اعتقال 64 لاجئاً أفغانياً في تركيا..

تاريخ الإضافة الخميس 14 كانون الأول 2023 - 5:47 ص    عدد الزيارات 334    التعليقات 0

        

أوروبا تكرر أهمية «الحوار المفتوح» مع تركيا..

تقرير لـ«مجلس الاتحاد» لم يتحدث عن الانضمام..

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق..اشترط مجلس الاتحاد الأوروبي تحقيق تقدم في مجال سيادة القانون من أجل تحريك ملف مفاوضات انضمام تركيا إلى عضوية التكتل. واكتفى بتكرار التأكيد على ضرورة «مواصلة الأجندة الإيجابية» و«الحوار» المفتوح معها خلال المرحلة المقبلة، بوصفها دولة مرشحة للعضوية، ولها دور رئيسي في العديد من المصالح المشتركة. وفي آخر اجتماع لمجلس الاتحاد الأوروبي للشؤون العامة، المكون من الوزراء المسؤولين عن شؤون التوسع لعام 2023، أكد المجلس أن تركيا دولة مرشحة لعضوية الاتحاد، ولا تزال صاحبة دور في العديد من المصالح المشتركة.

حوار وأجندة «إيجابية»

وشدد المجلس، في ختام اجتماعه في بروكسل ليل الثلاثاء - الأربعاء، على ضرورة مواصلة «حوار مفتوح» لمعالجة المشكلات المشتركة، والتعاون في قضايا أساسية مشتركة مثل الهجرة، والمناخ ومكافحة الإرهاب والملفات الإقليمية. وناقش الاجتماع مسألة توسعة عضوية الاتحاد. وبالإضافة إلى دول غرب البلقان المكونة من تركيا والجبل الأسود والبوسنة والهرسك وصربيا ومقدونيا الشمالية وألبانيا وكوسوفو، تم إجراء تقييمات للمرة الأولى بشأن أوكرانيا ومولدوفا وجورجيا. وقال المفوض الأوروبي لشؤون التوسع أوليفر فارهيلي، في تصريحات عقب الاجتماع، إن وضع أسس لبداية جديدة للعلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، يتطلب مواصلة الأجندة الإيجابية بين الطرفين. وأكد ضرورة إحراز تقدم في مجال سيادة القانون من أجل إحياء عملية عضوية تركيا. وجاء في الإعلان الصادر في ختام الاجتماع، أن تركيا لا تزال دولة مرشحة وشريكاً رئيسياً في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيراً إلى استمرار الحوارات رفيعة المستوى بين الاتحاد الأوروبي. كما رحّب الإعلان بالتطورات الأخيرة في العلاقات بين تركيا واليونان، وتراجع التوتر في شرق البحر المتوسط، داعياً إلى استئناف المفاوضات بشأن القضية القبرصية. وأكد استعداد الاتحاد الأوروبي للعب دور في هذه المسألة.

انتقادات متكررة

في المقابل، تكررت في الإعلان الانتقادات بشأن قضايا مثل الديمقراطية والحقوق الأساسية واستقلالية القضاء، وتمت الدّعوة إلى مواصلة اتخاذ خطوات للعودة إلى سياسات الاقتصاد الكلي الموجهة نحو الاستقرار فيما يتعلق بالمعايير الاقتصادية. وتطرّق الإعلان إلى الدور البناء الذي تلعبه تركيا في تسهيل صادرات الحبوب الأوكرانية، وطالبها بالامتثال الكامل لسياسة العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا. وكانت المفوضية الأوروبية أكدت في تقريرها حول «حالة العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا»، الذي أعلنه الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، والمفوض المسؤول عن التوسع، أوليفر فارهيلي، في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الحالي، عن ارتياح الاتحاد الأوروبي للهدوء في منطقة شرق البحر المتوسط بعد التوتر الذي ساد مع تركيا عامي 2019 و2020 بسبب التنقيب عن الغاز الطبيعي في المنطقة. وأوصى التقرير الاستشاري، الواقع في 17 صفحة، والذي سيصبح رسمياً بعد أن يوافق عليه قادة الدول الأعضاء في مجلس الاتحاد الأوروبي المقرر عقده في 15 و16 ديسمبر، بإعادة الحوار السياسي على مستوى رفيع، وتنظيم جولات أخرى من الحوارات على المستوى الوزاري في مجالات المناخ والصحة والهجرة والأمن والزراعة، وكذلك البحث والابتكار، مع تركيا. ودعا إلى إجراء مزيد من الحوار حول السياسة الخارجية والقضايا الإقليمية بانتظام بطريقة أكثر هيكلية، بهدف أن تكون أكثر فاعلية وعملية، وفي ضوء أن تركيا طرف فاعل حازم ومهم في السياسة الخارجية في منطقتها، وبخاصة في الحرب الروسية الأوكرانية. وأشار التقرير إلى أهمية دعوة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى الاجتماعات غير الرسمية لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، المعروفة باجتماعات «جيمنيش»، لافتاً إلى أن اتفاقية الهجرة وإعادة قبول اللاجئين الموقعة مع تركيا في عام 2016، تتضمن وعوداً بشأن تحرير تأشيرة «شنغن» للمواطنين الأتراك. لكن التقرير لفت إلى أن الشروط اللازمة لتحرير التأشيرة لم يتم استيفاؤها، وأن ذلك قبلته تركيا أيضاً.

