أخبار فلسطين..والحرب على غزة..«فلسطين الجديدة» في اليوم التالي للحرب..أنباء عن «تقدم كبير» في محادثات تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة..رئيس الأركان الإسرائيلي: سنصل إلى مسؤولي «حماس» عاجلاً أم آجلاً..إسرائيل تنسحب من خان يونس وتعتمد المرحلة الثالثة للحرب..العدوان على غزة يدخل شهره السابع..والاحتلال يسحب قواته من جنوب القطاع..لندن «مصدومة من حمام الدم» في غزة..إسرائيل لم تنجز أياً من أهدافها..خسائر كبيرة وأضرار في كل القطاعات..وفاة فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية بعد 38 عاما رهن الاعتقال.."قريبا وبعيدا".. هاليفي: قادرون على التعامل مع أي تهديد إيراني..105 شاحنات.. "أكبر" قافلة مساعدات أردنية تتجه نحو غزة.."تجنيد فوري".. إسرائيل تنهي مرحلة جديدة من "الاستعداد للحرب"..

تاريخ الإضافة الإثنين 8 نيسان 2024 - 3:57 ص    القسم عربية

        


«فلسطين الجديدة» في اليوم التالي للحرب..

واشنطن «تحاول رسمها» على حدود 67 منزوعة السلاح تشمل غزة والضفة والقدس الشرقية..

الشرق الاوسط..واشنطن: علي بردى.. على غرار العديد من الإدارات الأميركية السابقة، يسعى الرئيس جو بايدن إلى تحقيق إنجاز تاريخي عجز عنه جميع أسلافه: تسوية النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي الذي بدأ بـ«النكبة» عام 1948 مع إعلان دولة إسرائيل. ومع مرور 6 أشهر على الحرب في غزة، تصاعد النقاش السياسي في الأروقة الدولية عن السيناريوهات الممكنة الآن لإقامة دولة فلسطين؛ الدولة التي تضاءل احتمالها كثيراً بعد عقود من النزاع. على رغم الوقع الزلزالي لهجوم «حماس» ضد المستوطنات والكيبوتسات الإسرائيلية المحيطة بغزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وما تلاه من حرب إسرائيلية تدميرية لكل معالم الحياة في القطاع، لا يزال حل الدولتين هو الهدف الذي تنشده إدارة بايدن لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي.

تدابير الأمن والحرية

تصر الإدارة الأميركية على أن «العناصر الثابتة للتوصل إلى سلام مستدام يجب أن تتضمن مساراً يتيح للإسرائيليين والفلسطينيين أن يعيشوا جنباً إلى جنب في دولتين، واحدة لكل منهما، مع التمتع بتدابير متساوية من الأمن والحرية والفرص والكرامة»، طبقاً لما يقوله وزير الخارجية أنتوني بلينكن مراراً وتكراراً، مركزاً على تطلعات الشعبين، ولكن أيضاً على رفع مستويات الضغوط على كل من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس. ويعكف المسؤولون الأميركيون منذ أشهر على وضع تصورات وخطط لما يسمونه «بعد غزة»، أو ما يطيب لغيرهم تسميته «اليوم التالي» بعد الحرب، مركزين على عدم وجود بديل من خيار «حل الدولتين»، إسرائيل آمنة تعيش بسلام بجانب ما يمكن أن يُعدّ دولة «فلسطين الجديدة»، على أن تكون «منزوعة السلاح»، وترسم حدودها عند خطوط ما قبل «النكسة» في حرب 5 يونيو (حزيران) 1967، مع ترك هامش للتوافق على تبادل محتمل للأراضي «بالنسبة والمثل» خلال عملية تفاوضية بين الطرفين.

غزة من فلسطين

ويشتبه كثيرون في أن إسرائيل سعت إلى استغلال هجوم «حماس» من أجل «شطب» غزة - عبر تدميرها تماماً - من أي معادلة يمكن أن تؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية. غير أن واشنطن رفضت مبكراً أي محاولة في هذا الاتجاه، فأعلن بلينكن أن القطاع سيكون جزءاً لا يتجزأ من الدولة المستقبلية، فحدد عبر «مبادئ طوكيو»، على هامش اجتماعات مجموعة السبع للدول الغنية في العاصمة اليابانية، في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، أي بعد شهر من هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أن إدارة بايدن تسعى إلى خطوات ملموسة من أجل المضي نحو إنشاء دولة فلسطينية. وأوضح بلينكن حينها أن العناصر الأساسية لاستعادة السلام «يجب أن تتضمن عدم التهجير القسري للفلسطينيين من غزة - لا الآن ولا بعد الحرب، وعدم استخدام غزة منصةً للإرهاب أو غيره من الهجمات العنيفة»، مضيفاً: «لا إعادة احتلال لغزة بعد انتهاء الحرب، ولا توجد محاولة لحصار أو تطويق غزة، ولا يوجد تقليص لأراضي غزة». وقال أيضاً: «يجب علينا أيضاً أن نضمن عدم صدور أي تهديدات إرهابية من الضفة الغربية»، داعياً إلى أن «يكون قطاع غزة موحداً مع الضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية». لم تبدأ «المحادثات حول المستقبل» على الفور كما كان يرغب ثالث أرفع المسؤولين الأميركيين.

إحياء المفاوضات

تسعى إدارة الرئيس جو بايدن إلى إحياء عملية التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعدما أثبتت حرب غزة أن العالم لا يمكنه احتمال نكبة جديدة، وأنه لا بد من عملية جديّة تقود إلى نيل الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وتطلعاته إلى دولة مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، بناءً على حل الدولتين الذي يعد حجر الأساس لعملية السلام التي تدعمها الولايات المتحدة والتي بشرت بها اتفاقات أوسلو لعام 1993، والتي أدت إلى اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بحق إسرائيل في الوجود ونبذ العنف وإنشاء السلطة الفلسطينية التي تتمتع بحكم ذاتي محدود في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتبني الإدارة الحالية جهودها ليس فقط على هذا الإنجاز، بل أيضاً على الإفادة من المحاولات الفاشلة، بما في ذلك تلك التي سعى إليها خصوصاً الرئيس السابق بيل كلينتون عام 2000، وبعده الرئيس جورج بوش من دون تحقيق اختراقات أساسية.

دولتان منشودتان

الكلام عن إنشاء دولتين؛ إحداهما إسرائيلية والأخرى فلسطينية، بدأ في الثلاثينات من القرن الماضي، أي منذ ما قبل نهاية الاستعمار البريطاني على أرض فلسطين التاريخية. غير أن قرار التقسيم الرقم 181 الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947، كان التعبير الأول عن إرادة المجتمع الدولي حيال القضية التي لم تفارق المنظمة الدولية منذ ذلك التاريخ. ومع ذلك، بقيت حدود الدولة الفلسطينية غير واضحة، ولم تتبلور نهائياً إلا في القمة العربية التي استضافتها مدينة فاس المغربية في سبتمبر (أيلول) 1982، ثم أممياً في القرار 1397 لعام 2002 وفيه يؤكد مجلس الأمن «رؤية تتوخى منطقة تعيش فيها دولتان، إسرائيل وفلسطين، جنباً إلى جنب ضمن حدود آمنة ومعترف بها». ومنذ ذلك التاريخ، صدرت عشرات القرارات، ومنها 1515 (2003) و1850 (2008) و2334 (2016)، التي تؤكد بأشكال مختلفة على اعتبار «حل الدولتين» أساسياً في تسوية النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين وعملية السلام في الشرق الأوسط. لم يأت القراران 242 و338 الشهيران اللذان أصدرهما مجلس الأمن بعد حربي 1967 و1973 على التوالي، بشكل صريح ومحدد على إنشاء دولة فلسطينية، مركزاً بدلاً من ذلك على جهود وقف القتال بين العرب والإسرائيليين، وعلى عدم قانونية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967. وتكرر ذلك في القرارات 446 و452 (1979) و465 و476 و478 (1980).....

