أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..هيئة بحرية بريطانية: زورق مسلح يهاجم سفينة جنوب شرقي اليمن..العليمي ينتقد «التباطؤ» الدولي في تجفيف أسلحة الحوثيين وتمويلهم..بن مبارك يشدد على تكاتف القوى اليمنية لإنهاء الانقلاب..نذر مواجهة بين انقلابيي اليمن ونادي القضاة في صنعاء..محمد بن سلمان يستعرض التطورات وتعزيز العلاقات مع مشعل الأحمد والسوداني..تأكيد عربي - إسلامي على ضرورة محاسبة إسرائيل عن جرائم حرب غزة..اجتماع الرياض طالب بوقف تصدير السلاح لإسرائيل..السعودية: نريد أفعالاً..نحو حل الدولتين..أمين «مجلس التعاون»: دور بارز للسعودية في تعزيز أواصر التضامن الدولي والتعاون البناء..وزير الخارجية السعودي: منح الفلسطينيين حقوقهم يجلب للجميع السلام والاستقرار..

تاريخ الإضافة الإثنين 29 نيسان 2024 - 5:42 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


هيئة بحرية بريطانية: زورق مسلح يهاجم سفينة جنوب شرقي اليمن..

الحادث الجديد وقع على بعد 177 ميلا بحريا من سواحل جنوب شرقي اليمن

العربية.نت.. أفادت هيئة بحرية بريطانية، اليوم الأحد، بتسجيل حادث جديد على بعد 177 ميلا بحريا من سواحل جنوب شرقي اليمن. وقالت الهيئة إن زورقا صغيرا على متنه 4 مسلحين هاجم سفينة قبالة سواحل جنوب شرقي اليمن. وأعلنت جماعة الحوثي أمس أنها استهدفت سفينة نفطية بريطانية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية، ما أدى إلى تحقيق "إصابة مباشرة". وفي وقت سابق أفادت وكالة "يو كاي إم تي أو" البريطانية للأمن البحري أن سفينة أُصيبت بأضرار إثر تعرّضها لهجومين متتاليين قبالة سواحل المخا اليمنية. وقالت الوكالة التي تديرها القوات الملكية البريطانية، في منشور على منصة "إكس" إنها تلقت "بلاغًا من سفينة عن هجومين" على بُعد 14 ميلًا بحريًا نحو جنوب غربي المخا في اليمن. وأضافت أن "خلال الهجوم الأول شهدت السفينة انفجارًا على مسافة قريبة منها وقد شعر به الطاقم. بعد ذلك، حصل الهجوم الثاني على السفينة بما يُعتقد أنهما صاروخان، ما تسبب بأضرار في السفينة".

أكثر من 70 هجوماً

يذكر أنه منذ 19 نوفمبر، استهدفت جماعة الحوثي أكثر من 100 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ (حسب أرقامهم) بحسب زعم عبدالملك الحوثي، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانيها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر، وفق زعمها. وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

العليمي ينتقد «التباطؤ» الدولي في تجفيف أسلحة الحوثيين وتمويلهم

استبعد السلام المستدام مع شريك يغلّب مصالح إيران

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... انتقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن ما وصفه بـ«تباطؤ» المجتمع الدولي في تجفيف مصادر أسلحة الحوثيين وتمويلهم، وأكد صعوبة الوصول إلى سلام مستدام مع الجماعة لجهة أنها تغلب مصالح إيران على مصلحة اليمنيين. وجاءت تصريحات العليمي من الرياض، الأحد، خلال استقباله جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، وفق ما أفاد به الإعلام الرسمي.

الجماعة الحوثية متهمة بالتصعيد البحري ضد سفن الشحن خدمة لأجندة إيران (أ.ف.ب)

وفي حين أظهر حديث رئيس مجلس الحكم اليمني استياء بالغاً من استمرار الحوثيين في الابتعاد عن السلام وارتكاب الانتهاكات ضد اليمنيين وتهديد سلامة الملاحة الدولية، ذكر الإعلام الرسمي أن اللقاء مع بوريل «تطرق إلى المستجدات المحلية، والتدخلات الأوروبية المطلوبة لتخفيف المعاناة الإنسانية التي صنعتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، إضافة إلى التطورات في المنطقة وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك». ونقلت وكالة «سبأ» أن العليمي أشاد بالعلاقات الثنائية والجماعية مع دول الاتحاد الأوروبي، وموقفها الثابت إلى جانب الشعب اليمني، وشرعيته الدستورية، وحقه في استعادة مؤسسات الدولة والأمن والسلام والتنمية. ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وفق الإعلام الرسمي، المفوض الأوروبي بوريل أمام مستجدات الأوضاع اليمنية، وانتهاكات الميليشيات الحوثية الجسيمة لحقوق الإنسان، وهجماتها الإرهابية على المستويين الوطني والإقليمي، وتداعيات ذلك على الأوضاع المعيشية والاقتصادية لليمن، وشعوب المنطقة، والسلم والأمن الدوليين. وأكد العليمي حرص المجلس الذي يقوده والحكومة على السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، وعلى وجه الخصوص القرار «2216»، كما أكد دعم جهود السعودية والمبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل إطلاق عملية سياسية شاملة، تلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة الضامنة للمواطنة المتساوية، والحريات العامة.

