أخبار لبنان..نصرالله يطل غداً ومعه «بوصلة» المرحلة المقبلة..إسرائيل ترسم «حزاماً نارياً» في جنوب لبنان للمرة الأولى منذ بدء المواجهات..إسرائيل تعود إلى «سياسة الجدار».. على طول الحدود مع الأردن ولبنان وحتى غزة..الراعي يرفض ربط انتخابات الرئاسة اللبنانية بملف غزة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 2 كانون الثاني 2024 - 4:40 ص    عدد الزيارات 372    القسم محلية

        


نصرالله يطل غداً ومعه «بوصلة» المرحلة المقبلة..

الـ 2024 اللبنانية..الرئاسة الضائعة والجنوب المجهول المصير..

الراي.. | بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |

أبى لبنان أن «ينافسَ» عواصمَ العالم التي أسدلتْ الستارةَ على عامٍ طوي باحتفالاتٍ من قوسِ أضواء وألعاب نارية حجزتْ أكثر من دولة خليجية مكانةً لها على «رادارها» بوصْفها من «خمس نجوم» وما فوق ومن الأكثر استقطاباً للعدسات... فهو تفرَّد بمشهديةٍ بدا معها صوتُ مفرقعات العيد التي أطفئ معها «بالمفرّق» ضوءُ «2023 هزيلاً أمام دويّ الصواريخ والمَدافع على جبهة الجنوب التي لم تأخذ استراحةَ «ليلةِ التسليم والتسلّم» بين سنةٍ وأخرى، كما أمام أزيز الرصاص والـ «بي 7» التي أشعلتْ مناطق عدة عند منتصف الليل من خلف ظهْر كل التحذيراتِ من «الابتهاج بالنار» الذي روّع المواطنين. وهكذا أطلّت 2024 اللبنانية برأسها تنخرها تشظياتُ«حرب المشاغَلة» التي أعلنها «حزب الله» عبر الجبهةِ الجنوبية منذ 8 أكتوبر الماضي إسناداً لغزة بعد«طوفان الأقصى»، والاهتراء المتمادي في بنيان الدولة التي باتتْ أقرب إلى «هيكلٍ عظمي» يتآكلها تبدُّد هيْبتها وتَبَعْثُر أحادية قرارها في ما خص الحرب والسلم وانهيار مالي «تكيَّف» اللبنانيون مع عوارضه فيما تداعياته العميقة تتفشى «بصمت» في الجسم المالي والمصرفي والاقتصادي والمعيشي الذي بات في شبه حال «تخديرٍ» بإزاء الأزمة الأعتى التي عرفها بلد في العالم منذ 1850. وحتى مَظاهر الاحتفالات التي «يعتنقها» أبناءُ «بلاد الأرز» وكأنها مِن صلب «المعجزةِ اللبنانية» التي تَحول دون السقوطِ أمام «الأعاصير» الأمنية أو السياسية أو المالية، والتي عمّت غالبيةَ المناطق وراوحتْ بين سهراتٍ مع نجومٍ أحْيوا العيدَ في بيروت وأخرى في المَقاهي والمَلاهي، وبين احتفالاتٍ«بيتوتية»سواء«على قد الحال»أو لا تقلّ صخباً عنها في الليل المفتوح، لم تَسْلم من«الحال الانقسامية»التي غالباً ما تجعل اللبنانيين «يتخندقون» تحت عناوين حزبية أو رياضية، بعدما تحوّل رأس السنة صاعقاً خشي كثيرون أن يفجّر توترات أمنيةً نتيجة دعواتٍ وبمكبرات الصوت لرفْض الاحتفاء برحيل عامٍ في ظل حرب غزة وللتجمع في ساحة الشهداء في وسط بيروت، في مقابل دعوات مضادة عبر مواقع التواصل لتظاهرة في المكان والزمان نفسه تحت عنوان «ما كنا سهرانين بس لعيونكم رح نولّعا سهرة غنائية مجانية...». وإذ مرّت الليلةُ بهدوءٍ على «جبهة العيد» بعدما نُفِّذ تَجَمُّعٌ للعشرات في «ساحة الشهداء» دعماً لغزة وتضامناً معها، من دون أن يُسجل أي تجمّع مضاد أو محاولات لتعكير السهرات في المطاعم، فإنّ مجمل هذه المناخاتِ بدتْ «تحميةً» لِما ينتظر لبنان الذي يستعيد ابتداءً من اليوم أجندته الزاخرة بالاستحقاقاتِ العالقة، وليس أقلّها الانتخابات الرئاسية التي تدور في حلقةٍ من فراغٍ متمادٍ منذ 1 نوفمبر 2022، وبالمَخاطر الكبرى وعلى رأسها الخشية من انزلاق الوضع على الحدود مع اسرائيل إلى حربٍ تُرْسي تل أبيب تباعاً أرضيّتها ديبلوماسياً وسياسياً تحت عنوان «تنفيذ الـ 1701» وإبعاد حزب الله عن جنوب الليطاني، وعسكرياً بتعمُّد القصف التدميري في مناطق حدودية ولو تحت لافتة «التصويب على أهداف» في هذا المنزل أو ذاك.

