أخبار لبنان..جبهة الجنوب تحتدم..وسفراء الخماسية لرئيس يواكب مفاوضات ما بعد الحرب..إستياء فرنجية يُجمّد مبادرة "الإعتدال" بفرامل برّي..سفراء «الخماسية» متمسكون بتفاؤلهم لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في لبنان..مسلسل الانتهاكات الأمنية الأجنبية مستمرّ: توقيف دبلوماسي إسباني «يصوّر» الضاحية..«بروڤة» هولندية فاشلة لإخلاء الرعايا في الضاحية..حزب الله: التفاهم على الرئيس قبل انتخابه..«حزب الله» يسقط «محلّقة» وإسرائيل تستهدف منشآت عسكرية له..الكويت تجرّم «حزب الله» اللبناني..

تاريخ الإضافة السبت 2 آذار 2024 - 3:14 ص    القسم محلية

        


جبهة الجنوب تحتدم..وسفراء الخماسية لرئيس يواكب مفاوضات ما بعد الحرب..

مبادرة «الإعتدال» تصطدم برفض تعطيل التشريع.. وتوجُّه لضبط الموظفين بعد إقرار الزيادات..

اللواء..بقيت الحرب غير الشاملة على جبهة الجنوب المتوسعة بين اسرائيل وحزب الله، في واجهة الاهتمام، بصرف النظر عن المسار التفاوضي في ما خص «هدنة غزة» سواء تقدم هذا المسار أو تراجع أو تعثّر.

تفاؤل الخماسية

لكن هذا الاهتمام لم يحجب أنظار اللجنة الخماسية عن توفير الفرص الآيلة الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، اذا ما حدثت معطيات في المنطقة على خلفية مفاوضات ما بعد حرب غزة، يتمكن من التحدث باسم لبنان،على حد تعبير السفير المصري علاء موسى. ولم يُخفِ موسى الذي كان يتحدث بعد اجتماع سفراء اللجنة الخماسية، مع الرئيس نجيب ميقاتي بأنه بعد اللقاء «خرجنا بأحساس كبير بالتفاؤل» والذي اكد ان لبنان يقدر جهود دول الخماسية، وحرصها على استقراره وأمنه، متمنيا ان يتحمل النواب مسؤولياتهم في انتخاب الرئيس للجمهورية، ليكون داعماً للحوار والاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية. وكان الرئيس ميقاتي، صباح أمس في السراي، (كما اشارت «اللواء»)،استقبل سفراء «اللجنة الخماسية العربية الدولية» وهم: سفير المملكة العربية السعودية وليد بن عبدالله بخاري، سفير فرنسا هيرفيه ماغرو، سفير قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن فيصل ثاني آل ثاني، سفير مصر علاء موسى، وسفيرة الولايات المتحدة الاميركية ليزا جونسون. وخلال الاجتماع أشاد رئيس الحكومة بجهود اعضاء اللجنة وشجَّعهم على المضي في العمل لتوحيد الرؤية والدفع باتجاه انتخاب رئيس جديد للبلاد، وأن يكون الرئيس راعيا للحوار وداعما للاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والركيزة الاساسية في تطبيق الدستور واتفاق الطائف. وأكد رئيس الحكومة أن لبنان يقدر جهود دول الخماسية وحرصها على استقراره وأمنه، وتمنى ان يتحمل النواب مسؤولياتهم في انتخاب الرئيس. وقال السفير المصري باسم المجتمعين: تناولنا خلال اللقاء ثوابت عدة سأكررها مرة أخرى ألا وهي ان الامر بات ملحا لسرعة انتخاب رئيس، فالظروف التي يمر بها لبنان والمنطقة تدفعنا جميعا سواء الإخوة في لبنان او بمساعدة الخماسية لانجاز هذا الاستحقاق، واكدنا مرة اخرى وحدة موقف «الخماسية» والتزامنا بتقديم كل المساعدة والتسهيلات طالما شعرنا ان الالتزام والارادة موجودان بالفعل من جانب القوى السياسية، وهو ما لمسناه في الفترة الماضية. فهناك نفس جديد ورغبة قد تكون بدرجات متفاوتة، وهذا ما سنعمل عليه في الفترة المقبلة للوصول الى موقف واحد وخارطة طريق لاستكمال الاستحقاق الخاص بانتخاب رئيس للجمهورية. وكشفت مصادر سياسية ان اجتماع سفراء اللجنة الخماسية مع الرئيس ميقاتي، لم يحمل جديدا يمكن أن يبنى عليه، او يتوقع منه اختراقا بملف الانتخابات الرئاسية، وانما كان طابعه شبه بروتوكولي يهدف إلى إزالة اي التباس من الاذهان، بحصر مهمة اللجنة بمقابلة مسؤول معين، واستثناء المسؤولين الاخرين وفي مقدمتهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وكذلك للتأكيد باستمرار مهمة اللجنة باستكشاف مواقف كل السياسيين المعنيين والاطلاع على آرائهم وافكارهم بخصوص انتخابات رئاسة الجمهورية. وقالت المصادر انه تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر من ملف الانتخابات الرئاسية، بينما لوحظ ان اي سفير من لم يحمل اي جديد بهذا الخصوص من دولته، في حين بدا بوضوح من خلال ما قاله السفراء بأن اهتمامات دولهم مركزة حاليا، على وقف حرب غزّة وربط كل الاستحقاقات ومنها الانتخابات الرئاسية في لبنان بانتهائها، ولو بشكل غير مباشر.

لقاء الاعتدال

بالتوازي، تختتم كتلة الاعتدال الوطني تحركها، بلقاء الاثنين مع كتلة الوفاء للمقاومة، وفُهم من نوابها انهم سيطرحون اسئلة وهواجس على كتلة حزب الله. وفُهم ان سفراء الخماسية اعادوا التأكيد على انهم ماضون بالاجتماعات مع الكتل والاطراف النيابية، وهم لا يتدخلون بالاسماء، انما يساعدون على التماس المواصفات والوصول الى قواسم مشتركة. وقالت مصادر تكتل الاعتدال، ان المبادرة مستمرة، ولن تتوقف، ويغلب عليها التشاور، اكثر من الحوار، وترتكز على طرح اسم مرشحين بدل مرشح واحد، على ان تقتنع سائر الكتل النيابية بهذا التوجه. وكشف المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل ان رئيس المجلس كان واضحا لناحية موقفه من الدعوة الى الحوار، الذي يجب ان يكون بدعوة واضحة وبمعايير معنية، وعبر مشاركة رؤساء الكتل من خلال طاولة مستديرة، وهي جاهزة في المجلس النيابي. واستدرك قائلاً: نحن نحترم تكتل الاعتدال الوطني، والحوار ليس تداعيا ولقاءات في المجلس، ويجب ان تحصل بنهايته جلسات، تفتح المجلس وندخل بالدورة الاولى (86 للنصاب و86 للنجاح) ثم نذهب الى دورة ثانية وثالثة ورابعة، واذا لم ينتخب رئيس لا نترك الجلسة مفتوحة لانه اذا بقيت الجلسة مفتوحة نكون قد عطلنا عمل المجلس.

