أخبار وتقارير..«حماس»: المقترح الإسرائيلي بشأن الهدنة لا يلبي أيا من طلبات الفلسطينيين..إسرائيل تنشر للمرة الأولى منظومة «القبة البحرية» للتصدي لهدف فوق إيلات..عمدة مدينة بلجيكية يقرر رفع العلم الفلسطيني أمام مبنى البلدية..وزير الخارجية البريطاني يتوجه إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات في شأن غزة وأوكرانيا..إندونيسيا: تنظيم مسيرة بآسيا وأوروبا دعماً لغزة..روسيا تعلن اجتياح الفيضانات أكثر من 10 آلاف منزل..«مقترح ترامب» للأزمة الأوكرانية: شبه جزيرة القرم ودونباس لروسيا..ألمانيا تنشر آلاف الجنود في ليتوانيا وترامب يعرض على بوتين القرم ودونباس..باريس لا ترى «مصلحة» بعد اليوم في إجراء محادثات مع المسؤولين الروس..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 نيسان 2024 - 7:04 ص    القسم دولية

        


«حماس»: المقترح الإسرائيلي بشأن الهدنة لا يلبي أيا من طلبات الفلسطينيين..

الراي.. قالت حركة «حماس» في وقت مبكر من اليوم، إن الاقتراح الإسرائيلي الذي تلقته من وسطاء قطريين ومصريين لا يلبي أيا من مطالب الفصائل الفلسطينية. إلا أن الحركة أضافت في بيان أنها ستدرس الاقتراح وستقدم ردها إلى الوسطاء.

إسرائيل تنشر للمرة الأولى منظومة «القبة البحرية» للتصدي لهدف فوق إيلات

الراي.. نشرت إسرائيل للمرة الأولى منظومتها الدفاعية الصاروخية الجديدة المحمولة على متن سفينة حربية والمسماة «سي دوم» (القبة سي)، وذلك بهدف التصدي لهدف اخترق المجال الجوي للبلاد قرب مدينة إيلات في أقصى الجنوب، وفق ما أفاد الجيش الإسرائيلي الثلاثاء. وقال الجيش في وقت مبكر اليوم في بيان "تم اعتراض الهدف بنجاح بواسطة منظومة الدفاع البحرية (سي دوم)»، مشيرا إلى أنه «لم تقع إصابات ولا أضرار». ولم يؤكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ما إذا كان الهدف طائرة مسيّرة، لكنه أفاد لوكالة فرانس برس أن هذا كان «أول استخدام عملي لـ (سي دوم)»...

عمدة مدينة بلجيكية يقرر رفع العلم الفلسطيني أمام مبنى البلدية

الراي..قرر عمدة مدينة (إيفير) التابعة للعاصمة البلجيكية بروكسل رضوان شهيد اليوم، رفع العلم الفلسطيني أمام مبنى البلدية دعما للشعب الفلسطيني. وقام شهيد بهذه الخطوة رغم أن هذه المبادرة لم تحظ بالإجماع داخل المجلس البلدي. لكن مع ذلك تم رفع العلم الفلسطيني أمام قاعة بلدية مدينة (إيفير) حيث يرفرف الآن إلى جانب علمي بلجيكا وأوروبا علما أن قرار رفعه جاء بناء على طلب تقدمت به الجمعية البلجيكية الفلسطينية. وعن هذا الموضوع قال شهيد «لتكن الأمور واضحة فهذا العلم هو دعم للشعب الفلسطيني لا أكثر ولا أقل وبالتالي لا يعبر عن دعم لأي شيء آخر إذ أن الأمر بمثابة دعم لشعب يعاني ويتضور جوعا ويترك مهجورا». وأوضح شهيد أن الهدف من ذلك هو دعم أولئك الذين تعرضوا للمذابح لعدة أسابيع أو حتى لعدة أشهر.

وزير الخارجية البريطاني يتوجه إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات في شأن غزة وأوكرانيا..

الراي..يتوجه وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون إلى واشنطن اليوم، لإجراء محادثات مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن تتناول النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. وقال بيان للخارجية البريطانية إن كامرون سيدعو إلى إجراء «تحقيق كامل وعاجل وشفاف» في الغارة الجوية الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل سبعة من عمال الإغاثة في غزة الأسبوع الماضي. وتلقت الحكومة البريطانية دعوات لتعليق تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بعد مقتل ثلاثة بريطانيين يعملون في مؤسسة «المطبخ المركزي العالمي» الخيرية ومقرها الولايات المتحدة في الغارة. وحذّر أكثر من 600 محام، بينهم قضاة سابقون في المحكمة العليا البريطانية، في رسالة من أن لندن تخاطر بانتهاك القانون الدولي من خلال الاستمرار في السماح بتصدير الأسلحة إلى إسرائيل. وأشار البيان إلى أنه من المتوقع أن يتطرق كامرون إلى مسألة تصدير الأسلحة خلال مؤتمر صحافي مشترك مع بلينكن الساعة 15,30 بتوقيت غرينتش، لكنه لن يعلن عن أي تغيير في سياسة بلاده، وفقا لمصادر حكومية بريطانية. وأضافت الخارجية أن كامرون «سيشدد على أن مقتل العاملين في المجال الإنساني من (المطبخ المركزي العالمي) أمر غير مقبول على الإطلاق وأنه يتعين إجراء تغييرات كبيرة لضمان سلامة عمال الإغاثة على الأرض». وذكر البيان أن المحادثات بين كامرون وبلينكن ستركز أيضا على «مسار تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وإيصال كميات أكبر من المساعدات الإنسانية إلى غزة». وسيحض كاميرون أيضا الكونغرس الأميركي على الموافقة على حزمة مساعدات عسكرية مقترحة لأوكرانيا بقيمة 60 مليار دولار يعرقلها نواب جمهوريون منذ أشهر. والتزمت الدول الأوروبية بتقديم أكثر من 184 مليار دولار لأوكرانيا، بينها أكثر من 15 مليار دولار من بريطانيا. وبالإضافة إلى ذلك، تعهدت الولايات المتحدة بتقديم نحو 74 مليار دولار. وحذر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الأحد من أن أوكرانيا ستخسر حربها مع روسيا إذا لم يوافق الكونغرس الأميركي على حزمة المساعدات المجمدة. وأكد كامرون قبيل بدء زيارته أن «نجاح أوكرانيا وفشل بوتين أمران حيويان للأمن الأميركي والأوروبي»...