إطلالة نصرالله

وتشكّل إطلالةُ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطابٍ يوم غد في الذكرى الرابعة لاغتيال قاسم سليماني ما يشبه «البوصلة» التي يَعتبر كثيرون أنها ستحدّد مَعالم المرحلة المقبلة في ما خص الوضع جنوباً وآفاقه كما واقع ساحات «محور الممانعة» في ضوء«الشبْك» الذي حصل بينها منذ 7 أكتوبر على قاعدة «توزيع الأدوار» والمهمات و... الأهداف. وعلمت «الراي» أن نصرالله سيوجّه في معرض ردّه على التهديدات الاسرائيلية والمطالبات بتنفيذ الـ 1701 بحذافيره إلى صوغ موقفٍ لن يعطي ما قد يُفسّر تطمينات لاسرائيل التي سيؤكد أنها «مردوعة»، وأن المطلوب وقف الحرب على غزة لتعود جبهة الجنوب إلى ما كانت عليه قبل 7 أكتوبر، وأن أي تصعيد من تل أبيب في اتجاه عدوان على لبنان سيُقابل بما يلزم، كما سيتناول مسألة وحدة الساحات من بوابة التكامل الذي ارتسم بين أدوار أطراف محور المقاومة في كل ساحة. ولن يغيب عن خطاب نصرالله ما نُقل عن مسؤول إسرائيلي من أن «بعض القوات التي انسحبتْ من غزة ستكون مستعدة للتناوب على الحدود الشمالية مع لبنان، ولن نسمح للوضع على هذه الجبهة بالاستمرار، وفترة الستة أشهر المقبلة هي لحظة حرجة «وأن إسرائيل «ستنقل رسالة مماثلة إلى المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين الذي يقوم بمهمات مكوكية إلى بيروت» التي تَرَدّد أنه سيعود إليها خلال يناير الجاري، وصولاً إلى دعوة عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان إسرائيل إلى معاودة «احتلال جنوب لبنان»، قائلا إن «على لبنان أن يدفع بالأرض» ثمن الأضرار الناجمة عن هجمات «حزب الله» على شمال إسرائيل. كما يُفترض أن تحضر في هذه الإطلالة التطورات المستجدة في البحر الأحمر الذي يشهد تسخيناً متصاعداً مع عبور مدمّرة إيرانية مضيق باب المندب نحوه، وذلك غداة أول مواجهة أميركية مباشرة مع الحوثيين وإغراق 3 قوارب لهم وقتْل طواقمها، وصولاً لمؤشراتٍ إلى استعداد بريطانيا لشن ضربات جوية «مؤلمة» ضد الحوثيين تحت عنوان «ردْع التهديدات التي تتعرّض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر»، وذلك على وقع تقارير عن خطط وُضعت لهذه الغاية وأن من المتوقع في سياقها استخدام طائرات سلاح الجو البريطاني للمرة الأولى أو المدمرة HMS Diamond. وفيما يرتبط لبنان حُكْماً بمجمل هذه «الشبكة» من التوترات الآخذة في التمدد، فإن أوساطاً مطلعة استوقفها قرار الولايات المتحدة بسحب «الوحش الاميركي» أي حاملة الطائرات «جيرالد فورد» بعد نحو 80 يوماً من مجيئها إلى شرق البحر المتوسط لدعم إسرائيل وبهدف «ردع حزب الله في لبنان وإيران عن توسيع الصراع إقليمياً». وبدا من الصعب تفسير القرار الأميركي الذي راوح بين كونه تعبيراً عن «اطمئنانٍ» إلى أن الحرب في غزة لم تعُد قابلة للتوسع في اتجاهٍ تفجيري شامل، وبين أن الأمر قد يكون في سياق رسالة إلى اسرائيل التي كرّر رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، أمس «ان هناك توافقات وخلافات مع واشنطن» في ما بدا إشارة إلى التباينات في شأن مراحل الحرب وما بعدها وجبهاتها المحتملة، وبين أن سحب حاملة الطائرات مردّه إلى استشعار بأن ثمة تكاملاً في الأدوار ولا سيما مع البريطانيين يملأ أي فراغ ستتركه«جيرالد فورد». وفي موازاة ذلك، كان الميدان جنوباً يشهد تطورات خطيرة، بينها استهداف القصف المدفعي الاسرائيلي حرم مستشفى ميس الجبل الحكومي، وسقوط قذيفة في موقف السيارات التابع للمستشفى قرب السور، حيث أدّت الى تطاير الشظايا ووصلت الى داخل قسم الطوارئ وحالت العناية الإلهية دون وقوع إصابات في صفوف الطاقم الطبي والتمريضي المناوب. وسبق ذلك تنفيذ طائرات اسرائيلية غارات استهدفت عدداً من البلدات في الجنوب، بينها على مارون الراس وبنت جبيل حيث أفيد عن توجه سيارات الإسعاف الى مكان الغارة، وذلك بعدما أغارت مسيّرة بصاروخين سقطا بين المنازل في كفركلا وتسببا بدمار هائل مع ترجيحات بسقوط ضحايا، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مواقع لحزب الله في الأراضي اللبنانية، وأحبط عمليات إطلاق مسيرات. كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة من الغارات استهدفت «اللبونة»عند أطراف بلدة الناقورة ومنطقة بين حولا ومركبا، بالتوازي مع قصف عنيف لعدد كبير من البلدات بينها مروحين والضهيرة وعيتا الشعب وشيحين وعيترون. في المقابل، دوّت صفارات الإنذار في مستوطنات بتست وحانيتا وليمان وميتسوفه ورأس الناقورة وشلومي في الجليل الغربي ثم في في أفيفيم وبرعام وديشون ودالتون ويفتاح ويرؤون وكيرم بن زمره والمالكية في الجليل الأعلى خشية تسلل طائرات مسيّرة. وأعلن «حزب الله» في بيان، أنه استهدف ظهر أمس موقع حدب البستان بالأسلحة المناسبة وتمّت إصابته إصابة مباشرة.

