أخبار فلسطين..والحرب على غزة..واشنطن تبني قاعدة عسكرية في إسرائيل على حساب قواعدها الخليجية..تل أبيب تعد خطة لضرب «حزب الله» والفصائل العراقية قد تبدأ من سورية..الصين تفتح نافذة للمصالحة الفلسطينية وبلينكن يعود للمنطقة..اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن..القوات الإسرائيلية تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية... ومواجهات غرب رام الله..34454 شهيداً جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة..إسرائيل تدرس احتمال إصدار الجنائية الدولية مذكرات توقيف ضد نتنياهو وغالانت وهاليفي..وفد «حماس» في القاهرة غداً لبحث مقترح مصر للهدنة..عباس: واشنطن وحدها القادرة على منع اجتياح رفح..الاحتجاجات في الجامعات الأميركية تتصاعد..تعليق رئاسي ورسالة من داخل غزة..بلينكن يزور إسرائيل والأردن في جولة شرق أوسطية جديدة..

تاريخ الإضافة الإثنين 29 نيسان 2024 - 4:58 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن تبني قاعدة عسكرية في إسرائيل على حساب قواعدها الخليجية تستوعب 23 ألف عسكري... والإمدادات الأميركية بدأت تصل إليها

• تل أبيب تعد خطة لضرب «حزب الله» والفصائل العراقية قد تبدأ من سورية

• مهلة 3 أشهر لدمشق لإنهاء نفوذ طهران بشكل تدريجي

• تدريبات أميركية - إسرائيلية مقبلة لقصف إيران

الجريدة - القدس ...كشف مصدر مسؤول، لـ «الجريدة»، أن الولايات المتحدة شرعت تبني قاعدة عسكرية ضخمة جنوب إسرائيل، في خطوة قد تندرج ضمن إطار نقل واشنطن جزءاً من وجودها العسكري من قواعدها في دول خليجية. وأشار المصدر إلى أن القاعدة الأميركية الجديدة تقع بمحاذاة قاعدة حتسريم الجوية الإسرائيلية في صحراء النقب، حيث سيتم توسيع المطار العسكري لتلك القاعدة لكي يستوعب الطائرات الأميركية، وتكون قادرة على أداء مهام لوجستية لاستقبال آلاف المقاتلين الأميركيين. وأضاف أن القاعدة الجديدة تستوعب نحو 23 ألف جندي وأفراد طاقم لكل المستويات القتالية والإدارية والتعبئة، وغير ذلك. وبحسب المعلومات، يتم حالياً نقل الأسلحة والذخيرة الأميركية إلى هذه القاعدة، حيث سيتم تزويد المقاتلات الإسرائيلية بذخائر متنوعة لم تُستخدم سابقاً في الحروب التي خاضتها تل أبيب. وسيجري خلال الأشهر القريبة تمرين واسع مشترك يحاكي ضربات مشتركة في إيران والعراق وسورية في إطار تحضيرات أميركية ـ إسرائيلية لمواجهة إيران في حال لم تنجح مساعي وقف حرب غزة، ودخول «حزب الله» على خط المواجهة الشاملة. وتشير المعلومات إلى احتمال حدوث ذلك في الأشهر القريبة مع تعذر إقناع الحزب بوقف المواجهة مع إسرائيل في جنوب لبنان وإصرار الحزب ومن خلفه إيران على مبدأ إسناد غزة وعدم القبول بأي تسوية قبل توقف الحرب هناك. وأفاد المصدر نفسه «الجريدة» بأن إسرائيل تعد خطة لضرب «حزب الله» والميليشيات الموالية لإيران في سورية والعراق بعد انتهاء حرب غزة وربما خلالها، وقد تكون الخطوة الأولى توجيه ضربات عسكرية وأمنية للجيش السوري بعد أن مُنح الرئيس السوري بشار الأسد مهلة ثلاثة أشهر للجم ميليشيات إيران على أراضيه، والشروع في اتفاقيات لإخراج طهران وميليشياتها بشكل تدريجي من سورية، لكي لا تشكل أي خطر على إسرائيل، إضافة إلى وقف إمدادات الأسلحة والذخائر لـ «حزب الله» عبر الأراضي السورية.

الصين تفتح نافذة للمصالحة الفلسطينية وبلينكن يعود للمنطقة

• انفتاح إسرائيلي على مبادرة مصر للتهدئة

• الرياض تستضيف اجتماعات حول غزة بحضور عباس

الجريدة..ربيع كلاس ...فتحت الدبلوماسية الصينية نافذة لجمع حركتَي حماس وفتح، وترتيب البيت الفلسطيني، بهدف تعبيد طريق مستقبلي لإيجاد حل سياسي للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، في ظل استمرار حرب غزة، في حين استعجل وزير الخارجية الأميركي جولة إقليمية تقوده للرياض وتل أبيب، وينظر لها على أنها محاولة لـ «عقلنة» قرار الأخيرة بشأن مبادرة مصرية لتبادل المحتجزين ومنع اجتياح رفح. على وقع استمرار الحرب الإسرائيلية الوحشية ضد غزة، التي حصدت أرواح أكثر من 34388 شخصا منذ 7 أكتوبر الماضي، كشفت الصين، رسمياً، أنها ستستضيف محادثات مصالحة بين حركتي حماس وفتح، مع استمرار الجهود الدولية الرامية لترتيب البيت الفلسطيني وتهيئته للمُضيّ بطريق مستقبلي لإيجاد تسوية سياسية لإنهاء النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل. وجاء إعلان بكين عن المحادثات، ليل الجمعة ـ السبت، فيما أبلغت «فتح» أن وفدها الذي يترأسه عزام الأحمد غادر باتجاه الصين، وقالت «حماس» إن وفدا برئاسة موسى أبومرزوق سيمثلها بالاجتماع. وهذه هي الزيارة الأولى لممثل «حماس» إلى الصين منذ بداية الحرب التي دخلت يومها الـ205، وسبقها لقاء دبلوماسي صيني مع رئيس المكتب السياسي للحركة بالخارج، إسماعيل هنية، بالعاصمة القطرية الدوحة قبل نحو شهر. استعجال وعقلنة في موازاة ذلك، أفاد مسؤول إسرائيلي بأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، العائد من بكين، قدّم موعد جولة مرتقبة بالمنطقة لتبدأ بعد غد الثلاثاء من تل أبيب، بهدف بحث مستجدات خطط العملية البرية التي تهدد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بها لاجتياح مدينة رفح المكتظة بأكثر من مليون نازح. وأفيد بأن بلينكن استعجل بدء جولته التي تشمل السعودية وكانت مقررة بنهاية الأسبوع، بهدف دفع مبادرة مصرية لتبادل المحتجزين بين إسرائيل و«حماس» ومنع اجتياح رفح، لتفادي آثار العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة، على حظوظ إبرام الاتفاق بين الجانبين المتحاربين، والذي تراهن واشنطن عليه لاحتواء الأزمة ومنع تمددها إلى آفاق جديدة بحال تسبب المعارك بالمدينة الحدودية في نزوح الفلسطينيين باتجاه سيناء المصرية. وجاء تبكير مهمة بلينكن التي ينظر لها على أنها محاولة لـ «عقلنة قرار الائتلاف اليميني الحاكم في الدولة العبرية»، في وقت ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن الأغلبية في حكومة نتنياهو باتت تؤيد بنود الصفقة الجديدة التي اقترحتها مصر، وتم نقلها إلى الحركة الإسلامية، بهدف التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بالقطاع المحاصر. وبينما أعربت واشنطن، على لسان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، عن تفاؤلها بـ «الزخم الجديد» في المفاوضات، وعد الرئيس الأميركي جو بايدن عائلات المحتجزين وبعضهم من مزدوجي الجنسية بغزة بإعادة ذويهم. انفتاح وحرج وذكرت الهيئة العبرية نقلاً عن مسؤولين أن «المؤسسة الأمنية وأغلبية المستويات السياسية أيدت الصفقة وفق المخطط المصري، الذي يقضي بإطلاق سراح ما بين 20 و40 أسيراً إسرائيلياً، مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو أكثر قليلاً عن كل مختطف يُطلق سراحه». وقالت الهيئة إن نتنياهو «لا يفضل الاتفاق الجزئي، ويهتم بالتوصل إلى اتفاق شامل يتم بموجبه إطلاق سراح جميع المحتجزين»، لكنّ مسؤولاً قال للهيئة إن «التوصل إلى اتفاق شامل ليس مطروحاً على الطاولة، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن حماس تريد إنهاء الحرب مقابل ذلك، وهو المطلب الذي تعارضه إسرائيل». ووفق مصدر مطّلع على التفاصيل، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق «خلال أيام، رغم تحفظات نتنياهو»، المتهم بمحاولة مد أمد الحرب وتفجير صفقات التبادل التي طرحت في السابق لتحقيق مكاسب سياسية. وأعربت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن قلقها إزاء إمكانية إطلاق سراح الرهائن، حال اجتياح رفح، إذ نقلت الهيئة عن مسؤول أمني قوله إن هذه «الفرصة الأخيرة؛ إما أن يعود المختطفون في صفقة تؤخر الدخول إلى رفح، أو ندخل الحرب في رفح، ونتركها كما تركنا شمال ووسط القطاع لحماس». ووسط خلافات بين أعضاء الائتلاف الحاكم الذي يخضع لهيمنة التيار اليميني المتطرف، هدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإسقاط الحكومة إذا وافقت على الصفقة وفق المخطط المصري الذي يسعى لتجميد اجتياح رفح نهائياً. وكتب سموتريتش على منصة إكس: «الصفقة هي استسلام إسرائيلي خطير، وانتصار رهيب لحماس». ومع تزايد الضغوط الأميركية والإقليمية لدفع الحركة الإسلامية للقبول بالاتفاق المرحلي وتجنّب المخاطرة بالرهان على الوضع الميداني المفتوح على كل الاحتمالات وإحراج داعميها الدبلوماسيين أمام واشنطن، أعلنت «حماس» أنها تدرس ردّ إسرائيل على اقتراح بشأن هدنة محتملة في غزّة وإطلاق سراح بعض المحتجزين بالقطاع. وصرح رئيس وفد الحركة بالمفاوضات غير المباشرة خليل الحية بالقول: «تسلّمت الحركة ردّ الاحتلال الصهيوني الرسمي على موقف الحركة الذي سُلّم للوسيطين المصري والقطري في 13 الجاري، وستقوم الحركة بدراسة هذا المقترح وحال الانتهاء من دراسته ستُسلّم ردّها». في السياق، توقعت مصادر دبلوماسية أن يجتمع كبار المسؤولين الغربيين والعرب في الرياض لبحث إحلال السلام في غزة، وذلك على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في السعودية الذي يبدأ فعالياته اليوم. وأضافت المصادر أن وزراء خارجية السعودية ومصر وقطر والإمارات والأردن وتركيا سيجتمعون في الرياض مع نظرائهم الأميركي والألماني والبريطاني والفرنسي والإيطالي غداً. وكشفت المصادر أن المسؤولين العرب، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اجتمعوا أمس في الرياض لصياغة «موقف عربي موحد» قبل اجتماع الغد. وقبيل مشاركته في الاجتماعات رأى وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم دون حلول واضحة المعالم، وأنه «حتى هذه اللحظة لا يوجد أفق حقيقي لنهاية العدوان على القطاع». مساعدات وركام ميدانياً، تواصلت العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة بعموم القطاع الفلسطيني لليوم الـ 204، وتسبب القصف المدفعي والغارات الجوية على مختلف مناطق شمال ووسط وجنوب القطاع، بما في ذلك رفح، بمقتل 32 وإصابة 69 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية. من جهة أخرى، استؤنفت شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة من قبرص، حيث غادرت سفينة محملة بالمساعدات ميناء لارنكا لتصل إلى القطاع الفلسطيني، بعد توقف عقب مقتل 7 من موظفي منظمة ورلد سنترال كيتشن الدولية غير الحكومية بنيران الجيش الإسرائيلي وسط غزة في حادثة أثارت غضبا عالميا واسعا. في السياق، قدرت الأمم المتحدة حجم الركام والأنقاض الذي خلّفته العمليات العسكرية الإسرائيلية يتعين إزالته في القطاع بحوالي 37 مليون طن، وقالت إن تلك الأنقاض بحاجة إلى 14 عاما لإزالتها على افتراض استخدام حوالي مئة شاحنة، وأشارت إلى خطورة اختلاط الذخائر غير المنفجرة بالأنقاض، مما سيؤدي إلى تعقيد المهمة بشكل كبير. وفي الضفة الغربية، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها اليومي باقتحام بلدات وقرى عربية، وقتلت فلسطينيين في محيط حاجز عسكري غرب جنين.

اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن

واشنطن: «الشرق الأوسط»...اعتقلت الشرطة الأميركية المرشحة الرئاسية، جيل ستاين، أثناء مشاركتها في احتجاج مؤيد للفلسطينيين، بجامعة واشنطن. وقالت ستاين، المرشحة للرئاسة عن حزب الخضر، على منصة «إكس» إن الشرطة اعتقلت أيضاً مدير حملتها جيسون كول، ونائب مدير الحملة كيلي ميريل كاير، خلال دعمهم لاحتجاج ضد علاقات الجامعة بالحرب على غزة، حسبما ذكرت «وكالة أنباء العالم العربي». ونقلت محطة «سي إن إن» التلفزيونية عن المتحدث باسم حملة ستاين قوله: «ليس لدينا علم حتى الآن بأي اتهامات». وشاركت ستاين في الاحتجاج لدعم الطلاب الذين أقاموا مخيماً، وأعلنوا أنهم لن يغادروا حتى تنفذ الجامعة عدة مطالب، منها التخارج من استثماراتها في شركة «بوينغ»، ومقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية. كانت المرشحة الرئاسية قد أعلنت في مقطع فيديو تم تسجيله قبل اعتقالها، ونشرته على موقع «إكس»، أنها تدعم الطلاب وحقوقهم الدستورية في حرية التعبير. وأضافت: «سنقف هنا صفاً واحداً مع الطلاب الذين يدافعون عن الديمقراطية، ويدافعون عن حقوق الإنسان، ويقفون من أجل إنهاء الإبادة الجماعية». ونقلت «سي إن إن» عن ديفيد شواب، مدير اتصالات ستاين، قوله إن ستاين حاولت تهدئة الوضع بين المتظاهرين والشرطة بعد ظهر أمس السبت؛ لكن الشرطة «لم تتجاوب» وبدأت الاعتقالات بعد فترة وجيزة. وأضاف: «من العار أن تتغاضى إدارات الجامعات عن استخدام القوة ضد طلابها الذين لا يفعلون سوى المطالبة بالسلام وحقوق الإنسان، ووضع حد للإبادة الجماعية التي يبغضها الشعب الأميركي». وتصاعدت التوترات في حرم كبرى الجامعات الأميركية، على خلفية احتجاجات الطلاب تضامناً مع الفلسطينيين بسبب حرب غزة. وعقد الكونغرس الأميركي جلسة استماع عاصفة بمشاركة رؤساء ثلاث من أبرز الجامعات الأميركية، تتعلق باتهامات بمعاداة السامية والاحتجاجات في الحرم الجامعي، على خلفية المظاهرات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة.

القوات الإسرائيلية تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية... ومواجهات غرب رام الله

رام الله: «الشرق الأوسط».. أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم (الأحد)، بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية، مشيرة إلى اندلاع مواجهات بينها وبين شبان في قرية بيت سيرا غرب رام الله. وأضافت أن الجيش اقتحم بلدة علار شمال طولكرم وداهم عدة منازل ليجري حملة تفتيش واسعة. وفي بلدة بيت سيرا غرب رام الله، اندلعت مواجهات بين شبان والقوات الإسرائيلية التي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وفقاً لما ذكرته وكالة «أنباء العالم العربي». في الوقت نفسه، أفادت الوكالة بإصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في مخيم العروب شمال الخليل إثر اقتحامه. واقتحم الجيش الإسرائيلي عدة قرى غرب جنين، بالتزامن مع تواصل اقتحامها لقرية جلبون شمال شرقي المحافظة، بحسب الوكالة. وأفادت الوكالة بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت قرى رمانة والطيبة وعانين ووزبوبا غرب جنين. من ناحية أخرى، قال تلفزيون الأقصى إن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة أريحا دون ذكر مزيد من التفاصيل.

34454 شهيداً جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة

الراي.. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استشهاد 34454 فلسطينيا وإصابة 77575 جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر. وذكرت الوزارة أن نحو 66 استشهدوا وأصيب 138 آخرون في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

إسرائيل تدرس احتمال إصدار الجنائية الدولية مذكرات توقيف ضد نتنياهو وغالانت وهاليفي

الراي.. يدرس المستوى السياسي في إسرائيل احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذاكرات توقيف ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت ورئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، حسبما أفادت القناة 12 الإسرائيلية اليوم (الأحد). وقالت القناة إنه من المحتمل أن تصدر المحكمة مذكرات التوقيف خلال هذا الأسبوع بحق قيادات أمنية وسياسية رفيعة المستوى وعلى رأسهم نتنياهو وغالانت وهاليفي على خلفية الحرب في قطاع غزة. وأشارت القناة إلى أن رئيس الوزراء نتنياهو أجرى أخيرا نقاشات عاجلة في شأن الموضوع، كما أجرى اتصالات مكثفة مع واشنطن، محاولا الضغط على الرئيس الأميركي جو بايدن لمنع صدور مذكرة اعتقال بحقه من الجنائية الدولية. ووفقا للقناة، فأن إصدار مذكرات الاعتقال يأتي على خلفية الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية، وتصريحات عدة دول في شأن انتهاك إسرائيل للقانون الدولي فيما يتعلق بأحوال المدنيين في غزة. وفي السياق ذاته، قالت القناة 13 الإسرائيلية إن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي عقد يوم الأربعاء الماضي جلسة بحث خلالها احتمال صدور مذكرات اعتقال دولية بحق قيادات إسرائيلية. وخلص الاجتماع إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات تتمثل في إطلاق حملة ضغط دبلوماسية لمنع المحكمة من إصدار مثل هذه المذكرات. وكان نتنياهو قد هاجم يوم أمس (السبت) المحكمة الجنائية الدولية وكتب عبر منصة ((إكس)) «في ظل حكمي لن تقبل إسرائيل أي محاولة من محكمة الجنائية الدولية لمنع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، على حد قوله.

