أخبار سوريا..والعراق..سوريا المنهكة تنأى بنفسها عن حرب غزة.. هل تؤدي الاعتقالات التعسفية إلى انفجار الأوضاع في السويداء؟..4 قتلى في هجوم بمُسيرة على حقل غاز بكردستان العراق..حكومات العراق المحلية: الجمود يضرب مفاوضات كركوك وديالى..الطيران المدني السعودي: تسيير رحلات مباشرة من «الدمام» إلى «النجف»..

تاريخ الإضافة السبت 27 نيسان 2024 - 4:10 ص    القسم عربية

        


سوريا المنهكة تنأى بنفسها عن حرب غزة..

دبلوماسي غربي لوكالة الصحافة الفرنسية: الأسد تلقى تحذيراً إسرائيلياً بتدمير نظامه

بيروت: «الشرق الأوسط».. يحرص النظام السوري منذ بدء الحرب في غزة على عدم الانجرار إليها، على الرغم من أن استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، والمنسوب إلى إسرائيل، كاد يشعل المنطقة، وفق ما يقول محللون. بعد 13 عاماً من نزاع دامٍ في سوريا، يحاول الرئيس بشار الأسد الموازنة بين داعمتيه الرئيسيتين: إيران، عدو إسرائيل اللدود، التي سارعت ومجموعات موالية لها إلى «مساندة» حركة «حماس»، وروسيا التي تدفع باتجاه الاستقرار في المنطقة. ويوضح مصدر دبلوماسي غربي، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «الأسد تلقّى تحذيراً واضحاً من الإسرائيليين، بأنه إذا ما استُخدمت سوريا ضدهم، فسوف يدمرون نظامه». يقول المحلل في «معهد واشنطن»، أندرو تابلر، إن روسيا ودولة خليجية «حثّتاه على البقاء بمنأى عن النزاع» الدائر بين «حماس» وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ومنذ ذاك الحين، ازدادت وتيرة الضربات المنسوبة لإسرائيل ضد أهداف إيرانية في سوريا، التي أسفرت عن مقتل قياديين رفيعي المستوى من الحرس الثوري الإيراني. وشكّل استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل (نيسان) الماضي، ومقتل قياديين كبيرين في الحرس الثوري، صفعةً قويةً لطهران، التي ردّت في 13 أبريل بهجوم غير مسبوق ضدّ إسرائيل، استخدمت فيه 350 طائرةً مسيرةً وصاروخاً، جرى اعتراض معظمها بمساعدة من الولايات المتحدة ودول أخرى حليفة لإسرائيل. وبعد أسبوع، استهدف هجومٌ نُسب إلى إسرائيل وسط إيران، لكن طهران قلّلت من أهميته وقالت إنها لن ترد عليه.

رسالة «مشفّرة»

أثار تصعيد الضربات واتساع نطاق الحرب في غزة مخاوف من حصول ردّ على إسرائيل انطلاقاً من الجبهة السورية، التي يخيم عليها الهدوء إلى حد بعيد منذ عقود. إلا أنه وفي حين سارع حلفاء إيران في لبنان والعراق واليمن إلى فتح جبهات ضد إسرائيل دعماً لـ«حماس» التي ينضوون معها فيما يعرف بـ«محور المقاومة» بقيادة طهران، بقيت جبهة هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل هادئةً نسبياً. ويقول تابلر إنه تم إحصاء «بين 20 و30 هجوماً صاروخياً من سوريا» نحو الجولان منذ بدء الحرب، لم يسفر معظمها عن أضرار. ووثّق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» 26 هجوماً فقط، نفّذتها مجموعات متحالفة مع «حزب الله» اللبناني. ويشير تابلر إلى أن معظم الصواريخ سقطت في مناطق غير آهلة، مضيفاً أن هذا ما «جرت قراءته في واشنطن وخارجها على أنه رسالة مشفّرة، مفادها أن الرئيس السوري يريد البقاء خارج النزاع في غزة». أكثر من ذلك، أقدمت إيران مؤخراً على خفض وجودها العسكري في الجنوب السوري، تحديداً في المناطق المحاذية للجولان، وفق ما يؤكد «المرصد السوري» ومصدر مقرّب من «حزب الله». وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في الرابع من الشهر الحالي إنشاء مركز إضافي في الشطر السوري من الجولان مهمته «مراقبة وقف إطلاق النار على مدار الساعة وخفض التصعيد» بين القوات الإسرائيلية والجيش السوري، فضلاً عن «رصد أي استفزازات محتملة».

