طهران: المفاوضات النووية تبدأ في إسطنبول... ثم بغداد

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 نيسان 2012 - 5:16 ص    عدد الزيارات 588    التعليقات 0

        

طهران: المفاوضات النووية تبدأ في إسطنبول... ثم بغداد
طهران – «الحياة»

أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي أن بلاده اتفقت مع الدول الست المعنية بملفها النووي (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا)، على عقد جولة أولى من المفاوضات النووية في إسطنبول يوم السبت المقبل، تليها جولة ثانية في بغداد.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن جليلي أن طهران ودول «5+1» اتفقت على تحديد موعد الجولة الثانية من المحادثات في بغداد في اختتام محادثات إسطنبول التي ستجرى في 14 الشهر الجاري.

وأشارت الأمانة العامة إلى أن الاتفاق جاء عقب جولات من المحادثات المكثفة بين مساعدي جيلاني ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون.

كما أعلنت إيران رفضها أي شرط مسبق تطرحه «مجموعة 5+1» للمفاوضات. ونقلت وسائل الإعلام عن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قوله إن «أي شرط مسبق للمحادثات المقبلة مع مجموعة 5+1 سيكون مرفوضاً». وأعرب عن أمله في «تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات».

وقال صالحي: «لدينا وجهات نظر في هذا الاجتماع، كما أن لدى 5+1 وجهات نظرها، إلا أن علينا أن نتوصل إلى نقاط مشتركة».

وأعرب عن أمله في أن يكون الاجتماع المقبل «أكثر إيجابية من الاجتماعات السابقة، وأن يتم من خلاله تحقيق تقدم ملموس في التفاوض».

وأشار صالحي إلى المواقف الأخيرة لـ «5+1»، التي قال: «نأمل في أن تجلس بصدق إلى طاولة المفاوضات، كما أننا نسعى وبنية صادقة، إلى أن يتوصل الطرفان إلى نتائج مرضية للجانبين لكي تنال الجمهورية الإسلامية حقوقها، وأيضاً تتم إزالة مخاوف مجموعة 5+1 في شأن ما أعلنته إلى الآن».

على صعيد آخر، أعلن قائد الوحدة الجو- فضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده، أنه تم اتخاذ الإجراءات المطلوبة لمواجهة الدرع الصاروخية التي تعتزم أميركا نشرها في الخليج.

ونقلت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية عن حاجي زاده قوله أمس، إن «هذا الموضوع يندرج في سياق توفير الأمن للكيان الصهيوني، وقد تم اتخاذ التدابير المطلوبة في هذا الشأن».

وأضاف أن «أميركا كانت لديها منذ فترة خطة للدفاع الصاروخي عن الكيان الصهيوني، وهذه الخطة تشتمل على مراحل»، مشيراً إلى أن الخطة الأميركية «تتضمن نشر تجهيزات صاروخية وعسكرية في البحر المتوسط وداخل الأراضي المحتلة (إسرائيل)».

واعتبر حاجي زاده أن «الأميركيين يحاولون إيجاد منظومة إنذار مبكر للحصول على المعلومات وتحديد مسار الصاروخ حيث تم نشر هذه المنظومة باسم الناتو في تركيا».

ورأى أنه «من الواضح أن أميركا والكيان الصهيوني (إسرائيل) المستفيدان الرئيسيان من منظومة الدفاع الصاروخية هذه»، لافتاً إلى أن «هذه الدرع الصاروخية تغطي قسماً من المنطقة، وكنا نتوقع منذ عام أن تكون المنظومة الثانية للإنذار في الخليج، حيث تم أخيراً الإعلان عن ذلك».

وكانت إيران جددت، في وقت سابق تحذيرها من إقامة الدرع الصاروخية في دول الخليج العربية.

ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) إلى وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي، دعوته «الدول الصديقة إلى عدم الانضمام إلى مثل هذه المشاريع التي لن توفّر الأمن في المنطقة، بل تزيد من التوتر وانعدام الأمن فيها».

