أخبار لبنان..الجبهة الجنوبية تشتعل..وعِظات الفصح تدعو لانتخاب رئيس ومنع الحرب..مقتل قيادي في «حزب الله» بغارة إسرائيلية على سيارة جنوبي لبنان..هل تدفع إسرائيل الجبهةَ مع «حزب الله» إلى..أيام قتالية؟..دعوة أميركية للبنان لالتقاط الفرص لتنفيذ «الـ1701» وانتخاب الرئيس..مسيحيو جنوب لبنان يطالبون بالبقاء على الحياد..

تاريخ الإضافة الإثنين 1 نيسان 2024 - 4:40 ص    القسم محلية

        


الجبهة الجنوبية تشتعل..وعِظات الفصح تدعو لانتخاب رئيس ومنع الحرب..

نداء الوطن..حتى في أحد الفصح، لم تسترح القرى الجنوبية من دويّ القذائف والصواريخ. فالجيش الإسرائيلي كثّف ضرباته الجوية والمدفعية التي طالت عدداً من المنازل، خصوصاً في بليدا وكفركلا وميس الجبل وتل النحاس والخيام. فيما أطلقت مسيّرة صاروخاً موجّهاً على سيّارة في بلدة كونين بقضاء بنت جبيل، ما أدّى إلى سقوط عنصر من "حزب الله" يدعى اسماعيل الزين، وقد عرّف الجيش الإسرائيلي عنه بأنّه قيادي في وحدة الصواريخ المضادة للدروع بـ "قوة الرضوان". وردّاً على التصعيد الميداني جنوباً، تبنّى "الحزب" سلسلة عمليات استهدفت مواقع إسرائيلية، يوم أمس، تمثّل أبرزها بقصف موقع المالكية بصواريخ "بركان"، وشنّ هجوم جوّيّ بمسيّرات انقضاضيّة ‏على مربض مدفعيّة برختا في مزارع شبعا. في هذا الوقت، أبدى المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي قلقه حيال التطوّرات في جنوب لبنان بعدما بات القصف أكثر عنفاً ودموية في الأيّام الأخيرة، مشيراً الى أنّ التصعيد قد يؤدّي لصراع أكبر بكثير. بدوره، وبعد استهداف آلية لليونيفيل يوم السبت، شدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أهمية ضمان سلامة عناصر القوات الدولية، معتبراً أنّ الاستمرار في انتهاك القرار 1701 على طول الخط الأزرق، يشكل تهديداً خطيراً للأمن والاستقرار في المنطقة. التوتّرات المتصاعدة في لبنان، تردّد صداها في الفاتيكان خلال قدّاس الفصح، حيث قال البابا فرنسيس: "يتوجّه نظري إلى لبنان الذي تأثّر بتعطيل المؤسسات والأزمة الاقتصادية، والتي تفاقمت أخيراً جرّاء الأحداث على الحدود". بدوره، أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عظة قدّاس "أحد القيامة" الى أنّ "ثقافتنا أن نكون صنّاع سلام لا حرب، دعاة تفاوض لا خلافات"، متسائلاً: "بأيّ حقّ يجتاح حكّام الدول وحاملو الأسلحة بيوتاً فيهدمونها ويقتلون أهلها ويشرّدون سكّانها؟ كيف يمكن القبول بهذا القتل والهدم المبرمج في غزّة وساكنيها؟ أليس ما نراه هناك جريمة ضّد الإنسانيّة؟ وفي لبنان يجب بذل كلّ الجهد لئلّا يُستدرج وطننا إلى حرب تطال جنوبه وأماكن أخرى". وعلى هامش قداس الفصح، عقد الراعي خلوة قصيرة مع عدد من وزراء حكومة تصريف الأعمال، كما التقى رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل، الذي قال إنّه "في ظل الأزمة الوجودية الحالية أقلّ الإيمان أنْ تصدر وثيقة وطنية من بكركي كبداية"، على أن تُستَتبَع "بالسعي لخطة تحقيقها بالأعمال لتكريس وجودنا ورسالتنا". أمّا وفد "القوات اللبنانية" فأكد بعد تهنئة البطريرك الراعي بالعيد، "ألا قيامة للبنان قبل تحرير الاستحقاق الرئاسي من براثن من يصادره عنوةً"، واعتبر، من جهة أخرى، أنّ الأولوية يجب أن تكون لوقف الحرب في الجنوب، لأنّ "هذا القرار يجب أن يبقى بيد الدولة اللبنانية ومن غير المقبول أن يستأثر به فريق سياسي واحد من دون العودة الى سائر اللبنانيين". من جهته، رأى متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، في عظة قدّاس أحد المخلّع، أنّ "الجميع يستغل الدولة ومؤسساتها، ويتخطى قوانينها، ويتجاهل أحكام دستورها، والبعض يستبيح حدودها وإرادة شعبها، ويخدم مصالحه منتقصاً من سلطة الدولة ومن سيادتها، ومعطّلاً انتخاب رئيس لها"....

