أخبار وتقارير..ستنضم لاحتجاجات الجامعات ضد «حرب غزة»..ماذا نعرف عن حركة «غير ملتزم» الأميركية؟..غراندي تخلف ساترفيلد في الشرق الأوسط..البيت الأبيض: سنلبي احتياجات أوكرانيا من أنظمة الدفاع الجوي..واشنطن تحض برلين على إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى كييف..بيلاروسيا تعلن إحباط هجوم من ليتوانيا..وموسكو تحذر بولندا..واشنطن تؤكد إرسال صواريخ «أتاكمس» بعيدة المدى سراً لأوكرانيا الشهر الماضي..بوتين: روسيا ستواجه قريباً «نقصاً في الكوادر»..بلينكن يدعو بكين إلى إدارة الخلافات «بمسؤولية»..يلين: الاقتصاد الأميركي قوي وكل الخيارات متاحة أمام قدرة الصين المفرطة..ماكرون يحذر: أوروبا تموت «ينتظرها مزيد من التراجع أمام القوى العظمى مع تأخرها عسكرياً واقتصادياً»..

تاريخ الإضافة الجمعة 26 نيسان 2024 - 5:35 ص    القسم دولية

        


ستنضم لاحتجاجات الجامعات ضد «حرب غزة»..ماذا نعرف عن حركة «غير ملتزم» الأميركية؟..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. سيسافر منظمو حركة «غير ملتزم» السياسية المناهضة لدعم الرئيس الأميركي جو بايدن القوي لحرب إسرائيل على حركة «حماس» إلى جامعة ميشيغان، اليوم الخميس، للانضمام إلى الطلاب المحتجين على الحرب. ولفتت حركة «غير ملتزم» الأنظار من خلال التصويت الاحتجاجي ضد بايدن بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بسبب موقفه من الحرب في قطاع غزة. وظهرت الحركة في ولاية ميشيغان، الواقعة في الغرب الأوسط الأميركي، التي يقطنها كثير من الأميركيين العرب والمسلمين الذين دعموا سابقاً بايدن، وساهموا في فوزه بالرئاسة في انتخابات عام 2020. وبدأت الحركة بالمسيرات والمظاهرات والظهور في المناسبات العامة التي يحضرها بايدن، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لجذب انتباهه، لذلك توصلت إلى استراتيجية جديدة، وهي مطالبة الناخبين الديمقراطيين بالإدلاء بـ«غير ملتزم»، أي عدم التصويت لأي شخص، احتجاجاً على الحرب في غزة. وحصدت حركة «غير ملتزم» إجمالي أصوات كبير في الانتخابات التمهيدية في ولايات ميشيغان ومينيسوتا وهاواي وفازت بعدد 25 مندوباً اعتباراً من بداية أبريل (نيسان). وتستعد لاستهداف المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو في أغسطس (آب) المقبل، حيث من المتوقع إعلان ترشيح بايدن، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. واشتدت احتجاجات الطلاب في الولايات المتحدة على حرب غزة واتسع نطاقها خلال الأسبوع الماضي بعد أن اعتقلت الشرطة لأول مرة طلاباً في جامعة كولومبيا بسبب إقامتهم ما يسمى مخيمات تضامن مع غزة في حرم جامعات من بينها ييل ونيويورك. واستُدعيت الشرطة لعدة جامعات لاعتقال مئات من الطلاب المحتجين. وقال منظمو حركة «غير ملتزم» لوكالة «رويترز» إنهم سيسافرون إلى حرم جامعة ميشيغان في مدينة آن أربور ليجمعوا بين حركة سياسية تعطل أنشطة بايدن وتحشد مئات آلاف الأصوات في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وحركة طلابية تجتذب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلفيات مختلفة. وأصبح الديمقراطيون يشعرون بقلق متزايد إزاء الدعم الأميركي لإسرائيل مع زيادة عدد القتلى واتساع نطاق الدمار في غزة. وفاز بايدن بولاية ميشيغان بفارق يقل عن ثلاثة في المائة في انتخابات عام 2020. ويشير تمرد متزايد داخل قاعدة الديمقراطيين إلى التحدي الذي يواجهه بايدن في تشكيل تحالف يحتاجه لهزيمة المرشح الجمهوري الأوفر حظاً، الرئيس السابق دونالد ترمب. وقال عباس علوية، أحد أبرز منظمي حملة «غير ملتزم»: «الرئيس بايدن يختار صم أذنيه وتجاهل مئات آلاف الأشخاص الذين خرجوا بالفعل ضد الحرب في صناديق الاقتراع». وأضاف أن «توقيع قانون يقر تقديم مزيد من الأموال لإسرائيل يبعث برسالة واضحة للناخبين غير الملتزمين، الناخبين الشباب، مفادها أنه لا يهتم بالتعامل بجدية مع مطالبنا لإنهاء هذه الحرب»، في إشارة إلى المساعدات الجديدة التي أقرها بايدن بمبلغ 26 مليار دولار لإسرائيل. وقال علوية إن حركة غير ملتزم لم تنسق حتى الآن مع مجموعات طلابية. وأضاف «لدينا تركيز انتخابي، لكننا بالتأكيد ندرك مطالب الطلاب المحتجين الذين يطالبون بالسلام». وتظهر استطلاعات الرأي تقارباً بين بايدن وترمب قبل انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) على مستوى الولايات المتحدة. ويُعزى فوز بايدن في انتخابات 2020 إلى فوزه بفارق ضئيل في الولايات المتأرجحة الرئيسية مثل ميشيغان. ووصف ترمب الاحتجاجات في الجامعات بأنها «فوضى» في أثناء دخوله محاكمته الجنائية في نيويورك.

إدانة مغربي بقتل رجل في بريطانيا ثأراً لأطفال غزة

لندن: «الشرق الأوسط».. أُدين مغربي، اليوم (الخميس)، بقتل أحد المارة طعناً بسكين في أحد الشوارع بشمال شرقي إنجلترا، فيما قال للشرطة بعدها إنه أقدم على ذلك ثأراً من العملية الإسرائيلية في غزة. وقال ممثلو الادعاء إن أحمد عليد (45 عاماً)، الذي طلب اللجوء إلى بريطانيا، قتل رجلاً يبلغ من العمر 70 عاماً، بعدما اقترب منه من الخلف على طريق في هارتلبول في الساعات الأولى من صباح يوم 15 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد أن هاجم رفيقه في المنزل بسكينين. وذكرت هيئة الادعاء الملكية البريطانية أن عليد قال لمحققين بعد اعتقاله إنه أقدم على ذلك بسبب الصراع في غزة، وثأراً لقتل إسرائيل لأطفال أبرياء، ملقياً اللوم على بريطانيا، لأنها هي التي أقامت إسرائيل. وقال عليد إنه لو كان لديه مدفع رشاش وأسلحة أخرى لقتل مزيداً من الناس، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال نيك برايس، رئيس قسم الجرائم الخاصة ومكافحة الإرهاب في النيابة العامة، في بيان: «باعترافه، كان سيقتل أحمد عليد مزيداً من الأشخاص في ذلك اليوم لو كان قادراً على ذلك». وأضاف: «مهما كانت آراؤه بشأن الصراع في غزة، اختار هذا الرجل مهاجمة شخصين بريئين بسكين، وكانت العواقب كارثية». وقالت النيابة العامة إن عليد استخدم في البداية سكينين لمهاجمة رفيقه النائم في المنزل، الذي أصبح عدوانياً معه بعد أن علم بتحوله إلى المسيحية، وطعنه 6 مرات، بينما كان يردد: «الله أكبر». وتمكن رفيقه في المنزل (32 عاماً)، وهو واحد من 5 طلبوا اللجوء لبريطانيا ويتشاركون المنزل، من صدّه وجاء ساكن آخر لمساعدته. وغادر عليد المنزل بإحدى السكاكين، وسار نحو وسط هارتلبول. وتجاوز بتيرينس كارني على الجانب الآخر من الطريق، قبل أن يعود ويهاجمه من الخلف ويطعنه 6 مرات في الصدر والبطن والظهر. ولفظ كارني أنفاسه الأخيرة بعد وقت قصير من وصول الشرطة. وبعد مقابلته مع الشرطة، هاجم محققتين، أصيبت إحداهما في كتفها ومعصمها. وأدانته محكمة تيسايد كراون بالقتل والشروع في القتل، وبتهمة الاعتداء على عامل طوارئ. ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها عليه في 17 مايو (أيار)، وحينها سيقرر القاضي ما إذا كانت أفعاله مرتبطة بالإرهاب.