إسرائيل ترسم «حزاماً نارياً» في جنوب لبنان للمرة الأولى منذ بدء المواجهات

فرنسا تتعهد بحشد جهودها لإعادة الاستقرار إلى المنطقة الحدودية

بيروت: «الشرق الأوسط».. تعهّدت فرنسا بمواصلة حشد جهودها لحث جميع الأطراف على ضبط النفس والعمل مع الأفرقاء كافة للمساهمة في عودة الاستقرار بشكل مستدام إلى منطقة جنوب لبنان التي تتصاعد فيها وتيرة القصف يومياً بشكل كميّ ونوعيّ، حيث نفذ الطيران الإسرائيلي غارات مكثفة رسمت حزاماً نارياً حول بلدة كفركلا الحدودية هو الأول من نوعه منذ اندلاع المواجهات، في حين يقول الإسرائيليون الذين يقطنون على مسافة 7 كيلومترات من الحدود اللبنانية إن حياتهم «تقوّضت بشدة». وأكد السفير الفرنسي لدى لبنان، هيرفي ماغرو، الذي لم يقدم أورق اعتماده بسبب الفراغ الرئاسي، في رسالة لمناسبة العام الجديد، أن فرنسا «تبقى على التزامها التام إلى جانب اللبنانيين»، مؤكداً أن «هذا الالتزام يهدف أولاً إلى تجنب تصعيد إقليمي سيكون كارثياً بالنسبة إلى لبنان المنهك القوى». وقال: «نحن نؤدي منذ سنوات دوراً حاسماً من أجل الحفاظ على استقرار جنوب لبنان، لا سيما في إطار قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي يشكل ركيزة هذا الاستقرار، كما من خلال مساهمتنا في قوات (يونيفيل)». وأعلن السفير الفرنسي «أننا سنواصل حشد جهودنا أكثر من أي وقت مضى بهدف حث جميع الأطراف على ضبط النفس والعمل مع الأفرقاء كافة للمساهمة في عودة الاستقرار بشكل مستدام»، مشيراً إلى أن هذا الالتزام «يهدف أيضاً إلى إيجاد حل للأزمة السياسية التي تتسبب بشلل المؤسسات والدولة، فمن دون هذا الحل لن يكون من المستطاع بذل أي جهد من أجل التعافي الجدي للبلاد». ويعاني لبنان شغوراً في سدة رئاسة الجمهورية منذ انتهاء ولاية الرئيس اللبنانية السابق ميشال عون في 31 أكتوبر (تشرين الأول) 2022، كما يعاني حرباً على حدوده الجنوبية منذ 8 أكتوبر الماضي، حيث يتبادل «حزب الله» القصف مع الجيش الإسرائيلي على امتداد المنطقة الحدودية البالغة 120 كيلومتراً، وتتصاعد وتيرة القصف يومياً ضمن نطاق جغرافي محدود يتراوح بين 5 و7 كيلومترات، إلا في استثناءات محددة.

