أخبار فلسطين..والحرب على غزة..سباق مع الزمن لمنع اجتياح رفح..بلينكن: الاحتجاجات في أميركا على الحرب في غزة من سمات الديموقراطية..انقلاب سيارة «بن غفير»..ونقله للمستشفى..سوليفان: أعتقد أن هناك زخما جديدا في محادثات الرهائن المحتجزين بغزة..طلاب يغلقون مداخل جامعة فرنسية مرموقة احتجاجاً على حرب غزة..مسؤول أممي: إزالة الحطام من غزة قد يستغرق 14 عاماً..نتنياهو: التهديد باعتقال مسؤولين إسرائيليين "أمر مشين"..غوتيريش: على أميركا الوضوح ومنع إسرائيل من اجتياح رفح..63 % من الإسرائيليين يريدون استقالة القيادة العسكرية السياسية..الصين تؤكد دعمها للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية عبر الحوار والتشاور..«دائرة الأوقاف» في القدس تحذر من مضاعفة اقتحامات المستوطنين للأقصى..

تاريخ الإضافة السبت 27 نيسان 2024 - 3:53 ص    القسم عربية

        


سباق مع الزمن لمنع اجتياح رفح..

إسرائيل تتراجع عن هجومها مقابل «عرض أسرى حقيقي»... و«حماس» تريد صفقة «توقف العدوان»

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. أحيت الجهود المصرية المتسارعة، والمدفوعة بتشجيع أميركي، الأمل بالتوصل لاتفاق هدنة ينهي التهديد الإسرائيلي باجتياح مدينة رفح، مع كل ما يمكن أن ينتج عن ذلك من كارثة إنسانية تزيد مأساة قطاع غزة. لكن وصول هذه الجهود إلى خاتمة إيجابية يظل رهناً بإمكان التوفيق بين رغبتين متناقضتين بالضرورة: إسرائيلية تسعى إلى اتفاق رابح يستغله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حربه السياسية الداخلية، و«حماسوية» تريده «مشرّفاً» لها. فمع وصول «وفد مهني» مصري إلى تل أبيب، والدخول بالتفاصيل العملية في المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس»، ذكرت مصادر سياسية في تل أبيب أن «هناك تفاؤلاً حذراً جداً، لكنه ثابت إزاء احتمالات التوصل هذه المرة إلى اتفاق» يتضمن عرضاً حقيقياً بشأن الأسرى. وأكدت مصادر سياسية أن الأميركيين يريدون استكمال الجهود المصرية بتوسيع حلقة الاتفاق والتقدم نحو مشروعهم الإقليمي للسلام الشامل بين الدول العربية وإسرائيل، الذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية، وأن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيصل إلى المنطقة يوم الثلاثاء المقبل، ويزور السعودية وإسرائيل. وفيما نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين إسرائيليين القول إن مسؤولين من تل أبيب أبلغوا نظراءهم من مصر، أمس، أن إسرائيل مستعدة لمنح «فرصة واحدة أخيرة» للتوصل إلى اتفاق مع «حماس» لإطلاق سراح الرهائن قبل المضي قدماً في غزو رفح، أكدت «حماس» في بيان أنها منفتحة على أيّ أفكار أو مقترحات، تأخذ بالاعتبار «احتياجات وحقوق شعبنا العادلة، المتمثلة بالوقف النهائي للعدوان عليه، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، والعودة غير المشروطة أو المقيّدة للنازحين إلى بيوتهم في محافظتي غزة وشمال غزة (...) والمُضيّ في إنجاز اتفاق جدّي لتبادل الأسرى».

بلينكن: الاحتجاجات في أميركا على الحرب في غزة من سمات الديموقراطية

الراي.. قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة إن الاحتجاجات في الجامعات الأميركية على حرب إسرائيل في غزة من السمات المميزة للديمقراطية في بلاده. واشتبكت الشرطة مع طلاب ينددون بالحرب ودعم إدارة بايدن لإسرائيل في غزة، وأظهر إحصاء لرويترز أن الشرطة ألقت القبض على نحو 550 شخصا خلال الاحتجاجات على مدار الأسبوع بجامعات أمريكية رئيسية. وردا على سؤال في مؤتمر صحافي في الصين عن مدى التفاته لرسالة المحتجين، قال بلينكن إنه يفهم أن الصراع أثار «مشاعر قوية ومحمومة» وإن الإدارة تفعل كل ما في وسعها لوقف الحرب. وأضاف وزير الخارجية الأميركي «في بلدنا، من السمات المميزة لديمقراطيتنا أن يعلن مواطنونا عن آرائهم ومخاوفهم وغضبهم في أي وقت، وأعتقد أن هذا يعكس قوة البلاد وقوة الديمقراطية»...

انقلاب سيارة «بن غفير».. ونقله للمستشفى

الراي.. تعرض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لحادث سير قرب مكان عملية الطعن في الرملة. وأفاد إعلام إسرائيلي، أنه تعرض للإصابة ونقل للمستشفى بعد تعرضه للحادث.

إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير بجروح بعد انقلاب سيارته

الجريدة... العربية نت ...أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة بتعرض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لحادث سير أثناء تفقده لعملية الرملة. «مصاب بجروح متوسطة» كما أفادت أنه جرى نقله إلى المستشفى مصاباً بجروح متوسطة. «حادث الرملة» وكانت شرطة الاحتلال قد أعلنت اليوم الجمعة أن شخصاً واحداً أصيب في حادث طعن بمدينة الرملة، بوسط الأراضي المحتلة، مضيفة أنه تم «تحييد» المنفذ. وأضافت الشرطة على منصة «إكس»، «بحسب التحقيقات الأولية في مكان الحادث، فقد أصيب شخص وتم تحييد المنفذ». وذكرت أنه يجري حالياً التحقيق في خلفية وظروف الحادث.

سوليفان: أعتقد أن هناك زخما جديدا في محادثات الرهائن المحتجزين بغزة

الراي.. قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان اليوم الجمعة إنه يرى زخما جديدا في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة والإفراج عن باقي الرهائن الإسرائيليين. وأضاف سوليفان في مقابلة مع قناة (إم.إس.إن.بي.سي) «أعتقد أن هناك جهودا جديدة تجري حاليا تشمل قطر ومصر بالإضافة إلى إسرائيل لمحاولة إيجاد طريق للمضي قدما». وتابع «هل أرى أن هناك زخما ومتنفسا جديدا في محادثات الرهائن هذه؟ أعتقد ذلك»...