صعوبة السلام

في الوقت الذي تراوح فيه مساعي المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ مكانها بخصوص خريطة الطريق اليمنية، بعد تصعيد الحوثيين بحرياً، أشار رئيس مجلس الحكم اليمني خلال لقائه المسؤول الأوروبي، إلى صعوبة الوصول إلى السلام المستدام في بلاده. وأرجع العليمي ذلك إلى عدم وجود شريك جاد يغلب مصالح الشعب اليمني على مصالح النظام الإيراني، في إشارة إلى الحوثيين، إضافة إلى ما وصفه بـ«تباطؤ المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات حازمة لتجفيف مصادر تمويل وتسليح الميليشيات، وتفكيك رؤيتها العنصرية القائمة على الحق الإلهي في حكم البشر، والتعبئة العدوانية ضد المجتمعات، والديانات والحقوق والكرامة الإنسانية». ونسب الإعلام الرسمي اليمني إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنه أكد أن لقاءه بالعليمي «يمثل رسالة دعم قوية لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة»، كما أكد تقديره البالغ لتعاطي المجلس مع جهود ومبادرات السلام، التي تعكس مسؤولية عالية تجاه الشعب اليمني، والحرص على تخفيف معاناته التي طال أمدها. وأوردت وكالة «سبأ» أن بوريل أكد حرص الاتحاد الأوروبي على أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، ودعم كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام في البلاد، بما في ذلك تعزيز دور الحكومة في السيادة على مياهها الإقليمية. وفي وقت سابق نفت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران ما تردد من عودة الأطراف اليمنية إلى المفاوضات، في حين دعا المبعوث الأممي إلى فصل الأزمة اليمنية عن قضايا المنطقة وأزماتها، في إشارة إلى الحرب في غزة. وتقول الحكومة اليمنية إن الحل الأمثل لمواجهة الهجمات الحوثية البحرية ليس في الضربات الغربية ضد الجماعة، ولكن في دعم القوات الحكومية عسكرياً لاستعادة الأراضي الخاضعة للانقلابيين، بما فيها محافظة الحديدة وموانيها.

بن مبارك يشدد على تكاتف القوى اليمنية لإنهاء الانقلاب

مسيّرة حوثية قتلت 5 نساء عند بئر ماء غرب تعز

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. شدد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك على ضرورة توحيد جهود كافة القوى السياسية والحزبية في بلاده من أجل استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب، وإرساء السلام داعياً إلى تصحيح السردية الخاطئة التي يرددها الحوثيون بخصوص تصعيدهم البحري. تصريحات بن مبارك تزامنت مع استمرار الجماعة الحوثية في شن هجماتها ضد المدنيين، حيث أفادت تقارير عسكرية وحقوقية بمقتل 5 نساء عند بئر ماء في مديرية مقبنة غرب تعز، إثر استهدافهن بطائرة مسيرة. وأفاد الإعلام الرسمي اليمني بأن رئيس الوزراء شدد على ضرورة تصحيح السرديات المغلوطة بشأن القضية اليمنية، والتركيز على معالجة جذورها الحقيقية كأساس لبناء الحلول الواقعية التي تلبي تطلعات الشعب، وذلك باستكمال استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب. ووفق وكالة «سبأ» استقبل بن مبارك في العاصمة المؤقتة عدن، وفد المعهد الديمقراطي الوطني الأميركي برئاسة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمعهد ليز كامبل، وناقش معهم التحديثات المتعلقة بمستجدات الشأن اليمني، بما في ذلك المساعي الأممية والإقليمية والدولية لدفع الحوثيين للتخلي عن نهجهم العدائي تجاه السلام. وجدد رئيس الوزراء اليمني موقف الحكومة الثابت من السلام العادل تحت سقف المرجعيات الثلاث المتوافق عليها، والدور المعول على المعهد الديمقراطي في إيصال أصوات اليمنيين التواقين إلى استعادة الدولة، والجمهورية، وعودة النظام الديمقراطي، ورفضهم القاطع لمحاولة ميليشيات الحوثي العودة إلى زمن الإمامة ومزاعمها بالحق الإلهي في الحكم.