حزام ناري

ويعتمد الجيش الإسرائيلي أخيراً على الغارات الجوية الضخمة بشكل أساسي، إلى جانب الغارات بالمسيّرات والقصف المدفعي الذي بلغ الاثنين حرم مستشفى ميس الجبل الحكومي، حيث سقطت قذيفة في موقف السيارات التابع للمستشفى، وأدّت إلى تطاير الشظايا ووصلت إلى داخل قسم الطوارئ. أما بلدة كفركلا التي نزح القسم الأكبر من سكانها، وتتعرض لقصف مركّز ومتواصل، فاستهدفت أحياءها السكنية الاثنين بثلاث غارات، في حين نفذت المقاتلات الإسرائيلية غارات جوية ضخمة على أطرافها. وقالت وسائل إعلام لبنانية: إن الطيران الإسرائيلية نفذ حزاماً نارياً استهدف وسط بلدة كفركلا، هو الأعنف منذ بدء الحرب. بالموازاة، نفذ الطيران الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منطقة المصلبيات بين بلدتي حولا ومركبا، وأسفرت عن تضرر كبير بشبكة الكابلات الكهربائية، كما أفادت بغارات أخرى بين بلدتي زوطر القريبة من مدينة النبطية وبلدة دير سريان، فضلاً عن غارات بين عيترون وبنت جبيل، وهي أكبر مدن المنطقة الحدودية وتعرضت بدءاً من الأسبوع الماضي لخمس غارات أسفرت عن سقوط قتلى. ودوّت صافرات الإنذار في بلدات إسرائيلية عدة قريبة من الحدود في الجليل الأعلى والغربي من جراء إطلاق قذائف وتسلل طائرات مسيّرة من لبنان، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، كما دوّت صافرات الإنذار في بلدات إسرائيلية عدة بمنطقة الجليل الغربي، بينها رأس الناقورة وشلومي من جراء إطلاق قذائف من لبنان. كما استهدفت طائرة مسيّرة منزلاً خالياً في بلدة مارون الراس، كما أفيد بقصف مدفعي استهدف أطراف بلدة مجدل زون. وبينما أعلن «حزب الله» استهداف موقع «حدب البستان» بالأسلحة المناسبة وإصابته بشكل مباشر، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف «خلية» أثناء محاولتها إطلاق مسيّرات من لبنان وتدميره للطائرات قبيل إطلاقها، كما ذكر أنه قصف «بنى تحتية إرهابية» لـ«حزب الله».

معاناة السكان

في غضون ذلك، أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، الاثنين، بأن سكان 14 تجمعاً سكنياً على الحدود الشمالية قدموا التماساً للمحكمة العليا لإجلائهم أو تعويضهم عن الأضرار المتراكمة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وذكرت الصحيفة، أن سبعة من هذه التجمعات تقع على بعد خمسة كيلومترات من الحدود اللبنانية، وكانت على قائمة بالبلدات التي قرر وزير الدفاع يوآف غالات إخلاءها ولكن ذلك لم يحدث، بينما التجمعات السكنية الأخرى تقع على بعد يتراوح بين خمسة وسبعة كيلومترات من الحدود. وقالت الصحيفة إن سكان التجمعات السبعة البعيدة يجادلون بأن حياتهم اليومية قد تقوضت بشدة شأنها في ذلك شأن التجمعات التي أخلتها الدولة. وفي الداخل اللبناني، جال وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال، هكتور حجار، على المنطقة الحدودية، واستمع في بلدة القليعة إلى أحوال السكان من كاهن البلدة والمشايخ في المنطقة، حيث عرضوا مطالب وحاجات المنطقة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان المنطقة الحدودية منذ ثلاثة أشهر. وقال حجار: «بعد التطورات الأخيرة، وتفاقم الوضع أمنياً، جئنا للاطلاع على حاجات الناس وربطها بالبرامج والمشاريع التي ننفّذها في مراكزنا في المناطق، كما أننا نعمل يومياً من خلال خليّة الأزمة التي شكّلناها في الوزارة، على تجهيز ما يلزم في حال تطوّرت الأوضاع الأمنية نحو الأسوأ، لمواكبة نزوح اللبنانيين من المناطق غير الآمنة». ووعد بتسليم المساعدات في القريب العاجل، وبإطلاق 5 سيارات نقالة في كل الجنوب من أجل الدعم النفسي، ابتداءً من يوم الخميس المقبل.