«مقابل»

على وقع الانتقادات لنأي سوريا بنفسها عن حرب غزة، أكد الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله في خطاب في نوفمبر (تشرين الثاني) أن سوريا «برغم ظروفها الصعبة، تحتضن المقاومين وحركات المقاومة وتتحمل تبعات المواجهة» مع إسرائيل، منوهاً بموقفها «السياسي الحازم والقوي». وقال نصر الله: «في قلب هذه المواجهة، لا أعتقد أن أحداً اليوم يطالب سوريا بأكثر من ذلك». وبينما يبتعد الرئيس السوري عن الواجهة، يرى الدبلوماسي الغربي أنّ «الأسد يأمل خصوصاً أن يحصل على مقابل لضبط النفس من العرب والغربيين، ويدفعه الروس باتجاه ذلك». بعد عزلة دبلوماسية على المستوى الدولي منذ بدء النزاع عام 2011، يحاول الأسد إعادة تعويم نظامه خصوصاً بعد استئناف العلاقات تدريجياً مع دول خليجية، بدءاً من عام 2018، واستعادة مقعده في جامعة الدول العربية. ويأمل الحصول من دول الخليج على تمويل يحتاجه من أجل مرحلة إعمار البلاد التي مزقتها سنوات الحرب وقضت على اقتصادها. وفي حين خرجت في عواصم عربية عدة مظاهرات حاشدة دعماً للفلسطينيين في غزة، لم تشهد دمشق سوى تحركات خجولة ومحدودة. وكانت العلاقة بين النظام السوري وحركة «حماس» تتسم بالصعوبة، وتوترت انطلاقاً من عام 2011 على خلفية انتقاد الحركة قمع السلطات السورية للاحتجاجات الشعبية التي عمّت البلاد حينذاك. وبعدما كانت الحركة تتخذ من دمشق مقراً لها في الخارج وتُعد من أوثق حلفاء الأسد الفلسطينيين، أقفلت عام 2012 مكاتبها في العاصمة السورية وعلقت نشاطاتها وغادر قياديوها، لتبدأ قطيعة استمرت أكثر من عقد. وفي خريف 2022، أعلنت «حماس» استئناف علاقتها مع دمشق، من دون أن تستعيد حضورها فيها. ويعرب الدبلوماسي الغربي عن اعتقاده بأن «النظام يكره (حماس) ولا رغبة لديه بدعم (الإخوان المسلمين)، الذين قد يعزز فوزهم موقع نظرائهم في سوريا»، نظراً للعداء التاريخي بين الجانبين. ورداً على سؤال عن إمكانية عودة العلاقة مع «حماس» إلى ما كانت عليه، قال الأسد في مقابلة صيف 2023 «من المبكر أن نتحدث عن مثل هذا الشيء، لدينا أولويات الآن، والمعارك داخل سوريا هي الأولوية».

سوريا.. هل تؤدي الاعتقالات التعسفية إلى انفجار الأوضاع في السويداء؟..

