أخبار وتقارير..«الدرون»..من طائرة استطلاع إلى آلة موت مرنة ورخيصة..بعد تأخير لشهور..الكونغرس الأميركي يقر مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل..شويغو: أوكرانيا خسرت 500 ألف جندي..توقيف نائب لوزير الدفاع الروسي بشبهة فساد..سوناك: سنجعل صناعة الدفاع في بريطانيا متأهبة للحرب..شقيقة زعيم كوريا الشمالية: سنواصل بناء قوة عسكرية هائلة..ترامب يواجه تهمة ازدراء المحكمة..«المؤتمر» الهندي يسعى لإجراءات ضد مودي..بدء ترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان..غوغل تفصل مزيدا من موظفيها..هل يحذو مشروع "نيموس" حذو "مافن"؟..

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 نيسان 2024 - 7:11 ص    القسم دولية

        


«الدرون»... من طائرة استطلاع إلى آلة موت مرنة ورخيصة ..

الجريدة...منذ 30 عاماً ضرورية عندما يتعلّق الأمر بمراقبة المناطق الشديدة الدفاع، مثل مواقع البطاريات الأرضية الجوية، إذ يمكنها تحديد الأهداف بدقّة وتصويرها في مواقع شديدة الرقابة والدفاع، قبل أن تتحول إلى آلات موت مرنة وسريّة وغير مكلفة في حروب الجيل الجديد، وفق ما أورد تحقيق في صحيفة لوبوان الفرنسية. ولم تعد الـ «درون» مجرد آلة استطلاع، بعد أن صنع الأميركيون في ثمانينيات القرن الماضي طائرة بريداتور القاتلة من دون طيار، وهي تصميم متقدم قامت به شركة جنرال أتوميكس، مستندة على طائرة أمبر، التي صنعها المهندس الإسرائيلي المقيم بالولايات المتحدة، آبي كارم، بتمويل من «البنتاغون». وفي عام 1989، استخدمت وكالة المخابرات المركزية هذه الطائرة في يوغوسلافيا السابقة، بعد أن قامت بتحسينها عن طريق ربط نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بالكاميرا الخاصة بها. كما قامت المخابرات الأميركية بإرسال بعثات مراقبة عام 1993 فوق البلقان، مما دفع «البنتاغون» لتمويل تطوير طائرة بريداتور المجهزة بصواريخ مضادة للدبابات من طراز (AGM-114 Hellfire). ومنذ الهجمات الأولى ضد أفغانستان، التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر 2001، بدأت الطائرات من دون طيار مهنة جديدة كسلاح فتّاك. ففي 7 أكتوبر 2001، رصدت طائرة مسلحة من دون طيار تابعة لوكالة المخابرات المركزية اجتماعاً لـ «طالبان» في قندهار بأفغانستان، لكن القواعد التي تحكم إطلاق النار فوتت فرصة استهدافه. ودفع هذا الإخفاق الأميركيين إلى تخفيف إجراءات الإذن بإطلاق النار، وهو ما ظهر فعلياً في عملية اغتيال سالم سنان الحارثي باليمن في 3 نوفمبر 2002، والذي تعتبره وكالة المخابرات المركزية الأميركية أحد القادة الرئيسيين لتنظيم القاعدة في اليمن، وأحد منظمي الهجوم على الفرقاطة «يو إس إس كول» بعدن في 12 أكتوبر 2000. وأطلقت طائرة من طراز بريداتور أقلعت من القاعدة الأميركية في جيبوتي، على بعد عدة مئات من الكيلومترات، خلف البحر الأحمر، صاروخاً أدى إلى مقتل الإرهابي المزعوم والركاب الخمسة الآخرين في السيارة، في عملية افتتحت عهد الاغتيالات السياسية التي تتم جواً. واتخذت إسرائيل هذا الاتجاه عام 2004، وأصبحت من أكبر المستخدمين لهذا النوع من الاغتيال منذ 20 عاماً، وتتوفّر على عدد كبير من طائرات تنفيذ عمليات الإعدام المستهدفة، من نوع «هيرون تي بي» ومداها 1000 كيلومتر، وهيرمز 350، وهيرمز 450، وهيرمز 900، وجميعها قادرة على حمل صاروخ سبايك المضاد للدبابات.

بعد تأخير لشهور..الكونغرس الأميركي يقر مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل

الراي.. أقر الكونغرس الأميركي حزمة مساعدات خارجية واسعة النطاق بعد تأخير لشهور، مما يمهد الطريق أمام تقديم تمويل جديد لأوكرانيا بمليارات الدولارات وسط تقدم القوات الروسية ونقص الإمدادات العسكرية في كييف. ووافق مجلس الشيوخ في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، بأغلبية 79 صوتا مقابل 18، على أربعة مشروعات قوانين أقرها مجلس النواب يوم السبت، بعد أن غير الزعماء الجمهوريون في مجلس النواب مسارهم فجأة الأسبوع الماضي وسمحوا بالتصويت على حزمة حجمها 95 مليار دولار معظمها مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان وشركاء الولايات المتحدة بالمحيطين الهندي والهادي. ودُمجت مشروعات القوانين الأربعة في حزمة واحدة بمجلس الشيوخ، والتي قال الرئيس جو بايدن إنه سيوقعها لتصبح قانونا اليوم الأربعاء. ويشمل الرابع الذي أضافه مجلس النواب إلى الحزمة الأسبوع الماضي فرض حظر محتمل على تطبيق «تيك توك» للتواصل الاجتماعي واتخاذ إجراءات لنقل الأصول الروسية المصادرة إلى أوكرانيا وفرض عقوبات جديدة على إيران. وقال مسؤولان أمريكيان لرويترز إن الإدارة تعد بالفعل حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأوكرانيا، وهي الدفعة الأولى من مشروع القانون المتعلق بكييف. وتشمل الحزمة مركبات ومنظومة صواريخ الدفاع الجوي «ستينجر» وذخيرة إضافية لأنظمة صواريخ المدفعية العالية الحركة وذخيرة مدفعية عيار 155 ميلليمترا وصواريخ «تاو» و«جافلين» المضادة للدبابات وأسلحة أخرى يمكن استخدامها على الفور في ساحة المعركة. وقال زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في مؤتمر صحافي بعد التصويت «مشروع قانون الأمن القومي هذا هو أحد أهم الإجراءات التي أقرها الكونغرس منذ وقت طويل للغاية لحماية الأمن الأميركي وأمن الديموقراطية الغربية». وقال محللون إن تدفق الأسلحة من شأنه أن يحسن فرص كييف في تجنب تحقيق الروس تقدما كبيرا في الشرق، على الرغم من أنه كان من الممكن أن يكون أكثر فائدة لو قٌدمت المساعدة في الوقت الذي طلبها فيه بايدن العام الماضي.

