات..كيم أشرف على اختبار إطلاق صواريخ كروز من غواصة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 30 كانون الثاني 2024 - 5:26 ص    عدد الزيارات 246    القسم دولية

        


المنطقة تسير إلى جولة تصعيد بعد «هجوم التنف» ..

ضغوط جمهورية على بايدن للرد مباشرة على إيران...

وطهران تنفي إصدار أمر بالضربة ...

• فوضى بصفوف الفصائل الموالية لطهران في سورية وتأهب بالعراق للانتقام الأميركي..

الجريدة...تترقب المنطقة جولة مقبلة من التصعيد، بعد مقتل 3 جنود أميركيين في قصف تبنّته فصائل عراقية موالية لإيران على البرج 22 الذي يقع في الجانب الأردني من قاعدة التنف على المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن. وتعهّد الرئيس الأميركي جو بايدن بالرد على سقوط أول ضحايا أميركيين بعد أكثر من 170 هجوماً على قواعد أميركية في العراق وسورية تبنّاها ائتلاف «المقاومة الإسلامية في العراق»، الذي تشكل «كتائب حزب الله العراق» عموده الفقري منذ 7 أكتوبر 2023 موعد انطلاق الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة، بعد هجوم مباغت شنّته حركة حماس ضد تل أبيب. ويرجّح مراقبون أن تكتفي القوات الأميركية بالرد على الفصائل العراقية في سورية والعراق، أو ربما تستهدف قوات إيرانية خارج إيران، الأمر الذي سيُدخل المنطقة في دائرة مفرغة من الردود المتبادلة، مع تزايد احتمال الانزلاق إلى حرب شاملة، في حال وقوع مزيد من القتلى في صفوف الجنود الأميركيين، وفي حال تبيّن أن المحور الذي تقوده طهران قد اتخذ قراراً بتصعيد المواجهة عبر استهداف الأميركيين مباشرة، وأن هجوم «التنف» لم يكن عبارة عن خطأ غير مقصود. وقال مسؤولون أميركيون، إنهم ما زالوا يعملون على تحديد هوية من أطلق الطائرة من دون طيار التي ضربت القاعدة الأميركية، وما إذا كانت قد انطلقت من العراق، وتحديداً من مدينة الرطبة جنوب غرب العراق، كما ذكرت «سي إن إن»، أو من داخل سورية، كما قدّرت معلومات أولية. وعقدت في واشنطن اجتماعات عدة رفيعة المستوى في الساعات الأخيرة، للتباحث حول كيفية الرد على الهجوم، شارك بايدن في أحدها. طهران تتنصل وكما حدث في هجمات سابقة، حاولت إيران التنصل من أي مسؤولية لها في الهجوم المميت، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم، إن إيران تعتبر الادعاءات بتورّطها في الضربة «لا أساس لها من الصحة»، مشدداً على أن «جماعات المقاومة» لا تتلقى أوامر من إيران. ورغم ذلك، برر كنعاني الضربات التي تتلقاها القوات الأميركية، معتبراً أن استمرار الضربات الأميركية على سورية والعراق، كذلك الحرب في غزة لن يؤدي إلا إلى مفاقمة عدم الاستقرار في المنطقة. وفي وقت سابق، أصدرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بياناً يؤكد أنه «ليس لإيران أي صلة أو علاقة بالهجوم على القاعدة الأميركية». وأضافت: «ثمّة صراع بين القوات الأميركية وفصائل المقاومة في المنطقة، والتي تردّ بهجمات انتقامية». العراق يدين وفي بغداد، نددت حكومة محمد شياع السوداني بالهجوم بطائرة مسيّرة الذي أدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين، داعية إلى «وقف دوامة العنف» في المنطقة. وأعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، في بيان «في الوقت الذي يدعو العراق إلى وقف دوامة العنف، فإنه يؤكد استعداده للعمل على رسم قواعد تعامل أساسية تجنّب المنطقة المزيد من التداعيات، والحيلولة دون اتساع دائرة الصراع». مقتل 6 في قصف إسرائيلي على منشأة إيرانية بدمشق... و«ضربة» عراقية داخل إسرائيل وأضاف أن «انعكاس هذه التطورات يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، ويقوض جهود مكافحة الإرهاب والمخدرات، وكذلك يعرّض التجارة والاقتصاد وإمدادات الطاقة للخطر». وأفادت معلومات بأن الجانب العراقي الرسمي تواصل مع الأردن، وقد دان الضربة على أراضيه، مؤكداً تضامنه مع عمان. وجاء الهجوم غداة انطلاق حوار أميركي ـ عراقي حول الوجود الأميركي العسكري في العراق، وصفته الفصائل المتشددة بأنه «مكيدة» أميركية، ومجرد طريقة للماطلة. وأعلن ائتلاف «المقاومة الإسلامية في العراق» عن قصف بالطيران المسيّر لهدف عسكري إسرائيلي، مؤكداً أنه سيواصل «دكّ معاقل الأعداء». وكانت تقارير تحدثت عن فوضى شاملة في صفوف الميليشيات الموالية لإيران في منطقتَي الميادين والبوكمال السوريتين، تخوّفاً من الانتقام الأميركي. كما سجلت حركة للطيران المسيّر منذ الإعلان عن هجوم التنف في مناطق متفرقة من الأجواء العراقية، خصوصاً فوق العاصمة بغداد، وسط تسجيل حال تأهب في صفوف الميليشيات، تحسّباً للرد الأميركي. ضغوط جمهورية وأدى مقتل الجنود الأميركيين إلى زيادة الضغوط الجمهورية على الرئيس جو بايدن، مع تزايد سخونة الانتخابات الرئاسية. ودعا أعضاء جمهوريون نافذون في غرفتَي «الكونغرس» لتوجيه ضربة مباشرة لإيران، وهي خطوة يتردد الديموقراطي بايدن في اتخاذها، خوفاً من إشعال فتيل حرب أوسع نطاقاً. صورة جوية لقاعدة التنف واتهم الجمهوريون بايدن بالسماح بأن تصبح القوات الأميركية أهدافاً سهلة في انتظار إفلات طائرة مسيّرة أو صاروخ من دفاعات القواعد العسكرية. وقال السيناتور الجمهوري توم كوتون: «لقد ترك قواتنا أهدافا سهلة... الرد الوحيد على هذه الهجمات يجب أن يكون انتقاماً عسكرياً مدمراً ضد القوات الإرهابية الإيرانية في إيران وفي أنحاء الشرق الأوسط». كما دعا النائب الجمهوري مايك روجرز، الذي يرأس لجنة الرقابة العسكرية الأميركية في مجلس النواب، إلى اتخاذ إجراء ضد طهران. وقال روجرز: «مر وقت طويل بالفعل، فليقم الرئيس بايدن أخيراً بمحاسبة النظام الإيراني الإرهابي وحلفائه المتطرفين على الهجمات التي نفذوها». ووصف الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يأمل في مواجهة بايدن في الانتخابات الرئاسية هذا العام، الهجوم بأنه «نتيجة لضعف جو بايدن واستسلامه» وقال إن العالم يقف على حافة الحرب العالمية الثالثة بسبب سياسات الإدارة الحالية. وكان ترامب قد أقدم على اغتيال الجنرال الإيراني المؤثر قاسم سليماني، رداً على محاولة فصائل عراقية محاصرة السفارة الأميركية، وبعد مقتل متعاقد أميركي في قصف لهذه الفصائل، وهو ما يزيد الضغوط على بايدن الذي تواجه إدارته سلسلة من الضغوط، خصوصاً بسبب حربَي غزة وأوكرانيا وسياسة الهجرة على المستوى الداخلي. انتقادات ديموقراطية وعبّرت سياسية ديموقراطية علانية عن قلقها من فشل استراتيجية بايدن لاحتواء الصراع بين إسرائيل و«حماس» ضمن نطاق قطاع غزة. وقالت النائبة الديموقراطية باربرا لي: «كما نرى الآن، الأمر يخرج عن نطاق السيطرة. وبدأ يظهر كحرب إقليمية، ولسوء الحظ فإن هذا يجعل الولايات المتحدة وقواتنا عرضة للأذى»، وجددت الدعوات لوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. من جانبه، عارض النائب الديموقراطي سيث مولتون، الذي خدم 4 فترات في العراق كجندي في مشاة البحرية، دعوات الجمهوريين للحرب بقوله «الردع صعب والحرب أسوأ». وإضاف مولتون «إلى الصقور الجبناء الذين يدعون إلى الحرب مع إيران، أفعالكم تصب في مصلحة العدو، وأود أن أراكم ترسلون أبناءكم وبناتكم للقتال... يجب أن يكون لدينا رد فعل استراتيجي فعّال وفقاً لشروطنا وجدولنا الزمني». لن تبتلع الطعم وقال مدير برنامج أمن الشرق الأوسط في مركز الأمن الأميركي الجديد جوناثان لورد إن الضرب مباشرة داخل إيران من شأنه أن يثير تساؤلات لدى طهران بشأن بقاء النظام. وقال لورد: «عندما تفعل الأمور علنا، فإن ذلك يشكّل تصعيداً كبيراً بالنسبة للإيرانيين». وأشار تشارلز ليستر، من معهد الشرق الأوسط، ومقره واشنطن، إلى أن الرد المحتمل سيكون استهداف موقع مهم أو قيادي بارز في جماعات مدعومة من إيران في العراق أو سورية. وأضاف: «ما حدث هذا الصباح كان على مستوى مختلف تماماً عن أي شيء فعله هؤلاء الوكلاء في الشهرين أو الأشهر الثلاثة الماضية... (لكن) على الرغم من كل الدعوات لفعل شيء ما داخل إيران، لا أرى أن هذه الإدارة ستبتلع هذا الطُّعم». وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، طلب عدم ذكر اسمه، إنه من غير الواضح ما قد تكون عليه التأثيرات الثانية والثالثة التي ستترتب على ملاحقة إيران. وتساءل: «إذا لم تكن الولايات المتحدة مستعدة لحرب شاملة، فما الذي ستحققه لنا مهاجمة إيران؟». «الفصائل العراقية» تعلن استهداف موقع إسرائيلي... وواشنطن تنفي تعرّض سفينة حربية لهجوم حوثي ومع ذلك، يعترف لورد وخبراء آخرون بأن إسرائيل ضربت أهدافاً إيرانية في سورية على مدى سنوات دون أن يوقف ذلك إيران، بما في ذلك قتل 4 مسؤولين من الحرس الثوري الإيراني بدمشق في 20 يناير، بينهم نائب قائد استخبارات «فيلق القدس»، الذي كلن يشغل أيضاً منصب قائد استخبارات الحرس الثوري في سورية. وضربت الولايات المتحدة أهدافاً مرتبطة بإيران خارجها في الأشهر القليلة الماضية. وقال الجيش الأميركي في نوفمبر إنه ضرب منشأة لا تستخدمها جماعة مدعومة من إيران فحسب، بل الحرس الثوري الإيراني نفسه أيضاً. لكن ليستر يقول إن الولايات المتحدة استهدفت إيرانيين خارج إيران من قبل، مثل عملية في 2020 استهدفت قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، ولم ترد طهران إلا خلال فترة زمنية محدودة. وأضاف: «لذا إلى حد ما، إذا وجهت ضربة قوية وعلى مستوى عال بما يكفي، فلدينا سجل سابق يُظهر أن إيران يمكنها أن تتراجع أولاً». ودعت عدة دول إيران الى ضبط جماعاتها. وقال رئيس الوزراء البريطاني ريتشي سوناك: «نحث إيران على وقف تصعيد التوتر في الشرق الأوسط». «السيدة زينب» والحوثي وقتل 6 مقاتلين موالين لإيران بقصف يُرجّح انه إسرائيلي على منشآت تابعة للحرس الثوري في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق. وقالت وكالة تسنيم الإيرانية إن إسرائيل هاجمت مركزاً استشارياً عسكرياً إيرانياً قرب العاصمة السورية، فيما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان الى أن الهجوم استهدف أحد مقار حزب الله اللبناني. الى ذلك، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، اليوم، إن جماعته أطلقت صاروخاً على سفينة تابعة للبحرية الأميركية أثناء إبحارها في خليج عدن. وأضاف في بيان أن السفينة التي استهدفها الحوثيون، تدعى «لويس بي. بولر»، ومن ضمن مهامها تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأميركية «التي تشارك في العدوان على بلدنا». ونفى مصدر في «البنتاغون» صحة الإعلان الحوثي.