إندونيسيا: تنظيم مسيرة بآسيا وأوروبا دعماً لغزة

الجريدة..نظم تحالف الشعب الإندونيسي للدفاع عن فلسطين برنامجاً تضامنياً وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا، اليوم ، معلناً عزمه تنظيم مسيرة عالمية تنطلق من إندونيسيا نحو دول في آسيا باتجاه أوروبا، والمطالبة بتدخل عسكري للدول الإسلامية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة. وتخلل البرنامج التضامني دعاء لأهل غزة وجميع المدن الفلسطينية، كما حث المتحدثون في الوقفة الاحتجاجية الجمهور الإندونيسي على الاستمرار في سلوك مقاطعته الاقتصادية ومواصلة التبرع للشعب الفلسطيني عبر المؤسسات الرسمية والشعبية المهتمة بالعمل الإنساني في فلسطين.

روسيا تعلن اجتياح الفيضانات أكثر من 10 آلاف منزل في مناطق الأورال وفولغا وغرب سيبيريا

الراي..أعلنت روسيا، اليوم الاثنين أن الفيضانات اجتاحت أكثر من 10 آلاف منزل في مناطق الأورال وفولغا وغرب سيبيريا، فيما تواصل أجهزة الطوارئ إخلاء مدن تشهد ارتفاعا في منسوب أنهر. والأحد أعلنت روسيا حالة طوارئ فدرالية في منطقة أورينبورغ، حيث غمرت مياه نهر الاورال مساحة كبيرة من مدينة أورسك ويرتفع منسوبه إلى مستويات خطيرة في مدينة أورينبورغ. وقالت وزارة الطوارئ الروسية على منصات التواصل الاجتماعي إن «في أراضي سيبيريا وبرفولجي (منطقة الفولغا) والمناطق الفدرالية المركزية، يُتوقع ارتفاع في درجة حرارة الهواء وذوبان الثلوج بشكل نشط وتشكل أنهر» وأضافت أن المياه «أغرقت أكثر من 10400 منزل سكني». وأجلت روسيا بالفعل آلاف الأشخاص غالبيتهم في منطقة أورينبورغ القريبة من كازاخستان. وغمرت المياه مساحة كبيرة من مدينة أورسك بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة بانهيار سد مجاور. وأعلنت سلطات منطقة أورينبورغ أن منسوب نهر الأورال في أورسك «انخفض بمقدار تسعة سنتيمترات» لكن مستويات المياه في مدينة أورينبورغ التي تعد قرابة 550,000 نسمة، بصدد الوصول إلى عتبات خطيرة. وقالت الحكومة الإقليمية إن «في أورينبورغ ارتفع منسوب المياه في يوم واحد بمقدار 16 سنتيمترا وصولا إلى 872 سنتيمترا». ونقلت وسائل إعلام روسية عن رئيس بلدية المدينة سيرغي سالمين قوله إنه من المتوقع أن يكون الفيضان «غير مسبوق»، محذرا من عمليات إجلاء قسرية. وتوقعت الأرصاد الروسية روسجيدروميت أن تبلغ الفيضانات ذروتها في أورينبورغ الأربعاء وأن تطال العديد من أحياء المدينة. وحذرت السلطات أيضا من ارتفاع «حتمي» في منسوب المياه في منطقتي تيومين وكورغان بسيبيريا، وسط توقعات بارتفاع منسوب نهر توبول الكبير. وقالت أجهزة الطوارئ في مدينة كورغان، التي تعدّ نحو 300 ألف شخص وتقع بالقرب من الحدود الكازاخستانية، إنها بدأت «عمليات إجلاء وقائية» ونقلت 571 شخصا. وكان الكرملين قد طلب من السلطات في كورغان وتيومين التأهب، مشيرا إلى «حالات شاذة في الطبيعة»...

«مقترح ترامب» للأزمة الأوكرانية: شبه جزيرة القرم ودونباس لروسيا

الراي.. وسط مناشدات أوكرانيا لإرسال مزيد من السلاح الغربي، وإلا خسارة الخطوط الأمامية أمام القوات الروسية، أطلّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بخطة لـ «إنهاء الحرب». فقد أبلغ ترامب، مقربين منه، أنه يمكن أن ينهي الحرب من خلال الضغط على كييف، للتخلي عن بعض الأراضي، وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست». وأضافت في تقرير الأحد، أن الرئيس السابق ينوي التغاضي عن انتهاك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لحدود معترف بها دولياً، بالقوة. وقال أشخاص، ناقشوا الأمر مع الرئيس السابق أو مستشاريه، وتحدثوا للصحيفة من دون الكشف عن هويتهم، إنه بموجب «مقترح ترامب» تتنازل أوكرانيا عن شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس الحدودية لروسيا. وتابع التقرير أن النهج الجديد لترامب يعاكس تماماً سياسة الرئيس جو بايدن، التي ركزت على الحد من الغزو الروسي وتقديم مساعدات عسكرية لكييف. وفي سعيه للعودة إلى السلطة، تفاخر المرشح الجمهوري في كثير من الأحيان بأنه قادر على التفاوض على اتفاق سلام خلال 24 ساعة إذا تم انتخابه، حتى قبل توليه منصبه، لكنه رفض أن يحدد علناً كيف سيسوي سريعاً الحرب المستمرة منذ فبراير 2022. في المقابل، يحاول بعض أنصار ترامب إقناعه بعدم السير بهذا المشروع، بحجة أن قبول السيطرة الروسية على أجزاء من أوكرانيا من شأنه أن يوسع نطاق «ديكتاتورية بوتين» بعد أكبر حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