مقتل قيادي في «حزب الله» بغارة إسرائيلية على سيارة جنوبي لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط».. قالت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم (الأحد)، إن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة بصاروخ في بلدة كونين بمحافظة النبطية في جنوب لبنان. وأعلن الجيش الإسرائيلي «القضاء» على قيادي في وحدة الصواريخ التابعة لـ«حزب الله» في غارة جوية في لبنان اليوم، فيما تتبادل إسرائيل والحزب المدعوم من إيران القصف عبر الحدود منذ بدء الحرب في غزة. وقال الجيش إن «طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قصفت مركبة في منطقة كونين في لبنان كان يستقلها إسماعيل الزين»، مضيفا أنه «تم القضاء عليه». وتابع: «كان الزين قائدا مهما في وحدة الصواريخ المضادة للدبابات التابعة لقوة الرضوان في حزب الله».

«الحرب» بين «حزب الله» وإسرائيل تهدد التوازن الطائفي الهش في لبنان

الجريدة...بيروت - رويترز ..بينما تحتفل بلدة رميش المسيحية اللبنانية بأول عيد قيامة يحل منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، يقول بعض السكان إن المواجهة التي بدأت بالتزامن مع تلك الحرب بين «حزب الله» وإسرائيل تجرهم إلى صراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل. ومثل الكثير من المسيحيين في مناطق أخرى في جنوب لبنان، يتملك السكان الغضبُ ويشعرون بالخوف من أن تقع منازلهم في مرمى إطلاق النار، ما يجبر أسرهم على الفرار من قرى أجدادهم قرب الحدود مع إسرائيل. وقبل أيام، دخل أحد سكان رميش في مواجهة مع مجموعة من المسلحين حاولت إطلاق صاروخ صوب إسرائيل من داخل البلدة. ويقول رئيس البلدية ميلاد العلم، إن ما يطالبون به خلال الأشهر الستة الماضية هو أن يظلوا على الحياد، فأي رد سيؤدي إلى خسائر فادحة. ونفى «حزب الله»، الذي له نفوذ على أغلب مؤسسات الدولة اللبنانية، أن يكون مقاتلوه قد حاولوا إطلاق صواريخ من رميش. ويعكس استياء سكان القرى انتقادات وجهها رجال دين مسيحيون وسياسيون معارضون إلى «حزب الله» يتهمونه منذ فترة طويلة بتقويض دور الدولة عبر امتلاكه ترسانة أسلحة مثيرة للجدل تفوق ما يمتلكه الجيش اللبناني، وهيمنته على قرارات الحرب والسلام. وتتعايش أكثر من اثنتي عشرة طائفة دينية في عملية توازن دقيقة وهشة في لبنان الصغير، وتتجلى في نظام محاصصة طائفية يوزع المناصب العليا في الدولة بناء على الانتماء الطائفي. لكن منصبي الرئيس ومحافظ البنك المركزي، وهما أكبر منصبين مخصصين للمسيحيين الموارنة، شاغران منذ أكتوبر 2022 ويوليو 2023 على الترتيب بسبب انقسامات بشأن اختيار من يشغلهما. وقالت النائبة المسيحية غادة أيوب، التي تمثل دائرة انتخابية في الجنوب وتنتمي إلى حزب القوات اللبنانية المناهض لـ «حزب الله»، إن المسيحيين يتصدون للحزب «لأنه يتعدى على وجودهم»، كما أن الحرب تعمّق الخلافات السياسية اللبنانية، مضيفة أن «السؤال الآن هو: هل يوجد بعدُ نقاط مشتركة نكمل بها، نبني دولة مع بعضنا؟». والمنطقة الأكثر تضرراً من القصف هي الشريط الحدودي الذي يضم حوالي اثنتي عشرة بلدة مسيحية من بينها رميش. ودق كبار رجال الدين المسيحي في لبنان ناقوس الخطر في عظاتهم الأسبوعية. ودعا البطريرك الماروني بطرس الراعي في وقت مبكر من حرب غزة إلى عدم تدخل لبنان، وقال أخيراً إن الحرب «فُرِضت» على المسيحيين. وتساءل رئيس مطرانية بيروت للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة في وقت سابق من الشهر الماضي: «هل يجوز لفئة من اللبنانيين أن تقرر عن الجميع وتتفرد باتخاذ قرارات لا تناسب مصلحتهم؟». ومع تصاعد الغضب، قال جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر، الحليف المسيحي الرئيسي لـ «حزب الله»، إن التحالف قد اهتز، موضحاً أن «المشكلة الأساسية التي طرأت هي تخطي الحزب حدود الدفاع عن لبنان، والانخراط في صراع لا نملك القرار فيه». وقال مايكل يونغ من مركز كارنيغي للشرق الأوسط، إن «المزاج السائد بين الطائفة المسيحية هو تقريباً انفصال نفسي عن النظام. فهم لا يشعرون أن لهم كلمة مسموعة، وهذا صحيح إلى حد ما، فحزب الله يسيطر على جزء كبير من النظام»...

