أخبار وتقارير..غارة القنصلية..هل تفتح حرب الظل بين إيران وإسرائيل على مصراعيها؟..بعد قصف القنصلية..ميليشيات إيرانية تضرب وتهدد بالمزيد..الحكومة اليابانية ترفع تعليق التمويل لوكالة «أونروا»..قصف إسرائيلي على غزة يودي بحياة 5 عاملين في منظمة «وورلد سنترال كتشن»..طهران حذّرت موسكو من «عملية إرهابية» كبيرة!..موسكو تتمسك بـ «الرابط الأوكراني» في «كروكوس»..البلطيق يرى ماكرون بثوب تشرشل.. إرسال قوات برية إلى أوكرانيا يحاصر بوتين بـ «غموض استراتيجي»..وحدة روسية مرتبطة بـ«متلازمة هافانا»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 2 نيسان 2024 - 7:00 ص    القسم دولية

        


غارة القنصلية..هل تفتح حرب الظل بين إيران وإسرائيل على مصراعيها؟..

دبي- العربية.نت.. وسط توتر إقليمي محموم منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر، نفذت الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مخلفة 11 قتيلاً بينهم قياديين ومستشارين مهمين في الحرس الثوري الإيراني، ما فاقم المخاوف من تفجر حرب من نوع جديد بين إسرائيل وإيران. فعلى مدى سنوات ظل الصراع بين العدوين في إطار ما يعرف بـ "حرب الظل" عبر الميلشيات المدعومة من طهران في المنطقة من العراق مرورا بسوريا ولبنان واليمن حيث الحوثيين.

ضربة موجعة

إلا أن استهداف القنصلية الذي شكل ضربة موجعة لطهران، بل إن أول قصف يطال قنصلياتها أو سفاراتها شكل شفعى نعنوية أيضا لها، وفق بعض المحللين. وفي السياق، اعتبر مدير القسم الإيراني في مركز "مجموعة الأزمات الدولية" علي فائز، أن إيران وإسرائيل انخرطتا على مدى سنوات في ما اذطلح على تسميته حرب الظل، إلا أن ضربة القنصلية أثبتت أن تلك التسمية باتت خاطئة لاسيما مع تزايد التوترات على جبهات متعددةفي المنطقة. كما أوضح في سلسلة تغريدات على حسابه في منصة إكس ، أنه سبق إسرائيل أن استهدفت عناصر من الحرس الثوري في سوريا خلال السنوات المنصرمة إلا أن تلك الاستهدافات كانت استثناء، أما ضربة أمس فترتدي طابعاً مهما جدا سواء بالنسبة للموقع المستهدف أو حتى العناصر الذين قتلوا.

"موقف لا تحسد عليه"

ورأى أن طهران في موقف لا تحسد عليه، كاتباً إن عدم الرد سيفسر على أنه ضعف ويستدعي بالتالي مزيداً من الضربات الإسرائيلية، وكذلك الرد بشكل مباشر أو غير مباشر ضد المصالح الإسرائيلية و/أو الأميركية قد يؤدي إلى النتيجة عينها. إلى ذلك، نبه إلى أن استهداف منشأة دبلوماسية يشبه استهداف إيران على أراضيها". وأضاف في تصريحات لصحيفة "نيو يورك تايمز" أن الفشل في الرد من شأنه أن يقوض الوجود العسكري الإيراني في سوريا، لكن "إذا ردوا أيضا فسيقعون في الفخ الذي يعتقدون أن إسرائيل نصبته لهم من أجل دفعهم للدخول في حرب مباشرة". بدوره، أكد تشارلز ليستر، مدير برامج سوريا ومكافحة الإرهاب والتطرف في معهد الشرق الأوسط بواشنطن بتغريدة على حسابه في إكس أن الضربة الإسرائيلية على دمشق أمس تطور كبير وتصعيد خطير. من جهته، رأى بيمان سيد طاهري، وهو محلل محافظ مقرب من الحكومة الإيرانية، أن ضربة دمشق هزت الإيرانيين الذين يخشون من فشل نهج الحكومة في المواجهة مع إسرائيل. وقال "لقد تم انتهاك أمننا القومي.. فإما أن ترد إيران حتى لا تهاجمنا إسرائيل في عقر دارنا" كما أضاف "أما إذا كانت لا تريد الرد، فعليها أن تعيد النظر وتخفف من سياساتها الإقليمية ووجودها العسكري بالمنطقة"، حسب "نيويورك تايمز".يشار إلى أن الصراع خلف الكواليس أو ما يعرف بحل الظل الإيرانية الإسرائيلية مستمر منذ سنوات، فقد استهجف كل طرف الآخر بطرق ومناسبات مختلفة. إذ نفذت إسرائيل عدة اغتيالات سواء في سوريا أو حتى في الداخل الإيراني، فضلا عن أعمال تشويش وقرصنة أيضا. كذلك فعلت طهران، إذ نفذت عدة هجمات إلكترونية في الداخل الإسرائيلي، كما حثت "أذرعها" في المنطقة كما يضفها العديد من الخبراء والمحللين، من أجل ضرب مصالح إسرائيلية وقواعد أميركية أيضا.

بعد قصف القنصلية.. ميليشيات إيرانية تضرب وتهدد بالمزيد

العربية نت..فيما لا تزال التهديدات الإيرانية تتواصل بالرد على الضربة الإسرائيلية التي دمرت أحد مباني القنصلية الإيرانية في دمشق أمس الاثنين، وتسبّب بسقوط 11 قتيلاً بينهم قياديان وعناصر بالحرس الثوري، تحركت عدة ميليشيات موالية لطهران في المنطقة. فقد أعلنت فصائل عراقية مسلحة في بيان اليوم الثلاثاء أنها استهدفت قاعدة تل نوف الإسرائيلية بالطيران المسير. كما أضافت تلك الفصائل التي تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" على تليغرام أنها ستواصل هجماتها على إسرائيل. لكنها أشارت إلى أن ضرباتها هذه أتت رداً على قصف المدنيين في غزة.

