أخبار لبنان..الجنوب على حافة الانفجار الواسع.. والاحتلال يعلن الجهوزية للهجوم!.."الخارجية" تستنجد بواشنطن وإيران ستثأر لمقتل موسوي عبر "المقاومة"!..بنت جبيل تشيّع شهداءها والمقاومة تردّ: شبح توسّع المعركة يحوم فوق الجنوبيين..كوهين: على نصرالله «أنّ يفهم أنّه التالي»..غانتس: الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل يجب أن يتغير..

تاريخ الإضافة الخميس 28 كانون الأول 2023 - 4:02 ص    عدد الزيارات 339    القسم محلية

        


الجنوب على حافة الانفجار الواسع.. والاحتلال يعلن الجهوزية للهجوم!..

ميقاتي يحتوي الخلاف التشريعي مع الكنيسة.. والكهرباء لرأس السنة تنتظر الفيول..

اللواء..هل يقترب الوضع الجنوبي، عشية اكتمال الشهر الثالث لحرب غزة التي بدأت مع عملية «طوفان الاقصى» في 7 ت1 الماضي، من الانفجار على نطاق واسع بعد ان تجاوزت التطورات والاعتداءات من جانب اسرائيل الخطوط الحمر، والتمادي باستهداف المدنيين، وإلحاق الخسائر بالمنازل والحقول والآمنين في مسافة تخطت شمال الليطاني من جبشيت الى حومين التحتا وغيرهما؟.. وفيما ارتفعت وتيرة التهديدات الاسرائيلية للهجوم على جنوب لبنان، سواء على لسان وزير الخارجية ايلي كوهين، الذي اعتبر ان إبعاد حزب الله عن جنوب الليطاني سيتم بالدبلوماسية او بالحرب، او ما نقل عن لسان غانتس ان الوضع على الحدود الشمالية يجب ان يتغير، وان وقت الدبلوماسية بدأ ينفد، وصولاً الى كلام رئيس الاركان الاسرائيلي من ان قواته «على جهوزية عالية بالشمال، وتمت الموافقة على خطط، ومستعدون للهجوم اذا تطلَّب الامر»، لوّح رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين عن ان منازل المستوطنين في المستوطنات المحاذية للحدود الجنوبية ستهدم كلها، والآن يهدم نصفها، إن «تمادى العدو بغيِّه» على حد تعبيره. وسط هذا الاحتدام، ومنذ الاعلان عن زيارة رابعة لوزير الخارجية الاميركي انطونطو بلينكن الى الشرق الاوسط، منذ ما بعد 7 ت1 الماضي، تخوفت مصادر متابعة من انفجار الوضع على نطاق واسع، يتخطى منطق العمليات الجارية تحت عنوان قواعد الاشتباك. وتساءلت المصادر عما اذا كان الموقف الاميركي ما يزال على حاله لجهة الدعوة لتجنب توسيع الحرب ام ان الموقف تغيّر. وفي اليوميات المحلية الجامدة، افادت اوساط مراقبة لـ«اللواء» أن التعويل على حراك محلي قريب في الملف الرئاسي ينتظر تفاصيل تتعلق بماهية الطرح أو المبادرة، وما إذا كان ذلك قائما على تبدل الترشيحات أو الخوض في بحث المرشح الثالث انطلاقا مما تقوم عليه المبادرة القطرية. وقالت هذه الأوساط أن القوى السياسية لا تزال منقسمة في ما بينها بشأن امكانية الإفساح في المجال أمام المسعى المحلي أو ترك الأمور للخارج الذي ما زال منشغلا بأحداث غزة، ورأت أن الصورة لا تزال غير واضحة بالنسبة إلى المبادرات الجديدة والتفاؤل بنتيجتها مع العلم أن لا شيء جديدا بعد والمسألة لا تزال في سياق الكلام الاعلامي. إلى ذلك توقعت أن تنشط الأتصالات في الأسبوع المقبل بشأن تحديد جلسة للحكومة حول ملف تعيينات المجلس العسكري وملف التربية، بعد ان احتوى الرئيس نجيب ميقاتي الخلاف التشريعي حول القوانين التنظيمية مع الكنيسة الكاثوليكية.

