أخبار لبنان..واشنطن تُعاقب 3 كيانات ولبناني دعموا "فيلق القدس" و"حزب الله"..قصف إسرائيلي على جنوب لبنان..ومقتل عنصر من حزب الله..الجيش الإسرائيلي يُقرّر تقليص قوّاته على الحدود مع لبنان..بخاري في الرياض للمشاركة باجتماع الخماسية..وتهدئة الجنوب ضمن زيارة كاميرون..تخبّط إسرائيلي وتشكيك في القدرة على ردع حزب الله..لجنة الاتصالات تفتح ملف الأمن السيبراني..رسائل «حزب الله» السياسية لا تؤسس لتبدل في المشهد الرئاسي..الضرائب تشل الإدارة العامة وتعيد الطوابير إلى شوارع لبنان..

تاريخ الإضافة الخميس 1 شباط 2024 - 4:43 ص    عدد الزيارات 249    القسم محلية

        


واشنطن تُعاقب 3 كيانات ولبناني دعموا "فيلق القدس" و"حزب الله"..

نداء الوطن...فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية عقوبات على ثلاثة كيانات وفرد واحد في لبنان وتركيا لتقديمهم دعماً مالياً حاسماً لـ»فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني والشبكة المالية لـ»حزب الله». وقال بيان الوزارة: «حققت هذه الكيانات إيرادات بمئات الملايين من الدولارات من بيع السلع الإيرانية، بما في ذلك إلى الحكومة السورية. وتوفّر مبيعات السلع هذه مصدراً رئيسياً لتمويل «فيلق القدس» و»حزب الله» للأنشطة الإرهابية المستمرة ودعم المنظمات الإرهابية الأخرى في جميع أنحاء المنطقة». وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين إي نيلسون: «يؤكد إجراء اليوم (امس) عزمنا على منع «فيلق القدس» والجماعات الإرهابية الوكيلة له من استغلال النظام التجاري الدولي لتمويل أنشطتهم المزعزعة للاستقرار. ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات لفضح وتعطيل هذه المخططات غير المشروعة». وحدّد البيان الجهات التي طالتها العقوبات، وهي: شركة ميرا إهراكت إيثالات بترول (ميرا) التي تتخذ من تركيا مقراً لها. وهي تشتري السلع الإيرانية وتنقلها وتبيعها في السوق العالمية. ويشرف على أنشطة (ميرا) المسؤول المالي لـ «حزب الله» علي قصير المقيم في إيران والمدرج على لائحة العقوبات الأميركية. ويتقاسم الأرباح من مبيعات (ميرا ) في نهاية المطاف مع «حزب الله». وقد استخدم المسؤولون الماليون لـ «حزب الله» المدرجون على قائمة الولايات المتحدة محمد قصير ومحمد أمير الشويكي (ميرا) للقيام بنشاط تجاري. وأوضح البيان أنّ إبراهيم طلال العوير هو الرئيس التنفيذي ومالك (ميرا) تحت الاسم المستعار إبراهيم أوغلو. وهو يعمل مع محمد قصير والشويكي لتوجيه أنشطة (ميرا) التجارية. وأعلن البيان أنّ شركة (يارا أوفشور ش.م.ل) التي تتخذ من لبنان مقراً لها هي شركة أخرى تابعة لـ»حزب الله»، سهلت باستخدام السفن الخاضعة للعقوبات، مبيعات كبيرة من السلع الإيرانية إلى النظام السوري، والتي دفع النظام السوري ملايين الدولارات إلى (يارا) مقابلها. كما أجرت (يارا) معاملات نيابة عن شركة Concepto Screen S.A.L التي صنّفتها الولايات المتحدة على لائحة العقوبات. وذكر البيان اسم «محمد قاسم البزال» ضمن هذه الشركة لتسهيل معاملاتها التجارية. كما ذكر البيان أنّ شركة هيدرو لتأجير معدات الحفر (هيدرو) ومقرها لبنان، تعمل بإشراف كبار ضباط «فيلق القدس»، وتحتفظ بعلاقات تجارية مع «حزب الله «...

عقوبات أميركية على أفراد وشركات تمول «فيلق القدس» و«حزب الله»

المدرجون على القائمة الجديدة موجودون في لبنان وتركيا

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى.. فرضت إدارة الرئيس جو بايدن، الأربعاء، عقوبات جديدة على 3 كيانات وفرد واحد يشكلون «شبكة تدر التمويل» لـ«فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله» من خلال بيع السلع الإيرانية وتلقي الأموال من الحكومة السورية. وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، بأن «(فيلق القدس) وشبكة وكلائه يواصلون محاولاتهم لتحقيق إيرادات من النشاط التجاري غير المشروع الذي يمول الإرهاب والنشاطات المزعزعة للاستقرار في المنطقة»، مؤكداً أن الولايات المتحدة «ملتزمة الحد من قدرة هذه المنظمات على توليد الإيرادات». وأوضح «مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك)» التابع لوزارة الخزانة الأميركية أن المعنيين بالعقوبات «موجودون في لبنان وتركيا». وأوضح أن هذه الكيانات «حققت عائدات تقدر بمئات الملايين من الدولارات من بيع السلع الإيرانية؛ بما في ذلك للحكومة السورية»، مضيفاً أن «مبيعات السلع هذه توفر مصدراً رئيسياً لتمويل النشاطات الإرهابية المستمرة لـ(فيلق القدس) التابع لـ(الحرس الثوري) الإيراني و(حزب الله) ودعم المنظمات الإرهابية الأخرى في جميع أنحاء المنطقة». وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، إن هذا الإجراء «يؤكد تصميمنا على منع (الحرس الثوري) الإيراني – (فيلق القدس) والجماعات الإرهابية الوكيلة له من استغلال النظام التجاري الدولي لتمويل أنشطتهم المزعزعة للاستقرار». وأضاف: «ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لكشف وتعطيل هذه المخططات غير المشروعة». وكشفت وزارة الخزانة الأميركية عن أن شركة «ميرا اهراجات ايثالات بترول» التي تتخذ من تركيا مقراً لها «متورطة بشراء ونقل وبيع السلع الإيرانية في السوق العالمية»، موضحة أن المشرف على نشاطات هذه الشركة هو «الميسر المالي لـ(حزب الله) المدرج في قائمة الولايات المتحدة والمقيم في إيران، علي قصير، ويجري في النهاية تقاسم الأرباح من مبيعات (ميرا) مع (حزب الله)». وأضافت أن «المسؤولين الماليين لـ(حزب الله) محمد قصير ومحمد أمير الشويكي استخدما (ميرا) لإجراء نشاط تجاري. أما إبراهيم طلال العوير فهو الرئيس التنفيذي ومالك شركة (ميرا) تحت الاسم المستعار إبرهيم أغاوغلو ويعمل مع محمد قصير والشويكي لتوجيه نشاطات (ميرا) التجارية». وأفادت بأن «شركة يارا أوفشور»، التي تتخذ من لبنان مقراً لها، «تابعة لـ(حزب الله)»، وقامت «باستخدام السفن الخاضعة للعقوبات، بتسهيل مبيعات كبيرة من السلع الإيرانية إلى النظام السوري، والتي دفع النظام السوري مقابلها ملايين الدولارات لشركة (يارا)». ووفقاً لـ«الخزانة الأميركية»؛ «تشارك شركة (هيدرو) لتأجير معدات الحفر، ومقرها لبنان، في تمويل (فيلق القدس) التابع لـ(الحرس الثوري) الإيراني من خلال تسهيل شحن السلع الإيرانية؛ التي تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات، إلى سوريا».