ألمانيا تنشر آلاف الجنود في ليتوانيا وترامب يعرض على بوتين القرم ودونباس

الخطة الجدلية تشمل وقف توسّع «الناتو» في البلدان المتاخمة لروسيا

• المرشح الجمهوري دعا «ناتو» إلى كبح مطامعه التوسعية

الجريدة..على وقع التغيرات الأمنية، التي فرضتها الحرب الروسية - الأوكرانية على أوروبا، بدأ الجيش الألماني (بوندسفير)، أمس الاثنين، ينفذ مهمة نشر آلاف الجنود في ليتوانيا، التي تشكل أراضيها جزءاً من الحدود الشمالية الشرقية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في إطار الاستعدادات الغربية لأي هجوم محتمل. وبعد موافقة الحكومة الألمانية على أول نشر دائم للقوات خارج أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية، التي انتهت في سبتمبر 1945، أعلن وزير الدفاع بوريس بستوريوس أن «إتمام المهمة ونشر جميع الجنود البالغ عددهم 4800 جندي سيستمر حتى عام 2027، ونجاحها يتطلب إجراء تغييرات على الأرض وتوفير البنى التحتية اللازمة للجنود وعوائلهم». وقال بيستوريوس، خلال توديع القيادة المتقدمة للمهمة، إن «هذا يوم مهم للجيش الألماني. هذه المرة الأولى التي نقوم فيها بنشر مثل هذه الوحدة بشكل دائم خارج ألمانيا»، واصفاً بداية تمركز اللواء في ليتوانيا بأنها خطوة مهمة لقدرة «الناتو» على نشر القوات. واستجابة للوضع الأمني المتغير في أوروبا، تعهدت الحكومة الألمانية بنقل وحدة قتالية جاهزة للاشتباك وقادرة على العمل بشكل مستقل إلى ليتوانيا. وفي وقت سابق، كشف وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي عن اتخاذ دول «الناتو» قراراً بإنشاء مهمة مشتركة في أوكرانيا، مؤكداً أنها لا تعني الذهاب إلى الحرب، ولكن استعداداً لاستخدام قدرات التنسيق والتدريب والتخطيط لدى الحلف لدعمها بطريقة أكثر تنسيقاً وتدريب قواتها بشكل أكثر نشاطاً في بولندا. وبينما أعلن الجيش الروسي استخدامه تكتيكات «دائرة النار» في ضرب مواقع أوكرانية على محور أرتيوموفسك، كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن خطته المثيرة للجدل «لإنهاء الحرب» والتي ينوي من خلالها الضغط على أوكرانيا والتغاضي عن انتهاك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لحدود معترف بها دولياً، بالقوة. ووفقاً لصحيفة «واشنطن بوست»، فإن ترامب أسرّ لمقربين من أنه يمكن أن ينهي الغزو الروسي من خلال الضغط على أوكرانيا للتخلي عن بعض الأراضي، وتحديداً شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس الحدودية. وتنص خطة ترامب أيضاً على أن يوقف حلف الناتو خططه التوسعية في البلدان المتاخمة للحدود الروسية وذلك لتخفيف التوتر، مما أثار حفيظة بعض أنصاره، الذين حذروا من أنها ستطلق يد نفوذ بوتين، وتمثل تحولاً استراتيجياً كبيراً للموقف الأميركي من أوكرانيا، خصوصاً أن الرئيس الحالي جو بايدن يعطي الأولوية المطلقة لدعمها ومكافحة العدوان الروسي. وفي تفاصيل الخبر: في الوقت الذي حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من خسارة الحرب ما لم يقر الكونغرس مساعدات بقيمة 60 مليار دولار، كشف المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب عن خطة مثيرة للجدل لإنهاء الحرب تنص على التنازل عن شبه جزيرة القرم ودونباس لمصلحة روسيا، ووقف توسع حلف شمال الأطلسي في شرق أوروبا، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست. وتفاخر ترامب مرارا بأنه قادر على التفاوض على اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة إذا تم انتخابه، حتى قبل توليه منصبه، لكنه رفض أن يحدد علنا كيف سينهي هذه الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، وأودت بحياة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين. وكشف عن خطته المثيرة للجدل خلال محادثة خاصة مع بعض المقربين منه، حيث أكد أن كلا من روسيا وأوكرانيا تبحثان عن مخرج من الحرب يحفظ ماء الوجه، وأنه يمكن إنهاء هذا الصراع من خلال الضغط على كييف للتخلي عن بعض الأراضي، لاسيما أن بعض الأوكرانيين «منفتحون على الانضمام إلى روسيا». وتنص خطة ترامب أيضا على أن يوقف حلف شمال الأطلسي (ناتو) خططه التوسعية في البلدان المتاخمة للحدود الروسية، لتخفيف التوتر مع موسكو، ما أثار حفيظة بعض أنصاره، الذين حذروا من أنها ستطلق يد نفوذ بوتين، وتمثل تحولا استراتيجيا كبيرا للموقف الأميركي من أوكرانيا، خصوصا أن الرئيس الحالي جو بايدن يعطي الأولوية المطلقة لدعم كييف ومكافحة العدوان الروسي. في هذا السياق، أكد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الذي يحافظ على اتصالات مع ترامب، أن بوتين «لا يستطيع الفوز»، داعيا إلى انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي كوسيلة لإنهاء الحرب. من جهتها، ورداً على خطة ترامب، نفت حملته الانتخابية هذه الأنباء باعتبارها صادرة عن مصادر غير مطلعة، وشددت على أن مرشح الحزب الجمهوري يركز على وقف العنف، من دون أن تقدم أي تفاصيل حول استراتيجيته بخصوص الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شدد على أنه لن يقبل التنازل عن أي منطقة، بينما أوضحت الباحثة في مركز ستيمسون إيما أشفورد أن تبادل الأراضي مقابل وقف إطلاق النار من شأنه أن يضع أوكرانيا في وضع أسوأ من دون ضمانات بأن روسيا لن تعيد تسليح نفسها، وتستأنف الأعمال العدائية، كما فعلت في الماضي، ووصفت خطة ترامب بـ«الصفقة الفظيعة». في هذه الأثناء، حذر الرئيس الأوكراني زيلينسكي من خسارة الحرب ما لم يقر الكونغرس الأميركي حزمة المساعدات العسكرية بقيمة 60 مليار دولار، بينما تكثف روسيا ضغوطها في شرق أوكرانيا. وقال زيلينسكي، خلال اجتماع عبر الفيديو لمنصة «يونايتد 24» لجمع التبرعات، والتي تشرف عليها كييف، إنه «يتوجب القول للكونغرس بشكل محدد إنه في حال لم يساعد أوكرانيا، فإنها ستخسر الحرب»، مؤكدا أنه «بدون دعم الكونغرس، سيكون من الصعب علينا الانتصار، أو حتى البقاء» كدولة. وأشار إلى أنه «إذا خسرت أوكرانيا الحرب فستتعرض دول أخرى للهجوم»، معتبرا أن روسيا التي بدأت هجومها في فبراير 2022 ستستعمل التهديد النووي لتخويف المجتمعات الغربية. وكانت الإدارة الأميركية بقيادة جو بايدن أقرت برنامج مساعدات عسكرية واقتصادية لكييف بقيمة 60 مليار دولار، وهو معطل في الكونغرس منذ العام الماضي، بسبب الانقسامات بين الديموقراطيين والجمهوريين، بينما بدأ العد العكسي للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر المقبل. ورفض أعضاء الكونغرس الجمهوريون دراسة نص برنامج المساعدات بصيغته الحالية، بسبب الخلاف مع الديموقراطيين حول ملف الهجرة في الولايات المتحدة، وهو الملف الذي ترتكز عليه حملة ترامب الانتخابية. وتطلب كييف من حلفائها الغربيين مزيدا من الذخائر وأنظمة الدفاع الجوي منذ أشهر للتصدي لتقدم الجيش الروسي، حيث ضرب بشكل منتظم البنية التحتية للطاقة بأوكرانيا في الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي أدى إلى إغراق مناطق عدة في الظلام. وأقر الجيش الأوكراني الأحد بأن الوضع حول تشاسيف يار، وهي بلدة صغيرة تقع جنوب شرق كراماتورسك، التي تمثل مركزا مهما للسكك الحديد والخدمات اللوجستية، «صعب ومتوتر»، حيث كثف الروس ضغوطهم بالمشاة والمركبات القتالية المدرعة التي تساندها طائرات هجومية. وقالت السلطات الأوكرانية إن وابلا من الهجمات بطائرات مسيرة روسية تسبب في أضرار بمنطقتي أوديسا وميكولايف بجنوبي أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذا الهجوم تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في 14 قرية بمنطقة ميكولايف شرق أوديسا. شرائح تايوان تنعش إدارة بايدن وافقت شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية العملاقة «تي إس إم سي» على بناء معمل لأشباه الموصلات في أريزونا سيكون الثالث، ليصل إجمالي استثماراتها في الولايات المتحدة إلى 65 مليار دولار. وأشادت كبيرة مستشاري الرئيس جو بايدن بشأن الاقتصاد لايل برينارد أمس بالاستثمار المتزامن مع عام سيشهد انتخابات رئاسية، معتبرة أنه «فصل جديد بالنسبة لصناعة أشباه الموصلات الأميركية»...