تمنُّع ميقاتي

وتمنَّع الرئيس نجيب ميقاتي عن التوقيع على 3 قوانين اقرها مجلس النواب، وهي القانون المتعلق بتعديل بعض احكام قوانين تتعلق بالهيئة التعليمية في المدارس الخاصة وبتنظيم الموازنة المدرسية، والقانون الرامي الى اعطاء مساعدة مالية لحساب صندوق التعويضات لافراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة، والقانون المتعلق بتعديل قانون الايجارات للاماكن غير السكنية على ان تعرض في اول جلسة لمجلس الوزراء.. للتشاور في الصياغات الدستورية والقانونية للقوانين غير الموقعة، والتي لم تسلك طريقها الى النشر في الجريدة الرسمية. وفي السياق، عقد اجتماع انتقد مجلس الاهل تغييبه عن حضوره، برئاسة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، شارك فيه وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال عباس حلبي، وعدد من المديرين في الوزارة والمدارس الكاثوليكية، بالاضافة الى الامين العام للمدارس الاب يوسف نصر، ونقيب المعلمين نعمة محفوظ، درس ثغرات القانون الذي ادى الى اضراب المدارس الكاثوليكية والمتعلق بموازنات المدارس الخاصة. واتفق خلال الاجتماع على تأليف لجنة، برئاسة الوزير الحلبي، على ان تجتمع عند العاشرة من صباح اليوم في مكتبه في الوزارة، ولديها مهلة 8 ايام لاقتراح آليات وسد الثغرات، من دون ان يجزم الحلبي ما اذا كانت المدارس الكاثلويكية ستستأنف الدراسة في 8 ك2، وهو اول يوم عمل بعد العطلة المدرسية ام ستمضي في الاضراب. وحسب مصدر شارك في الاجتماع، فالموقف رهن التعديلات التي سيتم التوصل اليها واقرارها لاحقاً في قانون جديد معدَّل.

الموازنة نهاية ك2

نيابياً، كشف رئيس لجنة المال النيابية النائب ابراهيم كنعان ان اللجنة مصممة على الانتهاء من نقاش الموازنة قبل نهاية المهلة الدستورية في آخر ك2، متوقعاً، انه في حال التزام النواب والوزراء بمواعيد الجلسات ان يتم الاتهاء من دراسة موازنة الوزارات في الاسبوع الاول من الشهر المقبل.. مشيراً الى عقد اجتماعات يومية قبل الظهر وبعده لهذه الغاية. وكانت اللجنة انجزت موازنات الشؤون الاجتماعية والزراعة والثقافة والاعلام في جلستها امس. على صعيد الكهرباء، وفي ظل الانزعاج الشعبي، سواء من حجم فواتير الكهرباء المرتفعة او انعدام الكهرباء في عز ايام الشتاء، وبين العيدين (الميلاد ورأس السنة) توقع وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض وصول باخرة الفيول من العراق بين 28 (اليوم) و29 (اي غداً) ونقل عن فياض قوله: نسعى جاهدين بالتعاون مع شركة «إنفكشن كومباني» وشركة «فيريتاس» اللتين تفحصان الحمولة، إلى الإسراع قدر الإمكان في إنجاز جدولة نوعية البضاعة وإتمام الفحوصات اللازمة لتبيان مدى مطابقتها للشروط الموضوعة، والتي تستغرق عادةً نحو يومين اثنين، لكن طلبنا إنجازها خلال يوم واحد إن أمكن، وذلك لتأمين التيار الكهربائي من «مؤسسة كهرباء لبنان» قبل رأس السنة.

صباح بنت جبيل وهمجية الاحتلال

وانبلج صباح بنت جبيل عن مجزرة رهيبة ارتكبتها قوات الاحتلال ليلاً، واستشهد بنتيجتها 3 من ابناء المدينة وجرح آخر. وفي التفاصيل أن الطائرات الحربية الإسرائيلية، أغارت قبيل منتصف الليل على منزل من آل بزي في حي الدورة وسط مدينة بنت جبيل، ودمرته، فهرعت الى المكان فرق الإسعاف من الدفاع المدني وكشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية والصليب الاحمر وعملت على البحث تحت الركام والإغاثة طوال ساعات الليل، حتى تمكنت من انتشال جثامين كل من الشاب علي بزي وشقيقه ابراهيم بزي وزوجة ابراهيم شروق حمود، ونقلوا الى براد مستشفى صلاح غندور عند مثلث صف الهوا- بنت جبيل، بالاضافة الى جريح من آل بزي. وردّ حزب الله على جريمة بنت جبيل باستهداف كريات شمونة بـ30 صاروخاً. وكشفت هيئة البث الاسرائيلية ان حزب الله اطلق صواريخ على رأس الناقورة خلال وجود وزير الخارجية وعدد من السفراء هناك.

"الخارجية" تستنجد بواشنطن وإيران ستثأر لمقتل موسوي عبر "المقاومة"!