مواجهة التحديات

في اجتماع آخر لرئيس الحكومة اليمنية مع ممثلي الأحزاب والقوى السياسية في عدن، ذكرت المصادر الرسمية أن بن مبارك ناقش مع المشاركين أولويات الحكومة بالتنسيق مع مجلس القيادة الرئاسي، للتعاطي مع التحديات القائمة وتجاوزها، ومعالجة الصعوبات الاقتصادية والمعيشية، بدعم السعودية والإمارات، إضافة إلى التطورات الراهنة في الجانب السياسي والعسكري، ووحدة الصف الوطني في مواجهة كل التحديات. ووضع بن مبارك الحاضرين في الاجتماع أمام صورة شاملة عن مجمل الأوضاع في الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، والحرب الاقتصادية التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية ضد اليمنيين، وجهود الحكومة للتعامل معها والدعم المطلوب من القوى السياسية للتكامل مع جهود الحكومة في إطار وحدة الصف الوطني، مع تشديده على ضرورة استمرار توحيد المواقف، وحشد كل الجهود في المعركة ضد الجماعة ومشروعها الإيراني. وعن أولويات المرحلة تحدث رئيس الوزراء اليمني عن أنها تتلخص في مسارات أساسية هي تحقيق السلام الضامن استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب، وتعزيز المساءلة والشفافية ومكافحة الفساد، والمضي في برنامج الإصلاح المالي والإداري، إضافة إلى تنمية الموارد الاقتصادية، والتوظيف الأمثل للمساعدات والمنح الخارجية، وتوجيهها وفقاً للاحتياجات والأولويات الحكومية. وأكد بن مبارك على أهمية عدم إغفال الخطر الحوثي الذي لن يستثني أحداً، وهو ما يحتم على الجميع العمل على مواجهته، وعدّ ذلك هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية، واصفاً أي خلافات داخل القوى المقاومة للحوثيين بأنها «خطأ استراتيجي». وفيما يتعلق بجهود السلام والتطورات في البحر الأحمر والسرديات الخاطئة حول التصعيد والقرصنة الحوثية ضد السفن التجارية ومحاولة ربطها بما يجري في غزة، قال رئيس الحكومة اليمنية إن تصعيد الجماعة مرتبط بمشروع إيران وسياستها، وإن الأزمة لن تنتهي إلا باستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

هجوم مميت

أفاد الإعلام العسكري اليمني بأن الحوثيين نفذوا هجوماً مميتاً بطائرة مسيّرة استهدفت بئر ماء في مديرية مقبنة بطائرة مسيّرة، ما أدى إلى مقتل 5 نساء، وذلك بالتزامن مع قصف مماثل على مناطق أخرى جنوب شرقي المحافظة. وأوضح موقع الجيش اليمني (سبتمبر نت) أن الحوثيين استهدفوا بئراً للمياه بطائرة مسيّرة في مديرية مقبنة، ما أسفر عن مقتل النساء الخمس، كما اتهمهم بأنهم قصفوا بقذائف المدفعية والرشاشات قرى سكنية في نقيل الصلو، جنوب شرقي تعز، بالتزامن مع استهداف مواقع الجيش في المنطقة نفسها. وإذ تحاول الجماعة الحوثية إلصاق التهمة بالقوات الحكومية، والتنصل من جريمة قتل النساء في الهجوم، أدانت شبكة حقوقية يمنية تصعيد الجماعة لاستهداف المنشآت المدنية، وتعريض حياة المدنيين للخطر، ووصفته بأنه «انتهاك صارخ للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني». وعبّرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في بيان، الأحد، عن إدانتها واستنكارها لاستهداف الحوثيين بئراً للمياه بطائرة مسيّرة في مديرية مقبنة، حيث أسفر عن قتل 5 نساء، كما أدانت قصف الجماعة المستمر للمناطق الآهلة بالسكان غرب تعز وشرقها، واستمرار عملية التحشيد العسكري، وتجنيد الأطفال. وقالت الشبكة الحقوقية «إن الميليشيا الحوثية أقدمت على تنفيذ جريمة أخرى تمثلت باستهداف المناطق الآهلة بالسكان غرب محافظة تعز، تزامناً مع قصف مماثل على مناطق أخرى جنوب شرقي المحافظة، واستمرار عملية التحشيد العسكري». ووصف البيان الحقوقي إطلاق الحوثيين الرصاص والقذائف على رؤوس المدنيين، واستهداف النساء والأطفال والمناطق المأهولة بالسكان بأنه «جريمة حرب، وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الوطنية والدولية، وتجاهل واضح لكل المبادرات الدولية والإقليمية الرامية إلى إرساء السلام». ودعت الشبكة المجتمع الدولي إلى «تحمل مسؤولياته إزاء هذه الجرائم والتعامل بحزم وجدية لردع الميليشيا الحوثية»، كما دعت الهيئات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى إدانة هذه الجريمة وإظهارها للرأي العام المحلي والدولي، والضغط على الجماعة لوقف هجماتها على المدنيين ومحاسبة القتلة والمتورطين».

نذر مواجهة بين انقلابيي اليمن ونادي القضاة في صنعاء

الجماعة اعتقلت ناشطاً مناهضاً للمبيدات المحظورة

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر.. تجاهلت الجماعة الحوثية انتفاضة الجمعية العامة لنادي القضاة في صنعاء والتي منحتها أسبوعاً لإطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران المعتقل منذ ما يزيد على 100 يوم، وهو ما يعني انتظار مواجهة جديدة بين الجماعة والقضاة الذين أدانوا بشدة اعتقال قطران، وعدّوه انتهاكاً غير مسبوق للسلطة القضائية مهددين بخطوات تصعيدية إذا لم تجرِ الاستجابة لمطالبهم. ومع إعلان الجمعية العمومية لنادي القضاة في صنعاء الاستعداد لخطوات تصعيدية مع استمرار تجاهل سلطة الحوثيين مطالبهم أكد المحامي نجيب الحاج أن بيان القضاة كان يمكن أن يشكل فرصة مناسبة لإطلاق سراح القاضي قطران، وخروج سلطة الحوثيين من المأزق الذي وقعت فيه عند اعتقاله وانتهاكها لحصانته القضائية بذلك الشكل المهين والمذل لكل القضاة وتغيبه وتقيد حريته لما يقارب 4 أشهر.