اجتماع السراي

مالياً، عقد اجتماع مالي- اداري للجنة المكلفة متابعة قرار مجلس الوزراء بشأن الادارات العامة، ودعا الاجتماع جميع العاملين الالتزام بدوام العمل الرسمي المحدد بموجب القانون، رقم 46/4017 والطلب من هيئات الرقابة التشدد بالحضور. وفي خلال الاجتماع أكد وزير المال «أن الكلفة الاجمالية للمساعدات التي أعطيت ملحوظة في الموازنة وتقدّر قيمتها بحوالى 2900 مليار ليرة لبنانية شهريا، لتصبح الكلفة الاجمالية للرواتب والاجور والمعاشات التقاعدية بحدود 10700 مليار ليرة لبنانية شهريا، من ضمنها رواتب وأجور البلديات والمؤسسات العامة.

بو حبيب: لبنان يريد السلم ومستعد للحرب

وفي ما خصّ المواجهات الدائرة في الجنوب اعتبر وزير الخارجية والمغتربين ان الهجوم الاسرائيلي على الاراضي اللبنانية لن يكون نزهة، وسيؤدي الى حرب اقليمية، وكشف ان رد لبنان على التهديدات الاسرائيلية ونقلها اليه مندوبون دوليون، تمثل بمطالبة العدو بالانسحاب من الاراضي اللبنانية، مؤكدا تمسك لبنان بالسلام ولكن الاستعداد للحرب ايضاً. واشارت مصادر ديبلوماسية الى ان لبنان تبلغ من خلال اقنية ديبلوماسية خلال الساعات الماضية، توضيحات عما تناقلته بعض وسائل الإعلام العالمية، عن قرب قيام إسرائيل بعملية عسكرية واسعة النطاق في جنوب لبنان لابعاد عناصر حزب الله عن الحدود اللبنانية الجنوبية، بانه لم تسجل اي تحركات عسكرية اسرائيلية غيرعادية قرب الحدود للقيام بمثل هذه العملية، والاهم ان الولايات المتحدة الأميركية، ماتزال تؤكد على رفضها توسعة نطاق الاشتباكات الدائرة في جنوب لبنان وتوسع حرب غزّة، وتشدد على مواصلة مهمة المستشار الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين لحل المشاكل بين لبنان وإسرائيل بالاطر السياسية، وتأمل ان يتابع مهمته ويحقق تقدماً بعد الاتفاق المرتقب على وقف اطلاق النار في غزة بغضون أيام معدودة. وفي اطار تعزيز تسليح الجيش غادر قائد الجيش العماد جوزاف عون لبنان متوجهًا إلى إيطاليا، بدعوة من قائد الجيش الإيطالي Admiral Giuseppe Cavo Dragone، للمشاركة في اجتماع تنظّمه السلطات الإيطالية للبحث في سبل دعم المؤسسة العسكرية لمواجهة الظروف الاستثنائية الراهنة، وذلك بمشاركة قادة جيوش إسبانيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا. وامس، اطلقت مخابرات الجيش اللبناني، امس سراح المجموعة الماليزية التي تم توقيفها في الضاحية الجنوبية، باشارة من مفوض الحكومة القاضي فادي عقيقي. وكانت مجموعة من الكتيبة الماليزية ضلت طريقها، ودخلت الى الضاحية الجنوبية، فتم توقيفها والتحقيق مع طاقمها.

الوضع الميداني: 7 عمليات للحزب والاعتداءات مستمرة

على الارض، ميدانياً، استهدف حزب الله في عملية موقعاً لجنود الاحتلال في مستوطنة معيال باروخ، بواسطة مسيرة هجومية انقضت عليه. وكان الحزب قصف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا بالاسلحة الصاروخية. وبعد ظهر امس، قصف الجيش الاسرائيلي اطراف بلدتي راميا وعيتا الشعب واطراف بيت ليف، واستمر الطيران المعادي بعمليات التجسس فوق القرى والبلدات الجنوبية وصولا الى صور والنبطية. واعلن الجيش الاسرائيلي عن غارة اسرائيلية على بلدة رامية. وتحدثت مصادر اعلامية عن سقوط 5 شهداء لحزب الله. وليلاً، دوت صفارات الانذار في مستوطنات زرعيت وعرب العرامشة وشوميرا المحاذية للبنان.

إستياء فرنجية يُجمّد مبادرة "الإعتدال" بفرامل برّي

واشنطن تتحفّز للخروج من "الخُماسية"

نداء الوطن..بعد مسيرة انطلقت في 21 أيلول 2022 في نيويورك، وصلت اللجنة الخماسية لأجل لبنان الى منعطف سيؤدي الى أن تصبح رباعية بخروج الولايات المتحدة منها. ووفق معلومات لـ»نداء الوطن» من مصادر ديبلوماسية، أنّ السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون أسرّت في لقاء سياسي قبل أيام بأنّ بلادها مقتنعة بوجوب الانسحاب من اللجنة، وبررت هذا الموقف بأنه نتيجة تقييم للهدف الذي حدّدته لعملها ألا وهو «إجراء الانتخابات الرئاسية». وتبيّن بعد مضي أكثر من عام وخمسة أشهر، أنّ هذا الهدف لم يتحقق، كما يبدو أنه غير قابل للتحقق حالياً. وفي المعلومات أيضاً، أنّ السفيرة الأميركية اكتفت بالحديث عن تحوّل اللجنة الى «رباعية»، ما يعني أنها لم تقصد بانسحاب بلادها من اللجنة إنهاء عملها. ولم يعرف بعد هل اللقاء الذي عقدته «الخماسية» أمس بمشاركة جونسون مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سيكون آخر مشاركاتها. ويذكر، أنّ اللجنة انطلقت ثلاثية عام 2022 عندما اجتمع على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ممثلون من الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية، لمناقشة الملف اللبناني. ثم صدر بيان عن وزراء خارجية هذه الدول الثلاث عبّروا فيه عن «دعم بلادهم المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، وتشجيع البرلمان اللبناني على انتخاب رئيس جديد للجمهورية». كما تضمّن البيان تأكيد الوزراء الثلاثة على عدد من المواضيع التي تتصل بـ»الاصلاحات وتشكيل حكومة جديدة ودعم القوات المسلحة اللبنانية وتنفيذ القرارات الدولية: 1559،1701، 1680 و2650». بعد ذلك توسعت عضوية اللجنة فضمّت تباعاً قطر ومصر. في سياق متصل، يبدو أنّ مبادرة «تكتل الإعتدال الوطني» قد أجهضت في مهدها على يدّ الثنائي الشيعي، وتحديداً رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعدما خرج مساعده السياسي النائب علي حسن خليل، ليضرب بها عرض الحائط تحت عنوان إنّ «‏الحوار يجب أن يحصل نتيجة دعوة تُوجّه إلى رؤساء الكتل الموجودة في المجلس النيابي ويتفق عليها مسبقاً، وليس تَداعياً ولقاءات في مجلس النواب»، مؤكداً أنّه «لا أحد يشترط علينا التخلي عن مرشحنا»... وذلك قبل أيام قليلة من الموعد المنتظر بين التكتل و»حزب الله». وتفيد المعلومات أنّ مسارعة خليل إلى قطع الطريق على توسّع طموحات «التكتل»، الذي سبق للرئيس بري أن منحه بركته، وأعلن ذلك أيضاً أمام سفراء اللجنة الخماسية، تعود إلى استياء رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية من هذا الحراك الذي يهدف بشكل واضح وصريح الى فتح الباب أمام مرشح ثالث، وهذا ما بدا جلياً من الاجتماع الذي جمع تكتل «الاعتدال الوطني» بنواب التكتل «الوطني المستقل» الذي يضمّ النائب طوني فرنجية. تتباين الآراء حول حقيقة موقف بري من هذا التحرك، بين من يعتبره سلّماً للنزول عن الشجرة في ضوء انسداد الأفق وفرص سليمان فرنجية، وبين من يراه مشروع تقطيع وقت لا أكثر، إلّا أنّ الأكيد أنّ انزعاج فرنجية فرمَل المبادرة، وأعاد الكرة إلى ملعب بري.