التصعيد قد يفتح باب التفاوض بين واشنطن وطهران..

دور سعودي إلى جانب قناتَي عمان وجنيف..

الجريدة.. منير الربيع ...تتسع دائرة الاشتباك الإيراني - الأميركي رويداً رويداً، على الرغم من أن الطرفين لا يريدان للاشتباك أن يتحول إلى انفجار كبير أو حرب كبرى، لذلك يخرج الإيرانيون سريعاً للتبرؤ من أي علاقة لهم بالهجومات التي يشنها حلفاؤهم، ويخرج مسؤولون أميركيون يقولون، إن إيران غير متورطة وليست هي من تعطي الأوامر. لذلك مؤشر واحد وهو الاقتناع لدى الإدارة الأميركية باستراتيجية التفاهم مع إيران، ومثل هذه القناعة لا تكون ظرفية، لذلك تشير مصادر متابعة إلى أن الرد الأميركي على استهداف القوات الأميركية على الحدود السورية - الأردنية سيكون موضعياً ولن يهدف إلى تصعيد الحرب أو توسيعها. في المقابل، هناك رهان إيراني أساسي على أن الرد الأميركي سيفتح أفق التفاوض للتهدئة ولوقف إطلاق النار في غزة. يعتبر الإيرانيون أن المناوشات في جنوب لبنان والبحر الأحمر، وضرب مصالح وأهداف أميركية، سيجعلان الأميركيين يضغطون على إسرائيل لوقف مسار عملياتها العسكرية في غزة والانتقال إلى مرحلة جديدة. يعتبر الإيرانيون أن أميركا ليست في وارد التصعيد والدخول في حرب خلال سنة الانتخابات هذه، ولذلك هم يراهنون على الوصول إلى تفاهمات. مما لا شك فيه أن استهداف الأميركيين وسقوط قتلى في صفوفهم يعني ضرباً لمنظومة الردع الأميركية وقوتها، من اليمن إلى الحدود السورية الأردنية. وعلى الرغم من توجيه الأميركيين ضربات باتجاه الحوثيين لكنها لم تسهم في ردعهم أو دفعهم إلى التراجع، والأمر نفسه سيتكرر في الرد الأميركي على مقتل 3 جنود نتيجة استهدافهم من حلفاء إيران. وهذا من شأنه أن يظهر مدى اتساع رقعة الإرباك لدى كل الأطراف، وخصوصاً لدى الإيرانيين والأميركيين، لا سيما أن أي تصعيد بينهما ستكون له مخاطر، ولا يمكن لأحد أن يحقق النتائج التي يريدها. بعض المعلومات تشير إلى أن الأميركيين سينفذون ردهم ولكن في نفس الوقت سيعملون على تفعيل التفاوض مع طهران، وبالتالي سيحصل تواصل جديد على وقع المفاوضات الدائرة بحسب ما تكشف مصادر متابعة، ولها ثلاثة خطوط، الخط الأول هو المفاوضات في سلطنة عمان، والثاني هو المفاوضات في جنيف، أما الثالث فبحسب ما تكشف مصادر دبلوماسية هناك دور تلعبه السعودية بين الطرفين حول بعض النقاط المتعلقة بالوضع في منطقة الخليج وبعض الدول العربية. في هذا السياق، تكشف مصادر متابعة أيضا عن حصول لقاء أميركي - إيراني مباشر في أرمينيا قبل فترة. لبنان يواكب هذه الجبهات ومواجهاتها، على وقع استمرار تلقي المزيد من الرسائل الإسرائيلية، وحسبما تكشف مصادر متابعة فإن رسالتين عربيتين وصلتا إلى لبنان حول جدية التهديدات الإسرائيلية، وتفيد المعلومات بأن دبلوماسيين عربيين نقلا هذه الرسائل التهديدية بأن إسرائيل اتخذت قرار الحرب في حال لم يتم الوصول إلى حل دبلوماسي لوقف إطلاق النار. في الموازاة تنقل المصادر أن الإسرائيليين يعتبرون أنهم عملوا على تحقيق الكثير من الأهداف في جنوب لبنان، من خلال تدمير البنى التحتية لحزب الله على مسافة 10 كلم، ومنعه من إعادة إعمار هذه المراكز أو أبراج المراقبة أو المخازن في المرحلة المقبلة، لذلك فإن الرسائل تشدد على وجوب الذهاب نحو حل سياسي كي لا تتصاعد المواجهات.