"سترون الجحيم"

فيما لوح أبو آلاء الولائي الأمين العام لميليشيا "كتائب سيد الشهداء" بتغريدة على حسابه في منصة إكس بـ"الجحيم"، كاتباً "سترون الجحيم" في إشارة إلى القوات الإسرائيلية. بالتزامن، تحركت جماعة الحوثي اليمنية أيضا، إذ أعلنت القيادة المركزية الأميركية اليوم الثلاثاء تدمير زورق مسير للحوثيين. كذلك، أفيد بأن طائرة مسيرة استهدفت قاعدة التنف في سوريا، بأول هجوم من قبل الميليشيات العراقية على قواعد أميركية منذ فبراير الماضي، في رد على ما يبدو على ضربة القنصلية، وفق ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان. بدوره، ألمح حزب الله اللبناني أيضاً أمس أن الرد على ضرب القنصلية آت. أتى ذلك، بعدما دمّر قصف جوي إسرائيلي مقرّ القنصلية الإيرانية في دمشق أمس، وفق ما أعلن مسؤولون سوريون وإيرانيون، ما تسبّب بسقوط 11 قتيلاً بينهم قياديان وعناصر بالحرس الثوري، في ظلّ تصاعد التوتر الإقليمي.

إيران تتوعد

في حين ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ "صواريخ إسرائيلية دمّرت بناء ملحقاً بالسفارة على أوتوستراد المزة بالعاصمة دمشق". ويقع المبنى المستهدف مباشرة بجوار السفارة الإيرانية التي عُلّقت على واجهتها صورة ضخمة لقائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتل بهجوم بمسيّرة أميركية في العراق في كانون الثاني/يناير 2020. من جهتها رفضت إسرائيل التعليق على الهجوم. رغم ذلك توعد مسؤولون إيرانيون بردّ حازم في الزمان والمكان المناسبين، وفق تعبيرهم، ما يعزّز المخاوف من تصعيد أكبر في العنف بين إسرائيل وحلفاء إيران والذي أثارته منذ أكتوبر الماضي حرب غزة. يشار إلى أن الحرس الثوري كان أعلن مقتل كل من القائد في فيلق القدس محمد رضا زاهدي، والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، فضلا عن المستشارين حسين أمان اللهي، ومهدي جلالاتي، ومحسن صدقات، بالإضافة إلى علي آغا بابائي، وسيد علي صالحي روزبهاني، في ضربة القنصلية.

الحكومة اليابانية ترفع تعليق التمويل لوكالة «أونروا»

الراي.. ذكرت وكالة جيجي للأنباء اليوم، أن الحكومة اليابانية رفعت تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة.

قصف إسرائيلي على غزة يودي بحياة 5 عاملين في منظمة «وورلد سنترال كتشن»

الراي..قتل خمسة عاملين في منظمة دولية على الأقل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارتهم يوم الثلاثاء خلال سيرها في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، حسب ما أعلنت مصادر أمنية فلسطينية. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة عن مقتل خمسة عاملين في منظمة «وورلد سنترال كتشن» الدولية المسؤولة عن استقبال السفن البحرية المحملة بالمساعدات الإنسانية لقطاع غزة. وقال المكتب في بيان «تم استهداف سيارتين خلال سيرهما على طريق البحر غرب دير البلح وسط القطاع كان يضم وفدا أجنبيا وسائقين عرب وهذا الوفد هو الذي كان سيستقبل السفن المحملة بالمساعدات». وأوضح أن من بين الضحايا بريطاني وبولندي وأسترالي وآخر مجهول الهوية بالإضافة إلى فلسطيني في دير البلح. من جانبها، قالت منظمة «وورلد سنترال كتشن» في بيان للصحافيين إن عمال الإغاثة الذين راحوا ضحية القصف الإسرائيلي كانوا في مهمة لتفقد الميناء في غزة.

طهران حذّرت موسكو من «عملية إرهابية» كبيرة!

بيسكوف: لا أعرف شيئاً عن التحذير

الراي.. كشفت ثلاثة مصادر مطلعة، أن إيران أبلغت روسيا باحتمال وقوع «عملية إرهابية» كبيرة على أراضيها قبل مذبحة قاعة الحفلات الموسيقية في ضواحي موسكو في مارس الماضي، ما أسفر عن مقتل 144 شخصاً على الأقل في أكثر هجوم إزهاقاً للأرواح على الأراضي الروسية منذ 20 عاماً، وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه. وقال أحد المصادر «قبل أيام من الهجوم في روسيا، قدمت طهران معلومات لموسكو حول هجوم إرهابي كبير محتمل داخل روسيا، تم الحصول عليها أثناء استجواب معتقلين على خلفية تفجيرات قاتلة في إيران». وأضاف مصدر ثانٍ، طلب أيضاً عدم نشر هويته، ان المعلومات الإيرانية كانت تفتقر إلى تفاصيل محددة في ما يتعلق بالتوقيت والهدف الدقيق. ورداً على سؤال عن تقرير «رويترز»، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «لا أعرف شيئاً عن هذا»...

موسكو تتمسك بـ «الرابط الأوكراني» في «كروكوس»