وفاة الرضيعة «صابرين الروح» بعد إنقاذها من رحم والدتها اثناء احتضارها

الجريدة...توفيت الرضيعة «صابرين الروح» شكري الشيخ التي تم إنقاذها بعملية قيصرية قبل دقائق من وفاة والدتها المصابة في قصف إسرائيلي، في مستشفى برفح بجنوب قطاع غزة، بحسب ما افاد عمها وكالة «فرانس برس» الجمعة. وقال رامي الشيخ عمّ صابرين لوكالة «فرانس برس» «وصلني اتصال من إدارة مستشفى الإماراتي برفح اليوم الجمعة يخبرونني بأن حالتها ساءت ولم يستطيعوا إنقاذها حتى فارقت الحياة لتلحق بعائلتها». واضاف «ذهبت وقمت بعمل كافة الإجراءات في المستشفى، وأحضرت جثمان الطفلة إلى المنزل وقمت بفتح قبر والدها شكري ودفنتها في قبر والدها، في مقبرة في رفح». واعلن المستشفى الإماراتي برفح الذي كانت فيه الرضيعة الخميس «استشهاد الطفلة صابرين الروح التي تم إنقاذها من رحم أمها صابرين قبل استشهادها نتيجة قصف منزلها شرق رفح قبل عدة أيام، وبذلك يتم مسح أسرة من السجل المدني». في 20 أبريل، نقل الدفاع المدني الفلسطينية صابرين محمد السكني والدة الرضيعة الى مستشفى الكويت التخصصي في مدينة رفح، وكانت حالتها ميؤوسا منها، بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلاً شرق رفح. كما نقل الدفاع المدني ايضا زوجها شكري أحمد الشيخ وابنتهما ملاك شكري الى المستشفى وقد فارقا الحياة نتيجة إصابتيهما. وأسفرت الغارة عن استشهاد 19 شخصاً على الأقل، بحسب وزارة الصحة في غزة. وقال مدير مستشفى الكويت التخصصي الطبيب الجراح صهيب الهمص لوكالة «فرانس برس» يومها «أن صابرين كانت مصابة إصابة بالغة، وتبين انها حامل وقررنا اجراء عملية قيصرية فورية وبدون تخدير لاستخراج الجنين لعدم وجود طبيب تخدير في ذلك الوقت». واضاف «صابرين السكني كانت في الدقائق العشر الأخيرة من حياتها تتنفّس بصعوبة وتصارع الموت. توفيت بعد عشر دقائق من انقاذ الجنين»، واصفا ولادة طفلة صابرين السكني ب«المعجزة». وتم إنشاء المستشفى الاماراتي الميداني في ديسمبر للتعامل مع العدد المتزايد من الجرحى والقتلى في القطاع المحاصر والمدمر. ووفقاً للأمم المتحدة، يتجمع نحو 1,5 مليون شخص في رفح، بينهم أكثر من مليون نازح بسبب أكثر من ستة أشهر من القصف والقتال في قطاع غزة (2.4 مليون نسمة).

طلاب يغلقون مداخل جامعة فرنسية مرموقة احتجاجاً على حرب غزة

الجريدة..رويترز... أغلق طلاب مداخل جامعة سيانس بو المرموقة في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الجمعة في احتجاج على الحرب في غزة مطالبين الجامعة بإدانة التصرفات الإسرائيلية في تحرك مماثل لمظاهرات شهدتها جامعات أميركية. وردد الطلاب هتافات داعمة للفلسطينيين ورفعوا الأعلام الفلسطينية على النوافذ وفوق مدخل المبنى. ووضع عدد منهم الكوفية ذات اللونين الأسود والأبيض التي أصبحت رمزا للتضامن مع غزة. ولم يرد مسؤولو الجامعة على طلب للتعليق. كانت وسائل إعلام فرنسية قد ذكرت أن الشرطة أبعدت مساء يوم الأربعاء مجموعة سابقة من الطلاب أغلقت مداخل الجامعة، وهو ما أدانه سياسيون يساريون. وتجددت الاشتباكات بين الشرطة وطلاب مناهضين لحرب إسرائيل على غزة في جامعات أميركية أمس الخميس، مما أثار تساؤلات حول الأساليب العنيفة المستخدمة لقمع الاحتجاجات التي تزايدت منذ اعتقالات جماعية في جامعة كولومبيا الأسبوع الماضي.

إسرائيل تسلم الوفد المصري رسالة "الفرصة الأخيرة"

الحرة / ترجمات – واشنطن.. إسرائيل تلوح منذ فترة طويلة بشن هجوم على رفح

أبلغ مسؤولون إسرائيليون نظراءهم المصريين، الجمعة، أن إسرائيل مستعدة لمنح مفاوضات الرهائن "فرصة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق مع حماس، ولكن إذا لم يتم إحراز تقدم قريبا فسوف تمضي قدما في شن هجوم بري على رفح، وفقا لما نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين. ووصل وفد مصري إلى إسرائيل، والجمعة، حيث التقى بمسؤولين إسرائيليين لبحث سبل استئناف المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة والإفراج عن باقي الرهائن الإسرائيليين.

المدنيون في غزة يواجهون عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح

بين إسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية.. هل "تكتيكات" عملية رفح قابلة للتطبيق؟

تفيد وسائل الإعلام بأن إسرائيل اقتربت من شن عملية عسكرية في رفح أقصى جنوب قطاع غزة، حيث يلجأ أكثر من مليون فلسطيني إلى هناك بسبب الحرب التي لا تقترب من بلوغ شهرها السابع. وقال المسؤولون الإسرائيليون إن المحادثات مع المصريين كانت بناءة وأن المصريين أوضحوا أنهم يعتزمون الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن. وذكر مسؤولان إسرائيليان أن المصريين أعربوا أيضا عن فهمهم للشعور بالضغط فيما يتعلق بعملية رفح. وقال مسؤول إسرائيلي إن بلاده "أبلغت مصر بأنها جادة بشأن الاستعدادات للعملية في رفح وأنها لن تسمح لحماس بالتباطؤ". وأضاف المسؤول أن الرسالة الإسرائيلية أشارت إلى أن "هناك موعدا نهائيا واضحا لغزو رفح، وأن إسرائيل لن توافق على جولة أخرى من المحادثات التي لا طائل من ورائها سوى الخداع". وبحسب "أكسيوس" فإن الاقتراح المطروح على الطاولة يتضمن إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيلية مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع والإفراج عن حوالي 900 فلسطيني من السجون الإسرائيلية. ومن بين الرهائن الأربعين نساء ومجندات ورجال تزيد أعمارهم عن 50 عاما ورهائن ذكور في حالة صحية سيئة سيجري إطلاق سراحهم لأسباب إنسانية. لكن حماس زعمت في الأسابيع الأخيرة أن هناك حوالي 20 رهينة فقط تنطبق عليهم هذه المعايير الإنسانية، وفقا للموقع. وقال مسؤولون إسرائيليون إن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي سمح لفريق المفاوضات الإسرائيلي للمرة الأولى هذا الأسبوع بمناقشة إطلاق سراح أقل من 40 رهينة. ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن هناك 33 رهينة تنطبق عليهم المعايير الإنسانية ويجب إطلاق سراحهم جميعا. وقال المسؤول الإسرائيلي إن "هذا جزءا مما ستركز عليه المفاوضات الآن"، مشيرا إلى أن "عدد أيام وقف إطلاق النار سيكون مرتبطا بعدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم". وتابع: "إذا كانت حماس تريد اتفاقا إنسانيا فإن إسرائيل لن تكون العقبة".

الحرب دفعت ثلاثة أرباع السكان في القطاع المدمر إلى النزوح

تضارب بشأن ما يحدث على حدود مصر مع غزة

في الوقت الذي تكشف فيه تقارير مدعمة بصور من الأقمار الصناعية بناء السلطات المصرية لمنطقة عازلة قرب الحدود مع غزة، إلا أن القاهرة تنفي مشاركتها في أي جهود لتهجير الفلسطينيين من القطاع. ولفت المسؤول إلى أن إسرائيل مستعدة للتحلي بالمرونة بشأن معايير صفقة الرهائن وأعطت الوسطاء المصريين الضوء الأخضر للمضي قدما". وجاءت زيارة الوفد المصري بعد تقارير إعلامية إسرائيلية عن زيارة إلى القاهرة قام بها، الخميس، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي رئيس جهاز الأمن الداخلي ورونين بار. وتكثف مصر جهودها للوساطة في المفاوضات إذ يعتريها القلق من نزوح محتمل للفلسطينيين من غزة المجاورة إذا استمرت الحرب مع الهجوم الذي تلوح إسرائيل منذ فترة طويلة بشنه في مدينة رفح بجنوب القطاع.