الحرة / خاص – دبي.. سلطت حادثة إقدام النظام السوري على اعتقال طالب جامعي من محافظة السويداء الجنوبية بـ"شكل تعسفي" الضوء على المخاطر التي قد يتعرض لها ناشطو الحراك السلمي الذي مضى على انطلاقته أكثر من 8 شهور، وفقا لمحللين ونشطاء تحدثوا إلى موقع "الحرة". وكان الحراك السلمي في السويداء قد انطلق في 17 أغسطس الماضي للمطالبة بشكل أساسي بتطبيق القرار الدولي رقم 2254، والذي يمهد لإنهاء الأزمة الدامية التي تشهدها البلاد منذ سنوات طويلة. وحسب "شبكة السويداء 24"، فإن مجموعات أهلية في المحافظة قد أفرجت، الخميس، عن ثلاثة ضباط من النظام السوري كان قد جرى احتجازهم ردا على اعتقال الطالب الجامعي، داني عبيد، الذي يدرس في جامعة تشرين بمحافظة اللاذقية الساحلية. وأوضحت المصادر أن الضباط الثلاثة الذين تم الإفراج عنهم، هم: العميد ركن مازن القصاص، والعميد محمود محمد، والملازم ويس فارس. وكانت المجموعات الأهلية قد أفرجت أيضاً عن العقيد منار محمود، رئيس فرع الهجرة والجوازات في السويداء، بعد احتجازه لبضع ساعات من صباح يوم الخميس، نتيجة تدخل وساطات عديدة في سبيل الإفراج عنه. وجاءت تلك التطورات بعد أن داهمت عناصر أمنية تابعة للنظام حرم السكن الجامعي في اللاذقية، في شهر فبراير الماضي، لاعتقال الطالب، داني عصام عبيد، من غرفته. وكان المحامي السوري، أيمن شيب الدين، قد أوضح في صفحته على موقع "فيسبوك"، أن داني قد تعرض للضرب المبرح أمام رفاقه، وذلك قبل اقتياده إلى فرع الأمن الجنائي في اللاذقية، ومن ثمّ إلى فرع الأمن السّياسي. وبعدها مثل الشاب أمام قاضي التحقيق في اللاذقية، الذي أمر بتوقيفه بجرم (النيل من هيبة الدولة)، وإحالته خلال شهر من التوقيف ليحاكم في محكمة الجنايات باللاذقية. ولفت المحامي المهتم بشؤون المعتقلين، إلى أنه كان قد جرى تفتيش هاتف الطالب الذي احتوى على تظاهرات سلمية ضد النظام، مؤكدا أن قاضي التحقيق وقاضي الإحالة قد رفضا جميع طلبات إخلاءات السّبيل (إطلاق السراح)التي قُدّمت لهما.

سوريا.. محتجون يفرضون "رقابة شعبية" على مؤسسات الدولة في السويداء

مع تواصل الحراك السلمي والشعبي الذي تشهده محافظة السويداء، جنوبي سوريا، منذ نحو 7 أشهر، برز تطور جديد بتوجه عشرات المحتجين إلى المؤسسة العامة لمياه الشرب باعتبارها أحد أهم المنشآت، التابعة للدولة والتي يستشري فيها الفساد، بحسب العديد من وجوه ذلك الحراك. وفي حديثه إلى موقع "الحرة"، أوضح رئيس تحرير شبكة "السويداء 24"، ريان معروف، أن المجموعات الأهلية لا تزال تتحفظ على ضابط برتبة عقيد من مرتبات الجيش وثلاثة عناصر من مرتبات فرع أمن الدولة إلى أن يتم إطلاق سراح الطالب يوم الإثنين القادم. وأضاف أن والدة الطالب المعتقل كانت قد تمكنت من زيارته، حيث شاهدت آثار الضرب والتعذيب على جسده، مما أثار غضبا كبيرا في محافظة السويداء، على حد قوله.

"خيار وحيد"