4 قتلى في هجوم أوكراني بمسيّرة على زابوريجيا

الراي.. قالت خدمات الطوارئ في المناطق التي تسيطر عليها روسيا في زابوريجيا الأوكرانية إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم يوم أمس الثلاثاء في هجوم أوكراني بطائرة مسيرة خلال استقلالهم سيارة شمالي بلدة ميليتوبول. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤولين أن الهجوم وقع في قرية ميرن. وقال المسؤول الإقليمي الذي عينته روسيا، فلاديمير سالدو، إن القصف الأوكراني تسبب في إصابة 5 أشخاص في محل بقالة بمدينة كاخوفكا. ولم تتمكن رويترز من التحقق من التقارير الميدانية الصادرة عن أي من الجانبين في الحرب المستمرة منذ قرابة 26 شهرا.

شويغو: أوكرانيا خسرت 500 ألف جندي

موسكو تحاول السيطرة على خاركيف قبل وصول «الأسلحة الأميركية»!

- موسكو: على حدودنا 33 ألف عسكري من «الناتو»

- واشنطن تُجهّز حزمة أسلحة بقيمة مليار دولار لكييف

- ستولتنبرغ: «الناتو» يعول على أن تعزز «إف - 16» الدفاع الجوي الأوكراني

الراي...تسعى روسيا إلى تهجير سكان خاركيف، بهدف السيطرة على المدينة قبل وصول المساعدات العسكرية الأميركية إلى كييف، وفق معهد دراسة الحرب الأميركي. ونقلت شبكة «سكاي نيوز» عن تحليل للمعهد، ان سلسلة الهجمات الروسية الأخيرة، على خاركيف تعد عملية جوية وإعلامية منسقة لتدمير ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا. والإثنين، ضرب صاروخ روسي، برج التلفزيون الذي يبلغ ارتفاعه 250 متراً في خاركيف، ما أدى إلى تدميره ووقف البث. وتابع معهد دراسات الحرب، أن روسيا تشن حملة تهدف إلى إقناع الأوكرانيين بالفرار وتهجير الملايين داخلياً قبل الهجوم الذي يُعتقد أن روسيا ستبدأه في يونيو المقبل، تقريباً. وأوضح أن تكثيف روسيا ضرباتها وعملياتها المعلوماتية ضد الأوكرانيين في خاركيف يهدف لاستغلال الضعف الذي تعاني منه الدفاعات الجوية قبل وصول المساعدات الغربية إلى مناطق الخطوط الأمامية. وفي وقت أقر الكونغرس الأميركي، مشروع قانون المساعدات الخارجية الذي من شأنه أن يزود أوكرانيا أسلحة بمبلغ 61 مليار دولار، صرح الرئيس فولوديمير زيلينسكي «يجب إلحاق أقصى قدر من الضرر بكل ما تعتمد عليه روسيا في الإرهاب والتدخل العسكري في الوقت المناسب».

500 ألف ضحية

وفي موسكو، أكد وزير الدفاع سيرغي شويغو، أن مجموعات القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة، تمتلك زمام المبادرة على خط التماس القتالي بأكمله وتواصل إزاحة العدو من مواقعه. وقال خلال اجتماع لقيادة وزارة الدفاع أمس، إنه «نتيجة للأعمال القتالية النشطة، حرر جنود الجيش الروسي بلدات بيرفومايسكويه وبوغدانوفكا ونوفوميخايلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية. ويجري توسيع رقعة سيطرتها في منطقة بلدتي بيرديتشي وغيورغيفكا». وذكر شويغو، ان خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء الحرب في فبراير 2022، بلغت 500 ألف جندي. وأضاف أن القوات الروسية، أسقطت أكثر من 22 ألف طائرة مسيّرة ونحو 900 طائرة ومروحية عسكرية واعترضت نحو 6 آلاف قذيفة من راجمات الصواريخ ونحو 1000 صاروخ. وتابع أن القوات الروسية تزيد كثافة الهجمات على المراكز اللوجستية وقواعد تخزين الأسلحة الغربية.

«الناتو»

وأعلن شويغو، من ناحية ثانية، «ان انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي في أوائل مارس الماضي، زاد من التوتر العسكري والسياسي على الاتجاهات الاستراتيجية الغربية والشمالية الغربية». وتابع: «اليوم، يصل عدد قوات الناتو على حدودنا إلى 33 ألف عسكري ونحو 300 دبابة وأكثر من 800 مركبة قتالية مدرعة أخرى». وأشار شويغو إلى أنّ نحو 90 ألف عسكري يشاركون في مجموعة من تدريبات القوات المشتركة لحلف شمال الأطلسي لصد «عدوان روسي مزعوم». واختتم وزير الدفاع حديثه بالقول «إن التحالف يحاول زيادة النشاط في القطب الشمالي، ومثل هذه الممارسات من جانب الدول الغربية تجبر روسيا على اتخاذ إجراءات رد مناسبة».

أميركا تجهز حزمة أسلحة

وفي واشنطن، قال مسؤولان أميركيان لـ «رويترز»، إن الولايات المتحدة تجهز حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأوكرانيا كدفعة أولى من «مشروع قانون خاص» بأوكرانيا وإسرائيل. وأضاف المسؤولان اللذان تحدثا شريطة عدم كشف هويتيهما، إن حزمة المساعدات تشمل مركبات وذخائر دفاع جوي من طراز «ستينغر» وذخائر إضافية لأنظمة صواريخ مدفعية عالية الحركة وذخيرة مدفعية عيار 155 مللمتراً وذخائر مضادة للدبابات من نوع تاو وجافلين وأسلحة أخرى يمكن استخدامها على الفور في ساحة المعركة. وتسمح سلطة السحب الرئاسية، للرئيس الأميركي، بإجازة نقل فائض أسلحة المخزونات من دون موافقة الكونغرس استجابة لحال الطوارئ. ومع ضخ أموال تجديد المخزون، ستحصل شركات دفاع أميركية على تعاقدات أخرى مع استمرار دوران رحى الحرب الروسية - الأوكرانية. ويتوقع خبراء زيادة في سجل الطلبات لدى شركة «رايثيون تكنولوجيز» إلى جانب شركات كبرى أخرى تحصل على عقود حكومية، مثل شركة «لوكهيد مارتن» و«جنرال ديناميكس» و«نورثروب غرومان» بعد إقرار مشروع قانون الإنفاق التكميلي.

مقاتلات «إف - 16»

وفي وارسو، أعلن الأمين العام لـ «الناتو» ينس ستولتنبرغ، عن أن الحلف يعول على أن تعزز مقاتلات «إف - 16»، التي ستحصل عليها كييف، «الدفاع الجوي الأوكراني بصورة كبيرة».وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أمس، «يبحث الناتو تسليم كييف منظومات دفاع جوي، ومنظومات باتريوت ومنظومات أخرى. كما ستعمل مقاتلات إف - 16 التي ستتسلمها أوكرانيا من دول الحلف على تعزيز دفاعها الجوي»....

توقيف نائب لوزير الدفاع الروسي بشبهة فساد

موسكو: «الشرق الأوسط».. أوقف نائب لوزير الدفاع الروسي، هو تيمور إيفانوف، في شبهة فساد، وفق ما أعلنت لجنة التحقيق الروسية، اليوم (الثلاثاء). وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كتبت اللجنة على «تلغرام»: «تم توقيف نائب وزير الدفاع في روسيا الاتحادية تيمور فاديموفيتش إيفانوف. يشتبه بأنه ارتكب جرماً استناداً إلى الفقرة السادسة من المادة 290 من قانون العقوبات، أي قبول رشوة».