تركيا تؤكد ضرورة «حل توافقي» والإسراع بإجراء الانتخابات الليبية

عقيلة صالح التقى إردوغان وأجرى مباحثات مع رئيس البرلمان

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أكدت تركيا مجدداً دعمها للإسراع بإيجاد حل توافقي للأزمة الليبية، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بأسرع ما يمكن. واستقبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بمقر الرئاسة التركية في أنقرة، اليوم الأربعاء، رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، بحضور رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش. وجرى خلال اللقاء بحث التطورات في ليبيا، وسبل التوصل إلى حل توافقي للأزمة الليبية، وتهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن، إلى جانب بحث سبل تعزيز العلاقات التركية - الليبية، والقضايا الإقليمية، وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي على غزة. وأكد إردوغان أن تركيا تدعم حل الأزمة الليبية على أساس التوافق بين مختلف الأطراف، مشدداً على ضرورة الإسراع في إيجاد حل توافقي للأزمة الليبية. وذكر المركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي، في تصريح حول اللقاء، أن صالح أكد موقف مجلس النواب الليبي بشأن تشكيل حكومة جديدة، مهمتها الإشراف على الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة. مبرزاً أن صالح ثمن موقف تركيا ووقوفها بجانب ليبيا في كارثة الفيضانات والسيول، التي ضربت مدينة درنة، ومدن ومناطق الجبل الأخضر، وأشاد بموقف تركيا الداعم للقضية الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. وتعد زيارة صالح لتركيا، التي استغرقت يوماً واحداً، هي الثانية لأنقرة بعد الزيارة التي قام بها في أغسطس (آب) من العام الماضي، وقد أجرى في وقت سابق للقائه بإردوغان مباحثات مع رئيس البرلمان التركي، نعمان كورتولموش، تناولت التطورات في ليبيا، والعلاقات بين البلدين وملف الانتخابات الليبية. وجاءت الزيارة بعد أيام من موافقة البرلمان التركي على تمديد بقاء قواتها الموجودة في ليبيا منذ بدايات 2020 لمدة عامين إضافيين. وكان صالح قد جدد رفضه القاطع لإقامة قواعد عسكرية في ليبيا، مبدياً في الوقت ذاته عدم اعتراض على الاستعانة بالخبراء لتدريب الجيش الليبي. ولفت في مقابلة مع وسائل إعلام روسية، سبقت بأسابيع زيارته لتركيا، إلى أن «العلاقات مع تركيا بدأت تتحسن، كما تحسنت العلاقات التركية مع الجارة والشقيقة مصر»، قائلاً إنه زار تركيا من قبل، والتقى رئيس البرلمان، وكذلك الرئيس رجب طيب إردوغان، وسيزورها مرة أخرى قبل نهاية العام الحالي. وزار صالح تركيا في أغسطس من العام الماضي، بعد أكثر من عقد من القطيعة بين شرق ليبيا وأنقرة، تعمقت مع رفض مجلس النواب مذكرتي التفاهم العسكرية والبحرية، اللتين وقعهما إردوغان وفايز السراج في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، وما أعقبهما من دعم عسكري تركي واسع لغرب ليبيا في مواجهة الجيش الليبي، بقيادة خليفة حفتر. وعقب لقاء صالح وإردوغان بالقصر الرئاسي في أنقرة، قال نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، عبد الله اللافي، الذي شارك في اللقاء، إن «وجهات النظر اتفقت على الحفاظ على وحدة التراب الليبي، والإسراع في إجراء العملية الانتخابية عبر التشريعات اللازمة، والمتفق عليها عبر حكومة واحدة قوية، وتأكيد استبعاد الحل العسكري، ووقف جميع أشكال التصعيد التي تعرقل بناء الدولة المدنية الديمقراطية». وسبق زيارة صالح لأنقرة خطوات انفتاح متبادلة بين الطرفين، حيث زار وفد من مجلس النواب الليبي تركيا في ديسمبر (كانون الأول) 2021، ترأسه النائب الأول لرئيس المجلس، فوزي النويري، ثم زار السفير التركي في طرابلس كنعان يلماظ، بنغازي في يناير (كانون الثاني) 2022، وتم بحث مسألة فتح القنصلية التركية في بنغازي، واستئناف رحلات الخطوط الجوية التركية.

اعتقال 64 لاجئاً أفغانياً في تركيا

أنقرة - كابل: «الشرق الأوسط».. نقلت تقارير إعلامية عن الشرطة التركية قولها، اليوم (الأربعاء)، إنها اعتقلت نحو 64 لاجئاً أفغانياً، بمدينتين في البلاد منها مدينة آجري، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وأضافت السلطات أنها اعتقلت 16 لاجئاً أفغانياً في مدينة سكاريا التركية، وفق وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم. وكانت الشرطة التركية قد أعلنت مؤخراً أنها بدأت عملية لاعتقال اللاجئين الذين ليست لديهم وثائق قانونية، حيث اعتُقل 64 لاجئاً أفغانياً، في مدينتين بتركيا، ثم سلمتهم إلى مكتب الهجرة. وأكدت أن السلطات الشرطية في البلاد اعتقلت 3 أشخاص فيما يتعلق بتهريب اللاجئين. وأعلنت الشرطة التركية أن هؤلاء اللاجئين سيعادون قريباً إلى أفغانستان. وفي الأشهر الأخيرة، رحلت تركياً عدداً كبيراً من اللاجئين الأفغان من البلاد. يذكر أن الحكومة التركية رحلت أكثر من 4 آلاف لاجئ من أراضيها منذ مطلع العام. جدير بالذكر أن تركيا من الطرق الرئيسية للمهاجرين الأفغان، للوصول إلى أوروبا. ومعظم هؤلاء المهاجرين يدخلون تركيا من إيران.

Iran: Death of a President….....

 الأربعاء 22 أيار 2024 - 11:01 ص

Iran: Death of a President…..... A helicopter crash on 19 May killed Iranian President Ebrahim Ra… تتمة »

عدد الزيارات: 158,111,928

عدد الزوار: 7,091,432

المتواجدون الآن: 146