إسرائيل تُحضّر مسرح الحرب: جولة سفراء وتهديد نصرالله

نداء الوطن..لم يقتصر التصعيد على الجبهة الجنوبية منذ ليل الثلاثاء - الأربعاء وطوال أمس، على لهيب نار الغارات والمسيّرات والصواريخ فحسب، وما ألحقه من خسائر بشرية ومادية، إنما ترافق مع تصعيد في التحركات والمواقف الإسرائيلية في شكل غير مسبوق. وبدت التطورات غير بعيدة عن تداعيات اغتيال القائد في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي في ضواحي دمشق، واتهام إيران إسرائيل بالمسؤولية عن تصفيته. غير أنّ الجديد في المواقف الإسرائيلية التصعيدية، هو تهديد وزير الخارجية الإسرائيلية إيلي كوهين الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله مباشرة، قائلاً له: «أنت التالي»، ما أوحى أنّ كوهين يشير الى قتل الجنرال الإيراني موسوي قبل يومين، كما قرأته وسائل الإعلام . وفي المقابل، توقفت مصادر ديبلوماسية عبر «نداء الوطن» عند زيارة كوهين وبعض السفراء الحدود مع لبنان وإطلاق التهديدات ضد نصرالله. كما توقفت عند زيادة وتيرة القصف على جانبي الحدود، فرأت فيهما مؤشراً الى وجود نوايا تصعيدية. وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، إنّ الخارجية «ستعيد التأكيد من خلال الاجتماعات الأسبوع المقبل مع المسؤولين الأميركيين في البيت الأبيض والخارجية على موقف لبنان الداعي الى تطبيق القرار الدولي 1701 من الجانبين اللبناني والإسرائيلي على حد سواء». كيف بدا المشهد الميداني على الجبهة الجنوبية؟ الشرارة التي ألهبت المواجهات على جانبي الحدود، هي قتل عنصر في «حزب الله» واثنين من أفراد عائلته وإصابة شخص رابع من العائلة أيضاً، في غارة جوية إسرائيلية على منزلهم في مدينة بنت جبيل، وردّ الحزب بإطلاق صواريخ على شمال إسرائيل. أما على المستوى السياسي، فاختار وزير الخارجية الإسرائيلية يوم التصعيد الميداني لترؤس جولة سفراء أجانب على الحدود الشمالية، حيث قال: «يجب على نصر الله أن يفهم أنه التالي في الصف. وإذا كان لا يريد أن يكون التالي عليه أن ينفّذ فوراً قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701». وأضاف: «هناك خياران لاستعادة الأمن على الحدود الشمالية: خيار سياسي يتضمّن تنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1701 عام 2006 وانسحاب «حزب الله» الإرهابي الى شمال نهر الليطاني، أو خيار عسكري تتصرف فيه إسرائيل فتطرد «حزب الله» من الحدود مع إسرائيل». وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنّ «حزب الله» أطلق صواريخ على رأس الناقورة خلال جولة وزير الخارجية والسفراء . وأشار عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إلى أنّ «الوضع على الحدود الشمالية يُلزم العمل على حل سياسي، وإن لم يتم ذلك، فجيش الدفاع جاهز للعمل». وأوضح أنّه «إذا لم يبتعد «حزب الله «عن الحدود فإنّ الجيش الإسرائيلي سيجبره على ذلك» . وفي السياق نفسه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي خلال زيارة للقيادة الشمالية إنّ الجيش «في مستوى عالٍ جداً من الاستعداد»، وسط تصاعد هجمات «حزب الله» من لبنان. وأضاف: «مهمتنا الأولى هي إعادة السكان بأمان، وهذا سيستغرق وقتاً. اليوم وافقنا على مجموعة متنوعة من الخطط للمستقبل، ونحن في حاجة إلى أن نكون مستعدين للهجوم، إذا لزم الأمر». من ناحيتهم، وجّه سكان المستوطنات الإسرائيلية الشمالية الذين أجبروا على مغادرة مساكنهم بسبب التصعيد بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي رسالة الى الرئيس الأميركي جو بايدن طالبين التحرك لإعادتهم إلى منازلهم. وكانت «منظمة اللوبي 1701»، التي تمثل 60 ألفاً من سكان شمال إسرائيل وجّهت رسالة إلى بايدن ومستشار مجلس الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، تطالب فيها «بالسماح لإسرائيل بضمان عودة السكان النازحين إلى منازلهم، إما بالوسائل الديبلوماسية، أو بعملية عسكرية لإزالة المخاطر التي تهدد حياتهم». في المقابل، حذّر الحرس الثوري في إيران من أنّ طهران ستردّ على اغتيال إسرائيل أحد قادته، «بعمل مباشر» وبأعمال أخرى تنفّذها المجموعات الموالية لإيران في المنطقة. ونقلت وكالة «مهر» عن المتحدث باسم الحرس الثوري رمضان شريف قوله «ردّنا على اغتيال الشهيد موسوي سيكون مزيجاً من العمل المباشر وجبهة المقاومة». ومصطلح «جبهة المقاومة» هو المستخدم في إيران ويشمل النظام في سوريا و»حزب الله» و»حماس» والفصائل العراقية والحوثيين اليمنيين.