برئاسة الحية

وفد «حماس» في القاهرة غداً لبحث مقترح مصر للهدنة

الراي.. يصل القاهرة يوم غدٍ الاثنين وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية لبحث المقترح المصري بخصوص الهدنة. ومن المقرر أن تسلم الحركة ردها خلال اللقاءات مع المسؤولين المصريين. وكان سامح شكري وزير الخارجية المصري، وخلال لقائه جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه الرياض، قد أكد على ضرورة وضع حد لنهاية المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة. وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية، أن الأزمة في غزة استحوذت على الشق الأكبر من اللقاء، حيث تناول الجانبان بشكل مستفيض مستجدات الأوضاع الأمنية والإنسانية في القطاع، وقد حرص شكري وبوريل على تبادل التقييمات ونتائج اتصالاتهما مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب في غزة ووضع نهاية للمأساة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع. وقال إن بوريل حرص على التعرف من الوزير شكري على تطورات المفاوضات الجارية بين حماس واسرائيل لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل المحتجزين والرهائن، فضلاً عن تعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع. وذكر أن الجانبين أعادا التأكيد على موقفهما الرافض لشن إسرائيل عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوب قطاع، حيث شدد الوزير شكري علي أهمية تحرك الاتحاد الأوروبي والأطراف الدولية الفاعلة للضغط على إسرائيل للحيلولة دون القيام بهذه العملية العسكرية، ووقف أية محاولات لتنفيذ سيناريو التهجير القسري لأهالي قطاع غزة أو تصفية القضية الفلسطينية. وأكد شكري تعويل مصر على جهود الممثل الأعلى للاتحاد لبلورة موقف أوروبي قوي وموحد يدعو إلى وقف إطلاق النار، والضغط على إسرائيل لإزالة العوائق التي تضعها أمام نفاذ تلك المساعدات إلى داخل القطاع والعدول عن أية إجراءات أحادية الجانب ليس فقط في غزة وإنما في الضفة الغربية والقدس أيضاً، بالإضافة إلى إطلاق عملية سياسية جدية وفاعلة للتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين. يأتي هذا بينما أفاد تلفزيون «آي 24» الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأن إسرائيل تنتظر رداً من حركة حماس على آخر عرض بخصوص صفقة تبادل الأسرى، وذلك خلال 48 ساعة. ونقل التلفزيون عن مسؤول لم يسمه قوله: «أبدينا استعداداً لتقديم تنازلات كبيرة بخصوص عودة النازحين لشمال غزة». وأضاف أن «المرحلة المكثفة من الحرب في غزة شارفت على نهايتها وأنظارنا تتجه إلى الجبهة الشمالية»، في إشارة إلى لبنان والمواجهة مع حزب الله والفصائل المسلحة هناك.

تل أبيب «قلقة» من احتمال صدور مذكرة اعتقال بحق نتنياهو

ما بين «الصفقة» واجتياح رفح...الخلافات تعصف بحكومة الاحتلال

الراي.. | القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |

- شرارة الاحتجاجات الطلابية الداعمة للفلسطينيين تصل كندا

وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في فخ، التهديدات المتبادلة بإسقاط الحكومة، إثر المقترح المصري في شأن هدنة في قطاع غزة يتضمن قيام تل أبيب بتأجيل العملية العسكرية لاجتياح رفح، والإفراج عن الأسرى الموجودين لدى المقاومة. وهدد عضو مجلس الحرب بيني غانتس، بإسقاط الحكومة إن عارضت المقترح الجديد، في حين حذّر وزير المال اليميني المتطرف، بتسلئيل سموترتيش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من إلغاء اجتياح رفح. وقال غانتس، إن «الدخول إلى رفح مهم، لكن إعادة الأسرى الإسرائيليين أهم»، مضيفاً أن «لا تفويض لاستمرار عمل الحكومة، إذا منع وزراء فيها منحى صفقة لإعادة الأسرى يلقى دعماً من أجهزة الأمن». وجاء موقف غانتس رداً على سموترتيش الذي وجه بياناً لنتنياهو، قال فيه «إذا قررتم رفع العلم الأبيض وإلغاء أمر احتلال رفح فوراً من أجل استكمال مهمة تدمير حماس، وعودة جميع المحتجزين لمنازلهم، فإن الحكومة التي ترأسونها لن يكون لها الحق في الوجود». وفي حال انسحاب الحزبين، «القوة اليهودية» و«الصهيونية الدينية»، اللذين يتزعمهما بن غفير وسموتريتش، فإن الحكومة الائتلافية الحالية القائمة منذ ديسمبر 2022 ستسقط.وفيما تتمدد الخلافات الحكومية، تتزايد المخاوف لدى إسرائيل من احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال الأسبوع المقبل، بحق نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي. وفي حين رجحت القناة 12، أمس، أن يتحقق هذا السيناريو الأسبوع المقبل، نقلت صحيفة «معاريف» عن مصادر أنّ نتنياهو «خائف ومتوتر بشكل غير طبيعي». وأضافت أنه أجرى، خلال الأيام الماضية، مكالمات هاتفية عدة مع زعماء ومسؤولين دوليين، ويحاول بشكل غير مباشر الضغط على الرئيس الأميركي جو بايدن، للتحرك ضد إصدار المذكرة. بدورها، نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مصدر ديبلوماسي إسرائيلي، أن المحكمة لا يمكنها التحرك ضد نتنياهو وقادته من دون دعم علم واشنطن. وفي السياق، اتسعت شرارة الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة لتصل إلى جامعة ماكغيل إحدى الجامعات الرائدة في كندا، تعبيراً عن التضامن مع الشعب الفلسطيني. ورفع طلبة في جامعة ماكغيل لافتة كتبت عليها عبارة «لن نسمح لجامعتنا بأن تكون شريكة في الإبادة الجماعية»، مطالبين بدعم الشعب الفلسطيني.

ساعات حاسمة لهدنة غزة وضغط عربي قبل لقاء بلينكن

عباس: واشنطن وحدها القادرة على منع اجتياح رفح وإحداث «أكبر كارثة في تاريخ الفلسطينيين»

• سموتريتش يهدد نتنياهو بتفجير الحكومة إذا وافق على صفقة الرهائن..وغانتس إذا رفضها