كييف تعلّق الخدمات القنصلية للرجال في سنّ القتال

كييف : «الشرق الأوسط».. أعلنت أوكرانيا، اليوم (الثلاثاء)، أنّها علّقت خدماتها القنصلية في الخارج للرجال الذين تراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً، بعدما أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إجراءات مقبلة لإعادة الرجال في سنّ القتال إلى البلاد، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت وزارة الخارجية في بيان إنّها «أعلنت تعليقاً مؤقتاً لتلقّي الملفات الجديدة للخدمات القنصلية المتعلّقة بالفئة المذكورة من المواطنين الأوكرانيين»، موضحة أنّ ذلك يتعلّق بالرجال الذين تراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً. وقال المصدر ذاته إنّه ستتم مواصلة توفير «بطاقات الهوية لدخول أوكرانيا» لهذه الفئة. ومن الناحية النظرية، فإنّ وقف الخدمات القنصلية، بما في ذلك تجديد وثائق الهوية وغيرها من الإجراءات الإدارية المهمّة، يمكن أن يدفع الأوكرانيين إلى العودة للبلاد. وتحتاج كييف التي تحارب الغزو الروسي منذ عامين، بشدّة إلى الجنود، وخصوصاً أنّ الجيش الأوكراني يتوقّع أن تشنّ موسكو هجوماً جديداً في الأسابيع أو الأشهر المقبلة. وتمنع كييف الرجال في سنّ القتال من السفر إلى الخارج مع استثناءات قليلة. ولكن وفقاً لتقديرات وسائل الإعلام، فرّ عشرات الآلاف من البلاد بشكل غير قانوني لتجنّب الذهاب إلى الجبهة. وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية: «يجري تحديد آلية تحديث والتحقّق من المعلومات المتعلّقة بالوضع العسكري للرجال الذين تراوح أعمارهم بين 18 عاماً و60 عاماً والموجودين مؤقتاً خارج البلاد». وأوضحت أنّه سيتمّ نشر «تفسيرات إضافية» بمجرّد الانتهاء من هذا العمل، مضيفة أنّ الرجال الذين يكون وضعهم العسكري «صالحاً» سيتمكّنون مرّة أخرى من الاستفادة من الخدمات القنصلية.

سوناك: سنجعل صناعة الدفاع في بريطانيا متأهبة للحرب

وارسو : «الشرق الأوسط».. قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم (الثلاثاء)، إنه سيجعل صناعة الدفاع في بلده على أهبة الاستعداد للحرب، معلنا عن تمويل إضافي طويل الأجل بقيمة 10 مليارات جنيه إسترليني (12.43 مليار دولار) مخصص للذخائر في ضوء الحرب الدائرة في أوكرانيا. وصرح سوناك في مؤتمر صحافي في بولندا، متحدثا إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، «سنجعل صناعة الدفاع في المملكة المتحدة على أهبة الاستعداد للحرب. أحد الدروس الأساسية المستفادة من الحرب في أوكرانيا هو أننا بحاجة إلى مخزونات أكبر من الذخائر وأن تتمكن الصناعة من إعادة ملئها بسرعة أكبر». وكان سوناك قد حذر في وقت سابق من وجود تهديد متزايد للأمن العالمي، لكنه استطرد قائلا: «يجب ألا نبالغ في تقدير الخطر. نحن لسنا على شفا حرب، ولا نسعى إليها».

شقيقة زعيم كوريا الشمالية: سنواصل بناء قوة عسكرية هائلة

الراي.. نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية يوم أمس الثلاثاء عن كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون صاحبة النفوذ، القول إن بلادها ستواصل بناء قوة عسكرية هائلة لحماية سيادتها والسلام الإقليمي. وقالت كيم إن سلسلة من المناورات العسكرية التي أجراها الجيش الأميركي في المنطقة هذا العام، بداية بتدريبات بالذخيرة الحية مع «عصابة كوريا الجنوبية العسكرية الألعوبة (في يد الولايات المتحدة)»، تدفع البيئة الأمنية الإقليمية إلى اضطراب خطير. ونقلت الوكالة الرسمية لكوريا الشمالية عنها القول «سنواصل بناء قوة عسكرية هائلة لحماية سيادتنا وأمننا وسلامنا الإقليميين». وشارك الجيشان الأميركي والكوري الجنوبي في مناورات أوسع نطاقا وأكثر تواترا في الأشهر القليلة الماضية بموجب تعهد زعيمي البلدين برفع مستوى الاستعداد العسكري في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية العسكرية. وأفاد الجيش الكوري الجنوبي بأن نحو 100 طائرة عسكرية أجرت تدريبات جوية لمدة أسبوعين هذا الشهر. وتقول كوريا الشمالية إن المناورات العسكرية الأميركية هي استعدادات لحرب نووية ضدها. أما واشنطن وسيول فتقولان إن المناورات دفاعية الطابع وتجري بانتظام للحفاظ على الجاهزية العسكرية.

رواندا تتطلّع «لاستقبال من سيعاد توطينهم» في أراضيها

بريطانيا تستعدّ لترحيل مهاجرين وسط تنديدات أممية وحقوقية

الراي.. بدأت بريطانيا، أمس، تعدّ العدّة لاحتجاز لاجئين خلال أيّام قبل ترحيلهم إلى رواندا، بموجب خطّة مثيرة للجدل اعتمدها البرلمان ليل الاثنين - الثلاثاء، وقوبلت بانتقادات لاذعة من الأمم المتحدة ومجموعات حقوقية. وبعد نزاع حاد بين غرفتي البرلمان البريطاني استمرّ حتى ساعة متقدمة من ليل الاثنين، أُقرّ القانون الجديد الذي يعدّ من المشاريع الرئيسية للحكومة المحافظة في سعيها إلى احتواء الهجرة غير النظامية. وينصّ التشريع على إرسال طالبي اللجوء الوافدين إلى بريطانيا بلا وثائق الدخول اللازمة إلى رواندا حيث من المرتقب النظر في طلباتهم والسماح لهم، في حال حصلوا على الموافقة، بالبقاء في رواندا. وكشف رئيس الوزراء ريشي سوناك أنه من المرتقب أن تبدأ عمليات الترحيل في خلال 10 إلى 12 أسبوعاً مع احتجاز المهاجرين المقرّر إرسالهم في الرحلة الأولى اعتباراً من هذا الأسبوع. وقال الاثنين «حالما يتمّ تمرير القانون... سنباشر بإجلاء هؤلاء الذين اختيروا للرحلة الأولى». وأوضح «حضّرنا لاحتجاز الأشخاص خلال الاستعداد لترحيلهم. وزدنا قدرتنا على استيعاب المحتجزين». وأشادت رواندا باعتماد الخطّة، مؤكّدة أنها تتطلّع «لاستقبال من سيعاد توطينهم» في أراضيها.