بنت جبيل تشيّع شهداءها والمقاومة تردّ: شبح توسّع المعركة يحوم فوق الجنوبيين

الاخبار.. آمال خليل .. تظلّلت ساحة بنت جبيل، أمس، بالأعلام الفلسطينية في مراسم تشييع الشهداء الثلاثة الذين قضوا في الغارة التي نفّذها العدو الإسرائيلي ليل الثلاثاء - الأربعاء على منزل سعيد بزي في وسط المدينة. لم يكن غريباً أن تثأر إسرائيل من هذا البيت المقاوم وتقتل نجلَي سعيد الوحيدين، علي (37 عاماً) وإبراهيم (26 عاماً) وزوجة الأخير، شروق حمود. وبحسب أقرباء الشهداء، فإن إبراهيم وزوجته كانا متواجدَين في الطبقة العلوية، فيما الوالد سعيد ونجله علي وصديقه كانوا متواجدين في الطبقة الأرضية. سقط الصاروخ على المبنى، فقذف عصف الصاروخ بسعيد إلى الخارج. فيما أطبق الردم على الثلاثة الباقين، وأصيب الرابع بجروح بليغة. لم يتمالك الوالد نفسه خلال العزاء. تكراراً، كان ينتحب كلّما رأى أحداً من أصدقاء ومحبّي نجله الأكبر علي. ينهض من كرسيّه ويركض باتجاه الركام، يبحث عن أغراض ابنيه وثيابهما. من حول سعيد، اصطفّ شقيقاه حسن ونعمة يواسيانه، وهما الأكثر تجربة في عدوانية إسرائيل وغدرها. فالأول أمضى في معتقل الخيام 11 عاماً حتى تحرّر في عام 2000، والثاني كان أمضى 13 عاماً حتى حرّرته صفقة تبادل للأسرى عام 1997. بينما حاول العم الثالث للشهيدين، محمد بزي، أن يواسي شقيقه المفجوع، بأن أحضر من منزله المجاور المتضرر، مجموعة صور لشقيقه سعيد وأولاده.حاز الشهيدان علي وإبراهيم من والدتهما الجنسية الأسترالية. اختار علي الاستقرار في بنت جبيل. أما إبراهيم، فغادر إلى أستراليا قبل أربع سنوات، قبل أن يعود ليتزوّج من شروق، ويستحصل لها على تأشيرة دخول تمكّنها من الاستقرار معه هناك. أخيراً، أُنجزت المعاملات، لكنّ الزوجَين انتظرا لتمضية رأس السنة مع العائلة قبل أن يسافرا. لم يبقَ من العريسين سوى «ألبوم» صور حمله وائل قصير الذي صوّر زفافهما في 22 كانون الأول من العام الماضي، إلى التشييع. وفي حديث إلى «الأخبار»، أكّد رئيس بلدية بنت جبيل عفيف بزي، أن «استهداف المدينة لم يكن وارداً منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي قبل ثلاثة أشهر. وكانت تشكّل واحة اطمئنان لأهالي يارون وعيترون ومارون الرأس. حتى إن البلدية والدوائر الرسمية ظلّت تعمل من دون انقطاع، وكانت الحركة عادية نسبياً»، مستدركاً بأن «العدو الذي نعرفه منذ ما قبل عام 1948، غدّارٌ ولا يؤمن جانبه، ولذا لا يفهم إلا بلغة القوة».

شنّ المقاومون هجوماً ‏بالمُسيّرات الانقضاضية والأسلحة الصاروخية والمدفعية

ميدانياً، واصل حزب الله استهداف المواقع والتحصينات الإسرائيلية وتجمّعات جنود العدو على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، حيث استهدف تموضعاً قيادياً مستحدثاً في محيط الموقع البحري في الناقورة، وخيمة ‏تابعة لقوة خاصة جنوب موقع الضهيرة وموقع ‏حدب البستان. كما استهدف موقع خربة ماعر ومرابض المدفعية فيه، وتموضع القوات الإسرائيلية حوله، بصواريخ «بركان». ولاحقاً، شنّ المقاومون هجوماً ‏بالمُسيّرات الهجومية الانقضاضية والأسلحة الصاروخية والمدفعية على تجمّعات جنود ‏العدو المستحدثة وآلياته خلف مواقعه في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة. ورداً على ‏جرائم العدو المتكرّرة واستهدافه لمنازل المدنيّين في بنت جبيل، استهدفت المقاومة مستوطنة كريات شمونة ‌‏(بلدة الخالصة المحتلّة) بثلاثين صاروخ «كاتيوشا». في المقابل، قال عضو «مجلس الحرب» في الحكومة الإسرائيلية، بيني غانتس، إن «الوضع عند الحدود الشمالية يلزم بالعمل نحو حلّ سياسي، وإن لم يتمّ ذلك فالجيش الإسرائيلي جاهز للعمل». وأكّد أن «الوضع على الحدود الشمالية مع لبنان يجب أن يتغيّر»، مشدّداً على أن «وقت الحلّ الدبلوماسي بدأ ينفد، وإذا لم يتحرّك العالم والحكومة اللبنانية من أجل منع إطلاق النار على سكان شمال إسرائيل وإبعاد حزب الله عن الحدود، فسيفعل الجيش الإسرائيلي ذلك». كما نقلت صحيفة «إسرائيل اليوم» عن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، قوله إن «إبعاد حزب الله عن الحدود إما أن يتمّ من خلال الدبلوماسية أو الحرب (...) ويتعيّن على (السيد حسن) نصرالله فهم أنه التالي ما لم يبتعد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني»، معتبراً أن «كل الخيارات مفتوحة لإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم آمنين». فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية لاحقاً، بأن المقاومة اللبنانية أطلقت الصواريخ باتجاه منطقة رأس الناقورة المحتلة، عندما كان وزير الخارجية الإسرائيلي ومجموعة من السفراء يقومون بجولة في المنطقة. وبعد أن أعلن رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أنه وافق على خطط في القيادة الشمالية، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي في «مستوى عالٍ جداً من الاستعداد»، قال رئيس «المجلس الإقليمي للجليل الأعلى»، غيورا زالتس، رداً على ذلك أن «صورة انتهاء القتال في الشمال دون أن تُلحق إسرائيل ضرراً كبيراً بالقدرات التشغيلية والعسكرية لحزب الله وإيران، ستكون خطأ استراتيجياً أمام العالم بشكل عام والعالم العربي بشكل خاص، وسوف يشكّل ذلك تحدياً كبيراً للاستيطان على طول الحدود وللفكرة الصهيونية». وبحسب زالتس، «هذا يعني أننا سنستمرّ في العيش تحت تهديد أمني، وأننا سننتظر 7 أكتوبر في الشمال».