«حماس» تتسلم الرد الإسرائيلي على موقفها بشأن هدنة في غزة

الشرق الاوسط..أفادت حركة «حماس» اليوم الجمعة أنها تسلمت الرد الإسرائيلي الرسمي على موقف الحركة الذي سلمته إلى الوسطاء المصريين والقطريين في الثالث عشر من أبريل (نيسان) الحالي. وذكر بيان عن خليل الحية القيادي في «حماس»، أن «الحركة ستقوم بدراسة هذا المقترح وحال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها». وفي وقت سابق اليوم، قالت «حماس» إن الحركة منفتحة على أي مقترحات تتضمن الوقف النهائي للعدوان وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

مسؤول أممي: إزالة الحطام من غزة قد يستغرق 14 عاماً

دبي - العربية.نت.. قدرت الأمم المتحدة حجم الركام والأنقاض الذي يتعين إزالته بحوالى 37 مليون طن في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف مكثف وقتال عنيف منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. فقد كشف بير لودهامار، المسؤول في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، أن المنظمة قدرت وجود 37 مليون طن من الركام، أي نحو 300 كيلوغرام من الركام في المتر المربع في قطاع غزة الذي كان قبل الحرب مكتظاً بالسكان وحضرياً. وأشار خلال تصريح صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيف، إلى أن "إزالتها ستستغرق 14 عاماً" على افتراض استخدام حوالى مئة شاحنة، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس". كما أكد أن الذخائر غير المنفجرة اختلطت بالأنقاض، مما سيؤدي إلى تعقيد المهمة بشكل كبير.

10 % من الذخائر لا تنفجر

واعتبر لودهامار أن "ما لا يقل عن 10 %" من الذخائر التي يتم إطلاقها في النزاع لا تنفجر، وتشكل بالتالي تهديداً دائماً للسكان وللفرق المسؤولة عن البحث في الأنقاض لانتشال جثث الضحايا وللعمال المكلفين إزالة الأنقاض. وتحدث عن اجتماع عُقد قبل فترة قصيرة في عمان مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمات غير حكومية، خُصص للبحث عن أفضل السبل للتعامل مع هذا الركام المختلط بالمتفجرات. وخلال هذا الاجتماع، سعى المشاركون إلى تقدير حجم الدمار بالاستناد إلى معرفتهم للميدان وصور أقمار اصطناعية، فضلاً عن تجاربهم في مناطق أخرى عاثت فيها المعارك خراباً. كذلك شدّد لودهامار على "أنه مجرّد تخمين". يأتي ذلك "استعداداً لما قد يحدث وللتدخل في غزة"، بحسب قوله.

خبير في مجال الركام والأنقاض

وينطلق تصريح المسؤول من خبرته في هذا المجال فقد سبق وتولى المهمة نفسها في العراق "ولكن على نطاق أضيق". وهو عمل خصوصاً في الموصل على إزالة 7 ملايين طن من الركام والأنقاض، بحسب ما أوضح. وكشف لودهامار أن "65 % من المباني المدمرة سكنية" في قطاع غزة. يذكر أن إسرائيل شنت حرباً على قطاع غزة بهدف "القضاء على حماس" بعد هجوم السابع من أكتوبر ما خلف حتى الآن 34356 قتيلا، معظمهم مدنيّون، حسب وزارة الصحّة التابعة لحماس.

نتنياهو: التهديد باعتقال مسؤولين إسرائيليين "أمر مشين"

دبي - العربية.نت.. في ظل المخاوف الإسرائيلية من صدور مذكرة اعتقال دولية بحق قادة إسرائيل، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة أن التهديد باعتقال جنود ومسؤولين إسرائيليين أمر "مشين ولن نخضع له".

"أمر مشين"

وأضاف نتنياهو على منصة إكس "لن تقبل إسرائيل أبدا تحت قيادتي أي محاولة من جانب المحكمة الجنائية الدولية لتقويض حقها الأصيل في الدفاع عن النفس". كما أضاف أن التهديد باعتقال الجنود والمسؤولين فيما وصفها "الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط والدولة اليهودية الوحيدة في العالم" أمر مشين.

"لن نتوقف في الدفاع عن أنفسنا"

فيما شدد على أن "إسرائيل ستواصل حربها حتى تحقيق النصر"، مضيفا "لن نتوقف أبدًا عن الدفاع عن أنفسنا". وقال نتنياهو على الرغم من أن المحكمة الجنائية الدولية لن تؤثر على تصرفات إسرائيل، إلا أن تهديد الجنود والمسؤولين "سيمثل سابقة خطيرة لكل الديمقراطيات التي تحارب الإرهاب". بحسب تعبيره. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصدر مطلع قوله، إن مدعي عام الجنائية الدولية كريم خان ما كان ليعمل على إصدار أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين دون ضوء أخضر من البيت الأبيض.

احتمال صدور مذكرة من الجنائية الدولية

وكانت القناة "12" الإسرائيلية قد قالت إن المسؤولين الإسرائيليين يخشون أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أوامر اعتقال ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بسبب الحرب على قطاع غزة. وذكرت القناة أن إسرائيل حصلت على معلومات ترجح إصدار المحكمة أوامرها قبل نهاية شهر أبريل الجاري. وكشفت عن عقد مكتب نتنياهو اجتماعا طارئا الثلاثاء الماضي لبحث أوامر الاعتقال المحتملة وشارك في الاجتماع وزراء القضاء والخارجية والشؤون الاستراتيجية وخبراء قانونيون.

مطالبات بالتدخل

كما كشفت عن أن نتنياهو طالب وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون، ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، خلال زيارتهما إسرائيل بالتدخل لمنع إصدار أوامر اعتقال من قِبل المحكمة الجنائية. وفي مارس الماضي كتبت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية عن تلك المخاوف قائلة إن الجيش الإسرائيلي "يستعد لمعركة ما بعد الحرب".

غوتيريش: على أميركا الوضوح ومنع إسرائيل من اجتياح رفح

دبي - العربية.نت.. أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، مؤكدا أن الهجوم ستكون له تداعيات إنسانية كارثية.

"على أميركا أن تكون واضحة"

وطالب الولايات المتحدة خلال مقابلة بثتها العربية ضمن برنامج "الشارع الدبلوماسي" بأن تمنع إسرائيل من الهجوم على رفح، وقال "على أميركا أن تكون واضحة وتمنع إسرائيل من الهجوم على رفح". كما اعتبر أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" حجر الأساس للمساعدات في غزة، مؤكدا التزام الأمم المتحدة بمبادئ الحياد الخاصة بالأونروا.

ناشد بتقديم المساعدات للأونروا

وناشد كافة الجهات المانحة استئناف المساعدات للأونروا. وأعرب عن أمله في أن تستمر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

إغلاق بعض الملفات

في السياق، قال ستيفان دوغاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة اليوم الجمعة إن محققي المنظمة الدولية الذين ينظرون في اتهامات إسرائيلية بأن 12 من موظفي وكالة (الأونروا) شاركوا في هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول أغلقوا ملف قضيةٍ بسبب عدم تقديم إسرائيل لأدلة. وأضاف أن المحققين علقوا ثلاث قضايا أخرى. كما أضاف أن التحقيق الذي يجريه مكتب خدمات الرقابة الداخلية مستمر في الحالات الثماني المتبقية. أما عن التوتر بين حزب الله وإسرائيل في جنوب لبنان، فقد شدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة تجنب التصعيد في لبنان لتفادي حرب شاملة.

"المناقشات مع الحوثيين تم عرقلتها"

وعن الملف اليمني قال غوتيريش إن المناقشات مع الحوثيين تمت عرقلتها. يذكر أن الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر كانت اندلعت بعد شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أوقع 1170 قتيلا، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وردت إسرائيل متعهدة "القضاء" على حماس، وتشن منذ ذلك الحين حملة قصف مكثف وهجوما بريا واسع النطاق، ما تسبب بمقتل أكثر من 34 ألف شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، وخلف دمارا هائلا وكارثة إنسانية خطيرة في قطاع غزة.

