إسرائيل: «الربيع العربي» أعاد الأوضاع إلى 1967 وسنرد بصرامة على خطف أي جندي في المستقبل

تاريخ الإضافة الأحد 1 كانون الثاني 2012 - 6:26 ص    عدد الزيارات 622    التعليقات 0

        

 

بريطانيا: مثيرٌ للاستفزاز قرار بناء وحدات سكنية في القدس الشرقية
إسرائيل: «الربيع العربي» أعاد الأوضاع إلى 1967 وسنرد بصرامة على خطف أي جندي في المستقبل
القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة
قال رئيس اركان الجيش الاسرائيلي بين غنتس، امس، امام مجموعة من الطلبة اليهود في منطقة بار طوفيا، ان «الربيع العربي تحوّل الى ما يشبه الهزة الاقليمية»، معربا عن تخوفه «من نتائج سلبية محتملة لهذا الربيع بسبب الضائقة الاجتماعية والفقر»، مشيراً «الى الخوف من تغلغل الإسلام السياسي في صفوف العرب وقيادة الاخوان المسلمين للدول العربية التي قد تتوحد على غرار العهد العثماني ما يهدد وجود إسرائيل ويضعها في وسط معادٍ».
واضاف «ان الاوضاع المحيطة باسرائيل حاليا اعادت الدولة العبرية الى الاوضاع التي كانت سائده عام 1967».
وفي ما يتعلق بالموضوع الايراني، قال غنتس: «اسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي يهدد احد ما بازالتها وتدميرها ويعمل لتحقيق هذا الهدف وبالتالي فان ايران النووية تشكل تهديدا للمنطقة وعلى مكونات اخرى في العالم في شكل لا يقل خطرا عما تشكله من تهديد لاسرائيل».
في المقابل، اكد مصدر سياسي رفيع المستوى في تل أبيب، ان إسرائيل «سترد بصرامة» على اختطاف أي جندي من الجيش في المستقبل على غرار جلعاد شاليت، واوضح ان «منتدى الوزراء الثمانية اتخذ أخيرا قرارا بشن حرب على الجهة الخاطفة»، مشيرا الى ان «قواعد اللعبة تغيّرت».
وحذر المصدر من ان «الثمن الذي ستدفعه هذه الجهة سيتمثل في انهاء حكمها»، ملمحا الى حركة «حماس» المسيطرة على قطاع غزة.
إلى ذلك (ا ف ب، يو بي آي)، دان وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ألستير بيرت، قرار لجنة التخطيط والبناء المحلية في القدس تشييد مبان جديدة في حي سلوان الفلسطيني ووحدات سكنية في مستوطنة غيلو، واعتبره مثيراً للاستفزاز ويأتي بنتائج عكسية.
ميدانيا، قتلت اسرائيل امس، زعيم فصيل مرتبط بـ «القاعدة» في ضربة جوية في قطاع غزة بعد ان اتهمته بشن هجمات عليها بصواريخ قصيرة المدى. وأفاد نشطاء ان القتيل هو مؤمن ابو دف، من «جيش الاسلام» الذي ينتمي الى مجموعة فضفاضة تعلن تحالفها مع «القاعدة» والذي تعزز بمتطوعين سلفيين من مصر.
وذكرت «حركة المقاومة الاسلامية» (حماس) التي تدير غزة، ان ابو دف قتل بضربة صاروخية لحي الزيتون في غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ان خمسة فلسطينيين اصيبوا في الهجوم. وأكد الجيش الاسرائيلي في بيان ان السلاح الجوي «استهدف فرقة ارهابية تم تحديد عناصرها قبل لحظات من اطلاق صواريخ على اسرائيل من شمال غزة».
حاخام الجيش ينتقد الحملة الدينية للفصل بين الجنسين في إسرائيل
القدس - ا ف ب - دان الحاخام الاكبر في الجيش الاسرائيلي اليهود المتطرفين الذين يدعون للتمييز ضد النساء وتعهد بعدم السماح بأي تصرف في هذا الاطار في صفوف الجيش وفقا.
وذكرت اذاعات ومواقع الكترونية اسرائيلية، أمس، ان البريغادير جنرال رافي بيريتس ارسل مذكرة الى الضباط وصف فيها «بغير الاخلاقية» تصرفات كان آخرها اساءة لفظية لمجندة رفضت الجلوس في اخر حافلة عمومية او محاولات للفصل بين الجنسين في بلدة اسرائيلية.
           
لندن زوّدت صدّام بالأسلحة سرّاً... الهجوم الإسرائيلي على المفاعل النووي العراقي عام 1981 فاجأ الأميركيين
لندن - يو بي أي - كشفت ملفات سرية بريطانية أذنت بنشرها دائرة المحفوظات الوطنية في لندن، امس، أن الهجوم الإسرائيلي على المفاعل النووي العراقي عام 1981 فاجأ الأميركيين الذين لم يكونوا على علم به.
وكتبت صحيفة «دايلي تليغراف» نقلاً عن الوثائق الرسمية، ان الولايات المتحدة لم تتلق أي تحذير في شأن مهاجمة مفاعل أوزيراك (تموز)، الذي أمر بشنه رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق مناحيم بيغن في يونيو 1981، وسط مخاوف من أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين كان يحاول بناء سلاح نووي.
وأظهرت الملفات أن السفير البريطاني وقتها في واشنطن نيكولاس هندرسون كان مع وزير الدفاع الأميركي في ذلك الوقت كاسبار واينبرغر، عند وقوع الهجوم على المفاعل النووي العراقي.
وأشارت إلى أن هندرسون أبرق إلى لندن قائلاً إنه «يعتقد أن بيغين أخذ إجازة من حواسه، وإنه شعر بالانزعاج من رد الفعل الإسرائيلي وعواقبه المحتملة».
وأضافت الصحيفة أن السفير البريطاني وقتها في بغداد ستيفن إيغرتون «كشف أن العراقيين فوجئوا أيضاً حين شاهدوا مقاتلات (إف - 15) الإسرائيلية في سماء بلادهم».
وكان سلاح الجو الإسرائيلي أغار في 7 يونيو 1981 على المفاعل النووي العراقي أوزيراك، ما أدى الى تدمير المفاعل ومقتل تقني فرنسي كان في داخله.
وقال رئيس الوزراء في تلك الفترة مناحيم بيغن، إن المفاعل النووي العراقي كان على وشك أن يصبح «عملانياً» ما كان سيتيح للعراق بإنتاج قنابل ذرية.
من ناحيتها، ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز»، أن حكومة مارغريت ثاتشر زوّدت سراً الرئيس العراقي السابق صدام حسين بمعدات عسكرية في وقت مبكر من عام 1981.
وتابعت إن حكومة ثاتشر حاولت بيع مقاتلات من طراز «هوك» وإقامة قواعد عسكرية بحرية وجوية لنظام صدام، رغم حقيقة أن المملكة المتحدة كانت محايدة رسمياً في الحرب العراقية ـ الإيرنية التي بدأت أواخر عام 1980، ووقعت أيضاً على قرار مجلس الأمن الذي دعا أعضاءه إلى الإمتناع عن أي عمل قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد واتساع نطاق الصراع بين البلدين..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,600,664

عدد الزوار: 7,034,775

المتواجدون الآن: 58