«الراي» تحرّتْ الكواليس ودققتْ في الميدان

هل تدفع إسرائيل الجبهةَ مع «حزب الله» إلى..أيام قتالية؟

الراي.. | بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |

- غالانت يخطف قرار التصعيد من نتنياهو المهتم بإبقاء رأسه فوق الماء

- «حزب الله» فهِم الرسالة ويستعدّ للردّ بالمثل حتى لو تَدَحْرَجَ الميدان

- غالانت انتزع من واشنطن ورقة العصا الغليظة ضد «حزب الله» وأميركا رسمتْ له خطاً أحمر تجاه لبنان

- إبلاغ رؤساء سلطات الشمال الإسرائيلي أنّ العام الدراسي المقبل قد لا يبدأ في مناطقهم

- هل تستعدّ إسرائيل للتكيف مع مرحلة من الصراع المستدام مع حزب الله يُبْقي «ربط النزاع» على الحامي توطئة لـ «حل هوكشتاين» الممرحَل؟

- غوتيريش دان الاعتداء على فريق من مراقبي الأمم المتحدة في جنوب لبنان

-زيارة خاطفة لديبلوماسي أميركي لبيروت وتحذيرات من استمرار التصعيد على جبهة الجنوب

- تسليمٌ لبناني بديمومة «الرأس المقطوع» للجمهورية إلى ما بعد غزة وربما إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية

توحي التطورات في الميدان والديبلوماسية أن لبنان تَحَوَّلَ أسيرَ حربيْن، «تشغيلية» في غزة و«مُشاغَلة» في الجنوب، ولن يُفرج عنه تالياً في الأمد المنظور وسط مؤشرات متزايدة إلى توسع نطاق الحرب مع إسرائيل والانزلاق أقلّه إلى «أيام قتالية» قاسية، وإلى بقاء دولته في موتٍ سريري بسبب التمادي في اختطاف «الرئيس العتيد» وجعْل انتخابه رهينةً في انتظار المقايضات الكبرى على تخوم «اليوم التالي» لصمت المدافع في الشرق المسكون بالكثير من الأشرار. ففي بيروت التي تخبو فيها مَظاهر الحياة وينكّس الفرحُ بـ «روزنامة» الأعياد طقوسَه، لا صوتَ يعلو فوق قرع طبول حربٍ بدأت في 8 أكتوبر ومرشَّحة لِما هو أدهى من «التراشق» بالصواريخ والغارات على طرفيْ الحدود بين لبنان وإسرائيل وما هو أبعد، فيما لا تعدو الدولة كونها مجرد «صندوق بريد» بين الخارج و«حزب الله» صاحب اليد العليا، وسط تسليمٍ منقطع النظير بديمومة «الرأس المقطوع» للجمهورية والحكومة العاجزة والبرلمان المشلول، إلى ما بعد غزة وربما إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية. وصار طبيعياً أن يكون الضيفُ الثالث على مائدة أي لبناني سؤالاً مصيرياً، غالباً ما تكون الإجابة عنه «مجهولة باقي الهوية»... هل يتحوّل لبنان غزة ثانية، أي ساحةً لحربٍ بلا ضوابط ولا سقوف ولا قواعد ولا أفق؟ ومردّ هذا الفائض من القلق يعود إلى ارتقاء إسرائيل باستهدافاتها إلى أمكنة ومستويات غير مسبوقة، من اغتيالها مجموعة من المسعفين في جنوب لبنان، إلى غاراتها التدميرية لمراكز «حزب الله» في حمص السورية وتهديدها بلسان وزير دفاعها يوآف غالانت الحزب حتى في بيروت. مصادر على تماسٍ وثيقٍ مع مجريات الحرب على جبهة جنوب لبنان أبلغت إلى «الراي» انه لم يَعُدْ مستبعَداً تَدَحْرُجُ كرة النار إلى حربٍ أكثر اتساعاً، بعدما أيقن «حزب الله»، الذي لن يسكت، ان غالانت العائد من محادثات في الولايات المتحدة، قرر استخدام العصا الغليظة عبر أوامره لجيشه بالتصعيد وعلى نحو غير معهود ضد الحزب ومراكزه في لبنان وسورية، وكل مَن له علاقة من كوادره في الميدان. وفي تقدير المصادر ان غالانت عاد من الولايات المتحدة ببطاقتين، واحدة حمراء مرفوعة أمامه إزاء أي مغامرةٍ بشن حربٍ على لبنان، وثانية خضراء لا تمانع إطلاق يده في المواجهة مع «حزب الله» حصراً، وهو ما باشره عبر توسيع دائرة بنك أهداف جيشه (بعلبك، الهرمل وحلب) وإعلانه على نحو نافر الانتقال من الدفاع إلى الهجوم وعزمه على استهداف «حزب الله» في لبنان وسورية وفي بيروت وأي مكان آخَر إذا اقتضى الأمر. وتلاحظ المصادر عينها وجود «لسانيْن» في إسرائيل حيال الجبهة مع لبنان، فرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المهتمّ ببقاء رأسه فوق الماء تَدارُكاً لغرقٍ يُنْهي حياتَه السياسية لا يميل إلى تصعيد المواجهة مع «حزب الله» على عكس وزير دفاعه غالانت الذي دأب أخيراً على إصدار أوامر لجيشه ألهبتْ المواجهةَ على امتداد الأسبوع الماضي، وعلى نحو أوحى بان جبهة جنوب لبنان على قاب قوسين من الانفلات. وثمة مَن يعتقد في بيروت أن «حزب الله» فَهْمَ الرسالة وقرر الرد عليها بـ «أقوى منها»، فهو استهدف في الأيام الأخيرة نقاطاً في إسرائيل تبعد نحو 20 كيلومتراً عن الحدود اللبنانية، وتالياً فإنه سيرد على التمادي الإسرائيلي حتى لو تدحرجت الأمور إلى ما هو أسوأ، وسط تقديراتِ دوائر مراقبة بأن الأسوأ الذي تدفع إليه إسرائيل قد يكون على شكل «أيام قتالية» تستدرج مَن بيدهم الحل والربط إلى «ضمانات» تريدها تل أبيب على حدود لبنان الشمالية. ورغم هذه المحاكاة لِما يضمره الميدان، فإن أوساطاً واسعة الاطلاع في بيروت على صلة بالقنوات الديبلوماسية تحدثت لـ «الراي» عن مؤشرات يجب عدم الاستهانة بها وترتبط بحدود «لعبة النار» وكوابحها، ومن بينها الحرص المتبادل بين إسرائيل والحزب على الاستمرار في تحييد المدنيين والبنى التحتية، وتَجَنُّب إسرائيل في «اغتيالاتها الجوية» أي مسؤولين لـ «حزب الله» لا مهام قتالية لهم، واقتصار الاندفاعة الإسرائيلية على مواجهة الحزب لا لبنان، وتالياً سقوط نظرية «العصر الحجري»، لِما يملكه الطرفان من قدرات تدميرية هائلة، على تَفاوُتها. وجاء ما نقلتْه صحيفة «هآرتس» عن «إبلاغ رؤساء سلطات الشمال أنّ العام الدراسي المقبل قد لا يبدأ في مناطقهم وطُلب منهم كتمان الأمر» مؤشراً إلى استعداد اسرائيلي للتكيف مع مرحلة من الصراع المستدام القابل للضبْط وفق ميزان تصعيد يُبْقي على ربْط النزاع بمنسوبِ تفجيرٍ يجنّب الحرب الكبرى ولكن يكفي للدفع نحو مخرج سياسي يتخذ شكل ضماناتٍ أمنية إن لم يكن ترتيباتٍ بالمعنى المؤطّر. وبحسب أوساط سياسية، فإن هذا المسار بات «طرف الخيْط» فيه متوافراً من خلال مهمة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الذي ينتظر أي هدنة في غزة أو إنهاءً للأعمال القتالية في القطاع لمعاودة وساطته التي تقوم على «سلّةٍ متكاملةٍ» يُراد أن تُفْضي إلى استقرار أمني وسياسي واقتصادي في لبنان مع «تنويمٍ» لعناوين عريضة مثل تطبيق القرار 1701 بحذافيره وإبعاد حزب الله عن جنوب الليطاني عبر تعويم أفكار بديلة من ضمن حل ممرحل تشتمل على تعزيز حضور الجيش اللبناني وقوة «اليونيفيل» في الجنوب وعلى الحدود، وبت نقاط الخلاف البرية على الخط الأزرق، وترْك مسألة مزارع شبعا فيكون الطرفان أمام ما هو أكثر من «تفاهم ابريل 1996» جديد (تحييد المدنيين) وأقلّ من صفقة دائمة أو قرار أممي جديد. وكان لافتاً أمس ما كُشف عن زيارة خاطفة لنائب مساعدة وزير الخارجية الأميركية إيثان غولدريتش لبيروت التقى خلالها وزير الخارجية عبدالله بوحبيب وعدداً من الشخصيات السياسية والنيابية، وسط معلومات أوردتْها «صحيفة» النهار عن أنه «نقل تحذيرات جديدة لا تخرج عن سياق التحذيرات التي ينقلها المسؤولون الدوليون إلى لبنان، حيال مخاوف استمرار التصعيد على جبهة الجنوب والذي بات ينذر بتفلت الأوضاع وخروجها عن السيطرة». ووفق الصحيفة، فقد نقل مصدر التقى غولدريتش «حجم الامتعاض مما وصفه بحالة إنكار يعيشها الوسط السياسي اللبناني لحجم الأخطار التي تتهدد لبنان بفعل التهديدات الإسرائيلية، ومن عدم أخذها على محمل الجد، ما يقوّض أي فرصة لنجاح المساعي الديبلوماسية الدولية عموماً والأميركية على وجه الخصوص». وفي موازاة ذلك، وعلى وقع مضيّ اسرائيل في استهداف قرى وبلدات في جنوب لبنان بالغارات والقصف المدفعي، في مقابل عمليات لـ «حزب الله» ضدّ تجمعات ومواقع عسكرية بينها ثكنة راميم، لم تهدأ تفاعلات الانفجار الذي استهدف دورية من فريق المراقبين التابع للأمم المتحدة ما أسفر عن إصابة ثلاثة من أفرادها ومترجم لبناني. وقد دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش هذه الحادثة، مؤكداً في بيان صادر عنه «أهمية ضمان سلامة وأمن القوات الدولية للحفاظ على السلام في جميع الأوقات»، ومشيراً إلى أن قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان قامت بفتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث. وأشار إلى استمرار التوتر على طول الخط الأزرق بين لبنان والاحتلال «والذي يثير القلق بشكل بالغ»، لافتاً إلى أن هذه الانتهاكات المتكررة لقرار مجلس الأمن 1701 تشكل تهديداً خطيراً للأمن والاستقرار في المنطقة. وحضّ غوتيريش جميع الأطراف المعنية على الامتناع عن ارتكاب المزيد من الانتهاكات والالتزام بقرار مجلس الأمن 1701، داعياً إلى إيجاد حل ديبلوماسي للأزمة.