كوهين: على نصرالله «أنّ يفهم أنّه التالي»

إسرائيل ترتقي باستفزازها لـ «حزب الله» لاستدراجه إلى حرب لا تريدها واشنطن

الراي..| بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |

- عملية «مشتركة» مثلثة الرأس نفذّها «حزب الله» بالمسيّرات والصواريخ والقصف المدفعي

- إسرائيل تتوحّش باستهداف مدنيين لبنانيين وأول استهداف لمدينة بنت جبيل

تعاظمتْ المخاوفُ من اتجاه جبهة جنوب لبنان إلى فصولٍ أكثر التهاباً «على المقياس» نفسه لِما عبّرتْ عنه «القنبلةُ» التي رماها المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف حول أن أحداث السابع من أكتوبر كانت إحدى عمليات انتقام محور المقاومة لاغتيال الجنرال قاسم سليماني«والتي انفجرت واقعياً بـ(حركة حماس)و(فلسطينيةِ)منطلقات(طوفان الأقصى)الذي بدا أنه أصيب بـ(نيران صديقة)». ورغم نفي«حماس»كلام شريف ومعاودتها تأكيد أن عملية 7 اكتوبر كانت بدوافع«الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى ورداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا»، فإن كلام المتحدث باسم الحرس الثوري الذي جاء تعليقاً على اغتيال اسرائيل القيادي فيه رضي موسوي في سورية وتلويحه بأن«هذه الانتقامات (التي حصلت لاغتيال سليماني) ستبقى مستمرّة»، عزّز القلقَ من الأبعاد الجديدة التي ستتخذها الحربُ في غزة بعدما كانت طهران نأت بنفسها في بداياتها عن مسؤوليتها عن«الضغط على زناد»طوفان الأقصى.

وفي ضوء ذلك تَقاسَم المشهد من حول جنوب لبنان وفيه مساران:

- الأول طبعتْه أسئلةٌ عن سرّ «إفشاء» الحرس الثوري كون حرب غزة انطلقتْ لحساباتٍ عابرة للقضية الفلسطينية وتتصل بأجندة إيران والمحور الذي تقوده، وهل الأمر - ولو تمت لاحقاً محاولة احتوائه بتوضيحٍ من شريف حول أن ما قصده هو أن «أحد نتائج طوفان الأقصى كان انتقاماً لاغتيال سليماني»- هو في إطار محاولةٍ لإرساء «توازن ردع» كلاميّ بمفعول رجعي إلى حَدَثٍ وقعَ وذلك «تعويضاً» عن عملٍ ثأري لاغتيال موسوي دونه حالياً تعقيداتٌ كبرى في ضوء موازين القوى التي يحكمها الحضورُ الأميركي بـ«كامل الترسانة»البحرية في المتوسط.

- والثاني ما أملاه هذا التطور من ترقُّب ثقيل لكيفية تلقُّفه من الولايات المتحدة كما اسرائيل خصوصاً التي تتحيّن الفرصةَ لتوسيع حرب غزة وتحويلها«مطحنة»تُجرّ إليها إيران بطريقة أو أخرى والأهمّ «حزب الله» بوصْفه مَن حوّل حياة مستوطنات الشمال كابوساً بدأ يرتدّ على بنيامين نتنياهو. ولم يكن عابراً أن التصعيدَ النوعي على مقلبيْ الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، سواء بتنفيذ «حزب الله»، أمس، أولَ عملية «مشتركة» بين سلاح المسيَّرات الانتحارية والصواريخ والمدفعية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، أو بإمعان إسرائيل في الإغارة على المنازل بَمن فيها من مدنيين سقط منهم اثنان (رجل وزوجته كانا في منزل شقيق عنصر في الحزب تم نعيه لاحقاً) في أول استهدافٍ لمدينة بنت جبيل، وُضع في إطار مزدوج:

الأول رَبَطه البعض بمسرح العملياتِ الساخن نفسه الذي استُهدف في سياقه موسوي إلى جانب كونه ردّاً بالتماثل من «حزب الله» على توحُّش الاسرائيليين تجاه قرى لبنانية.