تحذير من انهيار منظومة المساعدات في غزة بعد وقف تمويل «الأونروا»

مخاوف من قيام عدد من أكبر المانحين بتعليق التمويل لوكالة «الأونروا»

نيويورك: «الشرق الأوسط».. عبرت عدة منظمات إغاثية اليوم (الاثنين)، عن قلقها البالغ من قيام عدد من أكبر المانحين الدوليين بتعليق التمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مشيرة إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي لانهيار منظومة المساعدات الإنسانية بالكامل في قطاع غزة. وبحسب وكالة «أنباء العالم العربي»، قالت المنظمات في بيان، نشره موقع منظمة «إنقاذ الطفولة» إحدى المنظمات الموقعة عليه، إن قرار الدول المانحة بتعليق تمويلها للوكالة سيؤثر على المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من مليوني مدني، أكثر من نصفهم من الأطفال، يعتمدون على مساعدات «الأونروا» في غزة. وأضاف البيان أن سكان القطاع يواجهون شبح المجاعة الذي يلوح في الأفق وتفشي الأمراض «في ظل استمرار القصف الإسرائيلي العشوائي والحرمان المتعمد من المساعدات». ودعت المنظمات الإغاثية الدول إلى الرجوع عن قرار تعليق التمويل لـ«الأونروا» وزيادة المساعدات إلى غزة، مشيرة إلى أن القرار يأتي وسط «كارثة» إنسانية تتفاقم بسرعة في القطاع المنكوب. كانت عدة بلدان منها الولايات المتحدة وبريطانيا أعلنت تعليق تمويلها لوكالة «الأونروا» على خلفية مزاعم بمشاركة موظفين في الوكالة الأممية في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية. وحذر المفوض العام لـ«الأونروا» فيليب لازاريني أمس، من أن وقف تمويل الوكالة يهدد العمل الإنساني المتواصل للوكالة في قطاع غزة، وأماكن أخرى بمنطقة الشرق الأوسط.

تصاعد الاضطرابات في الشرق الأوسط يصعد بأسعار النفط

لندن: «الشرق الأوسط».. ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات جلسة الاثنين، بداية تعاملات الأسبوع، بعدما أذكى هجوم بطائرة مسيرة على قوات أميركية في الأردن وتصاعد هجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر، مخاوف تتعلق بتعطل الإمدادات. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتاً إلى 83.67 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:17 بتوقيت غرينتش كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 21 سنتاً إلى 78.22 دولار. وازدادت مخاطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بعدما شن مسلحون مدعومون من إيران هجوماً بطائرة مسيرة أمس الأحد على قوات أميركية في الأردن. وقالت شركة «ترافيغورا» لتجارة السلع الأولية إنها تقيم المخاطر الأمنية التي قد تنجم عن استمرار مرور السفن في البحر الأحمر بعد إخماد حريق اندلع على متن ناقلة هاجمتها حركة الحوثي اليمنية. وقال محللو «إيه إن زد» في مذكرة، وفق وكالة «رويترز»: «اضطرابات الإمدادات كانت محدودة، لكن الأمر تغير يوم الجمعة بعد إصابة ناقلة نفط تعمل لحساب ترافيغورا بصاروخ قبالة ساحل اليمن». وقضت محكمة في هونغ كونغ، يوم الاثنين، بتصفية مجموعة «تشاينا إيفرغراند» العقارية العملاقة في مؤشر على تفاقم الأزمة في قطاع العقارات في الصين، بما انعكس على معنويات الطلب على الخام في أكبر مستورد للنفط في العالم. ومن المرجح أن تخفض روسيا صادراتها من النافتا، وهي مادة وسيطة تستخدم في صناعة البتروكيماويات، بين 127500 و136000 برميل يومياً، أي نحو ثلث الصادرات الإجمالية، بعدما تعطلت العمليات في مصافي على بحر البلطيق والبحر الأسود نتيجة حرائق، وفقاً لتجار وبيانات تتبع السفن من مجموعة بورصات لندن. وتجددت الهجمات على منشآت النفط الروسية، يوم الاثنين، إذ أعلنت السلطات الروسية أن الدفاعات الجوية أحبطت هجوماً بطائرة مسيرة على مصفاة سلافنفت - يانوس بمدينة ياروسلافل شمال شرقي موسكو.

المصادقة على ترشيح بوتين لخوض الانتخابات الرئاسية

الراي..صادقت السلطات الروسية اليوم الاثنين على ترشيح فلاديمير بوتين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مارس. وذكرت اللجنة الانتخابية المركزية: «سجلت لجنة الانتخابات الروسية ترشيح فلاديمير بوتين لمنصب الرئيس». وأعلن الرئيس الروسي الحالي البالغ 71 عاما والذي يحكم البلاد منذ ربع قرن تقريبا، في ديسمبر، رسميا نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في مارس 2024. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن بوتين لن يشارك في مناظرات تسبق الانتخابات. ولا يزال المنافس بوريس ناديجدين يحاول نيل المصادقة على ترشيحه الذي أثار حماسًا غير متوقع في الأسابيع الأخيرة. واحتشد عشرات آلاف الروس للتوقيع على العريضة اللازمة لتسجيل ترشيحه. ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية على مدى ثلاثة أيام من 15 إلى 17 مارس. وبعد تعديلات دستورية في 2020، يمكن لبوتين البقاء في السلطة أقله حتى 2036.