القاضي اليمني عبد الوهاب قطران اعتُقل بسبب معارضته الحوثيين (إعلام محلي)

ورأى المحامي الحاج أن عدم صدور أي موقف من الحوثيين على ما جاء في بيان نادي القضاة يوحي بأنهم عازمون على المضي في نهج التعالي والتقليل والانتقاص من مكانة وهيبة القضاة. وتمنى المحامي اليمني الاستجابة لطلب النادي؛ لأن لناس لم يعودوا يحتملون مزيداً من التصعيد الذي قد يؤدي إلى تعطيل وتوقف مرفق القضاء في حال انتقلت الجمعية العمومية لنادي القضاة للخطوة التالية، واتخاذها قراراً بالإضراب الجزئي أو غير ذلك من الإجراءات والخيارات. وكانت الجمعية العمومية لنادي القضاة في صنعاء قد أصدرت بياناً ذكرت فيه أن قضاة اليمن وقفوا «ببالغ الأسف الشديد» إزاء واقعة اعتقال القاضي قطران، وانتهاك حرمة مسكنه في 2 يناير (كانون الثاني) الماضي، من قبل ما يُعرف بجهاز الأمن والمخابرات الحوثي دون وجود أي أوامر قضائية بالقبض أو التفتيش، ودون إذن من مجلس القضاء الأعلى «في انتهاك صارخ للشرع والقانون».

تلويح بالتصعيد

أكدت الجمعية العمومية لنادي القضاة اليمنيين في صنعاء، في بيانها ‏أن قيام الحوثيين بمهاجمة منزل القاضي قطران بعدد من المسلحين وانتهاك حرمة مسكنه وتفتيشه واعتقاله وأخذه إلى السجن واستمرار حبسه منذ أكثر من 3 أشهر دون وجود أوامر قضائية ودون إذن مسبق من مجلس القضاء، ودون وجود حالة تلبس، وأيضاً دون وجود إذن باستمرار حجزه «يعد جريمة انتهاك حرمة مسكن بقوة السلاح مكتملة الأركان، وجريمة قيد حرية، وجريمة استعمال نفوذ، وجريمة انتهاك غير مسبوقة لاستقلال السلطة القضائية». ووفق البيان، فإن ‏ قيام الحوثيين بعد ارتكاب المخالفة المهنية الجسيمة بالضغط على قيادة السلطة القضائية، واستغلال ضعفها وهشاشتها لرفع الحصانة عن القاضي قطران، وإصدار أوامر قبض وتفتيش وحجز لاحقة لارتكاب الواقعة يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن القضاء اليمني أصبح منتهك السيادة والاستقلال، وهو ما يؤثر سلباً على أداء رسالته المقدسة لإنصاف المستضعفين وتحقيق العدل. وخاطب القضاة النائب العام الحوثي لإصدار أمر الإفراج العاجل والفوري عن القاضي وإحالة أي شكوى ضده إلى مجلس القضاء الأعلى، ‏وأكدوا البطلان المطلق لإجراءات التفتيش والقبض والحبس، وحمَّلوا النائب العام الحوثي مسؤولية التحقيق فيها.‏ وبعد أن أكد القضاة بطلان جميع الإجراءات اللاحقة التي اتخذها مجلس القضاء، أقروا مخاطبة مجلس حكم الحوثيين بالتدخل العاجل لتطبيق مبدأ الفصل بين السلطات، وحمّلوه «مسؤولية انتهاك استقلال القضاء». ‏وأعلنوا احتفاظهم باتخاذ الخطوات التصعيدية اللازمة في حال عدم الاستجابة لبيانهم خلال أسبوع - ينتهى في 28 أبريل (نيسان) - خصوصاً فيما يخص إطلاق سراح القاضي قطران فوراً.

اختطاف ناشط

في اتجاه آخر اعتقلت الجماعة الحوثية أحد الناشطين الإعلاميين الموالين لها ويدعى خالد العراسي بسبب مشاركته في الحملة الشعبية المطالبة بمنع دخول المبيدات الزراعية المحرمة، واقتادته إلى مكان غير معلوم بعد مداهمة منزله فجراً. وذكر زملاء العراسي في الحملة التي تتهم قيادات في جماعة بحوثي، خصوصاً مدير مكتب مجلس الحكم الانقلابي أحمد حامد بتسهيل إدخال المبيدات إلى مناطق سيطرة الجماعة أن قوة أمنية محمولة على عدد من العربات داهمت منزل الناشط عند الخامسة فجراً، وقامت بتفتيشه، والعبث بمحتويات المنزل قبل تقييده ونقله إلى جهة غير معلومة. وأكد الناشطون في الحملة أن اعتقال الناشط الإعلامي العراسي جاء على خلفية كتاباته عن المبيدات المسرطنة والتي أصبحت قضية رأي عام، وقالوا إن الحوثيين بدلاً من التحقيق مع تجار المبيدات يقومون باعتقال الإعلاميين والصحافيين الذين كتبوا عن مخاطر المبيدات على حياة الناس.