أنباء عن «تقدم كبير» في محادثات تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. أفادت وسائل إعلام مصرية في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الاثنين) نقلاً عن «مصدر رفيع المستوى»، بأن تقدماً كبيراً تحقق في مباحثات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة ، مشيرة إلى أنه جرى التوافق على المحاور الأساسية بين جميع الأطراف. وقال المصدر بحسب ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي عن قناة القاهرة الإخبارية: «جولة المفاوضات بالقاهرة تشهد تقدماً كبيراً في تقريب وجهات النظر». وأضاف: «مصر تؤكد استمرار جهود الوصول لاتفاق هدنة في قطاع غزة، مع تقدم ملحوظ في التوافق حول العديد من النقاط الخلافية». وذكر المصدر أن وفدي قطر وحركة حماس غادرا القاهرة عقب المحادثات وسيعودان خلال يومين للتوافق على بنود الاتفاق النهائي، بينما سيغادر الوفدان الأميركي والإسرائيلي خلال ساعات مع استمرار المشاورات بشأن الاتفاق خلال اليومين القادمين.

رئيس الأركان الإسرائيلي: سنصل إلى مسؤولي «حماس» عاجلاً أم آجلاً

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم (الأحد)، إن الحرب في قطاع غزة مستمرة «وسنصل إلى مسؤولي حركة حماس عاجلاً أم آجلاً»، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وأضاف هاليفي في تصريحات تتزامن مع مرور ستة أشهر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة «نخوض حرباً متعددة الجبهات، وجاهزون للعمل بها جمعياً». وشدد هاليفي على أن الجيش الإسرائيلي لن يبقي على أي ألوية لـ«حماس» في أي جزء من قطاع غزة، وأنه سيتحرك فور اتخاذ القرار. وقال رئيس الأركان الإسرائيلي إن «إعادة المحتجزين هدف عاجل نعمل على تحقيقه في أسرع وقت»، مؤكداً أن أهداف القتال في غزة لم تتحقق بعد بأكملها، ومنها تفكيك «حماس» في كافة أنحاء القطاع. وتطرق هاليفي إلى «حزب الله» اللبناني، وإيران، وقال إن «حزب الله» سيدفع ثمناً متزايداً نظير مشاركته في حرب غزة. وأكد رئيس الأركان أن إسرائيل قادرة على التعامل مع إيران هجومياً، ودفاعياً، وأنها أعدت نفسها لذلك جيداً. ومضى يقول «نملك منظومات دفاعية جيدة، وقادرون على مواجهة إيران بقوة في أماكن قريبة، وبعيدة»، واتهم النظام الإيراني بأنه يوجه ويمول جميع من وصفهم «أتباع طهران بالمنطقة ومنهم (حزب الله)».

اقتراح أميركي جديد لصفقة التبادل؟ مصدر إسرائيلي يكشف..

دبي - العربية.نت.. كشف مصدر إسرائيلي أنه من المتوقع أن تقدم الولايات المتحدة اقتراحاً جديداً لصفقة تبادل المحتجزين مساء الأحد سيتطلب تنازلات كبيرة من كل من إسرائيل وحركة حماس، وفق صحيفة "هآرتس". وأضاف أن "المشاركة الكبيرة من جانب الولايات المتحدة والضغوط التي تمارسها يمكن أن تحرك الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات". بدورها أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الوفد الإسرائيلي المكلف بالتفاوض وصل إلى القاهرة الأحد، ومن المتوقع أن يجتمع بوزير الخارجية القطري ومدير المخابرات المصرية ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية.

ألفا نازح يومياً

يشار إلى أن عودة آلاف النازحين إلى شمال غزة لا تزال تشكل نقطة الخلاف الرئيسية المتبقية بين إسرائيل وحماس من أجل التوصل إلى صفقة تتيح تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في القطاع، حسب ما ذكر سابقاً مسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر. وكشف وسطاء عرب مشاركون في المحادثات أن الجانب الإسرائيلي أبدى انفتاحه للسماح بالعودة إلى الشمال بمعدل ألفي شخص يومياً، لكن معظمهم من النساء والأطفال، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال". كما اشترطت إسرائيل عودة 60 ألف فلسطيني كحد أقصى، دون الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاماً. في السياق، أوضح مسؤولون عرب أن عودة سكان غزة النازحين قد تبدأ بعد 10 أيام إلى أسبوعين من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي سيتراوح لمدة 6 أسابيع، إذا ما تم الاتفاق عليه نهائياً. إلا أنه "على العائدين المرور عبر نقاط تفتيش عسكرية إسرائيلية لمنع مقاتلي حماس من التسلل مرة أخرى إلى الشمال"، وفق ما نقل مسؤولون إسرائيليون ومصريون.

حماس ترفض

في المقابل، ترفض حماس تلك الشروط وتتمسك بإزالة نقاط التفتيش والحفاظ على لم شمل العائلات العائدة إلى الشمال، رافضة إبعاد الذكور البالغين. وكانت حركة حماس قد ذكرت، السبت، أن وفداً منها برئاسة خليل الحية سيتوجه إلى القاهرة استجابة لدعوة مصرية للمشاركة في المفاوضات. لكنها جددت تمسكها بموقفها ومطالبها بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم وحرية حركة الفلسطينيين وإغاثتهم وإيوائهم.

إسرائيل تنسحب من خان يونس وتعتمد المرحلة الثالثة للحرب..

الاحتلال يبقي على فرقة ولواء لمنع عودة النازحين شمالاً ويشن مداهمات مركّزة في القطاع

• نتنياهو يصر على إطلاق الرهائن لوقف النار..وبايدن هدده بعواقب وخيمة إذا لم يغير نهجه سريعاً