طالبت بقائد الأمن في كييف... وهددت بالقضاء الدولي

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. اتجهت موسكو لتثبيت فرضية «الرابط الأوكراني» في هجوم «كروكوس» بشكل نهائي، وأطلقت مجالات عدة للتحرك على هذا الصعيد، في مقابل غياب التركيز على احتمال أن يكون تنظيم «داعش - خراسان» استغل انشغال روسيا بالحرب في أوكرانيا، وتوجيه الجهد الأمني والعسكري نحو الحدود الغربية للبلاد، للإعلان بقوة وبوسائل دموية عن توسيع نشاطه وحضوره المباشر في الأراضي الروسية. وبعد مرور ساعات قليلة على إطلاق اتهامات مباشرة من جانب وزارة الخارجية ضد كييف، وتقديم لائحة «طلبات» بينها اعتقال مسؤولين بارزين على رأسهم قائد جهاز الأمن الأوكراني فاسيل ماليوك، أعلنت لجنة التحقيقات المركزية الروسية أنها أطلقت نشاطاً دولياً للتحقيق «في ممارسات إرهابية تقوم بها الأجهزة الأمنية الأوكرانية والأميركية ضد روسيا». وتزامن ذلك، مع إعلان الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، أن روسيا «تعتزم اللجوء للمحاكم الدولية (...) ويتم إعداد وثائق حول تورط كييف في الهجمات الإرهابية على الأراضي الروسية». ومع تثبيت فرضية اتهام كييف، ترى أوساط روسية أن موسكو قد تذهب بعيداً في عملية الانتقام من «منفذي الهجوم وكل الأطراف والشخصيات التي شاركت بطريقة أو بأخرى في تدبيره والتخطيط له أو تمويله». ويتداول خبراء سيناريوهات على الصعيد الميداني، بينها احتمال التقدم شرقاً بحملة قوية ومركزة تجاه خاركيف، وشمالاً تجاه كييف، أو التقدم جنوباً وغرباً وتوسيع مساحة المعركة لتشمل نيكولايف وتصل إلى أوديسا.

البلطيق يرى ماكرون بثوب تشرشل إرسال قوات برية إلى أوكرانيا يحاصر بوتين بـ «غموض استراتيجي»

الجريدة...استعادت فرنسا في الأشهر الأخيرة ثقة دول البلطيق وفنلندا، من خلال دعمها القوي لأوكرانيا، ووجود قواتها في إستونيا ورومانيا. وحظيت التصريحات المفاجئة الأخيرة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بشأن إرسال قوات برية لدعم كييف بترحيب ودعم قويين في المنطقة، حتى أن بعض المسؤولين شبّهوا ماكرون برئيس الوزراء البريطاني البارز تشرشل، إبان الحرب العالمية الثانية. في هذا السياق، أكدت وزيرة خارجية فنلندا، إلينا فالتونين، في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز، أن ماكرون كان على حق في إبقاء روسيا تحت الضغط فيما يتعلق بالدعم الغربي لكييف، عندما طرح إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، لكنها أقرت بأنه «ليس الوقت المناسب لإرسال قوات لأوكرانيا، لكن على المدى الطويل لا يمكن أن نستبعد أي شيء». وتسلّط تصريحات فالتونين، التي رددها قادة ومسؤولون في دول البلطيق، الضوء على التأييد الذي حظي به ماكرون من قبل دول الخطوط الأمامية في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بعد تحذيراته الأخيرة لروسيا، واعتباره أن هزيمة موسكو في أوكرانيا أمر بالغ الأهمية لأمن أوروبا. ولعقود من الزمن، نظرت دول وسط وشرق أوروبا لفرنسا بقدر كبير من الريبة والشكوك، بسبب تجاهلها المصالح الأمنية للمنطقة في ظل توددها لـ «الكرملين»، لكن ماكرون استنتج أخيرا أن روسيا تشكل تهديدًا وجوديًا للاتحاد الأوروبي ولأمن فرنسا، وفاجأ في فبراير الماضي حلفاءه عندما أعلن استعداده لنشر قوات في أوكرانيا إذا ما اقتربت موسكو من الانتصار في الحرب، داعيا الى استعادة «غموض استراتيجي» تجاه روسيا. ورغم أن برلين وواشنطن ولندن استبعدت إرسال قوات إلى أوكرانيا، فقد دعت فالتونين إلى إبقاء روسيا في حالة تخمين بشأن ما سيكون أنصار أوكرانيا على استعداد للقيام به. وتساءلت: «لماذا نكشف كل أوراقنا، خاصة أننا لا نعرف إلى أين ستذهب هذه الحرب وماذا سيحدث في المستقبل؟». من جهتها، رحبت رئيسة وزراء ليتوانيا، إنغريدا سيمونيتي، بمحاولة خلق «غموض استراتيجي»، وقالت: «ما أعجبني في تصريحات ماكرون هو أنه قال في الواقع لماذا يجب أن نفرض على أنفسنا خطوطا حمرا عندما لا يكون لبوتين خطوط حمر؟». في السياق ذاته، قال وزير خارجية إستونيا، مارجوس تساكنا، إن تدخّل ماكرون «أيقظ زعماء أوروبا قليلا، وبدلا من نشر قوات على الأرض، من الأكثر أمانا إرسال أسلحة وأموال» إلى أوكرانيا، مضيفا أن «ذلك يجعل بوتين يشعر بالقلق بشأن ما يمكن أن تفعله أوروبا بالفعل. إن هذا التفكير خارج الصندوق مفيد». من جانبه، رحب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في برلمان ليتوانيا، زيجيمانتاس بافيليونيس، بتصريحات ماكرون «الذي يتخذ الخطوة الأكثر حكمة في غياب تفكير تشرشل، إنه يسمعنا، إنه يفهمنا». وتجتمع فنلندا ودول البلطيق أيضًا حول أفكار فرنسية تقليدية مفادها أن يؤدي الاتحاد الأوروبي دورًا أكبر في المشتريات العسكرية المشتركة والتعاون في مجال صناعة الدفاع، مع تخصيص ميزانية لدعم ذلك. وأشاد ماكرون برئيس وزراء أستونيا، كاجا كالاس، لدعوته الاتحاد الأوروبي لإصدار ديون مشتركة للدفاع. وحتى فنلندا، الدولة المقتصدة التقليدية التي تعارض الاقتراض من الاتحاد الأوروبي، تبدو كأنها تؤيد ذلك، حيث قالت فالتونين «ليس لدينا أي شيء ضد ذلك، إذا قررنا أننا نريد إنفاق 100 مليار يورو بشكل جماعي على تعزيز دفاعنا وإصدار سندات لتمويله، فهذا لا علاقة له بالاقتصاد». ولكن لا تزال هناك اختلافات كبيرة، حيث تتردد دول البلطيق في تعزيز دور الاتحاد الأوروبي في مجال الدفاع على حساب «ناتو»، على الرغم من الشكوك حول التزام الولايات المتحدة بالحلف في حالة عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وشددت فالتونين على أن التعاون في مجال صناعة الدفاع في الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون مفتوحا لجميع أعضاء «ناتو»، وليس فقط دول الاتحاد الأوروبي، فيما حذّر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في برلمان لاتفيا، ريهاردس كولس، من أن «خطاب الزعماء الأوروبيين بأننا لا نستطيع الاعتماد على الأميركيين يمنح ترامب مزيدا من الذرائع»، ليتمسك بموقفه من «ناتو». وقال سفير أوروبي لدى دول البلطيق إنه معجب بـ «اللفتة الكبرى» التي قدّمها ماكرون تجاه أوكرانيا، لكنه تساءل عمّا إذا كانت فرنسا تفي دائما بوعودها الخطابية. وقال إنه لدى العديد من المسؤولين في منطقة البلطيق ثقة أكبر في مساهمة ألمانيا المتزايدة في الأمن الإقليمي مقارنة بفرنسا أو بريطانيا. بدوره، ذكر مسؤول عسكري من منطقة البلطيق أن ماكرون خلق «أول معضلة استراتيجية لروسيا»، لكن تصريحه كان «ضعيفا»، ويبدو أن فرنسا لم تفكر في الخطوات التالية. وأوضح الباحث الدولي توماس جيرمالا فيشيوس أنه «أمام فرنسا وماكرون جبل يجب عليهما تسلقه فيما يتعلق باستعادة المصداقية. نحن نحب روح ماكرون الجديدة، لكن التعامل مع انعدام الثقة الغريزي تجاه الغرائز الجماعية الفرنسية بشأن روسيا سيستغرق وقتاً»...