إعادة النظر

غير أن الأمم المتحدة دعت بريطانيا إلى إعادة النظر في خطّتها التي من شأنها أن تهدّد سيادة القانون وتشكّل «سابقة خطرة في العالم». وحضّ المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي حكومة بريطانيا على «اتخاذ إجراءات عملية لمواجهة التدفقات غير النظامية للاجئين والمهاجرين، تقوم على التعاون الدولي واحترام القانون الإنساني الدولي». وقال تورك إن «هذا التشريع الجديد يقوّض بدرجة كبيرة سيادة القانون في بريطانيا ويشكّل سابقة خطرة في العالم»، مشيراً إلى أنه ينقل المسؤولية الواجبة إزاء اللاجئين ويضيّق صلاحيات المحاكم البريطانية ويخفّض من فرص اللجوء إلى الطعون القضائية ويحدّ من نطاق الحمايات الوطنية والدولية لحقوق الإنسان. وصرّح غراندي في البيان أن «حماية اللاجئين تقتضي أن تلتزم كلّ البلدان -وليس فحسب تلك المجاورة لمناطق الأزمات - باحترام واجباتها. ويرمي هذا التدبير إلى نقل واجب المسؤولية عن حماية اللاجئين، مقوّضاً بذلك التعاون الدولي ومحدثاً سابقة عالمية مقلقة». والتشريع هو الثالث من سلسلة قوانين «قوّضت فرص الانتفاع من الحماية في أوساط اللاجئين في بريطانيا منذ 2022»، وفق البيان المشترك. ومن شأن هذا النصّ القانوني، في حال «تنفيذه» أن «يفسح المجال أمام إرسال طالبي اللجوء، بمن فيهم العائلات مع أولاد، بإجراءات موجزة إلى رواندا لتقديم طلبات اللجوء، مع انعدام آفاق العودة إلى بريطانيا». ودعا مجلس أوروبا بدوره الحكومة البريطانية إلى العدول عن قرارها، علما أن البلد عضو في المجلس الذي يضم 46 دولة ويسهر على حسن تطبيق الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. وطالب مفوض حقوق الإنسان في مجلس أوروبا مايكل أوفلارتي بـ«الامتناع عن الترحيل بموجب خطّة رواندا والعدول عن انتهاك استقلالية القضاء الذي يشكّله مشروع القانون هذا». وأعرب المفوض الإيرلندي عن «القلق من أن يتيح مشروع القانون طرد أشخاص إلى رواندا من دون أن تدرس طلبات لجوئهم في معظم الأحيان... ويحول دون أن تنظر المحاكم البريطانية بعمق وباستقلالية كاملة في المسائل المرفوعة إليها». وذكّر أوفلارتي أنه لا يحقّ لبريطانيا، بموجب المادة الثالثة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، ردّ طالبي لجوء إلى بلدانهم الأصلية، حتّى بطريقة غير مباشرة عبر بلد ثالث. غير أن النصّ «يحرم الأفراد من فرصة اللجوء إلى المحاكم البريطانية في شأن مسألة إعادتهم»، بحسب المفوض الأوروبي الذي اعتبر أنه «يحظر صراحة على المحاكم البريطانية تقييم مدى خطورة قيام رواندا بترحيل الأشخاص إلى بلدان أخرى وتقويم إجراءات اللجوء في رواندا من حيث الانصاف وأصول العمل». في يونيو 2022 أوقفت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التابعة لمجلس أوروبا في اللحظة الأخيرة الرحلة الأولى المقرّرة من لندن إلى رواندا. وفي أواخر 2023، قال سوناك إنه لن يدع «محكمة أجنبية» تمنع الرحلات إلى رواندا.

شدّ حبال

وترى حكومة سوناك أن التشريع سيردع المهاجرين عن عبور بحر المانش ويوجّه ضربة قاصمة لعصابات التهريب. وقال سوناك إنه يوجه «رسالة واضحة جدّاً مفادها إن أتيتم إلى هنا بطريقة مخالفة للقانون، فلن يكون بوسعكم البقاء... ينصبّ تركيزنا الآن على تسيير الرحلات وأقول لكم بوضوح إن ما من عائق سيعيقنا عن القيام بذلك وإنقاذ الأرواح». يجبر القانون الجديد القضاة على اعتبار رواندا الواقعة في شرق أفريقيا بلدا ثالثا آمنا ويمنح الوزراء صلاحية التغاضي عن أجزاء من القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان البريطاني. ويعد ردًا على حكم للمحكمة العليا البريطانية مفاده أن إرسال المهاجرين إلى رواندا مخالف للقانون الدولي. لكن خطة المحافظين التاريخية واجهت تحديات قانونية منذ اقترحها بوريس جونسون في مايو 2022 عندما كان رئيساً للوزراء. وشهد مسار اعتماد الخطّة شدّ حبال في البرلمان البريطاني بين مجلس اللوردات التي اقترح تعديلات رفضها مجلس العموم.

خطّة مكلفة

تخضع حكومة سوناك المُتوقّع أن يهزم حزبه في الانتخابات العامة المقرّرة بنهاية السنة لضغوطات متزايدة للحدّ من الأعداد القياسية للمهاجرين الذين يعبرون المانش بزوارق صغيرة من فرنسا، لا سيّما بعدما تعهّد حزب المحافظين بالصرامة إثر الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وتفيد تقديرات المكتب الوطني لمراجعة الحسابات بأنّ ترحيل أول 300 مهاجر سيكلّف المملكة المتحدة 540 مليون جنيه إسترليني (665 مليون دولار) أي ما يعادل نحو مليوني جنيه إسترليني لكل شخص. ولم يُرسل أي مهاجر إلى رواندا حتى اللحظة بموجب الخطّة التي مازال ينبغي لرئيس الدولة الملكة تشارلز الثالث أن يصدّق عليها لتدخل حيّز التنفيذ. ورأت جمعيات خيرية أنها غير قابلة للتنفيذ ولن تحدث فرقاً كبيراً في احتواء طلبات اللجوء نظراً للأعداد القليلة المعنية بها. وبينما تعتبر رواندا التي تعد 13 مليون نسمة من البلدان الأفريقية الأكثر استقراراً، إلا أن مجموعات حقوقية تتهم رئيسها بول كاغامي بالحكم في ظل مناخ من الترهيب والقمع. ومازال من الممكن الطعن في هذه الخطّة أمام القضاء. وحذّر خبراء حقوقيون من ارتداداتها السلبية على الخطوط الجوية والهيئات الناظمة للطيران التي قد تعدّ مقصّرة في واجب حماية حقوق الإنسان في حال شاركت في عمليات الترحيل. وأعلنت الشرطة الفرنسية، أمس، أن خمسة مهاجرين على الأقلّ، بينهم طفل، قضوا ليلاً خلال محاولتهم عبور المانش بزورق صغير. وعبر أكثر من 120 ألف شخص المانش على متن قوارب بدائية منذ 2018 لقي عشرات منهم حتفهم، بحسب جهات رصد.