والثاني برغبة إسرائيلية باتت بمثابة «هدف» تسعى إليه ويتمثل في تعمُّد رفع وتيرة التصعيد لجرّ «حزب الله» إلى ملعب النار بالتوقيت والمكان اللذين تحددهما هي، على قاعدة أن الفرصة مؤاتية لمحاولة «إصابة عصفورين» معاً هما «حماس» و«حزب الله»، وهو ما يستدعي سياقاً يحرج الأميركيين ويفرض زجّهم في المعركة وإخراجهم من«منطقة الاعتراض»على فتْح الجبهة مع لبنان، وصولاً إلى تردُّدهم في تزويد تل ابيب بنوعيات من الأسلحة وطائرات هيليكوبتر هجومية إضافية طراز «أباتشي» تَعتبر واشنطن أنها ستكون من عُدّة المعركة التي تسعى إليها إسرائيل مع «حزب الله».

كوهين يُهدد

ولم يكن عادياً أمس، بالتوازي مع تهديد وزير الخارجية الإسرائيليّ إيلي كوهين الأمين العام لـ«حزب الله»السيد حسن نصرالله بأن عليه «أنّ يفهم أنّه التالي» (في إشارة إلى اغتيال موسوي) وإذا أراد تجنُّب ذلك، فعليه تنفيذ قرار مجلس الأمن «رقم 1701»، انتقال سكان مستوطنات شمال اسرائيل من الضغط على حكومة نتانياهو إلى تشكيل قوة ضغط تحت مسمى «اللوبي 1701» على إدارة الرئيس جو بايدن الذي تتداخل عناصر عدة في حساب حملته الانتخابية وحمايتها في الأشهر الأخيرة الفاصلة عن «رئاسية 2024». وجاء في رسالة منظمة «اللوبي 1701» (تمثّل 60 ألفاً من سكان المستوطنات الشمالية في إسرائيل الذين تم إجلاؤهم من منازلهم) التي وُجهت أيضاً إلى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان: «سياستكم الأميركية الديبلوماسية في الشرق الأوسط تجعلنا لاجئين في بلادنا. ونتوقع الدعم الكامل لعملية عسكرية حتى نتمكن من العودة إلى وطننا»، مضيفة: «جميعاً رأينا نتائج مذبحة 7 أكتوبر، ونفهم أن مثل هذا الحدث على الحدود الشمالية هو مسألة وقت فقط بالنسبة لحزب الله». وزعمت أن «الفشل في تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أدى إلى تواجد حزب الله على حدود إسرائيل وضرب أهداف مدنية بهدف قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص. ولأكثر من ثلاث سنوات، غضت قوات اليونيفيل الطرف، بل وتعاونت مع حزب الله، ما سمح له بإنشاء مواقع عسكرية هجومية على حدود إسرائيل. نحن جميعاً نشعر بالنتائج الآن».

رقعة «متعارف عليها»