الخطيب: هجمات الحوثيين لا تهدد سياحة المملكة

الجريدة...أكد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، أن هجمات المتمردين الحوثيين، التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر، لا تشكل تهديداً للمنتجعات السياحية السعودية الناشئة على سواحله. وقال الوزير السعودي، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض ويتمحور حول الاستقرار الإقليمي، إن «ما يحدث يدور في نهاية البحر الأحمر، في أقصى جنوب البحر الأحمر». وأوضح أن «كل مشروعاتنا في البحر الأحمر أو نيوم تقع في منتصف أو شمال البحر الأحمر، بعيداً جداً من النزاع، وهي بالتأكيد ليست هدفاً للحوثيين». وتعتبر السعودية السياحة أحد أهم محركات رؤية 2030 الاقتصادية الإصلاحية الرامية لتحضير اقتصاد أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم لمرحلة ما بعد النفط. وخلال الأشهر الماضية، بدأت السعودية استقبال سياح في منتجعين ضمن مشروع تطوير البحر الأحمر. وفي هذا الإطار، يتوقع الانتهاء من مشروع جزيرة سندالة التي تضم مراسي لليخوت الفاخرة في مدينة نيوم المستقبلية بنهاية العام الحالي. وتأمل السعودية جذب مزيد من السياح إلى المناطق الجبلية في جنوب المملكة المنطقة التي كان محظوراً على بعض الدبلوماسيين السفر لها بسبب هجمات الحوثيين. وقال الخطيب، إنّ «الجنوب منطقة مهمة جداً لنا»، مضيفاً أنّ إمارة عسير، المحاذية لليمن والتي تضم مشروعات مثل تطوير السودة «آمنة للغاية ومستقرة للغاية». على الرغم من التوترات الإقليمية، حقّقت السعودية نمواً في أعداد الزيارات السياحية على أساس سنوي بواقع 10 بالمئة في الربع الأول من 2024، على ما أفاد الخطيب.

محمد بن سلمان يستعرض التطورات وتعزيز العلاقات مع مشعل الأحمد والسوداني

ولي العهد السعودي أجرى لقاءاته على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي

الرياض: «الشرق الأوسط».. استعرض الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، أوجه العلاقات بين البلدين، وفرص تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الآراء حول مجمل القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها. جاء ذلك خلال لقاء جرى يوم الأحد، على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بالرياض. حضر اللقاء الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني السعودي، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي. في حين حضر من الجانب الكويتي وزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الدكتور أنور المضف، ووزير الخارجية عبد الله اليحيا، والسفير الكويتي لدى السعودية الشيخ صباح الناصر. وفي برقية بعث بها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أكد أمير الكويت أن «استضافة المملكة للمنتدى الاقتصادي العالمي جاءت ترسيخاً لدورها الريادي والثقة الدولية التي تحظى بها وتجسيداً للحرص على تعزيز آفاق التعاون الدولي وتحفيز كل الجهود المشتركة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام»، طبقاً لما نقلته وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، التي نقلت إشادة أمير الكويت «بما بُذل من جهود واضحة وعمل دؤوب وتنظيم متميز للوصول بهذا المنتدى إلى مراتب النجاح». وفي برقية أخرى للأمير محمد بن سلمان، سجل الأمير «بالتقدير والثناء جهود المملكة الحثيثة في حسن التنظيم والإعداد المتميز لاستضافة المنتدى الاقتصادي العالمي الذي جسَّد مكانتها المرموقة على الساحة الاقتصادية العالمية، وأكد أن الحوارات المثمرة التي دارت خلال المنتدى ستسهم في دفع عجلة التعاون العالمي وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام». وعلى هامش الاجتماع الدولي في الرياض، التقى ولي العهد السعودي، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن اللقاء استعرض العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بتطويرها، كما جرى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

تأكيد عربي - إسلامي على ضرورة محاسبة إسرائيل عن جرائم حرب غزة

رفض قاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني ولأي عملية عسكرية في رفح

الرياض: «الشرق الأوسط».. شددت اللجنة الوزارية المكلفة من «القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية» بشأن التطورات في قطاع غزة، على ضرورة تفعيل الأدوات القانونية الدولية لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية المحتلة، وضرورة وقف إرهاب المستوطنين، واتخاذ مواقف واضحة وصارمة ضده. وأكد الوزراء خلال الاجتماع الذي ترأسه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في الرياض، الأحد، ضرورة فرض المجتمع الدولي عقوبات فاعلة على إسرائيل، بما في ذلك «وقف تصدير السلاح» إليها رداً على خرقها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجرائم الحرب التي ترتكبها. وعُقد الاجتماع بحضور وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، وأمين سر اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التحرير الفلسطينية» وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ووزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد الخليفي.

رفض قاطع للتهجير

وناقش الاجتماع العمل على اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، مؤكدين على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.

إيصال المساعدات

وبحث الاجتماع آليات تكثيف العمل العربي والإسلامي المشترك للتوصل إلى وقف فوري لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع، بالإضافة إلى مواصلة كافة الجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق. كما عبر الوزراء عن قلقهم إزاء الإجراءات المتخذة ضد المتظاهرين السلميين في الدول الغربية للمطالبة بوقف الحرب في غزة والجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ضد الفلسطينيين.