ترامب يواجه تهمة ازدراء المحكمة

الجريدة...واجه دونالد ترامب المرشح الجمهوري للرئاسة في انتخابات 2024، خلال جلسة استماع اليوم في إطار محاكمته الجنائية التاريخية، ممثلي الادعاء في نيويورك الذين يتهمون الرئيس السابق بأنه انتهك بشكل متكرر أمر حظر النشر القضائي الصادر بحقه لمنعه من ترهيب الشهود. وتأتي جلسة الاستماع بعد يوم من سماع هيئة المحلفين المرافعات الافتتاحية في قضية دفع ترامب أموالا لشراء صمت ممثلة إباحية سابقة، بعد أن وضعه ممثلو الادعاء في قلب مؤامرة إجرامية يصر محاموه أنه «بريء منها». وهذه أول محاكمة جنائية على الإطلاق لرئيس أميركي سابق وتهدد مساعيه للعودة الى البيت الأبيض في انتخابات نوفمبر.

أصوات النساء مفتاح فوز بايدن بولاية ثانية المرأة في انتخابات 2024...

«الناخب الأكبر» رغم التمثيل المنقوص وإشارات إلى انكفاء نسائي عن الترشح

الجريدة... شربل بركات ...ضمن مجموعة مختارة من وسائل الإعلام الدولية، (نحو 40 وسيلة إعلامية حول العالم)، تشارك «الجريدة»، حصرياً بين وسائل الإعلام الكويتية، في سلسلة محاضرات وإيجازات صحافية حول الانتخابات الرئاسية الأميركية، تستمر حتى الاقتراع في نوفمبر 2024، ينظمها مركز الصحافة الخارجية (FPC)، التابع لوزارة الخارجية الأميركية. وفي إطار مشاركتها في الحلقة الثالثة من هذا البرنامج، والتي حملت عنوان «النساء في السياسة الأميركية»، تقدم «الجريدة» نظرة إلى وضع النساء في السياسة الأميركية، وبعض أسباب فشل واشنطن في تحقيق مشاركة نسائية أوسع في الحياة السياسية، واحتمالات تأثير كل ذلك على الاقتراع في نوفمبر، خصوصاً على حملة الرئيس جو بايدن الذي لعبت أصوات النساء دوراً حاسماً في فوزه في انتخابات 2020. ويختصر هذا التقرير جلسة عبر «زوم» مع ديانا أوبراين؛ أستاذة بيلا كورنيتزر المتميزة في قسم العلوم السياسية بجامعة واشنطن في سانت لويس، وتركز أبحاثها على أسباب وعواقب التمثيل السياسي للمرأة في الديموقراطيات ذات الدخل المرتفع. مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، يبرز دور سياسات الهوية، لا سيما السياسات المتعلقة بالنوع الاجتماعي «الجندر»، كعامل حاسم يمكن أن يشكل نتيجة السباق. وفي وقت تواجه إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن متاعب فيما يخص السياسة الخارجية، خصوصاً بسبب مواقفه من حرب غزة، وعدم رضا اقتصادي خصوصاً بسبب التضخم، تجد الحملة الديموقراطية فرصة للاستفادة من التأثير المتزايد للنساء الناخبات، اللاتي أصبحن ديموغرافياً قوة محورية في الانتخابات، على الرغم من نقص تاريخي في تمثيلهن بالسياسة. تمثيل منقوص وتقول أوبراين إن هناك شيئاً واحداً تقريباً ثابتاً فيما يخص النوع الاجتماعي في السياسة الأميركية، وهو أن الرجال ممثلون بشكل كبير، إذ يشكلون حالياً ثلاثة أرباع حكام الولايات، وثلاثة أرباع أعضاء مجلس الشيوخ، وثلاثة أرباع رؤساء البلديات، وأكثر من 70% من أعضاء الكونغرس، و67% من مشرعي الولايات، و67% من شاغلي المناصب البلدية. وتؤكد هذه الأرقام أن تمثيل المرأة منقوص بشكل كبير. ومن منظور عالمي، بالنسبة لتمثيل المرأة في مجلس النواب، تأتي الولايات المتحدة تقريباً في الوسط في المرتبة 71، إلى جانب العراق، مباشرة بعد سيراليون وليتوانيا وسنغافورة. ومقارنة بالديموقراطيات الصناعية المتقدمة الأخرى وبلدان أخرى في الأميركتين، تتخلف الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بتمثيل المرأة. فجوة في الطموح وعن أسباب هذا النقص في تمثيل المرأة، تعتقد أوبراين أن هذا الأمر مرتبط بمزيج من العرض، أي استعداد المرأة للترشح، والطلب، أي مدى رغبة الناخبين والنخب في دعم المرشحات. وفيما يخص العرض، تتحدث أوبراين عما تسميه «فجوة في الطموح»، وهي ترى أن الرجال يعبرون عن طموح سياسي أكثر من النساء، حيث غالباً ما يقول الرجال إنهم فكروا في الترشح للمناصب حتى لو كانوا لا يعتبرون أنفسهم مؤهلين لذلك، فيما تقول النساء ذوات المؤهلات العالية إنه من غير المرجح أن يفكرن في الترشح لمناصب سياسية. وتوضح أنه حتى بين النساء الطموحات، فإن الأميركيات لديهن موارد ضرورية أقل للترشح، فالنساء لديهن ثروة أقل ووقت أقل وقدرة أقل على الوصول إلى الشبكات السياسية التي يمكن أن تساعدهن على جمع التبرعات. وفيما يخص الطلب، تلفت أوبراين إلى أنه لا يزال هناك تحيز للناخبين ضد المرشحات، ولا يزال هناك عدد صغير ولكن غير تافه من الأميركيين الذين يعتقدون أن الرجال يقدمون مرشحين سياسيين أفضل من النساء، وتتلقى النساء تشجيعاً أقل للترشح من الأصدقاء والعائلة وكذلك من النخب السياسية، وفي الخلاصة فإن العرض والطلب معاً يعملان على إبقاء تمثيل المرأة منخفضاً. الناخب الأكبر وفي الوقت نفسه، تشير أوبراين إلى فجوة كبيرة بين الجنسين من حيث المشاركة، حيث تصوت النساء بشكل أكبر من الرجال، وبعد أن شهدت أعوام 2018 و2020 و2022 زيادات قياسية في ترشيحات النساء، تقول أوبراين إنه على الرغم من أن جميع الولايات لم تغلق بعد المواعيد النهائية لتقديم الطلبات، فإن عدد النساء اللاتي تقدمن بطلبات للترشح، سواء إلى مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، حتى الآن، أقل مما كان عليه الأمر عام 2022، وتظهر المؤشرات أن انتخابات 2024 لن تشهد أرقاماً قياسية في ترشح النساء كما حدث في الانتخابات الثلاثة الأخيرة. انقسام حزبي وتشدد أوبراين على أن الشيء المهم حقاً، الذي يجب التفكير فيه، هو ما إذا كانت مسألة تمثيل المرأة في السياسة الأميركية قضية متعلقة بسياسات الحزبين، وهي تلاحظ أنه في مجلس النواب الحالي تشكل النساء 15% فقط من نواب الجمهوريين، مقابل 40% للديموقراطيين، كما تشكل النساء 18% فقط من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، مقابل 31% من الديموقراطيين. وتقول إنه منذ عام 2016، أصبح تعهد الحزب الديموقراطي بالتزامات تجاه النساء بشكل متزايد أحد ثوابت الحزب الانتخابية، فعندما ترشح لانتخابات عام 2020، تعهد بايدن باختيار امرأة لمنصب نائب الرئيس، وعين بالفعل كامالا هاريس، كما التزم بتشكيل حكومة نصفها رجال والنصف الآخر نساء. وهذا ما حدث بالفعل وحصلت النساء على مناصب مرموقة مثل جانيت يلين، أول وزيرة للخزانة. في المقابل، إذا نظرنا إلى إدارة المرشح الجمهوري الحالي والرئيس السابق دونالد ترامب فسنجد أن ربع المعينين فقط كانوا من النساء، ولم تكن أي منهم في مناصب رفيعة مثل وزارات الخزانة أو الخارجية أو الدفاع. وترى أوبراين أن ذلك يعكس وجود انقسام في المواقف تجاه تمثيل المرأة بين الحزبين الديموقراطي والجمهوري، وهو انقسام بين النخب وباقي شرائح المواطنين. وفي استطلاع لمعهد «غالوب»، طرح سؤال «هل تعتقد أن هذا البلد سيُحكم بشكل أفضل أو أسوأ إذا كان هناك المزيد من النساء في المناصب السياسية؟»، أجاب 80% من الديموقراطيين بأن البلاد ستُحكم بشكل أفضل إذا تولت النساء مزيداً في المناصب، وقال 32% من الجمهوريين فقط إن البلاد ستُحكم بشكل أفضل. وتتحدث أوبراين عن فجوة تتسع اطراداً بين الجنسين في اختيارات التصويت منذ عام 1980، حيث كانت النساء أكثر احتمالاً من الرجال للتصويت للمرشح الديموقراطي، والرجال أكثر احتمالاً من النساء للتصويت للمرشح الجمهوري. وبحسب بيانات انتخابات مجلس النواب لعام 2022، صوتت 52% من النساء للديموقراطيين، مقابل 47% للحزب الجمهوري، أي فجوة من 5 نقاط مئوية لمصلحة الديموقراطيين في التصويت النسائي. وتعتقد أوبراين أن ترامب يواجه متاعب مع الناخبات تتجاوز الميل النسائي التقليدي للتصويت للديموقراطيين، وتتوقع بشكل عام أن يفوز بايدن بأصوات الناخبات من النساء السود والشابات والعازبات والنساء المتعلمات في الجامعات، وتؤكد أن ما يهم حقاً هي الهوامش والتعبئة، فما هو الهامش الذي يستطيع به بايدن الفوز ببعض هذه المجموعات؟ وهل هي كافية لتغطية تقدم ترامب بين مجموعات انتخابية اخرى؟ مفتاح الفوز أم الخسارة؟ وأمام تعقيدات المشهد السياسي الحالي، ووجود نقاط ضعف متعددة في حملة بايدن مثل سنه المتقدم، فإن استراتيجية الحملة الديموقراطية للاعتماد مجددا على أصوات النساء للفوز كما جرى في عام 2020 تواجه تحديات. وتلفت أوبراين الى استطلاع مشترك بين نيويورك تايمز وسيينا الأسبوع الماضي أظهر تفوق بايدن على ترامب بفارق 16 نقطة (53 مقابل 37) بين النساء، لكنه أظهر كذلك أن النساء أكثر سلبية بكثير بشأن الاقتصاد من الرجال، وهو ما قد يعني أن حملة بايدن قد تضطر إلى العمل بجهد أكبر لتعبئة هذه المجموعة الانتخابية الرئيسية. أخيراً، قالت السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن: «النساء وضعن جو في البيت الأبيض قبل 4 سنوات، والنساء سيفعلن ذلك مجدداً». ويعلق ستيفن روبرتس، أستاذ الصحافة والسياسة في جامعة جورج واشنطن، على ذلك قائلاً إن الجزء الأول من كلام السيدة الأولى لا يمكن نكرانه، لكن الجزء الثاني يجب الانتظار للتحقق منه، معتبرا أنه في حالة خسارة بايدن الرئاسة فستكون أصوات النساء هي السبب.