وفي موازاة ذلك، تَدَحْرَجَتْ المواجهاتُ على الجبهة الجنوبية - وإن ضمن رقعةٍ «متعارَف عليها» وتتوسع أحياناً - وسط ارتقاء نوعي في عمليات «حزب الله» وفق ما عبّر عنه إعلانه عن «هجوم ‏مشترك بالمسيَّرات الهجومية الانقضاضية والأسلحة الصاروخية والمدفعية على تجمعات جنود ‏العدو الإسرائيلي المستحدَثة وآلياته خلف مواقعه في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة»، وذلك بعدما كان أكد استهداف «تموضع قيادي مستحدث للعدو الإسرائيلي في محيط الموقع البحري بالأسلحة المناسبة». وسبق ذلك أيضاً إعلان الحزب عن عملية ضد «موقع خربة ماعر ومرابض المدفعية فيه إلى جانب تموضع لجنود العدو حوله، وذلك بواسطة صواريخ بركان»، و«استهداف خيمة لقوّة خاصة في جيش العدو الإسرائيليّ جنوب موقع الضهيرة واستُخدمت خلال العملية الصواريخ الموجّهة، وتم تحقيق إصابات مباشرة في الخيمة ووقوع أفرادها بين قتيلٍ وجريح». كذلك، تبنى عملية استهدفت موقع حدب البستان الإسرائيلي، قبل أن تفيد تقارير عصراً عن دوي صفارات الإنذار في كريات شمونة ومرغليوت في اصبع الجليل وعن توجه فرق الطوارئ الإسرائيلية إلى «أماكن محتملة لسقوط الصواريخ في كريات شمونة حيث سُمع صوت انفجارات ضخمة». وكان ناطق باسم الجيش الإسرائيلي أكد أنّ الدفاعات الجوية تمكّنت من اعتراض عدد من الصواريخ تم إطلاقها من لبنان باتجاه الجليل الغربي، لافتاً إلى «أن القوّات الإسرائيلية هاجمت مصادر إطلاق النار، وخلال ليل الثلاثاء - الأربعاء شنت طائرة تابعة لسلاح الجو غارة على موقع عسكري لحزب الله داخل الأراضي اللبنانية»، قبل أن يعلن عصراً «اننا قصفنا بنى تحتية ومواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان». وسبق ذلك إعلان إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض 8 صواريخ من أصل 18 أطلقت من جنوب لبنان على رأس الناقورة في الجليل الغربي. كذلك، أفادت أنه «تم أخيراً قبالة سواحل بيروت فوق البحر المتوسط، اعتراض طائرة مسيرة إيرانية الصنع، أطلقت من العراق (ناقلة عن مصادر أمنية) أن المجموعات الإيرانية أطلقت الطائرة من دون طيار بمبادرة منها وليس بتوجيه من حزب الله». في المقابل، استفاقت مدينة بنت جبيل أمس على ما وصفته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بـ «مجزرة ارتكبها العدو الاسرائيلي ليلاً استشهد بنتيجتها 3 من ابناء المدينة وجُرح آخر». وفي التفاصيل أن الطائرات الحربية أغارت قبيل منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء على منزل من آل بزي في حي الدورة وسط مدينة بنت جبيل، ودمّرته، فهرعت الى المكان فرق الإسعاف وعملت على البحث تحت الركام والإغاثة طوال ساعات الليل، حتى تمكنت من انتشال جثامين كل من علي بزي وشقيقه ابراهيم بزي وزوجة ابراهيم شروق حمود، بالإضافة الى جريح من آل بزي. وإذ كان إبراهيم بزي حضر الى لبنان قبل أيام من استراليا حيث يقيم منذ أعوام، ليصطحب زوجته شروق ومغادرة لبنان والاستقرار في أستراليا، عاد «حزب الله»ونعى علي بزي، علماً أن عنصرين آخرين للحزب سقطا بغارة نفذها الطيران المسيّر على سيارة على طريق سهل القليلة ليل اول من أمس. وطوال يوم أمس نفذ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على بلدات عدة بينها المنطقة الواقعة بين الضهيرة وطيرحرفا، وجبل بلاط بين رامية ومروحين، فيما طاول القصف أطراف عيتا الشعب لجهة موقع الراهب وتلة حمامص وأطراف بلدة الناقورة (دوت صفارات الإنذار في مقر «اليونيفيل») والجبين ويارين.

لبنان.. 3 شهداء وجريح جراء غارة إسرائيلية على بنت جبيل

الراي..استفاقت مدينة بنت جبيل الجنوبية في لبنان اليوم، على مجزرة ارتكبها العدو الإسرائيلي ليلا استشهد بنتيجتها 3 من أبناء المدينة وجرح آخر، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.وفي التفاصيل أن الطائرات الحربية الإسرائيلية، أغارت قبيل منتصف الليل على منزل من آل بزي في حي الدورة وسط مدينة بنت جبيل، ودمرته، فهرعت فرق الإسعاف إلى المكان وعملت على البحث تحت الركام والإغاثة طوال ساعات الليل، حتى تمكنت من انتشال جثامين كل من شاب وشقيقه وزوجته، ونقلوا إلى المستشفى، بالاضافة الى جريح من آل بزي.

وفاة رئيس مجلس الطائفة اليهودية في لبنان

الراي..تُوفي إسحق أرازي رئيس الطائفة اليهودية في لبنان التي لا تعد أكثر من 30 شخصا تقريبا، يوم الثلاثاء، كما أفاد مصدر من عائلته الأربعاء ومحامي هذه الطائفة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المحامي قوله: «لقد توفي الثلاثاء ودفن في اليوم نفسه»، في المقبرة اليهودية في بيروت. وتراجع عدد أفراد الطائفة اليهودية في لبنان المعترف بها ضمن أحد الطوائف الـ18 على مر السنوات. وتراجع عددها من 22 ألف شخص قبل الحرب الأهلية (1975-1990) إلى «حوالى ثلاثين شخصا» اليوم بحسب المحامي. وأضاف: «هاجر غالبية أفراد هذه الطائفة خلال الحرب إلى الولايات المتحدة والبرازيل أو أوروبا خصوصا فرنسا أو إيطاليا». وقال: «لكنهم بقوا متمسكين بلبنان وكثيرون منهم يزورونه بانتظام». وأشرف إسحق ارازي في مطلع الألفية على أعمال ترميم الكنيس الوحيد في بيروت الواقع في حي وادي أبو جميل التي كانت تسمى منطقة وادي اليهود.