قصف إسرائيلي على جنوب لبنان.. ومقتل عنصر من حزب الله

تفجر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من ناحية وجماعة حزب الله وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى مع بدء الحرب في غزة

العربية.نت.. أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام مساء الأربعاء بمقتل شخص في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في بلدة بيت ليف بجنوب البلاد. وقالت الوكالة إن مواطناً من آل حمود قُتل في الغارة التي استهدفت منزلاً في بلدة بيت ليف. من جهتها أعلنت جماعة حزب الله مقتل أحد عناصرها في بيت ليف، وقالت إنه يدعى محمد نايف حمود. في سياق متصل، ذكرت الوكالة اللبنانية أن المدفعية الإسرائيلية تواصل قصف أطراف بلدة علما الشعب ويارين والضهيرة. وتفجر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من ناحية وجماعة حزب الله وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى مع بدء الحرب في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأفاد الجيش الإسرائيلي الأربعاء بإطلاق صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، قرب الحدود مع جنوب لبنان. ولم يذكر الجيش تفاصيل على الفور. لكن جماعة حزب الله أعلنت في بيان أن مقاتليها استهدفوا موقع ‏جل العلام بصاروخ (فلق 1) "وحققوا فيه إصابة مباشرة". وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في وقت سابق إن الجيش قصف أهدافاً لحزب الله في جنوب لبنان.

نفى وجود أنفاق لـ«حزب الله» تصل نهاريا

الجيش الإسرائيلي يُقرّر تقليص قوّاته على الحدود مع لبنان

| القدس - «الراي» |..... قرّر «الجيش الإسرائيلي تقليص قوّاته المتمركزة في المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية»، وفق ما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، وأوضحت أنّ «فرقاً أمنية محلية ستتولى عملية الاستجابة للحوادث الأمنية في المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان». إلى ذلك، وبعد أن قام بعمليات حفر سرية حول مستشفى نهاريا، على بعد أكثر من 10 كيلومترات من حدود لبنان، بدّد الجيش الإسرائيلي شكوك المواطنين بأن «حزب الله» تمكن من حفر نفق هجومي يصل المدينة الساحلية. وقالت مصادر عسكرية إن مواطنين يسكنون بالقرب من مستشفى نهاريا، شرق المدينة، كانوا اشتكوا مراراً منذ أكتوبر وحتى ديسمبر، من أنهم يسمعون في ساعات الليل المتقدمة ضجيج آليات حفر قوية تحت بيوتهم. ورغم بعدهم عن حدود لبنان مسافة طويلة، أعربوا عن مخاوفهم من أن تكون تلك الأصوات آتية من عمليات حفر يقوم بها «حزب الله». وقرر الجيش أخذ الشكاوى بجدية، فقام على مدى أسابيع، بعمليات حفر عميقة في 42 نقطة حول المستشفى، لفحص إن كانت هناك أنفاق فعلاً. وخلص الخبراء في سلاح الهندسة والجبهة الداخلية إلى أنه «لا توجد أنفاق». وقال الناطق باسم الجيش إنه «ورغم هذه النتيجة القاطعة، تقرر الإبقاء على الحفر لاستخدامها في حال تغيرت الظروف»...

بخاري في الرياض للمشاركة باجتماع الخماسية.. وتهدئة الجنوب ضمن زيارة كاميرون

تضامن بين مستوردي النفط والأدوية للإنقضاض بالطوابير على تحصيل «ضريبة الدعم»

اللواء..فجأة، ومن دون سابق انذار انتصبت بوجه الحكومة التي تواجه مخاطر الاقدام على عقد جلسة لمجلس الوزراء لأخذ قرار ما يتعلق بالزيادات على الرواتب، من خارج الموازنة، ازمة طوابير في الشوارع وامام محطات بيع البنزين والمازوت، على خلفية اعلان تجمع الشركات المستوردة للنفط قراراً بالاقفال، اعتراضاً على قانون الضريبة الذي صدر بفرض 10٪ لصالح الخزينة على شركات استيراد النفط ومشتقاته، والذي وصفه رئيس تجمع الشركات بأنه غير قابل للتطبيق، ويعاقب الشركات الملتزمة بالقوانين، معتبراً ان التوقف عن تسليم المحروقات جوابه: في مجلس النواب.. الامر الذي ادى الى ارتفاع اسعار المحروقات على اختلافها.. وزاد على الاجواء السوداوية عودة الطوابير، والمخاوف لدى المواطن من فقدان المحروقات، الامر الذي يعطل اعماله، ويشل تحركاته في ظروف طقسية متعبة، وانتظارات مرهقة لما ستؤول اليه الاوضاع على جبهة الجنوب المرتبطة حكماً بمجريات الحرب في غزة، التي بدأ العدّ العكسي لأن تنهي شهرها الرابع، في صمود اسطوري غير مسبوق في التاريخ الحديث. واشارت مصادر سياسية الى ان الضجيج الذي يفتعله اصحاب الشركات المستفيدة من الدعم مفتعل وفي غير محله، والتهديد بالامتناع عن الاستيراد وحرمان السوق من تلبية حاجات المواطنين لن يؤدي إلى التراجع عن استيفاءالرسوم المفروضة على السلع والمواد التي كانت مدعومة من الدولة، بعدما اصبح هذا الامر من ضمن الموازنة التي اقرها المجلس النيابي مؤخرا. واعتبرت ان آخر من يحق لهم الاحتجاج والرفض الذين جنوا مبالغ مالية طائلة من سياسة الدعم المالي على حساب المواطن، والكل يعرف اسماء الشركات المستفيدة.