«جريمة ضد الإنسانية ما يجري في غزة»

الراعي: لبذل كلّ الجهد لئلّا يُستدرج لبنان إلى حرب تطول جنوبه وأماكن أخرى

أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أن «ثقافتنا ان نكون صنّاع سلام لا حرب»، سائلاً «بأيّ حق يجتاح حكّام الدول بيوتاً فيهدمونها ويقتلون أهلها ويشرّدون سكانها؟ وكيف يمكن القبول بهذا القتل والهدم المبرمج في حرب غزة؟ وأليس ما نراه هناك جريمة ضّد الإنسانيّة؟». وقال الراعي في عظة قداس عيد الفصح: «في لبنان يجب بذل كلّ الجهد لئلّا يُستدرج وطننا إلى حرب تطول جنوبه وأماكن أخرى. والسلام الذي يشكّل في الأصل رسالة لبنان لا يعني فقط انتفاء الحرب، بل أيضاً السلام السياسيّ الذي يؤمّن الخير العام، والسلام الاقتصاديّ الذي يوفّر مستوى مرموقاً لحياة المواطنين، والسلام الاجتماعيّ الذي يؤلّف جماعة وطنيّة تعيش معا بالاحترام المتبادل والتعاون وبروح الأخوّة الإنسانيّة، والسلام الغذائيّ الذي يوفّر للمواطنين سلامة غذائهم بمستوى أعمارهم»...

دعوة أميركية للبنان لالتقاط الفرص لتنفيذ «الـ1701» وانتخاب الرئيس

لأن البديل دخوله في مرحلة يصعب استيعابها

الشرق الاوسط..بيروت: محمد شقير.. أحدث التهديد الذي أطلقه وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت بتوسيع الرقعة الجغرافية للمواجهة العسكرية مع «حزب الله»، واستهدافه خارج الحدود اللبنانية، قلقاً لدى الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي، ما اضطرهما لإسداء النصائح للبنان بعدم التفريط بالفرصة المتاحة لإعادة الهدوء إلى جنوبه، بتطبيق القرار 1701، ولو بالتدرُّج. وهذا ما يسعى إليه الوسيط الأميركي آموس هوكستين لقطع الطريق على توسعة الحرب التي يُخشى أن تأخذ لبنان إلى مرحلة جديدة يصعب السيطرة عليها لاستيعاب تداعياتها على الوضع الداخلي برمته. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر نيابية بارزة أن تعليق تحرك سفراء «اللجنة الخماسية» إلى ما بعد انتهاء عطلة الأعياد، لم يمنع سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون من تكثيف لقاءاتها على خطين: الأول يتعلق بحثّ النواب على إخراج انتخاب رئيس الجمهورية من التأزُّم، فيما يتمحور الثاني حول ضرورة تهيئة الظروف السياسية لمنع توسعة الحرب لتشمل لبنان، وذلك بتطبيق القرار 1701 بشكل تدريجي، وهذا ما يعمل من أجله الوسيط الأميركي.