سفراء «الخماسية» متمسكون بتفاؤلهم لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في لبنان

أكدوا خلال لقائهم ميقاتي وحدة موقفهم

الشرق الاوسط..جدّد سفراء «اللجنة الخماسية» التعبير عن تفاؤلهم بإيجاد حل لأزمة الانتخابات الرئاسية، مؤكدين وحدة الموقف بينهم، وذلك في الاجتماع الذي عقدوه الجمعة مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. والتقى سفراء اللجنة، وهم سفير المملكة العربية السعودية وليد بن عبدالله بخاري، وسفير فرنسا هيرفيه ماغرو، وسفير قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن فيصل ثاني آل ثاني، وسفير مصر علاء موسى، وسفيرة الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون، ميقاتي، في السراي الحكومي، الذي أشاد بجهودهم و«شجعهم على المضي في العمل لتوحيد الرؤية والدفع باتجاه انتخاب رئيس جديد للبلاد، وأن يكون الرئيس راعياً للحوار وداعماً للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والركيزة الأساسية في تطبيق الدستور واتفاق الطائف». وأكد ميقاتي «أن لبنان يقدر جهود دول الخماسية وحرصها على استقراره وأمنه»، وتمنى «أن يتحمل النواب مسؤولياتهم في انتخاب الرئيس». وبعد اللقاء، وصف السفير المصري، اللقاء، بـ«المهم جداً»، وصرّح: «استكملنا محادثاتنا وجولاتنا التي بدأت قبل فترة على المسؤولين اللبنانيين وعدد من قادة الكتل السياسية، وكما قلت إننا نتحرك بعض الأحيان كلجنة خماسية، وفي بعض الأحيان الأخرى نتحدث بشكل ثنائي، ولكن في الوقت ذاته نعبر عن وجهة نظر الخماسية». ولفت إلى أنه تم التأكيد خلال اللقاء على «ثوابت عدة، وهي أن الأمر بات ملحاً لسرعة انتخاب رئيس، فالظروف التي يمر بها لبنان والمنطقة تدفعنا جميعاً، سواء الإخوة في لبنان، أو بمساعدة الخماسية، لإنجاز هذا الاستحقاق، وأكدنا مرة أخرى وحدة موقف الخماسية والتزامنا بتقديم كل المساعدة والتسهيلات طالما شعرنا أن الالتزام والإرادة موجودة بالفعل من جانب القوى السياسية، وهو ما لمسناه في الفترة الماضية». وتحدث عن «نفس جديد ورغبة قد تكون بدرجات متفاوتة، وهذا ما سنعمل عليه في الفترة المقبلة للوصول إلى موقف واحد وخريطة طريق لاستكمال الاستحقاق الخاص بانتخاب رئيس للجمهورية». وقال في رد على سؤال عن الخطوة الحقيقية باتجاه انتخابات الرئاسة، خصوصاً مع التفاؤل الذي يعبرون عنه، «حتى الآن لا نزال متفائلين، وبعد اجتماعنا مع دولة الرئيس خرجنا بإحساس كبير بالتفاؤل. وما سمعناه منه يشجع ويدفعنا لاستكمال ما بدأناه منذ فترة عندما التقينا رئيس البرلمان نبيه بري». أما في ما يتعلق بالتوقيت، فشدد موسى على أن «العملية ليست بالسهولة ومعقدة، وتخضع للظروف المحيطة بها، وبالتالي لا يوجد تأخير قياساً على الفترة التي بدأنا بها جميعاً منتظرين انتخاب رئيس، والفترة المقبلة لن تؤثر كثيراً إنما ستساعد على تهيئة الأجواء». وتطرق السفير المصري إلى الحراك الذي يقوم به تكتل «الاعتدال» عبر طرحه مبادرة لانتخاب رئيس، وقال: «حراك القوى السياسية وما يدور حالياً نرى فيه حقاً أصيلاً للقوى السياسية والكتل النيابية ومجموعة النواب الذين يتحركون، وجميعهم يهدفون إلى تسهيل وخلق أرضية مشتركة يمكن للجميع العمل عليها من أجل تسهيل انتخاب الرئيس، بالتالي هم مشكورون على جهودهم ويؤتي بنتيجة»، مشيراً إلى أنه من الممكن أن يستكملوا في الفترة المقبلة محادثاتهم ولقاءاتهم «مع مختلف القوى السياسية للوصول إلى موقف والتزام واحد تجاه الانتهاء من هذا الاستحقاق في أقرب وقت ممكن». وجدد التأكيد أن «اللجنة لا تتناول أسماء، وهو حق أصلي وحصري للبنان وللقوى السياسية اللبنانية». وعن ربط الانتخابات الرئاسية بالحرب في غزة، وعما إذا كان انتخاب الرئيس يحتاج إلى تسويات إقليمية، قال: «نعتقد أنه ليس بالضرورة أن يكون هنا ربط مباشر بين ما يحدث في غزة ولبنان، ما يحدث في غزة يؤثر ليس فقط على لبنان بل على كل المنطقة»، مضيفاً: «ونحن نقول بأهمية النظر إلى الربط الإيجابي، بمعنى أن ما يحصل في غزة يجب أن يكون دافعاً أكبر للبنان من أجل الانتهاء من عملية انتخاب رئيس، لأنه أمر في غاية الأهمية والضرورة ليس الآن فقط، بل لأجل الأيام المقبلة وما ستشهده المنطقة من تحديات والتزامات توجب أن يكون في لبنان رئيس يتحدث باسمه، وهذا أمر بالغ الأهمية. هذا ما نسعى إليه خلال الفترة المقبلة، ألا وهو مرة أخرى تهيئة الأجواء والخروج بالتزام واضح من القوى السياسية التي لديها رغبة حقيقية للاتجاه في إنهاء هذا الأمر في أسرع وقت ممكن». وجدد موسى تأكيد عدم وجود خلاف في المجموعة الخماسية، وقال: «موقف الخماسية واحد وهم يتحدثون بنفس ولغة واحدة ولا توجد أي خلافات بين أعضائها، وفي المرة المقبلة سندعوكم إلى حضور مداولات الخماسية حتى تعلموا مدى التناغم والتنسيق الموجود بين أعضائها».