بخاري في الرياض

وعلى صعيد تحرك اللجة الخماسية، غادر سفير المملكة العربية السعودية في بيروت وليد بخاري إلى الرياض للمشاركة في إجتماعات اللجنة العليا للدول الخماسية التي تتابع بذل مساعيها لمساعدة لبنان للخروج من أزمته السياسية الراهنة، وإزالة المعوقات التي تعطل الإنتخابات الرئاسية. وسيطلع السفير السعودي أعضاء اللجنة العليا على نتائج لقاء سفراء الدول الخمس الإيجابي مع الرئيس نبيه برّي، والأجواء المحيطة بالوضع السياسي الراهن في لبنان. واشارت مصادر سياسية الى صعوبات تعترض قيام سفراء دول اللجنة الخماسية مجتمعين بجولة على الاطراف السياسيين بهدف اعادة تحريك ملف الانتخابات الرئاسية وتسهيل اجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن. وقالت انه لايمكن لاكثر من سفير ومنهم السفيرة الاميركية بزيارة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة او رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل جراء العقوبات الاميركية المفروضة عليه. وتوقعت أن تكون هناك زيارات ثنائية اوافرادية لاعضاء اللجنة الى بقية المسؤولين الحزبين وغيرهم، لاستكمال مهام اللجنة لتسهيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية. واوفد اللقاء الديمقراطي النائب وائل ابو فاعور، وحزب «القوات اللبنانية» النائب ملحم رياشي الى المملكة العربية السعودية. وكشف مصدر مطلع ان الرئيس بري ليس بوارد الدعوة الى عقد جلسة لمجلس النواب، ما لم يحصل توافق مسبوقاً بحوار، الامر الذي اعتبره رئيس حزب القوات سمير جعجع بمثابة فرض امر واقع، يقضي بانتخاب المرشح سليمان فرنجية. وأعلنت أوساط سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن ما من نتائج فورية يتوقع لها أن تصدر بشأن التحرك الجديد في الملف الرئاسي بأعتبار أن هذا الحراك يأخذ وقتا، وبالتالي ما من سقف زمني له، معتبرة أن هناك قوى سياسية متجاوبة مع مسعى اللجنة الخماسية،لكن هناك ممن يفضل العمل على تفاهم داخلي داخلي بعيدا عما تعتبره تأثيرا خارجيا، وهذا موقف التيار الوطني الحر، مذكرة بلقاء الدقائق القصيرة بين النائب جبران باسيل والموفد الفرنسي. ولفتت الأوساط نفسها إلى أنه لم يأت اجتماع سفراء اللجنة الخماسية الأخير على ذكر سحب ترشيحات، أو إقناع أي فريق بالسير بشخصية محددة وأكدت أن توسيع لائحة المرشحين أو العودة لتعويم المرشح الثالث نقطة تبحث في المرحلة التالية بعد معرفة رغبة الأفرقاء ومدى انفتاحهم على هذه الخيارات وهذه كلها تتظهر مع الوقت. إلى ذلك رأت أن انعكاسات مشروع الموازنة بدأت بالظهور ومرشحة لأن تزداد ولم تستبعد أن ترتفع صرخة المعنيين بفعل ما تضمنه من ضرائب ورسوم.

زيارة كاميرون

ومع ذلك، استأثرت الزيارة الخاطفة التي يعتزم القيام بها وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الى بيروت، من ضمن جولة في الشرق الاوسط، حول مشروع بريطاني لانهاء الحرب في غزة. وتحدد موعد اللقاء مع الرئيس نجيب ميقاتي قبل ظهر اليوم في السراي الكبير، لاعلان تضامنه مع الاستقرار في لبنان، وعدم توسع الحرب الدائرة في غزة الى لبنان.

التيار يفقد ورقة التمديد

في هذا الوقت لاقى الطعن المقدم من التيار الوطني الحر، مصيره المعروف منذ تقديم الطعن، حسب اوساط التيار، الذي اعتبر ان المجلس لم يؤيد التمديد، ولم يتمكن من اتخاذ قرار لاعتبارات سياسية.. الا أن الامر الاكيد، حسب مصدر قانوني ان قانون التمديد لقائد الجيش الذي هو برتبة عماد، وقادة الاجهزة الامنية من رتبة لواء، بات نافذاً بعدما لم يتمكن المجلس الدستوري من اتخاذ اي قرار.. واوضح رئيس المجلس الدستوري القاضي طانيوس مشلب ان النصاب كان يكتمل في الجلسات المفتوحة خلال الاسبوعين الماضيين، وفي جلسة امس لم نستطع تأمين سبعة من عشرة اعضاء، وكانت الآراء مختلفة ومنقسمة، وكان الحل حسب مشلب، اصدار محضر بما جرى و«لم نستطع الوصول الى قرار، ويعتبر القانون ساري المفعول»، مشيراً «الى ان غالبية الاعضاء قناعتهم في ظل الظروف الاستثنائية ان التشريع مبرر».

انقضاض بالطوابير

في المشهد اليومي، انعكس قرار الشركات المستورِدة للنفط التوقف عن تسليم مواد البنزين والديزل والغاز، عودة طوابير السيارات بشكل جزئي إلى محطات المحروقات في أكثر من منطقة، حيث أثار موقف الشركات المستورِدة للنفط الرافض لتحميلها ضريبة الدعم الاستثنائية، الهلع في صفوف المواطنين فتهافتوا منذ الصباح الباكر إلى تعبئة سياراتهم بالبنزين خوفاً من انقطاعه. فعاد مشهد الطوابير أمام محطات الوقود. كما أنه استدعى تحرّك كل النقابات المعنية بهذا القطاع الحيوي للبنان، اقتصاداً وشعباً. فسجّلت سلسلة مواقف داعمة لقرار الشركات المستورِدة، ومنبّهة إلى سلبيات هذه الضريبة. وطمأن ممثل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا إلى أن «مادة البنزين متوافرة وسنواصل توزيعها على المحطات التي ستبقى مفتوحة»، مؤكداً أن «النفط متوفر ولكن المشكلة في الرسوم المفروضة». ودعت نقابة موزعي الغاز الى الوصول الى حل بخصوص الضريبة التي فرضت على ارباح الشركات في موازنة 2024، عن فترة الدعم للمحروقات 2021 -2020.