الجريدة....تمخض اجتماع تنسيقي لأعضاء اللجنة السداسية العربية عن مواقف حملت في مجملها غضباً واستياء من موقف واشنطن بشأن أزمة غزة عشية لقاء مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في حين دخلت جهود عقد صفقة لتبادل المحتجزين وإقرار هدنة مؤقتة بساعات حاسمة، في ظل تباين إسرائيلي حاد بشأن مقترح مصري يربط «إطلاق الرهائن بإلغاء اجتياح رفح». بينما تدق إسرائيل طبول اجتياح مدينة رفح المكتظة بـ 1.4 مليون نازح قرب الحدود المصرية، وتسرب قبولها لجل مطالب «حماس» من أجل إبرام صفقة تبادل محتجزين دون الخضوع لشرط وقف حرب غزة المتواصلة منذ 204 أيام، طالبت دول المجموعة العربية السداسية، خلال اجتماع وزاري تشاوري بالعاصمة السعودية الرياض، بإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني، والتوصل إلى «وقف فوري وتام لإطلاق النار»، معربة عن استيائها من موقف الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، حيث استخدمت «الفيتو» لمنع قبول فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة. ونقلت «سكاي نيوز عربية»، أمس، عن مصدر فلسطيني مسؤول قوله، إن الدول الست، الممثلة في السداسية العربية، عبرت عن غضبها تجاه «تجاهل الولايات المتحدة الورقة العربية المقدمة كخطة لما بعد الحرب». وقال بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن وزراء وممثلي المجموعة السداسية أكدوا «ضرورة إنهاء الحرب على غزة، والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين، وفقاً للقانون الإنساني الدولي». وشددوا على «رفع كل القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وعبروا عن دعمهم لكل الجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني». كما أكدوا «أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة»، مؤكدين أن «قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، ورفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية». وحذّر المشاركون من استمرار «الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية» في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، والتي «تقوض حل الدولتين، بما في ذلك التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي والعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين، واعتداءات المستوطنين ومحاصرة حرية العبادة للمسلمين والمسيحيين». وترأس الاجتماع الذي عقد بالرياض وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بحضور نظيريه المصري سامح شكري، والأردني أيمن الصفدي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، والمستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور محمد قرقاش، ووزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي. وفي اجتماع آخر منفصل، بحثت اللجنة السداسية، بالإضافة إلى وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، تكثيف العمل العربي والإسلامي المشترك للتوصل إلى وقف فوري لإنهاء العدوان على غزة وإقامة الدولة الفلسطينية، وضمان حماية المدنيين، وتوصيل المساعدات الكافية والمستدامة للقطاع. وأكد الوزراء خلال الاجتماع الذي ترأسه بن فرحان ضرورة فرض المجتمع الدولي عقوبات فاعلة على إسرائيل، بما في ذلك وقف تصدير السلاح إليها رداً على خرقها للقانون الدولي، ومحاسبة مسؤوليها على ارتكاب جرائم الحرب. كما عبّر الوزراء عن قلقهم إزاء الإجراءات المتخذة ضد المتظاهرين السلميين في الدول الغربية، للمطالبة بوقف الحرب في غزة والجرائم والانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة ضد الفلسطينيين. في غضون ذلك، أفادت مصادر بأن لقاء السداسية مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي سيناقش صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة تصور اليوم التالي للحرب في غزة، سيعقد اليوم في العاصمة السعودية الرياض التي تستضيف اجتماعات مؤتمر «دافوس الاقتصاي» حالياً. عباس وبايدن من جهته، رأى الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال وجوده في الرياض أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة القادرة على أن تمنع إسرائيل من مهاجمة رفح برياً، لافتاً إلى أنه يتوقع أن تشن سلطات الاحتلال هجومها المرتقب في غضون أيام، وهو «ما سيدفع معظم الفلسطينيين إلى النزوح من القطاع» المتاخم لسيناء المصرية. وقال عباس: «نناشد أميركا بالإيعاز أو الطلب من إسرائيل أن تتوقف عن عملية رفح، لأنها الوحيدة القادرة على أن تمنع إسرائيل من ارتكاب هذه الجريمة». وأضاف: «ما سيجري خلال الأيام المقبلة، وما ستقوم به إسرائيل من اجتياح مدينة رفح، لأن جميع الفلسطينيين من أهل غزة تجمعوا في رفح، وبقي ضربة فقط لكي يخرجوا جميعاً». وتابع: «هنا تحصل أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني. نأمل أن تتوقف إسرائيل عن هذا العمل، عن هذا الهجوم». وأعرب عباس عن مخاوفه من أنه بمجرد أن تكمل إسرائيل عملياتها في غزة فإنها ستحاول إجبار الفلسطينيين على الخروج من الضفة الغربية إلى الأردن. رد وتوقع بدوره، صرح قيادي بـ»حماس» بأن وفداً من الحركة برئاسة خليل الحية سيزور القاهرة اليوم الاثنين لإجراء محادثات، مضيفاً أن الوفد سيناقش وقف إطلاق النار المقترح الذي عرضه الوسطاء وكذلك رد إسرائيل. وكانت الحركة قالت، أمس الأول، إنها تلقت رد إسرائيل الرسمي على أحدث مقترح لها بخصوص وقف إطلاق النار، مضيفة أنها ستدرسه قبل أن تسلم ردها. وذكر المسؤول أن إسرائيل ليس لديها أي مقترحات جديدة تقدمها، لكنها مستعدة لبحث هدنة محدودة يُطلق بموجبها سراح 33 بدلاً من 40 رهينة لدى «حماس»، كان النقاش يدور حولهم من قبل. ومع استمرار حالة التعثر في المفاوضات الرامية لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين بغزة وعددهم نحو 100، وإقرار هدنة مؤقتة لكسب المزيد من الوقت وإفساح المجال أمام استمرار الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، تسود حالة من الترقب وحبس الأنفاس في مدينة رفح الحدودية التي تؤوي معظم النازحين من شمال ووسط القطاع المدمر بخيم نصبت في العراء. تطمين وحسم وفي حين أكد البيت الأبيض أن إسرائيل طمأنت إدارة الرئيس جو بايدن بأنها لن تقدم على دخول رفح قبل طرح الرؤية الأميركية، ومعالجة المخاوف بشأن المدنيين، نقل عن مسؤول إسرائيلي أن الأوساط العبرية الرسمية تتوقع رداً من زعيم «حماس» في غزة يحيى السنوار خلال 48 ساعة، لافتاً إلى أنه في حالة قدمت الحركة رداً سلبياً آخر، فمن المتوقع أن تختار إسرائيل إجراء «تدريجياً ومنضبطاً» للتعامل مع كتائب «حماس» المتبقية في رفح. ووصف المسؤول الكبير المشهد الراهن بأنه «لحظات حاسمة في الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة رهائن جديدة مع حماس»، زاعماً أن إسرائيل أبدت استعداداً لتقديم تنازلات كبيرة جداً فيما يتعلق بعودة النازحين إلى شمال القطاع». وفي وقت تشير تقديرات عبرية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يدرج أن التوصل إلى الاتفاق المحتمل مع «حماس» بشأن إطلاق الرهائن قد يفضي إلى وقف الحرب، التي قال إنها تهدف إلى القضاء على سيطرة الحركة للقطاع، حذر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش رئيس الائتلاف الحاكم من التراجع عن فكرة اجتياح رفح، قائلاً «إذا ألغي اجتياح رفح، فلن تكون لحكومتك صلاحية للاستمرار». وفي تسجيل مصور نشره عبر منصة «إكس»، رفض الوزير اليميني المتطرف اتفاقاً بوساطة مصرية مع «حماس» لاستعادة عشرات الرهائن الإسرائيليين في غزة مقابل إطلاق سراح رهائن فلسطينيين. واعتبر أن الموافقة على مقترح الصفقة المصري بمنزلة «استسلام مهين يمنح النصر للنازيين». ورد الوزير بحكومة الحرب المصغرة بيني غانتس على تهديد سموتريتش قائلاً إنه يعارض استمرار عمل الحكومة إذا عطل أحد أعضائها التوصل إلى صفقة تؤمن عودة المحتجزين. وجاء ذلك في وقت تشير التسريبات إلى أن المقترح المصري يمسك العصا من المنتصف ويلتف حول «شرط حماس»، المرفوض إسرائيلياً، والمطالب بوقف الحرب بشكل كامل، ويستبدله بـ«إلغاء اجتياح رفح» لتفادي كارثة إنسانية ونزوحاً فلسطينياً باتجاه سيناء مع منح الحركة «مساحة مناورة» تمكنها من إفشال هدف الحرب الأساسي والمتمثل بالقضاء عليها.

الاحتجاجات في الجامعات الأميركية تتصاعد.. تعليق رئاسي ورسالة من داخل غزة

الحرة – واشنطن.. الشرطة اعتقلت محتجين وازالت خياما بجامعات أميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع

أزالت جامعات في ولايات أميركية خياما لطلاب معارضين للحرب في غزة، خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع، بينما جدد البيت الأبيض موقف الإدارة الداعم لحرية الرأي ورفض مشاعر الكراهية. وأوقفت الشرطة نحو 200 متظاهر مؤيد للفلسطينيين، السبت، في جامعات أميركية خلال عملية إخلاء نفذتها شرطة مكافحة الشغب، في أحدث حلقة من حركة طلابية تتسع رقعتها في أنحاء الولايات المتحدة. وفضت إدارة جامعة جورج واشنطن، السبت، اعتصام بعض الطلبة الذين اجتمعوا في حديقة واقعة داخل الحرم الجامعي، وذلك إثر مبيتهم ليلتين في الخيم التي نصبوها الخميس.

