أخبار وتقارير..دولية..أوستن: الضربات ضد الحوثيين استهدفت رادارات وبنى تحيتة للمسيّرات والصواريخ..زيلينسكي يحذر من «سحق» روسي لأوكرانيا إذا توقف الدعم..أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 367 ألفاً منذ بداية الحرب..ميدفيديف يلوّح بإمكانية استخدام روسيا السلاح النووي..«الدفاع» الأميركية تقر بقصور في تتبع مساعدات عسكرية لأوكرانيا..ترامب: فوزي بالانتخابات أو انهيار سوق الأسهم..الرئيس الأميركي يواجه شكوكاً بشأن أهليته لتولي منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة..الصين تدعو التايوانيين لعدم انتخاب المرشح الاستقلالي..تعيين الأمين العام للحزب الحاكم في فرنسا وزيرا للخارجية..تركيا ورومانيا وبلغاريا تنشئ مجموعة عمل لمكافحة ألغام البحر الأسود..دعوات لحظر حزب «البديل لألمانيا»..

تاريخ الإضافة الجمعة 12 كانون الثاني 2024 - 5:01 ص    عدد الزيارات 292    القسم دولية

        


أوستن: الضربات ضد الحوثيين استهدفت رادارات وبنى تحيتة للمسيّرات والصواريخ..

العربية.نت- وكالات.. أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الخميس أن الضربات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين في اليمن استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتية لمسيرات وصواريخ. وقال أوستن في بيان إن "هذه العملية تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على تعريض البحّارة للخطر وتهديد التجارة الدولية في أحد أهم الممرات البحرية في العالم". وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الجمعة)، أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا وجّهتا «بنجاح» ضربات للحوثيّين رداً على هجمات على سفن في البحر الأحمر، فيما تحدّث شهود عن ضربات طالت مدنا يمنيّة. وأوردت وسائل إعلام أميركيّة أنّ الضربات شاركت فيها طائرات مقاتلة واستُعملت فيها صواريخ توماهوك. وقال بايدن في بيان: «اليوم، بتوجيه منّي، نفّذت القوّات العسكريّة الأميركيّة - بالتعاون مع المملكة المتحدة وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا - ضربات ناجحة ضدّ عدد من الأهداف في اليمن التي يستخدمها المتمرّدون الحوثيّون لتعريض حرّية الملاحة للخطر في أحد الممرّات المائيّة الأكثر حيويّة في العالم». ووصف الضربات بأنّها «ردّ مباشر» على هجمات «غير مسبوقة» شنّها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر شملت «استخدام صواريخ بالستيّة مضادّة للسفن للمرّة الأولى في التاريخ». وأضاف الرئيس الأميركي أنّ «هذه الهجمات عرّضت موظّفين أميركيّين وبحّارة مدنيّين وشركاءنا للخطر، كما هددت التجارة وحرية الملاحة». وتابع بايدن: «هذه الضربات المُحدّدة الأهداف هي رسالة واضحة مفادها أنّ الولايات المتحدة وشركاءنا لن يتسامحوا مع الهجمات على طواقمنا أو يسمحوا لجهات مُعادية بتعريض حرّية الملاحة للخطر في أحد أهم الطرق التجاريّة في العالم». وأكّد «لن نتردّد في إصدار أمر باتّخاذ مزيد من الإجراءات لحماية شعبنا والتدفّق الحرّ للتجارة الدوليّة حسب الضرورة».

الوضع في البحر الأحمر يوقف معظم الإنتاج في مصنع لـ«تسلا» بألمانيا

برلين : «الشرق الأوسط».. قالت شركة «تسلا»، اليوم (الخميس)، إنها ستعلق معظم إنتاج السيارات في مصنع لها بالقرب من برلين في الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) إلى 11 فبراير (شباط)، مشيرة إلى نقص المكونات بسبب التحولات في مسارات الشحن، على خلفية الصراع المسلح في البحر الأحمر. وقالت «تسلا»، في بيان: «الصراعات المسلحة في البحر الأحمر والتحولات المرتبطة بها في مسارات النقل بين أوروبا وآسيا عبر رأس الرجاء الصالح لها أيضاً تأثير على الإنتاج في غروينهايد». وأضافت، وفقاً لوكالة «رويترز»: «أوقات النقل الطويلة جداً تخلق فجوة في سلاسل التوريد». وخلال الفترة الأخيرة، شنّت جماعة الحوثي اليمنية هجمات على السفن المبحرة في البحر الأحمر، وقالت إنها «تستهدف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى تل أبيب رداً على الحرب في قطاع غزة». وذكرت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، اليوم، أن هجمات جماعة «الحوثي» على السفن وصلت إلى 27 سفينة في البحر الأحمر، آخرها كان باستخدام صواريخ باليستية.

زيلينسكي يحذر من «سحق» روسي لأوكرانيا إذا توقف الدعم

في حال وقف الدعم الغربي لبلاده

تالين إستونيا - موسكو: «الشرق الأوسط».. حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الخميس)، من أن «أي توقّف» لبلاده عن الدفاع عن نفسها في مواجهة الاجتياح الروسي سيساعد موسكو على إعادة التسلّح و«سحقنا». وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الإستوني آلار كاريس، خلال توقفه في تالين، المحطة الثانية في جولته في دول البلطيق: «امنحوا روسيا الاتحادية ما بين عامين إلى ثلاثة وسيسحقوننا بكل بساطة. لن نجازف... لن يكون هناك أي توقف عن القتال». وأضاف أن «حرباً طويلة الأمد» لن تصب في مصلحة أوكرانيا أيضاً. وقال أيضاً «علينا أن نراقب بانتباه خطاب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين. لن يتوقف، يريد احتلالنا بالكامل»، محذراً من أنه في حال هُزمت أوكرانيا، قد تهاجم روسيا دولاً أخرى مجاورة لها، وبينها دول البلطيق، إستونيا وليتوانيا ولاتفيا. ويذكر أن هذه الجمهوريات السوفياتية السابقة الثلاث هي اليوم من أعضاء حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وتدعم كييف بشكل ثابت في مواجهة روسيا. ودعت إستونيا إلى مواصلة دعم كييف في ظل تراجع عدد من حلفائها. وقال كاريس «بذلت البلدان الديمقراطية كثيراً لمساعدة أوكرانيا وعلينا القيام بالمزيد بشكل جماعي لضمان انتصار أوكرانيا وهزيمة المعتدي»، محذّراً من أن التردد الغربي في تقديم مساعدات لأوكرانيا «يزيد من جرأة روسيا وقوتها». ودعا كاريس إلى «تزويد غير محدود لأوكرانيا بالأسلحة»، مشيراً إلى أنه يتعيّن السماح لكييف بضرب أهداف داخل الأراضي الروسية باستخدام أسلحة غربية. وتابع: «علينا أن نفهم أن مهاجمة أهداف عسكرية تابعة للعدو أمر لا مفر منه في الحرب، لعرقلة تقدّم قوات العدو وإضعافها».

أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 367 ألفاً منذ بداية الحرب

كييف: «الشرق الأوسط»..أعلن الجيش الأوكراني، اليوم (الخميس)، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022، إلى نحو 367 ألفاً و620 جندياً، من بينهم 830 جندياً لقوا حتفهم خلال أمس فقط. جاء ذلك وفقاً لبيان أصدرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم) اليوم. وقال البيان إن القوات الأوكرانية دمّرت 6050 دبابة، منها 12 دبابة خلال أمس فقط، و11238 مركبة قتالية مدرعة و8699 نظام مدفعية و957 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و641 من أنظمة الدفاع الجوي. وأضاف البيان أنه تم أيضاً تدمير 329 طائرة، و324 مروحية، و6834 طائرة مسيّرة، و1806 صواريخ كروز، و23 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و11596 من المركبات وخزانات الوقود، و1337 من وحدات المعدات الخاصة. ويتعذر التحقق من هذه الأرقام من مصدر مستقل.

روسيا تعلن إسقاط مسيرات أوكرانية عدة فوق أراضيها

موسكو: «الشرق الأوسط».. أسقط الدفاع الجوي الروسي 3 طائرات درون أوكرانية فوق الأراضي الروسية، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عبر تطبيق «تلغرام» أنه تم اعتراض طائرات الدرون في وقت مبكر من صباح اليوم (الخميس) فوق مناطق روستوف وتولا وكالوجا. ولم يتسنَّ التأكد من التقارير بصورة مستقلة. ووصف منشور الوزارة استخدام طائرات الدرون بأنها محاولة شن «هجوم إرهابي». ولم ترد تقارير حول وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية. وكانت السلطات الروسية قد أعلنت، أمس (الأربعاء)، أن قوات الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيرة في منطقة ساراتوف بجنوب البلاد. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاع الجوي قام بتدمير طائرة درون أوكرانية. وأضافت الوزارة أن الدفاع الجوي أحبط محاولة كييف «لشن هجم إرهابي على منشآت في أراضي الاتحاد الروسي». وأسقطت روسيا بالفعل طائرات درون مرات عدة في منطقة ساراتوف، حيث يقع مطار انجلز-2 العسكري. ويشار إلى أن روسيا وضعت قاذفات استراتيجية هناك من أجل شن هجمات صاروخية على أوكرانيا.

ميدفيديف يلوّح بإمكانية استخدام روسيا السلاح النووي

الراي.. أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، أن محاولات أوكرانيا لتدمير منصات الإطلاق الروسية بصواريخ غربية بعيدة المدى، يمكن أن تصبح سبباً لاستخدام الأسلحة النووية. وكتب ميدفيديف في صفحته على «تلغرام»، أمس: «تعتقد كييف أن أفضل طريقة لمحاربة روسيا هي تدمير منصات الإطلاق في جميع الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى تسلمتها من الغرب». وتساءل الرئيس السابق «ماذا يعني ذلك»؟ واستطرد «يعني شيئا واحدا فقط، إنها (السلطات الأوكرانية) تخاطر بالوقوع تحت الإجراء المنصوص عليه في الفقرة 19 من أساسيات سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي: عدوان على روسيا باستخدام الأسلحة التقليدية، يهدد وجود الدولة في حد ذاته». وأشار ميدفيديف إلى أن ضرب منصات الإطلاق الروسية لا يعد دفاعاً عن النفس بتاتاً، لكنه أساس مباشر وواضح لاستخدام موسكو للأسلحة النووية ضد كييف. واختتم بقوله محذراً «ينبغي على جميع ورثة هتلر وموسوليني وبيتان وغيرهم في أوروبا اليوم، الذين يدعمون النازيين في كييف، أن يتذكروا ذلك». في المقابل، حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، من أن «أي توقّف» لبلاده في الدفاع عن نفسها في مواجهة الغزو الروسي سيساعد موسكو على إعادة التسلّح و«سحقنا». جاءت تصريحات زيلينسكي في إستونيا بينما تتبادل موسكو وكييف الاتهامات باستهداف مدنيين بضربات صاروخية في تصعيد كبير في الهجمات، وبينما وقّعت ثلاث دول مطلة على البحر الأسود اتفاقاً ينص على إزالة الألغام في مياهها.