لقاءات على مائدة السفيرة

في هذا السياق، التقت السفيرة جونسون الأعضاء في تحالف «قوى التغيير» النواب ميشال الدويهي ومارك ضو ووضاح الصادق، وأعقبت اجتماعها بهم دعوتهم مع نواب في المعارضة لتناول العشاء إلى مائدتها، بحضور مساعد نائب وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط غولد ريتش، إضافة إلى النواب فؤاد مخزومي وغسان حاصباني وإلياس حنكش وفادي علامة، رئيس اللجنة النيابية للشؤون الخارجية، المنتمي إلى كتلة «التنمية والتحرير» برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري. ويأتي تحرك السفيرة الأميركية مع استعداد وفد نيابي يمثل قوى المعارضة للسفر قريباً إلى واشنطن، ويضم ميشال معوض وجورج عقيص، إضافة إلى ضو وصادق وحنكش، ويُفترض أن يلتقي مسؤولين في الخارجية والبيت الأبيض والفريق الأميركي المكلف بالملف اللبناني. ومع أن السفيرة الأميركية لم تتطرق بالتفصيل إلى المهمة الموكلة إلى هوكستين لتطبيق القرار 1701، واكتفت بالقول، حسب مصادر نيابية، إنه يتحرك بين لبنان وإسرائيل لإيجاد مساحة سياسية مشتركة لضمان تنفيذه بشكل تدريجي، بزيادة عديد وعتاد الجيش اللبناني الذي سيلقى كل الدعم على كافة المستويات، وبمؤازرة قوات الطوارئ الدولية (يونيفيل) لإعادة الهدوء إلى الحدود اللبنانية - الإسرائيلية.

بري وسيطاً

ولفتت جونسون، كما تقول المصادر نفسها، إلى أن هوكستين يتفاوض مع الرئيس بري لتهيئة الأجواء لتطبيق القرار 1701، فيما كشف مصدر نيابي بارز لـ«الشرق الأوسط» أنه ينتظر عودة الوسيط الأميركي التي تتوقف على الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على الجبهة الغزاوية، الذي يُفترض أن ينسحب على امتداد الجبهة الشمالية في جنوب لبنان. وأكد المصدر أن الرئيس بري على تواصل دائم مع «حزب الله» لوضعه في تفاصيل ما يحمله هوكستين لتطبيق القرار 1701، وقال إن الأخير عرض عليه صيغة أولية لتطبيقه قوبلت بتسجيل عدد من الملاحظات والاستفسارات. ولفت إلى أن هوكستين عاد وعرض على الرئيس بري صيغة معدّلة، آخذاً في الاعتبار عدداً من الملاحظات التي سجّلها على الصيغة الأولى، وقال إن الصيغة الثانية كانت أكثر واقعية من الأولى ويمكن التأسيس عليها، ليس لمنع إسرائيل من توسعة الحرب، وإنما لإعادة الهدوء والاستقرار إلى جنوب لبنان الذي لا يمكن أن يتحقق من دون إلزام إسرائيل بوقف خرقها للسيادة اللبنانية، براً وبحراً وجواً. وشدد المصدر النيابي على أن الرئيس بري في تواصله مع حليفه «حزب الله» يشدّد على ضبط النفس وقطع الطريق على محاولة استدراجه من قبل إسرائيل التي تهدد بتوسعة الحرب. وبرغم أن المصدر نفسه فضّل عدم الدخول في تفاصيل التعديلات التي أدخلها هوكستين بناء على طلب الرئيس بري، فإنه في المقابل يحمّل إسرائيل مسؤولية جنوحها نحو توسعة الحرب، ويدعو للتوازن في التطبيق التدريجي للقرار 1701، خصوصاً وأن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية، لا تقتصر على مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، وإنما تتعداها إلى المناطق الواقعة على امتداد الخط الأزرق.