غراندي تخلف ساترفيلد في الشرق الأوسط..

الراي.. عين الرئيس جو بايدن، أمس، ليز غراندي، مبعوثة خاصة جديدة للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط. وستحل غراندي محل ديفيد ساترفيلد، وفق بيان لوزارة الخارجية. وتتولى غراندي حالياً رئاسة معهد الولايات المتحدة للسلام، وهو مؤسسة مستقلة. وعملت سابقاً في الأمم المتحدة لأكثر من 25 عاماً في مسيرة مهنية تضمنت إدارة عمليات إغاثة في اليمن والعراق وجنوب السودان.

بعض المساعدات المقررة ستصلها خلال أيام

البيت الأبيض: سنلبي احتياجات أوكرانيا من أنظمة الدفاع الجوي

الراي.. قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن بعض المساعدات المقررة لأوكرانيا ستصلها خلال أيام. وأضاف «سنلبي احتياجات أوكرانيا من أنظمة الدفاع الجوي»...

لوكاشينكو يؤكد نشر عشرات الأسلحة النووية في بيلاروسيا

«تهديد روسي» باستهداف فرنسا وبولندا

- مينسك تُعلن إحباط هجوم... و«البلد المُهاجم» ينفي

- «فيتو» روسي على مشروع قرار أممي يرفض عسكرة الفضاء

الراي..أكّد الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، أمس، أن «العشرات» من الأسلحة النووية التكتيكية الروسية تم نشرها في بيلاروسيا، بموجب اتفاق أعلنه والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، العام الماضي، بينما حذّر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، من أن المنشآت النووية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) على الأراضي البولندية، قد تصبح هدفاً عسكرياً، إذا استمر وجودها بشكل دائم. وصرح ريابكوف لـ «وكالة تاس للأنباء»، بان اقتراب البعثات النووية المشتركة لدول «الناتو» من الحدود الروسية «يفاقم التهديدات الأمنية». وكان الرئيس البولندي أندريه دودا قال في مقابلة مع صحيفة «فاكت»، الإثنين، إن بلاده ناقشت مراراً مع الولايات المتحدة إمكانية نشر أسلحة نووية على أراضيها في إطار ترتيبات المشاركة النووية للحلف، وأعربت عن استعدادها لذلك إذا لزم الأمر.

تهديد بمهاجمة دولتين

وفي سياق متصل، ناقش برنامج يبث على التلفزيون الرسمي الروسي، إمكانية شن موسكو هجوماً على دولتين عضوين في «الناتو». وأدلى مقدم البرامج التلفزيونية فلاديمير سولوفيوف، أحد أبرز الشخصيات في وسائل الإعلام المدعومة من الكرملين، بهذه التعليقات ذات الطابع التهديدي على قناة «روسيا 1». وتمت مشاركة فيديو لحديث سولوفيوف على منصة «إكس»، بواسطة المستشار السابق لوزير الشؤون الداخلية الأوكراني أنطون جيراشينكو. وكتب جيراشينكو في تعليق مصاحب للفيديو «انتبهوا يا فرنسا وبولندا! دعاة البروباغندا الروس يُهدّدون بشن هجمات». وحدد سولوفيوف فرنسا كـ«هدف محتمل». وقال «يجب أن نقول بهدوء إنه إذا نشرت فرنسا قوات (في أوكرانيا)، فإننا سندمر الأراضي الفرنسية». وكان الرئيس إيمانويل ماكرون أكّد أنه لا توجد «حدود» لدعم باريس لكييف، في إشارة إلى احتمال نشر جنود فرنسيين.

إحباط هجوم!

وفي مينسك، كشف رئيس جهاز الأمن إيفان تيرتل، أمس، عن أنه جرى إحباط هجوم على العاصمة البيلاروسية بطائرات مسيرة أطلقت من ليتوانيا، التي نفت الاتهامات. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن تيرتل، أمس، «نفذت لجنة أمن الدولة، بالتعاون مع زملاء من وكالات إنفاذ القانون الأخرى، عدداً من التدابير الأمنية الصارمة أخيراً، والتي مكّنت من منع ضربات مسيرات مقاتلة من أراضي ليتوانيا على أهداف في مينسك وضواحيها». وردّ الناطق باسم الجيش الليتواني في بيان بأن الجيش لم يُنفّذ أيّ تحرك عدائي ضد دول أخرى.

واشنطن تُندّد

وفي واشنطن، ندّد البيت الأبيض، الأربعاء، باستخدام روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار اقترحته مع اليابان على مجلس الأمن يدعو جميع دول العالم إلى عدم نشر أسلحة نووية في الفضاء. وجدّد مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في بيان، اتهام موسكو بأنها تنوي نشر أسلحة نووية في الفضاء.

الكرملين يُقلّل من تأثير «أتاكمز»

شحنت الولايات المتحدة سراً قبل أيام، نظام «أتاكمز» الصاروخي بعيد المدى إلى أوكرانيا، وسط تساؤلات بشأن قدرتها على إحداث تغيير في الحرب الراهنة، بالنظر لقدرتها على استهداف مناطق داخل روسيا، وتحفظت الإدارة الأميركية في وقت سابق على إمداد كييف بها. وكشف مسؤول أميركي رفيع المستوى لصحيفة «نيويورك تايمز»، أنه في تحول كبير، وافق الرئيس جو بايدن سراً على قرار إرسال أكثر من 100 صاروخ طويل المدى من طراز «أتاكمز» في منتصف فبراير الماضي، بالإضافة إلى المزيد من الذخائر العنقودية. في المقابل، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أمس، إن «الولايات المتحدة منخرطة مباشرة في هذا النزاع وسلكت مسلكاً يهدف إلى إطالة مدى أنظمة الأسلحة». غير أن ذلك «لن يغيّر مآل العملية العسكرية الخاصة»، وفق ما أضاف.