ورغم أن السويداء تقع في أقصى الجنوب السوري المحاذي للأردن، فإنها لا ترتبط بأي معبر حدودي كما هو الحال بالنسبة لجارتها الواقعة إلى الغرب، محافظة درعا. وتعتبر السويداء منطقة فقيرة وغير قادرة على إقامة مشروعات مستقلة، حسب ما يقول سكان فيها، وكانت تعتمد في السابق على أموال المغتربين وحصاد المواسم الزراعية، في حين أسهمت القروض الصغيرة في تأسيس مشروعات بسيطة، خاصة قبل الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها سوريا في العام 2011. وبناء على ذلك يضطر الكثير من سكان تلك المحافظة إلى الذهاب إلى دمشق وغيرها من المناطق التي يسيطر عليها النظام، طلبا للرزق أو الدراسة في إحدى الجامعات، أو للعلاج، وليس انتهاء بضرورة السفر عبر إحدى المطارات في العاصمة أو حلب أو اللاذقية. وهنا يوضح معروف أن ما حدث مع الطالب، داني عبيد "يتكرر فعلا مع أبناء محافظة السويداء في كل فترة، وبالتالي تحدث ردود الفعل نفسها من أهالي المعتقلين". وفي نفس السياق، أوضح الناشط الحقوقي والسياسي "أبو تيمور"، المقيم في السويداء، أن "فقدان الثقة بالسلطة وبنزاهة القضاء أغلق كل أبواب الحلول القانونية والسلمية في وجه المتظاهرين مما أجبرهم على احتجاز ضباط في الجيش السوري والشرطة".

مع دخوله شهره الخامس.. ما مآلات الحراك السلمي في السويداء ضد النظام السوري؟

مع دخول الاحتجاجات السلمية التي تشهدها محافظة السويداء، جنوبي سوريا، شهرها الخامس، وهي لا تزال تصر على المطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد، وإيجاد تسوية سياسية للأزمة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من 12 وفقا لقرارات الشرعية الدولية، فإن العديد من الأسئلة يجري طرحها بشأن مستقبل ذلك الحراك، ومدى قدرة سلطات الأمر الواقع في دمشق على احتوائه والسيطرة عليه. وتابع في حديثه إلى موقع "الحرة": "كان هذا الخيار الوحيد والمُتاح لإطلاق سراح اليافع، داني عبيد، الذي اعتقل بسبب مشاركة منشور في موقع فيسبوك، أي انه لم يُعتقل لارتكابه مخالفة أو جنحة". وعن تأثير تلك الاعتقالات التي تلاحق الكثير من أبناء السويداء لدى خروجهم من محافظتهم، قال الباحث والمحلل السياسي السوري، سامر خليوي، لموقع "الحرة": "الحراك في تلك المحافظة مستمر منذ عدة أشهر رغم محاولات النظام الالتفاف عليه بكل الوسائل ومنها المحاصرة الاقتصادية، ولكنه فشل إلى حد الآن". وشدد على أن النظام لم يستطيع "أن يفعل بالسويداء كما فعل بالمحافظات الأخرى كون معظم سكانها ينتمون إلى أقلية دينية، وبالتالي لايستطيع اتهام ابناءها بأنهم (تكفيريون وظلاميون)، خاصة وأنه يرفع شعار (حماية الأقليات)". وزاد: "قيام النظام بأعمال مخلة بالأمن للإساءة إلى الحراك واعتقال بعض ناشطيه لم لم يوقف تلك الحركة السلمية، وذلك لسبب بسيط يكمن في أن أهالي السويداء يدركون أساليب النظام التي يتبعها في مواجهة أي احتجاج ضده". وأما معروف، فرأى أن تكرار "اعتقال النظام لمواطنين من السويداء قبل أن ترد الفصائل المحلية باحتجاز ضباط وعناصر للنظام، يؤدي إلى أوضاع غير مستقرة قد تجر المنطقة في أي وقت إلى دوامة عنف". وفي المقابل، أعرب خليوي عن اعتقاده بعدم حدوث مواجهات عسكرية خطيرة بين النظام والفصائل المحلية في السويداء. وتابع: "لن يجرؤ النظام الحاكم في دمشق على قصف تلك المحافظة بالصواريخ والبراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية كما فعل مع مناطق أخرى في البلاد، لأنه غير قادر على إلصاق (تهمة الانضمام إلى داعش أو الإخوان) بهم". ولفت إلى أن عوامل أخرى تمنع نظام الأسد من التصعيد في السويداء، ومنها "وضعها الجغرافي وامتداد الطائفة الدرزية إلى إسرائيل ولبنان، وكي لا يثير حفيظة الغرب الذي يدعي حماية الأقليات، وأيضًا كي لا يثبت النظام على نفسه بأنه يستهدف الأقليات ولا يحميها كما يدعي". وتوقع الباحث السوري أنه في حال "استمر الحراك في السويداء، فقد يواجهه النظام بطرق جديدة مبتكرة بدل أن يلبي مطالب المتظاهرين المشروعة". من جهته، أعرب الناشط أبو تيمور عن "وجود مخاوف كبيرة تتعلق بالمواطنين الذين لديهم ظروف تجبرهم الخروج من المحافظة سواء إلى دمشق أو غيرها من المناطق التي تسيطر عليها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الحاكمة". ومع ذلك أعرب عن اعتقاده أن "المحتجين والمحتجات متمسكون إلى حد كبير بسلميتهم رغم محاولة السلطة وأذرعها دفع الناس إلى المواجهات العسكرية".