 

 

طهران تستبق مفاوضات اسطنبول بالتراجع عن خطة تبادل الوقود النووي
طهران - «الحياة»

قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي دواني امس، إن بلاده غير راغبة في إحياء صفقة لمبادلة الوقود النووي مع القوى الغربية، لكنها ربما تقلص إنتاجها من اليورانيوم المخصب بدرجة عالية متى توافرت لها حاجاتها من هذه المادة.

تزامن ذلك مع تأكيد ايران ان المفاوضات النووية مع الدول الست ستستأنف السبت في اسطنبول بعد توقف استمر سنة، كما أعلنت عن اجتماع لاحق قد يعقد في بغداد.

وكان مايكل مان الناطق باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي تمثل الدول الست المعنية بالملف النووي الايراني (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا) اكد التوصل الى اتفاق لاجراء محادثات في اسطنبول في 14 نيسان (ابريل) الجاري.

وأضاف: «نأمل بأن يثمر هذا الاجتماع الأول عما يسمح بالتقدم».

واكدت ايران امس، ان المفاوضات يمكن ان تؤدي الى حل شرط ان تبرهن القوى الكبرى عن «صدق».

وأعرب وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي عن أمله بـ «أن تأتي الدول الست الى طاولة المفاوضات بنية صادقة وسنبذل أيضاً جهوداً صادقة ليتمكن الطرفان من التوصل الى اتفاق رابح لكل منهما».

وأكد ان طهران تأمل بأن تسفر المفاوضات عن اتفاق «يسمح بحماية حقوقها (في التحكم بالطاقة النووية) وتهدئة القلق الذي تعبر عنه دول 5+1» حول النيات الإيرانية.

واورد بيان للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني انه تقرر بعد محادثات صعبة بين رئيس المجلس سعيد جليلي واشتون «عقد الجولة من المفاوضات في اسطنبول، وستجرى دورة ثانية في بغداد». واشار البيان الى ان «موعد اجتماع بغداد سيعلن بعد لقاء اسطنبول».

وبحث وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مع السفير الإيراني لدى العراق حسن دانائي فر امس، الموعد المقترح لعقد جولة للمفاوضات في بغداد. ولم تعط الخارجية العراقية تفاصيل عما توصل اليه الجانبان.

ونقلت وسائل إعلام في طهران عن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية رفضه إحياء اتفاق مبادلة الوقود النووي الذي انهار عام 2009 وكان ينص على تسليم إيران مخزونها من اليورانيوم، في مقابل إمدادها بوقود مخصب في الخارج لاستخدامه لأغراض سلمية في مفاعل بحوث في طهران.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية عن عباسي دواني قوله ان «الجمهورية الإسلامية لن تعود أدراجها وغير مهتمة بالحصول على وقود مخصب بدرجة 20 في المئة من دول أخرى». وأوضح ان إيران استثمرت في هذا المجال لأن القوى الغربية صدتها. وأضاف: «لو منحونا الوقود لما حدثت مشكلة ولكان مفاعلنا (في طهران) يعمل».

وأثار عباسي دواني احتمال تحويل الوقود الى درجة نقاء 3.5 في المئة، وهو مستوى التخصيب اللازم للمفاعلات المنتجة للطاقة النووية. وقال: «حين يتم الحصول على الوقود اللازم، سنقلص الإنتاج وربما نحوله الى 3.5 في المئة»، وهو مستوى لا يسمح بتطوير قنبلة نووية.

Iran: Death of a President….....

 الأربعاء 22 أيار 2024 - 11:01 ص

Iran: Death of a President…..... A helicopter crash on 19 May killed Iranian President Ebrahim Ra… تتمة »

عدد الزيارات: 157,757,013

عدد الزوار: 7,078,830

المتواجدون الآن: 81