إسرائيل تعود إلى «سياسة الجدار».. على طول الحدود مع الأردن ولبنان وحتى غزة..

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. على الرغم من الأهداف الإسرائيلية المعلنة للحرب على غزة والتهديدات المتكررة لـ«حزب الله» والفشل الساحق للجدار القائم حول قطاع غزة بعد تمكن «حماس» من تحطيمه في لحظات يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تتجه القيادات العسكرية والسياسية في إسرائيل للعودة مرة أخرى إلى «حل الجدار» لحماية الحدود. ويسعى الجيش الإسرائيلي إلى تغيير جذري على الحدود مع الأردن، بدعوى التحسب من عمليات وهجمات تنطلق من هناك برعاية من إيران. كما باشر الجيش إقامة جدران حول البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة وعلى الحدود الشمالية مع لبنان. وكشفت صحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية عن أن السيناريو الذي تستعد له إسرائيل هو محاولات ينفّذها «حزب الله»، أو ميليشيات أخرى موالية لإيران، لاختراق الحدود الأردنية إلى إحدى المستوطنات القريبة من الحدود. وقالت إنه في العامين الماضيين كانت هناك زيادة كبيرة في تهريب الأسلحة من الأردن. وتقدّر أجهزة الأمن الإسرائيلية أن إيران تقف وراء هذه الشحنات. ويتعلق الأمر بنحو أكثر من ألف قطعة سلاح من مختلف الأنواع ضُبطت على طول الحدود. وبيَّنت الصحيفة أن الجيش والشرطة والمخابرات ضاعفت حجم القوات على طول الحدود مع الأردن، وأوردت أن «خطة العمل الشاملة لعام 2024» تضمنت مشروعاً لبناء جدار على طول الحدود، كما هو الحال بين إسرائيل ومصر. وبالإضافة إلى ذلك، سيجري تعيين نقاط مراقبة وحراس أمن وغيرها من التدابير للتعامل مع عمليات التهريب وإحباط الهجمات المحتملة. وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، أبلغ المستوطنون على طول غور الأردن عن إطلاق نار متكرر من المنطقة الحدودية. وفي أعقاب الشكاوى وكدرس مستفاد من هجوم «حماس» على بلدات غلاف غزة، جرى تعزيز الوحدات الاحتياطية في المستوطنات بهدف وقف العمليات المحتملة. من جهة أخرى، ثارت موجة احتجاج شديدة في البلدات الإسرائيلية التي جرى إخلاؤها منذ بداية الحرب قبل نحو ثلاثة أشهر، وذلك لأن الجيش الإسرائيلي بدأ في بناء جدران من الإسمنت حول بلداتهم لمواجهة خطر إطلاق صواريخ عليها من لبنان ومن غزة. ويتساءل مواطنون من تلك البلدات عمّا إذا كانت الحكومة قد تخلَّت عن خطتها للقضاء على قدرات «حماس» القتالية في غزة وخطتها لإبعاد قوات «حزب الله» إلى ما بعد نهر الليطاني في جنوب لبنان. وقال ضابط الأمن في غلاف غزة، أوري أوطين، إن «إقامة جدار يقي بلدات الغلاف هو خطوة دفاعية، في وقت تخوض فيه قواتنا بعشرات ألوف المقاتلين وبمئات الطائرات والدبابات حرباً هجومية على غزة وعلى (حزب الله). فما الذي يبثه القادة السياسيون والعسكريون عندنا للعدو بواسطة بناء جدار؟ إنهم يُبقون ضعفاً ويبثون رسالة مفادها أن الحرب انتهت ولم تكن مجدية، والرسالة التي تُبَث للجمهور الإسرائيلي أنه لا مفر من العيش تحت التهديد، وجيشنا بكل قوّته لم يستطع هزم تنظيمين مسلحين صغيرين، مثل (حماس) و(حزب الله)، وينوي العودة إلى الماضي مع مزيد من الجدران». وأضاف أوطين أن رئيس بلدية سديروت، إيلي مويال، كان قد رفض قبل وفاته هذا الحل، وقال إنه يشير إلى ضعف تجاه العدو وتجاه السكان، ولذلك جرى التنازل عن الفكرة. وتساءل: «بحق السماء، ما الذي يجعل قادتنا يعودون إلى حلول كهذه خصوصاً بعدما تمكن عناصر (حماس) من تحطيم الجدار الذي كلَّفنا مليار دولار، وقيل لنا في حينه إنه الحل السحري لحماية سكان غلاف غزة؟».