روسيا تنفي مسؤوليتها عن «متلازمة هافانا» مرض غامض أصاب دبلوماسيين وعملاء أميركيين حول العالم

الجريدة..رويترز ..نفى الكرملين اليوم الإثنين تقريراً عن أن المخابرات العسكرية الروسية ربما تكون وراء مرض «متلازمة هافانا» الغامض الذي أصاب دبلوماسيين وعملاء أميركيين في أنحاء العالم. تحدث تقرير لمجموعة إنسايدر الإعلامية الاستقصائية التي تركز على روسيا ومقرها في ريجا بلاتفيا عن زرع أعضاء من وحدة المخابرات العسكرية الروسية في الأماكن التي اكتُشفت فيها الحالات الصحية المبلغ عنها، وكان منها حالات لموظفين أميركيين. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين عند سؤاله عن التقرير «هذا ليس موضوعا جديدا على الإطلاق. تناولت الصحافة موضوع ما يسمى بمتلازمة هافانا بصورة مبالغ فيها لسنوات عديدة، وتم ربطه من البداية باتهامات للجانب الروسي». وأضاف «لم ينشر أحد أو يقدم دليلاً مقنعاً على هذه الاتهامات التي لا أساس لها في أي مكان... لذا فإن هذا كله ليس أكثر من اتهامات لا أساس لها من وسائل الإعلام». قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن مسؤولاً كبيراً بها شعر بأعراض مشابهة لتلك المرتبطة «بمتلازمة هافانا» خلال قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس العام الماضي. وقالت المتحدثة باسم «بنتاغون» سابرينا سينغ إن هذا المسؤول لم يكن ضمن الوفد المرافق لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.

وحدة روسية مرتبطة بـ«متلازمة هافانا»

الجريدة..توصل تحقيق إعلامي حول «متلازمة هافانا»، التي أصابت دبلوماسيين ومسؤولين أميركيين، إلى أدلة تشير إلى أن وحدة اغتيالات عسكرية روسية قد تكون مسؤولة عن هذه الحالة الصحية الغامضة، التي تم اكتشافها في السفارة الأميركية بالعاصمة الكوبية أواخر 2016. وكشف التحقيق الذي أجراه موقع (The Insider) مع صحيفة (Der Spiegel) واستمر خمس سنوات، أن وحدة (GRU 29155) الروسية قد تكون وراء هذا الهجوم العصبي، الذي تشمل أعراضه الصداع الشديد والدوار والغثيان وآلام الأذن، ويشير إليه الأميركيون بـ«حوادث صحية غير مألوفة»، بعد إصابة موظفين بالسفارة الأميركية بالعاصمة الكوبية هافانا في أواخر عام 2016. وفيما تستبعد الاستخبارات الأميركية أن يكون هناك خصم أجنبي مسؤول عن هذه الظاهرة، تحدث التحقيق الإعلامي عن هجوم مماثل استهدف قبل عامين موظف في القنصلية الأميركية بفرانكفورت، حيث فقد وعيه بسبب شيء يشبه شعاعاً قوياً، وفقًا لموقع (The Insider)....