طلبة جامعة جورج واشنطن يواصلون احتجاجاتهم في الشارع

رغم فض اعتصامهم.. طلبة جامعة جورج واشنطن يواصلون احتجاجاتهم

فضت إدارة جامعة جورج واشنطن، السبت (27 أبريل)، اعتصام بعض الطلبة الذين اجتمعوا في حديقة واقعة داخل الحرم الجامعي، وذلك إثر مبيتهم ليلتين في الخيم التي نصبوها الخميس، لكن الطلبة نصبوا خيما جديدة في الشارع المحاذي للحديقة في تحد لقرارات الجامعة. واعتقلت الشرطة طالبا، السبت، في جامعة إلينوي أوربانا- شامبين. وقالت "أيه بي سي" إن ضباط شرطة الجامعة الذين حاولوا إزالة الخيم واجهوا مقاومة بعد ظهر يوم الجمعة من المحتجين وفقا لعميد الجامعة جون كولمان. وقال كولمان: "شمل ذلك استخدام قطع من الخشب بالإضافة إلى أدوات وأشياء مادية أخرى لدفع الضباط إلى الخلف. لقد تصاعد هذا الوضع إلى ما هو أبعد من التعبير السلمي عن الرأي". وأصدرت إدارة شرطة لوس أنجلوس إشعارات تدعو الناس إلى تجنب حرم جامعة ساوث كاليفورنيا، واتخذت إجراءات تسمح بإبقاء الضباط متواجدين بعد نوبات عملهم ونقل الضباط بين الأقسام إذا كانوا بحاجة إلى ضابط إضافيين في منطقة واحدة من المدينة. وانطلقت الحركة الطلابية قبل نحو 10 أيام من جامعة كولومبيا في نيويورك، وامتدت هذه الموجة لتشمل عددا من المؤسسات من كاليفورنيا (غرب) إلى نيو إنغلاند (شمال شرق) مرورا بجنوب البلاد ووسطها. وبالإضافة إلى وقف إطلاق النار، يطالب المحتجون جامعاتهم بالتخارج من الشركات التي لها صلات بالجيش الإسرائيلي، ويسعون إلى إنهاء المساعدة العسكرية الأميركية لإسرائيل إلى جانب العفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين اتخذت إجراءات تأديبية بحقهم أو طردهم بسبب الاحتجاج. ومع اقتراب موعد الامتحانات النهائية في الأسابيع المقبلة، أغلقت بعض الجامعات أبوابها وأصدرت تعليمات للطلاب بإكمال دروسهم عبر الإنترنت. وأغلقت جامعة ساوث كاليفورنيا حرمها الرئيسي، مساء السبت، بعد أن عمدت جماعات مؤيدة للفلسطينيين إلى إقامة مخيم مجددا بعد إخلائه في وقت سابق، وفق ما أعلنت الجامعة على منصة "أكس". وبدءا من الساعة 11 مساء الجمعة، بدأت شرطة الحرم الجامعي في جامعة ولاية أريزونا في تحذير مجموعة من المتظاهرين من أن تجمعهم في حديقة الخريجين "غير مصرح به". وبعد أن رفضت المجموعة المغادرة، ألقت شرطة الحرم الجامعي القبض على 72 شخصا بتهمة التعدي على ممتلكات الغير في وقت مبكر من صباح السبت، وفقا لبيان الجامعة. وفي حرم جامعة ولاية واشنطن في سانت لويس، اندلعت احتجاجات يوم السبت، حيث انتشر متظاهرون في الحرم الجامعي بالخيام ووجهوا دعوات لمزيد من الأشخاص للانضمام، بحسب بيان للجامعة. وجاء في البيان: "سرعان ما اتضح من خلال أقوال وأفعال هذه المجموعة أنه لم يكن لديها نوايا حسنة. عندما بدأت المجموعة بإقامة معسكر في انتهاك لسياسة الجامعة، اتخذنا قرارا بإخبار جميع الحاضرين بضرورة المغادرة. وعندما رفضت المجموعة، اعتقلت شرطة الحرم الجامعي 80 شخصًا، من بينهم المرشحة الرئاسية لحزب الخضر جيل ستاين".

بعد اعتقالها بـ"احتجاجات غزة".. من هي المرشحة للرئاسة الأميركية جيل ستاين؟

سلطت حادثة اعتقال المرشحة للرئاسة الأميركية، جيل ستاين، خلال مشاركتها بمظاهرة مناهضة للحرب في غزة، الضوء على حياة هذه المرأة المهنية والاجتماعية والسياسية. ويواجه المعتقلون اتهامات بالتعدي على ممتلكات الغير، ويواجه البعض اتهامات بمقاومة الاعتقال والاعتداء على ضابط شرطة، وفقا لجامعة واشنطن. وفي جامعة إنديانا، اعتقلت شرطة الحرم الجامعي وشرطة ولاية إنديانا 23 متظاهرا، ظهر السبت. ويواجه ما يقرب من 20 شخصا تم القبض عليهم اتهامات تتراوح بين التعدي على ممتلكات الغير ومقاومة تنفيذ القانون. وكانت جامعة ساوث كاليفورنيا أعلنت، الخميس، أن حفل تخرجها الرئيسي لن يقام هذا العام. وكتبت الجامعة في بيان: "مع تطبيق إجراءات السلامة الجديدة هذا العام، سيزداد الوقت اللازم للتعامل مع العدد الكبير من الضيوف القادمين إلى الحرم الجامعي بشكل كبير". وقالت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، الأحد، إنها تعتقد أن إلغاء حفل التخرج قرار "كان عليهم اتخاذه". وأوضحت باس في تصريحات لبرنامج "حالة الاتحاد" على شبكة "سي أن أن": "كانوا يتوقعون وصول حوالي 65 ألف شخص إلى الحرم الجامعي، ولم يشعروا أن الأمر سيكون آمنا". ومن المقرر أن تخرج تظاهرات متعارضة في جامعة ساوث كاليفورنيا في لوس أنجلوس، الأحد، بين مجموعات مؤيدة للفلسطينيين. وبينما يخطط أعضاء "مركز هارييت توبمان للعدالة الاجتماعية" في لوس أنجلوس للتظاهر دعما لحق الطلاب في الاحتجاج، ستعقد مجموعة تسمى "قف معنا" مسيرة بعنوان "الوقوف لدعم الطلاب اليهود" من أجل "الوقوف ضد الكراهية ومعاداة السامية".

تعليق رئاسي

وقد لفتت الاحتجاجات التي عمت البلاد انتباه الرئيس، جو بايدن. وقال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، لشبكة "أيه بي سي"، الأحد: "نحن بالتأكيد نحترم الحق في الاحتجاج السلمي". لكنه أضاف "نحن ندين تماما لغة معاداة السامية التي سمعناها مؤخرا وندين بالتأكيد كل خطاب الكراهية والتهديدات بالعنف هناك". وقال إن الرئيس "يفهم ويحترم" تلك الاحتجاجات، "وكما قال مرات عديدة، نحن بالتأكيد نحترم حق الاحتجاج السلمي. يجب أن يتمتع الناس بالقدرة على التعبير عن آرائهم ومشاركة وجهات نظرهم علنًا، ولكن يجب أن يكون الأمر سلميا". رجل يكتب رسالة شكر للطلاب في الولايات المتحدة الذين يحتجون تضامنًا مع غزة على خيمة في مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح، جنوب قطاع غزة في 27 أبريل 2024. رجل يكتب رسالة شكر للطلاب في الولايات المتحدة الذين يحتجون تضامنًا مع غزة على خيمة في مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح، جنوب قطاع غزة في 27 أبريل 2024.

رسالة شكر من داخل القطاع

في غضون ذلك، أوردت "سي أن أن" أن عشرات الطلاب والأطفال الفلسطينيين نظموا وقفة تضامنية للتعبير عن امتنانهم للدعم الذي حصلوا عليه من الجامعات الأميركية. وتظهر صور من مخيم الشابورة للاجئين في رفح أطفالا يحملون لافتات كتب عليها "يا طلاب جامعة كولومبيا، واصلوا الوقوف إلى جانبنا”، و"انتهاك حقنا في التعليم والحياة جريمة حرب". وتُظهر صور نشرتها فرانس برس لخيمة من القماش كتب عليها: "شكرا للطلبة المتضامنين مع غزة. رسالتكم وصلت لنا". وقال أبو يوسف، وهو طالب نازح من بيت حانون في شمال غزة، لشبكة "شي أن أن" إنه شعر أنه من الضروري أن يشكر الطلاب في الولايات المتحدة الذين "دعمونا بإنسانيتهم... تلك رسائل شكر على خيامنا، تلك الخيام التي لا تحمينا من الحر أو البرد. أقل ما يمكن أن نفعله هو أن نشكرهم. لا يمكننا كتابة رسائل الشكر هذه على جدران منازلنا لأنه ليس لدينا منازل. لقد تم تدميرهم فوق أطفالنا وشيوخنا ونسائنا"...

مسعفون: مقتل 13 فلسطينيا على الأقل في ضربات جوية إسرائيلية على رفح

الحرة / وكالات - واشنطن..وسائل إعلام تابعة لحركة حماس ذكرت أن عدد القتلى بلغ 15

قال مسعفون، الأحد، إن 13 فلسطينيا قتلوا وأصيب آخرون في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت ثلاثة منازل في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة. وذكرت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس أن عدد القتلى بلغ 15. وحتى قبل أن يبدأ الهجوم المعلن على رفح، ينفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية مدمرة على المدينة. ومع اشتداد الحرب في كامل القطاع، لجأ معظم السكان إلى رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع بعد فرارهم من القصف الإسرائيلي في أماكن أخرى. ويؤكد فلسطينيون في رفح أنهم يعيشون في "رعب شديد" و"خوف كل يوم" فيما تتوعد إسرائيل بالمضي قدما في هجومها المزمع على المدينة. ويصر الجيش الإسرائيلي على أنه سينفذ هجوما بريا للقضاء على مقاتلي حماس، رغم الاستنكار الدولي والقلق على مصير نحو 1,5 مليون فلسطيني يحتمون في رفح، الكثير منهم في الخيام. والأحد، ذكر البيت الأبيض في بيان أن الرئيس جو بايدن تحدث هاتفيا إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حيث "أكد مجددا موقفه الواضح" بشأن اجتياح إسرائيلي مزمع لمدينة رفح بجنوب قطاع غزة. ولم يقدم البيان مزيدا من التفاصيل عن هذا الجزء من المحادثة. وقالت واشنطن إنها لا تستطيع دعم عملية إسرائيلية في رفح دون خطة إنسانية مناسبة وذات مصداقية. وكان جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، قال في وقت سابق الأحد إن إسرائيل وافقت على الاستماع إلى مخاوف..