واشنطن تحض برلين على إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى كييف

الراي.. أعلن مسؤول أميركي أمس الخميس أن الولايات المتحدة تأمل في أن يُشجّع قرارها الأخير إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، ألمانيا على فعل الشيء نفسه، وهو أمر استبعدته برلين حتى الآن. وأكّدت واشنطن الأربعاء أنّها أرسلت «هذا الشهر» صواريخ من نوع «إيه تي إيه سي إم إس» إلى كييف، يبلغ مداها 300 كيلومتر. وقبل الولايات المتحدة، زوّدت فرنسا والمملكة المتحدة كييف بصواريخ «سكالب» و«ستورم شادو» البعيدة المدى التي يمكن أن تُحلّق لنحو 250 كيلومترا. وعندما سُئل الخميس عن احتمال تسليم برلين صواريخ «تاوروس» الألمانية الصنع البعيدة المدى، قال المسؤول الدفاعي الأميركي الكبير متحدثا شرط عدم كشف اسمه «في ما يتعلّق بمسألة صواريخ (تاوروس) إنّه قرار يعود إلى ألمانيا». وأضاف «لكن طبعا مع توريد الولايات المتحدة لصواريخ (إيه تي إيه سي إم إس) وكذلك القرارات السابقة للمملكة المتحدة وفرنسا لتزويد صواريخ بعيدة المدى، من الواضح أنّ لدينا أملا في أن يلعب هذا دورا». وتحضّ كييف منذ أشهر ألمانيا على تزويدها صواريخ «تاوروس» البالغ مداها 500 كيلومتر، من أجل مواجهة الهجوم الروسي. لكن برلين ترفض حتى الآن إرسالها، خشية أن يؤدي ذلك إلى تصعيد النزاع.

بيلاروسيا تعلن إحباط هجوم من ليتوانيا... وموسكو تحذر بولندا

الجريدة...نقلت وكالات أنباء رسمية روسية عن رئيس جهاز الأمن في بيلاروس إيفان تيرتل، أمس، قوله إنه جرى إحباط هجوم على العاصمة مينسك بطائرات مسيرة أطلقت من ليتوانيا. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن تيرتل قوله «نفذت لجنة أمن الدولة، بالتعاون مع زملاء من وكالات إنفاذ القانون الأخرى، عدداً من التدابير الأمنية الصارمة مؤخراً، التي مكنت من منع ضربات طائرات مسيرة مقاتلة من أراضي ليتوانيا على أهداف في مينسك وضواحيها». وقال المتحدث باسم الجيش الليتواني، في بيان، رداً على ذلك، إن الجيش لم ينفذ أي تحرك عدائي ضد دول أخرى. وتعد روسيا البيضاء حليفة لروسيا وسمحت لموسكو باستخدام أراضيها لشن غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022. في كلمة أمام مجلس الشعب، جدد رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو تأكيده أن روسيا نشرت أسلحة نووية روسية في بلاده، محذراً من أنه في حال تعرّض بيلاروس لهجوم فإن مينسك وموسكو ستردّان بكل أنواع الأسلحة. وحذر لوكاشينكو أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفاوض منتقداً اقتراحات كييف للحل التي تدعو لخروج القوات الروسية من الأراضي التي احتلتها. إلى ذلك، حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أمس، من أن المنشآت النووية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) على الأراضي البولندية قد تصبح هدفاً عسكرياً لروسيا إذا استمر وجودها بشكل دائم. وقال ريابكوف في مقابلة مع وكالة «تاس» الروسية للأنباء «إن توسيع ممارسة البعثات النووية المشتركة للناتو بغض النظر عن البلد أو تلك البلدان التي يمكن أن تنضم لهؤلاء الذين يشاركون بالفعل في هذه الممارسة أمر مزعزع للاستقرار، ويمثل تهديداً في الواقع». وأضاف أن اقتراب البعثات النووية المشتركة لدول الناتو من الحدود الروسية يفاقم التهديدات الأمنية. وأردف «إنني لا أتحدث حتى عن الانتشار الدائم، الذي تتم مناقشته أيضاً باحتدام من المتهورين في وارسو. لذلك، يجب على جميع السياسيين الذين يناقشون الآن بحماس مثل هذا المخطط في بولندا وخارجها، أن يفهموا، لأسباب خاصة بهم، أن التحولات في هذا الاتجاه لن تضيف إلى أمن بولندا، بل ستصبح المرافق المقابلة بالتأكيد هدفاً وستكون في طليعة تخطيطنا العسكري». ووصف ريابكوف النقاش الدائر حول نشر منشآت الناتو النووية في بولندا بأنه «قصة تتبلور»، مضيفاً أن موسكو تراقب عن كثب كيفية معالجة وارسو لهذا الموضوع. وصرح الرئيس البولندي أندريه دودا في مقابلة مع صحيفة «فاكت» الاثنين الماضي بأن السلطات البولندية ناقشت مراراً مع الولايات المتحدة إمكانية نشر أسلحة نووية في بولندا في إطار ترتيبات المشاركة النووية لحلف الناتو وأعربت عن استعدادها لذلك إذا لزم الأمر.

الناتو: الوقت لم يفت بعد كي تنتصر أوكرانيا على روسيا

دبي - العربية.نت.. بعد تقديم تعهدات عسكرية لأوكرانيا، اعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ أن "الوقت لم يفت بعد كي تنتصر أوكرانيا" على روسيا طالما أن حلفاءها يفون بتعهداتهم ويمدونها بمزيد من الأسلحة. وأضاف في كلمة ألقاها أثناء زيارة إلى برلين يوم الخميس "في الأشهر الأخيرة، لم يقدم الحلفاء في حلف شمال الأطلسي الدعم الذي تعهدوا به". كما تابع "لكن الوقت لم يفت بعد كي تنتصر أوكرانيا، لأن المزيد من الدعم على الطريق". وعانت أوكرانيا من انتكاسات في ساحة المعركة ضد القوات الروسية بسبب نقص الذخائر والأسلحة.

مليارات الدولارات

لكن ستولتنبرغ أشار إلى أن الكونغرس الأميركي وافق أخيرا على مشروع قانون لتقديم مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا، كما قدمت دول أخرى من بينها بريطانيا وألمانيا وهولندا تعهدات جديدة. وأكد "مسؤوليتنا الآن هي تحويل هذه الالتزامات إلى شحنات حقيقية للأسلحة والذخائر، والقيام بذلك بسرعة". كذلك، انتقد ستولتنبرغ الصين التي اتهمها ب"دعم اقتصاد الحرب الروسي" من خلال تبادل تكنولوجيا متطورة مع موسكو يمكن استخدامها لإنتاج الصواريخ والدبابات والطائرات. وأضاف أن "الصين تقول إنها تريد علاقات جيدة مع الغرب. وفي الوقت نفسه، تواصل بكين تأجيج أكبر نزاع مسلح في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية"، محذرا من هذا التباين.

برلين وبكين

وتتمتع برلين وبكين تقليديا بعلاقات اقتصادية وثيقة، حيث تستثمر الشركات الألمانية مبالغ ضخمة في الصين وتصدّر البضائع بكميات كبيرة إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم. ولكن بعد صدمة موارد الطاقة التي تعرض لها الاقتصاد الألماني وخصصوا القطاع الصناعي بسبب الحرب في أوكرانيا، تزايدت الضغوط على الشركات الألمانية للحد من اعتمادها على الصين. وفي زيارة لبكين الأسبوع الماضي، أكد المستشار أولاف شولتس أن ألمانيا لا تريد "فك الارتباط" مع الصين، لكنها تسعى إلى خفض "تبعية أحادية الجانب".