الاتحاد الأوروبي يوافق على تشديد القيود على الواردات الزراعية الأوكرانية

فرانس برس.. وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي الاثنين على تشديد القيود على الواردات الزراعية التي مصدرها اوكرانيا، وفق ما أفادت الرئاسة البلجيكية للمجلس الأوروبي. وبحسب الاتفاق سيتم تمديد إعفاء منتجات أوكرانيا من الرسوم الجمركية لعام واحد اعتبارا من يونيو، مع وضع سقف على واردات الدواجن والبيض والسكر والذرة والعسل والشوفان يوازي معدل الكميات المستوردة بين منتصف العام 2021 ونهاية العام 2023، على أن يعاد تلقائيا فرض رسوم عليها اذا تجاوزت هذا السقف. ولم يتم وضع سقف للقمح، وهو ما طالبت به دول مثل فرنسا وبولندا في البداية. ويتطلع المشرعون إلى انتخابات يونيو التي ستؤدي إلى تشكيل برلمان جديد. ويحرص كثر، وخصوصا المحافظين واليمينيين المتطرفين، على أن يظهروا للمزارعين الأوروبيين أنهم في صفهم. وما زال يتعين إضفاء طابع رسمي على الاتفاق المبدئي في اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي سيعقد في وقت متأخر الاثنين وأن تصادق عليه لجنة في البرلمان الأوروبي الثلاثاء. وكان دبلوماسيون أشاروا في وقت سابق إلى أن الحدود القصوى ستقتطع نحو 240 مليون يورو (260 مليون دولار) مما تجنيه المنتجات الزراعية الأوكرانية في الاتحاد الأوروبي مقارنة بالعام 2023. وتقول أوكرانيا إنها لا توفر سوى نحو 1% من إنتاج البيض في أسواق الاتحاد الأوروبي و2% من الدواجن بينما تعوض نقص السكر في أسواق التكتل. وسعى الاتحاد الأوروبي للحفاظ على تضامنه مع أوكرانيا والاستماع إلى مطالب المزارعين الأوروبيين الذين يحتجون على انخفاض الدخل في تطوّر يحمّلون المسؤولية عنه جزئيا إلى السلع الأوكرانية التي يقولون إنها تقوّض أسواقهم. وأصدر البرلمان الأوروبي بيانا قال فيه إنه إذا كان هناك "اضطراب كبير في سوق الاتحاد الأوروبي أو أسواق دولة أو أكثر من دول الاتحاد الأوروبي بسبب الواردات الأوكرانية، مثل القمح، فإن النص يخوّل المفوضية (الأوروبية) اتّخاذ إجراءات سريعة وفرض أي تدابير تراها ضرورية". وقالت ساندرا كالنيتي مقررة الاتفاق وعضوة البرلمان الأوروبي عن حزب الشعب الأوروبي من يمين الوسط، إن الاتفاق "عزز الضمانات لحماية مزارعي الاتحاد الأوروبي في حال حدوث اضطرابات في السوق بسبب الواردات الأوكرانية". وأضافت في بيان أن "الآثار المترتبة على استهداف روسيا المستمر لأوكرانيا واقتصادها يشعر بها مزارعو الاتحاد الأوروبي". واعتبر تجمع نقابات المزارعين في الاتحاد الأوروبي "كوبا-كوغيكا" إضافة إلى خمس اتحادات زراعية في بيان أن الاتفاق ليس كافيا.