فرنسا تؤكد أنها ستصرف 33 مليون يورو للأونروا

باريس: «الشرق الأوسط»... أكدت فرنسا، يوم الخميس، أنها ستصرف 33 مليون يورو لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في حال نفّذت كل الإجراءات التي طلبها تقرير جراء تدقيق مستقل بشأنها. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، أن «فرنسا تؤكد صرف مساهمتها السنوية لبرنامج الأونروا الإنساني، والبالغة 33 مليون يورو لعام 2024»، دون أن يحدد موعداً لذلك. وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «دعمنا للأونروا يرافقه مطلب وهو التنفيذ الكامل للتدابير التي طلبها تقرير التدقيق الخارجي المستقل الذي قادته كاترين كولونا»، وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة. وأكد أن فرنسا تُولي «أهمية خاصة (...) لإجراءات التحقق من حياد موظفي (الأونروا) ومنشآتها، وحظر خطاب الكراهية والخطاب المعادي للسامية في الكتب المدرسية، وإصلاح النقابات وإدارة شؤون الموظفين». وتتّهم إسرائيل الوكالة الأممية، البالغ عدد موظفيها أكثر من 30 ألف شخص والذين يقدّمون خدمات لـ5.9 مليون فلسطيني في المنطقة «غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا»، بأنها توظّف «أكثر من 400 إرهابي» في غزة، من بينهم 12 موظّفاً تؤكد الدولة العبرية أنهم ضالعون بشكل مباشر في الهجوم الذي شنّته «حماس» على أراضيها. وشنّت «حماس»، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، هجوماً غير مسبوق ضدّ إسرائيل أدى إلى مقتل 1170 شخصاً، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ودفع الاتهام الإسرائيلي دولاً مانحة عدة، في مقدّمتها الولايات المتحدة، إلى قطع تمويلها للأونروا فجأة، لكن جهات مانحة عدة عادت واستأنفت تمويل الوكالة، مع إجراء تدقيق بشأنها. وخلص الخبراء المفوضون من الأمم المتحدة إلى أن الأونروا في قطاع غزة تفتقر إلى «الحياد» السياسي، لكنهم أشاروا أيضاً إلى أن الوكالة، التابعة للأمم المتحدة، ما زالت «تؤدي دوراً حاسماً في تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية» في المنطقة.

63 % من الإسرائيليين يريدون استقالة القيادة العسكرية السياسية

مظاهرة صاخبة أمام بيت غانتس تطالبه بترك الحكومة

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. أظهر الاستطلاع الأسبوعي لصحيفة «معاريف»، الجمعة، أن أغلبية مؤلفة من 63 في المائة من الإسرائيليين يعتقدون أنه بعد استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، أهارون حاليفا، من منصبه بسبب إخفاق 7 أكتوبر (تشرين الأول)، حان الوقت كي تستقيل بقية قيادة الجيش الإسرائيلي، وأن تتحمل مسؤولية الإخفاق. وأشار إلى تراجع إضافي في شعبية عضو مجلس قيادة الحرب الوزير بيني غانتس، الذي أقام أمام بيته المئات مظاهرة صاخبة، في إطار الضغوط لإبرام صفقة تبادل أسرى مع «حماس». وطالب نحو 500 متظاهر باستقالة غانتس وزميله غادي آيزنكوت وحزبهما «المعسكر الرسمي» من حكومة بنيامين نتنياهو، إذا لم يستطيعا التأثير لإبرام اتفاق مع «(حماس) فوراً ومهماً بلغ الثمن». وبرز بين المتظاهرين عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس» ومجموعة من جنود الاحتياط الذين خدموا في الشهور الأخيرة في الحرب على غزة، بالإضافة إلى قادة حركات الاحتجاج: «جيل التغيير» و«نبني بديلاً» و«الجبهة الوردية» و«إلى هنا» و«أمهات في الجبهة»، وغيرها. وقد طالبوا غانتس بالانسحاب من الحكومة. ورفعوا شعارات تقول: «من دون صفقة، ماذا تفعلون في الحكومة»، «اخرجوا من حكومة العجز والتخريب»، «انتهت الحجج والذرائع، نريد حسماً الآن». وألقت عيناف، والدة الأسير في غزة، متان تسنجاوكر، كلمة موجهة إلى غانتس، قالت فيها: «7 أشهر ونحن لا ننام. نعيش كوابيس رهيبة. أنت دخلت الحكومة واعداً بالتأثير من الداخل. فماذا فعلت حتى الآن؟ أي تأثير كان لك؟ قلت إنك تنوي تغيير اتجاه الحرب كي تتحقق أهدافها بشكل فعلي. فماذا تغير؟ 133 مخطوفاً يتعفنون في أسر (حماس) و(حماس) حية وترفض ولم تتمكنوا من إبادتها. من يُباد هم أولادنا في أسر (حماس). إنكم قتلة. أيديكم ملطخة بالدماء. أنتم ومجلس إدارة الحرب تتحملون مسؤولية الفشل. نريد صفقة الآن بلا تأخير ومهما يكن الثمن». وقال يهودان، والد الأسير نمرود كوهن، إن «بقاء غانتس وآيزنكوت في الحكومة هو ورقة توت لستر عورتها لا أكثر. أنتم تساعدون نتنياهو حتى يبقى رئيس حكومة ولا يدخل إلى السجن. التعنت في استمرار الحرب نحو رفح يؤدي فقط إلى قتل مزيد من أولادنا». وقد وضعت الشرطة حواجز تمنع اقتحام بيت غانتس، واعتقلت عدداً من المتظاهرين الذين احتجوا على ذلك. وكانت استطلاع الرأي الذي نشرته «معاريف» قد دلّ على أنه في حال جرت انتخابات برلمانية الآن في إسرائيل فإن «المعسكر الوطني»، بقيادة بيني غانتس، سيحصل على 29 مقعداً، مقابل 31 مقعداً في استطلاع الأسبوع الماضي. وهذا هو الأسبوع السادس الذي يخسر فيه غانتس من قوته، بعد أن أظهرت الاستطلاعات في الماضي أنه سيحصل على 41 مقعداً. ومنذ ذلك الوقت، وهو يشهد هبوطاً جديداً في قوته. ومع أنه بقي أكبر حزب في إسرائيل، فإن مكانته كمرشح لرئاسة الحكومة باتت في خطر، خصوصاً إذا نزل إلى المعركة حزب يميني جديد. وسجّل غانتس تقلصاً دراماتيكياً أمام نتنياهو من حيث ملاءمة كل منهما لرئاسة الوزراء. وبعد أن كان 50.63 في المائة يرون في غانتس الأكثر ملاءمة لرئاسة الحكومة، مقابل 31 في المائة فقط قبل 3 أسابيع، حصل غانتس في هذا الأسبوع على 45 في المائة، بينما ارتفع التأييد لنتنياهو إلى 36 في المائة. وبحسب معطيات الاستطلاع، فقد سجّل هذا الأسبوع تغييراً ذا مغزى في توازن القوى بين كتلتي أحزاب المعارضة وأحزاب الائتلاف. فقد ارتفع معسكر نتنياهو إلى 50 مقعداً، مقابل 61 لكتلة المعارضة. وإذا حسبنا «القائمة العربية الموحدة» للحركة الإسلامية (التي هبطت هذا الأسبوع إلى 4 مقاعد)، برئاسة النائب منصور عباس، فإن عدد نواب ائتلاف غانتس سيصل إلى 65 مقعداً، وهي أكثرية ساحقة. وهناك كتلة عربية أخرى، تضم كلاً من «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة» و«الحركة العربية للتغيير» بقيادة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي، تحصل على 5 مقاعد، وهي تفضل البقاء في المعارضة، لكنها مستعدة لتشكيل جسم مانع ضد اليمين. واهتم الاستطلاع بمعرفة رأي الجمهور في استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، أهارون حاليفا. فقال 63.63 في المائة من الإسرائيليين إنهم يعتقدون أنه يجب أن يستقيل رئيس الأركان، هيرتسي هليفي، وقيادات عليا أخرى في الجيش والمؤسسة الأمنية، كي يتحملوا المسؤولية عن إخفاقات 7 أكتوبر الماضي. 18.63 في المائة فقط لا يرون ضرورة لذلك، في حين لم يقرر 19.63 في المائة موقفهم بعد. وكان 63.63 في المائة قالوا في استطلاع سابق إن على القيادة السياسية برئاسة نتنياهو أيضاً أن تستقيل بانتهاء الحرب (34.63 في المائة منهم قالوا إنهم يفضلون استقالتها فوراً). وتوقع 39.63 في المائة من المستطلعين أن يشنّ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية كبيرة في لبنان، بادعاء أنها ستسمح بعودة سكان البلدات الإسرائيلية الحدودية إلى بيوتهم، فيما لم يتوقع ذلك 36.63 في المائة. وقال 61.63 في المائة من ناخبي أحزاب اليمين إنهم يتوقعون عملية عسكرية واسعة في لبنان، بينما لا يتوقع 47.63 في المائة من ناخبي أحزاب الوسط – يسار عملية عسكرية كهذه، و34.63 في المائة يتوقعونها.