واشنطن تؤكد إرسال صواريخ «أتاكمس» بعيدة المدى سراً لأوكرانيا الشهر الماضي

البنتاغون يرسل حزمة مساعدات عسكرية أولية بقيمة مليار دولار

«أتاكمس» صاروخ موجه بعيد المدى يبلغ مداه نحو 300 كيلومتر أو 190 ميلاً (رويترز)

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف.. أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة أرسلت إلى أوكرانيا أنظمة صواريخ بعيدة المدى تعرف باسم «إيه تي إيه سب إم إس» (أتاكمس)، شرط استخدامها «داخل أراضيها»، وأن تلك الصواريخ قد وصلت سراً بالفعل هذا الشهر. وأعلنت أنها أرسلت الصواريخ إلى أوكرانيا «خلال الشهر الحالي»، قبل إقرار الكونغرس الأميركي حزمة مساعدات جديدة لكييف، الثلاثاء.

واشنطن زوّدت كييف بصواريخ «أتاكمس» طويلة المدى (رويترز)

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، إن هذه الشحنة أُرسلت «بناء على طلب مباشر من الرئيس» جو بايدن في فبراير (شباط)، مضيفاً أن الصواريخ التي كانت جزءاً من أحدث حزمة مساعدات أُرسلت إلى كييف في 12 مارس (آذار) «وصلت إلى أوكرانيا خلال الشهر الحالي». وقال المتحدث إنه لم يتم الإعلان عن إدراج الصواريخ في حزمة مارس حينها «بهدف الحفاظ على الأمن التشغيلي لأوكرانيا بناء على طلبها». وردّ الكرملين، الخميس، قائلاً إن تسليم أوكرانيا صواريخ أميركية من نوع «أتاكمس» لن يغيّر شيئاً في النزاع القائم. وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال لقاء مع صحافيين، إن «الولايات المتحدة منخرطة مباشرة في هذا النزاع، وسلكت مسلكاً يهدف إلى إطالة مدى أنظمة الأسلحة». غير أن ذلك «لن يغيّر مآل العملية العسكرية الخاصة»، وهو تعبير تستخدمه موسكو للإحالة إلى الغزو الروسي لأوكرانيا قبل أكثر من سنتين. ووقّع بايدن، الأربعاء، على خطة أميركية ضخمة لتقديم مساعدة عسكرية واقتصادية لأوكرانيا، معلناً أنّ الدفعة الأولى من المعدات العسكرية ستغادر إلى كييف «في الساعات المقبلة»، وستبلغ قيمتها مليار دولار.

كييف طلبت إخفاء تسلّمها

وجاء تأكيد باتيل بعد تقارير إعلامية، تحدثت عن استخدام أوكرانيا الأسبوع الماضي لهذه الصواريخ، في قصف مطار عسكري روسي في شبه جزيرة القرم، وتجمعات للقوات الروسية في منطقة محتلة أخرى قبل يومين. ويتمتع نظام «أتاكمس» الجديد بمدى إطلاق أكبر، يصل إلى 300 كيلومتر، يتجاوز نسخة سابقة يصل مداها إلى 165 كيلومتراً تسلمتها أوكرانيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وكانت جزءاً من حزمة مساعدات أرسلت لأوكرانيا في مارس، وليست من ضمن الحزمة التي وافق عليها الكونغرس، ووقّعها بايدن يوم الأربعاء. وقال باتيل: «لم نعلن ذلك في البداية من أجل الحفاظ على أمن العمليات في أوكرانيا بناء على طلبهم». وأضاف باتيل أن الرئيس بايدن وجّه فريق الأمن القومي التابع له بإرسال أنظمة «أتاكمس»، مع تحديد استخدامها داخل الأراضي ذات السيادة الأوكرانية. من جهته، قال مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، بعد ساعات من توقيع بايدن على حزمة المساعدات لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار، إن «عدداً كبيراً» من الصواريخ أرسل إلى أوكرانيا، مضيفاً: «سنرسل المزيد». وقال إن أوكرانيا ملتزمة باستخدام هذه الصواريخ داخل أراضيها فقط، وليس في روسيا. ويقرّ مسؤولون في الولايات المتحدة بأن المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا ليست «عصا سحرية» تحلّ كلّ المشكلات على الجبهة، وبأن تحقيق تقدم ليس سهلاً، خصوصاً بسبب النقص في عدد الجيش الأوكراني. وقال البيت الأبيض، الأربعاء، إن روسيا قد تحقق مزيداً من المكاسب ضد القوات الأوكرانية في المستقبل القريب. وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان: «من المحتمل بالتأكيد أن تتمكن روسيا من تحقيق مكاسب تكتيكية إضافية في الأسابيع المقبلة»، وهو ما يشير إلى حراجة موقفها الميداني، حيث تواصل روسيا تقدمها في ساحة المعركة في منطقة دونيتسك الشرقية.

إيران وبيونغ يانغ غيّرتا الموقف

رفضت إدارة بايدن إرسال تلك الصواريخ سابقاً بسبب مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى زيادة تصعيد الصراع مع روسيا. غير أن كثيراً من الخبراء أكدوا أن هذا الأمر لم يعد يشكل عائقاً رئيسياً أمام الجيش الأوكراني، مع إنتاج كييف طائراتها من دون طيار طويلة المدى، وصواريخها بكميات متزايدة. ووفقاً لتقارير إخبارية، نقلاً عن مسؤولين لم تحدد هويتهم، فإن استخدام روسيا للصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي زوّدتها بها كوريا الشمالية ضد أوكرانيا في ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) الماضيين، أدى إلى تغيير موقف إدارة بايدن. وأضاف هؤلاء أن استمرار روسيا في استهداف البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا كان أحد العوامل أيضاً.

حزمة بقيمة مليار دولار

مهّد مشروع قانون المساعدات العسكرية، الذي وقّعه بايدن، الطريق أمام البنتاغون للإعلان عن حزمة مساعدات تشمل المدفعية وذخائر الدفاع الجوي التي تشتد الحاجة إليها. وبعد وقت قصير من كلمة بايدن التي أعلن فيها عن إرسال الأسلحة «خلال ساعات»، نشرت وزارة الدفاع تفاصيل حزمة مساعدات أمنية بقيمة مليار دولار لأوكرانيا، تشمل من بين أمور أخرى صواريخ «ريم 7» و«إيه آي إم 9 إم»، وصواريخ «ستينغر» المضادة للطائرات المحمولة على الكتف، وصواريخ تُطلق بأنبوب، أو تُتبع بصرياً، أو الموجهة سلكياً، وصواريخ «تاو» المضادة للدروع، وذخيرة لنظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة، وقذائف مدفعية عيار 155 مليمتراً و105 مليمترات، ومجموعة متنوعة من المركبات القتالية. وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء، قال الجنرال تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة، في مؤتمر عقد في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، إن البنتاغون كان يستعد لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا مع تقدم مشروع القانون في الكونغرس. وقال: «لقد تقدمنا ​​بالفعل إلى الأمام في كثير من المجالات. لذلك نحن نعلن ذلك، وسنرسل تلك القدرات إلى أوكرانيا في أسرع وقت ممكن». وأضاف براون: «ما نقوم به في وزارة الدفاع هو خطة، ونحن نخطط كثيراً، نحن في وضع جيد مع هذه السلطات لتزويد أوكرانيا بالذخائر بسرعة». وشدّد براون على أهمية ضمان حصول أوكرانيا على المساعدة التي تحتاجها للدفاع عن نفسها ضد الغزو الروسي. وقال: «فكروا فيما تمكنت أوكرانيا من فعله عندما تم تزويدها بالموارد... في وقت مبكر من الصراع، تمكنوا من استعادة 50 في المائة من الأراضي التي فقدوها بعد الغزو الروسي الأولي ضد قوة أكثر قدرة». وأضاف أن نجاح أوكرانيا أمر بالغ الأهمية للاستقرار العالمي. وقال: «ما يحدث في جزء واحد من العالم لا يبقى في جزء واحد من العالم. لقد رأينا ذلك عبر التاريخ، وأعتقد أن ما نقوم به بشكل جماعي لدعم أوكرانيا مهم».