مقتل 3 من «حزب الله» وإصابة 5 جنود إسرائيليين في قصف حدودي متبادل

تل أبيب : «الشرق الأوسط».. قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الاثنين)، إنه ضرب سلسلة من الأهداف في لبنان، منها «مواقع عسكرية» كانت تنشط فيها جماعة «حزب الله» اللبنانية. وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق، إصابة 5 من جنوده في إطلاق نار من لبنان. وقال الجيش إن قواته وطائراته «قصفت سلسلة من الأهداف في لبنان، منها بنى تحتية للإرهابيين ومواقع عسكرية كان ينشط فيها إرهابيو (حزب الله) ويطلقون (هجماتهم)». وقال في بيان إنه رصد إطلاق عدد من الصواريخ من لبنان باتجاه منطقة أداميت في شمال إسرائيل «ونتيجة لإطلاق الصواريخ، أصيب خمسة من جنود الاحتياط بجروح طفيفة». وذكر البيان أيضاً أن منظومة الدفاع الجوي تمكنت من اعتراض «هدف جوي مشبوه» عبر الحدود من لبنان، مضيفاً أن صفارات الإنذار دوت في مدينة كريات شمونة بشمال إسرائيل قرب الحدود اللبنانية نتيجة عملية الاعتراض. وقال الجيش إنه قصف خلال الساعات الماضية سلسلة من الأهداف التابعة لجماعة «حزب الله» في لبنان. وقالت جماعة «حزب الله» اللبنانية على «تلغرام» اليوم (الاثنين)، إن 3 من مقاتليها قُتلوا في جنوب لبنان. ولم يذكر البيان تفاصيل عن كيفية مقتل الثلاثة، لكنه أشار إلى أنه مرتبط بالحرب الدائرة في غزة.

الراعي يرفض ربط انتخابات الرئاسة اللبنانية بملف غزة

بيروت: «الشرق الأوسط».. رفض البطريرك الماروني بشارة الراعي، الاثنين، ربط انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بوقف إطلاق النار النهائي في قطاع غزة، مشدداً على أن هذا الأمر «مُدان وغير مقبول»، ودعا المجلس النيابي «إذا كان سيد نفسه» للانعقاد وانتخاب رئيس جديد للجمهورية. ويعاني لبنان من شغور رئاسي منذ 14 شهراً، وفشل البرلمان 12 مرة في انتخاب رئيس جديد على ضوء الانقسامات السياسية في البلاد، وعجز أي فريق عن تأمين ثلثي أصوات البرلمان لمرشح واحد في الدورة الانتخابية الأولى، أو تأمين حضور ثلثي أعضاء البرلمان في الدورة الانتخابية الثانية. وقال الراعي في قداس رأس السنة إن «الدور الطبيعي المعطى للبنان بحكم ثقافته السلامية ونظامه السياسيّ يتميز بثلاث ميزات، أولها (ميثاق العيش المشترك في الوحدة) الصادر في عام 1943، الذي كرّسه اتّفاق الطائف (1989) بجعل لبنان وطناً مشتركاً مسيحيّاً-إسلاميّاً، ويرتكز على فكرة قبول الآخر وحقّ الآخر بالاختلاف. كرّس الدستور (1990) مبدأ المناصفة بين المسيحيّين والمسلمين، بغضّ النظر عن العدد». أما الميزة الثانية فتتمثل في أن رئيس الجمهوريّة هو «رئيس الدولة». وقال الراعي: «رئيس الدولة يعني ضامن المصلحة العامّة»، مشيراً إلى أنه «مهما كان مستوى الاندماج والتضامن بين 18 طائفة في لبنان، فإنه لا يستقيم من دون رئاسة جمهوريّة» كون الرئيس «هو ضامن الشأن العام، والمصلحة العامّة العابرة لكلّ الانتماءات الطائفيّة، وليس رئيس عائلة أو فئة أو طائفة، بل رئيس كل الدولة». أما الميزة الثالثة فتتمثل في «حياد لبنان»، مشيراً إلى أن «حياد لبنان هو هويته الأساسيّة والجوهريّة التي تمكّنه من عيش رسالته في بيئته العربيّة». وأكد أنّ «حياده عن الصراعات الإقليميّة والدوليّة هو في صلب ميثاق 1943، وميثاق جامعة الدول العربيّة، وسياسة لبنان الخارجيّة الرسميّة منذ 1943، وكلّ قرارات الأمم المتّحدة، وكلّ البيانات الوزاريّة منذ الاستقلال». وشدد الراعي على أن «عدم انتخاب رئيس للجمهورية، والتحجّج بأسباب واهية غير مقبولة، وقد سمعنا مؤخّراً من يشترط لانتخاب الرئيس وقف النار النهائيّ في غزة، كلّ هذه تعني القضاء على الميزات الثلاث التي ذكرنا». وقال: «هذا أمرٌ مُدان وغير مقبول على الإطلاق». وكرر تأكيده أن «من واجب المجلس النيابي، إذا كان سيّد نفسه، أن ينعقد وينتخب رئيساً للجمهوريّة، فالمرشّحون معروفون وممتازون، أمّا ماذا يُخبّئ المعطّلون، فبات واضحاً من نتيجة الممارسة في ظل هذا الفراغ». وتنسحب دعوة الراعي على متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة الذي دعا في قداس الاثنين في بيروت، «جميع المسؤولين إلى التواضع»، «وإلى إعداد الطريق لرئيس للبلاد يُنتخب بأسرع وقت لتبدأ معه مسيرة إصلاح ونهوض نأمل ألا تطول، لكي يعود لبنان إلى تألقه وازدهاره وديمقراطيته ودوره». وقال عودة: «لكي يحصل كل هذا، على كل مسؤول أن يعي خطورة الظرف، وأن يتحمل مسؤوليته، ويتخلى ولو لمرة واحدة عن كل ما يمنعه عن القيام بما يلزم من أجل تسهيل عملية الانتخاب». وشدد على «أننا بحاجة إلى موقف وطني يجمع على انتخاب رئيس وإعادة تكوين للسلطة، وعلى حماية لبنان، كل لبنان، بسلطة القانون، فينعم الجميع بالأمان والسلام والاستقرار».