الجريدة...قلص الجيش الإسرائيلي وجوده في غزة وأعلن انسحابه من خان يونس، وقال إنه سيركز على شن عمليات مركّزة بناء على معلومات استخباراتية ضمن مرحلة ثالثة في حربه المتواصلة ضد القطاع، في حين كشف مصدر لشبكة «سي إن إن» أن الرئيس الأميركي هدد الدولة العبرية بعواقب وخيمة إذا لم تغير نهجها بالحرب وتحسن أوضاع المدنيين بسرعة. مع تزايد الضغوط الأميركية الرامية للجم عمليات حليفتها الوثيقة واحتواء الأزمة الإنسانية التي تسببت بها في غزة بعد نصف عام من بدء حربها الانتقامية ضد حركة حماس، أعلنت سلطات تل أبيب مغادرة كل القوات الإسرائيلية القطاع الفلسطيني، ليل السبت الأحد، باستثناء «الفرقة 162» ولواء «ناحال» الذي يفصل جنوب القطاع الفلسطيني عن شماله ويمنع النازحين من العودة إلى مساكنهم بالمناطق الشمالية، وبدء «مرحلة ثالثة» تعتمد أسلوب شن عمليات مركزة ضد أهداف محددة. وأفادت إذاعة الجيش بأن كامل «الفرقة 98» غادرت خان يونس، أكبر مدن جنوب القطاع، بعد انتهاء عملياتها هناك، عقب 4 أشهر من القتال، مشيرة إلى أن «الجيش سوف يركز على أسلوب المداهمات بناء على المعلومات الاستخبارية المتوفرة». ووسط غموض بشأن حجم تقليص إسرائيل لقواتها ومناورتها البرية بالقطاع وإذا ما كانت نابعة من ضغوط تمارسها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي تبدّل لهجة تعاملها مع حليفتها في الوقت الراهن، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مصادر بجيش الاحتلال أنه يحتفظ بقدرته على العودة إلى خان يونس التي يتحدر منها زعيم «حماس» بالقطاع يحيى السنوار «إذا لزم الأمر» والتي دخلها في 3 ديسمبر الماضي. وبرر المصدر خطوة الانسحاب التي جاءت دون تحرير أي رهينة بأنها تأتي ضمن الاستعدادات لمواصلة العمليات البرية ضد كتائب «حماس» التي لم يتم التعامل معها بدير البلح ورفح الملاصقة للحدود المصرية. ونفى المصدر وجود صلة بين الضغوط الأميركية التي تمارس على الدولة العبرية والانسحاب من خان يونس، زاعما أن الانسحاب يترك أماكن للنازحين الذين يقدر عددهم بنحو 1.4 مليون شخص والذي سيطلب منهم النزوح مرة أخرى من رفح بحال اجتياحها. لكن شبكة «سي إن إن» الأميركية نقلت عن مصدر مطَّلع، أمس، قوله إن بايدن هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مكالمتهما الأخيرة، بعواقب وخيمة إذا لم تغير إسرائيل طريقة حربها وتحسن ظروف المدنيين في غزة بسرعة ولوح بإبطاء إمدادات الأسلحة في ظل تشككه بشأن الاستراتيجية العملياتية لإسرائيل. واستهلت إسرائيل حربها بمرحلة أولى من القصف الجوي المكثف في السابع من أكتوبر الماضي ثم أعقبتها بمرحلة ثانية شملت اجتياحاً برياً للقطاع في 27 من الشهر نفسه بهدف إطلاق سراح عشرات المحتجزين والرهائن بغزة والقضاء على قدرات «حماس» والعسكرية والسلطوية. وكان من المفترض أن تبدأ المرحلة الثالثة، التي ضغطت واشنطن لتنفيذها بهدف تفادي سقوط المزيد من المدنيين، مطلع العام الحالي. وتزامن الإعلان الإسرائيلي مع استضافة القاهرة مباحثات جديدة، بمشاركة أميركية - قطرية حول اتفاق هدنة يتيح الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة وإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر الذي يواجه خطر انتشار مجاعة. جريحان في إطلاق نار على حافلة بشمال الضفة الغربية المحتلة... ودهس واشتباكات بتظاهرة حاشدة في تل أبيب ورغم الآمال المعقودة على إبرام اتفاق هدنة، ولو مؤقتة، لمنح غزة استراحة من القتال قبيل حلول عيد الفطر المتوقع الأربعاء المقبل، جدد رئيس وفد «حماس» خليل الحية، خلال تواجده في القاهرة موقف الحركة المشدد على أنها لن تتنازل عن مطالبها بـ»وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، وصفقة تبادل أسرى جدية». وعشية مشاركة وفد الإسرائيلي بمباحثات القاهرة، أكد نتنياهو أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار من دون إطلاق سراح الرهائن. وقال نتنياهو: «حماس تأمل في أن يدفع الضغط الدولي إسرائيل إلى الاستجابة لمطالبها لكن ذلك لن يحدث، إسرائيل مستعدة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن من غزة لكنها ليست مستعدة للإذعان لمطالب حماس المبالغ فيها». ورأى أن «إسرائيل على بعد خطوة من تحقيق النصر لكن الثمن الذي دفعناه كان مؤلماً». ووسط تصاعد للانتقادات الداخلية بسبب تدهور الأوضاع وعدم تحقيق أهداف الحرب بعد 184 يوماً من اندلاعها، كرر رئيس الوزراء حديثه عن تدمير 19 كتيبة لـ»حماس» من أصل 24. وأمس، ثارت مخاوف إسرائيلية من اتساع شرخ داخلي يفضي إلى مواجهات عنيفة بعد أن دهست سيارة حشوداً خلال تظاهرة شارك بها عشرات الآلاف ضد حكومة نتنياهو اليمينية في تل أبيب ليل السبت ـ الأحد للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة وإبرام صفقة تبادل رهائن فورية مع «حماس». صواريخ وحمام دم ميدانياً، أطلقت الفصائل الفلسطينية رشقة صاروخية من القطاع باتجاه مستوطنات غلاف غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 من قوات «الكوماندوز» ليرتفع بذلك عدد قتلاه منذ بدء الحرب إلى 604، مشيراً إلى أنه تمكن من تصفية 12 ألف عنصر ممن وصفهم بـ«المخربين». وذكرت وزارة الصحة بغزة أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر في القطاع راح ضحيتها 38 شهيداً و71 جريحاً خلال الـ24 ساعة الماضية. وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 33 ألفاً و175 شهيداً و 75 ألفاً و886 مصاباً منذ 7 أكتوبر الماضي. وفي الضفة الغربية المحتلة، أفاد الجيش الإسرائيلي بإصابة مجندة ومستوطن في هجوم بإطلاق نار على حافلة. وفي وقت تشدد عدة دول داعمة للدولة العبرية خطابها جراء تصاعد انتهاكات الأخيرة بحق الفلسطينيين والمنظمات الإغاثية، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إنّ لندن «مصدومة من حمام الدم» في القطاع و«هذه الحرب الرهيبة يجب أن تنتهي. يجب إطلاق سراح الرهائن وأن تتدفق المساعدات». وشدّد سوناك، خلال كلمة مساء أمس الأول، على أن «أطفال غزة بحاجة إلى هدنة إنسانية فورية تؤدّي إلى وقف إطلاق نار مستدام طويل الأمد»، معتبراً أنّ هذه هي «أسرع طريقة لإخراج الرهائن وإيصال المساعدات»...

مفاوضات القاهرة قد تُسفر عن هدنة إنسانية لـ 3 أيام في عيد الفطر..

العدوان على غزة يدخل شهره السابع..والاحتلال يسحب قواته من جنوب القطاع..

- بايدن يُهدّد نتنياهو بعواقب وخيمة..ورئيس الوزراء لن يوقف الحرب..

الراي..مع دخول العدوان على غزة شهره السابع، أمس، وتزامناً مع محادثات «الهدنة» في القاهرة، سحب الجيش الإسرائيلي قواته البرية من الجنوب بما في ذلك خان يونس، بينما سيتولى «لواء ناحال»، مهمة تأمين «ممر نتساريم»، الذي يعبر القطاع من منطقة بئيري في جنوب إسرائيل إلى ساحل المتوسط. ويمكّن الممر، الجيش من تنفيذ غارات في شمال غزة ووسطها، ويمنع الفلسطينيين من العودة إلى الجزء الشمالي من القطاع، في حين يسمح للمنظمات الإنسانية بإيصال المساعدات مباشرة إلى السكان. وأفاد الجيش في بيان «أنهت فرقة الكوماندوس 98، مهمتها في خان يونس وغادرت قطاع غزة للراحة والاستعداد لعمليات مستقبلية». وأضاف أن «قوة كبيرة بقيادة الفرقة 162 ولواء ناحال تواصل العمل في قطاع غزة وستحافظ على حرية عمل الجيش وقدرته على القيام بعمليات استخباراتية دقيقة». ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مصادر عسكرية أن «لا توجد صلة بين الضغوط الأميركية التي تمارس على إسرائيل والانسحاب من خان يونس». وأضافت أن «أحد أسباب الانسحاب هو ترك أماكن للنازحين الذين سيطلب منهم مغادرة رفح». وعقب الإعلان الإسرائيلي، شاهد مصور لـ «فرانس برس»، فلسطينيين كانوا لجأوا إلى مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة يغادرون المدينة ويسلكون طريق خان يونس، سيراً على الأقدام، أو في سيارات، أو في عربات تجرها حمير. وبعد ساعات من الانسحاب، أكدت إذاعة الجيش أن 5 صواريخ أطلقت من خان يونس باتجاه «غلاف غزة»، مضيفة أن «القبة الحديد» اعترضت عدداً منها.

نتنياهو يواصل حربه

وتزامناً مع محادثات القاهرة، التي تشير توقعات إلى أنها قد تسفر عن هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أيام، لمناسبة عيد الفطر السعيد، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عدم إعلان وقف لإطلاق النار حتى تفرج حركة «حماس» عن جميع الرهائن. وقال في خطاب للحكومة لمناسبة مرور ستة أشهر على الحرب «نحن على بعد خطوة واحدة من النصر، لكن الثمن الذي دفعناه مؤلم ومفجع». وفي واشنطن، كشف مصدر مطلع، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، هدد نتنياهو خلال مكالمتهما الأخيرة، بعواقب وخيمة إذا لم تغير إسرائيل طريقة حربها في غزة، وفق ما نقلت شبكة «سي أن أن»، أمس. وأضاف أن بايدن حذر نتنياهو من أن واشنطن ستعيد النظر بطريقة دعمها لتل أبيب إن لم تتحسن ظروف المدنيين، بسرعة. وألمح إلى أن إبطاء إمدادات واشنطن من الأسلحة إلى إسرائيل، سيكون التغيير الأكثر ترجيحاً.