مسلسل الانتهاكات الأمنية الأجنبية مستمرّ: توقيف دبلوماسي إسباني «يصوّر» الضاحية

الاخبار.. تقرير ميسم رزق.. تتواصل الحرب الأمنية بين المقاومة في لبنان والعدو الإسرائيلي في مسار تصاعدي. وبعد اندلاع الحرب إثر عملية «طوفان الأقصى» ودخول ساحة الجنوب جبهةً مساندة ضد حرب الإبادة والتهجير في غزة، زاد النشاط الأمني الغربي في لبنان بالتزامن مع ارتفاع منسوب الضغط الدبلوماسي من قبل الغرب الحليف للعدو.لكن، تبقى الأعمال الأمنية أداة مركزية في عمل جيش الاحتلال، وتظهر المواجهات القائمة الآن على جبهة الجنوب، أن للاستخبارات البشرية والتقنية دورها المركزي، خصوصاً من جانب قوات الاحتلال، التي تلاحق قيادات المقاومة وكوادرها بقصد اغتيالهم. لكنّ، الذي ظهر في الآونة الأخيرة، هو أن الساحة اللبنانية باتت مستباحة أكثر، من قِبل العديد من أجهزة الاستخبارات العربية والغربية والدولية التي تساند العدو الإسرائيلي، وتسعى هذه الأجهزة من خلال عملاء يحملون جنسيات الدول نفسها، إلى جانب متعاونين من لبنانيين وغير لبنانيين مقيمين في لبنان، إلى جمع البيانات للحصول على أسماء وصور تساعد إسرائيل في تحديد بنك أهدافها. وبعدما تبيّن أن مجموعة أمنية – عسكرية تابعة للجيش الهولندي، قد أُوقفت في منطقة بئر العبد، علمت «الأخبار» أن حادثة أخرى حصلت قبل أيام، حيث ألقى جهاز أمن المقاومة القبض على شخص أجنبي في منطقة الكفاءات في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، وهو يقوم بعمليات تصوير بواسطة هاتفه في أحد الشوارع. ليصار في وقت لاحق إلى تسليمه لأحد الأجهزة الأمنية الرسمية. وقالت مصادر أمنية لـ«الأخبار» إن «الرجل هو إسباني الجنسية، وادّعى خلال التحقيق معه أنه أضلّ الطريق ودخل المنطقة عن طريق الخطأ، فاضطر لاستخدام هاتفه الخلوي لتصوير عدة لقطات من الشارع المتواجد فيه، بقصد إرسالها إلى أصدقاء له في السفارة الإسبانية في بيروت لإرسال سيارة تقلّه من المكان». لكنّ التدقيق في موجودات الرجل أظهر أن «الهاتف يحتوي على برنامج متطور يمنع الوصول إلى الداتا»! وكالعادة، ومباشرة بعد انتشار الخبر على مستوى ضيق، بدأت الاتصالات والتدخلات على أعلى مستوى لإطلاق سراحه، خصوصاً من قبل السفارة في بيروت التي انتزعت قراراً قضائياً وأمنياً وسياسياً بالإفراج عنه، وتسلّم الموقوف في اليوم نفسه، ليتبيّن في ما بعد أن «لدى الرجل جواز سفر دبلوماسياً». أتت هذه الحادثة قبلَ أيام من الإشكال الذي وقع أول من أمس بين مواطنين وعناصر من اليونيفل دخلوا بآليتهم إلى الضاحية الجنوبية، وتحديداً إلى منطقة حي السلم - حي البركات. وهي حادثة تتكرر بين الفينة والأخرى، بسبب أخطاء أو بسبب خطوات مقصودة تقوم بها بعض وحدات قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب. ... وكما جرت العادة، تسارع الحكومة اللبنانية إلى تسليم الموقوف لسفارة بلاده من دون التوسّع في التحقيق لمعرفة ما إذا كان لديه نشاط لا يتعلق بمهمته الأصلية وكانت المعلومات قد أفادت بأن سيارة تابعة لليونيفل كان في داخلها عدد من الجنود من القوة الماليزية، دخلت إلى الضاحية من طريق المطار خلال توجّهها من الجنوب إلى بيروت، ما دفع بأهالي المنطقة إلى اعتراض طريقها وتوقيفها، ومصادرة أجهزة وكاميرات كانت في حوزتها، قبل تسليم الجنود لجهاز أمن المقاومة، الذي تثبّت من هوياتهم وقام بتسليمهم لاستخبارات الجيش اللبناني التي عادت وأطلقت سراحهم. على إثر الحادثة، أعلنت نائب مدير مكتب اليونيفل الإعلامي كانديس أرديل أن «آلية تابعة لبعثة حفظ السلام كانت في رحلة لوجستية روتينية إلى بيروت الليلة الماضية انتهى بها الأمر أن وصلت إلى طريق غير مخطّط له». وأكدت أنه بـ«الإضافة إلى حرية الحركة داخل منطقة عمليات اليونيفل، يتمتع حفظة السلام بالحرية والتفويض من الحكومة اللبنانية للتنقل في جميع أنحاء لبنان لأسباب إدارية ولوجستية. وحرية الحركة هذه ضرورية لتنفيذ القرار 1701». وكون الحادثة ليست الأولى من نوعها، كما أن الإشكال بين قوات الطوارئ الدولية العاملة والأهالي ليس هو الأول من نوعه. لكنّ حساسية هذه الحادثة ترتبط بكون «الخطأ» حصل في مكان شديد الحساسية بالنسبة إلى المقاومة، خصوصاً في فترة الحرب مع العدو. وهو ما أثار أسئلة لدى جهات معنية عن «طبيعة رحلة السيارة والسؤال عما إذا كانت قد أضلّت طريقها فعلاً، أم أن هناك من يدفع باتجاه افتعال مشاكل أمنية في بيروت، خاصة أن المهام الروتينية للقوات الدولية تُعتبر أمراً طبيعياً في مناطق جنوب الليطاني، إلا أن تجوّل عناصرها في بيروت هو ظاهرة مستغربة». ولأن العين باتت مفتوحة عليها، بسبب المطالبات الدولية ولا سيما الإسرائيلية والأميركية بتعديل مهماتها وتوسيع صلاحياتها وإعطائها هامش حرية أكبر في التحرك، وقد استجلبت الحادثة أسئلة كثيرة حول ما إذا كان يحق لقوات اليونيفل التجول خارج مناطق الجنوب من دون مرافقة الجيش اللبناني. ولم ترتبط الأسئلة بالحادثة نفسها (إذا جرى الافتراض بأن السيارة أضلّت طريقها حقاً)، إنما أيضاً بالتصريح الرسمي الذي صدر عن المكتب الإعلامي لـ «اليونيفل». في هذا الإطار، تؤكد مصادر بارزة أن «تواجد عناصر اليونيفل في منطقة حي السلم لا خلفية أمنية له على الإطلاق». وقالت المصادر إن حركة القوات مسموح بها وفق القرار 1701، إنما بطلب من الحكومة اللبنانية، وإنه يمكن لهذه القوات مواكبة مسؤولين في الأمم المتحدة أثناء زيارتهم لبنان، فضلاً عن مرافقة وحماية القادة والفرق التابعة لقوات الطوارئ أثناء قيامهم بجولات وزيارات لمسؤولين سياسيين أو المشاركة في أنشطة سياسية. كما يحق لهم التجوال خلال القيام بأعمال لوجستية مثل نقل معدات وأغراض خاصة بقوات الطوارئ.