واعلنت الهيئات الاقتصادية وقوفها ضد فرض الضريبة.

وعَبَّرَت الهيئات الإقتصادية عن تأكيدها «على مبدأ «لا رجعية القوانين» وريبتها من تمرير مثل هذا البند ضمن موازنة العام 2024 وذلك بعد مرور أكثر من سنة ونصف السنة على وقف الدعم من جهة، ومن جهة ثانية قبل دراسته دراسة وافية بكل أبعاده والنتائج التي ستترتب عنه على مختلف المستويات»، مشيرة الى أنه «بدلاً من ملاحقة التهريب والمهربين والمتهربين، تذهب السلطة الى ضرب الإقتصاد القانوني والملتزم، وكأن المطلوب الإمعان في سياسات إفقار اللبنانيين». وفي سياق متصل، اعلنت نقابة مستوردي الادوية واصحاب المستودعات انها طالبت المعنيين بالتدخل السريع، لوضع حد للمشاريع العشوائية، غير المبنية على اساس اقتصادي وقانوني، وسوف يعرض امن المواطن الصحي ويهدد تواجد الدواء في لبنان.

الوضع الميداني

استهدفت المقاومة الاسلامية التجهيزات التجسسية بموقع حانيت بالاسلحة المناسبة، كما استهدف الحزب مبنى يتموضع داخله جنود اسرائيليون في مستعمرة المطلة بالاسلحة المناسبة. كما استهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بموقع حانيت، وتجمعاً اخر في تلة الطيحات. بالمقابل، شن الجيش الاسرائيلي هجمات جديدة، استهدفت عدداً من البلدات الجنوبية، فغارت الطائرات المسيرة على بليدا (قضاء مرجعيون) كذلك اعلن الجيش الاسرائيلي ان مقاتلات تابعة له هاجمت منازل في كفركلا، كما قصف بالمدفعية علما الشعب وعيترون. وذكرت «يديعوت احرنوت» امس ان الجيش الاسرائيلي قرر تقليص قواته المتمركزة في المستوطنات المتاخمة للحدود اللبنانية، وشكل طرقاً محلية مسلحة مهمتها الاستجابة للحوادث الامنية في ما اسمته المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان.

تجدد التصعيد في جنوب لبنان بعد تراجع لوتيرة القتال بين «حزب الله» وإسرائيل

بيروت: «الشرق الأوسط».. تصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان بعد ظهر الأربعاء، إثر استهدافات نفذها «حزب الله»، أصاب في أحدها منزلاً في مستعمرة المطلة، ولم يسفر عن سقوط قتلى، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف منشآت عسكرية للحزب داخل الأراضي اللبنانية. وجاء التصعيد غداة تراجع في وتيرة القصف المتبادل شهدته المنطقة الحدودية الجنوبية الثلاثاء، وأعادته مصادر ميدانية إلى حالة الطقس العاصف، قبل أن يتجدد بعد ظهر الأربعاء بكثافة، حيث أعلن «حزب الله» عن تنفيذ 5 عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية. وقال في بيانات متعاقبة إن مقاتليه استهدفوا تجمعاً ‏لجنود إسرائيليين في تلة الطيحات بالأسلحة الصاروخية، كما استهدف مقاتلوه «التجهيزات التجسسيّة بموقع حانيتا بالأسلحة المناسبة»، و«تجمعاً لجنود العدو في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية»، إضافة إلى دبابة «ميركافا» في موقع بياض بليدا، ومبنى ‏يتموضع بداخله جنود الجيش الإسرائيلي في مستعمرة المطلة «بالأسلحة المناسبة». ومساء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صواريخ «كاتيوشا» في كريات شمونة، من غير أن تتبنى أي جهة إطلاقها. وكانت صافرات الإنذار دوت صباحاً في بلدات في الجليل الأعلى تحسّباً لتسلل مسيّرة من جنوب لبنان إلى شمال إسرائيل. وتحدثت «قناة 14» العبرية مساء عن أضرار داخل منزل في المطلة بعد تعرّضه لصاروخ مضاد للدروع من لبنان. ورد الجيش الإسرائيلي بقصف أهداف وقرى داخل الأراضي اللبنانية. وإذ تحدث عن «رصد إطلاق عدة قذائف من لبنان سقطت في مناطق مفتوحة قرب بلدتيْ منارا وكفر يوفال الحدوديتيْن دون وقوع إصابات»، قال إنه نفذ قصفاً مدفعياً استهدف عدة مناطق جنوب لبنان. وأفادت وسائل إعلام لبنانية بتعرض أطراف الناقورة في جنوب لبنان إلى قصف مدفعي إسرائيلي، استهدف أيضاً أطراف طير حرفا والضهيرة والجبين ويارين، وأطراف مجدل زون، وهي قرى واقعة في القطاع الغربي. كما نفذت المدفعية الإسرائيلية بعد الظهر قصفاً بقذائف الفوسفور استهدف بلدات كفركلا والعديسة وأطراف الخيام وتلة الحمامص، تزامناً مع تمشيط إسرائيلي بالأسلحة الرشاشة الثقيلة. وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية بعد الظهر قصفاً جوياً، حيث استهدف المنطقة الواقعة بين بلدات حداثا ورشاف والطيري في قضاء بنت جبيل، حيث ألقت صاروخين جو - أرض أحدث انفجارهما دويا تردد صداه في أرجاء منطقتي صور وبنت جبيل وارتفعت جراءه سحب الدخان. كما استهدفت غارة أطراف بلدة مارون الراس في قضاء بنت جبيل. وشنت مسيرة إسرائيلية غارة على بلدة يارون، مستهدفة منطقة كانت استهدفتها بغارة مماثلة الثلاثاء.