بوتين يترشح للرئاسة..وموسكو على خط «أزمة تكساس»

زيلينسكي يبحث عن دعم أوروبي وسط تخوف من سياسة أوكرانية مختلفة إذا فاز ترامب

الجريدة....سجلت اللجنة المركزية للانتخابات الروسية اسم الرئيس فلاديمير بوتين رسمياً مرشحاً لانتخابات الرئاسة المقررة بين 15 و17 مارس المقبل، ليواصل واحدة من أطول فترات الحكم بروسيا منذ القرن الـ18. وقالت سكرتيرة اللجنة ناتاليا بودارينا، إنه من بين 60 ألف توقيع تم اختيارها لدعم بوتين، تم إعلان بطلان 0.15 في المئة مع احتمال وجود 5 في المئة معيبة، وأشارت إلى اختيار 198 شخصاً من قائمة وكلاء بوتين للانتخابات. وأمام المرشحين المحتملين، ومن بينهم المناهض للحرب بوريس ناديجدين، مهلة حتى يوم الأربعاء لجمع العدد المطلوب من توقيعات المؤيدين لدعم ترشحهم وحملاتهم الانتخابية. في سياق آخر، دخلت موسكو على خط الأزمة بين ولاية تكساس والسلطات الفدرالية حول الهجرة. وفي تعقيب على شائعات غذتها وسائل الإعلام الروسية الممولة من الحكومة، عن نية تكساس الانفصال عن الولايات المتحدة، اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم، أن الوقت حان ليعلن الرئيس الأميركي جو بايدن «Texas must go» ويقوم «بتشكيل تحالف دولي لتحرير سكان تكساس باسم الديموقراطية»، على غرار الحملة التي أطلقها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لرحيل الرئيس بشار الأسد. بوتين يزور مجمعاً رياضياً في بطرسبرغ أمس الأول (رويترز) ورفض حاكم تكساس الجمهوري تنفيذ حكم للمحكمة العليا بإزالة شريط شائك لمنع المهاجرين غير الشرعيين من التسلل إلى الولاية من المكسيك، ونشر الحرس الوطني التابع للولاية طالباً الدعم من حكام ولايات جمهورية أخرى لإرسال مزيد من القوات لحماية الحدود. ويواجه بايدن صعوبة في تمرير مشروع قانون يقايض فيه الجمهوريين بين التشدد في الهجرة وصرف مزيد من المساعدات لأوكرانيا. ويحاول الرئيس السابق دونالد ترامب المرشح الجهوري الأبرز لمنافسة بايدن في الانتخابات الرئاسية هذا العام صب النار على زيت الأزمة في تكساس، وتأليب أنصاره داخل الحزب على مشروع القانون. في سياق متصل، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم، من أن انخفاض المساعدات الأميركية المقدمة إلى كييف يبعث رسالة سيئة. ومع احتمال تراجع المساعدات الأميركية، حضّ زيلينسكي ألمانيا على أن ترمي بثقلها الاقتصادي لحشد الشركاء في الاتحاد الأوروبي من أجل تقديم مزيد من الدعم لكييف في معركتها ضد روسيا. وقال لإذاعة آيه آر دي الألمانية، إن «سلبية الولايات المتحدة أو نقص الدعم سيبعث إشارة سيئة». ورداً على سؤال حول ما إذا كان يأمل في أن تؤدي برلين دوراً أكبر في حال تراجع المساعدات الأميركية، أجاب زيلينسكي «يمكن لألمانيا أن تتمكن من حشد دول الاتحاد الأوروبي». وأضاف «الكثير من الدول لديها علاقات اقتصادية مهمة مع ألمانيا، واقتصادها يعتمد على قرارات ألمانيا، لأن ألمانيا تتمتع باقتصاد قوي». وفي مقابلة منفصلة الأربعاء، حض المستشار الألماني أولاف شولتس الدول الأوروبية على زيادة الأسلحة المقدمة لأوكرانيا، مثيراً احتمال توقف المساعدات المقدمة من المساهم الأكبر الولايات المتحدة. وقال شولتس لصحيفة دي تسايت الأسبوعية «يجب على أوروبا أن تفعل المزيد لدعم أوكرانيا في الدفاع» عن نفسها، مضيفاً أن المساهمات التي خصصتها الدول الأوروبية لعام 2024 «ليست كبيرة بما يكفي». وجعل بايدن من دعم أوكرانيا أولوية، وكان للأسلحة والمساعدات المالية الأميركية دور حاسم في مساعدة الدولة الموالية للغرب في معركتها ضد الغزو الروسي. لكن المشرّعين الجمهوريين قادوا حملة لوقف هذه الجهود، رافضين إقرار مساعدات جديدة في الميزانية ما لم يوافق الديموقراطيون أولاً على اتخاذ إجراءات شاملة وصارمة ضد الهجرة غير الشرعية على الحدود مع المكسيك. ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية التي قد تضع بايدن مجدداً في مواجهة دونالد ترامب، حذر زيلينسكي من أن عودة الرئيس الجمهوري السابق إلى البيت الأبيض ستؤدي على الأرجح إلى «سياسة مختلفة» بشأن الحرب.

تحرك أوروبي لتطويق روسيا في آسيا الوسطى

تسجيل ترشح بوتين للرئاسة رسمياً

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. عزز الاتحاد الأوروبي تحركاته لتطويق روسيا في محيطها السوفياتي السابق، وذلك عبر حمل جمهوريات آسيا الوسطى على تشديد العقوبات المفروضة على روسيا على خلفية غزوها لأوكرانيا. ومع تصاعد الضغط الأميركي على جمهوريات كازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وتركمانستان، والتلويح بعقوبات على البلدان التي تنتهك العقوبات المفروضة على موسكو، بالتوازي مع منح هذه البلدان ميزات اقتصادية في حال تعزيز تباعدها مع سياسات الكرملين، دخل الاتحاد الأوروبي بقوة على هذا المسار. وشكل انعقاد منتدى الاستثمار حول روابط النقل بين الاتحاد الأوروبي ودول آسيا الوسطى، الذي انطلق في بروكسل، أمس، حلقة جديدة في هذا الاتجاه. ودعا المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية جوزيب بوريل دول المنطقة إلى التعاون مع الاتحاد الأوروبي لإحكام قبضة العقوبات ضد روسيا. وقال أمام المنتدى إن «دول آسيا الوسطى كانت في وقت سابق بعيدة بعض الشيء عن خطط تحسين خطوط النقل والإمدادات (...)، لكنها الآن في بؤرة الاهتمام، والاتحاد الأوروبي يريد تعزيز الشراكة معها». في سياق متصل، تم في موسكو، أمس، تسجيل ترشح فلاديمير بوتين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في شهر مارس (آذار) رسمياً، وهو اقتراع من المتوقع أن يفوز فيه رئيس البلاد. وقالت اللجنة الانتخابية المركزية على «تلغرام»: «سجلت لجنة الانتخابات الروسية ترشيح فلاديمير بوتين لمنصب الرئيس».