«بروڤة» هولندية فاشلة لإخلاء الرعايا في الضاحية

الأخبار .. أوقف عناصر من أمن حزب الله ستة مسلحين هولنديين في محلة بئر العبد في الضاحية الجنوبية الأربعاء الماضي. وعثر في حوزة هؤلاء على أسلحة فردية وذخائر وعتاد. وتبيّن أنّ الستّة من عداد مجموعة خاصة أوفدتها الحكومة الهولندية لإجلاء رعاياها في حال توسع الحرب.وسلّم الحزب أفراد المجموعة، الخميس، إلى مكتب أمن الضاحية في مديرية المخابرات، وجرى استجوابهم في فرع التحقيق في المديرية، والإبقاء عليهم موقوفين حتى الواحدة والنصف من فجر الجمعة. فيما علمت «الأخبار» أنّ السفير الهولندي حضر إلى مديرية المخابرات أثناء التحقيق مع أفراد المجموعة. وقالت مصادر إنّ الهولنديين الستة كانوا يقومون بمحاكاة لمحاولة إخلاء من داخل الضاحية الجنوبية. وأوضحت أنّ هؤلاء انطلقوا من محلة الكسليك بعد تحديد المكان المراد إخلاؤه عبر تطبيق Google map، وفُقد الاتصال بهم بعد دخولهم الضاحية الجنوبية بعدما أوقفهم عناصر أمن الحزب، وتبيّن أنّ اثنين من العاملين في السفارة الهولندية يقيمان في الضاحية الجنوبية شاركا في المحاكاة الفاشلة. ومنذ اندلاع الحرب في الثامن من تشرين الأول الماضي، أدخلت سفارات عدة دول غربية، من بينها البريطانية والكندية، قوات خاصة وذخائر ومعدات متطورة بحجة القيام بإخلاء ديبلوماسييها ورعاياها في حال تدهور الوضع. وجاء توقيف هؤلاء ضمن برنامج الإجراءات الإضافية التي بدأها جهاز أمن المقاومة في معظم المناطق التي توجد فيها مقارّ للمقاومة، ربطاً بسعي استخبارات العدو الدخول إليها بهدف القيام بأعمال تخريبية، سبق أن نفذ بعضها في السنوات السابقة.

حزب الله: التفاهم على الرئيس قبل انتخابه

الاخبار..نقولا ناصيف.. في الاستحقاق الرئاسي كما مع ما يجري في الجنوب، ثمة وقائع رخوة واخرى صلبة في حسبان حزب الله: الاولى اقفال جبهة الحدود الشمالية لاسرائيل بارغامه على تطبيق القرار 1701 مجاناً وتسليمه بخسارته مرشحه. اما الثانية فالوصول الى تسوية حتمية يخرج منها منتصراً... مع ان كتلة الاعتدال الوطني تحاول كسر الجمود المحوط بانتخاب رئيس الجمهورية، الا ان اظهارها حسن نيتها لا يُقارَب بمثل بساطة مسعاها. لم ترد ان يكون حزب الله آخر مَن تجتمع به. الا ان تأخيره الموعد ـ وكانت طلبته في وقت سابق ـ يُفترض ان يكون اوحى لها بجواب اولي اقرب ما يكون حقيقياً ونهائياً. اذ يؤيد الحزب الحوار مذ اطلق الدعوة اليه الرئيس نبيه برّي ولا يزال يتمسك به، الا ان المُسرَّب عن جهود كتلة الاعتدال الوطني والآلية التي تفكر فيها حتى الوصول الى انتخاب الرئيس، تبدو في تفسير حزب الله غير منطقية وغير واقعية في ظل استمرار حرب غزة وانخراط جنوب لبنان فيها.سيحصل اجتماع الحزب بكتلة الاعتدال الوطني من اجل الاستماع اليها فقط، وطرح اسئلة مُقابِلة تتوخى التحقق مما تريد بلوغه من تحركها وخطواتها التالية حتى الوصول الى جلسة انتخاب الرئيس. المؤكد في موقف الحزب من كل ما يثار عن آلية التشاور الذي تتحدث عنها كتلة الاعتدال الوطني، ان من السذاجة الاعتقاد بقبوله الذهاب الى جلسات انتخاب رئيس ليس معروفاً مَن سيكون وكيف سيكون، وبلائحة اسماء مرشحين معروفين او مجهولين، وجلسات انتخاب متتالية؟ هو الموقف نفسه عند برّي: لن يدعو الى جلسة لا يعرف سلفاً الرئيس الذي سيصير الى انتخابه. المأمول عند حزب الله ان تفضي جلسة الحوار او التشاور الى الاتفاق على مرشح ينبثق من التوافق الداخلي، ويطمئن الافرقاء جميعاً الى مواقعهم في العهد الجديد. يجزم ايضاً بأن لا جلسات متوالية لانتخاب الرئيس، بل واحدة يُتفق عليها قبلاً. في ما يُروى في الحزب انه يستقبل كل مَن يطلب من المرشحين المتداولين موعداً لزيارته. احد هؤلاء من بين المصنَّفين من طراز «المرشح الثالث» اجتمع بقيادات فيه وابلغ اليها ما سمعه بنفسه في الرياض من المستشار في الديوان الملكي المكلف ملف لبنان نزار العلولا ان «لا رئيس للبنان لا يُتفق عليه مع حزب الله». ما يقوله الحزب ايضاً، في معرض تقويم ما آل اليه تحرك كتلة الاعتدال الوطني، عن السر الذي تحمله كي تنجح في ما اخفقت فيه ولا تزال الدول الخمس المهتمة بانتخاب الرئيس. لم تعد هذه في ضوء العجز الذي يتكشف لديها يوماً بعد آخر سوى شبح ووهم. تصل الى الحزب وشوشات كل من اعضائها الخمسة حيال الآخر يبخّس دوره مرة، ويغالي في تقويم دوره هو مرة اخرى. عزا السفير السعودي وليد البخاري امام نظيره الايراني مجتبى اماني في لقائهما في كانون الثاني الفائت، اندفاعة المملكة المستجدة في الاستحقاق الرئاسي بعد طول كمون الى رد فعل على تحرّك قطر. يُنسَب الى السفير القطري امام زواره اللبنانيين ان مرجعية انتخاب الرئيس ستؤول في نهاية المطاف الى الدوحة، رائياً في تحرك الموفد الفرنسي الخاص جان ايف لودريان انه غير ذي شأن وفائدة، وان الامارة قادرة على تحمّل عبء التسوية. اما ما يقوله الاميركيون عن دوريْ قطر وفرنسا فحدّث ولا حرج.