تجديد مخزونات البنتاغون

تجاوز طلب أوكرانيا واستخدامها بعض الأسلحة، مثل قذائف المدفعية عيار 155 مليمتراً في مدافع الهاوتزر، الإنتاج الأميركي، ما أدى إلى انخفاض مخزونات الجيش الأميركي. وقال الجنرال جيمس مينغوس، نائب رئيس أركان الجيش، في مؤتمر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إنه بعد إقرار حزمة المساعدات ستكون الولايات المتحدة قادرة على زيادة إنتاج القذائف، من 30 ألفاً شهرياً الآن، إلى 100 ألف بحلول الصيف المقبل. وأضاف أن أوكرانيا استخدمت أكثر من مليوني قذيفة خلال الحرب التي استمرت 26 شهراً، أي بمعدل أكثر من 75 ألف قذيفة شهرياً. وقال مينغوس: «لقد ارتفعنا إلى مستوى يتناسب مع الحاجة». وأشارت تقديرات وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، إلى أن روسيا تنتج أسلحة وذخيرة بمعدل يفوق حاجتها للحرب الدائرة في أوكرانيا. وفي تصريحات للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني (إيه آر دي)، قال بيستوريوس، الأربعاء، إنه في ظل زيادة الإنفاق على الأسلحة وتحويل الاقتصاد الروسي لوضع الحرب، لوحظ أن «جزءاً كبيراً أو جزءاً مما يتم إنتاجه حديثاً، لم يعد يذهب إلى الجبهة، بل يتم إرساله إلى المستودعات». وفي الوقت نفسه، حذّر الوزير، الذي ينتمي لحزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، من استمرار التطلعات العسكرية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف بيستوريوس: «يمكن للمرء أن يكون ساذجاً، وأن يقول إن بوتين لا يفعل هذا إلا من باب التحوط. لكني كشخص متشكك، أود أن أقول في هذه الحالة إنه يخطط لشيء ما، أو أن لديه شيئاً ما». ورداً على سؤال حول ما إذا كان يشارك تقييمات دول البلطيق، التي تشير إلى أن روسيا قد تكون جاهزة لشنّ هجوم على مناطق حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال سنوات قليلة، قال بيستوريوس، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية، إن هذه المسألة تعدّ في نهاية المطاف من قبيل التخمين. وأردف بالقول: «ما يقوله الخبراء العسكريون وخبراء التسليح هو أن روسيا تقوم حالياً بتعزيز ترسانتها»، مشيراً إلى أنه في حال حدوث تصعيد، سيؤثر ذلك على الناتو بشكل عام، وليس ألمانيا وحدها. وأكد بيستوريوس: «يتعين علينا أن نكون قادرين على الدفاع، ومؤهلين للحرب، حتى نتمكن من خوض الحرب التي ستُفْرَض علينا في تلك الحالة. ولهذا السبب، نعمل بجدّ ونبذل قصارى جهدنا لتجهيز القوات المسلحة بشكل مناسب في أوروبا وداخل الناتو».

بوتين: روسيا ستواجه قريباً «نقصاً في الكوادر»

موسكو: «الشرق الأوسط».. أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، بأن بلاده ستواجه «نقصاً في الكوادر» في السنوات المقبلة، بعد مغادرة مئات الآلاف من الروس إلى الخارج منذ بدء النزاع في أوكرانيا مطلع عام 2022. وقال بوتين، في كلمة ألقاها أمام ممثلين عن قطاع الأعمال، «وفقاً للخبراء، ستشهد روسيا نقصاً في الكوادر والكفاءات في السنوات المقبلة». وتابع: «بالتأكيد لا يمكن سد هذا العجز آلياً، عن طريق (...) استقدام العمالة ذات المهارات المنخفضة من الخارج». وأكد الرئيس الروسي أن جذب المهاجرين، وهي الطريقة التي تلجأ إليها موسكو عادة للتعويض عن نقص العمال، «لن يحل المشكلة». وحث الصناعيين الروس وأعضاء الحكومة قائلاً «نحن بحاجة إلى مقاربات أخرى»، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية». ولم يذكر فلاديمير بوتين القطاعات المتضررة، لكن تصريحاته جاءت في وقت تواجه فيه روسيا نقصاً كبيراً في العمالة يطول أيضاً الوظائف ذات المهارات المنخفضة، بعد رحيل مئات الآلاف من الروس إلى الخارج أو تجنيدهم منذ فبراير (شباط) 2022. في مواجهة هذه المشكلة، حددت الحكومة أهدافاً لوضع برامج تدريب في المدارس والجامعات بهدف سد هذه الفجوات بين السكان الروس. والخميس، أكد الرئيس الروسي أيضاً أن الحكومة تعمل على تعديل ضرائب الدخل، وهو إصلاح يتوقع تنفيذه في بداية ولايته الخامسة في الكرملين. ضريبة الدخل في روسيا تناهز تاريخياً 13 في المائة، لكنها أقرت شريحة ثانية في عام 2021 بنسبة 15 في المائة لذوي الدخل المرتفع، في خضم جائحة كوفيد. وقال فلاديمير بوتين، الخميس، إن «تحديث النظام الضريبي يجب أن يضمن توزيعاً أكثر عدالة للعبء الضريبي»، مقدراً أن ذلك «سيحفّز» الاستثمارات في خضم إعادة تنظيم الاقتصاد الوطني.

بلينكن يدعو بكين إلى إدارة الخلافات «بمسؤولية»

وزارة الدفاع الصينية قلقة من توسيع «أوكوس» وتذكر اليابان بـ «دروس التاريخ»