غزة في صدارة المباحثات

إلى ذلك، خيمت مستجدات الأوضاع في غزة على صدارة المباحثات التي أجراها وزير الخارجية السعودي مع نظرائه في الدول العربية والآسيوية والأوروبية، الأحد، على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في العاصمة الرياض. وناقش الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه وزير الخارجية الجزائري أحمد عطّاف، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحة الإقليمية وفي مقدمتها الأزمة في قطاع غزة. وبحث وزير الخارجية السعودي مع نظيره النرويجي إسبن بارث إيدي مستجدات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطه والجهود المبذولة بشأنها، في حين شهد لقاء الأمير فيصل بن فرحان بنظيره الماليزي محمد حسن، استعراض الجانبين سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في شتى المجالات، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة. كما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع وزير خارجية سريلانكا، علي صبري، العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة توطيد التنسيق الثنائي في العديد من المجالات، وتبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية.

اجتماع الرياض طالب بوقف تصدير السلاح لإسرائيل... وعباس حذّر من «أكبر كارثة»

السعودية: نريد أفعالاً.. نحو حل الدولتين

- «حماس» تُسلّم ردّها على مقترح الهدنة في القاهرة... اليوم

الراي...فيما تتكثف الجهود الديبلوماسية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، أن «منح الفلسطينيين حقوقهم يضمن السلام والأمن للجميع»، مضيفاً «علينا أن ننتقل إلى الأفعال في ما يخص حل الدولتين». وقال خلال جلسة في المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، إن «إعلان دولة فلسطينية هو الضامن الوحيد لعدم تكرار جولات الحرب»، مشدداً على أن من «مصلحة المنطقة بأكملها إقامة دولة فلسطينية». وطالب بـ«التوصّل إلى التزام حقيقي بحل الدولتين»، محذّراً من أن «أي توسع للعمليات العسكرية في غزة سيؤدي لعواقب وخيمة». وتابع «سنواجه توسعاً كبيراً بالكارثة الإنسانية في غزة إذا لم تتوقف الحرب»، مؤكداً أن «الوضع في غزة كارثي بكل ما في الكلمة من معنى». وأكد أن «الحديث عن أنصاف الحلول ومصير 2.5 مليون إنسان في غزة من دون التأكد من عدم تكرار الحرب هو أمر سخيف وأي شخص ينتهج هذا النهج مخطئ».

«أكبر كارثة»

من جهته، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، إنه «في حال اجتياح الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح (الفلسطينية جنوب غزة) فإنه ستحدث أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني». وأضاف في كلمته أمام المنتدى في الرياض، أن الولايات المتحدة هي «الدولة الوحيدة القادرة» على منع الاحتلال من ارتكاب «جريمة» اجتياح رفح.

لجنة وزارية عربية

وجاء موقف عباس بعدما ترأس فيصل بن فرحان في الرياض، اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في شأن تطورات غزة، بحضور وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبدالعزيز الخليفي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره التركي هاكان فيدان، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ.

رفض التهجير

وبحث الاجتماع، أمس، «آليات تكثيف العمل العربي والإسلامي المشترك للتوصل إلى وقف فوري لإنهاء الحرب على غزة، وضمان حماية المدنيين». وشدد الوزراء على «رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وأي عملية عسكرية في رفح». وطالبوا بـ«ضرورة فرض المجتمع الدولي عقوبات فاعلة على إسرائيل، بما في ذلك وقف تصدير السلاح إليها رداً على خرقها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجرائم الحرب التي ترتكبها في غزة والضفة الغربية المحتلة».

بلينكن يزور السعودية

ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى السعودية اليوم، لمناقشة الوضع في غزة مع المسؤولين السعوديين والعرب.

رد «حماس»

إلى ذلك، أكد مسؤول في «حماس»، أمس، أن الحركة ستسلم اليوم في القاهرة، ردها على المقترح المتعلق بإعلان وقف إطلاق النار. وقال إن «وفداً قيادياً من حماس برئاسة خليل الحية يصل مصر، ويلتقي مع مدير ومسؤولين في المخابرات المصرية العامة لمناقشة وتسليم رد الحركة... ومناقشة الاقتراح المصري الجديد لوقف النار وتبادل الأسرى»....

بالشراكة مع مؤسسة «بيل غيتس»

وزير الصحة السعودي: مبادرة استئصال شلل الأطفال تهدف إلى القضاء على هذا المرض نهائياً