بايدن يؤكد لنتنياهو رفضه اقتحام رفح ويدعو لزيادة مساعدات غزة

استعرض بايدن ونتنياهو المحادثات الرامية إلى إطلاق سراح بعض الرهائن المحتجزين منذ الهجوم الذي قادته حركة حماس في السابع من أكتوبر مع وقف فوري لإطلاق النار في غزة

العربية.نت، رويترز.. ذكر البيت الأبيض في بيان أن الرئيس جو بايدن تحدث هاتفيا إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، حيث "أكد مجددا موقفه الواضح" بشأن اجتياح إسرائيلي مزمع لمدينة رفح بجنوب قطاع غزة. ولم يقدم البيان المزيد من التفاصيل عن هذا الجزء من المحادثة. وقالت واشنطن إنها لا تستطيع دعم عملية إسرائيلية في رفح دون خطة إنسانية مناسبة وذات مصداقية. وكانت آخر مرة تحدث فيها بايدن ونتنياهو في 13 أبريل، بعد أن أطلقت إيران صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل. وجاء في البيان الأميركي الأحد أن "الرئيس أكد مجددا التزامه الصارم بأمن إسرائيل". واستعرض بايدن ونتنياهو المحادثات الرامية إلى إطلاق سراح بعض الرهائن المحتجزين منذ الهجوم الذي قادته حركة حماس في السابع من أكتوبر مع وقف فوري لإطلاق النار في غزة. كما ناقشا زيادة وتيرة إيصال المساعدات، بما في ذلك الاستعدادات لفتح معابر جديدة إلى غزة. وجاء في البيان أن "الرئيس شدد على ضرورة استمرار هذا التقدم وتعزيزه بالتنسيق الكامل مع المنظمات الإنسانية".

واشنطن: إسرائيل وافقت على بحث مخاوفنا قبل أي تحرك نحو رفح

وفي وقت سابق، قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، اليوم الأحد، إن إسرائيل وافقت على الاستماع إلى مخاوف ..

وكان مسؤول كبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية قد قال يوم الأربعاء إن الجيش يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة معاقل حركة حماس هناك، رغم التحذيرات الدولية من حدوث كارثة إنسانية. وتقول واشنطن إنها لن تدعم عملية في رفح من دون وجود خطة إنسانية مناسبة يعتد بها. وأضاف كيربي لشبكة "إيه. بي. سي": "لقد أكدوا لنا أنهم لن يدخلوا رفح حتى تتاح لنا الفرصة لمشاركة وجهات نظرنا ومخاوفنا معهم". ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المنطقة خلال أيام، وقال كيربي إن بلينكن سيواصل الضغط من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار تريد واشنطن أن يستمر لمدة ستة أسابيع على الأقل. وقال كيربي "ما نأمله هو أنه بعد ستة أسابيع من وقف إطلاق النار المؤقت، ربما نتمكن من تحقيق شيء أكثر استدامة"، مشيرا إلى أن عدد شاحنات المساعدات المتجهة إلى شمال غزة بدأ في التزايد. وأضاف "بدأ الإسرائيليون في الوفاء بالالتزامات التي طلب الرئيس (الأميركي جو) بايدن منهم الوفاء بها". وفي وقت سابق من هذا الشهر، طلب بايدن من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماية المدنيين الفلسطينيين وعمال الإغاثة الأجانب في غزة وإلا فإن واشنطن قد تقيد دعمها لإسرائيل في الحرب على حماس. يأتي هذا بينما تتكثف الجهود الدبلوماسية الأحد للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، تنص على الإفراج عن الأسرى، في وقت تدرس حركة حماس اقتراحاً إسرائيلياً جديداً لوقف إطلاق النار في القطاع المحاصر والمهدد بالمجاعة. وفي الوقت نفسه، تستعد إسرائيل لشن هجوم بري في رفح التي تضم نحو 1.5 مليون فلسطيني، معظمهم من النازحين. وتخشى عواصم ومنظمات إنسانية سقوط ضحايا كثر في هذه المدينة التي تتعرض أساساً لقصف منتظم من قبل الجيش الإسرائيلي. في الوقت نفسه، تتزايد الضغوط الداخلية على حكومة بنيامين نتنياهو. فقد تجمع آلاف المتظاهرين مساء السبت في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المختطفين منذ السابع من أكتوبر. وبالإضافة إلى الدمار والخسائر البشرية الفادحة، تسببت الحرب في كارثة إنسانية في قطاع غزة الذي يعيش فيه 2.4 مليون نسمة. أما المساعدات الإنسانية التي تخضع لتدقيق صارم من قبل إسرائيل، فلا تدخل إلا بالقطارة.

بلينكن يزور إسرائيل والأردن في جولة شرق أوسطية جديدة

لم تعلن وزارة الخارجية الأميركية بشكل فوري تفاصيل عن زيارتي بلينكن

إيرلندا - فرانس برس ... يعتزم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارة إسرائيل والأردن في جولة تستمر حتى الأربعاء، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية، في أعقاب مكالمة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا خلالها مفاوضات الإفراج عن الأسرى الذين تحتجزهم حماس. وأكد مسؤول في الخارجية جولة بلينكن، الذي حطت طائرته الأحد في ايرلندا للتزود بالوقود بينما كان في طريقه إلى السعودية في زيارة مقررة. وتم الإعلان عن الجولة بعد محادثة هاتفية بين الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تناولت المفاوضات الجارية لوقف هجوم إسرائيلي على مدينة رفح بجنوب غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى. ومنذ أشهر، تحاول مصر وقطر والولايات المتحدة التوسط للتوصل إلى هدنة جديدة بين إسرائيل وحماس، مع تصاعد الضغوط الشعبية للتوصل إلى اتفاق. كما كرر بايدن المخاوف بشأن شن إسرائيل عملية في رفح حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني. ولم تعلن وزارة الخارجية الأميركية بشكل فوري تفاصيل عن الزيارتين. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر قد قال في بيان سابق يتعلق بزيارة السعودية إن جهود بلينكن ستتركز على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن "حماس هي من تقف عائقا بين الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار".

الحاخام الأكبر: المتدينون حموا إسرائيل..وليس الجيش..

دعوات لوقف تكريمه بجائزة كبرى

الشرق الاوسط..ألقى كبير رجال الدين اليهود في إسرائيل، الحاخام الأكبر يتسحاق يوسيف (نجل الحاخام الشهير الراحل عوفاديا يوسيف)، تصريحات تركت أثر قنبلة سياسية شديدة الانفجار، ففي خطبة السبت السابقة على عيد الفصح، قال: «خلال الحرب تم إلقاء 13 ألف صاروخ على دولتنا. سبحان الله على عجائبه. لقد حمانا الله. فكيف؟ وبفضل من؟... بفضل رئيس أركان الجيش؟... بفضل القتال؟ إن ذلك تم بفضل أبناء التوراة. بفضل تلاميذ المدارس الدينية، أولئك الذين ينكبون ليل نهار على دراسة التوراة. هم الذين حموا إسرائيل». بحسب الصحافة الدينية، فقد هبّ ألوف المصلين يصفقون لأقوال يوسيف الذي أضاف: «قبل بضعة أسابيع تحدثت عن أولئك الذين يمارسون الضغوط علينا لكي ننزع أولادنا عن دراسة التوراة ونرسلهم إلى الجيش. فمن هاجمني؟ ليس فقط العلمانيون، بل رجال الدين الذين يعتمرون القبعات المنسوجة (يقصد الصهيونية الدينية، والمستوطنين المتدينين في الضفة الغربية). لا يستحون. تجرأوا على مهاجمة حاخام إسرائيل. أي وقاحة هي هذه؟ إلى أين وصلنا؟». وزاد الحاخام الإسرائيلي الكبير مخاطباً الحضور: «سأكشف لكم الآن شيئاً. لقد اتصل بي عدد من حاخاماتهم وكتبوا لي الرسائل يطلبون مني أن أتراجع. وأجبتهم: لا يمكن أن أتراجع. وها أنا أعيد. لقد قام علينا أولئك العرب الحماسيون المتوحشون، من الشمال ومن الجنوب، ونحن نجونا من براثنهم. نجونا فقط بفضل أبناء التوراة الذين يدرسون في مدارسنا. نحن الذين نحمي الجنود وليس الجنود هم الذين يحموننا. من لا يريد الإيمان بذلك فهو زنديق». وعلى أثر ذلك، بدأت تنتظم حملة شعبية لإلغاء القرار الذي اتخذته الحكومة لمنح الحاخام يوسيف «جائزة إسرائيل» في يوم الاستقلال في أواسط الشهر المقبل على مؤلفاته في شؤون التربية الدينية. وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن تصريحات يوسيف تمس بالجيش الإسرائيلي، وتضاف إلى تصريحات سابقة له أظهرت مدى عدائه للجيش، مثل تهديده في الشهر الماضي بمغادرة البلاد إذا تم إلغاء الإعفاء الممنوح لبعض المتدينين من الخدمة في الجيش، وقال حينها: «لقد التقيت جنوداً وضباطاً في أسلحة الجو والبحرية، عمداء وعقداء ولواءات، وقلت لهم في وجوههم: من دون التوراة لن ينجح الجيش. إذا نجوا يكون ذلك بفضل المتدينين المتفرغين لدراسة التوراة». والحاخام يوسيف، هو نجل الحاخام المتطرف المثير للجدل الراحل عوفاديا يوسيف، الذي أسس حزب «شاس» لليهود الشرقيين في الثمانينات من القرن الماضي، لغرض مكافحة التمييز العنصري ضد اليهود الشرقيين. وتم اختيار يوسيف الابن للحصول على «جائزة إسرائيل» للعام الحالي، والتي تعد أكبر جائزة يفوز بها إسرائيلي، وذلك كنوع من التعويض عما يوصف بـ«الظلم التاريخي» الذي يمارس ضد اليهود الشرقيين. وتشير إحصاءات إلى أنه «من بين 620 شخصية سياسية وأدبية وعلمية وثقافية ودينية حصلت على (جائزة إسرائيل) منذ قيام الدولة العبرية، كانت حصة اليهود الشرقيين أقل من 7 في المائة منها، والنساء 14 في المائة، والعرب أقل من 1 في المائة»؛ لذلك فإن الإسرائيليين يرون أنه «في حال تم تنفيذ التهديد بسحب الجائزة من الحاخام يوسيف بسبب تصريحاته الجديدة، فإن هذه الجائزة ستفقد كثيراً من معانيها».