«الدفاع» الأميركية تقر بقصور في تتبع مساعدات عسكرية لأوكرانيا

الراي..كشفت هيئة مستقلة داخل وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أمس الخميس أنه لم يتم الامتثال بشكل كامل لمتطلبات تتبع مساعدات عسكرية لأوكرانيا تناهز قيمتها مليار دولار. ويأتي هذا الإعلان فيما يواصل الجمهوريون المعارضون للرئيس جو بايدن رفض إقرار مساعدات إضافية لكييف. وأفاد مكتب المفتش العام للبنتاغون في بيان «اعتبارا من 2 يونيو 2023، كانت قوائم جرد الأرقام التسلسلية لأكثر من 1.005 مليار دولار (59%) من إجمالي 1.699 مليار دولار من المعدات الدفاعية التي يغطيها برنامج مراقبة الاستخدام النهائي ناقصة». ويشمل برنامج مراقبة الاستخدام النهائي المواد التي تخضع لمراقبة متزايدة في ما يتعلق باستخدامها، بسبب طبيعتها الحساسة. ويمكن تفسير هذا التقصير بعوامل مثل «العدد المحدود من الموظفين الأميركيين في المراكز اللوجستية في الدول الشريكة وفي أوكرانيا» والقيود المفروضة على تحركات أفراد المراقبة، حسب البيان. وأوضح مكتب المفتش العام أنه خلال عملية جرد الأرقام التسلسلية، يقوم المفتشون بتدوين أو مسح رموز الاستجابة السريعة الخاصة بالمعدات، ثم تحديث المعلومات في قاعدة البيانات. وشدد على أن هذا التقصير يمكن أن «يزيد من خطر السرقة أو تغيير الوجهة». وتشمل المعدات صواريخ جافلين المضادة للدبابات، وصواريخ ستينغر المضادة للطائرات، وطائرات مسيّرة قتالية من طراز سويتش بليد. من جهته، أكد المتحدث باسم «البنتاغون» بات رايدر أنه «لا يوجد دليل موثوق على تحويل غير مشروع لوجهة الأسلحة التقليدية المتقدمة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا». من خلال دعمها لكييف بعد بدء الغزو الروسي في فبراير 2022 بمساعدات بعشرات المليارات من الدولارات، ساهمت واشنطن إلى حد كبير في تعزيز قدرات القوات الأوكرانية. لكن بات رايدر حذر من أن الولايات المتحدة لا تملك «الأموال اللازمة لتجديد هذه المخزونات». ويرفض الجمهوريون إقرار حزمة دعم جديدة لأوكرانيا اقترحتها إدارة الرئيس جو بايدن، مطالبين في المقابل باتخاذ إجراءات أكثر صرامة في شأن الهجرة. وانتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء التردد الغربي في شأن المساعدات لبلاده، قائلا إن ذلك يشجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ترامب: فوزي بالانتخابات أو انهيار سوق الأسهم

الجريدة..توقع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ليل الأربعاء- الخميس حدوث انهيار في سوق الأسهم إذا لم يفز في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، موضحا أن «الأسهم ترتفع الآن لأنه يتقدم على خليفته الديموقراطي جو بايدن في جميع استطلاعات الرأي». وفيما أكد أنه اختار بالفعل نائبه للسباق الرئاسي، قال ترامب إن الرئيسين الروسي والصيني، فلاديمير بوتين وشي جينبينغ، «ذكيان للغاية»، و»مخاتلان» جداً، في حين أن «بايدن لا يستطيع الربط بين جملتين، ويقوم بتقديمنا مع أسلحة نووية»...

الرئيس الأميركي يواجه شكوكاً بشأن أهليته لتولي منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة

إخفاء مرض أوستن «يُحرج» بايدن في عام الانتخابات

الراي..يشكل إخفاء وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، تشخصيه بمرض السرطان على مدى شهر، ضربة إلى مساعي الرئيس جو بايدن للتأكيد على أنه مؤهل للقيادة مع بدء عام الانتخابات. أشرف الرئيس الديموقراطي البالغ من العمر 81 عاماً حتى الآن على بيت أبيض بدا منضبطاً إلى حد كبير في تناقض مع التغييرات المتكررة التي شهدها عهد دونالد ترامب، سلفه ومنافسه على الأرجح في انتخابات نوفمبر الرئاسية. لكن بايدن يواجه الآن شكوكاً بشأن أهليته لتولي منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في أهم جيش في العالم في ظل تزايد الدعوات لإقالة أوستن الذي دخل المستشفى مرّتين سرّاً، في وقت تواجه واشنطن أزمات خارجية في إسرائيل وأوكرانيا. وقاوم بايدن حتى الآن الدعوات لاتّخاذ تدابير بحق أوستن (70 عاماً)، لكن البيت الأبيض أطلق مراجعة عاجلة في إجراءات تسلسل القيادة، فيما يحاول جاهدا احتواء أسوأ أزمة حكومية تعصف به حتى اللحظة. يمكن للقضية أيضاً أن تظهر أن بايدن فقد السيطرة على أبرز الشخصيات في فريقه بعدما سوّق نفسه على أنه شخصية قيادية مختلفة تماماً عن ترامب المتقلّب في خطاباته على مدى هذا الأسبوع، بينما الجمهوريون بالفعل على أنه كبير في السن إلى حد يمنعه من أداء مهامه بالشكل اللازم. وقال كاتب العمود المحافظ بريت ستيفينز في «نيويورك تايمز» إن «التقصير في المهام هنا خطير إلى حد أنه يتطلب استقالة أوستن فوراً». وأضاف «الصادم في الأمر ليس أن أوستن تجاهل إبلاغ موظفيه أو البيت الأبيض، بل اللامبالاة التي تتعامل الإدارة من خلالها مع الحادثة». وأقرّ البيت الأبيض بأن ما حصل كان «دون الحد الأمثل»، إلا أنه شدد في ظل الأسئلة المتكررة خلال الإيجازات الصحافية اليومية على أن بايدن ما زال يثق بأوستن. لكن تجاهل تسلسل الأحداث غير ممكن، خصوصاً في ما يتعلّق بمدى اطلاع الرئيس على مكان تواجد الرجل الثاني في تسلسل القيادة في الجيش والسادس في خط الخلافة الرئاسية. تم تشخيص أوستن الذي خدم في الجيش طوال مسيرته المهنية ويُعرف عنه حمايته خصوصيته إلى حد كبير، بسرطان البروستاتا مطلع ديسمبر وخضع لعملية جراحية بتخدير كامل في 22 ديسمبر. ونقل بعد ذلك إلى المستشفى في الأول من يناير بسبب مضاعفات بعد التهاب في المسالك البولية وما زال يخضع للعلاج. واللافت هو أنه لم يتم إبلاغ البيت الأبيض بدخوله المستشفى حتى الرابع من يناير. ولم يُبلّغ بايدن بالقصة كاملة، بما في ذلك تشخيص السرطان، حتى الثلاثاء. وشددت «البنتاغون» على أن أوستن شارك في اتصالات جرت من المستشفى بينما كان يتم اتّخاذ قرارات مهمة للتعامل مع تداعيات الحرب بين إسرائيل و«حماس» التي أدت إلى وقوع أعمال عنف ضد الجنود الأميركيين في العراق وسورية وإلى هجمات تستهدف حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وأفاد بأنه تمّت الموافقة على الضربة التي استهدفت قيادياً عسكرياً وعنصراً في أحد الفصائل الحليفة لإيران في بغداد في الرابع من يناير قبل إدخال أوستن المستشفى. لم تُقنع هذه الحجج الجمهوريين الذين يهددون الآن بعزل أوستن، آخر مسؤول في إدارة بايدن يستهدفونه على أمل إضعاف الديموقراطيين قبل انتخابات نوفمبر. وأثارت القضية أيضا انتقادات من شخصيات ديموقراطية. وقال رئيس لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ الديموقراطي جاك ريد إنه يشعر «بالقلق نظراً إلى أنه لم يتم اتباع إجراءات الإبلاغ وتسلسل القيادة المهمة للغاية». ودعا إلى «المحاسبة والشفافية» في «البنتاغون»، مشدداً على وجوب «عدم تكرار غياب الكشف عن المعلومات»....