«المؤتمر» الهندي يسعى لإجراءات ضد مودي

الجريدة...قدم حزب المؤتمر، أكبر أحزاب المعارضة في الهند، التماسا إلى لجنة الانتخابات أمس، لاتخاذ إجراءات ضد رئيس الوزراء ناريندرا مودي، لإدلائه بما قال المؤتمر إنها تصريحات «مرفوضة تماما» عن المسلمين تنتهك قوانين الانتخابات. وقال مودي، الذي يتجه إلى الفوز بولاية ثالثة على التوالي، في الانتخابات التي بدأت الأسبوع الماضي، وتستمر سبعة أسابيع، إنه إذا التزم «المؤتمر» بتصريحات رئيس الوزراء السابق المنتمي له مانموهان سينغ في 2006، بأن الأقلية المسلمة يجب أن تكون «الأولى في الاستفادة من الموارد»، فإن هذا سيعني توزيع الثروة على «المتسللين» وأولئك الذين لديهم «أطفال أكثر»....

بدء ترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان

الجريدة...أعلنت أرمينيا وأذربيجان، اليوم، البدء بترسيم الحدود المشتركة بينهما، في خطوة تكتسي أهمية كبيرة للبلدين اللذين تواجها في نزاعات دامية في منطقة القوقاز. قبل رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، الشهر الماضي طلب باكو استعادة 4 بلدات حدودية استولت عليها قوّات يريفان خلال حرب في التسعينيات. وأثار هذا القرار احتجاج مئات الأرمن في منطقة محاذية لأذربيجان يخشون أن يعزلوا، وأن تصبح بعض أملاكهم تحت السيادة الأذرية، وهم قطعوا أمس لفترة وجيزة مسلكا مروريا محاذيا يربط أرمينيا بجورجيا يشكّل للسكان المحليين المعبر الأساسي إلى العالم الخارجي، وحاولوا أيضا عرقلة أعمال لإزالة الألغام. واندلعت احتجاجات جديدة في عدّة مناطق في أرمينيا، اليوم، لاسيّما في محيط بحيرة سيفان ومدينة نويمبريان. وكان البلدان الواقعان في منطقة القوقاز قد أعربا الأسبوع الماضي عن نيّتهما ترسيم الحدود على أساس خرائط تعود للحقبة السوفياتية. وشدّد باشينيان على ضرورة حلّ الخلافات الحدودية بغية «تفادي حرب جديدة»...