ما السر عند كتلة الاعتدال الوطني كي تنجح في ما فشلت فيه الدول الخمس؟

في مناقشات الحزب مسعى كتلة الاعتدال الوطني ملاحظتان:

اولاهما، ان من المبكّر الآن التفكير في انتخاب رئيس للجمهورية قبل وقف النار في غزة، ومن ثم وقف النار في الجنوب. دونما تمسّك الحزب بربط الحرب الاقليمية بالاستحقاق الدستوري اللبناني، فإن الربط واقع حتماً. لمّح اليه اثنان من المعنيين الرئيسيين به هما رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. كلاهما قاربا الربط على نحو مختلف للآخر، لكنه متطابق مع موقع كل منهما في الاستحقاق وعلاقته المباشرة به: فرنجية كمرشح معلن، وجنبلاط كمعارض سابق لترشيح فرنجية واكثر المستعجلين لحصول تسوية. عندما زاره الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني مرتين في بنشعي، يحاول اقناعه بسحب ترشيحه تمهيداً للتوصل الى تفاهم على انتخاب المرشح الثالث، سمع من فرنجية اصراراً على المضي في هذا الترشيح، ويقينه من فرصته، متوقعاً ان التسوية المقبلة ستفضي في ضوء وقف حرب غزة الى الخيار الذي يتوقعه هو والحزب. بدوره جنبلاط وصل الى الاستنتاج نفسه من مقاربة مختلفة، متصلة بحتمية حصول تسوية بعد حرب غزة سيكون حزب الله شريكاً رئيساً فيها. في لقائه السفير الايراني في كانون الاول الفائت، قال جنبلاط ان ثمن استعادة الاستقرار في الجنوب سيُعطى الى حزب الله وحده. في وقت لاحق قال لفرنجية ان تعثر انتخابه ليس عنده هو، بل لدى خصومه الموارنة مُعبّراً عن عدم ممانعته انتخابه. كلا موقفيْ فرنجية وجنبلاط يتحدث عنهما حزب الله على انهما احد الهواجس المحيطة بانتخاب الرئيس، وتدفع الى مزيد من المخاوف المسيحية خصوصاً من تسوية في منطق المعارضة المسيحية انها «فرض رئيس»، وفي منطق الفريق الآخر استكمال حلقات تسوية تبدأ في غزة، وتمر بجنوب لبنان، وتنتهي في قصر بعبدا. يقين الحزب كيقين فرنجية وجنبلاط: لن تُقفل جبهة الجنوب الا بمنتصر حقيقي هو حزب الله.

ثانيتهما ينظر حزب الله الى انتخاب الرئيس اللبناني على انه «اشتباك» بينه وبين الاميركيين سيفضي في نهاية المطاف الى الوصول الى تسوية فعلية عندما يحين اوانها. كما في ظنه ان الوقت لا يزال مبكراً للانتخاب. ذلك ما يفعله الاميركيون ايضاً غير المستعجلين الوصول الى هذا اليوم قبل استتباب امن الحدود الشمالية لاسرائيل، المتقاطع مع ما يشترطه حزب الله وهو وقف النار في غزة اولاً.

يعزّز هذا الاعتقاد عند الحزب ما نُقل اليه عن حوار دار بين رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي والسفيرة الاميركية في بيروت ليزا جونسون مناقشاً الورقة الفرنسية لترتيبات امنية في الجنوب تعيد الاستقرار الى الحدود الدولية. بينما ينكبّ لبنان على اعداد الرد عليها، ابلغت اليه السفيرة موقفاً سلبياً قاطعاً منها، هو ان لا قيمة لها وتساوي صفراً. ما قالته ايضاً ان المفاوض الوحيد والحصري المكلف ترتيبات الجنوب هو الموفد الاميركي الخاص عاموس هوكشتين، المكلف كذلك ملف الرئاسة اللبنانية. عندما يحين اوان انتخاب الرئيس، وحده هوكشتين المنوط به انجاز الاتفاق من حوله. مؤدى ذلك ان، في الوقت الحاضر، ليس في صدد الخوض فيه قبل التوصل الى الترتيبات الامنية في الجنوب، ما يحيل الاستحقاق مؤجلاً الى امد غير معروف.

67% من الإسرائيليين مع مهاجمة حزب الله

الأخبار.. نفّذ حزب الله أمس مزيداً من العمليات لإسناد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وردع نوايا الاحتلال الإسرائيلي العدوانية ضدّ لبنان. فأسقط عند الساعة 12:00 من منتصف ليل الجمعة مُحلّقة لجيش ‏العدو الإسرائيلي في وادي العزية.‏ ومن ثمّ استهدف تجمع جنود في محيط ثكنة راميم وموقع البغدادي بالأسلحة الصاروخية. وبعد ذلك استهدف المقاومون قوة إسرائيلية في محيط موقع المنارة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوها إصابة مباشرة وأوقعوا أفرادها ‏بين قتيل وجريح.‏ كما نفّذوا هجوماً بمُسيّرة هجومية انقضاضية ضدّ ‏مجموعة جنود كانت تستعد للتموضع في مستوطنة معيان باروخ. وخلال المساء، قصف المقاومون موقع ‌‏رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية ومرابض في قاعدة خربة ماعر بصاروخَي «فلق». وأكّد «الإعلام الحربي» أن جميع العمليات قد حقّقت إصابات مباشرة، كما سائر العمليات السابقة. وهو ما أكّده تقرير لموقع «واللا» العبري كشف فيه أن «نحو 570 منزلاً في الشمال أُصيبت بنيران حزب الله في شهر شباط فقط، وتمّ إطلاق 668 قذيفة صاروخية و91 صاروخاً مضاداً للدروع و21 صاروخاً ثقيلاً». وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزيراً ألغى زيارته لمستوطنة المطلة هذا الأسبوع «بسبب مخاوف أمنية».في المقابل، شنّت طائرات العدو الحربية والمُسيّرة سلسلة غارات جوية على عيتا الشعب ورامية وبليدا، ما أسفر عن سقوط عددٍ من الشهداء. وفي كفرا (قضاء بنت جبيل)، شيّع أهالي البلدة الشهيدين حسين حمدان (78 عاماً) وزوجته منار عبادي (73 عاماً)، اللذين استشهدا في غارة جوية، ليل الأربعاء الفائت، سوّت منزلهما بالأرض وتسبّبت بأضرار جسيمة في المحال والمنازل المحيطة وشبكتَي الكهرباء والمياه. إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة «معاريف» العبرية أن «67% من الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل الاستمرار في مهاجمة حزب الله حتى إبعاده عن الحدود، في حين يعتقد 17% بوجوب وقف التصعيد و16% لم يحددوا إجابة معينة». وفي حال وقف إطلاق النار في غزة والتزام حزب الله به، أيّد 45% استمرار الهجمات ضدّه، فيما عارض 33% و22% لم يحددوا إجابة معينة.