الصين تدعو التايوانيين لعدم انتخاب المرشح الاستقلالي

مرشح المعارضة التايوانية يتعهد بعدم إثارة مسألة الوحدة في حال فوزه

الجريدة.. عشية انتخابات رئاسية مهمة في تايوان، دعت الصين أمس سكان الجزيرة إلى اتخاذ «القرار الصحيح» غداً، محذرة من أن لاي تشينغ-تي، المرشح الاستقلالي الأوفر حظاً للفوز، والذي يشغل منصب نائب رئيسة تايوان الحالية تساي إنغ-وين وينتمي على غرارها إلى الحزب التقدّمي الديموقراطي المؤيد للاستقلال، يشكّل «خطراً جسيماً» على العلاقات. وقال المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان في بكين تشن بينهوا: «إذا وصل لاي إلى السلطة، فسيستمرّ في الترويج للأنشطة الانفصالية المرتبطة باستقلال تايوان»، فيما نددت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ بالتحذير الأميركي لبكين بشأن إثارة التوترات حول الانتخابات، معتبرة أنه على أن واشنطن أن «تمتنع عن التدخل في انتخابات منطقة تايوان بأي شكل من الأشكال لتجنب إلحاق ضرر خطر في العلاقات الصينية-الأميركية». وشددت ماو لى على أن «الصين تعارض على الدوام أي شكل من أشكال التبادل الرسمي بين الولايات المتحدة وتايوان»، بعدما أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل وفداً إثر الاقتراع هذا الأسبوع. وقالت مسؤولة أميركية كبيرة لصحافيين، أمس الأول، إنّ الولايات المتّحدة واظبت في السنوات الأخيرة على إرسال وزراء سابقين، أو مسؤولين حكوميين كبار سابقين، إلى تايوان، وبالتالي «فما من جديد» على هذا الصعيد. وحذّرت المسؤولة الأميركية الكبيرة من أنّه «سيكون استفزازياً من جانب بكين أن تردّ (على نتيجة الانتخابات) بمزيد من الضغط العسكري أو الإجراءات القسرية». وأكّدت أنّ «الولايات المتّحدة لا تنحاز إلى أيّ طرف في الانتخابات، وليس لديها مرشّح مفضّل. بغضّ النظر عن نتيجة الانتخابات، فإنّ سياستنا فيما يتعلّق بتايوان ستظلّ على ما هي عليه، وعلاقتنا غير الرسمية القوية ستتواصل». وشدّدت المسؤولة في الإدارة الأميركية على أنّ الولايات المتّحدة تعارض أيّ محاولة «تدخّل» خارجي في العملية الانتخابية في الجزيرة، مؤكّدة أن واشنطن لديها «ملء الثقة» بهذه الانتخابات. إلى ذلك، تعهد المرشح الرئاسي هو يو-ايه (66 عاما) عن حزب المعارضة (كومينتانغ)، الذي يُنظر إليه على أنه يتمتع بعلاقات أوثق مع بكين، عدم «بيع» جزيرة تايوان للصين في حال انتخابه رئيسًا، والحفاظ على علاقة قوية بالولايات المتحدة «الحليف الوفي». وقال هو إن «تايوان بلد ديموقراطي وحرّ... ومهما كان ما تعتقده الصين، فإن ما يريد منّا الرأي العام في تايوان أن نفعله هو الحفاظ على الوضع الراهن». ووعد بألّا تُطرح مسألة «إعادة التوحيد» في حال انتخابه. وفي خطاب رأس السنة، أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ أن «الصين سيعاد توحيدها بالتأكيد». كما أشار المرشح المعارض الى أنه «عند النظر إلى المخاطر بشأن الصين، فإن أهم شيء هو أنه يجب أن نواصل تعزيز أسلحة دفاعنا الوطني وتحسين قدرات الدفاع الوطني حتى لا نسمح لهم بالتجرؤ على بدء حرب بسهولة»، مضيفا «إذا شنت الصين حربا فلن تستطيع دفع الثمن «. وجاءت هذه التطورات بعدما أبلغ مسؤولون عسكريون صينيون نظراءهم الأميركيين خلال مباحثات عسكرية وأمنية رفيعة في واشنطن أنّهم «لن يتتنازلوا أبداً أو يتراجعوا» في مسألة تايوان وطالبوهم بوقف تسليحها، ووقف التحركات الاستفزازية» في البحر الجنوبي، وتقليص انتشارهم العسكري. وقالت وزارة الدفاع الصينية، في بيان عقب المحادثات التي جرت يومي الاثنين والثلاثاء في واشنطن، «يتعيّن على الولايات المتّحدة أن تفهم بالكامل الأسباب الجذرية لقضايا الأمن البحري والجوي، وأن تكبح بشكل صارم جماح قواتها على الخطوط الأمامية، وأن تتوقف عن المبالغة والضجيج». وفي بيانها، شددت «الدفاع» الصينية على أنّها «أوضحت أيضاً موقفها الرسمي ومخاوفها الرئيسية بشأن القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية للصين والقضايا الدولية الساخنة». في موازاة ذلك، كشفت صحيفة «مانيلا تايمز» عن استجرار الولايات المتحدة كميات كبيرة من الوقود إلى الفلبين من إحدى قواعدها العسكرية في هاواي، معتبرة أن ذلك يثير الشك حول التحضير لحرب محتملة بين الصين وتايوان. وذكرت الصحيفة الفلبينية أمس، أن ناقلة تجارية تقبع في خليج «سوبيك» بالفلبين ليتم نقلها إلى منشأة تجارية مخصصة لتخزين الوقود النظيف من المنشأة العسكرية الأميركية رد هيل في بيرل هاربور في هاواي.