4 قتلى في هجوم بمُسيرة على حقل غاز بكردستان العراق

الجريدة...رويترز.. قال مستشار لرئيس وزراء إقليم كردستان العراق لـ«رويترز» إن عدد قتلى هجوم بطائرة مسيرة على حقل خور مور للغاز في الإقليم اليوم الجمعة ارتفع إلى أربعة عمال أجانب. وقال المستشار وسياسي كردي بارز إن الإنتاج توقف أيضا في الحقل. وذكر بيان صادر عن حكومة إقليم كردستان إن العمال الأجانب الأربعة الذين قتلوا في الهجوم هم من اليمن. وقال بيان صادر عن وزارة الكهرباء في كردستان العراق إن هجوم الطائرة المسيرة على حقل خور مور أدى إلى توقف إمدادات الغاز إلى محطات توليد الكهرباء لينخفض الإنتاج بنحو 2500 ميجاوات وإن العمليات توقفت في الحقل. ويملك كونسورتيوم اللؤلؤة وشركة دانة غاز الإماراتية للطاقة وشركة نفط الهلال التابعة لها حقوق استغلال خور مور وجمجمال، وهما من أكبر حقول الغاز في العراق. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. وأدان رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور البارزاني مساء اليوم الجمعة بشدة «الهجوم الإرهابي الذي وقع الليلة على حقل كورمور، وأتقدمُ بخالص التعازي والمواساة إلى عائلات المدنيين الأربعة الذين فقدوا حياتهم إثر هذا الهجوم الإجرامي والشفاء العاجل للمصابين». وأضاف «أطالب الحكومة الاتحادية بفتح تحقيق جاد ومحاسبة الجناة على هذا العمل الإرهابي، وطمأنة أهالي إقليم كردستان وبناء على المعلومات الأولية فإن هذه الهجمات تُنفذ من منطقة مجاورة للإقليم ضمن الأراضي العراقية». وذكر«نتوقع من بغداد أن تتخذ خطوات فورية لمنع تكرار هذه الهجمات التي تشكل تهديداً مباشراً لنا ويجب السيطرة على المجاميع المسلحة الخارجة عن القانون لأنها تلحق الضرر بالجميع»....

مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيّرة على حقل غاز في كردستان العراق..