ترجيح الخيار الثالث

أما بالنسبة إلى إخراج الاستحقاق الرئاسي من التأزُّم بانتخاب رئيس للجمهورية، فإن السفيرة الأميركية، كما تقول المصادر ذات الصلة الوثيقة بها، تدعو إلى انتهاز الفرصة لتعبيد الطريق أمام انتخابه، وهذا يتوقف على مدى استعداد النواب لترجيح كفة الخيار الرئاسي الثالث من دون أن تدخل في الأسماء. وتنظر السفيرة إلى الخيار الثالث، كما تقول مصادر نيابية، من زاوية أن هناك صعوبة أمام الكتل النيابية على اختلاف انتماءاتها في تأمين النصاب النيابي المطلوب لضمان فوز أحد المرشحين المعروفين: رئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية، أو منافسه الوزير السابق جهاد أزعور، وإن كانت تنأى بنفسها عن التدخل وتترك للنواب الاتفاق على آلية، سواء بالتشاور أو الحوار، أو اللقاءات الثنائية لتسهيل انتخاب الرئيس. فالسفيرة جونسون ليست في وارد التدخل في الأسماء، وما تقوله لا يعبّر عن رأيها الشخصي، وإنما يعكس واقع الحال في البرلمان المنقسم على نفسه، الذي لا يزال يعطل انتخاب الرئيس. وعليه، فإن ترجيح كفة الخيار الثالث لا يزال يتقدم، خصوصاً وأن بري يتعاطى بمرونة وانفتاح على حد قول مصادر مقربة من لجنة السفراء، وإن كان لا يلزم نفسه حتى الساعة بهذا الخيار الذي يتطلب لإنجازه توسيع مروحة الاتصالات التي يُفترض أن تُستأنف مع عودة السفراء لاستكمال جولتهم على الكتل النيابية.

مسيحيو جنوب لبنان يطالبون بالبقاء على الحياد

«الأمم المتحدة»: استهداف جنود حفظ السلام غير مقبول

بيروت: «الشرق الأوسط».. تجدد التصعيد العسكري بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي على جبهة جنوب لبنان، واستأنف الحزب إطلاق الطائرات المُسيّرة باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية، غداة استهداف المراقبين الدوليين في جنوب لبنان، مما دفع «الأمم المتحدة» للتنديد به، في موازاة احتفالات مسيحيي الجنوب بعيد الفصح، ومطالبهم بتحييد قراهم في القتال الدائر. وقال رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرنسيس، الأحد، إن استهداف قوات حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة، السبت، في جنوب لبنان، «غير مقبول على الإطلاق»، ويتعارض مع مبادئ القانون الدولي. وعبّر فرنسيس، على حسابه بمنصة «إكس»، عن قلقه العميق إزاء حادثة إصابة 3 مراقبين عسكريين ومترجم لبناني، أثناء مرور دورية لـ«اليونيفيل» على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. ولا تعد تلك الحادثة الأولى من نوعها منذ بداية الحرب، فقد تعرضت قوات حفظ السلام لهجمات عدة، خلال الأشهر الستة الماضية، وأصيب ثلاثة من قوات حماية السلام، في الماضي، كما تعرضت قواعد «اليونيفيل» للقصف أكثر من مرة.

قصف أكثر دموية

وتزامنت الحادثة مع تصعيد لافت، خلال الأسبوع الأخير، أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصاً في لبنان. وقال المتحدث الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أندريا تيننتي، الأحد، إن التصعيد على الحدود لم يكن على وتيرة واحدة. وأوضح، في حديث، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «لاحظنا، في الفترة الماضية، أن القصف أكثر عنفاً ودموية، وكررنا، في أكثر من تصريح، أن هذه التطورات مقلقة جداً، وأن هذا التصعيد قد يؤدي إلى اندلاع صراع أكبر بكثير، لذا نحن نعمل مع أصحاب المصلحة والقرار لتهدئة الأوضاع؛ على أمل أن تتمكن الأطراف المتصارعة من الوصول إلى حل سياسي أو دبلوماسي». وقال تيننتي: «لا مجال لحل عسكري يتسبب في صراع أكبر لا يرغب فيه أحد». وأمل في حدوث تقدم بموقف الطرفين لوقف إطلاق النار والتحرك في مسار التفاوض.