توقف عمليات البحث عن 13 عاملاً علقوا في منجم شرق روسيا

موسكو : «الشرق الأوسط»..أنهى عناصر الإنقاذ في روسيا، الاثنين، عمليات البحث عن 13 عاملاً عالقين في منجم منذ أكثر من أسبوعين بعد انهيار أرضي في أقصى شرق روسيا، بعدما فشلوا في الوصول إلى موقعهم. في 18 مارس (آذار)، أدى الانهيار الأرضي إلى محاصرة عمال المناجم المتخصصين في حفر الأنفاق على عمق حوالي 125 متراً في منجم للذهب في منطقة أمور. ونقلت وكالة «إنترفاكس للأنباء» عن شركة «بوكروفسكي رودنيك»، التي تدير الموقع، أن مئات من عناصر الإنقاذ الذين تم إرسالهم إلى الموقع يحاولون إزالة الأنقاض وحفر الأنفاق للوصول إلى العمال، لكن «في الأول من أبريل (نيسان) تقرر وقف عملية الإنقاذ في منجم بايونير». وأشارت إلى أن «نتائج الحفر أظهرت أن الممرات التي يمكن العثور فيها على عمال المناجم مليئة بالكتل الصخرية والمياه». وأوضحت الشركة أن هذا الوضع يضع عناصر الإنقاذ وموظفي المنجم المشاركين في عمليات البحث في «خطر مميت». كانت السلطات أعلنت في وقت سابق أن عمليات الإنقاذ معقدة بسبب استمرار تدفق المياه الجوفية إلى المنجم. من جهته، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين: «اتُّخذت كل الإجراءات الممكنة (...)» لمحاولة إنقاذ العمال العالقين تحت الأرض. وشكر حاكم منطقة أمور فاسيلي أورلوف، عبر «تلغرام»، عناصر الإغاثة الذين عملوا «مخاطرين بحياتهم»، وقال: «أنا متأكد من أن المتخصصين بذلوا كل ما في وسعهم»، ووعد بتقديم دعم مالي لعائلات المفقودين. وتتكرر حوادث المناجم في روسيا، كما هي الحال في بقية دول الاتحاد السوفياتي السابق، وغالباً ما ترتبط بالتراخي في تطبيق قواعد السلامة أو سوء الإدارة أو الفساد أو تقادم المعدات. وأوقف كبير المهندسين في منجم «بايونير» للاشتباه في انتهاكه قواعد مرتبطة بالسلامة، وفق ما أعلنت الاثنين لجنة التحقيق الروسية. في السياق، وقع انفجار في منجم آخر بسفيردلوفسك (منطقة الأورال)، وانتُشل ثلاثة أشخاص من تحت الأنقاض، وفق ما أفادت وزارة الطوارئ. وكانت وكالة «ريا نوفوستي» أعلنت بداية، نقلاً عن السلطات، مقتل ثلاثة أشخاص، ثم أشارت إلى أن البحث جارٍ عن ثلاثة أشخاص.

وزير الخارجية الأميركي في باريس وحربا أوكرانيا وغزة على رأس جدول المباحثات

مصادر فرنسية: اختيار بلينكن لباريس مرده للدور الذي تلعبه في هذين النزاعين

الشرق الاوسط..باريس: ميشال أبونجم.. اختار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن يبدأ جولته الأوروبية الجديدة ما بين 1 و5 أبريل (نيسان) من باريس، حيث سيلتقي الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره ستيفان سيجورنيه. وأفادت وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي، خلال المؤتمر الصحافي للناطق باسمها ماثيو ميلر، أو عبر بيان نشره على موقع الوزارة الإلكتروني بأن الطرفين سيقومان بـ«مناقشة القضايا العالمية بما في ذلك دعم أوكرانيا والجهود المبذولة لمنع تصعيد الصراع في غزة، وتحقيق الاستقرار في هايتي، وعدد من القضايا المهمة الأخرى». وأفادت الخارجية الفرنسية بأن الوزيرين سيجورنيه وبلينكن سيتناولان الأزمات العالمية التي تشمل إلى ما سبق ذكره، الحرب الأهلية في السودان والتحضير للمؤتمر الدولي الخاص بهذا البلد الذي ستستضيفه باريس يوم 15 أبريل الحالي، فضلاً عن التحضير للقمة الأطلسية التي ستلتئم لاحقاً في واشنطن. كذلك سيعقد بلينكن الذي يعرف فرنسا جيداً، حيث أتم فيها دراسته الثانوية، مديرة عام اليونسكو أودري أزولاي «للتأكيد على دعم الولايات المتحدة لمهمة اليونسكو الأساسية، بما في ذلك الحفاظ على الثقافة والتعليم»؛ وفق ما جاء في بيان الخارجية الأميركية. وترى مصادر فرنسية أن اختيار باريس «يعود للدور الذي أخذت تلعبه فرنسا في الحربين الجاريتين حالياً في أوكرانيا وغزة». ففي أوكرانيا، نجح الرئيس ماكرون في أن يتحول، بعد انعطافة حادة حصلت الصيف الماضي، إلى «زعيم» المعسكر الداعي لدعم أوكرانيا بالوسائل المالية والعسكرية كافة، بل إنه لم يعد يستبعد إرسال قوات فرنسية وأوروبية إلى أوكرانيا، الأمر الذي يثير جدلاً واسعاً داخل فرنسا وخارجها. وبالنظر للضبابية التي تغلف السياسة الأميركية، وللغموض الذي يظلل مصير الانتخابات الرئاسية الأميركية، واحتمال عودة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، فإن باريس تدعو بقوة إلى الدفع باتجاه تشكيل «الدفاع الأوروبي»، بل إلى «الاستقلالية الاستراتيجية» التي تواجه رفضاً من الكثير من الدول الأوروبية الرافضة للتخلي عن المظلة الأطلسية، والقوة النووية الأميركية. وفيما يخص أوكرانيا، كان لافتاً المعلومات التي كشف عنها وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو الأحد في حديث لصحيفة «لا تريبون»، ومنها أن باريس ستزود القوات الأوكرانية بمئات العربات المدرعة، وبصواريخ أرض - جو من طراز «أستير 30»، وهي شبيهة بمنظومة الصواريخ الأميركية «باتريوت». وتعمل باريس على تطوير وإنتاج ذخائر بعيدة المدى يتم التحكم بها عن بعد لتقديمها لاحقا لكييف. وكما في أوكرانيا، تسعى باريس ليكون لها دور في حرب غزة، حيث تخلت عن الدعم غير المشروط لإسرائيل، حيث إنها تسعى راهناً لموقف وسطي، وتعمل على تنسيق المواقف مع القاهرة وعمان. ويوم السبت عقد وزراء الخارجية الثلاثة اجتماعاً تنسيقياً في العاصمة المصرية لهذا الغرض. وتدفع باريس باتجاه وقف فوري لإطلاق النار، والعمل على تصور لـ«اليوم التالي» لانتهاء الحرب. وكان لافتاً ما قاله سيجورنيه في المؤتمر الصحافي المشترك في القاهرة، إذ أعلن أن بلاده «تتشاور مع الدول الأعضاء بمجلس الأمن لتقديم مشروع قرار للمجلس يشمل كل معايير حل الدولتين»، مضيفاً أن «المشاورات في هذا الصدد لم تكتمل بعد». وسيكون للوضع في الجنوب اللبناني ولحرب المناوشات بين إسرائيل و«حزب الله» حصة كبرى في محادثات بلينكن في باريس؛ نظراً للمساعي الفرنسية للجم التصعيد. وتجدر الإشارة إلى أن سيجورنيه قدم خطة فرنسية من ثلاث مراحل لاحتواء تمدد الحرب، والذهاب نحو تنفيذ القرار الدولي رقم 1701. وبعكس المعلومات المتداولة في بيروت، فإن باريس تؤكد أنها «تعمل بتنسيق تام مع واشنطن» بهذا الشأن. وبخصوص غزة، من المرتقب أن يعرض بلينكن تفاصيل المشاورات الحاصلة مع السلطات الإسرائيلية بشأن خطط الجيش الإسرائيلي لاجتياح غزة، والجهود الأميركية لثنيه عن ذلك. وفي هذا السياق، وبالنظر للرفض الأميركي المعلن لاجتياح رفح، تسعى واشنطن لإقناع إسرائيل باعتماد «طرق بديلة» غير الاجتياح البري، وهو ما أكد عليه بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن ومستشار الأمن القومي لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال زيارته الأخيرة لواشنطن. وأكد بلينكن لغالانت خلال الاجتماع الذي ضمهما يوم الاثنين الماضي أن البدائل موجودة لاجتياح رفح براً، ومن شأنها أن تضمن أمن إسرائيل وحماية المدنيين الفلسطينيين بشكل أفضل، وفق ما صدر عن الخارجية الأميركية عقب الاجتماع. لكن لا يبدو، حتى اليوم، أن الضغوط الأميركية على رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قد فعلت فعلها، وما زال الأخير (كما غالانت) مصراً على الاجتياح من أجل «القضاء على (حماس) وتحرير الرهائن» كما يزعم. وتشكل بروكسل المحطة الثانية للوزير الأميركي، حيث ينتظره استحقاقان رئيسيان: الأول، اجتماع وزراء خارجية الحلف بحضور الوزير الأوكراني دميترو كوليبا. ويتزامن الاجتماع مع الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس «الناتو» في 4 أبريل. ومجدداً ستسيطر الحرب الأوكرانية على أعمال الاجتماع، كما ينتظر أن يعمد بلينكن إلى طمأنة نظرائه بالنسبة لمستقبل الحلف. وقالت الخارجية الأميركية إن بلينكن سيلتقي أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ. ويتمثل الاستحقاق الثاني في الخامس من الشهر الحالي، باجتماع ثلاثي أوروبي - أميركي - أرميني بمشاركة رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع الجانب الأرميني، وتلبية حاجات الطرف الأخير الإنسانية.