تخبّط إسرائيلي وتشكيك في القدرة على ردع حزب الله

الأخبار ... تتصاعد حالة اللايقين الإسرائيلية يومياً حيال كيفية التعامل مع التطورات الناتجة عن تواصل عمليات حزب الله على طول الحدود اللبنانية الجنوبية مع شمال فلسطين المحتلة. وفي ظل التقارير عن اقتراب التوصل إلى صفقة الأسرى التي اقتُرحت في باريس، بانتظار موقف حماس النهائي منها، تتزايد التساؤلات حول ما ستكون عليه الجبهة الشمالية في اليوم التالي لإقرار الصفقة، خصوصاً مع التقديرات الإسرائيلية بصعوبة الوضع شمالاً، وآخرها ما عبّر عنه «مراقب الدولة» متانياهو إنجلمان، تعليقاً على تقرير أعدّه حول استعدادات جيش العدو للحرب في الشمال، إذ قال إن «الوضع في الشمال مقلق».وواصلت وسائل الإعلام الإسرائيلية التعبير عن القلق حيال الأوضاع الراهنة وتلك التي قد تتسبّب بها حرب مع حزب الله. ونقلت القناة العبرية 14 عن مصدر حكومي دعوته للاستعداد لانقطاع التيار الكهربائي عن 60% من الإسرائيليين خلال الـ 24 ساعة الأولى في حال اندلعت حرب مع حزب الله. فيما قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق عيزرا آيلاند إنه «‏إذا نشبت غداً حرب لبنان الثالثة وقالت إسرائيل إنها موجّهة ضد حزب الله وليس ضد الدولة اللبنانية، فهي في الواقع تعلن عن الخسارة منذ اليوم الأول، إذ ليست لدى إسرائيل القدرة للانتصار على حزب الله ولا حتى على ردعه». وفي واقعة تُبرز حال التخبّط، ذكرت وسائل إعلام أن جيش العدو قرّر تقليص عدد الجنود المقاتلين في المستوطنات المتاخمة للحدود اللبنانية، والإبقاء على القوات الاحتياطية المحلية التي يفترض أن تتعامل مع أي حدث تسلّل. وفيما نفى جيش الاحتلال هذه الأنباء، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن رئيس مستوطنة «مرجليوت» قوله: «تبلّغنا اليوم بسحب قوات الجيش من المستوطنات عند الحدود مع لبنان». وأضاف مستنكراً: «يجب أن يكون الجيش في المقدّمة والناس في الخلف لا العكس. في المرة الأولى، وبسبب الخوف من حزب الله، أخلينا المستوطنات. اليوم، وللسبب نفسه، ينسحب الجيش الإسرائيلي من المستوطنات». في الأثناء، واصل حزب الله عملياته النوعية فاستهدف تجمّعين ‏لجنود العدو في تلة الطيحات وفي محيط ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية. كما استهدف ‏تجهيزات تجسّسيّة في موقع حانيتا‏، ودبابة ‏ميركافا في موقع بياض بليدا، ومبنى ‏يتموضع فيه جنود في مستعمرة المطلة، إضافة إلى موقع ‏جل العلام. ورداً على ‌‏الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمنازل المدنية وآخرها الغارات على بيت ليف وبليدا، ‏استهدف حزب الله ‌‌‌‌‏مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة، ما أدى إلى إصابة أحد المباني. ولاحقاً نشرت وسائل إعلام إسرائيلية صوراً للمبنى الذي أُصيب في المطلة، وتحدّثت عن إصابات في مستوطنة المنارة. ‏ ونعى حزب الله المقاوم محمد نايف حمود من بلدة بيت ليف.‏

مقتل شخص بقصف إسرائيلي استهدف منزلاً في جنوب لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط».. أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، اليوم (الأربعاء)، بمقتل شخص في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في بلدة بيت ليف بجنوب البلاد. وسّع الجيش الإسرائيلي، خلال اليومين الماضيين، دائرة استهدافاته للمنازل والمنشآت السكنية في جنوب لبنان، التي يقول إن عناصر لـ«حزب الله» يوجدون فيها. ومع ازدياد موجات الصقيع، تتأزم أكثر أوضاع النازحين في منطقة صور وفي القرى الحدودية التي تتعرض للقصف الإسرائيلي اليومي؛ لأنهم يعانون نقصاً في المساعدات. وقال «حزب الله» اللبناني، أول من أمس، إن اثنين من عناصرها قتلا في جنوب لبنان، قرب الحدود مع إسرائيل. وذكر «حزب الله» في حسابه على «تلغرام» أن العنصرين القتيلين من بلدتي شبعا وعيترون في جنوب لبنان. ونعى الحزب خلال اليومين الماضيين 7 عناصر قُتلوا في قصف إسرائيلي في الجنوب، وذلك وسط تصاعد الاستهدافات الإسرائيلية لمنازل ومربعات سكنية، دُمرت تماماً في عدد من القرى الحدودية في الجنوب.

تضارب مستندات ومعلومات حول عمل ACUATIVE مع وزارة الاتصالات: لجنة الاتصالات تفتح ملف الأمن السيبراني