مسيحيو الجنوب

وكرّر مسيحيون في جنوب لبنان مطالبهم بالبقاء على الحياد في المعركة القائمة بين «حزب الله» وإسرائيل؛ تجنباً لأن يتكلفوا خسائر فادحة تترتب على أي رد إسرائيلي على قراهم. ونقلت «رويترز» عن سكان بلدة رميش؛ التي احتفلت بأول عيد فصح يحل منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، قولهم إن المواجهة التي بدأت بالتزامن مع تلك الحرب تجرُّهم إلى صراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل. ومثل كثير من المسيحيين في مناطق أخرى بجنوب لبنان، يتملك السكان الغضب، ويشعرون بالخوف من أن تقع منازلهم في مرمى إطلاق النار، مما يجبر أُسرهم على الفرار من قرى أجدادهم قرب الحدود مع إسرائيل. وقال أحد سكان رميش (40 عاماً)، بعد أن طلب عدم ذكر اسمه لأنه يخشى مغبّة انتقاد جماعة «حزب الله»: «لا شأن لنا بهذه الحرب، هل يريد (حزب الله) تشريدنا؟». وقبل أيام، دخل أحد سكان رميش في مواجهة مع مجموعة من المسلّحين حاولت إطلاق صاروخ صوب إسرائيل من داخل البلدة. ويقول رئيس البلدية ميلاد العلم، وسكان في رميش، إن بعض سكان البلدة دقوا أجراس الكنيسة للتحذير، وانتقل المسلّحون لإطلاق الصواريخ من حي آخر. ونفت جماعة «حزب الله» أن يكون مقاتلوه قد حاولوا إطلاق صواريخ من رميش. وقال جوزيف سلامة، وهو مسؤول محلي ببلدة القليعة: «الحمد لله إننا في داخل القرية لم نتعرض لقصف، لكننا تأذينا حول القرية. يصل القصف إلى مسافة 500 أو 600 متر، وطالت القذائف أرزاقنا وتلفت بالكامل».

زيادة وتيرة القصف

وزاد الطرفان وتيرة القصف، وفي حين استهدفت مُسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة كونين اللبنانية، مما أسفر عن مقتل سائقها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صافرات إنذار دوّت في الجولان المحتل؛ بقعاثا ومجدل شمس وعين قينيا، كما سُمع صوت انفجار في المنطقة ناتج عن انفجار طائرة مُسيّرة. ولاحقاً، تبيَّن أن الانفجارات من مواقع مزارع شبعا القريبة، حيث أفاد «حزب الله» بأن مقاتليه نفذوا «هجوماً جوياً بمُسيّرات انقضاضية ‌‏على مربض مدفعية برختا المستحدث وانتشاراً لجنود العدو في محيطه في مزارع شبعا اللبنانية ‌‏المحتلة، وحققت فيهما إصابات مباشرة»، وفق ما جاء في بيان أصدره الحزب. وقال الحزب، في بيانات أخرى، إن مقاتليه استهدفوا ثكنة راميم ‏بقذائف المدفعية، وأصابوها إصابةً مباشرة، كما استهدفوا موقع المالكية بصواريخ «بركان»، وأصابوه إصابة مباشرة. كذلك استهدف مقاتلو الحزب موقع زبدين في مزارع شبعا بقذائف المدفعية، وموقع رويسات ‏العلم في تلال كفرشوبا، فضلاً عن استهداف «التجهيزات التجسسية المستحدَثة في نقطة الجرداح بالأسلحة المناسبة وجرى تدميرها»، وفق ما أفاد الحزب. وفي المقابل، استهدف الجيش الإسرائيلي بلدة كفركلا بعدد من قذائف الهاون ورشقات رشاشة غزيرة من مستعمرة المطلة، كما طال القصف المدفعي بلدة الخيام، ووادي السلوقي، في حين استهدفت غارة جوية ببلدة رب ثلاثين منزلاً وسوّته بالأرض.



السابق

أخبار وتقارير..اميركا تطرح بدائل لعملية رفح.. منها تأمين الحدود مع مصر بالتكنولوجيا..الآلاف يتظاهرون في لندن للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة..رئيس وزراء بولندا: أوروبا دخلت «حقبة ما قبل حرب» ..روسيا تنقل 5 آلاف طفل من بيلغورود بعد هجمات كييف..زعيمة المعارضة الفنزويلية تدعو المجتمع الدولي للضغط على كراكاس بشأن الانتخابات..تفشي ظاهرة السرقة من طائرة الرئيس الأميركي..باكستان: توقيف 50 متظاهراً مؤيّداً لغزة بعد إحراق مطعم أميركي..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..حماس تتهم المخابرات الفلسطينية بإرسال ضباط أمن إلى شمال غزة..عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو عقبة..وسنزيلها..مفاوضات هدنة غزة تتأرجح..وتزايد الوفيات بالجوع..مفاوضات في القاهرة حول غزة..وأسبوع إسرائيلي عاصف..براون يرفض قتل آلاف المدنيين في رفح ويقترح عمليات محددة..الاتحاد الأوروبي لإسرائيل: إما وطن للفلسطينيين وإما نكبة للأبد..الأردن يوقف «مثيري الشغب» في مُخيّم البقعة للاجئين..الحكومة الفلسطينية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام عباس..من هم أعضاء الحكومة الفلسطينية الجديدة؟..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,765,837

عدد الزوار: 7,002,749

المتواجدون الآن: 73