مقتل مسؤول عيّنته روسيا في انفجار شرق أوكرانيا

ضحايا بهجمات جديدة لموسكو... وكييف تعلن إسقاط مسيرتين

موسكو - كييف: «الشرق الأوسط».. قُتل مسؤول عيّنته موسكو في شرق أوكرانيا الاثنين، في انفجار «سيارة مفخخة»، حسبما أعلنت السلطات الموالية لروسيا، بينما أعلن مسؤولون محليون أن القصف الروسي أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل في مناطق مختلفة على جبهة الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين مع روسيا، وأن شخصين آخرين قضيا في منطقة لفيف بعيداً عن الجبهة. وقالت لجنة التحقيق المحلية إن فاليري تشايكا قتل «بتفجير جهاز غير محدد» كان موضوعاً في السيارة بمنطقة ستاروبيلسك، مؤكدة فتح تحقيق في «عمل إرهابي». وسبق أن استهدفت تفجيرات بسيارات مفخخة مسؤولين موالين لروسيا في المناطق الأوكرانية المحتلة اتُّهمت أوكرانيا بالوقوف خلفها. وكتب رئيس الإدارة المحلية الموالية لروسيا فلاديمير تشيرنيف على «تلغرام»: «قُتل رفيقنا»، مشيراً إلى إجراء تحقيق. وشغل فاليري تشايكا منصباً في الهيئات الإدارية لمنطقة ستاروبيلسك. ولوغانسك هي إحدى المناطق الأوكرانية التي أعلنت موسكو ضمها إلى جانب دونيتسك (شرق) وزابوريجيا وخيرسون (جنوب). وفي ديسمبر (كانون الأول)، قُتل مسؤول محلي موالٍ لروسيا في لوغانسك نتيجة انفجار «جهاز غير محدد»، كان موضوعاً في سيارة. كما اتّهمت موسكو كييف بالوقوف وراء عمليات اغتيال أو محاولات اغتيال على الأراضي الروسية منذ غزوها أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وفي وسط مدينة خاركيف بشمال شرقي أوكرانيا، قال الحاكم الإقليمي أوليه سينيهوبوف، إن هجوماً روسياً استهدف البنية التحتية المدنية في المساء. وقالت وسائل إعلام محلية إن قنابل جوية أسقطت على أماكن مختلفة من المنطقة. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. وذكر ممثلو الادعاء المحليون، في وقت سابق الأحد، أن قصفاً عنيفاً أدى إلى مقتل رجل في بلدة بوروفا جنوب شرقي خاركيف. وأفادت الشرطة في منطقة دونيتسك بجنوب شرقي أوكرانيا، بأن القصف الروسي أصاب 14 بلدة وقرية، كما تم الإبلاغ عن مقتل شخصين في كراسنوهوريفكا غرب منطقة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا. وسيطرت القوات الروسية على مدينة أفدييفكا في منطقة دونيتسك الشهر الماضي، وحققت منذ ذلك الحين مكاسب صغيرة، لكن الوضع على طول الجبهة التي يبلغ طولها ألف كيلومتر لم يتغير إلا قليلاً منذ أشهر. وامتدت الهجمات على البنية التحتية إلى ما هو أبعد من خط المواجهة، وقال ماكسيم كوزيتسكي حاكم منطقة لفيف، إنه تم انتشال جثتين من تحت الأنقاض بعد هذه الضربة بصواريخ «كروز». واستمرت أعمال الإنقاذ طوال اليوم في الموقع. وعلى الحدود في منطقة بيلغورود الروسية، وهي هدف متكرر للقصف الأوكراني، قال الحاكم الإقليمي فياتشيسلاف غلادكوف، إن امرأة قتلت عندما تعرضت قرية حدودية لهجوم. ولم تتمكن «رويترز» من التأكد بشكل مستقل من روايات العمل العسكري من أي من الجانبين. في سياق متصل، قال الجيش الأوكراني الاثنين، إن سلاح الجو أسقط طائرتين مسيّرتين من إجمالي 3 مسيّرات من طراز «شاهد» أطلقتها روسيا ليل الأحد - الاثنين. ولم تذكر هيئة الأركان العامة مزيداً من التفاصيل حول الهجوم في تقرير لها نُشر على «فيسبوك». كما لم يتضح ما إذا كانت الطائرة المسيّرة التي لم يتم اعتراضها قد أصابت هدفها. وبشكل منفصل، قالت وزارة الطاقة الأوكرانية إن المعدات في محطة كهرباء فرعية في منطقة زابوريجيا بجنوب البلاد تضررت بعد هجوم بطائرات مسيّرة، دون أن توضح طراز الطائرات المسيّرة المستخدمة في الهجوم. وكانت ليلة الاثنين، هادئة نسبياً بالنسبة لأوكرانيا، بعد سلسلة الهجمات التي كثفتها روسيا على البنية التحتية للطاقة في البلاد على مدى أكثر من أسبوع. وشنت القوات الروسية في 22 مارس (آذار)، أكبر ضربة على البنية التحتية لشبكة الكهرباء خلال غزوها لأوكرانيا المستمر منذ أكثر من عامين، ما تسبب في أضرار جسيمة وانقطاع للتيار الكهربائي على نطاق واسع. وواصلت استهداف محطات الكهرباء الحرارية والمائية في أوكرانيا الأسبوع الماضي.