«حزب الله» يسقط «محلّقة» وإسرائيل تستهدف منشآت عسكرية له

فضل الله: نتعامل مع هذه المرحلة بأعلى درجات الدقة والحكمة

الشرق الاوسط...بيروت: كارولين عاكوم.. أعلن «حزب الله» اللبناني أنه أسقط «محلّقة إسرائيلية» في جنوب البلاد، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصفه منشآت ومواقع للحزب بعد رصد إطلاق عدد من الصواريخ من الجنوب، حيث سجّل تصعيد للقصف خلال الليل وإطلاق قوات «اليونيفيل» صفارات الإنذار. وكان لافتاً اعتماد «حزب الله» للمرّة الأولى تعريف «محلّقة» بعدما اعتاد على استخدام «المسيّرة»، وذلك بعد أيام قليلة على إسقاط وحدة الدفاع الجوي في الحزب المسيرة الإسرائيلية «هرمس 450» ذات الحجم المتوسط للمرة الأولى، بصاروخ أرض – جو، وهو ما أدى إلى كشف جزء من نظام الدفاع الجوي الذي يمتلكه الحزب. ولا تختلف «المحلّقة» عن المسيّرة وفق اللواء الركن المتقاعد الدكتور عبد الرحمن شحيتلي، «لكن استخدام هذا التعريف جاء للتأكيد أنها كانت تحلّق على علو مرتفع وأسقطها (حزب الله)». وأوضح شحيتلي لـ«الشرق الأوسط» أنه بعد إسقاط المسيّرة «هرمس 450» التي كانت تحلّق على علو منخفض إلى حد ما، يحاول الإسرائيلي استدراج الحزب الذي لا يكشف عن نظام الدفاع الجوي الذي يملكه، عبر إرسال مسيّرات على علو مرتفع لكشف نوع الأسلحة المضادة للطائرات التي يمتلكها». وكان الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله قد أعلن، في أغسطس (آب) 2019، حين جرى إسقاط مسيرتين إسرائيليتين في الضاحية الجنوبية لبيروت، عن دخول مرحلة جديدة من قواعد الاشتباك مع إسرائيل، متوعداً بمواجهة المسيرات الإسرائيلية في سماء لبنان. ومنذ ذلك الحين، قام «حزب الله» بإسقاط مسيّرات عدة في لبنان وبعضها خلال الحرب الدائرة في الجنوب، لكن بقيت جميعها ضمن ما تعرف بالمسيّرات الصغيرة. وفي غياب التفاصيل حول طبيعة النظام الجوي الذي يمتلكه «حزب الله» تجمع المعلومات على أنها أسلحة إيرانية وروسية، لا سيما تلك المعروفة بـ«بانتسير»، علماً بأن وسائل إعلام أميركية كانت قد ذكرت قبل أشهر أن الحزب سيتسلّم نظاماً دفاعياً جوياً روسياً جديداً. وفي بيانات متفرقة، أعلنت «المقاومة الإسلامية»، الجمعة، عن تنفيذها عدد من العمليات العسكرية، وقالت إن مقاتليها أسقطوا منتصف، ليل الجمعة، «محلّقة إسرائيلية في وادي العزية»، كما استهدفوا موقع البغدادي وتجمعاً لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة راميم»، وبعد الظهر استهدفوا «قوة صهيونية في محيط موقع المنارة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوها إصابة مباشرة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح». ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، في بيان له أنه رصد إطلاق عدد من الصواريخ من لبنان سقطت في منطقة مفتوحة في منطقة مرغليوت، بشمال إسرائيل، وأنه رد عليها بقصف منشآت ومواقع للحزب، مشيراً إلى أن طائرات مقاتلة قصفت بعد ذلك منشأة عسكرية في منطقة عيتا الشعب، كما تم استهداف موقعين عسكريين آخرين للحزب. وكان قد طال عيتا الشعب قصف كثيف خلال الليل وساعات النهار، ما أدى إلى حدوث أضرار جسيمة، علماً بأن عيتا الشعب تعد من البلدات التي لحقتها نسبة كبيرة من الدمار في المنازل والممتلكات. وبينما شيّعت بلدة كفرا حسين علي حمدان وزوجته منار أحمد عبادي اللذين قُتلا في غارات استهدفت بلدتهما قبل يومين، تواصل القصف على وتيرته التصعيدية في بلدات الجنوب، حيث استهدف القصف بلدتي حولا والوزاني، وشنّ الطيران الإسرائيلي غارات على أطراف جبل بلاط لجهة شيحين ورامية. وكان الجيش الإسرائيلي قد صعّد قصفه جنوباً في الليل، حيث شنّ غارات أيضاً على عيتا الشعب وعلى جبل اللبونة وأطراف بلدة الناقورة، وسمعت أصوات الانفجارات في مدينة صور، وأطلقت قوات «اليونيفيل» صفارات الإنذار، بالتزامن مع القصف، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام». وبينما كثف الطيران الاستطلاعي تحليقه فوق قضاءي صور وبنت جبيل، واصل إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق ليلاً، بالإضافة إلى القنابل الحارقة على الأحراج المتاخمة للخط الأزرق قبالة بلدتي الناقورة وعلما الشعب. في غضون ذلك، أكد «حزب الله» على لسان النائب حسن فضل الله التزامه بقواعد الاشتباك وبقاءه في موقع الدفاع. وقال: «للعدوان الإسرائيلي على بلدنا أثمان، وأغلاها هؤلاء الشباب الذين يرتقون شهداء، ومن أثمانها أيضاً النزوح وتدمير المنازل وضرب الاستقرار والاطمئنان في بعض القرى، ولكن هذا الثمن الذي ندفعه اليوم، سيؤدي في المستقبل إلى تكريس معادلات تحمي الجنوب ولبنان، وتعيد إليه الاستقرار والأمان والاطمئنان، تماماً كما كانت معادلة عام 2006 لها أثمانها وتضحياتها، ولكنها حمت هذه القرى والبلدات سنوات طويلة، والتضحيات التي تقدم اليوم هي من أجل قضية كبيرة، فأمام حجم المعركة والنتائج المستقبلية التي ترسم مستقبل بلدنا، علينا أن نتحمل هذا العبء وأن نتعاون جميعاً، وهناك تعاون كبير في قرانا بين الأهالي». وأضاف: «نحن نتعاطى مع هذه المرحلة بأعلى درجات الدقة والحكمة والشجاعة، ولذلك فالمقاومة، ترد بما يناسب كل اعتداء، وعندما يستهدف المدنيون، فإن للمقاومة ردودها، ولا يمر اعتداء على قرية أو بيت أو منطقة أو مدني إلا يكون له الرد المناسب، وهذا التزام من المقاومة تقوم به من أجل فرض معادلة الحماية». وعن مفاوضات التهدئة قال: «لن يكون هناك أي نقاش حول الوضع في الجنوب ولبنان قبل وقف العدوان على غزة، وأي نقاش مستقبلي له علاقة في الجنوب سواء شمال الليطاني أو جنوب الليطاني ينطلق من المصلحة والأولوية والإرادة اللبنانية، وهو ما يحدده اللبنانيون من خلال التفاهم والتوافق على المصلحة اللبنانية، ولن نقبل أي إملاءات وأي شروط أياً تكن، وقد جربوا عام 2006، ولم يتمكنوا، واليوم أيضاً لن نمكن العدو أن يحصل بالسياسة على أي مكافأة أو مكسب، فهو مهزوم، رغم كثرة كلام قادته في الإعلام».