مقتل 15 بأعمال شغب في بابوا غينيا الجديدة

الجريدة..ذكرت هيئة البث الأسترالية، اليوم، أن 15 شخصا قتلوا في أعمال نهب وحرائق متعمدة واسعة النطاق في بابوا غينيا الجديدة، فيما دعا مجلس وزراء الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادي إلى الهدوء بعد يوم من احتجاجات حاشدة ضد خفض للأجور بالقطاع العام. وأفادت الشرطة بأن 8 لقوا حتفهم في أعمال شغب بالعاصمة بورت مورزبي، بينما قُتل 7 آخرون في لاي بشمال البلاد. وتسببت الاحتجاجات ضد خفض الأجور في حالة من الفوضى، فيما قال مسؤولون إن الخفض حدث نتيجة خطأ إداري.

بولندا: تظاهرة معارضة بعد سجن نائبين مدانين

الجريدة...تظاهر أنصار حزب «القانون والعدالة» البولندي الشعبوي اليميني المعارض، أمام البرلمان في وارسو، اليوم، احتجاجاً على حكومة يسار الوسط بزعامة دونالد تاسك، عقب سجن اثنين من نواب الحزب شغلا منصبين حكوميين في السابق، بناء على اتهامات بالفساد، في تحرك من المرجح أن يشعل الصراع الدائر حالياً بين حكومة تاسك الائتلافية التي تمسك بزمام الأمور منذ ديسمبر، و«القانون والعدالة» الذي حكم البلاد لسنوات قبل أن يهزم في الانتخابات الأخيرة. وفي البداية كان مقرراً أن تكون التظاهرة احتجاجية على إصلاح الإعلام الحكومي الذي يتهمه توسك ومنظمات دولية بالانحياز ونشر دعاية «القانون والعدالة»، لكن الجدل حول سجن وزير الداخلية السابق ماريوس كامينسكي ونائبه السابق ماسيج فاشيك، غير مسار المظاهرة التي أطلق عليها شعار «احتجاج البولنديين الأحرار». وذكرت وسائل إعلام بولندية أنه استأجر حافلات لنقل أنصاره من المناطق الريفية إلى العاصمة. وجرى أمس إيداع الوزيرين السابقين والنائبين الحاليين السجن عقب اعتقال مثير، بالقصر الرئاسي في وارسو الثلاثاء بعد استقبالهما من قبل رئيس البلاد أندريه دودا الذي ينتمي الى «القانون والعدالة» والذي حمله تاسك مسؤولية «إفساد الدستور وخرق القانون». وكانت محكمة جزئية في وارسو قد حكمت الشهر الماضي على النائبين بالسجن عامين. ورفض الرجلان الاعتراف بقرار المحكمة.

تعيين الأمين العام للحزب الحاكم في فرنسا وزيرا للخارجية

في الحكومة الجديدة برئاسة غابريال أتال

باريس: «الشرق الأوسط»..عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، الأمين العام لحزبه ستيفان سيجورنيه وزيرا للخارجية في حكومة رئيس الوزراء الجديد غابريال أتال التي حافظت على العديد من الشخصيات ذات الثقل مع تعزيزها بوزيرتين يمينيتين سابقتين. سيجورنيه مقرب جدا من ماكرون وسبق أن عمل مستشارا له، وسيحل محل كاترين كولونا. يعني ذلك مغادرة امرأتين منصبين رئيسيين، مع رحيل كولونا ورئيسة الوزراء إليزابيت بورن. في المقابل، تم تأكيد بقاء العديد من الشخصيات ذات الوزن المهم، أبرزها برونو لومير في الاقتصاد وجيرالد دارمانان في الداخلية وسيباستيان لوكورنو في الدفاع وإريك دوبون-موريتي في العدل. كما تم تعيين الوزيرتين اليمينيتين السابقتين رشيدة داتي وكاترين فوترين في الحكومة الجديدة الخميس. عملت داتي وزيرة للعدل في ظل رئاسة نيكولا ساركوزي، وتولت الخميس حقيبة الثقافة. أما فوترين التي شغلت عدة حقائب وزارية في ظل رئاسة جاك شيراك، فمنحت وزارة العمل والصحة والتضامن. وأثار تعيين داتي في وزارة الثقافة غضب حزب الجمهوريين اليميني الذي أعلن رئيسه إريك سيوتي استبعادها من صفوفه قائلا إنها «وضعت نفسها خارج عائلتنا السياسية». وأضاف في بيان «نحن في المعارضة، لذلك نأسف لعواقب اختيارها»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. بعدما أصبح أصغر رئيس وزراء لفرنسا وهو في الرابعة والثلاثين، باتت مهمة غابريال أتال الذي تولى سابقا حقيبة التعليم لفترة قصيرة، إعادة الزخم لولاية إيمانويل ماكرون الرئاسية الثانية.