إنتاج الهند من الطاقة الكهرومائية ينخفض بأكبر وتيرة في أربعة عقود..

الراي..أظهر تحليل أجرته «رويترز» لبيانات حكومية أن إنتاج الهند من الطاقة الكهرومائية انخفض بأكبر وتيرة في 38 عاما على الأقل خلال العام المنتهي في 31 مارس، إذ أدى عدم انتظام هطول الأمطار إلى زيادة الاعتماد على الطاقة المنتجة باستخدام الفحم وسط ارتفاع الطلب. وتزامن انخفاض بنحو 16.3 في المئة في توليد الطاقة من أكبر مصدر للطاقة النظيفة في البلاد مع انخفاض حصة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة للمرة الأولى منذ أن تعهد رئيس الوزراء ناريندرا مودي بتعزيز قدرة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في محادثات الأمم المتحدة للمناخ بباريس عام 2015. وأظهر تحليل أجرته رويترز لبيانات توزيع الأحمال اليومية الصادرة عن شبكة (جريد إنديا) الاتحادية أن الطاقة المتجددة مثلت 11.7 في المئة من إجمالي الطاقة المنتجة في الهند خلال العام المنتهي في مارس، انخفاضا من 11.8 في المئة في العام السابق. والهند هي ثالث أكبر دولة في العالم قياسا بحجم انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، فيما تدافع الحكومة في كثير من الأحيان عن الاستخدام المتزايد للفحم عبر الإشارة إلى انخفاض نصيب الفرد من الانبعاثات مقارنة بالدول المتقدمة. وأظهرت بيانات الشبكة الهندية أن حصة الطاقة الكهرومائية من إجمالي إنتاج الطاقة في الهند انخفضت إلى مستوى غير مسبوق بلغ 8.3 في المئة خلال السنة المالية المنتهية في 31 مارس مارس، مقارنة بمتوسط 12.3 في المئة في السنوات العشر حتى عام 2020. وانخفضت حصة الطاقة الكهرومائية في السنوات القليلة الماضية وسط تباطؤ في الإنتاج بالإضافة تزامن مع تزايد حصة مصادر أخرى منها الفحم والطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وأدى أكبر تراجع في هطول الأمطار منذ 2018 إلى انخفاض مستويات المياه في الخزانات، مما دفع قدرات توليد الطاقة الكهرومائية السنوية إلى أدنى مستوى لها في خمس سنوات عند 146 مليار كيلووات ساعة. وفي الوقت نفسه، ارتفع توليد الطاقة من الفحم بأنواعه في 2024/2023 بنحو 13.9 في المئة، متجاوزا الزيادة البالغة 9.7 في المئة في المصادر المتجددة، حسبما أظهرت بيانات من هيئة تنظيم الشبكة. وأظهرت بيانات (جريد إنديا) أن إجمالي الطاقة المولدة ارتفع 10.3 في المئة خلال العام.

مقتل تسعة أطفال في انفجار لغم من مخلفات الاجتياح السوفياتي لأفغانستان

الراي..قتل تسعة أطفال في جنوب شرق أفغانستان في انفجار لغم من مخلفات الحرب مع الاتحاد السوفياتي في ثمانينات القرن الماضي على ما أعلن مسؤول في ولاية غزني الاثنين. وقال مدير دائرة الاتصال والثقافة في هذه الولاية حميد الله نصار لوكالة فرانس برس «قتل تسعة أطفال في انفجار لغم يعود للغزو الروسي كانوا يلهون به». وأوضحت شرطة غزني في بيان أن الأطفال هم خمس فتيات وأربعة فتيان تراوح أعمارهم بين أربع وعشر سنوات، وقتلوا في إقليم غيرو. والأحد أيضا، قتل طفل آخر في ولاية هرات في انفجار ذخيرة أسفرت أيضا عن إصابة خمسة أشخاص بجروح على ما كتبت الشرطة عبر منصة اكس. وكثيرا ما تشهد أفغانستان حوادث ناجمة عن عبوات ناسفة بسبب النزاعات المتواصلة منذ أربعين سنة على أراضيها. واجتاح الجيش السوفياتي أفغانستان في ديسمبر من العام 1979 وانسحب منها في فبراير 1989 في ختام نزاع استمر أكثر من تسع سنوات وحصد الكثير من الأرواح. بعد عودة حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021 وتراجع حدة أعمال العنف، عاد ملايين الأفغان إلى بلداتهم وحقولهم. إلا ان الألغام والذخائر غير المنفجرة لا تزال تحصد الموت ولا سيما في صفوف الأطفال.