«حماس» منفتحة على أي مقترح يتضمن وقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة

بيروت: «الشرق الأوسط».. قالت حركة «حماس»، اليوم الجمعة، إن الحركة منفتحة على أي مقترحات تتضمن الوقف النهائي «للعدوان»، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. وأضافت، في بيان نقلته «وكالة أنباء العالم العربي»: «الحركة منفتحة على أيّ أفكار أو مقترحات تأخذ بعين الاعتبار احتياجات وحقوق شعبنا العادلة، والمتمثلة بالوقف النهائي للعدوان عليه، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، والعودة غير المشروطة أو المقيّدة للنازحين إلى بيوتهم في محافظتي غزة وشمال غزة وكل مناطق القطاع... والمُضيّ في إنجاز اتفاق جدّي لتبادل الأسرى». جاء بيان «حماس» تعليقاً على بيان لقادة 18 دولة؛ بينها الولايات المتحدة، أمس الخميس، والذي طالب بالإفراج الفوري عن جميع المحتجَزين في قطاع غزة، بمن فيهم مواطنو تلك الدول. وقال قادة الدول الثماني عشرة، في بيان مشترك نشره البيت الأبيض، إن العالم يشعر بالقلق على مصير المحتجَزين والمدنيين في قطاع غزة، «الذين يحميهم القانون الدولي». وقالت «حماس»: «نعبّر عن أسفنا؛ لعدم تناول البيان قضايا أساسية لشعبنا الذي يرزح تحت وطأة حرب إبادة شاملة، وعدم تأكيده ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة». كما دعت الحركة الإدارة الأميركية والدول الموقِّعة على البيان والمجتمع الدولي، إلى «رفع الغطاء عن جريمة الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة، والضغط لإنهائها، كأولوية مُلِحّة»، والوقوف في وجه سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اتهمته الحركة بالسعي «لجرّ المنطقة إلى الهاوية، وذلك لحسابات سياسية شخصية».

الصين تؤكد دعمها للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية عبر الحوار والتشاور

بكين: «الشرق الأوسط».. أكدت الصين دعمها لكل الفصائل الفلسطينية لتحقيق المصالحة وزيادة التضامن عبر الحوار والتشارو، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبين يوم الجمعة. وأدلى وانج بهذه التصريحات في مؤتمر صحافي اعتيادي رداً على سؤال بشأن عقد اجتماع بين حركتي حماس وفتح في بكين يوم الجمعة، والدور الذي لعبته الصين في تسهيل الاجتماع، فضلاً عن نتيجة وهدف الاجتماع. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن وانج قوله: «ندعم تقوية سلطة السلطة الوطنية الفلسطينية وندعم كل الفصائل الفلسطينية لتحقيق المصالحة وزيادة التضامن عبر الحوار والتشاور».