تجدد سجال «الأمن النووي» بين موسكو وكييف

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. أشعل استهداف محطة زابوريجيا، أضخم المحطات النووية في أوروبا، بمسيّرة مفخخة، مجدداً السجال حول «الأمن النووي» بين موسكو وكييف. ووصفت أوساط روسية الهجوم على المحطة النووية الأوكرانية بأنه الأسوأ، محملة الأوكرانيين أنفسهم المسؤولية، ومتهمة إياهم بـ«اللعب بالنار». وقالت القوات الروسية إن وحداتها اعترضت طائرة أوكرانية انتحارية من دون طيار فوق المحطة، ونجحت في إسقاطها، مشيرة إلى تقليص خطر الهجوم بعد التصدي الناجح. لكن هذه الحادثة جاءت بعد مرور يوم واحد على إعلان موسكو أن القوات الأوكرانية قصفت قبة إحدى وحدات التشغيل في المحطة باستخدام طائرة مسيرة أيضاً. وحذّرت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، كييف والغرب، من «محاولات الهجوم أو زعزعة استقرار الوضع في محطة الطاقة النووية». ودعت موسكو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى استخدام الخبراء الموجودين في المحطة بشكل فعال لتسجيل جميع الهجمات من الجانب الأوكراني. من جهتها، نفت كييف صحة اتهامات موسكو، مؤكدة أن موقع المحطة «تعرّض لقصف من مسيّرة روسية»، واتهمت روسيا بـ«حملة استفزازات ومعلومات كاذبة» ضد أوكرانيا.

باريس لا ترى «مصلحة» بعد اليوم في إجراء محادثات مع المسؤولين الروس

باريس: «الشرق الأوسط».. عدَّ وزير الخارجية الفرنسي، اليوم (الاثنين)، أن باريس لا ترى «مصلحة» بعد اليوم في «إجراء محادثات مع المسؤولين الروس»، وذلك بعد تواصل هاتفي نادر الأربعاء بين وزيري الجيوش الروسي والفرنسي تناول ملف مكافحة الإرهاب وانتهى بصدور بيانين متناقضين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال ستيفان سيجورنيه لقناة «فرانس 24»، و«إذاعة فرنسا الدولية»، من أبيدجان، حيث يختتم جولة أفريقية: «ليس من مصلحتنا اليوم إجراء مباحثات مع المسؤولين الروس ما دامت البيانات التي تصدر... تتضمن أكاذيب».

بنك روسي يصدر بطاقات «عملية عسكرية خاصة» لقدامى المحاربين

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال مصرف «برومسفياز بنك» الحكومي الروسي، (الاثنين)، إنه أطلق بطاقات «عملية عسكرية خاصة» للمحاربين القدامى بهدف منحهم نوعاً من التعريف الإلكتروني وطريقة مُبسطة للوصول إلى مزايا اجتماعية، حسب وكالة «رويترز» للأنباء. وتشير روسيا إلى الحرب في أوكرانيا على أنها «عملية عسكرية خاصة» رغم أن الكرملين قال الشهر الماضي إن الصراع «أصبح حرباً» بسبب تدخل الغرب. ويقدم البنك مجموعة من الخدمات، لكنه يركز على موظفي الدولة وقطاع الدفاع منذ أنقذه البنك المركزي في عام 2017. وفتح برومسفياز بنك فروعا في المناطق الأربع في أوكرانيا التي ضمتها موسكو عام 2022. وقالت وزارة الإعلام الموالية لروسيا في منطقة دونيتسك، (الاثنين)، إن البنك بدأ الآن في إصدار البطاقات في بلدة أفدييفكا التي استولت عليها روسيا في فبراير (شباط). ولم يرد البنك بعد على طلب للتعليق. وضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مناطق دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزابوريجيا الأوكرانية في سبتمبر (أيلول) 2022 في أعقاب ما قالت أوكرانيا إنها استفتاءات صورية. وأدانت دول كثيرة هذه الخطوة، ووصفتها بأنها غير قانونية. كما أدانتها الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتسيطر القوات الروسية على المناطق الأربع بشكل جزئي.