بعد إطلاق مقذوفات.. إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله

دبي - العربية.نت.. أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف بنى تحتية ومواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان بعد إطلاق مقذوفات باتجاه مناطق في شمال إسرائيل خلال الساعات الماضية. وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه رصد إطلاق ثلاث طائرات معادية من لبنان سقطت في منطقة بمزارع شبعا. فيما لم يعلن الجيش عن وقوع أي أضرار أو إصابات جراء هجمات حزب الله.

مقتل عنصر من حزب الله

وفي وقت سابق، قتل عنصر في حزب الله اللبناني واثنان من أفراد عائلته في غارة جوية إسرائيلية على منزل في جنوب لبنان حيث تقع مواجهات يومية، على ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية. وأوضحت الوكالة أن الطائرات الحربية أغارت قبيل منتصف الليل على منزل وسط مدينة بنت جبيل الواقعة على مسافة حوالي كيلومترين من الحدود مع إسرائيل ما أدى إلى مقتل 3 من أبناء المدينة وجرح آخر. كذلك أضافت أن "الشاب علي بزي وشقيقه إبراهيم وزوجة إبراهيم شروق حمود" قتلوا، وأصيب شخص رابع من عائلة بزي في الغارة الجوية التي وقعت ليل الثلاثاء.

قصف متبادل

وأسفر التصعيد عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، عن مقتل نحو 160 شخصا على الأقل في لبنان بينهم نحو مئة مقاتل من حزب الله و17 مدنيا على الأقل بينهم ثلاثة صحافيين، وفقا لحصيلة وكالة فرانس برس. وفي الجانب الإسرائيلي قتل أربعة مدنيين وتسعة جنود على الأقل، وفقا للجيش. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إصابة تسعة جنود ومدني في شمال إسرائيل جراء صواريخ أطلقها حزب الله، مشيرا إلى أن أحدها أصاب كنيسة في قرية عربية دمّرتها الدولة العبرية عام 1951. يذكر أن الحدود اللبنانية الإسرائيلية تشهد قصفا متبادلا شبه يومي بين الجيش الإسرائيلي من ناحية وجماعة حزب الله اللبنانية وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من ناحية أخرى في أعقاب اندلاع الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.

غانتس: الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل يجب أن يتغير

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال الوزير الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم (الأربعاء)، إن الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل يجب أن يتغير وإن وقت الدبلوماسية ينفد، وفق ما أوردته وكالة «رويترز». وأضاف غانتس في مؤتمر صحافي أن «الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل يحتاج إلى التغيير». وتابع: «وقت الحل الدبلوماسي بدأ ينفد، إذا لم يتحرك العالم والحكومة اللبنانية من أجل منع إطلاق النار على سكان شمال إسرائيل وإبعاد (حزب الله) عن الحدود، فسيفعل الجيش الإسرائيلي ذلك». وأسفر التصعيد عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عن مقتل نحو 160 شخصا على الأقل في لبنان بينهم نحو 100 مقاتل من «حزب الله» و17 مدنيا على الأقل بينهم ثلاثة صحافيين.



السابق

أخبار وتقارير..دولية..«صد» موسكو في البحر الأسود رهان ناجح لأوكرانيا..تدمير «12 سفينة روسية» وإلحاق الضرر بـ 22 أخرى..الاتحاد الأوروبي يجهز خطة بقيمة 20 مليار يورو لتمويل أوكرانيا..الجيش البريطاني يختتم تدريب طلائع الطيارين وكييف تتجه إلى خفض سن التجنيد..روسيا ستنشر أحدث مدافع هاوتزر قرب حدودها مع فنلندا..روسيا تحذر اليابان من تزويد أوكرانيا بأنظمة «باتريوت»..زعيم كوريا الشمالية يصف عام 2023 بـ«عام التحول الكبير»..كوريا الجنوبية تفرض عقوبات على 8 كوريين شماليين بسبب تجارة الأسلحة..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..الجيش الإسرائيلي ينفذ اقتحامات واسعة في الضفة الغربية..غزة..«حمام دم»..ما هي مقترحات مصر لإنهاء الحرب في غزة؟..أكثر من 21100 شهيد جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة..«اللوبي 1701» لبايدن.. سياستكم تجعلنا لاجئين في بلادنا..عباس: ما يجرى على الأرض الفلسطينية أكثر من حرب إبادة..اعتقال العشرات في احتجاجات داعمة للفلسطينيين بمطارين رئيسيين في أميركا..خالد مشعل: حين إقامة دولة فلسطينية سنناقش الاعتراف بإسرائيل..«حماس» تنفي علاقة «الطوفان» بالثأر لسليماني..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,649,781

عدد الزوار: 6,998,717

المتواجدون الآن: 71