اجتماع وزاري بين أوكرانيا والمجر لتخفيف التوتر بين البلدين

كييف: «الشرق الأوسط».. التقى وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو نظيره الأوكراني دميترو كوليبا في غرب أوكرانيا، الاثنين، في محاولة لتخفيف التوترات، قبل قمة للاتحاد الأوروبي في بودابست حول المساعدات المالية لكييف. وقال كوليبا خلال مؤتمر صحافي قرب من أوجهورود بعد اجتماع استمر أكثر من ست ساعات مع سيارتو: «أريد التشديد على النقطة الأساسية في هذه المحادثة: الصراحة والأمانة والطابع البنّاء». وكانت العلاقات بين البلدين قد توترت في السنوات الماضية وتفاقم التوتر عندما اعترض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في ديسمبر (كانون الأول) الماضي على 50 مليار يورو (55 مليار دولار) من مساعدات الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا وامتنع عن التصويت على قرار بدء محادثات مع كييف بشأن الانضمام إلى التكتل الأوروبي. وفي ديسمبر الماضي، طرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فكرة عقد اجتماع مباشر مع أوربان «لإيجاد حلول» لخلافاتهما. وقال سيارتو، الاثنين إن «عقد اجتماع رفيع المستوى سيكون منطقياً إذا كان يمكن أن يؤدي إلى نتائج ملموسة. اتخذنا خطوات أولى مشجعة اليوم، لكن ما زال أمامنا طريق طويلة لنجتازها»، مضيفاً: «مستعدون لإنجاز ذلك». ولم يزر سيارتو أوكرانيا منذ شنّت روسيا هجومها على كييف، رغم أنه زار موسكو مرات عدة. وتم تعزيز الإجراءات الأمنية في أوجهورود التي يقطن فيها جالية مجرية كبيرة بعد تهديدات لسيارتو. وكتب المستشار الرئاسي الأوكراني أندري يرماك الذي حضر الاجتماع عبر تطبيق «تلغرام»: «نحن نعمل على إقامة العلاقات، ونحتاج إلى حوار صريح وبنّاء. نحن مستعدون»، مؤكداً بدء «الزيارة المهمة» للوفد المجري. وأوربان هو الزعيم الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي حافظ على علاقات وثيقة مع الكرملين بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. وتأتي هذه المحادثات قبل أيام فقط من اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي في قمة استثنائية الخميس؛ لإحراز تقدم في حزمة المساعدات المتوقفة لكييف. وامتنع أوربان الشهر الماضي عن التصويت لبدء محادثات مع أوكرانيا بشأن انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي عبر مغادرته الغرفة عند التصويت. ودعا إلى إجراء مفاوضات لوقف إطلاق النار مع موسكو، مؤكداً أن أوكرانيا لا تستطيع أن تفوز في الحرب. وتتمثل نقطة خلاف أخرى بين الجارين في قضية حقوق الأقليات. ويعيش أكثر من 100 ألف شخص من أصول مجرية في الدولة التي تمزقها الحرب، جميعهم تقريباً في منطقة ترانسكارباثيا التي كانت تابعة للمجر قبل الحرب العالمية الأولى. وفي ديسمبر الماضي، أقرّ البرلمان الأوكراني قانوناً لاستعادة بعض الحقوق اللغوية للأقليات القومية، لكن بودابست تصرّ على ضرورة استعادة جميع الحقوق التي كان يتمتع بها أصحاب العرق المجري في2017.

واشنطن تساعد كييف في تعزيز الرقابة على المساعدات

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. توجَّه مفتشون أميركيون إلى العاصمة الأوكرانية كييف، لعقد اجتماعات حول تعزيز الرقابة والمساءلة عن استخدام المساعدات المقدمة إلى هذا البلد الذي يواجه غزواً روسياً لبعض مناطقه. وكتبت السفيرة الأميركية لدى أوكرانيا بريدجيت برينك على منصة «إكس» أن مفتشين من وزارة الدفاع ووزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، باشروا نشاطهم في العاصمة الأوكرانية، وزادت أن «اجتماعاتهم مع المنفذين والشركاء والحكومة الأوكرانية تساعد في تعزيز الرقابة والمساءلة عن المساعدات الأميركية لأوكرانيا»... وكانت اتهامات بالفساد برزت في واشنطن ضد الحكومة الأوكرانية، على خلفية شبهات أحاطت بمصير جزء من المساعدات الأميركية. وقال السيناتور الأميركي جي دي فانس، في وقت سابق، إن الولايات المتحدة «لا تعرف أين ذهبت الأموال المخصصة لأوكرانيا، بينما يخرج الفساد في كييف عن السيطرة». في الوقت ذاته، سبق gإدارة المراقبة في وزارة الدفاع الأميركية أن أن نشرت تقريراً يفيد بأن الأخيرة «لم تشرف بشكل صحيح على إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وبأن أكثر من نصف الإمدادات البالغة 1.6 مليار دولار تظل في عداد المفقودة، ومن دون مراقبة مناسبة، ما يفاقم خطر سرقة الأسلحة الموردة إلى كييف من الولايات المتحدة، وإعادة توجيهها إلى دول أخرى». وأثار اتساع نشاط المراقبين الأميركيين والأوروبيين استياء جزء من النخب الأوكرانية، ورأت رئيسة لجنة سياسة مكافحة الفساد في البرلمان الأوكراني، أناستاسيا رادينا، أن أوكرانيا «ضحَّت بجزء من سيادتها في سبيل محاربة الفساد». وقالت في مقابلة نشرت أخيرا، مع صحيفة «بايس» الإسبانية: «في الواقع، لا أعرف أي دولة قد تذهب إلى حد التضحية ببعض سيادتها الوطنية لضمان أن تكون هذه المؤسسات مستقلة حقاً عن المصالح الخاصة أو عن السياسيين». وأشارت إلى أن أكثر ما يثير اهتمام لجنة سياسات مكافحة الفساد، هو تزويد مؤسسات مكافحة الفساد بتفويضات وصلاحيات وموارد حتى تتمكن من «العمل بشكل صحيح ومستقل». ويرى مسؤولون أوروبيون أن آليات الرقابة على مصير المساعدات المالية والعسكرية، تشكل عنصراً رئيسياً في تحسين شروط انضمام أوكرانيا في وقت لاحق إلى الاتحاد الأوروبي. وكانت المفوضية الأوروبية قد وضعت ضمن توصياتها لمنح أوكرانيا وضع المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي، شرطاً يشير إلى أن هذه الدولة ستضطر إلى تلبية 7 متطلبات حتى لا تفقد هذا الوضع. وتشدد شروط الاتحاد الأوروبي على تنفيذ إصلاح قضائي شامل ومتكامل؛ إذ يتعين على السلطات الأوكرانية إصلاح المحكمة الدستورية، وإكمال التغييرات في مجلس العدل الأعلى ولجنة المؤهلات العليا للقضاة، ومواصلة الحرب ضد الفساد.

«الدفاع» البريطانية: روسيا فقدت 2600 دبابة و4900 مدرّعة منذ بداية الحرب

لندن: «الشرق الأوسط».. أفاد تقييم استخباراتي، صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الاثنين، بأنه، خلال الفترة منذ 24 فبراير (شباط) 2022 حتى 25 يناير (كانون الثاني) الحالي، فقدت القوات البرية الروسية ما يرجَّح أن يقترب من 2600 دبابة قتالية رئيسية، و4900 مركبة قتالية مدرَّعة أخرى في أوكرانيا. وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي، المنشور على منصة «إكس»، أنه من المحتمل أن تكون القوات البرية الروسية قد فقدت مركبات أقلّ بنسبة 40 في المائة خلال عام 2023، مقارنة بعام 2022، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». ومن المحتمل جدّاً أن يكون التراجع في معدلات تناقص المركبات المدرَّعة الروسية جاء بسبب الطبيعة الموضعية المتزايدة للصراع في عام 2023، ولأن روسيا أمضت نسبة كبيرة من العام في موقف دفاعي، وفق ما ورد في التقييم. يُشار إلى أن القوات البرية الروسية تشنّ هجوماً في شرق أوكرانيا، منذ أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقد زادت خسائر المركبات المدرَّعة الروسية، خلال تلك الفترة، حيث من المحتمل أن تكون القوات البرية الروسية قد خسرت ما يصل إلى 365 دبابة، و700 مركبة قتالية مدرَّعة، لكنها لم تحقق سوى مكاسب إقليمية طفيفة. وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثاً يومياً بشأن الحرب، منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022، وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل بشأن الحرب.