«القسام»

في المقابل، ذكرت «كتائب القسام» في بيان، أن «الاحتلال دخل معظم مناطق قطاع غزة ودمرها بشكل كامل ويتغنى بأنه نجح في تفكيك كتائب حماس». وأضافت «في كل مرة كان يعود فيها جيش الاحتلال لمناطق يفترض أنه لن يجد فيها مقاومة، كان يتفاجأ بمقاومة عنيفة ونوعية. وكان يضطر لإنهاء عملياته حتى قبل إنجاز أهدافها، ومن أمثلة ذلك ما حدث في الجوازات ومستشفى الشفاء وخان يونس». ومنذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، تجاوزت حصيلة الشهداء في غزة الـ 33175 إضافة إلى 75886 جريحاً حتى صباح أمس.

تل أبيب تعلن القضاء على 330 مقاتلاً في لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أمس، أن قواته «قضت على نحو 330 مقاتلاً في لبنان بينهم نحو 30 قيادياً خلال نصف عام من القتال... وهاجمنا في الأراضي اللبنانية 1400 هدف من الجو و3300 هدف من الأرض خلال الفترة نفسها»....

غالانت: الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية في رفح

الراي.. أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأحد أن الجيش الإسرائيلي «يستعد لعملية في رفح»، جنوب قطاع غزة. وأضافت: «قواتنا تجهز نفسها لمهمات أخرى مثل ما فعلت في مجمع الشفاء»...

الجيش الإسرائيلي يسحب جميع القوات البرية من جنوب «غزة» عدا لواء واحد..

الراي.. سحب الجيش الإسرائيلي جميع قواته البرية من جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم (الأحد).وذكرت أن الجيش الإسرائيلي سحب جميع قواته البرية من جنوب قطاع غزة، وما يزال هناك لواء واحد فقط، وهو ناحال، موجود في قطاع غزة.وأوضحت أن لواء ناحال يتولى مهمة تأمين ما يسمى بممر نتساريم، الذي يعبر قطاع غزة من منطقة بئيري في جنوب إسرائيل إلى ساحل القطاع.ويمكّن الممر الجيش الإسرائيلي من تنفيذ غارات في شمال ووسط غزة، ويمنع الفلسطينيين من العودة إلى الجزء الشمالي من القطاع، ويسمح للمنظمات الإنسانية بإيصال المساعدات مباشرة إلى شمال غزة.

لندن «مصدومة من حمام الدم» في غزة

إسرائيل لم تنجز أياً من أهدافها..خسائر كبيرة وأضرار في كل القطاعات

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |..... كشفت محافل أمنية وعسكرية، أنه بعد مرور ستة أشهر على الحرب التدميرية، يبدو أن إسرائيل لم تحقق أي هدف إستراتيجي فيها، وإنما كررت تنفيذ خططها العسكرية التي نفذتها في حروبها على قطاع غزة، وكذلك على لبنان، في العقدين الماضيين، بهجمات أدت إلى قتل مدنيين وتدمير مبانٍ وبنية تحتية، ولكن بشكل أوسع بكثير في الحرب الحالية. داخلياً، يزداد القلق على الرهائن الذين لايزالون محتجزين، وينظّم عشرات آلاف الإسرائيليين بشكل شبه يومي تظاهرات احتجاجية للمطالبة بالتوصل الى اتفاق يفرج عن مخطوفيهم، كما يطالبون رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات عامة مبكرة على أمل إسقاطه عن الحكم إلى الأبد. وأظهر استطلاع نشرته صحيفة «معاريف»، أمس، أن 62 في المئة من الإسرائيليين غير راضين عن نتائج الحرب، بينما قال 29 في المئة إنهم راضون، لكن معظمهم من ناخبي أحزاب الائتلاف اليميني. وفجر أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط أربعة من أفراد الكوماندوس السبت في جنوب غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه منذ 27 أكتوبر الى 260، وإلى 604 منذ 7 أكتوبر. وادعى أنه «تمكن من تصفية 12 ألف عنصر من مسلحي قطاع غزة». ورغم عودة قسم من المستوطنين إلى بيوتهم في «غلاف غزة»، إلا أن نحو 80 ألفاً من سكان مستوطنات الشمال لم يعودوا إليها، لتشكل هذا المنطقة «حزاماً أمنياً» لـ «حزب الله» داخل إسرائيل، حسب ما يصف ذلك الإسرائيليون أنفسهم. دولياً، شدّدت دول غربية حليفة تقليدياً لإسرائيل، لهجتها حيال الدولة العبرية، خصوصا في أعقاب مقتل عاملين إنسانيين بقصف مسيّرة إسرائيلية في غزة، الاثنين، بينما تتواصل التظاهرات الكبرى في العواصم الغربية مطالبة بوقف الحرب. والسبت، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنّ لندن «مصدومة من حمام الدم» في غزة و«هذه الحرب الرهيبة يجب أن تنتهي ... يجب إطلاق سراح الرهائن» وأن «تتدفق المساعدات». كما ألحقت تكلفة الحرب المرتفعة جداً، أضراراً كبيرة بالاقتصاد الإسرائيلي، تمثل بخفض التدريج الائتماني، ارتفاع نسبة العجز في الناتج المحلي، تعديل ميزانية العام الحالي لتلائم تكاليف الحرب، وسط تقديرات بأن تكلفة الحرب ستتجاوز 200 مليار شيكل. وإثر ذلك، طالبت وزارة المالية، الجيش بتسريح المزيد من قوات الاحتياط التي تتلقى أجراً مقابل الخدمة العسكرية، بعد أن تم في بداية الحرب استدعاء أكثر من 300 ألف جندي في الاحتياط.

الجامعة العربية: انهيار النظام الصحي في غزة ينذر بكارثة صحية

الجريدة...قالت جامعة الدول العربية اليوم الاحد إن انهيار النظام الصحي في قطاع غزة ينذر بكارثة صحية كبيرة وانتشار للأمراض والأوبئة ومجاعة كبيرة تهدد حياة الآلاف. جاء ذلك في بيان للأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يوافق السابع من أبريل من كل عام. ودان البيان قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي على مرآى ومسمع من العالم أجمع بانتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين واستمرارها باستهداف وقتل النساء والأطفال والشيوخ وكذلك القصف الممنهج للمستشفيات وكل المرافق الصحية وتدمير البنية التحتية بها ومنع علاج المصابين واستهداف الأطقم الطبية بالقتل العمد والاحتجاز والتعذيب متعمدة انهيار النظام الصحي في قطاع غزة. واستنكر استمرار الاحتلال الإسرائيلي في الانتهاك الخطير بمنع وصول المساعدات الإنسانية الأمر الذي يزيد من خطورة الأوضاع الصحية والإنسانية، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيحمل آثاراً مدمرة على صحة الأمهات والأطفال وكبار السن. وقال البيان إنه «في يوم الاحتفال بيوم الصحة العالمي تحت شعار (صحتي حقي) للعام 2024 على منظمة الصحة العالمية والجميع مسؤولية استمرار تسليط الضوء على الكارثة الصحية والإنسانية غير المسبوقة التي يُعاني منها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتحذير من العواقب الصحية الكارثية». ودعا المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته لايقاف الحرب فوراً وإعادة اعمار القطاع الصحي المنهار في قطاع غزة وإنفاذ دخول المساعدات الإنسانية العاجلة الى القطاع وبشكل مستدام. ويحتفل العالم في السابع من ابريل من كل عام بيوم الصحة العالمي والذي يُصادف ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية ويرمز شعار العام الحالي إلى حق الأشخاص في الحصول على الخدمات الصحية والتعليم والمعلومات وكذلك مياه الشرب المأمونة والهواء النقي والتغذية الجيدة والسكن الجيد والتحرر من التميز.