مسلمو الهند يغيبون أكثر عن المشهد السياسي

الجريدة...نصف الناخبين هم من المسلمين، لكن عدداً من النواب المنتهية ولايتهم الذين يمثلونهم من أشد المؤيدين لرئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي يستند في فكره إلى أيديولوجيا تفوق الهندوس. ومع اقتراب الانتخابات الوطنية التي تبدأ في 19 أبريل ويفترض أن تؤدي إلى إعادة انتخاب رئيس الوزراء ناريندرا مودي تحت راية حزبه القومي الهندوسي «بهاراتيا جاناتا» (حزب الشعب)، يخشى المسؤولون المسلمون المنتخبون مزيداً من التراجع في التمثيل السياسي لمجموعتهم في البلاد. تضم الهند التي يبلغ عدد سكانها 1,4 مليار نسمة نحو 220 مليون مسلم لكن حصة ممثلي المسلمين في مجلس النواب انخفضت إلى النصف منذ سبعينات القرن العشرين. ويضم البرلمان المنتهية ولايته 27 نائباً مسلماً فقط - من أصل 543 مقعداً - لا ينتمي أي منهم إلى حزب الشعب الذي يتمتع بالأغلبية في المجلس «310 نواب». وقال النائب الهندوسي عن رامبور غانشيام سينغ لودهي المرشح لولاية ثانية في هذه المدينة الواقعة في ولاية أوتار براديش (شمال) إن «الجميع يريدون الانتساب إلى حزب بهاراتيا جاناتا». انتخب لودهي في اقتراع فرعي في 2022، وحل محل النائب المسلم في المدينة بعد انسحابه من حزب الأخير للترشح تحت راية «بهاراتيا جاناتا». ويفسر هذا النقص في تمثيل المسلمين بحسب ضياء السلام مؤلف كتاب حول هذا الموضوع، بأن المسلمين وثقوا بالأحزاب العلمانية لسنوات، معتقدين أنها يُمكن أن تمثلهم، مما أدى إلى «غياب واضح لقادة مسلمين». وأوضح أن عدداً من الإصلاحات السياسية جعلت من الممكن منذ استقلال الهند في 1947، إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية ذات الأغلبية المسلمة. «لن أتمكن من التصويت» في رامبور، قال الناشط والكاتب كانوال بهارتي (71 عاماً) إن فوز مرشح مسلم «لم يعد يبدو ممكناً» بسبب هيمنة حزب بهاراتيا جاناتا. ومنذ 1952، اختار الناخبون في رامبور نواباً مسلمين 15 مرة من أصل 18 انتخابات. وكان آخر نائب مسلم في المدينة محمد عزام خان، وهو سياسي مخضرم واجه أكثر من ثمانين دعوى قضائية واستقال في النهاية. ويقول أنصاره إن معظم الدعاوى رفعت ضده بعد فوز حزب بهاراتيا جاناتا في ولاية أوتار براديش في انتخابات 2017. وحُكم على خان العام الماضي بالسجن ثلاث سنوات بتهمة إلقاء خطب كراهية بحق منافسين من حزب بهاراتيا جاناتا. وبسبب عيوب في الشكل، رُفض طعن في نتائج الانتخابات التي فاز فيها لودهي في 2022 واستخدمت خلالها «جميع الوسائل غير الدستورية» لمنع الدوائر الانتخابية ذات الأغلبية المسلمة من التصويت. وفي الفترة التي تسبق الانتخابات الوطنية التي ستبدأ في 19 أبريل، يخشى عدد كبير من الناخبين المسلمين في رامبور ألا يتمكنوا من التعبير عن آرائهم في صناديق الاقتراع. وقال محمد سلام خان (75 عاماً) «إذا تكررت ظروف الانتخابات الأخيرة فلن أتمكن من التصويت مرة أخرى». «تخويف» و«تصفية» يرى أسد الدين أويسين النائب المسلم المنتهية ولايته أن الزوال التدريجي لطائفته الدينية من المشهد السياسي يُعزى أيضاً إلى الأحزاب العلمانية التي تُقدم عدداً أقل من المرشحين المسلمين، خوفاً من فشلها في جذب أصوات الناخبين الهندوس. ويُشير إلى أنه «من الصعب جداً أن يفوز المرشحون المسلمون من أي حزب سياسي»، متهماً حزب بهاراتيا جاناتا بتأجيج الخوف ضد المسلمين. في الدورتين الانتخابيتين الأخيرتين، قدّم حزب بهاراتيا جاناتا مجموعة من المرشحين المسلمين، لكنهم خسروا جميعاً، واتهمت أصوات الحزب القومي الهندوسي بعدم الاهتمام بحملاتهم الانتخابية. وقال ضياء السلام إن المسلمين منبوذون داخل الديموقراطية الهندية، مؤكداً أن «الأمر لا يقتصر على الترهيب» بل يصل إلى حد «التصفية». من جانبه، ينفي حزب بهاراتيا جاناتا أي «تمييز فعلي» على أساس الدين، مؤكداً أن التمثيل السياسي ناجم عن فوز المرشحين في الانتخابات. وقال مهونلومو كيكون المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا لوكالة فرانس برس إن «الأمر المثالي الذي نطمح إليه هو أن يكون لدينا أشخاص من جميع الطوائف»...

السويد تطرد صحفية صينية: تهدد الأمن القومي

الجريدة...طردت السويد صحفية صينية وصفتها السلطات بأنها تُمثل «تهديداً خطيراً للأمن القومي». وأفادت صحيفة «يوتبوريس بوستن» السويدية وقناة «إس في تي»، بنبأ طرد الصحفية الصينية، اليوم الاثنين. وتردد أن الصحفية الصينية كانت على اتصال وثيق بدبلوماسيين صينيين في السويد لعدة أعوام. وذكرت قناة «إس في تي» أن اسم الصحفية ورد العام الماضي في تقرير صادر عن مؤسسة بحثية بشأن وسائل الإعلام الأجنبية الصينية التي لديها صلات وثيقة بالحزب الشيوعي الصيني و«جماعات الضغط» الموالية للصين. وذكرت وسائل الإعلام أن الصحفية «57 عاماً» جاءت إلى السويد قبل نحو 20 عاماً، حيث يُقال إنها تزوجت من رجل سويدي، وأفادت تقارير بأنها كانت على اتصال وثيق بالسفارة الصينية، ونظّمت رحلات للوفود الصينية إلى السويد. وبحسب التقارير، فهي محتجزة منذ أكتوبر 2023، ثم قررت مصلحة الهجرة السويدية ترحيلها. وطعنت على القرار، إلا أن محكمة سويدية رفضت الطعن. وذكرت صحيفة «يوتبوريس بوستن» وقناة «إس في تي»، أن الحكومة السويدية قررت يوم الخميس الماضي ترحيل الصحفية بشكل دائم ومدى الحياة. وبحسب محامي الدفاع عنها، تنفي الصحفية الصينية أنها تُشكّل تهديداً للأمن القومي السويدي.

المستشار الألماني أولاف شولتس يزور الصين السبت

الجريدة.. يتوجه المستشار الألماني أولاف شولتس السبت إلى الصين في زيارة تستغرق ثلاثة أيام يلتقي خلالها الرئيس شي جينبينغ ومسؤولين آخرين، كما أعلن المتحدث باسمه شتيفن هيبيشترايت الاثنين. وقال المتحدث في مؤتمر صحافي دوري إن هذه الزيارة ستكون الثانية التي يقوم بها المستشار إلى الصين منذ توليه منصبه في نهاية 2021. وأضاف أن برنامج الزيارة ما زال قيد الإعداد لكن موعد الاجتماع مع شي جينبينغ محدد الثلاثاء، كما هي الحال مع رئيس الوزراء الصيني. وقبل اللقاء، سيزور شولتس الأحد مدينة تشونغتشينغ في جنوب غرب البلاد التي تعد في أغلب الأحيان أكبر مدينة في العالم ويبلغ عدد سكانها حوالى 33 مليون نسمة. ومن المقرر أن يزور موقع إنتاج لشركة ألمانية متخصصة في المحركات الهيدروجينية. وأعلن المتحدث أن شولتس سيتوجه الإثنين إلى شنغهاي لزيارة مصنع "لشركة ألمانية لإنتاج البلاستيك" وسيلقي "خطابًا في إحدى الجامعات". وسيرافقه ثلاثة وزراء (البيئة والزراعة والنقل) ووفد من الصناعيين. وواجهت زيارته السابقة في نوفمبر 2022، انتقادات بسبب قرب بكين من روسيا وانتهاكات مفترضة لحقوق الإنسان في الصين. ولم تعبر بكين بشكل واضح عن إدانتها للحرب الروسية على أوكرانيا. وقال المتحدث باسم شولتس "أعتقد أن الصين لديها تأثير على روسيا" و"نتمنى" أن تكون "قادرة على ممارسة هذا التأثير". وتأتي زيارة شولتس أيضا وسط نقاش حول ضرورة تقليص أكبر اقتصاد في أوروبا اعتماده الاقتصادي على الصين. وبعد أشهر من المناقشات، تبنت ألمانيا مبدأ الاتحاد الأوروبي الذي لا يسعى إلى "قطيعة" كاملة مع السوق الصينية، بل إلى تقليل المخاطر.