ألمانيا توقف مساعد نائب أوروبي تجسس للصين بكين: افتراءات لتقويض جو التعاون مع أوروبا

الجريدة...أعلنت السلطات القضائية الألمانية، أمس، توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي من اليمين المتشدد بشبهة التجسس لمصلحة الصين، مما يفاقم المخاوف حيال التدخل الخارجي قبل الانتخابات الأوروبية المقررة في يونيو، والتي يتوقع أن تحقق أحزاب اليمين المتشدد في أنحاء أوروبا مكاسب فيها. وأثارت الاتهامات التي تأتي بعد يوم من اعتقال ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في أنهم تجسسوا لمصلحة الصين في ألمانيا، غضب بكين التي اعتبرت أن هدف عملية التوقيف «تشويه» سمعتها. كما أنها تسدد ضربة جديدة لحزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتشدد الذي يواجه سلسلة فضائح بما في ذلك اتهام عدد من أعضائه بالارتباط بروسيا. وأفاد مدعون فدراليون، في بيان، بأن المشتبه به، الذي تم التعريف عنه باسم جيان غو، متهم بمشاركة معلومات مرتبطة بالبرلمان الأوروبي مع جهاز استخبارات صيني والتجسس على شخصيات صينية معارضة في ألمانيا. وجيان غو مدرج في البرلمان الأوروبي كمساعد معتمد للنائب ماكسيميليان كراه، أبرز مرشحي «البديل من أجل ألمانيا» للانتخابات الأوروبية المقبلة. وتفيد تقارير بأنه عمل مساعداً لكراه في بروكسل منذ عام 2019. وأفاد مدعون بأن المشتبه به «موظف في جهاز سري صيني». وقالوا «في يناير 2024، سلّم المتهم بشكل متكرر معلومات بشأن المفاوضات في البرلمان الأوروبي وقراراته. كما تجسس على أعضاء المعارضة الصينية في ألمانيا لمصلحة جهاز الاستخبارات». وأعلن البرلمان الأوروبي أنه أوقف المساعد عن العمل «بأثر فوري»، واعتبرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الاتهامات «خطيرة جداً»، مضيفة أنه «في حال ثبت وجود تجسس لمصلحة الصين من داخل أروقة البرلمان الأوروبي، فإن ذلك سيمثّل اعتداء من الداخل على الديموقراطية الأوروبية». ونددن لكين بـ «الافتراءات»، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن «الهدف من وراء هذه الضجة واضح تماماً، وهو على وجه التحديد تشويه سمعة الصين وقمعها وتقويض جو التعاون بين الصين وأوروبا». وأكد المتحدث أن الصين تلتزم دائما بمبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، مضيفاً أنه لا بد في ألمانيا التغلب على «عقلية الحرب الباردة»، محذراً من إساءة استغلال التأكيد على ما يسمى بمخاطر التجسس في عمليات سياسية ضد الصين.

غوغل تفصل مزيدا من موظفيها.. هل يحذو مشروع "نيموس" حذو "مافن"؟

الحرة – واشنطن.. حركة احتجاجية في شركة غوغل... لم تصف غوغل ولا أمازون ولا إسرائيل القدرات المعروضة على إسرائيل بموجب العقد

كشف موقع "أكسيوس"، الثلاثاء، أن شركة غوغل فصلت حوالي 20 موظفا آخر لمشاركتهم في الاحتجاجات ضد عقد أبرمته مع الحكومة الإسرائيلية بقيمة 1.2 مليار دولار، وفقا لمجموعة نشطاء تمثل العمال. وهذه الموجة الثانية من الفصل، حيث أنهت غوغل قبل نحو أسبوع، خدمة 28 موظفا، لنفس السبب (الاحتجاج)، بينما اتهمهم بيان للشركة، وفق ما نقلت وكالة رويترز، بـ"عرقلة عمل الموظفين الآخرين ومنعهم من الوصول إلى المكاتب". ونظمت الاحتجاج الثلاثاء الماضي مجموعة "لا تكنولوجيا لنظام فصل عنصري" التي تعارض منذ مدة طويلة "مشروع نيمبوس"، وهو عقد مشترك بين غوغل وأمازون لتوفير الخدمات السحابية للحكومة الإسرائيلية. وفي المجمل، قامت الشركة، بطرد حوالي 50 موظفا بسبب الاحتجاجات التي نظمت في مكاتب غوغل الأسبوع الماضي والتي كانت جزءًا من السخط المستمر منذ سنوات بين مجموعة من العاملين في الشركة وأمازون أيضا، بسبب مزاعم بأن إسرائيل تستخدم خدمات الشركات للإضرار بالفلسطينيين. وكان موظفون في غوغل منتسبون إلى حملة (لا تكنولوجيا للفصل العنصري) وصفوا في بيان الأسبوع الماضي، على موقع "ميديام" ، فصل الموظفين بأنه "انتقام صارخ". وقالوا إن بعض الموظفين الذين لم يشاركوا بشكل مباشر في الاحتجاجات كانوا أيضا من بين من فصلتهم غوغل. وقد أنكرت غوغل هذه الادعاءات قائلة إن مشروع نيمبوس، وهو عقد يخص الحوسبة السحابية، لا يتضمن "أعباء عمل حساسة للغاية أو سرية أو عسكرية تتعلق بالأسلحة أو أجهزة المخابرات"، وأن وزارات الحكومة الإسرائيلية التي تستخدم السحابة التجارية الخاصة بها يجب أن توافق على شروط الخدمات والسياسات الأخرى.

مشروع مع إسرائيل.. ما هو "نيمبوس" الذي تسبب بعمليات فصل جماعي في غوغل

يثير "مشروع نيمبوس" منذ الإعلان عنه في 2021 الكثير من الجدل داخل شركة "غوغل" التي يتهمها بعض موظفيها بتزويد الحكومة الإسرائيلية بخدمات الذكاء الاصطناعي وقدرات يخشى أن تستعمل ضد الفلسطينيين. من جانبها تقول مجموعة "لا تكنولوجيا لنظام فصل عنصري"، التي تمثل العمال المحتجين، في بيانها إن غوغل تحاول "قمع المعارضة، وإسكات عمالها، وإعادة تأكيد سلطتها عليهم". وأضافت "هذا لأن غوغل تقدر أرباحها وعقدها الذي تبلغ قيمته 1.2 مليار دولار مع الحكومة والجيش الإسرائيليين أكثر من الناس. ومن المؤكد أنها تقدرها أكثر من موظفيها". وقالت المجموعة إنها ستواصل الاحتجاج حتى تلغي الشركة مشروع "نيمبوس". متحدث باسم غوغل قال، الثلاثاء، وفق ما ذكر "أكسيوس" أنه تم فصل موظفين إضافيين بعد أن كشف تحقيق داخلي أنهم "متورطون بشكل مباشر في نشاط تخريبي". وقال "للتأكيد مرة أخرى، كل واحد ممن تم إنهاء عملهم كان متورطًا بشكل شخصي في نشاط تخريبي داخل مبانينا، لقد أكدنا ذلك وأعدنا تأكيده"، مضيفًا أن تحقيق الشركة في المظاهرات قد انتهى. جاءت أحدث عمليات الفصل من العمل بعد أيام من إخبار الرئيس التنفيذي ساندر بيتشاي للموظفين في مذكرة أنه لا ينبغي عليهم "النضال حول القضايا الخلافية" أو "مناقشة السياسة". وجاء في المذكرة كذلك "في النهاية، نحن مكان عمل وسياساتنا وتوقعاتنا واضحة: هذا عمل تجاري، وليس مكانًا للتصرف بطريقة تعطل زملاء العمل أو تجعلهم يشعرون بعدم الأمان".

