إيران لإسرائيل: سفاراتكم لم تعُد آمنة!..

تاريخ الإضافة الإثنين 8 نيسان 2024 - 12:08 ص    عدد الزيارات 328    التعليقات 0

        

عبد اللهيان إلى سلطنة عمان في مستهل جولة إقليمية..

الراي.. قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الوزير حسين أمير عبد اللهيان توجه إلى سلطنة عمان، اليوم الأحد، في مستهل جولة إقليمية بعد أسبوع تقريبا من غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.

مستشار خامنئي: السفارات الإسرائيلية لم تعد آمنة

الراي.. نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن مسؤول إيراني كبير قوله، اليوم الأحد، إن جميع سفارات إسرائيل لم تعد آمنة. وأدلى يحيى رحيم صفوي، وهو مستشار للزعيم الإيراني الأعلى، بتلك التصريحات في أعقاب هجوم يشتبه في أن إسرائيل شنته على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل، والذي توعدت طهران بالرد عليه.

إيران تُحذّر من أن السفارات الإسرائيلية «لم تعد آمنة»

الجريدة..حذّر يحيى رحيم صفوي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية والقائد السابق للحرس الثوري الإيراني، من أن سفارات إسرائيل «لم تعد آمنة» بعد الضربة التي دمّرت مبنى قنصلية طهران في دمشق ونُسبت إلى الدولة العبرية. وقال صفوي إن «سفارات الكيان الصهيوني لم تعد آمنة»، وفق ما نقلت عنه وكالة «إيسنا»، وذلك بعد نحو أسبوع على الضربة التي أودت بسبعة من أفراد الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران. وتوعّدت إيران بالردّ على الهجوم الذي دمّر مبنى قنصليتها في دمشق الإثنين، محمّلة إسرائيل مسؤوليته. وقال صفوي إن «جبهة المقاومة جاهزة: وعلينا أن ننتظر لنعرف كيف سيكون» الردّ، مشدّداً على أن «مواجهة هذا النظام الهمجي حقّ شرعي ومشروع». ولفت إلى أن سفارات إسرائيلية كثيرة في المنطقة أغلقت أبوابها. ولم يصدر بعد أيّ تعليق من إسرائيل على هذه التصريحات. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغت الحصيلة الإجمالية للضربة التي استهدفت دمشق الإثنين 16 قتيلاً. ومن بين الضحايا، اللواء محمد رضا زاهدي وهو القيادي العسكري الإيراني الأبرز الذي يتم استهدافه منذ اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس والذي اغتيل بضربة جوية أميركية في بغداد في يناير 2020. وكان زاهدي من القادة البارزين في فيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني. وقال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي في أعقاب الضربة «سيعاقب رجالنا الشجعان الكيان الصهيوني، سنجعله يندم على هذه الجريمة وغيرها»، فيما تعهّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الردّ على هذا الهجوم، مؤكداً أنّ «هذه الجريمة البشعة لن تمرّ من دون ردّ». ومنذ العام 2011، نفّذت إسرائيل مئات الضربات في سورية المجاورة، مستهدفة مواقع للحكومة السورية والجماعات الموالية لإيران وأهداف عسكرية إيرانية. وتكثّفت الضربات في خضمّ الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر بين إسرائيل وحركة حماس، بينما يعدّ القصف الذي طال القنصلية الإيرانية الإثنين الخامس الذي يستهدف سورية خلال ثمانية أيام. ومنذ بدء الحرب في غزة، ضاعفت إيران تصريحاتها المؤيّدة لحماس متهمة إسرائيل بتنفيذ «إبادة جماعية»، لكنّها نفت أيّ تدخّل مباشر في القتال.

غالانت يؤكد اكتمال الاستعدادات للتعامل مع أي سيناريو

إيران لإسرائيل: سفاراتكم لم تعُد آمنة!

- «إسنا» تنشر أسماء وصور صواريخ قادرة على ضرب إسرائيل

- عبداللهيان يبدأ من عُمان جولة إقليمية

الراي..حذّر يحيى رحيم صفوي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، من أن سفارات إسرائيل «لم تعد آمنة»، بعد الضربة التي دمّرت مبنى قنصلية طهران في دمشق، الإثنين. وقال القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، خلال حفل تأبين لقتلى الغارة الإسرائيلية، أمس، إن «جبهة المقاومة جاهزة، وعلينا أن ننتظر لنعرف كيف سيكون» الردّ، مشدّداً على أن «مواجهة هذا النظام الهمجي حقّ شرعي ومشروع». ولفت إلى أن سفارات إسرائيلية كثيرة في المنطقة أغلقت أبوابها. ورأى أن الأحداث الجديدة ستُشكّل مستقبل المنطقة، قائلاً إن «الصراع في غزة يُعيد تشكيل ديناميكيات الأمن العالمي». وفي السياق، نشرت «وكالة إسنا للأنباء» رسماً توضيحياً، أمس، أوضحت انه يعرض 9 أنواع مختلفة من الصواريخ الإيرانية القادرة على الوصول إلى إسرائيل. والصواريخ هي: «سجیل»، «خرمشهر 4» (خبیر)، «عماد»، «شهاب 3»، «قدر»، «باوه»، «فتاح 2»، «خیبر شكن» و«الحاج قاسم». من جانبه، توجه وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان أمس، إلى عمان «الوجهة الأولى في جولته الإقليمية على رأس وفد سياسي وبرلماني، لمناقشة قضايا ثنائية وإقليمية مثل غزة»، وفق وزارة الخارجية. وفي القدس، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس، إن «مؤسسة الدفاع أكملت الاستعدادات للردود في حالة وقوع أي سيناريو قد يستجد في مواجهة إيران». وأضاف في بيان، أن «المنظومة الدفاعية أكملت الاستعداد للرد على أي سيناريو محتمل». وأصدر مكتب غالانت البيان بعد أن عقد وزير الدفاع «تقييماً لموقف العمليات» مع كبار ضباط الجيش. كما تحتفظ الولايات المتحدة بحال تأهب قصوى وتستعد لهجوم محتمل من جانب إيران يستهدف مصالح إسرائيلية أو أميركية في المنطقة.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,726,971

عدد الزوار: 7,001,637

المتواجدون الآن: 75