الاخبار..تقرير ندى أيوب .. طغى موضوع العقد الموقّع بين وزارة الاتصالات وشركة ACUATIVE الأميركية (أسّسها ويديرها أميركيون يحملون جنسية إسرائيلية) عام 2017، على اجتماع لجنة الاتصالات النيابية أمس حول الخروقات التي تطاول الأمن السيبراني في لبنان. وبعدما طالب النواب بالحصول على كلّ المستندات، سلّم المدير العام لـ«أوجيرو» عماد كريدية رئيس اللجنة النائب إبراهيم الموسوي ملفاً يشمل كل ما له علاقة بعمل هذه الشركة.على أن الأمر لم ينته عند هذا الحد، بعدما ظهر تضارب في مضمون مراسلات حصلت لجنة الاتصالات على نسخ منها، من بينها مراسلات بين مدير المعلوماتية السابق في «أوجيرو» توفيق شبارو وإدارة الهيئة، يبدي فيها الأول تحفّظات على عمل الشركة. الأهم أن المستندات بيّنت أن الشركة الأميركية بدأت عملها في جمع المعلومات المتعلّقة بشبكة الاتصالات في هيئة «أوجيرو» في 15/3/2017، أي بتاريخ سابق على جواب مكتب المقاطعة في وزارة الاقتصاد حول ما إذا كانت لها علاقة بالعدو الإسرائيلي (وهو إجراء مُلزم قبل التعاقد مع أي شركة أجنبية)، خصوصاً أن العقد مع الشركة يخوّلها الحصول على «داتا» حساسة تمكّنها من التجسّس على المستخدمين. وبحسب مستندات حصلت عليها «الأخبار»، أُرسل طلب وزارة الاتصالات إلى مكتب المقاطعة للتحقق من الشركة بتاريخ 27/3/2017، أي بعد 12 يوماً على بدء عمل الشركة، وجاء ردّ المكتب في 2/4/2017. وتبيّن المستندات أنّ المديرة العامة لوزارة الاقتصاد آنذاك، عليا عباس، أعطت موافقتها على التعامل مع الشركة من دون إجراء التحقيقات اللازمة حولها. فقد ورد في كتابها ما نصّه: «لدى التدقيق في سجلّات وزارة الاقتصاد لم نجد قيداً لتلك الشركة، وبذلك يُعتبر وضعها سليماً، وغير مُحظر التعامل معها». واستندت عباس إلى عدم ورود اسم ACUATIVE ضمن لوائح الشركات المحظور التعامل معها، علماً أن ذلك لا يعني عدم ارتباط الشركة حكماً بالعدو. فكثيراً ما تكون اللوائح غير محدّثة، ويحصل غالباً أن لا يظهر اسم شركةٍ ما ضمن جداول مكتب المقاطعة، ولذلك تتم الاستعانة بالأمن العام وبفرع المعلومات. وعلى سبيل المثال، أشار الجهازان الأمنيان أخيراً على المدير العام الحالي للوزارة محمد بو حيدر بعدم إعطاء موافقة لوزارة الاتصالات بالتعامل مع شركتين أجنبيتين لارتباطهما بإسرائيل، رغم أنهما لم تظهرا في سجلّات «الاقتصاد». مصادر في إدارة «أوجيرو» أكدت أن ما جاء في مراسلات شبارو غير دقيق، وأن الشركة الأميركية عقدت اجتماعات معه لـ«توضيح مراحل العمل بعد الحصول على أمر المباشرة». وعرضت المصادر مراسلات إلكترونية بين إدارة «أوجيرو» ومندوب الشركة كارلو مجاعص، في 24 و25 نيسان 2017، أي بعد مرور وقت على جواب وزارة الاقتصاد، تتضمّن طلب مجاعص تسهيل حصول موظفي الشركة على تأشيرات دخول إلى لبنان لمباشرة العمل. وتؤكد المصادر أن أمر المباشرة بالعمل صدر إلى المديرية المعنية بعد الرابع من نيسان من الشهر نفسه، وأن هناك فارقاً زمنياً بين موعد توقيع العقد ومباشرة العمل، وأن توقيع العقد لا يلزم الشركة مباشرة بالعمل قبل الحصول على رأي وزارة الاقتصاد بشأن رأي مكتب المقاطعة. عقد ACUATIVE كان، أمس، محور اجتماعِ لجنة الإعلام والاتصالات النيابية التي خصّصت للأمن السيبراني، بعد سلسلة خروقات إسرائيلية لشبكة الاتصالات أخيراً. وحضر الجلسة وزير الاتصالات جوني قرم وكريدية وممثلون عن الأجهزة الأمنية كافة، وتقرّر التوسّع في النقاش في جلسة ثانية ستُعقد الأربعاء المقبل، على ضوء إجابات أكثر دقّة طلبها رئيس اللجنة النائب إبراهيم الموسوي من كريدية حول نوع «الداتا» التي حصلت عليها الشركة. كما طلب من قرم إفادة اللجنة بما إذا كان العقد مسجّلاً وفقاً للأصول في سجلّات وزارة الاتصالات، كون «إهمال هذه الخطوة يشير إلى محاولة جعل العقد سرياً إلا عمن وقّعوه». ووفق معلومات «الأخبار»، نفى كريدية أن تكون الشركة الأميركية قد تسلّمت أي بياناتٍ حساسة، أو نقلت أي نسخ من «الداتا» إلى خارج لبنان، ما استدعى تعقيباً من عدد من النواب حول وثيقة أرسلتها الشركة إلى «أوجيرو» تطلب فيها معلومات تتخطّى موضوع العقد بإجراء دراسة تقنية للشبكة. ولفت كريدية إلى أن الشركة «نبّهت في دراستها من جملة ثغراتٍ في الشبكة تولّت شركة لبنانية معالجتها لاحقاً». ورداً على استفسار الموسوي عن سبب استقدام شركة أجنبية، وعما إذا كانت الشركة القادرة على إصلاح الخلل عاجزة عن تشخيصه؟ قال كريدية إنه «لو تكررت الظروف قد لا نتعاقد مع الشركة».

لم يستتشر مكتب المقاطعة في وزارة الاقتصاد الأجهزة الأمنية المعنية قبل إعطاء الموافقة على التعاقد مع الشركة

وتطرّق النقاش إلى مراسلات شبارو الذي حذّر من التعامل مع الشركة، وجرى إعفاؤه من مهامه بعد ثلاثة أشهر وتكليف مهنّد الخطيب مكانه. وفيما أكد كريدية أن شبارو «لم يكن يريد أن يراقب أحد عمله»، عُرضت مراسلة من شبارو يوافق فيها على اطّلاع الشركة على المعلومات، وعلى «إمكانية ولوج فريق الشركة إلى أي جهاز بحضور موظفي المعلوماتية، من دون أن يسمح لـACUATIVE الحصول على نسخ عن الـconfiguration files»، مبدياً اعتراضه على «سحبها وإرسالها إلى الخارج»، كما ورد في المراسلة. وفي ما يتعلق بالتعاقد بالتراضي، أشار كريدية إلى أن «هناك موادَّ قانونية تتيح ذلك في حال وجود طابع أمني للعقد». وعن مخالفة مادة في النظام الداخلي لـ«أوجيرو» التي تحدد شروطاً للشركات المسموح بالتعامل معها، من بينها أن يكون لديها عنوان في لبنان، أجاب كريدية أن وزير الاتصالات السابق جمال الجراح «هو من طلب من الهيئة التعاقد مع ACUATIVE»، ما عدّه نواب «مخالفة للنظام الداخلي، وتدخّلاً من الجراح في عمل الهيئة المستقلة». وسجّل كريدية تحفّظه عن مطالبة النواب رئيس اللجنة بالحصول على نسخةٍ من العقد وأخرى عن نتائج دراسة ACUATIVE زوّده بهما قرم، في حين قال الموسوي إنه يدرس طلب النواب «انطلاقاً من حقّهم بالاطّلاع على كل ما يتعلّق بالملف الذي يشاركون في مناقشته».