الشرق الاوسط..قتل «أربعة عمال يمنيين»، الجمعة، بقصف من طائرة مسيّرة استهدف حقل كورمور للغاز في كردستان العراق، حسبما أعلن المتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم بيشوا هوراماني. وقال المتحدّث، في بيان، «قتل أربعة عمّال يمنيبن وتعرض الحقل لأضرار بالغة، مما سيؤثر على إمدادات الكهرباء»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «يجب وقف هذه الهجمات المتكررة»، داعياً الحكومة الاتحادية في العراق إلى «العثور على مرتكبي هذا العمل الإرهابي وتقديمهم للعدالة ومنع تكرار هذه الأعمال». وفي وقت سابق، قالت شبكة «رووداو» الإعلامية الكردية إن هجوماً بطائرة مسيرة استهدف، مساء اليوم (الجمعة)، حقل الغاز خورمور في كردستان العراق، مضيفة أن الهجوم تسبب في مقتل 3 أشخاص وتوقف إمدادات محطات الكهرباء. وقال رئيس بلدية جمجمال، رمك رمضان، للشبكة الإعلامية، إن الهجوم كان بواسطة طائرة مسيّرة، وإنه أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين. ويقع الحقل في قرية خورمور التابعة لقضاء جمجمال في محافظة السليمانية بكردستان العراق. وذكرت «رووداو» أن وزارة الكهرباء في إقليم كردستان أعلنت أن الهجوم على الحقل أوقف إمدادات محطات الكهرباء وسبّب فقدان نحو 2500 ميغاواط من الإنتاج، وفقاً لوكالة «أنباء العالم العربي». وقال مستشار لرئيس وزراء حكومة كردستان ومصدر سياسي كردي كبير، لوكالة «رويترز»، إنه تقرر وقف إنتاج الحقل أيضاً. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. أُسس مشروع الغاز في عام 2007، عندما وقعت شركة دانة غاز ونفط الهلال عقداً مع حكومة إقليم كردستان، للحصول على حقوق استكشاف وتطوير وإنتاج وتسويق وبيع المنتجات النفطية في منطقتي خورمور وجمجمال، بحسب «رووداو». وحقل خورمور من أكبر حقول الغاز في العراق. وسبق للحقل أن تعرض لهجمات، ومنها في أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي، حين أصدرت وزارة الكهرباء في حكومة إقليم كردستان، بياناً أكدت فيه توقف عمليات الإنتاج بسبب الهجوم وهو ما نجم عنه نقص كبير في معدل إنتاج الطاقة الكهربائية يصل إلى أكثر من 2800 ميغاواط.

«الخارجية» الأميركية تندد بهجوم على البنية التحتية للطاقة في كردستان العراق

الراي.. نددت وزارة الخارجية الأميركية، يوم أمس الجمعة، بهجوم على البنية التحتية للطاقة في إقليم كردستان العراق.

حكومات العراق المحلية: الجمود يضرب مفاوضات كركوك وديالى

النائب الثاني لرئيس البرلمان لـ«الشرق الأوسط»: جهة واحدة لا تستطيع الحكم إلا بمشاركة الجميع

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.. بعد ساعات من ترشيح قوى سنية عضوَ البرلمان العراقي رعد الدهلكي محافظاً لديالى (شرق)، أعلن ائتلاف «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي ترشيح القيادي فيه عبد الرسول جدعان العتبي للمنصب نفسه. ويستمر الجدل في محافظة ديالى ذات الثنائية المذهبية والعشائرية مع تعددية عرقية في بعض أقضيتها. ورغم مرور نحو 6 أشهر على إجراء الانتخابات المحلية، أواخر العام الماضي، واكتمال تشكيل الحكومات المحلية في 15 مدينة، بقيت ديالى وكركوك دون حكومة محلية بسبب الخلافات بين مكوناتها. وأكد مصدر سياسي سني في ديالى، «الاتفاق بين 7 من أعضاء البرلمان العراقي من السنة مع 8 من أعضاء مجلس المحافظة السنة على ترشيح الدهلكي عضو البرلمان العراقي عن المحافظة لمنصب المحافظ، وإن حركة (البشائر) التابعة لـ(دولة القانون) أعلنت صباح الجمعة ترشيح عبد الستار جدعان العتبي للمنصب بدلاً عن المرشح مؤيد العبيدي». والعتبي ثالث مرشح تطرحه «دولة القانون» وخامس مرشح للكتل السياسية لمنصب محافظ ديالى، بعدما أخفقت بعقد جلسة وتمرير المرشحين. وأشار المصدر إلى أن «الكتل السنية عقدت اجتماعاً في بعقوبة (مركز محافظة ديالى)، فيما عقدت الكتل الشيعية اجتماعاً آخر بالوقت ذاته في بغداد لمناقشة حسم تشكيل الحكومة المحلية في ديالى». وطبقاً لمصدر سني، فإنه رغم الخلافات بين الكتل السنية (عزم والسيادة وتقدم) في ملفات عديدة، لا سيما منصب رئاسة البرلمان، لكنهم اتفقوا على ترشيح الدهلكي للمنصب المذكور.