الجريدة...في ظل إشارات متضاربة تظهرها إدارة الرئيس جو بايدن تجاه الصين، حيث تسعى من جهة إلى إبقاء الضغط على بكين في عدة ملفات بينها المنافسة التجارية بينهما والعلاقة الصينية- الروسية، فيما تبدي من الجهة الأخرى حرصها على حد أدنى من استقرار العلاقة، دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس، الى أن تعالج الولايات المتحدة والصين الخلافات بينهما بـ «مسؤولية»، خلال ثاني زيارة له إلى هذا البلد في أقلّ من سنة. ووصل بلينكن أمس، إلى بكين، حيث سيجري محادثات مع نظيره الصيني وانغ يي وربما الرئيس الصيني شي جينبينغ. إدارة الخلاف واستهلّ وزير الخارجية الأميركي الذي وصل إلى الصين، أمس الأول، زيارته في شنغهاي بحضور مباراة في كرة السلّة بين فريقين يضمّان في صفوفهما لاعبين أميركيين. وتنزّه في جادة بوند الشهيرة على ضفاف نهر هوانغبو. واجتمع أنتوني بلينكن خلال المحطّة الأولى من جولته الصينية في شنغهاي بسكرتير الحزب الشيوعي بشنغهاي، تشن جينينغ، مؤكداً له أن الرئيس الأميركي جو بايدن ملتزم إقامة حوار «مباشر ومستدام» بين البلدين. وقال: «أعتقد أنه من المهم التأكيد على قيمة (...) في الواقع ضرورة (...) التحاور المباشر والتحدث مع بعضنا البعض وتوضيح خلافاتنا، التي هي حقيقية، والسعي لتخطيها». وأضاف: «واجبنا تجاه شعبنا، وحتّى تجاه العالم، يقضي بإدارة العلاقات بين بلدينا بمسؤولية». وشدّد تشن من جهته على الدور المهم للشركات الأميركية في الاقتصاد المحلي، قائلاً «سواء اخترنا التعاون أو المواجهة، فإن خيارنا سيؤثّر على رفاهية الشعبين والبلدين ومستقبل البشرية». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، إنه خلال الاجتماع مع تشن، أثار بلينكن المخاوف حيال «السياسات التجارية والممارسات الاقتصادية غير السوقية» للصين. موسكو: واشنطن تسعى لتمزيق العلاقات الروسية - الصينية وشدد بلينكن أيضاً على أن الولايات المتحدة تسعى إلى إقامة منافسة اقتصادية متطورة مع الصين، وتوفير فرص متكافئة للعمال والشركات الأميركية العاملة في الصين. وترفض الصين الانتقادات التي لا أساس لها بأن قدراتها التصنيعية مفرطة، وتؤكد أن صناعاتها التي تتنوع بين السيارات الكهربائية إلى ألواح الطاقة الشمسية تنافسية ومبتكرة. وقبل السفر إلى بكين، التقى الوزير الأميركي مديري شركات أميركية أكّد لهم أن البلدين بحاجة إلى «علاقة اقتصادية تعمل كما يجب بما يخدم مصلحة الطرفين». من شعب إلى شعب واجتمع بلينكن بعد ذلك بطلبة من جامعة نيويورك في شنغهاي، أعرب لهم عن رغبته في رؤية المزيد من الأميركيين يدرسون في الصين، مشيراً إلى أن الجامعات الأميركية مستعدّة لاستقبال طلّاب صينيين. وكانت بكين ندّدت مراراً بعمليات الاستجواب المشدّدة التي يتعرّض لها بعض مواطنيها، بمن فيهم طلّاب، عند وصولهم إلى الأراضي الأميركية، بالرغم من حيازتهم كلّ المستندات اللازمة. وصرّح بلينكن أن «الرئيس بايدن والرئيس شي جينبينغ عازمان على توطيد علاقاتنا من شعب إلى شعب». تايوان وروسيا وستكون تايوان في صلب المحادثات بين بلينكن والمسؤولين في بكين، لاسيّما بعدما أعطى الكونغرس الأميركي الثلاثاء الضوء الأخضر لحزمة مساعدات عسكرية بقيمة 95 مليار دولار لحلفاء واشنطن، بما في ذلك تايبيه. وعبرت بكين عن غضبها من الخطوة. ومن المتوقع أن يكون ملف روسيا خلافياً حيث تعهد بلينكن بممارسة الضغط على بكين بعد أن اتّهمتها واشنطن في الأسابيع الأخيرة بتزويدها بمواد وتكنولوجيات ذات استخدام مزدوج، يمكن أن تساعدها في جهودها لتوسيع إمكاناتها العسكرية، في أكبر عملية إعادة تسلّح تشهدها روسيا منذ الحقبة السوفياتية. وقال بلينكن الأسبوع الماضي في ختام اجتماع لمجموعة السبع في كابري في إيطاليا «إن كانت الصين تريد أن تقيم من جهة علاقات ودية مع أوروبا ودول أخرى، لا يمكنها من جهة أخرى أن تعزّز ما يعتبر أكبر تهديد للأمن الأوروبي منذ نهاية الحرب الباردة». وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أمس، إن زيارة بلينكن إلى الصين تهدف إلى «تمزيق العلاقات الروسية - الصينية». وأضاف: «تبحث واشنطن عن طرق لتمزيق العلاقات الروسية- الصينية قدر الإمكان. لقد قمنا بتوسيع التعاون بشكل جدي في العديد من المجالات مع بكين في الفترة الأخيرة. وهذا يثير غضب السياسيين الأميركيين وكبار مسؤولي إدارة بايدن». وأضاف، وفقاً لوكالة «تاس» الروسية للأنباء: «أعتقد أن بكين تفهم ذلك جيداً، ولن تتظاهر حتى بأنها مستعدة للتوصل إلى أي اتفاقات مع الأميركيين على حساب مصالح روسيا». من المسائل الخلافية الأخرى القانون الذي أقرّه الكونغرس الأميركي الثلاثاء، ويقضي بحظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة ما لم توافق شركته الأم الصينية «بايتدانس» على التنازل عن حصّتها فيه. ودعت الصين واشنطن في نهاية مارس إلى «احترام قواعد اقتصاد السوق»، مؤكّدة أنها ستّتخذ «كلّ التدابير الضرورية للحفاظ على حقوقها ومصالحها المشروعة». إلى ذلك، وجهت وكالة شينخوا في مقال أمس انتقادات لاذعة لبلينكن الذي تحدث عن استمرار «الإبادة الجماعية» في إقليم شينجيانغ الصيني الذي تعيش فيه اقلية الايغور المسلمة، وذلك في التقرير السنوي حول حقوق الإنسان في العالم. وقالت «شينخوا» إن مصداقية واشنطن كحكم في مجال حقوق الإنسان موضع شك عميق حول العالم. وتزامنت زيارة بلينكن مع مناورات بحرية أميركية ـ فلبينية سنوية تجري للمرة الأولى خارج المياه الإقليمية للفلبين مع تصاعد التوتر بين مانيلا وبكين التي تقول إن واشنطن تستعمل الفلبينيين كبيدق. وأشارت وزارة الدفاع الصينية الى أنها تعارض بشدة نشر الولايات المتحدة صواريخ بالستية متوسطة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وكانت واشنطن قالت انها ستنشر صواريخ لحماية المناورات مع الفلبين، مشددة على ان الصواريخ ليست جزءاً من التدريبات. كما جاءت الزيارة في ظل الحديث عن ضم اليايان الى تحالف اوكوس الذي يضم أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة، وتوسيع التحالف ليضم كذلك كندا، وربما كوريا الجنوبية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان رداً على سؤال حول هذا الأمر إن «الصين تشعر بقلق بالغ إزاء هذا الأمر، وهي تعارض بشدة قيام الدول المعنية بتكوين تجمعات حصرية، وبناء تحالف عسكري ثنائي أو متعدد الأطراف يستهدف الصين، وخلق الانقسام والمواجهة وإذكاء المواجهة». ودعا المتحدث اليابان الى «استخلاص الدروس من التاريخ، والتحدث والتصرف بحكمة فيما يتصل بالقضايا العسكرية والأمنية»...