عالم صواريخ روسي ينتحر بعد مقتل جدته بصاروخ ساهم في إنتاجه

القصف استهدف منزلا في خاركيف

موسكو: «الشرق الأوسط».. انتحر عالم صواريخ روسي وموظف في أكبر شركة مصنعة للأسلحة في البلاد بعد أن أدى صاروخ، ساعد في إنتاجه، إلى مقتل جدته في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا، وفقاً لتقرير نشرته مجلة «نيوزويك». وكتب أنطون هوروبيتس، المهندس في مصنع الدفاع الروسي «ألماز - أنتي»، في رسالة عُثر عليها بعد انتحاره: «قبل بضعة أيام، أُطلق صاروخ ساهمت في صناعته باتجاه مدينة خاركيف، وأصاب المنزل الذي تعيش فيه جدتي». ولم يعلق الكرملين على التقارير. كما لم تتمكن المجلة من التحقق بشكل مستقل من صحة الرسالة واتصلت بوزارة الدفاع الروسية للتعليق عبر البريد الإلكتروني. وكثفت موسكو هجماتها على أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة. وفي 29 ديسمبر (كانون الأول) 2023، وشنّت قواتها ما وُصف بأكبر هجوم جوي في الحرب على أوكرانيا. وقُتل ما لا يقل عن 30 مدنياً في ذلك الهجوم وأصيب 144 آخرون. وقال مسؤولون أوكرانيون: إن مستشفى للولادة ومدارس وشققاً سكنية استُهدفت في الضربات. ويُزعم أن هوروبيتس كتب في مذكرته، أنه «لا يستطيع التعايش مع الأمر... ما يحدث هو رعب وكابوس». وأضاف، أنه يرفض «المشاركة في الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا بعد الآن». ووصفت وكالة أنباء «تاس» الروسية الحكومية مصنع «ألماز - أنتي» العسكري بأنه أكبر مصنع للأسلحة في البلاد. وهو متخصص في منتجات الدفاع الجوي، مثل الرادارات وأنظمة مراقبة المجال الجوي وصواريخ أرض - جو وأنظمة التوجيه وأنظمة التحكم الآلي، وفقاً لموقع «Military Today». ويقوم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بزيارة الشركة المصنعة للأسلحة بشكل روتيني. وفي يونيو (حزيران) 2023، قام بزيارة لإجراء تفتيش على ورش إنتاج صواريخ دفاع جوي موجهة متقدمة لأنظمة الدفاع الجوي، لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.

لندن.. مدارس مهددة بالإغلاق لارتفاع تكاليف المعيشة

الراي.. حذّر تقرير جديد الاثنين من احتمال إغلاق العديد من المدارس في لندن بسبب انخفاض عدد التلاميذ جراء ارتفاع تكاليف المعيشة ورحيل عائلات كثيرة عن المدينة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانخفاض معدل المواليد. وتوقّعت مجموعة "لندن كاونسلز" أنه في السنوات الأربع المقبلة، ستفقد العاصمة البريطانية حوالى ثمانية آلاف تلميذ، معربة عن قلقها إزاء استدامة بعض المؤسسات في مواجهة ذلك. وأوضح التقرير أن "هناك العديد من العوامل التي ربما دفعت العائلات إلى مغادرة لندن مثل تأثير جائحة كوفيد-19 وارتفاع تكاليف المعيشة وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو حتى الافتقار إلى السكن الميسور الكلفة". وقالت المجموعة التي تمثل 32 مجلسا تغطي لندن الكبرى إن انخفاض معدل المواليد بنسبة 17 % في المدينة بين عامَي 2012 و2021 هو سبب رئيسي آخر لانخفاض الطلب على مقاعد مدرسية. ومع اختيار عدد متزايد من الأشخاص عدم تنشئة أسرة في العاصمة، انخفض معدل المواليد في لندن، كما أظهر التقرير، مشير إلى أنه من غير المرجح أن يتغير الوضع. وحذّر التقرير من أن هذا التراجع قد يتفاقم ما يؤدي إلى انخفاض إضافي في عدد التلاميذ و"احتمال إغلاق مدارس". كذلك، حذّر من أن المدارس التي تمولها الحكومة وفق عدد التلاميذ، ستضطر لاتخاذ "قرارات صعبة" لتحقيق توازن في ميزانياتها. وقد أدى انخفاض عدد التلاميذ إلى إغلاق العديد من المدارس.

هيلي: ترامب يفرض نفسه على الجمهوريين بالتنمر

الجريدة...شنّت الحاكمة السابقة لولاية كارولاينا الجنوبية، نيكي هيلي، هجوماً حاداً على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، منافسها في سباق الترشّح عن الجمهوريين للرئاسة وإدارة حزبها، كما سخرت من أعضاء «الكونغرس». وقالت هيلي، التي أصرّت على مواصلة حملتها رغم اعتبار منافسها ومعه قادة في الحزب الجمهوري أن السباق أصبح في حُكم المنتهي، بعد خسارتها الانتخابات التمهيدية في ولايتَي آيوا ونيوهامبشير، «ترامب لا يمكنه أن يشق طريقه إلى الفوز ببطاقة الترشّح بالتنمّر». وأشارت إلى أن الانتخابات التمهيدية لا تزال في مراحلها الأولى، وألمحت إلى أن ترامب مارس ضغوطا على اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري لدعمه قبل الأوان. وقالت: «لا يمكنك فعل ذلك استناداً إلى ولايتين فقط». ووجّهت هيلي انتقادات للجنة الحزب الجمهوري لحشدها الدعم والموارد لفائدة ترامب بُعيد الانتخابات التمهيدية في ولاية نيوهامبشير. لكن مع وجود 48 ولاية لم تُجرَ فيها بعد الانتخابات التمهيدية، قالت هيلي: «لا أعتقد أن هذا هو موقف اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، أعتقد أن ترامب تخطى الحدود عندما دفعهم الى ذلك». وتوقّعت أن تستمر في السباق على الأقل حتى الخامس من مارس، موعد الثلاثاء الكبير، أي حين تصوّت 16 ولاية ومنطقة في اقتراع قد يكون حاسماً. وأشارت هيلي إلى أنها حتى وإن خسرت بمسقط رأسها في كارولاينا الجنوبية في 24 فبراير، فإن هذا الأمر لن يعني بالضرورة خروجها من السباق، وقالت إنها تحتاج ببساطة إلى أن يكون أداؤها أفضل مما كان عليه في نيوهامبشير، حيث خسرت في مواجهة ترامب بفارق 11 نقطة. وسخرت هيلي من «الكونغرس»، ووصفته بأنه «دار رعاية المسنين الأكثر امتيازا»، مجددة دعوتها لاختبارات كفاءة عقلية للمسؤولين الذين تزيد أعمارهم عن سن معيّنة، بما في ذلك الرئيس جو بايدن، (81 عاما) وترامب، (77 عاما). وقالت خلال تجمع حاشد في كونواي، «ألا تعتقدون أن الوقت قد حان أخيرا لوضع حدود زمنية في واشنطن العاصمة؟ ألا تعتقدون أننا بحاجة إلى إجراء اختبارات الكفاءة العقلية لأي شخص يزيد عمره على 75 عاما»؟ واستهدفت السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة (52 عاماً)، مرارا وتكرارا أعمار خصومها السياسيين، ودافعت في سبتمبر عن «جيل أصغر سنّا» من قادة «الكونغرس» في أعقاب حادثة بدا فيها أن زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل جمد في مكانه أثناء مخاطبته الصحافيين.