هل تشهد جهود الوساطة بشأن «هدنة غزة» «انفراجة»؟

وفد مصري في تل أبيب لاستئناف المفاوضات

الشرق الاوسط...القاهرة: فتحية الدخاخني.. في محاولة لدفع مسار المفاوضات الرامية لتحقيق «هدنة» في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، كثفت القاهرة اتصالاتها مع الأطراف المعنية كافة، ما جدد الآمال بشأن إمكانية أن تشهد جهود الوساطة «انفراجة» خلال الأيام المقبلة، لا سيما مع تأكيدات مصرية بـ«حدوث تقدم ملحوظ» بين القاهرة وتل أبيب في هذا الصدد. وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» المصرية، الجمعة، بأن «وفداً أمنياً مصرياً وصل إلى تل أبيب لبحث إطار اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة». ونقلت القناة عن مصدر وصفته بأنه «رفيع المستوى» لم تسمه، قوله: إن «الوفد يضم مجموعة من المختصين بالملف الفلسطيني لمناقشة إطار شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة». وأكد المصدر أن «تقدماً ملحوظاً حدث في محاولات تقريب وجهات النظر بين الوفدين المصري والإسرائيلي بشأن الوصول إلى هدنة بغزة». وكانت قناة «القاهرة الإخبارية» قد أشارت في وقت سابق، الجمعة، إلى أن «الاتصالات المصرية تجري مع الأطراف كافة بهدف الوصول لهدنة، ووقف الحرب وإنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني». كما نقلت القناة عن مصدر مصري تأكيده على أن «تلك الاتصالات مقتصرة على الوفود الأمنية فقط»، نافياً ما تردد عن «لقاءات مخططة لمسؤولين مصريين مع نظرائهم الإسرائيليين في هذا الشأن». وأشار المصدر إلى أن «القاهرة حذرت مراراً من التداعيات الخطيرة في حال نفذت إسرائيل تهديداتها باقتحام رفح في جنوب قطاع غزة». وكانت القاهرة قد استضافت آخر جولة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس» في 10 أبريل (نيسان) الحالي. وأكد مصدر مصري مطلع في حينه أن المفاوضات شهدت «تقدماً ملحوظاً»، مع إشارة إلى «استئنافها خلال يومين»، لكن ذلك لم يحدث، فبعد أيام سلمت حركة «حماس» للوسطاء ردها على مقترح أميركي للهدنة عرض خلال المباحثات، وأكدت «التمسك بمطالبها التي تتمثل بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الجيش من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات، والبدء بالإعمار». وهو ما عدته إسرائيل بمثابة رفض للمقترح الأميركي. والتقى وفد أمني مصري، الجمعة، بمسؤولين إسرائيليين، «لبحث سبل استئناف المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وإتمام صفقة لتبادل الأسرى»، وفق ما نقلته «رويترز» عن مسؤول مطلع، تحدث شريطة عدم نشر اسمه. وقال المسؤول إن «إسرائيل ليس لديها أي مقترحات جديدة تقدمها؛ لكنها مستعدة للتفكير في هدنة محدودة يجري بموجبها إطلاق سراح 33 من النساء وكبار السن والمرضى بدلاً من 40 محتجزاً كان النقاش يدور حولهم من قبل». وأضاف: «لا محادثات عن المحتجزين حالياً بين إسرائيل وحركة (حماس)، ولا يوجد عرض إسرائيلي جديد في هذا الشأن، وما يحدث هو محاولة من القاهرة لاستئناف المحادثات باقتراح مصري». وأكدت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، الجمعة، «وصول وفد مصري إلى إسرائيل لبحث صفقة تبادل المحتجزين». وهو ما أكده أيضاً موقع «واي نت» الإسرائيلي، الذي نقل عن مسؤول أمني، قوله إنه «قد يكون هناك تقدم في الاقتراح المصري بشأن صفقة لإطلاق سراح محتجزين مقابل وقف إطلاق نار طويل الأمد في قطاع غزة». وبدوره، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، إن «مصر تبذل جهوداً من أجل الوصول إلى حل وسط والدفع نحو تحقيق هدنة ولو مؤقتة في قطاع غزة، يجري خلالها إتمام صفقة لتبادل المحتجزين من الجانبين». وأوضح الرقب لـ«الشرق الأوسط»، أن «المباحثات تجري بشأن هدنة لمدة 40 يوماً يجري خلالها إطلاق سراح نحو 20 محتجزاً لدى (حماس) مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية»، لافتاً إلى أن «هذا يختلف عن المقترح السابق الذي كان يتضمن الإفراج عن 40 محتجزاً لدى (حماس)، حيث سبق أن قالت الحركة إنه ليس لديها هذا العدد». وأكد خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية»، الدكتور سعيد عكاشة، أن «مصر تبذل جهوداً مكثفة في المفاوضات وفي محاولة منع عملية عسكرية في رفح». وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن «الجهود المصرية نجحت حتى الآن في تأجيل اجتياح رفح رغم تكرار الحديث الإسرائيلي عن تحديد موعد العملية». وأضاف أن «القاهرة تمارس ضغوطاً سياسية على تل أبيب، نجحت حتى الآن في الحد من الجموح الإسرائيلي». وكان المقترح الذي جرت مناقشته في جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة ينص على «هدنة من 6 أسابيع يجري خلالها إطلاق سراح 42 محتجزاً إسرائيلياً في مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم، لكن وسائل إعلام نقلت عن مصادر في حركة «حماس» قولها إن «الحركة لا يمكنها تحديد 40 محتجزاً لديها تنطبق عليهم شروط المرحلة الأولى من الهدنة». ويرى عكاشة أن «إسرائيل تحاول إلقاء الكرة في ملعب (حماس) لإظهارها بأنها الطرف الذي لا يريد الاتفاق، وفي حقيقة الأمر أن كلا الطرفين يناور، وليست لديه نية حقيقية في إنهاء الحرب». بينما قال الرقب إن «الكرة الآن في ملعب إسرائيل، التي يبدو أنها أكثر انفتاحاً على إتمام الاتفاق لأنها تحتاج الهدنة لترتيب صفوفها إذا ما كانت تريد اجتياح رفح»، لافتاً إلى أن «مصر تبذل جهوداً مكثفة لمنع تنفيذ عملية عسكرية واسعة في رفح». وتكثف القاهرة جهودها للوساطة في المفاوضات تزامناً مع قلق مصري ودولي من مخاطر تنفيذ عملية عسكرية في رفح جنوب القطاع. ووفق ما نقلته «رويترز» عن مصدر مسؤول، الجمعة، فإن «المصريين يتولون زمام المبادرة حقاً في هذا الشأن... القاهرة تريد أن ترى تقدماً لأسباب من ضمنها قلقها بشأن عملية رفح المحتملة». وأضاف المصدر أن «قطر لا تزال تشارك في الوساطة لكن بقدر أقل». وكانت قطر قد أعلنت في وقت سابق عزمها إعادة تقييم دورها في الوساطة، إثر اتهامات إسرائيلية وأميركية لها بـ«عدم ممارسة ضغط كافٍ على (حماس)». ومنذ نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، يسعى الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة في الوصول إلى اتفاق بين حركة «حماس» وإسرائيل، استناداً إلى «إطار اتفاق من 3 مراحل» جرى التوافق عليه في اجتماع عقد في باريس، بحضور رؤساء استخبارات مصر والولايات المتحدة وإسرائيل، إضافة إلى رئيس الوزراء القطري، ووصفت نتائجه في حينه بـ«البناءة»، لكنها لم تسفر عن اتفاق حتى الآن. وقال الرقب إن «مصر تمارس جهوداً مكثفة لتقريب وجهات النظر يمكن أن يطلق عليها جهود اللحظات الأخيرة»، موضحاً أن «هناك مخططاً إسرائيلياً لتنفيذ عملية عسكرية في رفح بعد عطلة عيد الفصح أي بعد الـ30 من أبريل الحالي». وأشار إلى «وجود مقترحين إما بتنفيذ عملية عسكرية متدرجة وجزئية في رفح، وإما بإخلائها المدينة لتنفيذ اجتياح كامل». وأضاف أن «الوقت ضيق جداً بحسابات المفاوضات، لكن القاهرة تسعى من أجل الوصول إلى اتفاق قد يبرد الحرب، ويؤجل اجتياح رفح أو يلغيه». وذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»، الجمعة، أن «هناك مقترحاً مصرياً قد يجمد العملية العسكرية في رفح». بينما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مسؤول إسرائيلي قوله، الجمعة، إن المفاوضات التي يجريها وفد مصري مع مسؤولين أمنيين في إسرائيل «قد تكون فرصة أخيرة قبل دخول رفح». ومن جانبه، لفت عكاشة إلى أن «الجهود المصرية تسير في اتجاهين؛ تحقيق الهدنة، وإلغاء اجتياح رفح»، مشيراً إلى أن «هناك حديثاً يتردد في إسرائيل بشأن تأثير حلحلة الأمور في مفاوضات الهدنة على عملية رفح». ولا يعلق عكاشة آمالاً كبيرة على إمكانية حدوث انفراجة في جهود الوساطة قد تصل إلى هدنة. وقال إن «هناك نسبة لا تتجاوز 10 في المائة لاحتمال قبول (حماس) وإسرائيل بهدنة مؤقتة في غزة في ظل تمسك كل طرف بشروطه ومطالبه». وتأتي زيارة الوفد المصري إلى إسرائيل بعد يوم من نداء وجهته الولايات المتحدة و17 دولة أخرى، الخميس، لحركة «حماس» لإطلاق سراح جميع المحتجزين لديها بوصفه سبيلاً لإنهاء الأزمة. وكانت «رويترز» قد نقلت، الخميس، عن مصدرين أمنيين مصريين قولهما، إن «القاهرة طلبت عقد اجتماع متابعة مع إسرائيل لاستئناف مفاوضات الهدنة». وأشار المصدران إلى أن «مسؤولين مصريين وإسرائيليين وأميركيين عقدوا اجتماعات مباشرة وعن بُعد، الأربعاء، سعياً للحصول على تنازلات لكسر جمود المفاوضات».

مكتب الإعلام الحكومي: 49 شاحنة مساعدات فقط دخلت شمال قطاع غزة خلال أسبوع

بيروت: «الشرق الأوسط».. قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم (الجمعة)، إن 49 شاحنة مساعدات فقط دخلت إلى شمال القطاع خلال أسبوع، داعية إلى فتح دائم لكل المعابر الواصلة إلى قطاع غزة. وأضاف المكتب في بيان نقلته وكالة «أنباء العالم العربي»، أن عدد شاحنات المساعدات الداخلة لقطاع غزة خلال هذا الأسبوع بلغ 1063 شاحنة، بواقع 205 دخلت من معبر رفح، و858 من معبر كرم أبو سالم، مؤكدة أنه «لم يدخل إلى شمال قطاع غزة سوى 49 شاحنة من إجمالي هذه الشاحنات». وقال البيان: «هذا العدد أقل بكثير من احتياج شعبنا، لا سيما شمال غزة، وهو يتنافى مع التصريحات الأميركية والإسرائيلية التي تتحدث عن زيادة شاحنات المساعدات وتزعم إدخال 300 شاحنة مساعدات يومياً». وندد المكتب بممارسات إسرائيل بالتضييق على عمل المؤسسات الإغاثية واستهداف طواقمها ومنعها من العمل، والتحكم بكميات الغذاء التي تدخل إلى القطاع، وقال: «هذه الممارسات هي جرائم تستوجب المحاسبة، وتتعارض مع التدابير التي أصدرتها محكمة العدل الدولية».