وزيرة الخزانة الأميركية تغادر الصين بتصعيد لهجتها

بكين: «الشرق الأوسط».. أنهت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين زيارتها للصين بتصعيد في لهجتها، حيث حذرتها من أن واشنطن لن تقبل بوضع يؤدي إلى إغراق الأسواق العالمية بالمنتجات الصينية متدنية الأسعار، ومن أن المناقشات المستقبلية ستركز على حاجة بكين إلى تغيير سياستها بشأن الصناعة والاقتصاد. واستغلت يلين رحلتها الثانية إلى الصين خلال تسعة أشهر لبحث الطاقة الفائضة، حيث تشعر واشنطن بالقلق من أن الدعم الحكومي الصيني يؤدي إلى طاقة إنتاجية تتجاوز القدرة الاستيعابية للأسواق العالمية، ما يؤدي إلى ازدياد الصادرات زهيدة الثمن. وبحسب يلين، فإن الدعم الحكومي الصيني الكبير أدى إلى «تدمير صناعات في أنحاء العالم وفي الولايات المتحدة»، من دون أن تستبعد فرض رسوم جمركية على صادرات الطاقة الخضراء الصينية. كما أصدرت تحذيراً شديد اللهجة للمصارف الصينية بأن تسهيل المعاملات التي تقدم الدعم المادي أو السلع ذات الاستخدام المزدوج لروسيا من شأنه أن يؤدي إلى «عواقب وخيمة». وقالت: «أي بنوك تسهل المعاملات الكبيرة التي تشمل سلعاً عسكرية أو ذات استخدام مزدوج للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية، تُعرّض نفسها لخطر العقوبات الأميركية».

زعماء هايتي يتوصلون إلى اتفاق لتشكيل مجلس انتقالي يتولى حكم البلاد

بور أو برنس: «الشرق الأوسط».. أنهى زعماء هايتي وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لتشكيل حكومة مؤقتة تضطلع بمهمة إخراج الدولة الكاريبية من حالة الفوضى التي تسودها وتؤججها العصابات، لكن يتوجب على السلطات المنتهية ولايتها أن تعطي موافقتها أولاً على التفاصيل المتعلقة بالاتفاق، وفق ما تأكد لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس الاثنين. وأرسل أعضاء المجلس الانتقالي خطتهم إلى مجموعة دول الكاريبي «كاريكوم»، في وقت متأخر الأحد. وينص الاتفاق على إنشاء مجلس من تسعة أعضاء يمثلون الأحزاب السياسية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، سبعة يحق لهم التصويت واثنان مراقبان، ما يمهد الطريق لإجراء انتخابات رئاسية بحلول بداية عام 2026. وينتهي تفويض المجلس في 7 فبراير (شباط) 2026، بحسب الاتفاق الذي اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية. وستحل السلطة الجديدة في الدولة الكاريبية الفقيرة مكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته أرييل هنري الذي أعلن استقالته في 11 مارس (آذار) الماضي بعد دخول هايتي دوامة عنف دامية بسبب العصابات. وقال مسؤول سياسي إن الاتفاق تم تقديمه، في وقت متأخر الأحد، إلى «كاريكوم» التي لعبت دوراً فعالاً في المفاوضات حول الأزمة الأخيرة في الدولة الجزيرة. وتبقى الخطوة الأخيرة هي الحصول على موافقة رسمية على الاتفاق من جانب حكومة هايتي المنتهية ولايتها. وستكون أولى مهمات أعضاء المجلس الجديد انتخاب رئيس وزراء يشكل بالتعاون معهم حكومة تُكلف قيادة البلاد حتى إجراء «انتخابات ديمقراطية وحرة»، حسبما ينص الاتفاق. ولن يسمح لأي من أعضاء المجلس أو الحكومة التي ستشكل قريباً بخوض الانتخابات. وعانت هايتي لسنوات من عدم الاستقرار السياسي والجريمة، ولم يتم إجراء أي انتخابات فيها منذ عام 2016. والوضع متفاقم منذ أواخر فبراير (شباط) عندما هاجمت عصابات مسلحة مراكز الشرطة والسجون والمقرات الحكومية وأجبرت ميناء العاصمة بور أو برنس ومطارها على الإغلاق وسط موجة من أعمال العنف المناهضة لهنري. ومع إغلاق المطار، لم يتمكن رئيس الوزراء من العودة إلى البلاد بعد أن غادر في رحلة إلى كينيا سعياً لإقناع نيروبي بقيادة بعثة أمنية دولية إلى هايتي تحت رعاية الأمم المتحدة. ويأتي تحقيق هذا الاختراق خلال عطلة نهاية الأسبوع في أعقاب مفاوضات لخلافة هنري عرقلتها خلافات داخلية ومشاحنات قانونية. وسيتعين على مجموعة دول الكاريبي «كاريكوم» الآن إحالة الاتفاق مع مرسوم يؤكد دخوله حيز التنفيذ إلى حكومة هنري المنتهية ولايتها لتأكيد تعيين المجلس الجديد. وأمام السلطة الانتقالية ثلاث أولويات «الأمن والإصلاحات الدستورية والمؤسساتية والانتخابات». وينص الاتفاق على إنشاء مجلس أمن قومي من خبراء هايتيين يتولون الإشراف على الاتفاقات المتعلقة بالمساعدة الأمنية الدولية، بما في ذلك نشر بعثة مدعومة من الأمم المتحدة في البلاد.

