اسرائيل تقتل ناشطاً مرتبطاً بـ"القاعدة" وأوروبا قلقة من التمييز ضد الأقلية العربية

تاريخ الإضافة الأحد 1 كانون الثاني 2012 - 7:06 ص    عدد الزيارات 601    التعليقات 0

        

اسرائيل تقتل ناشطاً مرتبطاً بـ"القاعدة" وأوروبا قلقة من التمييز ضد الأقلية العربية

 

قتلت امس اسرائيل المسؤول في منظمة "جيش الاسلام" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" مؤمن ابو دف في غارة جوية في قطاع غزة، بعدما اتهمته بالضلوع في إطلاق صواريخ والتخطيط لشن هجوم عليها من شبه جزيرة سيناء المصرية المجاورة.
 والغارة الجوية الاسرائيلية هي الثانية توقع قتلى هذا الاسبوع. وقال ناشطون إن القتيل في الغارة من "جيش الاسلام" الذي ينتمي الى مجموعة فضفاضة تعلن تحالفها مع "القاعدة"والذي تعزز بمتطوعين سلفيين من مصر.
وافادت وزارة الصحة في الحكومة المقالة في غزة والتابعة لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" إن ابو دف قتل بضربة صاروخية لحي الزيتون في مدينة غزة. وأصيب خمسة فلسطينيين في الهجوم بينهم واحد احتاج الى علاج في المستشفى.
واكد الجيش الاسرائيلي في بيان ان سلاح الجو "استهدف فرقة ارهابية تم تحديد عناصرها قبل لحظات من اطلاق صواريخ على اسرائيل من شمال قطاع غزة". وأوضح: ان ابو دف "دبر ونفذ هجمات إرهابية عدة ومتنوعة"وانه "عميل كبير في حركة الجهاد العالمي وكان ضالعا في استعدادات لشن هجوم إرهابي احبط على الحدود الاسرائيلية - المصرية هذا الاسبوع".
 ويبدو أن إسرائيل تشير بهذا إلى عبد الله التلباني وهو ناشط سلفي آخر قتلته الثلثاء وقال الجيش الاسرائيلي إنه شارك في التخطيط لهجمات على جنوب إسرائيل عبر سيناء المصرية.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي: "نطلق النار عندما نتعرض لاطلاق نار. من الواضح أن حماس ليس من مصلحتها إذكاء النيران هذه المرة، لكنها لا تخمدها أيضا".
 ورد الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري بإن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه والمشكلة هي أن إسرائيل هي التي تستهدف الفلسطينيين.
 وأبدت وزارة الخارجية الروسية قلقها من تصاعد التوتر في قطاع غزة وناشدت الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني الامتناع عن استخدام القوة.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية للانباء عن بيان للوزارة إن استخدام القوة لا يؤدي إلى حل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي وأن الحل العسكري مرفوض، وان المفاوضات السياسية هي السبيل الوحيد لحل النزاع.
       
 

 الاستيطان
 

وفي القدس، اصيب مستوطن يهودي بجروح طفيفة خلال مواجهات مع متظاهرين كانوا يعترضون على الاستيطان اليهودي لحي عربي داخل القدس الشرقية المحتلة.
وتظاهر نحو 150 شخصا حاملين اعلاماً الفلسطينية وهم يطلقون هتافات مناهضة للاستيطان وساروا من وسط القدس الغربية حتى حي الشيخ جراح في القدس الشرقية .
 وندد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ألستير بيرت، بقرار لجنة التخطيط والبناء المحلية في القدس تشييد مبان جديدة في حي سلوان الفلسطيني ووحدات سكنية في مستوطنة جيلو، واعتبره مثيراً للإستفزاز ويأتي بنتائج عكسية.
 
 

قلق من التمييز

 ويشعر الاتحاد الاوروبي بالقلق من التمييز ضد الاقلية العربية داخل اسرائيل، استناداً الى "وثيقة عمل" داخلية وسرية اعدها السفراء الاوروبيون في تل ابيب، هي الاولى تتناول هذا الموضوع الحساس.
 وتقول الوثيقة المكونة من 27 صفحة: "علينا النظر في كيفية تعامل اسرائيل مع اقلياتها كمشكلة رئيسية وليست ثانوية مقارنة بالصراع الاسرائيلي - الفلسطيني".
 ولم يسبق للاتحاد الاوروبي ان نشر اي تقرير متخصص عن الاقلية العربية في اسرائيل التي يصل عدد افرادها الى اكثر من 1,3 مليون شخص يتحدرون من 160 الف فلسطيني بقوا في اراضيهم بعد قيام دولة اسرائيل عام 1948.
  ويرى السفراء الاوروبيين انه من مصلحة اسرائيل محاربة هؤلاء الذين يحاولون "نزع الشرعية عنها" وتكريم المهمة التي اوكلها اليها مؤسسوها لتكون "دولة تعددية ومتسامحة وديموقراطية مفتوحة لدولة يهودية وتحترم فيها حقوق غير اليهود".
ويشير التقرير الى ان عرب اسرائيل الذين يشكلون اليوم 20 في المئة من السكان هم ضحايا لعدم المساواة وخصوصا في المجال الاقتصادي. ويقول ان "وضع السكان العرب في اسرائيل اسوا من وضع الغالبية غير العربية من حيث الدخل والتعليم والحصول على مساكن وممتلكات".
 ويتحدث ايضا عن القلق من السياسات التمييزية المحتملة من خلال مضاعفة مشاريع القوانين التي تدعمها حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية لاضعاف مكانة الاقلية العربية.
  وانتقد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان التقرير معتبرا أنه يدل على معاداة اليهود وينطلق من رفض الإقرار بإسرائيل دولة للشعب اليهودي.

 

 مواجهات

وحصلت مواجهات بين قوات من الشرطة الإسرائيلية ومئات من اليهود المتزمتين دينيا "الحريديم"، في مدينة بيت شيمش قرب القدس ليل الخميس حيث قاموا بأعمال شغب ورشقوا رجال الشرطة بالحجار وسدوا شوارع وأضرموا النار في حاويات للقمامة، ورفعوا شعارات ضد الصهيونية.
 وتأتي هذه المواجهات على خلفية شائعات ترددت في المدينة عن نية الشرطة إزالة لافتات تدعو النساء إلى السير على أرصفة منفصلة عن تلك التي يسير عليها الرجال، فى إطار صراع دائر داخل إسرائيل حول ظاهرة "إقصاء النساء" التي يطالب من خلالها "الحريديم" بالفصل بين النساء والرجال في الحيز العام.

 

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,575,368

عدد الزوار: 7,033,965

المتواجدون الآن: 69