يلين: الاقتصاد الأميركي قوي وكل الخيارات متاحة أمام قدرة الصين المفرطة

الراي..قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين لرويترز يوم أمس الخميس إن نمو الاقتصاد الأميركي من المرجح أنه أقوى مما أشارت إليه بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول والتي جاءت أضعف من المتوقع. وذكرت يلين أن إدارة الرئيس جو بايدن تبقي كل الخيارات متاحة للرد على تهديدات ناجمة عن قدرة الصين الصناعية المفرطة. وذكرت خلال مقابلة مع «رويترز نكست» تناولت موضوعات كثيرة، أن المقترح الأميركي لاستغلال فوائد أصول روسية مجمدة بقيمة 300 مليار دولار في مساعدة أوكرانيا قد تحظى بتأييد واسع من الحلفاء في مجموعة السبع. وأضافت أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول قد يُعدل برفعه بعد توافر مزيد من البيانات وأن التضخم سيتراجع إلى مستويات طبيعية أكثر بعد أن أدت مجموعة من العوامل «غير المألوفة» إلى تراجع الاقتصاد إلى أضعف مستوياته منذ قرابة عامين. وتابعت: «يواصل الاقتصاد الأميركي أداءه الجيد للغاية»، وذلك ردا على تقرير لوزارة التجارة أظهر أن الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة نما 1.6 في المئة على أساس سنوي في الربع الماضي. ويأتي ذلك أقل من نسبة 2.4 في المئة التي قدرها اقتصاديون وأقل من نصف معدل الربع الأخير من 2023. وأظهر التقرير أيضا تزايدا مقلقا في التضخم مع صعود مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستثني أسعار الأغذية والطاقة، 3.7 في المئة على أساس سنوي بعد ارتفاعه اثنين في المئة في الربع الأخير من 2023. وقللت يلين من ارتفاع التضخم عن المستوى المستهدف عند اثنين في المئة. وأردفت: «الأساسيات هنا تتماشى مع استمرار تراجع التضخم إلى مستويات طبيعية»...

ماكرون يحذر: أوروبا تموت «ينتظرها مزيد من التراجع أمام القوى العظمى مع تأخرها عسكرياً واقتصادياً»

• «صحوتنا لا تزال ضعيفة بمواجهة التسلح العالمي وقواعد اللعبة تغيرت بسبب قوى مثل روسيا وإيران»

• «على الأوروبيين إظهار أنهم ليسوا تابعين للولايات المتحدة وبناء درع مضادة للصواريخ»

الجريدة...حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في كلمة ألقاها بجامعة السوربون في باريس، أمس، من أن أوروبا تواجه خلال العقد المقبل خطر «الموت»، أو التراجع أمام القوى العظمى الأخرى، مشيراً إلى مخاطر تأخر القارة الأوروبية عسكرياً، والتدهور الاقتصادي مقارنة بالصين والولايات المتحدة. ودعا ماكرون الدول الأوروبية إلى صياغة استراتيجية دفاعية أوروبية «ذات مصداقية» في مواجهة «الصواريخ الروسية»، وتحدث عن «تغير قواعد اللعبة» بسبب قوى مثل روسيا وإيران، معرباً عن أسفه لـ «الصحوة التي لا تزال ضعيفة جداً في مواجهة إعادة التسلح الواسعة في العالم». وفي مواجهة احتمال فكّ الارتباط الأميركي، دعا الرئيس الفرنسي إلى «أوروبا قوية» قادرة على «فرض احترامها» و«ضمان أمنها» واستعادة «استقلالها الاستراتيجي»، مشدداً على ضرورة أن تُظهر أوروبا أنها ليست تابعةً للولايات المتحدة. وأكد الحاجة إلى «درع مضادة للصواريخ» وبناء «قدرة أوروبية في مجال الأمن والدفاع السيبراني»، مدافعاً عن «إعطاء الأولوية للموردين الأوروبيين في شراء المعدات العسكرية». وقبل انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في التاسع من يونيو المقبل، التي يرجح أن يحقق فيها اليمين المتطرف مكاسب كبيرة، أظهر استطلاع حديث أجرته مؤسسة «ايفوب فيديسيال» بالتعاون مع «لوفيغارو» وراديو «سيد»، أن اليمين المتطرف الفرنسي بزعامة مارين لوبان قد يفوز بالانتخابات الرئاسية المقررة في 2027. وأظهر الاستطلاع أنه يمكن لرئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال، الذي نجح خلال أشهر قليلة في ترسيخ نفسه في المشهد السياسي كأحد المتنافسين الأقوياء على خلافة ماكرون لكن لم يعلن بعد نيته الترشح، التأهل للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بنسبة 20 في المئة من الأصوات، مقابل 35 في المئة للوبان، و14 في المئة لمرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلونشون.

حملة بايدن تفقد الزخم..وترامب منهك من المحاكم

الجريدة...تبخرت معظم النتائج الإيجابية التي حققها الرئيس الأميركي الديموقراطي جو بايدن في استطلاعات الرأي الأخيرة بالولايات الحاسمة الرئيسية حول الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، حيث أضر تيار عميق من التشاؤم بشأن مسار الاقتصاد الأميركي بشعبيته بين الناخبين. وأظهر استطلاع لـ «بلومبرغ نيوز» و«مورنينغ كونسلت» في أبريل، أن بايدن يتقدم في واحدة فقط من الولايات السبع التي يرجح أن تحدد نتيجة مواجهته مع المرشح الجهوري دونالد ترامب، حيث يتقدم في ميشيغان بنقطتين مئويتين. وقالت «بلومبرغ» إن بايدن يتخلّف بنسبة قليلة عن ترامب في بنسلفانيا وويسكونسن، لكنّه يتخلف بنسبة أكبر في جورجيا وأريزونا ونيفادا ونورث كارولينا. وذكرت أن هذه النتائج تمثّل إلى حد كبير عودة إلى الحالة السابقة للسباق الرئاسي، قبل أن يبدو أن خطاب حالة الاتحاد القوي الذي ألقاه بايدين في مارس قد دفعه إلى أفضل أداء له في الاستطلاع الشهري منذ بدايته في أكتوبر. في المقابل، يبدو ترامب منهكاً من المثول أمام المحكمة، حيث اسؤنفت اليوم محاكمته الجنائية التاريخية في نيويورك، مع مواصلة ناشر سابق لصحيفة صفراء الإدلاء بشهادته، وكان عمل على «قتل» أكثر الفضائح إحراجا للرئيس السابق خلال حملته للانتخابات الرئاسية في 2016. وتتطوي المحاكمة التي بدأت مرافعاتها الاثنين في محكمة مانهاتن على رهان كبير له، فهذه القضية الجزائية هي الوحيدة بين الدعاوى الأربع المرفوعة ضده التي ينظر فيها القضاء قبل اقتراع نوفمبر. وكان ديفيد بيكر (72 عاما) الذي كان يملك «ذي ناشيونال إنكوايرر»The National Enquirer، وهي مجلة ذات عناوين مثيرة توزع في مراكز التسوق، بدأ يكشف للمحلفين الـ 12 الثلاثاء الجانب الخفي من حملة «صديقه» ترامب نوفمبر 2016 للوصول إلى البيت الأبيض. وشهادة بيكر حاسمة للادعاء الذي يسعى إلى إدانة مرشح الحزب الجمهوري بتهمة إدراج 130 ألف دولار التي دُفعت لنجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، تحت بند «رسوم قانونية» لشراء صمتها عن إقامة علاقة جنسية معه في 2006، في وقت كان متزوجا من ميلانيا ترامب، فيما هو ينفي ذلك. وإضافة إلى الـ 130 ألف دولار التي دفعت لدانييلز، تم دفع 30 ألفا لبواب برج ترامب الذي أراد كشف «قصة عن طفل غير شرعي» للمرشح آنذاك، و150 ألفا لعارضة الأزياء السابقة في مجلة بلاي بوي، كارين ماكدوغال، لتلتزم الصمت بشأن علاقة أقامتها مع ترامب. وكل هذه عناصر أساسية للادعاء الذي يريد إثبات وجود خطة لطمس أي فضيحة. ويحاكم ترامب في 34 تهمة تتعلق بتزوير وثائق محاسبية من مجموعته العقارية «منظمة ترامب»، لإخفاء المبلغ الذي دفع لدانيبلز، لكن هيئة الدفاع عنه تؤكد شرعية هذه المدفوعات، وتنفي أي «مؤامرة» بهدف «تزوير» انتخابات عام 2016. وأخيرا، يتعيّن على قاضي محكمة مانهاتن أن يتخذ قرارا منفصلا بشأن العقوبات المحتملة ضد ترامب بتهمة الازدراء، بسبب هجماته على الإنترنت وشبكات التواصل ضد الشهود والمحلفين. الى ذلك، أعلن المدّعي العام في ولاية أريزونا الأميركية توجيه الاتّهام إلى 18 شخصا في إطار قضية لمحاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية في 2020 لمصلحة ترامب. ومن بين هؤلاء، رودي جولياني المحامي الشخصي السابق لترامب. وتستند الاتهامات إلى محاولة نسب عدد من كبار الناخبين الممثلين لسكان أريزونا، الى ترامب في هذه الولاية التي فاز فيها جو بايدن بفارق طفيف بانتخابات في 2020. ولم يوجّه الاتّهام إلى الرئيس الأميركي السابق، لكن القضاء اعتبره شريكا في المؤامرة غير متّهم، حسب صحيفة واشنطن بوست. وبعد ميشيغن وجورجيا ونيفادا، باتت أريزونا رابع ولاية تطلق ملاحقات قضائية ضد أشخاص حاولوا وضع قوائم بديلة لناخبين كبار.