الأمم المتحدة تعبر عن «قلق بالغ» إزاء توقيف أفغانيات لمخالفتهن قواعد الحجاب

كابل: «الشرق الأوسط».. قالت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، الخميس، إنها تشعر بـ«قلق بالغ» إزاء «اعتقالات وتوقيفات تعسفية مؤخراً» لنساء أفغانيات اتهمن بمخالفة قواعد الحجاب التي تفرضها سلطات «طالبان». وسارعت الحكومة الأفغانية إلى الإقلال من أهمية بيان بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما)، بعدّه «دعاية». وكانت تقارير إعلامية وتصريحات على مواقع التواصل الاجتماعي قد ذكرت مؤخراً أن سلطات «طالبان» أوقفت نساء بسبب مخالفتهن قواعد الحجاب التي تدعوهن إلى ارتداء النقاب الذي يخفي معالم الجسم، عدا العينين واليدين، غير أن نساء في كابل يخرجن من دون تغطية الفم. لكن بعثة يوناما قالت في منشور صحافي إنها وثقت «عدداً من الحملات» من جانب الشرطة ووزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، على خلفية الحجاب، منذ الأول من يناير (كانون الثاني) في كابل وفي ولاية دايكندي بوسط البلاد. وأضافت أنها تحقق في «اتهامات بسوء معاملة وتوقيف من دون السماح باتصال مع الخارج»، وفي استهداف أقليات دينية وإثنية. وجاء في المنشور أن «بعثة يوناما تخشى أن تدفع حملة القمع الحالية النساء إلى مزيد من العزلة بسبب الخوف من الاعتقال التعسفي، وتخلق بيئة متساهلة للرجال لفرض تدابير قمعية في المنزل». ودعت يوناما إلى الإفراج الفوري عن المعتقلات، مضيفة أنها ناقشت المسألة مع سلطات «طالبان». وقالت رئيس البعثة روزا أوتونباييفا إن «الاعتقالات تحمل وصمة عار كبيرة تعرض الأفغانيات لخطر أكبر». وعدّ المتحدث باسم حكومة «طالبان» ذبيح الله مجاهد، مخاوف البعثة الأممية ليست في محلها. وقال على منصة «إكس» إن «الأفغانيات يلتزمن بوضع الحجاب بأنفسهن، لا يحتجن لإجبارهن على ذلك ولم يُجبر مسؤولو وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أيا منهن على القيام بذلك». وأضاف أن «الدعاية المتعلقة بالمسألة لا تمت للحقيقة بصلة». الثلاثاء، قال مسؤول في «طالبان» أمام حشد من رجال الدين في منطقة دشت برجي بغرب كابل، المنطقة التي يسكنها أفراد من طائفة الهزارة الشيعية المضطهدة، إنه تم توقيف عدد من النساء والفتيات بسبب مخالفتهن قواعد اللباس. ورغم تعهد حركة «طالبان» بعد عودتها إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، بإبداء مرونة أكبر، فإنها سرعان ما عادت إلى تفسيرها المتشدّد جدّاً للشريعة الذي طبع حكمها بين 1996 و2001. وضاعفت من الإجراءات القمعية ضد المرأة، وهي سياسة وصفتها الأمم المتحدة بـأنها «تمييز بين الجنسين».

تركيا ورومانيا وبلغاريا تنشئ مجموعة عمل لمكافحة ألغام البحر الأسود

سفير أوكرانيا في أنقرة يشكو توجيه الدول الغربية أسلحتها لإسرائيل

الشرق الاوسط..أنقرة : سعيد عبد الرازق.. وقعت تركيا ورومانيا وبلغاريا مذكرة بشأن إنشاء مجموعة بحرية لمكافحة الألغام في البحر الأسود. وقال وزير الدفاع التركي يشار غولر خلال حفل أقيم في وزارة الدفاع التركية الخميس لتوقيع الوثيقة: «لقد أوجدت الأعمال العسكرية في أوكرانيا ظروفاً سلبية للأمن في البحر الأسود، وخلقت تهديداً بالألغام». وأضاف: «قررنا في الدول الثلاث الصيف الماضي اتخاذ تدابير للحماية من هذا الخطر وإنشاء مجموعة مشتركة، لقد تم اتخاذ القرار وها هي الوثيقة الموقعة أمامكم». وتابع غولر: «سيتم إنشاء لجنة من شأنها أن تحدد، بأغلبية الأصوات، مسألة المشاركة في هذا العمل». وعقب توقيع المذكرة، قال مستشار الإعلام والعلاقات العامة بوزارة الدفاع التركي، زكي أكتورك، إن تركيا تواصل دورها في عمليات التفاوض بما تقدمه من مقترحات للحلول ومساهمات في الاستقرار في المناطق والمناطق الجغرافية المهمة. وأضاف: «ومن جهودنا في هذا السياق الحفاظ على الأمن في البحر الأسود، وكما هو معروف، بعد الحرب التي بدأت في أوكرانيا، تأثرت الدول المطلة على البحر الأسود بهذه الحرب بطرق مختلفة، وانطلاقاً من مبدأ الملكية الإقليمية، تنفذ بلدنا، بعناية ومسؤولية ونزاهة، اتفاقية مونترو للمضايق في البحر الأسود الموقعة عام 1936، التي تضمن التوازن في البحر الأسود ولها أهمية كبيرة لأمن المنطقة». وذكر أكتورك، في إفادة صحافية، أن تركيا تعمل، من ناحية أخرى، على تطوير التعاون مع حلفائها من أجل القضاء على المخاطر والتهديدات الناجمة عن الألغام المنجرفة في البحر الأسود مع بداية الحرب. وأعرب عن الأمل في أن يقدم التعاون في إطار مذكرة مجموعة العمل المعنية بالتدابير المضادة للألغام في البحر الأسود، مساهمات كبيرة في أمن البحر الأسود والمنطقة، وبخاصة أمن الملاحة. وفي نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ناقش نواب وزراء الخارجية والدفاع في تركيا ورومانيا وبلغاريا إنشاء مجموعة عمل مشتركة لمكافحة الألغام في البحر الأسود. وأكدت الدول الثلاث الأعضاء بحلف «الناتو» أنها ستواصل جهودها لجعل البحر الأسود منطقة آمنة مرة أخرى وقابلة للعمل من الناحية التشغيلية من خلال المبادرة، واتفقت على تحديد خطة العمليات السنوية بما يشمل أمورا مثل التدريبات والتدريب وزيارات الموانئ. وسيتم تداول قيادة المبادرة كل ستة أشهر وتعيين قادة الوحدات والأسطول الذين سينفذون المهمة من جانب الدولة التي ستتولى القيادة. كان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أعلن في مارس (آذار) 2022، أن البحرية الأوكرانية قامت، بعد بدء الحرب الروسية، بوضع 420 لغماً على مداخل موانئ أوديسا وأوتشاكوف وتشيرنومورسك ويوجني، وحذر من احتمال انجراف الألغام إلى مضيق البوسفور وإلى بحار حوض البحر المتوسط ​​بسبب التيار. وقامت تركيا بإبطال مفعول عدد من الألغام التي طفت على مياه البحر الأسود قرب حدودها. بالتوازي، علق السفير الأوكراني في أنقرة، واسيل بودنار، على تصريحات صدرت عن تركيا خلال الأيام القليلة الماضية عقب اتصال بين الرئيس رجب طيب إردوغان ونظيره الأوكراني فولودمير زيلينسكي، بشأن إعادة هيكلة اتفاقية الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود ولعب دور وساطة في مفاوضات سلام بين موسكو وكييف، مؤكداً أهمية دور تركيا في استئناف العمل باتفاقية الحبوب. ولفت بودنار، في تصريحات ليل الأربعاء – الخميس، إلى إمكان إحياء الاتفاقية «في حال تأمين الشروط المناسبة» التي لم يحددها. وقال إن برنامج الأغذية العالمي يعد أحد أكبر موردي القمح الأوكراني، وإن المنظمة الدولية لديها مستودعات في دول مثل إسبانيا ومصر، فضلاً عن تركيا. وعدّ تثبيت أسعار القمح نجاحاً يُحسب لتركيا وأوكرانيا. وأشار إلى أن موسكو تقوم بتحديث صناعتها الدفاعية لمواصلة الحرب، وأن بلاده حصلت على معلومات تفيد بتصنيع موسكو مسيّرات بحرية، وأنهم أطلعوا تركيا على هذه المعلومات. ونوه إلى أهمية منع السفن الروسية من الدخول والخروج إلى البحر الأسود، بالنسبة لأوكرانيا، بسبب تطبيق تركيا أحكام اتفاقية مونترو بشأن المضايق، قائلا: «نستطيع حماية أوديسا بفضل إغلاق المضايق». ولفت السفير الأوكراني إلى استمرار المحادثات بين تركيا وأوكرانيا على مستوى رئيسي البلدين للتوصل إلى اتفاق آخر لتبادل الأسرى بين موسكو وكييف، مشيداً بدور أنقرة في إعادة قادة كتيبة آزوف إلى أوكرانيا، بعد تحريرهم في إطار صفقة تبادل أسرى. وقال بودنار إنه تم تزويد إسرائيل بأسلحة كان من المقرر إرسالها إلى كييف، وإن حرب غزة الحالية أثرت سلباً على تسليح الدول الغربية لبلاده. وأضاف أن الإعلام العالمي حوّل تركيزه من أوكرانيا إلى غزة، عادّاً ديناميكيات السياسة الداخلية في الدول الغربية أثرت أيضاً على مساعداتها المقدمة لأوكرانيا.