وفاة فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية بعد 38 عاما رهن الاعتقال

فرانس برس.. اعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، الأحد، وفاة المعتقل الفلسطيني وليد دقة (62 عاما) في أحد المستشفيات الاسرائيلية، بعدما أمضى 38 عاما رهن الاعتقال. يتحدر دقة من باقة الغربية داخل إسرائيل، واعتقل في العام 1986 بتهمة خطف وقتل جندي إسرائيلي وحكم عليه بداية بالإعدام، لكن الحكم خفف الى السجن لمدة 38 عاما. وكان من المفترض أن يطلق سراحه العام الماضي، إلا أن محكمة عسكرية إسرائيلية أضافت إلى حكمه عامين بتهمة إدخال هواتف نقالة إلى داخل السجن. أصيب دقة بسرطان في النخاع الشوكي، وأوصت مؤسسات حقوقية وطبية بإطلاق سراحه، لكن السلطات الإسرائيلية لم تطلق سراحه. وحمل رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية قدورة فارس الجانب الإسرائيلي مسؤولية وفاة دقة، وقال لوكالة فرانس برس "استشهاد الأسير وليد يأتي نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الأسرى". وأضاف فارس "سياسة الإهمال الطبي بحق أسرانا كانت دائمة، ولكنها تفاقمت بعد أحداث أكتوبر (هجوم حماس في السابع من أكتوبر على جنوب اسرائيل) وسلطات الاحتلال هي المسؤولة عن استشهاد وليد وأسرى آخرين ممن نعرف عنهم أو لا نعرف عنهم". وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، وهو مؤسسة تعنى بمتابعة أوضاع المعتقلين الفلسطينيين، فإن 14 فلسطينيا توفوا في السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر. ويقول النادي إن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ارتفع بعد التاريخ المذكور من خمسة آلاف معتقل إلى أكثر من تسعة آلاف. ولم يتسن الحصول على تعليق من الجانب الإسرائيلي في شأن وفاة دقة.

"قريبا وبعيدا".. هاليفي: قادرون على التعامل مع أي تهديد إيراني

الحرة – واشنطن.. هاليفي قال إن الجيش يمكنه "التحرك بقوة ضد إيران في أماكن قريبة وبعيدة"..

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الأحد، إن "الجيش قادر على التعامل مع أي تهديد إيراني"، متعهدا بمواصلة الحرب في غزة حتى تحقيق أهدافها. وأوضح هاليفي في بيان أذاعه التلفزيون: "جيش الدفاع قادر على التعامل مع إيران أيضا، هجوميا ودفاعيا. لقد حضرنا أنفسنا لذلك حيث نملك منظومات دفاعية جيدة، والقدرة على التصرف بقوة في مواجهة إيران في أماكن قريبة وبعيدة. نعمل بتعاون مع الولايات المتحدة وغيرها من الشركاء الاستراتيجيين في المنطقة". وقال رئيس الأركان الإسرائليي في تصريحات نقلها مراسل الحرة في القدس بمناسبة مرور ستة أشهر على الحرب في غزة: "قوات جيش الدفاع جاهزة وتعمل في كافة الساحات، سواء جنوبا أو شمالاً أو في يهودا والسامرة أو في ساحات أبعد". واعتبر أن أيران منذ نشوب الحرب "تسعى للتملص من المشاركة المباشرة فيها، لكننا على دراية باستخدامها وتوجيهها وتمويلها ونقلها للمعرفة إلى جميع أتباعها في المنطقة". وأكد استمرار الحرب في غزة والوصول "عاجلا أم آجلا" إلى مسؤول حماس "المختبئين". وتابع في هذا الصدد: "نحن نمضي قدما وسنستمر في قتل المزيد من المخربين وتدمير المزيد من البنى التحتية الإرهابية. لن نبقي ألوية حمساوية قائمة في أي جزء من القطاع. لدينا خطط وسنتصرف بمجرد اتخاذنا للقرار". وأكد أنه بالتوازي مع ذلك، فإن إسرائيل "تتيح إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع". متهما حماس بالسعي "للاستحواذ على المساعدات الإنسانية وتمنع توزيعها من أجل استعادة حكمها على القطاع". واكد كذلك مواصلة الجهود الاستخبارية والعملياتية لاعادة المختطفين جميعهم في أسرع وقت ممكن. واعتبر أن أهداف الحرب لم تتحقق بأكملها بعد، مؤكدا ضرورة "إعادة جميع المختطفين إلى ديارهم، وإعادة جميع سكان المنطقتين الشمالية والجنوبية إلى ديارهم بأمان، وتفكيك قدرات حماس في كافة أنحاء القطاع، وعلى نحو يتيح تولي جهة أخرى غير حماس السلطة". وقال: "سيستغرق تحقيق بعض الأهداف وقتا طويلا ولن نتردد حتى تحقيقها. إن مهمة إعادة المختطفين هي الأكثر إلحاحا والأهم وتتميز بساعة رملية مختلفة عن تلك الخاصة بالمهام الأخرى". وفي وقت سابق الأحد، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن إسرائيل "أكملت استعداداتها" للتعامل مع أي سيناريو قد يستجد مع إيران، إذ تبقي على التأهب لهجوم محتمل ردا على مقتل قادة عسكريين إيرانيين في الأول من أبريل. وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن كافة الألوية لجنوبي قطاع غزة غادرت المنطقة، الليلة الماضية، عدا لواء واحد مهمته تتمثل في منع المدنيين الفلسطينيين من العودة إلى شمالي القطاع.

لماذا انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب غزة؟.. وزير الدفاع يجيب

الحرة – واشنطن.. الجيش الإسرائيلي يسحب معظم قواته من جنوبي قطاع غزة

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن قوات الجيش الإسرائيلي غادرت جنوب قطاع غزة، للإعداد لعمليات في المستقبل، منها عملية في رفح. وأضاف غالانت، في تقييم للأوضاع في قيادة المنطقة الجنوبية، أن "القوات تخرج وتستعد لمهام المتابعة الخاصة بها، وقد رأينا أمثلة على هذه المهام في مجمع الشفاء، وكذلك في مهمة المتابعة في منطقة رفح". وتابع: "سنصل إلى وضع لا تسيطر فيه حماس على قطاع غزة، ولا تعمل فيه كإطار عسكري يشكل خطرا على مواطني دولة إسرائيل". وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن "إنجازات الفرقة 98 ووحداتها مثيرة للإعجاب للغاية: ضرب الإرهابيين، وتدمير أهداف العدو، والمستودعات، والأسلحة، ومترو الأنفاق، والمقرات، وغرف الاتصالات". وأضاف: "كل هذه الأمور تم تنفيذها بطريقة مثيرة للإعجاب للغاية، وبالتالي توقفت حماس عن العمل كمنظمة عسكرية في أنحاء قطاع غزة". وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مغادرة كافة الألوية لجنوبي قطاع غزة، الليلة الماضية، عدا لواء واحد مهمته تتمثل في منع المدنيين الفلسطينيين من العودة إلى شمالي القطاع. وذكرت وكالة رويترز أن متحدثا للجيش كشف عن "سحب كل القوات البرية من جنوبي قطاع غزة، ما عدا كتيبة واحدة"، دون إيضاح أي تفاصيل أخرى. ونقل مراسل "الحرة" عن مسؤول بالجيش الإسرائيلي، إن "الفرقة 98 بألويتها الثلاثة غادرت مدينة خان يونس الليلة الماضية، بعد انتهاء العملية هناك، إثر قتال دام 4 أشهر". وأعرب مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الأحد، عن اعتقاده أن إعلان الجيش الاسرائيلي الانسحاب من جنوب قطاع غزة هو "استراحة" على الأرجح لقواته.