باريس: الجرارات بوجه المدرعات

الجريدة...وسط مخاوف من تصاعد التوتر، أغلق المزارعون الفرنسيون الغاضبون بالجرارات اليوم الطرق الرئيسية المؤدية إلى باريس ومدن كبرى أخرى، في تحرك حشدت الحكومة 15 ألف عنصر من الشرطة ومئات المدرعات للتصدي له. وقرر الاتحاد الوطني لنقابات المزارعين والشباب في المنطقة الباريسية وشمال فرنسا فرض حصار على العاصمة اليوم اعتباراً من الساعة 14.00 (13.00 ت. غ) «لأجل غير مسمى». ونصبت هذه المنظمات 8 «حواجز» على الطرق السريعة الرئيسية على بعد بضعة كيلومترات أو عشرات الكيلومترات من طريق باريس الدائري. وحول مدينة ليون، استؤنفت التعبئة في وقت مبكر، وفقاً للشرطة في الرون، التي أشارت إلى تباطؤ في حركة السير عند القدوم من منطقة مونت دو ليون وإغلاق الطرق السريعة. وتوعّدت الفروع المحلية للاتحاد بـ «تداعيات في جميع أنحاء المنطقة». وأعلنت الحكومة، من جانبها، تعبئة 15 ألف عنصر من الشرطة لمنع الجرارات من دخول «باريس والمدن الكبرى». وفي نهاية اجتماع وزاري حول الأزمة، طلب وزير الداخلية جيرالد دارمانان من الشرطة إظهار «الاعتدال» المطلوب وعدم «التدخل في نقاط الإغلاق» بل «حمايتها». وأوضح أن الرئيس إيمانويل ماكرون أعطى «تعليمات» من أجل «ضمان عدم توجه الجرارات إلى باريس والمدن الكبرى حتى لا تتسبب في صعوبات كبيرة جداً» ولضمان عمل رونجيس، أكبر سوق للمنتجات الطازجة في البلاد، «ومطاري أورلي ورواسي الباريسيين كذلك»...

مخاوف من تصاعد التوتر مع عزم المزارعين على فرض «حصار» على باريس

باريس: «الشرق الأوسط».. يعتزم المزارعون الفرنسيون الغاضبون، الاثنين، إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى باريس ومدن كبرى أخرى، فيما حشدت الحكومة 15 ألف عنصر من الشرطة، وسط مخاوف من تصاعد التوتر مع اشتداد حراك المزارعين في فرنسا. وينوي الاتحاد الوطني لنقابات المزارعين (FNSEA) الذي يمثّل معظم العاملين في المهنة، إضافة للمزارعين الشباب في المنطقة الباريسية وشمال فرنسا بدء فرض حصار على العاصمة الاثنين اعتباراً من الساعة 14:00 (13:00 ت غ) «لأجل غير مسمى»؛ وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». ومن المقرر أن تنصب هذه المنظمات ثمانية «حواجز» على الطرق السريعة الرئيسية على بُعد بضعة كيلومترات أو عشرات الكيلومترات من طريق باريس الدائرية. وحول مدينة ليون (وسط شرقي فرنسا)، استؤنفت التعبئة في وقت مبكر الاثنين؛ وفقاً للشرطة في الرون، التي أشارت إلى تباطؤ في حركة السير عند القدوم من منطقة مونت دو ليون وإغلاق الطرق السريعة. وتوعّدت الفروع المحلية للاتحاد بـ«تداعيات في جميع أنحاء المنطقة».

«حماية» نقاط الإغلاق

أعلنت الحكومة، من جانبها، تعبئة 15 ألف عنصر من الشرطة الاثنين لمنع الجرارات من دخول «باريس والمدن الكبرى». وفي نهاية اجتماع وزاري حول الأزمة، طلب وزير الداخلية جيرالد دارمانان من الشرطة إظهار «الاعتدال» المطلوب وعدم «التدخل في نقاط الإغلاق»، بل «حمايتها». وأوضح أن الرئيس إيمانويل ماكرون أعطى «تعليمات» من أجل «ضمان عدم توجه الجرارات إلى باريس والمدن الكبرى حتى لا تتسبب في صعوبات كبيرة للغاية»، ولضمان عمل رونجيس، أكبر سوق للمنتجات الطازجة في البلاد، «ومطاري أورلي ورواسي الباريسيين كذلك». ومع حلول المساء، انتشرت قوات إنفاذ القانون وبينها مدرعات للدرك، على أطراف رونجيس في جنوب باريس. وصباح الأحد، تعهد رئيس الحكومة غابرييل أتال بـ«التحرك بسرعة» استجابة لغضب المزارعين. إلا أن الأمين العام للاتحاد الوطني لنقابات المزارعين أرنو روسو، حثّ الحكومة على «الذهاب إلى أبعد من ذلك بكثير»، وسخر من أسلوب التواصل الذي يتبعه أتال. أمام المزارعين الذين أغلقوا الطريق السريعة «A16» بالقرب من بوفيه في شمال باريس، قال روسو الأحد: «لم نكن راضين عما حدث الأسبوع الماضي ... والكاميرات وأكوام القش، كل ذلك ليس شأننا. ما نحتاجه هو قرارات تشعرنا بحدوث تغيير». ورغم التهدئة، ظلت طرق كثيرة مقطوعة الأحد، من نورماندي (شمال) إلى غارد (جنوب شرق)، مروراً بمنطقتي البيرينيه (جنوب غرب) وميوز (شرق). وأعلن الاتحاد المحلي لنقابات المزارعين الذي تنضوي تحته المناطق المتاخمة للمنطقة الباريسية، مشاركة أعضائه بالتناوب في عمليات الحصار حول العاصمة.

«أسبوع مليء بالمخاطر»

وحذّر روسو من أن المرحلة المقبلة تحمل في طياتها «أسبوعاً مليئاً بالمخاطر، إما لأن الحكومة لا تنصت إلينا، وإما لأن الغضب سيصل إلى مستوى يدفع الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم»، لكنه دعا أيضاً إلى «الهدوء والعزيمة». وأقر أتال، من جانبه، «إننا من خلال هذه الإجراءات الأولى، لم نلب بعد كل ما ذكرته للتو وما يسبب قلق مزارعينا واستياءهم». وكان أتال قد وافق على أحد المطالب الرئيسية للمتظاهرين بإلغاء الزيادة الضريبية على الديزل الزراعي غير المستخدم على الطرق، رغم أنها مسجّلة في موازنة عام 2024، على أن ترفع تدريجياً حتى عام 2030. وتعهد رئيس الوزراء في إندر إي لوار الواقعة على بُعد ساعتين من باريس، بتيسير الإجراءات الإدارية، معلناً «عشرة تدابير تبسيط فورية»، إضافة إلى تدابير أخرى لحماية المزارعين في سياق المفاوضات مع المصنّعين والمتاجر الكبرى، وأخرى لتقديم مساعدات طارئة. ورد روسو الذي قدّم عشرات المطالب إلى الحكومة الأربعاء «أؤكد له أننا يجب أن نذهب إلى أبعد من ذلك بكثير: ما لم تتم تلبية هذه المطالب، فإن التعبئة ستكون شاملة».

كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ كروز باتجاه البحر..

الراي.. قالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز مجهولة الهوية اليوم الثلاثاء صوب البحر قبالة ساحلها الغربي.

كيم أشرف على اختبار إطلاق صواريخ كروز من غواصة

الجريدة...أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على اختبار إطلاق صاروخي كروز من غواصة، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية، في ظل تصاعد التوتر بين سيول وبيونغ يانغ. وسرّعت بيونغ يانغ تجارب الأسلحة هذه السنة، بما في ذلك ما أسمته «نظام الأسلحة النووية تحت الماء» إضافة إلى صاروخ بالستي فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب. وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية بأنّ «صاروخي كروز حلّقا في السماء فوق بحر الشرق... ليضربا الجزيرة المستهدفة» الأحد. وأشارت الوكالة إلى أنّ الصاروخين من طراز «بولهواسال 3-31»، مضيفة أنّ كيم جونغ أون «وجّه» عملية الإطلاق. وصاروخ «بولهواسال-3-31» هو جيل جديد من صواريخ كروز الاستراتيجية قالت بيونغ يانغ إنها اختبرته للمرة الأولى الأربعاء، حيث أطلقت صواريخ عدة من هذا الطراز باتجاه البحر الأصفر. ولا تندرج اختبارات صواريخ كروز التي تحلّق في الغلاف الجوي، ضمن العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية، على عكس الصواريخ البالستية التي يكون مسارها بشكل أساسي في الفضاء. وتتميز صواريخ كروز بالدفع النفّاث والتحليق على ارتفاع أقل من الصواريخ البالستية الأكثر تطوراً، ما يجعل كشفها واعتراضها أكثر صعوبة. وأوضحت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أنّ «صاروخي كروز الاستراتيجيَين اللذين أُطلقا من الغواصات» بقيا في الجو لمدة 7421 ثانية و7445 ثانية، أي حوالي ساعتين، ولكنها لم تحدّد المسافة التي قطعها الصاروخان وما إذا كانا أطلقا من السطح أو من تحت الماء. ولا تزال قدرات كوريا الشمالية على إطلاق صواريخ من البحر غير واضحة بصورة دقيقة، وأُجريت اختبارات سابقة انطلاقاً من منصّة مغمورة بالمياه، وليس من غواصة. وفي مارس 2023، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين من هذا النوع قطعا مسافة 1500 كيلومتر، وفقاً لبيونغ يانغ، ما يعني دخول كوريا الجنوبية بأكملها وجزء كبير من اليابان ضمن نطاقها. تعزيز القوة البحرية وأعرب كيم جونغ أون عن «ارتياحه الكبير» بعد إطلاق الصواريخ الأحد، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر «يحمل أهمية استراتيجية في تنفيذ خطة... تحديث الجيش بهدف بناء قوة بحرية قوية»، وفق وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. وأضافت الوكالة أنّ الزعيم الكوري الشمالي تفقّد أيضاً «بناء غواصة نووية»، كما ناقش القضايا المتعلّقة ببناء سفن حربية جديدة أخرى. ويُعدّ تعزيز القوة البحرية للبلاد من القرارات الرئيسية التي تمّ اتخاذها في اجتماع الحزب الواحد في أواخر العام 2023، ومن المتوقع أن يكون أولوية بالنسبة لبيونغ يانغ هذه السنة، حسبما يرى محلّلون. وقال يانغ مو جين رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية «سيركّزون على تحسين القوة البحرية في البحر الشرقي واختبار أنظمة الأسلحة التي يُمكن نصبها على غواصات، وكانت المحاولة الأولى عبر صاروخ كروز الاستراتيجي هذا». وأضاف «في المستقبل، سيؤدي ذلك إلى تطوير الصواريخ البالستية التي تُطلق من الغواصات والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، ممّا سيكون له تأثير أكبر بكثير». وتملك كوريا الشمالية نموذجاً من الصواريخ البالستية التي يتمّ إطلاقها من الغواصات ويطلق عليها اسم «كوكغوكسونغ-3» ويقدّر مداها بـ1900 كيلومتر. وأطلقت كوريا الشمالية العام الماضي ما وصفته بأنّه أول «غواصة نووية هجومية تكتيكية»، لكن وفق الجيش الكوري الجنوبي «لا يبدو أنّها جاهزة للعمل». وتفاقم التوتر بين بيونغ يانغ وسيول بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة. وقد تخلّت الدولتان العدوّتان عن اتفاقيات أبرمت في العام 2018 لمنع وقوع حوادث مسلّحة. وقام الزعيم الكوري الشمالي في يناير بحلّ الوكالات الحكومية المخصّصة لإعادة توحيد البلدين، كما هدّد بإعلان الحرب إذا تعدّت جارته على أراضيه «ولو بمقدار 0,001 ملم». وحذّرت سيول وواشنطن عدّة مرّات من أنّ أي هجوم من قبل بيونغ يانغ سيؤدّي حتماً إلى تدمير نظامها.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..«أكسيوس»: مدير الشاباك الإسرائيلي يزور القاهرة في خضم توتر العلاقات بسبب حرب غزة..الرئيس المصري وشولتس يؤكدان أن «حل الدولتين» أساس استعادة الاستقرار..السيسي وعبدالله الثاني يحذّران من خطورة التصعيد في غزة على الأمن الإقليمي..مصر لتوسيع «الرقابة العسكرية» على منشآتها «الحيوية والتموينية»..مصريون يلطّفون «جحيم الأسعار» بسيل من النكات..لماذا عاد العنف إلى حدود السودان وجنوب السودان؟..كيف ينظر السودانيون إلى زيارة البرهان للجزائر؟..ليبيا: باتيلي لإشراك قادة الميليشيات المسلحة في «مبادرته السياسية»..تونس تنتظر تمويلات أوروبية لتطوير الطاقة ولجم الهجرة..اجتماعات أمنية جزائرية - تونسية للتصدي للتهريب والهجرة السرية..الجيش الصومالي يهاجم «الخوارج»..بوركينا فاسو تستقبل جنوداً روساً..

التالي

أخبار لبنان..الخماسية تقترح الوساطة بين الكتل وبري: المشكلة سياسية وليست دستورية..المفتي دريان يخشى توسع الحرب على لبنان ويدعو إلى الوحدة والتضامن..هل يُغامر نتنياهو بضرب الضاحية الجنوبية لبيروت..ويضمن عدم استهداف حيفا وديمونا؟..جبهة جنوب لبنان في «مهبّ الريح» على وهج «مفاجآت» المنطقة..بريطانيا تقترح نقل تجربة «أبراج داعش» إلى جنوب لبنان..تضامن مع الراعي بعد حديثه عن انتصارات وهمية في الجنوب..لبنان يراهن على اجتماعات باريس للجم التهديدات الإسرائيلية..الجيش الإسرائيلي ينفي وجود أنفاق لـ«حزب الله» بعمق 10 كلم في الجليل..نزوح عشرات الآلاف من قرى جنوب لبنان وضياع المواسم الزراعية..القائد يظهر البروفيل السلبي للرئيس..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,162,973

عدد الزوار: 6,981,294

المتواجدون الآن: 79