الكويت تجرّم «حزب الله» اللبناني

بقرار نهائي من محكمة التمييز

الشرق الاوسط..الكويت: ميرزا الخويلدي.. واصلت إسرائيل، أمس الجمعة، تكتيكها الجديد باستهداف شخصيات وقيادات إيرانية ومن الميليشيات الموالية لطهران، بدلاً من المقرات ومستودعات الأسلحة، فقامت، الثلاثاء، بـ«اغتيال» عقيد بحري بـ«الحرس الثوري» وعنصرين من «حزب الله» اللبناني، وفق تأكيد وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، بغارة على «فيللا» على أطراف مدينة بانياس السورية الساحلية التي دخلت للمرة الأولى منذ سنوات دائرة الاستهدافات التي صارت بوتيرة يومية إلى حد كبير. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»: «دوت 3 انفجارات عنيفة فجر الجمعة، ناجمة عن استهداف جوي إسرائيلي طال فيللاّ» في أطراف مدينة بانياس على الساحل السوري. وأضاف: «تأكد مقتل قيادي من الجنسية الإيرانية، وشخصين آخرين كانوا معه من جنسية غير سورية». ولاحقاً، قالت وكالة «إرنا»: «نعلن استشهاد (...) رضا زارعي، أحد حراس المنطقة الأولى لبحرية الحرس الثوري الإيراني، الذي استُشهد فجر اليوم (أمس الجمعة)على يد النظام الصهيوني الغاصب». وقالت وكالة «مهر» الإيرانية إن العقيد زارعي كان من أبناء محافظة هرمزكان جنوب البلاد، وكان يعمل ضمن قوات المنطقة الأولى لبحرية «الحرس الثوري». صنّفت محكمة التمييز الكويتية «حزب الله» اللبناني جماعةً «محظورة ومجرمة طبقاً للقانون». وعدّت المحكمة، وهي أعلى سلطة قضائية في البلاد، أن الحزب «تنظيم مسلح يخطط لهدم النظم الأساسية في الكويت لتكوين الجمهورية الإيرانية الكبرى»، كما أنه «تنظيم يؤمن بالثورة الإيرانية ومبادئها ويسعى لنشرها في الكويت». هذا الموقف يزيل الالتباس بشأن الوضع القانوني لـ«حزب الله»، كون المتهمين بالتخابر معه دافعوا مراراً بعدم تصنيف الكويت إياه «كياناً إرهابياً» محظوراً. وجاء قرار محكمة التمييز النهائي في حيثيات الحكم بإدانة 3 مواطنين كويتيين بتهمة التخابر مع «حزب الله»، حيث قضت المحكمة بإلغاء براءتهم، لكنها قررت الامتناع عن النطق بالعقاب، مع إلزامهم بـ«حسن السير والسلوك»، وهو تعبير قانوني يشير إلى أنه مشروط بعدم تورطهم مجدداً في قضية مشابهة. لكنّ المحكمة أوضحت أن الانضمام لجماعة «حزب الله» والتعاون معها يُعّدُ «جريمة يعاقب عليها القانون». القضية التي يحاكم فيها الكويتيون الثلاثة، ولبنانية، تعود لاتهامات ساقها جهاز أمن الدولة بشأن تورطهم بتمويل جهات تابعة لتنظيم «حزب الله»، وإرسال أموال وتبرعات إليها، وتمّ نظر القضية في محكمة الاستئناف أواخر عام 2023، حيث صدر حكمٌ بالبراءة لـ3 متهمين. لكن بعد الطعون المقدمة على حكم الاستئناف تمّ عرض القضية مجدداً على محكمة التمييز، حيث قضت أول من أمس الخميس في حكم نهائي بإلغاء براءة اللبنانية والكويتيين، الاثنين، من تهمة التخابر مع «حزب الله»، وقضت مجدداً بإدانتهم، مع الامتناع عن النطق بالعقاب، وإلزامهم بحسن السير والسلوك.



السابق

أخبار وتقارير..غارات بانياس استهدفت 3 قيادات إيرانية داخل منزل..المرصد يكشف..كولومبيا تعلّق شراء الأسلحة الإسرائيلية بعد «مجزرة غزة»..بوتين في خطابه للأمة: العالم مُهدد بحرب نووية تقضي على الحضارة..بوتين يهدد برد نووي في حال نشر قوات غربية بأوكرانيا..بوتين:روسيا مستعدة للحوار مع أميركا.. لكن لا يُمكن إجبارها..ترامب وبايدن في مواجهة انتخابية على حدود المكسيك..شبكة تجسس جندت سياسياً أسترالياً للوصول إلى الغواصات النووية..مشاورات صينية ـ أميركية بشأن السياسة الخارجية..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..الفصائل الفلسطينية تتفق في موسكو على «مسار مشترك لمواجهة العدوان»..مصابون بمجزرة "دوار النابلسي": إسرائيل استهدفتنا عمداً..إسرائيل تستعمل سلاح التجويع بغزة..فكيف تُحدد المجاعة؟..«الصحة العالمية»: جميع شرايين الحياة انقطعت عن غزة..«حماس»: مقتل 7 رهائن في قصف إسرائيلي على غزة..المفوضية الاوروبية تعلن دفع 55 مليون دولار لـ «أونروا» الأسبوع المقبل..نيكاراغوا تتهم ألمانيا بالمساعدة في «الإبادة الجماعية» بغزة.."جوا وبحرا وبرّا"..جهود واشنطن لإيصال المساعدات لغزة..بوادر تحوّل في موقف واشنطن بعد «مجزرة الجوعى»..«هدنة غزة»: جهود الوساطة تراوح بين النجاح و«الفشل»..إسرائيل تهدم بيوتاً للفلسطينيين وتوسّع الاستيطان في الضفة الغربية..المجتمع العربي في إسرائيل في المرتبة الثالثة بالجريمة بعد كولومبيا والمكسيك..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,534,126

عدد الزوار: 6,994,781

المتواجدون الآن: 62