105 شاحنات.. "أكبر" قافلة مساعدات أردنية تتجه نحو غزة

الحرة – واشنطن.. شرع الأردن، الأحد، في إرسال قافلة مساعدات تضم 105 شاحنات من المواد الغذائية، إلى قطاع غزة، وتوقع وصولها إلى القطاع قبيل عيد الفطر، بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا). وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، إن "القافلة تعد أكبر المساعدات الأدرنية حجما منذ بدء الحرب في قطاع غزة". وبين الشبلي أن القافلة التي تضم مواد غذائية أساسية من بينها مادتا الأرز والطحين، جرى تجهيزها والبدء بإرسالها إلى قطاع غزة لتصل قبيل عيد الفطر المبارك. وأوضح أن هذه القافلة سيتبعها عدد من القوافل المماثلة ضمن خطة لزيادة عدد القوافل البرية الموجهة إلى القطاع. من جهتها، أكدت القوات المسلحة الأردنية استمرار إرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي، أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة، أو عبر قوافل المساعدات البرية. وكانت القوات المسلحة الأردنية أرسلت 460 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة، ونفذت 72 إنزالا جويا أردنيا، إلى جانب 153 إنزالا جويا مشتركا، في مواقع مختلفة من القطاع، إضافة إلى 48 طائرة مساعدات إغاثية أُرسلت عبر مطار العريش الدولي في مصر، وفق وكالة الأنباء الأردنية.

"تجنيد فوري".. إسرائيل تنهي مرحلة جديدة من "الاستعداد للحرب"

الحرة – واشنطن.. الجيش الإسرائيلي وحزب الله يتبادلان القصف عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه أتم "مرحلة أخرى من استعداد القيادة الشمالية للحرب". ونقل مراسل الحرة في القدس عن الجيش قوله إنه "خلال الأيام الأخيرة، تم استكمال مرحلة أخرى من استعدادات قيادة المنطقة الشمالية للحرب والتي تمحورت حول رفع أهلية مستودعات الطوارئ العملياتية لغرض التجنيد واسع النطاق لقوات الجيش الإسرائيلي عند اللزوم". وفي هذه المرحلة "تتم صيانة المعدات والوسائل في المستودعات من قبل أفراد الاتصالات والحوسبة وأفراد اللوجستيات والطب التابعون لهيئة التكنولوجيات واللوجستيات، حيث يسمح هؤلاء بالتجنيد الفوري لقوات الاحتياط عند الطوارئ ووصولها إلى خط الجبهة خلال فترة وجيزة مع كافة المعدات اللازمة للقتال". وقال الجيش إن "قادة الوحدات النظامية ووحدات الاحتياط جاهزون لاستدعاء وتزويد جميع المقاتلين المطلوبين بالمعدات خلال ساعات معدودة فقط، ثم نقلهم إلى خط الجبهة لأداء المهام الدفاعية والهجومية". وأشار إلى أنه على مدار الأشهر الأخيرة، "تم استخلاص العبر من القتال في المنطقة الجنوبية"، في إشارة إلى العمليات في قطاع غزة. موع اندلاع الصراع الدائر منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي، يتبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله القصف عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية، ما تسبب في مقتل أفراد من الجانبين. وقُتل في لبنان منذ بدء التصعيد ما لا يقل عن 300 شخص، معظمهم من مسلحي حزب الله، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات للحزب ومصادر رسمية لبنانية. وفي إسرائيل قُتل 10 جنود وسبعة مدنيين، بحسب الجيش. وقد أفاد مراسل الحرة في لبنان، الأحد، بأن ثلاث غارات جوية إسرائيلية على الأقل، استهدفت ثلاث مناطق في محيط مدينة بعلبك شرق لبنان، بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي. وقد سبق ذلك إعلان حزب الله إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية فوق أراضي جنوب لبنان.

الأونروا: حرب غزة تجاوزت الخطوط الحمراء..لا كلمات تصف الفظائع..

دبي - العربية.نت.. في تعبير عن حجم الدمار الذي لحق بغزة وسكانها، قال مفوض وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني اليوم الأحد إنه "ما من كلمات تصف الفظائع التي يعيشها سكان القطاع" منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل ستة أشهر.

"خرقت كل الخطوط الحمراء"

وأضاف لازاريني أن هذه الحرب خرفت كل الخطوط الحمراء وقلبت حياة مليوني شخص في غزة رأسا على عقب "بين عشية وضحاها"، في إشارة إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من سكان القطاع وتشريد نحو مليوني مواطن هناك.

"المجاعة تفاقم الأوضاع"

كما أضاف أن الحرب على غزة شهدت مقتل أكبر عدد من الأطفال والعاملين في قطاع الصحة والصحفيين وموظفي الإغاثة الإنسانية، مشيرا إلى أن المجاعة الناجمة عن الحصار الإسرائيلي تفاقم الوضع في القطاع المنكوب. ودعا إلى وقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة وإطلاق كافة المحتجزين، كما دعا إسرائيل لفتح المزيد من المعابر البرية ورفع كافة القيود المفروضة على عمل وكالة (الأونروا).

سحب قوات إسرائيلية

إلى هذا، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد سحب بعض قواته من جنوب قطاع غزة، لينخفض عدد من قواته في القطاع إلى أحد أدنى مستوياته منذ بدء الحرب المستمرة منذ ستة أشهر. وقال مسؤولون عسكريون، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم بموجب سياسة الجيش، إن "قوة كبيرة" لا تزال موجودة في غزة وستحافظ على "حرية العمل" للجيش لمواصلة العمليات المستهدفة في جميع أنحاء القطاع، بما في ذلك خان يونس، معقل حماس الذي كانت التركيز الرئيسي لإسرائيل لعدة أشهر. مع ذلك، كان الانسحاب بمثابة علامة بارزة في الوقت الذي شهدت فيه إسرائيل وحماس ستة أشهر من القتال. وكانت إسرائيل تعهدت بشن هجوم بري على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، والتي تعتبر آخر معاقل حماس، وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد لحكومته إن النصر يعني "القضاء على حماس في قطاع غزة بأكمله، بما في ذلك رفح". لكن مدينة رفح تؤوي نحو 1.4 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان غزة. وأثار احتمال شن هجوم قلقا عالميا، بما في ذلك حليفتها الكبرى الولايات المتحدة، التي طالبت بوضع خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين.

6 أشهر من الدمار

واندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أوقع 1170 قتيلا غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وردت إسرائيل متعهدة "القضاء" على حماس، وتشن منذ ذلك الحين حملة قصف مكثف وهجوما بريا واسع النطاق، ما تسبب بمقتل 33175 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، وخلف دمارا هائلا وكارثة إنسانية خطيرة في قطاع غزة.

فلسطيني فقد 36 فرداً من عائلته يصلي الجنازة على جميع قتلى غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. يقف إسلام أبو السعيد في جناح بـ«مستشفى الأقصى» في وسط غزة يؤدي صلاة الجنازة على من قتلوا في الهجوم الإسرائيلي. ويقول إنه فقد جراء القتال 36 فرداً من عائلته، منهم ولدان له ووالدته وشقيقته وأولادها وأبناء عمه. ومع حزنه على من فقدهم، حمل على عاتقه مسؤولية أكبر بكثير. فهو يخرج كل أسبوع، وأحياناً كل يوم، إلى المستشفى ليشاطر كل عائلة يمكنه الوصول إليها الأحزان ويصلي من أجل جميع قتلى الحرب. وفي تقرير لـ«رويترز»، قال أبو السعيد: «تقريباً لمدة 6 شهور نأتي إلى المستشفى نصلي على آلاف الشهداء شهيداً تلو الشهيد، نسأل الله أن يكونوا في أفضل الشهداء وفي أحسن الشهداء». وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 33100 فلسطيني قتلوا في الهجوم الإسرائيلي. واندلع الصراع بعد هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) قالت إحصاءات إسرائيل إنه أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة. وفي المستشفى الواقع في دير البلح بوسط غزة، غالباً ما يؤم أبو السعيد (60 عاماً) صلاة الجنازة. كما بدأ التجول في أقسام المستشفى للتحدث مع الجرحى. وقال لـ«رويترز»: «نأتي إلى هذا المكان بفضل الله أولاً وأخيراً لنصبر الناس. ونأتي أيضاً لنصلي على الشهداء ونكسب الأجر بفضل الله تبارك وتعالى... نحاول قدر المستطاع أن نصبر الناس، خصوصاً بقراءة القرآن». وقال أقارب ثكلى إنهم يقدّرون حضوره. وقال عنه أحدهم، ويدعى محمد الحور: «مواقفه جميلة جداً. يذكر الناس بالله سبحانه وتعالى. ويشارك الناس في أحزانهم». وأضاف: «على مدار 6 شهور، أشهد له دائماً أنه يقف إلى جنب الناس، خصوصاً أنا... فقدت الكثير من أفراد عائلتي وكان يشاركني الأحزان كان يقف جانبي ويصلي معنا في الجنازات».