الجيش الإسرائيلي: سنزيد حجم المساعدات إلى غزة «في الأيام المقبلة»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة سيزيد في الأيام المقبلة، وفق ما أوردته وكالة «رويترز». وأكد المتحدث العسكري، دانيال هاغاري، في بيان: «على مدى الأسابيع القليلة الماضية، زادت كمية المساعدات الإنسانية التي تذهب إلى غزة زيادة كبيرة. وستستمر الزيادة في الأيام المقبلة». وأضاف: «يذهب مزيد من الغذاء والمياه والإمدادات الطبية ومُعدات الإيواء وغيرها من المساعدات إلى غزة أكثر من أي وقت مضى». وقال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، في وقت سابق اليوم، إن دخول رفح مهم في الصراع الطويل ضد حركة «حماس»، لكن إعادة المحتجَزين الذين تخلّت عنهم الحكومة هي أمر عاجل، وذات أهمية أكبر بكثير. جاءت تصريحات غانتس رداً على تهديدات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، التي أكد فيها أن الحكومة، بقيادة بنيامين نتنياهو، لن يكون لها «حق الوجود» إذا تراجعت عن اجتياح رفح. لكن غانتس قال إنه إذا جرى التوصل إلى صفقة لإعادة المحتجَزين تدعمها أجهزة الأمن دون إنهاء الحرب، وعارضها الوزراء الذين قادوا الحكومة خلال إخفاق السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فإن هذه الحكومة ستفقد شرعيّة البقاء وإدارة المعركة؛ في إشارة إلى هجوم «حماس» على بلدات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي. من جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إن إعادة المحتجَزين هي «عمل ذو أهمية قصوى». وأشار هرتسوغ، في تدوينة على منصة «إكس»، إلى أنه تحدّث، قبل وأثناء عيد الفصح، مع أهالي معظم المحتجَزين، لافتاً إلى أن مقاطع الفيديو التي نشرتها «حماس»، خلال الأيام القليلة الماضية، هي جزء من حرب نفسيّة.

حملة للمستوطنين تمنع الفلسطينيين من رعي مواشيهم جنوب الخليل والأغوار

الجيش ينفذ موجة جديدة من الاعتقالات في الضفة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. في حملة منظمة في عدة مناطق بالضفة الغربية، وفي آن واحد، قام عشرات المستوطنين اليهود، اليوم (الأحد)، بهجمات واعتداءات على رعاة المواشي الفلسطينيين لمنعهم من استخدام المراعي وبقايا المحاصيل البعلية بعد حصادها وتهجيجهم من إسقاء الأغنام من المياه الطبيعية. وقد جرت هذه الاعتداءات في كل من تل ماعين الأثري بمسافر يطا، جنوب الخليل في الضفة الغربية المحتلة، وكذلك في الأغوار الشمالية. وترافقت مع طقوس دينية. وبدا واضحاً أن الحملة منظمة، وجاءت في توقيت محدد، هو موسم الحصاد. وحرصت قوات الجيش على حمايتهم في المنطقتين. وقال شهود عيان إن عشرات المستوطنين داهموا مناطق الرعي المذكورة، ونصبوا الأعلام الإسرائيلية، كما يفعل الجيش الإسرائيلي عندما يحتل مناطق فلسطينية. ووضعوا فرقة حراسة على آبار المياه لمنع استخدامها. وأكد الفلسطينيون أن كل هذه العمليات جاءت في إطار التمهيد للاستيلاء على مزيد من أراضي المواطنين لغرض إقامة بؤر استيطانية جديدة، كما فعلوا حتى الآن في 11 بؤرة استيطان جديدة أقيمت منذ إعلان الحرب على غزة، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال الناشط الحقوقي، عارف دراغمة، إن المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، لم يكتفوا بمنع مربي الماشية في المنطقة من رعي مواشيهم فحسب، بل اعتدوا في عدة مناطق على كل فلسطيني موجود بأرضه، فيما صادر جيش الاحتلال جرافة أثناء العمل ببلدة بروقين، غرب سلفيت. وقال عبد الفتاح سمارة إن «مستوطنين مسلحين اثنين قاما بمهاجمته والاعتداء عليه بالبندقية، أثناء وجوده بأرضه الواقعة بمنطقة خلة الخروب (شرق بلدة بروقين)، ومن ثم قاما بالتهجم على سائق الجرافة، معتز محمد صبرة، وذلك أثناء العمل بأرض زكريا محمود سمارة، وقاما بأخذ الجرافة وتسليمها للجيش الاسرائيلي لمصادرتها، بحجة العمل في منطقة مصنفة (ج)». وتصرف المستوطنون، اليوم (الأحد)، بالطريقة نفسها ضد رعاة الماشية الفلسطينيين في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية. ونشرت صحيفة «هآرتس» العبرية مقالاً افتتاحياً، اليوم، تناولت فيه اعتداءات سابقة للمستوطنين، أكدت فيه على أن هذه الاعتداءات هي بمثابة «عنف منظم، ترمي إلى إقامة بؤر استيطانية بالجملة، على أمل أن تحظى لاحقاً بقرارات حكومية تمنحها الشرعية القانونية وتحوّلها إلى مستوطنات كبيرة». وتابعت: «هدف المستوطنين ينسجم مع أحد الأهداف المعلنة للحزب الأقوى في الحكومة، الصهيونية الدينية، أي طرد الفلسطينيين من أرضهم ووطنهم. ولفتت إلى أنه محظور على الأغلبية في إسرائيل (مواطنين ومؤسسات) أن يواصلوا السماح بهذا العنف المنظم والخطير والموافقة عليه، وكأنه ليس من مسؤولية إسرائيل، ولا يتم باسم إسرائيل». وتشير منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية إلى أن هذه الاعتداءات الاستيطانية تتم رغم الإجراءات العقابية التي اتخذتها الإدارة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي ضد بعض المستوطنين، ما يعني أن هذه العقوبات لا تهزّهم ولا تؤثر عليهم. من جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع أن الوزير يوآف غالانت، وقّع، الأحد، على 5 أوامر اعتقال إداري ضد مستوطنين مارسوا أعمالاً إرهابية في بلدتي دوما والمغير في الضفة الغربية منذ أسبوعين. ووفقاً لتقارير إسرائيلية، فإن المستوطنين الخمسة كانوا المنظمين للهجمات الدموية على القرى الفلسطينية التي قتل وأُصيب فيها عدد من الفلسطينيين بالرصاص، وأُحرقت عشرات المنازل والممتلكات الفلسطينية. وذكرت التقارير أنه وفقاً لمصدر أمني، اتضح أن هؤلاء المستوطنين فرضت عليهم في السابق أوامر مقيّدة إدارية، وكانوا في تحقيقات سابقة عند جهاز الأمن العام «الشاباك»، وتم تحذيرهم ألا يكرروا أعمالاً إرهابية يهودية، وعلى الرغم من ذلك، قاموا بأعمال إرهابية في القرى الفلسطينية مؤخراً. وتعقيباً على هذا القرار، قال وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، إن «ملاحقة غالانت للمستوطنين هي تماماً مثل ملاحقة المحكمة الدولية في لاهاي المعادية للسامية لحكومة إسرائيل». وأضاف بن غفير أن «موجة أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين في الضفة الغربية هي سياسية بغطاء أمني، المستوطنون يُمارس عليهم إرهاب فلسطيني، ولكن وزير الأمن، يقلب الضحية إلى متهم، وإذا ظن أحدكم أن هذه الاعتقالات ستكون لصالحنا في قرارات محكمة الجنايات الدولية، فهو مخطئ، بل على العكس، خطوة غير مسؤولة لـ(الشاباك) وغالانت». لكن الممارسات الأقسى في الضفة الغربية ينفذها الجيش الإسرائيلي مع بقية أجهزة الأمن، وتتمثل في حملات الاعتقال اليومية. فهذه العمليات تنفذ في كل بلدة بعملية هجوم عسكري، تتضمن قمعاً وتنكيلاً وتخريب ممتلكات. وفي كثير من الأحيان، يستخدم فيها الرصاص الحي، ويقتل مواطنون، ويصاب آخرون بجراح. وأكدت مصادر فلسطينية أن هذه القوات، اعتقلت، منذ مساء السبت حتى صباح الأحد، ليس أقل من 15 مواطناً في الضّفة، بينهم فتاة، وطفلان، إضافة إلى أسرى سابقين. وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان مشترك، الأحد، إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات طولكرم، وقلقيلية، وجنين، وطوباس، وسلفيت، وأريحا، والقدس. وإن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، خلال عمليات الاعتقال، ترافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر بلغت نحو «8495»، وهذه الحصيلة تشمل مَن جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. وبحسب مصادر إسرائيلية، بقي من هؤلاء في السجون نحو 4 آلاف معتقل.