محافظ لـ5 دقائق

وينقسم مجلس ديالى إلى فريقين، يحاول الأول التجديد للمحافظ السابق مثنى التميمي، ويضم 8 أعضاء من الشيعة والسنة والكرد، والآخر من 7 أعضاء من السنة والشيعة يعترضون على التجديد للتميمي. وكان مجلس ديالى عقد أول جلسة له في 5 فبراير (شباط) الماضي، وقرر بقاء الجلسة مفتوحةً لعدم تمكنه من تحقيق الأغلبية المطلقة في التصويت على رئيس المجلس، والذهاب إلى جولة ثانية من ثم رفع الجلسة وإبقاؤها مفتوحة أيضاً بعد اختلال نصابها على خلفية انسحاب عدد من الأعضاء دون إكمال التصويت لاختيار رئيس للمجلس. في السياق، لم تتمكن كتل «الإطار التنسيقي» من الاتفاق على شخصية لتنصيبها محافظاً لديالى، فبعد أن رشح زعيم تحالف «نبني» هادي العامري، محافظ ديالى السابق مثنى التميمي لإتمام دورة أخرى، رفضت كتل من «الإطار» تولي التميمي المنصب مجدداً، وعلى أثر ذلك سحب العامري مرشحه وقدم بدياً آخر وتم رفضه أيضاً، وأخيراً تنازل العامري من المنصب إلى «دولة القانون» الذي رشح وضاح التميمي محافظاً لديالى. وفي سياق استمرار الخلافات، أعاد «مجلس شوى الدولة»، عضو مجلس المحافظة والمحافظ السابق مثنى التميمي، لتولي منصب المحافظ لتصريف الأعمال، لكن هذا التنصيب لم يستمر إلا دقائق فقط، حيث منح نفسه إجازة، وأصدر أمراً بتخويل نائبه بإدارة المحافظة لمدة 15 يوماً.

بارقة أمل في كركوك

ليس بعيداً عن ديالى، فإن محافظة كركوك هي الأخرى لا تزال دون حكومة محلية حتى بعد أن تسلم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ملفها. وأكد النائب الثاني لرئيس البرلمان والقيادي البارز في «الحزب الديمقراطي الكردستاني» شاخوان عبد الله، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك «أملاً في أن تجد القوى السياسية في كركوك حلاً لأزمتها». وقال عبد الله إن «مسالة كركوك معقدة وليست سهلة، لكن هناك إرادة حقيقية لكل المكونات، الكرد والعرب والتركمان، للوقوف أمام التحديات التي تحول دون تشكيل الحكومة المحلية»، وأشار إلى أن «الحل سيكون أسهل بكثير لو توقفت التدخلات الخارجية في ملف المدينة، التي تعقد الأوضاع فيها». وأضاف عبد الله: «تجري حالياً لقاءات ثنائية بين مختلف الأطراف، فضلاً عن لقاءات مع القوى الفائزة في الانتخابات لإيحاد حل لمنصب المحافظ والمناصب الأخرى السيادية في المحافظة». وشدد النائب الثاني لرئيس البرلمان على أن «أي جهة سياسية لا يمكنها لوحدها تشكيل حكومة بدون مشاركة الجميع حتى بافتراض وجود نصاب، لأن غياب أي مكون من مكونات كركوك لن يحقق الاستقرار في المحافظة على كل المستويات». وبين عبد الله أن «القوى السياسية تطيل أمد المباحثات لإشراك الجميع والوصول إلى مقاربات مقبولة من قبل جميع الأطراف، بالتالي فإن من المتوقع أن نصل قريباً لحكومة محلية مقبولة». وأكد عبد الله أن «رؤية الحزب الديمقراطي الكردستاني تقوم على أن تأخذ المكونات الأساسية مكانتها ولا ينظر إليها طبقاً للمقاعد، بل حسب حضورهم كجزء أساسي في المحافظة». ولفت النائب الثاني لرئيس البرلمان إلى أن «هناك دعماً من قبل الحكومة الاتحادية لاستكمال تشكيل الحكومة المحلية، وهي المبادرة التي أطلقها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي التقى مرتين مع مكونات كركوك». وأكد رئيس «الجبهة التركمانية» في العراق حسن توران، في وقت سابق، أن «ملف كركوك معقد رغم التحركات الجارية»، وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «السوداني يتابع شخصياً ملف كركوك»، وأشار إلى أن الأحزاب التركمانية اقترحت تسوية الخلافات بتداول السلطة بين المكونات، وقال إن حزب «الجبهة التركمانية» يأمل من الكرد القبول بهذا المقترح. ويصرّ العرب والكرد على الظفر بمنصب المحافظ، في مقابل مطالبة التركمان (المكون الأقل عدداً) بصيغة للحكم التداولي على المنصب، موزعة على جميع الأطراف. ورغم الصيغ المتعددة التي تطرح منذ أشهر، فإن الأمور ما زالت تراوح في منطقة الفشل، بالنظر لتمسك كل طرف بأحقيته في الحصول على منصب المحافظ.