بري: لا مقايضة بين الرئاسة اللبنانية و«1701»..ونحن جاهزون لتطبيقه

قال لـ«الشرق الأوسط»: نتمسك بالقوات الدولية... وهم جزء من أهلنا

بيروت: محمد شقير.. أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري تمسُّكه أكثر من أي وقت ببقاء القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) لمؤازرة الجيش اللبناني بتطبيق القرار الدولي «1701»؛ «لكونها الشاهد، بالنيابة عن أعلى مرجعية أممية تتمثل بالأمم المتحدة، على تمادي إسرائيل في عدوانها على لبنان وخرقها لأجوائه البحرية والجوية والبرية»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إنها «أصبحت جزءاً منا ومن أهلنا بعد مضي أكثر من 45 عاماً على وجودها في الجنوب في أعقاب أول اجتياح إسرائيلي له عام 1978». ودعا الرئيس بري إلى «الكف عن التحريض والتشويش على علاقتنا بالقوات الدولية»، ورأى أن لا مكان لكل هذه الحملات ولن تُصرف سياسياً، و«نحن نتعاطى معها على أنها واحدة منا، ليس لأن العديد من عناصرها تزوّجوا من لبنانيات فحسب، وإنما لعلاقاتها الوثيقة التي تربطها بالجنوبيين وإصرارها على التعاون معهم وتقديم الخدمات لهم». وتوقف الرئيس بري أمام لجوء البعض للترويج عن وجود صفقة تقضي بمقايضة تطبيق القرار «1701» برئاسة الجمهورية بأن تكون من نصيب «حزب الله»، وقال في رد غير مباشر على رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع: «نحن لا نفرّط بمتر واحد من الجنوب أو من الأراضي اللبنانية في مقابل حصولنا على أعلى المناصب في الدولة». وكشف الرئيس بري أن سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا ألمحت أمامه عندما التقاها في زيارة وداعية له لمناسبة انتهاء انتدابها وعودتها إلى بلادها، إلى أن مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوغشتاين سيزور بيروت في منتصف هذا الشهر للتوسط بين لبنان وإسرائيل لتحديد الحدود البرية بين البلدين، من دون أن تحدد موعد وصوله للقيام بهذه المهمة سعياً وراء تطبيق القرار «1701». وقال: «نحن حاضرون اليوم قبل الغد لتطبيقه، وإن إسرائيل هي من تعوق تنفيذه منذ تاريخ صدوره عن مجلس الأمن الدولي لوضع حد للحرب التي شنتها ضد لبنان في يوليو (تموز) 2006». وأكد أن تطبيقه يبدأ من تل أبيب بانسحابها من نقطة «ب-1-» التي تقع في رأس الناقورة، وكانت احتلتها قبل انسحابها من لبنان عام 2000. وكان الرئيس بري لفت، كما ينقل عنه أمام زواره لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «إطار الاتفاق لتطبيق القرار (1701) يقضي بانسحاب إسرائيل من نقطة (ب-1-) المعروفة بإحداثياتها وتم ترسيمها مع فلسطين في عام 1923، وهي من النقاط التي كان يتحفّظ عليها لبنان على خلفية أن إسرائيل احتلتها وترفض التخلي عن بعضها، ما اضطر الحكومة اللبنانية إلى عدم الاعتراف بالخط الأزرق والتعامل معه على أنه خط الانسحاب الشامل من الأراضي اللبنانية، وهذا ما أكده الوفد العسكري اللبناني في مفاوضاته غير المباشرة مع الوفد العسكري الإسرائيلي برعاية القوات الدولية في مقرها العام في الناقورة». وأكد أن إسرائيل ما زالت تحتفظ بعدد من النقاط منذ تحرير الجنوب في 25 مايو (أيار) 2000، وشدد على أن استكمال تحديد الحدود البرية يتطلب أيضاً انسحابها من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والشق اللبناني من بلدة الغجر ووقف اختراقها للأجواء اللبنانية. وأعرب عن «قلقه من تمادي العدو الإسرائيلي باستهداف القرى الآمنة ومحاولته جر المقاومة إلى حرب مفتوحة»، وقال إن لبنان لن يستدرج لها، و«كنا طالبنا الموفدين الأجانب الذين يزورون لبنان ويطلبون منا عدم الانزلاق نحو الحرب الدائرة في غزة بأن يذهبوا إلى تل أبيب ويضغطوا على رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو وأركان حربه بأن يوقف اعتداءاته على لبنان وحربه على غزة». وتطرّق الرئيس بري، بحسب زواره، إلى الإشكال الذي حصل بين مجموعة من أهالي بلدتي الطيبة وكفركلا الواقعتين في قضاء مرجعيون، وبين عناصر من الكتيبتين الفرنسية والإندونيسية، وقال إنه مجرد حادث طارئ ومن غير الجائز، كما حاول البعض أن يوحي، أن «حزب الله» يقف وراء افتعال الحادث لأنه يريد الضغط على القوات الدولية لمنع تطبيق القرار «1701». وأكد أن تسارع الاتصالات أدى إلى تطويق تداعياته ومنعه من أن يتفاعل ما دامت علاقة الجنوبيين بـ«يونيفيل» وطيدة وهم على تعاون معها، وكان لها دور أثناء اشتداد العدوان الإسرائيلي على قراهم في توفير الحماية بالتنسيق مع وحدات الجيش اللبناني المنتشرة في المنطقة للعاملين في القطاع الصحي والدفاع المدني، وفي سحب جثامين الشهداء الذين سقطوا من جراء القصف الإسرائيلي ونقل المصابين إلى المستشفيات لتلقيهم الإسعافات الأولية والعلاج. وفي هذا السياق، نقل الزوّار عن الرئيس بري تشديده في لقاءاته مع محازبيه ومسؤولي حركة «أمل» على ضرورة التعاون بلا أدنى تردد مع «يونيفيل»، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها الجنوب. وعلمت «الشرق الأوسط» أن الرئيس بري على موعد في الساعات المقبلة للقاء القائد العام للقوات الدولية الجنرال أرولدو لازارو، للتأكيد على أن «الإشكالات التي حصلت لن تؤثر على العلاقة بين الجنوبيين والقوات الدولية»، كما قالت مصادر قريبة من بري.