ما القصة؟

يثير "مشروع نيمبوس" منذ الإعلان عنه في 2021 كثيرا من الجدل داخل شركة "غوغل" التي يتهمها موظفون بتزويد الحكومة الإسرائيلية بخدمات الذكاء الاصطناعي وقدرات يخشى أن تستعمل ضد الفلسطينيين. والمشروع هو عقد مشترك بقيمة 1.2 مليار دولار مع شركة "أمازون" لتزويد الحكومة الإسرائيلية بقدرات متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وفق ما نقل موقع "إنترسبت" عن مواد تدريبية قال إنه اطلع عليها. وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في أحد أعدادها سنة 2021، أن عقد المشروع ينص على قيام غوغل وأمازون بتوفير خدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية للحكومة الإسرائيلية، وفقا لوزارة المالية الإسرائيلية، التي أعلنت عن الصفقة في عام 2021. وبحسب ما ورد تتضمن شراكة "نيمبوس" قيام غوغل بإنشاء مثيل آمن لـ "غوغل كلاود" (Google Cloud) على الأراضي الإسرائيلية، الأمر الذي من شأنه أن يسمح للحكومة الإسرائيلية بإجراء تحليل للبيانات على نطاق واسع، والتدريب على الذكاء الاصطناعي، واستضافة قواعد البيانات، وأشكال أخرى من الحوسبة القوية باستخدام تكنولوجيا غوغل، مع القليل من الإشراف من قبل الشركة. وتشير مستندات غوغل، التي أبلغ عنها موقع "إنترسبت" لأول مرة في عام 2022، إلى أن خدمات الشركة المقدمة لإسرائيل عبر سحابتها تتمتع بقدرات مثل اكتشاف الوجه المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والتصنيف الآلي للصور، وتتبع الكائنات. وتقول مجلة "تايم" إنه لا يوجد مزيد من التفاصيل حول العقد، "وكثير من إحباط العمال يكمن في ما يقولون إنه افتقار غوغل للشفافية حول ما يستلزمه مشروع نيمبوس والطبيعة الكاملة لعلاقة الشركة مع إسرائيل". ولم تصف غوغل ولا أمازون ولا إسرائيل القدرات المعروضة على إسرائيل بموجب العقد. ولا تعد الاحتجاجات جديدة على غوغل. ففي عام 2018، نجح الموظفون في دفع الشركة إلى تأجيل عقد مع الجيش الأميركي، ضمن ما عرف وقتها بـ "مشروع مافن" الذي كان يهدف إلى تحليل صور ملتقطة باستخدام طائرات مسيرة مع قابلية الاستخدام في الحرب.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر تؤكد تقوية الجدار الحدودي مع غزة وتدمير 1500 نفق في سيناء..مصر تنفي وجود تفاهمات مع إسرائيل حول اجتياح رفح..مسيّرات تستهدف قاعدة للجيش شمال السودان..أي مصير ينتظر «المؤتمر الوطني للمصالحة الليبية»؟..تونس..اندلاع صدامات بين الشرطة ومهاجرين أثناء محاولة إزالة مخيماتهم..ساحلي مرشح «رئاسيات» الجزائر: الانتخابات ليست محسومة لتبون..تشديد عقوبة مدون مغربي في قضية «إسكوبار الصحراء»..واشنطن تدرج قادة تنظيمين متطرفين في أفريقيا في قائمة الإرهاب..إدارة بايدن تعيد النظر في سياساتها تجاه الدول الأفريقية..معارك شمال إثيوبيا تؤدي إلى نزوح أكثر من 50 ألف شخص..القادة الأفارقة يدعون إلى تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب..مالي: غضب شعبي بعد اختطاف أكثر من 100 مدني على أيدي إرهابيين..

التالي

أخبار لبنان..توجُّه أميركي - فرنسي للاستثمار جنوباً بعد تطورات رفح..!..واشنطن: هناك احتمال لخفض التصعيد والانتقال إلى ترسيم الحدود..تهديدات غربية لميقاتي: افصلوا المسارين..رشوة أوروبية للبنان: 160 مليون يورو لإبقاء النازحين..غالانت: نصف قادة «حزب الله» قُتلوا..أعلن أن قواته تقوم بـ«عملية هجومية» على جنوب لبنان بأكمله..«القوات» تدعو المعارضة للّقاء ورفع الصوت رفضاً للحرب وتفكك الدولة..عصابات السطو والسلب تروّع عابري طريق مطار بيروت..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الجيش الأميركي: اشتبكنا مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر..من هم بعض الأشخاص والمجموعات المشاركة في احتجاجات الجامعات الأميركية؟..أوكرانيا: الوضع على الجبهة تدهور وروسيا تحقق نجاحات تكتيكية..زيلينسكي يطلب تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة «باتريوت» والانضمام للاتحاد الأوروبي..إيرلندا تريد إعادة طالبي اللجوء إلى المملكة المتحدة..بايدن يهزأ من حاله ومن ترامب: أنا رجل بالغ يتنافس..مع طفل..بلينكن يدعم التقدم في المحادثات بين أرمينيا وأذربيجان..

أخبار وتقارير..دولية..ضربات روسية على مدينتي خاركيف ولفيف..الجيش البولندي: جسم مجهول دخل المجال الجوي من ناحية أوكرانيا..جنرال ألماني يتحدّث عن خسائر روسية «فادحة» في أوكرانيا..الكرملين: لدينا قائمة أصول غربية سنصادرها حال الاستيلاء على أصول روسية..روسيا تتحدث عن تلميحات غربية لإيجاد صيغة للسلام في أوكرانيا..فرنسا: تكثيف تواجد الشرطة عشية رأس السنة لمواجهة التهديد الإرهابي..ألمانيا: تمديد الإجراءات في محيط كاتدرائية كولونيا خوفاً من اعتداء إرهابي..الصين تعيّن وزيراً جديداً للدفاع..

أخبار وتقارير..دولية..تتضمن 3 محاور..ما هي «عقيدة بايدن» الجديدة في الشرق الأوسط؟..أوكرانيا تؤكد "إغراق سفينة حربية روسية" قرب القرم..قائد الجيش الأوكراني: علينا الاستعداد لانخفاض المساعدات الخارجية..مقتل فرنسيين اثنين في ضربة روسية في أوكرانيا..تركيز أوروبي على المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد إقرار حزمة الـ50 مليار يورو..زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تعزيز الاستعداد الحربي للقوات البحرية..الولايات المتحدة توافق على بيع مسيّرات بقيمة 4 مليارات دولار للهند..واشنطن تعلن تفكيك شبكة قرصنة صينية..وبكين تنفي..

أخبار وتقارير..إلى جانب الأردن..هل ساهمت دول عربية في صد الهجوم الإيراني على إسرائيل؟..أكبر مسؤول أمني روسي يناقش توترات الشرق الأوسط مع إسرائيل..الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي..رويترز: روسيا وأوكرانيا كانتا على وشك التوصل لاتفاق حول الشحن بالبحر الأسود..أوكرانيا تعرب عن استيائها من محدودية الدعم الغربي..كييف تقر بأن الوضع «متوتر» على الجبهة..ماكرون: التهديدات قد تغير موقع افتتاح الأولمبياد..محاكمة ترامب التاريخية قد تقلب الموازين الأميركية..أرمينيا وأذربيجان تتواجهان في لاهاي..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,599,328

عدد الزوار: 6,997,332

المتواجدون الآن: 76