الراي.. أعلن وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل اليوم الأحد عن مبادرة استئصال مرض شلل الأطفال بالشراكة مع مؤسسة «بيل غيتس». وقال الجلاجل خلال كلمته في جلسة بعنوان «سد الفجوة الصحية» ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض إن «هذه المبادرة الموقعة بين مركز الملك سلمان للاغاثة ومؤسسة بيل غيتس تهدف الى إنقاذ 370 مليون طفل مصاب بشلل الاطفال سنويا والقضاء على هذا المرض بشكل نهائي». وتعهدت السعودية بتقديم تمويل بقيمة 620 مليون دولار أميركي خلال السنوات الخمس المقبلة لاستئصال شلل الأطفال، حيث تعد هذه المبادرة هي الكبرى من جهة مانحة سيادية لدعم الاستراتيجية لاستئصال المرض وتحسين الخدمات الصحية للأطفال. ويشهد الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي العديد من الحوارات والجلسات النقاشية الهادفة إلى تعزيز جهود التعاون الدولي وتحفيز الجهود المشتركة لابتكار الحلول المستدامة. على صعيد متصل أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس خلال جلسة في اطار المنتدى بعنوان إعادة تعريف أجندة الصحة العالمية أن الذكاء الاصطناعي سيمكن من ردم الهوة للوصول إلى الخدمات الصحية عبر تطوير اللقاحات الضرورية للقضاء على الأمراض. وأضاف أن «أهداف التنمية المستدامة لا تزال الأساس الذي يجب على الجميع عدم ادخار أي جهد لتحقيقه». وذكر غيبريسوس ان تسجل 25 حالة وفاة لكل ألف مولود في 44 دولة يتعارض مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة مشيرا الى وفاة نحو 9ر4 ملايين طفل سنويا نتيجة الفشل في تحقيق تلك الأهداف. وشارك في المنتدى المقام في الرياض رئيس الوزراء الباكستاني ميان محمد شهباز شريف ومدير منظمة الصحة العالمية تديروس غيبريسوس والرئيس الشريك لمؤسسة «بيل ومليندا غيتس» بيل غيتس ورئيس المؤسسة أنيتا زيدي والمشرف العام لمركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة.

أمين «مجلس التعاون»: دور بارز للسعودية في تعزيز أواصر التضامن الدولي والتعاون البناء

الراي.. أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الأحد بدور السعودية البارز والكبير من خلال مساهمتها الفاعلة على المستويين الإقليمي والدولي في تعزيز أواصر التضامن الدولي والتعاون البناء. وقال البديوي في بيان عقب مشاركته في أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي تحت شعار «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية» بالرياض إن دور السعودية البارز يظهر عبر استضافة العديد من الفعاليات والمبادرات العالمية والدولية للتوصل إلى حلول مبتكرة ومستدامة. وأضاف ان دور المملكة البارز يتجلى أيضا من خلال تفعيل العمل المشترك لمواجهة مختلف التحديات الحالية ومعالجة الموضوعات المتعلقة بالاقتصاد والتنمية. وأشار البديوي إلى الدور المحوري لأهداف المنتدى الاقتصادي، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود الدولية وتقوية خطوط التعاون والعمل الجماعي للتغلب على التحديات المتعددة وبلورة حلول تعاونية لمجابهة الأزمات الإنسانية والمناخية والاقتصادية.

الجدعان: نعدل رؤية 2030 حسب الحاجة

اعتبر الأوضاع الجيوسياسية مصدر القلق الأكبر للاقتصاد العالمي

الجريدة...قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان اليوم إن المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، ستعدل خطتها المتعلقة برؤية 2030 لتحويل اقتصادها وفقا لما تقتضيه الحاجة، مما يقلص حجم بعض المشروعات وتسريع وتيرة مشروعات أخرى. وفي كلمة خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، قال الجدعان إن المملكة تركز على ضمان جودة النمو الاقتصادي المستقبلي، وتدرك أن التحديات التي تواجهها تتطلب المرونة. وأضاف: هناك تحديات... ليس لدينا غرور، سنغير المسار، سنتأقلم، سنوسع بعض المشروعات، سنقلص حجم بعض المشروعات، وسنسرع وتيرة بعض المشروعات. وأكد الجدعان مجدداً دور القطاع الخاص الموسع في تنفيذ رؤية 2030. وقال: رؤية 2030 تتمحور حول تمكين القطاع الخاص. دور الحكومة هو التخارج من التجارة، دور الحكومة هو وضع سياسات لتمكين القطاع الخاص دون مزاولة التجارة بنفسها. وحذر وزير المالية السعودي من أن الأوضاع الجيوسياسية قد تكون مصدر القلق الأكبر للاقتصاد العالمي الذي يواجه بالفعل تباطؤ النمو وارتفاع أسعار الفائدة. وقال: سيحتاج صناع السياسات إلى أن يتحلوا بالمرونة الشديدة في التعامل مع هذا الأمر، مشيراً إلى مخاطر الحمائية في بعض أنحاء العالم. ودعا الجدعان القادة إلى «بذل كل ما في وسعهم» لخفض التصعيد، مردداً التعليقات التي أدلى بها مسؤولون في الحكومة السعودية على نطاق أوسع حول حرب إسرائيل ضد «حماس» والتوترات بين إيران وإسرائيل.