السابق

أخبار وتقارير..دولية..روسيا تكشف مصير أكثر من 200 مقاتل أوكراني أسير..بوتين في خطاب رأس السنة: لن نتراجع أبداً..زيلينسكي يعد في رسالته للعام الجديد بـ«تدمير» القوات الروسية..رفض ترشيح عمران خان للانتخابات التشريعية الباكستانية..رئيس الصين: «إعادة توحيد» البلاد مع تايوان حتمي..ماكرون: 2024 سيكون عام الفخر والأمل للفرنسيين..السعودية ومصر والإمارات وإيران وإثيوبيا ينضمون رسمياً لـ«بريكس» مطلع يناير 2024 ..كيم يأمر جيشه بالاستعداد لـ«حرب» محتملة هدد بشن ضربات نووية على سيول..موسكو لن تزيل «طالبان» من قائمة الجماعات المحظورة..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..إسرائيل تقلّص قواتها بغزة لإنقاذ الاقتصاد وفتح جبهة لبنان..إسرائيل تدخل 2024 بمرحلة جديدة من «عمليات التطهير»..تفاصيل صفقة عرضتها حماس لتبادل الأسرى.. وإسرائيل ترفض..بنك إسرائيل: خسائر الحرب قد تتجاوز 58 مليار دولار..جيش الاحتلال: 29 جندياً قتلوا بنيران صديقة و15 فقدت جثثهم بغزة..إعلام فلسطيني: مسلحون فلسطينيون يدفعون قوة إسرائيلية للانسحاب من بلدة قرب جنين..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,657,873

عدد الزوار: 6,998,911

المتواجدون الآن: 64