الإكوادور مستعدة لـ«إعادة» علاقاتها مع المكسيك في حال «احترام» سيادتها

كيتو: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزيرة خارجية الإكوادور غابرييلا سومرفيلد، اليوم (الاثنين)، أن بلادها مستعدة «لاستئناف العلاقات» مع المكسيك شرط «احترام سيادتها». أدى اقتحام الشرطة الإكوادورية سفارة المكسيك لاعتقال نائب الرئيس الإكوادوري السابق المتهم بالفساد خورخي غلاس الذي لجأ إليها، إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين مكسيكو وكيتو واحتجاجات دولية. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أكدت الوزيرة أنه «يمكن تسوية الوضع حول طاولة؛ حيث على الطرفين قول الحقيقة، وبناء عليها البدء بحل وإعادة بناء الأمور». وقالت سومرفيلد، في حديث لقناة تلفزيونية محلية: «نحن منفتحون على استئناف العلاقات مع احترام سيادة بلادنا». وأوضحت أن «كلا البلدين تأثر» لكن «الإكوادور تلقت استفزازات وإخفاقات متكررة». وسلطت الضوء على إعلان الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذي «يشكك في شرعية الانتخابات الأخيرة وفي انتخاباتنا الحرة والديمقراطية خصوصاً، يشكك في حداد وطني لا يزال قائماً»، في إشارة إلى اغتيال المرشح الوسطي فرناندو فيلافيسينسيو في أغسطس (آب) الماضي قبل أيام من الاقتراع الرئاسي. وأعلنت المكسيك قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإكوادور، تلتها نيكاراغوا. كما أعلنت المكسيك عزمها على إحالة الملف إلى محكمة العدل الدولية مع مغادرة أفراد طاقمها الدبلوماسي كيتو، عاصمة الإكوادور. وأدانت الحكومات اليسارية في أميركا اللاتينية بدءاً من البرازيل وفنزويلا وتشيلي وحتى الأرجنتين وكذلك منظمة الدول الأميركية والاتحاد الأوروبي وإسبانيا، اقتحام السفارة المكسيكية. وتؤكد كيتو أن اللجوء الذي مُنح لنائب الرئيس السابق البالغ 54 عاماً كان «غير مشروع». وأغلقت المكسيك مقرها الدبلوماسي في كيتو لأجل غير مسمى، بينما سحبت الإكوادور موظفيها من سفارة مكسيكو لكنها لم تغلق قنصلياتها. ونُقل غلاس، السبت، إلى سجن شديد الحراسة في غواياكيل (جنوب غربي الإكوادور).

إيطاليا تعتقل رجلاً من طاجيكستان يُشتبه في انتمائه لتنظيم «داعش»

روما : «الشرق الأوسط».. قالت الشرطة الإيطالية، الاثنين، إنها اعتقلت رجلاً من طاجيكستان مطلوباً في جرائم تتعلق بالإرهاب، ويشتبه في أنه عضو نشط في تنظيم «داعش». وأضافت الشرطة في بيان أنها اعتقلت المشتبه به، الذي وصفته بأنه هارب من مذكرة توقيف دولية، بعد وصوله إلى مطار فيوميتشينو في روما قادماً من إيندهوفن في هولندا. وذكرت أن الحرفين الأولين من اسمه هما «إس آي». ولم تشر السلطات الإيطالية إلى روسيا أو إلى الهجوم الدامي الذي وقع الشهر الماضي بقاعة للحفلات الموسيقية خارج موسكو، والذي اعتُقل بسببه عدد كبير من رعايا طاجيكستان في روسيا. ولم يذكر البيان اسم الدولة التي أصدرت مذكرة الاعتقال بحق المشتبه به، لكنه أشار إلى أن المشتبه به استخدم هويات مزورة عدة منها أوزبكستان وقيرغيزستان وأوكرانيا. وجاء في البيان أيضاً أن المشتبه به من مواليد 1992، وصُنف في 2014 بوصفه مقاتلاً أجنبياً في تنظيم «داعش» في سوريا.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر: قائمة «مزيفة» لحركة المحافظين تثير تكهنات بتغييرات واسعة..جدل مصري بشأن تطبيق الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص..السودان: كمين «الدعم السريع» يربك عمليات الجيش في الجزيرة..باتيلي يدعو أفرقاء ليبيا مجدداً للتوصل إلى تسوية سياسية..مرشحة لرئاسة تونس تنتقد «الرغبة الواضحة في تأجيل الانتخابات»..عودة سفير الجزائر إلى إسبانيا من دون إنهاء خلافات البلدين..نحو 100 قتيل في غرق عبارة قبالة موزمبيق..

التالي

أخبار لبنان..قطوع الاغتيال: أولوية إبعاد الفتنة والاحتكام إلى إنجاز التحقيقات..البطريرك يتمسّك بالحقيقة الكاملة وباسيل "يستثمر" في ملف النازحين..تشييع جامع لباسكال سليمان الجمعة ولبنان ينجو من فتنة مسيحية - سورية.. سباق بين التصعيد والبحث عن تسوية سياسية..«القوات» و«الكتائب» يرفضان تحقيقات قيادة الجيش في جريمة خطف وقتل باسكال سليمان..نصر الله يتهم الحزبين بتهديد الشيعة في جبيل وكسروان والبحث عن الحرب الأهلية..جريمة كادت أن توقظ «شياطين الحرب» عشية الذكرى 49 لبوسطة عين الرمانة..وزير لبناني: الأمن في لبنان غير ممسوك..ترويج بلا جدوى لتحريك الملف الرئاسي..جريمة جبيل تثير مخاوف سكانها وتدفعهم للتفكير بـ«الأمن الذاتي»..البطريرك الماروني يدعو للتروي وضبط النفس..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,639,964

عدد الزوار: 6,998,469

المتواجدون الآن: 68