دعوات لحظر حزب «البديل لألمانيا»

المخابرات الألمانية تفتح تحقيقاً في اجتماع «سري» بحث ترحيل الملايين من أصول مهاجرة

الشرق الاوسط...برلين: راغدة بهنام.. بدأت المخابرات الألمانية الداخلية في ولاية براندنبيرغ، المعروفة بهيئة حماية الدستور، تحقيقاتها في الاجتماع السري الذي كُشف عنه قبل يوم، وضم مسؤولين من حزب «البديل لألمانيا» اليميني المتطرف لبحث ترحيل الملايين من الذين لديهم خلفيات مهاجرة، من ألمانيا، منهم من يحملون الجواز الألماني. وأعاد الكشف عن الاجتماع الذي انعقد في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في مدينة بوتسدام، بولاية براندنبيرغ المجاورة لبرلين، الجدل حول حظر الحزب المصنف من قبل المخابرات بأنه يميني متطرف. ولكن حتى الآن تقول الاستخبارات بأن الحزب لا يشكل تهديداً كافياً للديمقراطية يعطيها دافعاً لحظره. وعلق المستشار الألماني، أولاف شولتز، على القصة التي حملت مقارنات مع تاريخ ألمانيا الأسود والحزب النازي الذي عقد اجتماعاً عام 1942 إبان بدء ملاحقة وقتل اليهود، في قصر فانزي القريب من مكان اجتماع نوفمبر، وأقر خطة «الحل النهائي» الذي بدأ على أثره نقل مئات الآلاف إلى معسكرات القتل. وكتب شولتز على صفحته على موقع «إكس»: «لن نسمح لأحد بالتمييز بيننا في بلدنا بناء على ما إذا كان لدى الشخص خلفية مهاجرة أم لا. نحن نقدم الحماية للجميع بغض النظر عن الأصل أو لون البشرة... كل من يعارض القانون الأساسي والديمقراطي والحر هو مادة للتحقيق من قبل هيئة حماية الدستور والقضاء». أضاف: «واقع أن نتعلم من تاريخنا ليس فقط مجرد كلام، على المؤمنين بالديمقراطية أن يتكاتفوا معاً». ودعا الرئيس السابق للبوندتساغ (البرلمان الفيدرالي) فولفغانغ تيرسه، المنتمي للحزب الاشتراكي، إلى بحث حظر «البديل لألمانيا»، وقال في تصريحات لصحيفة «تاغس شبيغل»: «البديل لألمانيا ينظم نفسه مع أعداء الديمقراطية والمخربين، على المخابرات أن تراقبه عن كثب وتبحث بإمكانية حظره... حظر الحزب يحمل عقبات كبيرة، وأي خطوة بهذا الاتجاه سيتم استغلالها لأهداف بروباغاندا من قبل الحزب، ولكن مع ذلك يجب أن يكون التهديد بالحظر قائماً». وحذر مسؤولون آخرون من خطورة ما كشف عنه موقع «كوريكتيف» الاستقصائي. وكتب النائب كريستيان دور، من الحزب الليبرالي المشارك بالحكومة، بأن الاجتماع يتشابه مع ما حصل مع الحزب الاشتراكي الوطني (النازي). وكتب على منصة «إكس»: «خطة ترحيل ملايين الأشخاص تذكّر بأحد أكثر الفصول قتامة في تاريخ ألمانيا». وأضاف أن القصة تؤكد أن «البديل لألمانيا» «يرفض بوقة الديمقراطية والنظام الأساسي الحر». وخرجت دعوات من الحزب الاشتراكي الحاكم وحزب «الخضر» للمواطنين الألمان للوقوف في وجه حزب «البديل لألمانيا». وقال كيفن كونيرت، الأمين العام للحزب الاشتراكي، إنه يدعو «كل من لا يريد أن يكرر التاريخ نفسه ألا يتركوا الساحة للحاقدين». وحثت زعيمة حزب «الخضر» بريتا هاسلمان من جهتها على «الدفاع عن الديمقراطية والحرية والقانون الأساسي»، وكتبت على منصة «إكس» أنه يجب إظهار «الإنجازات التي حققها مجتمعنا المتنوع في وجه أعداء الديمقراطية». وحاول حزب «البديل لألمانيا» إبعاد نفسه عن الاجتماع، الذي شارك فيه يميني متطرف معروف في النمسا يدعى مارتن سيلنر وصاحب كتاب يروج لنظريات متطرفة حول المهاجرين. ونفى متحدث باسم زعيمة «البديل لألمانيا» أليس فيدل معرفة مسبقة بمشاركة سيلنر في الاجتماع، رغم أن الدعوة كانت تحمل اسمه. وشارك في الاجتماع الذي روج خلاله سيلنر لترحيل كل من لديه أصول مهاجرة، المستشار الشخصي لفيدل إضافة إلى نواب من الحزب. ولم يعترض أي من المشاركين، بحسب موقع «كوريكتيف» على الكلام الذي طرحه سيلنر، بل طرح المشاركون أسئلة حول كيفية تنفيذ ذلك بشكل قانوني خاصة، فيما يتعلق بترحيل حاملي الجواز الألماني من أصول مهاجرة. وما زال حزب «البديل لألمانيا» في الطليعة في 3 ولايات شرقية هي براندبيوغ وساكسونيا وتورينغن، التي ستشهد انتخابات محلية في الخريف المقبل. كما يحل ثانياً على الصعيد الوطني، بحسب استطلاعات الرأي، بعد الحزب «المسيحي الديمقراطي» الذي تنتمي إليه المستشارة السابقة أنغيلا ميركل. وتسبب الاجتماع كذلك بمأزق لأحد موجهي الدعوة، وهو مستثمر كبير في سلسلة مطاعم سريعة في ألمانيا تدعى «هانس إم غلوك»؛ إذ سارع مجلس إدارة المطاعم لإصدار بيان وإعلان استقالة هانس كريستيان ليمر «بمفعول فوري»، مشيراً إلى أن المجلس «يشعر بالصدمة» من تورط ليمر في الاجتماع