ويسكونسن تختبر التزام الناخبين بالتصويت «بغير ملتزم» لبايدن

الراي.. تواجه المعارضة للرئيس الأميركي جو بايدن بسبب دعمه القوي لإسرائيل في حربها على غزة اختبارا جديدا غدا الثلاثاء في ولاية ويسكونسن حيث تحث مجموعات بميزانية ضئيلة على وسائل التواصل الاجتماعي الناخبين على التصويت «بغير ملتزم» في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي بالولاية. وتقوم 60 مجموعة شعبية ومنظمون بدعم قضيتهم من خلال مراكز الاتصالات والبريد واللافتات وطرق الأبواب و«بنوك الأصدقاء» حيث يتصل المتطوعون بأصدقائهم الذين يتصلون بعد ذلك بأصدقاء آخرين. والهدف هو حث 20682 ناخبا على وضع علامة على أوراق اقتراعهم في نسخة من حملة «غير ملتزم» في ويسكونسن. ويشكل هذا العدد أهمية لأن الديموقراطي بايدن فاز على الجمهوري دونالد ترامب في الولاية خلال الانتخابات الرئاسية عام 2020 بفارق هذا الرقم. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هؤلاء الناخبون المستهدفون سيتخلون عن بايدن ويكلفونه خسارة البيت الأبيض. لكن الجهود المبذولة في ويسكونسن، والتي تدعمها حملات مماثلة في الانتخابات التمهيدية في هاواي وميشيجان ومينيسوتا، قد يكون لها عواقب. وتظهر استطلاعات الرأي أن بايدن وترامب يتنافسان بقوة على المستوى الوطني قبل أن يخوضا سباقا جديدا في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر.

سيول: كوريا الشمالية تطلق ما يُشتبه بأنه صاروخ باليستي متوسط المدى

الراي.. قال جيش كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت ما يُشتبه بأنه صاروخ باليستي متوسط المدى في البحر قبالة ساحلها الشرقي اليوم. وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إنها رصدت إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى على ما يبدو من منطقة العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ في نحو الساعة السابعة صباح اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي (نحو الساعة العاشرة مساء بتوقيت غرينتش أمس الاثنين). وقالت كوريا الجنوبية إن الصاروخ حلق لنحو 600 كيلومتر قبل أن يسقط في البحر بينما قدرت وزارة الدفاع اليابانية أنه قطع 650 كيلومترا وبلغ أقصى ارتفاع له 100 كيلومتر. ولم يحدد بيان هيئة الأركان المشتركة نوع الصاروخ بالضبط، لكن كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا متوسط المدى فرط صوتي ذا محرك يعمل بالوقود الصلب.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي يؤدي اليمين الدستورية لولاية ثالثة..اليوم..شكري يُؤكّد لعبداللهيان «قلق مصر البالغ من اتساع رقعة الصراع في المنطقة»..الرئيس المصري والعاهل الأردني لضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية ووقف شامل للنار في غزة..تحركات حكومية مصرية للسيطرة على غلاء السلع الأساسية..الكارثة الإنسانية وسبل وقف الحرب عنوانا اجتماع قيادة «تقدم» بأديس أبابا..قذيفتان على منزل عائلة الدبيبة في طرابلس..الجزائر تستقبل معارضاً مالياً تسبب بأزمة حادة مع باماكو..الأمن الصومالي يقبض على عنصرين من «حركة الشباب»..

التالي

أخبار لبنان..الموقف المتدحرج جنوباً..صواريخ الحزب عند نهاريا..قلق أميركي ـ فرنسي على لبنان وجدل حول تطبيق الـ1701..قيادي "الحرس" الذي قضى في دمشق عضو في شورى "الحزب"..خامنئي يهدّد والأنظار نحو نصرالله..إسرائيل: الثمن سيكون باهظاً..قراءة هادئة لعارفين بـ «عقل» محور الممانعة..«حزب الله» يستظلّ إيران في «الحِكْمة» بمواجهة «الذراع الطويلة» لإسرائيل..تحقيقات رميش: عبوة فُجّرت بمراقبي الهدنة؟..عين الفاتيكان على مسيحيّي الجنوب..«اليونيفيل» تعلِّق دورياتها في جنوب لبنان..خشية في لبنان من توكيل إيران «حزب الله» بالرد على استهداف قنصليتها بدمشق..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..بوتين: نعرف من ارتكب هجوم موسكو لكن نريد معرفة من أمر به..موسكو تُشكّك في مسؤولية التنظيم الإرهابي عن «مجزرة» الحفل الموسيقي..فرنسا ترفع حال التأهب الأمني..وتحذيرات من استهداف «داعش» لأوروبا..الكرملين يدعو لتعاون دولي ضد الإرهاب مع بدء محاكمة منفذي «هجوم كروكوس»..أميركا تستهدف كيانات روسية لتحايلها على العقوبات المفروضة بسبب حرب أوكرانيا..الرئيس المكسيكي: الجدار الحدودي مع الولايات المتحدة..مشروع وهمي..الحكومة البريطانية تتهم الصين بالوقوف وراء هجومين إلكترونيين «خبيثين»..نيوزيلندا تتهم الصين باختراق البرلمان وتندد بالتجسس الإلكتروني..واشنطن وطوكيو تُعدان لأكبر ترقية لتحالفهما العسكري..ماكرون في زيارة دولة للبرازيل لتعزيز العلاقات مع الدولة الأكبر في أميركا اللاتينية..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,524,751

عدد الزوار: 6,994,341

المتواجدون الآن: 53