الطيران المدني السعودي: تسيير رحلات مباشرة من «الدمام» إلى «النجف»

الجريدة..أعلنت هيئة الطيران المدني السعودية اليوم الجمعة تسيير رحلات مباشرة من مدينة «الدمام» السعودية إلى مدينة «النجف» العراقية ابتداء من يونيو المقبل. وذكرت الهيئة في بيان أن ذلك يأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران في المملكة العربية السعودية التي تهدف إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى أكثر من 330 مليون مسافر سنوياً وأكثر من 250 وجهة في العالم. وأكد البيان أن هذه الخطوة تأتي أيضاً امتداداً للعلاقات «الوثيقة» التي تربط المملكة بالعراق مشيراً إلى أن تسيير الرحلات من «الدمام» إلى «النجف» سيكون إلى جانب الرحلات الجوية لمدينتي «بغداد» و«أربيل» العراقيتين.



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..سباق مع الزمن لمنع اجتياح رفح..بلينكن: الاحتجاجات في أميركا على الحرب في غزة من سمات الديموقراطية..انقلاب سيارة «بن غفير»..ونقله للمستشفى..سوليفان: أعتقد أن هناك زخما جديدا في محادثات الرهائن المحتجزين بغزة..طلاب يغلقون مداخل جامعة فرنسية مرموقة احتجاجاً على حرب غزة..مسؤول أممي: إزالة الحطام من غزة قد يستغرق 14 عاماً..نتنياهو: التهديد باعتقال مسؤولين إسرائيليين "أمر مشين"..غوتيريش: على أميركا الوضوح ومنع إسرائيل من اجتياح رفح..63 % من الإسرائيليين يريدون استقالة القيادة العسكرية السياسية..الصين تؤكد دعمها للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية عبر الحوار والتشاور..«دائرة الأوقاف» في القدس تحذر من مضاعفة اقتحامات المستوطنين للأقصى..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الحوثيون يهاجمون ناقلة نفط بريطانية..ويسقطون مسيّرة أميركية..هيئة بحرية بريطانية: تضرر سفينة جراء هجومين جنوب غربي المخا في اليمن..الجيش الأميركي يدمّر زورقاً حوثياً مسيّراً وطائرة من دون طيار..اليمنيون يحجمون عن إلحاق أبنائهم بمخيمات الحوثيين الصيفية..السعودية تحذر من حملات الحج الوهمية..«الطيران المدني السعودية»: رحلات مباشرة من الدمام إلى النجف..الإمارات: 2 مايو..سماع دفاع المتهمين في قضية «العدالة والكرامة الإرهابي»..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,834,722

عدد الزوار: 7,005,368

المتواجدون الآن: 78