بوريل: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم

بروكسل: «الشرق الأوسط».. قال ممثل الشؤون الخارجيّة والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم (الأحد)، إنه يجب إجراء عملية انتقال سياسي على الفور بعد الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في قطاع غزة. وأكد بوريل أن حل الدولتين هو «السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم». وفي ذكرى مرور ستة أشهر على بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، جدد بوريل إدانته للهجوم الذي نفذته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل، وقال: «بهذا الهجوم العشوائي، أفقدت حركة (حماس) نفسها الأهلية تماماً»، معتبراً أنه لا يمكن للحركة أن تمثل الشعب الفلسطيني. وأضاف: «بمجرد إطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، يجب إجراء عملية انتقال سياسي على الفور». وقال بوريل إن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم الدعم بفاعلية إلى جانب المجتمع الدولي. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق اليوم، أنه من المتوقع أن تقدم الولايات المتحدة اقتراحاً جديداً لصفقة تبادل المحتجزين يتطلب تنازلات كبيرة من إسرائيل وحركة «حماس». وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الوفد الإسرائيلي المكلف بالتفاوض وصل إلى القاهرة، ومن المتوقع أن يجتمع بوزير خارجية قطر، ومدير المخابرات المصرية، إضافة إلى مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية.

تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية رغم العقوبات الأميركية

الشرطة الإسرائيلية تسجل 1926 اعتداء خلال 12 شهراً أكثرها في شهر «طوفان الأقصى»

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. كشفت إحصاءات رسمية للشرطة الإسرائيلية عن أن الإجراءات العقابية التي اتخذتها الإدارة الأميركية ضد مجموعة من القادة الميدانيين للمستوطنين؛ بسبب اعتداءاتهم على الفلسطينيين في الضفة الغربية، التي اتُّبعت بإجراءات مماثلة في فرنسا وبلجيكا وبريطانيا، ثم من دول الاتحاد الأوروبي، لم تؤثر في نشاط المستوطنين. وفرضت واشنطن، في مارس (آذار) الماضي عقوبات على 3 مستوطنين إسرائيليين، وموقعَين استيطانيَّين إسرائيليَّين في الضفة الغربية المحتلة. وأظهرت الإحصاءات أن الاعتداءات الاستيطانية على الفلسطينيين ازدادت في شهر مارس (آذار) الماضي، وبلغت 147 اعتداءً، بينما بلغت في فبراير (شباط) 145 اعتداءً، وفي يناير (كانون الثاني) 108 اعتداءات.

ذروة الاعتداءات

وبلغ عدد الاعتداءات في آخر 12 شهراً 1926 اعتداء، أكثرها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بالتزامن مع هجوم «حماس» ورد إسرائيل بحرب على غزة، حيث بلغ عددها 408 اعتداءات، شملت اقتحام مسلحين لقرى، وتهجير مجموعات كبيرة من السكان، وتخريب حقول وكروم وينابيع وخيام، مجرد تهديد بالبنادق، وتخريب الأشجار والممتلكات، وسرقة الأغنام، ورشق الحجارة على البيوت والسيارات، كما شملت الاعتداءات ضرباً مبرحاً، وتكسير عظام، وفي بعض الحيان يمارسون القتل. وكل ذلك يتم بحماية الجنود وفي بعض الأحيان برفقتهم. ونشرت الصحافية الإسرائيلية، عميره هاس، مراسلة «هآرتس» تقريراً عن أنشطة الاستيطان التي حدثت في نهاية الشهر الماضي، على قرية مخماس في جنوب شرقي رام الله، وعن اقتحام ومهاجمة في قرية عقربة، أسفرا عن جريمة قتل بالنار، راح ضحيتها فخر بني جابر (40 سنة). وكتبت عن مخماس، أن يهودياً هاجم المواطن سمحان أبو علي (55 سنة)، وضربه على رأسه بقضيب من الحديد وهو مرمي على الأرض، قبل أن يقوم اثنان أو ثلاثة من المستوطنين المقتحمين بضربه بحجر وعصا، ومن حولهم أطلق عدد من المعتدين النار في الهواء؛ مما أسفر عن كسر في يد أبو علي، وجرح عميق في رأسه، كما تعرّض ابنه إلى كسر في اليد. قبل ذلك، تقدّم المهاجمون نحو سكان القرية وهم يلوحون بالبنادق ويطلقون النار في الهواء، بينما أُصيب شاب في عقده الثاني بعيار ناري. وحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإنه «حصل على تقرير بشأن راعٍ إسرائيلي تعرّض للهجوم، ما تطور لاحقاً إلى احتكاك ورشق حجارة متبادل بين المواطنين اليهود والفلسطينيين». وعلقت الصحافية هاس على نماذج من اعتداءات المستوطنين، بالقول: «ليعرف الرئيس الأميركي أن السلاح الذي استخدمه المستوطنون في اعتداءاتهم على الفلسطينيين هو سلاح أميركي، وهو مخصص لبث الذعر. وفي حالة بلدة مخماس، عليه أن يعرف أن كثيراً من سكان هذه البلدة الفلسطينية أصحاب حقول وبساتين، التي لا يمكنهم الوصول إليها بسبب تهديد المستوطنين المسلحين الذين سيطروا على أراضيهم».

«شركاء المجاعة والقتل»

وفي السياق ذاته، حذّرت الوزيرة السابقة في الحكومة الإسرائيلية، يولي تمير، من الممارسات الإسرائيلية في غزة. وكتبت مقالاً في «هآرتس»، أن «التجويع الجماعي يلغي حق الوجود الأخلاقي لدولة إسرائيل. كل حرب عادلة توجد لها حدود!». وأضافت: «(حماس) تجاوزت الحدود في 7 أكتوبر، وسيتم ذكرها بالسوء إلى الأبد». وتابعت تمير: «حكومتنا أيضاً تجاوزت الحدود، وثمة علم أسود يرفرف فوقها وفوقنا»، وعدّت أن «القيادة الحالية في إسرائيل تجعلنا جميعاً في قتل الناس؛ بسبب الجوع والعطش، والتسبب في أن يقتلوا بعضهم بعضاً من أجل قطعة خبز، وأن يأكلوا أعلاف الطيور ويشربوا المياه الملوثة».