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..رئيس هيئة قناة السويس: تراجع إيرادات القناة 40 في المئة منذ بداية العام..الأزهر يعلن تأييده لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل..الجيش السوداني و«قوات الحلو» يصدّان هجوماً لـ«الدعم السريع» على الدلنج..سلطات طرابلس تحقق في «تورط» عناصر أمنية في فرض «إتاوات» على الطرق..تقرير: تصاعد قمع حرية التعبير والنشاط السلمي بتونس..الرئيس الجزائري ينتقد «تصرفات عدائية لبلد عربي شقيق»..مسؤول رفيع: الرشوة تتصدر قائمة أشكال الفساد الأكثر انتشاراً بالمغرب..الصين تدعم «وحدة أراضي» الصومال بعد اتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال..

التالي

أخبار لبنان..المجلس العسكري ينتظر وزير الدفاع.. واستنفار نيابي مسيحي بوجه الحكومة..لبنان يرسم إطار التفاوض: وحدة مسار مع غزة..المواجهات جنوباً مستمرّة و"الحزب" يقول إنّ الحوثي "سيُدافع عن نفسه"..هوكستين ينتظر الرد اللبناني بعد التشاور مع «حزب الله»..برّي: فرنجية مرشّح وحيد معلن..هل يذهبون إلى الجلسة؟..«حزب الله» وإسرائيل يخوضان حرب تكنولوجيا وجواسيس..حملة على ميقاتي لـ«تعديه» على صلاحيات رئيس الجمهورية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

أخبار وتقارير..إلى جانب الأردن..هل ساهمت دول عربية في صد الهجوم الإيراني على إسرائيل؟..أكبر مسؤول أمني روسي يناقش توترات الشرق الأوسط مع إسرائيل..الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي..رويترز: روسيا وأوكرانيا كانتا على وشك التوصل لاتفاق حول الشحن بالبحر الأسود..أوكرانيا تعرب عن استيائها من محدودية الدعم الغربي..كييف تقر بأن الوضع «متوتر» على الجبهة..ماكرون: التهديدات قد تغير موقع افتتاح الأولمبياد..محاكمة ترامب التاريخية قد تقلب الموازين الأميركية..أرمينيا وأذربيجان تتواجهان في لاهاي..

أخبار وتقارير..دولية..سنتكوم: فقدان اثنين من أفراد البحرية الأميركية أثناء تنفيذ عمليات قبالة سواحل الصومال..انتقادات أميركية لتأخر إدارة بايدن في الرد على تهديد الملاحة..كييف ولندن تبرمان اتفاقاً أمنياً «غير مسبوق» وموسكو تعدّ نشر قوات بريطانية «إعلان حرب»..تجميد المساعدات الغربية والسعي لبناء صناعة دفاعية محلية يضغطان على خيارات أوكرانيا..ميدفيديف يتساءل: ماذا لو استُهدف سوناك بذخائر عنقودية وسط كييف؟..فرنسا تطلب 42 طائرة مقاتلة من طراز «رافال»..واشنطن: لسنا في حرب مع الحوثيين وما زلنا نقيم نتائج الضربات..إسبانيا لن تُشارك في «مهمة محتملة» للاتحاد الأوروبي بالبحر الأحمر..الهند: نجاح تجربة إطلاق صاروخ «آكاش» من الجيل الجديد ضد هدف جوي..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,143,740

عدد الزوار: 6,980,311

المتواجدون الآن: 81