وزير الخارجية السعودي: منح الفلسطينيين حقوقهم يجلب للجميع السلام والاستقرار

طالب المجتمع الدولي بالانتقال من الكلام إلى الفعل

(الشرق الأوسط).. الرياض: عبد الهادي حبتور.. قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن منح الفلسطينيين حقوقهم هو الحل الوحيد الذي يجلب الاستقرار والحقوق والأمن والسلام للجميع، رافضاً الحديث عما وصفه بـ«أنصاف الحلول» التي يطرحها البعض. ووصف الوزير السعودي الوضع في غزة بـ«الكارثي»، بكل ما للكلمة من معنى، وعدَّ ذلك «فشلاً للنظام السياسي الحالي للتعامل مع هذه الأزمة، نواجه توسعاً كبيراً للوضع إذا لم نصل لاتفاق لوقف إطلاق النار قريباً، نسمع عن مقترح على الطاولة نأمل أن يكون كافياً لتطبيق وقف إطلاق النار، لكن حتى لو توصلنا لوقف إطلاق النار، علينا التعامل مع تبِعات هذا النزاع». جاء ذلك خلال مشاركة الأمير فيصل بن فرحان في جلسة بالاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، الأحد، تحدث خلالها عن وجود تقديرات تقارير أممية حديثة تشير إلى أن إزالة الأنقاض فقط في قطاع غزة تتطلب نحو 15 عاماً، في حين تحتاج عملية إعادة الإعمار إلى 30 عاماً. وطالب الوزير السعودي المجتمع الدولي بالانتقال من الكلام إلى الفعل، وقال: «نسمع من معظم الشركاء في المجتمع الدولي (...) علينا الانتقال من الكلام إلى خطوات ملموسة فعلية على الأرض، ولا يمكن أن نترك ذلك للأطراف المتنازعة». وأضاف: «في منطقتنا عندما يتعلق الأمر بالمملكة والدول الأخرى، نحن نركز ليس على النزاع، بل على المنافسة في النمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية، وأن نكون جزءاً من انتقال النظام العالمي القديم إلى النظام العالمي الجديد».

حل المشكلة الكبرى

انتقد الأمير فيصل بن فرحان دخول الأزمة في غزة شهرها السابع، بالقول: «ما زلنا نناقش هل يدخل ما يكفي من الشاحنات الإنسانية إلى غزة، هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق». وتابع: «إن الوضع صعب للغاية، وهناك إمكانية أن يتوسع ويصبح أسوأ مما هو عليه الآن، نحن في المنطقة لن نركز على حل الأزمة الحالية وحسب، نريد أن ننظر كيف نحل المشكلة الكبرى؛ وهي التوصل لالتزام حقيقي لحل الدولتين، وهو الحل الوحيد الذي يضمن عدم العودة للوضع نفسه بعد عامين أو أربعة أعوام». وبشأن إعادة إعمار غزة في الوقت الذي ترفض فيه إسرائيل أي مسار سياسي يضمن حل الدولتين، أوضح وزير الخارجية السعودي أن «فكرة الحديث عن أنصاف الحلول، وأن نتحدث عن مصير مليونين أو مليون ونصف مليون شخص في غزة وأين سيكون مصيرهم دون التأكد من عدم تكرار هذه الحرب، تعد أمراً سخيفاً». وزاد: «أي شخص يحاول أن ينهج هذا النهج مخطئ، المنطقة بأكملها من مصلحتها ومصلحة الفلسطينيين وإسرائيل والأمم المتحدة والأسرة الدولية أن نجد حلاً دائماً للقضية الفلسطينية؛ لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي تسمح لنا بتفادي تكرار هذه الحرب، وأن نتفادى المعاناة التي حدثت». وشدَّد الأمير فيصل بن فرحان على أن «الآليات متوفرة، والمسارات موجودة لدى الأسرة الدولية، الأدوات التي تسمح لنا بتخطي مقاومة أي جهة أو أي بلد من أي جهة كانت لتعرقل هذا المسار، ما نحن بحاجة إليه فقط هو أن نمنح الفلسطينيين حقوقهم، هذا هو الحل الوحيد الذي يجعل الاستقرار والحقوق والأمن والسلام للجميع، وعندها يمكننا الحديث عن استثمار مواردنا». رغم المشهد المعقد في المنطقة، أبدى وزير الخارجية السعودي تفاؤله، وقال: «نعرف أن هناك رافعات واضحة، وأخرى ربما مخفية، لكنها ستطلقنا وتدفعنا نحو هذا الاتجاه، أنا متفائل، ونحن في المملكة العربية السعودية سنبذل الغالي والنفيس لتحقيق ذلك؛ على أمل أن تعي الأسرة الدولية مدى أهمية هذا الحل، ونعمل مع شركائنا الأوروبيين لكي نترجم هذه النية إلى واقع».



السابق

أخبار سوريا..والعراق..طهران تضغط لاسترداد ديونها من دمشق عبر استثمارات..تصاعد التوتر والانفلات الأمني في دير الزور..واشنطن قلقة من «تعديل قانون البغاء» بالعراق..و«العفو الدولية» تعده «انتهاكاً»..رغد صدام حسين تنشر مذكرات والدها في السجن..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..90 في المئة من الكابلات البحرية في العالم تمرّ بمصر..كيف تستفيد مصر من مركز «البيانات والحوسبة السحابية»؟..صورة «الميركافا» الإسرائيلية خلال زيارة السيسي للكلية العسكرية تثير تفاعلاً..فصائل بدارفور تصطف مع الجيش ضد «الدعم السريع»..حكومة الدبيبة تعلن السيطرة على حدود تونس والجزائر..«الوحدة» الليبية تتعهد مجدداً إخلاء طرابلس من التشكيلات المسلحة..«جبهة العدالة والتنمية» تطالب بـ«ضمانات» شرطاً للمشاركة في «رئاسية» الجزائر.."أزمة القمصان" تتجدد.. اتحاد الجزائر يرفض اللعب ويغادر المغرب..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,964,442

عدد الزوار: 7,049,681

المتواجدون الآن: 84