رئيس الوزراء الأردني: ندعم «السلطة» بوصفها عنوان الشَّرعيَّة الفلسطينية

تسيير أكبر قافلة مساعدات برية لغزة تضم 105 شاحنات من المواد الغذائية

الشرق الاوسط...أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة دعم بلاده للحقوق الفلسطينيَّة المشروعة، والدَّعوة إلى الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، والانتقال إلى أُفق سياسي يضمن إقامة الدَّولة الفلسطينيَّة المستقلَّة، ذات السِّيادة الكاملة، على خطوط 4 يونيو (حزيران) 1967م وعاصمتها القدس الشرقيَّة، وفق حلِّ الدَّولتين. وخلال استقباله، الأحد، في مقر رئاسة الوزراء رئيس الوزراء ووزير الخارجيَّة والمغتربين الفلسطيني محمد مصطفى، في زيارة هي الأولى له منذ تسلمه مسؤولياته مطلع أبريل (نيسان) الجاري. شدد الخصاونة على موقف بلاده الدَّاعم والمُساند للسُّلطة الوطنيَّة الفلسطينيَّة بوصفها «عنوان الشَّرعيَّة الفلسطينيَّة»؛ لتمكينها من خدمة القضيَّة الفلسطينيَّة والشَّعب الفلسطيني، وصولاً إلى قيام الدَّولة الفلسطينيَّة المستقلَّة وفق قرارات الشَّرعيَّة الدَّوليَّة، وفي إطار يضمن أن تكون الضفَّة الغربيَّة وقطاع غزة الإطار الجغرافي الواحد والموحَّد لتلك الدَّولة. ووضع رئيس الوزراء نظيره الفلسطيني بصورة الجهود الأردنية لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانيَّة بشكل كافٍ ومستدام إلى جميع المناطق، وإعادة التَّأسيس لمسار سياسي يُفضي إلى إقامة الدَّولة الفلسطينيَّة المستقلَّة وفق قرارات الشَّرعيَّة الدَّولية، ووفق محدِّدات زمنيَّة والتزامات واضحة، وبشكل يحافظ على الوحدة التُّرابية الكاملة بين الضِّفَّة الغربيَّة وغزة، كقاعدة أساسيَّة للدَّولة الفلسطينيَّة المستقلَّة ذات السّيادة الكاملة. وأكَّد رئيس الوزراء أنَّ الأردن يتعامل مع القضيَّة الفلسطينيَّة «بوصفها شأناً أردنيَّاً بحكم التَّاريخ والجغرافيا والرَّوابط الوثيقة»، مشيراً إلى جهود بلاده المتواصلة لدعم الفلسطينيين في غزة والضفَّة الغربيَّة، وفي مقدِّمتها المساعدات الإنسانيَّة. وأشار إلى تسيير قوافل من القمح والحبوب لتعزيز المخزون لديهم، وإقامة مستشفى ميداني في نابلس، واتِّخاذ ما يلزم لتسهيل حركة النَّقل للفلسطينيين عبر الأردن والبضائع والخدمات والسِّلع، إلى جانب المسار السِّياسي والجهود الدبلوماسيَّة التي يقودها الملك عبد الله الثَّاني في هذا الإطار.

رؤية إصلاحية

وأعرب رئيس الوزراء ووزير الخارجيَّة والمغتربين الفلسطيني محمد مصطفى، عن تقدير القيادة الفلسطينيَّة وأبناء الشَّعب الفلسطيني لجهود الملك عبد الله الثَّاني في دعم حقوق الشَّعب الفلسطيني، والجهود الموصولة للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانيَّة بشكل واسع ومستدام. وفي السياق، استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين في دولة فلسطين محمد مصطفى.

وأكد الصفدي أن دعم القضية الفلسطينية ثابت وراسخ في سياسة المملكة، التي يكرس الملك عبد الله الثاني كل إمكاناتها لنصرة الشعب الفلسطيني وتلبية حقوقه كاملة. وشدد على أن الأردن سيستمر في جهوده المستمرة لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وأن الأردن سيستمر في القيام بكل ما يستطيعه من أجل وقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة، وحماية المدنيين، وإيصال ما يحتاجه القطاع من مساعدات إنسانية كافية لجميع أنحاء القطاع. من جانبه، شدد مصطفى على أن فلسطين، شعباً وقيادة، يثمنون عالياً المواقف التاريخية والجهود الكبيرة التي تقودها المملكة، وأن الأردن هو دائماً الأقرب لفلسطين، وكان دوماً الداعم والمساند للحق الفلسطيني. ووضع مصطفى، الصفدي، في صورة الرؤية الإصلاحية للحكومة الفلسطينية الجديدة والخطوات والبرامج التي ستطلقها. وأكد الصفدي دعم الأردن للتوجه الإصلاحي للحكومة، وكل ما ستتخذه من خطوات تسهم في خدمة الشعب الفلسطيني وحقوقه.

جهود إغاثية

على صعيد الجهود الإغاثية لقطاع غزة، أعلن الأردن، الأحد، عن تسيير قافلة مساعدات تعدّ الأكبر حجماً منذ بدء الحرب على القطاع وتتكون من 105 شاحنات. وكشف أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، في بيان صحافي، أن القافلة تضم مواد غذائية أساسية من بينها الأرز والطحين، جرى تجهيزها والبدء بإرسالها إلى قطاع غزة لتصل قبيل عيد الفطر، مشيراً إلى أن هذه القافلة جرى تجهيزها بالتنسيق والتعاون بين القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ليصار إلى توزيعها من خلال الجهات المعنية في القطاع. وأوضح الشبلي أن القافلة ستتبعها قوافل مماثلة ضمن خطة لزيادة عدد القوافل البرية الموجهة إلى غزة، بهدف مضاعفة المساعدات المرسلة من خلال الجسر البري الإغاثي المستدام لإيصال المساعدات وإدخالها عبر معبر كرم أبو سالم لأكبر عدد ممكن إلى غزة. من جهتها، أكدت القوات المسلحة الأردنية، أن إرسال القافلة يأتي في إطار حرص الأردن على إدخال مزيد من المساعدات لسكان القطاع لمساعدتهم على تجاوز الأوضاع الصعبة خلال شهر رمضان المبارك وقبيل العيد. كما شددت على أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي، أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية. وأرسلت القوات المسلحة الأردنية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، 460 شاحنة ونفذت 72 إنزالاً جوياً أردنياً، و«153 إنزالاً جوياً مشتركاً» لمساعدات غذائية وإنسانية استهدفت مواقع مختلفة من قطاع غزة، بالتعاون مع دول عربية وأجنبية، إضافة إلى 48 طائرة مساعدات إغاثية أُرسلت عبر مطار العريش الدولي في جمهورية مصر العربية.

نتنياهو: إسرائيل على بُعد خطوة من النصر..ودفعنا «ثمناً مؤلماً» في غزة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن بلاده مستعدة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن من غزة، لكنها «ليست مستعدة للإذعان لمطالب (حماس) المُبالغ فيها». وأضاف نتنياهو، اليوم الأحد، أن «حماس» تأمل أن يدفع الضغط الدولي إسرائيل إلى الاستجابة لمطالبها، لكن ذلك لن يحدث، وفقاً لوكالة «رويترز». وتابع، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، بالتزامن مع بدء جولة جديدة من محادثات الهدنة في مصر: «لا لوقف إطلاق النار دون الإفراج عن الرهائن في غزة». وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل «على بُعد خطوة من النصر، لكن الثمن الذي دفعناه مؤلم ومُفجع» في غزة. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن الجيش أنهى عملياته البرية في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، وسحب «الفرقة 98» من هناك.



السابق

أخبار لبنان..خطف مسؤول "القوات" في جبيل: توتر واستنكار والأجهزة مستنفرة..معراب «حريصة على التهدئة»: توتّر بعد خطف مسؤول قواتي..مناورات لجيش الإحتلال اليوم.. وجبهة الجنوب تمتد إلى البقاع والجولان..جنبلاط ينتقد مَنْ رفض الدعوة للحوار..وتخوُّف من مشروع فتنة في جبيل..إسرائيل تعلن الانتقال من "الدفاع" إلى "الهجوم" على لبنان..بري لـ«الشرق الأوسط»: إسرائيل تستدرجنا للحرب ونحن لن ننجر إليها..توسّع المواجهات في جنوب لبنان..ورسائل لتحديد مواعيد جديدة للحرب..جبهة جنوب لبنان..«تصعيدٌ استباقي» في الجوّ وتعميق للضربات بقاعاً..خبراء: إسرائيل مصرّة على إنهاء الوضع الأمني على حدودها الشمالية..الراعي يهاجم «المتعطشين للدماء»: قرار الحرب مسؤولية جسيمة..حزب الله يمهّد لما بعد الحرب: باقون في جنوب الليطاني..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..المرصد: 20 قتيلاً في جنوب سوريا في اشتباكات بين مجموعتين مسلّحتين..إتاوات بمسمى "عيدية"..فصائل موالية لتركيا تستبيح أموال وأملاك السوريين..دورة عسكرية لـ50 عنصراً في ريف دير الزور بحضور قيادات إيرانية و«حزب الله»..اشتباكات عنيفة بين مسلحين موالين لإيران وموالين للنظام بريف دير الزور..الكشف عن «سرقة قرن» جديدة في ديالى..بعد أيام من إعلان وزير مالية سابق وجود 30 مليارديراً في العراق..بغداد وأربيل: حل مناسب لأبرز الملفات العالقة..شراكة استراتيجية عراقية - كويتية لتمرير حركة الاتصالات إلى أوروبا..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,570,434

عدد الزوار: 6,996,402

المتواجدون الآن: 63