عائلات المحتجزين لدى «حماس» تصعّد لأجل صفقة فورية

لا تصدّق قبول نتنياهو بالمقترح المصري خشية بن غفير وسموترتش

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. يشكك قادة منتدى عائلات المخطوفين الإسرائيليين لدى «حماس» في أنباء تتحدث عن تجاوب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مع المبادرة المصرية لوقف النار، ويؤكدون أنه ما زال يخشى حلفاءه في اليمين المتطرف، مثل وزير المالية بتسليل سموترتش ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وعدد كبير من قادة الليكود، لافتين إلى أنهم يصدقون أكثر المسؤول الكبير في المفاوضات، الذي قال في وسائل الإعلام إن «نتنياهو أعلن تأييده للصفقة خلال اجتماع لمجلس الحرب، ولكنه لا يجرؤ على إعلان موقف مشابه أمام سموترتش وبن غفير». وفي الوقت الذي كان الوفد المصري يدير فيه محادثاته في تل أبيب حول مبادرة لوقف النار وتبادل الأسرى، نشرت أنباء عن تهديد بن غفير وسموترتش، بتفكيك الحكومة، في حال تجميد اجتياح رفح وتغليب الصفقة، قررت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، ومعها حركة الاحتجاج ضد الحكومة، تصعيد حراكها وإعطاءه طابعاً صدامياً أكثر. وبحسب تقارير عن موجة الاحتجاجات الكبيرة التي شهدتها إسرائيل نهاية الأسبوع، فإنه حتى في صفوف العائلات الأكثر اعتدالاً التي نجح نتنياهو في تجنيدها إلى جانبه لشهور، قرار المطالبة بسقوط حكومته، وأصبحت ترفع شعار «فشلت في إعادة المخطوفين ويجب أن تتولى قيادات أخرى زمام الأمور في الدولة». العائلات التي تحالفت مع قادة الاحتجاج على خطة الانقلاب الحكومية وتعرف أيضاً باسم «خطة إصلاح القضاء»، ترفع شعارات أشد حدة كان آخرها هذا الأسبوع، عبرت عنها عيناف والدة الأسير متان تسنغاكور، التي افتتحت المهرجان الخطابي في ختام مظاهرة تل أبيب، ليلة السبت - الأحد، فقالت: «ها نحن بعد 204 أيام من خطف أولادنا، 133 مخطوفاً ما زالوا في أسر (حماس) والحكومة لدينا تزيد من قسوة قلبها وتسمح لنفسها بإدارة حملة تحريض وتشويه ضدي شخصياً وضد أمثالي من أفراد العائلات. ينعتونني بالمجرمة. نتنياهو هو المجرم. إنه داعم للإرهاب. لقد قام بتمويل (حماس) وضمن لها حقائب النقود القطرية. إنه ممول مذبحة 7 أكتوبر (تشرين الأول). ممول صفقات الأسلحة التي حصلت عليها (حماس). يا رئيس الحكومة نتنياهو. ماذا فعلت طيلة 204 أيام؟ لقد فشلت بوعي. همك هو البقاء على الكرسي. إنني أتوجه إليك لأقول: لا يوجد كرسي في الدنيا يساوى حياة ابني متان وبقية المخطوفين». «متداولة» على المواقع لوالد المحتجز الإسرائيلي عومري ميران الذي ظهر في فيديو القسام مساء السبت يطالب حكومة نتنياهو بالموافقة على صفقة التبادل وروى داني، والد الأسير عومري ميران، الذي ظهر في شريط «حماس» الأخير: «كنت أحتسي القهوة في مقهى. إذا بصديق لي يشير علي أن أنظر إلى شاشة التلفزيون. ويصيح: عومري. هذا عومري. وفعلاً، شاهدت ابني وهو يوجه لنا رسالة حب ويقول إن على الحكومة أن تحررهم. رحت أبكي وأصبت بالانهيار. أي قيادة لدينا. ما الذي أصابنا حتى انتخبنا قيادة من هذا النوع؟ أنا أتوجه إليهم فرداً فرداً، بمن فيهم بن غفير وسموترتش: أظهروا لنا شيئاً من روح القيادة ولو لمرة واحدة. أنتم لا تدركون ماذا تفعلون بالمجتمع وبالشعب». وكانت عائلات الأسرى قد عرضت على شاشة ضخمة في تل أبيب شريط الفيديو الجديد الذي أرسلته كتائب القسام الجناح العسكري لـ«حماس»، وفيه يظهر اثنان من المختطفين يتهمان نتنياهو بالتقصير في تحريرهما، هذا إضافة إلى الشريط الذي وصل الثلاثاء الماضي. واضطرت وسائل الإعلام العبرية إلى بث الشريطين مئات المرات، بعد أن كانت قد امتنعت عن ذلك طيلة الحرب. وبدا أن عرض الشريطين يترك أثراً بالغاً على الجمهور ويساهم في تأجيج الغضب. من هنا، ارتفع عدد المشاركين في مظاهرات السبت الأخيرة، من 15 ألفاً في الأسبوع السابق إلى 30 ألفاً. وأقيمت في تل أبيب وحدها ثلاث مظاهرات، واحدة في شارع كبلان شارك فيها 12 ألفاً، وأخرى في شارع ديزنكوف شارك فيها ألفان، وثالثة أمام وزارة الأمن حيث مقر مجلس قيادة الحرب، بمشاركة 11 ألف متظاهر. وأقيمت مظاهرة في القدس بمشاركة 3 آلاف وأخرى في حيفا بنفس العدد ومظاهرة في بئر السبع بمشاركة ألفين، هذا عدا عن وقفات احتجاج في 51 موقعاً في أنحاء البلاد، أحرق فيها مجسم حمل كلمة «خلص» العربية مكتوبة بأحرف اللغة العبرية. ونزل المتظاهرون في تل أبيب إلى شارع إيلون وأغلقوه، فاعتدت الشرطة عليهم واعتقلت 11 منهم، بينهم والدة إحدى المخطوفات. وأصدرت عائلات الأسرى بياناً دعت فيه الحكومة إلى قبول مقترح الصفقة المصرية، فوراً، ووقف الحرب وإلغاء اجتياح رفح. وأكدت أن «مرور 204 أيام بلا صفقة هو فشل خطير يجب تصحيحه بواحد من أمرين، فإما التوقيع على صفقة أو رحيل الحكومة. نصف عام وأنتم تقولون لنا إن الضغط العسكري سيؤدي إلى إطلاق سراح المختطفين، وهذا المفهوم فشل». العائلات توجهت إلى وزيري حزب «المعسكر الرسمي»، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، بطلب الانسحاب من الحكومة وحملتهما مسؤولية كل موبقات نتنياهو ووزرائه. وجاء في البيان: «أمام إسرائيل واحد من أمرين، الحرب أو المخطوفين، وعليها أن تختار المخطوفين، فاجتياح رفح سيقود إلى مزيد من القتلى بين صفوفهم. الدخول إلى رفح هو التخلي مرة أخرى عن مصيرهم، وعلى إسرائيل الالتزام بخيار عودتهم. ونحن نقول للوزراء: أمامنا فرصة أخيرة لاستعادة المخطوفين فلا تفوتوها. فحتى لا يكون لدينا 133 رون أراد آخرين (إشارة إلى الطيار الذي اختطف في لبنان وضيعت إسرائيل فرصة إطلاق سراحه بصفقة قبل 25 عاماً). التاريخ سيحاسبكم وسيحاكمكم، أنقذتم المخطوفين أم أنقذتم نتنياهو».



السابق

أخبار لبنان..«الجريدة•» تكشف بنود الورقة الفرنسية حول جنوب لبنان..هل يسعى هوكشتاين لحماية «الاتفاق البحري» وتحييد آبار النفط والغاز؟..عراضة مسلّحة لـ «الجماعة الإسلامية» في عكار: مسلّحون ملثّمون ورصاص عشوائي يوقع جرحى..إسرائيل تطالب بترتيبات أمنية لتهدئة الوضع في جنوب لبنان..رسالة فرنسية بانتظار الإقتراح تجنِّب الحرب بنشر الجيش..محاولة جديدة لفصل لبنان عن غزة..«اليونيفيل» قلقة جراء بلوغ الضربات «مسافات أعمق» في جنوب لبنان وإسرائيل..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..طهران تضغط لاسترداد ديونها من دمشق عبر استثمارات..تصاعد التوتر والانفلات الأمني في دير الزور..واشنطن قلقة من «تعديل قانون البغاء» بالعراق..و«العفو الدولية» تعده «انتهاكاً»..رغد صدام حسين تنشر مذكرات والدها في السجن..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,358,230

عدد الزوار: 7,065,475

المتواجدون الآن: 61