المعارضة الإسبانية: تهديد سانشيز بالاستقالة مسرحية

الجريدة....اتهم زعيم حزب المعارضة الرئيسي في إسبانيا، رئيس الوزراء بيدرو سانشيز اليوم بتقديم «مسرحية» أمام العالم من خلال تهديده بالاستقالة بعد فتح تحقيق بحق زوجته. وأكد زعيم الحزب الشعبي ألبرتو نونييس فيخو (يمين) أن «الأغلبية العظمى» من الإسبان «تشاهد بذهول المسرحية الأخيرة التي قدّمها سانشيز». وأضاف أن «رئيس حكومة جدير بأمتنا لا يعرضها للعار الدولي»، متهماً سانشيز بـ «إطلاق عملية بقاء سياسي من خلال السعي إلى تحريك الناس على أساس التعاطف، لأنه لا يستطيع فعل ذلك بالاعتماد على إدارته». وأعلن رئيس الوزراء الإسباني أمس الأول، بشكل مفاجئ، أنّه «يفكّر» في إمكانية تقديم استقالته بعد إعلان فتح تحقيق ضدّ زوجته بتهمة استغلال النفوذ والفساد، وأعفى نفسه من الواجبات الرسمية حتى الاثنين لاتخاذ قرار. وندّد سانشيز بشكوى تستند إلى حقائق «غير موجودة» وحملة «مضايقة» تقودها وسائل إعلام «متشدّدة»، وتدعمها المعارضة اليمينية واليمينية المتطرّفة ضدّ زوجته.

إقالة رئيس البرلمان البلغاري لفشله في دوره

الجريدة...أقالت الأغلبية المشكلة حديثاً، رئيس الجمعية الوطنية البلغارية (البرلمان) روزين جيليازكوف، اليوم، قبل شهر ونصف الشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية في البلاد. وأقيل جيليازكوف، ممثل ائتلاف «جيرب-اتحاد القوى الديموقراطية»، في البرلمان المؤلف من 240 مقعداً بموافقة 129 صوتاً من ائتلاف «نحن نواصل التغيير-بلغاريا الديموقراطية» وحزب النهضة، وبالإضافة إلى أحزاب أخرى. وتم اتهام جيليازكوف، الذي انتخب في أبريل 2023 بعد انتخابات الجمعية الوطنية السابقة بوقت قصير، بالفشل المنهجي في أداء واجباته كرئيس للبرلمان. ووفقاً للقواعد، سيتولى نائب رئيس البرلمان، وهو ممثل لأكبر حزب أو ائتلاف برلماني، رئاسة البرلمان، حتى يتم انتخاب رئيس جديد له. وعلى ذلك، ستترأس البرلمان في الوقت الحالي روزيتا كيروفا، وهي أيضاً من ائتلاف جيرب-اتحاد القوى الديموقراطية، الذي يشغل 69 مقعداً.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي: نرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو أي مكان آخر..اللحوم تلحق بالأسماك والدواجن في حملة المقاطعة المصرية..ملك مصر السابق يقتفي أثر أسرته بالإسكندرية..جدل وغضب حول سحب جنسيات في السودان..ومجلس السيادة يوضح..ليبيا: حكم قضائي ثانٍ بوقف تنفيذ فرض ضريبة على العملات الأجنبية..سحب كتيبات عن الثقافة الجنسية تتطرق للمثلية من معرض تونس للكتاب..الرئيس الموريتاني يرفع شعار «محاربة الفساد» للإعلان عن ترشحه..

التالي

أخبار لبنان..«بلومبيرغ»: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع «حزب الله»..الدبلوماسية الأميركية والفرنسية ترمي بثقلها لمنع «الحرب الشاملة»..سيجورنيه اليوم في بيروت بلا ورقة مسبوقاً بتصعيد في الجنوب..هوكشتين إلى بيروت لـ«حفظ قواعد الاشتباك»؟..التلموديون يرفضون سايكس - بيكو: نريد مستوطنة في جـنوب لبنان..مقتل مسؤولَين من «الجماعة الإسلامية» بضربة إسرائيلية في شرق لبنان..قائد «اليونيفيل» يعبّر عن قلقه من استمرار المواجهات..خبراء: إسرائيل انتقلت من الدفاع إلى الهجوم في جنوب لبنان..تقرير «هيومن رايتس» عن تعذيب لاجئين سوريين وترحيلهم من لبنان يثير جدلاً..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

أخبار وتقارير... عشية زيارة ماكرون لروسيا.. دعوة فرنسية للحوار..واشنطن تتوقع وجهة "التحرك الروسي".. وأوكرانيا ترجح الحل الدبلوماسي..قرب الحدود الروسية... متظاهرون مستعدون للدفاع عن بلدهم أوكرانيا..الاستخبارات الأميركية: روسيا جاهزة بنسبة 70 % لتنفيذ غزو واسع لأوكرانيا.. واشنطن تتوقع سقوط كييف بـ 72 ساعة إذا غزتها روسيا..ألمانيا تدرس إرسال قوات إضافية إلى ليتوانيا..أميركا: مئات يحتجون على قتل الشرطة رجلاً أسود خلال مداهمة.. إسلام آباد: مقتل 20 إرهابياً في عمليات أمنية ببلوشستان..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,650,278

عدد الزوار: 6,998,731

المتواجدون الآن: 77