رسائل «حزب الله» السياسية لا تؤسس لتبدل في المشهد الرئاسي

نفى مصادرة مفاوضات الحرب وربطها بالاستحقاق

الشرق الاوسط...بيروت: كارولين عاكوم... يحاول «حزب الله» اللبناني مؤخراً إيصال رسائل سياسية على أكثر من خط، لا سيما تلك المتعلقة بالمفاوضات حول الحدود البرية والحرب في الجنوب بنفيه مصادرة قرارها من جهة، ورفضه المعلومات التي أشارت إلى مسعى لمقايضتها على ملفات داخلية، وتحديداً الانتخابات الرئاسية، من جهة أخرى. وتطرح هذه الرسائل والمواقف التي تُطلَق بموازاة استمرار الواقع السياسي والمعطيات السياسية على ما هي عليه منذ بدء الفراغ الرئاسي، علامات استفهام، لا سيما أنها تأتي في ظل تجدُّد الحراك الذي تقوم به «اللجنة الخماسية» المؤلفة من خمس دول عربية وغربية مهتمة بالشأن اللبناني، ولقاء سفرائها في بيروت المسؤولين اللبنانيين، وعودة الحديث مجدداً حول أهمية «التوافق على مرشح للرئاسة». ولا يرى معارضون في لبنان أن كلام «حزب الله» يمكن أن يؤسس لأي تبدّل في المشهد السياسي، وتحديداً الرئاسي، ما دام لم يعلن عن تراجعه عن دعم رئيس تيار «المردة»، سليمان فرنجية، وهو ما لا يزال مستبعداً حتى الساعة، وبالتالي استمرار تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية. ويضع الوزير السابق النائب من حزب «القوات» اللبناني بيار بو عاصي مواقف الحزب الأخيرة في خانة «المراوغة»، مذكِّراً بأن «الحزب وحليفه رئيس البرلمان نبيه بري أقفلا البرلمان سنتين ونصف السنة إلى أن انتخب مرشح الحزب ميشال عون رئيساً للجمهورية، وهما اليوم مستعدان لإقفاله أكثر من ذلك لإيصال فرنجية». ويقول بو عاصي لـ«الشرق الأوسط»: «(حزب الله) لا يملك شيئاً حتى يقايض على رئاسة الجمهورية أو غيرها، هو ليس مستعداً وغير قادر على تقديم شيء في المقابل، بل يريد أن يأخذ فقط، لأن اللاعب الأساسي هو إيران، والقرار بيدها». ومع تأكيده أنه لا خوف من مقايضة على رئاسة الجمهورية، والدليل أن «حزب الله» لم يستطع إيصال مرشحه منذ بدء الفراغ الرئاسي في لبنان، يرى بو عاصي أن الحل ليس قريباً، والانتخابات الرئاسية لن تحصل قبل اتضاح الصورة إقليمياً. وهذا الوضع يتحدث عنه أيضاً الوزير السابق رشيد درباس الذي يختصر كلام مسؤولي «حزب الله» بالقول: «السياسة تقاس بالأداء، وليس بالتصريح»، وبالتالي يرى أن «كل ما يقوله مسؤولو الحزب غير قابل للصرف، في ظل الأوضاع المتوترة بالإقليم». ويؤكد لـ«الشرق الأوسط» أن «وقت التسوية لم يحن بعد، وبالتالي كلام (حزب الله) لن يُصرف في أي مكان، وهو ليس إلا محاولة لتبرئة نفسه من الاتهامات»، مشيراً إلى «مأزق سياسي ولوجيستي يعاني منه (حزب الله) اليوم في حربه ضد إسرائيل، وهو غياب الحلفاء داخلياً، من خارج الثنائية الشيعية، وهو ما يختلف عن عام 2006، حيث كان هناك احتضان شعبي له ولأهل الجنوب، إضافة إلى الصداقات العربية الواسعة، والمأزق اللوجيستي يظهر واضحاً، من خلال الضغوط التي يتعرض لها عسكرياً، والخسائر التي يتكبدها». من هنا، يرى درباس أن الترقب سيكون سيد الموقف في هذه المرحلة، في ظل الوضع المتوتر إقليمياً، حيث تتفاوض إيران وأميركا بأشرس أنواع التفاوض، وهو ما سيؤدي؛ إما إلى التسوية أو التصعيد. ومع تأكيده أن وقت التسوية، وبالتالي الانتخابات الرئاسية، لم يحن بعد، يقول: «لكن إذا وافق الآخرون على مرشح (حزب الله)، سليمان فرنجية، فعندها فقط نذهب إلى الانتخابات»، مشيراً في الوقت عينه إلى أن المشكلة أن الظروف، مع مرور الوقت، قد تتجه لصالح الثنائي الشيعي («حزب الله» و«حركة أمل»). ويكثف «حزب الله» في اليومين الأخيرين الرسائل السياسية. وبعدما كان قد أكد أن التفاوض في ملف ‏الحدود البريّة هو حصراً في يد الدولة اللبنانيّة، في رد منه على المعلومات التي تشير إلى مصادرته قرارها، عاد نائب أمين عام «حزب الله»، نعيم قاسم، وقال إنه «لا ربط ولا مقايضة للاستحقاقات السياسية؛ سواء أكانت رئاسة الجمهورية أم غيرها بما يجري في الجنوب»، مضيفاً: «إذا اتفق اللبنانيون على رئيس، فنحن ذاهبون للمشاركة والانتخاب». والموقف نفسه عاد وتحدث عنه القيادي في الحزب، الوزير السابق محمد فنيش، قائلاً: «البعض في لبنان يروّج ويلفّق تحليلات واستنتاجات ومعلومات عن أن هناك تفاوضاً ومساومة ومسعًى لمقايضة على ملفات داخلية، لأجل إيقاف المقاومة عن الاستمرار في تأدية واجبها بملاحقة العدو، ولكن كل ما ذُكر زيف ولا أساس له من الصحة»، مشدداً على أن «المقاومة في لبنان ليست جزءاً من الألاعيب السياسية الداخلية، ولا نقبل مساومة ولا إغراء». لكن في المقابل، وفي رد على سؤال حول إمكانية تراجع الحزب عن ترشيحه فرنجية، يقول المحلل السياسي قاسم قصير (المقرب من «حزب الله») إن كلام الحزب عن التوافق الوطني يعني أنه سيلتزم بنتائج الحوار اللبناني، وهو جاهز له»، داعياً إلى انتظار نتائج حراك اللجنة الخماسية. وقال رئيس حزب «القوات اللبنانية»، سمير جعجع، في بيان له: «معلوم أنّ قنوات الحوار مفتوحة وعاملة بين الكتل النيابيّة كلّها، وقد حصل تبادل أسماء منذ ما قبل سريان المهلة الدستوريّة لانتخاب رئيس جديد للبلاد، ولكن كلّ هذه المحاولات اصطدمت بتبني محور الممانعة ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية، وإصراره على هذا الترشيح، رغم عدم قدرته على انتخابه، واستخدامه التعطيل وسيلةً لاستمرار الشغور، وما زال هذا الفريق متوقفاً تحديداً عند هذه النقطة»، مضيفاً: «من هذا المنطلق، فإن الدعوة إلى الحوار كناية عن دعوة لتبني ترشيح الوزير فرنجية، بينما الحلّ الوحيد لملء سدّة الرئاسة يكمن في دعوة الرئيس بري، في أسرع وقت ممكن، إلى جلسة انتخابات رئاسيّة بدورات متتالية، وليتمسّك بعدها محور الممانعة بمرشحه قدر ما يريد، ولتقم بقيّة الكتل النيابيّة بترشيح مَن تريد. ومَن يربح من خلال هذه الطريقة، فسنهنئه جميعاً وسنتعاطى معه على أنّه رئيس الجمهورية الجديد».