«دائرة الأوقاف» في القدس تحذر من مضاعفة اقتحامات المستوطنين للأقصى

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. بعد الإجراءات الأمنية المشددة، التي ترمي إلى توفير حرية العبادة لليهود في القدس الشرقية، بما فيها باحات المسجد الأقصى المبارك، وزيادة الاقتحامات الاستيطانية وحتى مضاعفتها في فترة عيد الفصح، عقد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية جلسة طارئة لتدارس الواقع المرير، وحذر في بيان عممه على الإعلام، الجمعة، من خطط مضاعفة عدد المقتحمين من المستوطنين وطمس المعالم العربية والإسلامية. وجاء البيان في وقت بلغ فيه عدد المصلين في صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك 45 ألفاً فقط، وذلك بسبب الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها أجهزة الأمن الإسرائيلية لعرقلة وصول الفلسطينيين إلى المسجد، ومن ضمنها الاعتداء على عدد من الشبان قرب «باب الأسباط»، لمنعهم من الدخول إلى المسجد، بالتزامن مع صلاة الجمعة. كما اعتدت بالضرب على الصحافي أحمد جلاجل خلال توثيقه عمليات الاعتداء والتنكيل بالشبان. وحرمت هذه الأجهزة الآلاف من المواطنين من محافظات الضفة الغربية المختلفة من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في الأقصى، بعد رفضها منحهم تصاريح العبور الخاصة على الحواجز العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة. وقد حذر مجلس الأوقاف من الاستمرار في تشديد الإجراءات على المسلمين، جنباً إلى جنب مع السماح بمضاعفة الاقتحامات اليهودية. وحذر من «تعاظم وتغول مجموعات المتطرفين في اقتحاماتها لباحات المسجد الأقصى المبارك واستباحته بذريعة الأعياد الدينية، وإمعان سلطات الاحتلال في تخطيط هذا السلوك القائم على فرض الوقائع بمنطق القوة، وضمن أبعاد رواية إحلالية تتجاهل وقائع تاريخنا الإسلامي والعربي في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، والتي لا تدخر جهداً في إلغائه وطمسه». وأكد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس، تعاظم مخاوفه من حالة الإهمال والعجز الرسمي العربي والإسلامي تجاه قضية المسجد الأقصى المبارك، والتي ترجمتها مجموعات المتطرفين عبر تنظيم اقتحامات مركزية وضخمة لباحات المسجد الأقصى، بالتزامن مع منع جموع المصلين المسلمين من الدخول إلى مسجدهم في ظل مشهد دامٍ لا يمكن فصله عن الصورة العامة وواقع الحال في عموم الأراضي المحتلة. وناشد مجلس الأوقاف «صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف لتحريك المجتمع الدولي، ودعوة حكومات العالم الإسلامي والعربي لتفعيل إمكاناتها المتاحة والقيام بواجبها من أجل منع هذا العبث ورفض هذه السياسات المجحفة بحق أحد أهم مساجد المسلمين والمرتبطة بعقيدة المسلمين، والتي لا يجوز السكوت عنها وإغفالها حتى لا تتكرر المأساة التي أحدثت بالحرم الإبراهيمي في الخليل». وكانت المملكة المغربية، قد أدانت اقتحام المستوطنين لباحات الأقصى، وقيامهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمته. وأكدت في بيان أصدرته وزارة خارجيتها، الخميس، رفضها لأي إجراءات تقوض الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس ومقدساتها، بما فيها المسجد الأقصى المبارك، أو فرض أي قيود على دخول المصلين إليه، مشددة على ضرورة الحفاظ على طابعه الحضاري والإسلامي، وتفادي كل أشكال التصعيد والاستفزاز. وجددت المملكة المغربية بقيادة العاهل المغربي محمد السادس، رئيس لجنة القدس، التأكيد على أن إحلال السلام العادل والشامل، وترسيخ الاستقرار المستدام بالمنطقة، يبقى رهيناً بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وفي إطار حل الدولتين. تجدر الإشارة إلى أن عدد المستوطنين اليهود لباحات الأقصى بلغ أوجه في أيام عيد الفصح، ووصل إلى 1679 شخصاً. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن الاقتحام جاء أيضاً في إطار «إجراءات مشددة وقيود على دخول المصلين من قِبل شرطة الاحتلال (الإسرائيلي)». ومنذ أول أيام عيد الفصح، الذي بدأ الثلاثاء ويستمر أسبوعاً، يقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى يومياً، تحت حراسة شرطية مشددة، ويسود توتر شديد أنحاء البلدة القديمة في القدس. من جهة ثانية، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال واصلت، الجمعة، عمليات الاقتحام والمداهمة والاعتقالات في بلدات الضفة الغربية، التي أصبحت نهجاً يومياً، ولكنه يزداد حدة أيام الجمعة، خوفاً من أن يخرج المصلون من المساجد للتظاهر أمام الحواجز العسكرية. وفي التفاصيل، اقتحموا مدينة نابلس بأكثر من 40 آلية عسكرية إسرائيلية جاءت من حاجز «عورتا» واقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وتمركزت في محيط «قبر يوسف» لحماية المستوطنين اليهود الذين يأتون للصلاة فيه. وأفادت المصادر بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال على أطراف مخيم بلاطة شرقاً. كما اقتحمت القوات الإسرائيلية، فجر الجمعة، بلدة قباطية جنوب جنين، وداهمت أحياءها وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعها، من دون أن يبلغ عن اعتقالات، كما كثفت قوات الجيش من انتشارها العسكري في محيط بلدة عرابة وقرية بير الباشا وعلى شارع جنين - نابلس، ونصبت حواجز عسكرية متنقلة. كما اقتحمت بلدتَي عزون وجيوس، وداهمت منازل وحطمت محتوياتها وعاثت فيها خراباً وفساداً، من دون أن يبلغ عن اعتقالات. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال التي انسحبت من عزون، اقتحمت قرية جيوس المجاورة. واعتقلت القوات جهاد نخلة (33 عاماً)، وهي معلمة في مدرسة مخيم الجلزون شمال رام الله. وقد داهمت القوات منزلها في الجلزون وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته. وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، ونشرت فرقاً راجلة في عدة أماكن، وداهم جنود الاحتلال عدة منازل، عُرف من أصحابها: سعيد شهوان، ومأمون الرمحي، وأبو ياسر الحطاب.

«صحة غزة»: 51 قتيلًا خلال 24 ساعة

غزة: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم (الجمعة)، إن عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ارتفع إلى 34 ألفاً و356 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 77 ألفاً و368 مصاباً. وذكرت وزارة الصحة، في بيان، أن 51 فلسطينياً قُتلوا وأصيب 75 في الهجمات الإسرائيلية على القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضاف البيان أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

شكوى ضد جامعة كولومبيا بعد اعتقال متظاهرين مناهضين لحرب غزة

واشنطن : «الشرق الأوسط».. قالت منظمة أميركية مؤيدة للفلسطينيين، أمس (الخميس)، إنها قدمت شكوى اتحادية متعلقة بالحقوق المدنية ضد جامعة كولومبيا، عقب اعتقال عشرات المحتجين المناهضين لحرب غزة الأسبوع الماضي، بعد أن استدعت الجامعة الشرطة لفضّ مخيم المتظاهرين. وحثت منظمة «فلسطين القانونية»، وهي جهة تسعى إلى حماية الحق في التحدث علناً نيابةً عن الفلسطينيين في الولايات المتحدة، وزارة التعليم على التحقيق في ممارسات الجامعة، التي تتهمها بالتمييز ضد المؤيدين للفلسطينيين. وأحجمت جامعة كولومبيا عن التعليق. في الأسبوع الماضي، حاولت جامعة كولومبيا فضّ مظاهرات بالقوة في الحرم الجامعي عندما أقدمت رئيسة الجامعة نعمت مينوش شفيق، على خطوة استثنائية باستدعاء شرطة مدينة نيويورك لدخول الحرم الجامعي، مما أثار غضب عديد من جماعات حقوق الإنسان والطلاب وأعضاء هيئة التدريس. واعتُقل أكثر من 100 شخص، وهو ما أعاد ذكريات المظاهرات المناهضة لحرب فيتنام في الجامعة قبل أكثر من 50 عاماً. وتتواصل الاحتجاجات منذ ذلك الحين في جامعة كولومبيا لتمتد إلى جامعات أميركية أخرى، حيث اعتقلت السلطات المئات في الأسبوع الماضي. ويطالب المتظاهرون بإنهاء الحرب على غزة، التي قتلت خلالها إسرائيل 34 ألفاً، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع. وتسببت الحرب كذلك في تشريد جميع سكان غزة تقريباً، وانتشار الجوع وسط اتهامات بالإبادة الجماعية تنفيها إسرائيل.

الاتحاد الأوروبي يتعهد بتقديم مساعدات لغزة بنحو 70 مليون دولار

بروكسل: «الشرق الأوسط».. أعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عن نيته منح مبلغ إضافي بقيمة 68 مليون يورو (73 مليون دولار) من المساعدات الطارئة إلى قطاع غزة الذي يشهد حرباً طاحنة بين إسرائيل و«حماس». وجاء في بيان صادر عن التكتّل: «في ظلّ تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة في غزة، والازدياد المتواصل في الحاجات في الميدان، قرّرت المفوضية تعزيز تمويلها لدعم الفلسطينيين المتأثّرين بالحرب الدائرة». وأوضح الاتحاد الأوروبي، في بيانه، أن «هذا الدعم يرفع إجمالي المساعدات الإنسانية للاتحاد إلى 193 مليون يورو للفلسطينيين المحتاجين في غزة والمنطقة في 2024». وكشف أن المساعدات الجديدة ستتمحور على المواد الغذائية والمياه النظيفة والصرف الصحي والملاجئ، وتوجَّه عبر شركاء محليين يعملون في الميدان. وكانت الأمم المتحدة قد قالت إن العملية العسكرية لإسرائيل حوّلت القطاع إلى «جحيم إنساني» وسط مخاوف من مجاعة محدقة. وزاد كلّ من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الضغوط على إسرائيل لتسمح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة. وأعلن الجيش الأميركي، الخميس، البدء بتشييد رصيف بحري لتيسير إيصال المساعدات إلى القطاع الذي عاثت فيه الحرب المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر دماراً وخراباً واسعين. وأدّى الهجوم غير المسبوق لحركة «حماس» على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى مقتل 1170 شخصاً، حسب تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى بيانات رسميّة إسرائيلية. وردّاً على ذلك، تعهّدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس» التي تتولّى السلطة في غزة منذ 2007، وشنت هجوما خلّف حتى الآن 34356 قتيلاً، معظمهم مدنيّون، وفق وزارة الصحّة في غزة.

الشرطة: إصابة شخص في حادث طعن بمدينة الرملة و«تحييد» المنفذ

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قالت الشرطة الإسرائيلية، الجمعة، إن شخصاً واحداً أصيب في حادث طعن بمدينة الرملة، بوسط إسرائيل، مضيفة أنه جرى «تحييد» المنفذ. وأضافت الشرطة، على منصة «إكس»: «وفق التحقيقات الأولية في مكان الحادث، فقد أصيب شخص، وجرى تحييد المنفذ». وذكرت الشرطة، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، أنه يجري حالياً التحقيق في خلفية وظروف الحادث، دون مزيد من التفاصيل.

«العدل الدولية» تصدر الثلاثاء قراراً في دعوى تتهم ألمانيا بتسهيل الإبادة بغزة

لاهاي: «الشرق الأوسط».. أعلنت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، أنها ستصدر قراراً، الثلاثاء، في دعوى قدّمتها نيكاراغوا تتهم فيها ألمانيا بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948 من خلال تزويد إسرائيل بأسلحة تستعملها في غزة. وطلبت الدولة، الواقعة في أميركا الوسطى، من محكمة العدل الدولية، التي يقع مقرها في لاهاي، فرض إجراءات طارئة؛ حتى تتوقف برلين عن تزويد إسرائيل بالأسلحة، من بين أمور أخرى. وقالت المحكمة، اليوم الجمعة، إنها ستصدر قرارها، في 30 أبريل (نيسان) الحالي، الساعة الثالثة بعد الظهر (13:00 بتوقيت غرينتش). وقدّم المحامون من كلا البلدين حججهم، خلال جلسة استماع، في وقت سابق من هذا الشهر. وانتقدت نيكاراغوا ألمانيا لدعمها إسرائيل، وعدَّت تقديم الأسلحة للحكومة الإسرائيلية، مع تقديم المساعدة لغزة، في الوقت نفسه، «أمراً مؤسفاً وينم عن احتقار»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وردّت ألمانيا بأن أمن إسرائيل يقع «في صميم» سياستها الخارجية، وعدَّت أن نيكاراغوا «شوّهت بشكل صارخ» إمدادات ألمانيا من المساعدات العسكرية لإسرائيل. وقال ممثل ألمانيا، كريستيان تامس، للقضاة: «عند فحصها بدقة، تتهاوى اتهامات نيكاراغوا». وطلبت نيكاراغوا خمسة إجراءات موقتة؛ أبرزها أن «تُعلق ألمانيا على الفور مساعداتها لإسرائيل، وخصوصاً مساعداتها العسكرية، بما في ذلك المُعدات العسكرية». وقد بدأت الحرب بهجوم غير مسبوق لحركة «حماس» أدى إلى مقتل نحو 1170 شخصاً في إسرائيل. وتعهدت إسرائيل بتدمير «حماس»، وشنّت هجوماً أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 34 ألفاً و356 شخصاً حتى الآن في غزة، معظمهم من النساء والأطفال.



السابق

أخبار لبنان..«بلومبيرغ»: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع «حزب الله»..الدبلوماسية الأميركية والفرنسية ترمي بثقلها لمنع «الحرب الشاملة»..سيجورنيه اليوم في بيروت بلا ورقة مسبوقاً بتصعيد في الجنوب..هوكشتين إلى بيروت لـ«حفظ قواعد الاشتباك»؟..التلموديون يرفضون سايكس - بيكو: نريد مستوطنة في جـنوب لبنان..مقتل مسؤولَين من «الجماعة الإسلامية» بضربة إسرائيلية في شرق لبنان..قائد «اليونيفيل» يعبّر عن قلقه من استمرار المواجهات..خبراء: إسرائيل انتقلت من الدفاع إلى الهجوم في جنوب لبنان..تقرير «هيومن رايتس» عن تعذيب لاجئين سوريين وترحيلهم من لبنان يثير جدلاً..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..سوريا المنهكة تنأى بنفسها عن حرب غزة.. هل تؤدي الاعتقالات التعسفية إلى انفجار الأوضاع في السويداء؟..4 قتلى في هجوم بمُسيرة على حقل غاز بكردستان العراق..حكومات العراق المحلية: الجمود يضرب مفاوضات كركوك وديالى..الطيران المدني السعودي: تسيير رحلات مباشرة من «الدمام» إلى «النجف»..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,907,110

عدد الزوار: 7,007,814

المتواجدون الآن: 79