الضرائب تشل الإدارة العامة وتعيد الطوابير إلى شوارع لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط».. شلّت الاحتجاجات على الضرائب والرسوم التي أضافتها السلطات اللبنانية في موازنة عام 2024، الإدارات العامة، وأعادت الطوابير إلى محطات الوقود في لبنان، في مشهد لم يتكرر منذ أزمة انقطاع الوقود في خريف عام 2021. وبدأ موظفو الإدارة العامة الذين يناهز عددهم 12 ألفاً، إضراباً تحذيرياً يستمر حتى 9 فبراير (شباط) الحالي، وهو قابل لأن يكون مفتوحاً في حال عدم معالجة الأمور، اعتراضاً على الموازنة التي تضمّنت رسوماً عالية وضرائب، بينما لم تتضمن زيادة ملائمة في الرواتب والمساعدات. وينضم المساعدون القضائيون الذين يتراوح عددهم بين 800 وألف موظف، اليوم (الخميس)، إلى الإضراب، ما يهدد سيرورة العمل في المحاكم اللبنانية، حسبما قالت مصادر قضائية لـ«الشرق الأوسط». ويقول الموظفون إن الموازنة لم تقدم «ما يكفيهم لسد احتياجاتهم بالحد الأدنى»؛ حيث أقرت زيادة 3 أضعاف على أساس الراتب، تُضاف إلى زيادة سابقة بلغت 7 أضعاف في العام الماضي، ما يجعل رواتب 80 في المائة من الموظفين، تقارب الـ200 دولار شهرياً. ولم تقتصر الاعتراضات على الموازنة على الموظفين، بل شملت قطاعات طالتها الضرائب وزيادة الرسوم، وكان أبرزها المشتقات النفطية؛ حيث شهد لبنان ليل الثلاثاء وصباح الأربعاء طوابير أمام محطات الوقود وشركات الغاز، خوفاً من انقطاعها.

الأمن العام اللبناني يستأنف العودة الطوعية للسوريين

الجيش يحبط تسلل 900 شخص خلال شهر

بيروت: «الشرق الأوسط».. استأنف الأمن العام اللبناني برنامج العودة الطوعية للاجئين السوريين والتحضير لإطلاق قافلة جديدة. وأعلن مكتب شؤون الإعلام بالأمن العام، في بيان، عن بدء التحضيرات لإطلاق قافلة عودة طوعية في موعد «يُحدّد لاحقاً». ولفتت إلى أن «طلبات الرعايا السوريين الراغبين في العودة طوعاً إلى بلادهم تُقبَل لدى مراكز الأمن العام الإقليمية المنتشرة على الأراضي اللبنانية كافة اعتباراً من يوم الخميس». أتى ذلك في وقت أعلن فيه الجيش اللبناني أنه في سياق مكافحة أعمال التسلل غير الشرعي والتهريب عبر الحدود البرية، أحبطت وحداته خلال شهر يناير 2024 محاولات تسلُّل نحو 900 سوري عند الحدود اللبنانية - السورية. وكان لبنان بدأ عملية إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم على متن قافلات عام 2017، قبل أن تتوقف نتيجة وباء «كورونا» لثلاث سنوات، وتعود وتُستأنف في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. لكن تبقى هذه العودة محدودة ومقتصرة على أعداد قليلة من اللاجئين مقارنة بالموجودين في لبنان الذين يُقدر عددهم بأكثر من مليون نازح؛ إذ تتم العودة بناء على رغبة العائلات التي تسجل أسماءها بانتظار موافقة السلطات الرسمية السورية. يأتي ذلك في وقت ترتفع فيه الأصوات في لبنان المطالبة بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم لأسباب اقتصادية واجتماعية، وهو ما يعارضه المجتمع الدولي عاداً أن العودة الآمنة لهم لا تزال غير متوفرة.



السابق

أخبار وتقارير..دولية..المخابرات الأميركية: إيران مستعدة للقتال حتى آخر فرد من وكلائها..واشنطن تتوعد باتخاذ خطوات متعددة رداً على مهاجمة قواتها..بايدن اتخذ «قرار الرد»..والأسلحة المستخدمة إيرانية..وهذه «سلة الخيارات والأهداف»..جاسوسة لروسيا تعمل بقلب مؤسسات الاتحاد الأوروبي منذ 2004..أميركا تزود أوكرانيا بقنبلة دقيقة جديدة بعيدة المدى..هجوم سيبراني أوكراني يعطّل الاتصالات في وزارة الدفاع الروسية..زعماء الاتحاد الأوروبي يتعهدون بمواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا..لتحسين قوتها "الضاربة"..كوريا الشمالية تطلق صاروخ كروز بنجاح..بولندا تطالب ألمانيا بـ"تعويض مالي" عن خسائر الحرب العالمية الثانية..إجراءات فرنسية لتهدئة المزارعين..بولتون يحذر من عودة ترمب إلى البيت الأبيض..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..واشنطن تدرس خيارات للاعتراف بدولة فلسطينية بعد الحرب..حماس تشترط إطلاق المشاركين بـ"7 أكتوبر" لإتمام صفقة التبادل..نتنياهو: الأونروا "مخترقة بالكامل"..ولا بد من إنهاء مهمتها..تحليل: عشرات المدن الأميركية تدعو لوقف إطلاق النار في غزة..نتنياهو يجهز للبقاء 4 سنوات في غزة وقبول دولة فلسطينية..الدوحة تتحدّث عن تذليل عقبات «استعصت علينا لشهرين»..«الأونروا»: «مهم للغاية» إجراء تحقيق مستقل في اتهامات إسرائيل..خوف نتنياهو من حلفائه ورفاقه يحدد سياسته حول الحرب..«حماس» تبدأ مناقشة «مقترحات باريس» في القاهرة..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,392,100

عدد الزوار: 6,989,367

المتواجدون الآن: 70